الرئيسة \  ملفات المركز  \  الكورونا والسياسة والاقتصاد والشعب في سوريا

الكورونا والسياسة والاقتصاد والشعب في سوريا

25.03.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 24/3/2020
عناوين الملف :
  1. اليوم السابع :المبعوث الأممى لسوريا يطالب بوقف إطلاق النار لتسهيل جهود مواجهة كورونا
  2. اليوم السابع :الأمم المتحدة تسعى لهدنة وإطلاق سراح سجناء لمحاربة كورونا فى سوريا
  3. عنب بلدي :هل تعيد إيران تموضع ميليشياتها في سوريا بسبب “كورونا”
  4. الاتحاد برس :فور عودته من سوريا.. شويغو يجري اختبار الكشف عن فيروس "كورونا"
  5. دوت الخليج :فيروس كورونا يضرب معسكرات "جيش الأسد".. وفرار جماعي للمجندين بدمشق
  6. العرب اللندنية :كورونا تدق أبواب سوريا وسط خراب قطاعها الصحي
  7. عيون الخليج :اخبار سوريا الان اليونيسيف ترفض قطع النظام التركي ومرتزقته لمياه الشرب عن الحسكة وتؤكد أنه يعرض حياة نحو نصف مليون شخص للخطر
  8. سيريانيوز :في اطار الوقاية من "كورونا".. الصين تعلن تقديم مساعدات طبية لسوريا
  9. الامة :تقرير: الإفراج عن المعتقلين في سوريا بالعفو العام يحتاج مئات الأعوام
  10. سكاي نيوز :دراسة حديثة تكشف العلاقة بين الطقس الدافئ وانتشار كورونا
  11. سيريانيوز :"الخوذ البيضاء" تعزز جهودها لمكافحة "كورونا" في شمال سوريا وتدعو المواطنين للبقاء في منازلهم
  12. الحرة :نازحو شمال إدلب: خائفون من وباء "كورونا" ووسائل الوقاية مفقودة
  13. سبأ :سوريا: نتائج التحاليل للحالات المشتبه بإصابتها بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية سلبية
  14. منارة :غوتيريس: أخرسوا البنادق والمدافع وركزوا على محاربة كورونا!
  15. هاوار :قواعد اشتباك روسية جديدة مع تركيا في سوريا, ودعوات أممية لمواجهة كورونا
  16. الاتحاد برس :مجلس سوريا الديمقراطية يدعو الحكومة السورية إلى إغلاق كافة المعابر والمطارات
  17. الحرة :هل يساهم كورونا في نشر السلام بالشرق الأوسط؟
  18. اورينت :تركيا.. 100 طبيب سوري يقدمون مبادرة للعمل كمتطوعين لمواجهة "كورونا"
  19. الغد :أزمة إدلب تتفاقم بينما يلوح تهديد فيروس كورونا في الأفق
  20. الميادين :يونيسف: الآلاف مهددون بكورونا بسبب قطع تركيا إمدادات المياه شمال شرق سوريا
  21. الامم المتحدة :اليونيسف: استهداف محطة علوك للمياه في سوريا يزيد المخاطر في ظل جهود التصدي لفيروس كورونا
  22. هاشتاغ سوريا :كورونا الأسعار "البطاطا" و"البصل" يلامس ال ٩٠٠ ليرة للكغ.. وبعض المسؤولين: لا داعي للاستيراد، لدينا ما يكفي!!
 
اليوم السابع :المبعوث الأممى لسوريا يطالب بوقف إطلاق النار لتسهيل جهود مواجهة كورونا
الثلاثاء، 24 مارس 2020 04:03 م
طالب المبعوث الأممي إلى سوريا بوقف كامل وفوري لإطلاق النار فى عموم البلاد لتسهيل الجهود الخارجية لمواجهة فيروس كورونا، وفق ما ذكرته شبكة سكاي نيوز في خبر عاجل لها.
وفى وقت سابق، حذر المبعوث الأممى إلى سوريا جير بيدرسون، من "خطر تصعيد وشيك" شمال غربى سوريا، وذلك بعد التصريحات الأخيرة لتركيا وروسيا، وقال بيدرسون خلال اجتماع شهرى لمجلس الأمن حول سوريا، قائلا "لا يمكننى الحديث عن أى تقدم لوضع حد لأعمال العنف فى الشمال الغربي، أو لأحياء العملية السياسية".
وأشار إلى أن موسكو وأنقرة لم تتوصلا إلى أى اتفاق، رغم محادثات مكثفة بينهما، معتبرا أن تصريحاتهما الأخيرة "توحى بخطر تصعيد وشيك".
وأفاد بيدرسون، بأن 900 ألف شخص نزحوا من محيط إدلب، فيما أوضح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أن "أكثر من 500 ألف منهم أولاد.
===========================
اليوم السابع :الأمم المتحدة تسعى لهدنة وإطلاق سراح سجناء لمحاربة كورونا فى سوريا
الثلاثاء، 24 مارس 2020 03:53 م
دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، اليوم الثلاثاء، إلى وقف فورى لإطلاق النار بجميع أنحاء البلاد ليتسنى بذل "جهود شاملة" للقضاء على فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ودعا المبعوث جير بيدرسن فى بيان إلى "الإفراج على نطاق واسع عن المحتجزين والأسرى" لأسباب إنسانية فى سوريا ووصول العاملين فى المجال الطبى إلى مرافق الاحتجاز للمساعدة فى ضمان توفير الرعاية الطبية المناسبة للنزلاء.
 وقال أطباء وعمال إغاثة، يوم أمس الاثنين، إن وصول فيروس كورونا إلى سوريا يجلب معه احتمال تفشى وباء قاتل للسكان الذين تضرروا بشدة من الحرب على مدار تسع سنوات، إذ من شأن خراب المستشفيات وشدة تكدس المخيمات أن يزيدا من سرعة الإصابات.
واعلنت الحكومة السورية، يوم الأحد، عن أول إصابة فى البلاد بعد أن أشارت تقارير غير مؤكدة إلى اكتشاف الفيروس والتعتيم على ذلك، وهو ما نفاه المسؤولون.
===========================
عنب بلدي :هل تعيد إيران تموضع ميليشياتها في سوريا بسبب “كورونا”
لم تكن إيران بمعزل عن انتشار فيروس “كورونا” (كوفيد- 19)، إذ بلغ عدد المصابين بالفيروس 23 ألفًا و49 إصابة، توفي منهم نحو ألف و800 و12 شخصًا، بينهم قادة وعناصر في “الحرس الثوري” الإيراني مسؤولين عن الميليشيات التابعة لإيران في سوريا.
وصنفت إيران بالمركز السادس عالميًا لأكثر الدول إصابة بالفيروس.
لكن الميليشيات المدعومة من طهران (اللبنانية، العراقية، الأفغانية، والإيرانية) استمرت بعبور الحدود السورية- العراقية ضمن إجراءاتها الروتينية في تدعيم وتبديل وتمويل العناصر المقاتلة في سوريا.
وما يدعو للقلق، احتكاك عناصر الميليشيات مع السوريين في مناطق سيطرة النظام، سواء المقاتلين على الجبهات، أو خلال زيارة و”حراسة” المراقد الدينية، بحسب الرواية الإيرانية الرسمية، ما يسهل من انتقال الفيروس إلى الأراضي السورية.
ومن أبرز المسؤولين الإيرانيين الذين أصيبوا بالفيروس نائب وزير الصحة، إيراج حريرجي، ونائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، كما توفي عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، محمد مير محمدي.
وسجلت مدينة قم (التي تعتبر الحوزة العلمية فيها المركز العلمي الديني للشيعة بعد النجف في العراق)، جنوب العاصمة طهران أكبر عدد إصابات في البلاد.
عنب بلدي تواصلت مع خبراء عسكريين وضباط منشقين حول انعكاس الفيروس على توزع هذه الميليشيات على الأراضي السورية، تفاديًا لإصابات أكثر ضمن العناصر ولمنع انتقاله إلى سوريا، التي لم تعلن حكومة النظام فيها حتى الآن سوى عن حالة إصابة واحدة.
إيران لن تنسحب من سوريا بسبب كورونا
الخبير العسكري العقيد أحمد حمادي، والقيادي في “الجيش الحر”، النقيب عبد السلام عبد الرزاق، استبعدا انسحاب الميليشيات الإيرانية من سوريا، في حديثهما لعنب بلدي.
كانت ظروف المعارك في الحروب القديمة، التي تؤثر فيها الأوبئة، مختلفة خاصة من حيث طرق الإمداد والدعم اللوجستي والتأمين، واحتاجت صعوبة في التأمين والإمداد.
لكن الآن الأمر أسهل بكثير ويمكن استبدال أو دعم أو استكمال الوحدات القتالية خلال ساعات لذلك من المرجح، بل من المؤكد، أن إيران “لن تسحب قواتها”.
ومن المرجح أن تدعمها بميليشيات أفغانية وعراقية، ودولة كإيران لن تهتم لأرواح مرتزقة تجندهم للقتال، حسب القيادي عبد الرزاق.
وأكد الخبير أحمد حمادي أن إيران لا تهتم لمقتل ميليشياتها أو إصابة المقاتلين بـ”الكورونا”، لأنها تستخدم هذه الميليشيات لتوظيف وجودهم سياسيًا وعقائديًا واقتصاديًا، وبالتالي لا يتوقع أن الفيروس سيكون سببًا للانسحاب، لأن “هؤلاء لا يفهمون إلا بالقوة”.
وأضاف أن الميليشيات التابعة لإيران لاتزال تعزز مواقعها وتدفع بالمزيد عبر الحدود، رغم إعلان النظام السوري إغلاق الحدود، ما يدل على عدم السيطرة على الأمر، واستخدام ذلك إعلاميًا فقط.
حملات نابليون وعبودية هاييتي.. أوبئة أنهت حروبًا حول العالم
وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” اليوم، الثلاثاء 24 من آذار، وصول تعزيزات عسكرية لـ”حزب الله” اللبناني وقوات النظام إلى محاور في مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، من بينها عناصر سورية وغير سورية، استقدمت من ريف حلب الجنوبي.
هل يخاف الروس على أنفسهم من انتقال العدوى إليهم؟
لا توجد لروسيا، حسب حديث حمادي لعنب بلدي، قوات برية كبيرة، إنما مرتزقة “واغنر” وأمثالها، وهم من نفس المدرسة اللا إنسانية، مشيرًا إلى وجود حسابات بين الدول الأطراف، فروسيا حتى الآن تعتمد بوجودها على قواعدها والمستشارين العسكريين مع دعم وجود الميليشيات.
تدخلت إيران إلى جانب النظام في قمع المظاهرات المناهضة للرئيس، بشار الأسد، منذ الأيام الأولى للثورة، فوقفت إيديولوجيًا (فكريًا وععقائديًا) إلى جانب المصالح الاقتصادية والسياسية للنظام السوري، الذي وقف إلى جانبها خلال الحرب العراقية- الإيرانية (1980 و1988) وعادت الدول العربية.
وصار لطهران مناطق نفوذ واضحة في سوريا، من أبرزها جنوب العاصمة دمشق، والبوكمال في دير الزور، وجنوب حلب، وتعرضت لقصف إسرائيلي متكرر.
كما تشارك الميليشيات المدعومة من طهران، في معارك إلى جانب النظام السوري بإشراف خبراء روس، وهو ما شهدته جبهات إدلب خلال الحملات الأخيرة، التي توقفت باتفاق الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، في موسكو في 5 من آذار الحالي.
أما التدخل الصريح للروس في سوريا كان بداية تشرين الأول من العام 2015، بعد وصول قوات النظام إلى مرحلة متدهورة واقترابه من فقدان السيطرة على الأراضي.
وحصل الروس خلال تدخلهم على العديد من الامتيازات السياسية والعسكرية طويلة الأمد من قبل النظام، إضافة إلى جعل سوريا حقل تجارب للأسحلة، ثم تسويقها عالميًا.
===========================
الاتحاد برس :فور عودته من سوريا.. شويغو يجري اختبار الكشف عن فيروس "كورونا"
24-03-2020 ،14:36
فور عودته من سوريا أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اختبار الكشف عن فيروس "كورونا"، حيث قيام أطباء يرتدون المعاطف والأقنعة الطبية الوقائية بأخذ مسحة (عينة) من الغشاء المخاطي من فم الوزير.
كما اجتاز باقي أعضاء الوفد الروسي الذي كان يرافق شويغو إلى سوريا الإجراءات ذاتها، من ثم تم قياس درجة الحرارة للجميع.
وبحسب "زفيزدا" التابعة لوزارة الدفاع الروسية، فإن نتائج التحاليل والاختبارات كانت سلبية، (أي لم يصب إي منهم بعدوى الفيروس).
والجدير ذكره أن وزير الدفاع الروسي قام مؤخرا بزيارة عمل إلى سوريا، التقى خلالها مع الرئيس السوري بشار الأسد، بحثا خلالها المسائل المتعلقة بضمان تطبيق مستدام لوقف الأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وسجلت سوريا الأحد أول إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد "COVID-19" على أراضيها، لفتات قادمة من خارج البلاد
وأعلن وزير الصحة السوري، نزار يازجي أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع المريضة.
وقبل الإعلان عن هذه الحالة كانت الحكومة السورية تأكد مراراً عدم رصد أي إصابات بفيروس كورونا المستجد على الأراضي السورية.
واتخذت الحكومة السورية حزمة إجراءات وقائية عاجلة للوقاية من الفيروس المستجد، تضمنت فرض قيود على التنقلات وتعليق العمل في الأجهزة الحكومية والمؤسسات التعليمية وتقليص الحركة غير الضرورية وإغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية في جميع المحافظات، في حين استثنت الحمومة مراكز بيع المواد الغذائية والتموينية والصيدليات والمراكز الصحية الخاصة.
===========================
دوت الخليج :فيروس كورونا يضرب معسكرات "جيش الأسد".. وفرار جماعي للمجندين بدمشق
ضرب فيروس كورونا القاتل (كوفيد - 19)، معسكرات "جيش الأسد"، فيما فرَّ عشرات العناصر من دمشق وريفها من الالتحاق بثكناتهم؛ خوفًا من انتقال العدوى.
ونقل "مركز الغوطة الإعلامي" عن مصادر، تأكيده، عجز المئات من عناصر "قوات الأسد" في دمشق وريفها الذين حصلوا مؤخرًا على إجازات، الوصول أو العودة إلى ثكناتهم العسكرية في مختلف المناطق الشرقية .
وأرجعت المصادر الدمشقية، السبب في عدم قدرة المجندين الالتحاق بثكناتهم إلى "انتشار المرض وتعطل الحياة العامة بما فيها المواصلات (بولمان وباصات)".
وأضافت: أن "العناصر تلقوا تعليمات شفوية من قاداتهم، بالتزام منازلهم خشية انتقال المرض إلى المنطقة العسكرية التي يخدم فيها العنصر، ما يشير لمعرفة الضباط بحجم انتشار الفيروس في العاصمة دمشق".
وختمت المصادر، بأنه "النظام يحجر صحيًّا على 134 شخصًا، قدموا من إيران، في حين لم يتم الحجر على أي مقاتل إيراني في سوريا، رغم وجود معلومات مؤكدة عن وجود مقاتلين إيرانيين مصابين بالكورونا".
===========================
العرب اللندنية :كورونا تدق أبواب سوريا وسط خراب قطاعها الصحي
دمشق - لم يبدد وزير الصحة في حكومة الرئيس السوري بشار الأسد من إعلانه تسجيل حالة إصابة وحيدة بفايروس كورونا المخاوف لدى السوريين من سرعة تفشي الوباء في بلد يشهد صراعا مستمرا منذ تسع سنوات في ظل خراب القطاع الصحي بفعل الحرب.
وأعلنت دمشق الأحد تسجيل أول حالة إصابة بفايروس كورونا لامرأة قادمة من خارج البلاد وذلك على الرغم من تقارير تشير إلى وجود إصابات كثيرة بالبلاد وان الحكومة تكتمت على الأمر في بداية انتشار الفايروس.
ويقول أطباء وعاملون في مجال الإغاثة إن خراب المستشفيات وتكدس المخيمات سيساعدان على الأرجح في سرعة انتشار العدوى بين المواطنين السوريين.
وترى ريتشل سايدر، مستشارة المجلس النرويجي للاجئين أن "البنية التحتية والخدمات الأساسية الصحية تعرضت كلها للدمار في جانب كبير من البلاد.. ومن المرجح جدا أن يكون السوريون من الأشد عرضة للتأثر بانتشار الفيروس عالميا".
وأضافت "الواضح جدا أنهم ليسوا جاهزين بأي حال من الأحوال لأي انتشار" للمرض.
وقالت الحكومة السورية إنه فرضت مجموعة من التدابير المشددة في ضوء انتشار كورونا في دول مجاورة. ويوم السبت أعلنت قيادة الجيش أنها جهزت المستشفيات العسكرية وأصدرت الأوامر بتقليل التجمعات لأدنى حد ممكن.
وفي دمشق الاثنين، كانت أعداد كبيرة من المارة لا تزال في الشوارع، كثيرون منهم يضعون الأقنعة الواقية، وذلك رغم القيود المفروضة مثل إغلاق المدارس والأعمال وحظر وسائل النقل العام وتعليق رحلات الطيران.
مخاطر محدقة تتربص بالنازحين
ووضح سامر خضر مدير مستشفى دمشق أن كل المستشفيات الخاصة والعامة في مختلف أنحاء البلاد جاهزة بموجب خطة وطنية للتعامل مع الفايروس.
وقالت منظمة الصحة العالمية ومجموعة من المسعفين الطبيين إنه لم يتأكد وجود أي حالات في شمال غرب سوريا الذي يخضع لسيطرة المعارضة غير أن أعراضا محتملة للمرض تظهر على مرضى منذ أسابيع وإن 300 جهاز للكشف عن الفايروس ستصل خلال يومين.
ولاحظ سكان أن أسعار المطهرات والأقنعة ارتفعت بشدة في العاصمة السورية التي شهدت إقبالا شديدا على شراء السلع في الأيام الأخيرة.
وقال رئيس منظمة أهلية محلية مقرها دمشق إن قدرات الكشف عن حالات الإصابة محدودة وإنه لا يوجد سوى معمل رئيسي واحد لإجراء اختبارات الفايروس حتى الآن. وأضاف طالبا إخفاء هويته أن بعض الحالات تعالج في مستشفيات عسكرية.
ورغم الإعلان عن حالة واحدة رجح دبلوماسي أن يكون الفايروس منتشرا على نطاق أوسع من المعلومات المتاحة بسبب ضعف قدرات الكشف وغياب الشفافية.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الحكومة هددت الأطباء وطالبتهم بعدم الكشف عن الحالات. وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد "صدرت للأطباء تعليمات بالإشارة إلى الحالات التي يشتبه أنها عدوى بالكورونا على أنها التهاب رئوي حاد".
وقال مصدر بالأمم المتحدة إن ثلاثة سوريين في بيروت أظهرت الاختبارات إصابتهم بالفايروس في مطلع الأسبوع وصلوا من سوريا في الآونة الأخيرة.
ونفت الحكومة التستر على أي حالات رغم أن العلاقات الوثيقة التي تربطها بإيران، حليفها الإقليمي وأكثر دول الشرق الأوسط تأثرا بأزمة الكورونا، زادت من احتمالات انتشار الفايروس.
وتحارب فصائل تدعمها إيران، التي تسير رحلات جوية عسكرية ومدنية إلى سوريا، جنبا إلى جنب مع جنود الجيش السوري. كما اعتاد آلاف الشيعة من إيران ودول أخرى زيارة دمشق.
وفي مناطق من سوريا لا تخضع لسيطرة الدولة أغلقت قوات يقودها أكراد سوريون في الشمال الشرقي وجماعات معارضة تساندها تركيا في الشمال الغربي المعابر أيضا.
ويعيش نازحون سوريون في مخيمات مؤقتة مزدحمة الأمر الذي يثير قلق العاملين في المجال الطبي من أن يفتك المرض بأعداد كبيرة.
وقد أدى هجوم تشنه القوات الحكومية السورية بدعم روسي إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص في الشهور الأخيرة مما أحدث حالة من الفوضى في البنية التحتية.
وقال أحمد الدبيس من جمعية أوسم الطبية الخيرية، التي تعمل في مناطق المعارضة ومقرها في الولايات المتحدة، إن القتال في العام الأخير دمر جانبا كبيرا من المنشآت الطبية بالمنطقة ولم يبق فيها سوى 175 جهازا للتنفس الصناعي.
وأضاف الدبيس "لم تستطع دول مثل إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وغيرها النجاة من أزمة فيروس كورونا، فماذا سيكون الحال في شمال غرب سوريا؟".
وسيسمح وصول أجهزة الاختبار هذا الأسبوع، رغم محدوديتها، للأطباء أن يبدأوا أخيرا الكشف عن الفايروس. وتم إرسال عدد قليل من الاختبارات إلى تركيا للفحص حتى الآن لكن لم تتأكد إيجابية أي منها.
وقال الطبيب بشير تاج الدين الذي يعمل مع الجمعية الطبية السورية الأميركية في إدلب "حالات كثيرة تأتي إلى المنشآت والمستشفيات وعليها الأعراض لكن ليست لدينا القدرة على التشخيص".
===========================
عيون الخليج :اخبار سوريا الان اليونيسيف ترفض قطع النظام التركي ومرتزقته لمياه الشرب عن الحسكة وتؤكد أنه يعرض حياة نحو نصف مليون شخص للخطر
اخبار سوريا منذ 4 ساعات تبليغ حذف
دمشق-سانا
رفضت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” قطع النظام التركي والتنظيمات الإرهابية التابعة له مياه الشرب المغذية لمدينة الحسكة والتجمعات السكانية التابعة لها معتبرة أن هذا الأمر يعرض حياة نحو نصف مليون شخص للخطر ولا سيما في الوقت الذي يبذل فيه العالم جهودا للتصدي لفيروس كورونا قبل أن ينتشر.
وقال ممثل اليونيسيف في سورية فران إيكيثا في بيان نشره على موقع المنظمة  الإلكتروني إن محطة علوك للمياه تعرضت مجددا للتعطيل ما يجعله الحدث الأخير في سلسلة استهداف مراكز تزويد المياه للبلدات والمخيمات المجاورة.
وأكد ايكيثا أن قطع المياه من خلال تعطيل عمل المحطة في ظل الجهود الحالية للتصدي لفيروس كورونا يضع الأطفال وأسرهم في خطر غير مقبول لأن غسل اليدين بالمياه والصابون مهم في مكافحة كوفيد19.
وأوضح ممثل اليونيسيف في سورية أن المحطة تمثل مصدر المياه الرئيسي لنحو 460 ألف شخص يعيشون في مدينة الحسكة والتجمعات السكانية التابعة لها لافتا إلى أن الحصول على مصدر مياه مأمونة وموثوق به وغير منقطع مهم لضمان عدم لجوء الأطفال والعائلات إلى مصادر مياه غير مأمونة.
ودعا إيكيثا إلى عدم استخدام مصادر ومحطات المياه لتحقيق مكاسب عسكرية أو سياسية لأن الأطفال سيكونون أكثر المتضررين وفي مقدمة من سيعانون جراء ذلك مشيرا إلى أن المنظمة وشركاءها يدعمون المواطنين في مدينة الحسكة ومخيمات العائلات النازحة بشاحنات المياه ولكن هذا بالكاد يغطي الحد الأدنى من الاحتياجات إذا انقطعت إمدادات المياه مرة أخرى.
ويواصل الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية لليوم الثالث على التوالي ممارساتهم الإرهابية بحق المدنيين في مدينة الحسكة وريفها واستمر بقطع مياه الشرب من محطة علوك بريف رأس العين عن مدينة الحسكة والتجمعات السكانية التابعة لها في الوقت الذي تحتاج فيه هذه المناطق لكميات كافية من المياه لتنفيذ الإجراءات الخاصة للتصدي لفيروس كورونا.
===========================
سيريانيوز :في اطار الوقاية من "كورونا".. الصين تعلن تقديم مساعدات طبية لسوريا
24.03.2020 | 13:54 
اعلن السفير الصيني في دمشق، فونغ بياو، يوم الاثنين، عن استعداد بلاده لتقديم مساعدات طبية الى سوريا، في اطار التدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وقال السفير الصيني في تصريحات لشبكة "شام اف ام"، ان بلاده ستقدم “طقم اختبار فيروس كورونا لتشخيص 2000 فردا"، لافتا الى ان بكين ستقدم "المزيد من المساعدات" لسوريا
 واشار السفير الى ان وزير الصحة السوري طرح إرسال فريق طبي من الخبراء الصينيين إلى البلاد.
واعلن وزير الصحة نزار يازجي يوم الاحد تسجيل أول إصابة بفيروس "كورونا" في سوريا لشخص قادم من خارج البلاد.
وخصصت وزارة الصحة مراكز للحجر الصحي في مناطق بعدة محافظات للحالات التي قد يشتبه بإصابتها بفيروس "كورونا"، حيث اعلنت انها مجهزة بـ"فريق طبي مع توفير كامل التجهيزات"، الا أنه تم تسريب صور "صادمة" قبل أيام داخل مركز الحجر الصحي في منطقة الدوير بريف دمشق، والتي اظهرت سوء حالة هذا المركز والواقع المزري لغرفه ومرافقه وتجهيزاته..
واتخذت السلطات السورية عدة اجراءات للحد من تفشي الفيروس في البلاد، بدأت بتعليق الدوام في المدارس والجامعات اعتبارا من 14 الجاري ولغاية 2 نيسان المقبل وصولا الى اغلاق المراكز التجارية ومراكز خدمة المواطن والاسواق والملاهي والمطاعم وايقاف النقل الجماعي بين المحافظات والنقل الداخلي.
كما أصدرت عدد من الوزارات قرارات نصت على إيقاف العمل في المؤسسات والدوائر التابعة لها حتى اشعار اخر، في اطار الإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
وهددت الحكومة في وقت سابق، المواطنين بفرض "الحجر الإلزامي"، في حال لم يتم التقيد بالتعليمات والتوجيهات في تطبيق "الحجر الطوعي".
===========================
الامة :تقرير: الإفراج عن المعتقلين في سوريا بالعفو العام يحتاج مئات الأعوام
الأمة| قال تقرير حقوقي صادر اليوم الثلاثاء إن مراسيم العفو التي يصدرها النظام السوري “غير فعالة” على أرض الواقع وبحاجة إلى 325 عاماً للإفراج عن 130 ألف معتقل لديه وفقاً لمراسيم العفو التي يُصدرها إن أوقف عمليات الاعتقال، مُشيرًا إلى عدم اشتماله على “نشطاء الثورة السورية”.
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد أصدر الأحد الماضي قانون عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 22/3/2020، سبقه مرسوم عفو صادر في أيلول/ 2019، أفرج بموجبه عن و232 حالة، بينما منذ صدوره ام تسجيل قرابة 665 حالة اعتقال تعسفي و116 حالة وفاة بسبب التعذيب.
أشار التقرير الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن النظام السوري أصدر 17 مرسوم عفو منذ عام 2011 وأكد على أن الاستثناءات الواردة في مراسيم العفو واسعة جداً ومتشعبة بحيث تفرغ مرسوم العفو من فعاليته، وتجعل منه مرسوم عفو جزئي ومحدود جداً ولا ينطبق إلا على حالات خاصة جداً، وهذه الحالات هي التي يكون النظام السوري يريد الإفراج عنها، وقد يمتد قليلاً ليتضمن الإفراج عن أعداد قليلة من المعتقلين لا تتجاوز العشرات من أجل اكتساب بعضٍ من المصداقية، في حين أن كافة النشطاء الحقوقيين والسياسيين والإعلاميين ونشطاء الإغاثة والمتظاهرين، ومن يشابههم ممن طالب بمسيرة التغيير السياسي الديمقراطي، يقوم النظام السوري باتهامهم باتهامات عدة متراكمة، فالغالبية العظمى من هؤلاء متهمون بالإرهاب، وأورد التقرير تفاصيل تتعلق بمحكمة قضايا الإرهاب التي أنشأها النظام السوري عام 2012، التي تحاكم المدنيين والعسكريين والأحداث، وتصدر أحكاماً غيابية، وعلى الرغم من أن اسمها محكمة الإرهاب إلا أنها تقبل كافة الجرائم التي تحال إليها من قبل النيابة العامة، التي تعتمد في إحالتها إلى الضبوط التي قدمتها الأفرع الأمنية والتي أخذت من المعتقلين تحت الإكراه والتعذيب.
استعرض التقرير واقعَ حالات الاعتقال والإفراج منذ المرسوم التشريعي للعفو رقم 20 الذي صدر في 15/ أيلول/ 2019، ذلك بمناسبة صدور مرسوم تشريعي للعفو جديد حمل رقم 6 في 22/ آذار/ 2020، وأثبت التقرير عدم فعالية هذه المراسيم، وحصر النظام السوري تطبيقها على الأفراد والفئات التي يرغب هو بالعفو عنها، وتشمل بشكل أساسي المجرمين الجنائيين ومرتكبي الجنح والمخالفات ولا تشمل نشطاء الحراك الشعبي ومن اعتقلوا على خلفيته.
وفي هذا السياق ذكر التقرير أنَّ قرابة 130000 معتقل سوري لا يزالون لدى النظام السوري على الرغم من مراسيم العفو السبعة عشر التي أصدرها منذ أيار 2011.
وأشار التقرير إلى أن بعض الأفرع الأمنية لا تستجيب قادتها حتى لمراسيم العفو الصادرة، ولهذا فحتى وإن شمل مرسوم العفو عدداً من المعتقلين فإن تنفيذ هذا المرسوم على أرض الواقع هو بيد رؤساء الأفرع الأمنية، التي لا تملك وزارة العدل سلطة للضغط عليهم.
وأوضح التقرير أنه منذ صدور مرسوم العفو التشريعي السابق رقم 20 في 15/ أيلول/ 2019 لم يتوقف النظام السوري شهراً واحداً عن الاستمرار في عمليات الاعتقال التعسفي، مُشيراً إلى تسجيل ما لا يقل عن 665 حالة اعتقال تعسفي قامت بها قوات النظام السوري، إضافة إلى 116 حالة وفاة بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري قد تم توثيقها منذ 15/ أيلول/ 2019 حتى 22/ آذار/ 2020 تاريخ صدور مرسوم العفو الجديد، مُشيراً إلى تسجيل قرابة 232 حالة إفراج عن معتقلين في المدة الزمنية ذاتها بينهم 14 سيدة.
وبلغة الأرقام يذكر التقرير أنه من خلال طرح رقم المفرج عنهم من رقم المعتقلين في المدة الزمنية ذاتها، نجد أن النظام السوري قد رفع من حصيلة المعتقلين الإجمالية لديه قرابة 430 حالة جديدة، وبذلك فإنه وفقاً للتقرير فإن مراسيم العفو كلها لا معنى لها، وإن النظام السوري مستمر في عملية إرهاب وتهديد المجتمع بعمليات واسعة وغير قانونية من الاعتقال، وتحويل المعتقلين إلى التعذيب والاختفاء القسري.
وطبقاً للتقرير فلو أن النظام السوري قد توقف عن اعتقال المواطنين السوريين تعسفياً، وبدأ بالإفراج عن المعتقلين وفقاً لمراسيم العفو الصادرة عنه بمعدل 230 حالة كل ستة أشهر، أي بمعدل قرابة 400 حالة في السنة الواحدة، فإن النظام السوري بحاجة إلى 325 عاماً للإفراج عن المعتقلين البالغ عددهم 130000.
ضغوط دولية بسبب كورونا
وعزا التقرير إصدار مرسوم العفو الجزئي الجديد إلى تعرض النظام السوري لضغوطات من منظمات دولية وكذلك من دول للإفراج عن أعداد من المعتقلين بعد انتشار وباء كوفيد-19 وفي ظلِّ ظروف الاحتجاز اللاإنسانية التي يتعرض لها المعتقلون في مراكز الاحتجاز التابعه له، في حين أكَّد التقرير أن النظام السوري في وضع إنكار مستمر، ولا يكترث وإن أصيب وقتل آلاف السوريين لأنه هو من شرَّد نصف الشعب السوري وتسبَّب في مقتل قرابة ربع مليون مدني، كما أنه لم يستطع التخلي عن الميليشيات الإيرانية واستمرَّ في استيرادها من إيران بالطائرات وعبر المعابر البرية خلال الشهر المنصرم على الرغم من تفشي وباء كوفيد -19 في دولة إيران بشكل واسع.
طالب التقرير الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بعدم الانخداع بحيل النظام السوري ومتابعة الضغط المستمر عليه للإفراج عن النشطاء السياسيين والحقوقيين والمتظاهرين وكل المعارضين بشكل سلمي وديمقراطي وتحمل المسؤولية في حال انتشار وباء كوفيد -19 بين عشرات آلاف المعتقلين السوريين وخطر انتقال ذلك إلى المجتمع السوري بشكل كامل، وذلك نظراً لاستمرار الرحلات وتحرك الميليشيات الإيرانية من إيران الموبوءة باتجاه سوريا.
وأوصى تقرير “الشبكة السورية” بالقيام بكل ما هو متاح بدءاً من العقوبات ووصولاً إلى التهديد العسكري من أجل السماح للمنظمات الدولية بالدخول إلى مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري والكشف عن مصير عشرات آلاف المعتقلين.
وقدم التقرير توصيات إلى لجنة التحقيق الدولية المستقلة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والنظام السوري.
===========================
سكاي نيوز :دراسة حديثة تكشف العلاقة بين الطقس الدافئ وانتشار كورونا
كشفت دراسة علمية حديثة أن الظروف البيئية والمناخية تلعب دورا كبيرا في الحد من تفشي وباء كورونا، جنبا إلى جنب مع الإجراءات الصارمة للسيطرة على انتشار العدوى.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" دراسة تحليلية لفريق من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مفادها أن المجتمعات التي تعيش في أماكن أكثر دفئا تتمتع بميزة نسبية في إبطاء انتقال عدوى فيروس كورونا، بالمقارنة بالبيئات الأقل حرارة.
وأظهرت الدراسة أن معظم حالات انتقال فيروس كورونا حدثت في مناطق ذات درجات حرارة منخفضة تتراوح بين 3 و17 درجة مئوية.
وعلى الرغم من أن بعض المناطق ذات المناخات الاستوائية وتلك التي تقع في نصف الكرة الجنوبي، التي تتمتع بأجواء صيفية، أبلغت عن إصابات بفيروس كورونا، إلا أن تلك المناطق ذات درجات الحرارة المتوسطة، أي فوق 18 درجة مئوية، سجلت حتى الآن إصابات أقل بنحو 6 في المئة من الحالات في شتى دول العالم.
ونقلت الصحيفة عن أحد أعضاء فريق الدراسة، الدكتور قاسم بخاري قوله: "عندما تكون درجات الحرارة منخفضة، فإن عدد الحالات يتزايد، وهذا ما تشهده الدول في أوروبا، على الرغم من أن الرعاية الصحية هناك تعد من بين الأفضل في العالم".
وأضاف الدكتور بخاري أن انتشار الإصابات داخل الولايات المتحدة دليل على أن عامل الحرارة يلعب دورا كبيرا في الحد من انتشار الوباء، إذ شهدت الولايات الجنوبية، مثل أريزونا وفلوريدا وتكساس، تزايدا بطيئا في تفشي الوباء مقارنةً بولايات أخرى مثل واشنطن ونيويورك وكولورادو.
وبحسب علماء الأوبئة فإن سلوك فيروس كورونا يشبه السلوك النمطي للفيروسات الأخرى.
وأكدت الدكتورة ديبورا بيركس، عضو فريق العمل للحد من انتشار فيروس كورونا في الإدارة الأميركية، خلال مؤتمر صحفي، أن انتشار الإنفلونزا في نصف الكرة الشمالي، يتبع بشكل عام نمط الانتشار خلال شهري نوفمبر وحتى شهر أبريل، مما يعني أن الأنواع الأربعة لفيروس كورونا التي تسبب نزلات البرد تتلاشى في الطقس الدافئ.
وأشارت الدكتورة بيركس إلى أن نمط الانتشار كان مشابها لوباء سارس في عام 2003، لكنها شددت على أنه من الصعب تحديد ما إذا كان الفيروس التاجي الجديد سيتخذ ذات المسار والسلوك في الانتشار، نظرا لأن تفشي الفيروس في الصين وكوريا الجنوبية بدأ في وقت لاحق.
كما خلصت دراستان على الأقل إلى النتائج ذاتها فيما يتعلق بنمط انتشار فيروس كورونا.
وكشفت إحدى الدراسات التحليلية التي أجراها باحثون في إسبانيا وفنلندا إلى أن البيئة الأمثل لانتشار الفيروس هي في البيئة الجافة التي تبلغ درجات الحرارة فيها ما بين 2 تحت الصفر و10 درجات مئوية.
وأظهرت دراسة أخرى أن معدل انتشار الفيروس في المدن الصينية ذات الحرارة المرتفعة والبيئات الأكثر رطوبة كان أبطأ منه في المناطق الأخرى ذات الطبيعة الجافة والباردة وذلك قبل فرض الحكومة الصينية إجراءات صارمة للحد من انتشار الوباء.
وأكد الدكتور بخاري أن الإجراءات الوقائية مثل وضع قيود السفر، والتباعد الاجتماعي، والفروق في التدابير الحكومية مثل إجراء الفحوصات مبكرا والطاقة الاستيعابية للمستشفيات ربما كان لها الأثر الكبير في التباين في عدد الإصابات في دول العالم.
ونوهت الدراسة إلى أنه لا ينبغي على صناع القرار أو حتى عامة الناس التقليل من مخاطر تفشي الفيروس اعتمادا على ارتباط مدى انتشار وباء كورونا بدرجات الحرارة والمناخ.
وحول ذلك قال الدكتور بخاري: "ما زلنا بحاجة إلى اتخاذ احتياطات قوية، فرغم أن درجات الحرارة العالية قد تؤدي إلى جعل هذا الفيروس أقل فعالية، ولكن بطء انتشاره لا يعني عدم تفشيه".
وأشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد يجعل من الصعب على فيروس كورونا البقاء في الهواء أو على الأسطح لفترات طويلة من الزمن، ولكن يمكن أن تبقى تلك الأسطح بيئة معدية لساعات أو حتى لأيام، فحتى الفيروسات الموسمية مثل الأنفلونزا العادية والفيروسات التي تسبب نزلات البرد لا تختفي تماما خلال فصل الصيف، فهي تبقى موجودة لكن بمستويات منخفضة في جسم الإنسان وفي بيئات أخرى في مناطق الكرة الأرضية، إلى أن تحين الظروف المواتية لانتشارها مرة أخرى.
وأكد مساعد مدير منظمة الصحة للدول الأميركية التابع لمنظمة الصحة العالمية، إن الأمر سيستغرق أربعة إلى ستة أسابيع أخرى قبل أن يكون لدى مسؤولي الصحة صورة أوضح لمعرفة كيفية تأثير الظروف البيئية على سلوك فيروس كورونا.
ويأخذ سلوك بعض الفيروسات الأخرى منحى معاكسا لسلوك فيروس كورونا، فعلى سبيل المثال ينتشر فيروس شلل الأطفال بشكل أسرع في الأجواء الأكثر دفئا.
===========================
سيريانيوز :"الخوذ البيضاء" تعزز جهودها لمكافحة "كورونا" في شمال سوريا وتدعو المواطنين للبقاء في منازلهم
24.03.202 | 12:55 
سخرت منظمة "الدفاع المدني" (الخوذ البيضاء) جهودها للحفاظ على سلامة المدنيين في شمال غرب سوريا، داعية المواطنين الى ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، لمنع تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
ونشرت المنظمة عبر حسابها التويتر صوراَ تظهر قيام عناصرها بحملة تطهير وقائية في شمال غرب البلاد، بالتوازي مع حملة "خليك ببيتك" والتي تهدف لحث المدنيين على البقاء في منازلهم.
وتضمنت حملة التطهير ١٤٦ موقعاً في ادلب وحلب وحماه، وصلت إليها الفرق التابعة للمنظمة، حيث قامت بتطهير ٥ مخيمات، ٢٣ مشفى، ٧٣ مسجداً، ٤٩ مدرسة وجامعة، بالإضافة إلى عدد من المنشآت الاخرى.
وطالبت المنظمة المدنيين في المنطقة بعدم الخروج من المنزل الا في حال الضرورة القصوى، واتباع إرشادات الوقاية من الفيروس.
وأعلنت منظمة "الصحة العالمية"، الاسبوع الماضي، عن استعدادها لإجراء اختبارات للكشف عن فيروس "كورونا" في شمال غرب سوريا، الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة، في ظل تفشي الوباء في كل الجوار السوري، وسط ارتفاع متسارع لأعداد الضحايا بشكل يومي.
وحذرت المنظمة ، يوم الاثنين، من أن سوريا أكثر دولة عرضة لتسجيل عدد كبير من الإصابات نتيجة فيروس "كورونا" المستجد، بسبب "الحرب المندلعة" في هذا البلد منذ سنوات، فضلاَ عن النظام الصحي "الهش".
واعلن وزير الصحة نزار يازجي يوم الاحد تسجيل أول إصابة بفيروس "كورونا" في سوريا لشخص قادم من خارج البلاد.
واتخذت السلطات السورية عدة اجراءات للحد من تفشي الفيروس في البلاد، بدأت بتعليق الدوام في المدارس والجامعات اعتبارا من 14 الجاري ولغاية 2 نيسان المقبل وصولا الى اغلاق المراكز التجارية ومراكز خدمة المواطن والاسواق والملاهي والمطاعم وايقاف النقل الجماعي بين المحافظات والنقل الداخلي.
كما أصدرت عدد من الوزارات قرارات نصت على إيقاف العمل في المؤسسات والدوائر التابعة لها حتى اشعار اخر، في اطار الإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
وهددت الحكومة في وقت سابق، المواطنين بفرض "الحجر الإلزامي"، في حال لم يتم التقيد بالتعليمات والتوجيهات في تطبيق "الحجر الطوعي".
سيريانيوز
===========================
الحرة :نازحو شمال إدلب: خائفون من وباء "كورونا" ووسائل الوقاية مفقودة
24 مارس، 2020
عبيد أعبيد - الحرة
وحشية الحرب ومأساة النزوح وقساوة الأحوال الجوية، كلها هموم لم تعد تؤرق إلى حد كبير بال ملايين السوريين النازحين في مخيمات اللاجئين المتفرقة شمال محافظة إدلب.
ما بات يخيفهم فعلا هو خطر آخر يتمثل في وباء ضرب العالم ووصل الى جميع الدول المتاخمة لمخيماتهم.
وإزاء ذلك، تحدث نشطاء مدنيون ونازحون في المخيمات لموقع "الحرة"، عن معاناتهم وخوفهم من "الكارثة الصحية" التي تهدد بنسف ما بقي من الغارات والقذائف.
بداية التعقيم
فراس الخليفة، المتحدث باسم الدفاع المدني السوري، يقول لموقع "الحرة"، إن سلطات "المناطق المحررة" (الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة) بدأت فعلا، منذ الجمعة الماضية، تعقيم الأماكن العامة والمساجد والحدائق".
وأَضاف انهم "متخوفون من تفشي الوباء في المنطقة، لكونها تحوي أعدادا هائلة من المدنيين، سواء في المدن أو مخميات النزوح حيث الخطر يظل أكبر".
استثناء المخيمات
منال أم زياد، نازحة سورية في مخيم "الملعب" أحد مخيمات النازحين شمال إدلب، تروي لموقع "الحرة" خوفها على صحة أسرتها المكونة من زوجها وإبنين من تفشي وباء كورونا، وتقول: "في حالة تفشى هذا الفيروس في المخيم، فستكون كارثة كبيرة".
وفي تفاصيل ذلك، أوضحت ان "الوضع يتعبنا نفسيا ويخيفنا، خاصة أمام ضعف الإمكانيات والوسائل الوقائية من الفيروس".
ولم تستبعد أم زياد، سيناريو تفشي الفيروس في المخميات، مبررة ذلك بالقول: "أكيد سيتفشى لأن المنطقة لا توجد فيها منظمات صحية أممية أو برامج توعية في للتحذير من الفيروس .. لا حملة تعقيب في المخيم إلى اليوم".
شح اللوازم الطبية الوقائية
لكن محمد ابو حالم، أب لثلاثة أطفال من ساكني شمال إدلب، قال لموقع "الحرة"، إن "المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة موجودة، لكنها تعالج الأمر لانها هي الأخرى تفتقد إلى اللوازم الطبية الوقائية".
وأضاف: "تقول لنا (المنظمات) انها تنتظر وصول الاعانات واللوازم الطبية من الخارج..".
وإزاء ذلك، قال أنه والنازحين في المنطقة، "يتخذون إجراءات وقائية فقط على المستوى الشخصي، كلبس الكمامات وتجنب الأماكن المزدحمة وعدم المصافحة والجلوس في الخيام قدر المستطاع".
كثافة بشرية
كريم، شاب من سكان المناطق الخاضعة للمعارضة المسلحة في إدلب، يقول لموقع "الحرة"، إن الوضع في المنطقة، يوفر جميع الشروط المناسبة لتفشي الفيروس بشكل سريع.
وقال: "الموضوع خطير جدا ويستوجب الكثير من الحيطة، لان المناطق المحررة، فيها كثافة بشرية كبيرة.. حوالي 5 ملايين سوري في مساحة صغيرة، بالتالي فإذا ظهرت حالة واحدة مصابة بالفيروس، فستكون كارثة بكل المقاييس".
وكريم الذي يعمل كناشط مدني في جمعية محلية، قال انهم "عملوا قدر المستطاع لتأمين الاحتجاجات الأساسية للأسر النازحة، كالمعقمات، وتوعيتهم بعدم إخراج الأطفال إلى الخارج على الأقل".
===========================
سبأ :سوريا: نتائج التحاليل للحالات المشتبه بإصابتها بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية سلبية
[24/ مارس/2020]
دمشق– سبأ:
أكدت وزارة الصحة السورية أن جميع التحاليل المخبرية للحالات المشتبهة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد التي أجريت في المخبر المرجعي خلال الساعات الـ 24 الماضية كانت سلبية أي لم تسجل أي إصابات جديدة.
وبحسب وكالة الأنباء السورية، ووفق تصريح للمكتب الإعلامي فيها أكدت الوزارة التزامها بالإعلان عن أي إصابة فور تأكيدها داعية للالتزام بالتعليمات الحكومية وتجنب الأماكن المزدحمة ومخالطة المرضى واتباع السلوكيات الصحية وقواعد النظافة العامة والإجراءات الاحترازية تجنباً للإصابة بفيروس كوفيد 19.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أول أمس تسجيل أول حالة اصابة بالفيروس لفتاة عشرينية قادمة من خارج البلاد.
===========================
منارة :غوتيريس: أخرسوا البنادق والمدافع وركزوا على محاربة كورونا!
# حرر 24 مارس 2020
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري للنزاعات المسلحة في جميع أنحاء العالم والتركيز على محاربة فيروس كورونا "الذي يعصف بعالمنا"، مشيراً إلى أن المتضررين من الحروب والفيروس هم الناس الأكثر ضعفاً.
وجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس الاثنين دعوة الى « وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم » بهدف حماية « من يواجهون خطر التعرض لخسائر مدمرة بسبب (فيروس كورونا المستجد) كوفيد-19 ».
وقال غوتيريش في كلمة مقتضبة في مقر الأمم المتحدة إن « من يدفع أبهظ الأثمان لهذه النزاعات (في العالم) هم الأكثر ضعفاً – النساء والأطفال، والأشخاص ذوو الإعاقة، والمهمشون والمشردون. وهم يواجهون أيضاً خطر التعرض لخسائر مدمرة بسبب فيروس كوفيد-19 ».
وسجلت أول إصابة بكوفيد-19 في سوريا التي تشهد حرباً منذ 9 سنوات وحالات أخرى في جمهورية الكونغو الديموقراطية أو أفغانستان.
ويتوقع خبراء ودبلوماسيون أن تكون للفيروس عواقب مدمرة في الدول التي تشهد نزاعات والتي غالباً ما تكون فقيرة وأنظمتها الصحية ضعيفة.
وقال غوتيريش: « لقد حان الوقت لوقف النزاعات المسلحة والتركيز معاً على المعركة الحقيقية في حياتنا »، وأضاف: « وأقول للأطراف المتحاربة: اتركوا الأعمال العدائية وأخرسوا البنادق وأخمدوا المدافع وأوقفوا الغارات الجوية ».
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن هذا الأمر « حاسم الأهمية من أجل المساعدة على إنشاء ممرات لإيصال المساعدات المنقذة للحياة »، وتابع: « ضعوا حداً لمرض الحرب، وحاربوا المرض الذي يعصف بعالمنا. ويبدأ ذلك بوقف القتال في كل مكان. الآن ».
وبعد النداء الذي وجهه غوتيريش الأسبوع الماضي للتضامن مع الدول الفقيرة والضعيفة تفادياً لـ »ملايين » الضحايا، تعتزم الأمم المتحدة أن تنشر الأربعاء خطة إنسانية عالمية لمواجهة الوباء مع إنشاء صندوق مخصص لمكافحته دولياً.
وتوجد أكثر من 350 ألف حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد حول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 15 ألف حالة وفاة.
===========================
هاوار :قواعد اشتباك روسية جديدة مع تركيا في سوريا, ودعوات أممية لمواجهة كورونا
كشفت مصادر صحفية بأن وزير الدفاع الروسي ناقش مع الأسد قواعد الاشتباك الجديدة مع تركيا وموضوع التعديلات على بنود اتفاقية أضنة, فيما يحاول مرتزقة أردوغان في ليبيا استغلال الوضع الصحي لتحقيق تقدم ميداني, فيما دعت الأمم المتحدة لإنهاء الحروب ومواجهة فيروس كورونا.
تطرقت الصحف العربية اليوم إلى الوضع في إدلب, بالإضافة إلى التدخل التركي في ليبيا, وإلى انتشار فيروس كورونا.
العرب: شويغو يناقش مع الأسد حدود قواعد الاشتباك الجديدة مع تركيا
تناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم في الشأن السوري الوضع في إدلب والخلاف الروسي التركي, وفي هذا السياق قالت صحيفة العرب "كشفت مصادر سياسية روسية أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ناقش مع الرئيس السوري بشار الأسد الاتفاق بين موسكو وأنقرة وحدود الاشتباك الجديدة إثر قيام تركيا باختراقها خلال عملية نبع السلام في إدلب الشهر الماضي".
وذكرت المصادر للصحيفة "أن شويغو الذي أدى زيارة مفاجئة إلى سوريا، عقد فيها لقاء مطولاً مع الأسد بوجود اللواء علي مملوك مدير مكتب الأمن الوطني ووزير الدفاع العماد علي أيوب, وناقش الاجتماع قيام تركيا باستخدام الطيران وقصف مواقع للجيش السوري وتدمير بنى تحتية سورية".
كما تمّت في الاجتماع وبحسب المصادر "إثارة موضوع التعديلات في بنود اتفاقية أضنة والتي تقول المصادر إنها سوف تقوم بزيادة المسافة التي تتدخل فيها القوات التركية عسكرياً بزعم محاربة الإرهاب في داخل الحدود السورية إلى 30 كلم في حين كانت سابقا 510 كلم".
وأشار مصدر في دمشق إلى أن "الزيارة حملت في طياتها احتمال القيام بعمل عسكري مشترك روسي – تركي – سوري لإبعاد المنظمات المعارضة عن الطريق “إم – 4، واختبار مدى مصداقية الخطاب التركي في النأي عن هذه المنظمات المصنفة إرهابية والمتواجدة في إدلب مثل هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين الذي يتبع لتنظيم القاعدة، وكانت الولايات المتحدة قد هاجمته منذ عدة أشهر وقتلت قيادات بارزة فيه".
البيان: مرتزقة أردوغان بين العدوان والفبركة
وبخصوص التدخل التركي في ليبيا قالت صحيفة البيان "كل المعطيات في ليبيا تشير إلى عدم التزام المرتزقة الأتراك وميليشيات حكومة السراج سواء بقرار الهدنة المفروضة منذ 12 يناير الماضي، أو بدعوة الأمم المتحدة والقوى الإقليمية والدولية للدخول في هدنة إنسانية تساعد على التصدي لخطر انتشار الفيروس، فما يهمها حالياً هو استغلال انشغال العالم بالوضع الصحي المتأزم لتحقيق نقاط ميدانية من خلال الهجومات اليومية على مواقع الجيش.
المرتزقة الأتراك والميليشيات ، تقوم يومياً بالهجوم على مواقع القوات المسلحة في محاور عدة مثل الهيرة والرملة وعين زارة وطريق المطار وصلاح الدين، وبمحاولة اختراقها، عبر القصف العشوائي المكثف، في خرق واضح للهدنة، وعندما يرد عليها الجيش، تتعمد توجيه بعض قذائفها للمدنيين، كان الجيش الوطني أعلن التزامه بالهدنة الإنسانية.
لكن مرتزقة أردوغان لم ينتقلوا إلى طرابلس من أجل التهدئة أو السلام، فبات هدفهم جرّ الجيش إلى حرب طاحنة، والادعاء بأنه من يقف وراء إشعالها، خصوصاً في ظل جملة من المعطيات من أبرزها أن المرتزقة والميلشيات يرون أن استمرار تحصن الجيش بمواقعه الحالية يجعلها في حالة حصار.
الشرق الأوسط: دعوة أممية لـ«هدنة عالمية» وحرب شاملة على «كورونا»
وبخصوص انتشار فيروس كورونا قالت صحيفة الشرق الأوسط "وجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، دعوة لـ«وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم»، وإلى حرب شاملة ضد «وباء كورونا» العالمي.
وقال غوتيريش، في كلمة مقتضبة بمقر الأمم المتحدة: «ضعوا حداً لمرض الحرب، وحاربوا المرض الذي يعصف بعالمنا. ويبدأ ذلك بوقف القتال في كل مكان. الآن. فهذا ما تحتاج إليه أسرتنا البشرية، الآن أكثر من أي وقت مضى».
وتزامن النداء الأممي مع ارتفاع الإصابات والوفيات بالفيروس عالمياً، بما في ذلك عدد من الدول العربية، ما دفعها إلى حزم أكبر في فرض الالتزام بالتدابير الاحترازية، بما في ذلك العزل ومنع التجول. وفي هذا السياق، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، أمس، أن مخالفي قرار منع التجول الجزئي الذي دخل حيز التنفيذ أمس سيتعرضون لغرامات، حتى السجن في حال التكرار.
(ي ح)
===========================
الاتحاد برس :مجلس سوريا الديمقراطية يدعو الحكومة السورية إلى إغلاق كافة المعابر والمطارات
الاتحاد برس ||
حذر مجلس سوريا الديمقراطية من أن “استمرار فتح الحدود السورية مع بعض الدول التي انتشر فيها فيروس كورونا، كإيران وتركيا، ستعرض الشعب السوري للخطر وخاصة في المناطق التي تحتلها تركيا في شمال سوريا”.
وجاء ذلك عبر بيان، دعا فيه المجلس الحكومة السورية إلى ضرورة إغلاق المطارات، لا سيما في ظل التعاملات المتينة بينها وبين إيران، كما حث الأمم المتحدة للقيام بواجبها الإنساني في المخيمات، والعمل على فتح معبر اليعربية الحدودي.
وطالب المجلس الحكومة السورية التعامل بمسؤولية وشفافية تامة بهذا الشأن، ودعتها إلى التعاون مع هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
===========================
الحرة :هل يساهم كورونا في نشر السلام بالشرق الأوسط؟
24 مارس، 2020
انتشر فيروس كورونا المستجد في أغلب دول الشرق الأوسط وأدى عزل مئات المدن وأوقع مئات المصابين والقتلى، ولكن في المقابل رأى محللون أن الوباء يمكن أن يؤدي الى السلام في منطقة الشرق الأوسط.
أغلب جيوش المنطقة وفي مقدمتها إيران وإسرائيل والأردن ومصر أصبحت مشغولة في مكافحة تفشي الفيروس في بلادها، وفرض حظر تجول في المدن والشوارع، ومن المرجع أن تقوم باقي الجيوش بنفس الشيء خلال الأسابيع القادمة.
ولاحظت صحيفة "جيروزاليزم بوست" الإسرائيلية أنه لأول مرة منذ سنوات لم تبث وسائل الإعلام الإيرانية الموالية للنظام مقاطع فيديو دعائية عن صواريخ جديدة او معدات عسكرية إيرانية أو مناورات جديدة، كما جرت العادة كل شهر.
وكان محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، قد أعلن في 13 مارس الجاري، مشاركة الجيش في مكافحة الفيروس الذي تفشى بشكل كبير في مختلف المدن الإيرانية، وأنه سيعمل على إخلاء الشوارع في أنحاء البلاد في محاولة للسيطرة على المرض.
وبالرغم من انشغال إيران بمكافحة الفيروس، إلا إن بعض الجماعات الإرهابية المدعومة منها أطلقت عدة صواريخ على قواعد عسكرية عراقية تضم قوات أميركية ودولة خلال الأيام الماضية، ولكن ذلك اقتصر على فعل ورد فعل ولم يتطور الأمر كثيرا كما حصل في الماضي.
سوريا وليبيا
كما أن حدة الصراع في في سوريا وليبيا واليمن قد تراجعت بشكل كبيرة خلال الأسابيع الماضية مع تفشي الفيروس.
وأشارت صحيفة "جيروزاليزم بوست"، أن الحرب في سوريا قد تراجعت حدتها بعد تفشي الفيروس، وظهور عشرات الحالات في تركيا، مضيفة أنه سيتعين على الجيش التركي الذي يخوض صراعاً عسكريا ضد قوات نظام الأسد في محافظتي حلب وإدلب، المشاركة في مكافحة الفيروس في الداخل، مما قد يخفف حدة الصراع.
وفي ليبيا، أعلن المشير خليفة حفتر، عن ترحيبه بـ"هدنة إنسانية" مع حكومة الوفاق المعترف بها أمميا، للتفرغ لمواجهة تفشي الفيروس، وبذلك يكون فيروس كورونا قد أحبر طرفي النزاع لإلقاء السلاح ومواجهته، وتحقيق ما فشلت فيه 7 قمم دولية وإقليمية.
الجماعات الإرهابية
أما الجماعات الإرهابية المنتشرة على طول دول الشرق الأوسط وعرضها، مثل داعش التي لا زالت فلولها في سوريا والعراق وسيناء وحركة شباب الصومال، فيمكنها استغلال هذا الوضع الجديد وانشغال الدول وجيوشها في مكافحة الفيروس في شن هجمات إرهابية.
وبالرغم من هذه الحقيقة، إلا أنه من الواضح تراجع كبيرة في الأعمال الإرهابية لهذه الجماعات، بسبب خوف التنظيمات من إصابة أعضائها بالفيروس، وفشلها في طلب العلاج من الدول أو المنظمات الدولية.
التحدي الأكبر
كما أكدت الصحيفة الإسرائيلية أن التحدي الأكبر الذي يواجه دول المنطقة هو الموازنة بين الحاجة إلى عمليات الإغلاق والعزل وتأثيراتها الاقتصادية، والتي قد تؤدي إلى احتجاجات ونزاعات داخلية.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن الوباء سيؤدي في البداية إلى خفض حدة الصراعات، إلا أنه قد يسبب مشاكل داخلية على المدى الطويل مرتبطة بالقضايا الاقتصادية، مما قد يزيد الصراع فعليًا.
وقف اطلاق النار في جميع انحاء العالم
ووجه الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الاثنين دعوة الى "وقف فوري لاطلاق النار في جميع انحاء العالم بهدف حماية من "يواجهون خطر التعرض لخسائر مدمرة بسبب فيروس كوفيد-19".
وقال غوتيريش في كلمة مقتضبة في مقر الامم المتحدة ان "من يدفع أبهظ الأثمان لهذه النزاعات (في العالم) هم الأكثر ضعفاً - النساء والأطفال، والأشخاص ذوو الإعاقة، والمهمشون والمشردون. وهم يواجهون أيضا خطر التعرض لخسائر مدمرة بسبب فيروس كوفيد-19".
===========================
اورينت :تركيا.. 100 طبيب سوري يقدمون مبادرة للعمل كمتطوعين لمواجهة "كورونا"
أورينت نت - وكالات
تاريخ النشر: 2020-03-24 06:58
أعلن مجموعة من الأطباء السوريين المقيمين في ولاية غازي عنتاب التركية استعدادهم للعمل كمتطوعين لمواجهة وباء فيروس كورونا.
وبحسب بيان صادر عن الولاية، أمس الاثنين، قام وفد سوري برفقة رئيس رابطة الصحفيين الأتراك في غازي عنتاب عارف قورت بزيارة للوالي داوود غول، وفقا لوكالة الأناضول.
وقدم الدكتور مصطفى لولك، أحد أعضاء الوفد الزائر، للوالي قائمة بأسماء قرابة 100 طبيب سوري مع تخصصاتهم ومعلومات التواصل.
وأبدى الأطباء السوريون رغبتهم للعمل بشكل تطوعي ودون مقابل مادي في أي مهمة تراها وزارة الصحة التركية مناسبة لمواجهة فيروس كورونا، مشيدين بالمساعدات التي قدمها لهم إخوانهم الأتراك منذ عام 2011.
بدوره، شكر الوالي الوفد السوري على تضامنه، مؤكدا أن وزارة الصحة تبذل قصارى جهدها وتؤدي واجبها على أكمل وجه.
وأوضح غول أن الأطباء يمكنهم المساهمة في مواجهة المرض من خلال توعية السوريين القاطنين في الولاية بفيروس كورونا.
===========================
الغد :أزمة إدلب تتفاقم بينما يلوح تهديد فيروس كورونا في الأفق
ديفيد ليبسكا* – (أحوال تركية) 22/3/2020
 
في الوقت الذي تبذل فيه تركيا والمجتمع الدولي جهوداً مضنية للتعامل مع وباء عالمي سريع الانتشار، ما يزال حوالي ثلاثة ملايين نازح سوري في حاجة ماسة للمساعدة على طول الحدود التركية في محافظة إدلب، وسط اندلاع أعمال العنف مرة أخرى ومخاوف من ظهور فيروس كورونا في آخر محافظة خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في سورية.
وحذرت منظمة “حملة سورية الخيرية”، يوم الخميس، من أنها أصبحت مسألة وقت فقط قبل أن يصل فيروس كورونا المستجد إلى إدلب، وقالت إنها لا تمتلك سوى 60 سريراً متاحاً لما يصل إلى ثلاثة ملايين شخص، بعد استهداف النظام السوري والروس لمنشآت الرعاية الصحية.
منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا في إدلب قبل أسبوعين، ظهرت تقارير عن انتهاكات من الجانبين، وعن قيام أنقرة بتعزيز مواقعها. ويوم الأربعاء، أفاد مصدر إخباري مؤيد للحكومة السورية بأن تعزيزات الجيش السوري كانت تتدفق من المحافظات المجاورة بينما يستعد الرئيس بشار الأسد لاستئناف هجومه في إدلب.
واعترف مصدر أمني تركي هذا الأسبوع بأن وقف إطلاق النار كان يهدف فقط إلى تجميد الصراع ووقف المأساة الإنسانية المستمرة، بينما يتفق معظم المراقبين على أن الاتفاق فشل في حل القضية الأساسية. ومن أجل تحقيق هدفه الأساسي المتمثل في استعادة السيطرة على كل سورية وتطهير البلاد من الأعداء المفترضين للنظام، يجب أن يستعيد الأسد؛ المدعوم من روسيا وإيران، السيطرة على كل محافظة إدلب.
مع ذلك، فإن ما قد يحدث لجميع هؤلاء النازحين السوريين المتكدسين في مخيمات بائسة بين قوات الأسد والحدود التركية ما يزال غير واضح، لا سيما بعد أن أعلنت تركيا والاتحاد الأوروبي عن عدم استعدادهما لاستقبال المزيد من اللاجئين.
وقال ساشا غوش سيمينوف، المدير التنفيذي لمنظمة “بيبول ديماند تشانج” التي تركز على سورية، لموقع (أحوال تركية) في اتصال هاتفي: “كل الأدلة على ما فعله نظام الأسد على مدى الأعوام التسعة الماضية تشير إلى محاولة منهجية لتطهير البلاد من أي شخص يعارض حكمه عرقياً أو دينياً أو أيديولوجياً”.
وقال إن الاستراتيجية السورية الروسية خلال الأعوام الخمسة الماضية كانت انتزاع السيطرة على الأراضي ووقف التفاوض أو إبرام اتفاقات مؤقتة، ثم إعادة تجميع صفوفها واستئناف هجومها وتغيير المشهد ببطء لصالحها. واليوم، تمتلئ المنطقة الوحيدة المتبقية بالمدنيين، ومعظمهم يعارضون الأسد.
وقال غوش سيمينوف، الذي كان يدرس اللغة العربية في حلب عندما بدأت الحرب الأهلية، ويعمل منذ ذلك الحين على مساعدة المدنيين في شمال سورية: “سيكونون سعداء بدفع كل هؤلاء الناس إلى تركيا، لأن روسيا والنظام لا يستطيعان تحمل المساعدات والخدمات لإبقاء هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 3.5 مليون نسمة على قيد الحياة”.
بدأت عشرات العائلات السورية النازحة الاستقرار في منازل جديدة في إدلب شيدتها جمعية خيرية تركية. والغالبية العظمى غير قادرة على العودة إلى ديارها لأن هجوم روسيا والأسد جعل معظم القرى والبلدات المحيطة غير صالحة للسكن، بلا كهرباء أو رعاية صحية أو حتى طرق صالحة للاستخدام.
من ناحية أخرى، تعاني تركيا ومعظم دول العالم بشدة من فيروس كورونا. وتكافح أوروبا لصد موجة أخرى من اللاجئين، في حين أن الولايات المتحدة غارقة في انتخابات رئاسية أخرى.
وقال غوش سيمينوف، الذي يتوقع أن يبقى الوضع بلا حل لمدة عام أو أكثر: “لقد مررنا بتسعة أعوام من الصراع الذي أدى إلى تدمير البنية التحتية في سورية لدرجة أنها تجعل التعامل مع كل أزمة لاحقة أكثر صعوبة… إننا نتوقع أزمة طويلة على الحدود التركية”.
تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا العظمى بشأن إدلب وأزمة اللاجئين يوم الثلاثاء، ولكن يبدو أنه لم يحرز أي تقدم يُذكر. وبحسب ما ورد في الأنباء، فقد عرض الجانب الأوروبي مليار يورو على تركيا لمعالجة قضية اللاجئين، بالإضافة إلى المليارات الستة التي قدمها بموجب اتفاق اللاجئين للعام 2016، لكن أردوغان رفض العرض.
وقال غوش سيمينوف: “الأوروبيون مجموعة من المنافقين حقاً.. كانوا يدفعون لتركيا إلى احتواء أزمة اللاجئين بشكل أساسي، لكنهم لم يفعلوا سوى القليل للمساعدة في حلها… إن أوروبا لا تلتزم بإطارها الأخلاقي وقيمها وقيم القانون الدولي واحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان”. وأقر بأن تركيا ارتكبت بعض الأخطاء فيما يتعلق بسورية.
وقال سيمينوف: “قامت تركيا أيضاً بعملية هندسة ديموغرافية في سورية من خلال الطريقة التي أقحمت بها نفسها وشردت مجتمعات معينة، مثل عفرين أو رأس العين… لا يمكننا التظاهر بأن هذه الأشياء لم تحدث، لقد فعلوا ذلك”.
ومع ذلك، أوقفت أنقرة أيضاً تقدم حكومة الأسد ومنحت العالم بعض الوقت للتوصل إلى طريقة لمساعدة النازحين من إدلب. وتستضيف تركيا أيضاً حوالي 3.6 مليون لاجئ سوري، في حين قبلت أوروبا أقل من نصف هذا العدد الكبير.
وتابع غوش سيمينوف قائلاً: “إنهم بحاجة إلى تنحية خلافاتهم والتفكير بشكل واقعي في كيفية توحيد جبهتهم فيما يتعلق بالتعامل مع النظام -والأكثر أهمية في التعامل مع روسيا”.
والآن، يأتي تهديد آخر متمثل في فيروس كورونا. إذا وصل الفيروس إلى مخيمات إدلب المكتظة، فإنه قد ينتشر انتشار النار في الهشيم. وقال إبراهيم الحاج، وهو متطوع في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيض)، لحملة سورية: “الناس خائفون، ولكن ليس لديهم مكان يفرون إليه… الوضع مكتظ للغاية في كل مكان ولا يمكن للناس البقاء فقط في المنزل أو داخل خيامهم”.
وحث غوش سيمينوف المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات لتحسين وضع النازحين في إدلب، والمتمثلة في إنشاء منطقة حظر جوي لوقف الضربات الجوية الروسية والسورية على أهداف مدنية وضمان سلامة المدنيين وعمال الإغاثة، وإقناع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإعادة فتح العديد من المعابر الحدودية بين سورية وتركيا للسماح بإيصال المساعدات بشكل أسرع وأكثر كفاءة، وإيجاد طرق للسماح للنازحين بالحصول على دخل، وإيجاد اقتصاد محلي وتقليل اعتمادهم على المساعدات.
وأضاف: “للقيام بذلك، يجب أن تكون هناك مساحة، ونحن ننظر الآن إلى نموذج قطاع غزة في إدلب؛ حيث يكتظ 3.5 مليون شخص في منطقة صغيرة جداً”، مشيراً إلى أن 90 في المائة من النازحين في سورية بحاجة إلى مساعدة يومية من أجل البقاء على قيد الحياة.
وقال: “إننا نحتاج حقاً إلى التفكير ملياً في الكيفية التي سنساعد بها هؤلاء الأشخاص على البقاء على قيد الحياة والخروج بنموذج مستدام أفضل لمساعدة إدلب”.
ولا يجد غوش سيمينوف حلاً سهلاً في المستقبل، ويخشى أن يأخذ الصراع منعطفاً مظلماً آخر. ويقول: “كلما اعتقدت أن الصراع في سورية لا يمكن أن يصبح أسوأ، فإنه يذهب إلى مزيد من السوء”.
 
*كاتب وصحفي مختص بالشأن التركي، يركز على الأكراد.
===========================
الميادين :يونيسف: الآلاف مهددون بكورونا بسبب قطع تركيا إمدادات المياه شمال شرق سوريا
إيقاف محطة "العلوك" التي توفر المياه لحوالى 460 ألف نسمة في شمال شرق سوريا يزيد من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب منظمة "اليونيسف".
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الإثنين، من أنّ مئات آلاف الأشخاص في شمال شرق سوريا "يواجهون مخاطر متزايدة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد بسبب انقطاع إمدادات المياه".
ومنذ عدة أيام، أوقفت محطة مياه العلوك امدادات المياه في رأس العين، المدينة الواقعة على الحدود السورية-التركية، والخاضعة لسيطرة تركيا والجماعات المسلحة الداعمة لها، ضخ المياه إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة السوريّة.
المرصد السوري المعارض أكد، من جهته، أنّ انقطاع المياه "قررته تركيا".
وتؤمن محطة العلوك المياه لحوالى 460 ألف نسمة، بينهم سكان مدينة الحسكة ومخيم "الهول" للنازحين، حيث يقيم الآلاف من عائلات مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي.
فران ايكيثا، ممثلة اليونسيف في سوريا، أكدت في بيان لها أنّ "انقطاع إمدادات المياه خلال الجهود الحالية للحد من انتشار فيروس كورونا، يعرض الأطفال والأسر لخطر غير مقبول".
واعتبرت ايكيثا أنّ "استخدام المياه ومرافقها لتحقيق مكاسب عسكريّة أو سياسيّة أمر غير مقبول، فالأطفال هم أول من يعاني من هذا الأمر".
يذكر أنّ سوريا أعلنت أمس الأحد عن أوّل إصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) في البلاد، لتتزايد المخاوف من كارثة صحية محتملة في بلد يعيش حرباً طاحنة منذ العام 2011.
وزير الصحة السوري نزار يازجي دعا المواطنين إلى "اتخاذ إجراءات الحذر والوقاية والبقاء في المنازل والالتزام بالإجراءات التي تمّ الإعلان عنها في إطار التصدي للفيروس".
===========================
الامم المتحدة :اليونيسف: استهداف محطة علوك للمياه في سوريا يزيد المخاطر في ظل جهود التصدي لفيروس كورونا
استنكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قطع المياه المغذية للمدن الواقعة شمال شرق سوريا واعتبرت أن الإجراء ليس الأول من نوعه ويعرّض حياة نحو نصف مليون شخص للخطر لاسيّما في الوقت الذي يبذل العالم جهودا لمكافحة فيروس كورونا قبل أن ينتشر.
وفي بيان، قالت فران إكويزا، ممثلة يونيسف في سوريا، إن محطة علوك للمياه تعرّضت "مجددا" للتعطيل مما يجعله الحدث الأخير في سلسلة استهداف مراكز تزويد المياه للبلدات والمخيمات المجاورة. وأضافت قائلة: "إن تعطيل محطة المياه في خضّم الجهود الحالية لاحتواء انتشار فيروس كورونا يضع الأطفال وأسرهم في خطر غير مقبول. فغسل اليدين بالصابون مهم في مكافحة كـوفيد-19."
وأوضحت ممثلة يونيسف في سوريا أن المحطة تمثل مصدر المياه الرئيسي لنحو 460 ألف شخص يعيشون في مدينة الحسكة وتل تامر وفي مخيمي العريشة والهول. وقالت: "إن الحصول على مصدر مياه مأمونة، موثوق به وغير منقطع مهم لضمان عدم لجوء الأطفال والعائلات إلى مصادر مياه غير مأمونة."
إن تعطيل محطة المياه في خضّم الجهود الحالية لاحتواء انتشار فيروس كورونا يضع الأطفال وأسرهم في خطر غير مقبول -- ممثلة يونيسف
وتدعم اليونيسف وشركاؤها العائلات في مدينة الحسكة والمخيمات المجاورة التي تأوي النازحين عبر تقديم نقل المياه إليهم في الشاحنات، إلا أن ذلك يكاد يلبي أقل قدر ممكن من الاحتياجات إذا ما انقطع مصدر المياه الرئيسي مجددا.
وأضافت إكويزا لا يجب أن يعيش أي طفل دون مصدر مياه مأمون، "إذ تنقذ المياه النظيفة وغسل اليدين الأرواح." وحثّت على عدم استخدام المياه ومحطات المياه لتحقيق مكاسب عسكرية أو سياسية، لأن الأطفال سيكونون أكثر المتضررين وفي مقدمة من سيعانون.
دعوة لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، السيّد أنطونيو غوتيريش، قد أطلق اليوم الاثنين نداء حث فيه على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم، قائلا: "لقد حان الوقت لوقف النزاعات المسلحة والتركيز معا على المعركة الحقيقية في حياتنا."
وقال الأمين العام إن عالمنا يواجه عدوا مشتركا يتمثل في فيروس كورونا المسبب لمرض كـوفيد-19، مشيرا إلى أن هذا الفيروس يهاجم الجميع بلا هوادة، ولا يأبه لأي أصل عرقي أو جنسية أو فصيل أو دين. وسيسمح وقف إطلاق النار للعاملين في المجال الإنساني بالوصول إلى السكان الأكثر عرضة لانتشار كوفيد-19، الذي ظهر لأول مرة في ووهان، بالصين، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وتم الإبلاغ عنه في أكثر من 180 دولة.
وقد بلغ عدد الحالات المسجلة حتى الآن، ما يقرب من 300 ألف حالة في جميع أنحاء العالم، وأكثر من 12،700 حالة وفاة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO). 
===========================
هاشتاغ سوريا :كورونا الأسعار "البطاطا" و"البصل" يلامس ال ٩٠٠ ليرة للكغ.. وبعض المسؤولين: لا داعي للاستيراد، لدينا ما يكفي!!
تم النشر في: 2020-03-23 20:17:54
هاشتاغ سوريا _ كاترين الطاس
منذ بداية الحرب السورية، وفي كل يوم يصحو المواطن "المسكين" على إرتفاع جديد في الأسعار، والشماعة دائماً "أزمة اقتصادية.. تداعيات الحرب.. عقوبات اقتصادية"، ويبقى المواطن يصارع الغلاء والفقر دون حول له أو قوة..
واللافت في هذه الفترة أن غلاء السلع تجاوز كل سنوات الحرب، وبات من الواضح أن هنالك "لعبة" تُحاك خلف الكواليس.. حيث أصبح سعر كيلو "البطاطا" و"البصل" يلامس ال ٩٠٠ ل.س في الأسواق، لأول مرة في تاريخ سوريا..
موقع "هاشتاغ سوريا" وبسبب هذا الإرتفاع غير المسبوق، وأثناء فتح هذا الملف وبالتحقيق فيما يحصل تبين أن بعض المسؤولين أوقفوا استيراد هذه السلع بحجة أن الإنتاج الذاتي يغطي حاجة القطر ولا داعي للاستيراد من بقية الدول.
وفي تصريح خاص لموقع "هاشتاغ سوريا" قال التاجر والمستورد "صفوان القاسم": "إنهم يقومون باستيراد البطاطا منذ عام ٢٠٠٥ من السعودية ومصر ولبنان، لأننا لا نملك ما يكفينا، وفي عام ٢٠١٠ استوردوا من السعودية حوالي ٨٠٠٠ طن، وفي ٢٠١٦ قاموا باستيراد ٥٧ ألف طنا"، مؤكداً في الوقت نفسه :"أنهم ومنذ سنوات يقومون باستيراد مادة البطاطا في الشهر الثاني والثالث من كل عام، ما عدا عام ٢٠١٧ لم يستوردوا لأنها السنة الوحيدة التي فيها فائض في الإنتاج".
وتابع القاسم: "هذا العام ليس هناك مبرر ليمنعوا الاستيراد، فوزير الزراعة ورئيس إتحاد الفلاحين ورئيس إتحاد غرف الزراعة أصروا على أن إنتاج الساحل السوري من البطاطا يكفي حاجة القطر، ومنعوا أي مستورد من الاستيراد، علما أنه لولا تهريب مادة البطاطا من لبنان إلينا، كان سيتجاوز الكيلو الألف ل.س".
مضيفاً: "عندما ذهبوا إلى وزير الزراعة، لم يستقبلهم بعد انتظار ساعات في مكتبه".
وفي ختام حديثه لموقع "هاشتاع سوريا"، تساءل القاسم: ما الغاية أن تسمحوا للسلع تدخل مهربة من لبنان وتركيا؟.. لماذا منعتونا أن نستورد تلك السلع وندخلها كما نفعل كل عام بشكل منظم وخاضع للشروط والمعايير؟
من جانب آخر قال رئيس إتحاد غرف الزراعة محمد كشتو، في تصريح خاص لموقع "هاشتاغ سوريا": "نحن لا يحق لنا أن نمنع أو نسمح، والذي يحق له هو الحكومة ووزارة الإقتصاد، ولكننا فقط قدمنا رأيا"، وأضاف: "في بعض السنوات يكون لدينا نقص في مادة البطاطا بشهر شباط وآذار وسنوات أخرى كهذه السنة يكون لدينا اكتفاء ولا داعي لاستيرادها".
وكشف كشتو أن إنتاجنا السنوي كاف ونقوم بالتصدير، وأن متوسط الإنتاج بين ٨٠٠ ألف لمليون طن سنوياً.
وأصر كشتو أن متوسط سعر كيلو البطاطا كان ٣٠٠ ليرة حتى الأسبوع الماضي، وأنه ارتفع هذه الأسبوع إلى ٤٧٥ ليرة بسبب فيروس كورونا، والذي جعل الناس تخزن السلع في بيوتها ما سَبَّب ارتفاع أسعارها !!
 ويبقى المواطن في دوامة الغلاء، غلاء كل شيء، بسعر متغير متجدد عكس مايريد وعكس مايسمح به دخله، وبالمقابل هناك من يكسب، فمن المؤكد أن الفساد لا يقل خطورة عن الكورونا، والتي باتت حديث العالم في الفترة الأخيرة، فهي ليست وحدها من يقود الشعوب إلى الموت.. أيضاً الفقر والفساد واستغلال المواطن بلقمته سيؤدي إلى النتيجة ذاتها..
==========================