اخر تحديث
الخميس-25/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الكرة في أيّ مرمى، الآن: مرمى السادة الكبار، أم مرمى عملائهم الخونة، أم مرمى الشعوب؟
الكرة في أيّ مرمى، الآن: مرمى السادة الكبار، أم مرمى عملائهم الخونة، أم مرمى الشعوب؟
01.06.2021
عبدالله عيسى السلامة
في الساحة أصناف شتى ، من القوى اللاعبة في الساحة السورية ، أهمّها :
قوى السادة الكبار الدوليين ، المتحكّمين بالقرار السوري !
قوى السادة الصغار ، العملاء والخونة الذين نصبهم السادة الكبار، فصاروا سادة على شعوبهم !
قوى العملاء، التابعين للسادة الصغار، العملاء والخونة، وهم من أطقمهم المختلفة!
قوى الشعوب الثائرة ، ضدّ حكّامها الخونة !
ففي أيّ ملعب الكرة ، الآن ؟
أهي في ملعب السادة الكبار الدوليين ، المتحكمين بالقرارات في سورية ، وهم إنّما وجدوا من يستجيب لهم من أبناء البلاد .. ولا يهمّهم إن كانوا مخلصين لأوطانهم وشعوبهم ، أم خونة مجرمين ، قتلة لشعوبهم ؟
أهي في ملعب السادة الصغار، العملاء والخونة ، الذين نصبتهم القوى الكبرى ، لخدمة مصالحها ؟
أهي في ملعب التابعين للسادة الصغار الخونة والعملاء ؟ والتابعون لا عمل لهم سوى تنفيذ أوامر أسيادهم الصغار، فهم أطقم عملهم في السيادة على شعوبهم ، والهيمنة على دولهم ، والبطش بمن يعارضهم من الشعوب ؟
أهي في ملعب القوى الثائرة المعارضة ، التي ندبت أنفسها للإطاحة بالسادة الصغار وتابعيهم ، ومن يقف وراءهم ؟
هذه الأسئلة مطروحة على الجميع ، وكلٌّ مندوب لأن يجيب عليها ، بالشكل الذي يعجبه! فهي بمثابة استفتاء ، لكنه لايجَزّئ الكرة ، إنّما قد تتنوّع الإجابات بتنوّع العاملين في الساحة ، أصحاب الخبرة والدربة والبصيرة !