الرئيسة \  ملفات المركز  \  العلاقات الأمريكية التركية وزيارة تيلرسون للمنطقة

العلاقات الأمريكية التركية وزيارة تيلرسون للمنطقة

13.02.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 12/2/2018

عناوين الملف
  1. مصراوي:مستشار الأمن القومي الأمريكي يجري مباحثات في تركيا
  2. عكاظ :تركيا تحذر من «مرحلة حرجة» في العلاقات مع واشنطن
  3. مونت كارلو :تركيا: علاقاتنا مع واشنطن بلغت "مرحلة حرجة"
  4. زمان التركية :البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي بحث في تركيا القضايا الخلافية
  5. المستقبل :نفوذ إيران و«حزب الله» يتصدران جولة تيلرسون في الشرق الأوسط
  6. مصرواي :صحف أمريكية: "تيلرسون" في مهمة شاقة بالشرق الأوسط
  7. المنار :وزير خارجية تركيا قبل زيارة تيلرسون: سنتدخل في منبج في حال عدم تراجع واشنطن عن دعم الأكراد
  8. اينا نيوز :تيلرسون يبدأ جولة في الشرق الأوسط بمواضيع شائكة ومعقدّة وخلافية
  9. الجزيرة :أميركا وتركيا وجها لوجه لأول مرة منذ "غصن الزيتون"
  10. الشروق :وزير الخارجية التركي يهدد بالقطيعة التامة مع أمريكا
  11. الجزيرة :ماكماستر يمهد لمباحثات صعبة لتيلرسون بتركيا
  12. شينخوا :ماكماستر يزور تركيا وسط تصاعد حدة التوتر على خلفية العملية التركية في سوريا
  13. اورينت :تصريحات متتالية لمسؤولين أتراك تسبق زيارة تيلرسون إلى أنقرة
 
مصراوي:مستشار الأمن القومي الأمريكي يجري مباحثات في تركيا
11:56 م الأحد 11 فبراير 2018
أنقرة (أ ش أ)
بحث مستشار الأمن القومي الأمريكي أتش آر ماكماستر مع المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم كالين في اسطنبول الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وقال ماكماستر وكالين ـ في بيان مشترك نقلته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الأحد ـ إنه تم تبادل وجهات النظر بشأن العلاقات الأمريكية التركية كحليفين منذ فترة طويلة والتحديات الاستراتيجية المشتركة والتطورات الإقليمية.
وأضاف البيان أنهما بحثا بشكل مفصل القضايا التي تؤثر على العلاقات الثنائية ، كما بحثا سبل تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة كل أشكال الإرهاب.
وتشهد العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) توترات في الأسابيع الأخيرة حول عملية عسكرية تشنها أنقرة في شمال سوريا.
==========================
عكاظ :تركيا تحذر من «مرحلة حرجة» في العلاقات مع واشنطن
الاثنين / 26 / جمادى الأولى / 1439 هـالأثنين 12 فبراير 2018 15:25
(إسطنبول)
حذرت أنقرة الاثنين واشنطن من أن العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي بلغت «مرحلة حرجة» يتوجب التعامل معها، وذلك قبل أيام من محادثات مرتقبة مع وزير الخارجية الأمريكي.
ويصل وزير الخارجية ريكس تيلرسون إلى أنقرة في وقت لاحق هذا الأسبوع لعقد محادثات تهدف إلى إيجاد مخرج في وقت أعربت واشنطن عن قلقها العميق حيال العملية التركية ضد المقاتلين الأكراد في سورية والتي أثارت توترا بين تركيا والولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في تصريحات متلفزة من إسطنبول إن "علاقاتنا وصلت إلى مرحلة حرجة. إما أن يتم إصلاحها أو أن تنهار بالكامل".
==========================
مونت كارلو :تركيا: علاقاتنا مع واشنطن بلغت "مرحلة حرجة"
حذرت أنقرة الاثنين 12 فبراير 2018 واشنطن من أن العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي بلغت "مرحلة حرجة" يتوجب التعامل معها، وذلك قبل أيام من محادثات مرتقبة مع وزير الخارجية الأمريكي.
ويصل وزير الخارجية ريكس تيلرسون إلى أنقرة في وقت لاحق هذا الأسبوع لعقد محادثات تهدف إلى ايجاد مخرج في وقت أعربت واشنطن عن قلقها العميق حيال العملية التركية ضد المقاتلين الأكراد في سوريا والتي أثارت توترا بين تركيا والولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في تصريحات متلفزة من اسطنبول إن "علاقاتنا وصلت إلى مرحلة حرجة. إما أن يتم إصلاحها أو أن تنهار بالكامل".
وأطلقت أنقرة الشهر الماضي عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين بشمال سوريا.
وبينما تعتبر تركيا حزب الشعوب الديموقراطي واجهة سياسية لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة "ارهابيا"، فإن واشنطن تدعم المجموعة وتسلحها في تصديها لتنظيم الدولة الإسلامية.
وتركيا ممتعضة كذلك جراء عدم تسليم واشنطن للداعية الإسلامي المقيم في ولاية بنسيلفانيا فتح الله غولن الذي تتهمه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي استهدفت الرئيس رجب طيب أردوغان عام 2016.
ودعت الولايات المتحدة أنقرة إلى ضبط النفس في عمليتها بعفرين. لكن الأخيرة طلبت من واشنطن سحب قواتها من مدينة منبج الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب في وقت تهدد بتوسيع عمليتها لتشمل المناطق الواقعة شرق عفرين.
ودعا تشاوش أوغلو واشنطن إلى "القيام بما يلزم في منبج".
وأضاف أن المحادثات مع تيلرسون ستتطرق إلى إعادة بناء "الثقة التي دمرت" متهما واشنطن بارتكاب "أخطاء جسيمة" في ما يتعلق بغولن ووحدات حماية الشعب الكردية.
وقال "لدينا توقعات واضحة أعربنا عنها مرارا (...) لا نريد وعودا، نريد أن يتم اتخاذ خطوات ملموسة".
وزار مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي هربرت ريموند ماكماستر اسطنبول خلال عطلة نهاية الأسبوع للقاء المتحدث باسم أردوغان ومستشاره في السياسة الخارجية ابراهيم كالين، وفقا لما أعلنت الرئاسة التركية الأحد 11 فبراير 2018.
وأفادت الرئاسة أنهما أكدا على "علاقات الشراكة الاستراتيجية البعيدة المدى بين تركيا والولايات المتحدة وسبل تطوير الحرب المشتركة على الإرهاب بجميع أشكالها".
==========================
زمان التركية :البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي بحث في تركيا القضايا الخلافية
واشنطن (زمان التركية)ــ عقد مستشار الأمن القومي الأمريكي إتش آر مكماستر محادثات في إسطنبول يوم الأحد مع الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
و تأتي الزيارة في ظل توتر بين البلدين، على خلفية استهداف تركيا وحدات حماية الشعب الكردية في إطار عملية “غصن الزيتون” العسكرية في منطقة تل عفرين بشمال سوريا والتي بدأتها تركيا في العشرين من الشهر الماضي، وتوترات بسبب قضايا أخري.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الذراع المسلم لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي كيانًا إرهابيًا بينما هي في الوقت ذاته مكونًا أساسيًا لقوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وتقاتل تنظيم “داعش”.
وذكرت هيئة الأركان التركية في بيان لها اليوم الإثنين أنه تم تحييد حتى الآن 1369 مسلحًا كرديًا.
وقال بيان للبيت الأبيض إن المسؤولين ناقشا الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأجل بين الولايات المتحدة وتركيا.
وأضاف أنهما “تبادلا أيضًا وجهات النظر بشأن العلاقات الأمريكية التركية كحليفين منذ فترة طويلة والتحديات الاستراتيجية المشتركة والتطورات الإقليمية”.
وذكر “وإلى جانب مناقشتهما هذه القضايا فقد بحثا بشكل مفصل القضايا التي تؤثر على العلاقات الثنائية كما بحثا سبل تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة كل أشكال الإرهاب”.
وصرح مصدر رئاسي تركي بأن المسؤولين أجريا تقييما للتطورات الإقليمية والأسباب التي أضرت بالعلاقات بين البلدين الحليفين في “الناتو” وتطوير سبل مكافحة الإرهاب. لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
==========================
المستقبل :نفوذ إيران و«حزب الله» يتصدران جولة تيلرسون في الشرق الأوسط
لندن - مراد مراد ووكالات
وصل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس إلى العاصمة الأردنية عمان، في مستهل جولة شرق أوسطية تقوده أيضاً إلى عواصم إقليمية عدة وفق جدول زمني يشمل: أنقرة وبيروت والقاهرة والكويت. وستكون مواضيع «حرب سوريا والنفوذ الإيراني فيها» و«مستقبل حزب الله» و«عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية» و«العراق بعد داعش» هي الملفات الأبرز التي سيناقشها الوزير الأميركي مع المسؤولين في العواصم الإقليمية الخمس.
وفي بيروت حسب بيان صادر عن الخارجية الأميركية، «يلتقى تيلرسون رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري. وستركز زيارة الوزير على دعم الولايات المتحدة للشعب اللبناني والقوات المسلحة اللبنانية».
وشدد ناطق باسم الخارجية الأميركية على أهمية الزيارة «كونها الأولى لوزير خارجية أميركي إلى لبنان منذ زيارة (وزير الخارجية السابق جون كيري) عام 2014». واعتبر أنها «ستكون فرصة لتأكيد دعمنا للبنان الذي يواجه مجموعة كاملة من التحديات أبرزها الدفاع عن حدوده من الإرهابيين، والتصدي لتدفق اللاجئين غير العادي، إذ إن أكثر من مليون لاجئ يعيشون في لبنان منذ بدء الحرب السورية».
أضاف الديبلوماسي الأميركي «كما ستؤكد الزيارة التزامنا بالمؤسسات الوطنية اللبنانية، خصوصاً القوات المسلحة اللبنانية (الجيش) وقوى الأمن الداخلي في لبنان، حيث تحارب تلك القوات تنظيمي داعش والقاعدة من أجل الحفاظ على استقرار لبنان». وختم مشدداً على أنه «من المؤكد أن الوزير تيلرسون سيثير أيضاً مسألة حزب الله، والدور المُدمر الذي يلعبه الحزب في لبنان وفي جميع أنحاء المنطقة، إذ إنه من غير المقبول أن ميليشيات مثل حزب الله لا تزال تعمل خارج سلطة الدولة اللبنانية، وبالتالي ستكون هذه النقطة تحديداً موضوعاً رئيسياً للنقاشات التي ستدور بين تيلرسون والمسؤولين اللبنانيين».
وفي عمان التقى تيلرسون العاهل الأردني عبد الله الثاني. وسيقوم بزيارة إلى مقر السفارة الأميركية في العاصمة الأردنية حيث سيشهد افتتاح جناح جديد فيه. وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية «هذه الزيارة تأتي في أعقاب زيارة ناجحة جداً إلى الأردن أجراها نائب الرئيس الأميركي مايك بنس قبل بضعة أسابيع، وهي مؤشر على العلاقة الوثيقة الوطيدة بين أميركا والأردن خصوصاً أن الوزير تيلرسون سيوقع في ختام الزيارة مع نظيره (الأردني أيمن) الصفدي مذكرة تفاهم ثنائية تكرس التزامنا بالتعاون في مجموعة كاملة من أولويات المساعدة الثنائية - الاقتصادية والدفاعية والأمن». وتابع الناطق «لذا، فإن زيارة الأردن ستُسلط الضوء على تعاوننا مع الأردنيين حول مجموعة كاملة من القضايا - عملهم معنا في حل الصراع في سوريا، وهزيمة داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية، وعملنا المتواصل لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، بما في ذلك السلام الإسرائيلي - الفلسطيني».
وختم الديبلوماسي الأميركي منوهاً بدور الأردن في استضافة اللاجئين السوريين فقال «من الواضح أن الوزير سوف ينقل تفهمنا ودعمنا للأردن التي تستضيف ما يصل إلى 650 ألف لاجئ، والتزامنا بدعم جهود المملكة الأردنية لإدارة تدفق هؤلاء اللاجئين أثناء تنفيذ الإصلاحات الرامية إلى تحفيز الاقتصاد الأردني، وتعزيز النمو بقيادة القطاع الخاص والطاقة المتجددة في البلاد».
وفي شأن أنقرة، قالت الخارجية الأميركية إن «زيارة الوزير تيلرسون إلى تركيا هي خطوة إضافية في سلسلة من الاتصالات الهاتفية والشخصية رفيعة المستوى التي أجريناها مع القيادة التركية، والغرض منها هو إعادة التأكيد على أهمية تحالفنا مع تركيا وضرورة الحفاظ على مصالحنا المشتركة وسط التحديات الإقليمية التي ينبغي أن نواجهها معاً».
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية «يعتزم الوزير طرح بعض المسائل الأكثر صعوبة في العلاقات الثنائية، وكذلك بعض الأمور التي تسير على نحو أفضل. كما أنه سيبحث أيضاً، بطبيعة الحال، مجموعة كاملة من القضايا الإقليمية والأمنية، بما فيها هزيمة داعش وسبل مواجهة حزب العمال الكردستاني». وختم مشدداً على أن «الوزير تيلرسون سيحرص على مناقشة عملية عفرين العسكرية وسيطلب من الأتراك إنهاء هذه العملية في أقرب وقت ممكن».
وبشأن زيارة القاهرة التي وصل إليها الوزير الأميركي واصلاً من الأردن، وصفت الخارجية الأميركية مصر بأنها «شريك استراتيجي رئيسي لنا في المنطقة»، وقال الناطق «زيارة الوزير إلى القاهرة هي فرصة له لمواصلة البناء على تعزيز العلاقة التي شهدت تطوراً ملحوظاً على مدى العام الماضي. وهي استكمال لزيارات عدة كان آخرها زيارة نائب الرئيس مايك بنس قبل بضعة أسابيع». وسيجتمع تيلرسون مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره وزير الخارجية شكري، كما سيزور السفارة الأميركية.
واستناداً إلى الزيارة التي قام بها نائب الرئيس أخيراً للقاهرة ووصفت بأنها ناجحة جداً حسب المصادر، سيناقش الوزير مجموعة من القضايا مع المصريين، بما في ذلك القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك مثل ليبيا وسوريا، والالتزام المشترك بمكافحة الإرهاب، والقضايا الإسرائيلية - الفلسطينية، والجهود المبذولة لتحريك آفاق السلام إلى الأمام، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالعلاقة الثنائية وسبل تعزيزها.
ووصفت مصادر أميركية محادثات الوزير الأميركي مع الرئيس المصري بأنها ستكون صعبة في ظل تباين المواقف بين القاهرة وواشنطن في العديد من القضايا، أبرزها ملف القدس وعملية السلام والحرب على الإرهاب، بينما وصف مسؤولون مصريون الزيارة بأنها مهمة وستكون فرصة لإعادة التأكيد على مواقف مصر حيال مجمل الأوضاع في المنطقة.
وعن محطة تيلرسون الأخيرة في الكويت أوضح الناطق باسم الخارجية الأميركية أن «لزيارة الكويت أربعة عناصر رئيسية: هناك مؤتمر عالمي حول هزيمة تنظيم داعش. وهناك حدث لإعادة إعمار العراق سيُشارك فيه، وسيعقد اجتماعات ثنائية لتعزيز العلاقات الأميركية - الكويتية، كما سيعقد تيلرسون عدداً من الاجتماعات الثنائية المنفصلة مع زعماء آخرين غير كويتيين موجودين أيضاً في البلد لهذين الحدثين المذكورين آنفاً».
ووصفت الخارجية الأميركية الكويت بأنها «شريك إقليمي قوي وثابت جداً. وهي تستضيف رابع أكبر عدد من القوات الاميركية في أي مكان في العالم. كما أنها كانت شريكاً قوياً في التحالف المناهض لتنظيم داعش، وهي رائدة في القضايا الإنسانية في المنطقة، وهذا يتضح من خلال دعمها القوي للاجئين السوريين وغير ذلك من النشاطات الإنسانية. وكانت الكويت أيضاً وسيطاً لأزمة الخليج، أو ما يُعرف بأزمة قطر».
وأكد الناطق باسم الخارجية أن تيلرسون سيتحدث أيضاً مع المسؤولين الكويتيين عن صفقات أسلحة وبيع مقاتلات جوية أميركية إلى السلاح الجوي الكويتي.
ولا شك في أن المستجدات الميدانية الأخيرة في سوريا وإسقاط مقاتلة جوية إسرائيلية، سيزيد من منسوب الحديث عن «الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة» في كلام رئيس الديبلوماسية الأميركية مع شتى المسؤولين الإقليميين، ولا سيما في بيروت وأنقرة. كما أنه من غير المعروف ما إذا كان تيلرسون قد يجد نفسه مضطراً إلى التعريج على إسرائيل خلال جولته الشرق أوسطية التي لا تشمل رسمياً الدولة العبرية كإحدى محطاتها.
وستدوم جولة تيلرسون بالمنطقة حتى 16 شباط الجاري.
==========================
مصرواي :صحف أمريكية: "تيلرسون" في مهمة شاقة بالشرق الأوسط
11:44 م الأحد 11 فبراير 2018
كتب- عبدالعظيم قنديل:
اهتمت الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية بجولة وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون إلى منطقة الشرق، والتي استهلها اليوم بزيارة مصر، وتشمل تركيا ولبنان والأردن والكويت.
وتعد زيارة تيلرسون للقاهرة الأولى له، والثانية لمسؤول أمريكي خلال العام الجاري، إذ سبقه نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، في 20 يناير الماضي، حيث التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيثر نويرت قد أعلنت، أن مباحثات تيلرسون في القاهرة مع كبار المسئولين المصريين ستتناول الشراكة الأمريكية المصرية وكيفية تعزيزها وتنسيق المواقف في القضايا الإقليمية الرئيسية.
ويشارك وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي يعقد في الكويت، كما سيلتقي الرئيس اللبناني ميشيل عون ورئيس الوزراء سعد الحريري في بيروت، والعاهل الأردني عبدالله الثاني في عمّان.
"أهداف الجولة المكوكية"
وفي هذا الصدد، أكدت شبكة "فويس أوف أمريكا" أن زيارة تيلرسون إلى مصر تأتي في إطار التزام واشنطن بدعم القاهرة في مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى رأب الصدع في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا بعد أن بدأت القوات التركية هجوما جويا وبريا في شمال سوريا ضد الوحدات الكردية.
وفى أنقرة، من المتوقع أن يضغط الوزير الأمريكي على الحكومة التركية لإطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين، وفق الشبكة الأمريكية التي ذكرت أن تيلرسون سيحث القيادة التركية على ضبط النفس فى العمليات العسكرية بشمالي سوريا، وفقا لما ذكره مسؤولون أمريكيون.
ووفقًا لـ"فويس أوف أمريكا"، قال مصدر مطلع "إن محادثات تيلرسون في أنقرة ستكون صعبة، خاصة وأن الأتراك غاضبون، لكننا نعتقد أن هناك بعض المصالح والرؤى المشتركة".
وأضاف: "يمكننا العمل مع تركيا لمعالجة مخاوفهم الأمنية المشروعة، وفي الوقت نفسه، تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وقبل كل شيء، التركيز على هزيمة "داعش"، الذي لم ينته بعد".
"الفوضى بالشرق الأوسط"
في سياق متصل، قالت وكالة "أسوشتيد برس" إن جولة تيلرسون تأتي في خضم انتشار الفوضى بالمنطقة، لكن من المتوقع أن يتلقى المسؤول الأمريكي انتقادات حادة في الكويت والأردن ولبنان إزاء استراتيجية إدارة ترامب في الشرق الأوسط وخصوصا نهجه تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإيران.
من المحطة الأولى له في مصر إلى زيارة تركيا، سيواجه تيلرسون الأزمات مع الشركاء والحلفاء الذين يهددون النجاح العسكري ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين أن حضور تيلرسون الاجتماع الوزاري بالكويت للتحالف الدولي لهزيمة "داعش" يهدف إلى الحفاظ على تركيز التحالف على الهزيمة الكاملة لداعش والجماعات الأخرى ومن ثم إعادة بناء المناطق التى دمرتها الحرب لمنع المتطرفين من استعادة الأراضي.
"التصعيد في سوريا"
من جانبها، أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران داخل سوريا قاد إلى مزيد من التعقيدات غير المتوقعة لخطط وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
ونوهت الصحيفة إلى أن زيارة تيلرسون لن تقدم أى تعهدات خلال مؤتمر إعادة إعمار العراق في الكويت، لكن الولايات المتحدة تعتزم توقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة العراقية، وفقا لما ذكره مسؤولون بالإدارة.
"خطأ جسيم"
على صعيد آخر، رأى موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي أن تجاهل تيلرسون لإسرائيل في جولته المكوكية يمثل خطأ متعمدا، حيث يغيب أقرب حليف للولايات المتحدة بشكل واضح عن خط سير الوزير الأمريكي.
وبحسب الموقع الأمريكي، قال سفير الولايات المتحدة السابق لدى إسرائيل دان شابيرو: إن "غياب إسرائيل عن جولة مسئول أمريكي رفيع المستوى، ربما لم يسبق له مثيل".
وأضاف "لم يكن هناك زيارة منفردة في السنة الأولى له بمنصبه، وهو الآن يقوم بجولة إقليمية لجيران إسرائيل، لكن ليس هناك توقف في تل أبيب".
واستكمل: "غياب إسرائيل عن جولته، ضربة أخرى لمصداقية تيلرسون كصوت موثوق للسياسة الأمريكية".
==========================
المنار :وزير خارجية تركيا قبل زيارة تيلرسون: سنتدخل في منبج في حال عدم تراجع واشنطن عن دعم الأكراد
منذ 2 ساعة   12 February، 2018
طالب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الولايات المتحدة الأميركية أن تفي بوعودها، وأن تخرج وحدات حماية الشعب الكردية من منبج شمالي سوريا، مشدداً على أن بلاده ستوسع نطاق عملياتها في الشمال السوري، “في حال استمرار تهديد المقاتلين الأكراد لها”. وقال تشاووش أوغلو، خلال مؤتمر وزراء خارجية دول أفريقيا في إسطنبول، إن “دعم أميركا لوحدات حماية الشعب وتزويدهم بالسلاح يضر بالعلاقات بين البلدين”، مشددا “في حال لم تقم أميركا بما يلزم فسنتدخل في منبج وغرب الفرات”. وتابع وزير الخارجية التركي “لا يمكن أن نثق ببلد لا يفي بوعده ونريد خطوات ملموسة من أميركا وسنبحث هذه المواضيع خلال زيارة تيلرسون”. وبدأ وزير الخارجية الأميركي جولة في المنطقة تشمل تركيا وأربع دول عربية.
==========================
اينا نيوز :تيلرسون يبدأ جولة في الشرق الأوسط بمواضيع شائكة ومعقدّة وخلافية
Al Salihi‏22 ساعة مضت     سيـــاسة اضف تعليق 20 زيارة
بغداد/ أينانيوز/ يبدأ وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم الأحد، جولة شرق أوسطية يناقش خلالها مسائل شائكة، بدءاً من اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل وصولا إلى هجوم تركيا على عفرين السورية. وتشمل جولة تيلرسون التي تمتد من 11 إلى 16 فبراير/شباط الجاري، كلا من الأردن وتركيا ولبنان ومصر والكويت.
ويستهل الوزير الأمريكي جولته بزيارة العاصمة الأردنية عمّان حيث يستقبله، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ويبحث معهما استكمال تنفيذ مذكرة التفاهم بين البلدين بهدف توسيع التعاون في مجالات الاقتصاد والدفاع والأمن خلال السنوات القادمة.
وقال مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية: “سنتحدث أيضا عن العمل المشترك بشأن سوريا، وتدمير جماعة “الدولة الإسلامية”الإرهابية، فضلا عن التعاون في تحقيق السلام في الشرق الأوسط”.
وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت الخارجية الأمريكية، أن تيلرسون يعتزم الإعلان عن تقديم مساعدة مالية إلى الأردن الذي يستقبل أكثر من 650 ألف لاجئ سوري.
المحطة التالية في جولة تيلرسون ستكون تركيا، التي تعتبرها الخارجية واحدة من أصعب المحطات في هذه الجولة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: “لا شك في أن وزير الخارجية يعتزم طرح عدد من أكثر المسائل صعوبة في العلاقات الثنائية، وكذلك مناقشة النقاط التي نتفق عليها بشكل أسرع”. وعلى رأسها الحرب ضد “الدولة الإسلامية” والمواجهة مع حزب العمال الكردستاني.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن من بين “المواضيع الصعبة” الوضع في مدينة عفرين السورية. وقال إن الولايات المتحدة “تحث تركيا على الحد من عملياتها في هذه المنطقة وعلى طول الحدود مع سوريا”.
واعترف ممثل وزارة الخارجية بوجود “مخاوف مشروعة لأنقرة”، لكنه أكد أن “من الضروري في الوقت ذاته تقليل عدد الضحايا إلى أقصى حد ممكن”.
وقال: “بالطبع، يجب أن نعمل مع تركيا لتحديد نواياها طويلة الأجل”.
وقال ممثل الوزارة: “هناك ستكون مناقشة صعبة للغاية، لأن تركيا لديها موقف معقد بشأن هذه المسألة”. وأضاف إنه “من أجل تحديد مجالات الاتصال، من الضروري عقد اجتماعات شخصية”.
وستكون المحطة التالية لتيلرسون لبنان، حيث لن تكون لقاءات وزير الخارجية مع زعماء هذا البلد سلسة وخالية من التعقيد.
ومن المقرر مناقشة مكافحة الإرهاب، ودعم هياكل السلطة الوطنية اللبنانية، ولكن أحد المواضيع الرئيسية للمناقشات سيكون حزب الله.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: “لا شك أن وزير الخارجية سيثير مسألة نشاط حزب الله ودوره المدمر في البلاد والمنطقة”. واعتبر أنه “من غير المقبول أن يواصل هذا الحزب العمل خارج سيطرة السلطات اللبنانية”.
وفي القاهرة سيجتمع تيلرسون مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه “سيبحث مجموعة واسعة من القضايا مع مصر إضافة إلى موضوعات تثير قلقا مشتركا ومن بينها ليبيا وسوريا والالتزامات المتبادلة لمكافحة الإرهاب”.
وأكدت الخارجية أن الأمر يتعلق أيضا بتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وحين سأله الصحفيون لماذا يزور تيلرسون العديد من البلدان المجاورة، دون أن يتوجه مباشرة إلى إسرائيل؟.
أجاب المتحدث باسم وزارة الخارجية “إنني لن أنظر إلى هذا الأمر على محمل الجد”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بجدول زمني ليس أكثر.
وأضاف أن “وزير الخارجية غالبا ما يتصل بالشركاء الإسرائيليين” بشأن مجموعة متنوعة من القضايا.
ويختتم تيلرسون جولته في الكويت حيث يناقش مباشرة مع القادة الكويتيين، القضايا الثنائية والإقليمية، ولا سيما تسوية الخلاف بين قطر ودول الخليج الأخرى. كما سيبحث معهم الصفقة الأخيرة بشأن اقتناء الكويت مقاتلات أمريكية من طراز “F-18A” بمبلغ 5 مليارات دولار>
وسيكون هناك مؤتمران دوليان. أحدهما اجتماع ممثلي الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد “الدولة الإسلامية”، والثاني لإعادة إعمار العراق>
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي إن “الائتلاف سيعتمد وثيقة في المؤتمر يقرر فيها ما سيفعله في العام المقبل”./انتهى
==========================
الجزيرة :أميركا وتركيا وجها لوجه لأول مرة منذ "غصن الزيتون"
\جرت اليوم الأحد في إسطنبول أول محادثات تركية أميركية منذ بدء عملية غصن الزيتون التي ينفذها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش السوري الحر في منطقة عفرين شمال غربي سوريا، وتستهدف المحادثات احتواء التوتر والخلافات التي تتمحور حول تسليح واشنطن وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
فقد التقى الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن مع مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال هربرت ماكماستر في إسطنبول، وذلك قبل زيارة لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى أنقرة في إطار جولته التي تبدأ مساء اليوم، وتشمل مصر ولبنان والأردن والكويت وتركيا.
وذكرت المصادر أن قالن وماكماستر أكدا خلال الاجتماع أهمية العلاقات الإستراتيجية الثنائية، والمشاكل التي تواجهها شراكتهما الإستراتيجية. وتناول الاجتماع القضايا التي تؤثر بشكل سلبي في العلاقات الثنائية، كما بحثا سبل تطوير المكافحة المشتركة للإرهاب بجميع أنواعه.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر في الرئاسة التركية "تأكدت خلال الاجتماع الشراكات الإستراتيجية بعيدة المدى بين تركيا والولايات المتحدة وجرى التعامل مع حساسيات وأولويات البلدين". وأضاف أن المسؤولين أجريا تقييما للتطورات الإقليمية والعوامل التي أضرت بالعلاقات بين الحلفاء وتطوير سبل مكافحة الإرهاب، لكن المصدر لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه سيبلغ تيلرسون عندما يزور أنقرة بضرورة إصلاح البلدين الضرر الذي لحق بالثقة المتبادلة. ولوحت أنقرة بتوسيع عملية غصن الزيتون إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي، التي توجد فيها قاعدة أميركية، في حين حذرتها واشنطن من التحرك شرقا.
وزاد التوتر في العلاقات بعد إعلان التحالف الدولي منتصف الشهر الماضي اعتزامه تشكيل قوة أمن حدودية تضم ثلاثين ألفا نصفهم من المسلحين الأكراد السوريين، ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذه القوة بالجيش الإرهابي وهدد بوأدها في المهد، في حين تحدثت واشنطن لاحقا عن سوء فهم بخصوص تشكيل القوة، قائلة إنها قوة أمن داخلية لا حدودية.
==========================
الشروق :وزير الخارجية التركي يهدد بالقطيعة التامة مع أمريكا
وكالات - الشروق أونلاين
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، إن بلاده فقدت الثقة بالولايات المتحدة بسبب أخطاء الأخيرة في ملفي التنظيم الموازي وتنظيم وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وأضاف الوزير التركي في كلمة ألقاها أمام مؤتمر وزراء الخارجية إفريقيا وتركيا في إسطنبول، إن الوعود التي قطعتها الولايات المتحدة لم تف بها.
وأكد على أن "العلاقات الثنائية وصلت إلى نقطة حرجة جداً ولا نحتاج منهم المزيد من الوعود، نحتاج لخطوات جادة و فعلية على الأرض، هذه العلاقات إما أن تعود إلى سابق عهدها أو ستصل إلى القطيعة تماماً".
ورداً على سؤال حول الزيارة المزمعة لوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى تركيا، قال تشاووش أوغلو: "ما ننتظره من الولايات المتحدة واضح وصريح، وأخبرناهم به عدة مرات. نحن لا نريد وعوداً وإنما نريد خطوات ملموسة".
وأضاف "لابد من إعادة تأسيس الثقة المفقودة مع الولايات المتحدة لنتمكن من الحديث معها في مواضيع معينة".
وتابع "الولايات المتحدة هي السبب في فقدان الثقة بيننا، لأن تركيا لا تخطئ بحق أي من حلفائها أو أصدقائها ولا بحق أي دولة، إلا أننا رأينا أخطاء جسيمة قامت بها حليفتنا الولايات المتحدة في مسائل مثل منظمة فتح الله غولن الإرهابية وتنظيم 'ي ب ك' (الوحدات الكردية) الإرهابي، كما أنها لم تف بوعودها لنا".
وأضاف متسائلاً: "إلى أي مدى يمكن الوثوق بدولة لا تفي بوعودها؟".
وأشار تشاووش أوغلو إلى الأهمية التي تحملها زيارة تيلرسون خاصة أنها جاءت بعد زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي إتش آر ماكماستر، وقال إن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيستقبل تيلرسون، مساء الخميس، فيما سألتقيه، الجمعة".
وفي تعليقه على الدعم الذي تقدمه القوات الأمريكية للمسلحين الأكراد في سوريا، قال الوزير التركي: "يتذرعون بمحاربة تنظيم داعش من أجل مواصلة دعم 'ي ب ك'، إلا أنهم لا يقتربون من المجموعات الصغيرة المتبقية من عناصر داعش والجيوب المتبقية له في صحراء سوريا والمناطق الحدودية مع العراق".
وأضاف أن "سوريا وشعبها سيشكرون تركيا مستقبلاً لأنها تقوم بتطهير الأراضي السورية من المنظمات الإرهابية، ولا تقوم بتسليم الأراضي التي تطهرها من منظمة إرهابية إلى منظمة إرهابية أخرى كما تفعل الولايات المتحدة، وإنما تسلمها إلى أهاليها".
وأردف "بإذن الله سيعود جميع أهالي عفرين الذين اضطروا إلى الخروج منها إلى ديارهم دون تفرقة بين تركمان، وأكراد، وعرب، وسريان".
==========================
الجزيرة :ماكماستر يمهد لمباحثات صعبة لتيلرسون بتركيا
أكدت تركيا والولايات المتحدة شراكتهما الإستراتيجية في اجتماع بين مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر والناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن في إسطنبول.
واللقاء هو الأول بين مسؤولين في البلدين منذ انطلاق عملية غصن الزيتون التي ينفذها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش السوري الحر في عفرين شمالي سوريا.
وذكرت مصادر أن ماكماستر وقالن بحثا في الاجتماع القضايا التي تؤثر بشكل سلبي في العلاقات الأميركية التركية في مسعى لاحتواء التوتر الناجم عن الدعم الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية، كما أقر الطرفان بوجود مشاكل تواجه الشراكة التركية الأميركية.
وأفادت المصادر بأن قالن وماكماستر أكدا في الاجتماع أهمية العلاقات الإستراتيجية الثنائية، والمشاكل التي تواجهها شراكتهما الإستراتيجية. وتناول الاجتماع سبل تطوير المكافحة المشتركة للإرهاب بجميع أنواعه.
شراكة وحساسيات
ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر في الرئاسة التركية قوله "تأكدت خلال الاجتماع الشراكات الإستراتيجية بعيدة المدى بين تركيا والولايات المتحدة وجرى التعامل مع حساسيات وأولويات البلدين". وأضاف أن ماكماستر وقالن أجريا تقييما للتطورات الإقليمية والعوامل التي أضرت بالعلاقات بين الحلفاء وتطوير سبل مكافحة الإرهاب، لكن المصدر لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وقال بيان للبيت الأبيض إن ماكماستر وقالن ناقشا الشراكة الإستراتيجية البعيدة المدى بين واشنطن وأنقرة، وتبادلا وجهات النظر بشأن العلاقة الثنائية بصفتهما حليفين منذ مدة طويلة وما تواجه هذه العلاقات من تحديات إستراتيجية.
ويأتي اجتماع الرجلين استباقا لزيارة أخرى بعد أيام لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى تركيا لإجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك، وهي محادثات قال عنها مصدر أميركي إنها ستكون صعبة. وأضاف المصدر نفسه أن الأتراك غاضبون من تعامل واشنطن مع مطالبهم، في إشارة إلى تعهد أميركي بوقف تمويل وتسليح وحدات حماية الشعب الكردية بسوريا.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه سيبلغ تيلرسون عندما يزور أنقرة بضرورة إصلاح البلدين الضرر الذي لحق بالثقة المتبادلة. ولوحت أنقرة بتوسيع عملية غصن الزيتون إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي، التي توجد فيها قاعدة أميركية، في حين حذرتها واشنطن من التحرك شرقا.
غولن وبن لادن
وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ بأن زعيم جماعة الخدمة فتح الله غولن بالنسبة لتركيا هو مثل أسامة بن لادن بالنسبة لأميركا. وعبر بوزداغ في مؤتمر شبابي لحزب العدالة والتنمية الحاكم وسط البلاد عن أسفه "لإصرار الإدارة الأميركية على تجاهل حساسية الشعب التركي ودولته بهذا الشأن".
وسبق أن طلبت أنقرة مرارا من واشنطن تسليمها غولن الذي تتهمه بأنه يقف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة بتركيا في صيف العام 2016، غير أن أميركا لم تستجب إلى الآن للطلب التركي.
يذكر أن التوتر في العلاقات بين تركيا وأميركا زاد بعد إعلان التحالف الدولي منتصف الشهر الماضي اعتزامه تشكيل قوة أمن حدودية تضم ثلاثين ألفا نصفهم من المسلحين الأكراد السوريين، ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذه القوة بالجيش الإرهابي وهدد بوأدها في المهد، في حين تحدثت واشنطن لاحقا عن سوء فهم بخصوص تشكيل القوة، قائلة إنها قوة أمن داخلية لا حدودية.
==========================
شينخوا :ماكماستر يزور تركيا وسط تصاعد حدة التوتر على خلفية العملية التركية في سوريا
2018:02:12.08:52    حجم الخط    اطبع
واشنطن 11 فبراير 2018 /قال البيت الأبيض اليوم (الاحد) إن مستشارا بارزا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب زار تركيا في الفترة من 10 حتى 11 فبراير. وتأتي الزيارة في ظل تصاعد حدة التوتر بين حليفي الناتو بشأن العملية العسكرية التركية في عفرين.
وفي بيان، قال البيت الأبيض إن اتش. ار. ماكماستر، مستشار الأمن القومي الأمريكي، اجتمع مع ابراهيم كالين، مساعد الأمين العام لرئاسة الجمهورية التركية والمتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في زيارته لاسطنبول.
وخلال الاجتماع، أكد المسئولان على الشراكة الاستراتيجية الثنائية، وناقشا "الاولويات والشواغل" وكذا التحديات الاستراتيجية المشتركة للبلدين، وفقا للبيت الأبيض.
وأضاف انهما ناقشا القضايا التي تؤثر على العلاقات الثنائية بالتفصيل واستكشفا سبل تعزيز القتال المشترك ضد جميع أشكال الارهاب.
وسيزور وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أيضا تركيا الأسبوع المقبل خلال جولته في الشرق الأوسط، ومن المقرر أيضا أن يجتمع وزير الدفاع التركي جيمس ماتيس مع نظيره التركي نور الدين جانيكلي في بروكسل.
==========================
اورينت :تصريحات متتالية لمسؤولين أتراك تسبق زيارة تيلرسون إلى أنقرة
تركياجاويش أوغلوريكس تيلرسون قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" إنّ العلاقات التركية-الأمريكية وصلت إلى نقطة حرجة، مشددا على ضرورة إيفاء أمريكا بالوعود التي تعهّدت بها لأنقرة.
جاء ذلك في لقاء صحفي عقده الوزير خلال المؤتمر الأفريقي-التركي الاستعراضي الثاني، أجاب فيه عن أبرز الأسئلة المتعلقة بآخر المستجدات السياسية، والعلاقات الثنائية بين واشنطن وأنقرة.
ولفت جاويش أوغلو إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية لا تلمس عناصر داعش المنتشرين في الأجزاء الصحراوية من العراق وذلك لاستخدامهم كذريعة من أجل استمرارية التعاون مع (الوحدات الكردية)، مؤكدا على أنّ الوحدات الكردية المتمثلة بـ YPG أطلقت سراح عناصر داعش في عفرين بهدف استغلالهم في مواجهة عناصر الجيش السوري الحر.
وأضاف الوزير: "إنّ قواتنا تعمل على تطهير الإرهاب برّا وجوّا، وإن لم تقم أمريكا بما يترتب عليها، فإن عملياتنا ستشتمل على منبج وشرق الفرات، سنطهر الأرض السورية من هذه العناصر الإرهابية، وسنسلّم عفرين للشعب السوري".
وأكّد جاويش أوغلو على أنّ ما تنتظره تركيا من واشنطن واضح للغاية، مشددا على أنّ بلاده لم تعد تريد الوعود من أمريكا، وإنّما تريدها أن تتخذ خطوات مادية وملموسة حيال ما تتعهّد به.
وتابع في الإطار ذاته: "من الضروري تأسيس دعائم الثقة مرة أخرى بين الطرفين، وأمريكا هي المسؤولة عن فقدان هذه الثقة من قبل تركيا، فتركيا لا تُخطئ بشأن أي حليف أو صديق لها، ولكن في المقابل وجدنا من حليفتنا أمريكا أخطاء جديّة وكبيرة".
ونوّه الوزير إلى أنّه سيتناول مع نظيره الأمريكي ضرورة إيفاء واشنطن بوعودها، موضحا أنّ العلاقات الثنائية بين الطرفين وصلت إلى نقطة حرجة، مضيفا: "إمّا أن نحسن علاقاتنا أو أن تسوء بشكل نهائي، فلا حل ثالث، سنتناقش هذا الأمر بكل جديّة".
تجدر الإشارة إلى أنّ نائب رئيس الوزراء التركي "بكير بوزداغ" دعا أمس أمريكا إلى التخلي عن اختبار صبر تركيا،  وعدم محاولة إقناعها، قائلا: "التفتوا إلى التنظيمات الإرهابية التي قدّمتم كافة أنواع الدعم اللوجستي والعسكري لها، واجمعوا الأسلحة التي أعطيتموهم إياها، وطالبوهم بعدم تنفيذ عمليات ضد تركيا بدلا من محاولات غقناع تركيا".
==========================