الرئيسة \  ملفات المركز  \  العالم يطالب محور الأسد بهدنة إنسانية في حلب والأسد وحلفائه يرفضون

العالم يطالب محور الأسد بهدنة إنسانية في حلب والأسد وحلفائه يرفضون

10.12.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
8/12/2016
عناوين الملف
  1. روسيا اليوم :مباحثات طويلة وجدية بين لافروف وشتاينماير حول حلب
  2. روسيا اليوم :بوتين: عسكريونا في حلب يخاطرون بحياتهم لإنقاذ المدنيين
  3. روسيا اليوم :لافروف: ندعم مبادرة كيري حول حلب التي قدمها بتاريخ 2 ديسمبر/كانون الأول
  4. الجزيرة :دعم أوروبي لمبادرة فصائل حلب ودعوة لهدنة فورية
  5. الجزيرة :الأمم المتحدة: آلاف السوريين يهربون من شرق حلب
  6. فرانس 24 :سوريا: ست دول غربية تدعو لهدنة في حلب وسط تواصل المعارك
  7. فارس نيوز :الجيش يستكمل عملية شرق حلب من محورين ويبدأ "جس نبض" مسلحي "الشيخ سعيد"
  8. المنار :كي مون يطالب بوقف إطلاق في حلب بالتزامن مع انهيارات في صفوف المسلحين
  9. اليوم السابع :صحيفة روسية: لم يعد أمام المسلحين فى حلب أى مخرج
  10. عكاظ :تفاهم وشيك بين موسكو وواشنطن بشأن حلب
  11. فرانس 24 :معارضون يدعون لهدنة إنسانية في حلب بدون الإشارة إلى انسحاب المقاتلين من المدينة
  12. سنبوتيك :روسيا تؤيد مبادرة الولايات المتحدة حول حلب
  13. عربي 21 :الهيئات المدنية وفصائل حلب تطرح مبادرة لـ”إنقاذ” المدينة
  14. الجزيرة :دعم أممي وغربي لهدنة في حلب
  15. الراية :6 دول غربية تدعو لوقف إطلاق نار فوري في حلب
  16. سيريا تايمز :حلب: ليلة انهيار.. وستة أحياء أخيرة
  17. الجنوبية :بيان من حلب المحاصرة إلى الأمم المتحدة وتركيا وفصائل المعارضة: نطالبكم بحقنا في الحياة
  18. اخبار اليوم :مجزرة حلب.. «رائحة الدماء في كل مكان»
  19. المصدر :مركز حميميم الروسي: الجيش السوري استعاد 50 حيا من احياء حلب الشرقية
  20. قريبون منكم : العالم يتسول هدنة في حلب.. والنظام يرفض ويتحدث عن انتصار
  21. نبض الشمال :الحربي يرتكب ‹مجزرتين› في الكلاسة والمعادي بحلب
  22. شام يلدريم: لا علاقة لمعركة درع الفرات بما يجري داخل مدينة حلب
 
روسيا اليوم :مباحثات طويلة وجدية بين لافروف وشتاينماير حول حلب
تاريخ النشر:08.12.2016 | 06:52 GMT |
ذكرت مصادر دبلوماسية ألمانية أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والألماني فرانك فالتر شتاينماير أجريا محادثات "طويلة وجدية" حول حلب السورية.
وكان الوزيران قد اجتمعا في وقت متأخر من مساء الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول، في هامبورغ الألمانية، إذ تناول الحديث، حسب مصادر ألمانية، الوضع في حلب السورية، والمسائل الأساسية المتعلقة بضمان الأمن والسلام في أوروبا.
 
كما بحث الوزيران سبل توسيع العمليات الإنسانية في سوريا، إذ دعا شتاينماير إلى إعلان هدنة إنسانية فورا وشدد على ضرورة إعادة إطلاق العملية السياسية بلا تباطؤ.
 
وجاء لقاء لافروف وشتاينماير بعد انتهاء المحادثات بين وزيري الخارجية الروسي والأمريكي (جون كيري)، وذلك بعد أن سحب الجانب الأمريكي مقترحاته حول تطبيع الوضع في حلب، والتي عرضها كيري على لافروف خلال لقائهما السابق بروما يوم الجمعة الماضي.
 
ومن اللافت أن وزارة الخارجية الروسية لم تدل حتى الآن بأي تصريحات حول نتائج محادثات لافروف مع كيري وشتاينماير، فيما اكتفت وزارة الخارجية الأمريكية ببيان مقتضب، جاء فيه أن الطرفين بحثا "نتائج المشاورات متعددة الأطراف الجارية حول وقف إطلاق النار في حلب، وإيصال المساعدات إلى هذه المدينة".
 
وجاءت المحادثات قبيل اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة الأمن التعاون الأوروبي في هامبورغ يوم الخميس.
 
المصدر: نوفوستي
 
أوكسانا شفانديوك
========================
روسيا اليوم :بوتين: عسكريونا في حلب يخاطرون بحياتهم لإنقاذ المدنيين
تاريخ النشر:07.12.2016 | 12:30 GMT |
أوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوزارة الدفاع بتكريم العسكريين الروس الذين قتلوا في حلب في سياق عمليات محاربة الإرهاب وإغاثة المدنيين.وفي مطلع لقاء مع كبار الضباط والمدعين العامين الذين تم تعيينهم مؤخرا، الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول، دعا بوتين المجتمعين إلى الوقوف دقيقة صمت حدادا على الممرضتين العسكريتين ناديجدا دوراتشينكو وغالينا ميخايلوفا اللتين قتلتا بقصف المستشفى الروسي الميداني بحلب الغربية، وعلى المستشار العسكري العقيد روسلان غاليتسكي الذي توفي الثلاثاء متأثرا بجروح أصيب بها بقصف من قبل المعارضة السورية على أحد الأحياء السكنية بحلب.
واستطرد قائلا: "يخاطر العسكريون الروس بحياتهم، ويبذلون كل ما في وسعهم، لمساعدة الجيش السوري في محاربة الإرهابيين، ومن أجل إنقاذ حياة المدنيين".
وفي أعقاب دقيقة الصمت، قال الرئيس بوتين "إنني أطلب من وزارة الدفاع تكريم جميع زملائنا(الراحلين) بأوسمة حكومية، وتقديم كافة المساعدات الممكنة لدعم ذويهم في هذه المرحلة الصعبة".
كما شدد الرئيس على ضرورة الاستفادة من الخبرة المكتسبة في سياق العمليات العسكرية في سوريا بأكبر قدر ممكن، لدى مواصلة تطوير القوات المسلحة الروسية، وتزويد الجيش والأسطول بالأسلحة والآليات الحربية الحديثة. وأكد أن هذا الموضوع سيكون مطروحا خلال الاجتماع السنوي لقيادة وزارة الدفاع في أواخر ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وتابع أن نتائج العملية العسكرية الروسية ضد الإرهابيين في سوريا أثبتت حدوث طفرة نوعية فيما يخص قدرات الجيش والأسطول الروسيين، كما أنها أظهرت انسجام عمليات مختلف الوحدات العسكرية، والروح المعنوية العالية للعسكريين.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك
========================
روسيا اليوم :لافروف: ندعم مبادرة كيري حول حلب التي قدمها بتاريخ 2 ديسمبر/كانون الأول
تاريخ النشر:07.12.2016 | 19:33 GMT |
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مستهل لقائه مع نظيره الأمريكي، جون كيري، في هامبورغ الألمانية، أنه يدعم مبادرة واشنطن بشأن حلب التي تقدمت بها في 2 ديسمبر/كانون الأول.
وقال لافروف، في بداية الاجتماع، الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول، ردا على سؤال من قبل صحفي حول ما إذا كانت روسيا تؤيد المقترحات الخاصة بإعلان الهدنة في حلب: "أؤكد الدعم لمبادرة 2 ديسمبر الأمريكية".
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، في مؤتمر صحفي عقده بعد اللقاء، أنه بحث مع لافروف "الوضع الصعب للغاية في حلب"، مشيرا إلى أن الجانبين تبادلا "بعض الأفكار حول هذه القضية".
وأضاف كيري أنه سيجري مع لافروف محادثات جديدة صباح يوم الخميس لمواصلة بحث المسألة.
إلى ذلك، كشف مسؤول في واشنطن، في وقت سابق من الأربعاء، أن لافروف وكيري يبحثان خلال المحادثات الجارية بينهما في هامبورغ مسألة توفير ممر آمن لخروج المسلحين من حلب.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، في حديث لوكالة "رويترز"، أن مجموعات المعارضة المعتدلة، التي اتصل بها مسؤولون أمريكيون قبل نحو يومين، "لم يبدوا رغبة" في إبرام أي من مثل هذه الاتفاقات.
يذكر أن كيري عرض على لافروف، في 2 ديسمبر/كانون الأول، مبادرة أمريكية خاصة بتسوية الأزمة السورية تركز على الوضع في مدينة حلب، التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة المعارضة للسلطات في دمشق، وسط تقدم كبير للقوات الحكومية.
ونصت المبادرة، وفقا لما أعلنه لافروف لاحقا، على سحب المسلحين من معاقلهم في شرق حلب، فيما قال وزير الخارجية الروسي إن المقترحات الأمريكية انسجمت مع المواقف الروسية
وفي يوم الثلاثاء الماضي، أعلن لافروف عن فشل مبادرة جون كيري حول تسوية الأزمة في حلب بعد سحب الجانب الأمريكي اقتراحاته بهذا الشأن.
وكان من المتوقع أن يجري الجانبان، الروسي والأمريكي، هذا الأسبوع مشاورات بشأن مبادرة كيري حول حلب، بعد أن طرح الوزير الأمريكي اقتراحاته خلال لقاء عقد بين الوزيرين في روما، في 2 ديسمبر/كانون الأول، إلا أن هذه المشاورات ألغيت بعد سحب واشنطن اقتراحات كيري.
وقال لافروف إن واشنطن عرضت مبادرة جديدة مقابل الخطة السابقة، منتقدا إياها ومشيرا إلى أنها تهدف إلى تقديم فرصة لإعادة التقاط الأنفاس.
المصدر: وكالات
========================
الجزيرة :دعم أوروبي لمبادرة فصائل حلب ودعوة لهدنة فورية
أفاد مصدر في المعارضة السورية المسلحة بأن الاتحاد الأوروبي تبنى مبادرة فصائل حلب "لهدنة إنسانية فورية" شرق المدينة، وذلك عقب اجتماع عقد بين ممثلين عن الفصائل وآخرين عن الاتحاد الأوروبي في مدينة غازي عنتاب (جنوب تركيا).
ودعت ست دول غربية إلى وقف فوري لإطلاق النار في حلب، وطالبت بملاحقة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب، وهددت بفرض عقوبات جديدة على النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين.
وقال محمد جلال نائب رئيس الجناح السياسي لحركة أحرار الشام في مقابلة مع الجزيرة من غازي عنتاب إن ممثلي الاتحاد الأوروبي أبدوا تجاوبا وتبنوا بالكامل مبادرة الفصائل في حلب، حيث جرت مناقشة تفاصيل المبادرة التي جاءت من منطلق إنساني بحت بهدف إنقاذ حياة المدنيين المحاصرين شرق حلب، بوصف ذلك الأولوية التي حملت من أجلها الفصائل السلاح.
وأوضح جلال أن هذه الأولوية حتمت على الفصائل الاستجابة لأي جهد دولي لإنقاذ حياة المحاصرين، وبالتالي تعاطت بإيجابية مع مبادرة الاتحاد الأوروبي لوقف إطلاق النار بحلب ومبادرة الأمم المتحدة.
ووصف نائب رئيس الجناح السياسي لحركة أحرار الشام مبادرة فصائل حلب بالشاملة على ثلاثة مسارات؛ يتعلق أولها بالشق العسكري بتبريد الجبهات عبر الهدنة المطروحة في المبادرة، ثم الناحية الإنسانية بفتح ممرات آمنة للمدنيين الراغبين في الانتقال إلى ريف حلب الشمالي والإخلاء الطبي للجرحى والحالات الإنسانية، بالإضافة إلى إيصال المساعدات للمهجرين في مناطقهم الجديدة، وصولا إلى النقاش السياسي لمستقبل مدينة حلب.
ورغم أن القيادي بأحرار الشام قال إن ممثلي الفصائل لمسوا رغبة دولية في التوصل إلى حل، فإنه أعرب عن أسفه أن تكون المبادرات الدولية تتجه فقط صوب إيصال المساعدات، وفي هذا السياق طالب المجتمع الدولي بالتحرك لإنهاء الكارثة الإنسانية في حلب والمتمثلة في استمرار القصف الروسي للمستشفيات بعيدا على خطوط تماس القتال.
وجاء لقاء ممثلي المعارضة بعد ساعات من دعوة فصائل حلب إلى "هدنة إنسانية فورية" من خمسة أيام لإجلاء الجرحى والمدنيين، في وقت استمر فيه تقدم قوات النظام وسيطرتها على أحياء حلب القديمة، مما يحصر مقاتلي المعارضة في بقعة صغيرة نسبيا من الأحياء الجنوبية الشرقية.

    
وأصدرت الفصائل المقاتلة في شرق حلب بيانا اليوم الأربعاء تضمن ما سمتها مبادرة من أربعة بنود "لإنهاء معاناة" المدنيين تنص على "إعلان هدنة إنسانية فورية لمدة خمسة أيام" تحت رعاية الأمم المتحدة".
ولم تتطرق المبادرة إلى مصير المقاتلين، لكن جاء في أحد بنودها "عندما يتم تخفيف وطأة الحالة الإنسانية في مدينة حلب الشرقية تقوم الأطراف المعنية بالتفاوض حول مستقبل المدينة".
 
تحرك غربي
وبعد ساعات من هذه المبادرة، دعت ست دول غربية -بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا- إلى وقف فوري لإطلاق النار في مدينة حلب، وطالبت هذه الدول الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل على معاقبة مرتكبي الانتهاكات وجرائم الحرب بحلب.
وفي بيان مشترك شديد اللهجة على نحو غير مسبوق صدر في برلين، طالبت هذه الدول روسيا وإيران بممارسة نفوذهما على النظام السوري لتطبيق وقف فوري وعاجل لإطلاق النار في حلب، ووقف ما وصفتها بالكارثة والمجازر المروعة.
وهددت الدول الغربية بأنها ستدرس فرض مزيد من العقوبات على أفراد ومؤسسات تعمل نيابة عن الحكومة السورية، كما دعت أيضا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى العمل على ملاحقة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في سوريا، وحلب خاصة.
وجاء في البيان أن "الأولوية الملحة القصوى هي وقف إطلاق نار فوري يسمح للأمم المتحدة بتسليم المساعدات الإنسانية إلى سكان حلب الشرقية ومساعدة الذين فروا" منها.
وشدد البيان على أنه ينبغي لحكومة النظام السوري الموافقة على خطة من أربع نقاط وضعتها الأمم المتحدة ووافقت عليها المعارضة السورية.
وجاء البيان استباقا -على ما يبدو- للقاء يجمع بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء اليوم الأربعاء ونظيره الروسي سيرغي لافروف في هامبورغ الألمانية على هامش الاجتماعات السنوية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
========================
الجزيرة :الأمم المتحدة: آلاف السوريين يهربون من شرق حلب
قال مسؤول بالأمم المتحدة إن حوالي ألفي نازح هربوا من شرق حلب إلى غربها خلال 24 ساعة، كما تحدث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن صعوبة إيصال المساعدات للمحتاجين، بينما أكدت ممثلة منظمة اليونيسيف في سوريا هناء سنجر أن عدد المشردين في حلب بلغ 31 ألفا.

وتحدث المسؤول الأممي عن وصول ثمانمئة نازح إضافي إلى مصنع مهجور للقطن في حي جبرين غربي حلب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أحد مصنعين خصصهما النظام للجوء آلاف النازحين في ظروف صعبة.
وأضاف أن 1260 نازحا آخر وصلوا إلى حي هنانو، وأن نازحين آخرين ما زالوا يصلون في حافلات إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام.
وأشار إلى أن عدد النازحين خلال أسبوع وصل إلى حوالي 31 ألفا و500 شخص، وأن الأمم المتحدة قلقة على صحة المدنيين وسلامتهم، خاصة العالقين في شرق حلب الذي تشتد فيه حدة المعارك.
وفي سياق متصل، تحدث بان كي مون خلال مؤتمر صحفي في فيينا عن وصول مشاهد "تنفطر لها القلوب من مدينة حلب"، لافتا إلى أنهم مستمرون في مساعي إيصال المساعدات من أجل إنقاذ الأرواح في المناطق المحاصرة، "لكن القيام بذلك صعب جدا في ظل أوضاع الحرب".
وأضاف أن الأمم المتحدة أوصلت مساعدات إغاثية إلى خمسة ملايين شخص، ومساعدات طبية إلى سبعة ملايين، من دون توضيح الفترة الزمنية لوصول تلك المساعدات، مؤكدا في الوقت نفسه تعرض البنى التحتية والمستشفيات والمدارس والعيادات ومصادر مياه الشرب في حلب للتدمير.
من جانبها، وصفت ممثلة منظمة اليونيسيف في سوريا هناء سنجر الوضع في شرق حلب بأنه متدهور للغاية، مضيفة أن حجم الدمار هائل وأن صوت القصف والانفجارات على أشده حتى بالمقاييس السورية، على حد وصفها.
وكشفت سنجر -عقب جولة لها في مناطق حلب- أن عدد من تشردوا من مناطق شرقي المدينة وصل إلى 31 ألفا خلال الأيام العشرة الماضية، نصفهم أطفال.
ودعت المسؤولة الدولية أطراف النزاع إلى وقف الهجمات على المدنيين والمدارس والمستشفيات، وكذلك وقف تجنيد الأطفال واستخدام الحصار سلاحا من أسلحة الحرب، على حد تعبيرها.
ومن بيروت، قالت الناطقة الإعلامية "للأزمة السورية" في منظمة أوكسفام جويل باسول للجزيرة إن الإحصاءات متفاوتة كثيرا بشأن النازحين، فبعض المصادر تتحدث عن ثمانين ألف نازح من شرق حلب، لافتة إلى أن الجزء المحاصر بشرق حلب كان يؤوي ربع مليون مدني قبل الحملة التي شنها النظام مؤخرا، مما يعني أن معظمهم ما زالوا عالقين.
========================
فرانس 24 :سوريا: ست دول غربية تدعو لهدنة في حلب وسط تواصل المعارك
  نص فرانس 24 
آخر تحديث : 07/12/2016
دعت الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا وكندا النظام السوري وحلفاءه إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في مدينة حلب، وتأتي هذه الدعوة في وقت تشتد فيه المعارك في المدينة التي تشهد حركة نزوح كبيرة هربا من الحصار والقصف. ومن المتوقع أن يبحث وزيرا الخارجية الأمريكي والروسي الوضع في حلب في اجتماع في هامبورغ.
دعت ست عواصم غربية بينها واشنطن وباريس الأربعاء إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في حلب، تزامنا مع تقدم كبير أحرزته قوات النظام التي تمكنت من حصر مقاتلي المعارضة في بقعة صغيرة نسبيا من الأحياء الجنوبية الشرقية.
وجاء ذلك بعد ساعات من دعوة الفصائل المعارضة في مدينة حلب إلى "هدنة إنسانية فورية" من خمسة أيام لإجلاء الجرحى والمدنيين، في وقت تجاوز عدد النازحين من الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، ثمانين ألفا منذ بدء الهجوم عليها في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.
وإزاء "الكارثة الإنسانية" الجارية في حلب، دعت ست عواصم غربية هي واشنطن وباريس ولندن وبرلين وروما وأوتاوا الأربعاء إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في المدينة، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.
وحثت الدول إيران وروسيا على "ممارسة نفوذهما" على النظام السوري للتوصل إلى ذلك.
وجاء في البيان "الأولوية الملحة القصوى هي لوقف إطلاق نار فوري يسمح للأمم المتحدة بتسليم المساعدات الإنسانية إلى سكان حلب الشرقية ومساعدة الذين فروا" منها.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء بوقف لإطلاق النار. وقال خلال مؤتمر صحافي في فيينا "ما شهدناه في الآونة الأخيرة في حلب مفجع".
وأصدرت الفصائل المقاتلة في شرق حلب بيانا الأربعاء تضمن ما أسمتها مبادرة من أربعة بنود "لإنهاء معاناة" المدنيين، تنص على "إعلان هدنة إنسانية فورية لمدة خمسة أيام" يتم خلالها "إخلاء الحالات الطبية الحرجة التي تحتاج لعناية مستعجلة، ويقدر عددها بـ500 حالة، تحت رعاية الأمم المتحدة".
وتنص المبادرة أيضا على "إخلاء المدنيين الراغبين في ترك حلب الشرقية المحاصرة إلى منطقة ريف حلب الشمالي"، في إشارة إلى منطقة أعزاز التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
ولم تتطرق المبادرة إلى مصير المقاتلين، لكن جاء في بندها الرابع "عندما يتم تخفيف وطأة الحالة الإنسانية في مدينة حلب الشرقية، تقوم الأطراف المعنية بالتفاوض حول مستقبل المدينة".
وحققت قوات النظام إثر هجوم بدأته منتصف الشهر الماضي تقدما ميدانيا سريعا في شرق حلب على حساب الفصائل التي تراجعت إلى الجزء الجنوبي.
ويأتي إعلان الفصائل بعد رفضها قبل يومين أي اقتراح لإخراج مقاتليها من شرق حلب، تعليقا على إعلان موسكو عن محادثات مع واشنطن لبحث آليات خروج المقاتلين من شرق حلب.
"انهيار حقيقي"
ولم تعقد المحادثات، وتبادل الطرفان الاتهامات بعرقلتها. ويتوقع أن يبحث وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف خلال لقاء بينهما الأربعاء في هامبورغ في ألمانيا الأزمة السورية.
ولا يعرف عدد المقاتلين الموجودين حاليا في شرق حلب. وقبل بدء الهجوم الأخير لقوات النظام، كانت الأمم المتحدة تقدر العدد بثمانية آلاف. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن 15 ألفا، بينهم نحو 900 مقاتل من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا).
ميدانيا، أحرزت قوات النظام الأربعاء تقدما سريعا بعد تمكنها ليلا من استعادة السيطرة على كافة أحياء حلب القديمة.
وأفاد المرصد بسيطرة قوات النظام بعد الظهر على أحياء باب النيرب والمرجة والمعادي تزامنا مع معارك عنيفة في حي الشيخ سعيد (في جنوب المدينة) حيث تحاول قوات النظام التقدم من هذا المحور أيضا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن "قوات النظام باتت تسيطر على مساحة تجاوزت الثمانين في المئة من الأحياء الشرقية" معتبرا أن "الوضع بدأ يدخل في مرحلة الانهيار الحقيقي بالنسبة إلى الفصائل إذ لم يعد بإمكان المقاتلين الصمود لفترة طويلة في شرق حلب".
وبحسب المرصد، قتل 48 مقاتلا معارضا على الأقل في أحياء حلب القديمة منذ ليل أمس.
وأوضح عبد الرحمن أن تراجع الفصائل المقاتلة يأتي تحت وابل من القصف المدفعي العنيف لقوات النظام والغارات الجوية.
ومن شأن خسارة حلب أن تشكل نكسة كبيرة وربما قاضية لمقاتلي المعارضة السورية الذين سيطروا على الأحياء الشرقية في صيف العام 2012.
ومنذ بدء الهجوم، أحصى المرصد السوري مقتل 369 مدنيا بينهم 45 طفلا جراء القصف والغارات على شرق حلب، فيما قتل 92 مدنيا بينهم 34 طفلا في غرب حلب نتيجة قصف من مقاتلي المعارضة.
وقتل 12 مدنيا بينهم سبعة أطفال الأربعاء جراء قذائف الفصائل على غرب حلب، وفق الطبابة الشرعية في المدينة.
نزوح مستمر
ودفعت المعارك الأخيرة أكثر من ثمانين ألف مدني إلى النزوح إلى أحياء تحت سيطرة قوات النظام وأخرى تحت سيطرة الأكراد. كما نزح آلاف آخرون إلى أحياء لا تزال تحت سيطرة الفصائل.
وكان عدد السكان في شرق حلب قبل بدء هجوم الجيش أكثر من 250 ألفا.
وشاهدت صحافية في فرانس برس في الشطر الغربي عشرات العائلات التي وصلت ليلا إلى مناطق تحت سيطرة قوات النظام.
وقالت أم عبدو (30 عاما) بعد خروجها مع زوجها وأولادها الخمسة ووالدتها وإخوتها من حي باب الحديد لفرانس برس "لم ننم وكان الوضع صعبا جدا.. كنا نعيش على أعصابنا منذ أربعة أيام".
وبين القتلى في غرب حلب ضابط روسي برتبة كولونيل هو رسلان غاليتسكي، وهو أحد أرفع الضباط الذين يقتلون في سوريا منذ بدء التدخل الروسي في أيلول/سبتمبر 2015. وقد جرح قبل أيام في قصف مدفعي لمسلحي المعارضة في غرب حلب الذي تسيطر عليه القوات الحكومية.
على صعيد آخر، استهدفت صواريخ أرض -أرض إسرائيلية فجر الأربعاء محيط مطار المزة العسكري غرب دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وهي المرة الثانية خلال ثمانية أيام التي تضرب فيها إسرائيل مواقع بالقرب من دمشق من دون أن تتضح أهدافها تماما.
========================
فارس نيوز :الجيش يستكمل عملية شرق حلب من محورين ويبدأ "جس نبض" مسلحي "الشيخ سعيد"
أكد مصدر أمني في حلب أنه بعد الإنهيار المفاجىء للميليشيات المسلحة، بدأ المسلحون بإطلاق النار على المدنيين في عدة أحياء، قبل انسحابهم إلى المحور الجنوبي والقسم الجنوبي الشرقي لمدينة حلب، حيث إنحسرت ميليشيات "نور الدين الزنكي" و "استقم كما أمرت" و "السلطان مراد" في الجهة الجنوبية وضمن مساحة ضيقة لا تتعدى 10 كم.
 
المصدر بين لمراسل وكالة أنباء فارس أن الجيش وحلفائه سينطلقون ضمن عمليتهم المقبلة التي تهدف لإحكام السيطرة الكاملة على أحياء حلب الشرقية من محورين، الأول في جبهة الشيخ سعيد جنوباً، والمحور الآخر جبهة بستان القصر والكلاسة، حيث تم تدعيم هذه الجبهات بمئات من المقاتلين الإرهابيين الذين إنسحبوا من الأحياء الشمالية الشرقية، لافتاً إلى أن الجيش بدأ بالتعامل ميدانياً مع جبهة الشيخ سعيد المحصنة من قبل المسلحين منذ 5 سنوات، وبدأت قوات الاقتحام بعملية جس نبض من محور مشفى الحياة وهي الجبهة الأكثر رخاوة والتي من الممكن أن بيدأ الجيش وحلفاؤه باقتحامها خلال ساعات بهدف الوصول لجسر الحج، كاشفاً أنه ومع تقدم الجيش على هذا المحور سيتم عزل المحور الغربي من هذه الأحياء الشرقية كالزبدية وصلاح الدين والمشهد والسكري والعامرية، وهو الأمر الذي يجعل التعامل مع أحياء الكلاسة والفردوس أكثر سهولة.
المصدر قال أن تقدم الجيش والحلفاء الميداني يأتي بالتزامن مع مع استمرار نداءات واستغاثات المسلحين لقادتهم الموجودين في تركيا، طالبين منهم الخروج دون قتال، مبيناً أن الجيش السوري والحكومة والحلفاء رفضوا الهدنة التي اقترحها المسلحون، لأنها ستكون لإعادة تجميع القوى الميليشياوية وهو الأمر الذي لن تقبل به القيادة العسكرية في الجيش السوري.
المصدر بين أن خلافات عميقة عصفت بالمسلحين المحاصرين فيماتبقى من أحياء حلب الشرقية، وخاصة بين المسلحين الأجانب والمسلحين المحليين، وهذا كله يصب في مصلحة الجيش وحلفائه.
وختم المصدر بقوله أن أحياء حلب الغربية باتت الآن محمية حتى من قذائف المسلحين التي كانت تتساقط يومياً على الأحياء الآمنة، باستثناء أحياء بستان القصر والزهراء والمشارقة وهي الأحياء التي تجاور بستان القصر والزبدية والتي تعتبر حتى الآن بؤر مدمية تشكل خطراً على مدنيي الأحياء الآمنة.
إلى ذلك يستمر الأهالي بالخروج من الأحياء التي سيطر عليها الجيش وحلفاؤه ومن الأحياء التي إنسحب منها المسلحون باتجاه معابر الجيش السوري، حيث يتم تأمينهم وتقديم مايلزم لهم من معونات غذائية وصحية.
========================
المنار :كي مون يطالب بوقف إطلاق في حلب بالتزامن مع انهيارات في صفوف المسلحين
دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء الى وقف اطلاق نار في حلب مع تهاوي مواقع الارهابيين في المدينة، تحت وطأة ضربات الجيش السوري والحلفاء.
وقال كي مون في حديث له “ما شهدناه في الاونة الاخيرة في حلب مفجع”، علما ان الجيش السوري يطهر المدينة من الارهابيين ويحمي المدنيين من جرائمهم.
ولفت كي مون الى ان “غالبية البنى التحتية من مستشفيات وعيادات وشبكات مياه وتوزيع مواد غذائية كلها مدمرة او مقطوعة”.
يذكر ان الارهابيين يفرون من حلب منهزمين نتيجة عمليات الجيش السوري الذي سبق ان امهلم للخروج فرفضوا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية
========================
اليوم السابع :صحيفة روسية: لم يعد أمام المسلحين فى حلب أى مخرج
الخميس، 08 ديسمبر 2016 08:57 ص
ذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" الروسية فى عددها الصادر اليوم الخميس، أنه لم يعد أمام المسلحين فى مدينة حلب السورية أى مخرج فى ظل التطورات الميدانية الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى سحب الولايات المتحدة مبادرتها بشأن تسوية الأوضاع فى حلب، والتى كان وزير خارجيتها جون كيرى قد سلمها إلى نظيره الروسى سيرجى لافروف فى روما الأسبوع المنصرم حيث قدم بدلا منها مقترحات جديدة، منوهة إلى أن موسكو رأت فى خطوة واشنطن هذه محاولة لكسب الوقت لمصلحة المسلحين المتبقين فى الأحياء الشرقية لحلب، مؤكدة أنه لم تعد هناك إمكانية جدية للحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن مصير حلب.
ولفتت إلى أن مقترحات كيرى كانت تتضمن انسحاب كافة المجموعات المسلحة من شرق المدينة وإحلال الاستقرار تدريجيا فيه، وفتح ممرات لخروج المسلحين من حلب، حيث كان من المحتمل جدا توجههم إلى إدلب التى تسيطر عليها المعارضة.
ونقلت الصحيفة عن أستاذ العلوم السياسية فى مدرسة الاقتصاد العليا ليونيد إيسايف قوله أن موقف الخارجية الأمريكية من حلب خلال الأشهر الأخيرة غائب، وأنه يمكن لواشنطن التوصل إلى حل وسط مع موسكو، وليس مع السلطات السورية الرسمية.
========================
عكاظ :تفاهم وشيك بين موسكو وواشنطن بشأن حلب
الخميس / 9 / 3 / 1438 هـ08 ديسمبر 2016 م 12:45
كشف سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي عن أن روسيا والولايات المتحدة على وشك التوصل إلى تفاهم بشأن الوضع في مدينة حلب.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن ريابكوف القول "في الأيام الماضية حدث تبادل مكثف للوثائق المتعلقة بالوضع في حلب، نحن على وشك التوصل لتفاهم لكني أود أن أحذر من المبالغة في التوقعات"، مضيفا أن بلاده تأمل في التوصل إلى "اتفاقيات أكثر تماسكا" مع الولايات المتحدة بشأن المدينة.
وكان الكرملين أكد أمس الأربعاء أن اتفاقا أمريكيا روسيا محتملا للسماح لمقاتلي المعارضة السورية بمغادرة حلب بسلام لا يزال على جدول الأعمال.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري في هامبورغ اليوم الخميس، بعد أن أجريا محادثات أمس الأربعاء انتهت دون إحراز تقدم.
وقال كيري عقب المحادثات "تحدثنا بوضوح عن الوضع الصعب والرهيب في حلب، وتبادلنا بعض الأفكار، ونحن عازمون على اللقاء مجددا صباح الخميس لنرى أين وصلنا".
========================
فرانس 24 :معارضون يدعون لهدنة إنسانية في حلب بدون الإشارة إلى انسحاب المقاتلين من المدينة
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 08/12/2016
دعا معارضون للنظام السوري الأربعاء إلى وقف فوري لإطلاق النار لخمسة أيام في حلب تزامنا مع تقدم مستمر لقوات الجيش التي استعادت السيطرة على حلب القديمة وبدأت تقترب من السيطرة على كامل المدينة. ودعت المعارضة في بيان إلى إجراء محادثات بشأن مستقبل المدينة المحاصرة بدون الإشارة إلى احتمال انسحاب مقاتليها منها رغم اشتراط دمشق وموسكو ذلك قبل التفاوض بخصوص وقف إطلاق النار.
دعا معارضون مسلحون في شرق مدينة حلب السورية المحاصر إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة خمسة أيام وإجلاء المدنيين والجرحى لكنهم لم يذكروا أي إشارة على استعدادهم للانسحاب كما طلبت دمشق وموسكو.
ودعا المعارضون في بيان لإجراء محادثات بشأن مستقبل المدينة فور تحسن الوضع الإنساني لكنهم لم يذكروا شيئا عن إجلاء المقاتلين الذين يدافعون عن منطقة تتناقص مساحتها باستمرار في شرق حلب.
وحقق الجيش السوري والقوات المتحالفة معه مكاسب سريعة على حساب المعارضين في الأسبوعين الماضيين وبدا أقرب من أي وقت مضى إلى استعادة السيطرة الكاملة على حلب- أكثر المدن السورية سكانا قبل الحرب- وتحقيق أهم نصر في الصراع الذي يمضي في عامه السادس. وقالت سوريا وروسيا التي تدعم الرئيس بشار الأسد إنهما تريدان أن يغادر مقاتلو المعارضة حلب ولن تدرسا وقفا لإطلاق النار ما لم يتحقق ذلك.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أكد أن من شأن فوز قواته في معركة حلب "تغيير مجرى الحرب" وتشكيل "محطة كبيرة" على طريق إنهائها، وذلك بعد سيطرة قواته على الجزء الأكبر من الأحياء الشرقية للمدينة التي كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة منذ 2012.
دوليا، حثت ست عواصم غربية بينها واشنطن وباريس الأربعاء على "وقف فوري لإطلاق النار" في حلب، فيما دعت الفصائل المقاتلة في المدينة إلى "هدنة انسانية فورية" من خمسة أيام لإجلاء الجرحى والمدنيين.
وقال أحد سكان حلب "الوضع مأساوي هنا منذ فترة طويلة لكنني لم أشاهد من قبل مثل هذه الضغوط على المدينة. لا يمكنك أن تستريح حتى لخمس دقائق. القصف مستمر."
ويسيطر الخوف على السكان المتبقين مع قطع إمدادات الغذاء والمياه.
وستمثل استعادة حلب نجاحا كذلك للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تدخل لإنقاذ الأسد حليف موسكو في سبتمبر/أيلول 2015 بغارات جوية ولإيران الشيعية التي تكبدت قواتها خسائر في القتال في صف قوات الأسد.
وتبدو الحكومة الآن أقرب إلى النصر من أي وقت مضى منذ العام 2012 العام التالي للجوء المعارضين للسلاح للإطاحة بالأسد في حرب قتل فيها مئات الألوف وشرد أكثر من نصف سكان سوريا وأوجدت أسوأ أزمة لاجئين في العالم.
وخارج حلب تمارس الحكومة وحلفاؤها كذلك ضغوطا كبيرة على معاقل المعارضين الأخرى.
ونقلت قناة الميادين الموالية لدمشق عن الأسد قوله في مقابلة مع صحيفة "قرار تحرير كل سوريا مُتخذ وحلب من ضمنه." ووصف المدينة بأنها "الأمل الأخير" لمقاتلي المعارضة وداعميهم.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري انتزع السيطرة على جميع أجزاء مدينة حلب القديمة- المدرجة على قائمة منظمة التربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي بما في ذلك المسجد الأموي- التي كان المعارضون يسيطرون عليها.
========================
سنبوتيك :روسيا تؤيد مبادرة الولايات المتحدة حول حلب
العالم العربي 21:58 07.12.2016انسخ الرابط 0 21731 أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن روسيا تؤيد مقترح الولايات المتحدة حول حلب الذي طرح بتاريخ 2 كانون الأول/ ديسمبر. هامبورغ — سبوتنيك وقال لافروف في بداية لقائه مع نظيره الأمريكي جون كيري: "أنا أؤكد دعم المبادرة الأمريكية حول حلب بتاريخ 2 ديسمبر".
========================
عربي 21 :الهيئات المدنية وفصائل حلب تطرح مبادرة لـ”إنقاذ” المدينة
طرح المجلس المحلي والهيئات المدنية في مدينة حلب، الأربعاء، مبادرة لـ”إنقاذ أهالي المدينة”، عبر رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك بعد ساعات من طرح الفصائل العسكرية مبادرة من أربعة بنود.
 واشتمل بيان المبادرة، الذي ينص على أربعة نقاط، على وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام، وإخلاء الجرحى والحالات الإنسانية من المدينة، وفتح ممرات آمنة برعاية أممية تتضمن سلامة الراغبين بالخروج منها إلى المناطق التي يرغبون الوصول إليها.
 كما طالبت المبادرة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في ضمان تنفيذ بنودها السابقة.
 بدوره قال عضو “لجنة التفاوض” في حلب، محمد عارف شريفة، لوكالة “سمارت” المعارضة، إن المبادرات التي طرحت في المدينة من المجلس أو الفصائل العسكرية تمت بموافقة “لجنة التفاوض المخولة”، لكن صعوبة التنسيق وانقطاع الاتصالات بين الأحياء وصعوبة الاجتماعات جعلت كل جهة تنشر بيانا منفردا.
  وأكد المكتب السياسي لـ”تجمع فاستقم كما أمرت” العامل بمدينة حلب لـ”سمارت”، في وقت سابق اليوم، طرح الفصائل العسكرية لمبادرة إنسانية من أربعة بنود تتضمن هدنة فورية لخمسة أيام.
 كانت “حركة نور الدين الزنكي” اعتبرت، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة الأمريكية “غير قادرة” في الوقت الحالي على عقد أي اتفاق مع روسيا، من أجل مغادرة الفصائل العسكرية لمدينة حلب، أو فرض أي اتفاق عليهم.
 تقدم للنظام
  من جانب آخر، سيطرت قوات نظام على حيي المرجة في القسم الشرقي المحاصر من مدينة حلب، اليوم الأربعاء، في حين أعلنت فصائل عسكرية عن مقتل وأسر عنصرين للنظام.
 وأكدت وكالة “سمارت” المعارضة سيطرة قوات النظام سيطرت على الحي عقب اشتباكات “عنيفة” مع الفصائل العسكرية، وتحت غطاء مدفعي وجوي “كثيف” على نقاط الاشتباك، مؤكداً أن اشتباكات مماثلة تدور في محيط الأحياء المحاصرة جميعها.
  من جانبه، أعلن “تجمع فاستقم كما أمرت” عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن مقتل العشرات من عناصر النظام وأسر عنصرين أحدهما ضابط إيراني، خلال الاشتباكات الدائرة في محيط حي الإذاعة على الجهة المقابلة للأحياء التي تقدم إليها النظام.
 ويأتي تقدم النظام عقب ساعات قليلة من سيطرته على الأحياء الشمالية وفصلها عن باقي الأحياء الشمالية ليطبق الحصار عليها من جميع الجهات، وسط طرح جهات مدنية وأخرى عسكرية لمبادرات إنسانية تقضي بهدنة لخمسة أيام في الأحياء المحاصرة.
 61 قتيلا
 وبلغت حصيلة الضحايا المدنيين في مدينة حلب القسم المحاصر، الأربعاء 61 شخصا وأكثر من 120 جريحا جراء الغارات الجوية والقصف الصاروخي لنظام الأسد.
  وأفاد المكتب الإعلامي للدفاع المدني أن من بين الضحايا 23 شخصًا قضوا، الثلاثاء، في مجزرتي الأصيلة وقاضي عسكر فيما قضى البقية في القصف على أحياء الكلاسة والمشهد والأنصاري والسكري والمعادي وبستان القصر والصالحين.
 وتشهد أحياء حلب المُحاصَرة بشكل يومي مجازر بحق المدنيين جراء القصف الذي لم يتوقف منذ أكثر من أسبوعين الأمر الذي حوَّل المدينة إلى منطقة منكوبة بعد توقف جميع المشافي وأغلب فرق الدفاع المدني.
  يشار إلى أن مجلس قيادة حلب أطلق اليوم مبادرة تقضي بإخراج من يرغب من المدنيين من المدينة، وإجلاء أكثر من 400 جريح فيما لم يصدر أي رد من الجانب الروسي
========================
الجزيرة :دعم أممي وغربي لهدنة في حلب
قالت الأمم المتحدة إنها تدعم أي جهد يؤدي إلى "وقف مستدام للأعمال العدائية في حلب"، وذلك تعليقا على البيان المشترك الذي أصدرته ست دول غربية، ويدعو إلى وقف إطلاق نار فوري في المدينة.
وأوضح فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن "أي ضغط على أطراف النزاع في سوريا بغية ضمان تحقيق وقف مستدام على الأرض للأعمال العدائية يمثل خطوة للأمام".
كما أعرب المسؤول الأممي عن "القلق العميق إزاء سلامة المدنيين وعمال الإغاثة مع انتشار القتال الكثيف" في شرق حلب.
وقال فرحان حق إن حدة القتال زادت بشكل كبير خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص في شرق وغرب حلب، وذلك في وقت تأتي فيه تقارير عن المزيد من المدنيين النازحين.
دعوة غربية
وكان زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وكندا دعوا الأربعاء إلى وقف إطلاق نار فوري في حلب.
وطالب الرئيس الأميركي باراك أوباما وزعماء الدول الخمس الأخرى، في بيان مشترك، النظام السوري بمعالجة الأزمة الإنسانية، من خلال السماح بإيصال المساعدات الأممية إلى الأحياء الشرقية في حلب.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان مصدر في المعارضة السورية المسلحة أن الاتحاد الأوروبي تبنى مبادرة فصائل حلب "لهدنة إنسانية فورية" شرق المدينة، وذلك عقب اجتماع عقد بين ممثلين عن الجانبين في مدينة غازي عنتاب (جنوب تركيا).
وقال محمد جلال نائب رئيس الجناح السياسي لحركة أحرار الشام في مقابلة مع الجزيرة من غازي عنتاب إن ممثلي الاتحاد الأوروبي أبدوا تجاوبا وتبنوا بالكامل مبادرة الفصائل في حلب، حيث جرت مناقشة تفاصيلها التي جاءت من منطلق إنساني بحت بهدف إنقاذ حياة المدنيين المحاصرين شرق حلب، بوصف ذلك الأولوية التي حملت من أجلها الفصائل السلاح.
وأوضح جلال أن هذه الأولوية حتمت على الفصائل الاستجابة لأي جهد دولي لإنقاذ حياة المحاصرين، وبالتالي تعاطت بإيجابية مع مبادرة الاتحاد الأوروبي لوقف إطلاق النار بحلب ومبادرة الأمم المتحدة.
وكانت الفصائل المقاتلة في شرق حلب أصدرت بيانا تضمن ما سمتها مبادرة من أربعة بنود "لإنهاء معاناة" المدنيين تنص على "إعلان هدنة إنسانية فورية لمدة خمسة أيام" تحت رعاية الأمم المتحدة.
ولم تتطرق المبادرة إلى مصير المقاتلين، لكن جاء في أحد بنودها "عندما يتم تخفيف وطأة الحالة الإنسانية في مدينة حلب الشرقية تقوم الأطراف المعنية بالتفاوض حول مستقبل المدينة".
========================
الراية :6 دول غربية تدعو لوقف إطلاق نار فوري في حلب
باريس - ا ف ب - دعت ست عواصم غربية بينها واشنطن وباريس أمس إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في حلب وجاء ذلك بعد ساعات من دعوة الفصائل المعارضة في مدينة حلب إلى "هدنة إنسانية فورية" من خمسة أيام لإجلاء الجرحى والمدنيين، في وقت تجاوز عدد النازحين من الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، ثمانين ألفا منذ بدء الهجوم عليها في منتصف نوفمبر.
ودعت ست عواصم غربية هي واشنطن وباريس ولندن وبرلين وروما وأوتاوا الأربعاء إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في حلب إزاء "الكارثة الإنسانية" الجارية، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية. وحثت الدول إيران وروسيا على "ممارسة نفوذهما" على النظام السوري للتوصل إلى ذلك. وجاء في البيان "الأولوية الملحة القصوى هي لوقف إطلاق نار فوري يسمح للأمم المتحدة بتسليم المساعدات الإنسانية إلى سكان حلب الشرقية ومساعدة الذين فروا" منها.
وأصدرت الفصائل المقاتلة في شرق حلب بياناً أمس تضمن ما أسمتها مبادرة من أربعة بنود "لإنهاء معاناة" المدنيين، تنص على "إعلان هدنة إنسانية فورية لمدة خمسة أيام" يتم خلالها "إخلاء الحالات الطبية الحرجة التي تحتاج لعناية مستعجلة، ويقدر عددها بـ500 حالة، تحت رعاية الإمم المتحدة". وتنص المبادرة أيضاً على "إخلاء المدنيين الراغبين في ترك حلب الشرقية المحاصرة إلى منطقة ريف حلب الشمالي"، في إشارة إلى منطقة أعزاز التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وقال ياسر اليوسف، عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، أبرز الفصائل في حلب، لوكالة فرانس برس عبر الهاتف، إن "كافة الفصائل المقاتلة في حلب موافقة على المبادرة".
ولم تتطرق المبادرة إلى مصير المقاتلين، لكن جاء في بندها الرابع "عندما يتم تخفيف وطأة الحالة الإنسانية في مدينة حلب الشرقية، تقوم الأطراف المعنية بالتفاوض حول مستقبل المدينة".
========================
سيريا تايمز :حلب: ليلة انهيار.. وستة أحياء أخيرة
12 حياً عادت دفعة واحدة إلى قبضة الجيش السوري خلال بضع ساعات تمثل قلب مدينة حلب والعقدة الأصعب في عملية استرجاع المدينة. سقوط متواصل للأحياء التي كان يسيطر عليها المسلحون يمكن أن يُصوِّر حالة الانهيار الكبير التي باتت تعيشها تلك الفصائل، التي حُشرت في زاوية صغيرة جنوب غرب الأحياء الشرقية لحلب ضمن مساحة صغيرة لا تتعدى ستة أحياء فقط، بعدما كانت تسرح وتمرح في تلك الاحياء قبل نحو أسبوعين.
مصدر ميداني شرح خلال حديثه إلى «السفير» أن الاستعادة السريعة لاحياء المدينة القديمة في حلب جاءت بسبب عدة عوامل، أبرزها يتعلق بالخلافات الداخلية في صفوف المسلحين، حيث سلّم عدد منهم نفسه فيما انسحبت مجموعات كاملة من دون قتال ضمن ما يشبه عملية فرار جماعية، إثر هروب قادة تلك الفصائل نحو أحياء بعيدة من خطوط التماسّ.
وبعدما سيطرت قوات الجيش السوري على حي الشعار وانطلقت منه نحو قلب مدينة حلب (الأحياء القديمة) وصولاً إلى القلعة، تهاوت الأحياء تباعاً، لتستعيد مع القوات الحليفة أحياء: باب الحديد، باب النصر، الجديدة، جادة الخنادق، اغيور، كرم الجبل، المشاطية، الفرافرة، الصفصافة، وقد التقت القوات الخارجة من قلعة حلب بتلك الوافدة إليها من الشمال، لتبلغ المساحة التي يسيطر عليها الجيش السوري نحو 85 في المئة من المساحة التي كانت تسيطر عليها الفصائل المسلحة قبل بدء العملية.
مصدر عسكري شارك في العمليات روى لـ«السفير» تفاصيل لحظات وصول القوات الخارجة من قلعة حلب بالقوات الوافدة إليها، قائلاً: «كان المشهد وكأنه فتح عظيم»، تم رفع العلم السوري على القصر العدلي المهدم، وعلى أعلى النقاط في قلعة حلب.
وتابع المصدر «لم نكن نتوقع أن نسيطر على كامل هذه المناطق بهذه البساطة، كانت تمثل هذه الأحياء عقدة خلال العمليات العسكرية لكونها تضم مناطق أثرية بالإضافة إلى طبيعة البناء فيها المتصلة، التي تشكل مواقع دفاعية صعبة الاختراق، ولكن كل ذلك تغير ليلاً، هرب المسلحون من دون أي قتال تاركين وراءهم أسلحتهم ومدافعهم والقذائف التي كانوا يعدّونها للإطلاق على أحياء المدينة السكنية».
وانحصر وجود المسلحين ضمن ستة أحياء رئيسة تقريباً هي: الصالحين، الكلاسة، بستان القصر، الفردوس، المعادي، والمشهد، بالإضافة إلى أجزاء بسيطة من أحياء: سيف الدولة وصلاح الدين ومن الشيخ سعيد. وعلى الرغم من تحقيق تقدم سريع وكبير في عمليات تحرير ما تبقى من أحياء حلب، تابعت قوات الجيش السوري عملها على ذات الوتيرة من دون أي توقف، حيث بدأت القوات الراجلة عمليات اقتحام الجزء الذي يسيطر عليه المسلحون في حي سيف الدولة بالتوازي مع عملية عسكرية تهدف إلى السيطرة على حيَي بستان القصر والكلاسة.
وترافق انسحاب المسلحين من أحياء حلب القديمة بإطلاق نار كثيف من قبل المسلحين الفارين، تخلله إطلاق قذائف طالت مناطق سكنية، وفق مصدر ميداني، ما سبب مقتل 24 مدنياً، بينهم خمسة مسنين قضوا جراء سقوط قذائف على دار للمسنين، فيما قامت قوات الجيش السوري بإجلاء مئات العائلات تم نقلهم إلى مراكز إيواء مجهزة بعيداً من محاور المعارك.
من جهتها، أصدرت الفصائل المسلحة المحاصرة في ما تبقى من أحياء حلب ما أطلقت عليها «مبادرة إنسانية» تهدف إلى فتح طرق آمنة لإخراج 500 شخص قالت إنهم بحاجة إلى العلاج مقابل وقف لإطلاق النار لمدة خمسة أيام يجري بعدها التفاوض على مستقبل هذه الأحياء، إلا أن هذه المبادرة لم تتجاوز كونها حبراً على ورق للاستهلاك الإعلامي، حيث تتابع قوات الجيش السوري عملياتها لاسترجاع كامل الأحياء، في ظل عدم وجود ضمانات حقيقية تلزم «جبهة النصرة» بالاتفاق.
وعلى الرغم من عدم أخذ هذه المبادرة على محمل الجد حتى الآن، يبدو لافتاً فيها طلب المسلحين نقل الجرحى وبعض العائلات إلى ريف حلب الشمالي بدلاً من إدلب. وفيما بررت الفصائل طلبها هذا بأن «إدلب مكتظة وغير آمنة بسبب القصف الروسي والسوري»، أشار مصدر معارض إلى أن هذا الطلب جاء بسبب تعمق الخلاف بين الفصائل المسلحة و «جبهة النصرة» التي تسيطر على إدلب، خصوصا مع ورود أنباء عن صدور فتاوى بقتل المقاتلين الذين يخرجون من مدينة حلب بحجة «الهرب من المعارك».
وأمام التطورات الميدانية وتمكن قوات الجيش السوري من السيطرة على الأحياء الواقعة على امتداد ساحة سعد الله الجابري وصولاً إلى مطار حلب الدولي، وبعد تأمين طريق المطار، ذكر مصدر حكومي أن المطار المُعطَّل منذ أربعة أعوام سيعود إلى العمل في غضون شهر تقريباً بعد إجراء عمليات صيانة وتأهيل سريعة. كما جرت دراسة خطة لتسيير وسائل للنقل الداخلي بين هذه الأحياء كافة لإعادة الحياة إليها.
المركز الروسي للمصالحة في قاعدة حميميم أوضح أن السلطات السورية عفت، امس، عن 66 مسلحاً ممن ألقوا السلاح ودخلوا مناطق غرب حلب، موضحاً أن 1224 مدنياً خرجوا من الأحياء الشرقية إلى مناطق آمنة في المدينة.
 
انتصار حلب يقلب المعادلة السياسية
أكد الرئيس السوري بشار الاسد، في مقابلة مع صحيفة «الوطن» السورية أن من شأن الانتصار في حلب «تغيير مجرى الحرب» وتشكيل «محطة كبيرة» على طريق إنهائها، معتبراً ان الحرب لا تنتهي «إلا بعد القضاء على الإرهاب تماماً».
وزير المصالحة السوري علي حيدر أكد للصحافيين في دمشق أن التقدم في حلب هو نصر استراتيجي سيمنع التدخل الأجنبي ويغير العملية السياسية، موضحاً أن من يؤمنون بالنصر السوري يعلمون أن الروح المعنوية لـ «المعارضة أصبحت في الحضيض وأن هذه الانهيارات التي بدأت هي كأحجار الدومينو».
من جهة أخرى أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مستهلّ لقائه مع نظيره الأميركي جون كيري في هامبورغ الألمانية، أنه يدعم مبادرة واشنطن بشأن حلب التي تقدمت بها في الثاني من الشهر الحالي.
وأعلنت الخارجية الأميركية في وقت سابق، أمس، أن لافروف وكيري سيركزان خلال محادثاتهما على الوضع في حلب، «بما في ذلك الدعم الروسي لهجوم السلطات السورية في المدينة»، فيما كشف مسؤول في واشنطن، طلب عدم كشف اسمه، أنه من المقرر أن يبحث لافروف وكيري خلال لقائهما مسألة توفير ممر آمن لخروج المسلحين من حلب.
إلى ذلك، دعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا وبريطانيا، في بيان مشترك، إلى وقف فوري لإطلاق النار في حلب، مطالبين روسيا وإيران بالضغط على الرئيس الأسد لوقف القتال في المدينة.
وجاء في البيان أن «رفض النظام السوري المشاركة في عملية سياسية جدية يؤكد عدم استعداد روسيا وإيران، رغم تأكيداتهما، للعمل على حل سياسي»، وأعربت الدول الست عن استعدادها «للنظر في فرض قيود جديدة على الأفراد والكيانات التي تعمل لمصلحة النظام السوري أو نيابة عنه».
========================
الجنوبية :بيان من حلب المحاصرة إلى الأمم المتحدة وتركيا وفصائل المعارضة: نطالبكم بحقنا في الحياة
8 ديسمبر، 2016 حلب
   
بيان من أهالي حلب.. هل من مجيب؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
من اهالي حلب المحاصرة إلى الأمم المتحدة
لا نطالبكم بحمايتنا بل نطالبكم باحترام قوانينكم وقراراتكم.. نطالبكم بالتّدخل.. نطالبكم بحقنا بالحياة ..
من اهالي حلب المحاصرة الى الجارة تركيا حكومة وشعباً أطفالنا تحمد الله تعالى أن أطفالكم ليسوا محاصرين معنا ..
نطالبكم بالتّدخل نطالبكم بحقنا في الحياة ..
من اهالي حلب المحاصرة إلى كل من حمل السلاح وادّعى أنه يدافع عن الأرواح والأرض والعرض… رغم كل مسمياتكم ومشاريعكم نطالبكم بالتّدخّل نطالبكم بحقنا في الحياة ..
من أهالي حلب المحاصرة إلى الفصائل في ريف حلب الشّمالي والجنوبي
نطالبكم بالتدخل نطالبكم بحقنا بالحياة
من أهالي حلب المحاصرة إلى جيش الفتح وجيش النصر وجيش الإسلام
إلى كل فصائلكم وجيوشكم نطالبكم بالتدخل نطالبكم بحقنا في الحياة..
من أهالي حلب المحاصرة إلى كلّ صاحب ضمير حرّ ما زال حياً رغم اختلاف توجهاتكم وأديانكم ومعتقداتكم نطالبكم بالتدخل نطالبكم بحقنا في الحياة” ..
إقرأ أيضاً: الفصائل المعارضة : نحن أصحاب الارض ولن نتخلى عن حلب
 
الموقّعون على البيان :
النّاشط عمر اسكيف
الناشط عبد القادر بكار
الإعلامي ابو فهد الحلبي
الإعلامي فراس عنجريني
الناشط عادل خالد الخضر
الناشط بحري حلواني
الناشط عثمان حسين
الإعلامي احمد اسكيف
المحامي علي بدران
الناشط وحيد العبد الله
الناشطة فاطمة حسين
الناشط عز الدين سالم
الناشطة نجوى علي
الناشطة دمشقية اموية
المحامي زياد شاشاتي
التربوي محمود غزال
الاعلامي ابو عرب الانصاري
الناشط احمد حومد
المحامي محمد حسين
الناشط ابو ابراهيم الحلبي
الناشط ابو فارس الهبيطي
الناشط زكور صوان
الاعلامية ام محمد درعا البلد
التربوي خالد الرجب
الناشط نديم حصري
العميد زاهر الساكت
التربوي شريف المحمد
المحامي طارق حاج بكري
الناشط أنس العجمي
الفنان التشكيلي بكري اسكيف
الناشطة رشا الشحاد
الناشط هيثم نجار
الناشط عمر محمد عمر
الناشط غازي عبد الحميد
الناشط تيسير النجار
الناشط حسن شندي
الناشط آذاد عثمان
الناشط حسن شعبان حسن
الناشط شيار حسن
الناشط محمد رشدي حمو
الناشطة سافرة سيدو
الناشط حسين جبار
الناشط محمد ياسر مخزوم
المحامي صلاح السليمان
الاديب عبد الغني حمادة
المحامي توفيق عجوز
م. ابراهيم الحمدو
المحامي عبد العزيز بكري
المحامي احمد رشيد
الناشط محمود اسكيف
الصحفي عمر الحلبي
الهيئة العليا لأحرار سوريا
الناشط حسين علي
الناشط محمد حسن يوسف
شبكة اخبار الحرية
نادي حماة الاجتماعي
الخبير المحاسبي خالد الاحمد
المحامي محمد تمو
الناشط مؤيد شاكر
الناشط حسام يونس
الناشط احمد حاج قدور
الناشط محمد العمر
الناشط محمد خطيب
استاذ عبد الرزاق سعد
الناشط محمد صبري
الناشط ابراهيم الحمدو
الناشط احمد ياسوف
العقيد زياد حاج حسين
الناشطة ناديا القصير
الناشط محمد جفا
الصحفي عبد السلام حاج بكري
الصحفي مضر حماد
الناشط مصطفى حاج بكري
الفنان نعمان حاج بكري
الإعلامي أمير أبو عمار إعلاميوا جيش حلب
الرجاء من الاحرار نشر هذا البيان على صفحاتهم الخاصة لتوسيع الانتشار
========================
اخبار اليوم :مجزرة حلب.. «رائحة الدماء في كل مكان»
 بقلم - حسن عادل الخميس , 08 ديسمبر 2016 - 12:15 مساءٍطباعة
«رائحة الدماء في كل مكان.. في حلب لا فرق بين الليل والنهار فالسماء دائما مضيئة بفعل أنوار القذائف التي تسقط فوق رؤوس أهالي المدينة المحاصرة».
هكذا أصبح الوضع داخل المدينة التي تشهد صراع كبير منذ فترة طويلة بين قوات الجيش السوري المدعوم من روسيا وبين الميليشيات التابعة للمعارضة والمتحصنة داخل أسوار المدينة، إلا أن أهل حلب هم وحدهم من دفعوا ثمن سنوات الصراع، ومن منهم لم يصب جسديًا، أصبح نفسيا غير قادر على الاستمرار في حياته دون تذكر المشاهد الدموية التي شاهدها.
أكبر مجزرة بعد الحرب العالمية الثانية
 
 
أشارت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إلى أن مدينة حلب تشهد مجزرة كبيرة خلال الأيام الماضية، واصفة ما يحدث فيها بأنه المجزرة الأكبر بعد الحرب العالمية الثانية.
وأضافت أنه مع استمرار الهجوم الوحشي لقوات الجيش السوري فإن المدينة التي فرض عليها الحصار لشهور طويلة تواصل الانجراف نحو الهاوية.
وتابعت أن سكان حلب يفرون بأعداد كبيرة خوفا من تخطيط القوات التابعة للرئيس بشار الأسد لسحق المدينة التي تتحصن بها الميليشيات التابعة للمعارضة.
وأعلنت فرنسا أنها لا تستطيع أن تلتزم الصمت هي وشركائها الدوليين جراء المذبحة التي تشهدها المدينة المحاصرة على مدار الأيام الماضية، والتي وصفتها بالمجزرة الأكبر بعد الحرب العالمية الثانية.
وكانت العديد من الدول كفرنسا وبريطانيا وأمريكا قد طالبت بأن تقوم المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق فيما تشهده مدينة حلب من انتهاكات والتي وصفتها بأنها ترتقي لجرائم حرب.
روسيا والأسد على الجانب الخاطئ من التاريخ
 
 
فيما قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية إن الطائرات الروسية تقوم بتنفيذ عمليات قصف عشوائي على مدينة حلب المحاصرة.
وأضافت أن القصف العشوائي يشمل المدارس والمستشفيات، وقد يطال أي شخص عادي يسير في شوارع حلب، مؤكدة على أن الرئيس السوري بشار الأسد والقوات الروسية التي تدعمه يتخذان الجانب الخاطئ من التاريخ.
فيما أكد العميد بالجيش السوري فواز مصطفى أن قوات النظام ستكمل مهمتها التي بدأتها في مدينة حلب.
وأضاف في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية أن العملية العسكرية في حلب مستمرة إلى حين أن يتم إعادة المدينة مرة أخرى إلى أهلها.
في حلب لا فرق بين الليل والنهار
 
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» إلى أن مدينة حلب لا تشهد فرقا بين الليل والنهار فدائما سماء المدينة منارة بسبب القصف الجوي الذي تشهده أحيائها.
وأضافت أن الوضع في المدينة السورية يواصل الانهيار، مشيرة إلى أن قرابة الـ32 ألف شخص أصبحوا بلا مأوى خلال 10 أيام فقط من القتال في شرق المدينة، لافته إلى أن أحد المتطوعين العاملين معها قتل في حلب بعد ما تلقى رصاصة أودت بحياته خلال نقله لمجموعة من الأطفال إلى الملاجئ كي لا يصابوا في القصف.
وتابعت أن العديد من الأطفال أخبروا ممثلي المنظمة عن الليالي التي قضوها في رعب شديد بسبب أصوات القصف التي ملئت أجواء المدينة المحاصرة، مضيفين أنهم يفتقدون الأيام التي كان يمكنهم فيها الخروج إلى شوارع المدينة واللعب رفقة أخواتهم وآبائهم.
ولفتت المنظمة الأممية إلى أن قرابة الـ12 ألف طفل على الأقل يخاطرون بحياتهم داخل مباني مدينة حلب التي تتعرض للقصف بصورة يومية، فيما يحتاج عشرات الآلاف من الأطفال إلى رعاية نفسية من أجل معالجة مشاهد العنف التي شاهدوها في حلب.
========================
المصدر :مركز حميميم الروسي: الجيش السوري استعاد 50 حيا من احياء حلب الشرقية
 
By Yusha Yuseef - 07/12/20160
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري تمكن، الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول، من استعادة 15 حيا جديدا بشرق حلب، ليرتفع العدد العام للأحياء المحررة من قبضة المسلحين هناك إلى 50.
وقال مركز حميميم الروسي لتنسيق المصالحة بين أطراف الأزمة السورية أن 66 مسلحا انسحبوا، خلال الساعات الـ24 الماضية، من الأحياء المحاصرة في شرق حلب، مشددا على أن السلطات السورية عفت عنهم جميعا، وفقا لأمر صدر سابقا عن الرئيس بشار الأسد.
وأضاف المركز أن 1224 مدنيا خرجوا، خلال هذه الفترة، من أحياء حلب الواقعة في قبضة المسلحين، وانتقلوا إلى مناطق آمنة من المدينة، مشيرا إلى أنهم "جميعا يتلقون من المركز الروسي وجبات ساخنة ومساعدة طبية، في حال تطلبت الضرورة، وكذلك مواد غذائية وملابس دافئة".
المصدر: وكالات روسية
========================
قريبون منكم : العالم يتسول هدنة في حلب.. والنظام يرفض ويتحدث عن انتصار
 الأربعاء، 07 كانون1/ديسمبر 2016
WhatsApp Share
في الوقت الذي دعت فيه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وكندا إلى جانب الأمم المتحدة، الأربعاء، لوقف إطلاق نار فوري في مدينة حلب شمالي سوريا، يتحدث نظام الأسد عن انتصار ويرفض الهدنة، فيما يتساقط المزيد من القتلى في المدينة.
دعوات للهدنة
دعت كل من بريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وكندا، إلى جانب الولايات المتحدة، في بيان مشترك، إلى "وقف فوري لاطلاق النار"، وحثت إيران وروسيا على الضغط على النظام السوري للتوصل الى ذلك، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية
وطالبت الدول الست النظام السوري بمعالجة الأزمة الإنسانية، من خلال السماح بإيصال المساعدات الأممية إلى الأحياء الشرقية في حلب.
واتهم الزعماء روسيا بعرقلة صدور قرار من مجلس الأمن لوقف الأعمال العدائية في حلب والمساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين، وذكر البيان أن "روسيا وإيران تزعمان أنهما يريدان العمل للتوصل إلى حل سياسي، إلا أنهما غير راغبتان بذلك".
وطالب الزعماء، في البيان، الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في تقارير تفيد بأن هناك جرائم حرب تُرتكب في سوريا. ويأتي هذا البيان بعد دعوة فصائل المعارضة السورية شرقي حلب، في وقت سابق اليوم، إلى إعلان "هدنة إنسانية فورية"، من خمسة أيام.
وتابع البيان أن "الاولوية الملحة القصوى هي لوقف إطلاق نار فوري يسمح للأمم المتحدة بتسليم المساعدات الإنسانية إلى سكان حلب الشرقية ومساعدة الذين فروا" منها.
وأضاف النداء الصادر باسم قادة الدول الست "ندين أعمال النظام السوري وحلفائه الأجانب، لا سيما روسيا، لعرقلتهم المساعدة الإنسانية. وندين بحزم هجمات النظام السوري التي دمرت المنشآت المدنية والطبية، وندين استخدام البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية".
ودعا الموقعون "كل الإطراف في سوريا إلى احترام القانون الدولي، بما فيه معاهدة جنيف"، وأعلنوا استعدادهم "للبحث في تدابير عقابية إضافية ضد الأفراد والكيانات التي تعمل لصالح النظام السوري أو بإسمه".
وأكدت الدول الست أن "وحده الحل السياسي يمكن أن يحمل السلام للناس في سوريا".
ودعت الفصائل المعارضة في حلب اليوم إلى إعلان "هدنة إنسانية فورية" من خمسة أيام في حلب من أجل إجلاء المدنيين والجرحى من الإحياء الشرقية.
وتحدثت الدول الست عن "الكارثة الإنسانية" في حلب، مشيرة إلى أن "مئتي ألف مدني، بينهم العديد من الأطفال، محرمون من الغذاء والأدوية" في مناطق في حلب "معرضة باستمرار للقصف والهجمات المدفعية من جانب النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران".
وقال البيان "لم يتم تحييد المستشفيات والمدارس. على العكس، تم استهدافها للتأثير على معنويات السكان".
كي مون يجدد دعوته
من جهته كرر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأربعاء، دعوته إلى وقف إطلاق نار في حلب معتبرا وضع السكان المدنيين في هذا المدينة الواقعة شمال سوريا "مفجع".
وقال خلال مؤتمر صحافي في فيينا "ما شهدناه في الآونة الأخيرة في حلب مفجع".
وأضاف "أطالب السلطات السورية وفصائل المعارضة السورية باستمرار وكذلك التحالف بالوفاء بوعودهم بشكل يخولنا القيام بمهمتنا الإنسانية".
وتابع بان كي مون أن "غالبية البنى التحتية، من مستشفيات وعيادات وشبكات مياه وتوزيع مواد غذائية كلها مدمرة أو مقطوعة".
وكان بان كي مون يتحدث الى جانب وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتز في مناسبة أخر جولة له إلى الخارج بصفته أمينا عاما للأمم المتحدة.
النظام: تقدمنا نصر استراتيجي
في المقابل قال وزير المصالحة السوري علي حيدر للصحفيين في العاصمة دمشق اليوم الأربعاء إن تقدم الجيش السوري ضد مقاتلي المعارضة في حلب هو نصر استراتيجي سيمنع التدخل الأجنبي ويغير العملية السياسية.
وقال إن من يؤمنون بالنصر السوري يعلمون أن الروح المعنوية للمعارضة في أدنى مستوياتها.
ومنصب وزير المصالحة يجعل حيدر مسؤلا عن المساعي السياسية لوضع أوزار الحرب بما في ذلك إبرام اتفاقات بخصوص المناطق التي تسيطر عليها المعارضة للاستسلام للحكومة والسماح لمقاتلي المعارضة بالمرور إلى مناطق أخرى يسيطر عليها معارضون في سوريا.
القتلى المدنيون غي تزايد
ارتفع عدد قتلى المدنيين في حلب منذ 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلى 845 قتيلا، نتيجة الهجمات التي تنفذها قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية الداعمة لها.
وبحسب معلومات حصل عليها مراسل "الأناضول"، من نجيب أنصاري مدير الدفاع المدني بحلب(معارضة)، فإنّ النظام السوري والميليشيات الداعمة له، تشن منذ مساء أمس هجمات جوية وبرية على أحياء الكلاسة وبستان القصر والفردوس وسيف الدولة الواقعة شرقي مدينة حلب.
وأضاف أنصاري أنّ هذه الهجمات أسفرت عن مقتل 17 مدنياً وجرح 38 آخرين، وذلك ارتفع عدد القتلى منذ 15 نوفمبر الماضي حتى اليوم، إلى 845 قتيلا.
ومنذ نحو 3 أسابيع، تتعرض حلب لقصف مكثف للغاية، أودى بحياة مئات من المدنيين، وجرح آلاف آخرين، ضمن مساع نظام الأسد المدعوم من قبل روسيا، والمليشيات التابعة لإيران والموالية له، للسيطرة على مناطق المعارضة في شرق المدينة بعد 4 سنوات من فقدان السيطرة عليها.
وانقسمت حلب عام 2012، إلى أحياء شرقية تحت سيطرة المعارضة، وأخرى غربية تحت سيطرة قوات النظام.
========================
نبض الشمال :الحربي يرتكب ‹مجزرتين› في الكلاسة والمعادي بحلب
 2016/12/07    أخبار سورية
ARA News / جميل مكرم – إدلب
ارتكب الطيران الحربي المشترك ‹مجزرتين› مساء اليوم الأربعاء، إثر قصف جوي ومدفعي مكثف تعرض له حيي الكلاسة والمعادي جنوب شرق مدينة حلب.
فيما لا تزال المعارك مستمرة في محاولة لقوات النظام والميليشيات المساندة لها استكمال سيطرتها على كامل أحياء مدينة حلب المحاصرة.
إذ شهد حيي الزبدية والمشهد اشتباكات عنيفة بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي مكثف في محاولة لقوات النظام والميليشيات المساندة له التقدم في المنطقة فيما تصدى مقاتلو المعارضة المسلحة لهجمات الأولى المستمرة.
وقال عمر أبو الحسن، أحد مقاتلي المعارضة المسلحة لـ ARA News أن «قوات النظام وميليشياته تحاول إحكام سيطرتها على كامل أحياء حلب الجنوبية الشرقية حيث تدور اشتباكات عنيفة على عدة جبهات داخل المدينة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي وجوي مكثف حيث أسفرت الغارات الجوية التي استهدفت حي الكلاسة بمقتل أكثر من عشرة مدنيين وإصابة آخرين فيما قتل ثمانية مدنيين إثر الغارات الجوية التي استهدفت حي المعادي، وسقط عدد من الجرحى نتيجة القصف المدفعي والصاروخي على أحياء السكري والفردوس».
وشهدت بلدة كفر كرمين بريف حلب الغربي سقوط عشرة صواريخ أرض – أرض مصدرها معامل الدفاع بريف حلب الجنوبي مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، فيما لاتزال فرق الدفاع المدني تعمل لانتشال الجرحى والمصابين، كما تعرضت بلدتي الاتارب و أورم الكبرى لقصف بالرشاشات الثقيلة من الطيران الحربي السوري دون أنباء عن إصابات.
وأحرز النظام وميليشياته تقدماً كبيراً من خلال السيطرة على أكثر من 65% من أحياء حلب الشرقية عقب الغارات الجوية المكثفة والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين ومقاتلي المعارضة المسلحة.
========================
شام يلدريم: لا علاقة لمعركة درع الفرات بما يجري داخل مدينة حلب
 08.كانون1.2016
أكّد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أمس الأربعاء، أنّ عملية "درع الفرات" الجارية في شمال سوريا، "لا ترتبط بما يدور من أحداث في مركز مدينة حلب، ولا علاقة لها بعملية تغيير النظام هناك".
وجدد التأكيد على أن الهدف الرئيسي من العملية هو إنهاء وجود التنظيمات الإرهابية في المنطقة وعلى رأسها تنظيم الدولة.
وجاءت تصريحات يلدريم هذه في مقابلة مع وكالة إنترفاكس الروسية، تناول فيها الأوضاع في سوريا والعلاقات الثنائية بين روسيا وتركيا بالإضافة إلى إمكانية تعزيز العلاقات بين أنقرة ومنظمة شنغهاي للتعاون.
وأشار يلدريم إلى أن رئيسي البلدين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، يوليان اهتماماً كبيراً بالقضية السورية، لافتا إلى أنه تباحث مع المسؤولين الروس خلال زيارته إلى موسكو، حول آخر المستجدات على الساحة السورية وكيفية الوصول إلى حلول من أجل إنهاء الأزمة.
وأضاف أنّ أنقرة وموسكو تتعاونان من أجل وقف إراقة الدماء في سوريا وإحلال السلام فيها، وتعملان على ردع نشاط مجموعات إرهابية كالنصرة، مشيراً إلى إمكانية صياغة دستور جديد في سوريا تلبي مطالب كافة الشرائح والطوائف والأطراف، بحسب وكالة الأناضول.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت أنقرة تحاور موسكو بخصوص مصير بشار الأسد، أجب يلدريم: "علينا أن نرتب أولوياتنا في هذا الشأن، فهل مصير الأسد مهم؟ أم مصير الدولة السورية؟، بلا شك فإنّ مصير الشعب السوري أهم من مصير الأسد".
وتابع: "خلال الأعوام الماضية فقد فارق 600 ألف شخص حياته في سوريا، واضطر نحو 10 ملايين إلى ترك ديارهم، منهم قرابة 3 ملايين يعيشون الآن داخل الأراضي التركية، ومن البديهي أن تهتم تركيا بمصير ومستقبل هذا البلد، لاسيما أننا الأكثر تأثّراً من تأزّم الأوضاع في سوريا، ولذلك فإننا على تواصل مع روسيا وإيران وباقي دول المنطقة بخصوص الأزمة".
وجدد رئيس الوزراء التركي موقف بلاده الرافض للتفريط بوحدة الشعب والتراب السوريين، ودعا إلى الحفاظ على سوريا متكاملة بأرضها وشعبها، ومنح السوريين حرية تحديد مصيرهم واختيار نظام الحكم في بلادهم.
وفيما يخص الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام حول احتضان تركيا للقاء بين مسؤولين روس وعدد من ممثلي المعارضة السورية، قال يلدريم إنّ أنقرة تعمل ما بوسعها من أجل جمع روسيا والمعارضة السورية حول طاولة واحدة.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي يتعرض لحملة قصف جوية همجية يومية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين، حيث وثق الدفاع المدني خلال الساعات الأخيرة فقط ارتقاء أكثر من ستين شهيدا في مدينة حلب المحاصرة.
=======================