الرئيسة \  ملفات المركز  \  العالم يرفض إعلان ترامب حول الجولان والأمم المتحدة تؤكد الجولان محتل

العالم يرفض إعلان ترامب حول الجولان والأمم المتحدة تؤكد الجولان محتل

27.03.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 26/3/2019
عناوين الملف :
  1. اليوم السابع :الصين: الجولان أرض محتلة بإقرار المجتمع الدولى
  2. اليوم السابع :بلومبرج: إعلان ترامب بشأن "الجولان" لدعم نتنياهو قبيل الانتخابات
  3. اليوم السابع :الإمارات تعرب عن أسفها واستنكارها للقرار الأمريكى حول الجولان
  4. سكاي نيوز :الأمم المتحدة تؤكد الموقف حول الجولان وتبحث تمديد "يوندوف"
  5. النهار :السعودية تعلن "رفضها التام" لاعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان
  6. روسيا اليوم :هنية تعليقا على قرار ترامب بشأن الجولان: القرارات الظالمة من خلف البحار لا تغير التاريخ والجغرافيا
  7. روسيا اليوم :كندا ترفض دعم قرار ترامب حول الجولان السوري المحتل
  8. دنيا الوطن :الخارجية: قرار ترامب بشأن الجولان يستبدل القانون الدولي بشريعة الغاب
  9. ايرو نيوز :بوتين يبحث قضية الجولان مع الرئيس اللبناني
  10. دنيا الوطن :مجدلاني: قرار ترامب بخصوص الجولان باطل شكلاً ومضموناً
  11. السومرية :ترامب يوقع مرسوماً يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان
  12. سكاي نيوز :عواصم خليجية تستنكر قرار ترامب بشأن الجولان
  13. النهار :وضع الجولان "لم يتغير" بالنسبة للأمم المتحدة بعد القرار الاميركي
  14. النهار :وزير الخارجية التركي: قرار ترامب حول الجولان سيقوض مساعي إحلال السلام
  15. النهار :رايتس ووتش: ترامب ينتهك القانون الدولي بانكاره احتلال إسرائيل للجولان
  16. النشرة :ف.تايمز: اعتراف ترامب بـ"سيادة" إسرائيل على الجولان سابقة خطير
  17. السراج :موريتانيا: اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان انتهاك للقانون
  18. سنبوتيك :وزير الخارجية السوري: قرار ترامب بشأن الجولان يؤدي لـ"عزلة أمريكا"
  19. العربية :ترمب يدافع عن قرار الجولان: إيران هي السبب
  20. سانا :شخصيات عربية ودولية تدين إعلان ترامب حول الجولان السوري المحتل
  21. عربي 21 :غليون: اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان طعنة دنيئة
  22. ديلي صباح :العدالة والتنمية" التركي: الجولان أرض سورية وملك لشعبها
  23. الاناضول :بريطانيا: الجولان أرض محتلة ولا نخطط للاعتراف بضمها لإسرائيل
  24. ارم نيوز :رايتس ووتش: ترامب ينتهك القانون الدولي بانكاره احتلال إسرائيل للجولان
  25. الجزيرة :قطر ترفض اعتراف أميركا بسيادة إسرائيل على الجولان
  26. الاناضول :تشاووش أوغلو: سنقوم باللازم في كافة المحافل بما فيها الأمم المتحدة بخصوص الجولان
  27. اخبار اليوم :الكرملين: روسيا تأسف لقرار ترامب بشأن الجولان.. وتحذر من تداعياته السلبية
  28. شفق نيوز :أول رد من العراق على قرار ترمب بشأن الجولان
  29. سبق :"ترامب" و"نتانياهو" يتغازلان على جثة الجولان: هذا طوق النجاة متى ترد الهدية؟
  30. رصد :العالم يرفض اعتراف «ترامب» بسيادة دولة الاحتلال على هضبة الجولان
  31. سما نيوز :سوريا ترد على قرار ترامب حول الجولان
  32. دنيا الوطن :أمين عام الجامعة العربية: إعلان ترامب حول الجولان باطل
  33. المنار :وزير الخارجية السوري: ترامب قرصان والجولان محصن بأهله وصمود شعبنا وقواتنا المسلحة
 
اليوم السابع :الصين: الجولان أرض محتلة بإقرار المجتمع الدولى
الثلاثاء، 26 مارس 2019 12:28 م
أعربت الصين، اليوم الثلاثاء، عن أملها فى عدم حدوث أى تصعيد للتوترات فى منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة فى الوقت نفسه أن هضبة الجولان أرض محتلة بإقرار من المجتمع الدولى.
جاء ذلك فى تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينج شوانج" خلال المؤتمر الصحفى اليومى بمقر لوزارة، تعليقا على توقيع الرئيس "دونالد ترامب" أمس الاثنين، على إعلان يعترف فيه بـ "سيادة إسرائيل" على هضبة الجولان التى احتلتها إسرائيل عام 1967.
وقال شوانج إن المجتمع الدولى أقر بأن هضبة الجولان أرض محتلة، وإن مجلس الأمن الدولى تبنى عدة قرارات تطالب إسرائيل بالانسحاب منها.. معربا عن أمل بلاده فى عدم حدوث أى تصعيد فى التوترات بمنطقة الشرق الأوسط.
وكانت الصين حثت يوم الجمعة الماضى جميع الأطراف المعنية على تسوية النزاع الإقليمى المتعلق بهضبة الجولان وفقا لاتفاقيات الأمم المتحدة ذات الصلة، حيث أكدت وزارة الخارجية الصينية أنه بشأن قضية الأراضى العربية المحتلة، بما فيها هضبة الجولان، هناك بنود واضحة بمجلس الأمن فى قراريه 242 و338.
وأكدت الصين أنها ستدعم دائما الأطراف المعنية فى التسوية المناسبة للنزاعات من خلال التفاوض وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وأعراف القانون الدولي، لتحقيق سلام شامل وعادل وطويل الأجل فى الشرق الأوسط.
===========================
اليوم السابع :بلومبرج: إعلان ترامب بشأن "الجولان" لدعم نتنياهو قبيل الانتخابات
الثلاثاء، 26 مارس 2019 09:51 ص
قالت شبكة بلومبرج، الأمريكية، إن قرار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، يمثل خطوة داعمة لرئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، قبيل أسبوعين من انتخابات الكنيست التى يسعى فيها لولاية جديدة.
وأوضحت الشبكة، فى تقرير الثلاثاء، أن ترامب أعلن عن نيته الاعتراف بالسيطرة الإسرائيلية على الجولان، التى استولت عليها عام 1967، فى تغريدة الأسبوع الماضى، مما أثار تكهنات بأنه يتطلع إلى مساعدة نتنياهو سياسيا.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلى، موسما انتخابيا صعبا إذ أنه يواجه قضايا فساد كبرى، بينما من المقرر إجراء الانتخابات فى 9 إبريل المقبل. ومع ذلك فأن الرئيس ترامب نفى فى مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس نيوز، الأسبوع الماضى، أن تكون هناك صلة بين إعلانه والمشهد السياسى الداخلى فى إسرائيل.
وقالت بلومبرج، إنه لطالما اعتبر مستقبل هضبة الجولان، وهى منطقة ذات مناظر خلابة تحتوى على مصادر مياه مهمة، موضوعا مطروحا للتفاوض فى أى اتفاق سلام محتمل مع سوريا. الآن، بعد أن تعرضت سوريا لحرب أهلية شملت دعما من إيران، تريد إسرائيل أن يتم الاعتراف بسيطرتها على المنطقة من جميع أنحاء العالم.
سعى ترامب إلى تعزيز الدعم الأمريكى لحليفه نتنياهو، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس فى ديسمبر 2018، كما تراجع عن الاتفاق النووى مع إيران الذى عقده سلفه باراك أوباما.
===========================
اليوم السابع :الإمارات تعرب عن أسفها واستنكارها للقرار الأمريكى حول الجولان
الثلاثاء، 26 مارس 2019 12:05 م
أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن أسفها واستنكارها الشديدين لقرار الإدارة الأمريكية بشأن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة.
وبحسب وكالة وام الإماراتية، أشارت إلى أن هذه الخطوة تقوض فرص التوصل إلى سلام شامل وعادل فى المنطقة، وأكدت على عدم إمكانية تحقيق الاستقرار والسلام طالما تواصل إسرائيل احتلالها للأراضى الفلسطينية والعربية.
وأكدت أن الجولان أرض سورية عربية محتلة وأن قرار الإدارة الأمريكية لا يغير هذا الواقع.
كما أكدت وزارة الخارجية الإماراتية، على قرارات مجلس الأمن رقم / 242 / لعام 1967، ورقم / 497 / لعام 1981، والمبادئ المنصوص عليها فى مبادرة السلام العربية والمتعلقة بالانسحاب الكامل من الأراضى العربية المحتلة بما فى ذلك الجولان السورى.
===========================
سكاي نيوز :الأمم المتحدة تؤكد الموقف حول الجولان وتبحث تمديد "يوندوف"
l قبل 8 ساعات
وقال خلال مؤتمره الصحافي اليومي "بالنسبة للأمين العام (أنتونيو غوتيريش)، من الواضح أن وضع الجولان لم يتغير. إن سياسة الأمم المتحدة فيما يتعلق بالجولان تأتي من القرارات التي اتخذها مجلس الأمن وهذه السياسة لم تتغير".
وسيجري مجلس الأمن الدولي مشاورات مقررة منذ مدة حول قوة الأمم المتحدة المنتشرة في مرتفعات الجولان "يوندوف" الأربعاء.
والثلاثاء، من المتوقع أن يتيح الاجتماع العلني الشهري للمجلس حول الشرق الأوسط للدول الاعضاء مناقشة القرار الأميركي.
ويقول أحد الدبلوماسيين إن موقف الولايات المتحدة حيال مستقبل هذه القوة التي تنتهي ولايتها أواخر يونيو، خلال نقاشات الأربعاء، سيكون "مثيراً للاهتمام".
وأضاف أن الإبقاء على القوة لن يكون متوافقا مع السياسة الأميركية الجديدة التي تنسب هذه الأرض إلى إسرائيل.
ويبلغ عديد "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" حوالى ألف جندي من قوات حفظ السلام بكلفة سنوية تبلغ نحو 60 مليون دولار. وهذه القوة مكلفة منذ عام 1974 مراقبة منطقة عازلة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان.
في الأمم المتحدة، يحظى القرار الذي يجدد ولاية هذه القوة سنويا بخصوصية فريدة في عمليات السلام، وهي صياغته بشكل مشترك من قبل واشنطن وموسكو.
احتلت اسرائيل مرتفعات الجولان عام 1967 وضمتها عام 1981.وهي منطقة استراتيجية لكلا البلدين كونها غنية بالمياه وتطل على الجليل وبحيرة طبريا من الجزء الذي تسيطر عليه إسرائيل.
===========================
النهار :السعودية تعلن "رفضها التام" لاعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان
أعلنت السعودية "رفضها التام واستنكارها" لاعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، مؤكدة أنها "أرض عربية سورية محتلة"، وفق بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (واس).
وأكدت السعودية في البيان أن قرار ترامب "هو مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي" محذرا من "آثار سلبية كبيرة على مسيرة السلام في الشرق الأوسط".
وشددت على أن هضبة الجولان "أرض عربية سورية محتلة وفق القرارات الدولية ذات الصلة، وأن محاولات فرض الأمر الواقع لا تغير في الحقائق شيئاً".
ودعت "كافة الأطراف إلى احترام مقررات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة".
===========================
روسيا اليوم :هنية تعليقا على قرار ترامب بشأن الجولان: القرارات الظالمة من خلف البحار لا تغير التاريخ والجغرافيا
تاريخ النشر:26.03.2019 | 07:04 GMT | أخبار العالم العربي
اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن القرارات الظالمة التي تأتي من خلف البحار، لن تغيّر الحقائق التاريخية والجغرافية للأرض السورية، وحق الشعب السوري في الجولان.
وجاء تصريح هنية هذا ردا على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة.
وقال هنية في بيان الليلة الماضية: "من جديد برزت ملامح الخطة الأمريكية التي تستهدف المنطقة والتي طالت اليوم الحقوق السورية".
وأضاف، أن هذه المواقف الأمريكية وهذه القرارات الظالمة التي تأتي من خلف البحار لن تغير الحقائق التاريخية والجغرافية للأرض السورية، وحقوق الشعب العربي السوري في الجولان المحتلة".
وتابع: "الجولان سوف يبقى جزءا لا يتجزأ من الأرض السورية، وإننا نقف إلى جانب سوريا أمام هذه الغطرسة الأمريكية التي لا تحترم الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، والتي طالت أيضا قضيتي القدس واللاجئين".
وكان رئيس أمريكا، دونالد ترامب وقع، أمس الاثنين، مرسوما يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.
وجاء التوقيع في بداية اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. وأضفى هذا المرسوم صبغة رسمية على بيان ترامب في 21 مارس الذي قال فيه إن الوقت حان للولايات المتحدة لأن "تعترف تماما" بسيادة إسرائيل على الجولان. وتعطي هذه الخطوة فيما يبدو دعما لنتنياهو قبيل انتخابات الكنيست في التاسع من أبريل المقبل.
وردت وزارة الخارجية السورية على بيان ترامب قائلة: "في اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية أقدم الرئيس الأمريكي على الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل إلى كيان الاحتلال الصهيوني".
المصدر: وكالات
===========================
روسيا اليوم :كندا ترفض دعم قرار ترامب حول الجولان السوري المحتل
تاريخ النشر:25.03.2019 | 22:03 GMT |
أعلنت كندا، مساء اليوم الاثنين، رفضها دعم قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، مؤكدة أن الهضبة أرض محتلة وفقا للقانون الدولي.
وقالت الخارجية الكندية في بيان صدر عنها بهذا الصدد: "إن كندا وبالتوافق مع القانون الدولي لا تعترف بالسيطرة الإسرائيلية الدائمة على مرتفعات الجولان. ولا يزال موقف كندا، الذي تتمسك به منذ زمن بعيد، دون تغيير".
وتابعت الوزارة: "إن ضم الأراضي باستخدام القوة أمر يحظره القانون الدولي. وأي إعلان عن تغيير أحادي الجانب للحدود يتناقض مع النظام الدولي القائم على القواعد".
وأشارت الوزارة مع ذلك إلى أن كندا "صديق ثابت لإسرائيل"، قائلة: "إننا نقف مع إسرائيل ونؤيد حقها بالعيش في السلام والأمن مع جيرانها".
وتعتبر كندا من أبرز حلفاء الولايات المتحدة والأقرب إليها جغرافيا، لكن العلاقات بين البلدين شهدت توترا ملحوظا في الآونة الأخيرة جراء خلافات عدة بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو.
ووقع ترامب، الاثنين، في البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على مرسوم ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وذلك في إجراء يتناقض مع جميع القرارات الدولية حول هذه القضية.
وتحتل إسرائيل منذ حرب يونيو 1967 حوالي 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان السورية، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، بينما لا يزال حوالي 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.
وتعتبر الهضبة التي كانت قبل ذلك جزءا من محافظة القنيطرة السورية، حسب القانون الدولي، أرضا محتلة، ويسري عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 لعام 1967، الذي ينص على ضرورة انسحاب إسرائيل منها.
المصدر: RT 
===========================
دنيا الوطن :الخارجية: قرار ترامب بشأن الجولان يستبدل القانون الدولي بشريعة الغاب
2019-03-26
رام الله - دنيا الوطن
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على الجولان المُحتل.
واعتبرت القرار تمادياً في إنقلاب الإدارة الامريكية على مواقف وسياسة الإدارات السابقة، وعدواناً صريحاً على الحقوق العربية، وإنتهاكا صارخاً للشرعية الدولية وقراراتها.
واكدت الوزارة في بيان لها أن إعتراف ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان غير شرعي وباطل من أساسه، ولن يُغير من حقيقة إحتلال إسرائيل للجولان والأرض العربية والفلسطينية في شيء، وأن الجولان سيبقى جزءاً لا يتجزأ من الشقيقة سوريا.
ونظرت الوزارة بخطورة لإعلانات وقرارات ترامب الخاصة بالقضية والقضايا العربية الأخرى، وتعتبرها تطاولاً وعدواناً على مرتكزات النظام الدولي ومحاولة للإستفراد فيه والهيمنة عليه وتغييره وفقاً لمفاهيم إستعمارية بالية تعتنقها إدارة ترامب.واوضحت الوزارة أن أحد أهم مُرتكزات النظام الدولي تقوم على حسم القضايا الخلافية بين الدول من خلال الإتفاقيات متعددة الأطراف التي وقعت عليها غالبية دول العالم، بما يُمكن هذا النظام المتعدد من حماية الدول الصغيرة من جشع وهيمنة الدول الكبرى، وهو ما يرغب ترامب الإجهاز عليه تأسيساً لشكل مختلف من العلاقات الدولية يستطيع معه التحدث مع الدول بمنطق القوة العسكرية الجشعة للحصول على كل ما يريد من مصالح تحت شعار أمريكا قوية وأمريكا أولا، لتصبح يديه طليقة في عمل ما يشاء في التنمر على الدول والإستفراد العنيف بها.
وحذرت الوزارة من مخاطر هذه السياسة "الترامبية" التي من شأنها تدمير العلاقات الكونية القائمة على مجموعة واسعة من الاتفاقيات الدولية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لتصبح القوة هي الناظم الوحيد لتلك العلاقات وليس الاتفاقيات والشراكات والتعاون والمسؤوليات المشتركة والتضامنية، وهو ما يدفع الدول الصغيرة للبحث عن تشكيل تحالفات لضمان حماية نفسها مع الدول الكبيرة، وهو أيضا ما يفتح الباب أمام تشكيل تحالفات عسكرية قائمة على القوة وشريعة الغاب بديلا عن القانون الدولي. إن إعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على القدس المحتلة، ومن ثم الإعتراف بسيادتها على الجولان "لأسباب أمنية على حد تعبيره"، يُمثل قاعدة إستباقية يمكن البناء عليها مستقبلاً لإقدامه على الإعتراف بـ (السيادة الاسرائيلية) على الضفة الغربية المحتلة. هذا يعني، أن أية دولة كبيرة لديها أطماع في أية دولة أخرى (يُصبح لها الحق) في إبتلاعها أو أجزاء منها، بناء على هذه السابقة الخطيرة التي أصبحت جزءاً من التشريع الدولي وفقا للمفهوم الأمريكي. وهو ما يعني أيضاً عدم وجود دولة أيا كانت لديها مناعة أو محصنة من خطر وإنطباق هذا المبدأ عليها في أي وقت أو أي جزء من أرضها.
واكدت الوزارة أن هذا التغول الامريكي على النظام الدولي يستدعي من الدول عدم الإنتظار حتى يأتي دورها في مواجهة هذا الخطر، وإنما عليها أن تنتفض فوراً لمواجهة تداعيات هذه السياسة الأمريكية، وحتى يتم ذلك، يجب على الدول الصغيرة والضعيفة أن تبدأ بتشكيل تحالفات فيما بينها للدفاع عن مصالحها وتحصينها بالتوافق مع دول كبرى.وتابعت "للأسف الشديد سوف يدخلنا في أجواء المواجهة العسكرية التي تريدها إدارة ترامب أصلا بسبب قناعتها بأنها القوة العسكرية الأولى في العالم القادرة على هزيمة أية دولة اخرى. اذا يُعيدنا الرئيس ترامب الى مرحلة العصور الوسطى وما قبلها ويبشرنا بنظام استعماري قائم على القوة وشريعة الغاب".
===========================
ايرو نيوز :بوتين يبحث قضية الجولان مع الرئيس اللبناني
موسكو (رويترز) - قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيناقش قرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان مع الرئيس اللبناني ميشال عون في موسكو يوم الثلاثاء.
ووقع الرئيس الأمريكي يوم الاثنين مرسوما يمنح إسرائيل رسميا اعترافا أمريكيا بأن الجولان أرض إسرائيلية.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "مثل هذه القرارات لها تداعيات سلبية دون شك على التسوية في الشرق الأوسط والمناخ العام للتسوية السياسية في سوريا".
(رويترز)
===========================
دنيا الوطن :مجدلاني: قرار ترامب بخصوص الجولان باطل شكلاً ومضموناً
2019-03-26
رام الله - دنيا الوطن
اعتبر الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني ، توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967، بأنه قرارا باطلا شكلا ومضمونا ، ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولي ،ومحاولة لاستبداله بالقرارات الأمريكية المنفردة، وتعديا على أراضي الدول المحتلة والتي ضمن القانون الدولي والانساني لها حرية مقاومة المحتل بكافة الاساليب.
وقال د. مجدلاني ادارة ترامب تعود للعصور الاستعمارية ، بمنح الوعود والاعلانات للاحتلال ، مشيرا أن هذه الخطوة تأتي في سياق ما بات يعرف بصفقة القرن ، وكذلك مؤشر بأن هناك خطوات قادمة نحو الاعتراف بضم الضفة الغربية "لاسرائيل " ، لتلحق بضم القدس ، ومن ثم البحث عن شريك للاعتراف بكيان فلسطيني بغزة .
وأشار د. مجدلاني إلى أن الإعلان الأمريكي لا يغير شيئا في وضعية الجولان القانونية، مؤكدا أن الجولان أرض سورية محتلة لا تعترف أية دولة بسيادة إسرائيل عليها، كما هو الحال مع مدينة القدس .
وتابع د. مجدلاني ترامب يتمسك بشريكه نتنياهو ويقدم كافة التسهيلات لدعمه في حملته الانتخابية والاعلان عن ضم الجولان ، هو بمثابةورقة سياسية قدمها ترامب لنتياهو لتعزيز مركز اليمين المتطرف للفوز بالانتخابات ، ليكون شريكه تاليا في تنفيذ صفقة القرن فيما يخص تصفية القضية الفلسطينية.
وجدد د. مجدلاني الدعوة لكافة الأطراف الفاعلة دوليا للتحرك ووقف هذه السياسة التي يمنح منها خلالها ترامب جائزة لنتنياهو، الذي لا يفعل شيئا،ً ذات مغزى في اتجاه حل سياسي، بل يخرب ويدمر فرص السلام في الشرق الأوسط، ويخلد النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني العربي في السنوات التالية.
===========================
السومرية :ترامب يوقع مرسوماً يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان
25 آذار 2019 - 19:03            
السومرية نيوز/ بغداد
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، في البيت الأبيض على مرسوم ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري.
وقال ترامب، قبل لحظات من التوقيع على المرسوم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب لقاء بينهما، إن "إسرائيل لديها حق تام في الدفاع عن نفسها" بما في ذلك من أي هجوم إيراني من الأراضي السورية.
واعتبر الرئيس الأمريكي أن أي صفقة تخص السلام في الشرق الأوسط يجب أن تعتمد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
===========================
سكاي نيوز :عواصم خليجية تستنكر قرار ترامب بشأن الجولان
l قبل 7 ساعات
وكالات - أبوظبي
استنكرت عدة دول عربية، يوم الثلاثاء، اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم إسرائيل لهضبة الجولان السورية المحتلة.
وأدانت السعودية والكويت والبحرين القرار الأميركي، بعدما وقع ترامب، الاثنين، وثيقة الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للبيت الأبيض في واشنطن العاصمة.
وكانت إسرائيل احتلت الجولان السورية في حرب عام 1967 وضمتها عام 1981، في خطوة أعلن مجلس الأمن الدولي أنها غير قانونية.
تحذير سعودي من آثار سلبية
وأفاد بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية أن الرياض "أعربت عن رفضها التام، واستنكارها للإعلان الذي أصدرته الإدارة الأميركية بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة".
وجاء في البيان "أكدت المملكة العربية السعودية على موقفها الثابت والمبدئي من هضبة الجولان وأنها أرض عربية سورية محتلة وفق القرارات الدولية ذات الصلة".
وأكدت السعودية في بيانها أن اعتراف ترامب بالجولان أرضا إسرائيلية "ستكون له آثار سلبية كبيرة على مسيرة السلام في الشرق الأوسط وأمن واستقرار المنطقة".
ودعت الرياض كافة الأطراف إلى "احترام مقررات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة".
===========================
النهار :وضع الجولان "لم يتغير" بالنسبة للأمم المتحدة بعد القرار الاميركي
المصدر: "ا ف ب" 25 آذار 2019 | 23:47
أعلن المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك الاثنين ان الوضع القانوني للجولان "لم يتغير" بعد قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف ب"سيادة" اسرائيل على الهضبة.
وقال خلال مؤتمره الصحافي اليومي "بالنسبة للأمين العام (أنطونيو غوتيريش)، من الواضح أن وضع الجولان لم يتغير. إن سياسة الأمم المتحدة فيما يتعلق بالجولان تأتي من القرارات التي اتخذها مجلس الأمن وهذه السياسة لم تتغير".
وسيجري مجلس الأمن الدولي مشاورات مقررة منذ مدة حول قوة الأمم المتحدة المنتشرة في مرتفعات الجولان الأربعاء.
والثلاثاء، من المتوقع أن يتيح الاجتماع العلني الشهري للمجلس حول الشرق الأوسط للدول الاعضاء مناقشة القرار الأميركي.
ويقول أحد الدبلوماسيين إن موقف الولايات المتحدة حيال مستقبل هذه القوة التي تنتهي ولايتها أواخر حزيران ، خلال نقاشات الاربعاء، سيكون "مثيراً للاهتمام".
واضاف ان الابقاء على القوة لن يكون متوافقا مع السياسة الأميركية الجديدة التي تنسب هذه الأرض إلى إسرائيل.
ويبلغ عديد "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" حوالى الف رجل من قوات حفظ السلام بكلفة سنوية تبلغ نحو 60 مليون دولار. وهذه القوة مكلفة منذ عام 1974 مراقبة منطقة عازلة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان.
في الأمم المتحدة، يحظى القرار الذي يجدد ولاية هذه القوة سنويا بخصوصية فريدة في عمليات السلام، وهي صياغته بشكل مشترك من قبل واشنطن وموسكو.
احتلت اسرائيل مرتفعات الجولان عام 1967 وضمتها عام 1981.وهي منطقة استراتيجية لكلا البلدين كونها غنية بالمياه وتطل على الجليل وبحيرة طبريا من الجزء الذي تسيطر عليه إسرائيل.
===========================
النهار :وزير الخارجية التركي: قرار ترامب حول الجولان سيقوض مساعي إحلال السلام
شدّد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، على أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “لن يشرعن أبدا” عملية ضم إسرائيل لمرتفعات الجولان السورية المحتلة. جاء ذلك في تغريدة لـ”تشاووش أوغلو” عبر حسابه بموقع “تويتر”، عقب توقيع ترامب مرسوما رئاسيا ينص على اعتراف بلاده بـ”سيادة” الكيان الإسرائيلي على الجولان المحتلة.
استنكر الوزير التركي قرار ترامب الاعتراف بـ”سيادة” الكيان الإسرائيلي على الجولان. وقال: “مرة أخرى، تجاهلت الولايات المتحدة القانون الدولي، لكن هذا القرار لن يشرعن أبدا ضم إسرائيل (للجولان إليها)”.
وأضاف أن القرار “سيقوض مساعي إحلال السلام في الشرق الأوسط، وسيزيد من التوتر في المنطقة”.
المصدر: الاناضول
===========================
النهار :رايتس ووتش: ترامب ينتهك القانون الدولي بانكاره احتلال إسرائيل للجولان
قالت منظمة ”هيومن رايتس ووتش“ الحقوقية، الاثنين، إنّ إنكار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان السورية يعد ”انتهاكًا للقوانين الدولية“.
وأضافت المنظمة (مقرها نيويورك)، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أن قرار ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان ”يُظهر عدم احترامها للحماية الواجبة للسكان السوريين بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان“.
ونقل البيان عن إريك غولدستين، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ”هيومن رايتس ووتش“، إنّ ترامب ”يستعد لتدمير القانون الدولي الذي يحمي سكان الجولان المحتل“.
وحذرت المنظمة، من أن قرار ترامب ”يشجع دولًا أخرى محتلة على تصعيد ضمّ الأراضي وإنشاء المستوطنات ونهب الموارد“.
===========================
النشرة :ف.تايمز: اعتراف ترامب بـ"سيادة" إسرائيل على الجولان سابقة خطير
الثلاثاء ٢٦ آذار ٢٠١٩   06:41النشرة الدولية
حذرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية من مغبة اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"سيادة" إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة.
ورأت الصحيفة أن هذه الخطوة تمثل "سابقة خطيرة"، مشيرة إلى أن "ترامب يبدو مستعدا لتجاهل الأعراف الدولية". ولفتت إلى أن "بعد أشهر من انتصار إسرائيل في حرب الأيام الستة عام 1967، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا بشأن الموقف من الأراضي العربية التي سيطرت عليها إسرائيل". وأكد قرار مجلس الأمن رقم 242 على "عدم قبول السيطرة على أراض بواسطة الحرب"، مضيفة أن "السلام العادل والدائم يجب أن يستند إلى مبادئ تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من أراض احتلت خلال النزاع الأخير".
ولفتت الصحيفة إلى ان "ترامب أظهر من جديد عدم اكتراث بصورة متهورة للأعراف الدولية بإعلان أن واشنطن يجب أن تعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان". وأشارت إلى أن قلة في العالم العربي ترى في الولايات المتحدة "وسيطا نزيها"، لكن واشنطن ظلت لوقت طويل بمثابة "اللاعب الدبلوماسي المسيطر".
===========================
السراج :موريتانيا: اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان انتهاك للقانون
اثنين, 25/03/2019 - 22:20
وصفت موريتانيا اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية ب"سيادة" إسرائيل على الجولان السوري المحتل بأنه "انتهاك لعموم المبادئ الناظمة للقانون، وخرق لقرارات الشرعية الدولية".
وقالت الخارجية الموريتانية في بيان صادر عنها إن هذا القرارا يترتب عليه "زعزعة للأمن والاستقرار في عموم المنطقة وفي العالم أجمع".
وأكدت موريتانيا في البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون تمسكها ب"وحدة الأراضي السورية كافة، وفقا لمقتضيات القانون وقرارات الشرعية الدولية".
وقد وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الاثنين عقب مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإعلان الخاص باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية ب"سيادة" إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
===========================
سنبوتيك :وزير الخارجية السوري: قرار ترامب بشأن الجولان يؤدي لـ"عزلة أمريكا"
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المحتل، لن يؤثر إلا على عزلة أمريكا.
أشارت "رويترز" إلى أن تصريح المعلم، نقله التلفزيون السوري، اليوم الاثنين 25 مارس/ آذار، مشيرة إلى قوله "مهما مرت السنوات لن يغير ذلك شيئا من حقيقة أن الجولان أرض سورية محتلة".
ووقع ترامب، الاثنين 25 مارس/ آذار، مرسوما يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتل، التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.
وجاء التوقيع في بداية اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ويضفي المرسوم صبغة رسمية على بيان ترامب في 21 مارس/ آذار، الذي قال فيه إن الوقت حان للولايات المتحدة لأن تعترف تماما بسيادة إسرائيل على الجولان.
ووصفت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، القرار، بأنه اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، التي أشارت إلى أن "قرار ترامب يمثل أعلى درجات الازدراء للشرعية الدولية، وصفعة مهينة للمجتمع الدولي".
وقالت الخارجية السورية إن قرار ترامب يفقد الأمم المتحدة مكانتها ومصداقيتها من خلال الانتهاك الأمريكي السافر لقراراتها بخصوص الجولان السوري المحتل وخاصة القرار 497 لعام 1981، الذي يؤكد الوضع القانوني للجولان السوري "أرضا محتلة"، ويرفض قرار الضم لكيان الاحتلال الإسرائيلي ويعتبره باطلا ولا أثرا قانونيا له.
وأضافت "ترامب لا يملك الحق والأهلية القانونية لتشريع الاحتلال واغتصاب أراضي الغير بالقوة"، مضيفا "هذه السياسة العدوانية الأمريكية تجعل من المنطقة والعالم عرضة لكل الأخطار، وتكرس نهجا في العلاقات الدولية وتجعل السلم والاستقرار والأمن في العالم في مهب الريح".
===========================
العربية :ترمب يدافع عن قرار الجولان: إيران هي السبب
آخر تحديث: الثلاثاء 20 رجب 1440 هـ - 26 مارس 2019 KSA 11:26 - GMT 08:26
دافع الرئيس دونالد ترمب عن توقيعه إعلاناً يعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، مشيراً إلى الخطر القادم من إيران.
فعلى وقع الرفض الدولي الواسع لاعتراف واشنطن بكامل سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، خرج صاحب القرار، الرئيس ترمب، ليدافع عن موقفه عبر التلويح بورقة إيران.
ترمب، الذي وقع على مرسوم وثيقة الجولان خلال استقباله رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، أشار إلى مساعي طهران وجماعات مرتبطة بها إلى استخدام الجولان كمنصة لإطلاق الصواريخ.
نتنياهو هو الآخر أشار أيضاً إلى محاولات إيران وضع منصات في سوريا تهدف إلى استخدامها لضرب إسرائيل.
ورفضت جهات دبلوماسية عربية تبريرات ترمب لتسويق قراره الذي يسبق الانتخابات الإسرائيلية بأسبوعين، خاصة أن تقارير غربية ترجّح أن يكون اعتراف الإدارة الأميركية بسيادة إسرائيل على الجولان هو شكل من أشكال الدعم لرئيس الوزراء الإسرائيلي في حملته الانتخابية القادمة.
فيما يشير خبراء إلى مساعي ترمب لتعزيز فرصه هو الآخر لإعادة انتخابه في 2020.
توقيع وتبريرات تأتي في وقت تزداد فيه المخاوف من تصاعد حالة الاحتقان لدى الشارع العربي، أو حتى إلى خلق موجة جديدة من التوترات في الشرق الأوسط.
===========================
سانا :شخصيات عربية ودولية تدين إعلان ترامب حول الجولان السوري المحتل
2019-03-26
عواصم-سانا
أدانت مجموعة من الشخصيات العربية والدولية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق باعترافه بضم الجولان السوري المحتل إلى الكيان الصهيوني، معتبرة أن القرار يشكل اعتداءً جديداً على الحقوق العربية.
ففي لبنان أدان الرئيس اللبناني السابق إميل لحود قرار ترامب، مؤكدا أن الجولان المحتل أرض سورية وستبقى إلى الأبد سورية.
ودعا لحود اللبنانيين إلى أن “يعرفوا ما هو معنى ضم الجولان العربي السوري لكيان الاحتلال الذي يسعى إلى ابتلاع الأراضي اللبنانية في شبعا وكفرشوبا”.
بدوره أكد وزير المالية اللبناني علي حسن خليل أن “الجولان أرض عربية سورية محتلة كما أن كل فلسطين هي أرض عربية للشعب الفلسطيني وهذه حقيقة ثابتة تؤكدها القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة وتعترف بها المنظمات الإقليمية والدولية ويعرفها كل العالم وهي حقيقة لن يغيرها قرار ترامب ولا من كانوا قبله ولا من سيأتون بعده”.
من جانبه شدد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في تصريح على أن الجولان سيبقى عربيا سوريا ورافعا لواء الرفض القاطع للقرارات الصهيونية كما القدس ستبقى بوصلتنا ولن تقدم أو تؤخر أي خطوة تأتي خارج السياق التاريخي الجغرافي الطبيعي لهذه الحقائق.
من جهته أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية اللبنانية النائب قاسم هاشم في تصريح اليوم أن “قرار ترامب يشكل اعتداء جديدا على السيادة والحقوق العربية” مشددا على أنه لم يعد جائزا الاكتفاء ببيانات الإدانة والاستنكار ولا بد من خطوات واضحة لمواجهة العدوانية الأميركية تجاه حقوقنا وقضايانا فقد اثبتت العقود الأخيرة أن ما نمتلكه من ارادة وعوامل القوة هي وحدها القادرة على وضع حد للأطماع الإسرائيلية.
وقال هاشم: “إن قرار ترامب صفعة لكل من يراهن على الإدارة والسياسة الأميركية في منطقتنا والتي لا تعمل إلا في خدمة العدو الإسرائيلي وما الخطوات الأخيرة التي اتخذها الرئيس الأميركي حول القدس المحتلة والجولان السوري المحتل إلا تأكيد على التماهي الأميركي الإسرائيلي”.
كما أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي مؤكدة أن أي قوة لا تستطيع تغيير حقيقة أن الجولان كان وسيبقى أرضا سورية.
وأشارت الجبهة إلى أن اعلان ترامب المشؤوم سيبقى حبراً على ورق ولن تستطيع أي قوة في العالم تغيير الحقيقة الدامغة والراسخة بأن الجولان كان وسيبقى أرضاً عربية سورية وأن تحريره من براثن المحتلين الصهاينة أمر حتمي مهما طال الزمن.
بدوره أكد حزب الاتحاد اللبناني أن إعلان ترامب بشأن الجولان أهوج ومخالف للقوانين والمواثيق الدولية، مشدداً على أن الجولان أرض سورية لا يمكن اقتلاعها أو شطب هويتها مهما علت صرخات المتآمرين وقراراتهم ومهما زاد ترامب من جنونه.
ودعا الحزب كل القوى في الأمة العربية إلى مزيد من الوحدة والتماسك لأن أعداء الأمة يسعون لتعميق الخلافات لتنفيذ مشاريعهم العدوانية وضم الأراضي للعدو المحتل.
بدوره أكد رئيس تيار صرخة وطن في لبنان جهاد ذبيان في بيان اليوم أن إعلان ترامب بشأن الجولان لا قيمة فعلية له لأنه مبني على وجود كيان باطل ولا شرعي.. و كل ما بني على باطل هو باطل.
ولفت ذبيان إلى أن اعلان ترامب يؤكد تماهي المشروع الصهيوأميركي في العمل على احتلال الدول العربية والسيطرة عليها وإخضاعها لسيطرة العدو الإسرائيلي كما يؤكد شرعية المقاومة وضرورة وجودها من الجولان المحتل إلى فلسطين إلى لبنان.
وزير الخارجية العراقي: لابد من إعادة الجولان للسيادة السورية
وأكد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم أن الجولان المحتل أرض سورية أصيلة ولابد من إعادتها للسيادة السورية كاملة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.
وتعليقا على إعلان ترامب الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل إلى كيان الاحتلال قال الحكيم في تغريدة على حسابه بتويتر إن “العراق يرفض ضم الجولان المحتل إلى الكيان الصهيوني”.
وكانت وزارة الخارجية العراقية أكدت أمس أن إعلان ترامب الاعتراف بضم الجولان السورى المحتل الى كيان الاحتلال يتعارض مع القانون الدولي.
باروبيك: الجولان أرض سورية محتلة
كما أكد رئيس الحكومة التشيكية الأسبق ييرجي باروبيك أن الجولان السوري أرض سورية محتلة وإعلان ترامب حوله لا يغير شيئا من هذه الحقيقة.
وأشار باروبيك في مقال نشر اليوم في موقع “قضيتكم” الالكتروني إلى أن “إسرائيل” لم تتمكن طوال 52 عاما من احتلالها للجولان بشكل غير شرعي رغم كل إجراءاتها من طمس هويته السورية مشددا على ضرورة احترام حقوق مواطنيه السوريين أصحاب الأرض.
ولفت إلى أن أقرب حلفاء الولايات المتحدة في الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لم ينجروا وراء إعلان ترامب.
من جهته أكد الأستاذ الجامعي التشيكي برشيتسلاف توريتشيك أن إعلان ترامب سيؤدي إلى المزيد من إضعاف مصداقية الولايات المتحدة في العالم وفي نفس الوقت لن يغير من حقيقة أن الجولان هو أرض سورية محتلة وفق جميع قرارات الأمم المتحدة.
أدباء وشعراء عراقيون: لا قيمة له ولن يغير من وقائع التاريخ والجغرافيا
في السياق ذاته أكد أدباء وشعراء عراقيون أن إعلان ترامب لا قيمة له ولن يغير من وقائع التاريخ والجغرافيا ولا من الشرعية الدولية التي حسمت بطلان الاحتلال الصهيوني.
وشددوا في تصريحات لمراسلة سانا في بغداد على وقوفهم إلى جانب الشعب العربي السوري لإسقاط هذا الإعلان.
و قال رئيس تحرير “الصحيفة العربية” العراقية عبد الرضا الحميد إن “إعلان ترامب حول الجولان العربي السوري المحتل عدوان صريح مباشر واستهتار بالقوانين والشرعية الدولية التي أكدت بطلان قرار ضم الاحتلال الصهيوني للجولان السوري المحتل”.
وأضاف الحميد.. إن “الإعلان لا قيمة له لأنه لن يستطيع الوقوف أمام حقائق التاريخ والجغرافيا ولن يغير من الواقع على الأرض حيث يتمسك أهلنا في الجولان المحتل بهويتهم العربية السورية”.
الشاعر العراقي عبد المنعم حمندي أشار إلى أن إعلان ترامب يحاول إلغاء دور الأمم المتحدة وكل قرارات مجلس الأمن ويضرب عرض الحائط بكل التزامات واشنطن الدولية.
ودعا حمندي أبناء الأمة العربية إلى التعبير عن الرفض والغضب والاحتجاج على إعلان ترامب المهين لأمتنا العربية ولكل الشعوب الحرة في العالم.
بدوره أكد الكاتب والباحث العراقي الدكتور حسن عبيد أنه ما كان لترامب أن يعلن الاعتراف بضم الجولان العربي السوري المحتل لكيان الاحتلال الإسرائيلي ضاربا عرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية، لولا لهاث بعض الأنظمة العربية “والخليجية خصوصاً” للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
من جهته أكد الفنان والباحث التشكيلي العراقي مؤيد البصام أن “سورية قلب العروبة ستبقى عصية على الصهاينة وعملائهم ولن يكون الجولان إلا أرضاً سورية وسوف تخبرنا الأيام كما أخبرتنا الأيام الماضية كيف قبرت المؤامرة على سورية التي ظلت شامخة وشعبها مرفوع الرأس والهامة”.
بدوره قال الشاعر العراقي شكر حاجم الصالحي.. “لن يستطيع ترامب ولا أدواته كسر إرادة الشعب العربي وعلى الجماهير أن تنهض للتنديد بهذا الإعلان الجائر فلا خير في أمة تسكت طلائعها عن مجابهة الحماقة الترامبية”.
===========================
عربي 21 :غليون: اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان طعنة دنيئة
لندن ـ عربي21# الإثنين، 25 مارس 2019 08:22 م1685
رأى الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري، أستاذ العلوم السياسية بجامعة السوربون، برهان غليون أن اعتراف ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان طعنة خنجر دنيئة ومذلة من قبل رئيس أعظم دولة بعد أن تحول إلى شبيح في صدر كل سوري وكل عربي وكل إنسان حر في هذا العالم يُؤْمِن بحكم القانون والعدالة والسلام العالمي.
ووصف غليون في حديث مع "عربي21"، القرار الأمريكي بشأن الجولان، بأنه "قفزة هائلة بالعالم والمجتمع الدولي إلى عهد الهمجية".
وأضاف: "هذا أيضا هو ثمن نصف قرن من حكم الاستبداد والفساد واحتقار الشعوب والتبعية والعمالة للدول الاجنبية".
وأعرب غليون عن أمله أن "توقظ هذه الطعنة الدنيئة النخب العربية المتنازعة والمنقسمة على نفسها وتدفعها إلى التفكير بتغيير سلوكها وتحمل مسؤولياتها السياسة".
وأضاف: "الشعوب العربية لن تغفر هذا الانتهاك السافر لسيادتها وحقوقها  ولن تقتصر في موقفها على الرفض والإدانة. ولن تقبل أن يستمر العبث بمستقبل المنطقة وحرية وكرامة أبنائها، الكلمة الأخيرة للشعوب"، على حد تعبيره.
وكان غليون قد كتب في وقت سابق على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نصا اعتبر فيه أن "إعلان الرئيس الأمريكي عن اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان السوري لا يشكل انتهاكا فجا للقانون الدولي الذي ربط السلام العالمي باحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، ولا لقرارات مجلس الأمن العديدة التي أكدت، في إطار البحث عن حل للقضية السورية، على الانتقال السياسي واحترام وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وسيادتها فحسب، ولكنه يشكل عدوانا صارخا على الشعب السوري بأكمله، واغتصابا وشرعنة لاغتصاب حقوق مئات آلاف النازحين الجولانيين السوريين الذين ينتظرون العودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم منذ أكثر من نصف قرن".
وأضاف: "هو أكثر من ذلك خيانة من قبل واشنطن لتعهداتها التي أكدت عليها طوال السنوات الثماني الماضية، وغدر بشعب يمر بأسوأ حالاته السياسية، والمشاركة في تمزيقه وتحطيم مستقبله بعد تحويل أراضيه إلى مسرح لحروب إقليمية ودولية لا ناقة له فيها ولا جمل".
وأشار غليون إلى أنه "يقع على عاتق جميع السوريين، على مختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم وطبقاتهم، الرد بشكل قوي وحاسم على هذا العدوان، والبدء منذ اليوم بتشكيل لجنة وطنية للدفاع عن الحقوق السورية ومتابعة العمل بجميع الوسائل، لثني واشنطن عن هذا القرار".
وأضاف: "كما يقع على الجامعة العربية التي تشكل سوريا عضوا فيها، وعلى حكوماتها، التدخل بكل ما تملكه من قوة للاحتجاج على هذا القرار الجائر والمطالبة بإلغائه".
وأكد أيضا أنه "يقع على الأمين العام للامم المتحدة، الضامن لاحترام ميثاق المنظمة الدولية وتطبيقه، واجب الإعلان الرسمي عن رفض الأمم المتحدة بشكل قاطع لقرار ضم الجولان لإسرائيل، واعتباره لاغيا ولا قيمة له".
ودعا غليون جميع السوريين للإعلان، بجميع الوسائل، بالبيانات والمناشدات والتظاهرات، عن رفضهم لهذا القرار وشجبهم القاطع له، والتأكيد على الاحتفاظ بحقهم في استرجاع الجولان بجميع الوسائل المشروعة، وفق تعبيره.
ووقّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، إعلانا اعترف فيه بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، رغم معارضة دولية وأممية باعتبارها أراضٍ محتلة.
ووقع ترامب الإعلان خلال مؤتمر صحفي مشترك له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يزور واشنطن.
===========================
ديلي صباح :العدالة والتنمية" التركي: الجولان أرض سورية وملك لشعبها
قال متحدث حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، الاثنين، إن "مرتفعات الجولان أرض سورية وملك لشعبها، وليست إسرائيلية".
جاء ذلك في كلمة له خلال فعالية في ولاية أضنة جنوبي البلاد.
وأضاف جليك "نود التأكيد مرة أخرى على أن قرار ترامب حول الجولان خاطئ وعلى ثبات موقفنا في هذا الخصوص".
وأكد أن "أنقرة ستقف ضد هذا القرار (اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان) حتى النهاية. توقيع الرئيس ترامب قرار غير مشروع".
وتابع "سنبذل ما في وسعنا من أجل الحيلولة دون الاعتراف بالقرار الأمريكي حول الجولان".
وفي وقت سابق اليوم، وقع ترامب، رسميا في البيت الأبيض، وبحضور رئيس الوزراء بنيامين نتياهو، المرسوم الرئاسي الذي يعترف بـ"سيادة" إسرائيل على الجولان المحتلة.
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.
===========================
الاناضول :بريطانيا: الجولان أرض محتلة ولا نخطط للاعتراف بضمها لإسرائيل
لندن / الأناضول
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الإثنين، أن بلادها ترى مرتفعات الجولان أرضا محتلة، معربة عن رفضها الاعتراف بضم إسرائيل للمرتفعات عام 1981.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، أوضحت فيه أن "القانون الدولي بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة، يحظر ضم الأراضي باستخدام القوة".
وأضاف البيان: "نرى مرتفعات الجولان أرضا محتلة ولم نعترف بضمها لإسرائيل عام 1981 ولا نخطط للاعتراف بذلك".
وفي وقت سابق اليوم، وقع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض وبحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مرسوم رئاسي يعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السوري.
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما يزال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.
===========================
ارم نيوز :رايتس ووتش: ترامب ينتهك القانون الدولي بانكاره احتلال إسرائيل للجولان
المصدر: الأناضول
      قالت منظمة ”هيومن رايتس ووتش“ الحقوقية، الاثنين، إنّ إنكار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان السورية يعد ”انتهاكًا للقوانين الدولية“.
وأضافت المنظمة (مقرها نيويورك)، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أن قرار ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان ”يُظهر عدم احترامها للحماية الواجبة للسكان السوريين بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان“.
ونقل البيان عن إريك غولدستين، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ”هيومن رايتس ووتش“، إنّ ترامب ”يستعد لتدمير القانون الدولي الذي يحمي سكان الجولان المحتل“.
وحذرت المنظمة، من أن قرار ترامب ”يشجع دولًا أخرى محتلة على تصعيد ضمّ الأراضي وإنشاء المستوطنات ونهب الموارد“.
===========================
الجزيرة :قطر ترفض اعتراف أميركا بسيادة إسرائيل على الجولان
أعربت دولة قطر عن رفضها اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة، وذلك بعدما وقّع دونالد ترامب مرسوما رئاسيا أثار استنكارا عالميا.
وجددت وزارة الخارجية في بيان أصدرته الاثنين "تأكيد الدوحة على موقفها المبدئي الثابت بأن هضبة الجولان أرض عربية محتلة".
وأضاف البيان أن "مساعدة الاحتلال الإسرائيلي على ازدراء القرارات الأممية ذات الصلة بهضبة الجولان المحتلة، وخصوصا قرار مجلس الأمن رقم 497 لسنة 1981، لن تغير من حقيقة أن الهضبة أرض عربية محتلة، وأن فرض إسرائيل قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان يعد باطلا ولاغيا ودون أي أثر قانوني".
وشدد البيان على "ضرورة امتثال الاحتلال الإسرائيلي لقرارات الشرعية الدولية بالانسحاب من كافة الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان".
كما ورد فيه أن "أية قرارات أحادية للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان ستشكل عائقا كبيرا أمام السلام المنشود بالمنطقة".
وفي وقت سابق الاثنين، وقّع ترامب رسميا في البيت الأبيض، وبحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المرسوم الرئاسي الذي يعترف بـ"سيادة" إسرائيل على الجولان المحتل
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.
وسارعت دول العالم والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى رفض قرار الرئيس الأميركي، وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "إنه إعلان باطل شكلا وموضوعا، ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولي روحا ونصا، تخصم من مكانة الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، بل وفي العالم".
===========================
الاناضول :تشاووش أوغلو: سنقوم باللازم في كافة المحافل بما فيها الأمم المتحدة بخصوص الجولان
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، إنه "من غير الممكن أن نقبل توقيع ترامب على قرار اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على الجولان".
جاء ذلك في كلمة ألقاها تشاووش أوغلو خلال فعالية بولاية أنطاليا جنوب غربي البلاد.
وأضاف: "تركيا ستقوم باللازم في كافة المحافل بما فيها الأمم المتحدة، ضد قرار ترامب المتعلق بالجولان، وستعمل مع المجتمع الدولي لأننا لا ندعم ولا نقبل الخطوات أحادية الجانب".
وأكد بالقول "نرفض قرارات الولايات المتحدة التي تتجاهل القوانين الدولية. بدأنا نرى خطوات متتالية تتجاهل القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة".
وشدد على أن الولايات المتحدة قررت في البداية نقل سفارتها إلى القدس، والآن تسعى لشرعنة احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان السوري، متهما الولايات المتحدة بتقديم الدعم المستمر لاستبداد إسرائيل.
وأشار إلى أن "هذا القرار لا يشرعن الاحتلال الإسرائيلي، ونرى أن قرار ترامب هدية انتخابية لنتنياهو الذي يعيش وضعا حرجا قبيل الانتخابات".
وتابع: "ما تفعلونه من أجل هذا المستبد الذي يغير على غزة (نتنياهو) غير مجدٍ. لذلك فإن جهود الولايات المتحدة لا طائل منها".
وأضاف: "كون علاقاتنا اليوم مع النظام السوري بهذا المستوى، لا يعني أننا سنقبل هذا القرار. بل على العكس فإن الجمهورية التركية أظهرت دوما موقفا مبدئيا. هذه الأراضي ملك لسوريا وشعبها".
وفي وقت سابق الإثنين، وقع ترامب، رسميا في البيت الأبيض، وبحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، المرسوم الرئاسي الذي يعترف بـ"سيادة" إسرائيل على الجولان المحتلة.
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.
وسبق أن أثار ترامب غضبا عربيا وانتقادات دولية بإعلانه، عام 2017، القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، التي تحتل المدينة الفلسطينية منذ 1967، في وضع لا يعترف به كذلك المجتمع الدولي.
===========================
اخبار اليوم :الكرملين: روسيا تأسف لقرار ترامب بشأن الجولان.. وتحذر من تداعياته السلبية
 الثلاثاء، 26 مارس 2019 - 11:32 ص
أعربت الرئاسة الروسية عن أسفها من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن هضبة الجولان المحتلة، واعتبره سيجلب دون أدنى شكٍ تداعياتٍ سلبيةً.
واعترف ترامب أمس الاثنين بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية، وذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكر بيانٌ صادرٌ عن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث مع نظيره اللبناني ميشال عون الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان.
===========================
شفق نيوز :أول رد من العراق على قرار ترمب بشأن الجولان
 منذ 16 ساعات
شفق نيوز/ اصدر العراق أول رد رسمي، اليوم الاثنين، على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترمب اعتبار الجولان ارضا تابعة لاسرائيل.
وقال وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم في تغريدة له بموقع تويتر تابعتها شفق نيوز "يعتبر العراق الجولان المحتل ارضا سورية اصيلة ولابد من ارجاعها للسيادة السورية كاملة وحسب قرارات مجلس الامن".
واضاف الحكيم "نرفض ضمها الى الكيان الصهيوني تحت اي مبرر".
===========================
سبق :"ترامب" و"نتانياهو" يتغازلان على جثة الجولان: هذا طوق النجاة متى ترد الهدية؟
أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، أمس الاثنين، علامات استفهام حول "الهدايا المتبادلة" والفوائد التي جناها كل من الطرف الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وقال "ترامب" في البيت الأبيض وإلى جانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لقد جرى التخطيط لهذا الأمر منذ فترة"؛ في حين وصف "نتانياهو" الاعتراف بـ"التاريخي"؛ مضيفًا أن "مرتفعات الجولان ستظل إلى الأبد تحت السيطرة الإسرائيلية".
وخاطب "نتانياهو" "ترامب" قائلًا: "يأتي إعلانكم في وقت أصبحت فيه الجولان أهم بالنسبة لأمننا أكثر من أي وقت سابق".
وبرر "ترامب" قراره بأنه يرمي "لتعزيز قدرة إسرائيل في الدفاع عن نفسها"؛ مشيرًا إلى أن "إسرائيل سيطرت على الجولان عام 1967 للمحافظة على أمنها من التهديدات الخارجية.. اليوم، التحركات البغيضة لإيران وللجماعات الإرهابية في جنوب سوريا مثل حزب الله؛ تجعل من الجولان منصة لإطلاق الهجمات ضد إسرائيل".
ووفق ما نقلته "سكاي نيوز"، يمثل الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان "هدية ثمينة" من ترامب لنتانياهو، قد تشكّل "طوق نجاة" له في الانتخابات المقبلة في التاسع من أبريل القادم.
ويبدو أن إعلان ترامب سيمنح نتانياهو دفعة قوية؛ إذ كانت استطلاعات للرأي أجريت قبل القرار الأمريكي، قد كشفت تراجعًا في شعبية قائمة نتانياهو مقارنة بتلك الخاصة بمنافسه الأبرز بيني غانتس.
ونقل موقع "سكاي نيوز عربية"، عن الكاتب والباحث السياسي عبدالوهاب بدر خان، اعتباره أن إعلان ترامب "هدية لم يكن نتانياهو يتخيلها في حياته"؛ مضيفًا: "سيعزز الإعلان من وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي في الانتخابات القادمة؛ فهذا القرار يوازي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وبدوره أشار أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية بواشنطن، إدموند غريب إلى "أن الإعلان الأمريكي حول السيادة الإسرائيلية على الجولان "يدعم بلا شك نتانياهو في انتخاباته، كما أنه في المقابل يفيد ترامب في الانتخابات الرئاسية القادمة عام 2020".
وأضاف "غريب": "يواجه ترامب تحديًا في الانتخابات القادمة لوجود انقسام حول جدارته في الاستحقاق الرئاسي؛ ولكن قراره بدعم إسرائيل قد يرجّح كفته بفضل دعم المؤسسات اليهودية بأمريكا له في وجه شخصيات جمهورية وديمقراطية منافسة له في السباق الانتخابي".
ويعتبر إعلان السيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل بمثابة "قبلة الحياة"، وواحدة من أعظم الهدايا التي نالها نتانياهو من أي رئيس أمريكي؛ حيث سيضيف رئيس الوزراء الإسرائيلي إنجازًا جديدًا لدعم ملفه الانتخابي، إلى جانب نقل السفارة الأمريكية للقدس، والانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي المبرم مع إيران.
ولا تعد خطوة ترامب مُلزمة للمجتمع الدولي الذي لا يعترف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان بعد احتلالها إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في حرب 1967.
وعن تداعيات القرار الأمريكي، قال بدر خان: "أساءت خطوة ترامب لعملية السلام في الشرق الأوسط وإمكانية التوصل لأي حل في المستقبل القريب لن يؤسس مثل هذا القرار لأي تعايش بين إسرائيل وجيرانها العرب".
ويرى مراقبون أن إعلان ترامب لن يغير من الوضع شيئًا؛ وذلك لعدم وجود مفاوضات بين إسرائيل وسوريا، كما أن أي محاولة للمساس بتمسك إسرائيل بالمرتفعات سيقابله "فيتو أمريكي"؛ إلا أن ما قام به يرسخ في أذهان الناخبين الأمريكيين شخصية ترامب بكونها تفي بوعودها ولا تخشى الخروج عن "السياسة الدولية التقليدية" والإجراءات والأعراف الخاصة بها.
وتنبع أهمية الجولان بالنسبة لإسرائيل من عوامل عديدة؛ إذ تمثل المنطقة من خلال مياه بحيرة طبريا، خزان مياه إسرائيل الاستراتيجي، وتعد المرتفعات موقعًا مميزًا لمراقبة التحركات السورية، كما أن تضاريسها تشكّل عازلًا طبيعيًّا ضد أي قوة دفع عسكرية قادمة من سوريا.
وحاليًا، يوجد في الجولان أكثر من 30 مستوطنة يهودية يقيم فيها حوالى 20 ألف مستوطن، كما يوجد حوالى 20 ألف سوري في المنطقة، معظمهم من الطائفة الدرزية.
===========================
رصد :العالم يرفض اعتراف «ترامب» بسيادة دولة الاحتلال على هضبة الجولان
الإثنين، 25 مارس 2019، 10:14 م
 أعلن الرئيس الأميركي «دونالد ترامب» اليوم الإثنين، اعترافًا رسميًا من الولايات المتحدة الأميركية، بسيادة دولة الاحتلال الإسرائيلي على «هضبة الجولان» السورية المحتلة.
وأثار هذا الاعتراف بسيادة تل أبيب المزعومة على الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، موجة رفض واسعة، من رؤساء ورموز عربية وإسلامية وعالمية، وشهد أيضاَ تحذير من تطورات خطيرة، قد تحدث بسبب هذا الاعتراف.
وكان التعليق الأول من «الاتحاد الأوروبي» على هذا الاعتراف الأميركي، حيث قال في بيان له: إن «موقفنا لم يتغير، ونحن لا نعترف بسيادة تل أبيب على الأراضي التي تحتلها منذ عام 1967 بما فيها مرتفعات الجولان».
وعلقت «الأمم المتحدة» التي تمسكت بموقفها التي تعتبر فيه «الجولان» أرضًا محتلة، على اعتراف ترامب، بأنها تعتبر وضع «الجولان» القانوني لم يتغير حتى اللحظة، محذرة من خطورة مثل هذه الاعترافات في الوقت الراهن.
وعقب توقيع ترامب للقرار، خلال مؤتمر صحفي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» في العاصمة الأميركية واشنطن، قال وزير الخارجية التركي «مولود تشاووش أوغلو»: مرة أخرى، تجاهلت الولايات المتحدة القانون الدولي، لكن هذا القرار لن يشرعن أبدًا ضم إسرائيل للجولان.
وجاء الرد من النظام السوري، عبر تصريح رسمي من خارجية النظام، معتبرة هذا القرار «يمثل أعلى درجات الازدراء للشرعية الدولية. بحسب الوكالة السورية الرسمية للأنباء «سانا».
وحذرت الخارجية السورية من هذه «السياسة العدوانية الأميركية التي تجعل من المنطقة والعالم عرضة لكل الأخطار»، وشددت على أنه من حق سوريا العمل على تحرير الجولان «بكل الوسائل المتاحة»، على حد قولها.
وخرجت «جامعة الدول العربية» في بيان لها، رافضة لهذا الاعتراف، قائلة: إن «قرار ترامب بشأن السيادة الإسرائيلية على «هضبة الجولان» المحتلة باطل شكلًا ومضمونًا.
وتأتي خطوة ترامب بانتهاك قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981، الذي يؤكد الوضع القانوني للجولان السوري كأرض محتلة، ويرفض قرار ضم إسرائيل لها، عام 1981، ويعتبره باطلًا ولا أثر قانونيًا له.
وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية، إن «دونالد ترامب يستعد لتدمير القانون الدولي الذي يحمي سكان الجولان المحتل».
وتتابعت ردود الأفعال من الرموز المصرية على هذا الاعتراف، بين رافض ومعترض على هذا القرار الأميركي.
 الظاهرة الترامبية الجنونية تقود العالم إلي الهاوية والجميع يشاهد وصامت وإبليس الدنيا وكيانه الصهيوني  يبيع ويشتري فينا كعرب ومسلمين ولا حياة لمن تنادي ولكن الرهان الحقيقي على وعي أجيالنا وشعوبنا الذي بدأ يظهر وينمو مع مرور الزمن وسيأتي اليوم لكي نسترد كرامتنا وأرضنا ومقدساتنا
 يضرب ترمب كل يوم عرض الحائط بالحقوق العربية فى مشهد مستمر .ليس صحيحاً أننا غير قادرين على مواجهة مايقوم به وإنما السؤال هو هل لدينا الإرادة ! أرجو مخلصاً أن يتناسب رد الفعل مع المهانة التي يشعر بها ٤٠٠ مليون عربي والتي تتزايد يوماً بعد يوموانضمت كلا من كندا والسعودية وقطر وإندونيسيا وفنزويلا والبحرين ولبنان وروسيا وبريطانيا والأردن لقطار الرافضين لقرار ترامب.
وسبق أن أثار ترامب غضبًا عربيًا وانتقادات دولية بإعلانه، في 6 ديسمبر عام 2017، القدس الشرقية والغربية عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل سفارة بلاده إلى المدينة المقدسة.
===========================
سما نيوز :سوريا ترد على قرار ترامب حول الجولان
 الثلاثاء 26 مارس 2019 08:24 ص / بتوقيت القدس +2GMT
 علقت سوريا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بضم الجولان المحتل لإسرائيل.
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المحتل، لن يؤثر إلا على عزلة أمريكا.
وصفت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، القرار بأنه اعتداء صارخ على سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأضافت "الرئيس الأمريكي أقدم على الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل إلى كيان الاحتلال الصهيوني".
ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين، تأكيده أن القرار يجسد التحالف العضوي بين الولايات المتحدة وإسرائيل في العداء المستحكم للأمة العربية، مضيفا "هذا التحالف يجعل من الولايات المتحدة العدو الرئيس للعرب من خلال الدعم اللامحدود والحماية، التي تقدمها الإدارات الأمريكية المتعاقبة للكيان الإسرائيلي الغاصب".
وقال المصدر "قرار ترامب يمثل أعلى درجات الازدراء للشرعية الدولية، وصفعة مهينة للمجتمع الدولي"، مشيرا إلى أنه يفقد الأمم المتحدة مكانتها ومصداقيتها من خلال الانتهاك الأمريكي السافر لقراراتها بخصوص الجولان السوري المحتل وخاصة القرار 497 لعام 1981، الذي يؤكد الوضع القانوني للجولان السوري "أرضا محتلة"، ويرفض قرار الضم لكيان الاحتلال الإسرائيلي ويعتبره باطلا ولا أثرا قانونيا له.
ولفتت (سانا) إلى قول المصدر "ترامب لا يملك الحق والأهلية القانونية لتشريع الاحتلال واغتصاب أراضي الغير بالقوة"، مضيفا: "هذه السياسة العدوانية الأمريكية تجعل من المنطقة والعالم عرضة لكل الأخطار".
وتابع "هذا الأمر يكرس نهجا في العلاقات الدولية ويجعل السلم والاستقرار والأمن في العالم في مهب الريح".
===========================
دنيا الوطن :أمين عام الجامعة العربية: إعلان ترامب حول الجولان باطل
2019-03-26
رام الله - دنيا الوطن
استنكر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان، معتبرا إياه "قرارا باطلا شكلا وموضوعا".
ووفق ما نقل عنه موقع صحيفة (اليوم السابع)، فقد شدد أبو الغيط، على أن إعلان ترامب يعكس "حالة من الخروج على القانون الدولي روحا ونصا تقلل من مكانة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، بل وفي العالم.
وقال الأمين العام للجامعة العربية أن الإعلان الأمريكي لا يغير شيئا في وضعية الجولان القانونية، مؤكدا أن الجولان أرض سورية محتلة لا تعترف أية دولة بسيادة إسرائيل عليها.
وذكر أبو الغيط بالقرارات التي تبناها بالإجماع مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن، وفي مقدمتها قرار رقم 497 لعام 1981 الذي ينص على عدم الاعتراف بضم إسرائيل للجولان ويدعوها إلى التراجع عن هذا الموقف
وأوضح أن شرعنة الاحتلال هي منحى جديد في السياسة الأمريكية وردة  كبيرة في موقف واشنطن "التي صارت تتماهى بصورة كاملة مع المواقف والرغبات الإسرائيلية".
وشدد أبو الغيط على الرفض العربي لهذا النهج، قائلا:" إذا كان الاحتلال جريمة كبرى، فإن شرعنته وتقنينه خطيئة لا تقل خطورة، فالقوة لا تنشئ حقوقا ولا ترتب مزايا، والقانون الدولي لا تصنعه دولة واحدة مهما كانت مكانتها، وديمومة الاحتلال لفترة زمنية - طالت أم قصرت - لا تُسبغ عليه شرعية".
وأشار أبو الغيط إلى أن الجامعة العربية تقف بقوة وراء حق السوريين في أرضهم المحتلة، قائلا إن هذا موقف يحظى باجماع عربي واضح وكامل، وستعكسه القرارات الصادرة عن القمة العربية المرتقبة في تونس مطلع الأسبوع القادم.
===========================
المنار :وزير الخارجية السوري: ترامب قرصان والجولان محصن بأهله وصمود شعبنا وقواتنا المسلحة
 منذ 11 ساعة   26 March، 2019
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يؤثر على وضع الجولان العربي السوري المحتل وأن الجولان محصن بأهله وبالشعب العربي السوري والقوات المسلحة وقرارات الشرعية الدولية .
وفي اتصال مع قناة السورية الليلة وردا على سؤال حول تأثير قرار ترامب على وضعية الجولان قال المعلم: إن القرار الأمريكي لن يؤثر إلا على عزلة أمريكا وإن الجولان محصن بمجموعة من القرارات الدولية التي تمثل الشرعية الدولية وبأهالي الجولان المحتل الذين برهنوا عن روحهم الوطنية العالية ومحصن أيضا بشعبنا وصموده وبقواتنا المسلحة الباسلة وبالتالي هذا القرار لن يؤثر إطلاقا.
وحول موقف ترامب وتداعياته على المنطقة أوضح المعلم أنه لا أحد يستطيع أن يتكهن ماذا يفعل هذا القرصان فهو وإدارته برهنوا أنهم عامل اضطراب للاستقرار الدولي وعامل هيمنة على المجتمع الدولي.. فهو بدأ بالقدس وتهويدها لكنه في الجولان لن يستطيع ان يفعل شيئا فالأرض ملك لشعبها ولا يستطيع أحد مهما مرت السنوات أن يغير هذا الواقع بشيء.
وحول الردود الدولية الرافضة لقرار ترامب وإمكانية التعويل عليها أكد المعلم أنه بدون شك يمكن التعويل على هذه الردود فهي الرأي العام الدولي الذي يحرص على قرارات الأمم المتحدة وهي تؤكد “عزلة” أمريكا حتى عن أقرب حلفائها الأوروبيين.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت في بيان لها اليوم رفض سورية المطلق والقاطع لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بضم الجولان السوري المحتل إلى الكيان الصهيوني معتبرة أنه يمثل أعلى درجات الازدراء للشرعية الدولية وصفعة مهينة للمجتمع الدولي.
==========================