اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الصيّادون في الماء العكر: بعضهم يعكّر الماء ، ليصطاد فيه !
الصيّادون في الماء العكر: بعضهم يعكّر الماء ، ليصطاد فيه !
05.10.2019
عبدالله عيسى السلامة
يستغلّ الخبثاء ، أخطاء الجماعات الإسلامية ، والأفراد الإسلاميين ، ليشوّهوا سمعة الإسلام وأهله ، وبعضُ الخبثاء يجسّم الأخطاء ، لتوظيفها .. وبعضهم يختلق الأخطاء ، ليوظّفها !
وسائل الاصطياد ، في المياه العكرة : كثيرة ومتنوّعة ، منها السياسي ، ومنها الإعلامي ، ومنها الاجتماعي ، ومنها الخُلقي !
وأساليب الصيد : كثيرة ومتنوّعة ، أيضاً ، منها : السياسي والاجتماعي ، والإعلامي والخُلقي !
ووسائل تعكير المياه : كثيرة ، كذلك ، ومتنوّعة : سياسياً واجتماعياً ، وإعلامياً وخُلقياً !
نماذج :
استغلال أخطاء بعض العلماء والمفتين :
بعض العلماء الصادقين المخلصين ، يرتكبون بعض الأخطاء ، بحكم طبيعتهم البشرية ، فيقتنص الصيّادون هذه الأخطاء ، ويضخّمونها ، ويوظّفونها ، توظيفات متنوّعة ، سياسية وإعلامية ، لتشويه سمعة هؤلاء العلماء ، وتشويه الإسلام ، من خلالهم !
بعض العلماء : الذين صنعهم السلاطين ، يرتكبون أخطاء متنوّعة ، متعمّدة ، ليوظّفها الصيادون ، وفي مقدّمتهم السلطات ، التي توظّفهم ، لتشويه سمعة الإسلام والمسلمين ، والتشنيع على دعاة الإسلام ، بين الناس ، لتنفيرهم من الدعاة ، ومن الدعوة التي يحملونها ، ثمّ من الإسلام، ذاته ، الذي لايراه أكثر الناس ، إلاّ من خلال هؤلاء ، المحسوبين على الإسلام وأهله!
بعض مفتي السلاطين: يصدرون الفتاوى، التي تؤيّد حكّامهم ، وتدعم مواقف هؤلاء الحكّام، حتى لو كانت قرارات الحكّام وسياساتهم ، مناقضة لمصالح الشعوب ، أو منحرفة عن الإسلام ، أو مناقضة لأحكامه ، أو مشوّهة لتعاليمه ! وفتاوى هؤلاء المفتين ، تنعكس ، سلباً ، على أخلاق مَن يصدّقها ، من الناس ، كما تنفّر الناس ، الذين يزدرونها ، ويزدرون أصحابها ، المحسوبين على الإسلام وأهله !
استغلال أخطاء بعض الحركات المتشدّدة : أمّا الحركات المتشدّدة ، التي تحتكر الإسلام، وتكفّر المسلمين ، الذين لايؤمنون بطريقتها في التفكير.. أمّا هذه الحركات ، فأصبحت تجارة سياسية وإعلامية ، يتاجر بها أعداء الإسلام ، لتشويهه ، وتنفير الناس منه ! وقد برع بعض الحكّام ، في صناعة نماذج مختلفة ، من هذه الحركات ، لتوظيفها في تشويه الإسلام ، من ناحية ، واستغلال مناهجها ، في التكفير، من ناحية ثانية ، لاستعداء أعداء الإسلام ، على الإسلام وأهله ! وما هو رائج ، اليوم ، في العالم الإسلامي ، من أسماء هذه الحركات ، وطرائقها في التعامل مع الناس ، ومحاربة القوى المعادية للإسلام ، لها ، وللمسلمين ، عامّة ، وللإسلام ذاته .. إنّما هو دليل صارخ ، على هذا العبث المقيت !
توظيف بعض السذّج والمرتزقة ، لتشويه الإسلام ، لتوظيف التشويه : أمّا توظيف السذّج والمرتزقة ، لتشويه الإسلام ، وتوظيف التشويه ، لتنفير الناس من الإسلام ، واستعداء شياطين الأرض ، ضدّه .. فقد صار ديدن بعض الحكّام ، ووسائلِ إعلامهم ، والحاطبين في حبالهم !