اخر تحديث
الخميس-18/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الصراع : أهو مع الأمّة ، أم هو عليها ، ولأجلها ؟
الصراع : أهو مع الأمّة ، أم هو عليها ، ولأجلها ؟
05.12.2018
عبدالله عيسى السلامة
زعم الحمقى- قديما وحديثاً- أنهم هبّوا ، يصارعون الطغاة ، والمستبدّين ، والظالمين .. دفاعاً ، عن الأمّة : عن عقيدتها ، وعن أعراضها ، وعن أموالها ..!
ثم استجرّهم هؤلاء الظلمة ، والطغاة ، والمستبدّون .. إلى الصراع ، مع الأمّة ، ذاتها.. وسخّروهم ، ليخوضوا الصراع ، في الجانب الآخر؛ ليحقّق الطغاة الظَلمة ، مكسباً ، أو مكسبين : يَخضدون شوكة الأمّة ، بأيتدي هؤلاء الحمقى ، أو يسلّطون قوى الأمّة عليهم ، لتكسر شوكتهم .. ويظلّ الطغاة الظلمة ، في نظر الناس ، أبرياء أنقياء ، حريصين : على الأمّة ، وعلى أبنائها ، ودمائها ، وأعراضها ، وأموالها .. من ناحية ، ومن ناحية ثانية : يُظهرون الحرص،على الشباب الطائش ، المغرّر به ، ويطلبون منه ، بمنتهى الرقّة والحنان، العودة ، إلى حضن الوطن ؛ أيْ : إلى حضن الحاكم ، المستبدّ ، الطاغية ، المجرم ! ومَن يرفض العودة ، إلى حضن الوطن ، فهو: مجرم ، مخرّب ، عدوّ للوطن ، عميل لأعدائه، المتربّصين به..وهو؛ بالتالي ، مستباح الدم ؛ لأنه ، هو، مَن وضَع نفسَه ، في موضع العدوّ، لوطنه وشعبه !
ومِن الطريف : أن الحكّام المستبدّين ، باتوا ، في العصر الحاضر، يصنعون هؤلاء الأعداء، من الشباب ، صناعة ، في السجون ، وعبر العلماء المزيّفين ، المرتبطين بأجهزة المخابرات، الذين يُظهرون أنفسَهم ، أنهم ضدّ الحكم الفاسد ، وأنهم يناضلون ، للتخلّص منه ، وأن أفضلَ وسيلة ، لاقتلاعه ، هي : مقاومته ، بالجديد والنار! لكن ، يجب ، قبلَ ذلك ، التخلّص ، من بعض الناس ، الذين يشكّلون خطراً ، على الثورة ، وهم فئات كثيرة ، بعضُها مرتدّ عن دينه، وبعضها يتعامل ، مع القوى الصليبية المعادية !