بـلـغـت مُـنـاك أبا أيهم
وأنت الجسورُ الأصيلُ iiالكمِي
ولم تحسدِ الناس في عيشهم
ولـم تـخـضعنّ iiوتستسلمِ
فـياجبلا ًصِرت فوق iiالثريّا
وأنـت عرينُ الفتى iiالمسلمِ
فـأحـمـدُ هبّ وإخوانُه ii..
وقـد زاد حقداً أذى iiالمجرم
لـه أخـوانِ وإبن ٌشهيدٌ ii..
فـأنـعِـمْ بـأبـطالنا iiأكْرِمِ
لـقـد سـبقوه إلى جنّةٍ ii..
ورزقٍ كـريـمٍ لدى iiالمُنعِمِ
جـراحُ الشهيدِ أطايبُ iiعِطرٍ
ولـونُ الـجراحِ بلون iiالدّمِ
|