اخر تحديث
الإثنين-18/01/2021
مواقف
زهير-فيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ السكاكين تتنوّع ، بتنوُّع الجِمال ، وتنوُّعِ الذابحين !
السكاكين تتنوّع ، بتنوُّع الجِمال ، وتنوُّعِ الذابحين !
11.11.2020
عبدالله عيسى السلامة
في المثل الدارج . إذا وَقعَ الجَمَل ، كَثُرت سكاكينُه !
وفي المثل ، هنا ، رَمزٌ لكلّ جَمل يَقع ؛ سواء أكان من جِمال الأنعام ، أم من جِمال البشر!
ولكلّ نوع من الجمال ، نوعٌ من السكاكين ، التي تناسب حالته ، وحالة الذابحين ، والظروف التي تقتضي ، شَهرَ السكاكين !
فجِمال الأنعام ، معروف نوع السكاكين ، التي تُشهر: لذبحها ، وتقطيعها ، وتمزيقها، ومعروفة أهداف ذلك ، كلّه ! وأنواعُ السكاكين ، التي تُشهَر، هنا ، تنتمي ، كلّها ، إلى الآلات الحادّة ، من : مُدى ، وخناجر.. وسيوف ، أحياناً .. وغير ذلك ، ممّا يُستعمل في هذا الشأن !
أمّا السكاكين ، التي تُشهَر، لذبح جمال البشر، فهي متنوّعة الأشكال ! والأهداف ، التي تُشهّر لأجلها ، متنوّعة ، كذلك ! وقد تكون السكاكين مادّية أو معنوية .. وقد يكون استعمالها للذبح ، أو التقطيع ، أو التمزيق .. مادّيا أو معنوياً !
من الأشكال المادّية ، للذبح ، أو التقطيع ، أو التمزيق : ماهو حقيقي ، يمارَس لأهداف متنوّعة ، منها : إظهار الحقد أو الانتقام .. أو إظهار البطولة الزائفة، والمَرجَلة السمجة ؛ إذ يعجز أصحاب السكاكين ، عن النَيل من الجمل البشَري ، في حال قوّته ، فيتسابقون ، إلى إظهار بطولاتهم عليه ، في حال ضعفه !
من الأشكال المعنوية ، للذبح ، أو التقطيع ، أو التمزيق : نَهشُ السمعة أو العرض، لتحطيم الشخص ، معنوياً ، وتحطيم أسرته ، أو مَن يلوذ به !
إسقاط الجمل الواقع ، في نظر الناس : اجتماعياً ، أو سياسياً ، أو اقتصادياً ؛ لأهداف معيّنة ، منها : التخلّص من منافسته ، في انتخابات معينة ، أو في الحصول على جائزة معيّنة ، أو في الفوز، بمسابقة معيّنة : مادّية أو معنوية !