اخر تحديث
الثلاثاء-23/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الذين يسوّغون المعاصي، والامتناعَ عن فعل الخير.. أو يفلسفون ذلك ، بحجج شتّى
الذين يسوّغون المعاصي، والامتناعَ عن فعل الخير.. أو يفلسفون ذلك ، بحجج شتّى
02.09.2019
عبدالله عيسى السلامة
إبليس قال : أنا خيرٌ منه خَلقتني من نارٍ وخلقتَه من طين !
قارون :
يقول تعالى ، مخبراً عن جواب قارون ، لقومه ، حين نصحوه ، وأرشدوه إلى الخير:
قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي
ۚ
أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا
ۚ
وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ
أناس من قريش ، كفروا بنبوة محمد ، وبالقرآن ، قائلين : لولا أنُزلَ هذا القرآنُ على رجلٍ من القريتين عظيم!
أثرياء ، بخلوا بمالهم ، وفلسفوا بخلهم:
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
نُسب إلى أبي جهل ، عمرو بن هشام المخزومي ، قولُه : كنّا ، نحن ، وبنو عبد مناف ، كفَرسَي رهان ؛ أطعَموا فأطعمنا، وسقَوا فسقَينا.. والآن يقولون: منّا نبيّ، فمن أين نأتيهم بنبيّ؟والله لانسلّم لهم بذلك، أبداً!
محسوبون على الجيش الإسلامي: انشقّوا عنه ، في معركة أحد ، بحجّة أن النبيّ ترك رأيهم، وأطاع شباباً صغار السنّ !
قصّة ومَثل :
أحدهم ، نفخ قربة ، ليعبر عليها نهراً ، وفي وسط النهر، فرغت القربة من هوائها ، لخلل فيها، فاستنجد برجل ، يقف على الشاطئ ، لينقذه ، فأجابه ذاك : يَداك أوكَتا، وفوك نَفَخَ ، أيْ: ربطتَ القربة بيديك ، ونفختها بفمك ، فتحمّل نتيجة عملك! وصارت هذه القولة مثلاً، لأكثر الذين يمتنعون، عن مساعدة الناس!
بعض الذين يمنعون أموالهم ، عن المحتاجين ، يلومون المحتاجين ، على أنهم لايحسنون التدبير؛ فهم بين الجهالة والحماقة .. والأثرياء غير مستعدّين ، لمساعدة جهلة ، أو حمقى !