الرئيسة \  ملفات المركز  \  الذكرى الثالثة لاحتلال الروسي لبلادنا ، قلب الحقائق وإخفاء الخسائر ودعم الإرهاب الأسدي

الذكرى الثالثة لاحتلال الروسي لبلادنا ، قلب الحقائق وإخفاء الخسائر ودعم الإرهاب الأسدي

02.10.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 1/10/2018
عناوين الملف
  1. حرية برس:السوريون الصامدون أمام آلة القتل الروسية
  2. حرية برس :سنوات ثلاث على تدخلها العدواني.. روسيا داعية سلام أم راعية حرب؟
  3. حرية برس :ثلاث سنوات على التدخل الروسي بسوريا.. حصاد الدم والعار
  4. الساعة 25 :مقتل 112 عسكريا روسيّا في سوريا منذ التدخل الروسي
  5. الحياة :التدخل الروسي قتل آلاف المدنيين وضاعفَ مساحة سيطرة النظام السوري
  6. المرصد :روسيا تعترف بقتل ربع ضحايا نزاع سوريا البالغ 400 ألف قتيل
  7. المرصد السوري : أكثر من 18 الف قتيل بالغارات الروسية منذ بدء التدخل العسكري
  8. الدرر الشامية :إحصائية رسمية بعدد القتلى الروس وخسائر الطائرات في سوريا خلال 3 أعوام
  9. بلدي نيوز :تقرير حقوقي: روسيا ارتكبت مجازر وقتلت أكثر من 6 آلاف سوري منذ عام 2015
  10. بلدي نيوز :بعد ثلاث سنوات.. الأصوات المعارضة للتدخل الروسي بسوريا تتصاعد
  11. البوابة :صحيفة روسية: لهذه الأسباب لم يتكرر المشهد الأفغاني بسوريا
  12. جيرون :تقرير بمناسبة السنة الثالثة للتدخل: النظام الروسي تسبب في تشريد 2.7 مليون سوري
  13. عنب بلدي :روسيا تقول إنها قتلت 100 ألف “إرهابي” في سوريا
  14. عنب بلدي :ماذا تغير في سوريا بعد ثلاث سنوات على التدخل الروسي
  15. البي بي سي :خسائر الطيران الروسي في سوريا منذ 2015
  16. نداء سوريا :صحيفة: هكذا ينظر الشارع الروسي إلى تدخُّل بلادهم بالحرب في سوريا
  17. انا برس :3 أعوام على التدخل الروسي.. محمود الحمزة: الروس ارتكبوا جرائم حرب
  18. انا برس :3 أعوام على التدخل الروسي.. أسامة بشير: أميركا لن تسمح لبوتين بالخروج منتصرًا
  19. انا برس :3 أعوام على التدخل الروسي.. رحال: "بلطجة دولية ضد مصالح الشعب السوري"
  20. انا برس :3 أعوام على التدخل الروسي.. مظهر سعدو: الروس نجحوا في كسب صمت واشنطن
  21. فلسطين الترا :17 ألف مدني روسي وصلوا سوريا هذا العام .. ماذا يفعلون؟
  22. المواطن :حتى لا ننسى.. روسيا تبدأ تقف بجانب الأسد لمواجهة الحرب الأهليه.
  23. سنبوتيك :خبير عسكري: ثلاث سنوات من التموضع الروسي في الحرب السورية غيرت وجه المنطقة ©
  24. سنبوتيك :خبير عسكري: ثلاث سنوات من التموضع الروسي في الحرب السورية غيرت وجه المنطقة
  25. سوريا تي في :كيف أنقذت روسيا "نظام الأسد" سياسياً؟
  26. سوريا تي في :انتهاكات روسيا خلال ثلاث سنوات من تدخلها في سوريا
 
حرية برس:السوريون الصامدون أمام آلة القتل الروسية
ثلاث سنوات على تدخل العدوان الروسي والثورة مستمرة، ثلاث سنوات من المجازر والثورة مستمرة، فهل يمكن هزيمة شعب لم تهزمه طائراتهم ولم تهزمه صواريخهم ما دامت الثورة في القلوب وما دام الطفل يصرخ من قلب محروق أريد أبي فالثورة باقية.
لا يمكن أن تمحو كل الاتفاقيات والتسويات من ذاكرتنا تلك المجازر، كيف يمكن أن ننسى أول مجزرة للطيران الروسي في ريف حمص الشمالي حينما استهدف قرية الزعفرانة ومن ثم مدينة تلبيسة وتلاها استهداف مدينة الرستن فكانت النتيجة شهداء بالعشرات ودمار لم يسبق له مثيل ورعب في نفوس الأطفال، آلة القتل ازدادات وازداد معها إصرار الشعب على إزالة من استقوى بالغريب على شعبه ومن استنجد بالمحتل للبقاء على كرسيه، فهل يمكن أن تمحو من ذاكرتنا الأشلاء و الدماء و الدمار؟
بعد 30 أيلول 2015 بأسبوعين كانت أولى حملات الطيران الروسي على ريف حمص الشمالي حينما استهدف البشر والحجر والطير وكل شي قابل للحرق، إنه الرابع عشر من تشرين الأول حين بدأ بحملة بربرية على قرى تيرمعلة والمحطة وسنيسل وجوالك والمشروع، و رغم صغر تلك القرى إلا أنها كبرت وكبرت معها معنويات الثوار لتعانق عنان السماء، كانوا لا يهابون طائرات الروس ويمشون على الجمر الذي ينزل من السماء وبعد عدة محاولات باءت بالفشل بدأت حملة التدمير والتي لا زالت أبنية الريف شاهدة على حجم إجرام الروس وحقدهم، نعم ازداد الحقد مع ازدياد قوة الثوار.
تيرمعلة هدمت بشكل شبه كامل لتصبح كالمدينة التي عثر عليها بعد آلاف السنين وكما لم يسبق لمدينة أن تم تدميرها.
كيف يمكن نسيان شهداء الحقيقة؟ الشهيد الإعلامي محمود اللوز وأخوه الشهيد خالد اللذين أثبتا للعالم بأنه لا فناء لثائر، فبعد استشهادهما حمل الراية أخوتهمت وأبناء أعمامهم وأصدقائهم وما أثنتهم آلة القتل من الثأر لدمائهم ودماء شهداء الحرية كما لم تثنهم عن الثأر لشهداء آل عساف الذين استشهدوا في قبو وجدوا فيه ملاذاً آمناً ليصيب أحد صواريخ الحقد باب الملجأ، وبقوا تحت الأرض أطفالاً ونساءً و شيوخاً، نعم هذه هي الثورة السورية التي ضحى ولا زال يضحي فيها الشعب السوري لينال حريته التي لم يفهم معناها إلا هؤلاء من عاشوا أيام القهر والحصار والجوع ولكنهم بمنأىً عن رؤية المجرم وهو يتسكع في شوارع ريف حمص الشمالي الذي بات الآن مرتعاً لضفادع الثورة الذين خانوا الدم والأرض والعرض وألقوا سلاح العز والشرف وحملوا سلاح الذل والعار.
هي ثلاث سنوات على تدخل العدو الروسي ولكن لم ولن يحققوا هدفهم بوأد الثورة ما دام فينا أطفال ونساء وشيوخ يصرخون في ساحات الحرية في الشمال السوري “الشعب يريد إسقاط النظام”، فما دام الشعب يريد فإرادته ستتحقق بإذن الله.
==========================
حرية برس :سنوات ثلاث على تدخلها العدواني.. روسيا داعية سلام أم راعية حرب؟
سامية لاوندمنذ 13 ساعةآخر تحديث : الإثنين 1 أكتوبر 2018 - 12:18 مساءً
يصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة لتدخل روسيا، أبرز حلفاء الأسد في حرب سوريا بشكلِِ مباشرِِ. التدخل الذي جاء لدعم النظام السوري ليمد عمره ويساعده على قمع السوريين، وإعادة انتزاع السيطرة على مناطق سیطرة مقاتلي المعارضة السورية والفصائل المعارضة للنظام عموماً، وقد تمكنتْ روسيا حقيقةً خلال هذه السنوات الثلاث من تعويم النظام سياسياً في المحافل الدولية على حساب دماء الشعب السوري ومعاناته وتشرده إلى جانب بقاء الآلاف الذين يقبعون في سجونه، يظلمون و يعذبون دون أن تلتف إليهم معادلات مصالح الدول الكبرى في سوريا المشتتة.
لم تتهاون روسيا خلال السنوات الثلاث الفائتة في دعم النظام السوري جوياً وإرسال مقاتليها الذين تجاوزوا وفقاً لوكالاتِِ روسية 63 ألف عسكري شاركوا في الهجوم البري في مواقع عدة، الأمر الذي ساهم في قلب المعادلة لصالح الأسد،  ولتكريس نفوذ قاعدتها في حميميم، القاعدة التي أنشأت بعد ابرام روسيا اتفاقاً من الأسد مكنها من التدخل مباشرةً في حرب سوريا في العام 2015، حيث منحت هذه الاتفاقية قاعدة حميم حق استخدامها من قبل القوات العسكرية الروسية في كل وقت دون مقابل ولأجل غير مسمى، وهذا الاتفاق مكن روسيا من شن حربها على المعارضة السورية المسلحة لتتحول لاحقاً من مجرد قاعدة عسكرية إلى قاعدة نفوذ روسي حقيقي في سوريا.
كما لم تفوت روسيا إطلاقاً فرص ضرب الأوتار الحساسة في سوريا، لاسيما الوتر الكوردي، الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد تنظيم داعش، وتحالفت مع تركيا من جهة أخرى رغم أنها تَكنّ علنياً العِداء للنظام السوري، في سبيل الانتقام من أمريكا من خلال القوات الكوردية، وانتقاماً من مفاوضات جنيف ولتحويل الأنظار عنها، ولتبرر ما تفعله وترتكبه من مجازر بحق المدنيين العزل ذهبت الى إقرار محادثات استانا لتتوجه بعدها إلى سوتشي التي لم تكن أفضل من جنيف عموماً، ولعل رغبتها في أن تبرز كـ”راعِِ” للسلام هو ما دفعها لخوض لعبة اتفاقيات مناطق “خفض التصعيد” ضمن مشاريعها في أستانا، وهي  الاتفاقيات التي ما إن أعلن عنها حتى خرقت، وتحولت روسيا لارتكاب مجازر أخرى مبررةً ذلك بعدم التزام المعارضة والفصائل المسلحة بالاتفاقيات، وبذلك نجحتْ روسيا في تحويل وجودها المؤقت بداية من العام 2015 إلى وجود ثابت وشريك صادق للأسد للعام الثالث على التوالي.
إلى جانب ذلك، استعرضت روسيا على الأرض السورية وعلى حساب الشعب السوري المحكوم بالاضطهاد والظلم جميع أنواع أسلحتها الفتاكة والتي تقدر بـ 231 نوعاً، منها الطائرات والغواصات الحديثة، الدبابات والعربات المدرعة، السفن الحربية، بطاريات صاروخية، والصواريخ العابرة للقارات، وخلال هذا العرض العسكري الدموي شنت الطائرات الروسية بحسب رصد انفوجرافيك مصور ما بين بداية تدخلها لغاية تطبيقها العام الثاني تماماً أكثر من 71000 غارةِِ جوية، أي بمعدل 130 غارة يومياً مُرتكبةً بذلك 375 مجزرة، وخلفت أكثر من 928 قتيلاً مدنياً بينهم آلاف الأطفال ومئات النساء، إضافة إلى توثيق الشبكة السورية لحقوق الإنسان تنفيذ 78 غارة بالأسلحة الحارقة في كل من حمص وادلب وريف دمشق، و147 غارة بالأسلحة العنقودية، ورغم ذلك تسعى روسيا من خلال المؤتمرات الدولية لإظهار نفسها دولة ساعية للسلام!
الأخطر من ذلك، التغيير الديموغرافي الذي كان من أبرز النتائج الخطيرة لهذا التدخل، فقد اضطر الآلاف من المدنيين إلى النزوح من مناطقهم إلى مناطق أخرى أكثر أمناً لاسيما أثناء وبعد عقد الاتفاقيات اللاإنسانية مع الفصائل المقاتلة في المناطق الساخنة، الأمر الذي أفرغ هذه المناطق من سكانها الأصليين ليعيشوا كـ”نازحين” ومن ثم سكان أصليين في مناطق أخرى.
وبفضل روسيا حليفة الأسد تحولت كفة الصراع لصالح النظام السوري، لیستعد مؤخراً للإعلان عن غايته في شن هجوم على إدلب أكبر معقل لمعارضيه، الذي يعيش فيه أكثر من مليوني نسمة، ولعل عام 2018 شَهِدَ نسبة أقل من الجرائم الروسية ونسبة أقل من المجازر والغارات، ولكنها شهدت حالة نزوح تجاوزت 15 ألف شخصِِ في أقل تقدير.
أغارت روسيا على جميع الأماكن التي يسيطر عليها معارضو النظام تقريباً، عبر طائراتها، ولكن مدينة عفرين ذات الغالبية الكوردية التي سقطت بيد جيش تركيا عدوة النظام لم تلقَ غارة روسية واحدة، ولم يكن السبب محبەً روسيا للکورد فیها والخوف من ٲن تسبب ٳحدی غاراتها وتخلف عشرات القتلی بین صفوف المدنیین.
وهذا الموقف الروسي من عفرين لم يكن ضعيفاً نتيجة معاناة اقتصادية بسبب كلفة الحرب إلى جانب نظام الأسد، بل لأن تركيا عضو في الناتو وأي تحركِِ روسي قد يجعل تركيا تميل لعدو روسیا في سبيل الانتقام، وإلا لِمَ سكتت موسكو عندما انتقدتها تركيا بخصوص عفرين، ولمن ستعود؟ فقد وجهت تركيا سهامها الكلامية لموسكو، قائلة “نحن نعلم لمن سنعيد عفرين، ويجب تسليم المناطق السورية الخاضعة لسيطرة الدول الأخرى إلى سوريا”.
ومع حلول ذكرى دخول روسيا الحرب في سوريا، ولتُظهِرَ روسيا نواياها الحسنة، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الجمعة، 28/سيبتمبر من العام الحالي، المجتمعَ الدولي إلى المساعدة في إعادة إعمار سورية، من أجل السماح لملايين اللاجئين بالعودة إلى بلادهم، وفق (وكالة الأنباء الفرنسية) وأشار لافروف إلى أن “الحوار الوطني السوري الذي بدأته روسيا وإيران وتركيا، في كانون الثاني/ يناير، أدّى إلى قيام الظروف للتوصّل إلى حلّ سياسي”، مؤكدًا أن “تحقيق هذا الهدف الذي يصبّ في صالح جميع السوريين، يجب أن يصبح أولويّة للجهود الدولية وأنشطة وكالات الأمم المتحدة”. في ظل غياب الحل السياسي رغبةً منها في بقاء الأسد أطول فترة ممكنة على كرسي الرئاسة الدموي.
==========================
حرية برس :ثلاث سنوات على التدخل الروسي بسوريا.. حصاد الدم والعار
فريق التحرير30 سبتمبر 2018آخر تحديث : الأحد 30 سبتمبر 2018 - 12:11 مساءً
27781777 580535008946621 1707688290 n - حرية برس Horrya press
رجال الدفاع المدني السوري يعملون على انتشال ضحايا من تحت الأنقاض بعد قصف طائرات روسية لمدينة إدلب الأحد 4-2-2018، عدسة علاء الدين فطراوي، حرية برس©
ياسر محمد – حرية برس
في مثل هذا اليوم، 30 أيلول/سبتمبر من العام 2015، شنت طائرات الاحتلال الروسي أولى غاراتها على مناطق سيطرة الثوار في سوريا، بعد إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمراً بالتدخل العسكري لإنقاذ نظام بشار الأسد الذي أوشك على الانهيار، فاستنجد ببوتين لحمايته، مقدماً له قبل ذلك بأشهر قطعة من الساحل السوري أقام عليها الروس قاعدة “حميميم” الشهيرة، قبل أن يُقطعهم “الأسد” قاعدة في طرطوس لاحقاً، ثم لتمتد سيطرتهم على مناطق شاسعة في دمشق وريفها والجنوب السوري وحمص وحماة، مقابل إبقاء “الأسد” ونظامه اسمياً في الحكم، وحمايته من تبعات جرائمه الوحشية ضد السوريين، وتخريب عملية الانتقال السياسي التي أقرها مؤتمر “جنيف1، وهو ما نجحت فيه روسيا بالفعل، فبعد تدخلها واستخدامها القوة الوحشية ضد الثوار والمدنيين الخارجين على دكتاتورية النظام، أعادت له معظم المناطق عبر القوة أو “المصالحات”، وأنقذته من قرارات مجلس الأمن 12 مرة بالفيتو، كما تمكنت من إيجاد وخلق مسارات سياسية بديلة التفت بها على مسار جنيف، تمثلت بمساري “أستانا” و”سوتشي”.
وعلى الرغم من عدم وجود إحصاءات دقيقة أو تقريبية لعدد ضحايا الروس في سوريا، إلا أن مراكز توثيق تتحدث عن عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، إضافة لتدمير مئات المراكز المدنية الحيوية كالمشافي ومراكز الدفاع المدني ودور العبادة… التي كانت روسيا تستهدفها بشكل ممنهج ومباشر، فيما كانت غاراتها وحملاتها على تنظيم “داعش” نادرة، علماً أن بوتين سوّغ تدخله في سوريا بالقضاء على التنظيم.
دعم عسكري متعاظم
رغم الإعلان مرتين عن سحب روسيا قواتٍ من سوريا في مارس/آذار عام 2016 ونوفمبر/تشرين الثاني 2017، فإن روسيا لا تزال تحتفظ بإمكانات عسكرية كبيرة في سوريا عملت على تعزيزها في الآونة الأخيرة.
وفي الذكرى الثالثة للغزو الروسي لسوريا، أقدم الروس على تنفيذ خطوة كانت مؤجلة بطلب إسرائيلي، تتمثل بتسليم نظام الأسد صواريخ “إس300” المتطورة، وذلك على إثر إسقاط طائرة “إيل20” فوق المتوسط منتصف الشهر الجاري، فقد قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الجمعة، إن روسيا بدأت بالفعل تسليم منظومة صواريخ “إس 300” لنظام الأسد، ما يشكل ضربة للعلاقات والتنسيق الروسي الإسرائيلي عموماً وفي سوريا على وجه التحديد.
وخلافاً لادعاءات روسيا، فقد أثبت تقرير لوكالة رويترز، نشرته أول من أمس الجمعة، أن عدد المسافرين الروس إلى سوريا قد تضاعف بشكل كبير، مرجحة أن يكون هؤلاء من المتعاقدين المدنيين مع القوات الروسية، والمرتزقة والخبراء.
وقال التقرير إنه في النصف الأول من هذا العام سجل جهاز الأمن الاتحادي مغادرة أكثر من 17 ألفاً من الروس إلى سوريا، وهو عدد أكثر من أي فترة مدتها ستة أشهر منذ أن بدأت روسيا عمليتها في سبتمبر/ أيلول 2015.
وبلغ عدد المسافرين خلال 2016 بأكمله قرابة 22 ألفاً، بينما تجاوز العدد 25 ألفاً في 2017. علماً أنه خلال عامي 2013 و2014 لم يسافر سوى نحو 1800 روسي إلى سوريا. ولم يختلف الوضع في النصف الأول من 2015، لكن عدد الرحلات زاد بواقع خمسة أمثاله قبل بدء العملية العسكرية رسمياً، ثم زاد بالقدر ذاته مرة أخرى بعد بدء العملية.
أما عن عدد الجنود الروس المقاتلين إلى جانب قوات الأسد في سوريا، فقد قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو إن أكثر من 63 ألفاً من أفراد الجيش الروسي اكتسبوا خبرة قتالية في سوريا منذ 2015، لكن تغير القوات بشكل دوري يعني أن حجمها لا يزال غير معروف، وترجح مصادر متقاطعة وجود 4 آلاف عسكري روسي بشكل دائم في سوريا، فضلاً عن المرتزقة الذين لا يعترف الروس بعلاقتهم بالجيش.
تحصين سياسي ومسارات التفافية
لم يكتف نظام بوتين بدعم “الأسد” عسكرياً وتدمير أكثر من نصف سوريا، بل عمدت روسيا إلى دعم “الأسد” سياسياً تحسباً لمرحلة ما بعد الحرب، ونجحت في الالتفاف على مقررات مؤتمر “جنيف1” الأممي والذي قال بضرورة انتقال سياسي كامل في البلاد، لتبدأ مساراً في “أستانا” عام 2017 رفقة تركيا وإيران نتج عنه ما سُمي باتفاقات “خفض التصعيد” والتي كانت نتيجتها خسارة معظم مناطق المعارضة (الغوطة الشرقية، درعا والقنيطرة، ريف حمص الشمالي)، إلا أن تركيا استطاعت مؤخراً استنقاذ آخر حصن للمعارضة من بين فكي الروس، عبر اتفاق “سوتشي” الذي أنقذ إدلب من مصير أخواتها.
كما استطاعت روسيا تمرير “مؤتمر سوتشي للحوار الوطني” مطلع العام الجاري 2018، لتخرج منه بقرار تشكيل لجنة لصياغة دستور سوري جديد، ولتقضي بذلك على سلال دي مستورا الأربع التي توصلت إليها سلسلة مؤتمرات جنيف، وكان على رأسها “الانتقال السياسي”.
وفي مجلس الأمن الدولي، أجهضت روسيا 12 مشروع قرار أممي ضد نظام الأسد، فحصنته ضد كل أشكال المساءلة والمحاسبة، وخاصة فيما يتعلق باستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين، وهو الأمر الذي أثبتته لجنة التحقيق الأممية المستقلة في خمس مناسبات على الأقل.
وعلى الرغم من مسيرة الدم والعار هذه، فإن مشكلات روسيا تتفاقم في سوريا، فمعظم دول العالم المؤثرة تناصبها العداء في الملف السوري، كما أنها فشلت تماماً في تسويق إعادة الإعمار وفرض عودة اللاجئين، ما يعني أنها ستجد نفسها وحيدة فوق جثة بلد دمرته، إلى جانب دكتاتور لن تستطيع تحمل تبعات الدفاع عنه، وثمة ملايين سيقومون من تحت الرماد ويطلقون ضدها حركات مقاومة في وقت لا يبدو ولا يمكن أن يكون بعيداً.
==========================
الساعة 25 :مقتل 112 عسكريا روسيّا في سوريا منذ التدخل الروسي
عبد الرحمن خالد
أعلنت روسيا مقتل 112 عسكريا روسيّا في سوريا منذ إطلاقها حملتها العسكرية لدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد.
جاء ذلك على لسان رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور بونداريف، في تصريحات صحفية بمناسبة مرور 3 سنوات على حملة روسيا.
وقال فيكتور بونداريف، أن نصف عدد القتلى العسكريين الروس جاء جراء تحطم طائرتين من طرازي “أن-26، و”إيل-20”.
وأوضح المسؤول الروسي أن القوات الروسية خسرت أيضا 8 طائرات و7مروحيات وعدد من المدرعات.
وقارن بونداريف، بين خسائر الروس في سوريا وخسائر الاتحاد السوفيتي في أفغانستان.
وأشار إلى أن الاتحاد السوفيتي خسر في حرب أفغانستان، 4800 عسكريا و60 دبابة و400 مدرعة و15 طائرة و97 مروحية.
وتدخلت روسيا عسكريا دعما لنظام بشار الاسد منذ نهاية سبتمبر أيلول 2015.
ودعمت القوات الروسية نظام بشار الأسد ضد فصائل المعارضة المسلحة، وتسببت هجماتها جنبا إلى جنب مع القوات النظامية، إلى مقتل ألاف المدنيين، وتدمير عشرات المدن السورية.
==========================
الحياة :التدخل الروسي قتل آلاف المدنيين وضاعفَ مساحة سيطرة النظام السوري
1 أكتوبر,2018 دقيقة واحدة
حلت أمس الذكرى الثالثة للتدخل العسكري الروسي في سورية، والذي مكن النظام السوري من السيطرة على أكثر من ضعف المساحة التي كانت تحت سيطرته قبل نهاية أيلول (سبتمبر) عام 2015، في المقابل سقط آلاف المدنيين السوريين ضحية العمليات العسكرية الروسية في سورية.
«الشبكة السورية لحقوق الإنسان» أعلنت أمس أنها وثقت مقتل 6239 مدنياً من بينهم 1804 أطفال على يد القوات الروسية منذ تدخلها في سورية. كما وثقت خلال تلك الفترة ما لا يقل عن 321 مجزرة نفذتها القوات الروسية، وما لا يقل عن 954 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية من بينها 176 على مدارس و166 على منشآت طبية، إضافة إلى 55 اعتداء على أسواق، وفق تقرير أصدرته أمس.
وأفاد التقرير بأن روسيا نفذت منذ تدخلها، ما لا يقل عن 232 هجوماً بالقنابل والذخائر العنقودية، إضافة إلى 125 هجوماً بأسلحة حارقة. وقتلت القوات الروسية 92 من الكوادر الطبية وعناصر الدفاع المدنية إضافة إلى مقتل 19 من الكوادر الإعلامية.
وأكد تقرير الشبكة أن روسيا «خرقت في شكل لا يقبل التشكيك» قراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، و «انتهكت عبر جريمة القتل العمد» المادتين السابعة والثامنة من قانون «روما»، مشيراً إلى أن القصف استهدف أفراداً مدنيين عزل ما يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
من جانبة أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى 3 سنوات من التدخل الروسي في الحرب، «عايش فيها السوريون الفتك الروسي، القتل والتدمير والخراب، الانتهاكات اليومية بقذائف الموت. وأوضح أنه مع مشاركة الروس في 30 أيلول 2015، كانت قوات النظام تسيطر على 26 في المئة من مساحة سورية، فيما بلغت سيطرة الفصائل المسلحة نسبة 11.7 في المئة، كما بلغت سيطرة تنظيم «داعش» 52.2 في المئة، إلا أن التدخل الروسي لم ينجح في توسعة سيطرة النظام وحلفائه إلا بعد مطلع عام 2017، لتصل اليوم إلى 60 في المئة من سورية، في المقابل تقلصت مساحة سيطرة الفصائل إلى 8.7 في المئة، و «داعش» إلى 2.7 في المئة. ولفت «المرصد» إلى أن عملية التقدم لقوات النظام، ترافقت مع عمليات قتل للمدنيين والمقاتلين، إذ وثق خلال 36 شهراً من القصف الروسي مقتل 1936 طفلاً، و1199 مدنياً و4853 رجلاً وفتى، إضافة إلى 5233 عنصراً من «داعش»، و4875 مسلحاً من الفصائل. وأشار «المرصد» إلى استخدام روسيا خلال ضرباتها الجوية لمادة «الثراميت» الحارقة. واتهم المرصد السوري روسيا بـ «قاتلة المدنيين السوريين»، مندداً بـ «الصمت الدولي حيال هذه المجازر». ودعا مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى العمل في شكل أكثر جدية، لوقف القتل اليومي بحق السوريين، وإحالة المجرمين إلى المحاكم الدولية المختصة، كي ينالوا عقابهم.
المصدر: الحياة
==========================
المرصد :روسيا تعترف بقتل ربع ضحايا نزاع سوريا البالغ 400 ألف قتيل
1 أكتوبر,2018 2 دقائق
قدمت روسيا جردة حساب لما وصفته بإنجازاتها على الساحة السورية، وذلك بمناسبة مرور 3 سنوات على تدخلها العسكري المباشر هناك.
وأعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور بونداريف، أن حوالي 100 ألف “إرهابي” قتلوا في سوريا، خلال 3 سنوات منذ انطلاق العمليات العسكرية الروسية هناك.
وهذا العدد يشكل ربع القتلى السوريين بجميع فئاتهم منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 وحتى مطلع عام 2018، وفق تقارير دولية.
ونقل المكتب الإعلامي لبونداريف قوله، الأحد، بمناسبة مرور 3 سنوات على بداية العمليات العسكرية الروسية في سوريا: “أريد أن أشير إلى الدقة العالية لسلاح الجو، كل الضربات التي نفذتها القوات الفضائية الجوية الروسية، أصابت منشآت الإرهابيين. خلال 3 سنوات يقدر عدد منشآت الإرهابيين التي تم تدميرها بعشرات الآلاف، وعدد القتلى في صفوف الإرهابيين بحوالي 100 ألف، بينهم 85 ألف قضت عليهم القوات الفضائية الجوية (الروسية)”.
وأوضح بونداريف أن الضربات الجوية التي وجها سلاح الجو الروسي دمرت دفاعات المسلحين، الذين كانوا يعتمدون على النقاط الصخرية والجبلية، مشيرا إلى أنه نتيجة لذلك تمكن الجيش السوري من التقدم في كل الاتجاهات.
وأضاف: “بفضل عمل القوات الجوية الفضائية الروسية، تم وقف هجمات الإرهابيين، وانقلب الوضع وبات الجيش السوري قادرا على شن هجمات”.
 عدد ضحايا النزاع في سوريا
في المقابل قال تقرير لمنظمة هيومان رايتس ووتش، إن عدد القتلى جراء الصراع في سوريا بلغ أكثر من 400 ألف شخص منذ عام 2011 وحتى مطلع عام 2018، وفقا لـ”البنك الدولي”، إضافة إلى 5 ملايين طالب لجوء، وأكثر من 6 ملايين نازح، وفقا لوكالات أُممية.
من جهته ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 39 ألف شخص لقوا حتفهم خلال عام 2017 في سوريا، وأشار المرصد إلى أن عدد ضحايا الصراع الدائر في سوريا بلغ حتى مطلع عام 2018 أكثر من 494 ألف شخص.
رواية أخرى
على صعيد آخر، اتٌّهمت القوات الروسية ومن أكثر من جهة دولية بأن تدخلها العسكري وهجماتها الجوية تركزت على المناطق التي كانت تحت سيطرة فصائل الجيش السوري الحر، خصوصا في العامين الأولين من انطلاق عملياتها هناك، وأنها تجاهلت عن عمد قصف مناطق سيطرة تنظيم الدولة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها حول حصيلة التدخل الروسي في سوريا خلال أول عامين، إن الغارات الروسية أدت لمقتل 5233 مدنيا، بينهم 1417 طفلا، و886 سيدة.
وقالت الشبكة إن القوات الروسية نفذَّت منذ تدخلها مئات الهجمات غير المبررة، التي أوقعت خسائر بشرية ومادية فادحة، تركَّزت في معظمها على مناطق تخضع لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة بنسبة تقارب 85%.
وأضافت أنَّ ‘العدد الأقل من الهجمات كان من نصيب المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بنسبة تقارب 15%.
الشبكة وثقت في تقريرها حصيلة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها القوات الروسية في عامين، حيث إنها إضافة إلى سقوط القتلى ارتكبت 251 مجزرة، وسجل ما لا يقل عن 707 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، منها 109 على مساجد، و143 على مراكز تربوية، و119 على منشآت طبية.
وأضافت أن القوات الروسية استخدمت الذخائر العنقودية ما لا يقل عن 212 مرة، معظمها في محافظة إدلب، في حين أنها استخدمت الذخائر الحارقة ما لا يقل عن 105 مرات، معظمها في محافظة حلب.
وقدَّم التقرير إحصائية عن قيام القوات الروسية بقتل 47 شخصا من الكوادر الطبية، بينهم 8 سيدات، إضافة إلى 24 شخصا من كوادر الدفاع المدني، و16 من الكوادر الإعلامية.
وذكر التقرير أيضا أنَّ الهجمات الروسية تسببت في تعرُّض ما لا يقل عن 2.3 مليون شخص للنزوح هربا من عمليات القصف والتدمير.
الروس: أنقذنا الأسد
وعلى صعيد “إنجازات” الروس في سوريا، قال تقرير نشره موقع “روسيا اليوم” الروسي، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لبدء العملية العسكرية الروسية في سوريا، إن تلك العملية غيرت ميزان القوى وسير تطورات الأزمة السورية ميدانيا وسياسيا.
وذهب التقرير إلى أن دخول القوات الروسية الحرب الدائرة في سوريا كان لـ”مكافحة الإرهاب، والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، والمساهمة في إيجاد تسوية سياسية لأزمة سوريا التي طالت تداعياتها المدمرة القريب والبعيد”.
ويكشف التقرير أن جيش الأسد وحلفاءه (حزب الله والمليشيات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس)، كانوا يسيطرون فقط على 8% فقط من الأراضي السورية قبيل التدخل الروسي المباشر في النزاع.
ويرجع التقرير الفضل إلى القوات الروسية بتمكن الأسد وحلفائه من استعادة السيطرة على 98% من أراضي سوريا.
ويقول التقرير إن الدعم الروسي ساعد “في دحر التنظيمات الإرهابية وتطهير معظم أراضي سوريا من وجودها، باستثناء محافظة إدلب، التي يبقى مصيرها رهن تنفيذ الاتفاق الذي عقده الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي”.
ويضيف التقرير أن الجيش الروسي بذل جهودا كبيرة لإعادة بناء قدرات جيش النظام السوري الذي استنزفته سنوات القتال، وتم بمشاركة مباشرة من المستشارين العسكريين الروس تشكل اللواء الخامس، الذي يعدّ الوحدة الأقدر على القتال في صفوف الجيش السوري. وفق التقرير الروسي.
المصدر: عربي 21
==========================
المرصد السوري : أكثر من 18 الف قتيل بالغارات الروسية منذ بدء التدخل العسكري
1 أكتوبر,2018 أقل من دقيقة
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ، اليوم الأحد ، أن أكثر من 18 ألف شخص نصفهم تقريباً من المدنيين، قتلوا في غارات جوية روسية منذ بدء تدخلها العسكري قبل ثلاث سنوات.
وقال المرصد في بيان ، أن ‘ 18096 شخصاً قتل في الغارات الجوية الروسية في سوريا ‘، 
مبيناً أنه ‘في هذه الضربات قتل  5233 من مسلح تنظيم داعش، بينما باقي القتلى هم من فصائل أخرى من المتطرفين ‘
==========================
الدرر الشامية :إحصائية رسمية بعدد القتلى الروس وخسائر الطائرات في سوريا خلال 3 أعوام
الدرر الشامية:
أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور بونداريف، اليوم الأحد، عن إحصائية رسمية بعدد قتلى جيش بلاده وخسائر الطائرات على الأراضي السورية خلال ثلاثة أعوام.
وقال "بونداريف" بمناسبة الذكرى الثالثة على إطلاق العملية العسكرية الروسية في سوريا: "حتى اللحظة، بلغت الخسائر البشرية للقوات المسلحة الروسية العاملة في سوريا 112 شخصًا، سقط نصفهم تقريبًا جراء تحطم طائرتي (إن-26) و(إيل-20)".
وتشير تقديرات إلى أن عدد القتلى الروس في سوريا يقترب من 2000 شخص؛ حيث لم تشمل الإحصائية الرسمية المرتزقة الذين يقاتلون بجانب النظام عن طريق الشركات الأمنية.
وبشأن خسائر روسيا من الطائرات والمروحيات، لفت رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي إلى أن "القوات الروسية العاملة في سوريا خسرت أيضًا 8 طائرات و7 مروحيات، وربما ناقلتي جنود مدرعة".
يشار إلى أن الجيش الروسي تدخل في أواخر عام 2015، بجانب "نظام الأسد" الذي كان فقد 90 بالمائة من الأراضي السورية، إلا أن الموازين انقلبت لصالحه ليستعيد السيطرة على نحو 60 بالمائة مجددًا بفضل الروس وإيران والميليشيات الشيعية.
==========================
بلدي نيوز :تقرير حقوقي: روسيا ارتكبت مجازر وقتلت أكثر من 6 آلاف سوري منذ عام 2015
بلدي نيوز - (خاص)
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن القوات الروسية قتلت 6239 مدنياً منذ بدء تدخلها لمساندة النظام السوري في 30 أيلول/ 2015، إضافة لارتكابها عشرات المجازر واستهداف المئات من المرافق المدنية وطواقم الإسعاف.
وأوضحت الشبكة في تقريرها الذي جاء بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للتدخل الروسي في سوريا؛ إن 6239 مدنياً قتلتهم الطائرات الروسية، بينهم 1804 طفلاً.
ولفتت إلى أن العدد الأكبر من الضحايا في محافظات حلب وإدلب ودير الزور، إضافة لارتكابها 321 مجزرة، و954 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 176 على مدارس، و166 على منشآت طبية، و55 على أسواق، ذلك منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 30 أيلول/ 2018.
وذكر التقرير أن القوات الروسية قتلت 92 من الكوادر الطبية وعناصر الدفاع المدني، إضافة إلى 19 من الكوادر الإعلامية، كما سجل استخدام القوات الروسية للذخائر العنقودية، وأسلحة حارقة نفَّذتها القوات الروسية منذ تدخلها.
وأكد التقرير أنَّ حجم العنف المتصاعد، الذي مارسته القوات الروسية كان له الأثر الأكبر في حركة النُّزوح والتَّشريد القسري، وساهمت هجماتها بالتوازي مع الهجمات التي شنَّها الحلف السوري الإيراني في تشريد قرابة 2.7 مليون نسمة.
كما سجل التقرير مقتل 958 مدنياً، بينهم 342 طفلاً، و17 من الكوادر الطبية، و2 من الكوادر الإعلامية على يد قوات الروسية، إضافة إلى ارتكابها ما لا يقل عن 59 مجزرة، وما لا يقل عن 183 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، في المدة بين 30/ أيلول/ 2017 و 30 أيلول/ 2018.
وأشار إلى أن القوات الروسية لجأت منذ الأيام الأولى لتدخل قواتها العسكرية في سوريا إلى عمليات قصف جوي كثيف وعشوائي؛ يهدف إلى توليد حالة من الرعب والإرهاب لدى المناطق التي خرجت عن سيطرة النِّظام السوري، ويُنهي جميع أشكال المقاومة ويدفعها إلى التَّسليم والاستسلام، وقد كانت معظم عمليات القصف دون وجود مبرر عسكري بحسب ما يقتضيه قانون الحرب، واستخدمت فيها القوات الروسية أسلحة شديدة التدمير، إضافة إلى تكرار استخدامها للذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة، لا سيما في المناطق المأهولة بالسكان.
==========================
بلدي نيوز :بعد ثلاث سنوات.. الأصوات المعارضة للتدخل الروسي بسوريا تتصاعد
السبت 29 أيلول 2018 | 4:33 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز- (عمر يوسف)
مع يوم غد، تنقضي ثلاث سنوات على التدخل العسكري الروسي في سوريا لصالح نظام الأسد، في الوقت الذي تتصاعد الأصوات الرافضة للوجود الروسي في أوساط القيادة العسكرية الروسية وأهالي قتلى العناصر الروس.
موجة السخط على الوجود العسكري الروسي في سوريا بدأت حدتها تزداد مع الخسائر البشرية المتلاحقة للروس، حيث كان آخرها مقتل 15 عنصرا من الجيش الروسي على يد حليف موسكو بشار الأسد، عبر إسقاط الطائرة اليوشن فوق سماء المتوسط.
ومن أبرز تلك الأصوات هو الخبير العسكري "كونستانتين سيفكوف" الذي رأى أن القوات الروسية بدت اليوم منهكة وضعيفة، ومن غير الممكن إخفاء ذلك، وهذا الضعف والضغط من المعارضة سيجبر موسكو على الانسحاب من سوريا، أو أن "المجموعة العسكرية المتمركزة هناك ستدخل هناك في المعركة الأخيرة"، حسب وصفه.
وأشار الخبير العسكري إلى أنه من "الضروري سحب القوات الروسية على وجه السرعة قبل الهزيمة الكاملة".
ولحل مشكلة الخسائر مستقبلا، اعتبر الخبير الروسي، وفق مركز نورس للدراسات، أنه من الضروري زيادة الجهود الدبلوماسية، من أجل دمج المقاتلين (من طرف الأسد والمعارضة) شكل رسمي على الأقل في حل سياسي واحد.
في حين كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن تململ الشعب الروسي من سبب تورط بلادهم في الحرب بسوريا، ويعلقون بأن بلادهم أنفقت الكثير من الأموال خلال هذه الحرب ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قُتل الكثير من المقاتلين الروس.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن الروس تلقوا خبر إسقاط الأسد طائرة حليفه الروسي بغضب شديد وصدمة وأسف على انجرار بلادهم لدعمها حرب لا تحظى بشعبية.
يشار إلى أن التدخل الروسي في سوريا بدأ بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية بتاريخ 30 أيلول 2015، دعما لنظام "الأسد" في قمع الثورة السورية وقتال المعارضة، حيث وافق مجلس الاتحاد الروسي على تفويض الرئيس فلاديمير بوتين، استخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد.
وفيما يلي حصيلة الخسائر سلاح الجو الروسي في سوريا، منذ تدخل روسيا في سوريا إلى جانب نظام "الأسد" سنة 2015، موقع هيئة الإذاعة البريطاني "بي بي سي":
17 أيلول/سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التحقيقات بشأن فقدان طائرة إيل 20 العسكرية فوق مياه البحر المتوسط، أثبتت أن الطائرة أسقطت بصاروخ دفاع جوي سوري عن طريق الخطأ، قبالة قاعدة حميميم الجوية، وقتل كل من كان على متنها، وهم 15 عسكريا روسيا.
في 3 فبراير/شباط 2018، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن سقوط طائرة حربية تابعة لها، ومقتل الطيار في ريف إدلب، وقالت فصائل المعارضة، أنها أسقطت الطائرة أثناء قصفها مدينة سراقب في ريف إدلب.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول، 2017، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سقوط هليكوبتر من طراز "مي 24 " بسبب عطل فني، وقتل الطياران اللذان كانا على متنها، وهي في طريق العودة إلى قاعدتها الجوية في محافظة حماة.
وفي 5 ديسمبر/كانون الأول 2017، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سقوط مقاتلة سوخوي-33 بعد هبوطها على حاملة الطائرات الروسية (الأميرال كوزنيتسوف) الحامل للطائرات بسبب انقطاع كابل ولكن الطيار تمكن من النجاة.
في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2017، تحطمت طائرة أخرى من طراز "سوخوي 24" وقتل طاقمها أثناء إقلاعها من قاعدة حميميم لتنفيذ مهمة قتالية في الساحل السوري بسبب خلل تقني.
25 كانون الأول/ ديسمبر 2016 ، سقطت وتحطمت طائرة ركاب من طراز "توبولييف - 154"، وهي في طريقها إلى قاعدة "حميميم" الروسية، وقتل جميع ركابها البالغ عددهم 92 شخصاً، بعد دقائق من إقلاعها من مطار سوتشي في روسيا.
وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، سقطت مقاتلة من طراز "ميغ 29 " بالقرب من حاملة الطائرات "الأدميرال كوزنيتسوف"، أثناء طلعة تدريبية ونجا الطيار.
في الأول من أغسطس/آب 2016، سقطت طائرة هليوكوبتر من طراز "مي 8" في تل الطوقان بريف إدلب، شمالي غرب سوريا، وقتل ثلاثة جنود وضابطان، وبحسب وزارة الدفاع الروسية، كانت الطائرة في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم بعد أن أوصلت المساعدات الإنسانية إلى حلب.
في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، أسقطت تركيا طائرة روسية من طراز "سوخوي-24"، وقالت تركيا حينها أنها حذرت الطائرة من اقترابها من الأجواء التركية خمس مرات قبل إسقاطها، لكن روسيا أكدت لاحقا أن الطائرة لم تدخل الأراضي التركية.
وفي نفس التاريخ، أعلنت فصائل المعارضة عن إسقاط طائرة عمودية روسية كانت في طريقها إلى جبل الأكراد في ريف اللاذقية للبحث عن طياري الطائرة التي أسقطتها تركيا.
==========================
البوابة :صحيفة روسية: لهذه الأسباب لم يتكرر المشهد الأفغاني بسوريا
نشر 30 أيلول/سبتمبر 2018 - 01:49 بتوقيت جرينتش
نشرت صحيفة "كمسمواسكايا برافدا" الروسية تقريرا يقارن وضع الاتحاد السوفياتي في أفغانستان، وبين وضع روسيا في سوريا.
وقال الصحيفة في التقرير الذي نشرت "روسيا اليوم" مقتطفات منه: "بدأت روسيا عمليتها العسكرية في الشرق الأوسط، قبل 3 سنوات بالتمام. كانت تلك أول عملية عسكرية ينفذها الجيش الروسي في الخارج بعد انهيار الاتحاد السوفيتي".
وأضافت: "طبعا لم يصدق الكثيرون حينذاك، أن الطيران الحربي الروسي، سيتمكن خلال الفترة القصيرة نسبيا، من قصم ظهر "داعش" الذي ابتلع في تلك الفترة نصف أراضي سوريا".
وتحدثت الصحيفة عن الطرح السياسي الذي شبّه التدخل الروسي في سوريا بالحملة السوفيتية في أفغانستان، مشيرة إلى تعاطي وسائل الإعلام الغربية مع هذا الطرح "بسرور، عبر الترويج لهذا التشبيه، وتوقعت مع الكثير من الخبراء، هزيمة روسيا الحتمية وفقا للسيناريو الأفغاني".
وترى الصحيفة أن نظرة "إلى قائمة الدول التي دعمت بشكل مباشر أو غير مباشر المسلحين في أفغانستان في ثمانينيات القرن العشرين"، ستكشف عدم "وجود اختلاف كبير عن التحالف الذي تقوده واشنطن في سوريا والذي يعتبر روسيا، منافسا له وليس حليفا، في سوريا".
ولاحظت الصحيفة "وجود نفس اللاعبين الذي زودوا المسلحين الأفغان "بصواريخ ستينغر"، يقومون في سوريا، بتزويد "المعارضة المعتدلة" بقذائف مضادة للدبابات من طراز "تاو"، في مقارنة غريبة بالطبع، لأن حرب روسيا في سوريا جوية، ولو توفّر مضاد للطيران بيد المعارضة لاختلف المشهد.
ولكن موسكو، برأي الصحيفة الروسية "استنتجت من الدرس الأفغاني، العبر الجدية والكبيرة، وبذلت كل الجهود الممكنة كي لا يتكرر "المستنقع الأفغاني" مرة أخرى في سوريا".
وفي تفصيل ذلك قالت الصحيفة إن روسيا "بالمقام الأول، لم تتورط في عمليات برية، ونشرت فقط الخبراء والمستشارين في قطعات الجيش السوري، ومن حيث الواقع كل الانتصارات التي تحققت في سوريا، كانت من تخطيط الضباط الروس، ونفذت تحت إشرافهم المباشر".
وتضيف: "لقد خاطر المستشارون والخبراء الروس بحياتهم في جبهات القتال، تماما مثل العسكريين السوريين".
وأجرت الصحيفة مقارنة بين المشهد السوري والأفغاني قائلة: "خلال 3 سنوات من الحرب في سوريا، فقد الجيش الروسي، 101 عسكري و8 طائرات حربية و7 مروحيات، أما في أفغانستان، فقد بلغت الخسائر خلال 9 سنوات، 15 ألف قتيل و118 طائرة وأكثر من 300 مروحية، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الدبابات والأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى".
وتنتهي الصحيفة إلى القول: "باختصار؛ لقد تعلمت روسيا، كيف تحافظ على أرواح أبنائها وعلى أموالها".
==========================
جيرون :تقرير بمناسبة السنة الثالثة للتدخل: النظام الروسي تسبب في تشريد 2.7 مليون سوري
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، تقريرًا بمناسبة الذكرى السّنوية الثالثة لتدخل القوات الروسية في سورية، عرضت فيه قاعدة بيانات للحوادث التي قام بها الروس في سورية، وشكّلت انتهاكات للقانون الدولي، أسفرت عن مقتل 6239 مدنيًا بينهم 1804 أطفال.
وأشار التقرير إلى أن القوات الروسية لجأت، منذ الأيام الأولى للتدخل العسكري المباشر في سورية، إلى عمليات قصف جوي كثيف وعشوائي دون وجود مبرر عسكري، بحسب ما يقتضيه قانون الحرب، بهدف توليد حالة من الرعب والإرهاب في المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام السوري، وإنهاء جميع أشكال المقاومة، ودفع المعارضة إلى التسليم والاستسلام، واستخدمت أسلحة شديدة التدمير في مناطق مأهولة بالسكان.
واستعرض التقرير الذي جاء بـ 45 صفحة، كلّ التقارير التي أبرزت انتهاكات القوات الروسية، منذ تدخلها العسكري في سورية في 30 أيلول/ سبتمبر 2015، وأكَّد أن الدعم الروسي للنظام السوري جعل روسيا متورطة في جرائم حرب، مستنكرًا استخدامها حق النقض (الفيتو) 12 مرة بشكل تعسفي، من ضمنها 6 مرات في ما يتعلق بملف الأسلحة الكيميائية، وأوضح كيف منعت تمديد عمل آلية التحقيق الدولية المشتركة، وعرقلت عمليات التحقيق في هجوم دوما، نيسان/ أبريل 2018، وضيقت على عمل آلية التحقيق الدولية المستقلة.
وثّق التقرير مقتل 6239 مدنيًا، بينهم 1804 أطفال على يد القوات الروسية، منذ تدخلها العسكري في سورية قبل ثلاث سنوات، حيث شهد العامان الأول والثاني للتدخل العدد الأكبر من الضحايا، وسقط العدد الأكبر من الضحايا في محافظات حلب وإدلب ودير الزور، واستخدمت روسيا الذخائر العنقودية 232 مرة، والأسلحة الحارقة 125 مرة.
كما وثق، في تلك الفترة، حدوث ما لا يقل عن 321 مجزرة ارتكبتها القوات الروسية، وما لا يقل عن 954 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 176 على مدارس، و166 على منشآت طبية، و55 على أسواق. وطبقًا للتقرير فقد قتلت القوات الروسية 92 من الكوادر الطبية وعناصر الدفاع المدني، إضافة إلى 19 من الكوادر الإعلامية. وجاء في التقرير أن حجم العنف الذي مارسته روسيا تسبب في حركة نزوح وتشريد قسري كبيرة، وساهمت هجماتها في تشريد قرابة 2.7 مليون نسمة.
وأكّد التقرير أن النظام الروسي خرَق، بشكل لا يقبل التشكيك، قراري مجلس الأمن 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قانون روما الأساسي، وأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، ما يُشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعا التقرير إلى تطبيق مبدأ مسؤولية الحماية (R2P)، واللجوء إلى الفصل السابع، كما طالب النظام الروسي بفتح تحقيقات في الحوادث الواردة في التقرير، وإطلاع المجتمع السوري على نتائجها، ومحاسبة المتورطين، وتعويض المراكز والمنشآت المتضررة كافة، وإعادة بنائها وتجهيزها من جديد، وتعويض أُسر الضحايا والجرحى الذين قتلهم النظام الروسي الحالي.
وقال فضل عبد الغني، مدير الشبكة: “إن الاعتقاد الروسي بأن السيطرة الكاملة وسحق المجتمع السوري سوف يُنهي مسار المحاسبة هو اعتقاد واهم. على روسيا أن تدرك تمامًا أنها استثمرت في نظام مُتعفنٍ فاشل لا يمكن إعادة تأهيله ولا إعطاؤه الشرعية، وكل يوم إضافي في هذا الاستثمار يؤدي إلى مزيد من الفشل والخسران، ولا بدّ لاستقرار المجتمع والدولة السورية من أن تُكفِّرَ روسيا عن جرائمها، وتعوّضَ الضحايا، وتُخلِّص السوريين من هذا النظام الوحشي”.
==========================
عنب بلدي :روسيا تقول إنها قتلت 100 ألف “إرهابي” في سوريا
أعلنت روسيا عن مقتل حوالي 100 ألف “إرهابي” خلال ثلاث سنوات منذ بداية العمليات العسكرية الروسية في سوريا.
وجاء ذلك في الذكرى السنوية الثالثة للتدخل العسكري الروسي في سوريا، الأحد 30 من أيلول 2018.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور بونداريف، إن حوالي 100 ألف “إرهابي قتلوا في سوريا، بينهم 85 ألفًا قضت عليهم “القوات الفضائية الجوية”.
وأشار المسؤول إلى “الدقة العالية” لسلاح الجو، بحسب تعبيره، معتبرًا أن كل الضربات التي نفذتها القوات الفضائية الجوية الروسية، أصابت “منشآت الإرهابيين”، وفق ما نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية.
لكن التقارير الحقوقية لا تتوافق مع الإحصائيات الروسية، فقد وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 6239 مدنيًا، من بينهم 1804 أطفال، على يد القوات الروسية منذ تدخلها في سوريا، في 30 من أيلول 2015، وحتى ، الأحد 30 من أيلول 2018.
وذكر تقرير “الشبكة” أنه وثق ما لا يقل عن 954 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية من بينها 176 على مدارس و166 اعتداء على منشآت طبية، بالإضافة إلى 55 اعتداء على أسواق.
وقال بونداريف إن الضربات الجوية التي وجهها سلاح الجو الروسي دمرت “دفاعات المسلحين، الذين كانوا يعتمدون على النقاط الصخرية والجبلية”.
وأضاف، “بفضل عمل القوات الجوية الفضائية الروسية، تم وقف هجمات الإرهابيين، وانقلب الوضع وبات الجيش السوري قادرًا على شن هجمات”.
ولكن تقرير “الشبكة” قال إن روسيا نفذت ما لايقل عن 232 هجومًا بالقنابل والذخائر العنقودية، إضافة إلى 125 هجومًا بأسلحة حارقة نفذتها القوات الروسية، منذ تدخلها.
ووفق التقرير فقد قتلت القوات الروسية 92 من الكوادر الطبية وعناصر الدفاع المدنية بالإضافة إلى مقتل 19 من الكوادر الإعلامية.
وتساند القوات الروسية الموجودة في سوريا قوات الأسد في عملياتها العسكرية على الأراضي السورية، وتتبع ما وصفته المعارضة بسياسة “الأرض المحروقة” في شنها لهجمات جوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
==========================
عنب بلدي :ماذا تغير في سوريا بعد ثلاث سنوات على التدخل الروسي
منذ أن تدخلت روسيا عسكريًا في سوريا اختلفت المسار العسكري وتغيرت خريطة السيطرة، وتوسع النظام السوري بدعم روسيا في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة، بالوقت الذي سجلت عشرات المجازر باسم القوات الروسية، وتغير أيضًا معها مسار العملية السياسية في سوريا.
المسار العسكري
دخلت روسيا إلى سوريا في 30 أيلول من عام 2015 أي قبل ثلاث سنوات، وكان النظام حينها يفقد السيطرة على أكثر من ثلثي الأراضي السورية.
وكانت قوات الأسد تسيطر في أواخر عام 2015 على نحو 22% فقط من المساحة الكاملة للسورية، قبل أن تتحول إلى المسيطر الأكبر في الصراع السوري.
 ومع دخول عام 2018 وسع النظام السوري مناطق سيطرته وامتدت إلى الغوطة الشرقية وأحياء دمشق الجنوبية ودرعا وريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي.
وفي مطلع عام 2017، وتحديدًا في 20 من شباط، بدأ النظام السوري بمساندة جوية وعسكرية من القوات الروسية، عملية عسكرية على أحياء دمشق الشمالية الشرقية في برزة والقابون وحي تشرين قبل أن يسيطر عليها، في 20 من أيار، باتفاق تسوية بين فصائل المعارضة المنتشرة بالمنطقة، وخروج المقاتلين الرافضين للاتفاق إلى الشمال السوري.
وكان النظام السوري سيطر قبل برزة على أحياء قدسيا والهامة بذات اتفاقات التسوية إلى جانب سيطرته على التل بريف دمشق.
واتجهت قوات الأسد إلى تشديد الحصار على مناطق الغوطة الشرقية قبل البدء حملة عسكرية، في شباط من 2018 واتمام السيطرة عليها في نيسان بعد خروج فصائل المعارضة إلى الشمال السوري باتفاق وقعته مع الجانب الروسي بالمنطقة، ومع سيطرته على أحياء دمشق الجنوبية أعلن النظام السوري اتمام سيطرته على كامل أحياء دمشق وريفها وإعلان المنطقة “خالية من الإرهاب”.
وتعتبر محافظة درعا آخر المناطق التي سيطر عليها النظام السوري بمساندة روسيا، بعد أن سيطر على القلمون الشرقي وريفي حمص وحماه خلال شهر أيار الماضي.
وفي شهر تشرين الأول 2017 كان النظام السوري يسيطير على 53% من الأراضي السورية، أما حاليًا فيسيطر عما يزيد عن 65% من الأراضي بعد بقاء المعارضة السورية في إدلب وريف حماة الشمالي وريفي حلب الغربي والشمالي، بالوقت الذي تسيطر فيه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على ما يقارب 25% في المناطق التي كان يسطير عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
المسار السياسي
التغيير الجغرافي بخريطة السيطرة السورية جاء مع بدء العمل بمسار “أستانة” من قبل الدولة الضامنة (تركيا، روسيا إيران) مطلع 2017، أي عقب بدء العمليات العسكرية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب وسيطرة النظام السوري بشكل كامل عليها، ما اعتبر بداية الانتكاسات و”سقوط” مناطق المعارضة لصالح الأسد.
مع عدم وصول مسار جنيف السياسي إلى نقطة النهاية عملت روسيا على حرف الرؤية السياسية لسوريا إلى سوتشي كنقطة أخيرة تعطي الصورة الكاملة للأهداف التي كانت تقف وراءها روسيا منذ الجولة الأولى.
حكاية أستانة.. “هندسة” روسية جمدت المعارضة وأطلقت يد الأسد
فمسار “أستانة” السياسي كان التحول الأول عن “جنيف”، وقد رسمت البنود المتفق عليها في “أستانة” الخريطة السورية على الأرض، وخلال عامين ونصف عقدت تسع جولات في أستانة بإشراف الدول الضامنة للمسار التي تولت خوض المحادثات بشكل أساسي من خلال الاتفاق على البنود في كل بيان ختامي.
مع اتضاح ملامح المآلات العسكرية في سوريا، انتهى دور محادثات أستانة، وانتقل ما بقي من الملفات، إلى جولة جديدة من محادثات “سوتشي”، والتي اختتمت منتصف، كانون الثاني الماضي، واتفق المشاركون على تشكيل لجنة دستورية من ممثلي النظام السوري والمعارضة لإصلاح الدستور وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي “2254”.
كما نص البيان الختامي على “بناء مؤسسات أمنية ومخابرات تحفظ الأمن الوطني، وتخضع لسيادة القانون وتعمل وفقًا للدستور والقانون وتحترم حقوق الإنسان”.
وبحسب نص وثيقة “سوتشي” النهائية أكدت على التسوية السياسية في سوريا بالاعتماد على 12 مبدأ، بينها “الاحترام والالتزام الكامل بسيادة دولة سوريا، واستقلالها، وسلامتها الإقليمية، ووحدتها أرضًا وشعبًا”، دون تنازل عن أي جزء من الأراضي السورية، بما في ذلك الجولان المحتل.
ونصت على ضرورة أن “يقرر الشعب السوري وحده مستقبل بلده بالوسائل الديمقراطية وعن طريق صناديق الاقتراع ويكون له الحق الحصري في اختيار نظامه السيسي والاقتصادي والاجتماعي دون أي ضغط أو تدخل خارجي”، إضافةً إلى “بناء جيش وطني قوي موحد يقوم على الكفاءة ويمارس واجبته وفقًا للدستور والمعايير العليا، ومهمته حماية الحدود الوطنية والسكان من التهديدات الخارجية ومن الإرهاب”.
ولكن المؤتمر لم يشهد الترحيب الدولي وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والتي حثت مواصلة التركيز على عملية جنيف بشأن سوريا وتعزيز المسار السياسي فيها.
أكثر من 6 آلاف قتيل على يد القوات الروسية منذ تدخلها
ومع اتمامها العام الثالث في سوريا قتل 6239 على يد القوات الروسية من ضمنهم 1804 طفلًا، وفق تقرير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، ووثق التقرير الذي حصلت عنب بلدي على نسخة منه ما ما لا يقل عن 321 مجزرة نفذتها القوات الروسية، منذ تدخلها، وما لايقل عن 954 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية من بينها 176 على مدارس و166 اعتداء على منشآت طبية، بالإضافة إلى 55 اعتداء على أسواق، وفق التقرير.
تقرير حقوقي: روسيا قتلت 6239 مدنيًا منذ تدخلها في سوريا
ووفق التقرير فإن روسيا نفذت ما لايقل عن 232 هجومًا بالقنابل والذخائر العنقودية، إضافة إلى 125 هجومًا بأسلحة حارقة نفذتها القوات الروسية، منذ تدخلها.
وقتل على يد القوات الروسية 29 من الكوادر الطبية وعناصر الدفاع المدني بالإضافة إلى مقتل 19 من الكوادر الإعلامية.
وخلال العام الماضي، في المدة الممتدة ما بين 30 أيلول 2017، وحتى 30 أيلول 2018، سجلت الشبكة مقتل 958 مدنيًا، بينهم 342 طفلًا و17 من الكوادر الطبية واثنين من الكوادر الإعلامية على يد القوات الروسية، إضافةً لتنفيذها ما لايقل عن 59 مجزرة، وما لايقل عن 183 حالة اعتداء على مراكز حيوية مدنية وفق ما ذكر التقرير.
==========================
البي بي سي :خسائر الطيران الروسي في سوريا منذ 2015
24 سبتمبر/ أيلول 2018
السلطات الروسية قالت إن الطائرة أسقطها صاروخ سوري بالخطأ
منذ التدخل العسكري الروسي في الأزمة السورية عام 2015، غير الطيران الروسي موازين القوى في الصراع الدائر في سوريا لصالح الحكومة السورية، إلا أنها فقدت عدداً لا بأس به من الطائرات أيضاً، سواء كان عن طريق الخطأ أو بسبب أعطال فنية أو خلال الطلعات القتالية ضد المعارضة السورية المسلحة.
 
ففي 17 أيلول/سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التحقيقات بشأن فقدان طائرة إيل 20 العسكرية فوق مياه البحر المتوسط ، أثبتت أن الطائرة أسقطت بصاروخ دفاع جوي سوري عن طريق الخطأ، قبالة قاعدة حميميم الجوية، وقتل كل من كان على متنها، وهم 15 عسكريا روسيا.
في 3 فبراير/شباط 2018، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن سقوط طائرة حربية تابعة لها، ومقتل الطيار في ريف إدلب. وقالت فصائل المعارضة السورية المسلحة، أنها أسقطت الطائرة أثناء قصفها مدينة سراقب في ريف إدلب.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول، 2017، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سقوط هليكوبتر من طراز "مي 24 " بسبب عطل فني، وقتل الطياران اللذان كانا على متنها، وهي في طريق العودة إلى قاعدتها الجوية في محافظة حماة.
وفي 5 ديسمبر/كانون الأول 2017، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سقوط مقاتلة سوخوي-33 بعد هبوطها على حاملة الطائرات الروسية ( الأميرال كوزنيتسوف) الحامل للطائرات بسبب انقطاع كابل ولكن الطيار تمكن من النجاة.
في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2017، تحطمت طائرة أخرى من طراز "سوخوي 24" وقتل طاقمها أثناء إقلاعها من قاعدة حميميم لتنفيذ مهمة قتالية في الساحل السوري بسبب خلل تقني.
25 كانون الأول/ ديسمبر 2016 ، سقطت وتحطمت طائرة ركاب من طراز "توبولييف - 154"، وهي في طريقها إلى قاعدة "حميميم" الروسية، وقتل جميع ركابها البالغ عددهم 92 شخصاً، بعد دقائق من إقلاعها من مطار سوتشي في روسيا.
وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، سقطت مقاتلة من طراز "ميغ 29 " بالقرب من حاملة الطائرات "الأدميرال كوزنيتسوف"، أثناء طلعة تدريبية ونجا الطيار.
في الأول من أغسطس/آب 2016، سقطت طائرة هليوكوبتر من طراز "مي 8" في تل الطوقان بريف إدلب، شمالي غرب سوريا، وقتل ثلاثة جنود وضابطان. وبحسب وزارة الدفاع الروسية، وكانت الطائرة في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم بعد أن أوصلت المساعدات الإنسانية إلى حلب.
في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، أسقطت تركيا طائرة روسية من طراز "سوخوي-24" . وقالت تركيا حينها أنها حذرت الطائرة من اقترابها من الأجواء التركية خمس مرات قبل إسقاطها، لكن روسيا أكدت لاحقا أن الطائرة لم تدخل الأراضي التركية.
وفي نفس التاريخ، أعلنت الفصائل المسلحة المعارضة عن إسقاط طائرة عمودية روسية كانت في طريقها إلى جبل الأكراد في ريف اللاذقية للبحث عن طياري الطائرة التي اسقطتها تركيا
==========================
نداء سوريا :صحيفة: هكذا ينظر الشارع الروسي إلى تدخُّل بلادهم بالحرب في سوريا
   26 أيلول, 2018 08:40    أخبار سوريا
نداء سوريا:
نشرت صحيفة "تايمز" البريطانية تقريراً نقلت من خلاله وجهة نظر الروس عن تدخُّل بلادهم في الحرب بسوريا، مشيرةً أنه لم يحظَ بالدعم المحلي الروسي؛ نظراً للإنفاق المالي الكبير، الأمر الذي أثار استياء الشارع والرأي العام في البلاد.
وبحسب الصحيفة، فإن المحللة السياسية الروسية "ييكارينا شولمان" تعتبر التدخل الروسي في سوريا مصدر إنفاق غير ضروري، مشيرةً أن انعدام الشعبية للحرب ليس بسبب خسارة الأرواح، بل بسبب الإنفاق المالي الكبير غير الضروري عليها.
وتابعت "شولمان": "التصور العام هو أننا نملك المال اللازم لكل نوعٍ من أنواع المغامرة العسكرية الأجنبية، لكننا لا نملك المال اللازم لبناء الطرق أو الرعاية الصحية أو المعاشات التقاعدية".
وكان مركز "ليفادا تسنتر" قد نشر دراسة توضح أن 49% من الشعب الروسي يؤيدون إنهاء العملية العسكرية الروسية في سوريا بأسرع وقت.
يُذكر أن تكلفة روسيا اليومية في سوريا تبلغ نحو 3 ملايين دولار، بسبب دفع أجور العسكريين، وثمن ذخائر وأسلحة ووقود؛ ما تسبَّب بتفاقُم وضعها الاقتصادي، خاصةً بعد فرض الولايات المتحدة الأمريكية لعقوبات على شركات روسية.
==========================
انا برس :3 أعوام على التدخل الروسي.. محمود الحمزة: الروس ارتكبوا جرائم حرب
  أنا برس  2018-Sep-30      04:34
فند الأكاديمي السوري الخبير بالشأن الروسي الدكتور محمود الحمزة، في تصريحات خاصة لـ "أنا برس"، على هامش الذكرى الثالثة للتدخل الروسي في سوريا، تداعيات ذلك التدخل، سياسيًا وعسكريًا، وقال إن الروس ارتكبوا جرائم حرب في سوريا.
وشدد الحمزة في البداية على أن "التدخل الروسي في سوريا بدأ مع بداية الثورة على شكل دعم عسكري وسياسي وإعلامي ودبلوماسي في المحافل الدولية، ولكنه وصل أوجه في التدخل العسكري المباشر في سبتمبر 2015 بعد أن أصبح النظام الاسدي مهددا بالسقوط".
وتابع: "ارتكب الروس جرائم حرب بدعمهم لطاغية دمشق الذي يعتبر مسؤولا عن قتل ما يقارب المليون سوري وتهجير الملايين وتدمير البنية التحتية والمجتمعية في سوريا مستخدما كافة أنواع الأسلحة الفتاكة بما فيها المحرمة دولياً كالسلاح الكيماوي أمام أعين المجتمع الدولي المتخاذل حيال إبادة الشعب السوري والتغيير الديمغرافي".
  لن تنتصر روسيا ولا إيران ولا نظام الأسد بل سيكونون بلا شك خاسرين في معركة السلام والبناء وإعادة التعمير  قم بكتابة اسم صاحب الاقتباس
وأفاد بأن "روسيا انتصرت عسكرياً ولا ننسى أنها دولة عظمى نووية وتمتلك قدرات عسكرية هائلة ولا اعتبر أن انتصارها شيء مشرف لأنها حاربت فصائل المعارضة المسلحة المزودة بأسلحة محدودة ولا تمتلك الطائرات ولا الصواريخ المضادة للطائرات ومن المعيب على روسيا أن تعترف على لسان أكبر مسؤوليها بأنها جربت 200 نوع من الاسلحة الحديثة في سوريا على حساب الدم السوري". (اقرأ/ي أيضًا: 3 أعوام على التدخل الروسي.. رحال: "بلطجة دولية ضد مصالح الشعب السوري").
واستطرد الخبير المختص بالشأن الروسي الأكاديمي السوري البارز قائلًا: "ولن تنتصر روسيا ولا إيران ولا نظام الأسد بل سيكونون بلا شك خاسرين في معركة السلام والبناء وإعادة التعمير، فالاتحاد الأوروبي وأمريكا ودول الخليج القادرة على تمويل إعادة الاعمار ترفض المشاركة قبل إجراء تغيير سياسي في سوريا.. وروسيا محتاجة لأن تقوم شركاتها بإعادة التعمير لكنها لا تملك المال ومثلها إيران، إذاً ماذا سيفعلون مع رئيس فاشل منبوذ لا يتقن الإدارة ونظامه فاسد لا يسيطر الا على جزء من سوريا".
أما عن الموقف الأمريكي، فرأى أنه "متفق مع الموقف الروسي والإسرائيلي لكنهم موزعين الأدوار،وإلا لماذا وافقت أمريكا على الاجندة الروسية في سوريا بعد كل موقف روسي تبدأ أمريكا بالنقد والرفض ثم توافق تماما على ما تقترحه روسيا. هل هذا صدفة أم تفاهم استراتيجي؟".
وتابع: "الموقف الأمريكي هو إدارة الازمة وليس حلها وهي متفقة مع روسيا وإسرائيل في تدمير سوريا لكي يفرضون الحل الذي يناسبهم، فروسيا كانت قادرة على تحقيق حل يحقن دماء السوريين في السنتين الاوليتين لكنها لم تفعل،اعتقد ان أمريكا تخطط وسيعلنان عن حل في الأشهر القريبة وكما قال جيفري بأن أمريكا لن تمول الإعمار إلا بعد رحيل الأسد، ويبدو أنهم سيقرون دستوراً ويجرون انتخابات لن يرشح فيها الأسد وسيرحل بعدها من سوريا".
==========================
انا برس :3 أعوام على التدخل الروسي.. أسامة بشير: أميركا لن تسمح لبوتين بالخروج منتصرًا
  أنا برس- عبد القادر موسى  2018-Sep-30      04:36
قال رئيس مجلس أحرار سوريا أسامة بشير، إن الولايات المتحدة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب "لن تسمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالخروج منتصرًا من سوريا".
جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ "أنا برس" في ذكرى مرور ثلاثة أعوام على التدخل الروسي في سوريا، أكد خلالها رئيس مجلس أحرار سوريا،  أن "هذا التدخل جاء لإنقاذ النظام واستطاع سياسيًا وعسكريًا ذلك، وأنقذ بشار ونظامه من السقوط الحتمي له، ومن ثم تحول لاحتلال وسيطرة تامة على كل مفاصل الدولة وخاصة العسكرية والقرار السياسي.
وبحسب البشير، فإن "الروس عززوا من تواجدهم على مراحل، حتى أصبح بشار ونظامه تحت إمرة الروس، وهذا احتلال بكل ما تعنيه كلمة الاحتلال من معنى وشيء طبيعي أن يحافظ الروس على بشار؛ فوجودهم مرتبط بوجوده، وأي حل سياسي يقضي برحيله سيقضي أيضًا برحيلهم وإن رفضوا سيواجهون حرب تحرير.. لذلك نراهم مستميتين في الدفاع عنه والاحتفاظ به". (اقرأ/ي أيضًا: 3 أعوام على التدخل الروسي.. الخطيب: بداية النهاية).
ورأى رئيس مجلس أحرار سوريا، أن "الروس هم من يسيطر على الوضع السوري ولكن تحت أنظار الأمريكان وكل ما يجري ليس بعيدا عن أمريكا.. والشيء المهم هو أنه يبقى القرار الأميركي هو الأقوى.. وأمريكا وبكل الأحوال لن تسمح لبوتين بالخروج منتصرا في سوريا، ولن تسمح بحل سياسي على الطريقة الروسية".
ووفق البشير، فإن كان الروس يعملون وبكل الوسائل لإعادة تأهيل بشار، لكن سيفشل الروس في ذلك؛ فملف بشار من الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري لن يقبله المجتمع الدولي مرة أخرى،إضافة لذلك فأمريكا ربما تقلب الطاولة رأسا على عقب وتعيد الجميع للمربع الأول.لذلك مهما فعل الروس لا يستطيعون الخروج من تحت المظلة الأميركية. (اقرأ/ي أيضًا: 3 أعوام على التدخل الروسي.. محمود الحمزة: الروس ارتكبوا جرائم حرب).
واختتم البشير تصريحاته لـ "أنا برس" في ذكرى مرور ثلاثة أعوام على التدخل الروسي، قائلًا: روسيا تستطيع أن تخلق مشاكل كثيرة وتعطل قرارات مجلس الأمن، لكن ليس بيدهم الحل، إنما أمريكا فقط هي التي تستطيع الحل. هذا هو الفرق بين سياسة أمريكا وسياسة الروس،فالنصر الروسي حلمايتمناه بوتين ويسعى إليه ولكن قطافه سيكون على يد الأمريكان.
==========================
انا برس :3 أعوام على التدخل الروسي.. رحال: "بلطجة دولية ضد مصالح الشعب السوري"
  أنا برس- عبد القادر موسى  2018-Sep-30      04:20
بالتزامن مع الذكرى الثالثة للتدخل العسكري الروسي في سوريا، فند الخبير العسكري السوري العميد ركن أحمد الرحال، أبرز تداعيات ذلك التدخل وتأثيراته (بخاصة العسكرية والميدانية)، وقال إن "روسيا بتدخلها في نهاية أيلول (سبتمبر) 2015 غيرت مجرى الأحداث في سوريا وقلبت الطاولة رأساً على عقب سياساً وعسكرياً".
وتابع: "ولو بدأنا بالشق العسكري، لرأينا قبل التدخل العسكري بأيام، كانت الفصائل في ريف دمشق كانت محاصرة لمدينة دمشق ومسيطرة على أغلب أرياف العاصمة، وجيش الفتح في إدلب وصل للجبال الساحلية وحرر إدلب وجسر الشغور واريحا وصولا لسهل الغاب، وكان النظام في خطر السقوط، وهذا الكلام صدر من القيادة الروسية، إذ أن موسكو اكدت أنه لولا التدخل لكان النظام سقط خلال أسبوعين".
"وبالتالي فالحالة العسكرية التي عملتها الآلة العسكرية الروسية، قلبت الموازين، فعندما يكون لدى الروس 24 ألف طلعة جوية، 97% منها بحسب احصائيات مراكز الأرصاد والمراقبة كانت هذه الطلعات ضد الجيش الحر والحاضنة الشعبية والبنية التحتية من مشافي ومدارس ومساجد وأسواق شعبية ونقاط طبية، وبالتالي كل الأرقام تدحض كذب وافتراء الروس، بأنهم جاؤوا لسوريا لمحاربة تنظيم داعش".
  بعد أن كان النظام يسيطر على 20% فقط من مساحة سوريا قبل التدخل الروسي أصبح حالياً يسيطر تقريبا على 52% من الجغرافية السورية  
وتابع، في تصريحات خاصة لـ "أنا برس" قائلًا: "استطاعت الآلة العسكرية الروسية إعادة بسط سيطرة النظام على مناطق عديدة، فبعد أن كان النظام يسيطر على 20% فقط من مساحة سوريا قبل التدخل الروسي، أصبح حالياً يسيطر تقريبا على 52% من الجغرافية السورية".
واستطرد: "حقيقية استطاع الروس تغيير دفة اتجاه الأحداث في سوريا منذ تدخلهم في سوريا، وهذا لا يعود إلى قوة الروس بحد ذاتها، إن كل ما يقوم به الروس في سوريا هو تفويض غربي بشكل غير مباشر لروسيا، بمعنى أن الغرب لا يريد إسقاط النظام في هذه المرحلة، فالغرب والمجتمع الدولي عندما دخل حزب الله وغيرها من المليشيات الإيرانية غض النظر عن دخولهم إلى سوريا".
وواصل الخبير العسكري تصريحاته قائلًا: "وعندما عجزت المليشيات الإيرانية من نصرة النظام تدخل الروس وأيضا غض المجتمع الدولي نظره عن هذا التدخل.. والتفرد الروسي جاء نتيجة عقم أو عدم إيجابية بالتعاطي من قبل واشنطن بالدرجة الأولى والغرب ثانيا والعرب والدول الإسلامية ثالثاً.. بالمقابل كان حلفاء النظام متماسكين خوفا من سقوط الأسد".
ورأى رحال أنه لا بد أن يأتي يوم وتخرج روسيا من سوريا لأنه دخولهم بالأصل غير شرعي وغير قانوني قائم على البلطجة الدولية، وضد مصلحة الشعب السوري.
وفي سياق متصل وحول الموقف الأمريكي أوضح أن الأمريكيين لم يغيروا موقفهم منذ البداية.. فهم ينادوا برحيل النظام، ولكنهم خففوا الضغط عليه لأنهم لم يشاؤوا إزاحته بالفترة الماضية.. وبالتالي في النهاية لا وجود للأسد في مستقبل سوريا وهذا الأمر متفق عليه دولياً.
==========================
انا برس :3 أعوام على التدخل الروسي.. مظهر سعدو: الروس نجحوا في كسب صمت واشنطن
  أنا برس  2018-Sep-30      11:01
في الذكرى الثالثة للتدخل الروسي في سوريا، يقول الكاتب والمحلل السياسي أحمد مظهر سعدو، إن "التدخل الاحتلالي الروسي لسوريا أواخر أيلول (سبتمبر) 2015، تحت يافطة أنه تدخل إسعافي ولن يستغرق أكثر من ثلاثة أشهر، لكن المخاضة السورية، ومقاومة الشعب السوري وقواه، أعاقت كل ذلك، وكانت الخسائر كبيرة للروس والنظام السوري، قبل أن تكون للشعب السوري المدني".
ويوضح سعدو، في تصريحات خاصة لـ "أنا برس"، أن "الصحيح أيضًا هو أن هذا التدخل الذي اتسم بالتركيز، على الجو بشكل أساسي، واستطاع مع الميليشيات البرية لإيران ومن معها أن يعيد قيامة هذا النظام الذي كان آيلًا للسقوط، وهي حقيقة لا يمكن تخطيها.. وهو اليوم يتحكم بالقرار السياسي والسيادي السوري، وينافس الإيرانيين في الساحة السورية، ويحاول وحسب الطلب الأميركي المساهمة في اخراج المحتل الآخر الإيراني، الذي بات وجوده مقلقًا للأمريكان والإسرائيليين".
ويشير الكاتب السوري، إلى أن "الروس عرفوا كيف يكسبون صمت الولايات المتحدة الأميركية، ضمن سياق الصمت والصمت المقابل، علاوة على جملة من المصالح، بين الدولتين الكبريين، وهي سمة من سمات الاستراتيجية الأميركية للمنطقة بل والعالم، حيث لا حراك سياسي أو جيوسياسي دون الأخذ بنظر الاعتبار المصلحة النفعية البراغماتية". (اقرأ/ي أيضًا: 3 أعوام على التدخل الروسي.. رحال: "بلطجة دولية ضد مصالح الشعب السوري").
ويرى سعدو أن الواقع السوري اليوم المهيمن عليه روسيا وبعد ثلاث سنوات يشير إلى بقاء طويل الأمد، ضمن تفاعلات دراماتيكية، ليست خافية على أحد، ومن الممكن أن تتحول مستقبلاً إلى صراعات بينية، روسية إيرانية، أو روسية أميركية، بشكل مختلف
ويختتم تصريحاته قائلًا: لا أعتقد بأن ما يثار حاليًا، من خلافات إسرائيلية روسية يمكن أن يؤدي إلى صراع بينهما، إذ إن روسيا تدرك كيف تتعامل مصلحيًا مع أمن اسرائيل الذي تدرك أهميته للأمريكان، والأوربيين على حد سواء. لكن السوريين مازالوا هم الخاسرون أولًا وآخرًا، سواء كانوا من الشعب السوري، أم ومن النظام السوري المجرم. على حد تعبيره.
==========================
فلسطين الترا :17 ألف مدني روسي وصلوا سوريا هذا العام .. ماذا يفعلون؟
29 سبتمبر 2018
ذكرت إحصاءات رسمية نشرها جهاز أمن روسي بأن أعداد المدنيين الروس الذين يسافرون إلى سوريا بلغت مستويات قياسية منذ بداية هذا العام 2018.
ونقلًا عن رويترز، في النصف الأول من هذا العام، سجل جهاز الأمن الاتحادي سفر أكثر من 17 ألفا من الروس إلى سوريا، وهو عدد أكثر من أي فترة مدتها ستة أشهر منذ أن بدأت روسيا دعمها العسكري لقوات النظام السوري في سبتمبر/أيلول 2015.
وبلغ عدد المسافرين خلال 2016 بأكمله قرابة 22 ألفا، بينما تجاوز العدد 25 ألفا في 2017.
وتسلط الأرقام بعض الضوء على نطاق الأنشطة الروسية في سوريا لأنها تشمل فيما يبدو العاملين المدنيين في صفوف الجيش، وربما تعكس أيضا وجود متعاقدين عسكريين من القطاع الخاص يقاتلون في سوريا دعما للقوات الروسية النظامية، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة.
وزاد عدد الرحلات المدنية من روسيا إلى سوريا بأكثر من عشرة أمثالها، منذ بدأت روسيا الاستعدادات لعمليتها في سوريا منتصف عام 2015.
وخلال عامي 2013 و2014 لم يسافر سوى نحو 1800 روسي إلى سوريا. ولم يختلف الوضع في النصف الأول من 2015، لكن عدد الرحلات زاد بواقع خمسة أمثاله قبل بدء العملية رسميا ثم زاد مرة أخرى بالقدر ذاته بعد بدء العملية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر وصفتها بالمطلعة تأكيدها أن آلافا من المتعاقدين العسكريين الروس يسافرون سرا إلى سوريا، ويحمل هؤلاء صفة المدنية رغم أنهم يتعاونون مع القيادة العسكرية.
وينفي مسؤولون روس أي صلة بأنشطة المتعاقدين، ويقولون إن بوسع المتطوعين من روسيا أن يحاربوا في سوريا بمفردهم.
وتصنف الرحلات إلى سوريا بحسب الغرض من الزيارة. ويذهب معظم المدنيين الروس إلى سوريا في "رحلات عمل" أو "رحلات خاصة" أو باعتبارهم "عاملين في دعم النقل". ولا تشير تلك التصنيفات إلى متعاقدين عسكريين.
ووفقا لأمر نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع، فإن الجيش الروسي يستعين على نطاق واسع بالمدنيين. ويمكن لقادة الوحدات العسكرية وغيرهم من المسؤولين العسكريين الكبار توظيفهم.
وبلغ عدد الرحلات التي قام بها العاملون في مجال دعم النقل أعلى مستوياته في الربع الأول من هذا العام بواقع 1678. ومعظم الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في القائمة يسافرون جوا رغم أن عدد الذين يسافرون عبر البحر يزداد.
وقام مدنيون روس بنحو 868 رحلة بالبحر في النصف الأول من هذا العام، مقارنة بنحو  1053 رحلة خلال العام الماضي بأكمله، و59 رحلة خلال 2016.
==========================
المواطن :حتى لا ننسى.. روسيا تبدأ تقف بجانب الأسد لمواجهة الحرب الأهليه.
 الأحد 30/سبتمبر/2018 - 10:06 ص
يشهد اليوم الثلاثون من سبتمبر، الذكرى الثالثة لبدء التدخل الروسي في الشأن الداخلي السوري، حيث محاولات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للوقوف بجانب الرئيس السوري، بشار الأسد في مواجهة الفصائل المسلحة،وإنهاء الحرب الأهلية.
يشار إلى أن الحرب الأهلية بدأت في سوريا منذ عام 2011، ووفقا لأخر التطورات، التي تشهدها الآن، فهي تتعرض للعديد من الغارات الجوية من قبل القوات التركية والروسية علاوة على الضربات الإسرائيلية، التي توجه ضد المنشآت الإيرانية العسكرية المتواجدة في سوريا.
يذكر أن إسرائيل وجهت ضربة جوية ضد ميناء اللاذقية السوري، وهو ما أدى إلى إسقاط إحدى طائرات روسيا العسكرية، وهو ما أدى إلى نشوب أزمات متتالية بين إسرائيل وروسيا، أسفرت عن قرار روسيا بإمداد سوريا بمنظومة " أس – 300"، ويهدد بنشوب حرب دامية على الساحة بين كل من روسيا وإسرائيل.
==========================
سنبوتيك :خبير عسكري: ثلاث سنوات من التموضع الروسي في الحرب السورية غيرت وجه المنطقة ©
اعتبر الخبير العسكري السوري، العميد المتقاعد علي مقصود، أن القرار الإستراتيجي الذي اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ ثلاث سنوات في محاربة الإرهاب في سوريا، غير مجرى الأحداث في سوريا والمنطقة والعالم.
وقال العميد مقصود في اتصال مع وكالة "سبوتنيك": إن التموضع الروسي في الحرب على الإرهاب في سوريا منذ ثلاث سنوات حول مجرى الأحداث في سوريا والمنطقة والعالم وقلب المعادلات الاستراتيجية، من خلال الإنجازات العسكرية التي تحققت على الأرض والهزائم المتتالية التي منيت بها التنظيمات الإرهابية، ومني بها أصحاب مشروع الحرب على سوريا من دول إقليمية، تصطف خلفها دول غربية بعينها.
دول دعمت الإرهاب فأصبحت بلا تأثير
وأضاف العميد مقصود: على مستوى الإقليم، برز خلال سنوات الحرب على سوريا دور دول إقليمية، بصفتها دول داعمة وممولة ومسهلة للإرهاب الذي غزا المدن السورية، وكان لهذه الدول مشاريعها الخاصة المرتبطة بالمشروع "الصهيو أمريكي"، وعلى المستوى العالمي كانت هناك جوقة من الدول الغربية التي خططت ورعت ومولت الإرهاب في حربه العدوانية على سوريا، واليوم كل هذه الدول أصبحت عديمة التأثير، بعد الانتصارات "العسكرية والسياسية" التي حققتها الدولة السورية بصمود جيشها وشعبها، وبدعم مباشر من حلفاء سوريا وعلى رأسهم روسيا الاتحادية.
==========================
سنبوتيك :خبير عسكري: ثلاث سنوات من التموضع الروسي في الحرب السورية غيرت وجه المنطقة
اعتبر الخبير العسكري السوري، العميد المتقاعد علي مقصود، أن القرار الإستراتيجي الذي اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ ثلاث سنوات في محاربة الإرهاب في سوريا، غير مجرى الأحداث في سوريا والمنطقة والعالم.
وقال العميد مقصود في اتصال مع وكالة "سبوتنيك": إن التموضع الروسي في الحرب على الإرهاب في سوريا منذ ثلاث سنوات حول مجرى الأحداث في سوريا والمنطقة والعالم وقلب المعادلات الاستراتيجية، من خلال الإنجازات العسكرية التي تحققت على الأرض والهزائم المتتالية التي منيت بها التنظيمات الإرهابية، ومني بها أصحاب مشروع الحرب على سوريا من دول إقليمية، تصطف خلفها دول غربية بعينها.
دول دعمت الإرهاب فأصبحت بلا تأثير
وأضاف العميد مقصود: على مستوى الإقليم، برز خلال سنوات الحرب على سوريا دور دول إقليمية، بصفتها دول داعمة وممولة ومسهلة للإرهاب الذي غزا المدن السورية، وكان لهذه الدول مشاريعها الخاصة المرتبطة بالمشروع "الصهيو أمريكي"، وعلى المستوى العالمي كانت هناك جوقة من الدول الغربية التي خططت ورعت ومولت الإرهاب في حربه العدوانية على سوريا، واليوم كل هذه الدول أصبحت عديمة التأثير، بعد الانتصارات "العسكرية والسياسية" التي حققتها الدولة السورية بصمود جيشها وشعبها، وبدعم مباشر من حلفاء سوريا وعلى رأسهم روسيا الاتحادية.
مجموعة من الطيارين الروس يسجهزون القاذفة "سو-30" قبيل الإقلاع من قاعدة المطار العسكري السوري "حميميم" بسوريا
وتابع العميد مقصود، "من هنا نقول إن أمريكا التي كانت منذ بداية الحرب، القوة التي تتحرك من الخلف، وتلعب دور "المايسترو" في استهداف سوريا، فقدت اليوم تأثيرها، وانعكست الانتصارات السورية الروسية على مكانة أمريكا وهيبتها وموقعها، بعدما وجدت نفسها اليوم بلا أوراق، وأمام خيارين أحلاهما مر، أولهما الانسحاب من الأراضي السورية وثانيهما المواجهة مع فصائل المقاومة القادرة على إلحاق خسائر فادحة بالأمريكيين، ولذلك هي تطلق إعلانات متناقضة، تنم عن الصراع الدائر بين مؤسسات الولايات المتحدة الأمريكية، فتارة نسمع تصريحات أمريكية عن إعدادها العدة للانسحاب من سوريا، ثم نسمع تصريحات عن ربط خروج القوات الأمريكية بإخراج الإيرانيين من سوريا، وتارة نراها تربط انسحابها بالتأكد من القضاء على آخر مقاتل من "داعش".
واشنطن تريد إطالة أمد الحرب
واعتبر العميد مقصود أن الولايات المتحدة فقدت في الحرب السورية التأثير والاستراتيجيا وكل ما تريده الآن هو الاستمرار في لعبة إدامة الفوضى أملا بأن يحقق لها هذا أية مكاسب، من خلال تأخير الحسم في إدلب وبالتالي تأخير معركة شرق الفرات التي ستطال الوجود الأمريكي في سوريا، ولكن المعركة حسمت وانتهت، وقضية الفوضى بات تأثيرها على أمريكا أشد إيلاما، لأن دول حلف الحرب على الإرهاب حققت الانتصارات والإنجازات العسكرية في مختلف الجبهات ضد الإرهاب في سوريا، على الصعيدين العسكري والسياسي، وإن توجه الجيش السوري إلى إدلب يعني نهاية الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سوريا منذ سنوات لأن الطريق قطع على مشاريع التقسيم والتفتيت ومشاريع إسقاط الدولة السورية، ومعركة إدلب هي تحصيل حاصل لانتصارات الجيش السوري، الذي يستطيع حسم معركة إدلب في وقت قياسي، ولكن التناقضات في المصالح والتداخل الإقليمي والدولي الكبير عقد مسألة الحسم، باتجاه ترك المجال للحلول السياسية والتفاهمات، من خلال سعي الأطراف إلى دحر هذه المجموعات القاعدية والتنظيمات التكفيرية الدموية، واتخاذ جميع الإجراءات التي تحول دون عودتها إلى البلدان التي صدرتها.
وختم العميد مقصود بالقول، "منذ ثلاث سنوات بدأ التدخل العسكري الروسي في الحرب السورية، وهي المرة الأولى في تاريخ روسيا التي تتدخل فيها عسكريا خارج حدودها، وفي منطقة تعد منطقة نفوذ أمريكية، ومحاطة بالقواعد الأمريكية وبحلفاء أمريكا من كل الجهات، واليوم لا يختلف إثنان على أن هذه المنطقة أصبحت منطقة نفوذ روسية، وقد بدأت أمريكا تستعد للانسحاب منها، وهذا نتاج طبيعي لصدق روسيا مع حلفائها، وخاصة في الحرب السورية، التي غيرت روسيا من خلالها وجه المنطقة، وبدأت بتغيير وجه العالم".
==========================
سوريا تي في :كيف أنقذت روسيا "نظام الأسد" سياسياً؟
يصادف اليوم الأحد، مرور العام الثالث على بدء التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا، نفّذت روسيا خلال تلك المدة مئات آلاف الغارات الجوية واستخدمت مختلف أنواع الأسلحة التدميرية، موقعةً آلاف الضحايا مِن الشعب السوري، ومٌدمّرة مئات المراكز الحيوية، معلنةً بذلك إنقاذ "نظام الأسد" الذي كان قاب قوسين أو أدنى مِن السقوط.
وسبق التدخل العسكري المباشر، مساندة روسيا لـ "نظام بشار الأسد" سياسياً مِن خلال تصريحات - كانت تزعم فيها ضرورة الحوار -، قبل أن تبدأ في إعادة تعويمه بشكل مباشر وصريح، نهاية السنة الثانية مِن تدخلها العسكري، عبر الانزياح عن مسار "جنيف"، ونقل العملية السياسية إلى مسار "أستانة" في عشر جولات فرضت فيها ما يُعرف بمناطق "تخفيف التصعيد"، اخترقها "النظام" كلّها بدعم روسي.
رغم أن التدخل العسكري كان حاسماً في نقطة تحول ميزان القوى لـ صالح "نظام الأسد" الذي استعاد - بفضل ذلك - مساحات واسعة مِن سوريا عبر سياسة "التهجير" التي فرضتها روسيا، إلّأ أن الإنقاذ الحقيقي كان "سياسياً" ليس فقط عن طريق حرف مسار "جنيف" بخلق مسار "أستانة"، إنما أيضاً عن طريق "الفيتو الروسي" الذي بدأت روسيا باستخدامه لـ صالح "النظام" بعد شهور قليلة مِن اندلاع الثورة السورية في آذار عام 2011.
"الفيتو الروسي" أول دفاعٍ عن "الأسد"
منذ الأيام الأولى لـ المظاهرات التي اشتعلت في معظم المناطق السوريّة مطالبةً بـ إسقاط "نظام الأسد"، رافعةً شعار الحرية والكرامة بحراك سلمي منقطع النظير، واجهها "النظام" كلّها بآلةٍ قمعٍ فتّاكه حصد خلالها أرواح الكثير مِن المتظاهرين، وملأ سجونه بمئات منهم، لـ يبدأ المجتمع الدولي بإدانة "النظام" داعياً لفرض عقوبات عليه، لتبدأ روسيا على إثر ذلك بتدخلها الأول سياسيّاً عن طريق "الفيتو".
وكان أول "فيتو" (حق النقض) تستخدمه روسيا في الملف السوري لـ صالح "نظام الأسد"، شهر تشرين الأول عام 2011 (أي بعد ستة أشهر مِن اندلاع الثورة)، حيث عطّل الفيتو الروسي الأول - المتزامن مع فيتو صيني أيضاً -، مشروعاً دولياً في مجلس الأمن الدولي، يُطالب بفرض عقوبات على "النظام"، في حال استمر باستخدام العنف ضد الشعب السوري، تقدّمت به الجامعة العربية ودول أوروبية عدّة للمطالبة بوقف "انتهاكات حقـوق الإنسان، واستخدام القوة ضد المدنيين".
ومع "الفيتو الروسي" الأول الذي أعطى ضوءاً أخضراً لـ"نظام الأسد" باستمرار "العنف" ضد الشعب السوري، تقدّمت الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية والجامعة العربية بمشروع قرار، في الرابع مِن شهر شباط عام 2012، يقضي بـ"سحب جميع القوات العسكرية للنظام مِن المدن والبلدات السوريّة، وضمان حرية التظاهر السلمي"، لـ يُحبط القرار بـ"فيتو" ثاني مشترك أيضاً (روسي - صيني)، تذرّعت خلاله الدولتان بمنع الولايات المتحدة والدول الأوروبية مِن استخدام القرارات الدولية وسيلةً للتدخل العسكري في سوريا.
كذلك، عطّلت روسيا والصين معاً - للمرة الثالثة - مشروع قرار تقدّمت به بريطانيا وفرنسا، في الـ 19 مِن شهر تموز عام 2012، يطالب بـ"وقف العنف في سوريا، وفرض عقوبات على نظام بشار الأسد، وتمديد مهمة المراقبين الدوليين"، كما أوقفت بـ"فيتو" رابع مشروع قرار يقضي بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم حرب، زاعمةً أن هذا المشروع يُضعف فرص الحل السلمي في سوريا.
وفي الثامن مِن شهر تشرين الأول عام 2016 (أي بعد شهر مِن تدخل روسيا العسكري)، أحبط "فيتو روسي" خامس مشروع قرار اقترحته فرنسا وإسبانيا يدعو إلى وقف عمليات القصف في حلب، وفرض حظر للطيران في أجواء المحافظة، رغم تصويت 11 عضواً مِن أعضاء مجلس الأمن لـ صالح القرار، لـ تعطّل في "فيتو" سادس - اشتركت فيه الصين - مشروع قرار يُطالب جميع الأطراف المتقاتلة في حلب بـ"هدنة مدتها سبعة أيام" وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة المحاصرة، شهر كانون الأول عام 2016.
وبعد اتهام "نظام الأسد" باستخدام أسلحة كيماوية ثلاث مرات خلال عامي 2014 و 2015، قدّمت دول أوروبية مشروع قرار لـ مجلس الأمن يقضي بفرض عقوبات على "النظام"، وحظر تزويده بطائرات مروحية، وإدراج أسماء قادة عسكريين تابعين له على القائمة السوداء لـ تنفيذهم هجمات بغازات سامة ضد المدنيين، إضافةً لـ حظر سفر وتجميد أصول 11 مسؤولاً تابيعن لـ"النظام" مع تجميد أصول عشر مؤسسات مرتبطة بهجمات كيماوية، لـ يسقط القرار  بـ"الفيتو" الروسي السابع، يوم الـ 28 مِن شهر شباط عام 2017
روسيا دمّرت مصداقية مجلس الأمن واختارت الوقوف بجانب "الأسد".
وعلى خلفية ارتكاب "نظام الأسد" مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون بإدلب، قدّمت أميركا وفرنسا وبريطانيا، في نيسان عام 2017، مشروع قرار يدين الهجوم الذي أسفر عن مقتل نحو 70 مدنياً وإصابة المئات بحالات اختناق، ويسعى لـ تعزيز الجهود الخاصة بإجراء تحقيقات حوله، عطّلته روسيا بـ"الفيتو" الثامن، فيما أخفق مجلس الأمن بـ"فيتو" تاسع ضد مشروع قرار أميركي، يوم الـ 24 مِن شهر تشرين الأول عام 2017، في تمديد مهمة التحقيق باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
وجاء "الفيتو" العاشر في الـ 16 مِن شهر تشرين الثاني عام 2017، واستخدمته روسيا ضد مشروع قرار أعدّته الولايات المتحدة الأمريكية مِن أجل تمديد مهمة الخبراء الدوليين في التحقيق الساعي لـ تحديد المسؤول عن هجمات كيماوية في سوريا، وأحبطت بـ"الفيتو" رقم 11 بعد أقل مِن 24 ساعة على "الفيتو" العاشر، مشروع قرار ياباني مماثل، يدعو لـ تمديد عمل لجنة التحقيق الدولية مدة شهر واحد، ريثما تتوصّل أمريكا وروسيا لـ اتفاق بشأن التحقيق.
وفي العاشر مِن شهر نيسان عام 2018 الجاري (بعد أيام مِن ارتكات "نظام الأسد" مجزرة الكيماوي في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية)، أسقطت روسيا مشروع قرار أمريكي أيضاً يهدف إلى التحقق مِن استخدام السلاح الكيماوي في دوما، ويدعو إلى إنشاء "آلية تحقيق مستقلة" تابعة لـ الأمم المتحدة، وذلك باستخدام "الفيتو" رقم 12 لـ صالح "نظام الأسد" منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 وحتى اللحظة، لـ تقول المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة "نيكي هيلي" عقب ذلك، إن روسيا دمّرت مصداقية مجلس الأمن واختارت الوقوف بجانب "الأسد"، معتبرة أن ما جرى "نكتة! وروسيا بارعة في ممارسة الألاعيب"، لافتةً أن "التاريخ سيسُجل أن روسيا فضّلت حماية وحش على حماية حياة الشعب السوري".
"أستانا".. إنقاذ سياسي لـ"الأسد" في ظل تدخل عسكري
استمر الدعم السياسي الروسي لـ "نظام الأسد" متزامناً مع الدعم العسكري المباشر، الذي ساعدها في تغيير المسار السياسي للملف السوري بشكل كلّي، وسحبه مِن يد الأمم المتحدة إلى يدها والتحكّم به بشكل مباشر، وخاصة بعد أن تمكّنت مِن إعاقة أي تقدم في الحل السياسي عبر "جنيف" عبر خلق مسار "أستانة" الذي فكّك المعارضة السورية - سياسياً وعسكرياً -، وفرض مناطق "تهدئة" استمر "نظام الأسد" في خرقها، حتّى تمكّن مِن استعادة معظم المناطق السوريّة عبر حملات عسكرية "شرسة" التي انتهت كلّها بفرض عمليات "تسوية" وتهجير.
أول جولة مِن محادثات "أستانا" بدأت، مطلع العام 2017، وجاءت بعد استيلاء "نظام الأسد" - بدعم روسي - على كامل مدينة حلب، نهاية العام 2016، ما فتح الباب على خسائر كبيرة في الأراضي السورية لـ صالح "النظام"، وشكّل نقطة مفصلية استغلها الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لـ يطرح مساره "أستانة"، بالتوازي مع مفاوضات "جنيف" التي ترعاها الأمم المتحدة، ويسعى "بوتين" لـ إفشالها.
خلال العام 2017 عُقدت ثمان جولات مِن المحادثات أبرز ما نتج عنها اتفاقات "تخفيف التصعيد"
ودعت روسيا إيران (ضامنان لـ"نظام الأسد") وتركيا (ضامن لـ فصائل المعارضة) لـ عقد جلسات تفاوضية في العاصمة الكازاخستانية "أستانا"، وخلال العام 2017 عُقدت ثمان جولات مِن المحادثات نتج عنها ما عُرف باتفاقات "خفض التصعيد (تخفيف التوتر)" في مناطق سيطرة الفصائل، ونشر نقاط مراقبة، في ظل نقاش عن مفاوضات غير مباشرة بين "النظام" و"المعارضة"، والعمل على ملف الإفراج عن المعتقلين في سجون "النظام".
في الجولة الأولى، يوم 23 كانون الثاني 2017، توصّلت الدول الثلاث الراعية للمحادثات (روسيا، تركيا، إيران) إلى اتفاق على إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا، إضافةً لـ مفاوضات غير مباشرة بين "النظام" و"المعارضة"، مؤكدين على أنه لا يوجد حل عسكري للوضع السوري، وأن الوفود المشاركة تؤكّد محاربتها لـ تنظيم "الدولة" و"جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً، هيئة تحرير الشام حالياً).
والجولة الثانية، يوم 15 شباط 2017، تحدّثت عن تشكيل مجموعة عمل ثلاثية (روسية تركية إيرانية) لمراقبة وقف الأعمال القتالية، وتشكيل آلية لتبادل المعتقلين بين "النظام" و"المعارضة"، بينما كان أبرز ما جاء في الجولة الثالثة - التي انتهت بمقاطعة الفصائل العسكرية "المعارضة" -، يوم 14 من نيسان، اقتراح روسيا بوضع دستور لـ سوريا، كما أكّد البيان الختامي لهذه الجولة، اتفاق الدول الضامنة على تشكيل لجان لمراقبة الهدنة والخروق، ولجان لمتابعة ملف المساعدات، وأخرى لـ ملف الأسرى والمعتقلين.
وأبرز ما نتج عن الجولة الرابعة، يوم الرابع مِن شهر أيار، اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد" وتشمل كامل محافظة إدلب ومحافظة اللاذقية ومحافظة حلب، وأجزاء من محافظات حماة وحمص ودرعا والقنيطرة، ومنطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، على أن يتم تطبيقها لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد، وأعلن وفد المعارضة حينها أنه ليس جزءا مِن الاتفاق، لـ تعجز الجولة الخامسة، يوم الرابع مِن تموز، على رسم حدود مناطق "خفض التصعيد" في سوريا، ولكنهم اتفقوا على تحديد اجتماعين لاحقين، بهدف تحديد خرائط للمنطقتين الثانية والثالثة (اللاذقية وحلب)، مع وجود أسئلة بشأن المنطقة الأولى في محافظة إدلب وبعض التحفظات بالنسبة للمنطقة الجنوبية.
واستؤنفت محادثات "أستانا" في جولة سادسة، يوم الـ 14 مِن شهر أيلول، عقب شكاوي مِن "المعارضة" لـ عدم التزام "نظام الأسد" باتفاق "تخفيف التصعيد" في العديد مِن المناطق، وضم وفد المعارضة حينها 24 عضواً برئاسة العميد (أحمد بري)، وشاركت فيها "حركة أحرار الشام" لـ أول مرة، كما شارك فيه وفد أميركي برئاسة "ديفد ساترفيلد" مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بالوكالة، ووفد الأمم المتحدة برئاسة "ستفان دي ميستورا"،ووفد أردني، ووفد قطري بصفة مراقب لأول مرة أيضاً، ونتج خلال هذه الجولة، رسم حدود مناطق "خفض التوتر"، خاصة منطقة إدلب التي كانت محط خلافات.
وكانت الجولة السابعة مِن "أستانا"، يوم 30 تشرين الأول عام 2017، طلبت روسيا خلالها مِن تركيا بفرض الاستقرار في محافظة إدلب. كما تضمنت مناقشات الجولة السابعة ملف المعتقلين في سجون "النظام"، كما أشارت الوثائق إلى أن وفد المعارضة أفردت ملفاً للحديث عن تدخل إيران العسكري في سوريا، وانتشار ميليشياتها والجرائم التي ترتكبها، في حين اختتمت الجولة الثامنة، أواخر كانون الأول 2017، باتفاق الدول الضامنة على تشكيل مجموعة عمل من أجل المعتقلين، وحُدّد فيها موعد انعقاد مؤتمر "سوتشي" الذي دعت إليه روسيا.
الجولة التاسعة كانت أولى جلسات المسار التفاوضي منذ مؤتمر "سوتشي"
أمّا الجولة التاسعة التي عُقدت، منتصف شهر آذار 2018، وهي أولى جلسات المسار التفاوضي منذ مؤتمر "سوتشي" (الذي دعت إليه روسيا وعقدته أواخر كانون الثاني 2017 في مدينة سوتشي الروسية)، وشهدت الجولة غياب الوفد الأميركي، وحضور ممثلين عن الجامعة العربية لأول مرة، إلّأ أنها لم تشهد أي تطورات أو قرارات جديدة وخاصة فيما يتعلق بملف المعتقلين.
وعُقدت الجولة العاشرة مِن محادثات "أستانا" في "سوتشي"، نهاية شهر تموز الماضي، أكّدت خلالها الدول الضامنة على "محاربة التنظيمات الإرهابية، والوقوف في وجه الأجندات الانفصالية ومواصلة الجهود المشتركة لدفع التسوية السياسية في سوريا لبدء عمل اللجنة الدستورية في جنيف بأقرب وقت"، وجاءت تلك الجولة وسط تهديدات لـ"نظام الأسد" بشن عملية عسكرية على محافظة إدلب، قبل أن تُلغى العملية باتفاق "روسي - تركي" جرى في "سوتشي" أيضاً، حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب.
خلال مسيرة "الفيتو الروسي" وجولات "أستانا" التي تحوّلت فيها روسيا إلى راعٍ للمفاوضات بين "نظام الأسد" حليفها وبين المعارضة، تزامناً مع ضرب المعارضة سياسياً وعسكرياً وفي كل محفل، والعمل على إبقاء "النظام" واستمراره، فإن روسيا مستمرة - حتى النهاية - في تصفية القضية السورية بشكل كامل على المستوى السياسي - بعد نجاحها إلى حدِّ ما عسكرياً  بتقديم كل الدعم لـ"النظام" -، خاصة مع تقزيم الحل في سوريا إلى "لجنة دستورية" تشارك فيها المعارضة (التي أدخلت روسيا في تركيبتها منصات موالية لها وللنظام)، بهدف إعادة صياغة دستور جديد، ومن ثم إجراء انتخابات "غير مشروطة"، ربما تعيد "الأسد" إلى الحكم مجدّداً، ضاربةً بعرض الحائط كل جرائمه وانتهاكاته - بدعمها - بحق الشعب السوري.
==========================
سوريا تي في :انتهاكات روسيا خلال ثلاث سنوات من تدخلها في سوريا
عرضت الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان في تقريرها الأخير الصادر، اليوم الأحد، قاعدة بيانات الحوادث التي شكّلت انتهاكات القانون الدولي، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لـ تدخل القوات الروسية في سوريا.
وقالت الشبكة، إن القوات الروسية لجأت منذ الأيام الأولى لـ تدخل قواتها العسكرية في سوريا، إلى عمليات قصف جوي كثيف وعشوائي بهدف توليد حالة من الرعب والإرهاب لدى المناطق التي خرجت عن سيطرة "نظام الأسد"، كما تهدف إلى إنهاء جميع أشكال المقاومة وتدفع تلك المناطق إلى التسليم والاستسلام.
وتابعت الشبكة "كانت معظم عمليات القصف الروسي دون وجود مبرر عسكري بحسب ما يقتضيه قانون الحرب، واستخدمت فيها القوات الروسية أسلحة شديدة التدمير، إضافة إلى تكرار استخدامها للذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة، لا سيما في المناطق المأهولة بالسكان".
واستعرض تقرير "الشبكة السورية" مجموعة تَّقارير توثِّق أبرز انتهاكات القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا (30 أيلول 2015)، وما تبعَ ذلك من انتهاكات قتل وتدمير وتشريد قسري، مُصنّفاً خمسة أنماط من الانتهاكات والهجمات الانتقامية، التي نفَّذتها القوات الروسية وحملت سمة عدوانية فظيعة ومقصودة، واتخَّذ بعضها طابعاً منهجياً ومتكرراً.
وأشار التقرير إلى تكتيك الهجوم المزدوج الذي ارتكبت القوات الروسية مِن خلاله 21 مجزرة، إضافة إلى الهجمات التي استهدفت مراكز طبيَّة بعد استقبالها إصابات هجوم سابق، والهجمات على المخيمات، التي بلغت قرابة 14 هجوماً، والهجمات التي استهدفت الطرق التي سلكها المدنيون النازحون، والهجمات الانتقامية التي تتلو خسائر روسية مادية.
ووثّق تقرير "الشبكة السورية"، مقتل 6239 مدنياً (بينهم 1804 أطفال) على يد القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى اليوم الأحد المصادف (30 أيلول 2018)، كما وزّع التقرير حصيلة الضحايا على الأعوام الثلاثة وحسب المحافظات، حيث شهد العامان الأول والثاني للتدخل العدد الأكبر من الضحايا، وكانت محافظات حلب وإدلب ودير الزور في المقدمة.
كذلك، وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها منذ تدخل روسيا العسكري في سوريا، ما لا يقل عن "321 مجزرة" ارتكبتها القوات الروسية، وما لا يقل عن 954 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 176 على مدارس، و 166 على منشآت طبية، و 55 على أسواق، كما قتلت روسيا طبقاً للتقرير، 92 مِن الكوادر الطبية والدفاع المدني، إضافةً لـ 19 مِن الكوادر الإعلامية.
وأورد التقرير إحصائية عن استخدام القوات الروسية للذخائر العنقودية، وقد بلغت ما لا يقل عن 232 هجوماً، إضافة إلى 125 هجوماً بأسلحة حارقة، لافتاً أن حجم العنف المتصاعد الذي مارسته روسيا كان له الأثر الأكبر في حركة النُّزوح والتَّشريد القسري، وساهمت هجماتها بالتوازي مع الهجمات التي شنَّها "الحلف السوري الإيراني" في تشريد قرابة 2.7 مليون نسمة.
وخلال العام الثاني على التدخل الروسي في سوريا وتحديداً مِن "30  أيلول 2017" إلى " 30 أيلول 2018"، وثّق تقرير "الشبكة السورية" مقتل 958 مدنياً بينهم ( 342 طفلاً، 17 مِن الكوادر الطبية، 2 من الكوادر الإعلامية)، إضافة إلى ارتكاب القوات الروسية ما لا يقل عن 59 مجزرة، وما لا يقل عن 183 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية في مناطق سوريّة عدّة.
=========================