الرئيسة \  ملفات المركز  \  الدور التركي بعد أستانة 6

الدور التركي بعد أستانة 6

20.09.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19/9/2017
عناوين الملف :
  1. الشرق الاوسط :تركيا تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مناطق حدودية مع سوريا
  2. الشرق الاوسط :تركيا توجه «رسائل ميدانية» إلى الأكراد ...رداً على انتخابات في سوريا والاستفتاء في كردستان العراق... وشويغو يلتقي قائد «وحدات الحماية»
  3. الاتحاد برس :تزامناً مع الحشود التركية..جبهة النصرة تعزز مواقعها على طول الحدود مع تركيا
  4. الوطن السورية :تركيا و«النصرة» تحشدان لمعركة إدلب
  5. الدستور :تركيا تحشد لدخول سوريا وتجري مناورات على حدود العراق
  6. ترك برس :صحيفة تركية: الجيش الحر المدعوم من تركيا يستعد لعملية إدلب
  7. الجزيرة :تركيا: لن نقبل فرض أمر واقع على حدودنا الجنوبية
  8. العربية :إدلب.. النظام السوري يرفض "شرعنة" دور تركيا
  9. المدن :تركيا تستعد لتنفيذ إتفاق إدلب ودمشق تعتبره مؤقتاً
  10. سنبوتيك :عمار الأسد: تركيا لن تتحرك عسكريا ضد سوريا...وحشودها مجرد "رسائل"
  11. دي برس :النصرة" تعلن "حكومة" في إدلب... وتركيا تعجل التحضيرات العسكرية
  12. عنب بلدي :وفد “الثورة” العسكري يوضح مخرجات “أستانة 6
  13. عنب بلدي :فصائل “درع الفرات” تبدي استعدادها لدخول إدلب
  14. المدن :فصائل من "درع الفرات" تنتظر ساعة الصفر لدخول إدلب
  15. دوت امارات :تركيا تتأهب عسكريا لدخول سوريا تنفيذا لقرارات مؤتمر "أستانة"
  16. الغد نيوز :أنقرة: قوات مراقبة من تركيا وروسيا وإيران ستنتشر على حدود إدلب بسوريا
  17. المغرب اليوم  - يلدريم يؤكد أن أي محاولة تهدد أمن تركيا القومي ستلقى الرد اللازم
  18. زمان العربي :برلماني سوري: تركيا لن تتدخل عسكريا في سوريا وتحركاتها الأخيرة تحمل رسائل للأكراد
 
الشرق الاوسط :تركيا تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مناطق حدودية مع سوريا
الثلاثاء - 28 ذو الحجة 1438 هـ - 19 سبتمبر 2017 مـ رقم العدد [14175]
أنقرة: سعيد عبد الرازق
دفعت تركيا بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع سوريا، وأرسل الجيش التركي نحو 80 آلية مدرعة وناقلات جنود إلى المناطق الحدودية في محافظة هطاي جنوب البلاد.
وتضمنت التعزيزات التي وصلت إلى هطاي دبابات وناقلات جنود وعربات مصفحة فيما يعد استمراراً للتعزيزات المكثفة المستمرة منذ أسبوع بالمناطق المواجهة لعفرين وإدلب شمال سوريا.
وقال مصدر عسكري لوكالة أنباء الأناضول أمس، إن نشر المركبات تم في إطار تعزيز القوات المتمركزة على الحدود، وإن المركبات أرسلت إلى منطقة إسكندرون في محافظة هطاي، وسيتم نشرها في المناطق الحدودية المتاخمة للأراضي السورية.
وأرسل الجيش التركي مساء السبت الماضي شاحنات تحمل مساعدات ومركبات عسكرية وعتاداً ثقيلاً إلى الموقع نفسه. كما اتجهت قافلة تحمل عربات مدرعة إلى منطقة الريحانية حيث يقع معبر جيلفا جوزو (باب الهوى) الحدودي مع سوريا قبالة إدلب.
وربط مراقبون إرسال هذه التعزيزات مع الاتفاق التركي الروسي - الإيراني بشأن إعلان منطقة خفض التصعيد في إدلب. وتوصلت روسيا وإيران وتركيا، الجمعة، إلى اتفاق على نشر مراقبين حول منطقة خفض التصعيد في إدلب في شمال سوريا، وهي منطقة يخضع أغلبها لسيطرة متشددين من جبهة تحرير الشام (النصرة سابقاً).
وسيسعى المراقبون الذين يقدر عددهم بنحو 1500 جندي إلى منع اندلاع اشتباكات بين قوات النظام السوري والمعارضة ورصد أي انتهاكات لوقف إطلاق النار.
وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في أغسطس (آب) الماضي أن بلاده ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية على حدودها الممتدة لمسافة 150 كيلومتراً مع إدلب.
وقال الرئيس رجب طيب إردوغان، السبت، إن تركيا لا يمكن أن تتنازل عن مدينة عفرين الواقعة في الريف الشمالي لمحافظة حلب السورية تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. وجدد التأكيد على أن بلاده لن تسمح أبداً بإقامة ما سماه «ممراً إرهابياً» في شمال سوريا، في إشارة إلى السعي لإقامة كيان كردي بالمنطقة. وقال إنه سيبحث التطورات السورية خلال زيارته لطهران في 4 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وقال إردوغان: «لم ولن يكون هناك ممر إرهابي (بشمال سوريا)، وإذا كان هناك من يفكر بإقامة ممر إرهابي هنا فعليه أن يعلم أن تركيا والقوات المسلحة التركية لن تسمحا بإقامته».
ولفت إردوغان إلى أن الجيش التركي اتخذ جميع التدابير اللازمة في المناطق الحدودية المتاخمة لمدينة عفرين الخاضعة لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي.
وقال إردوغان إنه سيبحث الملفين السوري والعراقي مع المسؤولين الإيرانيين، خلال الزيارة التي سيجريها إلى طهران في 4 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، مشيراً إلى أن زيارته هذه ستأتي بعد زيارة رئيس هيئة أركان الجيش التركي خلوصي أكار إلى طهران.
========================
الشرق الاوسط :تركيا توجه «رسائل ميدانية» إلى الأكراد ...رداً على انتخابات في سوريا والاستفتاء في كردستان العراق... وشويغو يلتقي قائد «وحدات الحماية»
الثلاثاء - 28 ذو الحجة 1438 هـ - 19 سبتمبر 2017 مـ رقم العدد [14175]
أنقرة: سعيد عبد الرازق - بغداد ـ أربيل: «الشرق الأوسط»
ردا على الانتخابات التي يعتزم أكراد سوريا تنظيمها في 22 سبتمبر (أيلول) الحالي واستفتاء الاستقلال الذي يخطط إقليم كردستان العراق لتنظيمه في الخامس والعشرين من الشهر، وجهت تركيا أمس رسائل ميدانية إلى الطرفين بحشد قوات على حدود البلدين. وقالت مصادر إن أنقرة تريد من خلال نشر قواتها أو دعم فصائل «الجيش السوري الحر» للسيطرة على إدلب وطرد «هيئة تحرير الشام» التي تضم فصائل بينها «فتح الشام» (النصرة سابقا) منع قيام «ممر كردي» من عفرين إلى البحر المتوسط.
في غضون ذلك، كشفت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو التقى قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية سبان حمو في قاعدة حميميم الروسية غرب سوريا الثلاثاء الماضي وبحث معه قتال «داعش».
وفيما يخص أكراد العراق، أطلق الجيش التركي مناورات عسكرية على الحدود مع العراق أمس، قبل أسبوع من استفتاء الاستقلال، فيما تواصلت الضغوط السياسية والقضائية على الإقليم ومنها قرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق بـ«عدم دستورية» الاستفتاء. ورد مسؤولون أكراد بتأكيد أنهم غير ملزمين بما يصدر عن بغداد.
من جهة أخرى، وصل وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، صباح أمس، إلى بغداد وتوجه بعد الظهر إلى إقليم كردستان والتقى رئيس الإقليم مسعود بارزاني في محاولة لإقناعه بالتخلي عن الاستفتاء والعمل مع الأمم المتحدة من أجل (بحث) بدائل. وبدوره، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن الاستفتاء سيشكل «مبادرة غير مناسبة»، داعيا إلى حوار بين بغداد وإقليم كردستان.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة «خبرتورك» التركية عن مصادر دبلوماسية وصفتها بـ«الرفيعة»، أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يعتزم أن يبحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وضع مبادرة مشتركة من ثلاث مراحل لحل الخلافات بين أربيل وبغداد، اليوم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
========================
الاتحاد برس :تزامناً مع الحشود التركية..جبهة النصرة تعزز مواقعها على طول الحدود مع تركيا
ذكرت مصادر محلية أنّ مناطق ريف إدلب الشمالي والغربي شهدت خلال اليومين الماضيين، تحركات عسكرية كبيرة لجبهة النصرة، وذلك في إطار تعزيز مواقعها على طول الحدود السورية التركية.
و وصلت العشرات من السيارات العسكرية التابعة لجبهة النصرة للحدود السورية في منطقة أطمة وبابسقا، وحارم وسلقين، مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة، ومئات العناصر، عززت فيها مواقعها ونقاطها الرئيسية على طول الحدود.
ويأتي هذا تزامناً مع الحشود التركي على الطرف الأخر التي وصلت لولاية هاطاي التركية.، إذ تتخوف النصرة من عملية عسكرية ضدها في إدلب بعد أن استقدمت القوات التركية المزيد من التعزيزات خلال اليومين الماضيين إلى ولاية هطاي جنوب تركيا.
========================
الوطن السورية :تركيا و«النصرة» تحشدان لمعركة إدلب
الثلاثاء, 19-09-2017
الوطن
تتسارع استعدادات كل من تركيا وميليشياتها من جهة و«جبهة النصرة» المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية من جهة ثانية للمعركة المرتقبة في محافظة إدلب، وذلك بعد أيام قليلة من اختتام اجتماع «استانا6» الذي تم خلاله الاتفاق على مناطق تخفيف التوتر وإقامة منطقة في إدلب.
وأفادت «شبكة الإعلام الحربي السوري»، بأن «النصرة» تقوم بإرسال تعزيزات ضخمة لها إلى الحدود مع تركيا لمواجهة الجيش التركي الذي يحشد بدوره عند الحدود حيث سيدخل إدلب قريبا ضمن اتفاق أستانا.
من جانبه، أعلن ما يسمى «الجيش الوطني السوري» التابع لميليشيا «الجيش الحر» أن نحو أربعة آلاف مسلح من ميليشيات «الحر» المنضوية في عملية «درع الفرات» سيتوجهون إلى محافظة إدلب عبر تركيا، وفق مصادر إعلامية معارضة.
ونقلت المصادر عن مدير المكتب الإعلامي لـ«الجيش الوطني» بكر القاسم، قوله: إن الدخول سيكون بالتنسيق مع القوات التركية البرية والجوية، لافتا إلى أن أعداد المسلحين المشاركين بالعملية ستكون محددة ضمن خطة عسكرية، ولن تكون عشوائية.
وذكر القاسم، أن من أبرز الميليشيات المشاركة بالعملية «الجيش الوطني» و«لواء الشمال» و«فرقة الحمزة» و«الفرقة التاسعة» و«الجبهة الشامية»، وعدة ميليشيات أخرى.
وأشار إلى أن القوات التركية ستدخل إلى عمق محافظة إدلب، ولن يقتصر دورها على التمركز على الحدود السورية التركية، أو سلاح الطيران، مشيراً إلى أن العملية في إدلب ستكون شبيهة بعملية «درع الفرات» شمال حلب.
بدوره قال قائد عسكري في «الجيش الوطني» ويدعي ثائر معروف: إن «العملية ستبدأ بالأيام القليلة القادمة، والدخول إلى إدلب سيكون من أكثر من محور»، لافتاً أن التنسيق بين ميليشيات «درع الفرات» والجيش التركي فقط. من جهته، قال القائد العسكري في «فرقة الحمزة» عبد اللـه حلاوة، إنه ليس هناك أي تواصل مع «النصرة « بشكل مباشر، كون الأخيرة رافضة الجلوس مع «الحر».
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع وصول نحو 80 عربة عسكرية مجنزرة تركية إلى مدينة الريحانية، عبر الخطوط الحديدية من الوحدات العسكرية المتمركزة في منطقة لولابورغاز، بولاية قرقلار إيلي، وتمركزت في المخيم القديم القريب من معبر «جلوة غوزو» المقابل لمعبر «باب الهوى» شمال مدينة إدلب. واختتمت يوم الجمعة الفائت، الجولة السادسة لمحادثات «أستانا» حول سورية، توافقت خلالها الأطراف المشاركة من «المعارضة والنظام»، على تضمين محافظة إدلب ضمن مناطق «تخفيف التصعيد»، ونشر ما أسموه «قوات مكافحة التصعيد» في تلك المناطق.
ونص الاتفاق على نشر قوات لمراقبة خفض التوتر وفقا للخرائط المتفق عليها في أنقرة في 8 أيلول، وبموجب شروط نشر هذه القوات التي وضعتها لجنة العمل المشتركة، في المنطقة الآمنة بإدلب وأجزاء من المحافظات المجاورة لمنع وقوع اشتباكات بين الأطراف المتنازعة.
كما تضمن الاتفاق «العزم على مواصلة الحرب ضد داعش وجبهة النصرة وجماعات وكيانات أخرى مرتبطة بداعش والقاعدة داخل مناطق خفض التوتر وخارجها».
========================
الدستور :تركيا تحشد لدخول سوريا وتجري مناورات على حدود العراق
تم نشره في الثلاثاء 19 أيلول / سبتمبر 2017. 12:00 صباحاً
عواصم - جدد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي ريكس تيلرسون، التزامهما بتجنب وقوع نزاعات أثناء تنفيذ عمليات قتالية في سوريا، وخفض مستوى العنف في البلاد، بحسب الخارجية الأمريكية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، في بيان تعليقا على لقاء الوزيرين مساء الأحد في نيويورك: «جدد الوزيران الالتزام بتجنب وقوع النزاعات، أثناء تنفيذ العمليات القتالية في سوريا، وتقليص العنف، وإيجاد الظروف المواتية لتحريك عملية جنيف وفقا لقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي».
جاء لقاء الوزيرين بعد أيام من اتهام البنتاغون الطيران الروسي في سوريا، باستهداف مواقع لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا، شرق مدينة دير الزور السورية، وهو ما نفته موسكو، مؤكدة أن الطائرات الروسية تضرب أهدافا محددة تابعة لتنظيم داعش، وأن الولايات المتحدة تم إعلامها مسبقا بحدود العملية العسكرية في دير الزور.
بدورها، كانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية  ماريا زاخاروفا قد قالت للصحفيين عقب اللقاء: «بحث الطرفان مسائل التفاعل بشأن الأزمة السورية وغير ذلك من تطورات الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى سير تنفيذ اتفاقية مينسك (حول التسوية الأوكرانية) «.
 
وجرى لقاء الوزيرين، الذي استغرق نحو 50 دقيقة، في مبنى ممثلية روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، بعيدا عن وسائل الإعلام.
وكان رئيس الاركان الاميركي أعلن ان الولايات المتحدة وروسيا اجرتا مشاورات للحفاظ على منطقة «خفض التوتر» في وادي الفرات في سوريا حيث ينفذ جيشا البلدين عمليات ضد تنظيم داعش.
وقال الجنرال جو دانفورد لصحافيين في طائرة تقله من تيرانا حيث شارك في اجتماع لحلف شمال الاطلسي «تحدثت الى الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس الاركان الروسي» فيما تشاور وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في هذا الصدد مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
واضاف دانفورد «ينفذ الروس عملية في دير الزور، وقالوا ان مقاتلين من داعش فروا من دير الزور وانتقلوا الى شرق نهر الفرات. فطاردوهم شرق الفرات مستخدمين مقاتلات للقوات الروسية والجيش السوري. لقد اكدوا انهم قصفوا (منطقة) شرق الفرات، لكن بعض هذه الضربات طاولت مناطق قريبة واصابت قوات سوريا الديموقراطية التي ندعمها». واوضح «اننا اجرينا اتصالات على كل المستويات لاعادة جعل الفرات منطقة خفض توتر»، مبديا اسفه لهذا الحادث الذي يشكل «فشلا» لمساعي خفض التوتر.
ويشهد الشرق السوري راهنا هجومين منفصلين لطرد داعش من دير الزور. فالجيش السوري بدعم من موسكو يركز عملياته في مدينة دير الزور نفسها فيما تقاتل قوات سوريا الديموقراطية في شرق المحافظة باسناد جوي من التحالف.
واقر رئيس الاركان الاميركي بان «الوضع في هذه المنطقة بالغ التعقيد»، معتبرا ان «خفض التوتر حاليا هو اكثر صعوبة مما كان قبل بضعة اشهر. لذا، نبذل جهودا حثيثة لاعادة احياء اطار خفض التوتر».
في سياق آخر، قال مصدر محلي بمدينة كيليس الحدودية مع سوريا إن المدينة تشهد تحركاً عسكرياً كثيفاً منذ أسبوع، والقوات المسلحة التركية تقوم منذ حوالي الأسبوع بإرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية. وأضاف المصدر «يقوم الجيش التركي منذ أسبوع بإرسال تعزيزات عسكرية من مدينة إصلاحية التابعة لولاية عنتاب جنوب شرق تركيا إلى مدينة كيليس استعدادا لنشرها على الحدود المقابلة لمدينة عفرين». وأكد المصدر على أن السلطات التركية قد أعلنت منطقة أونجو بينار الواقعة في مدينة كيليس «منطقةً أمنيةً خاصة»، كما منعت المواطنين من الاقتراب منها، إذ يجري حشد قوات عسكرية في تلك المنطقة العسكرية المحظورة.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الجيش التركي يعتزم الدخول إلى مدينة عفرين أو أي مدينة سورية أخرى، قال المصدر «إنّ المسؤولين الأتراك لا يخفون نيتهم الدخول إلى سوريا، إذ يقولون بأنهم سيدخلون عفرين». من جانبه قال جندي تركي على الحدود السورية لـ»سبوتنيك»، إن الجيش التركي يحشد قواته العسكرية وآلياته منذ ثلاثة أيام في مدينة الريحانية بمحافظة لواء إسكندرون المحاذية لمدينة إدلب السورية. وقال الجندي رداً على سؤال حول ما إذا كان الجيش التركي ينوي الدخول إلى سوريا: «لهذا السبب نحشد قواتنا على الحدود».
واقتحم الجيش السوري أمس حي جويقة صكر بمدينة دير الزور، الذي لا يزال تحت سيطرة تنظيم «داعش»، بالتزامن مع عبور القوات إلى الضفة الشرقية للفرات. ويقع الحي في جزيرة كبيرة بين فرعي نهر الفرات.
وتحدثت شبكة الإعلام الحربي على صفحتها في موقع «فيسبوك» عن عبور وحدات من الجيش السوري والحلفاء للضفة الثانية من نهر الفرات انطلاقا من قرية الجفرة إلى قرية مظلوم. وتقع منطقة الجفرة قرب جويجة صكر في الضفة الغربية للفرات. وأوضح الإعلام الحربي أن عمليات تطهير حويقة صكر مستمرة، إذ تمكن الجيش من الاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والعتاد التي تركها «داعش».
في موضوع آخر، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن سوريا تعد بلدا متجانسا وليس متعايشا، موضحا أن سوريا مبينا على التجانس بين المسلمين والمسيحيين دون تفريق. وقال الرئيس السوري، خلال استقباله المشاركين في «اللقاء العام للشباب السرياني في سورية 2017»، وبحضور بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، مار إغناطيوس أفرام الثاني، وعدد من المطارنة والرهبان: «المسيحيون ليسوا ضيوفا، أو طيورا مهاجرة، بل هم أساس وجود الوطن، ومن دونهم لا وجود لسوريا المتنوعة التي نعرفها، وفي الوقت نفسه فهم من دون سورية لا أرض ولا وجود راسخا لهم أيضا». وأوضح الأسد أن سوريا: «بلد متجانس وليس متعايشا، وهناك فرق بين المفهومين، فالتعايش يعني القبول بالآخر على مضض، بينما التجانس فهو العيش الكامل دون تفريق، وسوريا مبنية عضويا على أنها متجانسة»، مضيفا أن الفروقات والتنوع هما دائما، نعمة للعقلاء ونقمة للجهلاء.(وكالات)
========================
ترك برس :صحيفة تركية: الجيش الحر المدعوم من تركيا يستعد لعملية إدلب
ذكرت صحيفة يني شفق التركية بأن قوات مدعومة من تركيا ستوفر أمن إدلب، بالتعاون مع قوات فصائل الجيش الحر في إدلب.
وقال الصحيفة إن القوات المسلحة التركية أعطت تعليماتها لمجموعات الجيش السوري الحر للاستعداد لعملية إدلب، بمشاركة 5 آلاف مقاتل من الجيش السوري الحر في المرحلة الأولى من العملية.
ولفتت يني شفق إلى أنّ العملية تستهدف السيطرة على منطقتين بارزتين ضمن المناطق الممتدة من عفرين الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي وصولا إلى جبال التركمان في اللاذقية.
ومن ضمن الاستعدادات تمت إعادة تنظيم وحدات الجيش السوري الحر، من خلال توحد الكتائب والفصائل تحت سقف لواء موحد حسب الصحيفة، وتم تدريب 8 آلاف من مقاتلي الجيش الحر، وانتهت عملية نقل المقاتلين والمركبات العسكرية والأسلحة والمعدات إلى إدلب.
وأعلنت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، أنها لن تعترف بالقرارات المتخذة في مفاوضات أستانا، وستبدأ المقاومة المسلحة في حالة التدخل في إدلب، وفي هذا الوقت، أعلن عبد الله المحيسني ومصلح العلياني وهما من القيادات المهمة في الهيئة عن انسحابهما من الهيئة، كما أعلنت حركة نور الدين الزنكي انسحابها أيضاً منها، بالإضافة لانسحاب 6 آلاف مقاتل تحت قيادة أبو صالح الطحان.
وتجدر الإشارة إلى أنّ إبراهيم كالن المتحدث باسم الرئاسة التركية عقد مؤتمراً صحفياً في المجمع الرئاسي بأنقرة،
بالتزامن مع بدء مباحثات أستانا 6، أشار فيه إلى أنّ التحركات العسكرية على الحدود السورية التركية، نظرا إلى الطبيعة الجغرافية بين البلدين تدخل في إطار التدابير المعتادة التي تتخذها تركيا.
وأكّد كالن مجددا أنّ بلاده لن تسمح على الإطلاق بإنشاء ممر إرهابي على امتداد حدودها مع سوريا، كما لم تسمح به في وقت سابق.
========================
الجزيرة :تركيا: لن نقبل فرض أمر واقع على حدودنا الجنوبية
قبل 16 ساعة  استمع  حجم الخط  طباعة   
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم إن بلاده لن تقبل أن يفرض عليها أمر واقع على حدودها الجنوبية، في وقت بدأت فيها القوات التركية مناورات قرب الحدود مع العراق.
وأضاف يلدرم في كلمة ألقاها بمدينة شانلي أورفا على الحدود التركية السورية، أن "على من يتبعون أحلاما فارغة في سوريا والعراق ويحاولون إنشاء دولة مصطنعة فيهما؛ أن يدركوا أن تركيا سترد فوراً على أي مبادرة تستهدف أمنها القومي، سواء كانت هذه المبادرة داخلية أو خارجية".
وأكد رئيس الوزراء التركي أن بلاده لن تتردد في اتخاذ التدابير الضرورية في حال عدم الانصياع لتحذيراتها.
وقال مراسل الجزيرة في أنقرة عمر خشرم إن تصريحات يلدرم تأتي ضمن التصريحات المتصاعدة من كبار المسؤولين الأتراك الرافضة لإجراء استفتاء بشأن انفصال إقليم كردستان عن العراق.
تحذير ميداني
وأضاف المراسل أن الإعلام التركي ذكر بأن المناورات التي بدأتها القوات التركية قرب الحدود مع الشمال العراقي تحذير ميداني تقول عبره أنقرة إن قواتها جاهزة للتدخل في أي وقت لمنع حدوث أي شيء يمس الأمن القومي التركي.
وتشارك في المناورات التي تجري بالمنطقة الواقعة بين سيلوبي ومعبر خابور الحدودي مع شمال العراق، مئة آلية مدرعة ومختلف القطاعات العسكرية، فضلا عن طائرات عسكرية وطائرات مسيرة. وتمتلك تركيا حدودا بطول 350 كلم مع كردستان العراق.
وأشار مراسل الجزيرة في أنقرة إلى أنه يُتوقع أن يعقد مجلس الأمن القومي التركي اجتماعا يبحث فيه وضع خطة لمواجهة كافة الاحتمالات، استعدادا لموعد إجراء استفتاء انفصال إقليم كردستان العراق يوم 25 سبتمبر/أيلول الحالي.
يُذكر أن القوات التركية تشن هجمات ضد حزب العمال الكردستاني جنوبي البلاد وشمالي العراق منذ استئناف الحزب عملياته ضد قوات الأمن التركية في يوليو/تموز 2015، بعد توقف دام عامين عقب إطلاق عملية السلام الداخلي.
========================
العربية :إدلب.. النظام السوري يرفض "شرعنة" دور تركيا
الأحد 26 ذو الحجة 1438هـ - 17 سبتمبر 2017م
http://ara.tv/6yxd4
دبي - قناة العربية
تعرض الاتفاق الروسي التركي الإيراني، بعد يوم على اجتماع أستانا، إلى هزة مع إعلان النظام السوري أن مناطق خفض التوتر لا تمنح "الشرعية" لأي تواجد تركي في البلاد.
بدورها، توعدت جبهة النصرة قوات النظام، وتعهدت بمواصلة القتال أيضاً ضد الروس والإيرانيين. كما ندد التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب بمحادثات أستانا لوقف النار.
وكان البيان الختامي للجولة السادسة من اجتماعات أستانا قد أشار إلى التوصل لاتفاق تركي - روسي - إيراني بضم إدلب، الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة، لمناطق خفض التصعيد في سوريا، ونشر قوات من الدول الضامنة الثلاث لمراقبة المنطقة.
وكشف ممثل روسيا عقب البيان، الجمعة، أن كلاً من تركيا وإيران وروسيا سترسل نحو 500 مراقب إلى إدلب لم تتحدد بعد الأماكن التي سينتشرون فيها.
========================
المدن :تركيا تستعد لتنفيذ إتفاق إدلب ودمشق تعتبره مؤقتاً
المدن - عرب وعالم | الأحد 17/09/2017 شارك المقال : 9033Google +00
يسعى النظام السوري إلى التقليل من شأن اتفاق "خفض التصعيد" الذي تم الإعلان عنه في ختام مباحثات "أستانة-6"، الجمعة الماضية، عبر اعتباره "مؤقتاً" ورفض أحد أهم بنوده الذي يتضمن نشر مراقبين من الدول الضامنة، ومن بينهم جنود أتراك، بالقول إن الاتفاق لا يمنح أي شرعيّة لتواجد عسكري تركي، في وقت عززت فيه أنقرة من تواجدها العسكري على الحدود مع سوريا، وأرسلت، لليوم الرابع على التوالي، المزيد من القوات إلى إقليم هاتاي.
وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية، إن تركيا هي الطرف الضامن لـ"المجموعات الإرهابية"، في إشارة إلى فصائل المعارضة، وإن اتفاق أستانة الأخير حول محافظة إدلب "مؤقت"، معتبراً أنه فرصة لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، من أجل التراجع عن "دعم الإرهاب".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن المصدر قوله، إن دمشق فوضت كلا من الجانب الروسي والإيراني لإتمام الاتفاق الأخير حول إدلب "على أساس أنهما الضامنان للجانب السوري"، موضحاً أن "الاتفاقات حول مناطق تخفيف التوتر لا تعطي الشرعية على الإطلاق لأي تواجد تركي على الأراضي السورية".
ووصف المصدر الاتفاق حول إدلب بأنه "مؤقت"، وتابع قائلاً، إن "هدفه الأساس هو إعادة الحياة إلى طريق دمشق - حماة - حلب القديم، والذي من شأنه تخفيف معاناة المواطنين وانسياب حركة النقل بكل أشكالها إلى حلب والمناطق المجاورة لها"، مشدداً على أنه "لا تنازل على الإطلاق عن وحدة واستقلال أراضي الجمهورية العربية السورية".
وكانت الخارجية التركية، قالت إن مراقبين من الدول الثلاثة الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، سوف ينتشرون في نقاط التفتيش والمراقبة في المناطق المؤمنة التي تشكل حدود منطقة خفض التوتر في إدلب، وأفادت في بيان لها، الجمعة، أن المهمة الأساسية لقوات المراقبة، هي الحيلولة دون وقوع اشتباكات بين النظام والمعارضة، ومراقبة الخروق المحتملة لوقف إطلاق النار.
في الأثناء، واصلت أنقرة إرسال المزيد من قواتها العسكرية إلى مواقعها في ولاية هاتاي المتاخمة للحدود السورية، وذلك لليوم الرابع على التوالي. وتحمل القوافل تعزيزات وإمدادات تتضمن معدات طبية وعسكرية.
وخلال الأيام الماضية أرسل الجيش التركي العديد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود شملت معدات عسكرية ودبابات وناقلات جند إضافة إلى تعزيز أعداد الجنود المنتشرين على الحدود، وبحسب مصادر أمنية، فإنّ التعزيزات الجديدة المرسلة إلى القوات التركية المتمركزة مقابل الأراضي السورية، تتضمن معدات قتالية وطبية.
ووصلت قوافل التعزيزات من وحدات مختلفة من الجيش، ومرت من قضائي "إسكندرون" و"خاصه"، قبل وصولها خط الحدود مع سوريا، فيما أفادت وكالة "الأناضول"، أن القوافل وصلت المنطقة مصحوبة بتعزيزات أمنية، وأنه سيتم نشر تلك الوحدات العسكرية على الحدود
========================
سنبوتيك :عمار الأسد: تركيا لن تتحرك عسكريا ضد سوريا...وحشودها مجرد "رسائل"
استبعد عضو مجلس الشعب السوري النائب عمار الأسد، أن تكون الحشود التي تضعها حكومة تركيا على الحدود التركية السورية، الهدف منها دخول الأراضي السورية وارتكاب عمل عسكري هناك، مؤكداً أن تركيا تدرك جيداً أن الظرف الدولي لا يسمح بهذا في الوقت الحالي.
وأضاف الأسد، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين 18 سبتمبر/ أيلول 2017، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يمكن أن يغامر بالإقدام على خطوة كهذه، بينما تدخل بلاده كطرف ضامن في مفاوضات آستانا، وتشارك في غرفة العمليات مع روسيا وإيران، لإيجاد حل للأزمة السورية.
وتابع "تركيا في الوقت الحالي تعاني من حصار وأزمات لا تسمح لها بالإقدام على عمل عسكري في سوريا أو غزو الأراضي السورية، فهي الآن مرفوضة من جانب الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أزماتها الأخيرة مع بعض دول الخليج، ومعاناتها الداخلية من بعض المشكلات.
وأوضح عضو مجلس الشعب السوري عمار الأسد أن التحركات العسكرية التي جرى الحديث عنها على الحدود التركية السورية، ربما تكون رسالة موجهة إلى سوريا وحلفائها، مفادها "نحن هنا"، وربما تكون مجرد إنذار للأكراد، ولكنها لن تتحول إلى عمل عسكري ضد سوريا في الوقت الراهن.

ولفت النائب السوري إلى أن تركيا منذ بداية الحرب في سوريا، كانت أكثر الدول التي ساهمت في خراب سوريا، ومولت ووفرت المأوى للجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة، بالإضافة إلى أنها كانت أكثر الدول التي فتحت حدودها للعتاد والسلاح المهرب للإرهابيين.
وأكد على أن التعزيزات العسكرية على الحدود التركية السورية مجرد رسائل، ولكن الواقع يقول إن هناك جو دولي يتجه نحو دعم استقرار الدولة السورية، نتيجة ما حققه الجيش العربي السوري من انتصارات، والسياسات السورية الناجحة خلال السنوات الأخيرة.
وتساءل النائب: كيف يكون هناك حديث عن دخول الجيش التركي إلى عفرين، بينما هو لديه نقطة عسكرية بالفعل هناك؟ موضحاً أن المنطقة هناك تحت سيطرة الجيش الروسي، وبالتالي لن يغامر أردوغان بأن يجعل قواته تواجه القوات الروسية.
وكان مصدر محلي بمدينة "كيليس" التركية الحدودية مع سوريا، قال في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك": "يقوم الجيش التركي منذ أسبوع بإرسال تعزيزات عسكرية من مدينة إصلاحية التابعة لولاية عنتاب جنوب شرق تركيا إلى مدينة كيليس استعدادا لنشرها على الحدود المقابلة لمدينة عفرين".
وأكد المصدر على أن السلطات التركية أعلنت منطقة أونجو بينار الواقعة في مدينة كيليس "منطقة أمنية خاصة"، كما منعت المواطنين من الاقتراب منها، إذ يجري حشد قوات عسكرية في تلك المنطقة العسكرية المحظورة.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الجيش التركي يعتزم الدخول إلى مدينة عفرين أو أي مدينة سورية أخرى، قال المصدر "إنّ المسئولين الأتراك لا يخفون نيتهم الدخول إلى سوريا، إذ يقولون بأنهم سيدخلون عفرين".
========================
دي برس :النصرة" تعلن "حكومة" في إدلب... وتركيا تعجل التحضيرات العسكرية
 
(دي برس)
تتسارع التحضيرات لبدء المعركة التركية المرتقبة ضد "هيئة تحرير الشام"، التي تضم "جبهة النصرة" وبعض الفصائل، في إدلب، بعد أيام على إعلان اتفاق خفض التصعيد في المنطقة في مؤتمر آستانة، ورفض "النصرة" التي تعاني من انقسامات في صفوفها له.
كانت فعاليات "المؤتمر السوري العام" قد انتهت، أول من أمس، بريف إدلب، بتشكيل هيئة تأسيسية لتسمية "حكومة داخلية" يعمل على تشكيلها في الداخل السوري، على اعتبارها "الحكومة الشرعية للشعب". وقال البيان الختامي للمؤتمر إن "المجتمعين اتفقوا على مبادئ أساسية تقوم على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع، ووجوب الحفاظ على هوية الشعب السوري". ويعتقد أن هذه الخطوة مدعومة من "النصرة".
وعلى وقع التعزيزات العسكرية التركية على الحدود السورية، من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة بشأن اتضاح صورة هذه المعركة التي بات يتحضر لها ما يقارب 3 آلاف مقاتل في تركيا، ينتمون لفصائل معارضة عدة، كان معظمها قد تعرض إلى ضغوط، وتفككت على أيدي "تحرير الشام"، بحسب ما يقوله مصدر في إدلب لـ"الشرق الأوسط"، ويوضح: "كل المعطيات تشير إلى أن أنقرة اتخذت القرار بإعلان ساعة الصفر، إضافة إلى أن هناك تخبطاً في صفوف (تحرير الشام) التي باتت تعاني، إضافة إلى الانشقاقات المتتالية، من انقسام في صفوفها، بين من يدعو إلى قتال أنقرة ومن يرفض"، ويلفت إلى أنه في الأيام الأخيرة نفذت عمليات اغتيالات عدة بحق عدد من قيادييها وعناصرها، معظمهم من المهاجرين.
وفي حين لفت مصدر في "الجيش الحر" إلى أن العملية ستكون تشاركية بين الفصائل والقوات التركية، عبر قواتها الخاصة، على غرار "درع الفرات"، أكد المصدر في إدلب على أن الاعتماد سيكون على المقاتلين الذين خضعوا لتدريبات في معسكرات بتركيا، ومعظمهم من الذين كانوا ينتمون إلى فصائل تعرضت للقتال من قبل "النصرة"، ما أدى إلى إنهائها وهروب عناصرها إلى تركيا، أبرزها "تجمع حركة حزم" و"جبهة ثوار سوريا" و"أنصار الحق"، إضافة إلى "الجبهة الشامية"، مشيراً إلى أن عدد هؤلاء يقدر بنحو 3 آلاف مقاتل، من دون أن يكونوا تحت مظلة أو غطاء فصائل محددة.
ويشكّك أكثر من مصدر في المعارضة بقدرة "تحرير الشام" على قتال تركيا، وهي التي تعاني من ضغوط داخلية وخارجية، في ظل الانشقاقات المتتالية التي أدت إلى اقتصار فصائلها بشكل أساسي على "النصرة". وهنا، يلفت المصدر: "إذا بدأت المعركة، لن يكون أمام النصرة إلا اللجوء إلى العمليات الانتحارية، وهو الأمر الذي لن يمنحها القدرة على الصمود".
وفي هذا الإطار، كانت "الجبهة الشامية" المعارضة، قد أعلنت أن الفصائل السورية المسلحة الموجودة بريف حلب الشمالي مستعدة للدخول إلى محافظة إدلب، ضمن غرفة عمليات واحدة، وتنظيم موحد على غرار "درع الفرات". ولفت الناطق العسكري باسمها، محمد الحمادين، إلى أنهم لم يتلقوا أي تبليغات بخصوص عملية دخول مدينة إدلب، مؤكداً أنهم في حال أبُلغوا سيدخلون، قائلاً: «سندخل مدينة إدلب كتلة واحدة، بغرفة عمليات واحدة وتنظيم موحد، على غرار ما حدث في (درع الفرات)".
وأضاف الحمادين أن هدفهم من دخول المدينة هو الحفاظ عليها وحماية المدنيين، خوفاً من دخول "الميليشيات الكردية أو الإيرانية". مع العلم أن مصادر عسكرية تركية كانت قد أعلنت قبل نحو 4 أشهر أن فصائل في "الحر" تخضع لدورات عسكرية مكثفة بالقرب من الحدود مع تركيا، من قبل القوات المسلحة التركية، وذلك منذ إعلان انتهاء عملية "درع الفرات"، في مارس (آذار) الماضي.
وأشارت إلى أن التدريب يشمل استخدام مختلف أنواع الأسلحة، والتربية البدنية، ويضم عناصر جدداً وسابقين في الفصائل، ونقلت عن مسؤولين عسكريين أتراك في منطقة التدريب حينها قولهم إن "جيشاً سورياً حراً جديداً يولد هناك، وستظهر قدراته الجديدة عقب التدريبات، في العمليات المحتملة في سوريا". وبعد 3 أيام على اتفاق خفض التصعيد في إدلب، في آستانة، الذي نص على انتشار قوة مراقبين من الدول الثلاث (تركيا - إيران - روسيا)، لضمان الأمن في إدلب، ومنع الاشتباكات بين قوات النظام وقوات المعارضة، أعلن وفد الفصائل عما سماها "مخرجات مفاوضات آستانة".
وأوضح في بيان له أن أول هذه المخرجات ضم محافظة إدلب ومحيطها (ريف حلب، وريف حماة، وريف اللاذقية) إلى مناطق "تخفيف التوتر"، والنظر إليها بما تحويه من مدنيين يقدرون بـ3 ملايين نسمة، مؤكداً على "رفض دخول إيران، أو أي من ميلشياتها، أو النظام، لأي شبر من مناطق تخفيض التصعيد، حتى إدلب ومحيطها، وباقي المناطق المشمولة بالاتفاقية، والضغط في المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين".
وأشار البيان إلى أن مخرجات المفاوضات شملت أيضاً "وقفاً شاملاً لإطلاق النار يتزامن مع الحل السياسي القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي، وتهيئة الظروف لانتخابات خالية من  الرئيس السوري بشار الأسد"، وأكدت على مطالبتها الأمم المتحدة والأطراف الراعية لمفاوضات جنيف بتحمل مسؤولياتها، وإنجاز تقدم ملموس بعد تهيئة الظروف، وفق القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن، وإفشال مخططات أطراف أخرى، دولية وإقليمية وداخلية، تسعى لتعطيل وقف إطلاق النار، وإطالة أمد الصراع، واستنزاف وتدمير ما تبقى من سوريا.
المصدر: صحيفة الشرق الاوسط
========================
عنب بلدي :وفد “الثورة” العسكري يوضح مخرجات “أستانة 6
أوضح وفد الثورة السورية العسكري مخرجات محادثات “أستانة 6، التي انتهت أول أمس السبت، بالاتفاق على منطقة “تخفيف توتر” في محافظة إدلب.
وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الاثنين 18 أيلول، قال الوفد إن أولى المخرجات هي ضم محافظة إدلب ومحيطها (ريف حلب، ريف حماة، ريف اللاذقية) إلى مناطق “تخفيف التوتر”، والنظر إليها بما تحويه من مدنيين يقدرون بثلاثة ملايين نسمة، إضافةً إلى رفض دخول إيران وميليشاتها والنظام السوري إليها، وباقي المناطق المشمولة بالاتفاقية.
وأضاف البيان أن الوفد ضغط في المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، واعتبارها مسألة تفاوضية، وطالب روسيا والدول الضامنة للنظام بتنفيذ التزاماتها.
وأقرت المحادثات تثبيت “تخفيف التوتر” في إدلب، وإرسال 1500 عسكري من تركيا وروسيا وإيران إلى المحافظة، لكنها تركت آليات التنسيق وتوزيع العسكريين إلى وقت لاحق.
وعقب انتهائها طرحت تساؤلات حول تثبيت الاتفاق لمناطق تقسيم في سوريا، وخاصة إدلب، التي ستشهد انتشارًا لقوات مراقبة من ثلاث قوى.
وأوضح الوفد العسكري أنه “تم الحفاظ على علم الثورة في المناطق المحررة، وتهيئة الظروف لعودة المظاهرات السلمية، وتأمين المساعدات الإنسانية للأهالي”.
إلى جانب وقف شامل لإطلاق النار بالتزامن مع الحل السياسي القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي، وتهيئة الظروف لانتخابات خالية من بشار الأسد، وإفشال مخططات أطراف أخرى دولية إقليمية وداخلية تسعى لتعطيل وقف إطلاق النار، بحسب البيان.
وفي حديث سابق مع المسؤول الإعلامي للوفد، يحيى العريضي، قال لعنب بلدي إن المعارضة سعت لتجنيب إدلب خطر الدمار، مؤكدًا تحديد النقاط وفقًا لخرائط التوزع الحالية، ما يضمن عدم استهداف الفصائل.
وأشار الوفد العسكري إلى أنه سلم المبعوث الدولي، ستيفان دي مستورا، ملفات تثبت تورط الأسد مع تنظيم “الدولة”، وأخرى حول الأسلحة الكيماوية والمخزنة من قبل النظام، إضافةً إلى ما يتعلق بأوضاع المدنيين المحاصرين في عقيربات بريف حماة الشرقي، ومنطقة تل رفعت وقرى ريف حلب الشمالي.
وأوضح أنه طالب روسيا بإدراج مناطق البادية والقلمون الشرقي وجنوب دمشق ضمن اتفاق “تخفيف التوتر”.
وفي حديث أول أمس السبت، وصف العميد الركن أحمد بري، رئيس وفد المعارضة إلى أستانة، نتائج المحادثات الأخيرة بأنها “ناجحة”، وخاصة تثبيت منطقة إدلب ضمن اتفاق “تخفيف التوتر”.
وأوضح لعنب بلدي أنه “كانت هناك نية من قبل إيران والنظام والروس وحتى الأمريكيين لحرق المنطقة، بحجة استهداف جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)”.
========================
عنب بلدي :فصائل “درع الفرات” تبدي استعدادها لدخول إدلب
أبدى قياديون في “الجيش الحر” شمال حلب استعدادهم لدخول مدينة إدلب، بالتزامن مع الحديث عن عملية عسكرية ضد “هيئة تحرير الشام”، وما رافقها من تعزيزات من الجيش التركي إلى الحدود.
وقال القيادي في “لواء الشمال”، “أبو الفاروق” اليوم، الأحد 17 أيلول، إن “فصائل الجيش الحر كانت مستعدة منذ فترة لأي معركة طارئة بغض النظر عن الوجهة”، مشيرًا إلى أنها “معنية بإعادة بسط الأخضر فوق ربوع كل سوريا وخصوصًا إدلب وريفها”.
وأضاف لعنب بلدي أن “أي عمل ستقوم به فصائل الجيش الحر سيكون بالتنسيق مع الحليف التركي”.
ويتزامن الحديث مع وصول تعزيزات عسكرية للجيش التركي إلى الحدود السورية، لليوم الرابع على التوالي، وغداة اتفاق الدول الراعية لمحادثات أستانة (روسيا، تركيا، إيران) على ضم محافظة إدلب إلى مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا، على أن تناقش لاحقًا قوات المراقبة التي ستنتشر فيها.
وتأكيدًا لحديث “أبو الفاروق”، أكد قيادي عسكري آخر (رفض ذكر اسمه) أن “فصائل الحر في حالة جاهزية منذ نهاية عملية درع الفرات لأي عمل عسكري مقبل”، موضحًا أن “العمل العسكري القادم باتجاه مدينة إدلب”.
وعزا أسباب دخول المحافظة إلى أن “الجيش الحر والمعارضة السورية لا يمكن أن تبقى فقط في الريف الشمالي لحلب، بل يجب أن يكون لها سيطرة كاملة على إدلب، والتي سيطرت عليها مؤخرًا هيئة تحرير الشام”.
ودار الحديث في الأيام الماضية عن تسريبات نشرتها صحيفة “الشرق الأوسط” عن عملية عسكرية روسية-تركية على محافظة إدلب تستهدف “تحرير الشام”.
وتبدأ العملية بالضربات الجوية، بحسب الصحيفة، ثم يتوغل الجيش التركي ضد “المتشددين” في إدلب انطلاقًا من الحدود الشمالية، بينما يتقدم كل من الجيشين الروسي والإيراني من الجنوب، على أن تبدأ العملية مع انتهاء محادثات أستانة في إطار اتفاق “تخفيف التوتر”.
قائد فرقة “السلطان مراد” المنضوية في “الجيش الحر”، العقيد أحمد عثمان، قال إنه “عندما يكون ضرورة لذهاب فصائل الجيش الحر إلى إدلب بالتأكيد سوف يكونون جاهزين، لأن فصائل الشمال ليسوا فقط للشمال إنما لجميع الأراضي السورية”.
وأضاف العقيد، في حديث إلى عنب بلدي، أنه حتى الآن لم تتقرر العملية العسكرية، والتواصل لم يتم مع الجانب التركي.
وكان مركز “عمران” السوري للدراسات الاستراتيجية، توقع، في ورقة بحثية، تقسيم محافظة إدلب إلى ثلاث مناطق، تتقاسم السيطرة عليها ثلاث قوى.
وقسمت الورقة محافظة إدلب إلى ثلاث مناطق تدير إحداها روسيا شمال محافظة حماة، بينما تنتشر “تحرير الشام” في الثانية، وتسيطر تركيا على الثالثة القريبة من حدودها.
========================
المدن :فصائل من "درع الفرات" تنتظر ساعة الصفر لدخول إدلب
المدن - عرب وعالم | الأحد 17/09/2017 شارك المقال : 15435Google +40
تستعد فصائل من "الجيش السوري الحر" المنضوية في غرفة عمليات "درع الفرات" في ريف حلب، للتوجه إلى محافظة إدلب عبر تركيا، في وقت أعلن فيه "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن إسقاط طائرة حربية لم تتضح هويتها شرقي دير الزور.
وقال المتحدث الرسمي باسم "لواء الشمال"، الملقب "أبو الفاروق"، الأحد، إن أعداداً كبيرة من مقاتلي مختلف فصائل "درع الفرات" ينتظرون الذهاب إلى إدلب، وأضاف أن الفصائل كانت تجري استعداداتها منذ فترة شمال وشرق حلب، تحسباً لأي معركة مرتقبة.
وأشار أبو فاروق، إلى أنه بعد الاتفاق الذي أعلن عنه في ختام الجولة السادسة من محادثات "أستانة-6"، حدّدت الوجهة الأولى إلى إدلب، وأضاف أنهم بانتظار "ساعة الصفر"، من دون الإفصاح عن مهمتهم هناك.
وفيما لم يكشف المتحدث عن مركز تجمع الفصائل، ومن أي معبر مع الحدود التركية سيتوجهون إلى إدلب، أشار إلى أن "أهمية الحفاظ على الأراضي السورية من قوات النظام وحزب العمال الكردستاني"، لافتاً إلى أن "تركيا حليف استراتيجي، وطرف ضامن وداعم للجيش الحر".
وسبق أن انتقل مقاتلون من فصائل "الجيش الحر" العاملة شمال حلب، إلى الحدود السورية - التركية في إدلب، عبر معبر "باب السلامة" في مدينة اعزاز، تمهيدا لبدء التدخل كـ"قوات فصل" بين "هيئة تحرير الشام" وحركة "أحرار الشام الإسلامية".
على صعيد آخر، أعلنت حركة "أحرار الشام" إخلاء نقطة عسكرية في قرية عطشان، شمال حماة، جراء "ضغوط" من "هيئة تحرير الشام". وقالت "أحرار الشام" في بيان، إن الانسحاب من النقطة جاء بعد رفض عناصرها الانشقاق والانضمام لـ"الهيئة"، ما اضطرهم لإخلاء الموقع تجنبا للاقتتال.
وأوضحت الحركة في بيانها، أن النقطة التي انسحبت منها تعتبر خط مواجهة مع قوات النظام السوري، فيما قال مصدر عسكري في "أحرار الشام"، إن "عدد العناصر المنسحبين بلغ 25، وقد تواصلوا مع الهيئة لإبقائهم في الموقع لكنها رفضت".
وكانت "تحرير الشام" سيطرت على معظم مناطق محافظة إدلب بعد الاقتتال مع "أحرار الشام"، الذي أدى الى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين فضلاً عن مدنيين، وأسفر عن انشقاق 12 لواء وكتيبة عن الحركة، وانفصال حركة "نور الدين الزنكي" عن "الهيئة".
في سياق آخر، فشلت المفاوضات بين قوات النظام السوري وتنظيم "الدولة" بعد رفض الأخير الخروج من ناحية عقيربات شرق حماة إلى دير الزور، مقابل السماح بخروج المدنيين إلى شمالي سوريا.
وقال رئيس المجلس المحلي لعقيربات أحمد الحموي، الأحد، إن فشل المفاوضات التي توسطت بها جهات عشائرية سيزيد من المخاطر على حياة ثمانية آلاف مدني، معظمهم أطفال ونساء، محاصرين بين النظام والتنظيم في وادي العذيب.
وأشار الحموي، الذي يتخذ من مدينة سرمدا بإدلب مقرا له لمنع تنظيم "الدولة" نشاطات المجلس المحلي، أن النظام يتجه إلى "الحسم العسكري" بعد فشل المفاوضات، حيث استقدم تعزيزات عسكرية من ميليشيات "الدفاع الوطني" واللجان الشعبية.
إلى ذلك، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن طائرة حربية جرى استهدافها في الريف الشرقي لدير الزور، وأكدت مصادر موثوقة أن الطائرة استهدفت من قبل عناصر "داعش" بالمضادات الأرضية، في سماء منطقة البوليل الواقعة على الضفاف الغربية لنهر الفرات بالريف الشرقي لدير الزور، إذ شوهدت أعمدة الدخان تنبعث من الطائرة بعد إصابتها، قبل أن تهوي بمناطق سيطرة النظام، فيما لا يزال مصير قائد الطائرة مجهولاً.
========================
دوت امارات :تركيا تتأهب عسكريا لدخول سوريا تنفيذا لقرارات مؤتمر "أستانة"
يتأهب الجيش التركي لدخول محافظة إدلب بعد ضمها لمناطق خفض التوتر في سوريا وفق ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر أستانة.
ونشرت وكالة الأناضول التركية صوراً لمدرعات وسيارات عسكرية تركية بالقرب من الحدود مع سوريا في ولاية هاتاي الحدودية.
وبحسب شهود من داخل مدينة الريحانية الواقعة قرب الحدود السورية التركية لبوابة "العين" الإخبارية، فإن القوات التركية انتشرت على مناطق مختلفة من الشريط الحدودي مع سوريا، واتجه بعضها إلى معبر باب الهوى، وهو البوابة الحدودية الوحيدة التي تربط إدلب بتركيا.
مصدر عسكري من قوات درع الفرات المقربة من تركيا قال: "إن قوات درع الفرات مدعومة بقوات عسكرية تركية ستدخل إلى سوريا خلال اليومين القادمين، مؤكداً أن الاتفاق الروسي التركي الإيراني بشأن وقف إطلاق النار وتخفيف التصعيد في إدلب تم إقراره قبل اجتماع أستانة الذي عقد في الخامس عشر من الشهر الجاري في العاصمة الكازاخستانية".
وكانت صحيفة "يني شفق" التركية نشرت خارطة توزع قوات وقف إطلاق النار وتوزع النفوذ شمال سوريا، ووفق الخارطة ستتوزع القوات التركية غرب أتوستراد حلب- دمشق، من الحدود السورية التركية شمالاً وحتى مناطق سيطرة النظام في ريف حماة الشمالي، وستخضع المنطقة من خط قطار الحجاز في ريف حلب الجنوبي غرباً وحتى مناطق ريف الرقة، فيما ستكون القوات الروسية في المنطقة بين الخط الحجازي وأوتوستراد حلب- دمشق.
ويسيطر تنظيم القاعدة الإرهابي على محافظة إدلب بعد قضائها على فصائل المعارضة المسلحة.
========================
الغد نيوز :أنقرة: قوات مراقبة من تركيا وروسيا وإيران ستنتشر على حدود إدلب بسوريا
رام الله - الغد نيوز
أكدت وزارة الخارجية التركية، أن أنقرة لعبت دوراً حاسماً في إعلان منطقة خفض توتر بإدلب، بصفتها ضامنة للمعارضة السورية، لافتةً إلى أن قوات مراقبة من تركيا وروسيا وإيران ستنتشر على حدود تلك المنطقة.
وأوضحت الخارجية التركية، في بيان صحفي، وفق ما أوردت وكالة (الأناضول) التركية، أن إعلان منطقة خفض توتر (خالية من الاشتباكات) في سوريا تشمل محافظة إدلب ومحيطها خلال مباحثات أستانة 6 بالعاصمة الكازاخية الجارية يومي 14-15 أيلول / سبتمبر الحالي، وذلك على ضوء التفاهمات في جولة المباحثات التي جرت في 4 مايو / أيار الماضي.
وأشار البيان، إلى أن مراقبين من الدول الثلاث الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) سينتشرون في نقاط التفتيش والمراقبة في المناطق المؤمنة التي تشكل حدود منطقة خفض التوتر في إدلب، منوهاً إلى أن المهمة الأساسية لقوات المراقبة، هي الحيلولة دون وقوع اشتباكات بين النظام والمعارضة، ومراقبة الخروقات المحتملة لوقف إطلاق النار.
وشددت الخارجية التركية، أن تنسيق عمل قوات المراقبة سيتم من قبل "مركز التنسيق المشترك" الذي سيشكل بين الدول الضامنة الثلاث، مبينةً أنها لعبت دوراً حاسماً في المفاوضات المتعلقة بإعلان منطقة خفض توتر في إدلب، بصفتها ضامنة للمعارضة، مع الأخذ بالحسبان مقاربة ومواقف فصائل المعارضة على الأرض.
ولفت البيان إلى أن إعلان منطقة خفض توتر في إدلب، يشكل الحلقة الأخيرة من تنفيذ مذكرة التفاهم المبرمة في مايو/ أيار خلال مباحثات أستانة بين الدول الضامنة، حول إقامة مناطق خفض توتر في سوريا.
وأشار البيان إلى أن الاشتباكات شهدت انخفاضاً ملحوظاً في سوريا مع توقيع تلك المذكرة، منوهاً إلى أن مذكرة التفاهم ومع الخطوة الأخيرة (إعلان منطقة خفض توتر في إدلب)، تحقق مساهمة مهمة في تهيئة الظروف على الأرض، من أجل تحقيق تقدم في العملية السياسية في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، لحل الأزمة السورية.
وشددت الخارجية على أن تركيا المؤمنة بإمكانية حل النزاع في سوريا عبر حل سياسي فقط، ستواصل دعمها بقوة للزخم الحاصل نتيجة التقدم بفضل اجتماعات أستانة، من أجل المضي قدماً في عملية الانتقال السياسي التي يجري العمل على تحقيقها من خلال مفاوضات جنيف.
========================
 المغرب اليوم  - يلدريم يؤكد أن أي محاولة تهدد أمن تركيا القومي ستلقى الرد اللازم
تعهدت أنقرة برد فوري ومباشر على أي تهديد لأمنها من جانب الأكراد في العراق أو سورية، في الوقت الذي أطلق فيه الجيش التركي مناورات عسكرية على الحدود مع العراق أمس قبل أسبوع من استفتاء على استقلال إقليم كردستان طالبت حكومتا تركيا والعراق بإلغائه.
وقال الجيش التركي في بيان أمس الاثنين إن أكثر من 100 قطعة عسكرية، أغلبها دبابات، تشارك في المناورة العسكرية التي تجرى في منطقتي سيلوبي وخابور في محافظة شرناخ الحدودية مع العراق. وأضاف أن مركبات تحمل صواريخ ومدافع هاوتزر تشارك في المناورة أيضا.
وسط ذلك، حذر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم من أن كل من يفكر بالمساس بالأمن القومي التركي سوف يرى الرد بشكل مباشر وفوري. وقال يلدريم في كلمة أمام تجمع جماهيري في شانلي أورفا جنوب شرقي البلاد أمس: "سيرى الذين يسعون وراء أحلام في العراق وسورية، ويحاولون أن يشكلوا دولة مصطنعة هناك، أن كل محاولة تهدد أمننا القومي داخل البلاد وخارجها ستلقى الرد اللازم". وأضاف: "نقول لكل من يحاول أن يفرض أمرا واقعا جديدا سواء في سورية أو العراق إن تركيا لديها إرادة قوية وإصرار، قمنا بالتحذيرات اللازمة، وإذا لم يفهموا ذلك فسنقوم بالإجراءات اللازمة. على الجميع أن يضع هذا الكلام في رأسه ويعلمه جيدا".
وكان يلدريم أعلن، السبت، أن الاستفتاء المقرر يوم 25 سبتمبر/أيلول بشأن استقلال كردستان هو مسألة أمن قومي، وحذر من أن تركيا ستتخذ الخطوات الضرورية تجاهه. وفيما لم تعلن تركيا عن الخطوات التي ستتخذها في حال مضت كردستان في خططها دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى ترقب ما سيتمخض عنه اجتماعا مجلس الوزراء ومجلس لأمن القومي برئاسته في 22 سبتمبر/أيلول الحالي. وقدم إردوغان موعد الاجتماعين ليعقدا يوم الجمعة المقبل أي قبل ثلاثة أيام من موعد الاستفتاء لبحث الوضع مجددا، قائلا: "سيرى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني حساسيتنا تجاه هذا الاستفتاء ووحدة العراق بعد الاجتماعين".
========================
زمان العربي :برلماني سوري: تركيا لن تتدخل عسكريا في سوريا وتحركاتها الأخيرة تحمل رسائل للأكراد
الكاتب: الزمان التركيةفى: سبتمبر 19, 2017 12:47القسم: آخر الأخبار, العالم العربي, مانشيتاتلا يوجد تعليقات Print البريد الالكترونى
دمشق (الزمان التركية) – وصف عضو مجلس الشعب السوري النائب عمار الأسد، التحركات التركية على الحدود السورية بأنها “مجرد إنذار للأكراد”، مستبعداً أن يكون الهدف منها دخول الأراضي السورية.
وعلل الأسد، في حوار مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، عدم إقدام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هذه الخطوة، بأن بلاده تتدخل حاليا كطرف ضامن في مفاوضات آستانا، وتعمل مع روسيا وإيران، لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
واعتبر البرلماني في النظام السوري أن التحركات العسكرية الأخيرة على الحدود التركية السورية، ربما تكون رسالة إلى سوريا وحلفائها، مفادها “نحن هنا”، وربما تكون “مجرد إنذار للأكراد”، ولكنه استبعد تحولها إلى عمل عسكري ضد سوريا في الوقت الحالي.
ويعتزم أكراد سوريا تنظيم انتخابات في 22 سبتمبر/أيلول الحالي لإقرار نظام فيدرالي، يستقلون فيه بذلك عن سوريا، في حين تعارض تركيا هذه الخطوة بقوة، وتعتبرها مساسًا بأمنها القومي.
ولفت ا”لأسد” إلى أن الظرف المحلي والدولي لا يسمح لتركيا بالتدخل العسكري في سوريا، قائلا: “تركيا في الوقت الحالي تعاني من حصار وأزمات لا تسمح لها بالإقدام على عمل عسكري في سوريا أو غزو الأراضي السورية، فهي الآن مرفوضة من جانب الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أزماتها الأخيرة مع بعض دول الخليج، ومعاناتها الداخلية من بعض المشكلات”.
في الوقت ذاته، اتهم النائب السوري تركيا بأنها، “كانت أكثر الدول التي ساهمت في خراب سوريا”، على حد وصفه.
وتعجب الأسد من الحديث عن دخول الجيش التركي إلى عفرين السورية، في حين أن لديه نقطة عسكرية هناك بالفعل، لافتا إلى أن المنطقة هناك تحت سيطرة القوات الروسية، وبالتالي لن يغامر الرئيس التركي بدفع قواته لمواجهات مع الروس.
يُشار الي أن الجيش التركي يحشد منذ أسبوع  تعزيزات عسكرية من بلدة “إصلاحية” جنوب شرق تركيا إلى مدينة كيليس لنشرها على الحدود المقابلة لمدينة “عفرين” بمحافظة حلب.
========================