الرئيسة \  ملفات المركز  \  الخلاف الروسي الإيراني يتسع في سوريا والقصير النقطة التالية

الخلاف الروسي الإيراني يتسع في سوريا والقصير النقطة التالية

09.06.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/6/2018
عناوين الملف
  1. الميادين :لماذا تفشل محاولات موسكو في الجنوب السوري؟
  2. الغد الاردنية :روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران
  3. ارم نيوز :الحرب على الأبواب إذا بقيت إيران في سوريا
  4. العرب اللندنية :حادثة القصير ترسخ الشرخ بين حلفاء الأسد
  5. العرب اليوم :خلاف إيراني روسي .. يبعد حزب الله من (القصير) السورية
  6. العرب اليوم :مصادر سورية تنفي انسحاب حزب الله من «القصير»
  7. الشرق الاوسط:روسيا تطمئن إسرائيل وتقلق «حزب الله»
  8. الخليج :خلاف مع الميليشيات الإيرانية بعد نشر عسكريين روس في القصير
  9. الوحدة الاخباري :روسيا تزاحم إيران في درعا
  10. الانباء :«الجنوب السوري» يضع علاقات روسيا وإيران في «زاوية الاختبار»
  11. الامان :الخيار المرّ للنظام السوري.. بين إيران وروسيا
  12. الافق :مصادر سورية توضح حقيقة انسحاب حزب الله من "القصير" بريف حمص
  13. حرية نت :من الجنوب إلى القصير.. ملامح الصدام الروسي الإيراني تتضح
  14. القبس :خلاف روسي – إيراني علني في سوريا
  15. المرصد :شرطة روسية في القصير السورية: تحجيم النفوذ الإيراني لطمأنة إسرائيل
  16. الجريدة :الأزمة السورية تحضر فجأة على حدود لبنان
  17. الانباء :انسحاب القوات الروسية من القصير.. ومسؤولون إسرائيليون: الجولان لن يعود
  18. الشرق تايمز :سياسة: شرطة روسية في القصير السورية: تحجيم للنفوذ الإيراني
  19. الحياة :«احتكاك» بين الروس و «حزب الله» في القصير ومجلس منبج يرفض الوجود التركي
  20. موقع 14 اذار :الأنوار: قوة روسية تتحرك في الاراضي السورية وتقترب من حدود لبنان
  21. مبينات :انتشار عسكريين روس في القصير يثير خلافاً مع ميليشيا "حزب الله"
  22. اي 24 :وفد روسي يصل إلى إسرائيل للتباحث بأوضاع جنوب سوريا
 
الميادين :لماذا تفشل محاولات موسكو في الجنوب السوري؟
2018-06-06 20:244583
قاسم عزالدين 
المساعي الروسية لإرساء اتفاق خفض التصعيد مع واشنطن وإسرائيل والأردن في الجنوب السوري، تواجهها مخاطر التراجع الأميركي والإسرائيلي عن التفاهمات الأولية. لكن هذا التراجع الذي يهدّد بالتصعيد ضد سوريا وإيران قد لا يترك لروسيا سوى مواجهة التصعيد في الجنوب السوري.
الاجتماع الثلاثي المقرر عقده في عمان على مستوى نواب وزراء الخارجية بين الأردن وموسكو وواشنطن، يبدو أنه بات من لزوم ما لا يلزم. فالاجتماع تم الاتفاق عليه بين الأطراف الثلاثة لترتيب إجراءات خفض التصعيد بحسب ما اصطلح الإعلام الغربي المعادي لإيران على تسميته "بالصفقة الروسية"، وهي تقضي، كما أوضحت موسكو بسيطرة الجيش السوري على الحدود مع الأردن وإسرائيل، وخروج المسلحين غير الراغبين بالمصالحة إلى إدلب، وكذلك تفكيك قاعدة التنف الأميركية على الحدود العراقية - السورية، كما أكّد وزير الخارجية السوري وليد المعلّم.
ما سُمي "بالصفقة" أخذها الإعلام الغربي والعربي المعادي لسوريا وإيران، على أنه تحوّل روسي في اتجاه التخلّي عن التنسيق والتفاهم مع إيران في سوريا لمصلحة واشنطن وإسرائيل. ولا سيما أن زيارات نتانياهو ثم ليبرمان إلى موسكو رافقتها مزاعم غربية وعربية بالاتفاق على "خروج إيران من جنوبي سوريا" تحت الضغط الروسي إلى مسافة 25 كلم عن الحدود أو إلى مسافة 60 كلم حتى طريق دمشق - السويداء تدريجياً وعلى مراحل.
النفي الإسرائيلي اللاحق لوجود اتفاق مع روسيا، مرّ من وراء الكواليس حفاظاً على جدوى ضجّة الادعاءات الإعلامية بشأن "خيانة روسيا"، بحسب عنوان مقال أحد الصحافيين المرموقين في لبنان. فقد ورد النفي على لسان "مسؤول إسرائيلي كبير" نقلته عنه القناة العاشرة الإسرائيلية وموقع "يديعوت آحرنوت"، وأيضاً "ذا تايمز أوف إسرائيل".
بينما نفى الرئيس السوري مزاعم وجود قواعد إيرانية في سوريا، كما نفى وزير الخارجية السورية وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، وتنفيها وقائع الميدان السوري وغرف العمليات.
لم يتم اتفاق موسكو أيضاً مع واشنطن والإدارة الأميركية؛ فالمساعي الروسية لخفض التصعيد أعرب عن تأييدها مساعد نائب وزير الخارجية، ديفيد ساترفيلد، ولم ينوّه بها مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية على مستوى البيت الأبيض أو وزارة الخاجية ووزارة الدفاع.
فعندما أعلنت دمشق عن استكمال تحرير الغوطتين من المسلحين في الجنوب السوري، هدّد البنتاغون باستخدام القوّة ضد دمشق إذا تعرّض حلفاء واشنطن إلى هجوم. ومن جديد يحذّر الجنرال كنيث ماكنزي باسم هيئة الأركان من مهاجمة حلفاء واشنطن في سوريا.
التحالف الأميركي يوضح بأن عملياته في سوريا غير محدودة زمنياً، على الرغم من إعلان دونالد ترامب رغبته الانسحاب من سوريا. فالمتحدث الرسمي باسم "عملية العزم الصلب" توماس فيل ينفي أي تفكير أميركي بالانسحاب والاتفاق مع روسيا على خفض التصعيد وتفكيك قاعدة التنف. بل على العكس من ذلك تشير الدلائل إلى أن وزير الخارجية، مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي، جون بولتون، يعملان على التصعيد مع روسيا وإيران، ويخططان إلى توسيع قاعدة التنف ببناء قعدة مقابلة على الجانب العراقي.
قد يكون هجوم "داعش" على قرية الحسرات شمالي مدينة البوكمال على مرأى القوات الأميركية، إحدى دلائل التصعيد. وقد يكون بين الدلائل الأخرى هو الاتفاق مع أنقرة على فتح الطريق أمام تركيا إلى شرقي الفرات والعمل على إعادة العلاقات إلى عهدها السابق، بحسب تعبير وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
وفي هذا السياق تستعيد المجموعات المسلّحة في الجنوب السوري نشاطها بدعم أميركي استعداداً لمعركة مرتقبة.
ما يسمى بجيش الثورة يفصل "لواء بركان حوران" من تشكيلاته العسكرية لأنه يجري اتصالات للمصالحة مع الدولة السورية، بحسب الناطق باسم "الجيش" المدعو أبو بكر الحسن. وما يسمى "جيش الانقاذ" يعتقل عدداً من عناصره بتهمة التسلل إلى مناطق تسيطر عليها الدولة. وفي المقابل تتعرّض المجموعات الداعية إلى المصالحة إلى اغتيالات سرّية، بحسب المرصد السوري المعارض.
لعلّ الأردن هو الطرف الوحيد الذي اهتم بالمساعي الروسية لخفض التصعيد، تعويلاً على إعادة فتح معبر نصيب وفتح الطريق مع سوريا والعراق لتخفيف الأزمة الاقتصادية الخانقة ومواجهة مخاطر عدم الاستقرار. لكن الضغط السعودي على الأردن بسبب استعداده للموافقة على اتفاق خفض التصعيد، بحسب إشارة العاهل الأردني، يمكن أن تعوّضه السعودية والإمارات بناء على طلب أميركي.
التصعيد الأميركي - السعودي و (الإسرائيلي) ضد المساعي الروسية وضد إيران وسوريا، قد يقضي على محاولات موسكو لخفض التصعيد في الجنوب السوري. لكنه يدفع موسكو إلى مواجهة التصعيد بجانب الجيش السوري والقوات الرديفة. فموقع قاعدة حميميم الروسية في سوريا يعلن "أن قوات النظام ستخوض معركة تحرير الجنوب السوري في وقت قريب". والمعطيات الميدانية تدل على هذا الاتجاه.
==========================
الغد الاردنية :روسيا تكافح للموازنة بين إسرائيل وإيران
تقرير خاص – (الإيكونوميست)
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 بيروت، القدس وموسكو – بينما تعبر الصواريخ الساحة الحمراء خلال استعراض يوم النصر الروسي في 9 أيار (مايو)، وقف بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، مباشرة إلى جانب الرئيس فلاديمير بوتين. وكان قد جاء من أجل تأمين الدعم الروسي لاحتواء إيران في سورية. وعلى طية صدر سترته، كان شريط سانت جورج البرتقالي والأسود، رمز الحرب العالمية الثانية الذي أصبح مرادفاً لنزعة الثأر التي جسدتها روسيا في أوكرانيا. ويبدو أن مقارباته نجحت: ففي الوقت الذي يذهب فيه هذا التقرير إلى المطبعة، كانت روسيا وإسرائيل تضعان اللمسات الأخيرة على اتفاق سيحاول أن يبقي القوات الإيرانية على بعد نحو 15 ميلا (24 كيلومترا) من الحدود الإسرائيلية في سورية.
يسلط هذا الاتفاق الضوء على التوازن الدقيق الذي يترتب على بوتين أن يحافظ عليه في الشرق الأوسط. ومنذ تدخلها في الحرب الأهلية السورية في العام 2015، وضعت روسيا نفسها كلاعب لا يمكن الاستغناء عنه، وقادر على التحدث مع كل الأطراف تقريباً. وقد احتفظت باتصالاتها مع تركيا، وأميركا، والدول العربية المتورطة في الصراع. وبشكل خاص، حافظت روسيا على علاقات جيدة مع إسرائيل، التي تتقاسم معها روابط ثقافية واقتصادية قوية، وكذلك مع إيران، شريكتها في الحفاظ على بقاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ولكن، بينما تشرع الحرب السورية في التراجع، ربما تشعر روسيا بأنها تحتاج إلى إيران بقدر أقل. وكانت في السابق قد نظرت إلى الناحية الأخرى بينما تقوم إسرائيل بقصف القوافل في سورية، والتي تقول إنها تحمل الأسلحة إلى حزب الله، الميليشيا اللبنانية المدعومة من إيران، والتي خاضت حربا دموية مع إسرائيل في العام 2006. ويعتقد البعض بأن روسيا أصبحت معنية بقطع شوط أبعد في الوقت الراهن. فبينما تحاول إيران تأسيس قواعد دائماً لنفسها في سورية، قامت إسرائيل بمهاجمة مواقع هذه القوات. وفي نفس الليلة التي أقيم فيها العرض العسكري في موسكو، شنت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على القوات الإيرانية، من دون أن تعيقها الدفاعات الروسية الموجودة في سورية. ويعتقد بعض الإيرانيين بأن الرئيس بوتين زود نتنياهو بإحداثيات القواعد الإيرانية.
أما إذا كان بالإمكان إنفاذ اتفاق بين إسرائيل وروسيا حول نشر القوات الإيرانية، فعلينا أن ننتظر ونرى. ويقول نيكولاي كوزانوف، الدبلوماسي الروسي السابق في إيران والأستاذ في الجامعة الأوروبية في سانت بطرسبرغ: "لدى روسيا وسائل محدودة للتأثير. سوف يعتمد الكثير على رغبات إيران نفسها". وفي حين دعا الرئيس بوتين القوات الأجنبية إلى المغادرة عندما تنتهي الحرب، فإن فيلق إيران الخارجي، قوة القدس التابعة للحرس الثوري، التي تصنفها بعض الدول على أنها مجموعة إرهابية، يبدو عازماً على البقاء.
من ناحية أخرى، يبدو أن مصالح روسيا وإسرائيل تتقارب. ويقول مسؤول إسرائيلي رفيع: "لدينا تفاهم جيد مع روسيا ويمكننا أن نمنع حدوث أزمة سياسية أخرى في سورية. وبالقدر الذي يهمنا، سوف يستمر الأسد في الحكم". وهذه أخبار سيئة لجماعات الثوار المتواجدة في القرى السورية المجاورة للحدود، والتي ساعدتها إسرائيل بالغذاء والإمدادات الطبية وشحنات الأسلحة الخفيفة من حين إلى آخر. ويقول قادة الثوار إنهم رأوا مسبقاً جنوداً من الميليشيات المدعومة من إيران وهم ينسحبون. وأصبح يبدو من المرجح أن يتلو ذلك هجوم يشنه نظام الأسد. وقال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي: فقط "ممثلو جيش الجمهورية العربية السورية (هم الذين يجب أن) يقفوا على حدود سورية مع إسرائيل".
ربما لا تكون إسرائيل راضية حتى بذلك. فالقوات الإيرانية تواصل العمل في أجزاء أخرى من سورية. وكانت الطائرة المسيرة الإيرانية التي دخلت المجال الجوي الإسرائيلي في شباط (فبراير) قد جاءت من قاعدة تقع على بعد 150 ميلاً من الحدود. وإذا فشل الرئيس الأسد وداعموه الروس في احتواء إيران، فإن المزيد من الضربات ستكون متوقعة من إسرائيل –وليس ضد أهداف إيرانية فقط. ويلاحظ المسؤولون الإسرائيليون أن الطلعات الجوية يوم 10 أيار (مايو) ضربت أيضاً بطاريات الصواريخ السورية المضادة للطائرات، التي قدمتها روسيا. وقد يصبح الحفاظ على هذا التوازن أكثر صعوبة أيضاً بالنسبة لروسيا. ويقول السيد زوخاروف: "سوف تنهار استراتيجية ‘دعونا نتحدث مع الجميع’ عاجلاً أم آجلاً. عند نقطة ما، سوف ينشأ وضع تجب فيه مواجهة اختيار جدي".
==========================
ارم نيوز :الحرب على الأبواب إذا بقيت إيران في سوريا
هدى الحسيني
ينتقد محدثي الدبلوماسي الغربي المخضرم، والعائد من جولة شرق أوسطية، الغربَ الذي يرى أن حل أي مشكلة يكون باللجوء إلى الانتخابات. يعرف عن كثب ما تفكر فيه عدة دول في المنطقة ويقول: لا يصدمك ما سأقوله، فهذه المرة إذا دفعت إيران بـ«حزب الله» إلى ضرب إسرائيل، فسيتم «طمس» لبنان وسيعاني كثير من الأبرياء ولا مخرج من ذلك، لأن «حزب الله» يستطيع الآن أن يضرب إسرائيل بقوة، فهو يملك 135 ألف صاروخ وقذيفة، وبالتالي سيكون الرد الإسرائيلي جذرياً.
يضيف: الكل يسأل عن الوجود الإيراني في سوريا. ويجيب: لأن الإيرانيين يريدون أن يمتد نفوذهم من أفغانستان ولا يريدون أن يفقدوا موطئ القدم الشيعي في شرق المتوسط، يدركون أن «حزب الله» وحده لا يكفي لمواجهة إسرائيل، ولذلك يريدون إقامة قواعد عسكرية في سوريا، وإذا لم يتم منعهم فإن حرباً كبرى ستنشب لا تدمر فقط لبنان؛ بل ستكون لها تبعات إقليمية ضخمة.
يقول محدثي: لقد حدث تغير جذري في موقف إسرائيل في ما يتعلق بالمواجهة العسكرية على حدودها الشمالية. حتى أشهر مضت، وعندما أصبح واضحاً أن روسيا من سيقرر مصير الحرب الأهلية في سوريا، كان الموقف الإسرائيلي لسنوات: لا للحرب، بل ما يمكن أن تقوم به من عمليات في ظل التهديد بالحرب تفعله، حتى إذا ما وقعت الحرب فلن يكون الطرف الآخر قوياً بما فيه الكفاية لمواجهتها. كانت الفكرة أن تقوم بكل شيء لا يؤدي إلى اشتعال الحرب. الآن لإسرائيل توجه مختلف تماماً، ترى أن خطر إقامة إيران قواعد عسكرية في سوريا أمر جدي وتبعاته كارثية عليها، وستحاول منعه، وإذا أدى ذلك إلى الحرب، فليكن.
يوضح: خطر تدهور العمليات إلى حرب كان بمثابة خط أحمر حاولت إسرائيل عدم تجاوزه، لكن الآن خطر الوصول إلى حرب لم يعد عائقاً ولم يعد محرماً، فالبديل عن الحرب كارثي بنظرها. أسأله ما البديل؟
يقول الدبلوماسي المطلع: من وجهة نظر إسرائيل كانت تشعر بأنها لاعب ثانوي، بمعنى أنها تنظر إلى ما يحدث وتسأل عن تبعات ذلك عليها، لكن أعتقد الآن أن إسرائيل صارت تشعر بأنها اللاعب الأهم، والسبب خطر إقامة الإيرانيين في سوريا في ظل تغطيات تسمى الميليشيات. تشعر أن الإيرانيين سيأتون بأعداد كبيرة من الصواريخ بعيدة المدى، والدقيقة والقادرة على حمل متفجرات. ثم إنهم يريدون إقامة مصانع في سوريا ولبنان لإنتاج الصواريخ، والفكرة أنه مع مئات الآلاف من الصواريخ متوسطة المدى، وعشرات الآلاف من الصواريخ الثقيلة والدقيقة في إصابة الأهداف، فإن نظام الدفاع الصاروخي في إسرائيل، وهو الأكثر تطوراً في العالم، لن يكون قادراً على صدها، هذا يعني أن إسرائيل تدرس هذا الخطر، وهنا يوجد احتمالان، كما يقول، إما أن تعلن إيران الحرب على إسرائيل حيث تستطيع إيذاءها إلى درجة كبيرة، أو يمكن أن تستمر باستفزاز إسرائيل على مستويات منخفضة، وتظل إسرائيل عاجزة عن الرد لأن النتيجة تكون حرباً تزعزع قدرة إسرائيل إلى درجة لا تلغي وجودها إنما تؤخر ازدهارها.
يقول: لهذا بمجرد أن يكون لدى إيران احتمال تهديد إسرائيل، وحتى لو لم يتحقق ذلك، فإن إسرائيل في ظل هذا الوضع لن تكون قادرة على مواجهة المشكلات الأخرى. ستكون خائفة من عمل شيء ما في غزة، فلربما ردت إيران، وستخاف من عمل أي شيء في لبنان أو في الضفة الغربية إذا كان الإيرانيون يهددونها من سوريا.
يقول: إذا أقام الإيرانيون قواعد بحرية في سوريا، وأتت غواصاتهم إلى قواعد المتوسط، وأكثر من 90 في المائة مما تستورده إسرائيل يأتي عبر البحر، عندها تصبح رهينة للقابعين في طهران، وهذا لن تسمح به حتى لو أدى إلى حرب، ستمنع ذلك بأي ثمن. يضيف: تشعر إسرائيل بأن الإيرانيين يدركون أن أهم شيء، ليس السلاح النووي، بل تحقيق طموح إيران في السيطرة على كل المنطقة، حتى إن السلاح النووي تريده لإعطاء مناعة لخطوات السيطرة على المنطقة، وتشعر إسرائيل بأنها القوة الوحيدة التي تستطيع وقف المشروع الإيراني، وما تحاول إيران بناءه في سوريا الآن هو لمنع إسرائيل من إيقاف مشروعها، لذلك، يقول محدثي، مهما يحدث، وإذا اجتمع كل الأوروبيين ضد إسرائيل، وحتى لو كان باراك أوباما لا يزال في البيت الأبيض، فإن إسرائيل مستمرة بخطتها لمنع إيران من البقاء في سوريا.
يقول إنه سمع من مسؤولين إسرائيليين أن كل الأحداث في الوقت الحالي هي لمصلحة بلادهم، وأن هناك ثلاثة أمور علينا فهمها وإدراكها لمعرفة لماذا تشعر بالثقة.
الأول: لديها تقدم عسكري كبير في سوريا. هي قوية والإيرانيون في سوريا ضعفاء. إذا وقعت المواجهة الآن، فإن إيران لا تستطيع مقاربة إسرائيل. الأمر الوحيد الذي يمكن أن يوقف إسرائيل هو لو كانت لديها قيادة تخاف من المواجهة، لكن بالنسبة إلى توازن القوى، ترى أن الميزان يميل بقوة لصالحها.
عسكرياً، لا يستطيع الإيرانيون فعل أي شيء ضد إسرائيل، وإذا ضربوا المدنيين الإسرائيليين، فإن إسرائيل سترد في إيران. يشرح: يرى المسؤولون الإسرائيليون أن إيران هي الدولة الأكثر عرضة، ولأن إيران باختصار هي «نفطها» والنفط مادة ملتهبة، لذلك لا حظ لإيران بمواجهة إسرائيل. أسأل: هل يعني هذا أن إيران صارت هدفاً؟ يجيب: إذا ضربت المدنيين الإسرائيليين. لكن إذا ضربت منشآت عسكرية فسترد إسرائيل بتفوق كبير، أما إذا ضربت مدنيين إسرائيليين؛ وهذه نقطة ضعف إسرائيل، فعندها سترد إسرائيل في إيران. لن يهمها ماذا سيسمي الإيرانيون أنفسهم: «حزب الله» أو أي شيء آخر. يقولون تستطيع إيران خداع الأوروبيين بهذه الأعذار والتسميات، أما بالنسبة إليها، فإن كل شيء يأتيها من الشمال يعني إيران.
الأمر الثاني: إسرائيل ارتاحت مع ذهاب باراك أوباما؛ تعدّه أسوأ رئيس أميركي بالنسبة إلى الشرق الأوسط وأبعد، بنظره آيات الله جزء من الحل وليسوا جزءاً من المشكلة. يقول محدثي: إن الإسرائيليين عندما ينتقدون أوباما فلا يقصدون أن ترمب جيد، إنما أوباما سيئ وعدم وجوده في البيت الأبيض دعم قوي لبلادهم، ليس لأن ترمب لن يعمل ضد إسرائيل، بل لأن ما يعدّه البعض سيئاً في ترمب تعدّه هي جيداً. يقول الناس إن أميركا تريد مغادرة الشرق الأوسط وهذا سيئ للمنطقة… بالنسبة إلى إسرائيل؛ فإن هذا جيد، خصوصاً إذا قال: سأغادر الشرق الأوسط لكن سأقوي المملكة العربية السعودية ومصر وإسرائيل، وذلك كي لا تتدخل أميركا عسكرياً في الشرق الأوسط بشكل مباشر. برأيها أن التحول الأميركي نحو آسيا إيجابي إذا كانت نتيجته دعم إسرائيل بالمال والسلاح ودعمها في الأمم المتحدة، والأهم بنظرها أن الإيرانيين يعرفون أن أميركا تدعم إسرائيل، وبالتالي فإن زخم المواجهة يتضاءل.
الأمر الثالث: عن العلاقات الإسرائيلية مع روسيا، يقول محدثي: لا تجمعهما مصالح واحدة؛ إنما لإسرائيل مصالح في سوريا لا تتعارض مع مصالح روسيا، فأهم ما تريده روسيا الإبقاء على نظام الأسد وإسرائيل تستطيع العيش مع ذلك، والمصلحة الأساسية لإسرائيل في سوريا هي إخراج إيران… الروس لا يحبون ذلك، لكن يستطيعون العيش معه. إذن التوازن هو: أن تترك إسرائيل الأسد على حدة، وأن تترك روسيا إسرائيل من دون أي تدخل عندما تواجه إيران في سوريا.
يستطيع الروس والإسرائيليون إيذاء بعضهم بعضاً، لكنهم لا يريدون ذلك. الإطاحة بالأسد ليست بالأمر الشاغل لإسرائيل، وبالنسبة إلى روسيا الإبقاء على إيران في سوريا ليس بالأمر الضروري. الأسبوع المقبل عن المقاطعة الاقتصادية وهل سيذهب النظام الإيراني؟
 
الشرق الأوسط
==========================
العرب اللندنية :حادثة القصير ترسخ الشرخ بين حلفاء الأسد
الخميس 2018/06/07
دمشق – عكس قيام روسيا مؤخرا بنشر عناصر من شرطتها العسكرية في منطقة القصير السورية قرب الحدود اللبنانية دون التنسيق مع طهران أو ميليشياتها وعلى رأسها حزب الله اللبناني، رغبة موسكو في تحجيم النفوذ الإيراني الذي يشكل حجر عثرة أمام جهود التوصل إلى تسوية دائمة في سوريا.
ورغم احتواء الأمر بعد اتصالات جرت على أعلى مستوى، بيد أن مراقبين يرون أن الخطوة من شأنها أن تكرس حالة انعدام الثقة بين حلفاء دمشق، التي طفت على السطح خاصة بعد تصريحات مثيرة للرئيس فلاديمير بوتين الشهر الماضي طالب فيها بانسحاب جميع القوات الأجنبية من سوريا بما فيها القوات الإيرانية، الأمر الذي استفز طهران التي سارعت حينها إلى الرد بأن وجودها في هذا البلد جاء بناء على طلب من حكومته.
وأكد مسؤولان في التحالف الإقليمي الداعم لدمشق حدوث خلاف بين روسيا من جهة وإيران وذراعها حزب الله على خلفية نشر عسكريين روس في منطقة القصير التابعة لمحافظة حمص هذا الأسبوع دون تنسيق بينهما.
وقال أحد المسؤولين، وهو قائد عسكري رفض نشر اسمه، إنه جرى حل الموقف الثلاثاء عندما سيطر جنود من الجيش السوري على ثلاثة مواقع انتشر بها الروس قرب بلدة القصير الاثنين.
وأضاف “هلق القصة انحلت ورفضنا الخطوة وعم ينتشر جيش سوري على الحدود من الفرقة 11”، مضيفا أن مقاتلي حزب الله لا يزالون بالمنطقة.
ويسيطر عناصر حزب الله على منطقة القصير منذ العام 2013، بعد معركة شرسة خاضها ضد فصائل المعارضة السورية، وشكلت تلك المعركة التي تكبد فيها الحزب خسائر كبيرة، منعرجا في الأزمة السورية.
وبالنظر إلى رمزية المنطقة قام الحزب في العام 2016 باستعراض عسكري وصف آنذاك بالضخم في القصير، وتضمن عرض مركبات عسكرية صنعت في الولايات المتحدة، الأمر الذي أثار حينها ضجة واسعة.
ولم يرد تعليق من الجيش السوري بشأن الحادث الأخير، الذي يعتقد أن روسيا أرادت من خلاله إرسال رسالة طمأنة لإسرائيل وللمجتمع الدولي بأنها جادة في أخذ تحفظاتهما بشأن الوجود الإيراني بسوريا بعين الاعتبار.
وقال القائد العسكري “ربما كانت حركة تطمين لإسرائيل… بعد كل ما قيل من الجانب الإسرائيلي عن هذه المنطقة”، مضيفا أنه لا يمكن تبرير الخطوة بأنها جزء من الحرب ضد جبهة النصرة أو تنظيم الدولة الإسلامية لأن حزب الله والجيش السوري هزما التنظيمين في منطقة الحدود اللبنانية-السورية.
وذكر المسؤول الثاني أن “محور المقاومة”، في إشارة إلى إيران وحلفائها، “يدرس الموقف” بعد التحرك الروسي غير المنسق.
وتعاونت روسيا وقوات مدعومة من إيران مثل حزب الله معا ضد فصائل المعارضة المسلحة في أكثر من جبهة سورية منذ العام 2015. لكن اختلاف أجندات الطرفين في سوريا أصبح أكثر وضوحا في ظل ضغوط إسرائيل على روسيا لضمان عدم توسع نفوذ إيران العسكري وحلفائها في سوريا، وأيضا لخشية موسكو من تكرار الخطأ الأميركي في العراق.
وتريد إسرائيل ابتعاد الإيرانيين وأذرعهم عن المناطق القريبة من الحدود وخروجهم من سوريا بوجه عام. وقالت إسرائيل الشهر الماضي إن الحرس الثوري الإيراني شن ضربات صاروخية من سوريا على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. وقال حينها حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله إن الضربات “مرحلة جديدة” في الحرب في سوريا.
ويرى البعض أن الدعوات التي وجهتها روسيا في الآونة الأخيرة لمغادرة كل القوات غير السورية جنوب سوريا تستهدف إلى حد ما إيران علاوة على القوات الأميركية المتمركزة في منطقة التنف على الحدود السورية العراقية في شمال شرق سوريا.
وأوردت محطة الميادين اللبنانية التلفزيونية المقربة من دمشق ومن حلفائها الإقليميين ومنهم حزب الله بعض تفاصيل حادث القصير. وقالت المحطة إن عدد القوات الروسية التي انتشرت في المنطقة قبل أن تنسحب صغير.
ولا يستبعد البعض أن يكون نشر قوات روسية في منطقة القصير جاء كبادرة حسن نية، في ظل المفاوضات الدائرة لتسليم جنوب سوريا الذي تسيطر المعارضة على جزء كبير منه إلى القوات الحكومية حصرا.
وتربط الولايات المتحدة المشاركة بفاعلية في حل الأزمة السورية بإنهاء الوجود الإيراني في هذا البلد، ويقول مراقبون إن روسيا المتحمسة لتحقيق التسوية، سيكون عليها القيام بالمزيد من الضغوط على الجانب الإيراني للتخلي عن طموحاته في سوريا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية الأربعاء عن نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني المقرب من إيران قوله إن القوات الإيرانية ومقاتلي جماعة حزب الله لن ينسحبوا من سوريا “حتى تتحرر وتصبح أراضيها موحدة”.
واعتبر بري أن “إيران موجودة في سوريا بطلب من الدولة السورية، تماما كما أن الوجود الروسي في سوريا قد جاء بطلب من الحكومة السورية”، فيما بدا تلميحا إلى وجود عدم رضا على طريقة التعاطي الروسي.
ويقول مراقبون إن تصريحات رئيس مجلس النواب اللبناني الذي يتزعم حركة أمل الشيعية هي انعكاس للمزاج الإيراني الغاضب من مساعي روسيا لتحجيم نفوذ طهران في سوريا.
وأوضح أن حزب الله “موجود في بلده، لأنه لو لم يكن متواجدا هناك، لكان داعش قد أصبح هنا” في لبنان، مؤكدا أن تحرير الأراضي السورية هو السبيل الوحيد للانسحاب.
==========================
العرب اليوم :خلاف إيراني روسي .. يبعد حزب الله من (القصير) السورية
أخبار عالمية AMP Gamal saleh  منذ 12 ساعة تبليغ
دمشق ــ رويترز
بات الحديث عن اتفاق روسي إسرائيلي حول التواجد الإيراني في سوريا لاسيما جنوباً، أمراً واقعاً بعد أن أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، التوصل إلى اتفاق حول سحب القوات الإيرانية من جنوب غرب سوريا قرب الحدود مع إسرائيل، وتوقع تطبيقه خلال أيام قريبة، ما أثار خلافاً بين حلفاء النظام السوري بدأت تتبلور ملامحه.
فقد أكد قياديان في ميليشيات تابعة لإيران، بحسب ما أفادت وكالة رويترز، أن نشر عسكريين روس في القصير ، قرب الحدود السورية اللبنانية أثار خلافاً مع الميليشيات الموالية لإيران ومنها “حزب الله”، التي وصفتها بالخطوة غير المنسقة.
وقال أحد المسؤولين العسكريين ضمن التحالف الداعم للنظام، بحسب رويترز، إنه جرى حل الموقف، عندما سيطر جنود من النظام السوري على ثلاثة مواقع انتشر بها الروس قرب بلدة القصير في منطقة حمص الاثنين.
واعتبر أن ما قامت به روسيا جاء لتطمين إسرائيل بعد كل ما قيل من الجانب الإسرائيلي عن المنطقة. وأضاف أنه لا يمكن تبرير الخطوة بأنها جزء من الحرب ضد جبهة النصرة أو تنظيم داعش في منطقة تسيطر عليها قوات النظام وميليشيات “حزب الله”.
من جهته، قال مسؤول آخر إن محور إيران والميليشيات المتحالفة معها “تدرس الموقف” بعد التحرك الروسي غير المنسق، على حد وصفه.
==========================
العرب اليوم :مصادر سورية تنفي انسحاب حزب الله من «القصير»
أخبار عاجلة AMP أ.ش.أ  منذ 11 ساعة تبليغ
نفت مصادر محلية سورية صحة ما تردد بشأن انسحاب منظمة «حزب الله» من منطقة القصير في ريف حمص، وذلك حسب تفاهم مع الجانب الروسي.
وقالت المصادر ـ في تصريح نقلته قناة ( الحرة) الإخبارية الأمريكية اليوم الأربعاء ـ «إن مسلحي حزب الله لايزالون في مواقعهم في القطاعين الغربي والجنوبي من ريف حمص وحول مطار الضبعة».
كانت تقارير إخبارية قد أفادت بانسحاب حزب الله من القصير ليحل مكانها قوة تابعة للجيش السوري في المنطقة المتاخمة للحدود السورية اللبنانية.
==========================
الشرق الاوسط:روسيا تطمئن إسرائيل وتقلق «حزب الله»
موسكو: رائد جبر أنقرة: سعيد عبد الرازق
ظهر توتر ميداني بين موسكو و«حزب الله» بعد نشر عناصر للشرطة الروسية في مدينة القصير في ريف حمص قرب الحدود السورية - اللبنانية، في خطوة كانت ترمي إلى طمأنة إسرائيل.
وقال مسؤولان في التحالف الإقليمي الداعم للنظام السوري لوكالة «رويترز» في بيروت إن نشر عسكريين روس في سوريا قرب الحدود اللبنانية الأسبوع الحالي أثار خلافا مع ميليشيات مدعومة من إيران، منها «حزب الله»، التي عارضت هذه الخطوة غير المنسقة. وزاد أحدهما أنه جرى حل الموقف عندما سيطر جنود من قوات النظام السوري على ثلاثة مواقع انتشر فيها الروس قرب بلدة القصير. وقال: «ربما كانت حركة لطمأنة إسرائيل... بعد كل ما قيل من الجانب الإسرائيلي عن هذه المنطقة». وتعرضت قاعدة جوية عسكرية في المنطقة نفسها لهجوم صاروخي في 24 مايو (أيار) الماضي.
إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بحصول «اشتباكات في مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية بين قوات الاستخبارات العسكرية التابعة للنظام وميلشيات أحد مساعدي سليمان الأسد» قريب بشار الأسد.
==========================
الخليج :خلاف مع الميليشيات الإيرانية بعد نشر عسكريين روس في القصير
تاريخ النشر: 07/06/2018
بات الحديث عن اتفاق روسي «إسرائيلي» حول التواجد الإيراني في سوريا، لاسيما جنوباً، أمراً واقعاً، بعد أن أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، التوصل إلى اتفاق حول سحب القوات الإيرانية من جنوب غربي سوريا، وتوقع تطبيقه خلال أيام قريبة، ما أثار خلافاً بين الحلفاء، بدأت تتبلور ملامحه بين حلفاء النظام السوري، بحسب ما أورد موقع «العربية نت».
فقد أكد قياديان في ميليشيات تابعة لإيران، بحسب ما أفادت وكالة رويترز، الثلاثاء، أن نشر عسكريين روساً في القصير، قرب الحدود السورية اللبنانية أثار خلافاً مع الميليشيات الموالية لإيران ومنها «حزب الله»، الذي وصفه بالخطوة غير المنسقة.
وقال أحد المسؤولين العسكريين ضمن التحالف الداعم للنظام، بحسب رويترز، إنه جرى حل الموقف عندما سيطر جنود من الجيش السوري على ثلاثة مواقع انتشر بها الروس قرب بلدة القصير في منطقة حمص يوم الاثنين.
وتابع واصفاً «الخطوة بغير المنسقة»: «الآن القصة انحلت ورفضنا الخطوة وعم ينتشر جيش سوري عالحدود من الفرقة 11»، مضيفاً أن «مقاتلي حزب الله لا يزالون بالمنطقة».
إلى ذلك، اعتبر أن ما قامت به روسيا كان حركة لتطمين «إسرائيل» بعد كل ما قيل من الجانب «الإسرائيلي» عن المنطقة. وأضاف أنه لا يمكن تبرير الخطوة بأنها جزء من الحرب ضد جبهة «النصرة» أو تنظيم «داعش»، في منطقة تسيطر عليها قوات النظام وميليشيات «حزب الله».
من جهته قال مسؤول آخر إن محور إيران والميليشيات المتحالفة معها «تدرس الموقف» بعد التحرك الروسي غير المنسق، على حد وصفه.
==========================
الوحدة الاخباري :روسيا تزاحم إيران في درعا
 منذ 11 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
رويترز (بيروت)
وسط اختلاف أجندات روسيا وإيران في سورية وتصعيد إسرائيل لضغوطها على موسكو لضمان عدم توسع نفوذ طهران العسكري وحلفائها في الجنوب، نشرت موسكو عددا من جنودها قرب الحدود اللبنانية السورية هذا الأسبوع، ما أثار خلافا مع إيران وميليشيا «حزب الله» التي عارضت هذه الخطوة، بحسب ما أفاد مسؤولان في ميليشيات داعمة لنظام الأسد.
وأفاد أحد المسؤولين، وهو قائد عسكري لـ«رويترز»، أنه جرى حل الموقف أمس الأول عندما سيطر جنود من النظام السوري على 3 مواقع انتشر بها الروس قرب بلدة القصير في حمص الإثنين الماضي.
وكانت إسرائيل طلبت من روسيا كبح جماح إيران في سورية، وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات متعددة ضد حزب الله وغيره من الأهداف.وقال القائد العسكري نفسه: «ربما كان نشر روسيا لعسكرييها حركة تطمين لإسرائيل.. بعد كل ما قيل من الجانب الإسرائيلي عن هذه المنطقة»، مشيرا إلى أنه لا يمكن تبرير الخطوة الروسية بأنها جزء من الحرب ضد جبهة النصرة أو داعش، لأن التنظيمين هزما في منطقة الحدود اللبنانية - السورية. فيما ذكر المسؤول الثاني أن إيران وحلفاءها يدرسون الموقف بعد التحرك الروسي الأخير.
وتريد إسرائيل ابتعاد الإيرانيين والقوات المدعومة من طهران عن المناطق القريبة من الحدود وخروجهم من سورية بوجه عام.
ويرى البعض أن الدعوات التي وجهتها روسيا في الآونة الأخيرة لمغادرة كل القوات غير السورية جنوب سورية تستهدف إيران والقوات الأمريكية المتمركزة في منطقة التنف على الحدود السورية العراقية.
في سياق متصل، بات الحديث عن اتفاق روسي إسرائيلي حول الوجود الإيراني في سورية لاسيما جنوباً أمراً واقعاً بعد أن أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا التوصل إلى اتفاق حول سحب القوات الإيرانية من جنوب غرب سورية قرب الحدود مع إسرائيل، وتوقع تطبيقه خلال أيام قريبة، ما أثار خلافاً بدأت تتبلور ملامحه بين حلفاء النظام السوري.
==========================
الانباء :«الجنوب السوري» يضع علاقات روسيا وإيران في «زاوية الاختبار»
الخميس 2018/6/7 المصدر : الأنباء عدد المشاهدات 390 A+ A-  Printer Image 
حصل تفاهم دولي إقليمي (روسي أميركي إسرائيلي أردني) على تسلم النظام السوري منطقة جنوب سورية الاستراتيجية، نظرا لموقعها الجغرافي الحدودي، التي تضم بشكل رئيسي محافظتي القنيطرة ودرعا. وتم التفاهم على انتشار قوات النظام من دون الدخول في عملية عسكرية، وعلى انسحاب الإيرانيين وحلفائهم من هذه المنطقة. والمعادلة التي تسود فحواها: القبول بالجيش النظامي السوري، والقبول ببقاء الرئيس بشار الأسد، مقابل إخراج القوات الإيرانية والتنظيمات التي تعمل معها.
هذه «التسوية» أطلقت سيلا من التكهنات والتحليلات التي صوبت في عدة اتجاهات: أولا في اتجاه دور روسيا الضامن لتطبيق هذه التسوية، وما إذا كانت قد نسقتها مع إيران أم تواطأت فيها مع إسرائيل، ومدى قدرة موسكو على التوفيق والمواءمة بين المصالح الإيرانية في سورية ومتطلبات الأمن الإسرائيلي. ثانيا، في اتجاه موقف النظام السوري وما إذا وافق على بقاء الوجود الأميركي العسكري على الحدود السورية مع العراق (التنف) مقابل تسلم «الجنوب»، ومدى قدرته على التوفيق بين إيران وروسيا، وما إذا الأسد في صدد تخطي إيران والعودة الى موقعه وسياسته قبل الحرب والى الجامعة العربية... وركزت ثالثا على مأزق إيران والتحديات التي تواجهها في دائرتين: الأولى مع روسيا نتيجة تصاعد التوتر الخفي وحساسية العلاقة... والثانية مع إسرائيل نتيجة انتشار إيران في الجنوب السوري واقترابها من الجولان.. وبالإجمال، فإن التركيز جار على تصوير أن هناك شرخا وشقاقا بين إيران وروسيا، وأن هناك انزعاجا إيرانيا من النظام السوري الذي ينسق مع موسكو، وأن إيران هي الخاسر من هذه التسوية التي تمت على حسابها وقررت إخراجها من الجنوب السوري لمصلحة النظام توطئة لخروجها عسكريا من كل سورية كما تشترط اسرائيل.
ردا على كل ذلك، تورد جهات سياسية في بيروت التوضيحات التالية:
1 - التسوية في جنوب سورية لا تزعج إيران ولا تضر بمصالحها ولا تعني انحسارا لنفوذها في سورية. فما يجري من تفاوض حول اتفاق في منطقتي درعا والقنيطرة لا يترك خيارات لمقاتلي المعارضة الذين عليهم أن يختاروا بين الانسحاب باتفاق أو الترحيل القسري بالقوة العسكرية على غرار ما جرى في الغوطة الشرقية. وإسرائيل تحاول أن تصور أنها، من خلال الضغط العسكري والسياسي، نجحت في إبعاد إيران وحزب الله عن الحدود في الجولان، ولكن في الواقع ما جرى يعني أن إسرائيل أقرت بأن «اللعبة انتهت» ولم يعد من مجال لرفض استعادة الجيش السوري لسيطرته على كامل المنطقة الجنوبية... أما الإيحاء بأن ثمة تنافسا ومزاحمة بين القوات الإيرانية والجيش السوري على من يتواجد في تلك المنطقة، فهذه مجرد «ترهات» لأن القوتين متواجدتان حيث يتطلب الأمر وجودهما. وإذا كان الجيش السوري قادرا بنفسه على حماية تلك المنطقة، فليس منطقيا بقاء القوات الحليفة لإيران. وبالتالي، فإن بسط الجيش السوري سيطرته على الجنوب وسقوط مشروع الشريط الحدودي «الآمن» لإسرائيل، يعد انتصارا للنظام... ومصالح إيران في تلك المنطقة لا تتأمن من خلال التواجد العسكري المباشر، وإنما من خلال استراتيجية المواجهة المشتركة على كل الجبهات. كما أن نفوذ إيران في سورية لا يمكن اختصاره بالقواعد العسكرية سواء القريبة من الجولان أو البعيدة عنها.
2 - مع تسجيل ارتباك وضبابية في التفسيرات والتصريحات الروسية حول مسألة انسحاب جميع القوات الأجنبية من سورية، فإن إيران تعاملت مع هذه التصريحات بحنكة وحكمة ورمت الكرة الى الملعب الروسي، وهي تدرك حجم الحاجة الروسية الميدانية لها في سورية، خصوصا أن بقاءها في سورية يجنب موسكو الوقوع في الفخ الأميركي الذي يخطط لاستدراجها في سورية ودفعها الى نشر جنودها على الأرض من أجل ملء الفراغ الإيراني في حال الانسحاب الذي تضغط في اتجاهه إسرائيل والولايات المتحدة.
3 - ما يقال عن لعبة جديدة بدأتها روسيا للانفراد بالمكاسب في سورية، وعن «خداع بوتين وخيانته لإيران ومحور المقاومة» عبر التقارب مع إسرائيل والولايات المتحدة، كلام لا يعتد به، لأن روسيا لا تتخلى عن إيران وليست مهتمة بكبح جماح إيران من أجل إسرائيل، ومشكلتها ليست مع إيران وإنما مع الولايات المتحدة، والروس مثل الإيرانيين يقرون بحدود قدراتهم ويسعون الى تجاوزها ويتكيفون معها من أجل بلوغ الهدف المشترك، وهو تعزيز النظام السوري.
إسرائيل ستصطدم مرة أخرى بعمق التحالف القائم بين روسيا وإيران الذي يتجاوز الساحة السورية ويتصل بمواجهة الهيمنة الأميركية في المنطقة أيضا وفي سورية. روسيا تعرف أنها ليس وحدها من حقق النصر وأن قوات إيران وحزب الله كان لها الدور المباشر في المحافظة على تفوق النظام السوري في الميدان... وإيران تعرف أن روسيا لم ترسل قواتها الى سورية من أجل إيران وإنما من أجل مصالحها القومية والإقليمية.
4 - يحاول الإسرائيلي أن يضغط على الطرف الروسي عبر التهويل والإيحاء بأنه يريد أن يضرب النظام السوري، بما يؤدي إلى انهياره وإسقاطه، وهو ما يشكل ضربة للاستراتيجية الروسية على الساحة السورية.
إيران ليست في وارد الانسحاب من سورية رغم كل الضغوط العسكرية والسياسية، وإنما هي عازمة على استرداد ما تكلفته من دم ومال، وعلى جني الثمار الاستراتيجية طويلة الأمد وبغرض إمدادتها على الأرض.
==========================
الامان :الخيار المرّ للنظام السوري.. بين إيران وروسيا
 - أكرم البني
يصح القول إن لحظة حرجة تزداد اقتراباً من النظام السوري للاختيار بين حليفين مكّناه من الصمود، طرداً مع تسارع انكشاف التباينات بين المشروعين الإيراني والروسي في رسم المستقبل السوري وحصص النفوذ في المشرق العربي، تجلت في الآونة الأخيرة بتصريحات حادة لقيادة الكرملين تطالب بانسحاب كل القوات الأجنبية من سوريا، ردّت عليها حكومة طهران برفض صريح وبعبارة تحدّ بأن لا أحد يمكنه إزاحة وجودها العسكري من المشهد السوري.
ثمّة من لا يعطي قيمة لهذه التباينات وما يرافقها من افتراق في المواقف، عادّاً أن ما تسمى خلافات بين طهران وموسكو هي مجرد مناورات، أو شكل من أشكال توزيع الأدوار بينهما، لا يصح البناء والتعويل عليها أمام قوة المصلحة المشتركة للطرفين في مواجهة الغرب وتربصه المزمن بهما، وأمام إدراكهما المخاطر الكبيرة الناجمة عن دفع خلافاتهما السياسية إلى آخر الشوط.
وفي المقابل، هناك دلائل ومؤشرات تضعف هذه الفكرة التآمرية وتؤكد جدّية تلك التباينات وعمقها، التي إنْ لم تظهر في الماضي، فالسبب هو اضطرار الطرفين إلى طمسها لضمان أفضل أداء في مواجهة القوى المناهضة لهما، لكنها بدأت تتكشف وتتّسع في الآونة الأخيرة مع انحسار العمليات الحربية في سوريا، وتنامي تنافس الطرفين على جني ثمار التقدم العسكري الذي أحرز ضد جماعات المعارضة.
بداية؛ يتفارق المشروعان الروسي والإيراني في أن الأخير يستند إلى البعد المذهبي في تمدّده وفرض هيمنته، تحدوه رغبة مزمنة في إزاحة الكتلة الإسلامية السنّية من الوجود أو على الأقل إضعاف وزنها ودورها إلى أبعد الحدود، بينما تميل موسكو إلى أخذ مصالح هذه الكتلة في الاعتبار توخياً للاستقرار وديمومة نفوذها في سوريا والمشرق العربي؛ الأمر الذي تجلى بفتح خطوط مبكرة مع قوى معارضة ذات وجه إسلامي، وتهيئة الشروط لإنجاح اجتماعات آستانة، ومناطق خفض التصعيد، وقرارات وقف إطلاق النار المتكررة، وما تلاها من مفاوضات، خصوصاً في أرياف دمشق وحمص، لنقل المعارضة الإسلاميّة المسلحة إلى الشمال، رافق ذلك انفتاحها على الوجود الإقليمي السنّي؛ إنْ بفرض حكومة أنقرة بوصفها طرفاً فاعلاً في اجتماعات آستانة وأخذ مصالحها الأمنية في الاعتبار وإطلاق يدها في عفرين والشمال السوري، أو بحرصها على إرضاء المجموعة العربية المتضررة من التمدد المذهبي الإيراني، التي يهمها محاصرة سياسة طهران التدخلية وتحجيم دورها المخرب في سوريا والمنطقة، فكيف الحال حين لا يخفى على موسكو الدور الخفي لإيران في تنمية الفكر الجهادي الإسلامي وتغذية بعض أطرافه وعملياته، كي تبرر وجودها على أنها طرف يواجه هذا الإرهاب.
ومن المفارقات، أن التدخل العسكري الروسي الذي كان له الدور الحاسم منذ معركة حلب، ربما اكتفى بما أحدثه من تحولات في توازنات القوى لتمرير رؤيته السياسية للمستقبل السوري، رافضاً دعوات دمشق وطهران الإقصائية للاستمرار في الحسم العسكري حتى سحق الخصم بصورة نهائية، ومكرراً إيعازاته بوقف عدة محاولات لتقدم المليشيات السورية والإيرانية في ريف إدلب، وتحذيراته من الاندفاعات السلطوية المعززة برغبة إيرانية في خوض معارك على الجبهة الجنوبية لاسترداد مدينة درعا وما حولها.
وفي المقابل، لا يلمس المرء في تعاطي النظام السوري مع مروحة التباينات بين روسيا وإيران، حالة من الرضا والانسجام، ربما لأن انكشافها يحرجه ويفرض عليه مواقف مؤلمة كان يرغب في تجنبها، وهو النظام الضعيف الذي لا يقوى على اتخاذ قرار منفرد دون ضمان دعم خارجي وازن، وربما لأن هناك مصالح واجتهادات متباينة بين صفوفه تشجع الميل نحو أحد الطرفين.
والحال أن ثمة في السلطة من يعتقد أن الدور العسكري الروسي قد استنفد ويحبذ وضع البيض كله في السلة الإيرانية، متوسلاً مرة بعض مظاهر الازدراء والإذلال الروسي للجماعة الحاكمة، ومرة ثانية حقيقة أن إيران كانت الأكثر تضحية وحرصاً على دعم النظام وتمكينه، وأنها الضامن الأمين والمجرب لحمايته من أي تغيير، ومن أي محاسبة عما ارتكبه بحق البلاد والعباد، ومرة ثالثة لأنه يرى في النفوذ الإيراني بهيئته المذهبية دعما لما كرسه من ترتيبات طائفية لامتلاك الدولة وإخضاع المجتمع. بينما يعتقد آخرون أن خسارة النظام ستكون فادحة إن تخلى عن الغطاء والدور الروسيين، وقد ثبت بالتجربة أن إيران عاجزة وحدها عن حمايته وتمكينه، وأيضاً عن تأدية دور ناجع في إعادة الإعمار وهي الغارقة في أزماتها الاقتصادية، بينما يغدو تعزيز الدور الروسي والتحرر من النفوذ الإيراني، خياراً مجدياً لتلطيف موقف الغرب وفتح نافذة حقيقية ومطمئنة لإعادة إعمار البلاد، هذا عدا الخشية من أن تفضي عنجهية التمدد الإيراني في سوريا إلى رد فعل عسكري إسرائيلي قد يطيح النظام ذاته، خصوصاً أن أهل الحكم يدركون جيداً أهمية رضا تل أبيب في دعمهم الخفي وضمان استمرارهم.
«جنت على نفسها براقش»، مثل يدرجه البعض لوصف حال النظام السوري الذي رفض المعالجة السياسية في إطارها الوطني، واستجرّ مختلف أشكال العنف والدعم الخارجي لسحق حراك الناس ومطالبهم المشروعة في الحرية والكرامة، فبات لعبة في أيادي الآخرين، مجبراً على الالتحاق بإيران أو روسيا كي يضمن سلامته، لكن ملحِقاً أفدح الأضرار بمصالح الشعب ومستقبل الوطن.}
==========================
الافق :مصادر سورية توضح حقيقة انسحاب حزب الله من "القصير" بريف حمص
فى موقع - أخبار الافق نيوز
بتاريخ - الأربعاء 6 يونيو 2018 08:57 صباحاً
الأفق نيوز - نفت مصادر محلية سورية صحة ما تردد بشأن انسحاب منظمة "حزب الله" من منطقة القصير في ريف حمص، وذلك حسب تفاهم مع الجانب الروسي.
وقالت المصادر في تصريح نقلته قناة ( الحرة) الإخبارية الأمريكية اليوم الأربعاء، إن مسلحي حزب الله لايزالون في مواقعهم في القطاعين الغربي والجنوبي من ريف حمص وحول مطار الضبعة".
كانت تقارير إخبارية قد أفادت بانسحاب حزب الله من القصير ليحل مكانها قوة تابعة للجيش السوري في المنطقة المتاخمة للحدود السورية - اللبنانية.
==========================
حرية نت :من الجنوب إلى القصير.. ملامح الصدام الروسي الإيراني تتضح
ياسر محمد – حرية برس
بعد خمس سنوات على سقوطها بيد ميليشيات “حزب الله”، تعود مدينة القصير بحمص إلى الواجهة مجدداً، من بوابة الخلاف الروسي الإيراني الذي تمدد من ريف دمشق إلى الجنوب السوري ووصلت شظاياه الحدود اللبنانية في واحد من أهم معاقل ميليشيا “حزب الله”، ونقلت وكالة رويترز أمس الثلاثاء عن مسؤولين في التحالف الطائفي الداعم لنظام الأسد، قولهما: إن نشر عسكريين روس في سوريا قرب الحدود اللبنانية هذا الأسبوع أثار خلافا مع قوات مدعومة من إيران ومنها ميليشيا “حزب الله” اللبنانية التي عارضت هذه الخطوة غير المنسقة.
وقال أحد المسؤولين وقناة الميادين الموالية لنظام الأسد إن اتصالات أفضت إلى تسلّم الفرقة 11 في قوات النظام نقاط انتشار الوحدة الروسية في ريف القصير بمحافظة حمص، فيما لم يصدر عن ميليشيا “حزب الله” أي بيان بشأن انسحابه من القصير.
المحلل السياسي السوري العميد أحمد رحال، قال إن “انتشار القوات الروسية على الحدود السورية اللبنانية قرب مدينة االقصير التي يحتلها حزب الله يعني بالقاموس الإيراني الاقتراب من المحرمات.. لحظة الصدام الروسي- الإيراني تقترب أكثر فأكثر”.
أما الكاتب “مصطفى فحص” فيرى أن اختبار الجنوب السوري يضع العلاقات الروسية – الإسرائيلية والروسية – الإيرانية على المحك، وسيكشف قريباً عن الحجم الفعلي لقوة النفوذ الروسي، وعن قدرة الكرملين في إدارة أصعب أزمة بين حلفائه الأعداء، فموسكو العالقة بين خيارين أحلاهما مرّ، باتت تبحث عن مخرج صعب لمعضلتها جنوب سوريا، مخرج يسمح لطهران بالإبقاء على وجودها العسكري في جزء من سوريا، هدفه فقط حماية نظام الأسد، وهو الهدف الذي يشكل القاسم المشترك الأكبر بينها وبين كيان الاحتلال الاسرائيلي، بعيداً عن حدود فلسطين المحتلة والأردن، وهو مطلب “إسرائيل” القلقة على أمنها القومي، وتأمل موسكو- في حال نجاحها- التوصل إلى حل يرضي الطرفين، ويساعد على وضع حدّ للضربات الجوية التي تقوم بها “إسرائيل” ضد القواعد الإيرانية في سوريا.
إلا أن ثمة مؤشرات على تمدد الخلاف الروسي الإيراني إلى معظم المناطق التي يتقاسمان الوجود العسكري فيها، فكما بدا واضحاً فإن القوات الروسية حاولت أن تفرض حضورها وسطوتها في بلدات ريف دمشق وغوطتها من خلال إظهار قواتها بمظهر “المخلص” للشعب حتى من “جيش بلدهم”، ومعلوم أن عشرات الميليشيات الإيرانية والمحسوبة على إيران تنشط في دمشق وريفها وتسيطر على مفاصل الحياة، ما يشي بتنافس أكيد وواسع بين الجانبين للسيطرة على العاصمة.
كما تؤكد أحداث أمس في القصير بريف حمص، وصول الخلاف إلى منطقة حيوية للطرفين، ولكنها عقدة “حزب الله” التي لا يمكن أن يتخلى عنها وهو الذي دفع مئات القتلى لاحتلالها عام 2013، إلا أن رمزية الخلاف تدل على إمكانية وصوله إلى مراحل أبعد من ذلك، خصوصا مع تواصل الضغوط “الإسرائيلية” على موسكو لفك ارتباطها مع إيران بسوريا، وكذلك تضارب المصالح ورغبة روسيا بفرض “حل سياسي” على طريقتها يراعي مكاسبها ويثبت احتلالها على حساب الشعب السوري أولاً، ومن ثم على حساب حلفائها الآخرين وعلى رأسهم إيران المحاصرة من الحلفاء والأعداء في هذه المرحلة.
==========================
القبس :خلاف روسي – إيراني علني في سوريا
  محرر القبس الإلكتروني  6 يونيو، 2018 0 المشاهدات: 2420   2 دقائق
في خطوة تهدف إلى طمأنة اسرائيل، فرض الروس أنفسهم في منطقة القصير الاستراتيجية في ريف حمص على الحدود مع لبنان دون التنسيق مع حزب الله الذي يسيطر على المنطقة منذ عام 2012، ما يؤشر إلى اختلاف اجندات الطرفين في سوريا في ظل ضغوط إسرائيل على روسيا لضمان عدم توسع نفوذ إيران العسكري هناك.
وقال مسؤولان في التحالف الإقليمي الداعم للنظام السوري إن نشر عسكريين روس في سوريا قرب الحدود اللبنانية هذا الأسبوع أثار خلافا مع قوات مدعومة من إيران ومنها حزب الله الذي عارض هذه الخطوة غير المنسقة. وقال أحد المسؤولين وهو قائد عسكري في تصريح لرويترز إنه جرى حل الموقف الثلاثاء عندما سيطر جنود من الجيش السوري على ثلاثة مواقع انتشر بها الروس قرب بلدة القصير في منطقة حمص الاثنين.
وبدا أنها واقعة منفردة تصرفت فيها روسيا دون تنسيق مع حلفاء الرئيس بشار الأسد المدعومين من إيران. وقال القائد العسكري «الخطوة غير منسقة». وتابع قائلا: «هلق (الآن) القصة انحلت ورفضنا هذه الخطوة ينتشر جيش سوري عالحدود من الفرقة 11»، مضيفا أن مقاتلي حزب الله لا يزالون بالمنطقة.
ولم يرد تعليق من النظام السوري بشأن الحادث. غير ان القائد العسكري قال لرويترز انها «ربما كانت حركة تطمين لإسرائيل.. بعد كل ما قيل من الجانب الإسرائيلي عن هذه المنطقة»، مضيفا أنه لا يمكن تبرير الخطوة بأنها جزء من الحرب ضد جبهة النصرة أو «داعش» لأن حزب الله والجيش السوري هزما التنظيمين في منطقة الحدود اللبنانية – السورية.
وقال المسؤول الثاني إن «محور المقاومة» في إشارة إلى إيران وحلفائها «يدرس الموقف» بعد التحرك الروسي غير المنسق.
ولمدينة القصير اهمية رمزية بالنسبة لحزب الله، حيث كانت مسرحا لمعركة كبيرة في عام 2013 عندما لعب مقاتلو الحزب دورا رئيسيا في تحويل دفة الحرب لمصلحة الأسد، وقد استعرض فيها قواته في نوفمبر 2016.
وأوردت محطة الميادين المقربة من حزب الله بعض تفاصيل حادث القصير، وقالت إن عدد القوات الروسية صغير، نقلت عن مصادر خاصة لم تسمها أن اتصالات أفضت إلى تسلّم الفرقة 11 في الجيش السوري نقاط انتشار الوحدة الروسية.
وكان المراسل الحربي حسين حسني المقرب من حزب الله كتب الثلاثاء على موقع تويتر أن «شباب المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) انسحبوا من القصير بعد انتهاء مهمتهم على امتداد السلسلة اللبنانية الشمالية». وقال المراسل إن «الفرقة 11» من قوات الأسد حلت مكانه كدعم لقوات حرس الحدود، مشيرا إلى اتفاق يقضي بانسحاب حزب الله من مناطق إلى جانب القصير، دون أن يحددها بالاسم.
ولم يعلن حزب الله انسحابه بشكل رسمي، لكن مصادر من المنطقة أكدت ذلك وأشارت إلى أن الانسحاب يشمل المناطق والقرى التابعة للمدينة كافة.
وكانت إسرائيل دعت الحكومة الروسية لكبح جماح إيران في سوريا حيث شن الجيش الإسرائيلي هجمات متعددة ضد حزب الله في القصير بينها استهداف قاعدة جوية عسكرية في 24 مايو. وتريد إسرائيل ابتعاد الإيرانيين والقوات المدعومة من إيران عن المناطق القريبة من الحدود وخروجهم من سوريا بوجه عام.
ويرى البعض أن الدعوات التي وجهتها روسيا في الآونة الأخيرة لمغادرة كل القوات غير السورية جنوب سوريا تستهدف إلى حد ما إيران علاوة على القوات الأميركية المتمركزة في منطقة التنف على الحدود السورية العراقية.
 
التحالف ينهار؟
في سياق متصل، قالت مجلة فورين أفيرز، وفق تحليل كتبه إيلان غولدنبرغ، ونيكولاس هيراس، من معهد الأمن الأميركي الجديد، إن الحد من طموحات ايران يكمن في تفكيك التحالف الموالي للأسد. وعوّل الكاتبان على الصدع المفترض بين حليفي النظام، إيران وروسيا. ويرى التحليل أن طهران تريد ترسيخ مكاسبها وممارسة الضغط على إسرائيل، لكن النظام وروسيا يخشون من مواجهة عسكرية شاملة قد تقوض كل ما قاتلوا من أجله.
ويرى التحليل أن الدافع للمواجهة يتمثل في النقطة التي تتصادم فيها أولويات إيران مع مصالح الأسد وروسيا، لا سيما في مرحلة اعادة الاعمار، اذ إن روسيا ترغب بتجنب مواجهة مع اسرائيل لتحافظ على مصالحها العسكرية والاقتصادية هناك، لا سيما انها تمهد لدخول رابطة الدول المستقلة كمساهم اساسي في اعادة اعمار سوريا، معتبرة ان الظروف باتت مواتية تماما لتحقيق التسوية واعادة الاعمار وضمان سلامة الاراضي السورية، بحسب ما اعلن امس وزير الدفاع سيرغي شويغو، خلال اجتماع مجلس وزراء دفاع دول الرابطة، في «كيزيل»، حيث اشار إلى أن «جزءًا كبيرًا من سوريا تم تطهيره من الميليشيات، وتجري مفاوضات مع المعارضة من أجل إلقاء أسلحتها». ودعا دول الرابطة للمشاركة في إعادة إعمار سوريا، قائلا: «من الواضح جدا أنه لا يمكن تحقيق الأمن إلا من خلال الجهود المشتركة. في هذا السياق أقترح إقامة حياة سلمية معا في سوريا». (رويترز، ا ف ب)
==========================
المرصد :شرطة روسية في القصير السورية: تحجيم النفوذ الإيراني لطمأنة إسرائيل
7 يونيو,2018 2 دقائق
 
كشفت التطورات الميدانية، في مدينة القصير السورية الحدودية مع لبنان، عن بوادر خلافٍ إيراني ــ روسي جديد؛ فبعد الحديث عن سحب إيران خلال الأسبوعين الماضيين مليشياتٍ تدعمها في درعا جنوبي سورية، جاء أمس انسحاب عناصر “حزب الله”، من مدينة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، مع بدء انتشار شرطة عسكرية روسية ووحدات من قوات النظام هناك، لُيُعزز ما تبدو أنها رسائل طمأنة روسية لإسرائيل، حول سعي موسكو جدياً، لتقليص وإضعاف النفوذ العسكري الإيراني المنافس لموسكو في سورية.
ومنذ أمس الثلاثاء، تواردت أنباءٌ تُفيد ببدء انتشار شرطة عسكرية روسية في مدينة القصير، مع بدء انسحابِ مقاتلي “حزب الله” اللبناني من قواعدَ ومقراتٍ عسكرية لهم في المدينة، التي كانوا أخضعوها لسيطرتهم، بعد معارك عنيفة ضد فصائل تتبع للمعارضة السورية في ربيع سنة 2013.
وأكدت وسائل إعلامٍ لبنانية، بعضها مُقرب من “حزب الله”، ومنها فضائية “الميادين” منذ أمس، أخبار بدء انسحاب مقاتلي الحزب من القصير، كما أن مراسلاً حربياً يعمل لصالح مليشياتٍ تدعمها طهران في سورية، ويدعى حسن الحسيني، كان ذكر عصر أمس، عبر حسابه في “فيسبوك” بأن “مجاهدي شباب المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) انسحبوا من القصير بعد انتهاء مهمتهم على امتداد السلسلة (الجبلية) اللبنانية الشمالية”.
وتزامنت هذه التأكيداتُ مع بدء انتشار الشرطة العسكرية الروسية في القصير، إضافة لوصول قوات من النظام، تتبع وفق ما ظهر لاحقاً للفرقة الحادية عشرة، التي تنتشر في محافظة حمص.
ومهما كان حجم انسحاب مقاتلي الحزب الحاصل حتى الآن في القصير ومحيطها، فإن ذلك يؤكد، على أنه يفقد واحدة من المدن التي لها دلالات رمزية مهمة له، كونها كانت أول معركة مهمة حسمها لصالحه عقب دخوله سورية نهاية سنة 2012، ورفع عناصره راياتٍ طائفية فيها، عقب انسحاب فصائل المعارضة السورية منها في ربيع سنة 2013.
كما نفذ الحزب في المدينة التي هجرها مُعظم سكانها الأصليين، استعراضاً عسكرياً كبيراً، في نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 2016، وحمل وقتها رسائل مختلفة بعضها لإسرائيل، ومنها داخليٌ لبناني، ومنها ما يتعلق بميزان نفوذ القوى داخل سورية، إذ أراد الحزب وقتها القول إن وجوده في سورية راسخ.
ويعتبر انسحاب “حزب الله” الآن من القصير، بعد انسحاب مليشيات إيرانية من مواقع في درعا والقنيطرة قريبة من الحدود الإسرائيلية، بمثابة انحناءٍ إيرانيٍ، لسلسلة الضغوط الأميركية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، بالتزامن مع تصعيد إسرائيل غير المسبوق، لضرباتها العسكرية ضد مواقع مليشياتٍ إيرانية في سورية في الأسابيع الأخيرة.
ويبدو واضحاً أن روسيا هي من أكثر المُستفيدين الآن، جراء النفوذ الإيراني في سورية، وقد صرح مسؤولون منها مراراً في الآونة الأخيرة، بضرورة أن تنسحب كافة “القوات الأجنبية” من الجنوب السوري، وأن ينحصر التواجد العسكري هناك لقوات النظام السوري.
كما أن قاعدة حميميم الروسية في سورية، أجرت استطلاعاً للرأي منذ أيام، سألت فيه متابعيها: “هل تؤيد قرار إخراج جميع القوات الأجنبية من سورية، بما فيها الصديقة، كسبيل لإنهاء الصراع الدائر في البلاد؟” ليأتي جواب سؤال الاستطلاع الذي بدا موجهاً، بموافقة نحو 88% من المشاركين على فكرة إخراج القوات الأجنبية (والمقصود بها الإيرانية) من سورية.
وفيما لم يعلق النظام السوري رسمياً على هذه المُستجدات حتى ظهر اليوم الأربعاء، فإن مسؤولين في “التحالف الإقليمي” الداعم لبشار لأسد، قالوا لوكالة “رويترز”، إنّ انتشار العسكريين الروس في القصير، أثار خلافاتٍ مع المجموعات العسكرية التي تدعمها طهران في سورية، بما في ذلك “حزب الله”.
وبدا من تصريح المسؤولين الذين لم تسمهم الوكالة، بأن خطوة انتشار الشرطة العسكرية الروسية، جاءت منفردة دون تنسيقٍ مع قيادة القوات الإيرانية في سورية، إذ قال أحدهم إن “الخطوة غير مُنسقة رفضنا الخطوة، والآن ينتشر الجيش السوري من الفرقة 11 على الحدود”، مشيراً أن عناصر “حزب الله” ما زالوا موجودين في منطقة القصير.
وأضاف المتحدث بأن خطوة انتشار الشرطة العسكرية الروسية في القصير “ربما كانت حركة تطمين لإسرائيل…بعد كل ما قيل من الجانب الإسرائيلي عن هذه المنطقة”، متابعاً بأن “محور المقاومة” ما زال “يدرس الموقف” بعد التحرك الروسي “غير المُنسق”.
وكان “حزب الله” يُسيطر عسكرياً طيلة خمس سنوات مضت على مدينة القصير ومحيطها، وأقام هناك عدة قواعد ومقراتٍ عسكرية. وقد تعرضت بعض مواقعه هناك في الأسابيع الماضية، لضرباتٍ صاروخية إسرائيلية، آخرها القصف الذي استهدف مطار الضبعة العسكري آواخر مايو/ أيار الماضي، وهو مطارٌ يقع شمال شرق مدينة القصير.
 
أحمد حمزة
المصدر: العربي الجديد
==========================
الجريدة :الأزمة السورية تحضر فجأة على حدود لبنان
وجد لبنان نفسه فجأة في قلب الأزمة السورية، التي حاول على مدى 7 أعوام تجنب الانزلاق إلى نيرانها. فمن جهة، أثار الانتشار الروسي الاستفزازي لإيران في بلدة القصير، على الحدود مع لبنان، والتي تمتلك رمزية لدى حزب الله، أسئلة في بيروت، ومن جهة أخرى، أعادت واشنطن طرح موضوع ترسيم الحدود اللبنانية - السورية، فيما بدا أنه تحرك لحلحلة كل العقد التي تسرع الحل الشامل في سورية.
وكانت موسكو عمقت خلافاتها مع طهران في سورية، بإقدامها على نشر قواتها في القصير دون تنسيق سابق، وطلبها من الميليشيات الموالية لإيران والداعمة للرئيس بشار الأسد مغادرة المنطقة.
وأكد مسؤولان في التحالف الإقليمي الداعم للأسد أن نشر العسكريين الروس الاثنين في ثلاثة مواقع بالقصير في محافظة حمص أثار خلافاً مع القوات المدعومة من إيران وميليشيات «حزب الله»، التي عارضت هذه الخطوة غير المنسقة ورفضت تنفيذها.
وأوضح قيادي عسكري أنه جرى حل الموقف عندما سيطر جنود من الجيش السوري على المواقع الثلاثة أمس الأول، مضيفاً: «رفضنا هذه الخطوة غير المنسقة، والقصة حلت بنشر الجيش السوري على حدود الفرقة 11»، مع بقاء مقاتلي «حزب الله» في المنطقة.
وبينما توقع القيادي أن ذلك «ربما كان حركة تطمين لإسرائيل، بعد كل ما قيل من جانبها عن هذه المنطقة»، أشار مسؤول ثان إلى أن «محور المقاومة»، في إشارة إلى إيران وحلفائها، «يدرس الموقف» بعد التحرك الروسي غير المنسق.
إلى ذلك، تحرك في بيروت ملف النزاع الغازي بين لبنان وإسرائيل، مجدداً وبقوّة، في الساعات الماضية، واستدعى اجتماعاً رئاسياً تنسيقياً في بعبدا، دعا إليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وضمّه إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري.
دوافع اللقاء ظهرت تباعاً، فبعد أن تحدث وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز أمس الأول عن «أفكار جديدة طرحت عبر قناة سرية أميركية للوساطة في النزاع البحري بين تل أبيب وبيروت»، آملاً أن «نتمكن خلال الشهور المقبلة أو بحلول نهاية العام من التوصل إلى حل أو على الأقل حل جزئي للنزاع»، كشف الرئيس بري مساء أمس الأول أن «الوفد الأميركي، الذي زار لبنان الأسبوع ‏الماضي، وفي عداده عضو الكونغرس الأميركي من أصل لبناني داريل عيسى، نقل إلى رئيسي الجمهورية ومجلس النواب كلاماً إسرائيلياً حول الرغبة في حوار كامل حول الحدود مع فلسطين المحتلة، ‏وضمناً مزارع شبعا المحتلة».
وأشارت مصادر إلى أن «واشنطن اقترحت على بيروت سلّة متكاملة تشمل الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل، ومن ضمنها مزارع شبعا، وبما أن هوية المزارع ملتبسة ومحط تجاذب، بين بيروت ودمشق، فإن واشنطن تطرح أيضاً أن تترافق مساعي حل النزاع بين لبنان وإسرائيل مع ترسيم للحدود بين لبنان وسورية شرقاً وشمالاً».
==========================
الانباء :انسحاب القوات الروسية من القصير.. ومسؤولون إسرائيليون: الجولان لن يعود
ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام أن القوات الروسية التي انتشرت في عدة نقاط قرب مدينة القصير الواقعة جنوب غربي حمص انسحبت منها، وذلك بعد تسلم عناصر من ميليشيات تابعة للنظام لتلك النقاط.
وقال مسؤولان مقربان من النظام إن «نشر عسكريين روس في سورية قرب الحدود اللبنانية هذا الأسبوع أثار خلافا مع قوات مدعومة من إيران ومنها ميليشيا حزب الله التي عارضت هذه الخطوة غير المنسقة»، بحسب وكالة «رويترز».
وأضاف أحد المسؤولين وهو قائد عسكري، أنه «جرى حل الموقف أمس الأول»، عندما تسلمت عناصر من ميليشيات النظام ثلاثة مواقع انتشر فيها الروس قرب مدينة القصير، مرجحا «أن تكون الواقعة منفردة تصرفت فيها روسيا دون تنسيق مع حلفاء النظام المدعومين من إيران».
وتابع قائلا: «القصة انحلت، وتم رفض هذه الخطوة، وانتشرت عناصر من الفرقة 11»، مشيرا إلى أن «مقاتلي حزب الله لا يزالون في المنطقة».
وأضاف القائد العسكري «ربما كانت حركة تطمين لإسرائيل»، من جهة أخرى، جدد أعضاء بالكنيست الإسرائيلي مطالبة الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي بالاعتراف الدولي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة.
وخاطب عضو الكنيست يائير لابيد، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالقول «بعد خطوتك الشجاعة لشعب إسرائيل واعترافك بالقدس عاصمة لنا ونقل السفارة، الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان».
كما دعا عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس حزب «هناك مستقبل»، يائير لابيد، زعماء الاتحاد الأوروبي، «الذين تجاهلوا الإبادة الجماعية في سورية خلال السنوات الماضية»، إلى فعل الشيء الصحيح والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على المرتفعات، خلال عقد مؤتمر في الكنيست بعنوان «العالم مع الجولان»، بحسب ما نقل موقع «عنب بلدي».
وقال لابيد إن «إسرائيل لن تعيد الجولان مطلقا إلى حكم الأسد المريض نفسيا، الذي قتل أكثر من نصف مليون شخص من شعبه»، وفقا لما ذكرت صحيفة «معاريف»، في حين قال رئيس المجلس الإقليمي للجولان، إيلي ملكا، «لقد ازدهرنا في مرتفعات الجولان في مجال السياحة والزراعة، في حين على الجانب الآخر هناك حرب أهلية ودموية أودت بحياة الآلاف من الناس، وعلى العام أن يختار بين الشر والخير».
وفي أول تصريح رسمي من قبل النظام السوري على القضية، قال مدير مكتب شؤون الجولان برئاسة مجلس الوزراء، مدحت صالح، إن «التحركات الأميركية في الكونغرس لتكريس سيادة إسرائيل حدثت بضغط من اللوبي الصهيوني في أميركا على الكونغرس».
وأضاف في تصريح لصحيفة «الوطن»، المقربة من النظام الاثنين الماضي، أن «الجولان أرض عربية سورية محتلة لا يحق لأميركا ولا لغيرها أن تعترف بها لأي دولة في العالم».
إلى ذلك، قال قائد عسكري في الجبهة الجنوبية، التي تشرف على فصائل المعارضة في محافظتي درعا والقنيطرة وتتبع الجيش السوري الحر، إن قائدا عسكريا إيرانيا بارزا قتل في محافظة درعا جنوب سورية أمس الأول.
وأضاف القائد العسكري، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «قتل قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني في محافظة درعا، خليل تختي نجاد، وعدد من عناصره خلال تبادل للقصف بين قواتنا والمجموعات الإيرانية في منطقة دير العدس».
==========================
الشرق تايمز :سياسة: شرطة روسية في القصير السورية: تحجيم للنفوذ الإيراني
كشفت التطورات الميدانية، في  السورية الحدودية مع لبنان، عن بوادر خلافٍ إيراني ــ روسي جديد؛ فبعد الحديث عن سحب إيران خلال الأسبوعين الماضيين مليشياتٍ تدعمها في درعا جنوبي سورية، جاء أمس انسحاب عناصر ""، من مدينة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، مع بدء انتشار شرطة عسكرية روسية ووحدات من قوات النظام هناك، لُيُعزز ما تبدو أنها رسائل طمأنة روسية لإسرائيل، حول سعي موسكو جدياً، لتقليص وإضعاف  المنافس لموسكو في سورية.
ومنذ أمس الثلاثاء، تواردت أنباءٌ تُفيد ببدء انتشار  روسية في مدينة القصير، مع بدء انسحابِ مقاتلي "حزب الله" اللبناني من قواعدَ ومقراتٍ عسكرية لهم في المدينة، التي كانوا أخضعوها لسيطرتهم، بعد معارك عنيفة ضد فصائل تتبع للمعارضة السورية في ربيع سنة 2013.
وأكدت وسائل إعلامٍ لبنانية، بعضها مُقرب من "حزب الله"، ومنها فضائية "الميادين" منذ أمس، أخبار بدء انسحاب مقاتلي الحزب من القصير، كما أن مراسلاً حربياً يعمل لصالح مليشياتٍ تدعمها  في سورية، ويدعى حسن الحسيني، كان ذكر عصر أمس، عبر حسابه في "فيسبوك" بأن "مجاهدي شباب المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) انسحبوا من القصير بعد انتهاء مهمتهم على امتداد السلسلة (الجبلية) اللبنانية الشمالية".
وتزامنت هذه التأكيداتُ مع بدء انتشار الشرطة العسكرية الروسية في القصير، إضافة لوصول قوات من النظام، تتبع وفق ما ظهر لاحقاً للفرقة الحادية عشرة، التي تنتشر في محافظة حمص.
ومهما كان حجم انسحاب مقاتلي الحزب الحاصل حتى الآن في القصير ومحيطها، فإن ذلك يؤكد، على أنه يفقد واحدة من المدن التي لها دلالات رمزية مهمة له، كونها كانت أول معركة مهمة حسمها لصالحه عقب دخوله سورية نهاية سنة 2012، ورفع عناصره راياتٍ طائفية فيها، عقب انسحاب فصائل المعارضة السورية منها في ربيع سنة 2013.
كما نفذ الحزب في المدينة التي هجرها مُعظم سكانها الأصليين، استعراضاً عسكرياً كبيراً، في نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 2016، وحمل وقتها رسائل مختلفة بعضها لإسرائيل، ومنها داخليٌ لبناني، ومنها ما يتعلق بميزان نفوذ القوى داخل سورية، إذ أراد الحزب وقتها القول إن وجوده في سورية راسخ.
ويعتبر انسحاب "حزب الله" الآن من القصير، بعد انسحاب مليشيات إيرانية من مواقع في درعا والقنيطرة قريبة من الحدود الإسرائيلية، بمثابة انحناءٍ إيرانيٍ، لسلسلة الضغوط الأميركية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، بالتزامن مع تصعيد إسرائيل غير المسبوق، لضرباتها العسكرية ضد مواقع مليشياتٍ إيرانية في سورية في الأسابيع الأخيرة.
ويبدو واضحاً أن روسيا هي من أكثر المُستفيدين الآن، جراء النفوذ الإيراني في سورية، وقد صرح مسؤولون منها مراراً في الآونة الأخيرة، بضرورة أن تنسحب كافة "القوات الأجنبية" من الجنوب السوري، وأن ينحصر التواجد العسكري هناك لقوات النظام السوري.
كما أن قاعدة حميميم الروسية في سورية، أجرت استطلاعاً للرأي منذ أيام، سألت فيه متابعيها: "هل تؤيد قرار إخراج جميع القوات الأجنبية من سورية، بما فيها الصديقة، كسبيل لإنهاء الصراع الدائر في البلاد؟" ليأتي جواب سؤال الاستطلاع الذي بدا موجهاً، بموافقة نحو 88% من المشاركين على فكرة إخراج القوات الأجنبية (والمقصود بها الإيرانية) من سورية.
وفيما لم يعلق النظام السوري رسمياً على هذه المُستجدات حتى ظهر اليوم الأربعاء، فإن مسؤولين في "التحالف الإقليمي" الداعم لبشار لأسد، قالوا لوكالة "رويترز"، إنّ انتشار العسكريين الروس في القصير، أثار خلافاتٍ مع المجموعات العسكرية التي تدعمها طهران في سورية، بما في ذلك "حزب الله".
وبدا من تصريح المسؤولين الذين لم تسمهم الوكالة، بأن خطوة انتشار الشرطة العسكرية الروسية، جاءت منفردة دون تنسيقٍ مع قيادة القوات الإيرانية في سورية، إذ قال أحدهم إن "الخطوة غير مُنسقة رفضنا الخطوة، والآن ينتشر الجيش السوري من الفرقة 11 على الحدود"، مشيراً أن عناصر "حزب الله" ما زالوا موجودين في منطقة القصير.
وأضاف المتحدث بأن خطوة انتشار الشرطة العسكرية الروسية في القصير "ربما كانت حركة تطمين لإسرائيل...بعد كل ما قيل من الجانب الإسرائيلي عن هذه المنطقة"، متابعاً بأن "محور المقاومة" ما زال "يدرس الموقف" بعد التحرك الروسي "غير المُنسق".
وكان "حزب الله" يُسيطر عسكرياً طيلة خمس سنوات مضت على مدينة القصير ومحيطها، وأقام هناك عدة قواعد ومقراتٍ عسكرية. وقد تعرضت بعض مواقعه هناك في الأسابيع الماضية، لضرباتٍ صاروخية إسرائيلية، آخرها القصف الذي استهدف مطار الضبعة العسكري آواخر مايو/ أيار الماضي، وهو مطارٌ يقع شمال شرق مدينة القصير.
==========================
الحياة :«احتكاك» بين الروس و «حزب الله» في القصير ومجلس منبج يرفض الوجود التركي
في تصريحات تُمثل تغيّراً مهماً في شأن منبج، قال مصدر كردي لـ «الحياة» إن الهدف الرئيس من أي مفاوضات غير مشروطة مع النظام السوري هو « تشكيل إدارة لامركزية للمنطقة»، في وقت أكد مجلس منبج العسكري أنه لن يقبل بوجود عسكري تركي في المدينة، وذلك غداة إعلان «خريطة الطريق» الأميركية- التركية.
وفي وسط سورية، فتح النظام طريق حمص- حماة الدولي عقب خروج المعارضة من منطقة شمال حمص وبعد 7 سنوات على إغلاق الطريق الحيوي. لكن أنباء احتكاك قوات روسية انتشرت في منطقة القصير مع عناصر من «حزب اللـه» عكّرت أجواء احتفالات النظام، وأعادت إلى الواجهة الخلافات الإيرانية- الروسية. وكانت القصير من أوائل الأماكن التي أعلن «حزب اللـه» تدخله فيها من أجل إنهاء سيطرة المعارضة عليها. وفي معركة فاصلة أثّرت في مجرى الأحداث، تمكّن الحزب وقوات النظام من استعادة المنطقة الحدودية المحاذية لمناطق نفوذ الحزب شمال الهرمل.
وقال قائد عسكري من حلفاء دمشق إن نشر عسكريين روس في سورية قرب الحدود اللبنانية الأسبوع الجاري، أثار خلافاً مع قوات مدعومة من إيران، بينها «حزب الله»، والتي عارضت هذه الخطوة «غير المنسقة». وأوضح لوكالة «رويترز» أنه تم حل الموقف أول من أمس، عندما سيطر جنود سوريون على ثلاثة مواقع انتشر الروس فيها الإثنين قرب بلدة القصير في منطقة حمص. وأشار إلى أن «الخطوة غير منسقة»، مضيفاً: «جيش سوري من الفرقة 11 ينتشر عالحدود»، و «مقاتلو حزب الله لا يزالون بالمنطقة». وتابع: «ربما كانت حركة تطمين لإسرائيل... بعد كل ما قيل عن هذه المنطقة»، مضيفاً أنه لا يمكن تبرير الخطوة بأنها جزء من الحرب ضد «جبهة النصرة» أو تنظيم «الدولة الإسلامية» لأن «حزب الله» والجيش السوري هزما التنظيمين في منطقة الحدود اللبنانية- السورية.
وفي الشمال السوري، وغداة تصريحات وفد معارض مقرب من النظام السوري حول قرب عقد مؤتمر في دمشق، واستعداد الأكراد للتفاوض من دون شروط مع النظام، قال مصدر كردي إن «وفد المعارضة استعجل كثيراً، بحثاً عن سبق صحافي ولإبراز دور أكبر للجهة التي يمثلونها في حال تم الاتفاق على جولات تفاوض مع النظام».
وأوضح الرئيس المشترك لمجلس سورية الديموقراطية رياض درار لـ «الحياة»: «نحن منفتحون على التفاوض مع السوريين كلاً من أجل حل ينقذ البلاد والعباد»، مؤكداً «عدم وجود شروط مسبقة للتفاوض». لكنه أوضح أن الهدف الرئيس من التفاوض هو «تشكيل إدارة لامركزية للمنطقة تضمن الاستقرار وحقوق المكونات جميعاً، ورفع الظلم السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي وقع على منطقة ظلت مهملة على رغم احتوائها على أهم ثروات البلاد»، مشدداً على ضرورة «بقاء سورية موحدة». يُذكر أن أصواتاً تعالت في السنوات الأخيرة تدعو إلى ضرورة إنشاء فيديرالية في الشمال، ينظر إليها كبداية لتقسيم سورية، وتحقيق أحلام الأكراد بالانفصال لاحقاً.
وجدد درار «ثقته بدعم الولايات المتحدة مناطق منبج وشرق الفرات في وجه أي محاولات تركية أو غيرها لاقتحام المنطقة، وأكد أنه «إذا فرضت علينا المواجهة فإننا سوف ندافع عن أرضنا».
وأوضح درار أن «المجلس يترك موضوع التفاوض مع الأتراك إلى الجانب الأميركي». واستبعد المسؤول في المجلس الذي يشرف على الأوضاع في شمال سورية وشرقها، أن «يقايض الجانب الأميركي الأتراك على منبج وشرق الفرات كما فعل الروس في عفرين في مقابل مناطق أخرى». وأشار إلى أن «منبج مستقرة أكثر بكثير من مناطق سيطرت عليها تركيا والفصائل المحسوبة عليها، مثل الباب وجرابلس».
في سياق متصل، أعلن مجلس منبج العسكري المتحالف مع قوات سورية الديموقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سورية أمس، أنه لن يقبل بأي انتشار للجيش التركي هناك بعدما أعلنت أنقرة وواشنطن توصلهما لاتفاق لإدارة المنطقة. وأعلن المجلس في بيان أمس، أن عملية الانسحاب «ستتم في الأيام المقبلة»، مؤكداً قدرة مقاتليه على «حفظ أمن منبج وحدودها ضد أي تهديدات خارجية».
وأوضح قائد المجلس محمد مصطفى أبو عادل، على هامش مؤتمر صحافي عقده المجلس في المدينة، لوكالة «فرانس برس»: «قبل التوصل إلى اتفاق (تركي- أميركي)، عقدنا اجتماعات مع قيادات رفيعة المستوى في التحالف الدولي، وأكدوا لنا أنهم باقون في منبج، ولن يتخلوا عنها بأي بشكل من الأشكال». وأضاف: «قوات التحالف الدولي موجودة بشكل أساسي على الجبهات وفي الخطوط الأولى، وهي على رأس عملها».
==========================
موقع 14 اذار :الأنوار: قوة روسية تتحرك في الاراضي السورية وتقترب من حدود لبنان
- كتبت صحيفة "الأنوار" تقول: نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في التحالف الاقليمي الداعم لدمشق ان نشر عسكريين روس في سوريا قرب الحدود اللبنانية هذا الاسبوع اثار خلافا مع قوات مدعومة من ايران.
ونقلت الوكالة عن احد المسؤولين وهو قائد عسكري انه جرى حل الموقف امس عندما سيطر جنود من الجيش السوري على ثلاثة مواقع انتشر بها الروس قرب بلدة القصير في منطقة حمص امس الاول الاثنين.
واضاف لقد تمت معالجة المسألة وتم نشر وحدات من الفرقة 11 من الجيش السوري في المنطقة.
واوردت محطة الميادين التلفزيونية المقربة من دمشق ومن حلفائها الاقليميين بعض تفاصيل حادث القصير. وقالت المحطة ان عدد القوات الروسية صغير.
من جهة اخرى، قالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية امس إن مستشاريها العسكريين سيغادرون مدينة منبج وذلك بعد يوم من إعلان تركيا والولايات المتحدة عن توصلهما لاتفاق بشأن إدارة المنطقة يتضمن انسحاب الوحدات وهو ما طالبت به تركيا منذ وقت طويل. ووفقا لخارطة الطريق التي اتفقت عليها أنقرة وواشنطن بشأن منبج الواقعة قرب حدود سوريا الشمالية مع تركيا فسوف يعمل البلدان سويا على حفظ الأمن والاستقرار هناك.
وقالت وحدات حماية الشعب في بيان إن قواتها انسحبت من منبج في تشرين الثاني 2016 بعد وقت قصير من دحر تنظيم داعش هناك وإن مستشاريها العسكريين الذين ظلوا بالمدينة لتقديم العون لمجلس منبج العسكري سينسحبون أيضا.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش اوغلو امس ان سلاح مقاتلي وحدات حماية الشعب سينزع لدى مغادرتهم منبج الى شرقي نهر الفرات.
==========================
مبينات :انتشار عسكريين روس في القصير يثير خلافاً مع ميليشيا "حزب الله"
بتاريخ - الأربعاء 6 يونيو 2018 12:43 صباحاً
شبكة مبينات الأخبارية - نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين في التحالف الإقليمي الداعم لنظام الأسد إن نشر عسكريين روس في سوريا قرب الحدود اللبنانية هذا الأسبوع أثار خلافاً مع قوات مدعومة من إيران ومنها ميليشيا "حزب الله" اللبنانية التي عارضت هذه الخطوة غير المنسقة.
وأضاف أحد المسؤولين وهو قائد عسكري في تصريح للوكالة شريطة عدم نشر اسمه إنه جرى حل الموقف اليوم عندما سيطر جنود من جيش نظام الأسد على ثلاثة مواقع انتشر بها الروس قرب بلدة القصير في حمص يوم الاثنين.
وبدا أنها واقعة منفردة تصرفت فيها روسيا دون تنسيق مع حلفاء بشار الأسد المدعومين من إيران.
وقال القائد العسكري المذكور: "الخطوة غير منسقة". مضيفاً: أن مقاتلي حزب الله لا يزالون بالمنطقة.
ولم يرد تعليق من جيش النظام بشأن الحادث. ودعت إسرائيل الحكومة الروسية لكبح جماح إيران في سوريا حيث شن جيش إسرائيل هجمات متعددة ضد ميليشيا "حزب الله" وغيره من الأهداف التي وصفها بأنها مدعومة من إيران.
وقال القائد العسكري: "ربما كانت حركة تطمين لإسرائيل (..) بعد كل ما قيل من الجانب الإسرائيلي عن هذه المنطقة".
وقال المسؤول الثاني إن "محور المقاومة" في إشارة إلى إيران وحلفائها "يدرس الموقف" بعد التحرك الروسي غير المنسق.
وتعاونت روسيا وميليشيات مدعومة من إيران مثل "حزب الله" معاً ضد فصائل المعارضة المسلحة. لكن اختلاف أجندات الطرفين في سوريا أصبحت أكثر وضوحاً في ظل ضغوط إسرائيل على روسيا لضمان عدم توسع نفوذ إيران العسكري وحلفاءها في سوريا.
وتريد إسرائيل ابتعاد الإيرانيين والقوات المدعومة من إيران عن المناطق القريبة من الحدود وخروجهم من سوريا بوجه عام.
كما تريد الولايات المتحدة الحفاظ على مناطق "خفض التصعيد" التي احتوت الصراع في جنوب غرب البلاد. وساهمت مناطق خفض التصعيد التي جرى الاتفاق عليها مع روسيا والأردن في احتواء القتال في مناطق قرب الحدود الإسرائيلية.
==========================
اي 24 :وفد روسي يصل إلى إسرائيل للتباحث بأوضاع جنوب سوريا
07/06/201811:14:03
وزارة الامن الاسرائيليتتواصل الجهود الإسرائيلية-الروسية بغية التوصل لتسوية تقضي بإبعاد إيران وقواتها من الحدود مع إسرائيل
يزور وفد روسي، من بينه مسؤول رفيع المستوى في المخابرات، إسرائيل. والتقى أعضاء الوفد الأربعاء مع وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ومن المتوقع أن يلتقي الوفد كذلك بجهات أمنية أخرى في إسرائيل.ويأتي ذلك على خلفية الجهود المبذولة لتحقيق تسوية في سوريا، واستكمالا للمباحثات بين موسكو وتل أبيب، بغية التوصل إلى تفاهمات تقضي بإبعاد القوات الإيرانية في سوريا من الحدود مع إسرائيل، ونشر قوات الجيش السوري مكانها.وقال مسؤولان في التحالف الإقليمي الداعم لدمشق، الأربعاء، إن روسيا نشرت عسكريين في سوريا قرب الحدود اللبنانية هذا الأسبوع، ما أثار خلافا مع قوات مدعومة من إيران، ومنها حزب الله اللبناني، التي عارضت هذه الخطوة غير المنسقة.وأفادت صحيفة "القدس العربي" اللندنية، الخميس، بأن موسكو سحبت قواتها من القصير السورية القريبة من الحدود مع لبنان، استجابة لرغبة إيرانية بوساطة النظام، مشيرة إلى أن محللين اعتبروا ذلك "مناورة روسية فاشلة، لمنع مواجهة بين إيران وإسرائيل في المنطقة".
واستبدل الجيش السوري لاحقا القوات الروسية في المنطقة. وكشفت مصادر سورية لقناة "الميادين" اللبنانية، أن اتصالات أفضت إلى تسلّم الفرقة 11 في الجيش السوري، نقاط انتشار الوحدة الروسية بريف القصير.وحذّر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من أن "إيران تحاول بناء جيش في سوريا، إنهم معنيون بإقامة جيش قوامه 80 ألف جندي، ليس من أجل مهاجمة إسرائيل والقضاء عليها فقط، وإنما لإكراه السنة على التشيّع".وأفيد هذا الأسبوع كما أفيد سابقا، أن إسرائيل تطالب بعودة قوات فض الاشتباك (أندوف) التابعة للأمم المتحدة، إلى قواعدها المهجورة على الحدود مع سوريا في هضبة الجولان، وذلك ضمن الاتصالات للتوصل لتسوية في الجارة سوريا.وكانت قوات "أندوف" المكلّفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين البلدين، قد تركت مواقعها على الحدود، بسبب المعارك الدائرة في سوريا.
=========================