الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  الخالدية وابن الوليد

الخالدية وابن الوليد

21.10.2019
يحيى حاج يحيى




يا بنَ الوليد! ومالنا سيفٌ، وقد كنتَ الحسامْ
عاد العلوجُ، وعاد رستمُ عبرَ أنفاقِ الظـلام
ثأراً ليـوم القادسـيةِ، ليـس ثأراً للإمام!؟
فالخالديةُ قد غدتْ قاعاً يعـومُ على ركـام!
فَليهنأنْ جيشُ النظامِ ، وجندُ طاغيةِ الشـآم
ولْيشمَخوا بأنوفهم! فرئيسُهم بطلٌ هُمام ؟!!
ما زالتِ الجولانُ في أيدي الصهاينـةِ اللئامْ
والطائراتُ! ولا جوابَ لقصفِهـا غيرُ الكلام
هذا الجبـانُ زَرافةٌ، وأبوه كان من النّعـام
وقَبيلُـهُ قِطعـانُ ماشـيةٍ تُسـاقُ بلا زِمامْ