الرئيسة \  ملفات المركز  \  الحل السياسي في سورية إلى أين ؟ 22-8-2015

الحل السياسي في سورية إلى أين ؟ 22-8-2015

23.08.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. حول البيان الرئاسي : من دوما إلى مجلس نيويورك .. حتى تكونوا أقوياء بقلم: زهير سالم
2. ايلاف :الخطيب: النظام السوري يقطع الطريق على أي حل سياسي
3. المجد :تزايد فرص تحقيق حل سياسي في سورية
4. عنب بلدي :خطة دي ميستورا في سوريا إلى أين؟
5. الشرق الاوسط :عن مصير الأسد
6. اخبار السعودية :الائتلاف السوري لديمستورا: نرفض إعطاء المزيد من الوقت للأسد
7. الجزيرة :المعارضة السورية تتحفظ على خطة دي ميستورا
8. الشرق الاوسط :مصادر مصرية رسمية: عودة العلاقات مع دمشق تتوقف على تفهمها للحل السياسي
9. كلنا شركاء :السفير بسام العمادي: ماذا تخفي المبادرة التي أيدها مجلس الأمن حول سورية
10. الموجز :الخارجية”: محددات الموقف المصري نحو الأزمة السورية ثابتة
11. صوات العراق :ملاحظات على مبادرة – دي ميستورا
12. اخبار السعودية :غليون ينتقد خطة دي مستورا
13. النهار :تشكيل لجان العمل السورية تنتظر بلورة اقتراح دي ميستورا
14. دام برس :المعلم: لا توجد مبادرة مكتملة حتى الساعة لحل الأزمة في سورية
15. كلنا شركاء :المعلم: لا يحق للدول العربية أن يطالب بإنهاء دور إيران لأنها تخلت عن سورية
16. اللواء :أسبوع سوري في موسكو: المعارضة والنظام وجهاً لوجه
17. اللواء : إيران ترحب بالخطة الجديدة للأمم المتحدة ودمشق تعتبرها استهلاكاً للوقت ...ممثلون للنظام وللمعارضة السورية بالداخل إلى موسكو الأحد لمباحثات جديدة
 
حول البيان الرئاسي : من دوما إلى مجلس نيويورك .. حتى تكونوا أقوياء بقلم: زهير سالم
تاريخ النشر : 2015-08-22
خ- خ+
حول البيان الرئاسي : من دوما إلى مجلس نيويورك .. حتى تكونوا أقوياء بقلم: زهير سالم
زهير سالم*
الشرق العربي
متأخر جدا بعد خمس سنوات من القتل أن يكتشف البعض المؤامرة على الشعب السوري البطل، وثورته العظيمة ...
متأخر جدا أن يقتنع البعض أن أناقة المظهر ، ودبلوماسية المنطق ، وعذب الكلام ، والاستجابة ليد كل لامس لا تغني من الحق شيئا ...
نعم ومتأخر جدا أن نعلم أن صوابية التحليل ومنطقيته ، والكثير من المعرفة لا ينفع إن لم يجد سبيله إلى التوظيف المنهجي الهادف ...
ماذا يغني من الحق أن نكتب أو يكتبوا وأن نعلن أو أن يعلنوا عن خطورة البيان الرئاسي لمجلس الأمن ، ولمؤامرة ديمستورا ، ومن قبله كل المبعوثين الدوليين الذين كانت ألسنتهم معقودة بقرارات دولية لا تسمح لضمائرهم أن تفصح عما يجول فيها ...
ماذا يغني من الحق أن نقول إن ديمستورا يلتف على كل القرارات السابقة ، التي لا تستحق البكاء عليها ، ومنها جنيف واحد ، ومنها أن الائتلاف الوطني هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري ..
ماذا يغني من الحق أن نكرر أن القاتل بشار الأسد ، حسب خطة ديمستورا ، التي قام عليها البيان الرئاسي لمجلس الأمن ، سيشكل ثلثه إلى اللجان الرباعية ، وسيشكل من وراء ستار ثلثاً آخر يدعوه المفاوضون " أصحاب المصلحة " ليس فيه من المغتصبات والثكالى واليتامى أحد ، وسيشترط ديمستورا على الثلث الثالث من المعارضين الأشداء من يشاء وما يشاء ...
ماذا يفيدنا بعد اليوم أن نقول إنه بينما كان السيد ( ستيفان أوبراين ) المسؤول الأممي المكلف بملف العمليات الإنسانية ، وخليفة فاليري آموس ، يتفاوض في دمشق مع وزير خارجية الأسد كيف يطعم الجائعين من السوريين ( أي سوريين ؟!! ) ، متناسيا عشرات الألوف الذين يحكم عليهم الأسد بالموت جوعا في زنازينه كانت طائرات شريكه الإنساني تدك بقذائفها سوقا شعبية في دوما فتقتل أكثر من مائة شهيد ...
لم يستحق هؤلاء الشهداء من المبعوث الأممي الذي كان على بعد أمتار منهم ولا من مجلس نيويورك ولا من السيد ديمستورا كلمة عزاء ...
هذه هي الحقائق مدركة عارية مفضوحة لا يواريها إلا مغرور أو مفتون ..هذه هي الحقائق التي أوصلتم الشعب والثورة إليها .. أيها المتباكون على الشعب السوري البطل وثورته الجميلة ، هذه هي الحقائق أيها المهرولون وراء الحلول الرخوة ، الحالمون بمجد يصنعه لكم الآخرون ...
أما الطريق الجاد فقد عرفتموه ...
لا تحسبن المجد شهدا أنت لاعقـه
لن تدرك المجد حتى تلعق الصبرا
وعندما تكونون أقوياء ، أقدامكم على أرضكم ، وبأيديكم ما تدافعون به عن قراركم ؛ لن يهمكم كثيرا ماذا قال ديمستورا، ولا ماذا قرر مجلس نيويورك وعندها فقط سيصغون هم إلى ما تقررون وإلى ما تقولون .
والحق الحق أقول لكم : إني أقول ما تعرفون ...
 
لندن : في 6 / ذو القعدة / 1436
21 / آب / 2015
=======================
ايلاف :الخطيب: النظام السوري يقطع الطريق على أي حل سياسي
بهية مارديني: إيلاف
اعتبر قاسم الخطيب عضو لجنة المتابعة في مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، أن تصريحات وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري لوسائل الاعلام المصرية لا جديد فيها وتؤكد أنه لا يريد الحل السياسي.
وقال لـ”ايلاف” هي “تكرار لمقولاته السابقة عبر سنوات عن المؤامرة الكونية، والمعارضة المفبركة، والاستهداف بسبب المقاومة والممانعة”.
ورأى أنها” تنويعات على ذات اللحن النشاز منذ سنوات، ونكران للواقع وثورة شعب طالب بالحرية والكرامة الإنسانية”.
وقال “لا أظن أن هذه اللغة مفيدة له أو ستنجيه من مصيره المحتوم، مهما تنكر للواقع وإستخدم من آلات الموت”.
وأشار الخطيب الى أن المعلم يقطع الطريق على أي حل سياسي بقوله مالم تأخذه المعارضة على الأرض لن تحصل عليه بالسياسة، كما أنه يختزل المعارضة والأزمة بالاخوان المسلمين حين يقول أن رفض طلبا تركيا حول مشاركة الأخوان بالحكم وهو ما فجر كل هذه الأزمة!”.
واعتبر الخطيب “أنه من السخف أن يفاخر المعلم بعدم وجود لائحة سوداء بحق مواطنيه وهو الذي يقتلهم ويهدم بيوتهم وشردهم بالملايين”.
وشدد على أنه “باختصار لا أظن أن في دولة كسوريا فيها نظام ذو بنية أمنية شديدة دور أو قرار لوزير مهما كان تأثيره وشأنه”.
ورأى أن “الرجل غريب في أقواله ويبدو أنه غير متابع بدقة لما حوله فهو نفى وجود مبادرة ايرانية متكاملة وقبل أيام سمعت أنا مباشرة من الروس حديثا مطولا حولها أثناء زيارتنا كلجنة متابعة لمؤتمر القاهرة”.
واختتم الخطيب أنه “في العموم كلام المعلم مكرر ومعاد ، فيه فقط خطب ود مصر والتعويل على دور لها وهو الذي ناصبها العداء طويلا “، ولكنه “كلام لا يخرج عن الأماني ونتيجة احساس عميق بالأزمة ومصيره”.
هذا وركز المعلم على عدد من القضايا وعن “المبادرة” الإيرانية لحل الأزمة السورية نفى وجود مبادرة متبلورة، وقال :”ذهبت إلى طهران لعدة أسباب منها .. السؤال عن المبادرة الإيرانية التي نشرت في الإعلام فقيل لي إنه ليس هناك مبادرة واتفقنا على أن هناك ثوابت وأفكار، ولسنا ضد أي مبادرة إيرانية، وحتى الآن هناك أفكار عرضت علينا أثناء زيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى دمشق، وعندما يتم بلورتها فسيتم عرضها علينا”.
ولم يوضح الكثير حول زيارة سلطنة عمان “لقد تلقيت دعوة كريمة من وزير الدولة للشؤون الخارجية يوسف بن علوي فاستجبت لها على الفور بعد يومين من تلقيها، ومعروف أن سلطنة عمان تمارس السياسة الخارجية بحكمة ولها دور فعال في حل الأزمات في المنطقة العربية وتتعامل بهدوء وحكمة”.
وكرر في اكثر من تصريح إن “الدول العربية تخلت عن سورية .. والعرب هم من غادروا سورية، فلا يحق لهم أن يطالبوا بإنهاء دور إيران وحزب الله في الأزمة ونحن نقدر عاليا دعمهم لسوريا في محنتها”.
وعما يتردد عن حوار إيراني خليجي ، قال :”إذا حدث هذا الاجتماع وإذا تم الاتفاق على اجتماعات لاحقة فسيكون هناك تأثيرات إيجابية لمثل هذا الحوار”.
واعتبر أن “الاتفاق النووي الإيراني نجاح ونصر لصمود إيران وللدبلوماسية الإيرانية التي حافظت علي حقوق الشعب الإيراني .. وسيكون لهذا الاتفاق نتائج إيجابية على الوضع العربي خاصة وإيران تمد يدها إلى دول مجلس التعاون الخليجي، فعلى الجميع أن يجلس للتفاهم حول أمن الخليج”.
وعن نيه تركيا إقامة منطقة عازلة في الأراضي السورية، قال :”نرفض إقامة مثل هذه المنطقة التي تمثل اعتداء على سيادة سورية .. الثأر التركي بدأ منذ بداية الأزمة عندما رفضنا مطالب أحمد داود أوغلو لنا بمشاركة الإخوان المسلمين في السلطة مثلما حدث في مصر، ومنذ ذلك اليوم وهي تناصبنا العداء وأقول لهم إن الإرهاب سيرتد على صانعيه”.
======================
المجد :تزايد فرص تحقيق حل سياسي في سورية
بتاريخ 22 آب(أغسطس),2015 في أخبار الأولى بدون تعليقات
اعلن المونسنيور ماريو زيناري, سفير الفاتيكان لدى سورية امس الجمعة أن “شيئا ما يتحرك” في الجهود لحل النزاع في سوريا، وذلك في إشارة إلى الخطة الجديدة للأمم المتحدة وتأييد إيران لها.
وقال المونسنيور زيناري في مقابلة له مع وكالة “آجيا نيوز” الكاثوليكية “أن الجميع متوافقون على أنه لا يمكن الاستمرار على هذا النحو، لأن “داعش” هي الرابح الوحيد”، لافتاً إلى أن هذا العنصر بات راسخا في ذهن الجميع “سواء الحكومة السورية أو المعارضة أو الحكومات الاجنبية والمجتمع الدولي”.
وأضاف يقول : “نلاحظ تقاربا في النقاط المرتبطة بمكافحة الإرهاب وحماية المدنيين”, إلا إنه أشار إلى أن المشكلة المتبقية، هي تلك المرتبطة بالهيئة السورية الانتقالية، ومدى تمتعها بسلطات قيادية وتنفيذية.
وتابع زيناري قائلاً: أن “شيئا ما يتحرك رغم أننا لا نزال بعيدين عن الهدف، إذ ينبغي مواصلة اللعبة للتمكن من تسجيل هدف”، وأضاف “ما زلنا بعيدين من هذا الهدف لكننا نخطو خطوات صغيرة في اتجاهه”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أيد يوم الاثنين الماضي بالإجماع، مبادرة تهدف إلى تحقيق حل سياسي في سوريا، وذلك للمرة الأولى منذ عامين.
======================
عنب بلدي :خطة دي ميستورا في سوريا إلى أين؟
عنب بلدي أونلاين
أصدرت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، السبت 22 آب، بيانًا صحفيًا حول خطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
واستقبلت الهيئة فريق دي ميستور، وناقشت مسار تطبيق ما ورد في تقريره لمجلس الأمن الدولي نهاية تموز الفائت، كما طرحت العديد من الأسئلة حول البيان الرئاسي الأخير للمجلس، وصدر في 17 آب الجاري.
الأجوبة لم تكن كافية للرد على تساؤلات الهيئة كما ورد في البيان، إذ لخصت ملاحظاتها حول الخطة في ثلاث نقاط، أكدت في أولها على أن مسار العمل المقترح يستغرق وقتًا طويلًا، “ولا يمكن الموافقة على تمريره في ظل ما يقوم به نظام الأسد من سفك دماء وتدمير في بلادنا”.

النقطة الثانية تمحورت حول إضاعة “الهدف المنشود” من بيان جنيف-1 وقرار مجلس الأمن 2118، وهو تشكيل هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات لتسريع تبني خطة تنفيذية لبيان جنيف-1.
وأشار البيان إلى أن المجتمع الدولي لازال يتهرب من مواجهة أساس المشكلة، وهو “تحقيق الانتقال السياسي الجذري والشامل دون وجود الأسد وعصبته في المرحلة الانتقالية وما بعدها”.
الائتلاف اعتبر في النقطة الثالثة “انتقائية اختيار ممثلي الشعب السوري هي تشويه لإرادته”، مؤكدًا أن أي عملية سياسية لا يمكن لها النجاح إلا إذا تمتعت بالنزاهة والحيادية في مصداقية التمثيل، وابتعدت عن أي إملاء أو محاولة تصنيع مسبق وخارجي.
وبحسب ما نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الخطة تقضي بتشكيل دي ميستورا لأربعة مجموعات عمل، هي: السلامة والحماية للجميع، القضايا السياسية والقانونية، المسائل الأمنية والعسكرية ومكافحة الإرهاب، وأخيرًا مجموعة استمرارية الخدمات العامة وإعادة الإعمار والتنمية.
وعلمت عنب بلدي من مصدر خاص أن المجموعات ستضم ممثلين عن النظام السوري وعن كافة أطياف المعارضة السورية، بما فيها التي يعترف بها الأسد، ولكن المصدر لم يحدد عدد ممثلي المجموعات أو نسب التمثيل من النظام أو المعارضة.
وأكدت الهيئة السياسية أنها مستمرة في التواصل مع الأمم المتحدة، “لتوضيح ما أشكل من المسائل”، كما أنها ستكون “أمينة على ما أقرته الهيئة العامة للائتلاف والتي تعكس تطلعات الشعب السوري بمختلف مكوناته وأطيافه السياسية”.
وختم الائتلاف بيانه بتأكيده على التمسك بدور الأمم المتحدة في الحل السياسي، مشيرًا إلى “أهمية أن تؤدي المنظمة الدولية دورها الطبيعي في محاسبة مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية”.
ويرى معارضون سوريون أنه ليس من حق دي ميستورا أن يقرر ويختار ممثل الشعب السوري، حتى في ظل الانقسام والتشتت التي تعاني منه المعارضة السورية، ويتهم آخرون فريقه بالعمالة لنظام الأسد مقللين من فرص نجاح أي خطة يطرحها أطراف دوليون بعيدًا عن إرادة الشعب وتطلعاته.

======================
الشرق الاوسط :عن مصير الأسد
وسط مجموعة مبادرات الحل السياسي المطروحة للقضية السورية، يبدو مصير الأسد هو المشكلة الرئيسية أو الأكثر حضورًا، فما زال الاختلاف قائمًا حول مصيره، وقد يضاف إلى ذلك مصير بطانته، حيث يرى البعض الحفاظ على وجوده أساسًا للحل وفق الرؤية الإيرانية، بينما الرؤية الروسية، تبدو مختلفة في صيغتها الأخيرة. إذ يمكن إتمام الحل من دون الأسد مع ضمانات من شأنها حمايته من الملاحقة والمساءلة، لكن أغلبية الدول والقوى المعنية بالقضية السورية، ترى أن مصير الأسد محسوم في النهاية، حيث لا وجود له في مستقبل سوريا. هذا الموقف الأهم بين الدول وثيقة الصلة بالقضية السورية مثل المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر، إضافة إلى المعارضة، التي تضيف بعض تشكيلاتها إضافة إلى نفي أي دور ووجود مستقبلي للأسد ضرورة محاكمته عن الجرائم، التي ارتكبها ونظامه ضد السوريين في السنوات الأربع والنصف الماضية.
الاختلاف على مصير الأسد في مساعي الحل السياسي في سوريا، ليس اختلافًا على الشخص، ولا على بطانته القريبة، كما يبدو في الظاهر، إنما هو اختلاف على الواقع السوري ومستقبله، وأثره في العلاقات البينية، واختلاف على مصالح الأطراف ذات العلاقة، وهو ما يجعل الأطراف المختلفة، تقف وراء هذا الخيار أو ذاك في موضوع مستقبل الأسد، والأمثلة على تقلب سياسات الدول كثيرة، ولا تحتاج إلى أمثلة حتى، وآخرها في القريب، تخلي إيران عن رجلها في العراق، نوري المالكي، الذي تحول مؤخرًا إلى قضية فساد في جدول أعمال حكومة حيدر العبادي؛ رجل إيران في عراق اليوم.
الأسد بالنسبة لإيران، هو رمزية وجودها في سوريا، وتعبير عن نفوذها وتجسيد لاستراتيجيتها في الخط الممتد من الخليج إلى شاطئ المتوسط مرورًا بالعراق فسوريا إلى لبنان، وهو بالنسبة لروسيا دليل لوجود نفوذها، وامتداد لسيطرة المافيا الروسية وعلاقاتها في شرق البحر المتوسط، وتعبير عن روابط مصالحها مع نظام إيران وسيطرته في المنطقة، أما بالنسبة للراغبين في التخلص منه، فالأمر في اتجاه عكسي؛ إذ يعني التخلص منه، بالنسبة لدول الخليج العربية، وقف عملية التمدد والسيطرة الإيرانية في المنطقة، وقد صار حاضرًا ومسيطرًا على أربع عواصم عربية من بغداد إلى دمشق وبيروت، وصولاً إلى صنعاء في اليمن، بينما خلاياه تتحرك في السعودية والبحرين، وتتوالى عمليات كشف خلاياه النائمة، كما حدث في الكويت.
أما في موضوع تخلص السوريين من الأسد وبطانته، فالأمر له أكثر من وجه؛ إذ هو لا يعني إنهاء السيطرة والاحتلال الإيراني لسوريا، ووقف عملية تشييعها الحالية على قدم وساق فقط، بل يعني رغبتهم في التخلص من امتداد نظام عائلي استبدادي فاسد، ربض على صدورهم منذ نحو نصف قرن مضى، حول فيها سوريا إلى مزرعة لآل الأسد وبطانتهم، وحول السوريين إلى عبيد وفقراء في المزرعة في إطار منظومة سياسية اقتصادية اجتماعية وثقافية.
وسط تلك الأهداف المتناقضة في الموقف من مصير الأسد وبطانته، لا يمكن عزل القضية عما حدث ومستمر حدوثه في سوريا من سياسات وممارسات دموية، يتابعها الأسد ونظامه منذ بداية تظاهرات درعا في 2011، وقد دفعت السوريين إلى عمق كارثة، ليس لها مثيل في التاريخ الإنساني في تعددها الإجرامي قتلاً وجرحًا واعتقالاً وتشريدًا وتهجيرًا للسوريين.
فايز سارة – الشرق الأوسط
======================
اخبار السعودية :الائتلاف السوري لديمستورا: نرفض إعطاء المزيد من الوقت للأسد
السبت 22 أغسطس 2015 / 13:11
24 - د ب أ
رفض الائتلاف السوري الوطني، بعد مباحثاته مع المبعوث الأممي للازمة السورية ستيفان دي ميستورا، استمرار إعطاء الوقت لنظام الرئيس السوري بشار الأسد من أجل "تعويم نفسه". وقال بيان للائتلاف اليوم السبت، إن "الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، تباحثت مع فريق المبعوث الدولي دي ميستورا، واستمعت منه إلى شرح عن مسار تطبيق ما ورد في تقريره لمجلس الأمن الدولي، وعن البيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن الدولي، وقد تم طرح العديد من الأسئلة والاستيضاحات في الاجتماع، إلا أن الأجوبة لم تكن كافية لتبديد هواجسنا حول العديد من المسائل".
وأضاف البيان: "بات من الواضح أن مسار العمل المقترح يستغرق وقتاً طويلاً، لا يمكن الموافقة على تمريره في ظل ما يقوم به نظام الأسد من سفك دماء وتدمير في بلادنا، وسوف يستفيد من هذا الوقت لتعويم نفسه وتعزيز مكاسبه على الأرض، كما حصل في كل التجارب السابقة".
وتابع البيان: "يضيع دي ميستورا في طيات مسودة خطته المقترحة الهدف المنشود من بيان جنيف1 وقرار مجلس الأمن 2118، وهو الاتفاق على تشكيل هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات، تمكن من سرعة تبني خطة تنفيذية لبيان جنيف1، وتوحد فرق العمل التي ستستكمل جميع التفاصيل".
وأوضح أنه "وما زال المجتمع الدولي يتهرب من مواجهة أسّ المشكلة، وهو تحقيق الانتقال السياسي الجذري والشامل دون وجود الأسد وعصبته في المرحلة الانتقالية وما بعدها"، مضيفاً أنه "في الوقت الذي لم يعد هنالك من شك في شرعية تمثيل قوى الثورة والمعارضة، يجري تشويه إرادة الشعب السوري من خلال الانتقائية في اختيار ممثليه، كما حدث في مشاورات جنيف الماضي".
وأكد البيان أن أي عملية سياسية لا يمكن لها النجاح إلا إذا تمتعت بالنزاهة والحيادية في مصداقية التمثيل، وابتعدت عن أي إملاء أو محاولة تصنيع مسبق وخارجي .
وأكد الائتلاف السوري تمسكه بدور الأمم المتحدة في الحل السياسي، وأهمية أن تؤدي المنظمة الدولية دورها الطبيعي في محاسبة مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
======================
الجزيرة :المعارضة السورية تتحفظ على خطة دي ميستورا
أبدى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ملاحظات على خطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قائلاً إن ثمة إجماعاً على ضرورة تحقيق انتقال سياسي "جذري وشامل" في البلاد.
وقالت الهيئة السياسية للائتلاف إنها اجتمعت بفريق يمثل المبعوث الدولي واستمعت منه إلى شرح عن مسار تطبيق ما ورد في تقرير دي ميستورا أمام مجلس الأمن الدولي بتاريخ 29 يوليو/تموز وعن البيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن الدولي في 17 أغسطس/آب الجاري.
وأضافت الهيئة أن أجوبة الفريق الدولي عن الأسئلة والاستيضاحات التي طرحتها عليه لم تكن كافية "لتبديد هواجسنا".
وقد أعرب مجلس الأمن في ذلك البيان الرئاسي عن دعمه خطة دي ميستورا المقترحة لحل الأزمة في سوريا. وتضمنت تلك الخطة تشكيل أربع مجموعات عمل للبحث في قضايا تتعلق بالسلامة والحماية السياسية والتشريع بالإضافة إلى المسائل العسكرية والأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب ووقف إطلاق النار.
وفي بيان -تلقت الجزيرة نت نسخة منه- حصرت الهيئة السياسية للائتلاف المعارض ملاحظاتها على خطة دي ميستورا في ثلاث نقاط: هي أن مسار العمل المقترح يستغرق وقتاً طويلاً، ومن ثم "لا يمكن الموافقة على تمريره" في ظل ما يرتكبه نظام الرئيس بشار الأسد "من سفك دماء وتدمير" للبلاد.
وتركزت الملاحظة الثانية: في أن الهدف المنشود من بيان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن 2118 القائم على الاتفاق على تشكيل هيئة الحكم الانتقالية بكامل الصلاحيات، يضيع في طيات مسودة خطة دي ميستورا المقترحة.
واتهمت الهيئة السياسية في بيانها المجتمع الدولي بالتهرب من مواجهة "أُسّ المشكلة" في سوريا وهو تحقيق "الانتقال الجذري والشامل من دون وجود الأسد وعصبته في المرحلة الانتقالية وما بعدها".
وفي ملاحظتها الثالثة على خطة المبعوث الدولي: جاء في البيان أن إرادة الشعب السوري يجري تشويهها من خلال "الانتقائية في اختيار ممثليه كما حدث في مشاورات جنيف في مايو/أيار الماضي"، مؤكداً أنه "لم يعد هناك من شك في شرعية تمثيل قوى الثورة والمعارضة".
وشددت الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض على أن أي عملية سياسية لا يمكن لها النجاح إلا إذا تمتعت بالنزاهة والحيادية في مصداقية التمثيل، وابتعدت عن أي إملاء أو محاولة تصنيع مسبق وخارجي، على حد تعبير البيان.
المصدر : الجزيرة
======================
الشرق الاوسط :مصادر مصرية رسمية: عودة العلاقات مع دمشق تتوقف على تفهمها للحل السياسي
سوسن أبو حسين: الشرق الاوسط
أكدت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن موقف القاهرة ثابت ولن يتغير فيما يتعلق بالقضية السورية والعلاقات الدبلوماسية مع دمشق، مشيرة إلى أن موقف القاهرة يقوم على ثوابت الحل السياسي في سوريا التي تستند إلى بيان «جنيف 1» ونتائجه، والتأكيد على مبدأ الحل السياسي ودعم خطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، ومرجعية قرارات مؤتمر المعارضة السورية، الذي انعقد في القاهرة أخيرا قبل أشهر.
ورفضت المصادر التعليق على ما ورد في حوار وزير الخارجية السوري وليد المعلم لبعض وسائل الإعلام المصرية، التي قامت بزيارة أخيرا إلى دمشق، حيث قال المعلم: «ننتظر إلغاء قرار الرئيس الأسبق محمد مرسي، الذي قام بخفض مستوى العلاقات مع سوريا»، معربا عن تطلعه للتعاون مع الإدارة المصرية الحالية.
وسبق أن أعلن مرسي في صيف عام 2013 قطع العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقرر إغلاق السفارة السورية في القاهرة وسحب القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق.
وسبق أن أكد المتحدث الرسمي للخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد طيلة الأسبوع الماضي على ثوابت الموقف المصري من الحل في سوريا، المتسقة مع الموقف العربي المعتمد في الجامعة العربية والصادر في كل اجتماعاتها على مستوى القمة والوزاري، وهي إنقاذ سوريا ودعم خطة دي مستورا، ووضع حد لأخطر أزمة إنسانية تمر بها، خاصة بعد تشريد نصف الشعب السوري في الداخل والخارج. ومع زيارة الوفد الإعلامي المصري إلى دمشق بدأ يدور خلف الكواليس تفسيرات مختلفة، بأن مصر لا تعارض وجود بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية. لكن المصادر أكدت أن مصر مع الحل السياسي الذي يؤدى إلى انتهاء الأزمة وفق الجهود الدبلوماسية المطروحة من خلال مرحلة انتقالية يتوافق حولها الداخل والخارج.
وأضافت المصادر: «ما يتعلق بأمنيات الوزير وليد المعلم بعودة العلاقات فهي تتوقف على تفهم دمشق للحل السياسي ووقف إطلاق النار والتوافق بين السوريين على حل ينهى الأزمة».
من جهة أخرى، التقى سامح شكري وزير الخارجية المصري جوين جنكينز نائب مستشار الأمن القومي البريطاني، أمس، الذي يزور مصر على رأس وفد بريطاني للتشاور والتنسيق بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في ليبيا والعراق واليمن وسوريا، وجهود مكافحة الإرهاب في المنطقة، والتنسيق بين مصر وبريطانيا في هذا الشأن.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء أهمية الإسراع بتشكيل حكومة الوفاق الوطني الليبية، وضرورة أن يتجاوب مجلس الأمن مع مطلب الحكومة الشرعية الليبية برفع حظر السلاح المفروض عليها لتمكينها من محاربة الإرهاب على أراضيها، مضيفا أن اللقاء مع المسؤول البريطاني عكس تطابقًا في المواقف بشأن ضرورة توفير الدعم الدولي الكامل لحكومة الوفاق الوطني فور تشكيلها.
وفي السياق نفسه، استمع نائب مستشار الأمن القومي البريطاني إلى عرض متكامل من وزير الخارجية لرؤية مصر للأوضاع في سوريا واليمن والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتم الاتفاق على استمرار التشاور بين الجانبين المصري والبريطاني.
كما التقى شكري النائب بات براين رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأيرلندي، وبحثا العلاقات الثنائية وسبل تطوير التعاون بين البلدين في كل المجالات. وأشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية إلى أن النائب براين أشاد بالتطورات الإيجابية التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة والخطى الثابتة التي تخطوها نحو الديمقراطية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما أعرب عن رغبة البرلمان الأيرلندي في التعاون وتبادل الزيارات مع نظيره المصري فور تشكيله، مؤكدا على احترامه الكامل لاستقلالية القضاء المصري.
======================
كلنا شركاء :السفير بسام العمادي: ماذا تخفي المبادرة التي أيدها مجلس الأمن حول سورية
السفير بسام العمادي: كلنا شركاء
اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم 17/8 بيانا رئاسيا يؤيد فيه مبادرة دي ميستورا لحل سياسي للوضع السوري.
ويعتبر البيان الرئاسي إعلانا عن توافق بين أعضاء المجلس وليس له قوة قرار لمجلس الأمن تحت أي فصل، لكنه ينبئ عن موقف مشترك وإن لم يكن بالتوافق حول موضوع البيان. وهذا يعني أنه كانت هناك خلافات حول لغة البيان بين الدول التي لها حق الفيتو، فتوصلت إلى صيغة ضعيفة كل يفسرها على هواه وترضي جميع الأطراف، ولكنها لاتحمل قوة التنفيذ الإلزامي التي تحملها قرارات المجلس.
وتعتبر مبادرة ديمستورا إلى حد ما تفسير اجرائي أو إجراءات تنفيذية لوثيقة جينيف1 من خلال تشكيل لجان أربعة، لكنه حاول من خلال إحداها إضافة مايرضي الطرف الروسي الذي يروج لمحاولة النظام تحويل الإنتباه من ثورة ضده إلى محاربة الإرهاب. فمع أن المبادرة أكدت على الهيئة الإنتقالية كاملة السلطات وأن تشكيلها يكون بموافقة الطرفين (النظام والمعارضة) وهو ماجاء في وثيقة جينيف1، إلا أن دي مستورا أدخل موضوع مكافحة الإرهاب في اللجنة الثالثة وهو الموضوع الذي لم يأت ذكره في جينيف1، لكن وفد النظام بذل جهده لجعله بند البحث الأول والأساسي في جينيف2، ثم أكد عليه ولم يرض بمناقشة سواه في موسكو1 وموسكو2، وهنا يكمن خطر قبول الأطراف بجعل مكافحة الإرهاب متقدمة على إنهاء النظام الذي ثار الشعب السوري ضده، وهو المطلب الأساسي الذي لازال الشعب السوري يدفع ثمنه دما وتشريدا ومآسي لاتعد ولاتحصى.
ومع أن موضوع محاربة الإرهاب هو الشغل الشاغل للعديد من الدول لكن يجب على الوفد الذي سيفاوض التركيز على أن هذا الإرهاب تعود أسباب نشأته ودعمه للنظام ومن يدعمه، وما تخلفه مجازره وسلبية المجتمع الدولي تجاهها. وأن محاربة الإرهاب تكون بمجاربة المرض ومسببه وليس عوارضه.
أما اللجان الأخرى فلازالت لغة وصف مهامها غامضة وتحمل تفاسير شتى، وستتضح صعوبة العمل عليها عند الدخول في التفاصيل وماتعنيه هذه اللجان. فمثلا ماذا يقصد بالإنتخابات الواردة في مهام اللجنة الثانية ؟ هل هي انتخابات الرئيس؟ وهل سيسمح لبشار خوضها؟ وهذا بالطبع ماسيصر عليه النظام والطرف الروسي. وماهي المسائل الدستورية ؟ اليس من المفروض ان يترك موضوع الدستور للجنة خاصة يعينها البرلمان ويصادق على مخرجاتها ويستفتى عليها الشعب السوري؟ ومن له الحق من المفاوضين سواءأ من المعارضة أو من النظام في وضع مسائل دستورية أو ربما فوق دستورية في هذه المرحلة؟؟
إذن المبادرة لاتخرج عن كونها مبادرة دبلوماسية لملء الفراغ السائد حاليا، مع أنها ستكون بالتأكيد القاعدة التي سيتم البناء عليها للتفاوض بين النظام وممثلي المعارضة مادام مجلس الأمن (الدول الفاعلة) قد أيدها.
وهنا ستكمن المشكلة في قدرة الوفد المفاوض وخبرته وامكانياتها على تمثيل مطالب الشعب السوري والإصرار عليها، أما البديل الافضل للخروج من هذا المأزق وكل مايضعه النظام ومؤيديه وغيرهم من عثرات في طريق أي حل فهو أن تستمر الفصائل المقاتلة على الأرض بتحرير الأرض ومقارعة النظام وداعميه وتحقيق الانتصار عليهم.
======================
الموجز :الخارجية”: محددات الموقف المصري نحو الأزمة السورية ثابتة
كتب: يحيى جابر آخر تحديث: منذ 21 ساعة
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد ابوزيد، أن محددات موقف مصر تجاه الأزمة السورية ثابت وواضح المعالم لافتا إلى أن مقررات اتفاق جنيف هو المرجعية الأساسية التي توافق عليها المجتمع الدولي لحل الأزمة السورية .
وقال أبوزيد في تصريح لـ “دوت مصر” اليوم الجمعة :”نحن ندعم الخطة التي طرحها المبعوث الأممي لسوريا ديمستورا واعتمدها مجلس الأمن” مشيرا إلي أهمية مخرجات اجتماع المعارضة السورية وما تم الاتفاق عليه من خارطة طريق ووثيقة وفاق وطني من شأنها أن تسهم في تنفيذ اتفاق جنيف.
وتابع:”الحل العسكري ليس هو الحل لحسم الصراع في سوريا
وحول تناول القضية السورية علي جدول أعمال الرئيس عبد الفتاح السيسي في زياريته المقررة إلي موسكو الأربعاء القادم، أشار أبو زيد إلي أنها من الطبيعي أن تكون مدرجة علي جدول الزيارة ضمن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المصري الروسي المشترك.
وحول كيفية تناول موقف الرئيس السوري بشار الأسد مع الجانب الروسي، أعاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية التأكيد على محورية مرجعية اجتماع جنيف 1 والذي أكد علي ضرورة إنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات مع الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية .
======================
صوات العراق :ملاحظات على مبادرة – دي ميستورا
بقلم: صلاح بدرالدين - 21-08-2015 | (صوت العراق
هناك ملاحظات عدة على مبادرة السيد – دي ميستورا - ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بشأن سوريا التي أقرها مجلس الأمن الدولي بالاجماع في السابع عشر من الشهر الجاري على أن تنطلق في ايلول – سبتمبر وتتضمن تشكيل أربع مجموعات عمل حول الأمن والحماية ومحاربة الارهاب والمسائل السياسية والشرعية واعادة الاعمار باجراء عملية سياسية نحو مرحلة انتقالية على أساس تفاهم متبادل مع تأمين استمرارية عمل المؤسسات الحكومية كما جاء في صيغة المبادرة ومن تلك الملاحظات والمآخذ :
أولا – بنود المبادرة مبهمة وغير واضحة وقابلة لتفسيرات متناقضة وهذا يدل على أنها حصيلة تفاهمات أمريكية – روسية كحل وسط غير حاسم رسم على عجل لرؤا الطرفين حول القضية السورية وكما يبدو أراد القطبان لها أن تكون غير واضحة المعالم وكأنهما بذلك يرغبان في تمديد الصراع الجاري حول وعلى وفي سوريا رغم كل الدماء التي تسال كل ساعة ودرجات الدمار وآثار البراميل المتفجرة التي تحصد الأرواح على مدار الأيام وذل بانتظار تفاعلات ونتائج الاتفاق النووي بين الغرب وايران .
ثانيا – صيغة – مجموعات عمل – الغامضة لجهة طبيعتها ومكوناتها وصلاحياتها تنسف حقيقة أن هناك ثورة في مواجهة نظام الاستبداد بل تجاوز لكل القوى الثورية ومجموعات الحراك الثوري الوطني التي تقاوم منذ أكثر من أربعة اعوام وقدمت التضحيات بمئات آلاف الشهداء من أجل الحرية والكرامة ومن أجل تمرير الصيغة والتغطية على المخطط تم اللجوء الى جماعات موالية للنظام واعتبارها معارضة وتم تزكيتها واستدعاؤها من جانب روسيا وايران وحتى من قبل – ديمستورا – الذي قابل – 200 – شخص من ( المعارضة ) غالبيتهم نادوا بأولوية محاربة داعش وليس النظام بحسب زعم ممثل الأمين العام .
ثالثا – هناك التفاف واضح على جنيف 1 وخصوصا على بند " مجلس حكم انتقالي بصلاحيات كاملة " وبدلا منه التوجه نحو حكومة انتقالية أي ادخال ( معارضين ) في حكومة النظام الحالية عبر التعديل أو التشكيل من جديد باشراف رأس النظام وحسب ارادته .
رابعا – هناك حسم واضح في بنود المبادرة لجهة الابقاء على نظام الاستبداد تحت ذريعة الحفاظ على مؤسسات الدولة وفي الحالة هذه لايمكن محاسبة من تلخطت أياديهم بدماء السوريين ومن نهب خيرات سوريا وأموال الشعب ثم ماذا عن الأجهزة الأمنية القمعية بكل مسمياتها التي تزيد عن ( العشرة ) وتعيس في البلاد اجراما وفسادا والمسؤولة عن حماية النظام المستبد منذ عقود وأكثرها دموية وتقتيلا مثل – المخابرات الجوية – وهل الدولة متوقفة على سلطة نظام الاستبداد أم أنها تعني الأرض والشعب ومتطلباتهما المعروفة : اسقاط سلطة النظام واعادة بنائه ديموقراطيا من جديد للحفاظ على الأرض والسيادة وتحسين ظروف حياة ومستقبل الشعب ووحدته الوطنية .
خامسا – في مسألة الارهاب فان المبادرة لاتعترف بكل بنودها على أن سوريا الشعب والكيان تعاني من ارهاب الدولة منذ سبعة عقود بل تقفز على هذه الحقيقة لتختبىء وراء ارهاب – داعش – ومن دون حتى الاشارة الى أن الاستبداد هو من خلق واستحضر مختلف الفصائل المسلحة الارهابية في سبيل أن يثبت للعالم أن لاثورة شعبية وطنية وماهي الا مجرد ارهابيين ومسلحين أغراب تمولهم دول معينة وحتى يعزز – دي ميستورا – من خطته استحضر العديد من ممثلي الأطراف السورية الموالية للنظام باسم – المعارضة – حتى يكونوا شهود زور على مبادرته الخبيثة التي لن يكون مصيرها الا مثل مبادرته الأولى حول – حلب أولا - .
سادسا – لقد استغل جميع الأطراف ( هيئة الأمم وأمريكا وروسيا وايران ) تشرذم المعارضة السورية وتعدد ولاءاتها وانسياق غالبيتها لخدمة النظام الحاكم وبعض الأنظمة الاقليمية وخصوصا ايران كما استثمروا ضعف وهزالة – الائتلاف – الذي خسر الأصدقاء والأنصار بسبب العجز عن اصلاحه وتجديده والاستغناء عن الفاسدين والمفسدين وخروجه عن الاطار الديموقراطي الذي تعهد بالالتزام بمبادئها تنظيميا واداريا وتراجع عن اتخاذ المواقف السياسية الحاسمة تجاه القضايا المختلفة وابتعد أشواطا عن قوى الثورة وتشكيلات الجيش الحر وكذلك عن الحراك الشبابي والوطني الثوري عموما .
سيستمر نزيف الدم السوري وسيبقى النظام المستبد قائما رغم ضعفه وستستمر قوى الشر في التلاعب بشعبنا وقضيتنا واستنزاف ثورتنا وخنقها وستتواصل الصفقات والمبادرات والمخططات من وراء ظهر شعبنا وسيستمر نظام ايران في استثمار اتفاقه مع الغرب لمواصلة دعمه لنظام الأسد والمجموعات المسلحة الأخرى المعادية للثورة مادام هناك تجاهل لانجاز المهام العاجلة المطلوبة وفي المقدمة العمل على عقد المؤتمر الوطني السوري من قوى الثورة والحراك الوطني الديموقراطي والتوصل الى برنامج سياسي واضح وحاسم وينبثق عنه مجلس سياسي – عسكري لقيادة المرحلة القادمة .
======================
اخبار السعودية :غليون ينتقد خطة دي مستورا
 خاص عكاظ (بيروت)
20/08/2015    03:37:15 ص
انتقد القيادي في المعارضة السورية الدكتور برهان غليون خطة دي مستورا التي أقرها مجلس الأمن للحل السياسي خاصة أنها تجاهلت مجزرة دوما ومصير بشار الأسد. وقال غليون في تصريحات أمس إن قرار مجلس الأمن لم يقدم جديدا للشعب السوري الذبيح، مشيرا الى أن القرار في الأغلب لن يكون له حظ في وضع حد للصراع أكثر مما كان للقرارات السابقة التي صوت عليها المجلس ذاته بالإجماع من قبل، وأضاف: مجموعات دي ميستورا ومداولاته الماراثونية لن تقود إلى أي حل سوى تمديد أمد الصراع وإدارة الأزمة، مشيرا الى أن القرار يعكس إفلاس مجلس الأمن، من جهة أخرى ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن انتحاريا هاجم مقر قوات الأمن الكردية في شمال شرق سوريا مما أدى إلى مقتل عشرة على الأقل. واستهدف الهجوم الذي وقع في مدينة القامشلي مكتب قوات الأسايش وهي قوات معنية بالأمن الداخلي شكلتها الإدارة الكردية بشمال سوريا.
======================
النهار :تشكيل لجان العمل السورية تنتظر بلورة اقتراح دي ميستورا
موسى عاصي: النهار
يراوح المسعى الروسي للدفع في اتجاه حلٍ سياسي للأزمة السورية على اساس المبادرة الاممية في مكانه، وتجد الديبلوماسية الروسية التي تعمل خلية نحل في جنيف من أجل التحضير للاستحقاقات المتعددة المنتظرة في أيلول المقبل صعوبة في ترجمة هذه الجهود في أجندة واضحة المعالم، وعلم أن الصورة قد تتضح منتصف الأسبوع المقبل، مع عودة المبعوث الخاص للامم المتحدة ستيفان دي ميستورا الى جنيف، ومحاولة اطلاق ورشة التحضير الجدية لمجموعات العمل المقرر تشكيلها تبعا للمبادرة الاممية.
لكن حتى الآن، لا توحي المواقف التي أمكن رصدها بأن الأمور باتت في مسارها الصحيح، فعلى مستوى تشكيل اللجان، والتي من المقرر أن تنطلق أعمالها خلال الاسبوعين الاولين من ايلول المبقل ولفترة تتراوح بين شهرين الى ثلاثة، لم يتلق الفريق الاممي في جنيف أي ردٍ واضح لا من الحكومة السورية، ولا من “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” في شأن المشاركة من عدمها . وتنتظر دمشق للمضي في تسمية ممثليها الى هذه اللجان، أن “يقدم المبعوث الدولي شرحا مفصلا حول مهام هذه اللجان وطبيعتها وخصوصا هوية المشاركين فيها من أطياف المعارضة السورية” . وتأخذ دمشق على المبعوث الاممي “ضبابية الاقتراح الذي تقدم به في مجلس الأمن وعدم اعطاء البند المتعلق بمحاربة الارهاب أولوية في مهام اللجان”.
وفي المقابل، ينتظر الائتلاف السوري بدوره المزيد من التفاصيل حول هوية وحجم المشاركين على مستوى أطياف المعارضة الأخرى، خصوصا وأنه يشعر أن توسيع مروحة المشاركة للمعارضة لا يتماشى مع اصراره على اعتبار نفسه ممثلاً حصريا للشعب السوري. ويرى بعض أطراف الائتلاف كرئيس اللجنة القانونية فيه هيثم المالح أن مسعى توسيع مروحة المشاركين من المعارضة هو “تشتيت لها”.
أما عضو الائتلاف أحمد رمضان فأوضح ل”النهار” أن ليس هناك أي تفاصيل حول هذه اللجان بعد، وأن الهيئة السياسية تدرس موضوع المشاركة في هذه اللجان و”لم تتخذ حتى الآن أي قرار”، وحول نية موسكو عقد لقاء موسع لأطياف المعارضة السورية من أجل العمل على التوصل الى رؤية موحدة في مفاوضات محتملة مع النظام، قال رمضان أن الائتلاف لم يتلق أي دعوة لحضور اجتماع للمعارضة و”سبق وأن أبلغنا الجانب الروسي أن أي مسعى يجب أن يستند الى اعلان جنيف1 ومخرجات مؤتمر جنيف2 وأن يقود الى تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات بالاستناد الى مرجعية قرارات مجلس الأمن “، مؤكدا أن الائتلاف سيقرر موقفه من أي دعوة يتلقاها “بناء على مضمونها وأهدافها والجهات المشاركة فيها”.
وفي معلومات “النهار” من أوساط متابعة لتحركات المبعوث الاممي، أن دو ميستورا يعمل حاليا على ترجمة الاقتراح الذي تقدم به حول تشكيل اللجان بشكل عملي وواضح وبكافة التفاصيل حول مهام هذه اللجان وحجمها واعداد المشاركين فيها وصلاحياتها، ومن المتوقع أن يتقدم بالاقتراح الاسبوع المقبل الى الجهات المتعددة.
لجنة موسكو ولافروف
في هذه الأثناء، يجتمع ممثلون عن المعارضة السورية في الداخل والخارج، الذين شاركوا في منتديي موسكو 1 و2 والمؤلفة من قدري جميل، حسن عبد العظيم، محمد حبش، خالد عيسى ونمرود سليمان لقاء في 31 تموز الجاري مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو.
وقال عضو اللجنة أمين حزب الارادة الشعبية القيادي في جبهة التحرير والتغيير قدري جميل ل”النهار” ان هدف الاجتماع هو البحث في الخطوات التي تؤدي الى انعقاد “جنيف3 على اساس وثيقة جنيف1” للحل في سوريا.
مشاركة تركيا ليست كافة
من جهة ثانية، حض وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر تركيا على القيام بدور “أكبر في القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية”، وقال ان “تركيا وافقت من حيث المبدأ على المشاركة في الحملة الجوية للائتلاف ضد المتشددين، لكن الولايات المتحدة تحتاج ايضا الى ان تكثف انقرة جهودها للسيطرة على حدودها الطويلة مع العراق وسوريا” . ورأى أن قرار الاتراك المشاركة في الحرب على “داعش” جاء متأخرا “لأنه مضى عام على بدء الحملة لكنهم يظهرون مساع كبيرة الان بما في ذلك السماح لنا باستخدام قواعدهم الجوية، ذلك مهم لكنه ليس كافيا”.
ودافع كارتر عن الاستراتيجية الاميركية لمواجهة “داعش” والتي تضمن تدريب وتجهيز قوات معارضة سورية مع تقديم دعم جوي للقوات البرية، وقال: “انا واثق اننا سننجح في هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية وان لدينا الاستراتيجية المناسبة، لكنها مهمة معقدة ليس فقط في العراق بل ايضا في سوريا”.
======================
دام برس :المعلم: لا توجد مبادرة مكتملة حتى الساعة لحل الأزمة في سورية
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أنه لا توجد مبادرة مكتملة حتى الساعة لحل الأزمة في سورية بل أفكار حملها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وتمت مناقشتها مع الجانب السوري الذي سبق له أن ناقش مع الجانب الروسي أفكاراً مشابهة لافتا إلى أن الوزير ظريف تعهد باستكمالها والعمل على تسويقها.
وأشار الوزير المعلم في تصريحات لصحيفة الجمهورية اللبنانية نشرتها اليوم إلى أن الثوابت السورية من أي مبادرة تتركز على حفظ سيادة الدولة السورية على كل أراضيها وأن يكون الحوار حصراً بين السوريين وبلا شروط مسبقة وكذلك تحكيم الشعب السوري بالاستفتاء على أي اتفاق يحصل.
وعن بيان مجلس الأمن الأخير حول سورية كشف المعلم أن المبعوث الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا يراهن على حلول شهر تشرين الاول المقبل وموافقة الكونغرس الامريكي ومجلس الشورى الايراني على الاتفاق النووي الإيراني لينعكس حلحلة على الأزمة في سورية.
وقال المعلم إن أعداء سورية مأزومون ولذا بدؤوا يحاولون إيجاد الحلول إلا أنهم لم يهزموا بعد وبالتالي لم يصلوا إلى مرحلة اليأس ولذلك ستستمر الحرب على سورية الى ان يقتنع الامريكي ومن معه بالحلول.
من جهة ثانية رفض المعلم تأكيد حصول اللقاءات بين رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أو نفيها مبينا أن اشتراط البعض تخلي سورية عن حزب الله وإيران لن يقبل مطلقا موضحا في ذات الوقت ان زيارته الأخيرة لسلطنة عمان جاءت تلبية لدعوة تلقاها من نظيره العماني.
كما أعرب المعلم عن تفاؤله بالاتفاق النووي الإيراني الذي سيكون من نتائجه بدء الحوار الخليحي الإيراني الشهر المقبل ضمن أروقة الأمم المتحدة على أن يزخم بعد توقيع الكونغرس الأمريكي الاتفاق وانصراف الأمريكيين والإيرانيين إلى الاهتمام بملفات أخرى.
سانا
======================
كلنا شركاء :المعلم: لا يحق للدول العربية أن يطالب بإنهاء دور إيران لأنها تخلت عن سورية
رصد: كلنا شركاء
أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس، عن أمله في عودة العلاقات مع مصر إلى طبيعتها، وتحدث عن «تعاون أمني قد يكون مقدمة لتطبيع العلاقات» بين البلدين.
وقال في حوار مطوّل مع صحيفة «الأخبار» المصرية: «ليس لدي معلومات عن زيارة مبعوث مصري إلى دمشق، ولكن هذا لا ينفي أن هناك تعاوناً أمنيّاً قد يكون مقدمة لتطبيع العلاقات بين البلدين».
وعن تصريحات المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا الأخيرة عن أحداث دوما، ذكر: «أعتقد أنه يتحول من مبعوث أممي محايد إلى الاعتماد على الدعاية والمعلومات المغلوطة». وتابع أن «الدول العربية تخلّت عن سورية… والعرب هم من غادروها، فلا يحق لهم أن يطالبوا بإنهاء دور إيران و(حزب الله) في الأزمة».
وعن «المبادرة» الإيرانية لحل الأزمة السورية، اوضح المعلم: «هناك أفكار عرضت علينا أثناء زيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى دمشق، وعندما يتم بلورتها فسيتم عرضها علينا».
======================
اللواء :أسبوع سوري في موسكو: المعارضة والنظام وجهاً لوجه
الجمعة,21 آب 2015 الموافق 6 ذو القعدة 1436 هـ
بقيت التطورات الميدانية والسياسية في سوريا، في سباق مراتوني طويل ،وسط تفاقم الوضع الانساني والمعيشي لملايين اللاجئين سواء بالداخل السوري اوالخارج.
وشهدت مرتفعات الجولان السورية في شطريها المحتل والمحرر توترا عسكريا مفاجئا، حيث افادت وسائل إعلام إسرائيلية ان سلاح الجو الإسرائيلي قصف منطقة القنيطرة جنوب سوريا ردا على إطلاق صواريخ سقطت في الجولان المحتل والجليل الاعلى.
بالتزامن تستعد العاصمة الروسية لاستقبال وفدين الاول للنظام السوري والآخر لمعارضة الداخل بهدف استئناف المباحثات حول سبل التوصل لحل سياسي للأزمة التي تعصف بالبلاد.
وافيد ان «الغارة الاسرائيلبة على القنيطرة استهدفت كتيبة المدفعية المتواجدة في كوم المحيرس في اللواء 90 المتواجد في الطرف الشمالي للقنيطرة، وجاء الرد على خمسة صواريخ سقطت على اسرائيل باطلاق الطائرات اربعة صواريخ».
ولفت مصدر أمني الى ان القصف الاسرائيلي طال مدينة البعث في القنيطرة، والتي تعتبر احد معاقل الجيش السوري في المنطقة.
وحذرت اسرائيل في وقت سابق امس ان النظام السوري «سيدفع ثمن» اطلاق اربعة صواريخ  في شمال الدولة العبرية، بحسب بيان للجيش.
 وافاد الجيش ان الصواريخ التي اطلقت من الجزء السوري من هضبة الجولان سقطت في الجليل وفي الجزء الذي تحتله اسرائيل من الجولان من دون ان تخلف ضحايا.
وقال ان «حركة الجهاد الاسلامي اطلقت هذه الصواريخ وهي منظمة تتحرك بأوامر من ايران ونعتبر ان الحكومة السورية مسؤولة عن اطلاق الصواريخ».
سياسياً، يصل وفد من المعارضة السورية في الداخل الى موسكو الاحد لاجراء محادثات تستمر اسبوعا، بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية الروسية.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الوزارة امس ان «الاتصالات مستمرة من اجل التوصل الى حل المشكلة السورية. وسيكون وفد سوري في موسكو من 23 الى 30 آب».
وسيرأس الوفد وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر وهو ايضا عضو في معارضة الداخل، كما اوضحت الوزارة، يرافقه نائبان ورجل اعمال والعديد من المسؤولين السياسيين. وسيلتقون الاثنين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
وقال طارق الاحمد عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي ان الوفد سيبحث مع بوغدانوف المكلف الملف السوري من الرئيس فلاديمير بوتين «الجهود الروسية لتنفيذ قرارات (مؤتمر) جنيف-1».
وتأتي هذه الزيارة فيما يستأنف النشاط الدبلوماسي حول الملف السوري.
فقد ايد مجلس الامن الدولي في بداية الاسبوع خطة جديدة من اجل السلام في سوريا.
ورحبت ايران، بالخطة الجديدة للامم المتحدة من اجل التوصل الى تسوية سياسية للازمة السورية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم، «يمكن ان نعتبر ان هذه الخطة الجديدة خطوة للاقطاب الاقليميين والدوليين من اجل تفهم افضل للحقيقة ميدانيا، وعلى الصعيد السياسي».
غير ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اعتبر ان «بيان مجلس الامن حول خطة المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا يعد استهلاكا للوقت حتى تشرين الاول القادم»، مشيرا الى أن «دي ميستورا يعول على موافقة الكونغرس على الاتفاق النووى الايراني لحل الازمة».
(اللواء-وكالات)
======================
اللواء : إيران ترحب بالخطة الجديدة للأمم المتحدة ودمشق تعتبرها استهلاكاً للوقت ...ممثلون للنظام وللمعارضةالسورية بالداخل إلى موسكو الأحد لمباحثات جديدة
الجمعة,21 آب 2015 الموافق 6 ذو القعدة 1436 هـ
 يصل وفد من المعارضة السورية في الداخل الى موسكو الاحد لاجراء محادثات تستمر اسبوعا، بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية الروسية  امس.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الوزارة ان «الاتصالات مستمرة من اجل التوصل الى حل المشكلة السورية. وسيكون وفد سوري في موسكو من 23 الى 30 آب».
 وسيرأس الوفد وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر وهو ايضا عضو في معارضة الداخل، كما اوضحت الوزارة، يرافقه نائبان ورجل اعمال والعديد من المسؤولين السياسيين. وسيلتقون الاثنين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
وقال طارق الاحمد عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي  ان الوفد سيبحث مع بوغدانوف المكلف الملف السوري من الرئيس فلاديمير بوتين «الجهود الروسية لتنفيذ قرارات (مؤتمر) جنيف-1».
 وبيان جنيف-1 الذي وقعته القوى الكبرى في 30 حزيران 2012 كخطة تسوية سياسية للنزاع يلحظ تشكيل حكومة انتقالية من دون ان يتطرق الى مصير الرئيس بشار الاسد.
وتأتي هذه الزيارة فيما يستأنف النشاط الدبلوماسي حول الملف السوري. فقد ايد مجلس الامن الدولي في بداية الاسبوع خطة جديدة من اجل السلام في سوريا.
 وهذه اول خطة سياسية تتعلق بالنزاع السوري اتفق عليها جميع اعضاء المجلس. وفي الوقت نفسه، كثف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثاته مع نظرائه، لاسيما الايراني والسعودي.
 والتقى ايضا في الاونة الاخيرة في موسكو، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة.
وفي اواخر 2014 وبداية السنة الجارية، استضافت موسكو جولتين من المفاوضات بين النظام ومعارضة الداخل التي لا تمثل جميع اطياف المعارضة.
ولم تؤد تلك المفاوضات الى حلول ملموسة، خصوصا وان المعارضة في الخارج المدعومة من الغرب لم تشارك فيها.
 وما زال مصير الرئيس بشار الاسد مثار خلافات بين الروس من جهة والغربيين وبعض البلدان العربية ومعارضين سوريين، من جهة اخرى.  وكرر سيرغي لافروف الاثنين ان طرح رحيل بشار الاسد شرطا مسبقا لتسوية النزاع «غير مقبول بالنسبة لروسيا».
 وتدعو موسكو من جهة اخرى الى تشكيل ائتلاف واسع يضم خصوصا تركيا والعراق والسعودية، والجيش النظامي السوري، لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
ورحبت ايران، ابرز حلفاء النظام السوري، بالخطة الجديدة للامم المتحدة من اجل التوصل الى تسوية سياسية للازمة السورية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم، في تصريح نشرته وكالة ايسنا للانباء، «يمكن ان نعتبر ان هذه الخطة الجديدة خطوة للاقطاب الاقليميين والدوليين من اجل تفهم افضل للحقيقة ميدانيا، وعلى الصعيد السياسي».
 وقد ايد مجلس الامن الدولي بالاجماع الاثنين مبادرة تهدف الى التشجيع على حل سياسي في سوريا، وقد تبنته للمرة الاولى خلال سنتين روسيا والاعضاء الاربعة عشر الآخرون.
ويفترض ان تتيح المبادرة التي تنطلق في ايلول، تشكيل اربع مجموعات عمل حول الامن والحماية، ومكافحة الارهاب، والمسائل السياسية والقانونية، واعادة الاعمار. ودعا مجلس الامن الى وقف الحرب «من خلال اطلاق عملية سياسية تقودها سوريا نحو انتقال سياسي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري».
واضافت افخم ان «الجمهورية الاسلامية في ايران تعتبر ان الشعب والحكومة السوريان يضطلعان بالدور الاساسي في هذه العملية».
المعلم
في هذا الوقت،رأى وزير الخارجية السوري وليد المعلم في حديث لصحيفة «الأخبار» المصرية أن «بيان مجلس الامن حول خطة المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا يعد استهلاكا للوقت حتى تشرين الاول القادم»، مشيرا الى أن «دي ميستورا يعول على موافقة الكونغرس على الاتفاق النووى الايراني لحل الازمة».
ولفت الى أن «حديث دي ميستورا عن الوضع في دوما ينقله من مبعوث اممي محايد الى الاعتماد على المعلومات المغلوطة»، مؤكدا «أننا لم نسمع تعليقا من دي ميستورا عن سقوط القذائف على اللاذقية والمأساة الانسانية في حلب».
وأشار المعلم الى أن «العرب هم من غادروا سوريا فلا يحق لهم ان يطالبوا بانهاء دور ايران و»حزب الله» في الازمة، وعلاقاتنا مع ايران و»حزب الله» استراتيجية ضد مكافحة الارهاب والهدف الرئيس مواجهة اسرائيل»، معتبرا «أننا امام دول عربية تساهم في سفك دماء السوريين بتسليح الارهابيين». ورأى أن «اسرائيل هي المستفيد الاكبر مما يحدث في المنطقة».
وأكد أنه «حتى الان لا توجد مبادرة ايرانية ولكن افكار نتناقش حولها، كما لا اتصالات لنا مع واشنطن ومنذ الرئيس الراحل حافظ الاسد لا نعمل ابدا من تحت الطاولة»، مشددا على أن «امورنا في العلن وليس في الغرف المغلقة وليس لدينا ما نخفيه او نخاف منه». وجدد رفضه لـ»اقامة المنطقة العازلة لانها تمثل اعتداءا على سيادة سوريا واستغلالا رخيصا من تركيا للاوضاع الامنية».
 من جهة اخرى،اصدر الاسدامس مرسوما يقضي باعفاء وزير الشؤون الاجتماعية ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك وتكليف اخرين بدلا عنهما، حسبما افادت وكالة الانباء الرسمية (سانا).
 وذكرت الوكالة ان الاسد «يصدر مرسوما بتسمية ريما القادرى وزيرة للشؤون الاجتماعية بعد اعفاء الدكتورة كندة الشماط من مهامها ويصدر مرسوما اخر بتسمية جمال شاهين وزيرا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك بعد اعفاء حسان صفية من مهامه» على وقع ازمة اقتصادية واجتماعية حادة تشهدها البلاد نجمت عن النزاع الممتد منذ اكثر من اربعة اعوام.
وكانت الشماط تعرضت لهجمة غير مسبوقة من أنصار النظام في منطقة الساحل الموالية، ووصفوها فيها بـ»وزيرة داعش»، بسبب اتهامات طالتها بأنها تهتم بنازحي المعارضة، وتقدم لهم «أشهى الوجبات» في شهر رمضان الماضي.
وقام أنصار النظام بنشر صورة تتضمن أطباقا عامرة باللحم والفريك والى جانبها أطباق الفاكهة، قائلين حرفياً: «هذه وجبة الإفطار التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، للنازحين من الغوطة الشرقية، والذين هم في غالبيتهم من أهالي المسلَّحين. أمّا العسكري الذي يدافع عنّا فإفطاره حبة بطاطس وخبز يابس».
وبالرغم من ان الصورة المذكورة تبين أنها في الأصل ليست لنازحي المعارضة ولا السلطة، بل هي مأخوذة من أحد المطاعم الكبيرة، أو البيوت التي تقيم مأدبة ضخمة؛
استمرت الحملة على كندة الشماط، وتمت الإساءة اليها بمختلف الأساليب، حتى وصل الأمر الى نعتها بأسوأ النعوت.
حظر الاسلحة عن دمشق
 في غضون ذلك،دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الامم المتحدة  الى حظر الاسلحة عن النظام السوري بعد الغارات الدامية على مدينة دوما قرب دمشق واسفرت عن مقتل نحو مئة شخص. وقد تجددت الغارات امس موقعة مزيدا من الضحايا.
وذكرت المنظمة، ومقرها نيويورك، في بيان ان الهجوم الذي شنه سلاح الجو الاحد على دوما التي تسيطر عليها المعارضة اظهر «الازدراء المروع للمدنيين» من قبل الحكومة السورية.
 وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش نديم حوري في بيان «ان المجزرة الاخيرة تذكير اخر--ان كان مايزال هناك حاجة لذلك--للحاجة الملحة كي يعمل مجلس الامن على تنفيذ قراراته السابقة واتخاذ خطوات للحد من هذه الهجمات العشوائية».
ونفذ الطيران الحربي السوري عدة ضربات على سوق شعبية واماكن اخرى في دوما الواقعة في الغوطة الشرقية قرب دمشق في هجوم هو الاعنف للنظام مند اندلاع النزاع منتصف اذار 2011.
 واسفر الهجوم، بحسب حصيلة محدثة للمرصد السوري لحقوق الانسان، عن مقتل 117 شخصا بينهم 16 طفلا وسبعة نساء، بعد ان كان اورد مقتل 96 شخصا. واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن  ان «القتلى هم جرحى توفوا بسبب اصابتهم».
 وبرر وزير الخارجية السوري وليد المعلم الهجوم مؤكدا انه «شىء طبيعي ان تستخدم الدولة السورية الادوات المناسبة لهزيمة الارهاب».  واضاف في لقاء مع قناة النهار المصرية نقلته  (سانا)امس «لكن الكثير من الارهابيين يحتجزون المدنيين كدروع لذلك ما يقال عن مجازر بدوما وغيرها اخبار ملفقة».
 واستنكرت هيومن رايتس ووتش فشل مجلس الامن في فرض تنفيذ قراراته الداعية الى وضع حد للهجمات على المدنيين والاستخدام العشوائي للاسلحة في الاماكن المزدحمة.
واضاف حوري «كم من الارواح ستزهق قبل ان يفرض مجلس الامن تنفيذ قراراته». واشارت المنظمة الى ان النظام يستهدف بواسطة طيرانه الحربي دوما ومناطق اخرى في الغوطة الشرقية بشكل منتظم.
كما انتقدت المنظمة مقاتلي المعارضة بسبب قصفهم العشوائي للمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام لاسيما دمشق.
على صعيد آخر،تواصل السلطات التركية في ولاية هاتاي، جنوب البلاد، تشييد جدار على طول حدود الولاية مع سوريا، في إطار مساعي أنقرة لتشديد إجراءاتها الأمنية على طول الحدود السورية-التركية. وينتشر الجدار الجاري انشاؤه على مساحة 45 كم من الحدود السورية التركية في منطقة الريحانية التابعة لولاية هاتاي، ومن المتوقع الانتهاء من انجازه في غضون 3 سنوات.
ويقابل الجدار من الجانب السوري مناطق ريف إدلب، حيث تنتشر عشرات المخيمات التي تؤوي نازحين سوريين، ويبلغ العدد التقديري لهؤلاء النازحين قرابة ربع مليون نازح ينتشرون في المناطق الواقعة ما بين قرية أطمة ومدينة حارم بريف إدلب.
وتهدف السلطات التركية من خلال تشييد هذا الجدار إلى منع تسلل النازحين السوريين إلى داخل تركيا، وكذلك منع عمليات تهريب المواد الغذائية والمحروقات التي نشطت بشكل كبير بين البلدين خلال السنوات الخمس الماضية.
(اللواء-وكالات)
======================