الرئيسة \  ملفات المركز  \  الجيش الوطني السوري ومعركة إدلب

الجيش الوطني السوري ومعركة إدلب

15.08.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 14/8/2018
عناوين الملف
  1. الدرر الشامية :أول تعليق من "الجبهة الوطنية للتحرير" على دعوة الاندماج مع "الجيش الوطني"
  2. العرب اليوم :تأسيس “الجيش الوطني” السوري.. هل يمثل عقبة أمام سيطرة بشار الأسد؟
  3. العرب اللندنية :تركيا تعيد عقارب ساعة الأزمة السورية إلى الوراء: جيش وطني يرث الجيش الحر
  4. الجريدة :ضربة جديدة لإدلب... و«جيش وطني» بمظلة تركية
  5. الدرر الشامية :"العفيسي" يوضح كيف تدعم تركيا "الجيش الوطني".. ويُحدِّد 3 أعداء لهم
  6. الشرق تايمز :الجيش الوطني السوري: مستعدون للتوحد مع قوات المعارضة في إدلب
  7. بلد نيوز :فصائل الشمال لخوض معركة إدلب بـ«جيش وطني»
  8. مينافن :تركيا تبسط وجودها العسكري في سورية من بوابة الجيش الوطني
  9. الوسط :أنقرة تجهز 35 ألف مقاتل فى شمال دمشق تحت مسمى «جيش وطنى»
  10. المرصد :“جيش وطني سوري” بمساعدة تركيا.. لحماية الشمال الغربي؟
  11. الواقع اونلاين :تركيا تجهز 35 ألف مقاتل فى شمال سوريا تحت مسمى «جيش وطنى»
  12. الشرق تايمز : «الجيش الوطني» تشكيل معارض في الشمال بدعم تركي
  13. المدينة نيوز :فصائل معارضة تحذر النظام من معركة إدلب: "لن نكتفي بالرد"
  14. مدار اليوم :أنقرة تلمح لمناطق آمنة جديدة في الشمال السوري
  15. بونت بوست :"جيش” جديد في الشمال السوري بدعم تركي: الأكراد أعداؤنا !
  16. العالم نيوز :اردوغان يوعز لمليشيا “الجيش للوطني”.. اتحدوا مع الجبهة في ادلب
  17. حلب اليوم :الجيش الوطني يعلن استعداده للإندماج مع فصائل إدلب وروسيا تعقد قمة رباعية في أنقرة لبحث الملف السوري
 
الدرر الشامية :أول تعليق من "الجبهة الوطنية للتحرير" على دعوة الاندماج مع "الجيش الوطني"
الاثنين 01 ذو الحجة 1439هـ - 13 أغسطس 2018مـ  16:37
الدرر الشامية:
علق الناطق باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، اليوم الاثنين، على تصريحات قائد "الجيش الوطني" الأخيرة، بشأن الاندماج مع فصائل إدلب.
وقال "أبو حذيفة": إن "الجبهة الوطنية تدرس هذا الخيار، والأمر وارد، لكن دراسته لم تنته بعد"، بحسب موقع "عربي21".
وأضاف: إن "بعض الفصائل التي شكَّلت مؤخرًا (الجبهة الوطنية للتحرير) كانت من الفصائل المنضوية تحت هيئة الأركان التي شكَّلها (الجيش الحر) سابقا، وهذا يعني أن الفكرة قابلة للتطبيق".
وحول وجود دفع تركي لتسريع هذا الاندماج، اعتبر النقيب أن "التوجه التركي واضح، والأشقاء الأتراك دائمًا ما يدفعون إلى توحيد الصف، والعمل بشكلٍ مؤسساتي".
وكان العقيد هيثم العفيسي، أكد أمس الأحد، أنه "من الممكن دمج الجيش الوطني (المنتشر في مناطق درع الفرات بريف حلب) بسرعة مع فصائل الثوار المدعومة من تركيا في إدلب إذا اقتضت الضرورة".
وأضاف قائد "الجيش الوطني": "يمكن أن يكون الدمج قريبًا في حال كانت الرؤية واحدة تمامًا ونحن جاهزون ونمد يدنا إلى كل تشكيل يمثل أهداف الثورة".
ويشار إلى أن "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا يعمل تحت مظلة الحكومة السورية المؤقتة وشارك في عملية "غصن الزيتون" ضد ميليشيات "الوحدات" الكردية التي انتهت بالسيطرة على عفرين.
==========================
العرب اليوم :تأسيس “الجيش الوطني” السوري.. هل يمثل عقبة أمام سيطرة بشار الأسد؟
المزيد  منذ يومين تبليغ
تؤسس المعارضة السورية “جيشًا وطنيًا” بمساعدة تركيا ، وسط احتمالات بأن يصبح عقبة في الأمد البعيد أمام استعادة الرئيس بشار الأسد السيطرة على شمال غرب البلاد، إذا ما تمكنت المعارضة من إنهاء الخصومات الفئوية التي نكبت بها منذ فترة طويلة.
ويمثل هذا المسعى عنصرًا أساسيًا في خطط المعارضة المدعومة من تركيا لتأمين شريط من الأرض يشكل جزءًا من آخر معقل كبير للمعارضة في سوريا وفرض حكمها عليه، وساعد وجود القوات التركية على الأرض في حماية هذا الشريط من هجوم القوات الحكومية عليه.
وكان الأسد الذي يحظى بدعم روسيا وإيران تعهَّد باستعادة “كل شبر” من الأرض السورية، ورغم أنه استرد “السيطرة على معظم أنحاء البلاد” فإن الوجود التركي سيعقد أي حملة عسكرية حكومية في الشمال الغربي.
وتجاوز دور تركيا دعم الفصائل السورية المتحالفة إلى إعادة بناء المدارس والمستشفيات، كما فتح البريد التركي 5 فروع له على الأقل في المنطقة.
وقال قائد “الجيش الوطني” ،العقيد هيثم العفيسي، إن إنشاء هذه القوة لم يكن بالمهمة السهلة خلال السنة الأخيرة.
وأضاف خلال مقابلة صحفية ببلدة “أعزاز” قرب الحدود التركية: “نحن ننتقل في تطوير الجيش من مرحلة إلى مرحلة، ونحن اليوم في بداية التنظيم، أمامنا صعوبات كثيرة ولكن نعمل على تجاوزها”.
وفي أواخر الشهر الماضي، أصدر تعليمات لقادة “الجيش الوطني” تقضي بمنع المقاتلين من “إطلاق النار العشوائي منعًا باتًا” والالتزام بارتداء الزي العسكري و”التعاون الكامل مع قيادة الشرطة العسكرية… فالشرطة العسكرية تمثل قوة القانون والعدالة وليست منافسًا لأي فصيل”.
وتم منع الفصائل التي يتألف منها “الجيش الوطني” من إدارة سجون ومحاكم خاصة بها ومن “اعتقال أي مواطن من قبل أي فصيل كان إلا بموجب كتاب رسمي من القضاء وعن طريق الشرطة العسكرية حصرًا”.
وتعرض مشروع “الجيش الوطني” للهجوم، إذ أصيب عدد من المجندين بجروح في الخامس من آب/أغسطس  الجاري عندما تعرض حفل تخريج دفعة من المقاتلين في مدينة “الباب” للقصف.
وقال العفيسي إن هذا الهجوم من عمل “أعداء الثورة. كائن من يكون فهو عدو للثورة سواء داخلي أو خارجي”.
وأضاف: “تعرفنا على السلاح المستخدم في الاستهداف والجهات الأمنية في الجيش الوطني تقوم بالتحري والبحث والتحقيق ومتابعة الأمر بشكل حثيث ويمكن القول إننا وصلنا إلى الفاعل”.
 التوسع في إدلب
ويتألف “الجيش الوطني” من حوالي 35 ألف مقاتل وهو من أكبر الفصائل في الحرب الأهلية التي سقط فيها مئات الآلاف من القتلى وأرغمت حوالي 11 مليونًا على النزوح عن بيوتهم خلال السنوات السبع الأخيرة.
وفي السابق فشلت مساع عديدة لتوحيد مقاتلي المعارضة إذ عرقلتها منافسات محلية وفي بعض الأحيان تعارض أهداف الدول الأجنبية التي كانت تدعم الكثير من المقاتلين في وقت من الأوقات في الحرب السورية.
ومن المحتمل أن يختلف الوضع بالنسبة للجيش الوطني نظرًا للوجود التركي على الأرض.
وكان الجيش التركي توغل في الشمال الغربي في حملتين. الأولى “درع الفرات” في 2016 وأدت لطرد تنظيم داعش من المنطقة الواقعة بين اعزاز وجرابلس، والثانية “غصن الزيتون” التي انتزعت فيها تركيا السيطرة على منطقة عفرين من وحدات حماية الشعب الكردية السورية في وقت سابق من العام الجاري.
وللمنطقة أهمية، خاصة لأنقرة؛ لأنها ترى خطرًا أمنيًا عليها في وحدات حماية الشعب التي تعتبرها امتدادًا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردًا منذ أكثر من 3 عقود في تركيا، ويقول الأسد إن تركيا تحتل الأرض السورية دون مسوغ قانوني.
وقال العفيسي: “كل ما يتم تقديمه حتى الآن من دعم للجيش الوطني هو دعم تركي. لا توجد أي دولة أخرى شريك في هذا الأمر. فقط تركيا”.
وأوضح العفيسي أن الدعم التركي “يتمثل في تقديم رواتب للمقاتلين وفي الوقت نفسه إصلاحات وتقديم المساعدة والخبرات في المجالات كافة: مادي ولوجستي وآليات وسلاح إذا اضطر الأمر”.
وقال إن “أعداء الجيش الوطني 3 يتمثلون في الحكومة السورية وحزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش.
وأقامت تركيا أيضًا 12 موقعًا عسكريًا في محافظة إدلب والمناطق المجاورة لها جنوبي عفرين بموجب اتفاق مع روسيا وإيران بهدف مراقبة اتفاق “خفض التصعيد” في منطقة إدلب.
وكان الأسد أشار إلى أن إدلب ربما تكون الهدف التالي للقوات الحكومية.
وبين العفيسي أنه من الممكن دمج الجيش الوطني بسرعة مع قوات المعارضة المدعومة من تركيا في إدلب إذا اقتضت الضرورة.
ومما يعقد الوضع في إدلب وجود متشددين مدججين بالسلاح قاتلوا الفصائل الأخرى.
وقال العفيسي “يمكن أن يكون الدمج قريبًا في حال كانت الرؤية واحدة تمامًا ونحن جاهزون ونمد يدنا إلى كل تشكيل يمثل أهداف الثورة”.
==========================
العرب اللندنية :تركيا تعيد عقارب ساعة الأزمة السورية إلى الوراء: جيش وطني يرث الجيش الحر
دمشق - عملت تركيا خلال الأشهر الأخيرة على تجميع المعارضة المسلحة في شمال سوريا ضمن تشكيلين الأول أطلقت عليه “الجيش الوطني” في ريفي حلب الشمالي والشرقي ويضم فصائل من الجيش الحر شاركت في العمليات التي أطلقتها أنقرة وآخرها في عفرين، والتشكيل الثاني هو “جبهة التحرير الوطني” برز مؤخرا ويضم المجموعات المقاتلة في إدلب استعدادا لمواجهة شبه حتمية مع النظام السوري.
ولا يستبعد مراقبون أن تقوم تركيا بإلحاق جبهة التحرير بـ“الجيش الوطني” السوري مستقبلا الأمر الذي من شأنه أن يمثل عقبة أمام استعادة الرئيس بشار الأسد السيطرة على شمال البلاد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد وصف في فبراير الماضي فصائل الجيش الحر، بأنه “الجيش الوطني” لسوريا، داعيا حينها دول الخليج لتدريب هذا الجيش، بيد أن الأخيرة لا تبدو متحمسة لهذه الخطوة.
ويرى مراقبون أن هذا المسعى يشكل عنصرا أساسيا لأنقرة في سياق رغبتها في تكريس نفوذها في هذه المنطقة السورية، وأيضا لمواجهة العدو اللدود بالنسبة لها أكراد سوريا وإعادة النازحين.
وقال الرئيس التركي الأحد إن بلاده استكملت الترتيبات اللازمة لإقامة المزيد من المناطق الآمنة داخل الأراضي السورية، مثلما فعلت خلال توغلـين عسكريين في شمال سوريا.
وذكر أردوغان في مقر حزبه العدالة والتنمية بمدينة طرابزون المطلة على البحر الأسود أن ربع مليون شخص عادوا بالفعل إلى مناطق “محررة” في سوريا.
وفي ما يتعلق بالمعارضة في الشمال فقد يشكل هذا التوجه إنقاذا لها من مصير المعارضة في باقي أنحاء البلاد وآخرها جنوب سوريا حين اضطر بعضهم إلى المصالحة مع النظام فيما تم تهجير الباقي إلى إدلب.
ويقول العقيد هيثم العفيسي قائد “الجيش الوطني” إن إنشاء هذه القوة لم يكن بالمهمة السهلة خلال السنة الأخيرة. ويوضح العفيسي في تصريحات لـ“رويترز” ببلدة أعزاز قرب الحدود التركية “نحن ننتقل في تطوير الجيش من مرحلة إلى مرحلة. ونحن اليوم في بداية التنظيم، أمامنا صعوبات كثيرة ولكن نعمل على تجاوزها”.
35 ألف مقاتل ينتمون للجيش الوطني السوري الذي تشكل في ريف حلب برعاية تركية
وتشكّل هذا الجيش بدعوة من “المجلس الإسلامي السوري” الذي أعلن عنه في العام 2014 برئاسة الشيخ أسامة الرفاعي، ويعتبره كثيرون أنه واجهة لجماعة الإخوان المسلمين بالنظر لانتماء قياداته للأخيرة.
وفي أواخر الشهر الماضي صدرت تعليمات لقادة “الجيش الوطني” تقضي بمنع المقاتلين من “إطلاق النار العشوائي منعا باتا” والالتزام بارتداء الزي العسكري و“التعاون الكامل مع قيادة الشرطة العسكرية”.
وتم منع الفصائل التي يتألف منها “الجيش الوطني” من إدارة سجون ومحاكم خاصة بها ومن “اعتقال أي مواطن من قبل أي فصيل كان إلا بموجب كتاب رسمي من القضاء وعن طريق الشرطة العسكرية حصرا”.
وقد تعرض مشروع الجيش الوطني للهجوم إذ أصيب عدد من المجندين بجروح في الخامس من أغسطس الجاري عندما تعرض حفل تخريج دفعة من المقاتلين في مدينة الباب للقصف.
ويتألف الجيش الوطني من حوالي 35 ألف مقاتل من بعض من أكبر الفصائل في الحرب الأهلية التي سقط فيها مئات الآلاف من القتلى وأرغمت حوالي 11 مليونا على النزوح عن بيوتهم خلال السنوات السبع الأخيرة.
وفي السابق فشلت مساع عديدة لتوحيد مقاتلي المعارضة إذ عرقلتها منافسات محلية وفي بعض الأحيان تعارض أهداف الدول الأجنبية التي كانت تدعم الكثير من المقاتلين في وقت من الأوقات في الحرب السورية.
ومن المحتمل أن يختلف الوضع بالنسبة للجيش الوطني نظرا للوجود التركي على الأرض. وكان الجيش التركي قد توغل في الشمال الغربي في حملتين. الأولى “درع الفرات” في العام 2016 وأدت لإخلاء أقرب لأن يكون طوعيا لعناصر داعش من المنطقة الواقعة بين أعزاز وجرابلس.
والثانية “غصن الزيتون” التي انتزعت فيها تركيا السيطرة على منطقة عفرين من وحدات حماية الشعب الكردية السورية في وقت سابق من العام الجاري بعد أكثر من شهر ونصف على هجوم سقط خلاله العشرات من الأبرياء.
وللمنطقة أهمية خاصة لأنقرة لأنها ترى خطرا أمنيا عليها في وحدات حماية الشعب التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا منذ أكثر من ثلاثة عقود في تركيا.
وقال الأسد مرارا إن تركيا تحتل الأرض السورية دون مسوغ قانوني، مشددا على ضرورة استعادة كل شبر في البلاد
تركيا أقامت 12 موقعا عسكريا في محافظة إدلب والمناطق المجاورة لها جنوبي عفرين بموجب اتفاق مع روسيا وإيران.
ولفت العفيسي إلى “كل ما يتم تقديمه حتى الآن من دعم للجيش الوطني هو دعم تركي. لا توجد أي دولة أخرى شريك في هذا الأمر. فقط تركيا”. وقال العفيسي إن الدعم التركي “يتمثل في تقديم رواتب للمقاتلين وفي نفس الوقت إصلاحات وتقديم المساعدة والخبرات في كافة المجالات المادية واللوجستية وآليات وسلاح إذا اضطر الأمر”.
واعتبر أن أعداء الجيش الوطني ثلاثة يتمثلون في الحكومة السورية وحزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية.
وقد أقامت تركيا أيضا 12 موقعا عسكريا في محافظة إدلب والمناطق المجاورة لها جنوبي عفرين بموجب اتفاق مع روسيا وإيران. والهدف المعلن لها هو مراقبة اتفاق “خفض التصعيد” في منطقة إدلب.
وكان الأسد قد أشار إلى أن إدلب ربما تكون الهدف التالي للقوات الحكومية.
وقال العفيسي إن من الممكن دمج الجيش الوطني بسرعة مع قوات المعارضة المدعومة من تركيا في إدلب إذا اقتضت الضرورة.
ومما يعقد الوضع في إدلب وجود جبهة فتح الشام التي تسيطر على أزيد من 60 بالمئة من مساحة إدلب، فضلا عن جماعات متشددة أخرى منها حراس الدين، وجميعها ما تزال تحظى بدعم من تركيا، وإن كانت تحاول الأخيرة أن تنكر هذا الواقع.
وقال العفيسي “يمكن أن يكون الدمج قريبا في حال كانت الرؤية واحدة تماما ونحن جاهزون ونمد يدنا إلى كل تشكيل يمثل أهداف الثورة”.
ويرى مراقبون أن هذا الأمر يبقى رهين المفاوضات الجارية بين تركيا وروسيا، حول مصير الشمال ومستقبل الوجود الكردي الذي يحظى برعاية أميركية.
وقال أردوغان الأحد إنه جرى تكثيف الجهود الدبلوماسية والعسكرية في محافظة إدلب السورية لتجنب حدوث “كارثة” كتلك التي وقعت في مناطق أخرى من سوريا.
==========================
الجريدة :ضربة جديدة لإدلب... و«جيش وطني» بمظلة تركية
13-08-2018
مع انشغال أهالي إدلب بلملمة جراح ليلة دامية قُتل فيها العشرات ونزح المئات وخرجت فيها مؤسسات طبية وتعليمية عن العمل، تلقت فصائل المعارضة ضربة جديدة في معقلها بالمحافظة الواقعة بمجملها تحت قبضتها، مع مقتل أكثر من 40 شخصاً وإصابة وفقد العشرات في تفجير مستودع أسلحة في بلدة سرمدا قرب الحدود التركية.
ووفق مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، فإن الانفجار أسفر عن انهيار مبان سكنية بشكل كامل ولايزال عشرات المفقودين تحت أنقاضها، لافتاً إلى أن معظم الضحايا من عائلات مقاتلي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) النازحين من محافظة حمص.
ويعود المستودع المستهدف، بحسب المرصد، إلى تاجر أسلحة يعمل مع الهيئة، التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، في حين توجد فصائل إسلامية في مناطق أخرى منها وتنتشر قوات النظام في ريفها الجنوبي الشرقي.
وتشهد إدلب منذ أشهر تفجيرات واغتيالات تصيب بشكل أساسي مقاتلي ومسؤولي الفصائل يتبناها تنظيم "داعش" في بعض الأحيان، إلا أن معظم العمليات مردها نزاع داخلي في المحافظة، التي شهدت على مرحلتين في 2017 ثم بداية 2018 اقتتالاً بين "تحرير الشام" وحركة "أحرار الشام" وفصائل متحالفة معها.
وتزامناً مع إرسالها تعزيزات عسكرية إلى المناطق المجاورة، تستهدف قوات النظام من جهتها منذ أيام بقصف مدفعي وصاروخي مناطق في ريف إدلب الجنوبي.
وأبدى نائب رئيس هيئة أركان "الجيش الوطني" العامل في ريف حلب الشمالي العقيد هيثم العفيسي استعداده للاندماج مع فصائل الجيش الحر في "الجبهة الوطنية للتحرير".
وفي حال تمكنت المعارضة من إنهاء الخصومات الفئوية، التي نُكبت بها منذ فترة طويلة، من المحتمل أن يصبح "الجيش الوطني"، الذي تعمل المعارضة على تأسيسه بمساعدة تركيا عقبة في الأمد البعيد أمام استعادة الأسد السيطرة على المنطقة الشمالية الغربية.
وساعد وجود القوات التركية على الأرض في حماية هذا الشريط من هجوم القوات الحكومية عليه. وعقد أي حملة عسكرية يمكن أن يقوم بها النظام بدعم من روسيا وإيران. وتجاوز دور تركيا دعم الفصائل إلى إعادة بناء المدارس والمستشفيات. كما فتح بريدها خمسة فروع له على الأقل في المنطقة.
ووفق العفيسي فإن إنشاء هذه القوة لم يكن بالمهمة السهلة خلال السنة الأخيرة. ويشير بذلك إلى صعوبات حالت دون توحيد فصائل المعارضة خلال الحرب، مضيفاً: "نحن ننتقل في تطوير الجيش من مرحلة إلى مرحلة. ونحن اليوم في بداية التنظيم، أمامنا صعوبات كثيرة ولكن نعمل على تجاوزها".
وفي الآونة الأخيرة، أصدر العفيسي، الذي فر من الخدمة في الجيش السوري في 2012، تعليمات للفصائل التي يتألف منها "الجيش الوطني" بالامتناع عن إدارة سجون ومحاكم خاصة بها واعتقال أي مواطن إلا بموجب كتاب رسمي من القضاء. كما طالب المقاتلين بارتداء الزي العسكري والامتناع عن إطلاق النار العشوائي.
وكشف العفيسي أن "الجيش الوطني" يضم 35 ألف مقاتل من بعض أكبر الفصائل، موضحاً أن "كل ما يتم تقديمه حتى الآن من دعم من تركيا ولا توجد أي دولة أخرى شريكة في هذا الأمر"، مسمياً "ثلاثة أعداء يتمثلون في الحكومة السورية وحزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة".
ومع تزايد الحديث عن العملية المرتقبة في المنطقة، أغلق النظام معبري قلعة المضيق ومورك في ريف حماة بشكل مفاجئ أمام الحركة التجارية والمدنيين، قبل أن تتسلمه الشرطة العسكرية الروسية أمس وتنشر قواتها حتى مدينة قمحانة في الريف الشمالي لحماة.
وعلى الجبهة الجنوبية، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن قوات الأسد حققت تقدماً واسعاً بمحافظة السويداء وسيطرت أمس على كامل حدودها الإدارية من جهة ريفها الشرقي، وحصر "داعش" في منطقة تلول الصفا ذات الطبيعة الجغرافية الوعرة، التي استفاد منها في عمليات الكر والفر.
==========================
الدرر الشامية :"العفيسي" يوضح كيف تدعم تركيا "الجيش الوطني".. ويُحدِّد 3 أعداء لهم
الأحد 30 ذو القعدة 1439هـ - 12 أغسطس 2018مـ  20:08
 الدرر الشامية:
أكد العقيد هيثم العفيسي، قائد "الجيش الوطني"، اليوم الأحد، أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تدعمهم، محددًا ثلاث جهات يمثلون أعداء الجسم العسكري العامل في الشمال السوري المُحرَّر.
وقال "العفيسي" في مقابلةٍ مع وكالة "رويترز": إن "كل ما يتم تقديمه حتى الآن من دعم للجيش الوطني هو دعمٌ تركيّ، لا توجد أي دولة أخرى شريكًا في هذا الأمر، فقط تركيا".
وأوضح أن الدعم التركي "يتمثل في تقديم رواتب للمقاتلين وفي نفس الوقت إصلاحات وتقديم المساعدة والخبرات في كافة المجالات: مادي ولوجيستي وآليات وسلاح إذا اضطر الأمر".
وحدَّد قائد الجيش الوطني ثلاثة أعداء لهم، مشيرًا إلى أنهم هم "النظام السورية، وحزب العمال الكردستاني (pkk) و(تنظيم الدولة)".
وأكد أن "إنشاء هذه القوة لم يكن بالمهمة السهلة خلال السنة الأخيرة"، مبينًا أنهم ينتقلون "في تطوير الجيش من مرحلة إلى مرحلة، ونحن اليوم في بداية التنظيم، أمامنا صعوبات كثيرة ولكن نعمل على تجاوزها".
وردًّا على سؤالٍ بشأن الوضع في إدلب وإمكانية هجوم النظام عليها، أجاب "العفيسي"، بقوله: إنه "من الممكن دمج الجيش الوطني بسرعة مع قوات المعارضة المدعومة من تركيا في إدلب إذا اقتضت الضرورة".
==========================
الشرق تايمز :الجيش الوطني السوري: مستعدون للتوحد مع قوات المعارضة في إدلب
 منذ يومين  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
صرح قائد " الجيش الوطني "، العقيد هيثم العفيسي لوكالة " رويترز " البريطانية عن استعدادالجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا للتوحد مع قوات المعارضة في محافظة إدلب السورية إذا اقتضى الأمر.
 وأشارت الوكالة البريطانية إلى إعلان تنظيم "الجيش الوطني السوري" هذا الأمر، قائلًا:"ببلدة إعزاز شمال محافظة حلب قرب الحدود التركية، إنه من الممكن دمج قواته بسرعة مع فصائل المعارضة المدعومة من تركيا في محافظة إدلب إذا اقتضت الضرورة، لا سيما في ظل إعلان الرئيس السوري، بشار الأسد، عن استعداد الجيش الحكومي لشن هجوم عليها.
وأوضح العفيسي، تعليقا على وجود مجموعات مسلحة متشددة ، على رأسها "جبهة النصرة"، تقاتل الفصائل الأخرى في المنطقة، "يمكن أن يكون الدمج قريبا في حال كانت الرؤية واحدة تماما ونحن جاهزون ونمد يدنا إلى كل تشكيل يمثل أهداف الثورة".
أما عن أعداء الجيش الوطني، فأوضح العفيسي أنه هناك ثمة 3 أعداء له يتمثلون بالحكومة السورية و"حزب العمال الكردستاني"، الذي تعتبره تركيا تنظيما إرهابيا وتقول إنه ينشط في سوريا باسم "وحدات حماية الشعب"، وتنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى الدولي.
وأخيراً، نتقدم لكم بجزيل الشكر زوار ومتابعي موقع الشرق تايمز، كما نعدكم بتقديم كل ماهو جديد وهام من كافة المصادر الإخبارية الموثوقة، حيث قمنا بنقل ( الجيش الوطني السوري: مستعدون للتوحد مع قوات المعارضة في إدلب ) , والمصدر هو المسئول عن صحة الخبر أو عدمه.
المصدر : بوابة المواطن
==========================
بلد نيوز :فصائل الشمال لخوض معركة إدلب بـ«جيش وطني»
بيروت: كارولين عاكوم أنقرة: سعيد عبد الرازق
تعمل المعارضة السورية في شمال سوريا على تأسيس «جيش وطني» بمساعدة تركيا قد يكون عقبة في الأمد البعيد أمام استعادة الرئيس بشار الأسد السيطرة على شمال غربي البلاد، مع بدء العد العكسي لمعركة إدلب، انطلاقاً من تحركات النظام.
وتواجه المعارضة تحدياً أساسياً؛ هو التوحّد في جبهة واحدة، بعدما أصبح اليوم في الشمال السوري مجموعتان أساسيتان، هما: «الجيش الوطني» و«الجبهة الوطنية للتحرير»، إضافة إلى «هيئة تحرير الشام»، وهو ما يرى فيه الطرفان أنه بات قريباً جداً. وصرح مصدر عسكري في إدلب، لـ«الشرق الأوسط»، بأن هناك توجهاً لتوحيد صفوف الطرفين. وأوضح المصدر أن «اندماج المجموعتين لم يعد بعيداً»، مرجحاً أن يكون تحت اسم «الجيش الوطني»، في حين أكد أن هذا الجيش لن يشمل «هيئة تحرير الشام».
من جهة أخرى، لمّح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى احتمال تنفيذ مزيد من العمليات العسكرية في الشمال السوري لإقامة مناطق آمنة لاستيعاب اللاجئين السوريين ومنع موجات نزوح جديدة إلى بلاده. وقال إردوغان، في كلمة أمام تجمع لأنصار حزبه «العدالة والتنمية» الحاكم، في مدينة طرابزون (شمال شرقي تركيا)، أمس، إن بلاده استكملت الترتيبات اللازمة لإقامة مزيد من المناطق الآمنة داخل الأراضي السورية، على غرار ما فعلت خلال عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» من قبل.
==========================
مينافن :تركيا تبسط وجودها العسكري في سورية من بوابة الجيش الوطني
عزاز (سورية) - تسعى المعارضة السورية في شمال سورية على تاسيس ما يسمى بـ" الجيش الوطني" بمساعدة تركيا وذلك إذا ما تمكنت المعارضة من إنهاء الخصومات الفئوية فيما بينها، لبسط سيطرتها على مناطق نفوذها شمال غرب سورية، في محاولة منها لمنع محاولات الجيش السوري دخول المنطقة.
ويمثل هذا المسعى عنصرا أساسيا في خطط المعارضة المدعومة من تركيا لتأمين شريط من الأرض يشكل جزءا من آخر معقل كبير للمعارضة في سورية وفرض حكمها عليه.
وقد ساعد وجود القوات التركية على الأرض في حماية هذا الشريط من هجوم سوري عليه عليه.
وكان الرئيس السوري بشارالأسد قد تعهد باستعادة "كل شبر" من الأرض السورية ورغم أنه استرد السيطرة على معظم أنحاء البلاد فإن الوجود التركي سيعقد أي حملة عسكرية حكومية في الشمال الغربي.
وتجاوز دور تركيا دعم الفصائل السورية المتحالفة إلى إعادة بناء المدارس والمستشفيات. كما فتح البريد التركي خمسة فروع له على الأقل في المنطقة.
ويقول العقيد هيثم العفيسي قائد "الجيش الوطني" إن إنشاء هذه القوة لم يكن بالمهمة السهلة خلال السنة الأخيرة.
وقال في مقابلة ببلدة اعزاز قرب الحدود التركية "نحن ننتقل في تطوير الجيش من مرحلة إلى مرحلة. ونحن اليوم في بداية التنظيم، أمامنا صعوبات كثيرة ولكن نعمل على تجاوزها".
وفي أواخر الشهر الماضي أصدر تعليمات لقادة "الجيش الوطني" تقضي بمنع المقاتلين من "إطلاق النار العشوائي منعا باتا" والالتزام بارتداء الزي العسكري و"التعاون الكامل مع قيادة الشرطة العسكرية... فالشرطة العسكرية تمثل قوة القانون والعدالة وليست منافسا لأي فصيل".
وتم منع الفصائل التي يتألف منها "الجيش الوطني" من إدارة سجون ومحاكم خاصة بها ومن "اعتقال أي مواطن من قبل أي فصيل كان إلا بموجب كتاب رسمي من القضاء وعن طريق الشرطة العسكرية حصرا".
وقد تعرض مشروع الجيش الوطني للهجوم إذ أصيب عدد من المجندين بجروح في الخامس من اب ( أغسطس) الجاري عندما تعرض حفل تخريج دفعة من المقاتلين في مدينة الباب للقصف. وقال العفيسي إن هذا الهجوم من عمل "أعداء الثورة. كائن من يكون فهو عدو للثورة سواء داخلي أو خارجي".
وأضاف "تعرفنا على السلاح المستخدم في الاستهداف والجهات الأمنية في الجيش الوطني تقوم بالتحري والبحث والتحقيق ومتابعة الأمر بشكل حثيث ويمكن القول إننا وصلنا إلى الفاعل".
يتألف الجيش الوطني من حوالي 35 ألف مقاتل من بعض من أكبر الفصائل في الحرب الأهلية التي سقط فيها مئات الآلاف من القتلى وأرغمت حوالي 11 مليونا على النزوح عن بيوتهم خلال السنوات السبع الأخيرة.
وفي السابق فشلت مساع عديدة لتوحيد مقاتلي المعارضة إذ عرقلتها منافسات محلية وفي بعض الأحيان تعارض أهداف الدول الأجنبية التي كانت تدعم كثيرين من المقاتلين في وقت من الأوقات في الحرب السورية.
ومن المحتمل أن يختلف الوضع بالنسبة للجيش الوطني نظرا للوجود التركي على الأرض.
وكان الجيش التركي قد توغل في الشمال الغربي في حملتين. الأولى "درع الفرات" في 2016 وأدت لطرد تنظيم داعش من المنطقة الواقعة بين اعزاز وجرابلس. والثانية "غصن الزيتون" التي انتزعت فيها تركيا السيطرة على منطقة عفرين من وحدات حماية الشعب الكردية السورية في وقت سابق من العام الجاري.
وللمنطقة أهمية خاصة لأنقرة لأنها ترى خطرا أمنيا عليها في وحدات حماية الشعب التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا منذ أكثر من ثلاثة عقود في تركيا. ويقول الأسد إن تركيا تحتل الأرض السورية دون مسوغ قانوني.
وقال العفيسي "كل ما يتم تقديمه حتى الآن من دعم للجيش الوطني هو دعم تركي. لا توجد أي دولة أخرى شريك في هذا الأمر. فقط تركيا". ولم ترد وزارة الخارجية التركية على أسئلة حول هذا الموضوع.
وقال العفيسي إن الدعم التركي "يتمثل في تقديم رواتب للمقاتلين وفي نفس الوقت إصلاحات وتقديم المساعدة والخبرات في كافة المجالات: مادي ولوجيستي وآليات وسلاح إذا اضطر الأمر". وقال إن أعداء الجيش الوطني ثلاثة يتمثلون في الحكومة السورية وحزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش.
وقد أقامت تركيا أيضا 12 موقعا عسكريا في محافظة إدلب والمناطق المجاورة لها جنوبي عفرين بموجب اتفاق مع روسيا وإيران. والهدف المعلن لها هو مراقبة اتفاق "خفض التصعيد" في منطقة إدلب. وكان الأسد قد أشار إلى أن إدلب ربما تكون الهدف التالي للقوات الحكومية.
وقال العفيسي إن من الممكن دمج الجيش الوطني بسرعة مع قوات المعارضة المدعومة من تركيا في إدلب إذا اقتضت الضرورة.
ومما يعقد الوضع في إدلب وجود متشددين مدججين بالسلاح قاتلوا الفصائل الأخرى. وقال العفيسي "يمكن أن يكون الدمج قريبا في حال كانت الرؤية واحدة تماما ونحن جاهزون ونمد يدنا إلى كل تشكيل يمثل أهداف الثورة".-( وكالات)
==========================
الوسط :أنقرة تجهز 35 ألف مقاتل فى شمال دمشق تحت مسمى «جيش وطنى»
صحيفة الوسط - لا تزال أنقرة تواصل ألاعيبها من أجل التَحَكُّم على أكبر قدر ممكن من الأراضى السورية، حيث من المحتمل أن يصبح «جيش وطنى»، تعمل المعارضة السورية على تأسيسه بمساعدة أنقرة، عقبة فى الأمد البعيد أمام استعادة الرئيس السورى بشار الأسد التَحَكُّم على شمال غرب البلاد، إذا ما تمكنت المعارضة من إنهاء الخصومات الفئوية التى نكبت بها منذ فترة طويلة، وفق تقرير، أمس، لوكالة أنباء «صحيفة الوسط».
ويمثل هذا المسعى، وفق الوكالة، عنصراً أساسياً فى خطط المعارضة المدعومة من أنقرة لتأمين شريط من الأرض يشكل جزءاً من آخر معقل كبير للمعارضة فى سوريا وفرض حكمها عليه.
وقد ساعد وجود القوات التركية على الأرض فى حماية هذا الشريط من أقتحام القوات الحكومية عليه. وكان «الأسد» تعهّد باستعادة «كل شبر» من الأرض السورية، ورغم أنه استعاد التَحَكُّم على معظم أنحاء البلاد، فإن الوجود التركى سيعقد أى حزب عسكرية حكومية فى الشمال الغربى.
وتجاوز دور أنقرة دعم الفصائل السورية المتحالفة إلى إعادة بناء المدارس والمستشفيات. كما نُشُور البريد التركى خمسة فروع له على الأقل فى المنطقة. وذكر العقيد هيثم العفيسى قائد «الجيش الوطنى»، حسب «صحيفة الوسط»: إن «إنشاء هذه القوة لم يكن بالمهمة السهلة خلال السنة الأخيرة».
وأضاف لـ«صحيفة الوسط»، فى مقابلة ببلدة «أعزاز» قرب الحدود التركية: «نحن ننتقل فى تطوير الجيش من مرحلة إلى مرحلة. ونحن الأن فى بداية التنظيم، أمامنا صعوبات كثيرة، لكن نعمل على تجاوزها».
نائب رئيس «خارجية البرلمان السورى»: نرصد اجتماعات لمخابرات «أنقرة» منذ 20 يوماً مع المسلحين.. و«أردوغان» يسلحهم بعد أن أدرك هزيمتهم
وفى أواخر الشهر الماضى، صدرت تعليمات لقادة «الجيش الوطنى»، وفق «صحيفة الوسط»، تحـكم بمنع المقاتلين من «إِفْرَاج النار العشوائى منعاً باتاً»، والالتزام بارتداء الزى العسكرى و«الترابط المشترك الكامل مع قيادة الشرطة العسكرية، وتم منع الفصائل التى يتألف منها (الجيش الوطنى) من حكومة سجون ومحاكم خاصة بها، ومن اعتقال أى مواطن من قِبَل أى فصيل كان، إلا بموجب كتاب رسمى من القضاء، وعن طريق الشرطة العسكرية حصراً».
ويتألف الجيش الوطنى من نحو 35 ألف مقاتل من بعض من أكبر الفصائل فى الحرب الأهلية التى سقط فيها مئات الآلاف من القتلى وأرغمت نحو 11 مليوناً على النزوح عن بيوتهم خلال السنوات السبع الأخيرة. وفى السابق فشلت مساعٍ عديدة لتوحيد مقاتلى المعارضة، إذ عرقلتها منافسات محلية، وفى بعض الأحيان تعارض رؤية الدول الأجنبية التى كانت تدعم كثيرين من المقاتلين فى وقت من الأوقات فى الحرب السورية.
«هى تحركات بائسة من (أردوغان) بعد أن أدرك هزيمة مسلحيه أمام الجيش السورى».. هكذا علق نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السورى الدكتور عمار الأسد، فى اتصال لـ«صحيفة الوسط»، على مسألة تَصْحِيح جيش حـديث للمعارضة فى الشمال. ولفت «الأسد» إلى أن الحكومة السورية رصدت اجتماعات للمخابرات التركية على مدار الـ20 يوماً الماضية مع فصائل مسلحة مثل «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» و«فيلق الرحمن» و«الجيش الحر» وغيرها من المسميات والكيانات المدعومة من أنقرة، مضيفاً: «وهذا يعنى أنهم يحضرون لشىء ما، ويريدون تكوين جيش حـديث من المقاتلين والإرهابيين، لمواصلة الهدم والتدمير فى الدولة السورية، لكن هؤلاء سيتفاجأون بعمل عسكرى كبير خلال الأيام المقبلة».
فى سياق آخر، تحدّثت مصادر سورية عن تنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية، ذات الغالبية الكردية، وقوات الجيش السورى فى العملية العسكرية المرتقبة فى «إدلب»، وفق ما نقلته، أمس، قناة «سكاى نيوز». وذكرت المصادر أن قوات الحكومة والمسلحين الأكراد، دفعوا بتعزيزات عسكرية إلى مناطق التماس مع مجموعات مسلحة بريف «حلب».
==========================
المرصد :“جيش وطني سوري” بمساعدة تركيا.. لحماية الشمال الغربي؟
13 أغسطس,2018 دقيقة واحدة
تعمل المعارضة السورية، بمساندة من تركيا، على تأسيس “جيش وطني” في سوريا، ليكون عقبة في وجه محاولات الرئيس السوري بشار الأسد استعادة السيطرة على كامل سوريا، بشن هجوم شمال غربي سوريا يحسم خريطة السيطرة في البلاد.
قائد “الجيش الوطني” العقيد هيثم العفيسي، قال إن إنشاء هذه القوة لم يكن بالمهمة السهلة خلال السنة الأخيرة. وأضاف في مقابلة أجرتها معه وكالة “رويترز”: “نحن ننتقل في تطوير الجيش من مرحلة إلى مرحلة. ونحن اليوم في بداية التنظيم، أمامنا صعوبات كثيرة ولكن نعمل على تجاوزها”.
وفي أواخر الشهر الماضي، أصدر تعليمات لقادة “الجيش الوطني” تقضي بمنع المقاتلين من “إطلاق النار العشوائي منعاً باتاً”، والالتزام بارتداء الزي العسكري و”التعاون الكامل مع قيادة الشرطة العسكرية… فالشرطة العسكرية تمثل قوة القانون والعدالة وليست منافسا لأي فصيل”.
وتم منع الفصائل التي يتألف منها “الجيش الوطني” من إدارة سجون ومحاكم خاصة بها، ومن “اعتقال أي مواطن من قبل أي فصيل كان إلا بموجب كتاب رسمي من القضاء وعن طريق الشرطة العسكرية حصراً”.
ويتألف الجيش الوطني من حوالى 35 ألف مقاتل، من بعض من أكبر الفصائل المنتشرة في المنطقة. وقال العفيسي، إن “كل ما يتم تقديمه حتى الآن من دعم للجيش الوطني هو دعم تركي. لا توجد أي دولة أخرى شريك في هذا الأمر. فقط تركيا”.
وأوضح العفيسي أن الدعم التركي “يتمثل في تقديم رواتب للمقاتلين وفي الوقت نفسه إصلاحات وتقديم المساعدة والخبرات في كافة المجالات: مادي ولوجيستي وآليات وسلاح إذا اضطر الأمر”.
وقال العفيسي، إنه من الممكن دمج الجيش الوطني بسرعة مع قوات المعارضة المدعومة من تركيا في إدلب إذا اقتضت الضرورة. وأوضح “يمكن أن يكون الدمج قريبا في حال كانت الرؤية واحدة تماما ونحن جاهزون ونمد يدنا إلى كل تشكيل يمثل أهداف الثورة”.
 
المصدر: المدن
==========================
الواقع اونلاين :تركيا تجهز 35 ألف مقاتل فى شمال سوريا تحت مسمى «جيش وطنى»
أخبار العالم  منذ يوم واحد تبليغ
لا تزال تركيا تواصل ألاعيبها من أجل السيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضى السورية، حيث من المحتمل أن يصبح «جيش وطنى»، تعمل المعارضة السورية على تأسيسه بمساعدة تركيا، عقبة فى الأمد البعيد أمام استعادة الرئيس السورى بشار الأسد السيطرة على شمال غرب البلاد، إذا ما تمكنت المعارضة من إنهاء الخصومات الفئوية التى نكبت بها منذ فترة طويلة، وفق تقرير، أمس، لوكالة أنباء «رويترز».
ويمثل هذا المسعى، وفق الوكالة، عنصراً أساسياً فى خطط المعارضة المدعومة من تركيا لتأمين شريط من الأرض يشكل جزءاً من آخر معقل كبير للمعارضة فى سوريا وفرض حكمها عليه.
وقد ساعد وجود القوات التركية على الأرض فى حماية هذا الشريط من هجوم القوات الحكومية عليه. وكان «الأسد» تعهّد باستعادة «كل شبر» من الأرض السورية، ورغم أنه استعاد السيطرة على معظم أنحاء البلاد، فإن الوجود التركى سيعقد أى حملة عسكرية حكومية فى الشمال الغربى.
وتجاوز دور تركيا دعم الفصائل السورية المتحالفة إلى إعادة بناء المدارس والمستشفيات. كما فتح البريد التركى خمسة فروع له على الأقل فى المنطقة. وقال العقيد هيثم العفيسى قائد «الجيش الوطنى»، حسب «رويترز»: إن «إنشاء هذه القوة لم يكن بالمهمة السهلة خلال السنة الأخيرة».
وأضاف لـ«رويترز»، فى مقابلة ببلدة «أعزاز» قرب الحدود التركية: «نحن ننتقل فى تطوير الجيش من مرحلة إلى مرحلة. ونحن اليوم فى بداية التنظيم، أمامنا صعوبات كثيرة، لكن نعمل على تجاوزها».
نائب رئيس «خارجية البرلمان السورى»: نرصد اجتماعات لمخابرات «أنقرة» منذ 20 يوماً مع المسلحين.. و«أردوغان» يسلحهم بعد أن أدرك هزيمتهم
وفى أواخر الشهر الماضى، صدرت تعليمات لقادة «الجيش الوطنى»، وفق «رويترز»، تقضى بمنع المقاتلين من «إطلاق النار العشوائى منعاً باتاً»، والالتزام بارتداء الزى العسكرى و«التعاون الكامل مع قيادة الشرطة العسكرية، وتم منع الفصائل التى يتألف منها (الجيش الوطنى) من إدارة سجون ومحاكم خاصة بها، ومن اعتقال أى مواطن من قِبَل أى فصيل كان، إلا بموجب كتاب رسمى من القضاء، وعن طريق الشرطة العسكرية حصراً».
ويتألف الجيش الوطنى من نحو 35 ألف مقاتل من بعض من أكبر الفصائل فى الحرب الأهلية التى سقط فيها مئات الآلاف من القتلى وأرغمت نحو 11 مليوناً على النزوح عن بيوتهم خلال السنوات السبع الأخيرة. وفى السابق فشلت مساعٍ عديدة لتوحيد مقاتلى المعارضة، إذ عرقلتها منافسات محلية، وفى بعض الأحيان تعارض أهداف الدول الأجنبية التى كانت تدعم كثيرين من المقاتلين فى وقت من الأوقات فى الحرب السورية.
«هى تحركات بائسة من (أردوغان) بعد أن أدرك هزيمة مسلحيه أمام الجيش السورى».. هكذا علق نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السورى الدكتور عمار الأسد، فى اتصال لـ«الوطن»، على مسألة تشكيل جيش جديد للمعارضة فى الشمال. ولفت «الأسد» إلى أن الحكومة السورية رصدت اجتماعات للمخابرات التركية على مدار الـ20 يوماً الماضية مع فصائل مسلحة مثل «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» و«فيلق الرحمن» و«الجيش الحر» وغيرها من المسميات والكيانات المدعومة من تركيا، مضيفاً: «وهذا يعنى أنهم يحضرون لشىء ما، ويريدون تكوين جيش جديد من المقاتلين والإرهابيين، لمواصلة الهدم والتدمير فى الدولة السورية، لكن هؤلاء سيتفاجأون بعمل عسكرى كبير خلال الأيام المقبلة».
فى سياق آخر، تحدّثت مصادر سورية عن تنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية، ذات الغالبية الكردية، وقوات الجيش السورى فى العملية العسكرية المرتقبة فى «إدلب»، وفق ما نقلته، أمس، قناة «سكاى نيوز». وذكرت المصادر أن قوات الحكومة والمسلحين الأكراد، دفعوا بتعزيزات عسكرية إلى مناطق التماس مع مجموعات مسلحة بريف «حلب».
==========================
الشرق تايمز : «الجيش الوطني» تشكيل معارض في الشمال بدعم تركي
الاثنين 2018/8/13
المصدر : الأنباء - اعزاز - رويترز
من المحتمل أن يصبح «الجيش الوطني» الذي تعمل المعارضة السورية على تأسيسه بمساعدة تركيا عقبة في الأمد البعيد أمام استعادة الرئيس بشار الأسد السيطرة على شمال غرب البلاد، وذلك إذا ما تمكنت المعارضة من إنهاء الخصومات الفئوية التي نكبت بها منذ فترة طويلة.
ويمثل هذا المسعى عنصرا أساسيا في خطط المعارضة المدعومة من تركيا لتأمين شريط من الأرض يشكل جزءا من آخر معقل كبير للمعارضة في سورية وفرض حكمها عليه.
وقد ساعد وجود القوات التركية على الأرض في حماية هذا الشريط من هجوم قوات النظام عليه حتى الآن.
وكان الأسد الذي يحظى بدعم روسيا وإيران قد تعهد باستعادة «كل شبر» من الأرض السورية ورغم أنه استرد السيطرة على معظم أنحاء البلاد فإن الوجود التركي سيعقد أي حملة عسكرية حكومية في الشمال الغربي.
ويقول العقيد هيثم العفيسي قائد «الجيش الوطني» إن إنشاء هذه القوة لم يكن بالمهمة السهلة خلال السنة الأخيرة.
وقال لـ «رويترز» في مقابلة ببلدة اعزاز قرب الحدود التركية «نحن ننتقل في تطوير الجيش من مرحلة إلى مرحلة. ونحن اليوم في بداية التنظيم، أمامنا صعوبات كثيرة ولكن نعمل على تجاوزها».
وفي أواخر الشهر الماضي أصدر عفيسي الذي انشق عن الجيش السوري في 2012 تعليمات لقادة «الجيش الوطني» تقضي بمنع المقاتلين من «إطلاق النار العشوائي منعا باتا» والالتزام بارتداء الزي العسكري.
وتم منع الفصائل التي يتألف منها «الجيش الوطني» من إدارة سجون ومحاكم خاصة بها ومن «اعتقال أي مواطن من قبل أي فصيل كان إلا بموجب كتاب رسمي من القضاء وعن طريق الشرطة العسكرية حصرا».
وقد تعرض مشروع الجيش الوطني للهجوم إذ أصيب عدد من المجندين بجروح في 5 الجاري عندما تعرض حفل تخريج دفعة من المقاتلين في مدينة الباب للقصف بحضور رئيس حكومة المعارضة.
وقال العفيسي إن هذا الهجوم من عمل «أعداء الثورة. كائن من يكون فهو عدو للثورة سواء داخلي أو خارجي».
وأضاف: «تعرفنا على السلاح المستخدم ويمكن القول إننا وصلنا إلى الفاعل».
ويتألف الجيش الوطني من حوالي 35 ألف مقاتل من بعض من أكبر الفصائل التي قاتلت ضد النظام.
وفي السابق فشلت مساع عديدة لتوحيد مقاتلي المعارضة إذ عرقلتها منافسات محلية، وفي بعض الأحيان تعارض أهداف الدول الأجنبية التي كانت تدعم كل منها فصائل معينة وتفرض عليها أجندات خاصة بها.
ومن المحتمل أن يختلف الوضع بالنسبة للجيش الوطني نظرا للوجود التركي على الأرض.
وكان الجيش التركي قد توغل في الشمال الغربي في حملتين. الأولى «درع الفرات» في 2016 وأدت لطرد تنظيم داعش من المنطقة الواقعة بين اعزاز وجرابلس. والثانية «غصن الزيتون» التي انتزعت فيها تركيا السيطرة على منطقة عفرين من وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على قوات سوريا الديموقراطية «قسد» في وقت سابق من العام الحالي.
وللمنطقة أهمية خاصة لأنقرة لأنها ترى خطرا أمنيا عليها من الميليشيات الكردية التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا منذ أكثر من 3 عقود في تركيا.
وقال العفيسي: «كل ما يتم تقديمه حتى الآن من دعم للجيش الوطني هو دعم تركي. لا توجد أي دولة أخرى شريك في هذا الأمر. فقط تركيا».
وقال العفيسي إن الدعم التركي «يتمثل في تقديم رواتب للمقاتلين وفي نفس الوقت إصلاحات وتقديم المساعدة والخبرات في كافة المجالات: مادي ولوجيستي وآليات وسلاح إذا اضطر الأمر».
وقال إن أعداء الجيش الوطني 3 يتمثلون في النظام وحزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش.
وقد أقامت تركيا أيضا 12 موقعا عسكريا في محافظة إدلب والمناطق المجاورة لها جنوبي عفرين بموجب اتفاقات أستانا بموافقة الدولتين الضامنتين الأخريين روسيا وإيران. والهدف المعلن لها هو مراقبة اتفاق «خفض التصعيد» في منطقة إدلب.
وقال العفيسي إن من الممكن دمج الجيش الوطني بسرعة مع قوات المعارضة المدعومة من تركيا في إدلب «في حال كانت الرؤية واحدة تماما ونحن جاهزون ونمد يدنا إلى كل تشكيل يمثل أهداف الثورة».
==========================
المدينة نيوز :فصائل معارضة تحذر النظام من معركة إدلب: "لن نكتفي بالرد"
تم نشره الإثنين 13 آب / أغسطس 2018 07:38 مساءً
المدينة نيوز  :- توعد الناطق باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النظام السوري برد قاس في حال أقدمت قوات الأخير على مهاجمة الشمال السوري، مؤكداً أن المعارضة أعدت خطط دفاعية كافية لصد أي محاولة تقدم.
وحذر النقيب ناجي أبو حذيفة، النظام من أن المعارضة لن تكتفي بالدفاع، وقال: "خططنا الهجومية على نقاط استراتيجية في عمق مناطق سيطرة النظام جاهزة حال التصعيد، ولن نترك زمام المبادرة له، وسنقوم بالهجوم على أكثر من محور".
وأضاف :أن المعارضة تأخذ بالحسبان كل الاحتمالات القادمة في الشمال السوري، ونأخذها على محمل الجد".
وأشار أبو حذيفة إلى توجيه المعارضة ضربات مباغتة لمواقع النظام على أطراف حلفايا وغرب حلب وفي بلدتي نبل والزهراء، مبينا أن المعارضة ردت بشكل فوري على قصف النظام لمناطق المعارضة.
وشدد على القول: "ردنا جاء فوريا على النظام قبل أيام، وكبدنا قواته خسائر فادحة".
وفي سياق آخر، علق الناطق باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" على ما يتم تداوله في وسائل إعلام محلية عن اندماج محتمل بين "الجيش الوطني" المنتشر في ريف حلب الشمالي والشرقي (درع الفرات)، وبين فصائل إدلب.
وقال أبو حذيفة، إن بعض الفصائل التي شكلت مؤخراً "الجبهة الوطنية للتحرير" كانت من الفصائل المنضوية تحت هيئة الأركان التي شكلها الجيش الحر سابقا، وهذا يعني أن الفكرة قابلة للتطبيق.
وتابع بأن "الجبهة الوطنية للتحرير" تدرس هذا الخيار، والأمر وارد، لكن دراسته لم تنته بعد".
وحول وجود دفع تركي لتسريع هذا الاندماج، اعتبر النقيب أن "التوجه التركي واضح، والأشقاء الأتراك دائما ما يدفعون إلى توحيد الصف، والعمل بشكل مؤسساتي".
من جانبه، قال نائب رئيس هيئة الأركان في "الجيش الوطني" الذي شكلته المعارضة شمال حلب، العقيد هيثم عفيسي، إن "الجيش الوطني الذي يعمل تحت مظلة الحكومة السورية المعارضة المؤقتة، مد يده لفصائل إدلب بعد الإعلان عن الاندماج الأخير".
وأضاف : "ما زالت يدنا ممدودة لأي اندماج يحقق أهداف الثورة السورية".
وأكد عفيسي، أن المعيار للموافقة على الاندماج هو الثورية، وقال: "بالتأكيد لن نندمج مع فصائل مصنفة على قائمة الإرهاب"، في إشارة إلى "هيئة تحرير الشام".
وسُئل عفيسي عن احتمال مشاركة "الجيش الوطني" في صد هجوم محتمل للنظام على إدلب، فأجاب قائلا: "سنفعل ما يفعله كل إنسان ثوري هدفه حماية الشعب السوري".
وأنهى بالقول: "كل الاحتمالات واردة"، من دون أن يوضح أكثر.
وفي وقت سابق كشفت مصادر ميدانية:عن أن النظام السوري بدأ، منذ مطلع الأسبوع الحالي، بحشد القوات الموالية له في حلب، لبدء معركة محتملة في محافظة إدلب المعقل الأخير للمعارضة السورية في البلاد.
وأوضحت أن النظام السوري بدأ بحشد المليشيات الإيرانية الموالية له، وتمكن من استغلال تقوية علاقته بقوات كردية في الشمال السوري مصنفة إرهابية في أنقرة، مثل "PYD" للمشاركة في المعركة المحتملة في إدلب، لافتة إلى أن القوات الكردية تريد الانتقام على ما يبدو من الاتفاق التركي الأمريكي على إخراج عناصرها من مدينة منبج السورية.
المصدر : عربي 21
==========================
مدار اليوم :أنقرة تلمح لمناطق آمنة جديدة في الشمال السوري
13/08/2018
لمّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى احتمال تنفيذ مزيد من العمليات العسكرية في الشمال السوري لإقامة مناطق آمنة لاستيعاب اللاجئين السوريين ومنع موجات نزوح جديدة إلى بلاده.
وقال أردوغان، في كلمة أمام تجمع لأنصار حزبه العدالة والتنمية الحاكم، في مدينة طرابزون شمال شرقي تركيا، أمس، إن بلاده استكملت الترتيبات اللازمة لإقامة مزيد من المناطق الآمنة داخل الأراضي السورية، على غرار ما فعلت خلال عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» من قبل.
وأضاف أنه جرى تكثيف الجهود الدبلوماسية والعسكرية في محافظة إدلب السورية لتجنب حدوث «كارثة» كتلك التي وقعت في مناطق أخرى من سوريا. وتم بحث تطورات الوضع في المحافظة في اتصال هاتفي أجراه، يوم الجمعة الماضي، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تناول أيضاً العلاقات بين البلدين.
في السياق، تعمل المعارضة السورية في شمال سوريا على تأسيس جيش وطني بمساعدة تركيا قد يكون عقبة في الأمد البعيد أمام استعادة بشار الأسد السيطرة على شمال غربي البلاد، مع بدء العد العكسي لمعركة إدلب، انطلاقاً من تحركات النظام.
 وقال العقيد هيثم العفيسي، قائد «الجيش الوطني» إن التعويل الأهم في معركة إدلب، إذا وقعت، هو على ما وصفه بـ«العمق التركي»، موضحاً: «أي لجهة إبقاء الحدود مفتوحة، لنقل الجرحى والإغاثة، إضافة إلى نزوح المدنيين، إذا لزم الأمر».
يذكر أن الجيش الوطني يتألف من نحو 35 ألف مقاتل، من بعض من أكبر فصائل المعارضة التي كانت قد قاتلت في معركتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون».
==========================
بونت بوست :"جيش” جديد في الشمال السوري بدعم تركي: الأكراد أعداؤنا !
بونت بوست – كشف قائد ما يسمى بــ”الجيش الوطني” الذي تم تأسيسه مؤخراً في الشمال السوري أن عدد عناصره بات الآن يصل إلى 35 ألف مقاتل، مبيناً أن الجماعة المقاتلة تحظى بدعم “حصري” من تركيا.
وقال قائد “الجيش” (العقيد هيثم العفيسي) بتصريح لرويترز “نحن ننتقل في تطوير الجيش من مرحلة إلى مرحلة. ونحن اليوم في بداية التنظيم، أمامنا صعوبات كثيرة ولكن نعمل على تجاوزها” حسب تصريحه.
و ذكر العفيسي أن الدعم اتركي “يتمثل في تقديم رواتب للمقاتلين وفي نفس الوقت إصلاحات وتقديم المساعدة والخبرات في كافة المجالات: مادي ولوجيستي وآليات وسلاح إذا اضطر الأمر”.
وأوضح قائد الجيش أن أعداء القوة المعارضة حديثة الولادة نسبياً ثلاثة “يتمثلون في النظام و القوات الكردية وتنظيم داعش” حسب قوله.
==========================
العالم نيوز :اردوغان يوعز لمليشيا “الجيش للوطني”.. اتحدوا مع الجبهة في ادلب
2018-08-1306
أنقرة: بعد توجه الجيش العربي السوري الى ادلب يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول اطالة المعركة التي قد يخسر فيها العديد من الأوراق السياسية والميدانية في ادلب لذلك يحاول اليوم تحريك كل اوراق المسلحين التي يمتلكها في هذه المعركة ..فبعد أن ظهر التوتر على تصريحات الرئيس التركي أردوغان من قرب معركة ادلب أعطى الاشارة للمسلحين في حلب حيث أبدى مايسمى “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي استعداده للاندماج مع فصائل “الجيش الحر” في إدلب، والتي شكلت مؤخرًا “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وفي حديث مع العقيد هيثم العفيسي احد المتزعمين أبدى استعداد “الجيش الوطني” للاندماج بالقول “أيدينا ممدوة لكل الناس ليست لدينا أي مشكلة في ذلك طالما يخدم الثورة السورية”. وينبثق عن مايسمى “الجيش الوطني” ثلاثة فيالق، التي تتفرع بدورها إلى ألوية.
وكانت آخر العمليات العسكرية التي شارك فيها “الجيش الوطني” في منطقة عفرين، والتي سيطر عليها بشكل كامل بدعم رئيسي من “الجيش التركي”.
ويتلقى “الجيش الوطني” دعمًا ماليًا وعسكريًا من تركيا، والتي تدعم أيضًا “الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب، والتي تشكلت من اندماج خمسة تشكيلات أبرزها “جبهة تحرير سوريا” وفصائل “الجيش الحر”، وفصيل “جيش الأحرار”.
==========================
حلب اليوم :الجيش الوطني يعلن استعداده للإندماج مع فصائل إدلب وروسيا تعقد قمة رباعية في أنقرة لبحث الملف السوري
2018-08-13 by NewsPro 0  27
حشودٌ عسكرية للنظام على أطراف إدلب، وغارات لا تهدأ، وتهديدات متتالية من قبل مسؤولين في النظام باجتياح المحافظة.
أحداث متسارعة وضعت الجيش الحر في الشمال السوري تحت الأمر الواقع، حسب تصريح للقائد العام للجيش الوطني هيثم العفيسي، الذي قال إن هناك تطوراتٍ يمكن أن تشهدها المرحلة المقبلة، باندماج كامل فصائل الشمال السوري لمواجهة النظام، في حال توفرت الرؤية الموحدة بين الجيش الوطني وفصائل إدلب.
مشيراً في حديثه إلى الاستعدادات والخبرات التي امتلكها الجيش الوطني من خلال المعارك الأخيرة التي خاضها ضد وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم الدولة، ومؤكداً بأن الجيش مستعد لكافة الاحتمالات، وجميعُ الجبهات ضد النظام ستكون مفتوحة في حال إعلانه عن معركة إدلب.
سياسيا أعلنت وزارة الخارجية الروسية على لسان وزيرها سيرغي لافروف عزم بلاده عقد قمة رباعية روسية تركية ألمانيا وفرنسية، لمناقشة الملف السوري، قمة يمكن لها أن ترسم خارطة طريق جديدة في الشمال السوري المحرر، بحسب محللين.
فهل ستكسب روسيا جولة جديدة لصالح قوات النظام في الشمال السوري، أم إنّ طوق المراقبة التركي حول إدلب، سيحول دون تحقيق مساعي النظام وإيران بالتمدد في المنطقة؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام القليلة القادمة.
=========================