الرئيسة \  ملفات المركز  \  الجنوب السوري : بين انسحاب المليشيات الشيعية والاتفاق الروسي - الأمريكي

الجنوب السوري : بين انسحاب المليشيات الشيعية والاتفاق الروسي - الأمريكي

03.06.2018
Admin

ملف مركز الشرق العربي 2/6/2018
عناوين الملف
1. موقفنا :نحن والقمر جيران ..حول حرص الصفوي على التماس مع الصهيوني ..
2. المدن :"حزب الله"يندمج بـ"الحرس الجمهوري"..لتفادي إبعاده من الجنوب السوري
3. الدرر الشامية :الائتلاف: روسيا مسؤولة عن أي تصعيد جنوب سوريا.. والنظام واجهة للاحتلال الإيراني
4. الدرر الشامية:صحيفة: معركة درعا ستحدد مصير الصراع في سوريا
5. الدرر الشامية:الفصائل العسكرية في درعا تشن حربًا نفسية منظمة ضد "قوات الأسد" (فيديو)
6. الدرر الشامية:فصائل درعا تواجه "نظام الأسد" بتكتيك جديد
7. الدرر الشامية:تفاهمات أمريكية إسرائيلية في جنوب سوريا ..ما هي؟
8. عنب بلدي :اغتيال ثلاث شخصيات من “لجان المصالحة” في درعا
9. بلدي نيوز :التحالف يرتكب مجزرة شرق سوريا ومطالبات بتوحيد الصف بدرعا
10. عربي 21 :سيناريوهات جبهة جنوب سوريا.. هل ستبقى المعارضة وحدها؟
11. عربي اليوم :“روسيا” تعلن التوصل لاتفاق في الجنوب السوري
12. الجزيرة : الجيش السوري الحر يعلن غرب درعا «منطقة عسكرية» واشنطن تدرج جبهة تحرير الشام ضمن قائمة المنظمات الإرهابية
13. العرب اليوم :قصف مدفعي يستهدف الريف الشرقي لمدينة درعا وقذائف تطال مناطق في السويداء
14. صوت الامارات :الانفجارات تهز الريف الشرقي لمدينة درعا بعد قصف القوات الحكومية السورية
15. المرصد السوري :إسرائيل تدعم عودة النظام السوري لـ3 نقاط استراتيجية في الجنوب
16. المرصد السوري :ماذا تستفيد المعارضة السورية من انسحاب الإيرانيين من جنوب سوريا؟
17. العربي الجديد :درعا: تسخين ميداني يرافق الإعداد لـ"صفقة الجنوب"
18. اليوم السعودية :ميليشيات إيران و«حزب الله» تنسحب من الجنوب السوري
19. صفا :النظام يحشد قواته في درعا والمعارضة تتأهب
20. الراية :حصرياً المعارضة السورية تسيطر على 3 مواقع لداعش في درعا
21. غربة نيوز المعارضة تحمّل روسيا والنظام مسؤولية التصعيد بجنوب سوريا

موقفنا :نحن والقمر جيران..حول حرص الصفوي على التماس مع الصهيوني
زهير سالم*
لن يلتفت أحد إلى تصريحات بشار الأسد للإعلام الروسي أنه لا وجود لقوات إيرانية في سورية !! تفضح حالةَ الإنكار التي يعيشها هذا المضطرب نفسيا ، التصريحاتُ والتأكيدات قبل اللافتات والشعارات والمجسمات وصناديق الموت تحمل ثمرات الاحتلال الأثيم !!
ولن يلتفت أحد إلى شعارات المقاومة والممانعة والمداجلة التي تعوّد أتباع دين (التَّقية)، بفتح التاء ، وكسر القاف وتشديد الياء ، على إطلاقها ، فكل العقلاء ، غير مرضى التومان ، باتوا يعرفون مبتدأ مقاومة هؤلاء وخبرها ، ومدخلها ومخرجها ..من الضاحية الجنوبية وحتى حيفا ..
كل ما في الأمر أن ميليشيات الاحتلال الصفوي في سورية تطمح إلى إنشاء تفاهمات حسن جوار مع الاحتلال الصهيوني ؛ لتستحق بالتالي كل الحمد والثناء على الوفاء الذي نعم به حافظ وبشار الأسد منذ 1974 أو الذي نعم به حسن نصر الله منذ 2006 ، بيننا وبين 2006 اثنا عشر عاما والعلاقات بين الجارين الودودين أجمل وأرقى منها يوم كان أنطوان لحد وقواته ( العميلة ) . حتى جمهورية مزارع شبعا سكن فيها كل شيء حتى الهواء ..
هذا الهيام الصفوي بالالتصاق بالصهيوني يبدو أنه هيام من طرف واحد في هذا الظرف ، أو أن الصهيوني ما يزال يتطلع إلى صداق أكبر لمتعة أكبر إما في السعر وإما في الأجل. وربما كان منه هذا الذي لم نسمع عليه اعتراضا بحجمه من أحد... أن يعترف الصفوي و الأسدي بما طالب به وزير الاستخبارات الصهيوني ، من شرعنة ضم الجولان أو سلخها والموضوع بإلحاح على أجندة الرئيس الأمريكي صاحب البدوات. وقد يكون منها بعض الاشتراطات في ترتيبات القيافة الصفوي منها ما يتعلق بالأظافر ومنها ما يتعلق بأمور ملك سرها ابن سبأ منذ ألف وخمس مائة عام ...
المهم أن ندرك أن حرص الاحتلال الصفوي على التماس مع الاحتلال الصهيوني لا يتعدى حرص أحدهم على أن يكون له في غرفته شرفة على القمر ، ليعطي كل المشككين برهانا عمليا على حسن السيرة والسلوك : نحن والقمر جيران وبيتو فوق تلالنا ..
والمهم أيضا أن نؤكد نحن السوريين أن أي تسويات دولية أو إقليمية تتم على حساب سورية الوطن وسورية الإنسان هي تسويات مرفوضة في جملتها وفي تفصيلاتها .
وأن نؤكد أن كل الاحتلال إلى زوال ، وأن نؤكد لكل الذين يديرون مساوماتهم وصفقاتهم على كل جنبات الشام وعلى حساب دماء السوريين : أننا لن نبيعهم ...لن نبيعهم ...لن نبيعهم في أي ظرف كما يبيعون ..
وأنه ما أسرع أن يستدير الزمان ، ولن يستغرق طويلا حتى يسترد شعبنا قراره ومبادرته ، بعد الخديعة الكبرى التي أفاق عليها من قبل كل أدعياء التحضر والتمدن والمثرثرين عن حقوق الإنسان ..
لا عم ..ولا خال ..ينشد الشعب السوري اليوم :
نبئتُ أن النار بعدك أوقدت ..واستب بعدك يا كليب المجلس
وتنازعوا في أمر كل عظيمة ..لو كنت حاضر أمرها لم ينبسوا
وتصرخ المرأة السورية : واذلاه يالتغلب
لا يعلمون أن موطن تغلب كان الجزيرة العليا وأن ديار بكر اليوم هي دويارها ويتكأكؤون
قربا مربط النعامة مني ... لقحت حرب وائل عن حيال
لندن : 17 / رمضان / 1439
2 / 6 / 2018
______________
 
* مدير مركز الشرق العربي
======================
المدن :"حزب الله"يندمج بـ"الحرس الجمهوري"..لتفادي إبعاده من الجنوب السوري
المدن - عرب وعالم | الجمعة 01/06/2018 شارك المقال : 4560Google +10
عزز "حزب الله" اللبناني تواجده بين مدينة البعث وقرية أوفاينا في القنيطرة، وأحدث نقطة جديدة له شرقي أوفانيا، لا تبعد سوى كيلومترين عن الحدود مع الجولان المُحتل، وزودها بقواعد مضادة للدروع، ما ينفي الشائعات عن انسحابه من المنطقة، بحسب مراسل "المدن" أحمد الحوراني.
مصادر مطلعة، قالت لـ"المدن"، إن مليشيات "حزب الله" التي انسحبت مؤخراً من منطقة "مثلث الموت" تم نقلها وتجميعها في "اللواء 121" بالقرب من كناكر، والتقت مع قوات جاءت من ازرع، وانطلقت باتجاه "الفرقة العاشرة" في قطنا في ريف دمشق، قبل أن يُعاد تجميعها في قيادة "اللواء 155" التابع لـ"الحرس الجمهوري"، ﻹعادة انتشارها في مواقعها تحت قيادة "الحرس الجمهوري" بأسماء "سرايا العرين 313"  و"فوج أبو الحارث 313".
ومن المتوقع أن تشارك تلك المليشيات قوات النظام في معارك الجنوب السوري المحتملة بصفتها تابعة لقوات النظام، تحايلاً على الرغبة اﻹسرائيلية-اﻷردنية بإبعادها عن الحدود.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قد ناقش الخميس، مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، في موسكو، منطقة "خفض التصعيد" جنوبي سوريا. ونقلت وكالة "تاس" عن شويغو قوله: "هناك قضايا كثيرة مثارة"، وأضاف: "يجب علينا أن نبحث اليوم كل شيء يخص العمل على الحدود في منطقة خفض التصعيد جنوبي سوريا حيث لدينا اتفاق مع الأردن والولايات المتحدة". ونقلت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان عن ليبرمان قوله لشويغو "إسرائيل تقدر بشدة تفهم روسيا لاحتياجاتنا الأمنية". وذكر البيان أن الرجلين اجتمعا لأكثر من 90 دقيقة، بحثا فيها "المسائل الأمنية التي تهم الجانبين والوضع في سوريا والحملة الإسرائيلية لمنع إيران من ترسيخ وجودها في سوريا".
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان مقتضب، إنه بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي، في وقت لاحق "أحدث التطورات الإقليمية والوجود الإيراني في سوريا".
وذكرت "القناة الأولى" الإسرائيلية أن المحادثة تطرقت إلى ترتيب محتمل لمنع أي وجود إيراني جنوبي سوريا على مسافة لا تقل عن 70 إلى 80 كيلومتراً من الحدود السورية الإسرائيلية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد قال الأربعاء، إن انسحاب كل القوات غير السورية من منطقة الحدود الجنوبية لسوريا مع إسرائيل ينبغي أن يتم في أسرع وقت ممكن.
ميدانياً، يتواصل قصف مليشيات النظام على بلدة إيب في منطقة اللجاة شمال شرقي درعا، بقذائف المدفعيه وراجمات الصواريخ، منذ صباح الجمعة، وردّت قوات المعارضة بقصف مواقع النظام رداً على الخروق.
واندلعت اشتباكات، مساء الخميس، بين فصائل معارضة وقوات للنظام كانت تقوم برفع سواتر ترابية جنوبي بلدة صما في ريف السويداء الغربي المحاذية لمناطق المعارضة في ريف درعا الشرقي. وتعتبر بلدة صما معبراً ﻹدخال المواد التموينية من السويداء إلى درعا.
ناشطون قالوا إن الهدف من رفع السواتر هو التضييق على الفصائل والمدنيين في المنطقة، بينما رجح آخرون أن يكون الهدف هو وضع حواجز للنظام ونقاط مراقبة للشرطة العسكرية الروسية، وإقامة نقطة جديدة لجمركة البضائع التي تدخل بإتجاه ريف درعا الشرقي.
وفي الريف الغربي من درعا أعلنت مجموعة من الفصائل أطلقت على نفسها اسم "تحالف بركان الحارة" أن تل الحارة والمنطقة المحيطة به منطقة عسكرية يمنع اﻹقتراب منها والتصوير فيها. وأكد البيان الذي أصدره "تحالف بركان الحارة" استعداد التحالف لصد أي هجمة يشنها النظام ومليشياته على المنطقة، كما حذر "عرابي المصالحات" من التواجد في المنطقة، متوعداً بـ"الضرب بيد من حديد لكل من يروج للمصالحة في منطقة مثلث الموت".
وفي القنيطرة على الحدود مع الجولان، شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وصول تعزيزات عسكرية، الأربعاء، إلى مدينة البعث، بقيادة العقيد غياث دلة قائد "قوات الغيث" التابعة لـ"الفرقة الرابعة". وكانت تلك القوات قد شاركت في معارك النظام في حي المنشية في درعا العام الماضي، التي استمرت ﻷكثر من شهر، ولم يتمكن فيها النظام من تحقيق أي تقدم يذكر على اﻷرض.
==========================
الدرر الشامية :الائتلاف: روسيا مسؤولة عن أي تصعيد جنوب سوريا.. والنظام واجهة للاحتلال الإيراني
الجمعة 17 رمضان 1439هـ - 01 يونيو 2018مـ  15:07
الدرر الشامية:
حمّل الائتلاف الوطني السوري روسيا أي تصعيد يتم في المنطقة الجنوبية لسوريا، معتبرًا أن النظام بات واجهة للاحتلال الإيراني وللتغلغل الذي تنفذه ميليشياتها.
وقال الائتلاف في بيان له، الخميس، إن الاحتلال الروسي والإيراني لن يتمكن من كسر إرادة الشعب السوري، المستمر في نضاله ضد الاحتلال والاستبداد، وسيحقق السوريون أهدافهم عاجلًا أم آجلًا.
وشدد على ضرورة دعم مؤسسات الشعب السوري، وفي مقدمتها الحكومة السورية المؤقتة، والجيش السوري الحر، بما يضمن توفير كامل الخدمات للمدنيين وعلى رأسها الصحة والتعليم، بالإضافة إلى ضمان الأمن.
وأشار إلى أن الدول الكبرى، والدول الصديقة للشعب السوري، إضافة إلى رعاة الحل السياسي، مطالبون بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب السوري، والعمل على إعادة عربة الحل السياسي إلى سكتها، بما يضمن وقف القتل والإجرام، وإطلاق سراح المعتقلين، وتحقيق انتقال سياسي وفق القرارات الدولية ومرجعية "جنيف ١".
ويأتي ذلك في ظل تصاعد التهديدات والحرب الدعائية التي تشنها روسيا ونظام الأسد على المناطق المحررة في درعا، داعية الفصائل الثورية إلى الاستسلام.
==========================
الدرر الشامية:صحيفة: معركة درعا ستحدد مصير الصراع في سوريا
الجمعة 17 رمضان 1439هـ - 01 يونيو 2018مـ  19:39
الدرر الشامية:
سلطت صحيفة "أوراسيا ديلي" الروسية اليوم الجمعة الضوء على العملية العسكرية المرتقبة في ريف درعا والمنطقة الجنوبية، معتبرة أنها ستحدد مصير الصراع في سوريا.
وكتب ألبيرت أكوبيان (أوروموف) في مقال تحت عنوان " مصير سوريا يتقرر خلال أيام إن لم يكن ساعات": بعد يومين من هجوم دير الزور الذي أدى إلى مقتل عسكريين سوريين وروس، ظهرت أولى التأكيدات على حشد قوات النظام باتجاه درعا.
ويرى الكاتب أن سيطرة النظام على درعا يعني خسارة منطقة (خفض التصعيد) الرابعة، ودفن مسار جنيف للمفاوضات بين الأول والمعارضة، وفقا لموقع "روسيا اليوم".
وأشار إلى التقارير التي تحدثت عن موافقة إسرائيل على العملية العسكرية في درعا بشرط عدم دخول المتطوعين الإيرانيين ومقاتلي حزب الله إلى المنطقة.
واستبعد الكاتب أن تتصرف تل أبيب بمعزل عن واشنطن، ولذلك فثمة تفسيرين لما يجري. الأول، الأمريكيون بالفعل مستعدون للانسحاب؛ الثاني، يقودون بشار الأسد إلى مصيدة.
وأضاف "ما يدعم الاحتمال الأول هو أن صدامات واسعة في درعا بين سوريا وإيران من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل والأردن من جهة أخرى ستقود إلى حرب كبرى ليست واشنطن مستعدة لها بعد".
وتابع: "وما يدعم الخيار الثاني، حدة تصريح الخارجية الأمريكية بخصوص الوضع في درعا الذي لا يترك للولايات المتحدة البقاء على الهامش، كما جرى عند اكتساح مناطق خفض التصعيد في الغوطة والرستن".
وختم قائلًا "ربما ما يفصلنا عن الإجابة أيام قليلة وربما ساعات. أو، كما يحصل غالبًا، "قبل الحرب بخمس دقائق" يتم التوصل إلى "حل وسط"، باقتطاع جزء من المنطقة الرابعة بحكم الأمر الواقع لمصلحة الأردن وبحماية التحالف الدولي وضمانته.
وكانت واشنطن حذرت نظام الأسد السبت الماضي من أنها ستتخذ إجراءات حازمة ومناسبة ردا على أي انتهاكات لوقف إطلاق النار في درعا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت في بيان: ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات حازمة ومناسبة ردا على انتهاكات نظام الأسد بوصفها ضامنًا لمنطقة عدم التصعيد تلك مع روسيا والأردن.
وأضافت نويرت: نحذر النظام السوري من تنفيذ أي تحركات تهدد بتوسيع النزاع أو زعزعة وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق أفادت تقارير إعلامية أن قوات وميليشيات النظام بعد عمليتها العسكرية في مخيم اليرموك جنوب دمشق؛ بدأت في التحرك لمحافظة درعا بجنوب سوريا.
==========================
الدرر الشامية:الفصائل العسكرية في درعا تشن حربًا نفسية منظمة ضد "قوات الأسد" (فيديو)
السبت 18 رمضان 1439هـ - 02 يونيو 2018مـ  00:22
الدرر الشامية:
شنَّت الفصائل العسكرية العاملة في درعا، حربًا نفسية ضد "قوات الأسد" والميليشيات الإيرانية الموالية لها؛ تزامنًا مع أنباء عن معركة مرتقبة في المنطقة.
وبثت غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، اليوم الجمعة، مقطعًا مصورًا لعناصر من قوات النظام السوري الأسرى، وهم يوجهون فيه رسالة لزملائهم.
ودعا عناصر النظام الذين تم أسرهم من قبل فصائل البنيان المرصوص بتاريخ 2017/6/20 بعد محاولتهم اقتحام كتيبة الدفاع الجوي غرب درعا البلد، زملائهم بقوات النظام بعدم القدوم إلى مدينة درعا لقتحامها.
وقال أحد الأسرى: إنه "ومنذ أسرهم لم يطالب بهم النظام السوري"، مؤكدًا أن "من سيأتي من قوات النظام سيكون مصيره الأسر أو القتل، دون أن يعرف أو يسأل عنه أحد؛ حيث تخلل حديث الأسرى صورًا لقتلى من قوات النظام.
وختمت الغرفة الفيديو قائلة: "جنودكم وقواتكم متهالكة، هذا بالضبط ما هو محفور في ذاكرتنا وليس حي المنشية عن المشهد ببعيد أما ما في مخيلتنا فهو شوق لتمزيق جموعكم واغتنام آلياتكم وسلاحكم".
وفي ذات السياق، وقبل يومين ألقت الفصائل العسكرية المنضوية في غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، منشورات ورقية عبر - طائرات بدون طيّار - على المناطق الخاضعة لـ سيطرة قوات النظام في مدينة درعا.
ودعت الفصائل العسكرية، الأهالي في مناطق سيطرة النظام بمدينة درعا إلى الثورة ضده، حسب ما جاء في المنشورات.
وتصدر الجنوب السوري وخاصة درعا، خلال الأيام الماضية، واجهة الأحداث في سوريا، بعد انتهاء "قوات الأسد" من معاركها في محيط دمشق والمنطقة الوسطى، وتوجه أنظارها إلى الجبهة الأبرز على الحدود مع الأردن.
ودارت إشاعات، خلال اليومين الماضيين، عن توجه تعزيزات عسكرية ضخمة، تزامنًا مع إلقاء النظام السوري مناشير على مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظة درعا، داعيًا إلى المصالحة والابتعاد عن الأعمال العسكرية.
==========================
الدرر الشامية:فصائل درعا تواجه "نظام الأسد" بتكتيك جديد
الخميس 16 رمضان 1439هـ - 31 مايو 2018مـ  16:43
الدرر الشامية:
واجهت فصائل الثوار في درعا الحرب النفسية التي تشنّها "قوات الأسد" على المناطق المحرَّرة بجنوب سوريا بتكتيك جديد.
وذكرت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" أنها ألقت منشورات ورقية على المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في مدينة درعا، بواسطة طائرة "درون" مسيرة عن بعد.
وحضت المنشورات الأهالي على الثورة على النظام، ومساندة "الجيش الحر" في تخليص البلد من "نظام الأسد"، فقالت " انظروا كيف فعل بشار الأسد وعصابته المجرمة من قتل وتدمير وتشريد للملايين من أبناء الوطن، ندعوكم للثورة ضد هذه العصابة الحاكم".
 كما وجّهت الغرفة رسائل تطمين جاء فيها "إلى أهلنا في مدينة درعا المحتلة، نحن أهلكم وإخوانكم وأقاربكم خرجنا لحمايتكم وتحريركم من ظلم واضطهاد عصابة الأسد التي جلبت كل مستعمري الأرض وشذاذ الآفاق إلى سوريا الحبيبة، نحن الجيش السوري الحر نعمل من أجل وطن آمن ومستقبل أفضل".
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تلقي فيها فصائل الثوار منشورات ورقية في مواقع تخضع لسيطرة النظام، وجاء ذلك ردًّا على الحرب النفسية التي يشنها الأخير ضد المناطق المحررة في درعا حيث كثّفت طائرته من إلقاء منشورات تطالب الفصائل بالاستسلام.
كما أرسلت قوات النظام خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية إلى المحافظة الجنوبية، برغم اتفاق خفض التصعيد الذي دخل حيز التنفيذ، من سبتمبر/أيلول الماضي.
==========================
الدرر الشامية:تفاهمات أمريكية إسرائيلية في جنوب سوريا ..ما هي؟
السبت 18 رمضان 1439هـ - 02 يونيو 2018مـ  10:35
الدرر الشامية:
أفادت القناة الإسرائيلية "العاشرة"، أمس الجمعة، أن حكومة بنيامين نتنياهو، توصَّلت مع الإدارة الأمريكية إلى تفاهمات حول الوضع في جنوب سوريا.
وذكرت القناة العبرية، أن "نتنياهو" اتفق في اتصالٍ هاتفيّ مع وزير الخارجية الامريكي، مايك بمومبيو، على معارضة تغيير قواعد الهدنة في الجنوب السّوري، ومعارضة إعادة سيطرة "نظام الأسد" على المنطقة، إلا إذا تمت الموافقة على مطالب تل أبيب بمغادرة القوات الإيرانيّة لكل سوريا.
وبحسب القناة، فإن المشاورات تأتي استباقًا لاجتماع يُعقد في عمّان، الأسبوع المقبل، بين مسؤولين أردنيين وأمريكيين وروس، لمناقشة الأوضاع في الجنوب السّوري.
وكانت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، أكدت الأربعاء الماضي، أن روسيا وكيان الاحتلال الإسرائيلي توصَّلا لاتفاق مهم بشأن الجنوب السوري.
وأكدت الصحيفة، في تقريرٍ لها أن "روسيا نزلت على المطالب الإسرائيلية بألا تتقدم القوات الإيرانية أقرب من 15 ميلًا من مرتفعات الجولان، في مقابل ألا تقف تل أبيب في طريق أي هجوم لقوات النظام السوري على مدينة درعا والمناطق على طول الحدود الأردنية - الإسرائيلية".
وتصدر الجنوب السوري وخاصة درعا، خلال الأيام الماضية، واجهة الأحداث في سوريا، بعد انتهاء "قوات الأسد" من معاركها في محيط دمشق والمنطقة الوسطى، وتوجّه أنظارها إلى الجبهة الأبرز على الحدود مع الأردن.
==========================
عنب بلدي :اغتيال ثلاث شخصيات من “لجان المصالحة” في درعا
اغتيلت ثلاث شخصيات من لجان المصالحة في محافظة درعا، بعد إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين على طريق المسيفرة- الغارية الشرقية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، السبت 2 من حزيران، أن حادثة الاغتيال طالت كل من توفيق الغنيم (أبو مطيع)، محمد الغنيم (أبو أرشيد)، موفق البرجس بعد إطلاق النار عليهم عند مزرعة أبو حميدة على طريق المسيفرة.
وأوضح المراسل أن أعضاء لجان المصالحة الثلاثة ينحدرون من منطقة الغارية الشرقية، واتهموا بالسير في مفاوضات من أجل “المصالحة” مع النظام في منطقة الغارية ومحيطها.
وتتزامن حادثة الاغتيال مع الحديث عن معركة مرتقبة لقوات الأسد، بعد وصول حشود عسكرية من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري إلى محيط القنيطرة.
ويأتي اغتيال الشخصيات بعد أسبوع من محاولة اغتيال تعرض لها عضو لجنة “المصالحة” في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، جمال اللباد.
وشهدت بلدات درعا في الأيام الماضية نشاطًا واسعًا وغير متوقع لمن بات يُطلق عليهم لقب “عرابي المصالحات”، والذين يتركز عملهم بالتمهيد لاتفاقيات المصالحة مع قوات الأسد، متذرعين بمحاولتهم تجنيب بلداتهم لسياسة الأرض المحروقة والتهجير القسري.
وكانت محكمة “دار العدل” في حوران قد أصدرت مذكرة إيقاف بحق المدعو جهاد النعمة، والذي يعمل مختارًا لبلدة الكرك الشرقي في ريف درعا الشرقي.
وطالبت جميع “الفصائل الثورية” في المنطقة الشرقية بإحضاره إلى المحكمة، في خطوة هي الأولى من نوعها على هذا الصعيد، إذ يُتهم مختار البلدة بأنه إحدى أبرز الشخصيات التي تملك اتصالات مع قوات الأسد.
وارتبط سقوط مناطق سورية بيد قوات الأسد في الأشهر الماضية بـ”عرابي المصالحات”، الذين يتركز عملهم خلال العمليات العسكرية، ويفضوا إلى خروج المقاتلين من مواقعهم دون قتال وبعد تسليم السلاح.
ولم يتضح المشهد العام للجنوب السوري حتى اليوم، خاصة بعد تعزيزات عسكرية كبيرة للأسد وصلت إلى المنطقة في الأيام الماضية، وقابلها عروض عسكرية من قبل فصائل “الجيش الحر”، آخرها لفصيل “قوات شباب السنة”.
==========================
بلدي نيوز :التحالف يرتكب مجزرة شرق سوريا ومطالبات بتوحيد الصف بدرعا
بلدي اليوم
الجمعة 1 حزيران 2018 | 11:11 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
شهدت المنطقة الشرقية ارتكاب طائرات التحالف مجزرة في ريف محافظة الحسكة، في حين طالبت فعاليات ثورية ومدنية وشعبية في درعا، بتوحيد الصف ورفض المصالحات مع النظام، هذا وقد خرجت مظاهرات شرق حلب طالبت بالكف عن الاقتتال البيني، وتسليم المدينة للشرطة الحرة.
ففي حلب شمالاً؛ خرج العشرات من أهالي مدينة "جرابلس" بريف حلب الشرقي، بمظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة، طالبت فصائل "درع الفرات" بالكف عن الاقتتال فيما بينها، وإخراج مقراتهم العسكرية إلى خارج المدينة، وتسليمها بشكل كامل وحقيقي للشرطة الحرة.
وفي إدلب؛ قُتِل 7 عناصر لقوات النظام، بهجوم لهيئة تحرير الشام جنوب "تل السلطان" بريف إدلب الجنوبي، كما أعدمت الهيئة عنصرين من تنظيم "داعش" بعد إلقاء القبض عليهم منذ يومين، بتهمة زرع العبوات الناسفة في مدينة "الدانا" بريف إدلب الشمالي.
وفي السياق؛ اغتال مجهولون الشرعي العام لقاطع ريف إدلب الجنوبي الشرقي، لدى "هيئة تحرير الشام" المدعو "أبو إسلام" بمزارع بلدة "الخوين" بريف حماة الشمالي، كما اغتال مجهولون شابين على طريق مدينة "معرة مصرين - إدلب" ينحدران من مدينة اللطامنة شمال حماة.
جنوباً في دمشق؛ استشهدت امرأة وطفلها وأصيب الأب بجروح خطرة، اليوم الجمعة، اثر انفجار عبوة ناسفة في منزلهم من مخلفات الحرب في منطقة "سيدي قداد" جنوب العاصمة دمشق
بالانتقال إلى درعا؛ قالت مصادر محلية لبلدي نيوز إن قوات النظام رفعت سواتر ترابية في بلدة "صما" التابعة إداريا لمحافظة السويداء، والفاصلة بينها وبين بلدة "المليحة" الشرقية من محافظة درعا.
وأضافت المصادر أن ضابطاً روسياً كان برفقة قوات النظام في تلك المنطقة، وسط ترجيحات بإنشاء نقطة للقوات الروسية في المحافظة، لتكون بمثابة نقطة مراقبة للروس في الجنوب السوري.
كما خرجت فعاليات مدنية وشعبية وثورية، في بلدة "السهوة" ومدينة "درعا"، اليوم الجمعة، مظاهرات حاشدة طالبت خلالها بتوحيد الصفوف، والقضاء على عرّابي المصالحات والتصدي لحملة النظام الإعلامية على المدينة وريفها.
وفي المنطقة الشرقية؛ ارتكبت طائرات التحالف مجزرة جديدة، اليوم الجمعة، راح ضحيتها ٨ مدنيين، وجرح غيرهم، من عائلة "عواد اللطيف"، جرّاء قصفٍ جوي استهدف منازل المدنيين في قرية "ذيب هداج" بريف محافظة الحسكة الجنوبي الشرقي.
وفي السياق، قُتِل ستة عناصر من تنظيم "داعش"، اليوم الجمعة، بغارةٍ جويّة استهدفت موقعاً لهم بالقرب من كازية "السوسة" بريف دير الزور الشرقي.
وأسفرت أيضا عن استشهاد مدني وإصابة آخر بجروح خطرة، أدت إلى بتر ساقه، أثناء تواجدهم بالقرب من كازية البلدة.
وفي السياق، أقدمت قوات النظام على حرق عدد من منازل المدنيين داخل بلدة "محكان" شرقي دير الزور، في إطار سياستها الانتقامية من السكان الذين ثاروا على النظام.
فيما واصلت قوات النظام والميليشيات الطائفية، استقدام تعزيزات كبيرة إلى البادية السورية، في منطقة "الميادين" شرقي دير الزور.
وفي الرقة، شنّت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الجمعة، حملة اعتقالات واسعة في مدينة الرقة، واعتقلت عشرات الشبّان من أبناء المنطقة، بتهمة تعاملهم مع عناصر الجيش السوري الحر.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن عناصر "قسد" شنوا حملة اعتقالات واسعة، واعتقلوا العديد من الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 سنة.
وأضافت المصادر، أن حملتها التي شنتها بذريعة التعامل مع عناصر الجيش الحر، وتسببت هذه الحملة بحالة من الفوضى والهلع في المدينة وريفها.
==========================
عربي 21 :سيناريوهات جبهة جنوب سوريا.. هل ستبقى المعارضة وحدها؟
عمّان- عربي21- محمد العرسان# الجمعة، 01 يونيو 2018 11:49 م02
استبقت فصائل سورية معارضة في الجنوب السوري، الأنباء التي تتحدث عن لقاء ثلاثي (أمريكي، روسي، أردني) في العاصمة عمان، لتؤكد على رفضها التام "لأي طروحات تقضي بتسليم السلام أو تسلم شرطة النظام وروسيا زمام الإشراف على مناطق خفض التصعيد، او الإشراف على معبر نصيب الحدودي مع الأردن".
تصريحات المعارضة السورية لـ"عربي21" تأتي في ظل نشر وكالة "سبوتنيك" الروسية، خبرا قالت فيه إن "اللقاء سيعقد الأسبوع القادم، على مستوى نواب وزراء الخارجية، وسيشارك من الجانب الروسي نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف".
المعارضة نرفض اي إملاءات
أردنيا، لم ينف الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية محمد الكايد لـ"عربي21 " عزم الأطراف عقد اللقاء، الا أنه أكد "أن لا شيء رسميا حتى الآن وحين يتأكد اللقاء سيعلن عنه بشكل رسمي".
قائد فرقة أسود السنة أبو عمر الزغلول، استبق هذه الأنباء بالتأكيد على أن فصائل الجيش الحر في الجنوب السوري، ترفض اي إملاء لا يخدم مصلحة الثورة السورية ولن تقبل طرح تسلم الشرطة الروسية لمناطق خفض التصعيد".
وجدد الزغول، في حديث لـ"عربي21" رفضه لوجود رقابة روسية على معبر نصيب، قائلا "نحن نقبل بالرقابة الأردنية".
دعوة لإشراف أردني على معبر نصيب
وكانت المعارضة السورية، وضعت العام الماضي شروطا لاعادة افتتاح معبر نصيب، من أبرزها حسب  ما قاله رئيس مجلس درعا المحلي، محمد السوالمة،"الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سجون النظام، ورفع علم الثورة السورية وأن يتسلم مجلس محافظ درعا الإشراف على المعبر وتعيين الكوادر، وعودة كافة المهجرين لمدنهم وقراهم في محافظة درعا، ورفض تواجد النظام أو الجيش الروسي داخل معبر نصيب".
مضيفا، لـ"عربي21"، "لا يستطيع أحد أن يقرر مصير شعب كامل، نحن مع السلم الأهلي ولكن لا يعني ذلك الرضوخ للرغبات روسيا التي تقصف وتقتل شعبنا، ولا اعتقد أن النظام يستطيع أن يسيطر على مناطق الجنوب السوري، ولن تقبل الفصائل بذلك حتى لو كانت خاضعة لتجاذبات دولية".
ويسطير على المعبر أربعة فصائل من الجيش السوري الحر هي: فلوجة حوران، وجيش اليرموك، وأسود السنة، وفوج المدفعية. وأغلق الأردن معبر نصيب في نيسان/ أبريل 2015، وبررت السلطات الأردنية ذلك بأنه "يأتي؛ بسبب "أحداث العنف التي يشهدها الجانب الآخر"، كما قال وزير الداخلية حسين المجالي في حينها.
 المتحدث باسم هيئة التفاوض للمعارضة السورية، يحيى العريضي، يرى في حديث لـ"عربي21" أن "هنالك ضخا إعلاميا كبيرا من النظام وأعوانه لإيصال الناس لحالة تسليم، عبر حالة إحباطية يشرف عليها النظام وروسيا وإيران وحتى إسرائيل، ولا علم لي بأي اتفاق ثلاثي سيعقد".
وترتبط الأراضي السورية مع الأردنية عبر معبرين، الأول "نصيب" المسمى بمعبر "جابر" على الطرف الأردني، إلى جانب معبر "درعا" القديم، الذي يقابله "الرمثا" في الأردن.
لكن ما هي السيناريوهات القادمة التي تنظر الجنوب السوري، في ظل كل هذه المستجدات؟ يرى الخبير والمحلل العسكري العميد الطيار المنشق عبد الهادي الساري، أن "المنطقة الجنوبية تذبح على مذبح الاتفاقات الدولية، ومن بينها اتفاق خفض التصعيد الذي جاء خارج اتفاق استانا، وهي مناطق لم تهدأ حتى من اللحظة الأولى التي أعلن بها الاتفاق الذي يأتي بقرار أمريكي وليس بقرار روسي وبالتالي، هنالك محددات للعمل العسكري في تلك المنطقة وللتوافق بين الدول، بسبب موقعها المتاخم للجولان المحتل والأردن، وبالتالي تمنع تلك الدول وجود الاقتتال ووجود الإيرانيين وحزب الله فيها".
مبينا أن "إيران ونتيجة المطالب الأمريكية، ابتعدت بحدود 26 كيلومترا عن الحدود الأردنية، و40 كيلومترا عن حدود الجولان المحتل، وأصبحت هذه المنطقة خالية من هذه المليشيات، إلا أن هذه المليشيات ربما ترتدي لباس جيش النظام وتقاتل معه في حال حدثت المعركة، واعتقد أن السيناريو القادم هو عزوف النظام عن قتال الفصائل كونه منهار تماما، وجيشه بجاهزية لا تتعدى 10%".
أما بالنسبة لإشراف الشرطة الروسية على مناطق خفض التصعيد، يقول الساري، لـ"عربي21"، هذا كلام لا يبنى عليه، الفصائل المعارضة ترفضه تماما، ولم يتم الحديث عن اتفاق ثلاثي، أمريكي، روسي، أردني، لم يتم حتى هذه اللحظة".
سيناريو آخر يطرحه العميد الركن، يتمثل في أن يقوم النظام بالقتال في حيز ضيق باتجاه معبر نصيب انطلاقا من خربة غزالة، من خلال القرى المحيطة باتوستراد عمان دمشق، هذا المحور تصل جبهته 10كيلومتر وبعمق 20 كيلومترا من اتجاه الشرق (السويداء) هنالك مسافة 13 كيلومتر بين أول نقطة للنظام وبين معبر نصيب، وربما يدخل النظام منها، هدف النظام من تلك المنطقة هو فتح المعبر الحدودي".
يتابع "كان هنالك محاولات أردنية، لفتح المعبر من خلال رفع علم النظام عليه منذ 6 أشهر ورفض الثوار ذلك، إلا أن الوضع اختلف الآن المناطق في سوريا شبه انشلت، الغوطة انتهت، شمال حمص انتهى، وحماة، جميع الفصائل انكفأت إلى مدينة إدلب، لا يوجد قتال مع قوات النظام إلا ما ندر، وبقيت المنطقة الجنوبية، ويسعى النظام لعمل مصالحات فردية مع القرى، وبعث بمناشير لتلك القرى، واعتقد أن هذا لن يتم في المنطقة الجنوبية والثوار جادين باستئصال أعوان النظام الذين يريدون إقحام المجتمع في المصالحات".
وكان القائم بأعمال السفارة السورية لدى الأردن أيمن علوش أعلن الأثنين، أن دمشق "ليست بحاجة لعملية عسكرية بالمناطق الجنوبية ضد المسلحين، مشيرا إلى أن "هناك إمكانية للخروج من الموقف عن طريق الحوار".
وقال علوش إن "من مصلحة الأردن استقرار الوضع في جنوب سوريا، مضيفا أنه وحسب الاتفاق الموقع بين روسيا والأردن إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فإنه يسمح ببقاء جماعات مسلحة في مناطق خفض التوتر".
==========================
عربي اليوم :“روسيا” تعلن التوصل لاتفاق في الجنوب السوري
نشر في يونيو 2, 2018
كشف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا” عن التوصل إلى اتفاق يقضي بانسحاب القوات الإيرانية من الجنوب السوري بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية، متوقعاً تطبيقه خلال أيام قليلة.
وقال “نيبينزيا” في مؤتمر صحفي له: “تم التوصل إلى اتفاق، لكن لا استطيع القول إذا ما تم تطبيقه الآن أم لم يطبق بعد”، وأضاف: “حسب ما فهمته فإن الأطراف راضية عنه تماماً”.
وأشار إلى أن الاتفاق إن لم ينفذ بعد، فسيتم العمل به خلال الأيام القليلة القادمة.
وسبق أن طالب وزير الخارجية الروسية “سيرغي لافروف” من كافة القوات الأجنبية المتواجدة جنوب “سوريا” الانسحاب من هناك فوراً، وبقاء الجيش السوري لوحده في المنطقة، بالتزامن مع إعلان وسائل العدو الإسرائيلي عن التوصل لاتفاق يقضي بانتشار الجيش السوري على الحدود السورية الإسرائيلية، مقابل انسحاب كافة القوات الإيرانية من المنطقة.
ويرى مراقبون أن إعلان “نيبينزيا” التوصل لاتفاق، يعني أن الجنوب السوري تجنب المعارك، وسيتم الضغط على الميليشيات المسلحة فيه للقبول باتفاق تسوية مع الجيش السوري.
وأعلنت الميليشيات المسلحة في “درعا” رفضها لأي اتفاق مصالحة أو تسوية مع الجيش السوري، واستعرضت الحشودات العسكرية الخاصة بعناصرها اليوم الجمعة، في رسالة منها لاستعدادها للمعارك، بدوره يحشد الجيش السوري قواته وعناصر باتجاه “درعا” في محاول للضغط على الميليشيات للقبول بالمصالحة والتسوية.
وفي حال تمت المصالحة سيتبقى في “درعا” و”القنيطرة” أماكن سيطرة تنظيمي “داعش” و”النصرة” اللذان غالباً لا يدخلان في أي اتفاق مع الحكومة لاعتبارهما فصيلان إرهابيان.
==========================
الجزيرة : الجيش السوري الحر يعلن غرب درعا «منطقة عسكرية» واشنطن تدرج جبهة تحرير الشام ضمن قائمة المنظمات الإرهابية
العواصم - وكالات:
أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية «جبهة تحرير الشام» وغيرها من الأسماء الأخرى المستعارة التابعة لها في قائمة المنظمات الإرهابية. وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن جبهة تحرير الشام هو الاسم الجديد المستعار الذي أطلقته جبهة (النصرة) الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، كبديل لاسمها في يناير 2017، وذلك كوسيلة لمواصلة عملها في سوريا بهدف تعزيز موقعها في الانتفاضة وتحقيق أهدافها الخاصة في إطار أهداف تنظيم القاعدة. من جانبه قال منسق مكافحة الإرهاب بالخارجية الأمريكية إن بلاده لا تنخدع بمحاولة هذه الجبهة التابعة لتنظيم القاعدة في إعادة تشكيل نفسها. وتعهد بالسعي نحو حرمانها من الحصول على جميع الموارد التي تسعى إليها من أجل تعزيز أنشطتها العنيفة ذلك مهما اختلفت مسمياتها عن اسم «النصرة».
ميدانياً أعلن الجيش الحر الخميس أن منطقة تل الحارة في ريف درعا الغربي منطقة عسكرية. وذكر قائد عسكري في الجبهة الجنوبية، التي تشرف على فصائل المعارضة في محافظتي درعا والقنيطرة وتتبع للجيش السوري الحر، أن الجيش الحر «حذر القوات الحكومية والقوات الموالية لها من الاقتراب من المنطقة». وأرسلت القوات الحكومية السورية على مدى يومين تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظتي درعا والقنيطرة استعدادا لإطلاق عمليات عسكرية من عدة محاورة لاستعادة السيطرة على جنوب سورية.
==========================
العرب اليوم :قصف مدفعي يستهدف الريف الشرقي لمدينة درعا وقذائف تطال مناطق في السويداء
أخبار عاجلة AMP  منذ 3 ساعات تبليغ
سُمع دوي انفجارات في الريف الشرقي لمدينة درعا، ناجمة عن قصف من قبل القوات الحكومية السورية، استهدف مناطق في بلدة بصرى الشام، وذلك بالتزامن مع قصف من القوات الحكومية السورية استهدف أماكن في الطريق الواصل بين بلدتي ناحتة وبصر الحرير، ما تسبب بأضرار مادية، دون أنباء عن إصابات.
وفي سياق متصل، قضى مقاتل برصاص قناص القوات الحكومية السورية على خطوط التماس بين مناطق سيطرة الفصائل ومواقع القوات الحكومية السورية في ريف درعا، كذلك خرجت مظاهرة في بلدة السهوة تطالب بإسقاط النظام وتوحد الفصائل، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الأخيرة، أنه خرجت مظاهرات في درعا البلد بمدينة درعا، وبلدة السهوة بريف درعا الشرقي، ضمت عشرات المواطنين، حيث دعا المتظاهرون إلى “الثبات على مبادئ الثورة” ورفض المتظاهرون “أي شكل من أشكال المصالحات”، وأكد المتظاهرون على تمسكهم بـ “إسقاط النظام”
وعلى الجانب الآخر، سمُع دوي انفجارات في ريف السويداء، ناجم عن سقوط قذائف على مناطق في قريتي عرى والقرية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وقد قُتلت مواطنة وطفلها في حين أصيب زوجها بجراح جراء انفجار لغم بهم في منزلهم بمنطقة سيدي مقداد في الريف الجنوبي لدمشق، كان زُرع في المنزل خلال تواجد مقاتلين في المنطقة.
قصف من القوات الحكومية السورية يطال الشمال الحموي
وفي الريف الشمالي لحماة، سُمع دوي انفجارات ناجمة عن قصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة اللطامنة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مناطق في بلدة كفرزيتا ومنطقة الزكاة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
وتعرضت مناطق في بلدة الصمدانية الغربية في ريف القنيطرة، لقصف مدفعي من القوات الحكومية السورية، ما أدى لأضرار في ممتلكات مواطنين، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما سقطت قذيفة على منطقة في الطريق الواصل إلى بلدة مسحرة في الريف الأوسط للقنيطرة، دون تسببها بسقوط خسائر بشرية
==========================
صوت الامارات :الانفجارات تهز الريف الشرقي لمدينة درعا بعد قصف القوات الحكومية السورية
GMT 12:06 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو
دمشق - نور خوام
سُمع دوي انفجارات في الريف الشرقي لمدينة درعا، ناجمة عن قصف من قبل القوات الحكومية السورية، استهدف مناطق في بلدة بصرى الشام، وذلك بالتزامن مع قصف من القوات الحكومية السورية استهدف أماكن في الطريق الواصل بين بلدتي ناحتة وبصر الحرير، ما تسبب بأضرار مادية، دون أنباء عن إصابات.
وفي سياق متصل، قضى مقاتل برصاص قناص القوات الحكومية السورية على خطوط التماس بين مناطق سيطرة الفصائل ومواقع القوات الحكومية السورية في ريف درعا، كذلك خرجت مظاهرة في بلدة السهوة تطالب بإسقاط النظام وتوحد الفصائل، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الأخيرة، أنه خرجت مظاهرات في درعا البلد بمدينة درعا، وبلدة السهوة بريف درعا الشرقي، ضمت عشرات المواطنين، حيث دعا المتظاهرون إلى “الثبات على مبادئ الثورة” ورفض المتظاهرون “أي شكل من أشكال المصالحات”، وأكد المتظاهرون على تمسكهم بـ “إسقاط النظام”
وعلى الجانب الآخر، سمُع دوي انفجارات في ريف السويداء، ناجم عن سقوط قذائف على مناطق في قريتي عرى والقرية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وقد قُتلت مواطنة وطفلها في حين أصيب زوجها بجراح جراء انفجار لغم بهم في منزلهم بمنطقة سيدي مقداد في الريف الجنوبي لدمشق، كان زُرع في المنزل خلال تواجد مقاتلين في المنطقة.
قصف من القوات الحكومية السورية يطال الشمال الحموي
وفي الريف الشمالي لحماة، سُمع دوي انفجارات ناجمة عن قصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة اللطامنة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مناطق في بلدة كفرزيتا ومنطقة الزكاة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
وتعرضت مناطق في بلدة الصمدانية الغربية في ريف القنيطرة، لقصف مدفعي من القوات الحكومية السورية، ما أدى لأضرار في ممتلكات مواطنين، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما سقطت قذيفة على منطقة في الطريق الواصل إلى بلدة مسحرة في الريف الأوسط للقنيطرة، دون تسببها بسقوط خسائر بشرية.
قصف مدفعي يستهدف شرق درعا وقذائف تطال ريف السويداء وشهداء بانفجار في ريف دمشق
سمع دوي انفجارات في الريف الشرقي لمدينة درعا، ناجمة عن قصف من قبل القوات الحكومية السورية، استهدف مناطق في بلدة بصرى الشام، بالتزامن مع قصف من القوات الحكومية السورية استهدف أماكن في الطريق الواصل بين بلدتي ناحتة وبصر الحرير، ما تسبب بأضرار مادية، دون أنباء عن إصابات، في حين قضى مقاتل برصاص قناص القوات الحكومية السورية على خطوط التماس بين مناطق سيطرة الفصائل ومواقع القوات الحكومية السورية في ريف درعا، كذلك خرجت مظاهرة في بلدة السهوة تطالب بإسقاط النظام وتوحد الفصائل، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الفائتة، أنه خرجت مظاهرات في درعا البلد بمدينة درعا، وبلدة السهوة بريف درعا الشرقي، ضمت عشرات المواطنين، حيث دعا المتظاهرون إلى “الثبات على مبادئ الثورة” ورفض المتظاهرون “أي شكل من أشكال المصالحات”، وأكد المتظاهرون على تمسكهم بـ “إسقاط النظام”
سمع دوي انفجارات في ريف السويداء، ناجم عن سقوط قذائف على مناطق في قريتي عرى والقرية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
استشهدت مواطنة وطفلها في حين أصيب زوجها بجراح جراء انفجار لغم بهم في منزلهم بمنطقة سيدي مقداد في الريف الجنوبي لدمشق، كان زرع في المنزل خلال تواجد مقاتلين في المنطقة
قصف من القوات الحكومية السورية يطال الشمال الحموي ومناطق في ريف القنيطرة
سمع دوي انفجارات في الريف الشمالي لحماة، ناجمة عن قصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة اللطامنة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مناطق في بلدة كفرزيتا ومنطقة الزكاة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
تعرضت مناطق في بلدة الصمدانية الغربية في ريف القنيطرة، لقصف مدفعي من القوات الحكومية السورية، ما أدى لأضرار في ممتلكات مواطنين، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما سقطت قذيفة على منطقة في الطريق الواصل إلى بلدة مسحرة في الريف الأوسط للقنيطرة، دون تسببها بسقوط خسائر بشرية.
==========================
المرصد السوري :إسرائيل تدعم عودة النظام السوري لـ3 نقاط استراتيجية في الجنوب
أعلنت مصادر سياسية في تل أبيب، أن المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفياً، والتي أجراها وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو، أسفرت عن اتفاق مبدئي التزمت فيه إسرائيل بتأييد بقاء نظام بشار الأسد ونشر قواته على الحدود معها، مقابل الانسحاب العسكري للقوات الإيرانية من سوريا.
وقالت هذه المصادر، إن روسيا، رفضت اعتبار الوجود الإيراني العسكري في سوريا تهديداً لأمن إسرائيل، لكنها «أبدت مجدداً تفهمها للمطلب الإسرائيلي بضرورة انسحاب القوات الإيرانية وميلشياتها من سوريا». وخلال المحادثات فهم الإسرائيليون أن روسيا لا ترى مشكلة في أن يتم إخلاء منطقة واسعة في سوريا من القوات الإيرانية حتى شارع دمشق – السويداء (أي على بعد 6070 كيلومتراً من حدود فصل القوات ما بين إسرائيل وسوريا في هضبة الجولان المحتلة)، لكنها أبلغت المسؤولين الإسرائيليين بأن تنفيذ مثل هذا الانسحاب يحتاج إلى وقت غير قصير، وإنه يجب أن يتم بشكل تدريجي.
وكشف مصدر إسرائيلي عسكري، أمس، عن أن ليبرمان التزم أمام الروس بألا تتدخل إسرائيل ولا تمنع عودة جيش النظام إلى منطقة القنيطرة بالكامل وإلى هضاب الجنوب الأخرى. وخلال اللقاء تم عرض خرائط لهذه المنطقة، أوضح الروس فيها أن جيش النظام سيتولى السيطرة على ثلاث نقاط استراتيجية هناك، هي نقطة الحدود مع الأردن جنوب درعا، وتل الحارة الذي يشرف على الحدود بين سوريا وإسرائيل، والذي تسيطر عليه الآن قوات وميليشيات إيرانية وبصر الحرير، التي تقع على بعد 30 كيلومتراً شمال شرقي درعا. وأكد الروس أن قسماً من قوات المعارضة ستنضم إلى الجيش السوري في هذه المنطقة وطلبوا من إسرائيل ألا تعرقل هذه المهمة، على الرغم من أنها تعني زيادة صعوبة حصول المعارضة على الدعم المادي والعسكري الأميركيين من جهة الحدود الأردنية. كما طلبوا أن تمتنع إسرائيل عن قصف القوات السورية هناك، في حال انزلاق بعض القذائف باتجاه إسرائيل، مؤكدين «النظام السوري لا يدير حرباً معكم. وإذا وصلت إليكم قذائف من طرفهم فيكون ذلك بالخطأ».
وفيما يتعلق بالنشاط العسكري الإسرائيلي في سوريا، والذي يتمثل في قصف مواقع إيرانية في سوريا، وتدمير قوافل شحن الأسلحة الإيرانية إلى لبنان لمصلحة «حزب الله» وغيرها، لخص الطرفان بالقول إنهما «أشادا بالتنسيق الأمني القائم على أعلى المستويات بين قادة الجيشين (على مستوى نائب رئيس الأركان) واتفقا على استمراره». وقد فسر الإسرائيليون هذا التلخيص على أنه موافقة روسية ضمنية على هذه الضربات.
وأوضحت مصادر إسرائيلية، أمس (الجمعة)، أن المحادثات الروسية – الإسرائيلية التي وصفت بالمتقدمة تأتي بغطاء أميركي كامل، وأن واشنطن تعتبرها «تقدما في المسار الصحيح».، ترى أنها «في نهاية المطاف ستسفر عن إزالة التهديد الإيراني من سوريا».
وفي تأكيد على هذا الموقف، نقلت مصادر سياسية في تل أبيب على لسان مسؤول كبير في الخارجية الإسرائيلية قوله، إن إسرائيل أبلغت عددا من قادة دول أوروبا أيضاً بالتفاهمات مع الروس. وذكرت المراسل السياسي للقناة العاشرة، باراك رافيد، عن مصادره، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شابات، قد أبلغ نظيره الفرنسي فيليب آتاين، الأحد الماضي في القدس، أن إسرائيل لن تعارض بقاء الأسد رئيساً، بعد انتهاء «الحرب الأهلية» ما دام أن الإيرانيين و«حزب الله» اللبناني «والميليشيات الشيعية» سيُغادرون سوريا. وأن نتنياهو نفسه سيواصل هذه المهمة ويناقش مسألة الوجود الإيراني العسكري في سوريا خلال المباحثات التي سيجريها مع كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، ثم مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في برلين في الأسبوع المقبل.
وكان وفد من مجلس الأمن القومي في الرئاسة الفرنسية قد زار إسرائيل، الأسبوع الحالي، فأحاط المسؤولين الإسرائيليين بمضمون اللقاء الذي عقد بين بوتين وماكرون، الأسبوع الماضي، وبحثت في جانب منها، محاولة التوصل إلى اتفاق بتسوية سياسية تنهي «الحرب الأهلية» السورية. واتضح أن فرنسا مهتمة بمعرفة الموقف الإسرائيلي من المباحثات الثنائية الفرنسية – الروسية. وذكرت القناة العاشرة، أن رئيس مجلس الأمن القومي في إسرائيل، بن شابات، أوضح لنظيره الفرنسي أن مشكلة إسرائيل «ليست مع الأسد، إنما مع القوات الإيرانية وتموضعها في كل سوريا»، وتتشارك إسرائيل، بذلك، في موقفها من نظام الأسد، مع الموقف الروسي، الذي يرى أن الأسد ليس عقبة أمام أي تسوية سياسية مستقبلية في سوريا.
وأبلغ بن شابات نظيره الفرنسي أن إسرائيل ستستمر في الضغط عسكرياً وسياسياً ضد القوات الإيرانية في سوريا حتى يطلب الروس أو النظام السوري من الإيرانيين مغادرة كل سوريا. كما ناقش الجانبان، الإسرائيلي والفرنسي، الأوضاع في لبنان، وأوضحت إسرائيل، خلالها، أنها «لن تسمح ببناء مصانع صواريخ دقيقة لـ(حزب الله) في لبنان»، وأن ذلك خطا أحمر.
==========================
المرصد السوري :ماذا تستفيد المعارضة السورية من انسحاب الإيرانيين من جنوب سوريا؟
2 يونيو,2018 2 دقائق
 
من يستمع لمواقف بعض الشخصيات السياسية السورية، التي تشدد على ضرورة سحب القوات الإيرانية من جنوب سوريا، قد يعتقد للوهلة الأولى أن من سيدخل مكان هذه القوات هي فصائل موالية للمعارضة، وليس قوات النظام السوري الموالية لطهران؟ وما هي الحاجة أصلا من وجود هذه الميليشيات بعد خمس سنوات من إنجاز أهدافها، بدعم استعادة الأسد لسلطته، أو حتى انسحابها من درعا اليوم، من دون مشاركتها في المعارك؟
قد يكون مفهوما أن يهتم الإسرائيليون والأمريكيون بإبعاد الميليشيات الإيرانية عن حدود إسرائيل، لإبعاد أو تأجيل خطر تحويل جبهة الجولان لمرتع لنشاطات منظمات، أشد ارتباطا  بالحرس الثوري الإيراني، كما حصل في جنوب لبنان مع حزب الله، لكن أن يصبح هذا الهدف محل اهتمام بالغ من قبل المعارضة السورية، فهو أمر يدعو للتوقف، فما الجدوى السياسية من تطور كهذا إن حصل، وإلى أي درجة تتطابق مع أهداف الثورة السورية وأولوياتها بإسقاط النظام، وليس بتمكينه من استعادة أراض محررة!
التفاهمات التي توشك أن تتوافق عليها الأطراف المعنية في جنوب سوريا، قد تقود كما يبدو، لانسحاب سلس لقوات المعارضة في درعا، من دون مواجهات مسلحة كبيرة، وهو تكرار لما حدث في بعض مناطق الغوطة الشرقية، بل إن  مقاومة الفصائل لدخول النظام قد تكون أقل بدرجة كبيرة، مما حصل في الغوطة الشرقية، نظر لطبيعة علاقة فصائل درعا مع الداعمين الدوليين في غرفة الموك والأردن، وكلاهما يتفاوض الآن مع النظام عن وضع درعا، وكأنه من يملك القرار النهائي وليس فصائل المعارضة، ومن الواضح كما أثبتت الوقائع الأخيرة في سوريا، أن الداعمين الغربيين والدول الإقليمية في المنطقة لم يعودوا يرغبون في مواصلة مشروع دعم المعارضة لإسقاط الأسد، بل إنهم أصبحوا مقتنعين أكثر من أي وقت مضى، بأن توسع سيطرة الأسد على البلاد هو خيار أفضل. وفي مقابل انسحاب قوات المعارضة المرتقب، وابتعاد الميليشيات الإيرانية عن الحدود، ستدخل قوات النظام، ويدور حديث عن طلب روسي بإخلاء قاعدة التنف الأمريكية جنوب سوريا، فتصريحات لافروف عن سحب القوات الأجنبية، تبين أنه يعني فيها الامريكيين، إضافة إلى الإيرانيين.
وسواء انسحب الامريكيون من قاعدة التنف في هذه المرحلة، أو لاحقا، فإن تواجدهم في هذه القاعدة لم يعد ذا قيمة عسكرية كبيرة، بعد أن أصبحوا كجزيرة وسط قوات الميليشيات الإيرانية في البادية السورية، وتراجعوا عن مشروع الوصول للحدود السورية العراقية ودير الزور، بدعم فصائل مثل «مغاوير الثورة» انطلاقا من قاعدة التنف، لذلك فإن الانسحاب الأمريكي من التنف يبدو مرجحا، وهو يندرج أيضا في إطار الرغبة الامريكية التي أعلنها ترامب في الانسحاب الكامل من سوريا، وهو القرار الذي تأجل تنفيذه لنهاية العام حيث انتخابات الكونغرس الأمريكي. وبعيدا عن قاعدة التنف، فإن مجرد حضور الميليشيات الايرانية، كورقة ايرانية للمساومة والتفاوض، بحيث اصبح مجرد إبعادها عدة كيلومترات عن حدود اسرائيل، يحقق لها الهدف الرئيسي الذي جاءت من أجله هذه الميليشيات، وهو تمكين النظام السوري من استعادة الاراضي الخارجة عن سيطرته، يعني أن الإيرانيين باتوا يحققون أهدافهم في سوريا، سواء هاجمت قواتهم أو انسحبت. وهنا يثار تساؤل آخر، بالنسبة للقوى المعارضة التي تشن حملة لإخراج الميليشيات الإيرانية من سوريا، فماذا يعني سحب هذه الميليشيات الآن، ومعها حزب الله حتى، بعد أن اتمت مهمتها بإعادة معظم مناطق المعارضة لسلطة الأسد؟
وماذا سيكون موقف القوى الدولية، التي تطالب بإبعاد القوى الموالية لإيران، أن اجابهم الاسد كما فعل في لقائه الاخير، بأنه لا وجود لقوات ايرانية في سوريا، إنما هم ضباط ايرانيون، من دون أن يتطرق للميليشيات الشيعية المرتبطة بالحرس الثوري؟
الاشكالية هنا، أن إيران تستغل هذا التداخل بين أجهزتها العسكرية وقوات حلفائها في انظمة دمشق وبغداد، فالقوات النظامية الإيرانية هي فعلا غير متواجدة في هذه البلدان، ولكن إيران تسيطر وتدير قوات أكثر فاعلية منها، تناسب طبيعة الحرب الأهلية التي تتطلب ميليشيات محلية لا كتائب عسكرية مدججة بالدبابات، كتائب نظامية ثقيلة الحركة والكلفة المالية، ميليشيات أهلية كـ»النجباء» الشيعية العراقية التي تتمركز جنوب سوريا، وستكون مستهدفة، إلى جانب «فاطميون» الافغانية، بالابتعاد عن الحدود الاسرائيلية، فهذه الميليشيات مكونة من فقراء الأحياء الشعبية الشيعية العراقية من التيار الصدري، الذين لم يكلفوا الخزينة المالية الإيرانية ميزانية مالية كبيرة، كالتي تنفق عادة على تجهيز الفرق العسكرية النظامية وآلياتها، وهم يقاتلون في سوريا منذ نحو خمس سنوات، بقيادة مساعد مقتدى الصدر السابق، أكرم الكعبي، الذي يرفع صورة خامنئي إلى جانب مؤسس التيار الصدري محمد صادق الصدر.
كاتب فلسطيني من أسرة «القدس العربي»
==========================
العربي الجديد :درعا: تسخين ميداني يرافق الإعداد لـ"صفقة الجنوب"
عدنان علي
بينما يواصل النظام السوري تعزيز قواته في الجنوب السوري، مهددًا بعملية عسكرية وشيكة هناك ضد فصائل المعارضة، دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى انسحاب كل القوات غير السورية من حدود سورية الجنوبية، وسط حديث عن صفقة يجري التفاهم عليها في الجنوب بين روسيا والولايات المتحدة والأردن، إضافة إلى إسرائيل.
وقال لافروف، في كلمة له خلال منتدى "قراءات بريماكوف" المنعقد بموسكو: "لدينا اتفاقات معروفة جيدًا، حول منطقة خفض التوتر الجنوبية في سورية، وإسرائيل تعرف ذلك جيدًا حتى في فترة تحضير هذه الاتفاقات، وتتضمن في نصها سحب كل القوات غير السورية من هذه المنطقة".
وأضاف أن هذا "يجب أن يحدث بأسرع ما يمكن، ونحن الآن نعمل مع نظرائنا الأردنيين والأميركيين على ذلك".
وفيما يعتبر تتمة لتصريح لافروف وتفسيرًا له، صرح نائبه، ميخائيل بوغدانوف، أن بلاده ترى أن "العسكريين السوريين يجب أن يقفوا على الحدود الجنوبية".
وأضاف بوغدانوف للصحافيين أن الأردن اقترح عقد اجتماع ثلاثي حول سورية في عمان على مستوى الوزراء، وأن بلاده ننتظر من واشنطن تنسيق موعد ومستوى هذا اللقاء.
وتخضع منطقة الجنوب السوري لاتفاق "خفض التصعيد" الموقع في العاصمة الأردنية عمان في تموز/يوليو العام الماضي بين كل من الأردن وروسيا والولايات المتحدة.
وراجت خلال اليومين الماضيين تسريبات عدة بشأن صفقة باتت شبه منجزة بين هذه الأطراف لحسم الوضع في الجنوب السوري، وإبعاده عن أية مواجهة إسرائيلية–إيرانية محتملة.
 وقالت مصادر إعلامية إن هذه الصفقة تضمن إبعاد إيران ومليشياتها عن الجنوب السوري، إرضاء لإسرائيل، مقابل تسليم الحدود، بما في ذلك معبر نصيب، للنظام السوري.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن ما وصفته بـ"مصدر مطلع" قوله إن البلدان الثلاثة (روسيا وأميركا والأردن) تريد تسليم المنطقة على أساس اتفاق، إلى الشرطة العسكرية الروسية، بوجود فصائل المعارضة المحلية التي ينبغي أن تسلم جميع أسلحتها الثقيلة.
لكن هذه المصادر لم توضح كيف ستدار المنطقة وتحت سلطة من؟ إضافة إلى مصير تنظيم "خالد"، المبايع لـ"داعش"، في حوض اليرموك.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل وافقت على انتشار قوات النظام السوري على حدودها الشمالية، مشيرة إلى أن اجتماعًا سيعقد يوم غد الخميس في موسكو بين وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، ونظيره الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، لبحث هذه التطورات.
ويرى مراقبون أن "صفقة الجنوب" تأتي على حساب كل من طهران ومليشياتها من جهة، وفصائل المعارضة السورية من جهة أخرى، وتعزز الحل الروسي للأزمة السورية، على رغم تضارب مصالح القوى المؤثرة على الأرض. كما تضمن سيطرة النظام على الحدود الجنوبية والغربية، وتمنحه نصرًا ماديًا ومعنويًا بإعادة الأمور على جبهة الجولان إلى ما كانت عليه قبل الثورة السورية.
في غضون ذلك، دفعت قوات النظام السوري بتعزيزات جديدة إلى مواقعها في منطقة "مثلث الموت"، الواقعة بين الحدود الإدارية لمحافظات ريف دمشق ودرعا والقنيطرة، جنوبي سورية.
وتحدثت مصادر في المعارضة السورية عن تعزيزات جديدة في مناطق دير العدس وتل قرين والهبارية وماعص وحمريت، مشيرة إلى أنها في معظمها من عناصر مشاة من قوات النظام ومليشيا "حزب الله" اللبنانية، استقرت في "اللواء 121" قرب بلدة كناكر.
من جهتها، تعمل فصائل من "الجيش الحر"، الفاعلة في الجنوب السوري، على تشكيل غرفة عمليات مشتركة لصد أي هجوم على المنطقة من جانب قوات النظام.
وكانت عشرات الفصائل من "الجيش الحر" شكلت فصيلًا جديدًا تحت مسمى "جيش الإنقاذ" استعدادًا لمواجهات محتملة مع قوات النظام.
وميدانيًا أيضًا، حاصرت قوات المعارضة مقرات فصيل "جبهة أنصار الإسلام" في بلدة بريقة، بريف القنيطرة، بعد إلقاء القبض على قائد الفصيل العام ليلة أمس عندما كان يحاول الهروب إلى مناطق النظام.
كما استهدفت فصائل عسكرية، فجر اليوم الأربعاء، رتلًا عسكريًا لقوات النظام السوري قرب بلدة خربة غزالة، الخاضعة لسيطرة قوات النظام، كان يتوجه من البلدة إلى ملعب البانوراما في درعا المحطة، من ضمن التعزيزات العسكرية التي يرسلها النظام.
وقالت مصادر عسكرية في الجنوب إن فصائل "غرفة عمليات البنيان المرصوص" في الجنوب بدأت في توزيع العتاد الثقيل بين الفصائل، وتزويد المقاتلين بالذخائر، ورصد ومتابعة نقاط الاشتباك وتحركات قوات النظام.
 وتعتبر هذه الغرفة من أهم تشكيلات المعارضة في الجنوب، وتضم "الفرقة 18 آذار، ولواء التوحيد، وجيش الثورة، وشباب السنة، وأسود السنة، وجيش الإسلام، والمرابطين، وأنصار الهدى، وهيئة تحرير الشام". وكانت تشكلت أواخر عام 2015 من أجل التصدي لقوات النظام والمليشيات التي حاولت التقدم في مدينة درعا، ومن أهم المعارك التي خاضتها معركة "الموت ولا المذلة" التي تمكنت الفصائل إثرها من إيقاف حملة النظام العسكرية باتجاه معبر درعا البلد القديم على الحدود الأردنية، حيث سيطرت الفصائل على ما يقارب 95 بالمئة من حي المنشية في درعا البلد.
من جهته، أعلن القائد العام لـ"هيئة تحرير الشام" في الجنوب السوري، أبو جابر الشامي، استعداد الهيئة لأي عملية عسكرية في المنطقة.
وذكر الشامي، في بيان صدر عن الجناح العسكري في الهيئة، أنهم "على شريط حدودي وبجانب بادية مفتوحة فلا يمكن حصارهم"، داعيًا إلى شحذ الهمم لصد أي هجوم للنظام السوري على المنطقة.
==========================
اليوم السعودية :ميليشيات إيران و«حزب الله» تنسحب من الجنوب السوري
 
الوكالات - بيروت | 02:00السبت 02 / 06 / 2018
 
 
 
مقاتلون بالجيش الحر يتناولون إفطارهم أمس في شمال درعا (رويترز)
استمع
نفذ الجيش السوري الحر في ريف درعا استعراضا عسكريا إظهارا لاستعداده التام لمواجهة أي تهديد مستقبلي من قبل قوات نظام الأسد وحلفائه لمحافظة درعا، فيما بدأت القوات الإيرانية وميليشيات حزب الله اللبناني الانسحاب من مناطق تمركزها في جنوب البلاد. ووفقا لمصدر في المعارضة، بدأت الميليشيات الإيرانية واللبنانية الانسحاب من مناطق تمركزها في جنوب سوريا ودرعا، ولفت المصدر إلى أنه لم يبق سوى عدد قليل من القوات، ومن المتوقع اكتمال انسحابها خلال الأيام المقبلة. ويأتي انسحاب إيران تلبية لمطالب إسرائيلية، وتمهيدا لصفقة روسية قد تفضي بالسماح لقوات الأسد بالسيطرة على الحدود الجنوبية مقابل إبعاد الميليشيات الأجنبية المدعومة من حرس إيران. في غضون هذا، نفذت قوات شباب السنة التابعة للجيش السوري الحر استعراضا عسكريا يبين استعدادها لأي استهداف محتمل من قوات الأسد وميليشياته ضد مواقعها في ريف درعا والقنيطرة. وقبيل يومين هددت الولايات المتحدة، باتخاذ إجراءات «صارمة» بحق نظام الأسد، حال انتهك اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن المنطقة المعنية تقع ضمن حدود منطقة خفض التوتر التي اتفقت عليها مع روسيا والأردن العام الماضي. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت: نحذر النظام السوري من القيام بأي تحركات تهدد بتوسيع النزاع أو زعزعة وقف إطلاق النار.
 
وأردفت: ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات صارمة ومناسبة للرد على انتهاكات نظام الأسد.
http://www.alyaum.com/articles/6020024/الدولي/ميليشيات-يران-وحزب-الله-تنسحب-من-الجنوب-السوري
==========================
صفا :النظام يحشد قواته في درعا والمعارضة تتأهب
02 حزيران / يونيو 2018. الساعة 01:30 بتوقيت القــدس. منذ 11 ساعة
يواصل جيش النظام السوري إرسال تعزيزات إلى محافظة درعا (جنوب) استعدادا لشن حملة للسيطرة عليها، بينما قالت المعارضة المسلحة إنها اتخذت التدابير اللازمة لمواجهة أي تصعيد من قوات النظام.
ونقلت مواقع إعلامية موالية للنظام أن الجيش يواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى درعا "استعدادا لتطهيرها من الإرهابيين"، لكن مراسل الجزيرة في درعا قال إن الأوضاع الميدانية لا تتناسب مع حجم التصعيد الإعلامي، مشيرا إلى وجود بعض المناوشات والقصف بين المعارضة والنظام.
وأضاف المراسل أن فصائل المعارضة قصفت مقر جامعة اليرموك على طريق دمشق درعا، قائلة إنها استهدفت بذلك عناصر إيرانيين يتحصنون هناك، بالرغم من إعلان الإيرانيين أنهم انسحبوا من المنطقة.
وقالت وكالة مسار إن قوات النظام قصفت بلدة آيب شرقي درعا بالمدفعية والصواريخ، مضيفة أن مظاهرة خرجت ظهر اليوم في منطقة درعا البلد بمدينة درعا وفي عدة بلدات ومدن بالمحافظة، تؤكد الثبات على مبادئ الثورة وترفض العودة إلى سلطة النظام.
وفي الأثناء، استعرضت قوات "شباب السنة" التابعة للجيش الحر مئات العناصر والدبابات والمدرعات لإظهار استعدادها لمواجهة أي هجوم من قبل قوات النظام في محافظتي درعا والقنيطرة، وذلك بعد أيام من إعلانها تخريج دفعة جديدة من المقاتلين في كافة الاختصاصات.
وأعلنت عدة فصائل خلال الأيام الماضية في ريف درعا والقنيطرة استعدادها لمواجهة تهديدات النظام، ورفع جاهزيتها القتالية لأي مواجهة عسكرية قادمة.
كما أعلنت فصائل المعارضة المنضوية تحت "تحالف بركان الحارة" في بيان اليوم، أن منطقة "تل الحارّة" شمال درعا "منطقة عسكرية" يمنع الاقتراب منها، نظرا لكونها أعلى منطقة في المحافظة وتطل على قرى درعا والقنيطرة وريف دمشق وشمال الأردن.
=========================
الراية :حصرياً المعارضة السورية تسيطر على 3 مواقع لداعش في درعا
 الوكالات - موسكو، دمشق
أعلن الكرملين أمس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحثا هاتفيا بعض جوانب التسوية السورية، إضافة إلى القضايا الحيوية في الأجندة الثنائية بحسب وكالة سبوتنيك.
ويأتي الاتصال الهاتفي فيما اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان مع نظيره الروسي سيرجي شويجو في موسكو لبحث الوضع في سوريا والوجود الإيراني فيها.
وقال ليبرمان لشويجو «إسرائيل تثمن التفهم الروسي لاحتياجاتنا الأمنية، ولا سيما الوضع على حدودنا الشمالية»، بحسب بيان صادر عن مكتب ليبرمان.
وكانت روسيا طالبت بضرورة مغادرة الجنود الأجانب المنطقة المدنية الآمنة بجنوب غرب سوريا، القريبة من الحدود الإسرائيلية، بدون ذكر إيران مباشرة.
وأفاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للصحفيين في موسكو بأن هناك اتفاقيات دولية تنص على أنه يجب أن تغادر كل القوات غير السورية المنطقة، مضيفا أن روسيا تعمل على هذه المسألة مع الولايات المتحدة والأردن.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الحالي إن إيران يجب أن تغادر كل أنحاء سوريا لأن الصواريخ الإيرانية طويلة المدى تهدد الأمن القومي الإسرائيلي.
هذا وسيطرت فصائل المعارضة السورية على ثلاثة مواقع لتنظيم (داعش) في هجوم شنته فجر أمس بمحافظة درعا جنوب سوريا.
وقال قائد عسكري في الجبهة الجنوبية لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) «سيطرت قواتنا على ثلاثة مواقع على أطراف بلدة حيط التي يحاصرها مسلحو جيش خالد المبايع لتنظيم داعش في منطقة اليرموك في ريف درعا الجنوبي
الغربي».
وأشار إلى مقتل أربعة عناصر من داعش وإصابة سبعة آخرين واغتنام كمية كبيرة من الأسلحة، مؤكدا إطلاق الجيش الحر عملية ضد مسلحي داعش لاقتلاعهم من المنطقة، قبل بدء المعارك مع القوات الحكومية التي تستعد لعملية عسكرية واسعة وعلى أكثر من جبهة في محافظة درعا.
كما أعلنت غرفة عمليات صد البغاة في بيان أمس «أنها أطلقت عملية عسكرية تحت اسم (ادخلوا عليهم الباب) ضد مسلحي داعش في منطقة اليرموك في ريف درعا الجنوبي الغربي، وأنها باغتت مسلحي داعش في ثلاثة مواقع قرب بلدة
حيط».
==========================
غربة نيوز المعارضة تحمّل روسيا والنظام مسؤولية التصعيد بجنوب سوريا
المصدر / وكالات - هيا
حمّلت المعارضة السورية النظام وحليفته روسيا مسؤولية التصعيد في جنوب البلاد الذي شهد مظاهرات تطالب المعارضة بصد أي هجوم محتمل.
وقال الائتلاف السوري المعارض إن القوات الروسية وقوات النظام مسؤولتان عن أي تصعيد محتمل في جنوب سوريا، وطالب الائتلاف بانتقال سياسي وفق القرارات الدولية ومرجعية "جنيف1 ".
وأفاد مراسل الجزيرة بأن عددا من مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في درعا شهدت مظاهرات طالب فيها الأهالي فصائل المعارضة بصد أي هجوم، ورفض أي مصالحة مع قوات النظام.
وفي وقت سابق ذكرت مواقع إعلامية موالية للنظام أن الجيش يواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى درعا "استعدادا لتطهيرها من الإرهابيين".
وقال مراسل الجزيرة في درعا إن بعض المناوشات والقصف حدثت بين المعارضة والنظام. حيث قصفت المعارضة مقر جامعة اليرموك على طريق دمشق درعا، قائلة إنها استهدفت بذلك عناصر إيرانية تتحصن هناك، رغم إعلان الإيرانيين أنهم انسحبوا من المنطقة.
يذكر أن الولايات المتحدة حذرت النظام الأسبوع الماضي من أنها ستتخذ إجراءات صارمة ردا على انتهاك وقف إطلاق النار في جنوب سوريا بعد ورود تقارير عن عملية عسكرية وشيكة للنظام في درعا والقنيطرة، حيث تسيطر المعارضة المسلحة على مساحات من المنطقة القريبة من الحدود مع الجولان المحتل.
==========================