الرئيسة \  ملفات المركز  \  الجنوب السوري إلى أين ؟

الجنوب السوري إلى أين ؟

04.06.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 3/6/2018
عناوين الملف:
  1. ميدان الاخبار :رضوخ لاتفاق الجنوب السوري: تنصل من وجود قوات إيرانية
  2. اورينت :ما مضمون الرسالة التي وجهتها فصائل درعا إلى النظام والدول الضامنة؟ (فيديو)
  3. اورينت :واشنطن تضع شرطاً لتفكيك قاعدة التنف
  4. عنب بلدي :إسرائيل تعبد الطريق أمام الأسد إلى الجنوب
  5. الوطن السورية :«حميميم»: السيطرة على جنوبي سورية الأمر الأهم في المرحلة القادمة
  6. العين :النظام السوري للمعارضة في درعا: حكم الأسد أو الرحيل
  7. اخبار الان :إيران تغير مواقعها العسكرية في الجنوب السوري
  8. الدرر الشامية :شبح الاغتيالات يطارد عرَّابي "المصالحات" في درعا
  9. ارم نيوز :تناقض نادر بين موسكو ودمشق حول اتفاق في جنوب سوريا
  10. دوت مصر :التنف مقابل درعا.. تأشيرة خروج القوات الأمريكية والإيرانية من سوريا
  11. فرانس 24 :المعلم يرهن الدخول في مفاوضات حول جنوب سوريا بانسحاب القوات الأمريكية من التنف
  12. عربي اليوم :معلنة رغبتها بالمواجهة العسكرية .. فصائل الجنوب تلجأ للاغتيال !
  13. تيار الغد :الجيش الحر يستنفر في درعا مع استقدام النظام لمجموعات جديدة من المليشيات الإيرانية
  14. بلدي نيوز :"حميميم": اتفاق جنوب سوريا ينص بشكل واضح على انسحاب القوات الإيرانية
  15. الوطن العربي :دمشق تشترط خروج القوات الأميركية للتفاوض حول جنوب سوريا
  16. نسيم :شروط اسرائيل على سيطرة قوات الأسد على درعا والجنوب السوري
 
ميدان الاخبار :رضوخ لاتفاق الجنوب السوري: تنصل من وجود قوات إيرانية
تقاطعت التصريحات الإيرانية وحتى تلك الصادرة عن النظام السوري، أمس السبت، لتعكس إقراراً ضمنياً بالرضوخ للاتفاق بشأن الجنوب السوري تحديداً في شقه القاضي بخروج القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها من جنوب سورية، مقابل تسليم النظام المناطق الحدودية، في حين تنتشر الشرطة الروسية في مناطق المعارضة، وإن كانت إيران حرصت على "إخراج" عملية رضوخها للاتفاق، الذي لم يعلن رسمياً عنه بانتظار الاجتماع الذي سيعقد الأسبوع المقبل في الأردن بين نواب وزراء /خارجية روسيا والولايات المتحدة والأردن لبلورة "الصفقة"، على طريقتها، وذلك من خلال نفي وجود مستشارين لها في الجنوب السوري في موازاة دفاعها عن وجودها العسكري في سورية. وهو ما كرره أيضاً وزير خارجية النظام وليد المعلم أمس السبت، وإن حاول تصوير أن النظام السوري صاحب قرار في هذا الاتفاق المنتظر الإعلان عنه رسمياً خلال أيام، وليس فقط متلقٍ له من خلال الحديث عن أن "أي اتفاق في جنوب سورية لن يتم قبل انسحاب القوات الأميركية من منطقة التنف على الحدود السورية –العراقية، مكرراً بذلك المطالب الروسية الواضحة في ما يتعلق بالثمن الذي طلبته مقابل موافقتها على الاتفاق.
التنصل من وجود قوات إيرانية في جنوب سورية، أمس السبت، بدأ مع قول الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، في تصريحات صحافية، إنه "لا تواجد للمستشارين الإيرانيين في جنوب سورية ولم يقوموا بأية عمليات هناك". وأضاف "ندعم بشدة الجهود الروسية لطرد الإرهابيين من منطقة الحدود السورية الأردنية وجعل المنطقة تحت سيطرة الجيش السوري".
في موازاة ذلك دافع شمخاني عن تواجد القوات الإيرانية في سورية قائلاً إن "إيران دخلت سورية بطلب رسمي تقدمت به الحكومة السورية بهدف مكافحة الإرهاب"، مشيراً إلى أن إيران ستبقى في سورية ما دام طلب حكومة هذا البلد جارياً.
وسرعان ما لاقى المعلم شمخاني، مكرراً نفس مضمون التصريحات بقوله إنه ليس هناك وجود إيراني بالمعنى العسكري على الارض و"هناك فقط مستشارون يعملون إلى جانب القوات السورية"، واصفاً الوجود الإيراني في سورية بأنه شرعي على عكس وجود تركيا وأميركا وفرنسا، حسب تعبيره. وقال المعلم في مؤتمر صحافي أمس السبت، إن إسرائيل هي من روجت رواية التواجد العسكري الإيراني في الجنوب السوري، وكل التحركات تصب في خدمة هذا الهدف.
وحاول المعلم توظيف عدم الإعلان رسمياً بعد عن الاتفاق بالقول "لا تصدقوا التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن جنوب سورية ما لم تنسحب القوات الأميركية من منطقة التنف". وأضاف "عندما تنسحب الولايات المتحدة من التنف، نقول إن هناك اتفاقاً".
كما أشار إلى أن قوات النظام أسقطت منشورات على مناطق المسلحين في جنوب سورية، وحث المسلحين على تسليم أسلحتهم أو الرحيل.
وجاءت تصريحات المعلم بشأن عدم وجود اتفاق إلى جانب التقليل من أهمية سحب القوات الإيرانية والمليشيات من الجنوب، مناقضة لما كان أعلنه المندوب الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إذ أشار مساء الجمعة إلى التوصل إلى اتفاق حول سحب القوات الإيرانية من مناطق جنوب غرب سورية قرب الحدود مع إسرائيل، مشيراً ضمناً إلى تسليم إيراني بفحوى الاتفاق.
وقال نيبينزيا، في مؤتمر صحافي عقده في مقر الأمم المتحدة بمناسبة تولي روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر يونيو/حزيران الحالي، رداً على سؤال حول ما إذا تم التوصل إلى اتفاق مع إيران وإسرائيل بخصوص سحب القوات الإيرانية من جنوب غرب سورية: "سمعت الأخبار عن ذلك وقرأت التقارير في الصحافة حول اتفاق بشأن تفريق معين للقوات جنوب غرب سورية، وحسب علمي فإنه تم التوصل إلى اتفاق". وأضاف نيبينزيا: "لا يمكنني أن أقول ما إذا تم تطبيقه للتو أم لا، لكن، حسب ما فهمته أنا، الأطراف التي عملت به راضية عنه".
ورغم صدور مزيد من التصريحات عن الأطراف المعنية حول الوضع في الجنوب السوري، إلا أن عدم الإعلان رسمياً عن الاتفاق يجعل السيناريو المحتمل أن تتخذه التطورات هناك غير واضح بشكل نهائي، خصوصاً مع إغفال موقف فصائل المعارضة السورية المسلحة في الجنوب السوري من الترتيبات الروسية – الإسرائيلية التي يجري الحديث عنها لمنطقة الجنوب، وهي فصائل يقدر أنها تضم عشرات آلاف المقاتلين ومجهزة بمعدات ثقيلة، فضلاً عن انتشارها على بقعة جغرافية واسعة ومفتوحة، أي غير محاصرة من جانب قوات النظام، كما كان حال المناطق الاخرى التي سقطت بيد النظام في الفترات الأخيرة.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية ذكرت أن إسرائيل وافقت على نشر قوات النظام السوري حتى المنطقة الحدودية جنوب سورية حال سحب الوحدات الإيرانية منها. وجاء ذلك بالتزامن مع زيارة قام بها وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان الخميس الماضي إلى روسيا، حيث أجرى مفاوضات مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو، بينما جرى تشاور عبر الهاتف بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. ومع تأكيد مصادر إسرائيلية على وجود تنسيق بين تل أبيب وواشنطن بشأن التفاهمات مع روسيا، فقد نقلت وسائل إعلام عن مصادر دبلوماسية غربية قولها إن واشنطن تتحفظ على التفاهمات الروسية - الإسرائيلية التي تسمح لقوات النظام السوري بالسيطرة على ثلاثة مواقع استراتيجية جنوب البلاد، لأن الجانب الأميركي يريد استمرار الضغط على النظام.
من جهته، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بأن المقترحات الروسية لمنطقة الجنوب تتضمن خروج هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، و"جيش خالد" المبايع لتنظيم "داعش"، إضافة إلى رافضي الاتفاق إلى جهة تحدد لاحقاً، على أن تنخرط الفصائل ضمن هيكلين رئيسيين، أحدهما في المنطقة الشرقية لدرعا، والآخر في المنطقة الغربية، حيث ستعمل إلى جانب الشرطة الروسية تحت مسمى "قوات محلية" فيما يتعهد الروس بعدم دخول قوات النظام إلى المدن والبلدات، على أن تعود مؤسسات الدولة إلى العمل من جديد ويتم رفع العلم السوري. كما ستنتشر قوات النظام على كل الحدود مع الجولان السوري المحتل والأردن، إضافة لفتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، في حين يتم خروج القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها وحزب الله من المنطقة، حيث يتمركز معظمهم في مثلث درعا– القنيطرة– ريف دمشق الجنوبي الغربي، (مثلث الموت) وسط معلومات عن وجود آلاف المقاتلين من جنسيات غير سورية يحملون هويات النظام وينتشرون في الجنوب السوري.
وفي السياق، أكد بشار الزعبي، رئيس المكتب السياسي في جيش اليرموك، كبرى فصائل الجنوب السوري، في حديث مع "العربي الجديد" أن الفصائل لا علم لها بمثل هذا الاتفاق ولم يتم التشاور معها بشأنه، فيما تتواصل حالة الاستنفار والتأهب في محافظة درعا من جانب قوات النظام والمعارضة تحسباً لمواجهة محتملة، حيث عمد الطرفان إلى استعراض القوة في مواجهة الآخر.
وبعد سلسلة تهديدات وتسريبات متعمدة بشأن توجه أرتال من قوات النظام ومليشيات "النمر" التي يقودها سهيل الحسن والفرقة الرابعة إلى محافظة درعا، وسط إلقاء منشورات تحث مقاتلي المعارضة على الاستسلام وتدعو الأهالي إلى نبذهم، أقام فصيل "قوات شباب السنة"، أكبر الفصائل في درعا والتابع للجيش السوري الحر، عرضاً عسكرياً لقواته وعتاده، وأظهرت مقاطع فيديو عشرات الآليات العسكرية والدبابات والمدافع الثقيلة، يتم استعراضها في الريف الشرقي لدرعا.
وحول مدى قدرة فصائل الجنوب على مواجهة تهديدات النظام بعمل عسكري في المنطقة، خاصة مع تراجع موقف غرفة "الموك" وكل من الولايات المتحدة والأردن في دعم هذه الفصائل، قال قائد "لواء أهل السنة"، أبو الفداء الحوراني، وهو أحد القياديين بالجبهة الجنوبية، في حديث مع "العربي الجديد"، إن لدى الفصائل قدرة كبيرة جداً، وهي لا تعمل وسط حاضنة شعبية قوية تعتبر سلاحها الأقوى.
ورأى الحوراني أنه في الجنوب، عند بدء المعارك يتم نبذ كل الخلافات بين الفصائل وتسيطر على العقول "قوة الفزعة" ما يتيح انضمام آلاف من المقاتلين إلى المعارك. وأضاف "نحن نعي جميع المخططات الدولية، ونعي أيضاً كم هم مهتمون فقط بمصالحهم وليس مصالح الشعب السوري". وحول التوافق الروسي – الإسرائيلي بشأن الجنوب، توقع الحوراني "ألا يكون هناك في الواقع خروج للمليشيات الإيرانية من الجنوب، لأنهم ينخرطون ضمن جيش النظام محاولين إخفاء وجودهم وإظهار عمليات وهمية على خروجهم من الجنوب، وهي خطة إيرانية روسية لأن الروس لن يتخلوا عن حليفهم الإيراني"، على حد وصفه. من جهة ثانية اعتبر الحوراني أن الأردن هو شريك مصيري للجنوب، كما هي تركيا شريك مصيري في الشمال.
من جهته، أكد خالد فرّاج قائد "تجمع توحيد الأمة التابع للفرقة الأولى مشاة أن الفرقة بالتعاون مع فصائل الجنوب الأخرى، على أتمّ الاستعداد لمواجهة أي عمل أحمق من النظام في الجنوب.
وقال فراج، في حديث مع "العربي الجديد"، إنه تم تذخير السلاح الثقيل والمتوسط على كل الجبهات خصوصاً في منطقة "مثلث الموت" حيث تتمركز فرقته، متوعداً بأن تكون نهاية النظام في درعا، مثلما كانت بداية الثورة فيها. ورأى أن درعا تختلف عن بقية المناطق التي سيطر عليها النظام أخيراً مثل الغوطة وحلب ومناطق ريف دمشق لجهة اتساع مساحة المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، وهي مناطق مفتوحة ومتواصلة مع بعض البعض.
وتوقع أن تتركز المعارك في منطقة "مثلث الموت" حيث تتمركز الفرقة الأولى مع بقية الفصائل. وأكد فراج رفض فصائل الجنوب أي حل سياسي خصوصاً في الجنوب، وتصر على حل سياسي شامل لكل سورية، لا مكان فيه لبشار الأسد.
إلى ذلك، وفيما ذكرت قاعدة حميميم الروسية أن توجه قوات الفرقة الرابعة التابعة للحرس الجمهوري للنظام إلى الجنوب يرمي إلى محاربة تنظيم "جبهة النصرة" فقط، قللت مصادر عسكرية في المعارضة السورية من أهمية ما يروج له النظام عن إرسال قواته الى الجنوب. واعتبرت أن الكثير مما تروج له وسائل إعلام النظام بهذا الشأن غير صحيح، ويدخل فقط في إطار الحرب النفسية ومحاولة إثارة الخوف في قلوب المدنيين ودفعهم نحو إتمام المصالحات مع النظام.
وفي إطار الحرب النفسية المتبادلة، بثّت "غرفة عمليات البنيان المرصوص" التابعة للمعارضة السورية تسجيلاً مصوراً لعناصر من قوات النظام السوري يوجهون فيه رسالة لزملائهم. ويدعو عناصر النظام الذين تم أسرهم العام الماضي بعد محاولتهم اقتحام كتيبة الدفاع الجوي غرب درعا البلد، زملاءهم في قوات النظام إلى عدم المجيء إلى مدينة درعا لأن مصيرهم سيكون الأسر أو القتل.
كما شارك العشرات في بلدة السهوة شرق درعا في تظاهرة تؤكد على التمسك بمبادئ الثورة السورية، ورفضاً للمصالحات التي يدعو إليها النظام السوري في المحافظة.
من جهة أخرى، قتل ثلاثة من أعضاء لجان "المصالحة" التابعة للنظام، بإطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية، ليرتفع إلى 18 عدد الأشخاص الذين قضوا جراء عمليات الاغتيال التي جرى تنفيذها في الجنوب السوري منذ إلقاء قوات النظام مناشير تدعو للمصالحة وإلقاء السلاح نهاية الشهر الماضي.
==========================
اورينت :ما مضمون الرسالة التي وجهتها فصائل درعا إلى النظام والدول الضامنة؟ (فيديو)
البنيان المرصوصدرعا أكد عدد من قادة الفصائل العسكرية المنضوية تحت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" في تسجيل مصور أنهم صامدون في مواقعهم التي يسيطرون عليها بدرعا، مشيرين إلى أن تهديدات النظام باجتياح المنطقة لن تنال من عزيمتهم.
وقال القادة في التسجيل الذي بثته غرفة عمليات "البنيان المرصوص" على حسابها الرسمي في "فيسبوك" (السبت)، إنهم مستعدون لأي سيناريو قد تشهده المنطقة، مضيفين أنهم لن يتخلوا عن الأرض التي قدموا أرواحهم في سبيل تحريرها من النظام.
وشدد القادة عبر الفيديو، أنهم لن يقبلوا بأي تسوية مع نظام الأسد، ولن يغادروا درعا إلى محافظة إدلب.
في حين طالب أحد قادة الفصائل العسكرية الدول الضامنة بعدم التفكير في الدخول بمفاوضات يكون الهدف منها إخراج الفصائل العسكرية من درعا، مؤكدا أن معظم المحافظات السورية محتلة من قبل الميليشيات الطائفية. كما طالب جميع القوات الأجنبية المتواجدة في سوريا بالخروج منها.
وكانت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" نشرت (السبت)، مقطع فيديو لأسرى عناصر الميليشيات الطائفية وجهوا فيه رسالة لباقي العناصر الذين يريدون القدوم إلى درعا وسط الحديث عن عملية عسكرية قد تقوم بها الميليشيات في الجنوب السوري.
ودعا عناصر الميليشيات الطائفية الذين تم أسرهم من قبل فصائل "البنيان المرصوص" بتاريخ 20 حزيران 2017 بعد محاولتهم اقتحام كتيبة الدفاع الجوي غرب درعا البلد.
وقال أحد العناصر إنه عندما جرى أسرهم آنذاك خلال الهجوم على الكتيبة وعددهم 300 عنصر لم يسأل عنهم نظام الأسد إلى الآن، مردفاً أن مصير الميليشيات القادمة باتجاه درعا هو القتل أو الأسر أو أن يصبح مجهول المصير وفق قوله.
وأضاف عنصر آخر في الفيديو أن على ميليشيات "حزب الله" وإيران أن "لا يأتوا للقتال في درعا مرة أخرى لأن مصيرهم القتل كما حدث معهم في الهجمات السابقة".
وكانت الفصائل العاملة في بلدة الحارة اندمجت مؤخراً في تشكيل جديد، تحت مسمى "تحالف بركان حوران" حيث ضم التحالف عدداً من الألوية والكتائب العاملة في المنطقة وريف درعا الشمالي.
==========================
اورينت :واشنطن تضع شرطاً لتفكيك قاعدة التنف
 
سورياأكدت مصادر دبلوماسية لـصحيفة الشرق الأوسط، وضع الولايات المتحدة شرطاً لتفكيك قاعدة التنف العسكرية على زاوية الحدود السورية العراقية الأردنية.
وقالت المصادر للصحيفة إن سلة أفكار حملها مساعد نائب وزير الخارجية ديفيد ساترفيلد إلى الروس والأردنيين والأتراك تضمنت بنوداً بينها "ابتعاد جميع الميليشيات السورية وغير السورية من الحدود الأردنية ونشر نقاط للشرطة الروسية، وتشكيل آلية أميركية - روسية للرقابة على التنفيذ، إضافة إلى تفكيك قاعدة التنف بعد التحقق من سحب إيران ميليشياتها".
يأتي ذلك بعد يوم من نفي وزير خارجية نظام الأسد (وليد المعلم) وجود اتفاق بشأن جنوب سوريا بعد الحديث عن عملية عسكرية قد تقوم بها الميليشيات الطائفية في المنطقة.
وأضاف (المعلم) "عندما تنسحب الولايات المتحدة من التنف، نقول إن هناك اتفاقاً"، بينما قالت قاعدة حميميم الروسية على صفحتها في فيسبوك إن "الاتفاق المبرم جنوب سوريا نص بشكل واضح على انسحاب القوات الإيرانية المساندة للقوات الحكومية السورية في المنطقة، ونتوقع تنفيذ ذلك خلال أيام معدودة".
وكانت صحيفة "أوراسيا ديلي" الروسية قالت إن مصير سوريا يتقرر خلال أيام إن لم يكن ساعات، مشيرة إلى أن انتقال درعا إلى سلطة نظام الأسد، ينسف آخر مبررات وجود القاعدة الأمريكية غير الشرعية غربي الفرات، وأن الأهم من ذلك، خسارة منطقة (خفض التصعيد) الرابعة، تدفن صيغة جنيف للمفاوضات بين نظام الأسد  والمعارضة السورية.
كما كشفت مصادر لصحيفة الشرق الأوسط في وقت سابق أن المحادثات التي أجراها وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو، أسفرت عن اتفاق مبدئي التزمت فيه إسرائيل بتأييد بقاء نظام بشار الأسد ونشر قواته على الحدود معها، مقابل الانسحاب العسكري للقوات الإيرانية من سوريا.
==========================
عنب بلدي :إسرائيل تعبد الطريق أمام الأسد إلى الجنوب
عنب بلدي – خاص
بدأت ملامح خريطة الجنوب السوري تتضح بعد التفاهم عليها من قبل الدول المؤثرة، وفي مقدمتها روسيا الداعمة للنظام السوري وإسرائيل، بالرغم من تعقيدات وتشابكات المنطقة، وخضوعها لاتفاق “تخفيف التوتر” المتفق عليه بين روسيا وأمريكا والأردن، في تموز 2017.
السيناريو الذي يتم الحديث عنه في أروقة السياسة الروسية- الإسرائيلية هي عودة قوات الأسد للسيطرة على الحدود الأردنية والإسرائيلية، مقابل تحجيم دور إيران وإبعاد قواتها وميليشياتها عن الحدود مبدئيًا قبل إخراجها من سوريا بشكل كامل.
لقاءات مكثفة لصياغة الاتفاق
بعد سيطرة قوات الأسد على آخر مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في جنوبي دمشق، في أيار الماضي، بدأ الحديث عن توجه قوات الأسد إلى محافظة درعا للسيطرة عليها خاصة عقب تصريحات روسية بأن انتهاء اتفاقية “تخفيف التصعيد” ستكون حتمية في ظل استمرار وجود تنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة”.
واستباقًا لتحرك الأسد بدأت إسرائيل تبحث عن صفقة مع الجانب الروسي بشأن المنطقة، إذ أراد النظام وموسكو عدم تدخلها في المعركة المقبلة، فبدأت بتحرك واتصالات دبلوماسية، وتمكنت من خلال محادثات رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هاتفيًا، ولقاء وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو، في موسكو الخميس 31 من أيار، التوصل إلى اتفاق مبدئي مع موسكو.
وأكدت روسيا على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، التوصل إلى اتفاق بسحب القوات الإيرانية من الجنوب، وسط توقع بتطبيقه خلال أيام قريبة.
وبحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مسؤول روسي، الجمعة 1 من حزيران، فإن الاتفاق تم على تحجيم دور إيران في سوريا وانسحابها، لكن روسيا ترى أن مسألة الخروج تحتاج إلى وقت وترتيبات، وتقترح طردًا جزئيًا من الجنوب فقط.
واتفق الطرفان على انسحاب إيران 20 كيلومترًا عن المنطقة الحدودية، إضافة إلى وضع تل أبيب مطلبًا أمام روسيا هو انسحاب إيران إلى مسافة 60 إلى 70 كيلومترًا بشكل تدريجي، في منطقة تمتد من مجدل شمس إلى ما بعد دمشق بقليل، ومن جهة الجنوب من الحدود المشتركة مع الأردن إلى السويداء تقريبًا.
كما منحت روسيا الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ عمليات عسكرية محدودة في سوريا بحال تعرض أمنها للخطر، بشرط ألا يؤثر ذلك على قدرات النظام السوري أو استهداف مواقعه، إضافة إلى بحث خيارات إعادة نشر قوات فصل أممية على المنطقة الحدودية، في حين ينص أحد الخيارات المطروحة على انتشار قوات الشرطة الروسية على الجانب السوري.
المعارضة وإيران “خاسرتان”
ثمن الاتفاق سيكون على حساب المعارضة السورية، إذ نقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي عسكري أن وزير الدفاع الإسرائيلي تعهد أمام الروس بعدم التدخل في المعركة.
وستشمل المعركة التي ترفض تل أبيب التدخل فيها ثلاث مناطق، كان “أبو حذيفة الشامي”، القيادي العسكري في “هيئة تحرير الشام” في الجنوب، توقعها في حديث إلى عنب بلدي سابقًا، وهي معبر نصيب الحدودي الذي يسعى النظام إلى السيطرة عليه منذ سنوات، وتل الحارة الذي يُعد أعلى التلال المرتفعة في ريف درعا الشمالي، ويشرف على مساحات واسعة من ريفي درعا والقنيطرة، وبلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي التي تعتبر من الأهداف التي توصف بـ “الخفية والتي لا تدركها كثيرٌ من فصائل المعارضة”، وقد تستغل قوات الأسد هذا الأمر في افتتاح معركة حقيقية أو وهمية بهدف الإشغال عن بقية المناطق.
 وأفادت صحيفة “الشرق الأوسط” أن روسيا أكدت لتل أبيب أن “قسمًا من قوات المعارضة سينضم إلى الجيش السوري في هذه المنطقة وطلبوا من إسرائيل ألا تعرقل هذه المهمة”، كما طلبوا عدم الرد على القذائف التي يمكن أن تنزلق إلى داخل إسرائيل فـ”النظام السوري لا يدير حربًا معكم (مع الإسرائيليين)، وإذا وصلت إليكم قذائف من طرفهم فيكون ذلك بالخطأ”.
صمت سوري ورد خجول لإيران
من جهته التزم النظام السوري الصمت والابتعاد عن التصريح الإعلامي بشأن الاتفاق بين روسيا وإسرائيل، واكتفى رئيس النظام بشار الأسد، خلال مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، الخميس 31 من أيار، عند سؤال عن الجنوب، بالحديث عن محاربة الإرهاب واستخدام القوة ضد الفصائل الإرهابية.
في حين ربط وزير الخارجية، وليد المعلم، الدخول في مفاوضات بالجنوب بانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من منطقة التنف القريبة من الحدود العراقية- الأردنية.
النظام السوري لم يصرح سياسيًا لكنه بدأ بتحركات عسكرية على الأرض عبر استطلاع قائد “لواء القدس” الفلسطيني الرديف لقوات الأسد، محمد السعيد، عدة مناطق في محافظة القنيطرة والشريط الحدودي مع إسرائيل، بحسب ما قال مصدر لعنب بلدي، الذي أكد أن السعيد تجول على كل الجبهات بمحيط البلدة ومدينة البعث وخان أرنبة تمهيدًا لاستلامها.
كما وصلت خلال الأيام الماضية قوات من “الفرقة الرابعة” إلى محافظة القنيطرة، للمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة بقيادة العقيد غياث دلة رئيس ما يسمى بـ “قوات الغيث”، والتي تضم ضباطًا وصف ضباط وعناصر من قوات الأسد في اللواء “42 مدرعات”، التابع للفرقة الرابعة.
أما الرد الإيراني فكان بشقين، الأول على الأرض عبر انسحاب نسبة كبيرة من القوات ومقاتلي “حزب الله” اللبناني من مناطق تمركزهم في الجنوب، بحسب مصدر لعنب بلدي، والثاني كان ردًا سياسيًا خجولًا لم يرق إلى حجم الاتفاق ضدها.
 واكتفت بالتصريح عبر الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، الذي قال لصحيفة “شرق” الإيرانية، السبت 2 من حزيران، إن إيران تدعم مسعى تقوده روسيا لفرض سيطرة الحكومة السورية على جنوب سوريا وسط تقارير تفيد بأن دمشق تعد لهجوم عسكري كبير في المنطقة.
وعن أسباب موافقة إيران على الاتفاق وعدم مشاركتها في المعركة، أرجع موقع “ستراتفور” الاستخباراتي الأمريكي ذلك إلى رغبة إيران بالحفاظ على علاقتها مع روسيا والاعتماد عليها خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي، إضافة إلى أن مشاركتها في المعركة قد تزيد مخاطر تعرضها إلى ضغوط كبيرة من قبل أمريكا التي أعربت عن استيائها من انتهاك منطقة “تخفيف التوتر”، إلى جانب رغبتها بإعادة النظام بسط سيطرته على الجنوب.
استنفار فصائل المعارضة
ومع تصاعد حدة التصريحات واقتراب زمن المعركة استنفرت “هيئة تحرير الشام” قواتها في الجنوب السوري، ونشرت وكالة “إباء” بيانًا لقائد “تحرير الشام” في درعا، “أبو جابر الشامي”، الأربعاء 30 من أيار، وجه فيه خطابًا لمقاتليه في الجنوب للاستعداد للمعارك المرتقبة في الأيام المقبلة.
وقال الشامي إنهم على شريط حدودي وبجانب بادية مفتوحة لا يمكن حصارهم، داعيًا إلى “شحذ الهمم والتجهز للتصدي لحملة النظام السوري على المنطقة”.
في حين استعرض فصيل “قوات شباب السنة” التابع لـ “الجيش الحر” قواته وعتاده العسكري في محافظة درعا، ونشر تسجيلًا مصورًا عبر “يوتيوب”، الجمعة 1 من حزيران، يظهر العشرات من الآليات العسكرية والدبابات والمدافع الثقيلة، يتم استعراضها في الريف الشرقي من درعا، وتنوعت الآليات العسكرية بين عربات “BMP”  وسيارات مصفحة ثبتت عليها رشاشات متوسطة.
كما هدد قادة في “الجيش الحر” بدرعا في الأيام الماضية قوات الأسد بتحويل المنطقة إلى “مقبرة” لهم، في حال أقدمت على شن عملية عسكرية ضدهم في المنطقة، في حين حذر قائد “فرقة أسود السنة”، أبو عمر الزغلول، من الدعايات الإعلامية العارية عن الصحة، معتبرًا أن “الآلة الإعلامية للنظام تدسها من أجل إضعاف الروح المعنوية لأهلنا في الجنوب”.
==========================
الوطن السورية :«حميميم»: السيطرة على جنوبي سورية الأمر الأهم في المرحلة القادمة
الأحد, 03-06-2018
اعتبرت روسيا أن مسألة إعادة السيطرة على مناطق جنوبي سورية تعتبر الأمر الأهم في المرحلة القادمة، في وقت دارت فيه اشتباكات بين الجيش العربي السوري والتنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وكتب المتحدث باسم «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية»، أليكسندر إيفانوف، على صفحة القناة في «فيسبوك»: مسألة إعادة السيطرة على مناطق جنوبي سورية تعتبر الأمر الأهم في المرحلة القادمة، وخاصةً أن المعركة ستكون ضمن تعقيدات قيود الدول المجاورة ومحدودية أنواع الأسلحة التي سيتم استخدامها للقضاء على تنظيم جبهة النصرة في المنطقة.
بالترافق مع ذلك، ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أن «مدفعية الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في محيط بلدة كفر شمس في ريف درعا الغربي»، على حين أشارت مصادر إعلامية معارضة إلى اشتباكات بين التنظيمات الإرهابية على أطراف بلدات عين ذكر وحيط والشيخ سعد وجلين، في ريف درعا الغربي، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
وذكرت المصادر الإعلامية المعارضة أن دوي انفجارات سمع في الريف الشرقي لمدينة درعا، ناجمة عن قصف من قوات الجيش العربي السوري، استهدف مناطق التنظيمات الإرهابية في بلدة بصرى الشام، بالتزامن مع قصف من الجيش استهدف أماكن في الطريق الواصل بين بلدتي ناحتة وبصرى الحرير، على حين قتل مسلح برصاص قناص من الجيش على خطوط التماس بين مناطق سيطرة الإرهابيين والجيش العربي السوري في ريف درعا.
وفي استمرار لحالة الفلتان الأمني التي تعم جنوبي غربي البلاد حيث التنظيمات الإرهابية تمت تصفية ثلاث شخصيات من لجان المصالحة في محافظة درعا، بعد إطلاق النار عليهم من مجهولين على طريق المسيفرة الغارية الشرقية، وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأمس الأول، قال مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، حول أن تم التوصل لاتفاق حول خروج قوات إيران من جنوبي غربي سورية، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: «قرأت أنباء «سي إن إن» حول اتفاق وخروج من جنوبي غربي سورية».
وأضاف: كما فهمت فإن الاتفاق تم التوصل إليه. ولا أستطيع حالياً أن أرد إن كان ينفذ، لكن كما فهمت فإن الأطراف المهتمة في التوصل إلى اتفاق مرتاحون لما استطاعوا التوصل إليه».
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان قد أجرى الخميس في موسكو محادثات مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، وذلك على خلفية الأخبار حول العودة المرتقبة لقوات الحكومة السورية إلى جنوبي غربي البلاد، بما في ذلك والحدود مع «إسرائيل».
في السياق، أفادت القناة الإسرائيلية «العاشرة»، الجمعة، وفق وكالات إعلامية معارضة، أن نتنياهو، اتفق في اتصالٍ هاتفيّ مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بمومبيو، على معارضة تغيير قواعد الهدنة في الجنوب السّوري، ومعارضة إعادة سيطرة الدولة السورية على المنطقة، إلا إذا تمت الموافقة على مطالب كيان الاحتلال بمغادرة القوات الإيرانيّة لكل سورية.
وبحسب القناة، فإن المشاورات تأتي استباقًا لاجتماع يُعقد في عمّان، الأسبوع المقبل، بين مسؤولين أردنيين وأميركيين وروس، لمناقشة الأوضاع في الجنوب السّوري.
من جانبه، وفي الإطار ذاته، قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أمس، وفق الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إن المستشارين الإيرانيين سيواصلون دعمهم لسورية، نافياً وجود أي مستشارين إيرانيين في جنوبي سورية، أو قيامهم بأي دور هناك.
كما أوضح شمخاني أن الوجود الإيراني في سورية قانوني وشرعي على عكس الوجود الأميركي وبعض الدول الأخرى، مؤكداً أن إيران تعتبر أمن سورية من أمنها القومي.
==========================
العين :النظام السوري للمعارضة في درعا: حكم الأسد أو الرحيل
السبت 2018.6.2 11:22 مساء بتوقيت أبوظبي
كشف وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم عن رغبة النظام في استعادة السيطرة على الأراضي التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة في جنوب غرب البلاد، عبر تسوية تدعو المسلحين إما القبول بحكم الأسد أو الرحيل.
النظام السوري يسيطر على دمشق ومحيطها بالكامل للمرة الأولى منذ 6 سنوات
ودعا المعلم الولايات المتحدة إلى الانسحاب من قاعدة التنف في جنوب شرق سوريا، مشيرا إلى أن دمشق لم تجرِ محادثات بشأن الجنوب، وأن أي اتفاق بخصوص المنطقة يجب أن يشمل انسحاب القوات الأمريكية.
وتسيطر فصائل لمسلحي المعارضة السورية على مناطق في محافظتي القنيطرة ودرعا في جنوب غرب البلاد، بمحاذاة مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، فيما تسيطر قوات النظام السوري والقوى المتحالفة معها على أراض قريبة.
وتشهد المنطقة هدوءا نسبيا منذ جرى احتواء العنف العام الماضي، بعد عقد اتفاق لخفض التصعيد بوساطة من روسيا والولايات المتحدة والأردن.
واشنطن تهدد النظام السوري بإجراءات صارمة في حال الهجوم على درعا
واستعادت قوات النظام السوري قطاعات من الأراضي بمساعدة الطائرات الروسية والمليشيات المسلحة المدعومة من إيران، فيما ما زالت المنطقة الجنوبية الغربية القريبة من الحدود مع الأردن وإسرائيل إحدى المناطق الكبيرة التي ما زالت خارج سيطرة النظام السوري.
وعبرت واشنطن عن قلقها من تقارير عن هجوم وشيك للجيش، وهددت باتخاذ "إجراءات صارمة ومتناسبة" ردا على أي انتهاك لوقف إطلاق النار.
وتتمركز قوات أمريكية في جيب صحراوي جنوبي إلى الشرق من التنف، وهو معبر حدودي استراتيجي مع العراق يقع على طريق سريع.
وقال المعلم إن جيش النظام السوري أسقط منشورات تدعو المسلحين في الجنوب الغربي لتسليم أسلحتهم والتسوية أو الرحيل.
==========================
اخبار الان :إيران تغير مواقعها العسكرية في الجنوب السوري
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (وكالات)
قال ناشطون في الجنوب السوري إن اكثر من ثلاثمئةٍ من قوات النظام السوري وصلوا إلى منطقة دير العدس في درعا، في الوقت الذي اعادت فيه القوات الإيرانية في المنطقة تغيير مواقعها، وسط حديث عن انسحاب متحمل لإيران من جنوب سوريا بموجب صفقة روسية.
مصادر صحفية نقلت عن مسؤول أمني إيراني بارز قوله، إن إيران تدعم روسيا في فرض سيطرة النظام السوري على الجنوب وسط تقارير تفيد بأن النظام يُعد لهجوم عسكري كبير.
يذكر أن موسكو أعلنت الأسبوع الماضي أن قوات النظام فقط هي التي يجب أن تكون موجودة على الحدود الجنوبية للبلاد مع الأردن وإسرائيل.
==========================
الدرر الشامية :شبح الاغتيالات يطارد عرَّابي "المصالحات" في درعا
السبت 18 رمضان 1439هـ - 02 يونيو 2018مـ  16:54
الدرر الشامية:
اغتال مسلحون مجهولون، اليوم السبت، 3 شخصيات من لجان "المصالحة" مع "نظام الأسد" في محافظة درعا.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجهولين أطلقوا النار على كلٍ من : "توفيق الغنيم (أبو مطيع)، محمد الغنيم (أبو أرشيد)، موفق البرجس"، على طريق المسيفرة- الغارية الشرقية؛ ما أدى إلى مقتلهم على الفور.
ويأتي اغتيال الشخصيات بعد أسبوع من محاولة اغتيال تعرض لها عضو لجنة "المصالحة" في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، جمال اللباد.
وكانت عدة فصائل وعشائر في محافظة درعا أعلنت في وقتٍ سابق، عن رفضها لما يسمى بـ "المصالحات الوطنية" مع النظام السوري والتي يدعو لها "المركز الروسي" ويُروِّج لها بعض أبناء المنطقة.
ويُذكر أن مظاهرات خرجت في بلدة "السهوة" ومدينة "درعا"، أمس الجمعة، رفضًا للمصالحة مع النظام وطالبت بالقضاء على ما بات يطلق عليهم "عرّابي المصالحات".
==========================
ارم نيوز :تناقض نادر بين موسكو ودمشق حول اتفاق في جنوب سوريا
نفى وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اليوم السبت، التوصل إلى أي اتفاقات بخصوص الجنوب السوري، مناقضًا بذلك تصريحات للمندوب الروسي لدى الأمم المتحدة.
وأوضح وزير الخارجية السوري في مؤتمر صحافي عقده في دمشق أن بلاده “لم تنخرط بعد بأي مفاوضات تتعلق بجبهة الجنوب”، مؤكدًا أن ذلك “لن يكون قبل انسحاب القوات الأمريكية من التنف”، الواقعة قرب المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني.
وربط المعلم دخول حكومته في مفاوضات حول جنوب البلاد الذي تسيطر الفصائل المعارضة على أجزاء منه بانسحاب القوات الأميركية من منطقة التنف القريبة من الحدود العراقية والأردنية.
وأرسل الجيش السوري خلال الاسابيع الماضية تعزيزات عسكرية إلى الجنوب، وألقى منشورات دعت الفصائل المعارضة الى الموافقة على تسوية أو مواجهة عملية عسكرية.
وتزامنت التطورات مع دعوة روسيا كل من الأردن والولايات المتحدة إلى لقاء قريب لبحث مستقبل جنوب سوريا، كما تشاورت في المسألة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وتسيطر الفصائل المعارضة على أجزاء واسعة من محافظتي درعا والقنيطرة.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي عقده في دمشق “نحن لم ننخرط بعد في مفاوضات تتعلق بجبهة الجنوب، لذلك قلت أن المؤشر هو انسحاب الولايات المتحدة من أراضينا في التنف”.
وأضاف “لا تصدقوا كل التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن الجنوب ما لم تروا أن الولايات المتحدة سحبت قواتها من قاعدة التنف ويجب أن تسحب قواتها من قاعدة التنف”، موضحاً “عندما تنسحب الولايات المتحدة من التنف،  نقول أن هناك اتفاقًا”.
وتابع المعلم قائلًا: “نحن نسعى في البداية لحل هذه المسألة بالطرق التي تعودنا أن نعمل بها وهي المصالحات، واذا لم تكن مجدية، لكل حادث حديث”.
وتستخدم الولايات المتحدة قاعدة في منطقة التنف لتنفيذ عمليات ضد تنظيم “داعش”، وكانت استخدمتها سابقاً لتدريب مقاتلين سوريين معارضين، وشهدت المنطقة العام الماضي مواجهات بين القوات السورية وتلك المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وحذرت الولايات المتحدة الشهر الماضي دمشق من القيام بأي نشاط يهدد “وقف إطلاق النار” في جنوب سوريا.
وتشكل أجزاء من محافظات درعا والقنيطرة في جنوب سوريا إحدى مناطق خفض التوتر التي نتجت من محادثات استانا برعاية تركية وإيرانية وروسية.
وقادت روسيا في مناطق عدة شهدت عمليات عسكرية او كانت مهددة بعمليات عسكرية من قوات النظام، مفاوضات مع الفصائل المعارضة انتهت باتفاقات لخروج المقاتلين المعارضين، غالبا مع أعداد كبيرة من المدنيين، من هذه المناطق.
من جهة اخرى، دان المعلم الاتفاق على “خارطة الطريق” الذي اعلنته واشنطن وأنقرة الشهر الماضي بشأن مدينة منبج، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية، فصائل كردية وعربية مدعومة أميركياً.
وهددت تركيا مراراً بشأن عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد المدعومين أميركياً في منبج على غرار الهجوم الذي سيطرت قواتها اثره على منطقة عفرين، ذات الغالبية الكردية.
وقال المعلم إنه “ليس في منبج فقط بل عفرين وكل شبر من الأراضي السورية نحن نعتبر تركيا عدوانا غازيا لاراضينا، بالتالي لا يحق للولايات المتحدة ولا لتركيا ان تتفاوض حول مدينة سورية”، مضيفاً ان “أي اتفاق اميركي تركي، هو اتفاق مدان وعدوان على السيادة السورية”.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أكد، يوم أمس الجمعة، التوصل إلى اتفاق حول سحب الميليشيات الإيرانية من مناطق جنوب غرب سوريا قرب الحدود مع إسرائيل، وتوقع تطبيقه خلال أيام قريبة.
وأوضح نيبينزيا، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة، ردًا على سؤال حول ما إذا تم التوصل إلى اتفاق مع إيران وإسرائيل بخصوص سحب القوات الإيرانية من جنوب سوريا: “سمعت الأخبار عن ذلك وقرأت التقارير في الصحافة حول اتفاق بشأن تفريق معين للقوات جنوب غرب سوريا، وحسب علمي فإنه تم التوصل إلى اتفاق”.
وأضاف المندوب الروسي في المؤتمر الصحفي، الذي عقده بمناسبة تولي بلاده رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر حزيران/ يونيو: “لا يمكنني أن أقول ما إذا تم تطبيقه للتو أم لا، لكن، حسب ما فهمته أن الأطراف التي عملت به راضية عنه”.
الخدمات السرية لبوتين.. كيف حاصر الكرملين جهاز الأمن الفيدرالي الروسي؟
مسؤول إسرائيلي ينفي التفاهم مع روسيا بشأن الوجود الإيراني في سوريا
وجاء تصريح المندوب الروسي، بعد تصريحات مماثلة لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، شدد خلالها أن الاتفاقات حول منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا تقضي بأن القوات السورية هي الوحيدة التي يجب أن تبقى في هذه الأراضي.
وكان لافروف، الذي أدلى بهذه التصريحات بالتزامن مع استعدادات الجيش السوري لخوض معركة محتملة في الجنوب، يشير إلى الاتفاقات، التي تم التوصل إليها العام الماضي بين روسيا والولايات المتحدة والأردن، والتي تنص على انسحاب جميع القوات الأجنبية من منطقة خفض التوتر.
ويندر أن يحدث تضارب في المواقف والتصريحات بشأن الملف السوري بين دمشق وموسكو، بل ثمة تطابق كامل بهذا الخصوص في أغلب الأوقات.
==========================
دوت مصر :التنف مقابل درعا.. تأشيرة خروج القوات الأمريكية والإيرانية من سوريا
سالي حسام الدين  السبت، 02 يونيو 2018 02:10 م
طالبت سوريا اليوم من واشنطن سحب قواتها في منطقة التنف باعتبارها قوات أجنبية موجودة على الأراضي السورية بشكل غير قانوني،
إلا أن المتابع للشأن السوري سيلاحظ أن مطلب سوريا من أمريكا  جاء بالتزامن مع تقارير عن سحب جزء من القوات الإيرانية أيضا من إيران.
ماذا يعني هذا؟
روسيا كانت أعلنت قبل أسبوعين بأن كل القوات الأجنبية على سوريا يجب أن تغادر، وأن هذه القوات يجب أن تكون من بينها الأمريكية والإيرانية.. وذلك منعا لإسرائيل من اتخاذ القوات الإيرانية حجة لضرب سوريا مجددا.
 لماذا يتم هذا الأن؟
بحسب وسائل إعلام سورية يجري الحديث حاليا عن إخلاء منطقة التنف قرب الحدود السورية العراقية من القوات الأمريكية، مقابل إخراج القوات الإيرانية ومعها مقاتلي حزب الله من جنوب سوريا.
وذلك كمقابل عدم تدخل أمريكا في عملية الجيش السوري ضد الجماعات المسلحة في درعا القريبة من الجولان المحتل والذي أعلنت روسيا عن مفاوضات مع إسرائيل تقضي بالسماح بتواجد الجيش السوري فقط في العملية وليس المليشيات الإيرانية.
كذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان لنظيره الروسي سيرجي شويجو "إسرائيل تقدر بشدة تفهم روسيا لاحتياجاتنا الأمنية".
==========================
فرانس 24 :المعلم يرهن الدخول في مفاوضات حول جنوب سوريا بانسحاب القوات الأمريكية من التنف
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 03/06/2018
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت إن الدخول في أي مفاوضات حول جنوب البلاد والذي لا تزال المعارضة تسيطر على أجزاء منه، مرهون بانسحاب القوات الأمريكية من التنف قرب الحدود العراقية والأردنية. وتزامنت تصريحات المعلم مع دعوة روسيا للأردن والولايات المتحدة إلى مباحثات حول مصير الجنوب السوري.
اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت أن دخول حكومته في مفاوضات حول جنوب البلاد والذي لا تزال أجزاء منه تقع تحت سيطرة الفصائل المعارضة، لن يتم إلا بانسحاب القوات الأمريكية من منطقة التنف القريبة من الحدود العراقية والأردنية.
وقد عزز الجيش السوري في الأسابيع الماضية قواته في الجنوب، كما ألقى منشورات دعت الفصائل المعارضة إلى الرضوخ إلى التسوية أو مواجهة عملية عسكرية.
وهذه التطورات تتزامن مع دعوة روسيا كل من الأردن والولايات المتحدة إلى لقاء في الزمن المنظور للتباحث حول مستقبل جنوب سوريا، كما تشاورت في المسألة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وتبسط الفصائل المعارضة نفوذها على أجزاء واسعة من محافظتي درعا والقنيطرة.
مفاوضات حول مستقبل الجنوب السوري
وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحافي عقده في دمشق "نحن لم ننخرط بعد في مفاوضات تتعلق بجبهة الجنوب. لذلك قلت إن المؤشر هو انسحاب الولايات المتحدة من أراضينا في التنف".
وتابع "لا تصدقوا كل التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن الجنوب ما لم تروا أن الولايات المتحدة سحبت قواتها من قاعدة التنف ويجب أن تسحب قواتها من قاعدة التنف"، مشيرا إلى "عندما تنسحب الولايات المتحدة من التنف، نقول إن هناك اتفاقا".
وتابع المعلم "نحن نسعى في البداية لحل هذه المسألة بالطرق التي تعودنا أن نعمل بها وهي المصالحات، وإذا لم تكن مجدية، لكل حادث حديث".
وللولايات المتحدة قاعدة عسكرية في منطقة التنف تستخدمها لتنفيذ عمليات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". كما استخدمتها في وقت سابق لتدريب مقاتلين من المعارضة السورية.
وشهدت المنطقة العام الماضي مواجهات بين القوات السورية وتلك المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وقد حذرت الولايات المتحدة الشهر الماضي دمشق من القيام بأي نشاط يهدد "وقف إطلاق النار" في جنوب البلاد.
وعدد من مناطق محافظتي درعا والقنيطرة (جنوب) هي جزء من مناطق خفض التوتر التي تمخضت عن محادثات آستانا برعاية تركية وإيرانية وروسية. واتفقت روسيا مع الولايات المتحدة والأردن في تموز/يوليو على وقف إطلاق النار فيها.
وخاضت روسيا في عدة مناطق شهدت عمليات عسكرية أو كانت مهددة من قوات النظام، مفاوضات مع المعارضة انتهت باتفاقات لخروج المقاتلين المعارضين منها، غالبا مع أعداد كبيرة من المدنيين.
"غزو تركي لسوريا"
في سياق آخر، دان المعلم الاتفاق على "خارطة الطريق" الذي أعلنته واشنطن وأنقرة الشهر الماضي بشأن مدينة منبج (شمال) والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، الفصائل الكردية والعربية المدعومة من واشنطن.
من جهتها، لطالما هددت تركيا بشأن عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في منبج على غرار الهجوم الذي سيطرت قواتها إثره على منطقة عفرين، ذات الغالبية الكردية.
كما صرح المعلم "ليس في منبج فقط بل عفرين وكل شبر من الأراضي السورية نحن نعتبر تركيا عدوانا غازيا لأراضينا، بالتالي لا يحق للولايات المتحدة ولا لتركيا أن تتفاوض حول مدينة سورية"، وتابع أن "أي اتفاق أمريكي تركي(...)  هو اتفاق مدان وعدوان على السيادة السورية".
المعارضة المقربة من النظام تزور القامشلي
والجمعة، بدأ وفد من المعارضة السورية المقربة من دمشق زيارة إلى مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية (شمال شرق)، غداة تصريحات للرئيس بشار الأسد هدد فيها باستخدام القوة لاستعادة مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ومن المفترض أن يجتمع الوفد خلال زيارته النادرة والتي تستمر أياما مع مسؤولين أكراد من عدة تيارات.
وفي هذا الصدد، قال مسؤول كردي إن "هذه الزيارة بالطبع بالتشاور مع النظام السوري ومحاولة للتوصل إلى مكسب سياسي في المنطقة بعدم إعطاء التحالف الدولي الشرعية لوجوده في الشمال السوري"، وأضاف "الوفد يحاول لعب دور الوسيط بين الإدارة الذاتية والأحزاب الكردية من جهة والنظام السوري من جهة ثانية".
والخميس خير الأسد قوات سوريا الديمقراطية بالتفاوض أو "إذا لم يحدث ذلك، سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة بوجود الأمريكيين أو بعدم وجودهم".
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية حاليا على28  بالمئة من البلاد، لتكون ثاني قوى مسيطرة على الأرض بعد الجيش السوري (نحو 60 بالمئة).
فرانس24/ أ ف ب
==========================
عربي اليوم :معلنة رغبتها بالمواجهة العسكرية .. فصائل الجنوب تلجأ للاغتيال !
نشر في يونيو 2, 2018
رغم الحديث الدائر عن بوادر تسوية سياسية في الجنوب السوري، تجنب المنطقة المواجهة العسكرية، إلا أن الفصائل المسلحة تعمل على تصعيد الموقف وعدم القبول بأي تسوية محتملة، في إشارة منها إلى رغبتها الصريحة بالخيار العسكري.
وذكرت مواقع معارضة اليوم، أن مجهولين اغتالوا ثلاث شخصيات من لجان المصالحة في محافظة درعا، بعد إطلاق النار عليهم على طريق المسيفرة- الغارية الشرقية.
وكشفت المواقع أن حادثة الاغتيال طالت كل من توفيق الغنيم (أبو مطيع)، محمد الغنيم (أبو أرشيد)، موفق البرجس بعد إطلاق النار عليهم عند مزرعة أبو حميدة على طريق المسيفرة.
وأضافت أن أعضاء لجان المصالحة الثلاثة ينحدرون من منطقة الغارية الشرقية، وقالت إن السبب الرئيسي للاغتيال يرجح أنه بسبب دخول الأسماء السابقة في مفاوضات لبحث التسوية مع الجيش السوري.
ويأتي اغتيال الشخصيات بعد أسبوع من محاولة اغتيال تعرض لها عضو لجنة “المصالحة” في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، جمال اللباد.
==========================
تيار الغد :الجيش الحر يستنفر في درعا مع استقدام النظام لمجموعات جديدة من المليشيات الإيرانية
أعلنت فصائل الجيش السوري الحر المنضوية في تحالف “بركان حوران” منطقة تل الحارة شمال محافظة درعا “منطقة عسكرية يمنع الاقتراب والتصوير” وسط أنباء عن حشود للمليشيات الطائفية في المنطقة.
وأعلن التحالف عبر بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أنه “مستعد استعدادا تاما لصد أي تقدم من قبل المليشيات الشيعية والإيرانية وميليشيا حزب الله والنظام من منطقة مثلث الموت”.
وأشار التحالف إلى أنه “سيضرب بيد من حديد” محذرا من سماهم “عرابي المصالحات” من أي وجود لهم ضمن المنطقة أو ترويج أي شائعات عن المصالحات في منطقة “مثلث الموت” في أشارة على مايبدو للوفد الذي شكلته بعض الشخصيات في منطقة الحارة واجتمع مع ممثلين عن النظام والروس في السويداء خلال نيسان الفائت، وأشار البيان إلى أنه “سيقوم بتنظيف منطقة مثلث الموت من تواجد ضفادع النظام المجرم” على حد وصفه.
وكانت الفصائل العاملة في بلدة الحارة قد اندمجت مؤخرا في تشكيل جديد، تحت مسمى “تحالف بركان حوران” حيث ضم التحالف عددا من الألوية والكتائب العاملة في المنطقة وريف درعا الشمالي.
وحول حالة الاستنفار، قال مسؤول في المكتب السياسي في التحالف إن “الفصائل مستعدة لصد أي تقدم لمليشيا الأسد الطائفية والشيعية باتجاه تل الحارة الاستراتيجي”، منوها بأن “الفصائل في المنطقة بحالة استنفار كاملة، لا سيما في شمال درعا، كونها بوابة محتملة لتحشيد النظام وحلفائه مليشياتهم لشن هجمات على المناطق المحررة”. كما أكد أن الفصائل ترصد تحركات النظام في المنطقة، وتتخذ إجراءات وتجهيزات لأي احتمال لعمل عسكري في منطقة “مثلث الموت”.
ويأتي البيان بعد أنباء عن استقدام تعزيزات وحشود عسكرية إلى مواقع المليشيات الطائفية في مثلث الموت، الواقعة بين الحدود الإدارية لمحافظات ريف دمشق ودرعا والقنيطرة.
إلى ذلك شهدت عدة مناطق في محافظة درعا خروج مظاهرات رفضا للمصالحات التي يدعو إليها نظام الأسد في المنطقة، يوم أمس الجمعة، حيث تظاهر العشرات في بلدة السهوة بريف درعا، مطالبين بإسقاط النظام ورفض المؤامرات التي تُحاك ضد الأهالي.
كما رفع المتظاهرون شعارات كُتب عليها “نحن قوم لا نستسلم ننتصر أو نموت”، و”المصالحة مع النظام المجرم خيانة لدماء الشهداء”.
وفي الأثناء، خرجت مظاهرات أخرى في درعا البلد ومنطقة الشياح بمدينة درعا رفضا للحرب الإعلامية التي ينتهجها نظام الأسد في الجنوب للضغط على الفصائل للاستسلام.
وقال ناشطون في بيان لهم “لا زلنا على العهد مخلصين لمبادئ أشرف ثورة عرفتها الدنيا، فقد أعددنا أنفسنا لكل احتمال، وأسودنا متأهبة لاصطياد كل من تسوِّل له نفسه الاقتراب من حِمانا، فالأرض أرضنا والسماء سماؤنا ولن نفرط بها”.
==========================
بلدي نيوز :"حميميم": اتفاق جنوب سوريا ينص بشكل واضح على انسحاب القوات الإيرانية
الملف الروسي
السبت 2 حزيران 2018 | 8:55 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز – درعا (أنس السيد)
أعلنت صفحة قاعدة "حميميم" الروسية غير الرسمية، اليوم السبت، أن "الاتفاق المبرم جنوب سوريا ينص بشكل واضح على انسحاب القوات الإيرانية، المساندة للقوات الحكومية السورية في المنطقة، وانتقالها إلى العمق السوري بعيداً عن الحدود الجنوبية للبلاد، ونتوقع تنفيذ ذلك خلال أيام معدودة."
وكانت نشرت في وقت سابق من صباح اليوم، أن "مسألة إعادة السيطرة على مناطق جنوب سوريا، تعتبر الأمر الأهم في المرحلة القادمة، خاصةً وأن المعركة ستكون ضمن تعقيدات قيود الدول المجاورة، ومحدودية أنواع الأسلحة التي سيتم استخدامها للقضاء على تنظيم "جبهة النصرة" في المنطقة".
وفي ضوء التصريحات التي تتحدث عن الاتفاق الدولي في الجنوب، وتلك التي تعتبر أن مسالة إعادة السيطرة عليه الأهم في المرحلة القادمة، يعتبر الوجود الإيراني أحد أبرز العوائق الروسية لتنفيذ حملة عسكرية على الجنوب السوري، حيث ستلقى أي مشاركة لمليشيات إيران فيها غضبا أميركيا، وقصفا مباشرا من "إسرائيل".
وتنفي تلك التصريحات وصول بعض التعزيزات من المليشيات إلى مواقع في مثلث الموت بريف "درعا" الشمالي الغربي، المتصل بريف "دمشق والقنيطرة"، والذي ينفي وجود أي صيغة جدية من قبل إيران أو النظام لإفراغ الجنوب حاليا من المليشيات الإيرانية.
==========================
الوطن العربي :دمشق تشترط خروج القوات الأميركية للتفاوض حول جنوب سوريا
3 يونيو, 2018وائل فتحى2 دقيقة
ربط وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس السبت دخول حكومته في مفاوضات حول جنوب البلاد التي تسيطر الفصائل المعارضة على أجزاء منه بانسحاب القوات الأميركية من منطقة التنف القريبة من الحدود العراقية والأردنية.
وأرسل الجيش السوري خلال الأسابيع الماضية تعزيزات عسكرية إلى الجنوب، وألقى منشورات دعت الفصائل المعارضة إلى الموافقة على تسوية أو مواجهة عملية عسكرية.
وتزامنت التطورات مع دعوة روسيا كلا من الأردن والولايات المتحدة إلى لقاء قريب لبحث مستقبل جنوب سوريا، كما تشاورت في المسألة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وتسيطر الفصائل المعارضة على أجزاء واسعة من محافظتي درعا والقنيطرة.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي عقده في دمشق “نحن لم ننخرط بعد في مفاوضات تتعلق بجبهة الجنوب. لذلك قلت أن المؤشر هو انسحاب الولايات المتحدة من أراضينا في التنف”.
وأضاف “لا تصدقوا كل التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن الجنوب ما لم تروا أن الولايات المتحدة سحبت قواتها من قاعدة التنف ويجب أن تسحب قواتها من قاعدة التنف”، موضحاً “عندما تنسحب الولايات المتحدة من التنف، نقول أن هناك اتفاقا”.
وتابع “نحن نسعى في البداية لحل هذه المسألة بالطرق التي تعودنا أن نعمل بها وهي المصالحات، وإذا لم تكن مجدية، لكل حادث حديث”.
وتستخدم الولايات المتحدة قاعدة في منطقة التنف لتنفيذ عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وكانت استخدمتها سابقاً لتدريب مقاتلين سورين معارضين. وشهدت المنطقة العام الماضي مواجهات بين القوات السورية وتلك المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وحذرت الولايات المتحدة الشهر الماضي دمشق من القيام بأي نشاط يهدد “وقف إطلاق النار” في جنوب سوريا.
وتشكل أجزاء من محافظات درعا والقنيطرة في جنوب سوريا إحدى مناطق خفض التوتر التي نتجت عن محادثات أستانا برعاية تركية وإيرانية وروسية. واتفقت روسيا مع الولايات المتحدة والأردن في تموز/يوليو على وقف إطلاق النار فيها.
وقادت روسيا في مناطق عدة شهدت عمليات عسكرية أو كانت مهددة بعمليات عسكرية من قوات النظام، مفاوضات مع الفصائل المعارضة انتهت باتفاقات لخروج المقاتلين المعارضين، غالبا مع أعداد كبيرة من المدنيين، من هذه المناطق.
==========================
نسيم :شروط اسرائيل على سيطرة قوات الأسد على درعا والجنوب السوري
نسيم نيوز جي بي سي  نيوز :- عرضت صحيفة "ديلي تلغراف" تقريرا لكل من مراسلتها في بيروت جوسي إنسور، ومراسلها لشؤون الشرق الأوسط راف سانشيز، يقولان فيه إن روسيا وإسرائيل توصلتا إلى صفقة غير مسبوقة.
ويكشف التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن أن هذه الصفقة تسمح لقوات رئيس النظام السوري بشار الأسد بالسيطرة على ما تبقى من مناطق يسيطر عليها الثوار في الجنوب السوري، إذا لم يشارك المقاتلون الإيرانيون.
 
ويقول الكاتبان: "يبدو أن موسكو خضعت للمطالب الإسرائيلية، بمنع تجاوز المليشيات التي تدعمها طهران مسافة 15 ميلا من مرتفعات الجولان، بحسب تقارير إسرائيلية وسعودية".
وتشير الصحيفة إلى أنه في المقابل، فإن إسرائيل لن تقف أمام أي هجوم يشنه النظام السوري على مدينة درعا والمناطق المحاذية للحدود الأردنية والإسرائيلية، لافتة إلى أن روسيا قالت يوم الاثنين إن قوات سورية فقط ستكون على الحدود الجنوبية، وهو ما يبدو موجها ضد إيران.
ويذكر التقرير أنه يقال إنه تم التوصل إلى الصفقة في مكالمة هاتفية قبل أيام بين وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ونظيره الروسي سيرغي شويغو.
ويلفت الكاتبان إلى أن الاتفاق يحول دون وقوع مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران في سوريا، حيث تصاعد التوتر بين الخصمين في الأشهر الأخيرة، مشيرين إلى أن الاتفاق يظهر في الوقت ذاته عن الهوة المتعاظمة بين موسكو وطهران، اللتين تؤيدان الجانب ذاته في الصراع.
وتورد الصحيفة نقلا عن مصادر إسرائيلية، قولها إن روسيا تزداد انزعاجا من الوجود الإيراني في سوريا، وتخشى من أن القتال بين إسرائيل وإيران يهدد الانتصارات التي اكتسبتها بصعوبة، لافتة إلى أنه يتمكن بأن لإيران آلاف المستشارين والمقاتلين في سوريا، بالإضافة إلى عدد من المواقع، التي أصبحت هدفا دائما للهجمات الإسرائيلية.
ويفيد التقرير بأن ما يقلق إسرائيل، التي يقال إنها تلقت أيضا ضمانات من موسكو بأنها لن تمنع أي ضربات مستقبلية للأهداف الإيرانية، هو تنامي الترسانة العسكرية على حدودها لكل من إيران وحليفها حزب الله.
وينوه الكاتبان إلى أن كلا من روسيا وإيران أدتا دورا مفصليا في مساعدة الأسد في تحويل الهزيمة إلى نصر، مشيرين إلى أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، طمأن طهران بأن انسحابها ليس مطروحا للنقاش.
وبحسب الصحيفة، فإن درعا هي الهدف الواضح للأسد، وقد وعد مكررا باستعادة كل شبر من أرض البلاد، حيث أن المنطقة الوحيدة المعارضة بعد ذلك هي إدلب في الشمال الغربي، التي يلفها التعقيد بسبب وجود القوات التركية في المنطقة.
ويبين التقرير أنه تم احتواء القتال في جنوب غرب سوريا منذ العام الماضي، بموجب اتفاقية "خفض تصعيد"، تم التوصل إليها بوساطة روسية وأمريكية وأردنية.
ويستدرك الكاتبان بأن الانتصار الذي حققته الحكومة السورية مؤخرا في الغوطة الشرقية على أطراف دمشق، خفف الضغط على الجيش المستنفذ، وفرغ جنودا لأعمال أخرى، حيث قال مصدر عسكري موال للحكومة يوم الثلاثاء بأن الإعدادات لهجوم على درعا قد استكملت، وأضاف القائد العسكري: "سيشن الجيش السوري المعارك كلها، وقد أصبح الآن قويا وقادرا".
وتشير الصحيفة إلى أن الجيش قام هذا الأسبوع بإسقاط منشورات على المدينة، يحث فيها المقاتلين على التخلي عن سلاحهم، وكتب في المنشورات: "رجال الجيش السوري قادمون.. اتخذوا قراركم قبل فوات الأوان"، منوهة إلى أن درعا، التي تعرف بمهد الثورة بسبب ثورتها ضد الأسد في أوائل عام 2011، تقع تحت سيطرة توليفة من الثوار، بمن فيهم الجيش السوري الحر، الجبهة الجنوبية.
ويقول التقرير إنه مثل معظم الصفقات لأجل سوريا، حيث تتسابق الأطراف المختلفة الداعمة لتحقيق مصالحها، فإنه لم يشارك أي طرف سوري في المفاوضات.
وينقل الكاتبان عن مستشار وزارة المصالحة في الحكومة السورية إيليا السمان، قوله للصحيفة بأنه ليس هناك وقت نهائي للهجوم، ويستدرك السمان قائلا: "لكن بالطبع تفضل الحكومة السورية دائما الاتفاق حول العمليات العسكرية.. والآن هناك جهود تبذل للتوصل إلى اتفاق في المنطقة الجنوبية لتجنب عملية عسكرية".
وتجد الصحيفة أن هذا الاتفاق سيشكل ضربة قوية للثوار، الذين دعمتهم كل من أمريكا وإسرائيل بالمال والسلاح، مشيرة إلى أن أمريكا أعربت عن قلقها خلال عطلة نهاية الأسبوع من حشد القوات السورية للقيام بهجوم هناك، لكن كان ذلك قبل أن تنشر تقارير حول الصفقة.
ويلفت التقرير إلى أن أمريكا تحت إدارة دونالد ترامب تراجعت عن دعم الثوار، ولم تبد استعدادا للتدخل لصالحهم,وفق عربي 21.
وتختم "ديلي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى أنه من المنتظر أن يقوم مسؤولون من واشنطن بإجراء محادثات مع كل من الأردن وروسيا، حول مستقبل الجنوب، فالأردن يخشى من هجوم يتسبب بتوجه آلاف اللاجئين باتجاه حدوده.
=========================