الرئيسة \  ملفات المركز  \  التوتر الروسي الأمريكي في سماء سوريا

التوتر الروسي الأمريكي في سماء سوريا

21.06.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/6/2017
عناوين الملف
  1. سي ان ان :رأي: بعد التطورات الأخيرة في سوريا.. هل تقود الحرب ضد داعش أمريكا إلى حرب ضد الأسد؟
  2. دنيا الوطن :بعد تحذير موسكو.. أستراليا توقف ضرباتها الجوية على سوريا
  3. روسيا اليوم :الكرملين: تصرفات التحالف الدولي في سوريا باتت تثير قلقنا البالغ
  4. اليوم السابع :الناطق باسم البيت الأبيض: لسنا على شفا حرب مع روسيا فى سوريا
  5. تنسيم :القرارات الإيرانية في سوريا مستقلة ولم تتأثر بالحليف الروسي
  6. الجزيرة اونلاين : تعليق التعاون بين موسكو وواشنطن في سوريا
  7. القدس العربي:أسباب التوتر غير المسبوق بين «قوات سوريا الديمقراطية» والنظام السوري في ريف الرقة
  8. البوابة :الأمم المتحدة تحذر من تصعيد الأوضاع في سوريا عقب إسقاط مقاتلة بالرقة
  9. المنار :الامم المتحدة قلقة من احتمال تصعيد القتال في سوريا
  10. الجزيرة :التوتر الروسي الأميركي بسوريا اختبار لإدارة ترمب
  11. مكة :روسيا تهدد باستهداف طائرات أمريكا فوق سوريا
  12. اكس بير 24 :البنتاغون : لن نتردد في حماية أنفسنا وحلفائنا في سوريا ونعمل على إعادة تشغيل قناة منع الاشتباك مع موسكو 
  13. صحافة 24 :موسكو: دفاعاتنا الجوية ستسقط أي هدف فوق سوريا
  14. عربي 21 :أمريكا تعدل مواقع تحليقها فوق سوريا بعد تصاعد التوتر مع روسيا
  15. المسيرة :واشنطن تُجبر على تغيير مسار طائراتها فوق سوريا
  16. الاهرام :«الجارديان»: المواجهات بين أمريكا وإيران فى سوريا تنذر بصدام وشيك
  17. نبض الامارات :البيت الأبيض: نحتفظ بحق الدفاع عن النفس في سوريا
  18. انتر نيوز :خارجية سوريا:اسقاط التحالف طائرة سورية يؤكد موقف أميركا الداعم للإرهاب
  19. السبيل :بماذا ردت واشنطن على تهديدات موسكو باستهداف قواتها بسوريا؟
  20. الاهرام العربي :روسيا: سنعتبر طائرات التحالف الدولى بقيادة أمريكا فوق سوريا أهدافا محتملة
  21. الديوان :تصـعيــد مفـاجـئ مـن واشنـطن وطهـران ومـوسكـو فـي سـوريــــا
 
سي ان ان :رأي: بعد التطورات الأخيرة في سوريا.. هل تقود الحرب ضد داعش أمريكا إلى حرب ضد الأسد؟
(CNN) -- أنباء أن مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية أسقطت طائرة حربية سورية هي تصعيد دراماتيكي في حرب لم تكن الولايات المتحدة تنوي خوضها.
وهو تطور أخذ سنوات ليحدث.
وفي الوقت نفسه، أطلقت إيران صواريخ بالستية على سوريا في نهاية الأسبوع. وأعلنت روسيا، الاثنين، أنها أوقفت تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة في سوريا حول إسقاط الطائرة، واصفة الإجراء الأمريكي بـ"العدوان العسكري."
وتوضح هذه الأحداث كيف أن التعايش غير المستقر في ساحة المعركة في سوريا قد تحول إلى حالة يستحيل الاستمرار بها. الآن تأتي مهام تهدئة المواجهة المتصاعدة مع الرئيس السوري بشار الأسد ومؤيديه الإيرانيين والروسيين، والعمل على إعادة التركيز على الحرب في سوريا التي تريد الولايات المتحدة المشاركة فيها - المعركة ضد داعش.
وقال المتحدث باسم عملية "العزم التام" في بيان إن "مهمة التحالف هي هزيمة داعش في العراق وسوريا،" مضيفاً: "التحالف لا يسعى إلى محاربة النظام السوري أو القوات الروسية أو الموالية للنظام، لكنه لن يتردد في الدفاع عن نفسه أو القوى الشريكة من أي تهديد، يتعامل وجود التحالف في سوريا مع تهديد داعش الوشيك في سوريا على الصعيد العالمي، ولن يتم التسامح مع النوايا العدوانية وأعمال القوات الموالية للنظام تجاه قوات التحالف والشركاء في سوريا التي تقوم بعمليات مشروعة ضد داعش."
هذه لحظة كان من المحتم تقريباً وقوعها، إذ أمرت الولايات المتحدة جيشها باتباع سلسلة من التكتيكات على الأرض لهزيمة داعش دون سياسة أمريكية شاملة لسوريا. وكما ذكر وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، الوقت حالياً "خال من الاستراتيجية."
في الواقع، منذ عام 2011، كان أولئك الذين يريدون تجنب تدخل أكبر في المعركة ضد الأسد يخشون أن تنجّر الولايات المتحدة إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط. وحتى الآن كان المبدأ التوجيهي الأميركي الشامل هو تجنب هذا الصراع المباشر مع قوات الأسد على الأرض – تقريباً بأي ثمن.
ولكن نحن هنا. في لحظة كانت الولايات المتحدة تستخدم فيها خطوط "تجنب الاشتباك" لتجنب نزاع مع روسيا، فإن الحرب ضد داعش تُقرّب الولايات المتحدة من تصادمها مع النظام السوري، لأن القوات المتحالفة مع الأسد تستهدف القوات التي تدعمها الولايات المتحدة.
لسنوات، ناقشت واشنطن فكرة المناطق الآمنة داخل سوريا لتجنب المزيد من المجازر المدنية في الحرب التي يُقدر الآن أنها قتلت ما يقرب من نصف مليون شخص.
ولسنوات، تم تجاهل هذه الفكرة، ويعود جزء كبير من ذلك لأن الولايات المتحدة لم تكن تريد أن تجد نفسها في صراع مباشر مع النظام السوري.
"حان الوقت لتنحي الرئيس الأسد،" قد يكون سياسة رسمية للولايات المتحدة اعتباراً من عام 2011. ولكن بقاء الأسد في الوقت الراهن أصبح التوجيه الفعلي، حيث تسعى الولايات المتحدة لتجنب التدخل المباشر في الصراع السوري، وعُقدت سلسلة لا تنتهي من مؤتمرات جنيف بهدف التوصل إلى حل دبلوماسي للحرب.
شبح حرب العراق أثّر على كل قرار بشأن التدخل السوري، وخطر اتخاذ خطوات تدريجية من شأنها أن تقود الولايات المتحدة إلى حرب برية أخرى في المنطقة دفع قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بالبقاء بعيداً عن الصراع المتصاعد. لذلك دعمت الولايات المتحدة برنامجاً لتسليح المعارضة المعتدلة، لكنها لن تذكر أبداً إلى أي مدى ستذهب لحمايتهم إذا كانت تلك القوات مستهدفة من قبل قوات النظام.
سعت أمريكا للبحث عن استراتيجية "غولديلوكس" بشأن الحرب في سوريا وانتهت بالقيام بما فيه الكفاية لمساعدة المعارضين الذين يقاتلون الأسد في محيطهم، ولكنهم بعيدون عن أن يكونوا حاسمين في الحرب.
حتى بعد أن دخلت روسيا بصف الرئيس السوري ما كان له تأثير مدمر - الأكثر تأثيراً في مدينة حلب - سعت الولايات المتحدة للبقاء بعيداً عن المواجهة مع دولة أخرى، سواءً كان ذلك مع النظام السوري أو روسيا وإيران.
في الواقع، في السنوات القليلة الماضية تجاوز داعش الأسد وأصبح التهديد الذي يقود التدخل العسكري الأمريكي في الدولة. ومنذ ذلك الحين، كان التركيز الأمريكي على مكافحة داعش، وليس النظام.
وحتى الآن، ومع دخول إدارة ترامب شهرها السادس، يتم توجيه الولايات المتحدة إلى الصراع ذاته الذي كان يسعى لتجنبه. وبما أن القوى التي تدعمها الولايات المتحدة تواجه خطراً من القوات الداعمة للنظام السوري، فإن الأسئلة ستزداد صرامة: ما هي السياسة الأمريكية في سوريا؟ وهل ستقود الحرب ضد داعش أمريكا إلى حرب ضد الأسد؟
تأتي الأسئلة في وقت محوري في الحملة لاستعادة معقل داعش في الرقة - كما لا تزال هناك أسئلة حول ما سيتبع سقوط داعش.
الآن ستأتي المزيد من الأسئلة، وستزداد حالة عدم اليقين في بينما تنتظر الدولة لترى كيف ستتطور سياسة الولايات المتحدة حول سوريا مع تغير الحقائق على أرض الواقع.
========================
دنيا الوطن :بعد تحذير موسكو.. أستراليا توقف ضرباتها الجوية على سوريا
رام الله - دنيا الوطن
أكدت الحكومة الأسترالية اليوم الثلاثاء، على تعليق ضرباتها الجوية في سوريا ضمن التحالف الدولي، مشيرة إلى أن ذلك الإجراء يعتبر وقائياً، بعد تعليق موسكو مذكرة أمن تحليق الطيران في سوريا مع واشنطن.
وتأتي خطوة وزارة الدفاع الأسترالية بعد تحذير أصدرته وزارة الدفاع الروسية أمس الاثنين، من أنها ستعتبر أي جسم طائر في مناطق عملها في سوريا هدفاً لدفاعاتها الجوية.
وقررت موسكو أيضاً تعليق العمل بالمذكرة الخاصة بمنع الحوادث وضمان أمن التحليقات أثناء تنفيذ عمليات عسكرية في سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أوضحت في وقت سابق أن إسقاط الجيش الأمريكي الطائرة الحربية السورية، يعتبر انتهاك لسيادة سوريا، وأن "سو-22" كانت تتولى مهمة قتالية تتعلق بدعم الجيش السوري أثناء هجوم على تنظيم الدولة في محيط بلدة الرصافة.
========================
روسيا اليوم :الكرملين: تصرفات التحالف الدولي في سوريا باتت تثير قلقنا البالغ
تاريخ النشر:20.06.2017 | 09:21 GMT |
أعرب الكرملين عن قلقه الشديد حول تطور الوضع في سوريا بسبب خطوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الثلاثاء 20 يونيو تعليقا على سؤال حول إسقاط الولايات المتحدة طائرة حربية سورية قرب الرقة، "بالطبع، الوضع المتعلق بخطوات التحالف (في سوريا) يثير قلقا كبيرا للغاية.
وامتنع بيسكوف عن التعليق على سؤال حول إمكانية وقوع أي مواجهة مباشرة بين عسكريين روس وأمريكيين بعد تصريحات وزارة الدفاع الروسية حول استعداد الدفاع الجوي الروسي لمتابعة طائرات التحالف الدولي غربي نهر الفرات في المناطق السورية، التي يعمل فيها الطيران الروسي، قائلا "لا تعليق".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الاثنين عن تعليق العمل بمذكرة أمن التحليقات الموقعة بين واشنطن وموسكو بشأن الأجواء السورية، وحذرت من أن وسائل الدفاع الجوي الروسي ستتعامل مع أي جسم طائر كهدف.
من جهة أخرى أكد المتحدث باسم الكرملين أن موسكو لا تخطط لطرح مطالب مقابلة حيال واشنطن ردا على خطة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بشأن تطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال بيسكوف: "لا، لا نقوم بإعداد مثل هذه المطالب، ونبحثها بشكل روتيني ونطلع بعضنا بعضا على نقاط تثير مشاكل وتمثل مواضيع حساسة. ودائرة تلك المواضيع معروفة، إلا أننا لا نستطيع الآن تأكيد بدء أي حوار بناء بشأنها".
المصدر: وكالات
========================
اليوم السابع :الناطق باسم البيت الأبيض: لسنا على شفا حرب مع روسيا فى سوريا
الثلاثاء، 20 يونيو 2017 10:12 ص
احتفاظ واشنطن "بحقها فى الدفاع عن النفس فى سوريا"، لا يعنى أنها أصبحت على شفا نزاع عسكرى مع روسيا هناك، حسب تعليق الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر، فى مؤتمره الصحفى عصر الاثنين.
فعند إعلان سبايسر أن "الولايات المتحدة تحتفظ بحقها فى الدفاع عن نفسها فى سوريا" بعد حادث إسقاط الطائرة السورية، استوضح الصحفيون: عما إذا كان ممثل البيت الأبيض، يعتقد أننا "نحن (الولايات المتحدة) على حافة الحرب مع روسيا؟" فرد بالقول على نحو واضح: "لا، أنا لم أقل ذلك"أبدا، حسب ما نشرته شبكة "روسيا اليوم.
وكان طيران التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "ا داعش"، قد أسقط يوم الأحد طائرة من طراز "سو-22 " تابعة لسلاح الجو السورى فى محافظة الرقة، بزعم أنها ألقت قنبلة بالقرب من موقع "لقوات سوريا الديمقراطية" (التى تشكل وحدات حماية الشعب الكردى عمادها الأساسي). لكن دمشق أكدت أن هذه الطائرة التابعة لسلاح الجو السورى كانت فى مهمة ضد مواقع "داعش" فى المنطقة التى أسقطت فيها.
وعلى إثر هذا الحادث الذى لا يعتبر الأول من نوعه، الذى تهاجم فيه القوات التى تقودها واشنطن، وحدات تابعة للجيش السورى أو حلفائه، قالت وزارة الدفاع الروسية، أن أى طائرات، بما فى ذلك الطائرات بدون طيار التى تحلق فى مهمات قتالية فوق المناطق السورية، سيقوم الدفاع الجوى الروسى بمراقبتها ومتابعتها كهدف جوى محتمل. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أوقفت اعتبارا من 19 يونيو/حزيران الجارى التعاون مع الولايات المتحدة فى إطار مذكرة الوقاية من الحوادث فى سماء سوريا.
========================
تنسيم :القرارات الإيرانية في سوريا مستقلة ولم تتأثر بالحليف الروسي
مسعود اسداللهی
اكد الخبير الإيراني في الشأن الاقليمي، مسعود اسداللهي أن إيران متحالفة مع روسيا في الشان السوري، إلا أنها لا تخضع للقرار الروسي وتتخذ قراراتها بما يخدم مصالحها الوطنية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن اسداللهي قال خلال حوار متلفز بُث عبر القناة الإيرانية الوطنية الثانية، يوم امس الاثنين، وتابعته تسنيم، إن استخدام القدرة الصاروخية كان مهما جدا لأنه أثبت أن إيران مستقلة في قراراتها ولا تخضع للأجواء المفتعلة والبروباغندا
وأضاف: إن الامريكان كانوا يظنون أن الاتفاق مع روسيا حيال الشؤون العسكرية سيكون كافيا، ولكن الهجمة الصاروخية الإيرانية أثبتت أن إيران مستقلة ليس عن أمريكا والعالم فقط، بل على الرغم من تحالفها مع روسيا في الملف السوري، إلا أنها لا تخضع للقرار الروسي وتتخذ قراراتها بما يخدم مصالحها الوطنية.
وقال: هذه رسالة مهمة لأمريكا والعالم بأنهم يجب أن يتعاملوا مع إيران على انها قوة مستقلة، لذلك فإن هذه الهجمة الصاروخية كانت أكبر بكثير من أن تكون مجرد عملية عسكرية.
========================
الجزيرة اونلاين : تعليق التعاون بين موسكو وواشنطن في سوريا
عواصم - وكالات:
أعلنت موسكو تعليق تعاونها مع واشنطن حول منع الحوادث الجوية في سوريا غداة إسقاط واشنطن لطائرة حربية سورية في محافظة الرقة في شمال البلاد، في تطور غير مسبوق في النزاع المستمر منذ ست سنوات.وتزامن هذا التصعيد المفاجئ مع اطلاق ايران من اراضيها للمرة الأولى صواريخ بالسيتية ضد مواقع للمسلحين في سوريا. ومن شأن هذين الحادثين المفاجئين ان يزيدا من تعقيدات النزاع، ويأتيان في وقت تخوض قوات سوريا الديموقراطية (تحالف فصائل عربية وكردية) معارك لطرد تنظيم داعش من مدينة الرقة. واعتبرت موسكو إسقاط الطائرة السورية «عملا عدوانيا». وعلّقت موسكو اثر الحادث قناة الاتصال التي اقامتها مع البنتاغون في اكتوبر 2015 لمنع حوادث اصطدام في الأجواء السورية.
وفي وقت لاحق اعلن رئيس هيئة اركان الجيش الاميركي الجنرال جو دانفورد ان بلاده ستعمل على «المستويين الدبلوماسي والعسكري « لإعادة قناة الاتصال هذه.
وهي ليست المرة الاولى التي تتخذ روسيا خطوة من هذا النوع، اذ كانت علقت قناة التواصل مؤقتا بعد الضربة الاميركية على قاعدة عسكرية للجيش السوري في ابريل.
وفي مؤشر على تصعيد إضافي محتمل، أكدت موسكو انه «ستتم مراقبة مسار الطائرات والطائرات المسيرة التابعة للتحالف الدولي التي ترصد غرب الفرات، وستعتبرها المضادات والقوة الجوية أهدافا».فيما عبرت الامم المتحدة عن قلقها العميق الاثنين من خطر تصاعد النزاع في سوريا.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الامم المتحدة غير قادرة على أن تؤكد بشكل مستقل سقوط مقاتلة سورية الاحد قرب مدينة الرقة معقل التنظيم المتطرف شرق سوريا، أو مزاعم ايران بإطلاق ستة صواريخ على قاعدة للتنظيم في محافظة دير الزور.وقال المتحدث إن هذه الاحداث «تزيد من قلقنا العميق حول خطر الخطأ في الحسابات وتصعيد النزاع في سوريا».
واندلعت اثر حادثة اسقاط الطائرة اشتباكات غير مسبوقة بين قوات سوريا الديموقراطية والجيش السوري قرب بلدة الرصافة جنوب الرقة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن توقفها لاحقا. وأكد المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية طلال سلو في بيان «استمرار النظام في هجومه على مواقعنا في محافظة الرقة سيضطرنا إلى الرد بالمثل واستخدام حقنا المشروع بالدفاع عن قواتنا».
من جانب آخر أعلنت وزارتا خارجية روسيا وكازاخستان الاثنين أن جولة جديدة من محادثات السلام السورية في استانا برعاية روسيا وايران وتركيا ستعقد في الرابع والخامس من يوليو المقبل.
وأفادت الخارجية الروسية مساء الاثنين أنه «بموجب المعلومات الأخيرة، فإن اللقاء حول سوريا في أستانا مقرر حاليا في الرابع والخامس من يوليو»، بحسب ما نقلت وكالة ريا نوفوستي الرسمية.
كما أعلنت وزارة خارجية كازاخستان أنها تنتظر حضور المشاركين في هذه المحادثات التي تجري بين نظام دمشق والمعارضة في اليومين المحددين إلى أستانا.
========================
القدس العربي:أسباب التوتر غير المسبوق بين «قوات سوريا الديمقراطية» والنظام السوري في ريف الرقة
عبد الرزاق النبهان
Jun-20
حلب ـ «القدس العربي»: اندلعت اشتباكات الأحد للمرة الأولى في غرب محافظة الرقة شمالي سوريا، بين قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية «قسد» المكونة أساساً من وحدات الحماية الكردية، عقب اتهام نظام الأسد للتحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن بإسقاط إحدى مقاتلاته في تلك المنطقة خلال مهمة قتالية ضد تنظيم الدولة.
ويقول الصحافي الكردي السوري آلان حسن: إن حادثة إسقاط طائرة السوخوي التابعة للجيش السوري في سماء مدينة الرقة، تأتي كحلقة في سلسلة توترات متزايدة بينه وبين وحدات حماية الشعب، أبرز فصائل قوات سوريا الديمقراطية، حيث أنه كلما زادت قوة العلاقة بين واشنطن وحلفائه من الكُرد السوريين، زادت معها حدة التوتر مع حكومة النظام السوري، وبالتالي فإن فرص المواجهة بينهما تكون أكبر. وأضاف لـ «القدس العربي»: «أن الحكومة السورية تخشى أن تتخذ الإدارة الأمريكية موقفاً صريحاً بشأن دعم قيام إقليم فيدرالي كُردي في مناطق الجزيرة، كوباني «عين العرب»، وعفرين، لذا فهي تسابق الزمن لمنع حصول هذا الأمر».
ويرى حسن أن «هذه التطورات تأتي في ظل الخلافات الخليجية – الخليجية، والانفتاح السعودي على مجلس سوريا الديمقراطية، الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك كنوع من الضغط على الحكومة التركية، الحليف الرئيسي لقطر».
وكذلك الأمر بالنسبة للمحاولات المستميتة من جيش النظام، والفصائل الموالية له للسيطرة على المناطق الحدودية في مثلث حدود سوريا، العراق، والأردن، والقصف المتكرر لقوات التحالف، لهذه القوات.
وتابع: «أن الحكومة السورية لا تريد أن ترى نفسها خارج مناطق شرق الفرات، والتي تتواجد فيها قوات أمريكية تسعى لخلق واقع جديد في المعادلة السورية، يكون فيها الكُرد حلفاء موثوقين في مواجهة الحكومة السورية إذا ما أرادت منع التواجد الأمريكي فيها»، وفق كلامه.
وقال الناشط السياسي درويش خليفة: «إن الاشتباكات التي اندلعت عند قرية جعيدين في ريف الرقة الجنوبي بين الحليفين النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية، تأتي فِي ظل التسابق من جميع الأطراف للسيطرة على مدينة الرقة، وهذا ما أدى لإسقاط طائرة حربية للنظام من قبل التحالف الدولي، الداعم لقوات قسد».
وأشار في لقائه مع «القدس العربي» إلى «أن جميع القوى المتصارعة تحاول توسيع رقعة سيطرتها على الجغرافيا السورية لتفرض نفسها كمفاوض ولتحصيل قطعة أكبر من الكعكة السورية، بدلاً من تحديد منابع الإرهاب لمحاربته ولتنظيف سوريا منه، حيث الجميع عانى من إرهاب الأسد وحلفائه الطائفيين، بالإضافة إلى إرهاب داعش الدخيلة على المجتمع السوري».
وتوقع خليفة «أن تشهد الأيام المقبلة صراعاً أكبر، ولكن لن ينحسر على الأرض السورية فقط، بل سيمتد لنشهده على الفضائيات أيضاً بين قطبي السياسة الدولية الأمريكان والروس وبدرجة أقل في الدول الإقليمية».
يذكر أن قوات النظام والميليشيات الموالية كانت قد سيطرت على قرى في غرب محافظة الرقة شمالي سوريا في 10 حزيران/ يونيو الجاري، والتقت مع قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات الحماية الكردية الغالبية العظمى فيها، والتي تحاصر أحياء الرقة في ظل مواصلة معاركها ضد تنظيـم الدولة.
========================
البوابة :الأمم المتحدة تحذر من تصعيد الأوضاع في سوريا عقب إسقاط مقاتلة بالرقة
الثلاثاء 20-06-2017| 02:33ص
حذرت الأمم المتحدة، مساء أمس الإثنين، من مخاطر الأخطاء في التقديرات والتصعيد اللاحق للوضع في سوريا، وذلك بعد إسقاط الطيران الأمريكي مقاتلة لسلاح الجو السوري في محيط بلدة "الرصافة" بريف مدينة الرقة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان ديوجاريك - حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الفضائية - "إن هذه المخاطر تتزايد عندما لا تتطابق محاربة داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى مع هدف تحقيق الحل السياسي الشامل للأزمة السورية".
وكان التحالف الدولي ضد (داعش) قد صرح سابقا بأن إسقاط المقاتلة السورية جاء ردًا على إلقاء الطائرة قنابل على مواقع لـ(قوات سوريا الديمقراطية).. بينما أعلن الجيش السوري أن مقاتلته كانت تشن غارات على مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي.
يُذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق - ردًا على إسقاط الطائرة - تعليق عمل المذكرة الخاصة بضمان سلامة الطيران في الأجواء السورية، والتي أبرمتها موسكو وواشنطن في أكتوبر عام 2015.
========================
المنار :الامم المتحدة قلقة من احتمال تصعيد القتال في سوريا
عبرت الامم المتحدة عن قلقها العميق الاثنين من خطر تصاعد النزاع في سوريا بعد أن اسقطت القوات الاميركية مقاتلة سورية كما اطلقت ايران صواريخ استهدفت قاعدة لتنظيم داعش شرق سوريا.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الامم المتحدة غير قادرة على أن تؤكد بشكل مستقل سقوط مقاتلة سورية الاحد قرب مدينة الرقة معقل التنظيم الإرهابي شرق سوريا، أو اعلان ايران عن اطلاق ستة صواريخ على قاعدة للتنظيم في محافظة دير الزور.
وقال المتحدث ان هذه الاحداث “تزيد من قلقنا العميق حول خطر الخطأ في الحسابات وتصعيد النزاع في سوريا”.
 
المصدر: الوكالة الفرنسية
========================
الجزيرة :التوتر الروسي الأميركي بسوريا اختبار لإدارة ترمب
اعتبرت صحيفة وول ستريت جورنال أن التطورات الأخيرة في سوريا التي تمثلت في التوتر بين موسكو وواشنطن عقب إسقاط طائرة للنظام السوري بريف الرقة، اختبار لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
فبعد أن أسقط التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة مقاتلة تابعة للنظام السوري الأحد الماضي لحماية قوات سوريا الديمقراطية، هددت كل من روسيا وإيران باستهداف الطائرات الأميركية غربي الفرات.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن خطر التصعيد حقيقي، وإنه ليس مجرد مناوشة يمكن للولايات المتحدة أن تتجنبها، مشيرة إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاءه في موسكو وطهران يعلمون أن أيام تنظيم الدولة معدودة في الرقة، لذلك فهم يسعون لضمان السيطرة على أكبر قدر من المناطق، وهو ما يعني سحق قوات سوريا الديمقراطية.
وتابعت أن البيت الأبيض ووزارة الدفاع (بنتاغون) تفاعلا مع التهديدات بضبط النفس، ودعوا إلى تخفيف التصعيد وفتح خطوط الاتصال الساخنة، ولكن إذا ما أصرت سوريا وحلفاؤها على التصعيد، فليس أمام الولايات المتحدة سوى التراجع أو الاستعداد لمزيد من الجهود المتضافرة من أجل حماية الحلفاء، وكذلك الطائرات الأميركية.
وتشير وول ستريت جورنال إلى أن الرئيس السابق باراك أوباما أوقع الولايات المتحدة في مأزق عندما تسبب تنازله عن سوريا في فتح المجال أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتدخل.
فلو أن الولايات المتحدة -تتابع الصحيفة- أقامت منطقة حظر جوي في سوريا ومناطق آمنة لحماية النازحين، فإن الكرملين ربما كان أكثر حذرا، لذلك قامر بوتين على موقف أوباما بأنه سيحتج ولن يفعل شيئا، وكان محقا في ذلك. والآن الروس يختبرون ترمب حيث يناور الجميع من أجل ما بعد تنظيم الدولة.
ترمب أيد "المناطق الآمنة" للنازحين وقوات المعارضة حينما كان مرشحا للرئاسة، ولكنه لم يبد اهتماما بهدف إستراتيجي أكبر من هزيمة تنظيم الدولة بعد فوزه، وقد حان الوقت لإعادة النظر في التفكير لأن سوريا وروسيا وإيران تعرف ماذا تريد، وفق تعبير الصحيفة.
ماذا يريدون؟
وتوضح وول ستريت جورنال أن الأسد يريد بسط السيطرة على كل سوريا، وليس على بلد مفتت بين علوي وسني وكردي، وإيران تريد نفوذا شيعيا يمتد من طهران إلى بيروت، في حين يريد بوتين ميناء على المتوسط وإظهار أن روسيا يمكن الوثوق بها عند الوقوف مع الحلفاء، في حين أن أميركا لا يعول عليها، وهذه جميعها لا تصب في المصلحة الأميركية، وفق تعبير الصحيفة.
وتختم بأن البديل عن كل هذا هو إظهار أن الأسد وإيران وروسيا سيدفعون ثمنا باهظا بسبب طموحاتهم، وهذا يعني عدم التراجع عن الدفاع عن الحلفاء على الأرض، والرد على أي محاولة صاروخية روسية لإسقاط الطائرات الأميركية.
وترى الصحيفة أن روسيا لا ترغب بمواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة ولكن موسكو ستستمر في الضغط لتحقيق مرادها ما لم يكن ترمب أكثر صرامة من سلفه أوباما.
========================
مكة :روسيا تهدد باستهداف طائرات أمريكا فوق سوريا
رويترز - موسكو، واشنطن
اعتبرت روسيا أمس الطائرات التابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أهدافا محتملة إذا حلقت غربي نهر الفرات في سوريا وستتعقبها بالأنظمة الصاروخية والطائرات العسكرية، لكنها لم تصل إلى حد القول إنها ستسقطها.
وفي تحرك سيؤجج التوتر بين واشنطن وموسكو أوضحت روسيا أنها بصدد تغيير موقفها العسكري ردا على إسقاط الولايات المتحدة طائرة عسكرية سورية أمس الأول في واقعة قالت دمشق إنها الأولى من نوعها منذ بداية الصراع في البلاد عام 2011.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضا إنها ستلغي على الفور اتفاقا مع واشنطن بشأن السلامة الجوية في سوريا يستهدف منع التصادم والحوادث الخطيرة هناك. واتهمت موسكو الولايات المتحدة بالتقاعس عن احترام الاتفاق بعدم إبلاغها بقرار إسقاط الطائرة السورية على الرغم من تحليق طائرة روسية في نفس الوقت. وقالت وزارة الدفاع الروسية «نعتبر تحركات من هذا القبيل من جانب القيادة الأمريكية انتهاكا متعمدا لالتزاماتها»، ووصفت إسقاط الطائرة بأنها «انتهاك صارخ» للسيادة السورية وانتهاك للقانون الدولي، وقالت إن التحرك الأمريكي يصل لحد «الاعتداء العسكري» على سوريا، وأعلنت أنها تتخذ إجراءات مباشرة للرد.
في المقابل، أصدرت القيادة المركزية الأمريكية بيانا قالت فيه إن الطائرة السورية المقاتلة كانت تسقط قنابل قرب قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة في مسعاها لطرد تنظيم داعش من الرقة.
========================
اكس بير 24 :البنتاغون : لن نتردد في حماية أنفسنا وحلفائنا في سوريا ونعمل على إعادة تشغيل قناة منع الاشتباك مع موسكو 
19 يونيو، 2017 الأخبار
تقرير : نوزت جان
بعد قطع موسكو قنوات التواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية لمنع وقوع حوادث في الأجواء السورية , وتهديد موسكو باسقاط أي طائرة تحلق غربي نهر الفرات , بدأت الولايات المتحدة بالتحرك للعمل على إعادة تشغيل قناة الاتصال الروسية الأمريكية لمنع وقوع حوادث الطيران في سوريا مؤكدة في الوقت نفسه بأنها ستحمي نفسها شركائها في سوريا .
وقال الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الاثنين: “إننا سنعمل خلال الساعات القادمة عبر قنوات دبلوماسية وعسكرية على إعادة نظام منع الاشتباك”.
وذكر دانفورد في الوقت ذاته أن الاتصالات بين العسكريين الروس في قاعدة حميميم السورية ونظرائهم الأمريكيين في قاعدة العديد بقطر لا تزال موجودة.
من جانبه، قال المتحدث باسم البنتاغون، جيف دافيز، الاثنين: “إننا على علم بهذه التصريحات الروسية (تعليق العمل بمذكرة سلامة الطيران)، ولا نسعى إلى خوض نزاع مع أي طرف في سوريا، باستثناء تنظيم داعش”.
وتابع دافيز مشددا: “لكننا سنقوم بحماية أنفسنا وشركائنا بلا تردد، في حال ظهور أي تهديد”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم الاثنين، عن تعليق العمل بالمذكرة الخاصة بضمان سلامة الطيران في أجواء سوريا والتي أبرمتها روسيا والولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2015، في خطوة روسية جاءت ردا على إسقاط مقاتلة من نوع “سو-22” تابعة لسلاح الجو السوري في محيط بلدة الرصافة بريف مدينة الرقة من قبل مقاتلة أمريكية من طراز “F/A-18E”.
وشددت الوزارة قائلة: “في المناطق بسماء سوريا، حيث ينفذ الطيران الحربي الروسي مهماته القتالية، ستواكب وسائل الدفاع الجوي الروسية، الأرضية والجوية، أي أجسام طائرة، بما فيها المقاتلات والطائرات المسيرة التابعة للتحالف الدولي، وسيتم رصدها غربي نهر الفرات، باعتبارها أهدافا جوية”.
ومن جانبها زعمت قيادة التحالف الدولي ضد “داعش” أن هذه العملية جاءت ردا على إلقاء الطائرة السورية قنابل على مواقع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” الحليفة للولايات المتحدة، بينما أعلن الجيش السوري أن مقاتلته كانت تشن غارات على مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
========================
صحافة 24 :موسكو: دفاعاتنا الجوية ستسقط أي هدف فوق سوريا
المصدر: الوقت الإخباري ( الأخبار المحلية ) قبل 16 ساعة و 3 دقيقة 22 قراءة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تعليق العمل بمذكرة أمن التحليقات الموقعة بين واشنطن وموسكو بشأن الأجواء السورية، وحذرت من أن وسائل الدفاع الجوي الروسي ستتعامل مع أي جسم طائر كهدف.
========================
عربي 21 :أمريكا تعدل مواقع تحليقها فوق سوريا بعد تصاعد التوتر مع روسيا
قال الجيش الأمريكي، الاثنين، إنه يغير مواقع طائراته فوق سوريا لضمان سلامة الطواقم الجوية الأمريكية التي تستهدف تنظيم الدولة فيما يتصاعد التوتر بعد أن أسقطت واشنطن طائرة عسكرية سورية الأحد الماضي.
 وقال اللفتنتانت جنرال داميان بيكارت المتحدث باسم القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية “نتيجة للمواجهات الأخيرة فيما يتعلق بالقوات الموالية للنظام السوري والقوات الروسية اتخذنا إجراءات جريئة لتغيير مواقع الطائرات فوق سوريا لمواصلة استهداف قوات داعش مع ضمان سلامة طاقمنا الجوي في ضوء التهديدات المعروفة في ساحة المعركة”.
  ونقلت وكالات روسية للأنباء عن بيان لوزارة الدفاع قولها، الاثنين، إنها ستعتبر أي أجسام طائرة في مناطق عمل قواتها الجوية في سوريا أهدافا.
 جاء البيان بعد أن أسقطت طائرة عسكرية أمريكية طائرة حربية سورية، أمس الأحد، في ريف الرقة الجنوبي فيما قالت واشنطن إن المقاتلة كانت تسقط قنابل قرب قوات تدعمها الولايات المتحدة. وذكرت دمشق أن الطائرة كانت في مهمة تستهدف مقاتلي تنظيم الدولة.
  وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها ستعلق التعاون مع الولايات المتحدة في منع حوادث جوية في سماء سوريا اعتبارا من 19 حزيران/ يونيو.
========================
المسيرة :واشنطن تُجبر على تغيير مسار طائراتها فوق سوريا
أضيف في: 2017-06-20 00:27:01
متابعات | 20 يونيو | المسيرة نت: أُجبرت الولايات المتحدة على تغيير مواقع طائراتها الحربية فوق سوريا بعد تهديد روسي باستهداف أي جسم يحلق في سماء عملها مع حلفائها.
متحدث باسم الجيش الأمريكي أكد أن واشنطن أعادت نشر مواقع الطائرات الأمريكية فوق سوريا لضمان سلامة طواقمها لافتا إلى أن واشنطن تسعى لاستعادة قنوات التنسيق مع موسكو في سوريا مشيرا إلى أن الاتصالات المهمة ما زالت قائمة.
وكانت صرحت وزارة الدفاع الروسية تعليق التعاون مع الولايات المتحدة حول منع الحوادث الجوية في الجمهورية السورية بدءًا من الاثنين.
وقالت الوزارة في بيان لها وفق وكالات أنباء روسية: "سنستهدف أي طائرة في مناطق عملنا في الجمهورية السورية"، مشيرة إلى أن "أمريكا لم تستخدم قناة الاتصال معنا قبل إسقاط مقاتلة الحكومة السورية".
وأضافت في بيانها: "سنعتبر طائرات التحالف التي تحلق غرب الفرات أهدافًا مشروعة".
وتأتي هذه التصريحات عقب قيام طائرة حربية أمريكية بإسقــاط طائرة تابعة للجيش السوري في الرقة.
========================
الاهرام :«الجارديان»: المواجهات بين أمريكا وإيران فى سوريا تنذر بصدام وشيك
 ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن القوات الأمريكية واجهت مليشيات مسلحة مدعومة من إيران فى سوريا ثلاث مرات خلال الشهر الماضى فقط، وسط قلق من أن تتحول التوترات بين البلدين والتى تشتعل فى ثلاث بقاع مختلفة بالشرق الأوسط إلى نزاع متفاقم غير مقصود.
وأشارت الصحيفة- فى مقال نشرته اليوم الإثنين- إلى أن معبر التنف الذى تلتقى فيه الحدود السورية والعراقية والأردنية شهد المواجهات الثلاث بين أمريكا وإيران، حيث يستقر هناك 150 جنديا أمريكيا لتدريب المقاتلين المحليين.
وأوضحت أن قافلات من مليشيات تدعمها إيران، يُعتقد أنها كانت مصحوبة بقوات من الحرس الثورى الإيراني، تقاتل لصالح الرئيس السورى بشار الأسد اقتربت من القاعدة الأمريكية فى التنف؛ ما دفع الجيش الأمريكى للرد عليهم بضربات جوية.
ورأت "الجارديان" أن سلسلة الحوادث المتتالية حولت صحراء شرق سوريا إلى ساحة مواجهة أخرى بين الولايات المتحدة وإيران، بجانب اليمن الذى تدعم فيه واشنطن وطهران جانبين مختلفين، وكذلك الخليج العربى حول مضيق هرمز.. مضيفة أنه رغم فوضوية الإدارة الأمريكية الجديدة إلا أنها تولى أهمية قصوى لكبح النفوذ الإيرانى فى الشرق الأوسط، لكن الآراء الداخلية تختلف بشكل رئيسى حول مدى القوة والمخاطرة اللازمين لتحقيق ذلك.
ويشكل قرار الإدارة الأمريكية بفتح جبهة جديدة لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابى فى جنوب شرق سوريا وإنشاء قاعدة لهم فى التنف، تحديا أمام الطموحات الإيرانية للسيطرة على ممر برى آمن من الشرق للغرب يصل بين طهران ودمشق ولبنان، والذى يجب أن يمر بالتنف بين العراق وسوريا.
وقال خبير الشرق الأوسط فى مركز الأمن الأمريكى الجديد نيكولاس هيراس، لصحيفة "الجارديان"، إن "إيران ومليشياتها والأسد يعتزمون عدم السماح للولايات المتحدة بأن تكون حرة فى كسب المزيد من الأراضى فى صحراء سوريا".
وأضافت الصحيفة أن المواجهات المتصاعدة فى سوريا والعراق تشير إلى توجه أمريكا وإيران نحو تصادم وشيك، حيث إن التفاهم الضمنى المبنى على عدم الاعتداء المتبادل خلال الحملة ضد "داعش"، من المتوقع أن ينهار بمجرد سقوط التنظيم الإرهابى فى الموصل والرقة.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأمريكى السابق جولدنبرج قوله إنه "بمجرد اختفاء داعش من على الخريطة، هذا التسامح الذى أظهرته المليشيات المدعومة من إيران والمجموعات التى تدعمها أمريكا تجاه بعضهما، سيكون فى خطر الزوال، وقد يخرج كل شيء عن السيطرة بسرعة".
وأشارت إلى أن الجيش الأمريكى عزز موقعه الجديد فى التنف بنشر نظام الصواريخ المتنقل "هيمراس"، لافتة إلى أنه من غير الواضح بعد إلى أى مدى تستطيع الولايات المتحدة الحفاظ على هيمنتها هناك.
وأضافت إن بعض المراقبين يبدون مخاوفهم من أن يؤدى غياب سياسة واضحة تجاه إيران فى البيت الأبيض إلى قرارات على الأرض قد تؤدى إلى نزاع أوسع.
========================
نبض الامارات :البيت الأبيض: نحتفظ بحق الدفاع عن النفس في سوريا
 
واشنطن – رويترز
 
قال الجيش الأميركي، اليوم الاثنين، إنه يغير مواقع طائراته فوق #سوريا لضمان سلامة الطواقم الجوية الأميركية، التي تستهدف تنظيم داعش، فيما يتصاعد التوتر، بعد أن أسقطت واشنطن طائرة عسكرية سورية، أمس الأحد.
وقال البيت الأبيض إن قوات التحالف التي تحارب تنظيم داعش في سوريا تحتفظ بحق الدفاع عن النفس، وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل لإبقاء خطوط الاتصالات مفتوحة مع روسيا في ظل توترات جديدة.
وحذرت روسيا الولايات المتحدة اليوم الاثنين من أنها ستتعامل مع أي طائرات تحلق غرب نهر الفرات على أنها أهداف، بعد أن أسقط الجيش الأميركي طائرة قرب الرقة.
وقال المتحدث باسم #البيت_الأبيض، شون سبايسر، للصحافيين في إفادة صحافية “من المهم أن نبقي خطوط الاتصالات مفتوحة لمنع الاشتباك في مجالات محتملة”.
كما أكد مسؤول عسكري أميركي أن الاتصالات المهمة مع روسيا في سوريا لا تزال قائمة.
وقال اللفتنانت جنرال داميان بيكارت، المتحدث باسم القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية، “نتيجة للمواجهات الأخيرة فيما يتعلق بالقوات الموالية للنظام السوري والقوات الروسية اتخذنا إجراءات جريئة لتغيير مواقع الطائرات فوق سوريا لمواصلة استهداف قوات #داعش مع ضمان سلامة طاقمنا الجوي في ضوء التهديدات المعروفة في ساحة المعركة”.
 
========================
انتر نيوز :خارجية سوريا:اسقاط التحالف طائرة سورية يؤكد موقف أميركا الداعم للإرهاب
‏14 ساعة مضت       461 زيارة
أكدت وزارة الخارجية السورية أن “اعتداء طائرات التحالف الدولي على الطائرة الحربية السورية يؤكد حقيقة الموقف الأميركي الداعم للإرهاب والذي يهدف إلى محاولة التأثير على قدرة الجيش العربي السوري القوة الحيدة الفاعلة مع حلفائه في التي تمارس حقها الشرعي في محاربة الإرهاب على امتداد مساحة الوطن”.
وفي رسالة وجهتها إلى مجلس الامن، اعتبرت الخارجية السورية أن “العدوان يفضح التوجهات السياسية والعسكرية للولايات المتحدة ولتحالفها غير الشرعي والنوايا الخبيثة لهذا التحالف في إدارة الإرهاب والاستثمار فيه لتحقيق أهدافه في تمرير المشروع الغربي في المنطقة”.
وحذرت من “انعكاسات هذا العمل الإجرامي على جهود مكافحة الإرهاب”، مشيرةً إلى أن “مثل هذه الاعتداءات لن تثني سورية وبشكل خاص جيشها الباسل عن مواصلة الحرب ضد تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” والمجموعات الإرهابية المرتبطة بهما وبسط سيطرة الدولة السورية على كل أراضيها”.
وطالبت الخارجية السورية مجلس الأمن بـ”الخروج عن صمته وإدانته مثل هذه الأعمال العسكرية الجبانة والطائشة خاصة وأنها تتم من قبل تحالف غير مشروع بعض أطرافه أعضاء دائمين وغير دائمين في مجلس الامن”.
========================
السبيل :بماذا ردت واشنطن على تهديدات موسكو باستهداف قواتها بسوريا؟
السبيل - الأناضول
أعلنت هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، اليوم الإثنين، أن قوات بلادها العاملة في سوريا أو في مجالها الجوي قادرة على الدفاع عن نفسها، وذلك ردًا على التهديد الروسي باستهداف أي طائرة أجنبية يتم رصدها في مناطق عملياتها بسوريا.
وقال رئيس الهيئة الجنرال جوزيف دانفورد، إنه قلق من التقارير بشأن تهديدات موسكو بـ "استهداف" الطائرات العسكرية الأمريكية التي تحلق غرب نهر الفرات شمالي سوريا، بحسب ما نقلت صحيفة "ستارز آند سترايبس" العسكرية الأمريكية.
وجاءت التصريحات بعد يوم واحد من إسقاط "التحالف الدولي"، الذي تقوده الولايات المتحدة، طائرة من طراز "سو 22"، تابعة للنظام السوري جنوبي مدينة "الطبقة" بريف الرقة السورية.
وبالرغم من التهديد الروسي عقب إسقاط المقاتلة السورية بتعليق العمل بالمذكرة الخاصة بضمان سلامة التحليقات في سماء سوريا، أوضح "دانفورد" أن "الاتصالات بين البلدين ظلت متواصلة حتى صباح الإثنين".
وأضاف: "أنا واثق أن التواصل بين مركز عملياتنا ومركز الاتحاد الروسي لا زال مستمرًا، وواثق أيضًا أن قواتنا لديها القدرة على الدفاع عن نفسها".
وفي وقت سابق اليوم، حذرت موسكو من أن وسائل الدفاع الجوي الروسية على أرض سوريا وجوها ستواكب أي طائرات وطائرات مسيرة للتحالف يتم رصدها غربي نهر الفرات، باعتبارها أهدافا جوية، بحسب روسيا اليوم.
========================
الاهرام العربي :روسيا: سنعتبر طائرات التحالف الدولى بقيادة أمريكا فوق سوريا أهدافا محتملة
 قالت روسيا، إنها ستعتبر الطائرات التابعة للتحالف - الذى تقوده الولايات المتحدة - أهدافا محتملة، إذا حلقت غربى نهر الفرات فى سوريا، وستتعقبها بالأنظمة الصاروخية، والطائرات العسكرية، لكنها لم تصل إلى حد القول، إنها ستسقطها.
وفى تحرك سيؤجج التوتر بين واشنطن، وموسكو، أوضحت روسيا، أنها بصدد تغيير موقفها العسكرى، ردا على إسقاط الولايات المتحدة، طائرة عسكرية سورية، الأحد، فى واقعة، قالت دمشق، إنها الأولى من نوعها منذ بداية الصراع فى البلاد عام 2011.
وقالت وزارة الدفاع الروسية – أيضا - إنها ستلغى على الفور اتفاقا مع واشنطن بشأن السلامة الجوية فى سوريا يستهدف منع التصادم والحوادث الخطيرة هناك، واتهمت موسكو، الولايات المتحدة، بالتقاعس عن احترام الاتفاق بعدم إبلاغها بقرار إسقاط الطائرة السورية على الرغم من تحليق طائرة روسية فى نفس الوقت.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، فى بيان، "نعتبر تحركات من هذا القبيل من جانب القيادة الأمريكية انتهاكا متعمدا لالتزاماتها"، وأضافت أنها تتوقع أن تجرى الولايات المتحدة الآن تحقيقا فى إسقاط الطائرة، وأن تطلعها على النتائج وأن تتخذ الإجراءات التصحيحية.
وروسيا، من أوثق حلفاء الرئيس السورى بشار الأسد، وتدعمه عسكريا بقوة جوية، ومستشارين، وقوات خاصة، فيما يسعى لهزيمة "داعش"، وجماعات مسلحة أخرى، وتقول روسيا، إن الحكومة السورية، توافق على وجودها خلافا لموقف دمشق من الولايات المتحدة.
ووصفت روسيا، إسقاط الطائرة، بأنها "انتهاك صارخ" للسيادة السورية، وانتهاك للقانون الدولى، وقالت إن التحرك الأمريكى، يصل إلى حد "الاعتداء العسكرى" على سوريا، وأعلنت أنها تتخذ إجراءات مباشرة للرد.
وأضافت الوزارة، فى بيان، "ستعتبر المنظومات الروسية المضادة للطائرات على الأرض وفى الجو فى المناطق التى تنفذ فيها الطائرات الروسية مهمات عسكرية فى سماء سوريا أى أجسام طائرة، ومنها طائرات التحالف الدولى وطائراته من دون طيار التى تعمل غربى نهر الفرات، أهدافا".
========================
الديوان :تصـعيــد مفـاجـئ مـن واشنـطن وطهـران ومـوسكـو فـي سـوريــــا
الديوان- أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تعليق العمل بمذكرة أمن التحليقات الموقعة بين واشنطن وموسكو بشأن الأجواء السورية، وحذرت من أن وسائل الدفاع الجوي الروسي ستتعامل مع أي جسم طائر كهدف، وذلك بالتزامن مع اطلاق ايران من اراضيها صواريخ بالسيتية ضد مواقع لداعش في سوريا، في تطورات غير مسبوقة في النزاع السوري منذ اندلاعه قبل ست سنوات. وجاءت الخطوات الروسية المذكورة ردا على إسقاط مقاتلة «سو-22» تابعة لسلاح الجو السوري في  محيط بلدة الرصافة بريف الرقة من قبل مقاتلة «إف18 آ» الأمريكية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنها تعلّق التعامل مع الجانب الأمريكي في إطار المذكرة الخاصة بمنع الحوادث وضمان أمن التحليقات في سياق العمليات بسوريا، وذلك اعتبارا من 19 حزيران. وطالبت الوزارة القيادة العسكرية الأمريكية بإجراء تحقيق دقيق في الحادثة التي وقعت مساء الأحد، وتزويد الجانب الروسي بالمعلومات حول نتائج هذا التحقيق والإجراءات المتخذة في أعقابه.
  وشددت الوزارة قائلة: «في المناطق بسماء سوريا، حيث ينفذ الطيران الحربي الروسي مهماته القتالية، ستواكب وسائل الدفاع الجوي الروسية الأرضية والجوية، أي أجسام طائرة، بما فيها المقاتلات و والطائرات المسيّرة التابعة للتحالف الدولي وسيتم رصدها غربي نهر الفرات، باعتبارها أهدافا جوية».
ووصفت الوزارة إسقاط الطائرة الحربية بأنه انتهاك وقح لسيادة سوريا، معيدة إلى الأذهان أن «سو-22» كانت تتولى مهمة قتالية تتعلق بدعم الجيش السوري أثناء هجوم على تنظيم «داعش» في محيط بلدة الرصافة.
في السياق، أكدت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تعرضها لهجوم عنيف من قبل وحدات الجيش السوري، مشيرة إلى أن القوات الكردية والقوات المتحالفة معها أبدت «مقاومة بطولية». وقالت قوات «سوريا الديمقراطية»، في بيان نشرته على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس «بعد أن تقدمنا بشكل ممتاز ضمن حملة تحرير مدينة الرقة وحررنا العديد من الأحياء، عمدت قوات النظام ومنذ 17 حزيران، إلى شن هجمات واسعة النطاق استخدمت فيها الطائرات والمدفعية والدبابات على المناطق التي حررتها قواتنا البطلة خلال معركة تحرير مدينة الطبقة وسد الفرات منذ ثلاثة أشهر».
وحذرت قوات سوريا الديمقراطية، من «أن استمرار النظام في هجومه على مواقعنا في محافظة الرقة سيضطرنا إلى الرد بالمثل واستخدام حقنا المشروع بالدفاع عن قواتنا». وفي مؤشر على تصعيد إضافي محتمل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أمس»ستتم مراقبة مسار الطائرات والطائرات المسيرة التابعة للتحالف الدولي التي ترصد غرب الفرات، وستعتبرها المضادات والقوة الجوية أهدافا». واتهمت موسكو واشنطن «بعدم ابلاغ» الجيش الروسي بانها ستسقط الطائرة.
وطالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، واشنطن باحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها والتنسيق معها، والتخلي عن القيام بخطوات تهدد الأمن في المنطقة والعالم. وقال في مؤتمر صحفي مشترك في بكين لوزراء خارجية دول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) إن على الولايات المتحدة تنسيق أفعالها وتحركاتها لحل الأزمة السورية مع الشركاء ومع السلطات الرسمية في دمشق. واعتبر لافروف أن «مناطق خفض التصعيد هي واحدة من الخيارات الممكنة للمضي معا قدما إلى الأمام. ندعو الجميع إلى تجنب الإجراءات الأحادية الجانب، واحترام سيادة سوريا والمشاركة البنّاءة في عملنا المشترك، الذي يتم تنسيقه مع الحكومة السورية». ووفقا له، ينبغي على جميع الدول احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها، على النحو المنصوص عليه في القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن ووثائق الأمم المتحدة الأخرى.
وأكد لافروف أيضا، أن على الجميع تنسيق عملياتهم في البلاد مع دمشق، و»خصوصا عندما يتعلق الأمر بإشغال بعض المناطق في سوريا، بما فيها تلك المناطق التي قد تثير تساؤلات حول النوايا الحقيقية لأولئك الذين يستولون عليها». وذكر أن روسيا وإيران وتركيا، تفعل ذلك عندما تقترح مبادراتها في محادثات أستانا بشأن سوريا.
من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية الروسي أن الجولة القادمة من المحادثات بشأن سوريا، ستعقد في أستانا يوم 10 تموز المقبل، بحضور مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي مستورا. وقد اتفق جميع الأطراف على وضع اللمسات الأخيرة على معايير وطرق محددة تضمن النظام الذي يجب أن يكون مطبقا في مناطق خفض التصعيد ومحيطها».
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية طلال سلو في بيان «نؤكد بأن استمرار النظام في هجومه على مواقعنا في محافظة الرقة سيضطرنا إلى الرد بالمثل واستخدام حقنا المشروع بالدفاع عن قواتنا».
وبالتزامن مع هذا التصعيد، اعلنت طهران الاحد انها اطلقت صواريخ بالستية من اراضيها ضد «قواعد الارهابيين» في دير الزور. وهي المرة الاولى التي تطلق فيها ايران صواريخ خارج حدوها منذ ثلاثين عاما، اي منذ الحرب الايرانية-العراقية (1980-1988). وقال الحرس الثوري الايراني أمس ان الصواريخ دمرت «بنجاح» مواقع لتنظيم داعش في دير الزور. واعلن الحرس الثوري الايراني ان هذا يأتي «ردا» على الاعتداءات التي تبناها داعش واستهدفت في السابع من حزيران مجلس الشورى الايراني وضريح الامام الخميني في طهران موقعة 17 قتيلا.
=======================