الرئيسة \  ملفات المركز  \  التمدد الايراني في سوريا والقلق الإقليمي

التمدد الايراني في سوريا والقلق الإقليمي

17.08.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 16/8/2017
عناوين الملف
  1. اليوم السابع :تليفزيون إسرائيل: إيران أقامت مصنع صواريخ فى سوريا لتسليح "حزب الله"
  2. الحياة :اتفاقات «خفض التصعيد» تقلّص دور إيران والميليشيات
  3. المغرب اليوم - :ايران تنقل مجموعة أسلحة الى روسيا عبر قاعدة "حميميم" في سورية للصيانة
  4. بيروت برس :مساعد وزير الخارجية الايرانية: نأمل بان تؤدي محادثات أستانا إلى بناء السلام في سوريا
  5. المواطن :هكذا تنتهك روسيا حظر السلاح المفروض على إيران عبر الأراضي السورية
  6. نتنياهو يحذر من توسيع إيران نطاق نفوذها في سوريا
  7. اورينت :الأردن يحذر ميليشيات إيران.. واتهامات متبادلة بين فصائل البادية
  8. صدى البلد :خطة إيران الخبيثة للعراق وسوريا ولبنان.. تحويل حزب الله إلى جيش متمرس.. تنامي نفوذ طهران في سوريا عبر عمليات استبدال وتهجير السكان السنّة.. وتمكين ميليشياتها لتحل محل الجيوش الوطنية
  9. تنسيم :رحيم بور: ايران وتركيا لديهما مواقف مشتركة حيال وحدة اراضي سوريا والعراق
  10. سنبوتيك :الحرس الثوري الإيراني ينفي وجوده في سوريا
  11. القدس العربي :القوات الروسية ترسخ نفوذها على الحدود السورية – الأردنية بأكثر من 1000 عسكري
  12. رئيس الأركان الإيراني في أنقرة لبحث استفتاء كردستان
  13. شبكة الفرسان :مسؤول إيراني: حدودنا اليوم عقائدية ولا نعترف بالحدود الدولية
  14. الوسط :الكيان الإسرائيلي يلجأ لأمريكا خوفا من حزب الله وإيران
  15. الوطن السورية :مباحثات عسكرية إيرانية تركية أنقرة قلقة من الوضع في إدلب و«الائتلاف» يستقوي بالجيش التركي!
 
اليوم السابع :تليفزيون إسرائيل: إيران أقامت مصنع صواريخ فى سوريا لتسليح "حزب الله"
الأربعاء، 16 أغسطس 2017 12:30 م
كشفت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى، النقاب عن أن قمرا صناعيا مملوكا لتل أبيب، من نوع "عاموس ب"، التقط صورا لمصنع صواريخ إيرانى فى الأراضى السورية.
وأوضحت القناة فى تقرير لها، أن المصنع الإيرانى يصنع صواريخ من نوع "سكود"، لنصبها داخل الأراضى السورية، مشيرة إلى أن المصنع يحتوى على مخزن أسلحة تحت الأرض، ويقع بالتحديد فى "وادى جنهم" القريب من شاطئ بنى ياس شمالى سوريا.
وعلى جانب آخر، كشف مصدر عسكرى إسرائيلى النقاب عن أن المخابرات الإسرائيلية اكتشفت بناء إيران لمصنع أسلحة فى لبنان، لمد "حزب الله" بالسلاح، مؤكدا أن حزب الله اضطر للاستعانة بهذا المصنع بعدما تمت عرقلة كل الطرق التى يستعين بها فى تهريب السلاح عبر الحدود اللبنانية السورية.
========================
الحياة :اتفاقات «خفض التصعيد» تقلّص دور إيران والميليشيات
آخر تحديث: الأربعاء، ١٦ أغسطس/ آب ٢٠١٧ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش) باسل الحاج جاسم
تتجه الأنظار الى محادثات آستانة حول سورية في جولتها السادسة، أواخر آب (أغسطس) الجاري (في حال لم يتم تأجيلها بسبب عدم توافق بين الدول الضامنة)، لا سيما بعد عدم تمكن الأطراف في الجولة السابقة من إتمام ملف مناطق «خفض التصعيد» بالكامل.
ويسود ترقب بأن تؤدي مبادرة موسكو (مناطق «»خفض التصعيد»») إلى وقف إطلاق نار طويل الأجل وبدء إصلاح سياسي شامل.
وبعيداً من طاولة آستانة، توصلت روسيا والولايات المتحدة الأميركية والأردن الى ترتيبات سياسية تتعلق بجنوب سورية، ويتوقع مراقبون أن تشهد محادثات آستانة المقبلة مناقشة جادة مع ممثلي إيران حول هذه الاتفاقات، وتوضيح مدى توافق اتفاقات عمّان والقاهرة، مع ما يبحث على طاولة اجتماعات آستانة.
لا يمكن تجاهل ما ذهب اليه الكثير من المراقبين، إلى أن دعوة إيران إلى المشاركة في محادثات آستانة، كانت محاولة من أنقرة وموسكو لدفع طهران الى الوفاء بالتزاماتها، وإلا، فمن الصعب السيطرة على الجماعات التابعة لها، وهو الأمر الذي أكده الرائد ياسر عبدالرحيم من وفد الفصائل الى محادثات آستانة في حديثه لـ «الحياة»، من أن كل الوفود الى آستانة كانت دوماً تقول إن دور إيران الالتزام بما سيتم التوصل اليه خلال المحادثات، لذلك كان مفاجئاً لهم عندما تم الاعلان عن دور لها كضامن في مناطق «خفض التصعيد».
وظهر الاختلاف (الذي لم يصل حتى اليوم الى مستوى خلاف) بين الجانبين الروسي والإيراني في ثلاثة مواقف، الأول خلال بداية التدخل الروسي في سورية بشكلٍ مباشر قبل قرابة عامين، والذي جعل إيران تتراجع إلى الصف الثاني كحليف صامت للنظام، في حين أخذت موسكو زمام المبادرة، بعد أن فشلت إيران بترجيح كفة النظام خلال سنوات تدخّلها.
أما الاختلاف الثاني بين موسكو وطهران فظهرَ بعد اتفاق إجلاء المدنيين والمقاتلين من الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب الذي تمَّ أواخر العام الماضي بين الأتراك والروس، لأن إيران كانت ترفض في شكلٍ قطعي أي اتفاق في هذه المنطقة، وتصرّ على عدم السماح لأي أحد بالمغادرة، لأنها كانت تريد أن تنفّذ حلّاً عسكرياً في حلب، وهنا لا بد من الاشارة الى ان اتفاق حلب (الروسي- التركي)، هو الاتفاق الوحيد خلال ست سنوات من الحرب السورية الذي نجح وصمد.
الاختلاف الثالث هو الذي ظهر أخيراً خلال انطلاق مفاوضات آستانة، فكانت إيران تريد أن تنتقم وتُبعد واشنطن عن المحادثات، بينما دعت روسيا لاشتراك واشنطن، التي اكتفت بصفة مراقب.
وقال ألكسندر لافرينتيف مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية في حديث خاص لـ «الحياة»، إن المشكلة سابقاً كانت تكمن في أن المجموعات المعارضة السورية التي كانت تسيطر على مساحة كبيرة من الأراضي السورية مستبعدة من الحوار، ومن مناقشة العملية السورية، سواء في لوزان أو جنيف وغيرهما من المدن التي شهدت محادثات حول سورية.
وأشار لافرينتيف إلى أن النجاحات التي حققناها جاءت بفضل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، واستطعنا أن نطلق محادثات آستانة التي تقوم بالعمل المباشر مع من يسيطر على الأرض في سورية، ويتحمل المسؤولية عن الناس المسالمين والمدنيين في هذه المناطق.
وفي هذا السياق هناك ثلاثة أمور جديدة قدّمتها محادثات آستانة، الأول إنها المرّة الأولى التي تشارك فيها الفصائل العسكرية في شكلٍ مباشر في حوارٍ يهدف إلى حل الملف السوري، وفي ذلك دلالة مهمّة على نتائج المفاوضات، وذلك لأن الفصائل العسكرية المعارضة هي أولاً وأخيراً صاحبة القرار على الأرض، وهي المعنية أكثر بالوضع السوري.
والأمر الثاني هو أن وجود العسكريين وقادة الفصائل في آستانة يدل على أن الحوار يتم بين أطراف القرار وأصحاب الكلمة الذين سيجلسون للمّرة الأولى على طاولة واحدة وفي شكلٍ مباشر وجهاً لوجه.
أما الأمر الثالث فهو أن المفاوضات ستجري في محفل دولي بعيد عن العواصم الأوروبية وليس كما جرت العادة أن تجرى مفاوضات كهذه في جنيف أو فيينا أو دول أخرى، وهذا الأمر له علاقة بنظرة الجانب الروسي، ورغبة بوتين برسم خريطة سياسية جديدة للعالم، لذلك فإنها المرّة الأولى التي تجرى فيها هذه المفاوضات بعيداً من العواصم الأوروبية، ولهذا الأمر دلالات كثيرة.
وشكلت محادثات آستانة امتحانين بالنسبة الى روسيا، الأول هو جدّيتها بإنهاء «النزاع السوري» وإيجاد حل من خلال عملية آستانة، أما الثاني فهو مدى تأثيرها على حلفائها داخل سورية، والامتحان الثاني لا بد من أن يمر عبر الامتحان الأول لأن قدرة روسيا في التأثير على حلفائها داخل سورية ترتبط بمدى جدّيتها بالوصول إلى حل للوضع في هذا البلد.
في المحصلة إذا انهارت عملية آستانة، ستقع اللائمة على روسيا، اللاعب الأكبر وسيؤخذ على موسكو أنها لم تؤثر في حلفائها على أكمل وجه.
بعد أن لعبت روسيا دوراً عسكرياً في قلب موازين القوى على الساحة السورية، دخلت أيضاً على خط التسويات والمفاوضات السياسية، وسط غياب غربي أميركي فاعل، وآخرها إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب، أواخر الشهر الماضي، وقف دعم المعارضة السورية العسكرية، الأمر الذي اعتبره كثيرون تسليماً لملف سورية تماماً للقبضة الروسية، بل ذهب سيناتورات ومسؤولون أميركيون إلى اعتبار ذلك «خطراً يمس المصالح الأميركية برمتها في الشرق الأوسط».
وتتزايد تدريجياً مناطق «خفض التصعيد»، في أكثر من منطقة سورية، وإذا نظرنا في شكل آخر، نرى أن كل المنابر التي تجرى فيها محادثات دولية حول سورية، كانت بمبادرة روسية، من جنيف وصولاً إلى آستانة، ولا يمكن إغفال حقيقة اختلاف نظرة كل من موسكو وواشنطن للحل في سورية.
فالروس يؤكدون حرصهم على وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، في حين أن طريقة واشنطن في التعامل مع هذا الملف، منذ البداية، تثير الكثير من التساؤلات، وليس آخرها اختيارهم مجموعة انفصالية ودعمها بدلاً من المعارضة التي تصفها هي بالمعتدلة.
يبقى القول، إن مناطق خفض التوتر، المستفيد الأول والأخير منها هو المواطن السوري، فقوات النظام، مع الدعم الروسي وضعف القوى المعارضة، بالإضافة الى تشتتها، تجعل أي معركة قادمة معروفة النتائج مسبقاً،كما قد تكون هناك إيجابية أخرى لاتفاق «خفض التصعيد»، وهي إنقاذ بعض تلك المناطق من تقدم الميليشيات الانفصالية والسيطرة عليها، بعيداً من إرادة الفريقين السوريين (نظام او فصائل)، او حتى سكانها الأصليين.
========================
المغرب اليوم - :ايران تنقل مجموعة أسلحة الى روسيا عبر قاعدة "حميميم" في سورية للصيانة
GMT 04:46 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس
دمشق ـ نور خوام
كشفت وسائل الاعلام الألمانية ووكالات الاستخبارات الحكومية، كيف تجاوزت روسيا وايران الاتفاق النووي مع الغرب، واستخدمت طهران طريق التهريب لنقل اسلحة هجومية، منتهكة قرار الامم المتحدة رقم 2231 حسبما ذكرت صحيفة "فيلت أوم سونتاغ " الالمانية. ونقلت الصحيفة عن اجهزة الاستخبارات الغربية قولها: ان ايران سلمت منظومات أسلحة هجومية الى روسيا عبر قاعدة جوية عسكرية في سورية.
وقالت الصحيفة ان "طائرتين من ايران توجهتا في حزيران / يونيو الى قاعدة "حميميم" الجوية (جنوب شرق اللاذقية) والتي تعتبر اهم قاعدة عسكرية روسية في سورية، من اجل نقل المعدات العسكرية الى روسيا". ووفقا لـ "فيلت أوم سونتاغ"، فقد تم تحميل البضائع العسكرية الثقيلة على شاحنات ونقلها إلى ميناء طرطوس السوري. ثم سلمت السفينة الروسية "سبارتا" السلاح بعد بضعة أيام إلى ميناء "نوفوروسيسك" الرئيسي في البحر الأسود في روسيا. وقالت الصحيفة ان الاسلحة ارسلت الى روسيا "للصيانة".
وليس من الواضح ما هي أنواع الأسلحة التي أرسلها النظام الإيراني إلى روسيا. ووصف طريق النقل بين ايران وروسيا بانه "طريق تهريب جديد". وأظهر التقرير الحصري صور الأقمار الصناعية لطائرة "بوينغ" إيرانية في قاعدة "حميميم". وتسعى شركة "بوينغ" الأميركية العملاقة للقيام بصفقة بقيمة 3 مليارات دولار لشركة طيران ايرانية. ومن شأن الكشف عن استخدام إيران المزعوم لطائرة بوينغ أن يعرض الصفقة التي تواجه معارضة شرسة في الكونغرس الأميركي للخطر.
وكتب جيب هنسارلينغ من تكساس وبيتر روسكام من ولاية إلينوي في رسالة إلى بوينغ: "الشركات الأميركية لا ينبغي أن تكون متواطئة في تسليح النظام الإيراني". وتجري شركة الطيران الأوروبية "إيرباص" مفاوضات لبيع 48 طائرة هليكوبتر إلى طهران. وكانت روسيا جزءًا من مجموعة 5 + 1 من القوى العالمية التي وقعت على الاتفاق النووي مع إيران في يوليو/تموز 2015. وفرض الاتفاق قيودا على البرنامج النووي الايراني مقابل تخفيف كبير للجزاءات. وقد صدر قرار مجلس الامن الدولى رقم 2231 هذا الشهر كجزء من هيكل الاتفاق النووي لتقييد انشطة ايران المتعلقة بالقذائف والاسلحة.
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية قد كشفت الشهر الماضي عن أنشطة المشتريات غير المشروعة للأسلحة النووية والصواريخ الإيرانية في ألمانيا خلال عام 2016. وطبقا لما ذكرته وكالة الاستخبارات في هامبورغ: "لا يوجد دليل على وجود معلومات كاملة حول السياسات الذرية الإيرانية في عام 2016" بعد توقيع الاتفاق النووي. وقد سعت إيران إلى الحصول على تكنولوجيا الحاملات الصاروخية اللازمة لبرنامجها الصاروخي ".
وقال تقرير استخباراتي من ولاية بادن فورتمبيرغ (جنوب غرب) ألمانيا: إنه "بغض النظر عن عدد العقوبات الوطنية والدولية فان دول مثل ايران وباكستان وكوريا الشمالية تبذل جهودا لتحسين التكنولوجيا المقابلة". ووفقا للتقرير ذاته، فقد سعت إيران إلى "الحصول على منتجات ومعرفة علمية في مجال تطوير أسلحة الدمار الشامل، فضلا عن تكنولوجيا الصواريخ". وتشير الوثيقة المؤلفة من 181 صفحة إلى عمليات التجسس والإرهاب وأسلحة الدمار الشامل. ومن الأمثلة الواضحة على استراتيجية التهرب من العقوبات المفروضة على إيران مساعدة شركة أمامية. وكتبت وكالة الاستخبارات ان شركة استيراد وتصدير صينية اتصلت بشركة في ولاية جنوب غرب المانيا تبيع "ماكينات انتاج المعادن المعقدة". وقال تقرير "بادن فورتمبيرغ" إن هذه التكنولوجيا ستساعد ايران في تطوير الصواريخ الباليستية.
وأصدر المكتب الاتحادي الألماني للشؤون الاقتصادية ومراقبة الصادرات إيصال الاستخدام النهائي للشراء الصينية. وأبلغ مسؤولو المخابرات الشركة المصنعة بأن البضائع كان من المقرر تحويلها بشكل غير قانوني إلى إيران. ويقول مسؤولو المخابرات: "تظهر هذه الحالة أن ما يسمى بالولادات غير المباشرة في بلدان ثالثة لا تزال استراتيجية المشتريات الإيرانية". وتقع الشركات الهندسية والتكنولوجية المتطورة في "بادن فورتمبيرغ" وكانت منذ فترة طويلة هدفا لجهود الشراء الإيرانية غير المشروعة.
وقال تقرير استخباراتي ثالث من حزيران / يونيو أنه في عام 2016، "اتصلت الشركات الألمانية الواقعة في راينلاند بمحاولات شراء غير قانونية من قبل [باكستان وكوريا الشمالية وإيران]. وشملت محاولات الشراء السلع الخاضعة للترخيص والموافقة على القيود القانونية المفروضة على التصدير وحظر الأمم المتحدة. هذه السلع، على سبيل المثال، يمكن استخدامها لبرامج الدولة النووية والصاروخية ".
وستقرر ادارة ترامب في تشرين الاول / اكتوبر ما اذا كان الاتفاق النووي الايراني يجب ان يصدق مرة اخرى على استمراره. ومن المقرر ان تتوجه السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هالي الى فيينا هذا الشهر للاجتماع مع مسؤولين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث امتثال ايران للميثاق النووي لعام 2015.
========================
بيروت برس :مساعد وزير الخارجية الايرانية: نأمل بان تؤدي محادثات أستانا إلى بناء السلام في سوريا
الأربعاء 16 آب , 2017 10:00
بحث مساعد وزير الخارجية الايرانية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ إبراهيم رحيم بور خلال لقائه في أنقرة مع وكيل وزير الخارجية التركي اميد يالتشين، الملفين السوري والعراقي.
وأشار مساعد وزير الخارجية الايرانية إلى إنجاز محادثات أستانا وأهمية إرساء السلام والاستقرار في سوريا، وقال نأمل بان تؤدي محادثات أستانا إلى بناء السلام في سوريا والاستقرار في المنطقة.
وأضاف لحسن الحظ أن لايران وتركيا مواقف ورؤى مشتركة حول القضايا الاقليمية خاصة حفظ وحدة الاراضي والسيادة الوطنية وكذلك تقوية التضامن الوطني بين القوميات والمكونات السياسية في العراق وسوريا.
من جانبه أكد وكيل الخارجية التركي أن لإيران وتركيا رؤى مشتركة في مختلف القضايا الاقليمية خاصة فيما يتعلق بصون وحدة أراضي سوريا والعراق.
وأشاد يالتشين بتعامل طرفي مفاوضات أستانا لحفظ وإرساء وقف إطلاق النار في سوريا، وأكد ضرورة مواصلة هذا المسار لحل وتسوية قضايا المنطقة السياسية.
وأضاف أن التعاون والتنسيق بين إيران وتركيا وروسيا يعد خطوة مؤثرة لخفض التوتر وإرساء السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة ولابد من استمرار هذه الوتيرة.
========================
المواطن :هكذا تنتهك روسيا حظر السلاح المفروض على إيران عبر الأراضي السورية
المواطن - وكالات
أكدت مصادر غربية أن روسيا ما زالت تواصل انتهاك حظر الأسلحة المفروض على إيران، من خلال دعمها بصواريخ ومعدات تسليحية مشمولة بالعقوبات الدولية، على خلفية البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
وكشفت صحيفة “دي فلت” الألمانية، نقلاً عن مصادر أمنية غربية، عن أن روسيا تنتهك حظر الأسلحة والعقوبات المفروضة على إيران من خلال تصليح بعض المعدات والأنظمة الدفاعية والأسلحة الثقيلة الإيرانية وذلك من خلال نقلها جواً إلى داخل الأراضي السورية، ومن ثم إلى روسيا عن طريق البحر، ما يعتبر انتهاكاً للقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن بالأمم المتحدة بشأن إيران.
وقالت الصحيفة إن المصادر الأمنية الغربية أكدت أن إيران قامت خلال شهر يونيو الماضي، برحلتين إلى مطار حميميم العسكري، غرب سوريا، والذي تتخذه روسيا قاعدة من أجل نقل المعدات العسكرية.
وبحسب التقرير، فإنه يتم نقل المعدات والأنظمة الدفاعية الإيرانية بالشاحنات من حميميم إلى ميناء طرطوس السوري ومن ثم يتم شحنها بالسفينة الروسية “سبارتا 3” لتصل بعد أيام إلى ميناء نوفورسيسك الروسي على البحر الأسود.
هذا وينص القرار 2231 الذي أصدره مجلس الأمن في يونيو 2015 عقب الاتفاق النووي الشامل الذي أبرم بين إيران ومجموعة دول 5+1 على حظر بيع أو إرسال أو نقل أي نوع سلاح أو معدات وتجهيزات عسكرية ثقيلة بما فيها الدبابات والأسلحة الثقيلة أو المروحيات أو المقاتلات أو السفن الحربية أو أنظمة صاروخية. كما يشمل الحظر، صيانة وتصليح هذا المعدات والأسلحة.
========================
نتنياهو يحذر من توسيع إيران نطاق نفوذها في سوريا
قال مدير الموساد كوهين: "إن إيران تملأ الفراغ الذي خلفه تنظيم داعش".
المصدر: د ب أ
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، من أن إيران تعمل على توسيع نطاق نفوذها الإقليمي في سوريا.
وقال نتنياهو، في تصريحات أدلى بها في مدينة أشدود: “إن رئيس الموساد يوسى كوهين، قام بإطلاع الحكومة على التحديات الأمنية التى تواجهها إسرائيل”، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وقال نتنياهو: “سأقدم لكم ملخصًا في جملة بسيطة واحدة، داعش خرج وإيران تأتي، ونحن نتحدث في الغالب عن سوريا”.
وأضاف نتنياهو: “إن سياستنا واضحة، إننا نعارض بشدة الحشد العسكري لإيران ووكلائها، أساسًا حزب الله في سوريا، وسنبذل كل ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل”.
وفي مؤتمر صحفي لوزراء الحكومة في وقت سابق أمس الأحد، قال مدير الموساد كوهين: “إن إيران تملأ الفراغ الذي خلفه تنظيم داعش في الوقت الذي يخفق فيه التنظيم في الاحتفاظ بالأراضي في سوريا والعراق”.
وأوضح كوهين، أن إيران توسع من نفوذها بشكل مباشر من خلال القوات الإيرانية، وعن طريق وكلاء محليين في لبنان والعراق وسوريا واليمن.
كما أبلغ كوهين الوزراء، أن طهران لم تتخل عن هدفها المتمثل في أن تصبح دولًة على عتبة امتلاك أسلحة نووية، وأن الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية ساعد إيران على الاقتراب من هدفها وشجعها في عدوانها الإقليمي.
وأشار كوهين إلى أنه منذ توقيع الاتفاق النووي، نما الاقتصاد الإيراني.
يذكر أن نتنياهو يعارض بشدة الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، قائلاً إنه لايمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهدد بأن بلاده لن تسمح لطهران بامتلاك هذا السلاح.
========================
اورينت :الأردن يحذر ميليشيات إيران.. واتهامات متبادلة بين فصائل البادية
الأردنالحدود السورية الأردنية في الوقت الذي تنشغل فيه الصحافة الأردنية بالانتخابات البلدية واللامركزية اليوم الثلاثاء، تجري تطورات ساخنة على الحدود السورية الأردنية مع وصول قوات النظام إلى تلك الحدود بريف السويداء الشرقي، هذه المعلومات لم تؤكدها الحكومة الأردنية بانتظار تقارير من القوات المسلحة الأردنية، وذلك وفقا للناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني الذي قال في مؤتمر صحفي عقد قبل يومين بالعاصمة عمان "إن الحكومة تابعت التقارير التي تحدثت عن وصول قوات النظام إلى نقاط حدودية مع الأردن إلا أنها بانتظار تقارير الجهات الأردنية المختصة حول هذه النقطة".
خط أحمر
وأكد المومني على ثبات موقف المملكة الرافض لوجود أو اقتراب مليشيات طائفيه من الحدود الأردنية مشيرا إلى أن هذا الرفض ليس أردني فقط إنما تجمع عليه عدة دول إقليمية ودولية، وفيما يخص فتح المعابر مع سوريا أكد المومني أن فتح المعابر الحدودية من مصلحة البلدين والشعبين إلا أن الأردن يريد ضمانات تخص أمن تلك المعابر والطرق الدولية في إشارة منه إلى أن فتح هذه المعابر لن يكون بالقريب بالعاجل ما دامت الاوضاع الأمنية غير مستقرة في الجارة سورية وبالتحديد طرق عبور الشاحنات الدولية.
من جانبه أشار الخبير في الشؤون الاقليمية د.نبيل العتوم لـ "أورينت نت" أن أمن الحدود الأردنية هو خط أحمر وأن أي اقتراب من قبل ميليشيات طائفية أو إرهابية إلى الحدود ستكون القوات المسلحة الأردنية لها بالمرصاد وسيتم استخدام سياسة الدفاع الوقائي خارج الحدود الأردنية وخاصة أن تلك المليشيات لربما ستعمل على محاولة اختراق الحدود بطرق تقليدية أو غير تقليدية، كحفر الآبار فلذلك الخيار العسكري موجود، مضيفا أن هناك تفاهم أردني روسي أمريكي الخاص بجنوب سوريا بإبقاء تلك الميلشيات على بعد 40 كلم من الحدود وبحال اقترابها يحق للأردن استخدام حق الدفاع عن النفس كما ذكر ضمن استراتيجية سياسة الدفاع الوقائي خارج الحدود والتي تحدث عنها أيضا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني .
تراشق للاتهامات بين الفصائل المقاتلة
تأتي هذه التطورات عشية تقارير صحفية وتأكيدات من قبل فصائل الثورة السورية بسيطرة قوات النظام على نقاط كانت تحت سيطرة جيش أحرار العشائر بعد انسحابه منها دون معرفة أسباب ذلك وفقا للناطق باسم فصيل أسود الشرقية سعد الحاج والذي قال لـ "أورينت نت " المناطق التي انسحب منها جيش أحرار العشائر استلمتها قوات الأسد، لا نستطيع التأكيد أن قوات النظام وصلت لمشارف الحدود مع الأردن أو لربما إنها على بعد عدة كيلومترات من الحدود لاعتبارات معينة، الحاج استغرب من صمت جيش أحرار العشائر تجاه ما حدث أو عدم إصدار بيان أو توضيح لأسباب ذلك الانسحاب، مبينا أنه جرى بشكل سريع دون التنسيق مع الفصائل الأخرى كفصيل أسود الشرقية أو فصيل الشهيد احمد عبدو، مشيرا إلى أن المليشيات المسيطرة اليوم في السويداء هي قوات الأسد ومليشيات روسية وأخرى من أهالي المحافظة، موضحا أن المشروع الذي تعمل عليه إيران اليوم يتمركز بجنوب مطار السين بريف دمشق الغربي على بعد 48 كلم تقريبا من منطقة المحروثة بعمق البادية إلى الحدود الأردنية.
فيما حمل المنسق العسكري للجبهة الجنوبية أبو تفيق الديري مسؤولية ما حدث على فصائل "جيش احرار العشائر" و"الشهيد احمد عبدو" و"أسود الشرقية " كونهم لم يطلبوا المؤازرة من الجبهة الجنوبية لصد الهجوم الذي وصفه بالكبير من قبل قوات النظام وحلفائه الذي وقع قبل اسبوعين وسيطرت من خلاله على 14 قرية في ريف السويداء الشرقي، خاصة أن المنطقة مكشوفه وساند هذا الهجوم الطيران الحربي الروسي والسوري مشيراً في حديثه مع "أورينت نت" أن النظام مستميت للوصول إلى الحدود مع الأردن وكان على تلك الفصائل العمل على منعه من تحقيق هذه الرغبة وقطع الطريق عليه.
الديري شدد من جهته بأن التحصينات الأردنية قائمة من أجل منع وصول أي مليشيات طائفية أو إرهابية على حدودها باعتبار أن ذلك خط أحمر لن يتم التراجع عنه.
الجدير بالذكر أن أورينت نت حاولت التواصل مع جيش أحرار العشائر لإيضاح موقفهم وشرح ما حدث، لكن لم يكن هناك تجاوب من قبلهم بانتظار بيان مستقبلي منهم.
========================
صدى البلد :خطة إيران الخبيثة للعراق وسوريا ولبنان.. تحويل حزب الله إلى جيش متمرس.. تنامي نفوذ طهران في سوريا عبر عمليات استبدال وتهجير السكان السنّة.. وتمكين ميليشياتها لتحل محل الجيوش الوطنية
الأربعاء 16/أغسطس/2017 - 05:00 ص
يتنامى نفوذ طهران في الشرق الأوسط يومًا بعد يوم، مع سيطرة ميليشيات مدعومة إيرانيًا بالمال والسلاح على الأرض، وتوسعها من لبنان إلى العراق وسوريا.
ودعمت حكومة الملالي ميليشيات طائفية داخل الدول العربية بالسلاح والمال، بدءًا من ميليشيا حزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق ولواء الفاطميين وغيره في سوريا.
دولة داخل دولة
ويوشك حزب الله اللبناني على أن يتحول من ميليشيا إلى جيش نظامي يتجاوز قدرات الجيش الرسمي اللبناني، وفق تقرير نشرته مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية.
وأصبح حزب الله منذ تورطه في الحرب السورية، بمثابة جيش متمرس يستخدم في عمليات القتال، دبابات وصواريخ موجهة وطائرات دون طيار.
وتعود أسباب هذه القدرات العسكرية بالدرجة الأولى إلى إيران، التي زودت الحزب بأسلحة مضادة للطائرات، كما تشرف طهران على بناء مصانع للصواريخ داخل لبنان وفي الداخل السوري من جهة الجولان.
وارتبط حزب الله بإيران منذ بدايته، وجاء في بيان صادر عن الحزب حين تأسيسه في 16 فبراير (شباط) 1985 أن الحزب "ملتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة تتجسد في ولاية الفقيه، وتتجسد في روح الله آية الله الموسوي الخميني".
ومعظم أفراد الحزب هم من اللبنانيين الشيعة المرتبطين مذهبيًا بإيران، وهم يعتبرون علي خامنئي أكبر المراجع الدينية لهم، ويعتبرون الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وكيل خامنئي في لبنان، مما يثير مشاكل في الدولة الصغيرة التي عانت لعقود من ويلات الحرب الطائفية.
وعززت صفقة عرسال الأخيرة مع جبهة النصرة على الحدود اللبنانية السورية، وما توفر لها من دعم لبنان الرسمي، وجهة النظر التي ترى أن الحزب يريد الظهور بمظهر الدولة، وأن ميليشياته لا تنفصل عن مؤسسات الدولة، وهذا من شأنه أن يضفي شرعية لقرارات الحزب المتعلقة بمستقبل البلاد ومصيرها خاصة قرار الحرب والسلام.
وبموجب الصفقة تم إخراج عناصر النصرة والمعارضة جميعًا مع عائلاتهم إضافة إلى نحو 10 آلاف سوري آخر من تلال عرسال نحو سوريا، وفي المقابل جرى الإفراج عن 8 أسرى فقط لميلشيات حزب الله، في صفقات تذكر بصفقات إسرائيل وحماس.
وخرجت جبهة النصرة من دون خسائر واستعادت موقوفين من سجون الدولة اللبنانية وملايين الدولارات من رعاة الصفقة، وكل هذا وحزب الله يزعم النصر.
وتدخل حزب الله في الحرب السورية، عبر القتال ضمن صفوف قوات الأسد والحشد الثوري الإيراني، وذكرت تقارير أن استياء في صفوف جيش النظام يتنامى بسبب تنامي نفوذ حزب الله والميليشيات الإيرانية، كما شارك الحشد الشعبي العراقي أيضًا بدعم نظام الأسد، واعتبر متحدث باسم ميليشيات الحشد الشعبي أحمد الأسدي، أنه "لولا قتال الحشد في سوريا لسقط نظام الأسد"، مشددًا على استمرار الحشد في القتال داخل العراق وفي سوريا.
وأكدت تقارير تنامي نفوذ إيران في سوريا عبر عمليات استبدال وتهجير السكان السنّة، وعمليات تشييع طالت سكان الأحياء القديمة في دمشق.
الحشد الشعبي
مع نهاية معركة الموصل، غاب اسم الجيش العراقي تمامًا عن ساحة المعركة، ولم يعد رئيس الحكومة حيدر العبادي قادرًا على ضبط الحشد الشعبي، الذي تغول وبات قوة ضاربة خارج إطار الدولة، على غرار حزب الله اللبناني.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أصدر البرلمان العراقي قانونًا يقنن وضع قوات الحشد الشعبي، ما أثار جدلًا واسعًا بشأن وضع هذه القوات تحديدًا ضمن القوات المسلحة في العراق، خاصة أنها اتهمت في مرات عدة بارتكاب انتهاكات طائفية وانتهاكات طائلة في مجال حقوق الإنسان.
وبموجب القانون عدت "فصائل وتشكيلات الحشد الشعبي كيانات قانونية تتمتع بالحقوق وتلتزم بالواجبات باعتبارها قوة رديفة وساندة للقوات الأمنية العراقية ولها الحق في الحفاظ على هويتها وخصوصيتها ما دام لا يشكل ذلك تهديدًا للأمن الوطني العراقي".
وتشكل الحشد الشعبي في يونيو (حزيران) 2014، حين أصدر المرجع الديني الشيعي العراقي آية الله علي السيستاني فتوى تدعو كل من يستطيع حمل السلاح الى التطوع في القوات الأمنية لقتال مسلحي داعش وتجيز التعبئة الشعبية لدرء خطر هذا التنظيم، وهو ما وصف بـ"الجهاد الكفائي".
وأسست إثر ذلك لجنة لوحدات الحشد الشعبي انبثقت عن مكتب رئيس الوزراء لإضفاء الطابع المؤسساتي على التعبئة الشعبية، ومنحها صفة رسمية مقبولة كظهير للقوات الأمنية العراقية.
وتسير الاستعدادات لمعركة تلعفر على قدم وساق وتجهز لها قوات الجيش العراقي كل الإمكانيات بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لكن اللافت أن ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، تستقبل المعركة بالإعلان رغم المعارضة الشديدة من أكراد العراق ومن الأٌقلية التركمانية بأنها ستشارك في معركة تلعفر، بل يذهب الحشد أبعد من ذلك بتحديد من يشارك ومن لن يشارك، بالقول إن الولايات المتحدة لن يكون لها دور في المعركة.
وتدل هذه التصريحات على أن شوكة هذه الميليشيات التي تنمو بدعم إيراني ستشتد، وقد تشكل في المستقبل تهديدًا لأي قوة عراقية شرعية، فنفوذ الميليشيات الذي بات أقرب لدولة داخل دولة، ظهر جليًا في الآونة الأخيرة، فالحشد يبدو كأنه هو من يحدد شروط المعركة وهوية المشاركين، ويمضي في خطة ربط سوريا بالعراق، متجاهلًا كل الرفض والتحذيرات المحلية والإقليمية والدولية.
وقال القيادي في ميليشيا كتائب حزب الله، جعفر الحسيني: "إذا لم يغادر الأمريكيون العراق، بعد طرد داعش، فسيصبحون في مرمى المقاومة الإسلامية العراقية"، الأمر الذي يطرح تساؤلًا حول من يحكم العراق فعليًا.
مع انضواء قوات الحشد الشعبي رسميًا، وبصورة مؤقتة، تحت لواء القوات الأمنية العراقية، قد تتحول تلك القوات إلى مؤسسة عسكرية رسمية موازية شبيهة بفيالق الحرس الثوري الإيراني، لإحداث توازن مع قوات أمريكية ووحدات عراقية دربتها قوات التحالف الدولي.
وتنظر الميليشيات العراقية الشيعية لنموذج حزب الله في لبنان، بأذرعه العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية بوصفه مثالًا يحتذى، وبكونه تجربة ممكن تطبيقها لتوسيع نفوذها وقوتها السياسية.
ويطرح مراقبون تساؤلًا عن المدى الذي سيصل إليه نفوذ هذه الميليشيات، إذ لا يبدو أن حكومات الدول الثلاث قادرة على وقف امتدادها، فسلاح حزب الله "خط أحمر" في لبنان بزعم "المقاومة"، فيما أدرجت الحكومة العراقية ميليشيا الحشد ضمن قواتها مع غض البصر عن سجلها الحافل بانتهاك حقوق الإنسان، بينما يتنمى نفوذ الميليشيات الإيرانية في سوريا شيئًا فشيئًا رغم أن الصورة ما زالت غامضة هناك، وكلها عوامل تقود إلى تمكين هذه الميليشيات لتحل محل الجيوش الوطنية، بعد العمل الطويل على إضعاف قدراتها وشاتزافها، في هذه البلدان الثلاثة.
========================
تنسيم :رحيم بور: ايران وتركيا لديهما مواقف مشتركة حيال وحدة اراضي سوريا والعراق
ابراهیم رحیم پور
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا واقيانيا ابراهيم رحيم بور، ان ايران وتركيا لديهما مواقف مشتركة حيال وحدة اراضي سوريا والعراق.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان ابراهيم رحيم بور بحث مع نائب وزير الخارجية التركي "اميت يالتشين" في سبل تعزيز العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية بين طهران وانقرة والتعاون الاقليمي الشامل لاسيما في سوريا والعراق.
واشار رحيم بور خلال هذا اللقاء الى ان استمرار تعزيز التشاور البناء بين المسؤولين الايرانيين في مختلف المجالات سيوفر الارضية بشكل افضل من اجل رفع مستوى العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين.
ونوه مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا واقيانيا الى مباحثات آستانة وأهمية ارساء الاستقرار في سوريا، معربا عن أمله في ان تفضي هذه المباحثات الى نشر السلام على صعيد المنطقة.
واعرب رحيم بور عن ارتياحه للمواقف المشتركة بين ايران وتركيا حيال القضايا الاقليمية وخاصة الحفاظ على وحدة وسلامة اراضي العراق وسوريا وتعزيز الوحدة الوطنية بين القوميات والمجموعات السياسية في هذين البلدين.
بدوره، أشار نائب وزير الخارجية التركي الى ان زيادة الاتصالات والمباحثات والتعاون بين المسؤولين الاتراك والايرانيين في مجالات مختلفة يسهم كثيرا في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وتابع اميت يالتشين أن ايران وتركيا لديهما وجهات نظر مشتركة حيال محاربة الارهاب والحفاظ على وحدة الاراضي في سوريا والعراق.
وشدد نائب وزير الخارجية التركي على ضرورة ان يكون لاقليم كردستان تعاون بناء مع الحكومة المركزية، لافتا الى ان تركيا تؤكد على وحدة العراق.
========================
سنبوتيك :الحرس الثوري الإيراني ينفي وجوده في سوريا
طهران- سبوتنيك. وقال مسؤول العلاقات العاملة في الحرس الثوري، رمضان شريف اليوم الأربعاء: "الحرس الثوري ليس له عمليات ميدانية مستقلة في سوريا".
وأضاف شريف "لا نؤيد الفيديو الذي نشرته الميادين، لكن ردنا ضد داعش على الطريق".
ونشرت قناة "الميادين" مقطع فيديو قالت إنه لعناصر من الحرس الثوري يقومون بهجوم عسكري ضد مواقع تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا ثأرا لمقتل العسكري الايراني محسن حججي نحرا على يد التنظيم قبل أيام.
========================
القدس العربي :القوات الروسية ترسخ نفوذها على الحدود السورية – الأردنية بأكثر من 1000 عسكري
15-08-2017 07:02 PM
عمون- باشرت حكومة موسكو في تثبيت وجودها العسكري في مناطق «تخفيف التصعيد» وخاصة على الحدود السورية – الأردنية جنوب سوريا، حيث نشرت مئات الجنود ومراكز الشرطة العسكرية في مدن وبلدات محافظة درعا، واقامت قاعدتين عسكريتين في كل من الصنمين وموثبين شمال درعا، إضافة إلى رفع علمها على مطار الثعلة الواقع شرقي المدينة، والمتاخم لمحافظة السويداء، والذي يبعد حوالي 55 كيلومترًا عن الحدود السورية مع الجولان المحتل.
عمد عناصر الشرطة الروسية الموجودون على نقاط التفتيش المنتشرة على الحدود الفاصلة ما بين مناطق سيطرة النظام وفصائل المعارضة في درعا، على توزيع مناشير ورقية على السكان ممن يضطرون للمرور عبر الحواجز الفاصلة بين الطرفين، لتعريف الأهالي بمهام هذه القوات وتبديد مخاوف الأهالي تجاه «الاحتلال الروسي» لأرضهم.
وقال الناشط الإعلامي محمود الحوراني في اتصال مع «القدس العربي» ان أهالي بلدة القنية بريف درعا، تناقلوا مناشير ورقية وزعتها الشرطة العسكرية الروسية المتواجدة على حاجز البلدة، وسلموها للمدنيين العابرين إلى مناطق النظام، وحسب المناشير فإنها مقدمة من قيادة المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا لتنفيذ مهام قوى مراقبة خفض التصعيد، في العمل على وقف الأعمال القتالية، ومراقبة نظام وقف الأعمال القتالية، ومنع دخول وخروج الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية والمواد المتفجرة من وإلى مناطق خفض التصعيد، وتهيئة الأجواء لإجراء المحادثات بين ممثلي المعارضة والنظام السوري، ومراقبة النشاطات الحربية لجميع الأطراف، والتعاون مع السلطات المحلية للحفاظ على القانون والنظام.
وذكرت قيادة المركز الروسي للمصالحة أنه سيتم تنفيذ المهام الخاصة بمناطق خفض التصعيد بواسطة إقامة معابر للمراقبة والتفتيش وتسيير دوريات مراقبة، وذلك بناء على قرار مجلس الأمن «2254» لعام 2015 واجتماع آستانا في 4 أيار/مايو 2017، بهدف وقف الأعمال القتالية وتقديم المعونة الإنسانية لسكان مناطق خفض التصعيد وتهيئة الظروف لتقديم المساعدات الطبية للسكان وإعادة البنية التحتية وفي الدرجة الأولى شبكات المياه والكهرباء والهاتف وتهيئة الظروف لعودة المهجرين بشكل طوعي وآمن وتهيئة الظروف المناسبة لتنفيذ المصالحات والوطنية والتسوية السياسية كما وصفوها وفقاً للمصدر.
تتوزع الشرطة العسكرية الروسية على عدد كبير من مواقع النظام العسكرية المنتشرة جنوب سوريا، وفقاً لاتفاق انبثق عن سلسلة اجتماعات ضمت مسؤولين روساً وأميركيين وإسرائيليين وأردنيين، اهملت بطريقة أو بأخرى مطالب إسرائيل في تولي الولايات المتحدة الأمريكية وحدها ونشر قواتها في المنطقة، دون أي تواجد للروس في درعا الجارة القريبة من الجولان المحتل، مع اخذ بعين الاعتبار ان الاتفاق ابعد حكومة طهران وميليشياتها الطائفية وربيبها «حزب الله» عشرات الكيلومترات عن الجولان المحتل مراعاة لأمن إسرائيل.
واكد الصحافي السوري «عبد الحي الأحمد» من محافظة درعا لـ «القدس العربي» ان عدد عناصر الشرطة العسكرية الروسية يتجاوز الألف عنصر في مناطق الجنوب كافة، وتتوزع الشرطة على النقاط الفاصلة بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة، في كل من بلدة القنية ومدينة إزرع والصنمين وخربة غزالة وفي حي السحاي المتاخم لحي المنشية في مدينة درعا، وقد أنشأت قاعدة عسكرية لها بالقرب من بلدة موثبين بعد انسحاب آليات عسكرية وثقيلة وجنود للنظام السوري باتجاه دمشق.
وتتمركز الشرطة الروسية بدءاً من حاجز برد المجاور لمدينة بصرى الشام أقصى شرق محافظة درعا على الحدود الادارية مع محافظة السويداء وصولاً لحدود منطقة اللجاة بسبع نقاط عسكرية مركزها مطار الثعلة العسكري.
كما يوجد مركز مراقبة وتجمع للقوات الروسية في بلدة موثبين في مركز السياقة في حين انتشروا كنقاط تفتيش في مدينة ازرع ومدينة درعا وعلى حاجز بلدة القنية شمال درعا، وانتشروا كذلك الامر على الحواجز الحدودية مع المناطق المحررة في محافظة القنيطرة.
وكانت القوات الروسية قد رفعت علمها فوق أحد مباني مطار الثعلة العسكري شرق السويداء، نهاية الشهر الفائت، بالتزامن مع نشر شرطتها العسكرية في ريف السويداء الغربي والشمالي الغربي والجنوبي الغربي، المتاخم لمناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة في ريف درعا.
وقال الناشط الإعلامي «ريان المعروفي» من محافظة السويداء في تصريح خاص لـ «القدس العربي» انه وبعد تثبيت نقطة تفتيش روسية في قرية «برد» بريف السويداء الجنوبي الغربي والمتاخمة لمدينة بصرى الشام، نشرت القوات الروسية جنودها على الحاجز الغربي لمطار «خلخلة» العسكري الواقع شمال المحافظة والمتاخم لمنطقة اللجاة، إضافة لوصول قوات روسية إلى الفوج 404 التابع لقوات النظام والواقع قرب بلدة «نجران» في ريف السويداء الغربي والمتاخم لمنطقة اللجاة وريف درعا الشرقي.
من جهة أخرى اعتبرت الجبهة الجنوبية في ميثاق الشرف الذي أصدرته قبل أيام، موضوع المصالحات من أخطر المواضيع التي يلعب نظام الأسد على وترها، معتبرة كل شخص يسعى وراء المصالحات أو يروج لها هو عدو وعميل وسيتعامل معه على هذا الأساس فيما أكدت الجنوبية الاتفاق سينظم العلاقة ويحدد معالم المرحلة المقبلة، حيث ركز على «مناطق تجميد القتال والهدن ما هي إلا خطوة في طريق الحل السياسي الذي لن نقبل إلا أن تكون نهايته هي رحيل الأسد وزمرته، وبداية لمرحلةٍ جديدة في تاريخ سوريا».
وأضاف الميثاق: الروس هم ضامنون للنظام لإيقافه هو وحلفائه عن الإجرام والانتهاكات الإنسانية بحق الشعب السوري ريثما نصل لحل سياسي، ولم يكونوا قط أصدقاءً للشعب السوري، لذلك نعتبر أي تعامل مباشر من أي فصيل أو كيان أو هيئة مع روسيا خارج المرجعيات الثورية وبمعزل عن حلفائنا الضامنين هو خروج عن المصلحة العامة وخيانة لدماء الشهداء، ونحذر أهلنا في سوريا من أصحاب الفكر المتطرف ومن التنظيمات الظلامية التي تحاول نشر سمومها في سوريا قاطبة ونناشد أهلنا أن يجنبوا أبناءهم هذا الفكر الدخيل على ثورتنا الذي يعتمد في بعض أفكاره على تجنيد الأطفال وغسل أدمغتهم وتغييب عقولهم واستغلالهم لتنفيذ مخططاته وأهدافه».
كما حذر الميثاق فصائل المعارضة من بيع السلاح «سلاحنا وجد لحماية ثورتنا ومبادئها ورد الظلم عن أهلنا في سوريا» لذلك حذرت الجبهة الجنوبية كافة التشكيلات العسكرية الثورية أو أفرادها من المتاجرة به وبيعه لجهات غير معلومة قد تكون مدعومة من مليشيات النظام والتنظيمات المتطرفة، وحماية المدنيين والممتلكات العامة مسؤولية ويجب وضع خطة أمنيه لحفظ الأمن والأمان في هذه المرحلة للحماية من المفخخات والاغتيالات والسرقات وغيرها.
وختمت الجبهة ميثاقها بتأكيد على وحدة الأراضي السورية مشيرةً إلى أن مصطلحات الشمال والجنوب ما هي إلا اتجاهات جغرافية، معتبرةً دخول أي قوات اجنبية إلى سوريا احتلالاً واعتداءً وذلك بعدما أباح نظام بشار الأسد الكثير من الأراضي للروس والميليشيات التي تدعمها إيران بهدف حمايته وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، حسب الميثاق.
========================
رئيس الأركان الإيراني في أنقرة لبحث استفتاء كردستان
15 أغسطس، 2017 admin 0 Comment
ذكرت وسائل إعلام تركية أن رئيس الأركان الإيراني، محمد باقري، وصل الى أنقرة، الثلاثاء، لبحث عدد من الملفات منها مسألة اجراء استفتاء اقليم كردستان، اضافة الى الأزمة السورية.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية، في تقرير لها، ان رئيس الاركان التركي، خلوصي أكار، بحث مع نظيره الايراني، محمد باقري، عددا من الملفات في المنطقة منها الأنشطة العسكرية التركية في العراق وسوريا، مشيرة الى ان باقري سيلتقي خلال زيارته ايضا مع وزير الدفاع التركي، نورالدين جانيكلي.
وقال باقري، إن “هذه الزيارة ضرورية من أجل مشاورات وتعاون أفضل حول مختلف الرهانات العسكرية الإقليمية المتعلقة بأمن البلدين والأمن على الحدود ومكافحة الإرهاب”.
ومن المتوقع أن يلتقي باقري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
جدير بالذكر ان العلاقات بين أنقرة وطهران تشهد توتراً من حين لآخر، حيث يدعم البلدان أطرافاً متحاربة في سوريا، إذ إن إيران تساند حكومة الرئيس بشار الأسد، بينما تقدم تركيا الدعم لفصائل في المعارضة السورية المسلحة.
========================
شبكة الفرسان :مسؤول إيراني: حدودنا اليوم عقائدية ولا نعترف بالحدود الدولية
شبكة الفرسان نقلت وكالة إخبارية تابعة للسلطة القضائية الإيرانية تصريحات لنائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي الذي تحدث خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى الحرس الثوري في سوريا.
وصرح سلامي وفقاً لوكالة ميزان الرسمية: “أصبحت حدودنا اليوم حدوداً عقائدية وجهادية ولا نعترف بالحدود الدولية”، مضيفاً: “تعتبر إيران الدولة الأكثر أمناً في منطقة هي الأكثر فقداً للأمن في العالم” – على حد قوله -.
وتابع: “حين نكون مهيمنين على الخليج، كيف للعالم أن يحاصرنا وحين نقول إننا قادرون على مواجهة أية قوة بحرية كيف نسمح للعالم أن يخاطبنا بلغة التخويف؟”.
وختم نائب قائد الحرس الثوري بقوله: “نحن تمكنا من نقل المعركة من نهري الكرخة وكارون (الأحواز- جنوب إيران) إلى شرق البحر المتوسط والبحر الأحمر”.
========================
الوسط :الكيان الإسرائيلي يلجأ لأمريكا خوفا من حزب الله وإيران
صحيفة الوسط - وعلمت "هآرتس" أن الوفد الإسرائيلي سيترأسه رئيس الموساد يوسي كوهين، وسيضم كلاً من رئيس المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي هرتزل هاليفي، ورئيس الأمن السياسي في وزارة الدفاع زوهار بالتي.
وصرح مسؤول كبير في البيت الأبيض للصحيفة، بأن الوفد الإسرائيلي سيجتمع مع مستشار الأمن القومى للرئيس الأمريكي ماكماستر، ونائبته دينا باور ومبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط جيسون جرينبلات ومسؤولين آخرين.
وأضافت "هآرتس" بأن كلاً من صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره جاريد كوشنير ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط جرينبلات هما من قاما بتنظيم الاجتماع المزمع عقده.
ونقلت "هآرتس" عن مسؤول البيت الأبيض قوله "المحادثات ستتركز على احتياجات "إسرائيل" الأمنية من سوريا ولبنان ولن تتطرق المحادثات لعملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل"، وأضاف المسؤول "إن وصول الوفود إلى واشنطن علامة قوية على الثقة بين إسرائيل وماكماستر".
وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ردا على ذلك، أن مغادرة الوفد جزء من محادثات أمنية روتينية بين إسرائيل والولايات المتحدة، وستتركز المحادثات على القضية الرئيسية التي يتوقع أن يناقشها الوفد الإسرائيلي وهي "اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا وتداعياته".
وعبرت إسرائيل في الآونة الأخيرة بأنها غير راضية عن حقيقة أن مصالحها الأمنية لم تنعكس في مشروع اتفاق وقف إطلاق النار الذي صاغته الولايات المتحدة وروسيا.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ "هآرتس" من المتوقع أن يحاول الوفد إقناع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية بضرورة تعديل بنود اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا ليشمل تصريحات أوضح حول ضرورة إزالة القوات الإيرانية وحزب الله من سوريا.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامن نتنياهو في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء إن إسرائيل تُعارض بشدة أي تواجد عسكري لإيران وأتباعها في سوريا.
وأضاف "إننا نعارض بشدة تمركز التواجد العسكري لإيران وأتباعها، في سوريا، وسنعمل كل ما هو لازم للحفاظ على أمن إسرائيل".
وكان رئيس الموساد يوسي كوهين استعرض يوم أمس الإثنين ما أسماه مخاطر التواجد الإيراني على الساحة السورية وقال "إن انتشار هذا التواجد عبر قوات إيرانية وأخرى محلية موالية لها في سوريا، لبنان، العراق واليمن، هو المنعطف المركزي الذي يمر به الشرق الأوسط حاليا".
وقال كوهن ان الاتفاق النووي المُبرم بينها وبين الدول العظمى يعزز هذا التوجه، كما يعزز العدوانية الإيرانية في المنطقة، فإيران تنمو اقتصاديا وتبرم اتفاقيات دولية منذ التوقيع على هذا الاتفاق".
يذكر أنه في منتصف يوليو/ تموز الماضي تلقت "إسرائيل" نسخة من مشروع اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، وأدركت أنه على الرغم من التوقعات لدى حكومة الاحتلال، لم تأخذ روسيا والولايات المتحدة الموقف الإسرائيلي في الاعتبار.
وعبر مسؤولون إسرائيليون كبار في ذلك الوقت أن الاتفاق بهذه الصيغة "سيء جدا"، ولا يأخذ في الاعتبار تقريبا أي مصلحة أمنية إسرائيلية ويخلق واقعا مقلقا في جنوب سوريا، على حد قولهم.
وانتقد المسؤولون الاتفاق بشدة لأنه لا يوجد فيه كلمة واحدة حول إيران أو حزب الله في سوريا على حد قولهم.
========================
الوطن السورية :مباحثات عسكرية إيرانية تركية أنقرة قلقة من الوضع في إدلب و«الائتلاف» يستقوي بالجيش التركي!
الأربعاء, 16-08-2017
| الوطن – وكالات
مع تصاعد مؤشرات القلق التركي حيال خطط واشنطن في إدلب، حط رئيس هيئة الأركان الإيرانية في العاصمة التركية، في حين وجه رئيس ما يسمى «الحكومة المؤقتة» التابعة للائتلاف المعارض جواد أبو حطب ما يشبه الدعوة لدخول الجيش التركي إلى المحافظة التي أحكمت «جبهة النصرة» سيطرتها عليها مؤخراً.
واعتبر أبو حطب في حديث مع صحيفة «يني شفق» التركية المقرب من حزب العدالة والتنمية الحاكم، أن «المدنيين في إدلب يقاومون الغزو الخارجي من قبل روسيا وأميركا، إلا أن الجيش التركي في حال دخل إلى إدلب سيعتبر مصدر أمن للحكومة المؤقتة والشعب»، ووصفه بـ«الحامي والصديق» ومصدر الأمن للمعارضة.
وأكد أن «الحكومة المؤقتة» مستعدة لدعم أي قرار تتخذه تركيا بخصوص إدلب، وقال: «ستتعزز أواصر الأخوة بيننا في حال اتخذت تركيا مبادرة تمنع الشعب السوري من مواجهة كارثة جديدة في إدلب». وحذر من «محاولات تقسيم تواجهها سورية من قبل القوى المظلمة»، منبهاً إلى أن «بؤر الشر هذه سلطت أنظارها على إدلب»، واصفاً أي هجوم يستهدف المحافظة بـ«أكبر كارثة» تشهدها سورية منذ 6 سنوات. قال: «أي حل لا يتضمن تركيا قد يزيد من عمق الأزمة الإنسانية في المنطقة». وبيّن أن الحلّ الدائم للقضية السورية يجب أن يضم تركيا.
وجاء حديث أبو حطب بعد تصريحات رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم حول إدلب، حيث قال: إن بلاده تتخذ «الإجراءات اللازمة» على حدودها مع إدلب التي باتت أجزاء كبيرة من أراضيها تحت سيطرة «النصرة». وشدد على أن تركيا «لن تتسامح أبداً مع أي جهود لإقامة دولة مصطنعة جديدة على حدودنا، ولاسيما في سورية أو العراق».
وذكر موقع قناة «الميادين» الفضائية، أن الجيش التركي كثف من تواجده العسكري على كامل الحدود الملاصقة لمحافظة إدلب منذ سيطرة «النصرة»، على مواقع ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية»، إلى جانب تحليق طائرات استطلاع تابعه له فوق المحافظة بشكل مكثف.
واضطرت التهديدات الأميركية لإدلب وتوسع مجالات التعاون الأميركي الروسي في سورية عقب اتفاق هامبورغ لإقامة «منطقة تخفيف تصعيد» في جنوب غرب سورية، واتفاق «تخفيف تصعيد» في كل من غوطة دمشق الشرقية وريف حمص الشمالي، كل من أنقرة وطهران إلى تجاوز خلافاتهما. وفي هذا السياق وصل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري إلى أنقرة في زيارة رسمية تمتد لثلاثة أيام، وفق وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء.
وأوضح باقري أهداف زيارته لتركيا بالقول: «جئت إلى تركيا من أجل تبادل وجهات النظر مع المسؤولين الأتراك حول تعزيز التعاون العسكري المشترك بالإضافة إلى بحث مختلف قضايا المنطقة، وأمن الحدود ومكافحة الإرهاب».
وبالترافق مع ذلك، حذّرت «يني شفق» في افتتاحيتها من «مؤامرة» تُحاك ضد تركيا في إدلب، متهماً الولايات المتحدة بالوقوف وراءها. واعتبرت أن دعم واشنطن لـ»وحدات حماية الشعب» الكردية يهدف إلى إنشاء قناة إرهابية في شمال سورية من أجل «القضاء على تركيا»، محذرةً من أنه وفي لحظة الانتهاء من تشكيل تلك القناة الممتدة من حدود إيران إلى البحر الأبيض المتوسط سوف يتم تفعيل الخريطة الجديدة التي تستهدف تركيا، عبر جبهة تمتد لمئات الكيلومترات وتنطلق منها الصراعات والاشتباكات.
ونبهت إلى أن عناصر من حزب العمال الكردستاني «بي كا كا»، تسربت إلى المناطق التي تشكل القناة، معتبرةً أن القائمين على المؤامرة في آخر مرحلة من المشروع، ونبهت إلى أن واشنطن تستهدف «المنطقة المحظورة» التي تم تشكيلها في إدلب من خلال الاتفاق الذي عقد بين تركيا وروسيا وإيران، وهي تستعد للتدخل هناك لأنها تشكل الحلقة الأخيرة في القناة، وبعدها يلزمون تركيا بالانسحاب من «الباب وجرابلس».
وحذرت من أن تلك القناة لن تكون «إرهابية فحسب»، أو تؤدي إلى تجزئة سورية فقط، بل ستقوم بقطع كافة الروابط بين تركيا والجنوب والسيطرة عليها، ناهيك عن تجزئة المنطقة بأكملها وتشتيتها، كما نبهت إلى أن «نفس المؤامرة ستنفذ على عدة من دول منطقتنا، لتشكل خريطة جديدة هادفة إلى تجزئة المنطقة».
وحذرت من الوقوع في فخ السياسة الأميركية التي تعمل على إمهال تركيا، حتى تكون واشنطن قد فرغت من استكمال حلقات مشروعها.
=======================