الرئيسة \  ملفات المركز  \  التعاون التركي الإيراني لمواجهة التهديدات الإرهابية في سوريا

التعاون التركي الإيراني لمواجهة التهديدات الإرهابية في سوريا

23.08.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/8/2017
عناوين الملف
  1. شينخوا :مسئول عسكرى تركى كبير يزور ايران
  2. العالم : أنقرة وطهران نحو اتفاق عَسكري لمواجهة النّزعات الاستقلاليّة الكُرديّة
  3. اكسبير 24 :الصحافة الروسية : موقف تركيا وإيران مختلفان تاريخيا ,ولكنهما تتشابهان حيال الاكراد
  4. بلدي نيوز :لماذا لن تحدث عمليات "تحجيم" لإيران قريباً في المنطقة؟
  5. الشبكة نيوز :قوات التحالـف التركي الإيراني لن يدوم طويلًا
  6. الحياة :معركة تلعفر .. إيران و "حزب الله" حاضران ..!
  7. المدينة :أردوغان: عملية تركية - إيرانية ضد الأكراد "واردة دائما"
  8. الوطن نيوز :خبراء يكشفون سيناريوهين للعملية العسكرية التركية الإيرانية ضد الأكراد
  9. الدستور :إيران وتركيا تنجزان اتفاقيات «أمنية»
  10. الاهرام :رئيس الأركان الإيراني يعلن عن "اتفاقيات جيدة" مع تركيا
  11. روسيا اليوم :بلومبرغ: هذه المليارات ستساعد إيران على مواجهة ترامب
  12. روسيا اليوم :إيران وتركيا.. تقارب غير مسبوق
  13. الجزيرة :هل تنفذ تركيا وإيران عملية مشتركة ضد الأكراد؟
  14. الجزيرة :توافق تركي إيراني على عمليات مشتركة ضد الإرهاب
  15. شام :تركيا وإيران بين التحالف والتنافس
  16. النهار :إيران "فاجأت" تركيا بتعاون ضد الأكراد
  17. بونت بوست :إيران و تركيا في مواجهة امتداد الكردستاني و الدولة البارزانية
  18. مهر نيوز :اللواء باقري: هناك اشتراك في وجهات النظر بين إيران وتركيا في ما يخص إستقلال كردستان العراق
  19. دواڕۆژ :ايران وتركيا تؤكدان ضرورة عدم تقسيم العراق
  20. أردوغان: ننسق مع إيران سياسياً وعسكرياً لمواجهة التهديدات الإرهابية
  21. مدار اليوم :إدلب بين نوايا تركيا وروسيا وأمريكا….ورغبة الأسد وإيران بالسيطرة عليها
  22. الاخبار :أردوغان يلتفُّ شرقاً: عودة الحرارة إلى «خطوط طهران»
 
شينخوا :مسئول عسكرى تركى كبير يزور ايران
arabic.china.org.cn / 03:22:51 2017-08-22
طهران 21 أغسطس 2017 (شينخوا) يقوم رئيس أركان القوات المسلحة التركى هولوسى أكار بزيارة رسمية إلى إيران فى المستقبل القريب ، ذكرت ذلك وكالة أنباء (تسنيم) اليوم (الإثنين) نقلا عن مسئول عسكرى ايرانى كبير .
وقال رئيس أركان القوات المساحة الإيرانية الميجور جنرال محمد باقرى إن الزيارة القادمة للجنرال أكار تهدف الى " اكمال واختتام المفاوضات " التى جرت خلال زيارته الاخيرة لتركيا .
وأضاف باقرى ان ايران وتركيا توصلتا الى اتفاق جيد حول قضايا الحدود فضلا عن الأوضاع فى سوريا والعراق خلال زيارته فى الاسبوع الماضى الى تركيا .
وخلال زيارة باقرى الى تركيا الاسبوع الماضى اتفقت تركيا عضو الناتو وايران المجاورة على تعزيز التعاون العسكرى الثنائى.
وقال ابرهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركى " لقد قررنا توسيع تعاوننا الثنائى بما فى ذلك المجال العسكرى . وان هذه الزيارة كانت بناءة وسوف تكون لها نتائج ايجابية " .
وقال اليوم الرئيس التركى رجب طيب اردوجان إن تركيا وايران يبحثان اتخاذ اجراء عسكرى مشترك ضد حزب العمال الكردستانى المحظور وحزب (بيجاك) الايرانى التابع له .
 
========================
العالم : أنقرة وطهران نحو اتفاق عَسكري لمواجهة النّزعات الاستقلاليّة الكُرديّة
عبد الباري عطوان*
صَفحات التاريخ مليئةٌ بالحُروب والتوترات بين إيران الفارسية، وتركيا العثمانية، فالصّراع بين هاتين القوّتين الإقليميّتين العُظميين لم يتوقّف، ولا نعتقد أنه سيَتوقّف، فهو يَقوى ويخبوا حسب المصالح والتطوّرات، ولكن هذا لا يَعني أن هناك “هدنًا” وتحالفات مصلحيّة تَفرضها المُتغيّرات الجيوسياسية.
الزيارة التي قام بها الجنرال محمد حسين باقري، رئيس هيئة الأركان العامّة للجيش الإيراني إلى أنقرة يوم 15 آب (أغسطس) الحالي، واستقباله من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تُعتبر من الزيارات الرسميّة النادرة على هذا المُستوى، وخاصّةً في هذه الأيام التي يُقاتل فيها البُلدان في مُعسكرين مُتواجهين على الأراضي السورية.
براغماتية البلدين حتّمت التركيز على التعاون الاقتصادي أو التجاري تحديدًا، وَوضع الخِلافات السياسيّة والعسكريّة جانبًا، ولو إلى حين، وهذا ما يُفسّر زيارات مُتبادلة بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وحسن روحاني، والحَديث بعد كُل لقاء عن تطوير التبادل التجاري، ورَفع مُعدّلاته الحاليّة إلى ثلاثة أضعاف، أي حوالي 30 مليار دولار سنويًّا، وربّما يفيد الدولتين المأزومتين اقتصاديًّا، سواء بسبب العُقوبات الأمريكية، مثلما هو حال إيران، أو الخلافات السياسية مع أوروبا ودول الجوار، مثلما هو حال تركيا.
حالة “النّهوض” السياسي والعَسكري الكُردي المَدعومة أمريكيًّا حتّمت اللّقاء التركي الإيراني، وتوصّل الجانبين إلى اتفاقٍ عسكريٍّ استراتيجي بينهما لمُواجهة هذا الخَطر الذي يُهدّدهما، وبعدما اتضحت النوايا الأمريكية بدعم قيام كيانٍ كُردي مُستقلٍّ يَمتد على طُول الحُدود التركية الجنوبية، وبِما يَشمل سورية والعراق وإيران.
الولايات المتحدة الأمريكية باتت تعتمد الأكراد الحليف المَوثوق في المنطقة الذي يُمكن الرّهان عليه في مُواجهة المشاريع الإقليميّة التركيّة والفارسيّة والعربيّة، ولذلك باتت تُعزّز رِهانها هذا بتسليح الأكراد بأسلحةٍ ثقيلةٍ مُتطوّرة، تحت ذريعة مُحاربة “الدولة الإسلامية” أو “داعش”، وإنهاء وجودها في العراق وسورية، ولعلّ وضع إيران كُل ثُقلها خَلف قوّات مُكافحة الإرهاب العراقية، المَدعومة بقوّات “الحشد الشعبي”، لاستعادة الموصل، كان أحد أُطر مُواجهة هذا المشروع المُتوقّع أن يتكرّر السيناريو نفسه في معركة الرقّة ودير الزور، أي دعم الجيش العربي السوري للقِيام بهذه المُهمّة، لإلغاء، أو تحجيم، دور قوّات سورية الديمقراطية ذات الغالبية الكُردية.
تفاصيل الاتفاق الاستراتيجي العسكري الإيراني التركي ما زالت سريّة، ولم يتم أي تسريب حول بنوده، أي الاتفاق، وهذا أمر مُتوقّع لأن حاله حال جميع الاتفاقات العسكرية الأُخرى المُماثلة، لكن ما يُمكن التكهّن به في هذه العُجالة، أن هناك تصميمًا من قبل الجانبين، التركي والإيراني، على عدم قيام دولةٍ كُرديّةٍ، ومَنع أي تطبيقٍ لنتائج الاستفتاء حول الاستقلال الذي ينوي السيد مسعود البارازاني إجراءه في كردستان العراق في الأيام القليلة المُقبلة، حتى لو أدى ذلك إلى اللّجوء للخيار العسكري.
لا نستبعد أن يكون الجانبان التركي والإيراني قد توصّلا إلى “تفاهماتٍ” بشأن سورية حول ضَرورة بقاء النظام وجيشه، للانضمام إلى التّحالف العَسكري الجديد، وهذا ما يُفسّر التصريحات التي نُسبت إلى أكثر من مَسؤول سوري، وآخرهم فيصل مقداد الذي أكّد أن سورية ستستعيد كل أراضيها التي خَرجت عن سيطرتها، ولن تَسمح لاي قوّاتٍ أُخرى غير الجيش السوري باستعادة الرقّة وباقي المُدن الأُخرى، وما يُؤكّد هذا الافتراض أن الرئيس التركي أردوغان، وباقي المَسؤولين الأتراك، باتوا ينأون بأنفسهم عن الإدلاء بأي تصريحاتٍ تُطالب بتنحّي الرئيس الأسد، ويُنسّقان بشكلٍ مُكثّف مع إيران وروسيا في المَعركة المُقبلة في إدلب لإنهاء سَيطرة هيئة تحرير الشام، النصرة سابقًا، عليها.
التّحالف التركي الإيراني السياسي الذي بَدأ في مُفاوضات آستانة، والعَسكري لمُواجهة النّزعات الانفصاليّة الكُردية يَتطوّر بُسرعةٍ، وربّما يَكون أبرز تطوّرات المَنطقة في الأسابيع والأشهر والسّنوات المُقبلة.
========================
اكسبير 24 :الصحافة الروسية : موقف تركيا وإيران مختلفان تاريخيا ,ولكنهما تتشابهان حيال الاكراد
 
دارا مراد ـ xeber24.net
 
رأى الكاتب “أيضين ميهدييف” في مقال نشره موقع “برافدا. رو”، أن موقفي طهران وأنقرة مختلفان في سوريا إزاء بشار الأسد، ولكنهما متشابهان حيال الكرد.في كل من سوريا والعراق.
وكتب يقول: “على مدى قرون طويلة خاضت بلاد فارس والإمبراطورية العثمانية حروبا ضروسا لامتلاك حق فرض النفوذ على مساحة شاسعة من الأرض: من العراق إلى القوقاز. لكن طموح الشاه الإيراني والسلطان التركي في السيطرة على الطرق الاستراتيجية والتجارية، التي تقع ما بين منطقة النهرين والقوقاز، بقي قائما حتى القرن الحادي والعشرين، حين قررا التوقف عن القتال فيما بينهما، وبدلا من ذلك، الاتفاق وديا على التعاون في تلك المناطق التي تتوافق فيها مصالحهما”.
وصل رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري إلى أنقرة، يوم 15 أغسطس 2017، في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام. وأشار الكاتب هنا إلى أن الجنرالات الإيرانيين نادرا ما كانوا يزورون أنقرة خلال ربع القرن الماضي. وكانت نتيجتها أن وقع رئيسا هيئة الأركان العامة التركية والايرانية خلوصي أكار ومحمد حسين باقري يوم 17 أغسطس الجاري اتفاقا لتوسيع التعاون العسكري.
ووفقا لتقديرات الكاتب الروسي، فقد استخلص أردوغان من خلال تجربته العميقة في سوريا بأن من الأفضل التفاهم مع إيران، وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بتلك القضية التي تشكل أكبر صداع لأنقرة، وهي قضية الكرد في سوريا.
ويذكر الكاتب أن مصالح أنقره تتطابق مع مصالح طهران في القضية الكردية، حيث يعيش في كلا البلدين عدد كبير من المواطنين الكرد، الذين يرغبون مستقبلا في إنشاء دولة كردستان الكبرى,التي تعتبرها هذه البلدان على حساب أجزاء من أراضي إيران وتركيا وسوريا والعراق. وذلك ما لا تريد السماح به في أي حال تركيا وإيران. لذا، فإن موضوع الاستفتاء في كردستان العراق، والإجراءات المشتركة لإعاقة ذلك، شكلت إحدى القضايا الرئيسة على جدول أعمال لقاء الجنرالين التركي والإيراني في أنقرة.
و يرى الكاتب، أن مصالح أنقرة وطهران وجدت توافقا ليس في المسائل العسكرية، وفقط، فالدولتان مهتمتان أيضا بالتعاون في استخراج النفط والغاز وعمليات نقله. وكانت إحدى أهم نتائج اجتماع رئيسي تركيا وإيران في إسلام آباد الاتفاق على مشاركة أنقرة في تطوير أغنى حقول النفط والغاز في إيران.
وهكذا، والكلام للكاتب الروسي، يحاول أردوغان إدارة لعبة جغرافية سياسية معقدة، ولا سيما أن تركيا في حاجة إلى إيران: أولا، لمواجهة خطر الكرد الانفصالي، وثانيا، لتحويل تركيا تدريجيا من الاعتماد على الغاز الطبيعي الروسي إلى الإيراني.
وإضافة الى ذلك، وكما يعتقدون في أنقرة، فإن إيران يمكن أن تساعد تركيا لكي تصبح حلقة وصل مركزية للغاز المتدفق من بلدان آسيا الوسطى إلى الاتحاد الأوروبي. وذلك للظهور أمام الأوروبيين بأن تركيا هي الضامن الرئيس لأمن الطاقة في القارة العجوز، ودفعهم إلى استئناف المفاوضات حول انضمامها إلى الاتحاد الاوروبي.
ولكن، يستدرك الكاتب، مهما بدت الآفاق وردية للنفوذ التركي المتنامي، فإنه من غير المرجح أن توافق موسكو على خطط أردوغان لإزاحة شركة “غازبروم” الروسية تدريجيا من السوق الأوروبية.
========================
بلدي نيوز :لماذا لن تحدث عمليات "تحجيم" لإيران قريباً في المنطقة؟
الثلاثاء 22 آب 2017
بلدي نيوز - (المحرر العسكري)
ما تزال تتكرر التحليلات والتصريحات المختلفة عن إيران وتحجيمها في المنطقة، ونزع أظافرها ومخالبها، وطردها خارج سوريا، وربما تحجيمها في العراق أيضاً، وأنها تتعرض لحرب باردة من قبل الروس والأمريكان، وأنها قوة غير مرحب بها إطلاقا، وأن جميع الاتفاقيات الدولية تتضمن إخراجها من المنطقة بكل تأكيد، باعتبار أنها "قوة احتلال"، تساند نظاما ديكتاتوريا، وأنها قد تتعرض أيضا لضربة جوية أمريكية أو حتى إسرائيلية (خصوصاً بعد الحديث الاسرائيلي الأخير عن حرب في المنطقة بعد فشل إسرائيل في إخراج إيران من جنوبي سوريا بعد محادثات مع الأمريكان)، وإلى آخره من التحليلات التي تجانب الحقيقة أو تتجاهلها عمداً أو جهلاً.
لو نظرنا إلى توزع القوى في المنطقة، فسنجد القوى في المنطقة وقد أخذت كل قوة الحصة التي تريدها، فأمريكا اخذت الشمال السوري والقيمة الاستراتيجية الكبيرة فيه، والذي يسمح لها بالاتصال بأواسط آسيا والاشراف على تركيا وتهديدها، والوصول بسهولة لجميع قواعدها العسكرية في المنطقة، وهو محمي جيداً بميليشيا دربتها وصنعتها وتسيطر عليها بشكل ممتاز، ما يسمح لها بتنفيذ عمليات واسعة في المنطقة انطلاقاً من هذا الكانتون، فهي تستطيع العمل بحرية عبر "أوراسيا" كلها، انطلاقا من هذه المنطقة التي تمثل مركزها بشكل حقيقي، ما يعطيها كل ما تريده على الناحية الاستراتيجة والعسكرية، إضافة لسيطرتها على حقول النفط الواسعة والقمح والمياه، وغيرها الكثير من مصادر القوة في المنطقة.
الروس أخذوا الساحل، وأصبح لهم أخيراً موقع على المتوسط، يحلمون بوصله بروسيا عبر تركيا التي "لا مفر من الصدام معها لاحقا"، ويشرفون باعتقادهم على أهم مواقع استثمار الغاز الطبيعي، والتي تعني لهم الكثير استراتيجيا، إضافة للترويج لسلاحهم المتخلف الذي تعّرض للإذلال خلال عقود من المعارك ضد أمريكا.
أما إيران، فقط أخذت خطها التجاري-الاستراتيجي، وحققت حلمها بالتغيير الديموغرافي المطلوب في المنطقة، وهي تشرف وتطل حاليا على الخليج العربي، وتحاصره بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فهي تشرف وتسيطر على مناطق على المضائق الأكثر أهمية لعبور النفط والغاز.
صدام "غير ضروري"
يمكن القول أن أي حديث عن صدام في المنطقة بين روسيا وأمريكا وإيران في الظروف الراهنة ليس منطقياً، فكل قوة حصلت على مبتغاها، وكل قوة فرحة بما لديها، فالأمريكان قسموا الأدوار والحصص، وأعطوا كل طرف حصته حسب مشاركته في المعركة، ولو نظرنا للأمر بمفهوم المساحات، لرأينا أن إيران هي الرابح الأكبر حسب مفهوم المساحات ونسب السيطرة، حتى لو كانت الأراضي كلها صحراء، فايران تسيطر على معظم العراق وكامل الصحراء السورية ووصولا إلى لبنان، وتسيطر على اليمن، ولها نفوذ في أكثر من منطقة، وتشرف على أهم مضائق في العالم، ما يعني أنها في وضع جيد على المستوى العسكري والاستراتيجي، وعلاقتها مع القوى التي تنتشر في المنطقة هي علاقة قوية ومتينة، وعلاقات التحالف المتبادل بين القوى المتعددة دائماً ما تكون إيران موجودة فيها، ضمن محور علاقات النظام بالروس والميليشيات الكردية، وعلاقات الميليشيات الكردية بايران وأمريكا، والتحالف الموجود بين الثلاثة والذي تشكل الميليشيات الكردية مركزه.
إيران في الوضع السوري والعراقي، تمثل جوهر الاستراتيجية العسكرية والسياسية وحتى الاقتصادية الأمريكية في المنطقة، ويمكن القول أنها -تتفوق على روسيا في أهميتها بالنسبة لأمريكاـ لكن أمريكا أدخلت روسيا لأهداف متعددة تشمل رغبتها بتوريطها، وتوسيع آفاق الصراع، الذي تنظر إليه أمريكا على أنه صراع نفعي لكن تشوبه الكثير من المرجعيات العقائدية.
إيران في الحالة الموجودة في المنطقة، تمثل دور القوة في المصطلح أو علاقة التعاون الشهيرة (أنا المخ وأنت العضلات)، فهي مع الروس يمثلون العضلات وأمريكا تمثل المخ.
فالإيرانيون يقدمون العنصر الذي تحتاجه الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، وهو العنصر البشري الرخيص، حيث تتحكم إيران بما لا يقل عن 250 ألف عنصر في سوريا والعراق، وقرابة عشرة أضعافهم من العناصر المحتملين كاحتياطي استراتيجي طويل الأمد، ما يعني أنها تقدم خدمة كبيرة للأمريكان والروس، بحمل راية المعارك البرية، التي يدرك الأمريكان أنها أكثر شراسة حتى من معارك أفغانستان والعراق، فعلى عكس الجيش الأمريكي الذي تطور عسكريا وتقنيا ولم يتطور فكريا، فالقوى المقاتلة له تتطور فكرياً وتكتيكياً بشكل سريع، بسبب انعدام "المنهجية" لديها، والدماء الجديدة التي تتدفق باستمرار في سلسلة القيادة مع الاغتيالات المستمرة التي ينفذها الأمريكان سواء بالقصف أو العمليات الأمنية (في حين تستمر رتابة وتقليدية القيادات العسكرية الامريكية)، ما يعني أن الأمريكان يعانون بشكل حقيقي من احتمالية انهيار قواتهم في المنطقة، إذا دخلت بشكل كبير وبأعداد ضخمة، خصوصاً بعد التطور الكبير الذي حصل في تكتيكات الهجمات بالعربات المفخخة (مقارنة بقبل عشرين عاماً) التي تستخدمها القوى المقاتلة في سوريا والعراق، ويكفي أن نعرف مدى تأثيره، أن عربة مفخخة واحدة قتلت قرابة 40 من عناصر الميليشيات الكردية المدعومة أمريكياً، وجرحت عدة أضعاف هذا العدد، وسط فشل في التعامل معها متعدد المستويات، على الرغم من السيطرة الكاملة للهم على الأرض والجو والاتصالات، ومستوى تسليح والدعم الجوي للميليشيات الكردية والذي يطابق المعايير الأمريكية للعمليات.
مع ذلك فشلت الميليشيات الكردية والجيش الأمريكي؛ في التعامل مع العديد من التكتيكات والقدرات التي توجد لدى القوى التي ترفض الوجود الأمريكي والغربي عموما في المنطقة، ما يعني أن محاولة أمريكا للتدخل بثقلها البري البشري تعني كارثة حقيقية لها، على المستوى البشري والمعنوي والمادي، خصوصاً مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصالات كثيراً مقارنة بآخر حروبها الكبرى عام 2003 في العراق.
الأمر نفسه ينطبق على الروس، باعتبارهم الدب الذي أخرجه الامريكان من السيرك ووضعوه في مستودع للفخار، فانطلق يحطم كل شيء، والذين ستكون نتائج تدخلهم البري كارثية كذلك لو حدثت، فمعدل خسائر النظام يوميا بين 50 إلى 100 قتيل، ما يعني كارثة حقيقة، لو أن هذه القوات كانت من الروس بشكل كامل، وسيكون سيناريو افغانستان بمثابة نزهة مقارنة بما يمكن أن يحدث للروس في سوريا لو تدخلوا بريا بموجب العقيدة القتالية السوفيتية التي ما زالت راسخة لديهم.
إذاً، إيران تقدم قوات مشاة رخيصة ومطيعة، ولا مشكلة في خسائرها البشرية بهدف تحقيق أهدف الاستراتيجية الامريكية التي تعتبر روسيا مجرد أحد عواملها وعناصرها، ما يعني أن روسيا مستفيدة من الوجود الإيراني وليست بحاجة للتصرف ضدها، وبخاصة مناصبة العداء أو السعي لتحجيم الإيرانين، "فقصة تحجيم الروس (الطيبين ) للإيرانيين لا تخرج عن عملية الدعاية لضمان الروس للاتفاقيات مع النظام، باعتبارهم سوف يطردون الايرانيين (الاشرار) من المنطقة ويحمون المدنيين من شرور النظام وشرور الميليشيات".
========================
الشبكة نيوز :قوات التحالـف التركي الإيراني لن يدوم طويلًا
الشبكة نيوز رغم التنافس التاريخي بينهما، فإن المصالح السياسية دفعت كلا من إيران وتركيا لبذل الجهد لمحاولة التقارب والالتقاء حول الأولويات المشتركة؛ مثل إدارة الحرب الأهلية في سوريا، وإبطاء تقدم الأكراد نحو الحكم الذاتي.
زار وفد من المسؤولين المجندين الإيرانيين، من بينهم رئيس فيلق الحرس الثوري الجنرال محمد حسين باقري، تركيا هذا الأسبوع، لمناقشة عدد من القضايا، ويعد هذا الاجتماع هو الأول من نوعه بين البلدين منذ سـنة 1979، وإذا كانت المصالح المشتركة جمعت بين المتنافسين الآن، ففي تقدير بعض الخبراء أن الآراء المتباينة حول كيفية إدارة ملف عدم الاستقرار في الشرق الأوسط من شأنها أن تخلق صراعًا أكبر من الاتفاق بين أنقرة وطهران على المدى الطويل.
يشكل الصراع في سوريا أهمية كبيرة لإيران وكذلك تركيا، وقد يكون من المناسب توصل الطرفان إلى إتفاق بشأن شمال سوريا، وهو ما يمكن أن يهدئ من مخاوفهما الرئيسية في هذا البلد الذي مزقته الحرب، حيث تهتم أنقرة في المقام الأول بتحجيم اسـتحواذ الأكراد الإقليمية على طول حدودها مع سوريا، في حين أن طهران والقوى الموالية التي تدعمها تركز على هزيمة المتمردين في محافظة إدلب، وبعمل كلا الطرفين معًا يمكن لإيران وتركيا تحقيق أهدافهما، غير أن تعاونهما يمكن أن يزيد من تدهور علاقتهما المتوترة بالفعل مع الولايات المتحدة، ومن ثم تأتي روسيا المنافس الرئيسي لواشنطن للتأثير في الشرق الأوسط وتشارك إيران وتركيا في المناقشات حول سوريا، إذ من المتوقع زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لتركيا قريبًا لمتابعة العمليات في إدلب.
على جانب آخر، فمهما كان رأي الولايات المتحدة في هذه الترتيبات، فإن قوات التحالـف المرتقب بين تركيا وإيران في سوريا لن يدوم طويلا، فالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لا يزال يعارض حكم الرئيس السوري بشار الأسد، في حين تواصل إيران مساندته، وعلاوة على ذلك، لن تتغاضى تركيا عن نفوذ إيران المتزايد عبر حدودها في السنوات المقبلة، وفي الوقت نفسه أصبح الوضع في العراق أكثر هشاشة، فالهجوم الحالي على مدينة تلعفر، من شأنه أن يزيد التوترات وربما يسبب تَصَادُمات بين القوات المدعومة من تركيا وإيران.
وفيما يتعلق بمسألة الحكم الذاتي الكردي، يتفق الأتراك والإيرانيون على منع إقامة دولة كردية، وتريد كل منهما وقف الاستفتاء المقبل على استقلال كردستان العراق، رغم أن كل جانب يستفيد من علاقته مع الطوائف في حكومة إقليم كردستان، لكن الاستفتاء الكردي في الأساس يهدد بزعزعة الاستقرار الإقليمي الهش، وإثارة الاضطرابات بين الأكراد في إيران وتركيا، كـــذلك أن طهران قلقة إزاء ما يعنيه استقلال كردستان العراق بالنسبة لمستقبل بغداد الاقتصادي والسياسي.
مع وضع هذه المخاوف في الاعتبار، يمكن أن تحاول تركيا وإيران التنسيق لوقف الاستفتاء، وفي الوقت نفسه، يعملان معًا لبناء جدار على طول حدودهما المشتركة لمنع المسلحين الأكراد من العبور بينهما، لكن في الوقت نفسه فلن يكون أي من الطرفين مستعدا للتضحية بمصالحه في كردستان العراق لمساعدة الآخر في الحفاظ على سكانه الأكراد، حيث تقدر إيران علاقتها السياسية والاقتصادية مع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وتقيم تركيا علاقات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وإذا وحد الإيرانيون والأتراك قواتهما ضد الاستفتاء فسيكونان حريصين على رسم خطوط تعاونهما دون الإخلال بعلاقة حلفائهما الأكراد.
تبرهن تركيا وإيران على قدرتهما على التعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك على مر السنين، وقد سلط اجتماعهما التاريخي هذا الأسبوع الضوء على مجالين غَيْرهُمْ يمكنهما التعاون فيهما سويًا، وبما أن السعودية تزيد من مشاركتها في المنطقة لحماية مصالحها، يمكن لطهران وأنقرة أن يضيفا الرياض على قائمة المهام المشتركة بينهما، ولكن على المدى الطويل سيجدان نفسيهما متنافسين لأختلاف أولوياتهما التي لا تزال تفوق بكثير أوجه التشابه.
========================
الحياة :معركة تلعفر .. إيران و "حزب الله" حاضران ..!
استبقت قوات «الحشد الشعبي» الهجوم على تلعفر بإعلان اشتراك مستشارين إيرانيين وآخرين من «حزب الله» في التخطيط لمعركتها، في وقت واصلت فيه القوات العراقية تعزيز مواقعها في محيط قضاء تلعفر، وأعلنت العمليات المشتركة إطلاق تسمية «قادمون يا تلعفر» على العملية.
وقال الناطق باسم هيئة «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي، في شريط مصور نشره على مواقع التواصل الاجتماعي  إن «مستشارين من إيران وحزب الله سيقدمون الدعم في عملية تحرير تلعفر»، وأوضح أن «المستشارين من حزب الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية سيوجدون في معركة تحرير تلعفر كما كانوا الى جانبنا في جميع العمليات السابقة، لتقديم المشورة في وضع خطط العمليات العسكرية وتحريك القطعات». وأكد أن «حضور المستشارين كان بعلم الحكومة العراقية وموافقتها».
الجدير بالذكر أن الأسدي كان قد أعلن سابقاً مشاركة 20 ألف عنصر من الحشد في عمليات استعادة قضاء تلعفر (غرب الموصل) من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي. 
المصدر: صحيفة الحياة
========================
المدينة :أردوغان: عملية تركية - إيرانية ضد الأكراد "واردة دائما"
الثلاثاء 22 / 08 / 2017
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس أن عملية مشتركة مع إيران ضد المقاتلين الأكراد «مطروحة على الدوام» بعد أسبوع على زيارة رئيس الأركان الإيراني أنقرة لإجراء محادثات نادرة. وخاضت تركيا معارك استمرت لعقود ضد حزب العمال الكردستاني المحظور، فيما حاربت قوات الأمن الإيرانية جناحه لديها المعروف بحزب الحياة الحرة الكردستاني. ولدى المجموعتان قواعد خلفية في العراق، وقال أردوغان للصحفيين قبل مغادرته إسطنبول للقيام بزيارة إلى الأردن: «إن عملية مشتركة مع إيران ضد هذه المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدًا، مطروحة على الدوام» وتأتي تصريحاته بعد زيارة قام بها رئيس الأركان الإيراني، الجنرال محمد باقري إلى تركيا الأسبوع الماضي، حيث ناقش الطرفان سبل التعاون ضد المسلحين الأكراد.
وخلال الزيارة، قدمت إيران «اقتراحًا مفاجئًا» لأنقرة لإطلاق تعاون مشترك ضد المسلحين الأكراد في منطقتي قنديل وسنجار في شمال العراق، بحسب تقرير نشرته صحيفة «توركيي» التركية على صفحتها الأولى أمس. وأشارت الصحيفة إلى أن الاقتراح شكل مفاجأة لأنقرة حيث اشتكى المسؤولون الأتراك منذ زمن طويل بأن طهران تركت تركيا لتحارب كوادر حزب العمال الكردستاني وبنيته المالية وأنشطته السياسية.
وأكد أردوغان أن قادة جيشي البلدين ناقشوا كيفية العمل ضد المسلحين الأكراد.
وقال الرئيس التركي: «سيستمر العمل إذ إنكم تعرفون أن لحزب العمال الكردستاني الإرهابي موطئ قدم في إيران»، وأضاف: «إنهم دائمًا يتسببون بالأذى لنا ولإيران. نحن نعمل لأننا نعتقد أنه في حال تعاون البلدان فسنصل إلى نتيجة في وقت أسرع».
وتابع: «آمل في أن نحقق نجاحًا في هذا المجال» من دون الإفصاح عن التفاصيل المتعلقة بموعد أو حجم العملية.
========================
الوطن نيوز :خبراء يكشفون سيناريوهين للعملية العسكرية التركية الإيرانية ضد الأكراد
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم، إن بلاده لا تستبعد قيامها بعملية مشتركة مع إيران ضد الجماعات الكردية الإرهابية مثل العمال الكردستاني وحزب الحياة الكردستاني.
وأضاف "أردوغان" خلال تصريحات قبل توجهه لإيران: "صراعا أكثر كفاءة ضد حزب العمال الكردستاني المحظور وفرعه الإيراني حزب الحياة الحرة لكردستان، سيكون ممكنا من خلال تحرك مشترك مع طهران".
وتابع: "التحرك المشترك ضد الجماعات الإرهابية التي أصبحت تشكل تهديدا مطروح دائما على جدول الأعمال، تمت مناقشة الأمر بين قائدي الجيشين وناقشت أنا بشكل موسع كيف يمكن تنفيذ ذلك".
"الوطن" استطلعت آراء خبراء لرسم سيناريوهات العملية التركية الإيرانية المرتقبة.
السيناريو الأول
الحكومة العراقية لن تعترض على أي عمليات عسكرية ضد الأكراد، لأن الحكومة العراقية معترضة على وجود مقترح إقامة دولة كردية في العراق، وذلك بحسب ما قال محمد حامد البحاث الشأن التركي.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد قال إن الأكراد لن يلو أذرعة العراقيين في شأن الاستقلال.
وأكد محمد حامد، الباحث في الشأن التركي، أن هدف أي عملية عسكرية مشتركة إيرانية تركية هو عدم ربط الأكراد المنتشرون على الحدود التركية الإيرانية، إضافة إلى أكراد أرمينيا والعراق ببعضهم البعض، مضيفًا أن "الأكراد يريدون جمع التجمعات الكردية لتشكيل دولة موحدة"، مشيرًا إلى أن هدف أي عملية قادمة من تركيا وإيران تهدف لأجهاض تلك المحاولة.
وأضاف "حامد"، أن العملية العسكرية المقترحة سيكون جزءا منها ضد مواقع الأكراد في سوريا والتي هي متقطعة، حيث تهدف تركيا لقطع الصلة بين أكراد سوريا، مشيرًا إلى أن العملية ستكون مثل عملية درع الفراتات العسكرية بالتنسيق مع إيران وروسيا.
السيناريو الثاني
أن الجيش التركي سيقوم بعمل عمليات جوية ضد مواقع المتمردين، وسينتظر دعمًا لوجيستيًا وبريًا من الجيش الإيراني.
ويتفوق السلاح التركي بمراحل على السلاح الجوي الإيراني، فلذلك لا ينتظر من السلاح الجوي الإيراني أي مشاركة فعالة في تلك العمليات، بسبب العقوبات المفروضة على طهران.
يذكر أن تركيا تشن غارات من حين لآخر ضد مواقع حزب العمال الكردستاني المتمرد في العراق، كما قامت بعملية ضد المقاتلين الأكراد في سوريا تحت اسم "درع الفرات".
وتنتشر الجماعات الكردية في سوريا، في شمال سوريا في مناطق مثل الحسكة وعفرين والقامشلي، حيث يتواجد جماعات الحزب الديمقراطي الكردستاني وجماعات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة إرهابية.
كما يوجد أقليم كردستان العراقي، في شمال العراق، وتوجد في الشمال العراقي جماعات كردية تابعة لحزب العمال الكردستاني، والحزب الديمقراطي الكردستاني، وحزب الحياة الكردي.
========================
الدستور :إيران وتركيا تنجزان اتفاقيات «أمنية»
كشف رئيس الأركان فـــى الجيش الإيرانى محمد باقرى، أمس الإثنين، عن تفاصيل أول زيارة يجريها مسئول إيرانى فـــى مثل منصبه لتركيا منذ الثورة الإيرانية فـــى عام 1979، قائلًا إن نظيره التركي خلوصي آكار، سيزور إيران قريبًا لاستكمال المباحثات، والعمل على إنهائها.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن محمد باقرى قوله، على هامش تفقده مقر قيادة حرس الحدود فـــى قوى الأمـــن الداخلى: "بحثنا خلال لقائنا برئيس أركان الجيش التركى قضايا الحدود، وتم التوصل إلى اتفاقيات جيدة".
وأضاف أن تركيا بدأت بإغلاق ممرات التهريب أوضح الحدود مع إيران، و"نحن نرحب بهذا الإجراء، قدمنا خلال هذه الزيارة تقارير حول إغلاق الحدود وباقي الأنشطة".
وتابع "كما تم التوصل إلى اتفاق جيد بـــشأن محاربة الإرهاب على الحدود المشتركة، ومنع عبور الإرهابيين".
ومضى يقول: "تم خلال هذه الزيارة إجراء مباحثات مفيدة وكاملة بـــشأن الأمـــن الإقليمى، وكذلك سوريا والعراق، كما تم الحديث عن دور إيران وتركيا فـــى إرساء الأمـــن فـــى سوريا وتقوية عملية أستانة مـــن قبل القوات المسلحة فـــى البلدين".
واستطرد: "كما تم الاتفاق حول منطقة إدلب، وكذلك سيادة الدولة السورية فـــي مناطق مختلفة شمال سوريا، حيث سيتم تنفيذ هذه الاتفاقات التي تمت بشكل عملي".
وأشار إلى تطرق المباحثات إلى احتمال إجراء استفتاء فـــى إقليم كردستان العراق، موضحًا أن "وجهات نظر البلدين فـــي هذا الشأن التقت، فلا ينبغى تغيير الجغرافية السياسية لدول المنطقة، ومنها العراق بأي شكل مـــن الأشكال".
وأكد ضرورة "تسوية الخلافات أوضح كردستان والحكومة المركزية فـــي بغداد فـــي إطـــار الدستور العراقي".
يذكر أن باقري زار تركيا، الأسبوع الماضي، رفقة عدد مـــن المسؤولين العسكريين الإيرانيين، بينهم قائد القوة البرية فـــي الحرس الثوري وقائد حرس الحدود.
========================
الاهرام :رئيس الأركان الإيراني يعلن عن "اتفاقيات جيدة" مع تركيا
كشف رئيس الأركان في الجيش الإيراني محمد باقري، الاثنين، تفاصيل أول زيارة يقوم بها مسئول إيراني في مثل منصبه لتركيا منذ الثورة الإيرانية في عام 1979، قائلا إن نظيره التركي خلوصي آكار سيزور إيران قريبا لاستكمال المباحثات، والعمل على إنهائها.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن محمد باقري قوله، على هامش تفقده مقر قيادة حرس الحدود في قوى الأمن الداخلي: "بحثنا خلال لقائنا برئيس أركان الجيش التركي قضايا الحدود، وتم التوصل إلى اتفاقيات جيدة".
وأضاف أن تركيا بدأت بإغلاق ممرات التهريب بين الحدود مع إيران، و"نحن نرحب بهذا الإجراء (..) قدمنا خلال هذه الزيارة تقارير حول إغلاق الحدود وباقي الأنشطة".
وتابع "كما تم التوصل إلى اتفاق جيد بشأن محاربة الإرهاب على الحدود المشتركة، ومنع عبور الإرهابيين".
ومضى يقول: "تم خلال هذه الزيارة إجراء مباحثات مفيدة وكاملة بشأن الأمن الإقليمي، وكذلك سوريا والعراق، كما تم الحديث عن دور إيران وتركيا في إرساء الأمن في سوريا وتقوية عملية آستانة من قبل القوات المسلحة في البلدين".
واستطرد "كما تم الاتفاق حول منطقة إدلب، وكذلك سيادة الدولة السورية في مناطق مختلفة شمال سوريا، حيث سيتم تنفيذ هذه الاتفاقات التي تمت بشكل عملي".
وأشار إلى تطرق المباحثات إلى احتمال إجراء استفتاء في إقليم كردستان العراق، موضحا أن "وجهات نظر البلدين في هذا الشأن التقت، فلا ينبغي تغيير الجغرافية السياسية لدول المنطقة، ومنها العراق بأي شكل من الأشكال".
وأكد ضرورة "تسوية الخلافات بين كردستان والحكومة المركزية في بغداد في إطار الدستور العراقي". يذكر أن باقري زار تركيا، الأسبوع الماضي، رفقة عدد من المسئولين العسكريين الإيرانيين، بينهم قائد القوة البرية في الحرس الثوري وقائد حرس الحدود.
========================
روسيا اليوم :بلومبرغ: هذه المليارات ستساعد إيران على مواجهة ترامب
تاريخ النشر:22.08.2017 | 10:09 GMT | مال وأعمال
وقعت إيران صفقات بمليارات الدولارات مع شركات عالمية بعد إبرامها الاتفاق النووي مع القوى العالمية، ويرى المحللون أن هذه الصفقات ستساعد طهران على تخفيف وطأة أية عقوبات أمريكية جديدة.
وذلك وفقا لما أوردته وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية في مقال نشرته اليوم الثلاثاء، سلطت خلاله الضوء على الصفقات والمشاريع، التي وقعتها طهران خلال الأشهر الـ18 الماضية.
وذكرت "بلومبرغ" أن الجمهورية الإسلامية شهدت بعد رفع العقوبات الدولية مطلع العام الماضي في إطار الاتفاق النووي، إقبالا للاستثمارات الأجنبية، رغم أنها كانت تتوقع أن مستوى الاستثمارات سيكون أكبر.
ومع فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات ضد طهران وتعبيره عن عدم رضاه من الاتفاق النووي، يبدأ الجدل حول قدرة طهران في مواجهة قيود جديدة.
وتقول الوكالة إن النقطة الهامة هي أن إيران تلقى دعما من الصين وروسيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، لاسيما بعد استثمار شركات من هذه الدول أموالا في الجمهورية الإسلامية.
ونقلت "بلومبرغ" قول سانام فاكيل، وهي عضو مساعد في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمعهد "شاتام هاوس" في لندن: "هناك ضغوط قادمة من المؤسسة التجارية في هذه البلدان للحفاظ على وصولها إلى السوق الإيرانية"، وأضافت "أن معظم الحكومات تعترف بأن تهميش وعزل إيران لا يصب في مصلحة أحد".
وفيما يلي، لائحة ببعض الصفقات التي أبرمتها إيران مع شركات عالمية خلال الأشهر الـ18 الماضية، والتي قد تساعد طهران في مواجهة أية عقوبات أمريكية جديدة:
الطاقة:
- شركة "توتال" بالتعاون مع شركة صينية وقعت عقدا لمدة 20 عاما وبقيمة 5 مليارات دولار لتطوير حقل الغاز العملاق "بارس".
- شركة "SKE&S" من كوريا الجنوبية أبرمت اتفاقا مبدئيا بقيمة 1.6 مليار يورو مع الشركة الوطنية الإيرانية للبترول والهندسة النفطية لتحديث مصفاة تبريز في شمال غرب إيران.
- تركيا وقعت صفقة مع إيران بقيمة 4.2 مليار دولار لبناء 7 محطات للغاز الطبيعي في أنحاء مختلفة من الجمهورية الإسلامية.
النقل:
- وقعت الشركة الفرنسية لصناعة السيارات "رينو" عقدا كبيرا مع إيران لإنتاج 300 ألف سيارة سنويا، وذلك في إطار مشروع مشترك تبلغ قيمته الاستثمارية 660 مليون يورو.
- مصنع الطائرات الأمريكي "بوينغ" يوقع عقدا مع إيران لتزويدها بـ80 طائرة بقيمة 16.6 مليار دولار.
- "بوينغ" وقعت اتفاقا بقيمة 3 مليارات دولار مع الخطوط الجوية الإيرانية "آسمان" لتزويدها بـ 30 طائرة من طراز "ماكس 737".
الصناعة:
- إبرام اتفاق أولي بقيمة ملياري دولار لبناء مصنع لإنتاج الألمنيوم فى جنوب طهران بين شركة "إيرالكو" الإيرانية والشركة الصينية "CREC".
المصدر: "بلومبرغ"
فريد غايرلي
========================
روسيا اليوم :إيران وتركيا.. تقارب غير مسبوق
تاريخ النشر:21.08.2017 | 13:59 GMT |
وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، زيارة رئيس هيئة الأركان اللواء محمد باقري إلى أنقرة بـ"القفزة"، وأنها خطوة تكاملية في العلاقات بين البلدين.
وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية، أن قاسمي قال حول الزيارة: إنها "فريدة من نوعها، حيث لم يكن لدينا خلال السنوات الماضية مثل هذا المستوى من الزيارات مع هذا البلد الجار".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن اللواء باقري غادر إلى تركيا عقب تلقيه دعوة رسمية من نظيره التركي خلوصي أكار، مشيرا إلى أنه استقبل بشكل جيد، وعقد محادثات مهمة للغاية مع المسؤولين الأتراك.
ولفت قاسمي إلى أن النتائج الإيجابية للزيارة ستنعكس على العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية في المستقبل، معربا عن أمله في أن تساهم (الزيارة) على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
من جهته، أكد رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري، أنه بحث مع نظيره التركي خلوصي أكار قضية الحدود بين البلدين، وضرورة ضبطها، كاشفا عن قرب زيارة نظيره التركي إلى إيران لإكمال المفاوضات والمحادثات التي تخوضها البلدان في ما يخص المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وأكد باقري على أهمية دور طهران وأنقرة في استقرار سوريا وعودة الأمن لها، وقال: "لقد اتفقنا مع الجانب التركي على ضرورة بسط سيطرة الحكومة الشرعية السورية على كامل أراضيها، لاسيما في الشمال حيث توجد قوات أمريكية دون أن تأخذ رخصة أو إذنا من الحكومة السورية المنتخبة".
وحول موضوع الاستفتاء المزمع إجراؤه في كردستان العراق قال باقري: "إيران وتركيا تتفقان على ضرورة عدم تقسيم الجغرافيا السياسية للعراق، وينبغي أن تحل الخلافات بين الأطراف المتنازعة عبر قنوات الحوار والدبلوماسية".
من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه من المحتمل تنفيذ عملية مشتركة مع إيران ضد "حزب العمال الكردستاني"، من شأنها أن تكون فعالة.
وقال أردوغان للصحفيين: إن "صراعا أكثر كفاءة ضد الحزب المحظور وفرعه الإيراني حزب (الحياة الحرة لكردستان) سيكون ممكنا من خلال تحرك مشترك مع طهران".
وتابع أردوغان، "التحرك المشترك ضد الجماعات الإرهابية، التي أصبحت تشكل تهديدا مطروح دائما على جدول الأعمال، تمت مناقشته بين قائدي الجيشين، كما بحثته أنا معهما بشكل موسع، وعن كيفية تنفيذ ذلك".
المصدر: وكالات
========================
الجزيرة :هل تنفذ تركيا وإيران عملية مشتركة ضد الأكراد؟
أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إمكانية القيام في أي لحظة بعملية مشتركة مع إيران لمكافحة ما دعاها المنظمات الإرهابية.
وأوضح أن رئيسي الأركان التركي والإيراني أجريا محادثات مفيدة في أنقرة بشأن آفاق العمل المشترك بين البلدين في هذا المجال بالإضافة إلى الأبعاد الدبلوماسية.
ناقشت حلقة (2017/8/21) من برنامج "ما وراء الخبر" أبعاد ودلالات إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اتفاق بين بلاده وإيران على إمكانية القيام بعمليات عسكرية مشتركة ضد ما سماها التنظيمات الإرهابية.
وفي هذا الصدد، قال الباحث والمحلل السياسي التركي جاهد طوز إن التنظيمات الإرهابية التي عناها الرئيس أردوغان تتمثل حسب وجهة النظر التركية في المنظمات التي تقتل المدنيين وتهدد أمن المنطقة مثل حزب العمال الكردستاني والتنظيمات الكردية في شمال سوريا التي تقوم بعمليات إرهابية داخل الأراضي التركية، وكذلك تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعرب طوز عن اعتقاده بأن التحالف التركي الإيراني -الذي وصفه بأنه ليس إستراتيجيا وإنما براغماتي- محصور في الملف الكردي.
وأشار إلى احتمال أن يتحرك البلدان من خلال تحالفهما العسكري بشكل مشترك في شمال سوريا وشمال العراق وكذلك ضد تنظيم الدولة، معربا عن اعتقاده بأن التحالف سيتوسع مستقبلا.
باب مفتوح
بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران الدكتور محمد مرندي إن أردوغان لم يحدد المنظمات الإرهابية إنما ترك الباب مفتوحا بين البلدين ضد الأشكال المختلفة للمنظمات الإرهابية.
وأعرب عن اعتقاده بأن حصار قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر جعل تركيا وإيران تقتربان من بعضهما.
وأضاف أن التحالف التركي الإيراني سيتركز على محاربة المنظمات المتطرفة في سوريا والعراق، مشيرا إلى أن محاربة المنظمات الإرهابية الكردية أهم بالنسبة لتركيا أكثر من إيران لأنها تنشط بشكل أكبر في تركيا، وكذلك تنظيم القاعدة والتنظيمات المرتبطة به في محافظة إدلب السورية.
هدف سياسي
أما الباحث في العلاقات الدولية بجامعة بيروت العربية علي مراد فأعرب عن اعتقاده بأن أردوغان يقصد التنظيمات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني وتحديدا جناحه الإيراني وهو حزب بيجاك اليساري الذي يتحدث باسم أكراد إيران لكنه يتبنى البرنامج السياسي لحزب العمال الكردستاني التركي وزعيمه عبد الله أوجلان ويقاتل من أجل تحقيقه.
وأشار مراد إلى أن البلدين يعتبران كذلك تنظيم الدولة تنظيما إرهابيا، وقال إن التعاون التركي الإيراني هدفه سياسي من أجل أن يكون للبلدين وزن على طاولة المفاوضات سواء في واقع كردستان العراق مستقبلا أو في مستقبل الأزمة السورية المتطاولة.
========================
الجزيرة :توافق تركي إيراني على عمليات مشتركة ضد الإرهاب
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا قد تشن في أي لحظة عملية عسكرية مشتركة مع إيران ضد حزب العمال الكردستاني على جانبي الحدود، مشيرا إلى أنه بحث هذا الخيار مع رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري خلال زيارته أنقرة.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي أمس الاثنين قبيل مغادرته إسطنبول إلى العاصمة الأردنية عمان، إن زيارة رئيس الأركان الإيراني لأنقرة الثلاثاء الماضي كانت مفيدة من ناحية التعاون المشترك بين البلدين لمكافحة ما سماها المنظمات الإرهابية.
وأضاف أن خيار تنفيذ عملية عسكرية مشتركة تركية إيرانية ضد ما وصفها بالمنظمات الإرهابية في البلدين وارد في أي لحظة، مشيرا إلى حزب العمال الكردستاني الذي ينشط داخل تركيا وفي شمالي العراق، وحزب الحياة الحرة الكردستاني في إيران. وهذه هي أول مرة يُعلَن فيها عن اتفاق تركي إيراني للقيام بعمليات عسكرية مشتركة.
وقال الرئيس التركي في المؤتمر الصحفي "ناقشنا مع رئيس هيئة الأركان الإيراني الضيف مواضيع مكافحة المنظمات الإرهابية لكون البلدين ينتسبان لعقيدة واحدة، ويمكن أن نقوم بعملية عسكرية مشتركة مع إيران في أي لحظة.. لقد ناقش رئيسا الأركان التركي والإيراني آفاق التعاون بين البلدين في هذا الموضوع، بالإضافة إلى الأبعاد الدبلوماسية".
وأضاف "سيستمر العمل، إذ إنكم تعرفون أن لحزب العمال الكردستاني الإرهابي موطئ قدم في إيران، وهم دائما يتسببون بالأذى لنا ولإيران.. نحن نعمل لأننا نعتقد أنه في حال تعاون البلدان فسنصل إلى نتيجة في وقت أسرع".
وتأتي تصريحات أردوغان بشأن العملية المشتركة المحتملة مع إيران في وقت يبقي فيه على خيار عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية شمالي سوريا، التي يتهمها بالسعي لتشكيل كيان كردي هناك.
اقتراح مفاجئ
من جهته قال اللواء باقري في تصريحات له اليوم إنه تم الاتفاق خلال زيارته أنقرة على أن تعزز تركيا انتشارها على حدودها مع إيران. وأضاف "تحركات تركيا وإيران تكمل الواحدة الأخرى.. لقد توصلنا إلى اتفاقات جيدة لمنع مرور الإرهابيين على جانبي الحدود".
من جهتها قالت صحيفة "تركيي" التركية اليوم إن الجانب الإيراني قدم خلال زيارة باقري "اقتراحا مفاجئا" لبدء تعاون مشترك ضد المسلحين الأكراد في منطقتي قنديل وسنجار شمالي العراقي.
وأضافت الصحيفة أن الاقتراح شكل مفاجأة لأنقرة لأن المسؤولين الأتراك يشتكون منذ زمن طويل من أن إيران تركت تركيا تحارب بمفردها حزب العمال الكردستاني وبنيته المالية وأنشطته السياسية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر ذكر مسؤولون أن تركيا باشرت بناء جدار أمني في جزء من حدودها مع إيران، وكانت بنت قبل ذلك جدارا على حدودها مع سوريا.
وتعليقا على الإعلان التركي الإيراني، قال الأكاديمي المختص بالقضايا الإقليمية في إيران حسين راي وران خلال مقابلة مع الجزيرة إن أحداثا متوقعة في المنطقة وتهديدات مشتركة للأمن القومي الإيراني والتركي استوجبت التنسيق بين البلدين.
========================
شام :تركيا وإيران بين التحالف والتنافس
شكلت الزيارة التي قام بها رئيس هيئة الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري إلى تركيا ومحادثاته مع كبار المسؤولين الأتراك علامة فارقة في العلاقات بين البلدين، فهي الزيارة الأولى لرئيس هيئة اركان إيراني إلى تركيا منذ عام 1979، كما ان المحادثات أظهرت قدراً كبيراً من التنسيق الأمني والعسكري إزاء الملفين الكردي والسوري، بعد سنوات من الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، وشن الحرب بالوكالة ومباشرة في ساحات سورية والعراق، إذ ان محادثات باقري أظهرت توافقاً إزاء ثلاث قضايا أساسية هي:
1- رفض الجانبين الاستفتاء المقرر في إقليم كردستان العراق، بل تجاوز الرفض إلى حد التهديد بعمل مشترك، على اعتبار ان هذا الاستفتاء يهدد استقرار المنطقة، وهو ما يعني وجود خوف حقيقي لدى الجانبين من ان تنعكس نتائج الاستفتاء على القضية الكردية في تركيا وإيران على اعتبار ان اكراد البلدين قد يطالبون لاحقاً بمثل هذا الاستفتاء.
2- الاتفاق على التنسيق والتعاون العسكري والأمني ضد «حزب العمال الكردستاني» بشقيه التركي والإيراني (حزب «بيجاك» الذي يشكل الفرع الإيراني لحزب العمال). ويأتي هذا الاتفاق بعد سنوات من اتهامات تركية لإيران بدعم «حزب العمال الكردستاني» وحليفه السوري «حزب الاتحاد الديموقراطي» وجناحه العسكري «وحدات حماية الشعب».
3- تكثيف التعاون في شأن مناطق خفض التوتر في سورية وتحديداً في الشمال حيث محافظة ادلب التي تحولت إلى وجهة للمجموعات المسلحة على رغم سيطرة «جبهة النصرة» مؤخراً على كامل المحافظة تقريباً، ويأتي هذا التعاون بعد سنوات من الاحتراب المتبادل في الميدان وسط اتهامات متبادلة بممارسة سياسة طائفية، وصلت إلى انتقادات متبادلة على الهواء مباشرة.
لكن تلاقي المصالح التركية – الإيرانية على هذا النحو لا يعني تطابق وجهات النظر أو سهولة إقامة تحالف بينهما، فللبلدين إستراتيجيات مختلفة، بل ان العلاقات بينهما تقف على إرث من الصراع والتنافس على مناطق المشرق العربي والخليج وآسيا الوسطى، ولعل هذا الإرث وعلى رغم تحسن العلاقات بينهما في لحظات الاتفاق ضد التهديد الكردي، يظلل العلاقة بينهما على أسس يتداخل فيها الطائفي بالمصالح الاقتصادية والنفوذ الإقليمي والدور السياسي، على شكل مواجهة بين الشمس الإيرانية (اختار الشاه إسماعيل الصفوي الشمس رمزاً لعلم إيران) والقمر التركي الذي يشكل رمزاً لعلم البلاد منذ عهد الدولة العثمانية، في اشارة إلى التصادم الإقليمي بين البلدين، أساسه الصدام على الجغرافية السياسية والاجتماعية منذ ان ثبتت معركة تشالديران عام 1514 الحدود الجغرافية بينهما. وانطلاقًا من هذا الإرث تختلف رؤية كل طرف إلى قضية التقارب الحاصل حالياً، فطهران تقابل رغبة تركيا في الانفتاح على أساس انها تنازل عن سياسة سابقة ومن زاوية اليأس التركي والانقلاب على شعار إسقاط النظام السوري، فيما ترى أنقرة أن لا تغير جوهرياً في سياستها، وإنما مقاربة جديدة لكيفية حل أزمات المنطقة. وحتى في الملف الكردي ثمة تباينات كبيرة، فالرفض الإيراني المطلق لتطلع إقليم كردستان إلى الاستقلال وتحالفه مع الولايات المتحدة يقابل بتفهم تركي انطلاقاً من حسابات تركية تتعلق بالعلاقة مع الإقليم وكيفية مواجهة «حزب العمال الكردستاني»، وحتى في الملف السوري، فإن تصريحات الجانبين الداعية إلى الانفتاح والتعاون في مجال خفض مناطق التوتر لا تبدو متطابقة مع واقع الميدان، إذ ان التسخين العسكري التركي على الحدود مع إدلب وعفرين يبدو أقرب إلى رسالة مفادها: أمنحكم إدلب مقابل رأس الكيان الكردي في شمال سورية، فيما تنظر إيران الى الأمر على انه انتصار لها وللنظام وهزيمة للمعارضة التي تدعمها تركيا، ومع ان التقارب التركي مع إيران يبدو وكأنه استمرار لمسار الانفتاح على روسيا الا ان ثمة مفارقة هنا، وهي ان تطوير العلاقة التركية -الروسية يفتح خيارات عسكرية جديدة أمام تركيا لجهة تدخلها عسكريًا في شمال سورية انطلاقاً من تجربة عملية درع الفرات، وهو ما قد يكون على حساب التعاون العسكري الروسي - الإيراني في سورية إذا تكررت العملية التركية كما يقول المسؤولون الأتراك. التقارب التركي – الإيراني لا بد ان يترك تداعيات على مسار الأزمة الخليجية، وكذلك العلاقات التركية - الخليجية بخاصة في ظل التوتر الذي تشهده العلاقات الإيرانية – السعودية. وعليه، فإن أي توافق إيراني – تركي بخصوص ملفات سورية والعراق وقطر... لا بد ان يخلق حالة اصطفاف إقليمية جديدة في المنطقة، على شكل مراجعة للعلاقات الخليجية مع تركيا بعد ان تحسنت في السنوات الأخيرة على خلفية الموقف المشترك من الأزمتين السورية واليمنية، لكن يبقى الأهم هنا، نظرة الغرب إلى التقارب الجاري بين أنقرة وطهران وموسكو، وما إذا كان ينظر إلى هذا التقارب على انه مقدمة لتحالف سياسي ضده أم مجرد توافق مرحلي فرضته ظروف الاستفتاء الكردي والخوف من ولادة دولة كردية مستقلة في المنطقة.
========================
النهار :إيران "فاجأت" تركيا بتعاون ضد الأكراد
22 آب 2017 | 00:00
كشف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أمس، أن عملية مشتركة مع ايران ضد المقاتلين الاكراد "مطروحة على الدوام" بعد أسبوع من زيارة رئيس الاركان الايراني الجنرال محمد حسين باقري لانقرة حيث أجرى محادثات نادرة.
وخاضت تركيا معارك استمرت عقوداً ضد "حزب العمال الكردستاني" المحظور، فيما حاربت قوى الأمن الايرانية جناحه لديها المعروف بـ"حزب الحياة الحرة الكردستاني". ولكلتا المجموعتين قواعد خلفية في العراق.
وصرح اردوغان للصحافيين قبل مغادرته اسطنبول متوجهاً إلى الأردن: "ان عملية مشتركة مع ايران ضد هذه المنظمات الارهابية التي تشكل تهديداً، مطروحة على الدوام". وأدلى بتصريحه بعد زيارة قام بها باقري لتركيا الأسبوع الماضي حيث ناقش الطرفان سبل التعاون ضد المسلحين الأكراد.
وخلال الزيارة، قدمت ايران "اقتراحاً مفاجئاً" الى أنقرة لبدء تعاون مشترك ضد المسلحين الأكراد في منطقتي قنديل وسنجار في شمال العراق، استناداً الى تقرير نشرته صحيفة "توركيي" التركية على صفحتها الأولى الاثنين.
وأوضحت أن الاقتراح شكل مفاجأة لأنقرة لأن المسؤولين الأتراك يشتكون منذ زمن بعيد من أن طهران تركت تركيا تحارب بمفردها كوادر "حزب العمال الكردستاني" وبنيته المالية ونشاطاته السياسية.
وأكد اردوغان أن قادة جيشي البلدين ناقشوا سبل العمل ضد المسلحين الأكراد. وقال: "سيستمر العمل اذ انكم تعرفون أن لحزب العمال الكردستاني الإرهابي موطئ قدم في ايران".
وأضاف: "إنهم دائما يتسببون بالأذى لنا ولايران. نحن نعمل لأننا نعتقد أنه اذا تعاون البلدان فسنتوصل إلى نتيجة في وقت أسرع". وأمل أن نحقق نجاحا في هذا المجال"، من غير أن يفصح عن موعد العملية أو حجمها.
وتصنف تركيا، شأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، "حزب العمال الكردستاني" على أنه تنظيم إرهابي. واشتكت أنقرة مراراً من تجاهل ايران دعوتها اياها للانضمام إلى الحملة على المقاتلين الأكراد. ولطالما شهدت العلاقات بين تركيا - الدولة العلمانية التي يشكل المسلمون السنة غالبية سكانها - والجمهورية الإسلامية الايرانية التي يهيمن عليها الشيعة، توترات خلال السنوات الأخيرة.
وتتخذ كل من تركيا وايران موقفين متضادين من النزاع السوري، فقد دعا اردوغان مرارا إلى اطاحة الرئيس بشار الأسد من أجل انهاء الحرب، في حين تقف طهران، إلى موسكو، الى جانب الرئيس السوري.
وكان اردوغان انتقد أحيانا تنامي "النزعة القومية الفارسية" في المنطقة وخصوصاً في ما يتعلق بنفوذ الميليشيات الشيعية في العراق. ونتيجة لذلك، اعتبرت زيارة باقري التي التقى خلالها رئيس الاركان التركي الجنرال خلوصي أكار منعطفاً على صعيد العلاقات الثنائية.
وأمس، أعلن باقري أنه تم الاتفاق خلال الزيارة على أن تعزز تركيا انتشارها على حدودها مع ايران. وقال: "إن تحركات تركيا وايران يكمل بعضها بعضاً. لقد توصلنا إلى اتفاقات جيدة لمنع مرور الإرهابيين على جانبي الحدود". وأشار مسؤولون هذا الشهر إلى أن تركيا بدأت فعلاً بناء "جدار أمني" على امتداد جزء من حدودها مع ايران، على غرار حاجز مشابه على الحدود السورية.
وقال إن الجانبين اتفقا على رفض الاستفتاء على الاستقلال الذي يعتزم إقليم كردستان العراق اجراءه في 25 أيلول. واعتبر أن تغييرات جغرافية كهذه من شأنها أن "تثير التوترات والاشتباكات في العراق والتي ستمتد" إلى خارج حدود البلاد. ويعيش معظم الأكراد الذين ينظر إليهم على أنهم أكبر مجموعة عرقية في العالم من دون دولة مستقلة بين ايران والعراق وسوريا وتركيا. إلا أنهم لم يحصلوا على منطقة حكم ذاتي معترف بها إلّا في العراق.
وخاض الجيش التركي حملة بلا هوادة خلال الأشهر الأخيرة على "حزب العمال الكردستاني"، وشن عدداً كبيراً من الغارات الجوية على قواعده في شمال العراق.
========================
بونت بوست :إيران و تركيا في مواجهة امتداد الكردستاني و الدولة البارزانية
بونت بوست – أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده وإيران ناقشتا تنفيذ عملية مشتركة ضد المسلحين الأكراد، فيما تحدثت طهران عن «اتفاقات» لكبح عبور «إرهابيين» الحدود، ورجّحت أن تدخل علاقات الجانبين «مرحلة جديدة».
وبالتزامن مع تصريحات أردوغان، كان لافتاً أنّ اللواء محمد باقري كشف في تصريحات نقلتها الوكالات الرسمية الإيرانية، أمس، أنّ رئيس أركان الجيش التركي خلوصي اكار «سوف يزور إيران قريباً لاستكمال المباحثات».
اقتراح مفاجئ
و قالت صحيفة الحياة اللندنية: “خاضت تركيا معارك لعقود ضد حزب العمال الكردستاني، فيما حاربت قوات الأمن الإيرانية جناحه المعروف بـ «حزب الحياة الحرة لكردستان– بيجاك»، علماً أن للتنظيمين قواعد خلفية في العراق.
و نقلت الحياة عن صحيفة «توركيي» التركية “أن طهران قدّمت، خلال زيارة رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري إلى أنقرة الأسبوع الماضي، اقتراحاً مفاجئاً لبدء تعاون مشترك ضد المسلحين الأكراد في منطقتَي قنديل وسنجار شمال العراق. وأشارت إلى أن الاقتراح شكّل مفاجأة لأنقرة، إذ يشكو المسؤولون الأتراك منذ فترة طويلة من أن طهران تركت بلادهم تحارب بمفردها الكردستاني”.
خطر الاتفاق الأمريكي-الروسي
و قالت صحيفة الأخبار اللبنانية أن “أردوغان يلتفُّ شرقاً.. إلى خطوط طهران”.
و تطرقت الصحيفة إلى تصريحات أردوغان بإحتمال شن هجوم على حزب العمال الكردستاني “أنها تأتي في خضم تطورات عسكرية وسياسية كبرى في الشرق الأوسط”.
و تضيف الصحيفة أيضا تعقيبا على تلك التصريحات بالقول: “وتُعدُّ هذه التصريحات إعلاناً أول من الجانبين عن عودة التنسيق بينهما بشأن الملف الكردي، الأمر الذي كان قائماً قبل عام 2011 وكانت سوريا تُعدُّ طرفه الثالث. وقد تنبئ هذه التصريحات أيضاً بأنّ التعاون سوف يتسع في المرحلة المقبلة بين الدولتين، إذ إنّ هناك من يرى أنّ الأمر الواقع بات يفرض ذلك، خاصة بعد ارتفاع مستوى التنسيق الروسي ــ الأميركي في سوريا، بما قد يعارض في بعض الجوانب مصالح الطرفين”.
“وثمة من يعتقد أنّ العاصمتين اللتين كانت أيضاً الأزمة الخليجية وحصار قطر قد أعادا تفعيل الخط الساخن بينهما بقدر أعلى من السابق، باتتا مضطرتين إلى رفع مستوى التعاون في هذا الظرف الإقليمي. ويشدد هؤلاء على أنّ تركيا بحاجة بصورة خاصة إلى ذلك، بعدما ارتفع التوتر بينها وبين واشنطن بشأن المسألة الكردية في سوريا” حسب الصحيفة.
خطر الدولة البارزانية
و كتب الكاتب العراقي  إبراهيم الزبيدي “من المؤكد أن يتعانق العراقيون، وكلاء الولي الفقيه ووكلاء أردوغان، ليكونوا يدا واحدة أشد في حصار الدولة البارزانية من تركيا ومن إيران”.
حيث هناك “شيء واحد ميّز العلاقة بين الدولتين هو أنهما تنسيان خلافاتهما، وتطفئان نيران حروبهما وتتهادنان وتتراضيان وتتفاهمان حين تشعران بخطر داهم يهدد مصالحهما المشتركة وقد يتسبّب بضياعهما أو جزءٍ منهما” حسب الكاتب.
و يضيف الكاتب بالقول: “حين لوّح مسعود البارزاني بفكرة الاستفتاء وبما قد يتبعه، شعرت الدولتان، وهما المتحاربتان على أرض العـراق وسوريا، بالواسطة، بأن الاستفتاء بحد ذاته، حتى لو لم يتمخض عن استقلال إقليم كردستان العراق، كما لوّح البارزاني، إنما هو خطر عظيم داهم يهمُهما معا أن تتفقا وتتفاهما وتتحالفا على خنقه، قبل أن يولد ويكبر وتصبح له أظافر وأنياب، وقبل فوات الأوان”.
خطر حزب الاتحاد الديمقراطي
أما صحيفة الشرق الأوسط تناولت هذا الموضوع في الإطار السوري، حيث قالت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط» إن ماتيس سيسعى مجددا إلى تبديد المخاوف الأمنية لتركيا إزاء تعرضها لتهديدات من مناطق سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وذراعه العسكري وحدات حماية الشعب الكردية المدعوم من واشنطن كحليف وثيق في الحرب على داعش وكذلك المخاوف من انتقال الأسلحة الأميركية التي تزود بها واشنطن الوحدات الكردية إلى حزب العمال الكردستاني.
وسيلتقي ماتيس الرئيس التركي خلال وجوده في أنقرة لتأكيد التزام الولايات المتحدة القوي بدعم تركيا كشريك مهم في حلف الناتو، كما سيبحث مع المسؤولين الأتراك سبل تعزيز الأمن الإقليمي لتركيا والمخاوف الأمنية لأنقرة، ومن بينها ما يتعلق بحربها ضد حزب العمال الكردستاني، بحسب بيان البنتاغون حول الجولة الخارجية لماتيس. وتشعر أنقرة بالقلق إزاء موقف واشنطن الداعم للميليشيات الكردية في سوريا، التي تشكل من وجهة نظرها امتدادا للعمال الكردستاني، إضافة إلى المخاوف من خطة أميركية للتدخل في إدلب بزعم محاربة جبهة النصرة لتمكين الأكراد من السيطرة عليها”.
وتقول الصحيفة: “تشعر أنقرة بالقلق من إمكانية تمدد عمليات التحالف الدولي للحرب على «داعش» بقيادة أميركا بالتعاون مع تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الذي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية غالبية قوامه، إلى إدلب لا سيما بعد إعلان واشنطن عن تحولها إلى أكبر معقل لتنظيم «القاعدة» في العالم، والتهديد الأميركي للنصرة”.
و تضيف أيضا: “ودفع هذا القلق تركيا إلى تكثيف التنسيق مع كل من روسيا، التي سيزور رئيس أركان جيشها أنقرة قريبا، وإيران التي زار رئيس أركانها تركيا الأسبوع الماضي، بشأن إعلان منطقة لخفض التصعيد في إدلب، تخضع حمايتها على الأغلب لقوات تركية، كون الدول الثلاث هي الضامنة لعملية أستانة التي أطلقت اتفاقية مناطق خفض التصعيد. وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أعلن الأربعاء الماضي، عن زيارة قريبة لرئيس الأركان الروسي، لأنقرة لمناقشة إقامة منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية مع نظيريه التركي والإيراني”.
========================
مهر نيوز :اللواء باقري: هناك اشتراك في وجهات النظر بين إيران وتركيا في ما يخص إستقلال كردستان العراق
قال رئيس هيئة الاركان العامة في القوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري أن هناك اتفاق في وجهات النظر بين قادة ايران وتركيا في ما يتعلق بقضية استفتاء اقليم كردستان واستقلاله عن العراق.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن اللواء باقري قال في مؤتمر صحفي عقده اليوم الإثنين أن جمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا تشتركان في وجهات النظر حول قضية استقلال اقليم كردستان العراق وأنهما يعتقدان بضرورة عدم تغيير الخريطة السياسية للعراق.
وقال باقري أنه بحث مع نظيره التركي قضية الحدود بين البلدين وضرورة ضبطها وقد نشأت تفاهمات واتفاقات جيدة في هذا الخصوص بين طهران وأنقرة.
وأضاف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري" لقد عقدنا اتفاقات حول موضوع مكافحة الارهاب في حدود البلدين والقضايا الأمنية المشتركة بين الجانبين".
وكشف اللواء باقري عن قرب زيارة نظيره التركي إلى إيران لإكمال المفاوضات والمحادثات التي يخوضها البلدان في ما يخص المسائل ذات الاهتمام الواحد.
وأكد على أهمية دور ايران وتركيا في استقرار سوريا وعودة الأمن لها، قائلا "لقد اتفقنا مع الجانب التركي على ضرورة بسط سيطرة الحكومة الشرعية السورية على كامل الأراضي التركية لاسيما في الشمال السوري حيث تتواجد قوات أمريكية دون أن تأخذ رخصة أو إذنا من الحكومة السورية المنتخبة".
وحول موضوع الاستفتاء المزمع اجراء في كردستان العراق قال باقري أن ايران وتركيا يتفقان على ضرورة عدم تقسيم الجغرافيا السياسية للعراق وينبغي أن تحل الخلافات بين الأطراف المتنازعة عبر قنوات الحوار والدبلوماسية./انتهى/
========================
دواڕۆژ :ايران وتركيا تؤكدان ضرورة عدم تقسيم العراق
دواڕۆژ/ وكالات
كشف رئيس هيئة الاركان الايرانية، محمد باقري، عن الملفات التي بحثها مع المسؤولين الاتراك، اثناء الزيارة التي قام بها الى انقرة الاسبوع الماضي.
ونقلت قناة روسيا اليوم، عن باقري، تأكيده بحث قضية الحدود بين ايران وتركيا، وضرورة ضبظها، لافتا الى ان رئيس الاركان التركي سيزور طهران قريبا لإكمال المفاوضات والمحادثات التي تخوضها البلدان في ما يخص المسائل ذات الاهتمام المشترك.
واشار باقري، الى انه بحث مع المسؤولين الاتراك، مسألة اجراء اقليم كوردستان استفتاء على الاستقلال، مؤكدا ان بلاده وتركيا، تتفقان على "ضرورة عدم تقسيم الجغرافيا السياسية للعراق، وينبغي أن تحل الخلافات بين الأطراف المتنازعة عبر قنوات الحوار والدبلوماسية".
========================
أردوغان: ننسق مع إيران سياسياً وعسكرياً لمواجهة التهديدات الإرهابية
 21:15   21 أغسطس 2017    قرأ: 61    
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا وإيران تعملان بشكل مشترك على المستويات السياسية والعسكرية من أجل مواجهة التهديدات الإرهابية.
وقال أردوغان في مؤتمر صحافي بمطار أتاتورك بإسطنبول قبيل توجهه في زيارة إلى الأردن: "نعمل على المستويات السياسية والعسكرية مع إيران من أجل مواجهة التنظيمات والتهديدات الإرهابية المشتركة"، وذلك رداً على سؤال حول زيارة رئيس أركان الجيش الإيراني قبل أيام إلى أنقرة.
وحول زيارته إلى الأردن أوضح أردوغان أن المباحثات سوف تتطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وقال: "سوف أبحث مع أخي الملك عبد الله العلاقات الثنائية وتعزيز العلاقات الاقتصادية ورفع مستويات التبادل التجاري".
وأضاف: "تركيا كدولة تستضيف أكثر من 3 مليون لاجئ تتفهم جيداً الصعوبات والتحديات التي يواجهها الأردن الذي يستضيف عدد كبير من اللاجئين السوريين".
وأشار إلى أن المباحثات سوف تتطرق إلى الأوضاع التي شهدتها مدينة القدس والمسجد الأقصى في الآونة الأخيرة.
========================
مدار اليوم :إدلب بين نوايا تركيا وروسيا وأمريكا….ورغبة الأسد وإيران بالسيطرة عليها
22/08/2017
وكالات _ مدار اليوم
أمام ملف إدلب الحاضر بقوة هذه الأيام، والذي بات حديث الساعة، تثار تساؤلات عن إستراتيجية كل طرف من الدول الفاعلة في الوضع السوري “روسيا تركيا إيران أمريكا”، ونظرتها بالنسبة للوضع في المحافظة.
وذكر الكاتب في صحيفة “الشرق الأوسط” إبراهيم حميدي في مقال له اليوم الثلاثاء، أن موسكو التي تمتلك روسيا قاعدتين على بعد حجر من إدلب في اللاذقية وطرطوس، وهي تقع بين خيارين: الأولى، الرغبة في إقناع واشنطن لتشكيل جبهة مشتركة بين الجيشين الأميركي والروسي لقتال “النصرة” في إدلب باعتبار أن التحالف الدولي ضد “داعش” لا يضم روسيا والتحالف الروسي – العراقي – الإيراني – السوري لا يضم أميركا. هناك قناة اتصال بين الجيشين الأميركي والروسي في عمان وأخرى رفيعة بين واشنطن وموسكو، لكن الكرملين يريد تحالفاً عسكرياً أوسع.
بينما يتبدى الخيار الثاني، بمباركة عرض تركي بقبول إيراني لتشكيل تحالف جديد باسم “سيف إدلب” لدعم فصائل في الجيش الحر لقتال “النصرة” في إدلب تحت غطاء مدفعي تركي وجوي روسي، خاص أن أنقرة الغاضبة من واشنطن لميلها لدعم أكراد سوريا، بات موضوع إدلب يحظى بأولوية لتخوفها من ارتداداتها الأمنية والبشرية على جنوب تركيا.
بالمقابل، يشمل العرض التركي إلى روسيا وإيران في إدلب، الذي يتضمن في أحد أبعاده تعاونا ثلاثياً لضد “وحدات حماية الشعب” الكردية المتحالف مع الجيش الأميركي شرق نهر الفرات وتحظى بحماية قواعده عسكرية، انطلق من تغيير الأولويات التركية التي باتت ثلاثاً: محاربة الإرهاب، الحد من مشكلة اللاجئين، منع قيام كيان كردي على اعتبار أن أكراد سوريا امتداد لأكراد تركيا.
بدورها، طهران، ليست في عجلة من أمرها. كانت رتبت أمر قريتين “شيعيتين” في ريف إدلب، وهي مستعدة لدعم تنظيمات تابعة للحرس الثوري للمشاركة مع “حزب الله” وقوات الأسد للأطباق من جهات عدة على إدلب عندما يحين الميعاد، لكن نظام الأسد يبحث عن مقاربة عسكرية تتضمن “قتل القياديين الأجانب والعرب وإيجاد مخرج للسوريين بينهم”.
أما واشنطن، ترى إدلب معقل “القاعدة”، لكن صلاحيات التحالف الدولي ضد “داعش” لا تشمل العمل في إدلب الخاضعة للروس. حيث أن خياراتها واسعة شرق نهر الفرات حيث تعتبر منطقة نفوذ لها وأقامت قواعد لدعم المسلحين الأكراد ومقاتلين في الجيش الحر لقتال “داعش”، على عكس الخيارات الضيقة في سوريا المفيدة.
ليست واشنطن، بصدد الدخول في تحالف عسكري مع موسكو، وهي تتابع الاتصالات الثلاثية إزاء إدلب، لكنها تشكك في قدرة تركيا على قتال “النصرة”، وتطلب منها خنق التنظيم ومنع وصول السلاح والمدد إليه في إدلب مع إضافتها عنصرا جديدا إلى القاموس السياسي وهو البيئة الحاضنة لتنظيم “القاعدة”.
يبدو، أن على أهل إدلب والنازحين إليها من جنوب البلاد ووسطها وشمالها وغربها وشرقها، انتظار تفاهمات وصراعات دولية وإقليمية ليعرفوا مصيرهم.
 
========================
الاخبار :أردوغان يلتفُّ شرقاً: عودة الحرارة إلى «خطوط طهران»
في خضم توتر علاقات أنقرة بالدول الغربية، يبدو لافتاً تراكم المؤشرات التي تفيد بأنّ الزعيم التركي رجب طيب أردوغان يعيد توجيه بوصلته الخارجية نحو بناء تفاهمات سياسية مع الدول الإقليمية، من شأنها أن تقي بلاده حرّ ما يجري حولها. ومن ذلك، عودة الحرارة إلى «خطوط طهران»... والاستثمار أكثر «فلسطينياً»
 
محمود مروة
أثار تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، بشأن احتمال قيام أنقرة وطهران بعملية مشتركة ضد جماعات كردية اهتمام العديد من المتابعين، وهو تصريح قد يُعدُّ بمثابة الحدث، نظراً إلى أنه يعاكس في الظاهر مجرى العلاقات المتوترة بين العاصمتين في المرحلة الأخيرة، خاصة في الملفين العراقي والسوري.
 
وقبيل توجه الرئيس التركي إلى الأردن في زيارة استمرت لساعات قليلة، أعلن أمام الصحافيين في معرض ردّه على سؤال بشأن «وجود خطة تركية للقيام بعملية ضد حزب العمال الإرهابي في جبال قنديل وسنجار في العراق، وتواتر أنباء حول اتخاذ قرار بهذا الخصوص خلال زيارة رئيس أركان القوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، الأسبوع الماضي»، أنّ القيام بعملية مشتركة مع إيران «ضد المنظمات الإرهابية وارد في أي لحظة». وبينما أكد أنّ قادة جيشي البلدين ناقشوا كيفية العمل، لفت إلى أنّ «العمل سوف يستمر، إذ إنكم تعرفون أنّ لحزب العمال الكردستاني الإرهابي موطئ قدم في إيران»، في إشارة إلى «حزب الحياة الحرة الكردستاني» الذي قتل اثنين من حرس الحدود الإيراني في نهاية شهر أيار الماضي، في عملية وقعت عند الحدود المشتركة مع تركيا.
وأكمل الرئيس التركي مشيراً إلى أنّ تلك الأطراف «تتسبب دائماً بالأذى لنا ولإيران، ونحن نعمل لأننا نعتقد أنه في حال تعاون البلَدان سنصل إلى نتيجة في وقت أسرع»، معرباً في الوقت نفسه عن «الأمل بأن نحقق نجاحاً في هذا المجال».
وتكمن أهمية هذه التصريحات في أنها تأتي بعد أيام قليلة من زيارة اللواء باقري التي تُعدُّ «الأولى لمسؤول عسكري إيراني إلى تركيا منذ الثورة في عام 1979، ولأنها تأتي في خضم تطورات عسكرية وسياسية كبرى في الشرق الأوسط»، وفق ما يقول الباحث التركي أحمد ماجديار. وكانت صحيفة «صباح» التركية قد نقلت عن دبلوماسي قوله: «ما كان لهذه الزيارة أن تتم لو لم يُظهر الجانبان استعدادهما للتعاون وللتوصل إلى اتفاقات إقليمية».
وسبق «الزيارة الإيرانية» إعلان تركيا، في الأسبوع الثاني من هذا الشهر، البدء بـ«بناء جدار عازل على الحدود مع إيران، يغطي مسافة 144 كلم من أصل حوالى 500 كلم، وسيتم إنجازه على خمس مراحل، ومن المفترض أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى في تشرين الأول المقبل»، وهو الأمر الذي رحّبت به الخارجية الإيرانية باعتبار أنه «يرمي إلى زيادة الأمن الحدودي بين البلدين... وإنّ ضمان ذلك، هو في كل الأحوال مسألة مهمة بالنسبة لنا وللأتراك»، علماً بأنّ تركيا وإيران توصلتا منذ 2014 إلى اتفاق (جديد) لتأمين الحدود المشتركة التي ينتشر فيها بصورة خاصة «المكوّن الكردي».
وبالتزامن مع تصريحات أردوغان، كان لافتاً أنّ اللواء محمد باقري كشف في تصريحات نقلتها الوكالات الرسمية الإيرانية، أمس، أنّ رئيس أركان الجيش التركي خلوصي اكار «سوف يزور إيران قريباً لاستكمال المباحثات». وأضاف على هامش تفقده مقر قيادة حرس الحدود، «بحثنا خلال لقائنا برئيس أركان الجيش التركي قضايا الحدود، وتم التوصل الى اتفاقات جيدة... بدأت تركيا بإغلاق ممرات التهريب ونحن نرحّب بهذا الإجراء... وتم التوصل إلى اتفاق جيد حول محاربة الإرهاب على الحدود المشتركة ومنع عبور الإرهابيين».
وبطبيعة الحال، أكد المسؤول العسكري الإيراني تلاقي مقاربة العاصمتين بخصوص استفتاء إقليم كردستان المرتقب إجراؤه (مبدئياً) الشهر المقبل، وكرر ما أعلنه سابقاً لناحية أنّه «لا ينبغي تغيير الجغرافيا السياسية لدول المنطقة، ومنها العراق، بأي شكل من الأشكال». ويُعتبر هذا الأمر «خطاً أحمر» بالنسبة إلى العاصمتين، وفق تعبير دبلوماسي إيراني.
وتُعدُّ هذه التصريحات إعلاناً أول من الجانبين عن عودة التنسيق بينهما بشأن «الملف الكردي»، الأمر الذي كان قائماً قبل عام 2011 وكانت سوريا تُعدُّ طرفه الثالث. وقد تنبئ هذه التصريحات أيضاً بأنّ التعاون سوف يتسع في المرحلة المقبلة بين الدولتين، إذ إنّ هناك من يرى أنّ «الأمر الواقع بات يفرض ذلك، خاصة بعد ارتفاع مستوى التنسيق الروسي ــ الأميركي في سوريا، بما قد يعارض في بعض الجوانب مصالح الطرفين».
 
وتقول الصحافية التركية أمبرين زمان إنّ زيارة المسؤول العسكري الإيراني جاءت في وقت «تبحث فيه الولايات المتحدة وروسيا عن طرق لإنهاء النزاع (في سوريا)، وتعقدان، وفق نظرة إيران وتركيا إلى الأمور، اتفاقات من وراء ظهريهما، (ولذا) تبدو طهران وأنقرة توّاقتَين إلى إظهار الوحدة بينهما».
وفي هذا السياق، من المهم الإشارة إلى أنّ اللواء باقري ذهب في تصريحه أمس إلى الإعلان عن أنّه أقيمت أثناء زيارته «مباحثات مفيدة وكاملة بشأن الأمن الإقليمي، وكذلك (بشأن) سوريا والعراق، كما تم الحديث عن دور إيران وتركيا في إرساء الأمن في سوريا وتقوية عملية أستانا من قبل القوات المسلحة في البلدين، كما تم الاتفاق حول منطقة إدلب وكذلك سيادة الدولة السورية في مناطق مختلفة شمال سوريا، حيث سيتم تنفيذ هذه الاتفاقات التي تمت بشكل عملي» (وفق ما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية).
وبينما يعلّق مصدر إيراني على هذه التطورات قائلاً إنّ «المسألة أمنية أكثر من كونها سياسية، وترتبط بزيارة اللواء باقري»، فإنه يستدرك قائلاً إنّ «تصريحات أمس تحظى على المستوى السياسي بأهمية كبيرة، لثلاثة أسباب: أولاً، هي بداية مرحلة جديدة لإيجاد التعاون الإقليمي بين إيران وتركيا بعد مرحلة من الغموض السياسي في سياسة أنقرة تجاه طهران؛ ثانياً، لأنّ موضوع التعاون يشمل أهم التحديات الإقليمية، بما فيها الإرهاب، والقضية السورية، وغيرهما؛ ثالثاً والأهم، الارتباط بالمسألة الكردية، وتحديداً التغيير الجيوسياسي الذي يمكن أن يطرأ في المنطقة في ظل التطورات الكردية».
وثمة من يعتقد أنّ العاصمتين «اللتين كانت أيضاً الأزمة الخليجية وحصار قطر قد أعادا تفعيل الخط الساخن بينهما بقدر أعلى من السابق»، باتتا مضطرتين إلى رفع مستوى التعاون في هذا الظرف الإقليمي. ويشدد هؤلاء على أنّ تركيا بحاجة «بصورة خاصة إلى ذلك، بعدما ارتفع التوتر بينها وبين واشنطن بشأن المسألة الكردية في سوريا».
ومنذ نحو عام، ولأسباب تبدأ بالتباين مع واشنطن بخصوص «طرق التعامل مع أكراد سوريا» ولا تنتهي عند مفاعيل محاولة الانقلاب الفاشل وارتفاع اللهجة الغربية المندّدة بـ«الاستبداد التركي»، بات واضحاً أنّ أردوغان يسعى إلى تثبيت صورته القومية في الذهن التركي. ولعلّ لهجته المرتفعة ضد المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، قبل أيام قليلة، تعكس ذلك بوضوح.
ويرى الباحث التركي سونر جاغايتاي أنّ «ما نراه في الأزمة القائمة بين تركيا والاتحاد الأوروبي والدول الغربية الأخرى، بما فيها الولايات المتحدة، هو تغير زلزالي»، ما يدفع أردوغان إلى البحث عن ركائز «شرقية» لسياسته الخارجية. ولا شك في أنّ الرئيس التركي يلقى دعماً داخلياً لتوجهاته الجديدة، إذ «منذ الانقلاب الفاشل ضده، برزت نظرية جديدة بين مؤيديه أطلقوا عليها اسم الأردوغانية، تعتبر أردوغان شخصية تاريخية ستجعل الأتراك عظماء وتعيد الفخر إلى المسلمين، وأنه لا بدّ من تأييده ودعمه، ليس لأنه بحاجة إلى تأييد شخصي، بل لأن هذه هي الطريقة التي تدعم مثل هذا المشروع التاريخي العظيم»، يقول جاغايتاي، مضيفاً أنّ «الأردوغانية» ترتكز على «مزج الإسلام السياسي والقومية التركية تحت شخص أردوغان... (الذي) يحمي تركيا والعالم الإسلامي من الهجمات الأجنبية، وهؤلاء الأجانب هم عادةً الغربيون».
وقد تتضح توجهات أردوغان «الجديدة» في القضية الفلسطينية، خاصة في خلال الأحداث الأخيرة التي شهدها المسجد الأقصى ومحيطه في القدس المحتلة، وذلك على الرغم من أنّ علاقات أنقرة بتل أبيب جيّدة في هذه الفترة. ولعلّ أثناء زيارته أمس للأردن التي تُعدُّ وصيّة على «المقدسات الإسلامية في القدس»، أراد الرئيس التركي استعراض هذه التوجهات.
ومن المعروف أنّ اللهجة التركية تجاه إسرائيل غالباً ما تكون مرتفعة في العلن، لكنّ توجه أردوغان شخصياً إلى عمّان في زيارة تتزامن والذكرى الـ70 على إقامة العلاقات الثنائية، هو أمر يحمل الكثير من الدلالات الرمزية.
ومن العاصمة الأردنية أعلن خلال لقائه الملك عبدالله الثاني: «أدرك جيداً الحساسية التي يظهرها أخي العزيز (الملك عبدالله)، وتحديداً بخصوص فلسطين، وسنواصل دعم الدور الأردني في ما يتعلق بحمايتها للأماكن المقدسة الإسلامية... وسوف نواصل العمل معاً لمنع تكرار الاعتداءات وانتهاكات الحقوق التي وقعت في الحرم الشريف الشهر الماضي». وقال أيضاً إنّ «العالم الإسلامي يعيش أياماً عصيبة، ويجب أن نستمر في تضامننا بمزيد من الدقة... والطريق الوحيد لتحقيق ذلك هو زيادة المشاورات، وتعزيز آليات التعاون في ما بيننا».
========================