الرئيسة \  ملفات المركز  \  التطورات الميدانية والسياسية في درعا

التطورات الميدانية والسياسية في درعا

05.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 4/7/2018
عناوين الملف
  1. العربي الجديد :اشتباكات بمحيط طفس .. وانفجارٌ يهزُ ثكنة لقوات النظام شمال درعا
  2. عنب بلدي :الأمم المتحدة تطالب الأردن رسميًا بفتح الحدود أمام نازحي درعا
  3. تي ار تي :من درعا الى حدود الأردن، مأساة انسنية جديدة
  4. تي ار تي :أزمة النزوح من درعا الأسوأ في سوريا والأردن يبحث مع روسيا وقف إطلاق النار
  5. عنب بلدي :“المجلس الإسلامي السوري” يناشد تركيا والأردن لإنقاذ درعا
  6. اخبار الان :كمين يقتل 45 فردا من قوات النظام في غرب مدينة درعا
  7. اخبار الان :بعد هدوء لساعات.. النظام يجدد هجومه على درعا
  8. الدرر الشامية :جولة جديدة من المفاوضات مع الروس في درعا.. والنظام يواصل حملته العسكرية
  9. عكاظ :قوات روسية تدخل مدينة بصرى الشام في محافظة درعا
  10. الامارات اليوم :انفجارات تهزّ مستودعات أسلحة لقوات النظام في درعا
  11. ايلاف :الائتلاف السوري يطالب بايقاف الحملة العسكرية على درعا
  12. عربي 21 :نتنياهو و«صفقة العصر» بعد حسم معركة درعا
  13. الحرة :معركة الجنوب السوري تحتدم.. وسعي لتفاهم روسي أميركي
  14. المدن :درعا: مفاوضات الساعات الأخيرة..و"أبو عجيب" في داعل
  15. بلدي نيوز :الأردن يفتح ثلاثة معابر حدودية لمساعدة نازحي درعا
  16. عنب بلدي :“تاو” يفشل تقدم قوات الأسد باتجاه طفس بريف درعا
  17. عنب بلدي :جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن التصعيد في درعا
  18. الفجر :قناةعبرية: الطيران الإسرائيلي قصف مستودعًا للأسلحة في ريف درعا
  19. بلدي نيوز :عشرة شهداء بانفجار لغم في ريف درعا
  20. الفجر :الاتحاد الأوروبي: هجمات قوات نظام الأسد على درعا انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي
  21. عنب بلدي :تنظيم “الدولة” يستعرض قواته في حوض اليرموك بريف درعا
  22. 24 :سوريا: "المعارضة" في درعا تطالب بدخول قوات عربية إلى الجنوب
  23. الشروق :من الغوطة إلى درعا.. شعبٌ بلا مأوى
  24. الحرية :لقاء مرتقب بين “نتنياهو” و “بوتين” لبحث حملة النظام على درعا
  25. حمرين نيوز :الأمم المتحدة: فرار 330 ألف سوري من درعا وبدء “أكبر” عملية نزوح
  26. ان بي ان :إيواء 2.5 ألف نازح في مدينة جباب بريف درعا السورية
  27. اخبار العراق :الجيش السوري يواصل تقدمه شرقي مدينة درعا
 
العربي الجديد :اشتباكات بمحيط طفس .. وانفجارٌ يهزُ ثكنة لقوات النظام شمال درعا
عادل حمود
3 يوليو 2018
تتواصل، اليوم الثلاثاء، الاشتباكات بين قوات النظام السوري والمليشيات المُساندة لها من جهة، ومقاتلي غرفة "العمليات المركزية في الجنوب" من جهة أخرى، في محيط بلدة طفس، شمال غرب درعا، إذ تحاول قوات النظام التقدم نحو البلدة، فيما دوى انفجارٌ عنيف بإحدى الثكنات العسكرية للنظام شمال درعا.
وبحسب مصادر ميدانية في درعا، فإنّ قوات النظام جدّدت محاولات تقدمها، اليوم، باتجاه بلدة طفس، شمال غرب درعا البلد، وذلك بعد يومٍ شهد فيه محيط البلدة ذاتها اشتباكات عنيفة، وذكرت غرفة "العمليات المركزية في الجنوب"، أنها كبدت القوات المهاجمة خسائر مادية وبشرية.
وفي حين يغيب الطيران الحربي عن أجواء محافظة درعا، اليوم، فإن انفجاراً عنيفاً هَزَّ ثكنة عسكرية لقوات النظام شمال المحافظة، وسمعَ دويه بريف المحافظة الشمالي.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن الانفجار وقع في "محيط منطقة المحجة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، في القطاع الشمالي من ريف درعا، والقريبة من منطقة اللجاة"، ولم ترد معلومات إلى الآن عما إذا كان الانفجار ناجما عن استهداف لمستودعات أسلحة في المنطقة، أم نتيجة انفجار ناجم عن خلل فني، حيث شوهدت أعمدة دخان تتصاعد في سماء المنطقة.
إلى ذلك يُنتظر أن تُعقد، اليوم، جلسة مفاوضات جديدة بين قياديين بـ"الجيش السوري الحر"، وضباط روس، وذلك بعد فشل جولتي التفاوض السابقتين.
وعما إذا كانت المفاوضات ستدور حول بنودٍ جديدة ومختلفة عن البنود السابقة التي رفضها "فريق إدارة الأزمة"، قال المتحدث باسم غرفة "العمليات المركزية في الجنوب"، العميد إبراهيم الجباوي، لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، "اليوم قد يكون هناك شيء جديد".
وكان "فريق إدارة الأزمة" قد أعلن "النفير العام"، وانسحابه من المفاوضات مع الضباط الروس، صباح أمس الإثنين، وذلك بعد رفضه لما قال إنها "شروط مهينة"، يطرحها الروس في المفاوضات.
========================
عنب بلدي :الأمم المتحدة تطالب الأردن رسميًا بفتح الحدود أمام نازحي درعا
 03/07/2018
طالب مكتب مفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأردن بفتح الحدود أمام النازحين الفارين من القصف في محافظة درعا جنوب غربي سوريا.
وفي إفادة صحفية نشرتها المتحدثه باسم المفوض السامي، ليز ثروسيل، الثلاثاء 3 تموز، قالت فيها إن على الأردن أن يبقي حدوده مفتوحة بوجه النازحين من درعا، داعية الدول الأخرى في المنطقة لتكثيف الجهود واستقبال المدنيين الفارين.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية على الحدود السورية- الأردنية بعد فرار ما يزيد على 270 ألف شخص من العمليات العسكرية التي يشنها النظام السوري، بدعم روسي، على مناطق المعارضة في درعا.
وتوجه معظم النازحين نحو الحدود الأردنية، فيما يرفض الأردن استقبال أي لاجئ سوري، رغم تعرضه لضغوط شعبية ودولية من أجل فتح الحدود، وذلك من منطلق عدم قدرته على الاستجابة لأزمة لجوء جديدة.
ويتخوف الأردن من تسلل “إرهابيين” بين النازحين، في حال فتح حدوده أمامهم، إذ قال النائب في البرلمان الأردني خالد رمضان للميادين “إن هناك 15 ألف مسلح هم خلايا نائمة مندسة ضمن أعداد النازحين على الحدود مع سوريا”.
وتقدر مفوضية اللاجئين وجود 40 ألف سوري محتشدين على الحدود الأردنية بانتظار إدخالهم، لكن المنظمات الحقوقية تقدر بأن عددهم أكبر من ذلك، واصفة الوضع الإنساني هناك بـ “المؤلم”.
وصعد النظام السوري من قصفه لمحافظة درعا في الأيام العشرة الماضية، وركز بشكل أساسي على الريف الشرقي، وسط تقدم واسع لقواته على حساب فصائل المعارضة.
========================
تي ار تي :من درعا الى حدود الأردن، مأساة انسنية جديدة
 ~ 04.07.2018
وصل عدد السوريين الفارين من هجمات النظام السوري في درعا المتوجهين نحو الحدود الأردنية الى 330 الف.
و افادت المتحدثة باسم المفوضية العليا لحقوق الانسان ليز ثروسيل في المؤتمر الصحفي المنظم في مكتب الأمم المتحدة في جنيف ان وضع درعا سيسوء بفعل الهجمات المتزايدة.
و ناشدت ثروسيل الاردن و دول المنطقة الأخرى لفتح حدودها من أجل آلاف المدنيين الفارين من هجمات النظام في درعا داخل مناطق خفض التصعيد .
و قالت: "نقدر تركيا و لبنان و الأردن على استضافتهم المهاجرين منذ بدء الاشتباكات في سوريا" مشيرة الى أهمية ابقاء الحدود مفتوحة من اجل المدنيين الذي أجبروا على النزوح من جنوب سوريا.
من ناحية أخرى افادت بتينا لوشر المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة  ان هناك زيادة كبيرة في عدد النازحين من درعا نهاية الاسبوع الماضي .
و اشارت لوشر الى انه وفقا للتوقعات فان هناك ما بين 270 الف – 330 الف مدني نازح من درعا الى مرتفعات الجولان و حدود الأردن التي تعتبر أكثر امنا .
و افادت لوشر ان هناك حاجة عاجلة للمواد الغذائية لمئتي ألف مدني و قالت: "هذه أكبر موجة نزوح عشناها منذ بدء الحرب السورية".
========================
تي ار تي :أزمة النزوح من درعا الأسوأ في سوريا والأردن يبحث مع روسيا وقف إطلاق النار
بلغ عدد النازحين الفارين من هجمات النظام السوري في محافظة درعا، والعالقين على الحدود الأردنية، ما بين 270 ألفا و330 ألفا، وتعد هذه أكبر أزمة نزوح في سوريا منذ اندلاع الحرب بها سنة 2011.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ليز ثروسل، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن الوضع في درعا “يزداد سوءا بسبب التصعيد”، داعية الأردن وبقية دول المنطقة لفتح أبوابها أمام النازحين من الجنوب السوري.
وأعربت ثروسل، عن تقدير الأمم المتحدة لاستضافة تركيا ولبنان والأردن أعدادا كبيرة من اللاجئين، منذ بدء الاشتباكات في سوريا، وأكدت في الوقت نفسه أهمية وضرورة فتح الحدود أمام المدنيين النازحين جنوبي سوريا.
وقبل نحو أسبوعين، بدأت قوات النظام السوري بدعم من الميليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها “بصر الحرير”.
وحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، قتل 214 مدنياً -على الأقل – بينهم 65 طفلاً، و43 امرأة جراء هجمات قوات بشار الأسد المدعومة جواً من الطيران الروسي خلال الفترة مابين 15-30 يونيو/حزيران الماضي.
وأعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أمس الاثنين، أن بلاده ستجري محادثات مع روسيا هذا الأسبوع بشأن وقف لإطلاق النار في جنوب غرب سوريا وتخفيف وطأة الوضع الإنساني هناك.
وأضاف في تصريحات من عمان، أنه سيسافر اليوم الثلاثاء، إلى موسكو لإجراء محادثات رسمية مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف يوم الأربعاء.
وقال الصفدي “أتطلع لحديث صريح ومعمق معه من أجل بحث كيفية الوصول لوقف إطلاق النار بأسرع وقت” مضيفا أن روسيا طرف أساسي في أي حل.
وأضاف أن هناك تطورات سريعة على الأرض، وعبر عن أمله في أن يتمخض الاجتماع عن مزيد من التفاهمات والتقدم لاحتواء الأزمة ومنع وقوع المزيد من الدمار.
وذكر أن المحادثات مع لافروف، ستركز على كيفية تهيئة الظروف على الأرض بحيث يشعر الناس بالأمان للعودة إلى بلداتهم وقراهم.
ويشعر الأردن، الذي يستضيف نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجل بحسب الأمم المتحدة، بقلق متزايد من الحملة العسكرية التي تستغرق وقتا طويلة والتي قد تفجر كارثة إنسانية. وقال إنه لن يفتح حدوده لعبور المزيد. وقالت إسرائيل كذلك إن حدودها ستظل مغلقة.
وقال الصفدي، إنه لا يوجد نقص في إمدادات الإغاثة الإنسانية المخزنة الآن على طول الحدود الأردنية لكن الأمر يرجع للأمم المتحدة للحصول على الموافقات الضرورية من دمشق للسماح بدخول الإمدادات لمحافظة درعا.
وأضاف الصفدي “هناك عشرات الشاحنات على الحدود الأردنية ومن ثم فإن المسألة لا تتعلق بتوفر المساعدات الإنسانية بل بتهيئة الظروف عبر الحدود لإرسال المساعدات. الأردن كان وسيبقى بوابة دعم وبوابة لإسناد الأشقاء”.
ولفتت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بيتينا لوشر، إلى أن برنامج الأغذية تمكن من تقديم دعم غذائي عاجل لنحو 200 ألف نازح فقط في المنطقة.
ويتزايد الضغط العام على الأردن لتخفيف القيود على دخول اللاجئين. وانتقد البعض موقف المملكة من السوريين الذين يملك الكثير منهم صلات قرابة بأردنيين على الحدود.
وقال الصفدي “نعتقد أنه ليس من مصلحة أحد أن يرحل السوريون عن بلادهم”.
ويلعب الأردن، الذي دعم الجيش السوري الحر والمعارضة إلى جانب داعمين غربيين وعرب آخرين، دور الوساطة في محادثات بينهم وبين الروس لأجل التوصل إلى اتفاق سينهي القتال وسيعيد سيادة الدولة.
وعقد مفاوضو المعارضة اجتماعات مع روسيا في مسعى للتوصل إلى اتفاق يشكل كل محافظة درعا ويريدون من الشرطة العسكرية الروسية أن تلعب دورا في صنع السلام.
ويقول دبلوماسيون، إن هذه الجماعات تريد من الأردن أن يلعب دور الضامن لأي اتفاق وهو دور أبدى الأردن الاستعداد للقيام به.
========================
عنب بلدي :“المجلس الإسلامي السوري” يناشد تركيا والأردن لإنقاذ درعا
طالب “المجلس الإسلامي السوري” الأردن وتركيا للتحرك لوقف المجازر التي يتعرض لها أهالي حوران في جنوبي سوريا.
وقال المجلس في بيان مصور له اليوم، الثلاثاء 3 من تموز، إن “المجازر التي يتعرض لها الأهالي في حوران وصمة عار في جبين الإنسانية وأن المجتمع الدولي متواطئ ومشترك في جريمة الإبادة المستمرة في سوريا”.
وناشد المجلس الأردن ملكًا وحكومة وشعبًا للتدخل لحقن الدماء وتخفيف المعاناة ومد يد العون للنازحين من درعا على الحدود الأردنية.
كما ناشد تركيا للتحرك سياسيًا وإنسانيًا لإيقاف الحرب والتهجير الذي يمارس ضد أهالي حوران، مطالبًا الدول والشعوب الإسلامية بتحمل مسؤوليتها تجاه درعا.
ويقود النظام السوري، بدعم روسي، حملة عسكرية في درعا لاستعادة السيطرة على مناطق المعارضة السورية، وسط تقدم قواته خاصة في الريف الشرقي للمحافظة.
وتأتي الحملة بعد اتفاق غير معلن بين موسكو وتل أبيب وأمريكا يقضي بعودة قوات الأسد إلى الحدود الجنوبية مقابل إبعاد إيران وميليشياتها عن الحدود، تماشيًا مع الشرط الإسرائيلي الذي كرست له تل ابيب جهودًا دولية وعسكرية خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأسفرت الحملة عن تهجير حوالي 270 ألف شخص باتجاه الحدود الأردنية والإسرائيلية، في ظل إغلاق عمان حدودها بحجة عدم القدرة على استيعابهم.
وجرت مفاوضات بين الفصائل العسكرية وروسيا، لكن الفصائل أعلنت انسحابها بسبب شروط الاستسلام التي قدمتها الأخيرة، وقضت بسليم مناطق المعارضة بشكل كامل للنظام.
من جهته طلب رئيس المجلس، أسامة الرفاعي، من أهالي البلدات الاجتماع على رأي واحد بين أهل الرأي وأهل الحل والعقد، واتخاذ قرار واحد في مواجهة الظروف الراهنة.
كما طلب منهم عدم تخوين بعضهم بعضًا وأن تعذر كل منطقة المنطقة الأخرى في القرار المتخذ، كونه بسبب الظروف القاسية قد يضطر البعض إلى عقد مفاوضات وتقديم تنازلات.
وكان مجلس القضاء الأعلى في مدينة نوى بريف درعا الغربي أفتى بحرمة المصالحات مع النظام السوري.
وبحسب بيان صادر عن المجلس أمس، الاثنين،  “يحرم على أي فرد من آحاد المسلمين السعي في طريق المصالحات التي تقضي إلى تسليم السلاح والبلدات للسفاحين من مجرمي النظام وروسيا”.
========================
اخبار الان :كمين يقتل 45 فردا من قوات النظام في غرب مدينة درعا
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (مراسل أخبار الآن)
أعلنت اليوم غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري عن قتل 45 فردا من قوات النظام والمليشيات الأجنبية، بعد كمين محكم للثوار على أطراف مدينة طفس غرب درعا.
كما ودمرت فصائل المعارضة دبابة على أطراف المدينة، أثناء صد محاولة تقدم لقوات الأسد والمليشيات المساندة لها، وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بلدت صيدا والطيبة وطفس، وأحياء مدينة درعا.
وأعلنت العمليات المركزية عن بدء المفاوضات من جديد مع الجانب الروسي في مدينة بصرى الشام شرق درعا، وقالت في بيان لها إنها تسعى لحقن دماء السوريين، والسعي لحل سياسي شامل للمنطقة بضمانات دولية.
========================
اخبار الان :بعد هدوء لساعات.. النظام يجدد هجومه على درعا
أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (منى عواد)
أعلنت اليوم غرفة العمليات المركزية في الجنوب السوري عن قتل 45 فردا من قوات النظام والمليشيات الأجنبية، بعد كمين محكم للثوار على أطراف مدينة طفس غرب درعا.
 بعد هدوء لساعات تجددت الاشتباكات والغارات الجوية، على عدة محاور من محافظة درعا جنوب سوريا، بعد رفض المعارضة السورية في بعض المناطق ما تسميه روسيا باتفاقيات المصالحة.
ودفع فشل المفاوضات مع الجانب الروسي فصائل المعارضة لإعلان النفير العام، بهدف التصدي لأي محاولةِ تقدم لقوات النظام باتجاه مناطق سيطرتها، خاصة بعد أن دفعت قوات   النظام السوري بتعزيزاتٍ إلى محاور الطيرة وتل السمن وأطراف ومحيط طفس شمال مدينة درعا.
وبدأت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، بغطاء جوي وبعد تمهيد مدفعي، عملية برية موسعة للتقدم باتجاه بلدة طفس شمال مدينة درعا من محورين: الأول شرقي من جهة طريق التابلين، والثاني من الشمال عبر منطقة تل السمن.
ويشير هذا التحرك باتجاه طفس، بحسب مراقبين، إلى أن النظام يسعى لفصل مناطق سيطرة المعارضة في الريف الغربي إلى شطرين.
وبالتوازي مع ذلك
========================
الدرر الشامية :جولة جديدة من المفاوضات مع الروس في درعا.. والنظام يواصل حملته العسكرية
الثلاثاء 19 شوال 1439هـ - 03 يوليو 2018مـ  16:12
الدرر الشامية:استأنفت فصائل الثوار، اليوم الثلاثاء، المفاوضات مع الجانب الروسي في درعا، في حين واصل "نظام الأسد" والميليشيات المساندة له حملته العسكرية على المنطقة.
وأفاد مراسل "شبكة الدرر الشامية"، ببدء جولة جديدة للمفاوضات بناء على طلبٍ روسي، مشيرًاإلى أنه لم ترد حتى إعداد هذا التقرير أيّ تفاصيل أو عروض جديدة وسط ارتفاع لمعنويات الثوار بعد الخسائر الكبيرة التي ألحقوها بقوات النظام وآلياته.
ومن جهة أخرى، استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة بلدة الطيرة وتل السمن وأكدت غرفة العمليات المركزية مقتل 45 عنصرًا في كمين محكم وإعطاب دبابة وعربة، قبل ظهر اليوم، فيما لاتزال هذه الجبهة وجبهة درعا البلد عصيّة على ميليشيات النظام.
في السياق، تعرضت بلدات ومدن "الطيبة، وصيدا، والمتاعية، وطفس، والمزيريب، ونوى، ومساكن جلين" لقصف مدفعي وصاروخي وغارات جوية من قِبَل قوات النظام.
وكان "فريق إدارة الأزمة " في درعا، أعلن يوم الاثنين، النفير العام، وذلك بعد فشل الجولة الثانية من المفاوضات في بصرى الشام مع الجانب الروسي الذي قدم عروضًا تتضمن الاستسلام بشكلٍ كامل، وتسليم السلاح الخفيف والثقيل.
========================
عكاظ :قوات روسية تدخل مدينة بصرى الشام في محافظة درعا
نشرت وحدة الإعلام الحربي التابعة للنظام السوري اليوم (الثلاثاء) صور لمركبات تابعة للجيش الروسي وجيش النظام، وهي تدخل مدينة بصرى الشام، وذلك بعد يومين من حديث وسائل إعلام مؤيدة للنظام عن أن المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة قبلت بالخضوع مرة أخرى لحكم الرئيس بشار الأسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلي المعارضة في مدينة بصرى الشام التابعة لمحافظة درعا والقريبة من مدينة درعا قبلوا بتسوية، ويقومون بتسليم الأسلحة الثقيلة، لكن نشطاء محليين ومقاتلين شككوا في إتمام الاتفاق.
وتمثل خسارة بصرى الشام انتكاسة كبيرة للمعارضة في مواجهة هجوم قوات بشار الأسد المدعومة من روسيا في جنوب غرب البلاد، والذي فقدت فيه المعارضة مناطق كانت خاضعة لها.
========================
الامارات اليوم :انفجارات تهزّ مستودعات أسلحة لقوات النظام في درعا
: 04 يوليو 2018
دمشق - وكالات
 نازحون سوريون من درعا في بلدة نصيب على الحدود الأردنية.  أ.ف.ب نازحون سوريون من درعا في بلدة نصيب على الحدود الأردنية. أ.ف.ب
هزّت انفجارات عدة، أمس، مستودعات أسلحة لقوات النظام في بلدة محجة في ريف محافظة درعا جنوب سورية. وفيما حثت وزارة الخارجية السورية اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، حثت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأردن، على فتح حدودها أمام السوريين الفارين من أعمال العنف في جنوب سورية.
وقالت مصادر في المعارضة السورية، إن انفجارات عدة قوية جداً هزت بلدة محجة (45 كم شمال مدينة درعا) مصدرها مستودعات أسلحة شرق جسر محجة، تخضع لسيطرة قوات النظام، وتتخذها قوات إيرانية وميليشيات «حزب الله» مقراً لها. وأكدت أن المستودعات تعرضت على الأغلب لقصف صاروخي، وربما قصف جوي إسرائيلي، باعتبارها بعيدة عن مناطق سيطرة المعارضة السورية، ولم يصدر تعليق عن قيادة الجيش السوري.
من جهة أخرى، دعت وزارة الخارجية السورية جميع السوريين الذين غادروا بلدهم إلى «العودة إلى وطنهم بعد تحريره»، مطالبة المنظمات الدولية بتحمل مسؤوليتها في توفير متطلبات عودتهم.ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية قوله، إن «الدولة السورية تدعو المواطنين السوريين الذين اضطرتهم الحرب إلى مغادرة البلاد للعودة إلى وطنهم الأم، بعد تحرير العدد الأكبر من المناطق التي كانت تحت سيطرة المسلحين».
في الأثناء، حثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأردن، أمس، على فتح حدودها أمام السوريين الفارين من أعمال العنف في جنوب سورية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ليز تيروسيل، في بيان: «ندعو الحكومة الأردنية إلى إبقاء حدودها مفتوحة، كما ندعو الدول الأخرى في المنطقة إلى استقبال المدنيين الفارين».
وأضافت أن «هناك آلاف اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل من دون مأوى مناسب على الحدود مع الأردن. وندعو المجتمع الدولي، ولاسيما دول المنطقة التي لديها قدرة مالية، إلى استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين».
وحذر البيان من أن الوضع في درعا يتفاقم، وأن الهجمات اليومية تؤثر بشكل كبير في المدنيين الذين يعيشون هناك.
على صعيد آخر، عين التحالف الدولي قائد «لواء ثوار الرقة» أحمد العلوش، المعروف بـ(أبوعيسى) قائداً عاماً لـ«قوات سورية الديمقراطية» (قسد) في محافظة الرقة شمال شرق سورية.
وقال مصادر مقربة من قوات سورية الديمقراطية «عين التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية قائد لواء ثوار الرقة (أبوعيسى)، قائداً عاماً لقوات سورية الديمقراطية في مدينة الرقة، وحل لواء ثوار الرقة بشكل كامل، وسيصدر قرار تعيينه رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة من قوات سورية الديمقراطية».
وأكدت مصادر من «لواء ثوار الرقة»، أن «قرار تعيين (أبوعيسى) جاء لحل الخلاف بينه وبين وحدات حماية الشعب الكردي، التي تسيطر على قوات سورية الديمقراطية، وتجنيب المدينة التصعيد الذي حصل خلال الشهر الماضي، والمواجهات بين لواء ثوار الرقة وعناصر الوحدات الكردية التي تسيطر على (قسد).
========================
ايلاف :الائتلاف السوري يطالب بايقاف الحملة العسكرية على درعا
بهية مارديني
 لندن: عقدت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعاً اليوم الثلاثاء، مع وفد من السفارة النرويجية في أنقرة، وبحثت معه آخر التطورات الميدانية في الجنوب.
وأشار رئيس الدائرة عبد الأحد اسطيفو بحسب بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، الى "أن ما يحدث في درعا لا يمكن السكوت عنه"، داعياً إلى أن يكون هناك تفعيل للآلية المحايدة الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب.
وأكد اسطيفو على ضرورة التحرك الدولي الفوري من أجل إنقاذ أرواح المدنيين في درعا، ووقف الحملة العسكرية الخطيرة على المنطقة والتي أدت إلى سقوط المئات من القتلى والجرحى.
هذا ويجتمع مجلس الأمن الخميس القادم لبحث الوضع في جنوب سوريا بناء على طلب من السويد والكويت.
كما أكد اسطيفو على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين الذين يقدر أعدادهم بنحو 270 ألف نازح على الأقل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
ولفت اسطيفو إلى أن النظام انتهج استراتيجية واضحة بالتصعيد العسكري مع بداية كل حدث سياسي هام، وقال: "إن النظام يسعى مجدداً لعرقلة المساعي الدولية لإيجاد حل سياسي حقيقي".
وأضاف أن حلفاء النظام يتحدثون دوماً عن الحل السياسي وتطبيق القرارات الدولية، بينما يخططون لتنفيذ الحل العسكري الدموي على حساب الملايين من الأبرياء.
وأوضح أيضا أن الائتلاف الوطني جدّد تحذيره من وقوع كوارث إنسانية في حال استمرار المجتمع الدولي بالتغاضي عما يحصل من جرائم بحق المدنيين، منوّهاً إلى أن المدنيين ما زالوا ينتظرون أن تقوم الأمم المتحدة بالتدخل من أجل إنقاذ أرواحهم.
========================
عربي 21 :نتنياهو و«صفقة العصر» بعد حسم معركة درعا
جورج سمعان# الأربعاء، 04 يوليو 2018 01:50 ص00
عندما تعود درعا إلى حضن دمشق قريبا ينتهي الشق العسكري من «الثورة». المفارقة أن المدينة التي انطلقت منها الشرارة الأولى تشهد هذه الأيام انطفاء هذه الشعلة. وستواجه المعارضة السياسية أخطر مرحلة في عملها. لن تعود لها مواقع في الداخل تستند إليها في مقاومة النظام أو تهديده، ولن تكون قادرة على مواجهة قرار دولي- إقليمي سهّل، إن لم يرع مباشرة، الحملة العسكرية التي تشنها القوات السورية بمساندة واسعة من الطيران الروسي لإقفال «الجبهة الجنوبية». ولا يبدو أن الفصائل المختلفة، وبينها «الجيش الحر»، ستكون قادرة على الصمود طويلا. سيتكرر «نموذج» حلب والغوطة. ولا تملك هذه الفصائل الكثير لمنع عودة المنطقة إلى حضن دمشق.
وتلقت موقفا خطيا من الأمريكيين بألا تتوقع تدخلا عسكريا منهم لحمايتهم من المصير المحتوم. ولن تنفع قادتها الدعوة إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لآلاف المقاتلين. تأخروا سبع سنوات ولم يدركوا طريقهم إلى توحيد البندقية. وتأخروا أربع سنوات وأكثر لاستعادة قرارهم من «غرفة الموك». قيّدتهم الدول المشاركة في هذه الغرفة بسلسلة من الشروط على رأسها وجوب التزامهم بما تقرره هذه الدول... وإلا انقطعت عنهم الرواتب والإمداد العسكري.
لذلك لم تحرك الفصائل الجنوبية ساكنا لتقديم الدعم إلى شركائها الذين كانت جبهاتهم تتداعى الواحدة تلو الأخرى، من ريف حلب الشمالي إلى القلمون وريف دمشق وغوطتها. في حين كان أهل «الثورة» يعولون على الجنوب، الخاصرة الرخوة للعاصمة. كان ينظر إلى مدن الجنوب، خصوصا درعا، خزانا للبعث وإدارات الدولة، لذا كان كثيرون يتوقعون أن يرجح تحرك هذه المدن نحو دمشق كفة المعارضة، وأن يشكل بداية لتغيير جذري. لكن المنطقة تحصد اليوم ومعها الثورة ثمن سكوتها وقعودها وقت الحاجة للتخفيف عن ضغوط كانت تتعرض لها جبهات أخرى. استجابت رغبة «حلفائها» الخارجيين واطمأنت إليهم. كما أنها قبل هذا وذاك تسدد اليوم فاتورة انقساماتها وتشرذمها وخلافاتها وصراعاتها الدموية.
قرار إعادة الجنوب السوري إلى حضن النظام كان ثمرة «صفقة» هندسها بنيامين نتانياهو بين موسكو وواشنطن، بانتظار أن تطرح الإدارة الأمريكية «صفقته» على الفلسطينيين. والواقع أن الأطراف الأربعة المعنية بهذه الصفقة وجدت فيها مخرجا مناسبا للخلاص من المستنقع السوري. إسرائيل رفعت مستوى التفاهم بينها وبين روسيا. لم يعد هناك تواصل عسكري بين قاعدة حميميم وتل أبيب فقط، لتغطية الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة على مواقع لإيران وحلفائها في بلاد الشام. بات هناك تفاهم سياسي. اقترح نتانياهو على الرئيس فلاديمير بوتين التعاون على إخراج كل القوات الأجنبية، وضبط الحضور الإيراني في سورية في مقابل وعد بمغادرة القوات الأمريكية قواعدها في شرق هذا البلد وشمال شرقه، ووقف التصريحات المطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد واستعجال المرحلة الانتقالية. ضمن رئيس الوزراء الإسرائيلي سلفا إبعاد الإيرانيين عن الحدود الشمالية لفلسطين.
أبعدتهم غاراته عشرات الكيلومترات الكافية في نظر عسكره. لكن الأهم في هذه «الصفقة» أنه يجدد العقد مع قوات النظام التي ستتولى أمن الحدود في الجولان والمناطق الأخرى، كما كانت تتولاه طوال أربعة عقود منذ حرب 1973. وكان واضحا منذ اندلاع الحرب في سورية أن إسرائيل لا ترغب في التغيير، وظلت تمارس سياستها الخاصة من وراء الستار. حتى أنها لم تكن طرفا مع الأمريكيين والروس والأردنيين عندما توافقوا على إرساء الهدنة في الجبهة الجنوبية. وهي تبدو اليوم على أبواب «صفقتين» تاريخيتين تؤدي دورا كان مقصورا على الكبار، فهل تقدر تل أبيب على رسم النظام في الإقليم، انطلاقا من سورية وما بقي من فلسطين، أو على الأقل فرض وجهة نظرها في كل من واشنطن وموسكو على السواء؟
الأردن الطرف الإقليمي الآخر في «الصفقة» يحصد ثمار سياسة «النأي بالنفس» التي حافظ عليها طوال سبع سنوات. كان شغله الشاغل ضبط الوضع على حدوده الشمالية. وهو اليوم يتطلع إلى إقفال مسرح العمليات ما وراء هذه الحدود. يعاني أزمة اقتصادية زاد استفحالها إقفال المعابر بينه وبين العراق وسورية ويعنيه كثيرا إعادة فتح هذه الشرايين التي تحرك التجارة والاقتصاد.
لم يطلق العنان للفصائل الجنوبية، ولم يقطع شعرة معاوية مع دمشق. ظل التواصل معها، تارة مباشرة وطورا عبر الكرملين الذي حرص سيده على عقد لقاءات شبه دورية مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. ولا تعارض عمان إعادة تسلم القوات السورية النظامية أمن المعابر، خصوصا معبر نصيب. ما تخشاه وكانت تعارضه هو تقدم القوات الإيرانية وحلفائها من حدودها الشمالية. ويناسبها ويريحها أيضا إبرام تسوية تعيد فتح الحدود بين جارها الشمالي، وترسخ الاستقرار في مدن الجنوب، لتفتح ملف إعادة اللاجئين إلى قراهم وبلداتهم. وكانت أعلنت أخيرا في الحملة العسكرية الدائرة هذه الأيام شمال الحدود أنها لن تفتح المعابر أمام مزيد من الفارين من سعير الحرب. لم يعد اقتصادها يتحمل مزيدا من الوافدين. وكانت أقفلت الأبواب أمام عشرات آلاف الفارين من منطقة الجزيرة بعد قيام «داعش» والحرب الدولية عليها. ولم ترضخ لضغوط المجتمع الدولي الذي لم يرق له بقاء هؤلاء اللاجئين في مخيم الركبان في المثلث الحدودي الأردني- السوري- العراقي. مرد التشدد في عمان ورود تقارير استخبارية عن تسلل إرهابيين بين الفارين من «عاصمة الخلافة» ومناطق التنظيم الإرهابي. وكان موقع لحرس الحدود الأردنية تعرض قبل عامين لهجوم إرهابي.
فتح نتانياهو بابا يتيح للرئيس ترامب الخروج من تخبطه السياسي في سورية. مثلما يطلق يد روسيا نهائيا في سورية من دون معاندة واعتراض غربيين. حمل له وعدا من نظيره الروسي بالمساعدة على تقليم نفوذ إيران بما يحقق هدف استراتيجيته بمنع تمدد حضور طهران إلى شاطئ المتوسط وترسيخ أقدامها في سورية. وهما أمران يعتبرهما تهديدا مصيريا لحليفته الاستراتيجية. في المقابل تتوقف الإدارة الأمريكية عن الدفع باتجاه إطلاق المرحلة الانتقالية لاستعجال التغيير في سورية. وتكف عن المطالبة برحيل الأسد. وتسحب قواتها من شرق سورية وشمال شرقها في مقابل انسحاب «الحرس الثوري» وميليشياته. وتسهل عملية الإصلاحات التي رسمتها وترسمها موسكو لإدخال بعض الإصلاحات الدستورية تمهيدا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 2021 بعد نهاية الولاية الحالية للرئيس الأسد. ولا يعرف كيف ستتمكن المعارضة من فرض رؤيتها في هذه الإصلاحات، مع اقتراب خسارتها آخر مواقعها في الداخل. فمن المقرر أن يستعجل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى تشكيل اللجنة الدستورية على وقع هذا التفاهم الرباعي الذي لن تنفع اعتراضات أوروبية أو غير أوروبية على مضمونه، ما دام اللاعبون المعنيون مباشرة حاضرون في الميدان. وما دام أركان الإدارة سيظلون على عدم اعترافهم بشرعية الأسد، وعلى موقفهم الممتنع عن المساهمة في أي مشروع لإعادة إعمار بلاد الشام ما لم يحصل تغيير حقيقي.
لذلك تبقى هذه الصفقة مقايضة قد لا تثمر ما يرغب فيه الطرفان تماما. أو عنوان مرحلة بانتظار ما سينجم عن القمة المرتقبة بين بوتين وترامب منتصف الشهر الجاري. فالكرملين يعرف أن قدرته على تقليم النفوذ الإيراني تظل لها حدود ومحاذير. مثلما يعرف أن الرئيس ترامب يرغب قبل حلول موعد الانتخابات النصفية أن يعلن نهاية الحرب على «داعش»، وكذلك قراره بسحب قواته من سورية... من دون أن تنسحب هذه القوات فورا كما ترغب موسكو ودمشق. هدفه دعم مواقف الحزب الجمهوري عشية الانتخابات. كما أن صقور الإدارة يعون بالتأكيد أن استعجال سحب القوات من سورية يجرد واشنطن من أي أداة للضغط إذا أخلت موسكو بوعودها، أو عجزت عن الوفاء بها. ويرون أن حضور بلادهم السياسي وقواعدها العسكرية في مناطق انتشار «قوات سورية الديموقراطية» ربما تشكل بديلا من بعض خسارتها في العراق لحساب إيران التي رمت بثقلها أخيرا لاستعادة زمام المبادرة وفرض يدها العليا في بغداد، إثر نتائج انتخابات برلمانية لم توفر لحلفائها الغلبة. ولا يستبعد هؤلاء أن تتجاهل إيران رغبة روسيا في تقليص حضورها. أو أن تلجأ إلى أسلوب الاعتماد على القوى المحلية الموالية لها لعرقلة أي تفاهم بين الكبار يتجاهل دورها ومصالحها. لذلك لا تعول إدارة كثيرا على دور موسكو في إضعاف الجمهورية الإسلامية بقدر ما تعول على سياسة العقوبات القاسية التي بدأت بفرضها عليها، وتستهدف خصوصا وقف صادراتها النفطية وإعادتها إلى الصفر. وهو أكثر ما تخشاه النخبة الحاكمة في طهران التي تواجه نقمة شعبية وحراكا في الشارع يكبر ويخفت على وقع أزمة اقتصادية عميقة ودقيقة. ألا يقلقها كثيرا أن تتجه الهند إلى وقف استيراد خمسمئة ألف برميل من نفطها يوميا، أي ما يشكل خمس صادراتها؟
عودة درعا إلى حضن دمشق تفتح باب البحث في التفاصيل. فهل تعقد مصالحات بين فصائل والمسؤولين العسكريين الروس، كما جرى في كثير من المواقع والجبهات، أم تذهب الغالبية إلى إدلب الوجهة الأخيرة لمعظم الفصائل المقاتلة؟ وبإقفال جبهة الجنوب السوري يبقى إعلان انتهاء الحرب رسميا رهنا بمصير إدلب وريفها. وتقرير مصير هذه المدينة سيطرح في مرحلة لاحقة بتفاهم بين واشنطن وموسكو، وكذلك أنقرة. الولايات المتحدة لا يمكنها السكوت عن خطر يشكله انتشار أكثر من عشرة آلاف عنصر «قاعدي» من «جبهة تحرير الشام» أو غيرها في هذه المدينة الشمالية. كما أن روسيا ستستغلها ورقة لإعادة العلاقات رسميا بين النظام في دمشق وحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان. وهو ما يساهم برأيها في إعادة تأهيل نظام الأسد!
الحياة اللندنية
========================
الحرة :معركة الجنوب السوري تحتدم.. وسعي لتفاهم روسي أميركي
04 يوليه، 2018
أفادت مصادر دبلوماسية بأن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة الخميس لبحث الوضع في جنوب غرب سورية، حيث تسبب هجوم تشنه قوات النظام بدعم روسي ضد فصائل معارضة في نزوح نحو 300 ألف شخص.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت إن الوزير مايك بومبيو اتصل بنظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث الوضع في جنوب سورية. وأضافت أن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء الوضع هناك.
وبدأ متحدث باسم المعارضة السورية جولة جديدة من المحادثات مع الجانب الروسي بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب سورية بعد تعثر الجولة السابقة.
وتترافق هذه التطورات مع حراك دبلوماسي دولي وإقليمي محوره مصير الجنوب السوري، قبيل القمة الأميركية الروسية في هلسنكي، والتي يتوقع أن تخرج بتفاهمات جديدة بشأن المنطقة.
ومن المسيفرة، استعرض إعلام النظام السوري التقدم الذي أحرزته القوات الحكومية.
وبسقوط المسيفرة، يوجه النظام أنظاره جنوبا نحو ما تبقى من بلدات خاضعة لسيطرة المعارضة عند الشريط الحدودي مع الأردن، وغربا عبر مهاجمته من محورين بلدة طفس الاستراتيجية التي تعدّ عقدة الوصل بين مناطق المعارضة في الريفين الشرقي والغربي لدرعا.
وهنا تضع فصائل المعارضة التي رفضت التفاوض مع النظام على "اتفاقيات المصالحة" ثقلها عسكريا لصد الهجوم، مؤكدة أنها نجحت في ذلك حتى الآن وأوقعت خسائر كبرى بالقوات المهاجمة.
وتحت رحى المعارك الطاحنة، ينفذ الجيش الروسي استراتيجية موازية في درعا تقوم على فتح قنوات التفاوض مع أجنحة داخل الفصائل المعارضة في الجنوب السوري لإقناعها بإبرام ما يطلق عليه المعارضون "اتفاقيات استسلام" في درعا.
 
اتفاقيات أدخلت النظام إلى معاقل أساسية للمعارضة مثل بصرى الشام وإبطع وداعل دون قتال.
وبين الضغوط العسكرية والتفاوضية، تلملم موسكو ومن خلفها القوات النظامية ما استطاعتا من أوراق التفاوض في الجنوب السوري، قبل أسبوعين على القمة المرتقبة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في هلسنكي، والتي يتوقع كثيرون أنها قد تخرج بتفاهمات أميركية روسية جديدة بشأن هذه المنطقة.
وقد حدد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون شروط التفاوض الأميركية لهذه القمة عبر شبكة سي بي إس بكشفه عن نية واشنطن إشراك روسيا في تحقيق هدفها بإبعاد إيران وجميع الميليشيات المدعومة منها عن سورية، ربما مقابل القبول ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد.
وتكشف صحيفة وول ستريت جورنال عن أن بولتون لا يحبذ الاستجابة للطلب الروسي بسحب القوات الأميركية من قاعدة التنف.
ومع بدء العد التنازلي لقمة ترامب- بوتين، تكثر الاتصالات والمفاوضات بين الدول المعنية بالوضع في الجنوب السوري في مسعى لتقريب المواقف قبل القمة.
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي حدد الشروط التي يحملها خلال مفاوضاته المرتقبة بعد ساعات في موسكو. شروط تضمنت قيام منطقة آمنة في الجنوب السوري لضمان حماية المدنيين، خاصة وأن الأردن يخضع لضغوط أممية لفتح حدوده أمام عشرات آلاف النازحين السوريين الفارين من هجوم درعا.
وعند الطرف الغربي من الحدود، قاد رئيس الأركان الإسرائيلي غدي أيزنكوت وفدا عسكريا إلى واشنطن للتفاوض مع رئيس هيئة الأركان جو دنفورد بشأن سورية، فيما تباحث وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في الشأن نفسه مع نظيره الروسي سيرغي شويغو.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كشف خلال الاجتماع الأخير لحكومته عن الشروط الإسرائيلية بشأن سورية، والمتمثلة في الإبعاد التام لإيران عن الجنوب السوري، وتطبيق اتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع الجيش السوري عام 1974.
وتظهر موسكو التي تباحث وزير خارجيتها سيرغي لافروف مع نظيره الإيراني جواد ظريف بشأن سورية انفتاحا على مناقشة طلب إبعاد إيران عن سورية من خلال إعلان الكرملين أّن جميع القضايا ما عدا القرم يمكن أن تبحث في هلسنكي.
========================
المدن :درعا: مفاوضات الساعات الأخيرة..و"أبو عجيب" في داعل
المدن - عرب وعالم | الأربعاء 04/07/2018 شارك المقال : 27Google +00
عقد وفد التفاوض عن الجنوب السوري، الثلاثاء، جلسة تفاوضية جديدة مع ضباط من قاعدة حميميم الروسية استمرت ﻷكثر من 5 ساعات. وبلغ عدد أعضاء وفد المعارضة 12 قيادياً، أغلبهم من العسكريين، بحسب البيان الصادر عن "غرفة العمليات المركزية"، بحسب مراسل "المدن" خالد الزعبي.
وكان الوفد المفاوض الأول يضم 4 قادة عسكريين، ومدنيين اثنين، ما أثار حفيظة الوفد الروسي الذي لم يخفِ رغبته بتحييد المدنيين عن المفاوضات، بسبب تشبثهم بمبادئ الثورة وثوابتها.
واعتبر البعض أن عدم حضور ممثلين عن المدنيين في الجنوب هو محاولة روسية ﻹظهار المعارضين للنظام على أنهم مجموعة من المتمردين الخارجين على القانون، وهذا ما يسهل على النظام ما يدعو له من عمليات "محاسبة" لتشمل كل معارض لنظام حكمه.
"فريق إدارة اﻷزمة" والذي يمثل الجانب المدني في المفاوضات التزم الصمت حيال ما يجري واكتفى ببيان صدر الإثنين، ورفض فيه إملاءات روسيا وشروطها المذلة.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الروس لم يقدموا أية تنازلات خلال جلسة المفاوضات الأخيرة، وتمثلت مطالبهم بضرورة تسليم السلاح الثقيل و"تسوية أوضاع" من لا يرغب في اﻹنضمام لـ"الفيلق الخامس/اقتحام" الذي تشرف عليه روسيا بعد منحهم مدة 6أشهر لـ"التسوية". كما طالب الوفد الروسي بأن يتم تسليمه قوائم بأسماء عناصر الجيش الحر ومواقعهم للروس وإعادة قوات النظام إلى ثكناتها العسكرية التي كانت متواجدة فيها قبل آذار 2011، وإعادة مؤسسات النظام للعمل داخل القرى والبلدات التي تسيطر عليها المعارضة ورفع علم النظام على تلك المؤسسات وإعادة كافة الخدمات للمنطقة.
لا جديد في العرض الروسي، ولا ضامن له سوى الروس أنفسهم، الذين تعهدوا بإدخال شرطة عسكرية روسية من الطائفة السنية للمنطقة، باﻹضافة الى شرطة مدنية تتبع لقوات النظام، متعهدين بمنع دخول المليشيات للمنطقة.
وكان وفد المعارضة قد طالب بدخول قوات عربية إلى جانب الشرطة العسكرية الروسية، وهو ما رفضه الروس، كما رفضوا طلب أحد أعضاء وفد المعارضة بترحيل من لا يرغب بـ"التسوية" إلى الشمال السوري، مؤكدين أن الوجهة إلى الشمال ستكون فقط من نصيب "هيئة تحرير الشام".
ومنح الروس وفد المعارضة 24 ساعة لعقد جلسة أخيرة، ﻹعلان الموافقة أو الرفض، من المقرر أن تبدأ الساعة السادسة من مساء اﻷربعاء. ويعني رفض المعارضة للإتفاق عودة الروس ﻹتباع سياسة اﻷرض المحروقة والسيطرة على مناطق المعارضة بالحديد والنار، بحسب تلميح الوفد الروسي.
التعهدات الروسية بمنع قوات النظام من دخول المنطقة باتت أقرب إلى الخيال، خاصة أن البلدات التي قبلت بالمصالحة الروسية دخلتها الشرطة العسكرية الروسية وبقيت فيها لمدة لا تتجاوز الأيام لتدخل من بعدها قوات النظام.
اﻷكثر خطورة من ذلك، هو عودة المليشيات الموالية لإيران إلى واجهة الحدث في الجنوب السوري، فأظهرت صور تداولها ناشطون قائد "لواء أبو الفضل العباس" الملقب بـ"أبو عجيب"، في مدينة داعل، برفقة عناصر وضباط من قوات النظام. وقال ناشطون إن المليشيات الشيعية دخلت المعارك إلى جانب قوات النظام التي تحاول التقدم على جبهة مدينة طفس منذ أيام. وتكبدت المليشيات، الثلاثاء، خسائر تجاوزت 40 قتيلاً، وتدمير دبابة وعربة مدرعة. اﻷمر الذي دفع إسرائيل لشن غارات استهدفت تل مقداد القريب من بلدة محجة، والذي يضم مستودعات أسلحة وصواريخ لتلك المليشيات.
كما ضمت غرفة عمليات النظام في ريف درعا الشرقي عناصر وقيادات من "لواء الباقر" الذي يضم في صفوفه مقاتلين عراقيين.
عودة المليشيات للقتال إلى جانب النظام في الجنوب، بموافقة روسية، تعني إخلال الروس بتعهداتهم للدول الإقليمية. فما الذي سيمنع الجانب الروسي، "الضامن" الوحيد لتعهداته، من اﻹنسحاب من أي إتفاق مع قوات المعارضة في المستقبل؟
========================
بلدي نيوز :الأردن يفتح ثلاثة معابر حدودية لمساعدة نازحي درعا
تقارير
الأربعاء 4 تموز 2018 | 10:23 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز
أعلنت الحكومة الأردنية، عن فتح ثلاثة معابر على الحدود مع سوريا، اليوم الأربعاء، للإسراع في تمرير المساعدات للنازحين.
وقالت الناطقة باسم الحكومة "جمانة غنيمات": "إن الحكومة قررت فتح ثلاثة معابر حدودية مع سوريا الأربعاء، بهدف تسهيل مرور المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين" بحسب وكالة "عمون" الأردنية.
ولم تفصح "غنيمات" عن المعابر التي سيتم فتحها، لكنها أشارت إلى أن 36 شاحنة مساعدات أردنية عبرت الحدود باتجاه الأراضي السورية، محملة بالمساعدات الإنسانية.
وفي 20 حزيران/يونيو الحالي، أطلقت قوات النظام بالتعاون مع حلفائه والمليشيات الموالية له، هجمات جوية وبرية مكثّفة على محافظة درعا، وتقدمت بفضل التدخل الروسي بريف المحافظة الشرقي، وسيطرت على عدّة قرى وبلدات، عقب معارك ضارية مع الجيش الحر في تلك المنطقة.
وأدت العملية العسكرية لقوات النظام المدعومة من إيران وروسيا إلى استشهاد العشرات، كما تسببت بموجة نزوح كبيرة تقدرها الأمم المتحدة بأكثر من 270 ألف نازح.
========================
عنب بلدي :“تاو” يفشل تقدم قوات الأسد باتجاه طفس بريف درعا
فشلت قوات الأسد في التقدم باتجاه بلدة طفس بريف درعا الغربي لليوم الرابع على التوالي، بسبب التصدي الذي تواجهه من الفصائل العاملة فيها.
وأفادت مصادر عسكرية من البلدة لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 4 من تموز، أن جميع محاولات التقدم فشلت بسبب صواريخ “تاو” التي تستخدمها فصائل المعارضة في تدمير الدبابات والعربات التي تحاول التوغل في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن المنطقة التي تحاول التقدم من خلالها قوات الأسد، والموجودة بين طفس وداعل غير محصنة ودخلت إليها الأخيرة بشكل مفاجئ، ما جعلها مكشوفة بشكل كامل أمام الفصائل.
وذكرت غرفة “العمليات المركزية في الجنوب” أنها تمكنت من تدمير عربة مدرعة من نوع “BMP” وسيارة عسكرية من نوع زيل و أخرى من نوع “هايلوكس” لقوات الأسد على محور التابلين، وذلك بعد استهدافهم بصاريخ مضادة للدروع.
ويتركز هجوم قوات الأسد على محورين الأول على طريق التابلين شرقي طفس وتل السمن إلى الشمال منها.
وتأتي التطورات باتجاه البلدة بعد أيام من سيطرة قوات الأسد على مدينتي داعل وابطع، بموجب اتفاقيات “مصالحة” أبرمتها مع الفصائل العاملة فيها.
وتوضح الخريطة الحربية نية قوات الأسد فصل مناطق سيطرة المعارضة في الريف الغربي لدرعا إلى قسمين، للاستفراد بكل منطقة على حدة.
وفي حال انسحاب فصائل المعارضة من طفس تهدد قوات الأسد عدة قرى وبلدات في محيطها بينها المزيريب وصولًا إلى تل شهاب.
وتعمل عدة فصائل في المنطقة أبرزها “جيش المعتز بالله”، إلى جانب مجموعات من بعض الفصائل بينها “فوج المدفعية والصواريخ”، “جيش الثورة”.
وإلى جانب محور طفس تحاول قوات الأسد التقدم باتجاه كتيبة الدفاع الجوي جنوب غربي درعا البلد، في خطوة لقطع الطريق الحربي للفصائل بين الريفين الغربي والشرقي.
وقالت “الغرفة المركزية” اليوم إن الفصائل تصدت لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور القاعدة الجوية بالقرب من بلدة كحيل في ريف درعا الشرقي.
وأعلنت فصائل عسكرية في محافظة درعا، أول أمس الاثنين، “النفير العام” بعد فشل جولة المفاوضات الثانية في بصرى الشام مع الجانب الروسي.
ونشر “فريق إدارة الأزمة” بيانًا حينها أعلن فيه “النفير”، ودعا كل شخص قادر على حمل السلاح التوجه إلى أقرب نقطة قتال ومواجهة إلى أن تصدر البيانات اللاحقة التي تحددها القيادة العسكرية.
========================
عنب بلدي :جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن التصعيد في درعا
يعقعد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا، الخميس 5 من تموز، لبحث آخر التطورات في محافظة درعا جنوب غربي سوريا.
ووفق ما أعلنت البعثة السويدية لدى مجلس الأمن، فإن الاجتماع سيعقد بطلب من السويد، التي تتولى رئاسة المجلس لشهر تموز الحالي، وبطلب من الكويت أيضًا.
ومن المتوقع أن تناقش الجلسة الأوضاع الإنسانية لنازحي درعا، دون تحقيق أي إنجاز على الصعيد السياسي والعسكري.
وتشهد مدن وبلدات درعا حملة عسكرية يقودها النظام السوري، بدعم روسي، ضد فصائل المعارضة، منذ أكثر من عشرة أيام، وسط الحديث عن “كارثة إنسانية” يعيشها ما يقارب 300 ألف شخص نزحوا بسبب القصف، وفق أرقام الأمم المتحدة.
وتوجه معظم النازحين نحو الحدود الأردنية، فيما يرفض الأردن استقبال أي لاجئ سوري، رغم تعرضه لضغوط شعبية ودولية من أجل فتح الحدود، وذلك من منطلق عدم قدرته على الاستجابة لأزمة لجوء جديدة، وخوفه من تسلل “إرهابيين” بين النازحين.
وطالبت بعثة السويد، في بيان أصدرته أمس، بضرورة “تكثيف الجهود لتهدئة العنف، وأيضًا لتمكين قافلة تابعة للأمم المتحدة للدخول من الأردن، وهي على أهبة الاستعداد على الحدود لنشرها فى أسرع وقت ممكن”.
وترفض إسرائيل أيضًا فتح الحدود أمام النازحين، فيما لا تسمح النقاط التفتيشية التابعة للنظام السوري بعبور النازحين للمناطق الواقعة تحت سيطرته إلا بمقابل مادي كبير.
وكانت الأمم المتحدة طالبت الأردن رسميًا بفتح الحدود أمام النازحين، أمس، إلا أن الأردن رد بفتح ثلاثة معابر لإدخال المساعدات الإنسانية وليس لإدخال النازحين.
========================
الفجر :قناةعبرية: الطيران الإسرائيلي قصف مستودعًا للأسلحة في ريف درعا
الأربعاء 04/يوليه/2018 - 12:03 م
أفادت مصادر سورية معارضة بسماع دوي انفجار عنيف أمس في منطقة تقع فيها مستودعات أسلحة للجيش السوري وحلفائه في محافظة درعا جنوب البلاد.
 وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره في بريطانيا، أن الانفجار وقع في محيط  بلدة محجة الخاضعة لسيطرة الجيش في ريف درعا الشمالي، على طريق دمشق-درعا، مضيفا أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الانفجار ناجما عن استهداف أحد المستودعات أو كان حادثا عرضيا سببه خلل فني.
 من جانبها، أفادت مصادر إعلامية عربية بأن الانفجار وقع في مستودع يستخدمه مقاتلون إيرانيون يحاربون إلى جانب الحكومة السورية، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا أو  إصابات.
 بدورها، نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن مصادر عربية قولها، إن الحادث نجم عن قصف الطيران الإسرائيلي للموقع، ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق بهذا الخصوص.
وشنت إسرائيل في الأشهر الماضية سلسلة غارات على مواقع تابعة للمقاتلين الإيرانيين في سوريا.
وكانت انفجارات مماثلة قد لوحظت في مستودع للجيش السوري في إحدى ضواحي حماة 18 مايو الماضي، وأكد مصدر عسكري أنها نجمت عن حريق نشب داخل مخزن للذخيرة.
========================
بلدي نيوز :عشرة شهداء بانفجار لغم في ريف درعا
ميداني
الأربعاء 4 تموز 2018 | 1:24 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز- درعا (خاص)
استشهد عشرة مدنيين على الأقل بينهم نساء وأطفال، مساء أمس الثلاثاء، جراء انفجار لغم أرضي بهم مصدره قوات النظام، أثناء عودتهم إلى بلدة المسيفرة التي سيطر عليها النظام مؤخرا بريف درعا الشرقي.
وأفاد مراسلنا في درعا أن الشهداء من عائلتين، وكانوا يستقلون سيارتهم عائدين إلى بلدتهم المسيفرة التي يسيطر عليها النظام بعد انقطاع السبل بهم وتشتتهم خارج منازلهم خلال الأيام الماضية.
وكانت قوات النظام سيطرت على بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي الأسبوع الماضي بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي الجيش الحر، وسط الضربات الجوية الروسية التي أدت الى انسحاب الأخير بعد خلو البلدة من سكانها جراء الغارات والقصف العنيف الذي استهدفها.
========================
الفجر :الاتحاد الأوروبي: هجمات قوات نظام الأسد على درعا انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي
الأربعاء 04/يوليه/2018 - 01:00 م
\اعتبر الاتحاد الأوروبي، هجمات قوات نظام الرئيس بشار الأسد، على منطقة درعا انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، حسبما ذكرت وكالة الأناضول في خبر عاجل لها.
 وقالت مصادر في المعارضة السورية، إن "عدة انفجارات قوية جداً هزت بلدة محجة، شمال مدينة درعا، مصدرها مستودعات أسلحة شرقي جسر محجة تخضع لسيطرة القوات الحكومية، تتخذها قوات إيرانية ومقاتلو حزب الله مقراً لها".
========================
عنب بلدي :تنظيم “الدولة” يستعرض قواته في حوض اليرموك بريف درعا
استعرض فصيل “جيش خالد بن الوليد”، التابع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، قواته في منطقة حوض اليرموك التي يسيطر عليها في ريف درعا الغربي.
وفي تسجيل مصور نشرته وكالة “أعماق” اليوم، الأربعاء 4 من تموز، أظهر تجهيز الفصيل لآلياته وعرباته الثقيلة، بالإضافة إلى عشرات العناصر في أثناء قيامهم بمعسكر تدريبي.
ودعا قائد عسكري من “جيش خالد” ضمن التسجيل أهالي درعا في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة للالتفاف حول المقاتلين التابعين له، في إشارة إلى عملية عسكرية قد يبدأها في الأيام المقبلة.
وسيطر الفصيل على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
ويتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
ولم تتضح النقاط التي قد يصل لها الوضع في محيط مناطق سيطرة الفصيل في حوض اليرموك، خاصةً مع وصول قوات الأسد إلى مسافة قريبة، بعد دخولها إلى ابطع وداعل.
وبالتزامن مع التسجيل المصور نشر “جيش خالد” صورًا قال إنها لاستهداف مواقع قوات الأسد في مدينة الشيخ مسكين بصواريخ “كاتيوشا”.
وكان قد نشر في الأيام الماضية صورًا لنازحين وصلوا مناطقه في حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وأظهرت الصور التي نشرت، في 30 حزيران الماضي، أربعة سيارات تقف على حاجز “جيش خالد”، وعنونت بعبارة “توافد عوام المسلمين من البلدات والقرى التي سلمها الصحوات للنظام النصيري إلى مناطق حوض اليرموك”.
وفي وقت سابق، فتح الفصيل معبر جلين- مساكن جلين، في 27 من حزيران الحالي، بموجب اتفاق مع فصائل المعارضة العاملة في ريف درعا الغربي.
ويريد “جيش خالد” من استقبال النازحين كسب الحاضنة الشعبية، خاصةً بعد انسحاب الفصائل من مناطق في درعا لصالح قوات الأسد.
========================
24 :سوريا: "المعارضة" في درعا تطالب بدخول قوات عربية إلى الجنوب
 
الأربعاء 4 يوليو 2018 / 16:03 24 - عمّان - ماهر الشوابكة
سرّبت مصادر في المعارضة السورية الجنوبية، مسودة ورقة العمل التفاوضية، التي قدمها وفد المعارضة للجانب الروسي، في المفاوضات التي احتضنتها، بُصرى الشام أخيراً.
وحسب المسودة التي وصلت نسخة منها لـ24، "يعلن وقف إطلاق نار شامل في كامل المنطقة الجغرافية، التي كانت تحت سيطرة الجيش الحر بتاريخ 10 يونيو (حزيران) الماضي، وبوجود ضامن دولي مثل نشر قوات عربية أردنية، مع الشرطة العسكرية الروسية في نقاط مراقبة، على هيئة القوات التركية في الشمال، وعودة قوات النظام إلى خطوط ما قبل الهجمه الأخيرة".
وقالت المسودة، إن "هذه النقطة تحتاج إلى استعداد الأردن، لذلك يجب التواصل مع الأردن من أجل الموافقة عليها".
ونصت المسودة على "عودة الأهالي إلى القرى والبلدات التي لا يوجد فيها الجيش بصورة طبيعيّة، وعودة الأهالي إلى القرى التي يوجد فيها الجيش برفقة الشرطة العسكرية الروسية، والهلال الأحمر، وبضمانة من الشرطة العسكرية الروسية لسلامة الأهالي".
وتابعت: "عودة كافه المهجرين إلى قراهم بما في ذلك اللاجئين خارج الحدود، سواءً بالأردن، أو لبنان، أو تركيا، وكافة دول اللجوء التي يقيم فيها أبناء الجنوب، بشكل طوعي لمن أراد الرجوع".
وذلك عن طريق "آليه بين الشرطة المدنية المحلية والشرطه العسكريه الروسية، وقوات المراقبة العربية الأردنية"، حسب المسودة.
ونصت الوثيقة على "تسليم السلاح الثقيل بوجود ضمانات حقيقية، وتطمينات بالحفاظ على سلامة أهلنا من أي مذابح أو مجازر متوقعة تقوم بها قوات النظام أو حلفاءه من الميليشيات التي ترافقه، كما حدث في أماكن متعددة دخلها النظام".
واشترطت المسودة مقابل تسليم السلاح الثقيل: "تسوية ملف معتقلي الجنوب، وكشف مصير المغيبين، وإطلاق سراح نصفهم فوراً مع بدء العملية وفق الجداول التي ستقدم من قبل الجيش الحر، وبالتزامن عبر جدول زمني مدته ثلاثة أشهر يتم خلاله التسليم وإطلاق نصف عدد المعتقلين والكشف عن المغيبين".
أما السلاح المتوسط: "فيتم تسليمه مع بدء عملية سياسية حقيقة وبالتزامن مع عمليه تسليم السلاح المتوسط يتم إطلاق النصف الآخر من المعتقلين".
كما يتم "تسوية أوضاع أهالي المناطق المشمولة بوقف إطلاق النار، إعطاء أسماء الراغبين بالتسوية، بضمانة روسية، والسماح بحريه الحركة، توزيع نقاط التسوية جغرافياً حسب الحاجة ضمن آلية متفق عليها، توزيع نقاط المراقبة جغرافياً حسب الحاجة ضمن اليات يتم الاتفاق حولها، رفع العلم السوري بالتزامن مع دخول مؤسسات الدولة المدنية، وفتح معبر تجاري موحد يرفع علم النظام، مع وجود معبرين للأفراد، واحد تحت سيطرة الشرطة المدنية المحلية، والآخر تحت سيطرة النظام لا يرفع عليهما أي علم،
واشترطت المسودة أيضاً على "المقاتلين الذين يسوون أوضاعهم ويرغبون في قتال الدواعش، أن ينتسبوا إلى فيلق الاقتحام وبالدرجة الأولى في المنطقة الجنوبية، وإلى تسوية أوضاع المنشقين والمطلوبين للخدمة الإلزامية، وإعطائهم تأجيلاً لمدة 6 أشهر".
أما "الضباط المنشقون فيخيرون بين العودة للخدمة، وتأهيل الراغبين في الإدارة الشرطية، ويعامل الراغبون في ترك الخدمة كمتقاعدين، وعدم خضوع أبناء المنطقه للخدمة الإلزاميّة، إلا بعد عملية الانتقال السياسي، وفق المرجعيات الدولية، والعمل على عودة جميع الموظفين إلى وظائفهم الحكومية".
كما يتم "تسيير الحالة المدنية بالتنسيق بين فريق إداره الأزمة ومجلس محافظة درعا الحرة، ومجلس محافظة القنيطرة والمجالس المحلية المنتخبة، بدعم من الحكومة المركزية، وتكوين جهاز شرطة محلي يتكون من أبناء المنطقة وممن يرغب من أفراد الجيش الحر، بحيث يقومون بعملية حفظ الأمن في المنطقة الجنوبية، وتتبع قوات الشرطة لإدارة شرطة مركزية يتفق على تشكيلها محلياً".
ويشمل هذا الاتفاق المنطقة من درعا غرباً، وحتى بلدة صماد شرقاً، ومن بصر الحرير شمالاً، وحتى الحدود الأردنية جنوباً.
كما يشمل الاتفاق كامل المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات الجيش الحر، قبل بدء الحمله الأخيرة والممتدة من اللجاه وحتى مثلث الموت وغرب السويداء، ويكون مكتوب بتوقيع جميع الأطراف المشاركة، أي المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة الجيش الحر في محافظتي درعا والقنيطرة. بتاريخ 10 يونيو (حزيران) 2018".
وضمت المسودة بنداً خاصاً "بوضع من لا يرغب بتسوية وضعه من أفراد الجيش الحر والمقاتلين، أن يسمح لهم بالخروج من المنطقة الجنوبية مع عائلاتهم لأي منطقة يريدونها في سوريا ويضمن سلامة خروجهم".
واقترحت المسودة "تشكيل لجنه تقصي حقائق أممية، ترصد ملفات الجرائم التي ارتكبت خلال السنوات الماضية، في سياق برنامح عدالة انتقالية وطني يشمل المسلحين على طرفي النزاع".
========================
الشروق :من الغوطة إلى درعا.. شعبٌ بلا مأوى
عبد الرحمن جعفر الكناني
كاتب عراقي
2018/07/04
تأبى روسيا، حاضنة النظام السوري، دفاعا عن آخر قواعد نفوذها في الضفة الجنوبية للبحر المتوسط، أن تلجأ إلى خيار آخر غير خطة “الأرض المحروقة” في استعادة مواقع تتحكم فيها المعارضة المسلحة.
لقد تناست أمام مخطط تعزيز مواقعها، أن درعا جزءٌ من اتفاق تهدئة متفق عليه بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة في عمان في جويلية 2017، متخلية عن التزامها الأخلاقي بهذا الاتفاق الساري حد هذه اللحظة.
وكأنها تدرك أن الأطراف ضامنة الاتفاق لا تملك القدرة على إجبارها على الوفاء بالتزاماتها، فأمام القوة العسكرية التدميرية، تلتزم “دبلوماسية الاتفاقيات” الصمت، طالما خلا الاتفاق من بند استخدام قوة رادعة تجبر الطرف المتمرد على الالتزام به.
هذه هي درعا تحترق، ويهجرها أهلها، إلى أماكن مجهولة بعيدا عن حمم البراكين المتساقطة من سماء سورية غطتها طائرات روسية، استضعفت شعبا، تأكله الحرب منذ سنوات، وتفتخر بانتصاراتها في حماية نظام لا يأبه بمشاهد الموت التي تحصد شعبه الأعزل.
ماذا يريد فلاديمير بوتين؟
إخلاء مدينة من أهلها، قتلا وتشريدا، ليخلو المكان لقواعده العسكرية، الباحثة عن عمق استراتيجي، يعيد الهيبة الفارغة إلى إمبراطوريةٍ منهارة؟
طائراته المقنبلة لا تفرق بين مستشفى أو حي سكني، كما لا تفرق بين مقاتل مدجج بالسلاح، ومدني أعزل.
لم تهدأ نيران الغوطة التي أشعلها بالأمس القريب، حتى ارتبطت بنيران مدينة درعا المنكوبة!
الصراع يتسع، ومفاوضات جنيف لم تُجدِ نفعا، كاشفة عن فشل أيِّ عملية سياسية تهدئ حرائق المدن المشتعلة، وأضحى مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا مثل طائر دبلوماسي لم يجد مهبطا آمنا يريحه من عناء التحليق.
وتغريدات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس المحذرة من خطر امتداد الخطر نحو دول مجاورة، لم تحرك سواكن القوى المتفرجة على هول كارثة إنسانية تحصد كل شيء حي فوق أرض مكشوفة.
ما جدوى دعوات غوتيريس جميع الأطراف إلى “احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وحماية المدنيين، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق”؟
120 ألف نازح غادروا درعا، لم يجدوا من يستقبلهم بما يحملونه من مأساة، الأردن سارعت إلى غلق حدودها، فلم تعُد قادرة على استيعاب أكثر من مليون لاجئ، في ظل شحِّ مواردها، فأصبح تنقل النازحين يقف عند أبواب مغلقة، إغلاقها عرقل وصول حتى المساعدات الإنسانية اللازمة لإدامة الحياة.
أفواج النازحين تتزايد ولن تجد مكانا يؤويها، بعضها نصب الخيام على أبواب الحدود مع فلسطين المحتلة، وتبجحت “إسرائيل” بتقديم المساعدات الإنسانية معتذرة عن السماح بدخول النازحين أراضيها.
كارثة إنسانية لن يتحمَّل مأساتها غير النظام السوري، الذي بسط أرض سوريا الشهباء، لقوى كبيرة ومشاريع إقليمية تدميرية، وطرد شعبه إلى غياهب المجهول!
========================
الحرية :لقاء مرتقب بين “نتنياهو” و “بوتين” لبحث حملة النظام على درعا
فريق التحريرمنذ 5 ساعاتآخر تحديث : الأربعاء 4 يوليو 2018 - 10:01 صباحًا
قال رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه سيجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل في موسكو، وسط مواصلة نظام الأسد عملياته العسكرية في درعا جنوبي سوريا.
وأوضح ديوان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي في بيان له مساء أمس الثلاثاء، أن الاجتماع سيناقش الأوضاع في سوريا، مضيفاً: “إسرائيل لن تقبل أي انتهاك للحدود، لدينا اتفاقات فصل للقوات مع سوريا منذ عام 1974، هذا ترتيب أساسي سنطبقه بحذافيره، ومن الضروري أن تقوم كل الأطراف الأخرى بالمثل”.
ويأتي اللقاء الأسبوع المقبل تتويجاً للاتصالات الإسرائيلية الروسية، في الفترة الأخيرة، لضمان عدم معارضة إسرائيل عودة نظام الأسد لمناطق جنوب غرب سورية، عند الحدود مع هضبة الجولان السوري المحتل.
وسبق أن ذكرت صحف إسرائيلية، على مدار الأسبوع الماضي، أن إسرائيل لن تعارض عودة نظام الأسد إلى المنطقة الحدودية مع الجولان السوري المحتل، بشرط عدم تواجد قوات إيرانية ومليشيات موالية لإيران من هضبة الجولان المحتل، وإخراج القوات الإيرانية من الأراضي السورية.
ويجتمع نتنياهو وبوتين بالتزامن مع عملية عسكرية يقوم بها نظام الأسد ومليشاته بدعم من روسيا منذ منتصف الشهر الماضي، لاستعادة منطقة درعا جنوب سوريا؛ الأمر الذي أدى إلى نزوح آلاف المدنيين صوب الأردن والأراضي المحتلة.
========================
حمرين نيوز :الأمم المتحدة: فرار 330 ألف سوري من درعا وبدء “أكبر” عملية نزوح
اخبار العراق admin  منذ ساعة واحدة تبليغ  حذف
قدرت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أعداد الفارين من مناطق درعا جنوب غربي سوريا بنحو 330 ألف شخص، مع بدء “أكبر” عملية نزوح.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق اليوم الثلاثاء في نيويورك.
وقال “حق” إن ما يقرب من 330 ألف شخص أجبروا على الفرار من درعا بسبب الهجمات الجوية والبرية المكثفة لقوات النظام السوري.
وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أبلغنا بتواصل الهجمات الجوية والبرية المكثفة في مناطق متعددة في درعا.
كما أشار إلى مقتل وإصابة مدنيين (لم يحدد عددهم)، وبدء أكبر عملية نزوح في المنطقة منذ اندلاع الصراع.
واستدرك “تخضع التقديرات للتغيير مع استمرار التحقق من الأرقام وتغيير الخطوط الأمامية”.
وتعتبر أوضاع النازحين داخليا على الحدود الأردنية محفوفة بالمخاطر، وتتفاقم بفعل الرياح الصحراوية المتربة، ودرجات الحرارة المرتفعة التي تصل إلى 45 درجة مئوية.
وأضاف المتحدث الأممي أن 12 طفلا على الأقل وامرأتين ومسنا، لقوا حتفهم في مناطق قريبة من الحدود الأردنية، بسبب لسع العقارب، والجفاف، والأمراض.
ودعا جميع الأطراف إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وغير معوق.
وبشأن دعوات فتح الحدود الأردنية أمام النازحين، أوضح “لقد دعت الهيئات الإنسانية للمنظمة الدولية دوما إلى ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي”.
وتابع “ندرك العبء الذي يتحمله الأردن مع كل من تركيا ولبنان في استضافة اللاجئين السوريين، ونقدر كرم الضيافة الذي أظهره الشعب الأردني”.
وقبل أكثر من أسبوعين، بدأت قوات النظام السوري بدعم من المليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها “بصر الحرير”.
وأعلنت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير لها، أن عدد النازحين السوريين الذي وصلوا الحدود مع الأردن وإسرائيل بلغ 198 ألف نازح، جراء هجمات نظام بشار الأسد وداعميه على محافظة درعا.
وبحسب التقرير، قتل 214 مدنيا ـ على الأقل ـ بينهم 65 طفلا و43 امرأة، جراء هجمات قوات الأسد المدعومة جوا من الطيران الروسي خلال الفترة بين 15 ـ 30 يونيو / حزيران الماضي.
========================
ان بي ان :إيواء 2.5 ألف نازح في مدينة جباب بريف درعا السورية
تاريخ: 04-07-2018اترك تعليقا
أعلن رئيس مركز النازحين المؤقت عبد الحميد الرفاعي أن زهاء 2.5 ألف نازح تم إيواؤهم في مخيم مؤقت أقامته السلطات السورية في مدينة جباب بريف درعا جنوب غرب سوريا.
وقال عبد الحميد الرفاعي: “جهزنا منذ أسبوع هذا المخيم المؤقت لإيواء النازحين، وكنا على علم بأنه سيكون هناك الكثير من الناس، إذ يعيش هنا الآن 2.5 ألف شخص. فنصبنا خياما وأحضرنا الماء. المنظمات الإنسانية الدولية تساعدنا في ذلك، إلا أننا تلقينا دعما أساسيا من الحكومة السورية، ونزود النازحين بالأغطية والفراش وكذلك بالأدوية والأغذية”.
وأوضح ضابط نقطة التفتيش، صفوان علي، أن السلطات السورية تقدم الآن المساعدة للنازحين من بلدة كفر شمس بريف درعا، قائلا: “أتحنا للمدنيين ومن بينهم عائلات المسلحين الفرصة للخروج من المدينة ومغادرة المنطقة الخطرة على متن حافلات. نقدم لهم الأغذية والمياه المعدنية والرعاية الصحية إذا اقتضت الضرورة. ونقترح على أولئك الذين بحاجة إلى أماكن للإقامة اللجوء إلى المخيمات المؤقتة”.
وكان مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا قد أعلن في وقت سابق من اليوم أن زهاء 4 آلاف مدني خرجوا أمس من منطقة خفض التصعيد بمحافظة درعا جنوب غربي سوريا.
========================
اخبار العراق :الجيش السوري يواصل تقدمه شرقي مدينة درعا
تم النشر منذُ 2 ساعتيناضف تعليقاًمصدر الخبر / قناة الاتجاه
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش السوري تقدمه شرقي مدينة درعا بعد أعلان السيطرة على ستين في المئة من مساحة المحافظة.
ووفق مصدر عسكري فإن وحدات الجيش السوري أصبحت على بعد ثمانية كيلومترات عن معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وأشار الى ان العملية العسكرية تكمل تأمين الغارية الشرقية والغارية الغربية وعودة الحياة إليهما
=======================