الرئيسة \  ملفات المركز  \  التصعيد الكلامي بين الشريكين الامريكي والايراني

التصعيد الكلامي بين الشريكين الامريكي والايراني

24.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 23/7/2018
عناوين الملف :
  1. الدستور :ترمب يتوعد ايران بـ "عقاب شديد"
  2. الفرات :ترامب: ايران ستواجه عواقب لم يواجهها إلا قلة عبر التاريخ !
  3. عربي 21 :الجبير: السعودية تدعم العقوبات على إيران لأنها تدعم الإرهاب
  4. النشرة :مسؤول ايراني: لا يمكن لترامب ان يمس إيران بشيء وسنقاوم الضغوط
  5. مونت كارلو :ترامب يصف تصريحات روحاني بـ"المختلّة" ويحذر إيران من رد "لم يختبره سوى قلة عبر التاريخ"
  6. الفجر :إيران: تهديدات ترامب "حرب نفسية".. ولن تحدث مواجهة عسكرية
  7. النشرة :خارجية إيران:تصريحات بومبيو مجرد أكاذيب سخيفة وتزوير يدل على جهل سياسي
  8. الخليج :ناشيونال إنترست: مصلحة أمريكا تقتضي عدم تفضيل السعودية على إيران
  9. ايرونيوز :وكالة: إيران تقول تصريحات بومبيو تمثل تدخلا في شؤونها
  10. الدستور المصري :"ترامب" يُحذر رئيس إيران: لا تُهدد أمريكا مجددًا
  11. النهار :نتنياهو يشيد بموقف ترامب "الصارم" ضد إيران "العدو الرئيسي"
  12. الشرق الاوسط :بومبيو: إيران تُدار مما يشبه «المافيا» وليس حكومة
  13. العالم :استبعاد توجيه اي ضربة عسكرية بين ايران واميركا
  14. سنبوتيك :الولايات المتحدة تبدأ حملة إعلامية ضد إيران وزعمائها
  15. العربي الجديد :حملة أميركية تستهدف الضغط على إيران... وروحاني يحذر ترامب: لا تلعب بالنار
  16. البي بي سي :روحاني مخاطبا ترامب: لا تلعب بذيل الأسد فالحرب مع إيران ستكون "أم الحروب"
  17. روسيا اليوم :واشنطن تطلق حملة جديدة للتضييق على إيران
  18. روسيا اليوم :روحاني: الحرب مع إيران هي أم الحروب
  19. العربية :روحاني يحذر: واشنطن تريد اسقاط النظام وتفكيك إيران
  20. النهار :ترامب محذراً روحاني: إياك وتهديد أميركا مجدداً
  21. الشرق الاوسط :روحاني يحذر ترمب من {اللعب بالنار}... ويهدد بإغلاق {مضايق كثيرة}...خيّر واشنطن بين {أم المعارك} و{أم السلام} واتهمها بالسعي لإسقاط النظام وتقسيم إيران
  22. الوسط :الحرس الثوري: أمريكا لا تريد أقل من تدمير إيران
  23. الاهرام :الحرس الثوري: إيران ستقاوم حرب ترامب "النفسية"
 
الدستور :ترمب يتوعد ايران بـ "عقاب شديد"
تم نشره في الاثنين 23 تموز / يوليو 2018. 08:37 صباحاً
واشنطن - وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحذيرا شديد اللهجة للرئيس الايراني حسن روحاني، متوعدا اياه  "بعقاب شديد".
وقال ترمب لروحاني عبر تغريدة له على (تويتر) امس الاحد، "إياك وتهديد الولايات المتحدة مجددا والا ستواجه تداعيات لم يسبق الا لقلة قليلة عبر التاريخ  عانوا منها".
الى ذلك، وفي كلمة له في حفل للجالية الإيرانية في كاليفورنيا، أكد وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو يوم امس، دعم أميركا للمحتجين في إيران ضد النظام في بلادهم.
وأضاف، "لسنا خائفين من أن نستهدف النظام الإيراني وعلى أعلى مستوى، وان نفرض عقوبات على اكبر الأشخاص في هذا النظام"، في إشارة إلى العقوبات التي فرضتها واشنطن مؤخرا على صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية في إيران.
واشار بومبيو، الى ان الولايات المتحدة تأمل في أن تقلل دول العالم شراءها للبترول الإيراني وأن تخفّض وارداتها من النفط الإيراني إلى "أقرب نقطة ممكنة من الصفر" بحلول الرابع من تشرين الثاني المقبل، محذرا الدول التي ستشتري البترول الإيراني من فرض عقوبات أميركية عليها أيضا.
==========================
الفرات :ترامب: ايران ستواجه عواقب لم يواجهها إلا قلة عبر التاريخ !
23/07/2018
هدد الرئيس الأميركي، دونالد #ترامب في تغريدة له عبر #تويتر، الرئيس الإيراني حسن روحاني قائلا: “إياك أن تهدد الولايات المتحدة مرة أخرى وإلا ستواجه عواقب لم يواجهها سوى قلة عبر التاريخ”.
وأضاف ترمب لروحاني: “لم نعد دولة تتهاون مع كلماتكم المختلة بشأن العنف والموت. احترسوا!”.
وأكد ترمب عبر تويتر: “لن نقبل بأي تهديد للولايات المتحدة مجددا”.
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد أعلن ، الاثنين، أن واشنطن “ليست خائفة” من أن تفرض عقوبات تستهدف النظام الإيراني على أعلى مستوى، في إشارة إلى العقوبات التي فرضتها واشنطن على صادق لاريجاني، رئيس السلطة القضائية في إيران، معتبرا أن هذا النظام هو “كابوس على الشعب الإيراني”.
وقال بومبيو في كلمة أمام الجالية الإيرانية في كاليفورنيا، إن “ثراء زعماء إيران وفسادهم يظهران أن إيران تدار من شيء يشبه المافيا وليس من حكومة”.
وقال أيضاً إن الرئيس الإيراني روحاني ووزير الخارجية ظريف مجرد واجهتين براقتين على الصعيد الدولي لنظام الملالي الخداع.
 
روحاني يحذر من إسقاط نظامه
وكان الرئيس الإيراني #حسن_روحاني، قد “حذر” من استراتيجية #دونالد_ترمب تجاه بلاده، قائلا إن “الولايات المتحدة الأميركية أسست استراتيجيتها على العقوبات وإسقاط النظام في طهران وتفكيك إيران”، على حد قوله.
وكرر الرئيس الإيراني وذلك أمام حشد من الدبلوماسيين الإيرانيين، مرة أخرى تهديده بإغلاق #مضيق_هرمز في حديث بالعاصمة طهران، قائلا: “الذي يفهم قليلا في السياسة، لا يقول سنمنع تصدير النفط الإيراني. نحن لدينا مضائق كثيرة، وهرمز أحدها”.
ووصف المواجهة العسكرية المحتملة بين إيران والولايات المتحدة بأنها ستكون “أم الحروب”، على حد وصفه، قائلا إن التفاوض مع واشنطن في الوقت الراهن يعد “استسلاما” من الجانب الإيراني. هذا وأكد روحاني أن طهران تسعى إلى تصحيح العلاقات مع السعودية والإمارات والبحرين، عازيا ذلك إلى الظروف الجديدة التي تمر بها بلاده.
تصريحات روحاني التي غازل بها الدول الخليجية الثلاث تأتي مع اقتراب موعد فرض واشنطن عقوباتها على طهران المقرر في الرابع من أغسطس/آب المقبل.
وستبدأ المرحلة الأولى من العقوبات الأميركية في الرابع من أغسطس/آب القادم، حيث ستقوم واشنطن بفرض عقوبات على قطاعي السيارات والذهب وبضائع رئيسية أخرى. وفي السادس من نوفمبر، ستنتقل العقوبات إلى مرحلة أشد حزما، وهي منع تصدير النفط والغاز الإيرانيين، وفرض عقوبات ضد الشركات التي تتعامل مع طهران في هذين المجالين.
وقال روحاني مخاطبا شعبه:
“أمامنا طريقان: المقاومة أو التسليم، والتفاوض مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن لا يعني شيئاً سوى الاستسلام وإنهاء إنجازات الأمة الإيرانية”، على حد وصفه.
وأضاف أن السياسات الرئيسية التي تتبعها واشنطن تجاه إيران هي “إسقاط النظام وتفكيك إيران والعقوبات”، مؤكدا أن حكومته “تحاول في الوقت الراهن تحسين العلاقات مع الدول الخليجية المجاورة”.
ظريف أيضا
وكان وزیر الخارجیة الإیراني، محمد جواد ظريف، قد حذر الأسبوع الماضي من سقوط النظام وتفكيك إيران إذا ما فشل الاتفاق النووي، على حد تعبيره.
ويرى بعض المحللين أن تحذير السلطات الإيرانية في خطاباتهم من “تفكيك إيران” يأتي لتخويف الإيرانيين من أن سقوط نظام طهران سيؤدي إلى تفكيك بلدهم، في حين يرى آخرون أن استمرار هذا النظام لسنوات أطول سيؤدي إلى تفكيك البلد، حيث فرّق النظام بين مكوناته المختلفة، خصوصا أن الأقليات الدينية والعرقية أصبحت مهمشة ومقموعة خلال الأربعة عقود الماضية.
==========================
عربي 21 :الجبير: السعودية تدعم العقوبات على إيران لأنها تدعم الإرهاب
لندن- عربي21# الإثنين، 23 يوليو 2018 11:00 ص00
حمل وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إيران مسؤولية تزويد جماعة الحوثي في اليمن بالصواريخ الباليستية، مؤكدا في الوقت ذاته دعم بلاده لأي عقوبات تفرض على النظام الإيراني لخرقه القوانين الدولية.
وردا على سؤال عن مدى توجه المملكة لأي تحركات اقتصادية كعقوبات متزامنة مع العقوبات الأمريكية على إيران، نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن الجبير قوله إن "المملكة تدعم القوانين الدولية وأي عقوبات تفرض على إيران؛ لأنها خرقت القوانين الدولية".
وأضاف: "إذا أرادت أن تكون لها علاقات صحية مع دول العالم، فعليها احترام القوانين الدولية، ومبادئ حسن الجوار، وتتخلى عن دعم الإرهاب وتوفير الصواريخ الباليستية للمليشيات الحوثية، التي تستخدم في قتل وترويع المدنيين، فالمسؤولية كما يعرف الجميع تقع على إيران".
==========================
النشرة :مسؤول ايراني: لا يمكن لترامب ان يمس إيران بشيء وسنقاوم الضغوط
الإثنين 23 تموز 2018   11:05النشرة الدولية
اعتبر أحد قادة الحرس الثوري الإيراني لوكالة "رويترز" أن "تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعادية لإيران حرب نفسية"، موضحا أنه "لا يمكنه أن يمس إيران بشيء".
واشار القائد الى أن "بلاده لن تتخلى عن معتقداتها الثورية وستقاوم الضغوط".
==========================
مونت كارلو :ترامب يصف تصريحات روحاني بـ"المختلّة" ويحذر إيران من رد "لم يختبره سوى قلة عبر التاريخ"
حذر الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاحد نظيره الايراني من تداعيات "لم يختبرها سوى قلة عبر التاريخ"، وذلك ردا على تصريحات نارية وجهها حسن روحاني وفي وقت تشدد الولايات المتحدة حملتها ضد الجمهورية الاسلامية.
وفي رسالة مباشرة الى روحاني كتب ترامب في تغريدة بالاحرف الكبيرة على تويتر "إياك وتهديد الولايات المتحدة مجددا والا ستواجه تداعيات لم يختبرها سوى قلة عبر التاريخ".
وجاءت التغريدة ردا على تحذير روحاني الاحد لترامب من "اللعب بالنار" لان النزاع مع ايران سيكون "أم المعارك".
وتابع ترامب رده الذي كتبه بالكامل بالاحرف الكبيرة "لم نعد دولة يمكن ان تسكت عن تصريحاتك المختلة حول العنف والقتل. كن حذرا".
وتذكر هذه التصريحات بالحرب الكلامية بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون قبل أن تخف حدتها ويعقد الزعيمان قمة تاريخية في 12 حزيران/يونيو الماضي.
ومنذ التقارب الاميركي الكوري الشمالي جعل ترامب ايران هدفه الاكبر. وجاءت تصريحاته الاحد بعد ان قال وزير خارجيته مايك بومبيو في كلمة امام الجالية الايرانية في كاليفورنيا إن الولايات المتحدة لا تخشى فرض عقوبات على كبار قادة النظام الايراني.
وفي ايار/مايو الماضي اعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران من جهة وبريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا من جهة اخرى، والذي ادى الى رفع العقوبات مقابل كبح البرنامج النووي الايراني.
ويتمسك الاوروبيون بالاتفاق على الرغم من ان شركاتهم العاملة في ايران او معها قد تتعرض لعقوبات اميركية.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق كشف بومبيو موقفا اكثر تشددا لواشنطن حين قال إن الولايات المتحدة يمكن ان ترفع عقوباتها في حال انهت ايران برنامجها الصاروخي البالستي ووضعت حدا لتدخلها في النزاعات الاقليمية من اليمن الى سوريا.
وكان روحاني قال الاحد في خطاب متلفز قبل كلمة بومبيو "لا يمكنك ان تحرض الشعب الايراني على امنه ومصالحه".
"مزيد من العقوبات"
وجدد روحاني تحذيره بان ايران يمكن ان تغلق مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يعتبر خط شحن حيوي لامدادات النفط العالمية. وقال مخاطبا ترامب "لقد ضمنا دائما امن هذا المضيق، فلا تلعب بالنار لأنك ستندم".
وقال روحاني إن "السلام مع ايران سيكون أم كل سلام، والحرب مع ايران ستكون أم المعارك".
والسبت قال المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي إن الولايات المتحدة لا تلتزم بالاتفاقات. وقال خامنئي امام دبلوماسيين ايرانيين في طهران "كما قلت في السابق لا يمكن الوثوق بكلام الولايات المتحدة ولا بتوقيعها، لذلك فلا فائدة ترجى من التفاوض معها".
والاحد قال بومبيو في كلمته امام الجالية الايرانية "لسنا خائفين من ان نستهدف النظام على أعلى مستوى"، في اشارة الى العقوبات التي فرضتها واشنطن على آية الله صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية في ايران.
واضاف بومبيو ان الولايات المتحدة تأمل أن تخفّض كل دول العالم وارداتها من النفط الايراني الى "أقرب نقطة ممكنة من الصفر" بحلول الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر، محذرا من انه في حال لم يحصل ذلك فإن هذه الدول تعرّض نفسها لعقوبات اميركية.
وأكد بومبيو ان "الامر لم ينته" عند العقوبات التي فرضتها واشنطن في كانون الثاني/يناير على آية الله لاريجاني المتهم في نظرها بانتهاك حقوق الانسان، وهدد بمزيد من العقوبات المالية.
واضاف "يجب على القادة الايرانيين، ولا سيما اولئك الموجودون على رأس الحرس الثوري" (قوة النخبة الايرانية) و"فيلق القدس (المكلف العمليات الخارجية) ان يدفعوا غاليا ثمن قرارتهم".
والوزير الذي لقي تصفيقا حارا من الحاضرين أكد على مسامعهم دعم إدارة الرئيس دونالد ترامب للمحتجين الذين يتظاهرون في ايران، معتبرا ان هذا النظام هو "كابوس على الشعب الايراني".
واعلن بومبيو ايضا تعزيز حملة الدعاية الاميركية التي تستهدف النظام الايراني، مشيرا الى ان الحملة تقوم خصوصا على اطلاق قناة متعددة الوسائط (تلفزيون، إذاعة، صحافة رقمية ومواقع تواصل اجتماعي) باللغة الفارسية تبث على مدار الساعة "لكي يعرف الايرانيون العاديون داخل ايران وفي العالم أجمع ان اميركا تقف الى جانبهم".
واعتبر بومبيو الذي لطالما اتٌّهم بالترويج لفكرة ضرورة تغيير النظام في ايران، الاحد ان ما تريده بلاده هو ان "يغير النظام سلوكه بصورة كبيرة سواء في داخل البلاد ام على الساحة الدولية"، رافضا التمييز بين جناح متشدد وآخر معتدل في النظام الايراني.
==========================
الفجر :إيران: تهديدات ترامب "حرب نفسية".. ولن تحدث مواجهة عسكرية
 وصف قائد إيرانى رفيع المستوى، تهديدات الرئيس الأمريكي لطهران من عواقب غير مسبوقة، بأنها تندرج تحت إطار الحرب النفسية، وأنه لن يجرؤ على مهاجمتهم.
وقال الجنرال غلام حسين غيببارفار، قائد قوة الباسيج المتطوعين التابعة للحرس الثورى، الإثنين، إنّ ترامب لن يجرؤ على القيام بأىّ عمل عسكري ضد إيران.
كما أكدّ النائب الإيراني حشمة الله فالحاتشيش، لوكالة "أسوشيتد برس"، أنّه يشك فى أن تتحول إلى مواجهة عسكرية بين إيران والولايات المتحدة رغم التصريحات المتصاعدة.
وصباح اليوم، نشر ترامب تغريدة عبر موقع التواصل تويتر، يهدّد فيها الرئيس الإيرانى حسن روحانى، محذّراً فيها من تهديد الولايات المتحدة، وإلاّ سيعانى بشكل غير مسبوق فى التاريخ.
==========================
النشرة :خارجية إيران:تصريحات بومبيو مجرد أكاذيب سخيفة وتزوير يدل على جهل سياسي
الإثنين 23 تموز 2018   11:30النشرة الدولية
شدّد الناطق بإسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي ، على أنّ "تصريحات وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، تمثّل تدخّلًا في الشؤون الداخلية، وهي مجرّد أكاذيب سخيفة وتزوير يدلّ على جهل سياسي عميق"، مركّزًا على أنّ "تصريحات بومبيو تعكس العجز اللامحدود للولايات المتحدة الأميركية بعد خروجها غير القانوني من الاتفاق النووي".
وأكّد أنّ "الشعب الإيراني باتحاده وانسجامه سيضع مؤامرات واشنطن خلف ظهره"، مشيرًا إلى أنّ "تصريحات بومبيو تؤكّد أنّه مجرّد من الوعي والإدراك الصحيحين لتاريخ وحاضر الشعب الإيراني".
==========================
الخليج :ناشيونال إنترست: مصلحة أمريكا تقتضي عدم تفضيل السعودية على إيران
منال حميد - ترجمة الخليج أونلاين
اعتبر الباحث دوغ باندو، الزميل الأقدم في معهد كاتو، أن مصلحة أمريكا تقتضي عدم تفضيل السعودية على إيران، مخاطباً إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه ليس هناك حاجة لدى واشنطن من أجل الوقوف إلى جانب الرياض في صراعها مع طهران.
وأشار باندو في مقال له بمجلة "ناشينال إنترست"، إلى أن ترامب عندما كان مرشحاً للانتخابات الرئاسية، فإنه انتقد السعودية كثيراً، غير أنه يعمل الآن مع النظام السعودي بشكل وثيق.
وأضاف الكاتب أن "ترامب قال مؤخراً إنه يتوقع من الإيرانيين أن يدعوه إلى عقد صفقة، لكن ينبغي ألا نأمل ذلك؛ لأن الإدارة الأمريكية تعمل مع الرياض؛ ومن ثم فإن هذه الصفقة المتوقعة مع إيران لن تسهم في تعزيز هيمنة السعودية على الشرق الأوسط".
ويستذكر الكاتب ما قاله ترامب عن السعودية، حيث وصفها بأنه دولة مرتبطة بالإرهابيين وتتعامل مع الأمريكيين بوصفهم حراساً شخصيِّين للعائلة المالكة، كما يستذكر الكاتب ما قاله وزير الدفاع الأمريكي السابق، روبرت غيتس، عقب اجتماعه مع الملك عبد الله: "لقد أراد منا هجوماً على الأهداف العسكرية الإيرانية، وليس فقط المواقع النووية".
يقول الكاتب: "هذا الصديق المفترض لأمريكا يطلب منها إرسال أبنائها وبناتها إلى حرب مع إيران من أجل حماية الموقف السعودي في الخليج، كما لو كنا مرتزقة"
ويتابع الكاتب: "يتصرف الأمريكيون مع السعودية كما لو أنها قد تقطع النفط عن واشنطن، والكل يعرف أن الرياض لا تملك هذا الخيار، فالنظام بالسعودية لا يستطيع البقاء دون عائدات النفط. عندما تم انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة، بدا كأن مرحلة السعودية المجانية قد انتهت، وكان على الرياض أن تعزز أمنها وقواتها العسكرية، ولكن نظام المسنين الحاكم في السعودية كان عليه أولاً أن يغير من نفسه من أجل إقناع الشعب السعودي بالقتال دفاعاً عن العائلة المالكة".
ويضيف أن السعودية "دولة استبدادية ولا توجد فيها حرية سياسية أو دينية، وهي أقل حرية بكثير من إيران، وفي الآونة الأخيرة يسعى ولي العهد، محمد بن سلمان، لتخفيف بعض الضوابط الاجتماعية وفي الوقت ذاته يعتقل كل من ينتقد النظام، وضمن ذلك النساء، وباتت السعودية اليوم أقل حرية في ظل الإصلاح المفترض لابن سلمان".
ويتابع الكاتب الأمريكي القول: "في حين يدَّعي ولي العهد محاربة الفساد، أنفق ببذخ لشراء يخت وقصر، في مرحلة يُفترض أن بلاده تعاني نقص النقد، حيث ساوم العشرات من رجال الأعمال والأمراء من أجل التنازل عن جزء من ثرواتهم، ببساطة كان يتصرف بطريقة توزيع الأصول بين أفراد عصابة".
ويقول: "إن ما تفعله الرياض في الخارج ينبغي أن يكون مصدر قلق أكبر لواشنطن، فقبل سنوات وافق النظام الملكي في السعودي على تشجيع الحركات الوهابية الأصولية غير المتسامحة، وكانت هذه الحركة تبشر بحماسة للعائلة المالكة في السعودية. وعلى مر السنين، أنفقت السعودية قرابة 100 مليار دولار لتشجيع هذا النوع من الإسلام المتطرف بجميع أنحاء العالم، وضمن ذلك أمريكا، ورغم أن الوهابية لا تؤيد الإرهاب رسمياً، فإنها مقدِّمة للعنف، وتُعامِل الآخر بازدراء".
ويذكر الكاتب أن "السعودية دعمت الإسلاميين المتمردين بسوريا؛ في محاولة للإطاحة بنظام الأسد، ويدعم السعوديون بسخاءٍ ديكتاتورية السيسي في مصر، التي هي أكثر قسوة ووحشية من حكم حسني مبارك. وفي الخريف الماضي، استدعت الرياض رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وأجبرته على توقيع الاستقالة بعد اعتقاله، قبل أن يتدخل المجتمع الدولي ويسهم في الإفراج عنه"، مؤكداً أنه "ليس هناك حاجة لدى واشنطن من أجل الوقوف إلى جانب الرياض في صراعها مع طهران، ويجب أن تعمل واشنطن بمبدأ هنري كسنجر أيام الحرب العراقية-الإيرانية: من المؤسف ألا يخسر كلاهما".
واعتبر أن خطاب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حول إيران، يدعو بشكل واضح لاستسلام إيران وقبول الهيمنة السعودية وتخلِّي طهران عن حلفائها الإقليميين والتوسل إلى واشنطن والرياض، مضيفاً أن بومبيو عرض صفقة على إيران لا يمكن القبول بها.
ويختم الكاتب مقاله بتأكيد أن إدارة ترامب لا ينبغي لها التصرف وكأنها حارس شخصي للعائلة المالكة السعودية، وأن تعمل بتوازن بين الرياض وطهران؛ لأن ذلك فقط سيصبُّ في مصلحة واشنطن، وليس تفوُّق السعودية على إيران.
==========================
ايرونيوز :وكالة: إيران تقول تصريحات بومبيو تمثل تدخلا في شؤونها
أنقرة (رويترز) - نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين قولها إن التصريحات المعادية التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تمثل تدخلا في شؤونها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي "كلمة بومبيو يوم الأحد كانت تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لإيران... مثل هذه السياسات ستوحد الإيرانيين الذين سيتغلبون على المؤامرات التي تحاك ضد بلدهم".
وانتقد بومبيو الأحد الزعماء الإيرانيين وشبههم "بالمافيا" وتعهد بدعم لم يحدده للإيرانيين غير الراضين عن حكومتهم.
==========================
الدستور المصري :"ترامب" يُحذر رئيس إيران: لا تُهدد أمريكا مجددًا
FacebookTwitterWhatsAppEmailMore7ذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الإيراني "حسن روحاني" بعدم تهديد الولايات المتحدة مرة أخرى.
وقال ترامب في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم: "إلى الرئيس الإيراني روحاني: لا تهدد أبدًا الولايات المتحدة مجددًا وإلا فإنك ستعاني من العواقب التي لم يواجهها إلا قليلون عبر التاريخ".
وكتب الرئيس الأمريكي: "نحن لم نعد الدولة التي ستقف صامدة أمام كلماتك الخاصة بالعنف والقتل".
وتأتي تعليقات الرئيس الأمريكي في أعقاب تحذيرات روحاني لترامب أمس السياسات العدوانية تجا طهران قائلًا: "الحرب مع إيران هي أم كل الحروب".
وفي الوقت الحالي لم تعد هناك اتفاقية بين البلدين بشأن البرامج النووية، بعد أن أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة في مايو الماضي.
وتسعى واشنطن إلى وقف تام لشراء النفط الإيراني بحلول نوفمبر المقبل.
وكان وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" وصف في خطاب ألقاه أمس في كاليفورنيا قادة إيران بأنهم "مافيا" متعهدا بدعم غير محدد للإيرانيين غير الراضيين عن أداء حكومتهم.
==========================
النهار :نتنياهو يشيد بموقف ترامب "الصارم" ضد إيران "العدو الرئيسي"
المصدر: (أ ف ب) 23 تموز 2018 | 12:48
أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو اليوم، بموقف الرئيس الأميركي دونالد #ترامب "الصارم" ضد إيران بعد تحذير شديد اللهجة منه للجمهورية الاسلامية.
وقال نتنياهو في بداية اجتماع مجلس الوزراء الاسرائيلي "أود ان أشيد بالموقف الصارم الذي عبر عنه الرئيس ترامب ووزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو يوم أمس ضد عدائية النظام الإيراني"، مضيفاً ان "ايران هي العدو الرئيسي لاسرائيل".
==========================
الشرق الاوسط :بومبيو: إيران تُدار مما يشبه «المافيا» وليس حكومة
الاثنين - 10 ذو القعدة 1439 هـ - 23 يوليو 2018 مـ
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الاثنين)، إن الولايات المتحدة «ليست خائفة» من أن تفرض عقوبات تستهدف النظام الإيراني «على أعلى مستوى»، معتبراً أن هذا النظام هو «كابوس على الشعب الإيراني».
وقال بومبيو في كلمة أمام الجالية الإيرانية في كاليفورنيا: «لسنا خائفين من أن نستهدف النظام على أعلى مستوى»، في إشارة إلى العقوبات التي فرضتها واشنطن على صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية في إيران.
وتابع بومبيو أن «إيران تدار من شيء يشبه المافيا وليس حكومة»، مشيراً إلى «ثراء فاحش وفساد بين زعماء إيران». وأكد دعم بلاده للمحتجين الذي يتظاهرون في إيران.
وقال بومبيو: «الرئيس الإيراني (حسن) روحاني ووزير الخارجية (جواد) ظريف مجرد واجهتين براقتين على الصعيد الدولي لنظام الملالي الخداع».
وأضاف وزير الخارجية أن الولايات المتحدة تأمل أن تخفّض كل دول العالم وارداتها من النفط الإيراني إلى «أقرب نقطة ممكنة من الصفر» بحلول 4 نوفمبر (تشرين الثاني)، محذراً من أنه في حال لم يحصل ذلك، فإن هذه الدول تعرّض نفسها لعقوبات أميركية.
من جانبها، ردت وزارة الخارجية الإيرانية بأن تصريحات بومبيو تمثل تدخلا في شؤونها، حسبما أفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء.
==========================
العالم :استبعاد توجيه اي ضربة عسكرية بين ايران واميركا
إستبعد رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الاسلامي، "البرلمان الايراني" حشمت الله فلاحت بيشه توجيه اي ضربة عسكرية بين ايران واميركا في الوقت الراهن.
العالم- ايران
وقال فلاحت بيشه خلال اتصال هاتفي خاص مع مراسل قناة العالم في طهران في ظل الحرب الكلامية المتنامية بين الرئيس روحاني ونظيره الامريكي دونالد ترامب، أن تضييق الخناق على طهران اقتصاديا من خلال فرض عقوبات صارمة عليها سيكون له تأثير سلبي على المنطقة برمتها خاصة وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تربطها علاقات وطيدة مع اكثر من اربعين دولة جارة وصديقة على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية.  
واكد رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الايراني ان ايران من البلدان التي لها تأثير كبير على الكثير من المضايق واحد منها هو مضيق هرمز.
==========================
سنبوتيك :الولايات المتحدة تبدأ حملة إعلامية ضد إيران وزعمائها
أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت بشن حملة من الخطب والاتصالات على الإنترنت بهدف إثارة اضطرابات والمساعدة في الضغط على إيران لوقف برنامجها النووي ودعمها لجماعات مسلحة.
وقال أكثر من ستة من المسؤولين الحاليين والسابقين إن هذه الحملة التي يدعمها وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون تهدف إلى العمل بالتنسيق مع حملة ترامب لتضييق الخناق على إيران اقتصاديا من خلال إعادة فرض عقوبات صارمة عليها.
وزادت كثافة هذه الحملة منذ انسحاب ترامب من اتفاق عام 2015 الذي وقعت عليه سبع دول لمنع إيران من صنع أسلحة نووية. وقال المسؤولون الحاليون والسابقون إن الحملة تصور الزعماء الإيرانيين بصورة فظة مستخدمة أحيانا معلومات مبالغا فيها أو تتناقض مع تصريحات رسمية أخرى ومن بينها تصريحات لإدارات سابقة.
وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على الحملة. وامتنعت أيضا وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق على الحملة بشكل محدد بما في ذلك دور بومبيو.
ورفض مسؤول إيراني كبير هذه الحملة قائلا إن الولايات المتحدة حاولت دون جدوى تقويض الحكومة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه إن" محاولاتهم ستبوء بالفشل مرة أخرى".
==========================
العربي الجديد :حملة أميركية تستهدف الضغط على إيران... وروحاني يحذر ترامب: لا تلعب بالنار
طهران ــ فرح الزمان شوقي
22 يوليو 2018
تشنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة من الخطب والاتصالات على الإنترنت، بهدف إثارة اضطرابات، والمساعدة في الضغط على إيران لوقف برنامجها النووي، ودعمها لجماعات مسلحة، بحسب ما أفاد مسؤولون مطلعون، لـ"رويترز"، فيما وجّه الرئيس الإيراني حسن روحاني تحذيراً إلى ترامب، متوجهاً له بالقول: "لا تلعب بالنار".
وقال أكثر من ستة من المسؤولين الحاليين والسابقين، إنّ هذه الحملة التي يدعمها وزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، تهدف إلى العمل بالتنسيق مع
حملة ترامب، لتضييق الخناق على إيران اقتصادياً، من خلال إعادة فرض عقوبات صارمة عليها.
وزادت كثافة هذه الحملة، منذ انسحاب ترامب من اتفاق عام 2015 الذي وقّعت عليه سبع دول لمنع إيران من صنع أسلحة نووية.
وقال المسؤولون الحاليون والسابقون إنّ الحملة تصوّر الزعماء الإيرانيين بصورة فظة، مستخدمة أحياناً معلومات مبالغاً فيها، أو تتناقض مع تصريحات رسمية أخرى، ومن بينها تصريحات لإدارات سابقة.
وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على الحملة. وامتنعت أيضاً وزارة الخارجية الأميركية عن التعليق على الحملة بشكل محدد؛ بما في ذلك دور بومبيو.
ورفض مسؤول إيراني كبير هذه الحملة، قائلاً، لـ"رويترز"، إنّ الولايات المتحدة حاولت من دون جدوى تقويض الحكومة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إنّ "محاولاتهم ستبوء بالفشل مرة أخرى".
وأعلن ترامب، في 8 مايو/ أيار الماضي، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني الموقّع في 2015، وقرّر استئناف العقوبات على طهران، بسبب ما وصفها بـ"العيوب الجسيمة" في الاتفاق.
يُذكر أنّ إيران ومجموعة "5+1" (الصين وروسيا وأميركا وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا)، أبرمت، في 14 يوليو/ تموز 2015، الاتفاق النووي الذي يلزم طهران بتقليص قدرات برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
روحاني لترامب: لا تلعب بالنار
إلى ذلك، حذّر الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، الرئيس الأميركي، متوجهاً له بالقول: "السيد ترامب... نحن رجال الكرامة والشرف، وكافلو أمن الممر الملاحي للمنطقة على مر التاريخ فلا تلعب بالنار لأنّك ستندم".
واتهم روحاني، في كلمته أمام ملتقى أُقيم في طهران بمشاركة رؤساء الممثليات والبعثات الدبلوماسية الإيرانية في خارج البلاد، بحسب ما نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية، الإدارة الأميركية الحالية بأنّها "تصارع العالم وتصارع مصالحها الوطنية في آنٍ واحد".
وقال: "لم نشهد من البيت الأبيض حتى الآن ممارسات بلغت هذه الدرجة من انتهاك حقوق الإنسان ومعاداة العالم الإسلامي والشعب الفلسطيني".
وأضاف "ينبغي أن تعلم أميركا أنّ السلام مع إيران هو السلام الحقيقي، والحرب مع إيران هي أم كل الحروب".
ورأى روحاني أنّ وصول ترامب إلى البيت الأبيض "يشكّل تهديداً وفرصة في آنٍ واحد"، معتبراً أنّ "أميركا حشدت كل طاقاتها لمعاداة إيران وإضعافها ولم تصل إلى نتيجة، ووقفت بوجه تقارب أوروبا مع طهران أيضاً بعد التوصل للاتفاق النووي".
وتابع الرئيس الإيراني أنّ بلاده "لعبت دوراً في تحقيق استقرار المنطقة على عكس الولايات المتحدة، فاستطاعت أن تقضي على داعش، بينما دعمت واشنطن التنظيم بالسلاح والمال"، مضيفاً أنّ "نفوذ إيران في المنطقة تاريخي، بينما أصبحت أميركا في عزلة دولية".
 ومن ناحية أخرى، أبدى روحاني استعداد بلاده لترميم العلاقات مع دول الجوار، وقال إنّ "السياسة الخارجية الإيرانية في الوقت الراهن تهدف لإصلاح العلاقات مع السعودية والإمارات والبحرين"، مؤكداً أنّ هذه السياسة "ستظل تتبع مبدأ لا شرقية ولا غربية".
ورد الرئيس الإيراني على الانتقادات الداخلية للتقارب الكبير مع موسكو، رغم أنّ ذلك قد يهدد الوجود الإيراني في سورية، وأكد أنّ الأمر "يستند إلى المصالح المتبادلة بين الطرفين"، واصفاً روسيا بأنّها "بلد جار".
وكان روحاني وبعض كبار قادة الجيش قد هددوا بمنع مرور شحنات النفط من دول الخليج إذا حاولت واشنطن وقف الصادرات الإيرانية، وذلك بعدما طلبت واشنطن من الدول الامتناع عن شراء النفط الإيراني، اعتباراً من الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وإلا واجهت عقوبات مالية.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، في بداية الشهر الحالي، إنّه إذا لم تستطع إيران بيع نفطها بسبب الضغوط الأميركية فلن يسمح لأي دولة أخرى في المنطقة بذلك.
ونسبت وكالة "تسنيم" للأنباء إلى جعفري قوله، في 5 يوليو/ تموز الحالي، "سنجعل العدو يدرك أنّه إما أن يستخدم الجميع مضيق هرمز أو لا أحد (سيستخدمه)".
ومضيق هرمز أهم ممر ملاحي لنقل النفط في العالم؛ إذ يمر منه نحو خمس استهلاك النفط العالمي يومياً.
ويمرّ في مضيق هرمز ثلث صادرات العالم من النفط التي تنقل عبر البحار يومياً، وهو يربط الدول المنتجة للخام في الشرق الأوسط بالأسواق الرئيسية في مناطق آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأميركا الشمالية وغيرها.
اتهامات بالتخطيط لعمل عسكري
في سياق متصل، قال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري إنّ لدى بلاده معلومات تفيد بأنّ بعض الأطراف حاولت إجبار الجيش الأميركي على القيام بعمل عسكري ضد إيران، خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، لكن قادة هذا الجيش وقفوا بوجه ذلك، بحسب قوله.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن باقري قوله، اليوم الأحد، إنّ "مسؤولي الولايات المتحدة لا يصرّحون علناً بوجود تهديد عسكري، لكن إيران تعلم جيداً أنّ الإدارة الأميركية الحالية حاولت إقناع الجيش باتخاذ هذه الخطوة"، داعياً إلى الجهوزية التامة و"التحضير لمواجهة أي سيناريو مقبل".
تركيز على قوة الردع
وفي الوقت الذي يستمر فيه التراشق الإيراني الأميركي، بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، تسعى إيران إلى رفع مستوى قوة الردع، كما فعلت في سنوات الحظر الاقتصادي المشدد عليها بسبب برنامجها النووي.
ويركز المسؤولون الإيرانيون على ضرورة حلحلة مشكلات اقتصاد الداخل، عله يصمد أمام العقوبات الأميركية التي ستعود إليه في أغسطس/ آب ونوفمبر/ تشرين الثاني المقبلين، كما عادوا إلى التركيز على ضرورة تعزيز القوة العسكرية.
وفي هذا الشأن، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، إنّ "قوة الردع الإيرانية ناتجة عن ترميم البنية الدفاعية الداخلية"، مضيفاً، في كلمته الافتتاحية للجلسة البرلمانية العلنية التي عقدت، اليوم الأحد، أنّ إيران "تستطيع تبديل التهديدات والعقوبات الأميركية القادمة إلى فرصة لترميم الاقتصاد الداخلي أيضاً".
ورأى أنّ "ذلك كفيل بمواجهة أميركا التي ستجد في وجهها اقتصاداً مقاوماً"، متهماً واشنطن بأنّها لم تلتزم على الإطلاق بالتعهدات النووية، رغم أنّ تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثني عشر، أكدت أنّ طهران أنجزت ما عليها.
وأضاف لاريجاني أنّ "الاتحاد الأوروبي توسّل إيران كي لا تخرج من الاتفاق النووي، وألا تتخذ ذات الخطوة الأميركية"، متحدّثاً عن وعود أوروبية لبلاده بضمان تأمين المصالح والمكتسبات بموجب الاتفاق، وهو ما قبله المسؤولون في طهران.
وتابع أنّ "الإيرانيين صبورون وقادرون على الاستمرار بالحوار، لكنهم لن يساوموا على عزّتهم"، حسب وصفه.
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد رفض، في تصريحات، السبت، الحوار مع واشنطن، متهماً إياها بأنّها "ليست أهلاً للثقة"، ملوّحاً هو الآخر بإمكانية إغلاق مضيق هرمز في حال اتخذت أميركا وحلفاؤها قرار منع إيران من تصدير النفط.
==========================
البي بي سي :روحاني مخاطبا ترامب: لا تلعب بذيل الأسد فالحرب مع إيران ستكون "أم الحروب"
22 يوليو/ تموز 2018
هاجم الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيره الأمريكي دونالد ترامب محذرا إدارته من اتخاذ سياسة معادية لبلاده، لأن الحرب بين البلدين ستكون "أم الحروب" حسب تعبيره.
وخاطب روحاني، الذي كان يتحدث أمام رؤساء بعثات إيران في الخارج الاحد، الرئيس الأمريكي قائلا "أنت تعلن الحرب على الشعب الإيراني ثم تتشدق بالقول إنك تريد دعمه وحمايته".
وأضاف في كلمته التي بثها التلفزيون الإيراني إن ترامب "عاجز عن إثارة الشعب الإيراني ضد أمنه ومصالحه" محذرا إياه "من اللعب بذيل الأسد لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى الندم".
ونوه روحاني إلى أن البيت الأبيض لم يكن "بمثل هذا المستوى في مناهضة القوانين الدولية ومعاداة العالم الإسلامي والشعب الفلسطيني".
وعلق روحاني على التلويح بمنع تصدير النفط الإيراني بالقول "نحن أهل شرف وحفظنا أمر ممر الملاحة البحرية في المنطقة طوال التاريخ".
وأضاف "من يفهم قليلا في السياسية لا يوافق على وقف تصدير النفط الإيراني" مذكرا أن بلاده "تمتلك الكثير من المضائق، ومضيق هرمز واحد منها".
وكانت الإدارة الأمريكية طلبت من دول العالم التوقف عن شراء النفط الإيراني، وتجري محادثات مع عدد من الدول التي تشتري النفط الإيراني لمطالبتها بوقف وارداتها بحلول الرابع من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
وفرضت إدارة ترامب عقوبات على طهران في مايو/ أيار الماضي بعد قرار الرئيس الأمريكي الانسحاب من الاتفاق المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وخلص روحاني إلى القول إن بلاده تسعى إلى إقامة علاقات جيدة مع العالم، وترغب في علاقات أفضل مع الجوار.
وشد على أن طهران تريد في ظل الأجواء الجديدة إصلاح العلاقات مع السعودية والإمارات والبحرين.
وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، عبر الجمعة عن دعمه لفكرة عرقلة صادرات النفط من دول الجوار عبر مضيق هرمز إذا مضت الولايات المتحدة في السعي للوقف الكامل لصادرات إيران النفطية.
وتعد إيران من أكبر منتجي النفط في العالم، إذ تصل قيمة صادراتها من النفط والغاز إلى مليارات الدولارات سنويا. لكن إنتاج إيران من النفط وإجمالي ناتجها المحلي يخضعان لعقوبات دولية.
ولا تعد الولايات المتحدة من مستوردي النفط الإيراني، لكن عقوباتها ستطال شركات النفط الأوروبية على وجه الخصوص، فمثلا وقعت شركة توتال الفرنسية عقدا بقيمة خمسة مليارات دولار مع إيران بعد الاتفاق النووي. كذلك لدى شركة بريتش بتروليم شراكة مع الشركة الحكومية الإيرانية للتنقيب في حقل روم الإيراني للغاز.
==========================
روسيا اليوم :واشنطن تطلق حملة جديدة للتضييق على إيران
تاريخ النشر:22.07.2018 | 03:32 GMT |
ذكر مسؤولون أمريكيون مطلعون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد أطلقت حملة دعائية شعواء على الإنترنت بهدف تشديد الضغط على إيران وحملها على وقف برنامجها النووي ودعمها الجماعات المسلحة.
وأطلق أكثر من 12 من المسؤولين الحاليين والسابقين هذه الحملة التي يدعمها وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون، والتي تهدف إلى العمل بالتنسيق مع حملة ترامب لتضييق الخناق على إيران اقتصاديا من خلال إعادة فرض عقوبات صارمة عليها.
وقال المسؤولون إن الحملة تصور الزعماء الإيرانيين بصورة فظة وتستند أحيانا إلى معلومات مبالغ فيها أو تتناقض مع تصريحات رسمية أخرى وبينها تصريحات لإدارات سابقة.
واشتدت الحملة منذ انسحاب ترامب من اتفاق عام 2015 الذي وقعت عليه سبع دول لمنع إيران من صنع أسلحة نووية.
وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على الحملة، وأحجمت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق على كل ما يشاع عن هذه الحملة.
من جهته ندد مسؤول إيراني كبير بالحملة قائلا إن الولايات المتحدة حاولت دون جدوى تقويض الحكومة منذ الثورة الإسلامية عام 1979، وأن "محاولاتهم ستبوء بالفشل مرة أخرى".
المصدر: رويترز
==========================
روسيا اليوم :روحاني: الحرب مع إيران هي أم الحروب
تاريخ النشر:22.07.2018 | 19:32 GMT | أخبار العالم العربي
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الحرب مع إيران هي أم الحروب، محذرا نظيره الأمريكي دونالد ترامب من مواصلة السياسة العدائية مع طهران.
ودعا خلال كلمة أمام سفراء بلاده في الخارج إلى تحسين العلاقات مع دول الخليج، المزيد مع مراسلنا من طهران عمر هواش.
==========================
العربية :روحاني يحذر: واشنطن تريد اسقاط النظام وتفكيك إيران
آخر تحديث: الاثنين 10 ذو القعدة 1439 هـ - 23 يوليو 2018 KSA 02:27 - GMT 23:27
حذر الرئيس الإيراني #حسن_روحاني، من استراتيجية #دونالد_ترمب تجاه بلاده، قائلا إن "الولايات المتحدة الأميركية أسست استراتيجيتها على العقوبات وإسقاط النظام في طهران وتفكيك إيران"، على حد قوله.
وكرر الرئيس الإيراني وذلك أمام حشد من الدبلوماسيين الإيرانيين، مرة أخرى تهديده بإغلاق #مضيق_هرمز في حديث بالعاصمة طهران، قائلا: "الذي يفهم قليلا في السياسة، لا يقول سنمنع تصدير النفط الإيراني. نحن لدينا مضائق كثيرة، وهرمز أحدها".
ووصف المواجهة العسكرية المحتملة بين إيران والولايات المتحدة بأنها ستكون "أم الحروب"، على حد وصفه، قائلا إن التفاوض مع واشنطن في الوقت الراهن يعد "استسلاما" من الجانب الإيراني.
هذا وأكد روحاني أن طهران تسعى إلى تصحيح العلاقات مع السعودية والإمارات والبحرين، عازيا ذلك إلى الظروف الجديدة التي تمر بها بلاده.
تصريحات روحاني التي غازل بها الدول الخليجية الثلاث تأتي مع اقتراب موعد فرض واشنطن عقوباتها على طهران المقرر في الرابع من أغسطس/آب المقبل.
وستبدأ المرحلة الأولى من العقوبات الأميركية في الرابع من أغسطس/آب القادم، حيث ستقوم واشنطن بفرض عقوبات على قطاعي السيارات والذهب وبضائع رئيسية أخرى. وفي السادس من نوفمبر، ستنتقل العقوبات إلى مرحلة أشد حزما، وهي منع تصدير النفط والغاز الإيرانيين، وفرض عقوبات ضد الشركات التي تتعامل مع طهران في هذين المجالين.
وقال روحاني مخاطبا شعبه: "أمامنا طريقان: المقاومة أو التسليم، والتفاوض مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن لا يعني شيئاً سوى الاستسلام وإنهاء إنجازات الأمة الإيرانية"، على حد وصفه.
وأضاف أن السياسات الرئيسية التي تتبعها واشنطن تجاه إيران هي "إسقاط النظام وتفكيك إيران والعقوبات"، مؤكدا أن حكومته "تحاول في الوقت الراهن تحسين العلاقات مع الدول الخليجية المجاورة".
وكان وزیر الخارجیة الإیراني، محمد جواد ظريف، قد حذر الأسبوع الماضي من سقوط النظام وتفكيك إيران إذا ما فشل الاتفاق النووي، على حد تعبيره.
ويرى بعض المحللين أن تحذير السلطات الإيرانية في خطاباتهم من "تفكيك إيران" يأتي لتخويف الإيرانيين من أن سقوط نظام طهران سيؤدي إلى تفكيك بلدهم، في حين يرى آخرون أن استمرار هذا النظام لسنوات أطول سيؤدي إلى تفكيك البلد، حيث فرّق النظام بين مكوناته المختلفة، خصوصا أن الأقليات الدينية والعرقية أصبحت مهمشة ومقموعة خلال الأربعة عقود الماضية.
==========================
النهار :ترامب محذراً روحاني: إياك وتهديد أميركا مجدداً
المصدر: "ا ف ب" 23 تموز 2018 | 07:34
وجّه الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب تحذيراً شديد اللهجة الى نظيره الايراني حسن روحاني، متوعداً اياه بتداعيات "لم يسبق الا لقلة قليلة عبر التاريخ ان عانوا منها".
وقال ترامب في تغريدة عبر "تويتر": "الى الرئيس الايراني روحاني: إياك وتهديد الولايات المتحدة مجددا والا ستواجه تداعيات لم يسبق الا لقلة قليلة عبر التاريخ ان عانوا منها".
ومضى يقول: "لم نعد دولة يمكن ان تسكت عن تصريحاتك المختلة حول العنف والقتل. كن حذرا".
وجاءت التغريدة ردا على تحذير روحاني الاحد للولايات المتحدة من "اللعب بالنار" لان النزاع مع ايران سيكون "أم المعارك".
==========================
الشرق الاوسط :روحاني يحذر ترمب من {اللعب بالنار}... ويهدد بإغلاق {مضايق كثيرة}...خيّر واشنطن بين {أم المعارك} و{أم السلام} واتهمها بالسعي لإسقاط النظام وتقسيم إيران
 
غداة تأييد المرشد علي خامنئي لتهديدات مضيق هرمز، اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، الولايات المتحدة بالسعي وراء الإطاحة بالنظام وتقسيم إيران، وقال إن بلاده «تملك مضايق كثيرة، أحدها مضيق هرمز»، وخاطب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقوله إن «الحرب مع إيران ستكون أم الحروب، وإن السلام معها سيكون أم السلام»، محذراً إياه من «ندم التلاعب بالنار».
وقال روحاني في خطاب أمام حشد من الدبلوماسيين الإيرانيين إن «الإطاحة بالنظام وتقسيم إيران من ضمن السياسات الأساسية التي تتابعها الإدارة الأميركية».
واستدعت الخارجية الإيرانية طاقم سفاراتها استعداداً للمرحلة الأولى من العقوبات الأميركية، والعقوبات الأوسع التي يفترض أن تبدأ مع حلول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، موعد تصفير العقوبات النفطية، حسب إعلان إدارة ترمب.
وجدد روحاني تهديداته للولايات المتحدة حول الخطوة الإيرانية ضد العقوبات التي تستهدف صادرات النفط الإيراني، وقال في هذا الصدد: «من يعرف السياسة قليلاً، لا يمكن أن يقول إنه يمنع صادرات النفط الإيرانية، لدينا مضايق كثيرة، أحدها مضيق هرمز»، وذلك بعد 24 ساعة من تبني المرشد الإيراني علي خامنئي تهديدات سابقة وردت على لسان روحاني خلال جولته في جنيف.
وقال خامنئي، أول من أمس، إن تهديدات روحاني عن إغلاق مضيق هرمز خلال زيارته الأخيرة إلى أوروبا «مهمة، وتعبر عن سياسة ونهج النظام»، مطالباً الخارجية الإيرانية بمتابعة «جدية» لمواقف الرئيس الإيراني، التي حظيت بترحيب واسع من قادة «الحرس الثوري» الذين أعلنوا استعدادهم لطي الخلافات مع حكومة روحاني، والتعاون معها لاتخاذ خطوات عملية لتهديدات روحاني. وقال قاسم سليماني إنه يقبل يد الرئيس الإيراني على موقفه، مضيفاً أنه «روحاني الذي كنا نعرفه، وما ينبغي أن يكون».
وسجلت تهديدات روحاني تراجعاً كبيراً عن مواقفه في الانتخابات الرئاسية 2017. وكان روحاني قد وجه انتقادات واسعة لـ«الحرس الثوري» خلال حملته الانتخابية بسبب تجربة الصواريخ الباليستية، بعد أسبوعين من دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، منتصف يناير (كانون الثاني) 2017. حينذاك، اتهم روحاني قادة «الحرس الثوري» بمحاولة قلب الطاولة على مساعي حكومته لتطبيع العلاقات الإيرانية مع الدول الغربية، عبر استعراض مواقع تحت الأرض، وصفها نائب قائد «الحرس الثوري» بـ«غابة الصواريخ».
وقال روحاني إن «عمل» الولايات المتحدة يشكل «تآمراً ضد إيران والشعب الإيراني الكبير»، كما جدد دفاعه عن إبرام الاتفاق النووي، ووجه انتقادات ضمنية لمعارضي الاتفاق في الداخل الإيراني، مشيراً إلى أنه كان «قراراً موحداً من كل أركان النظام»، وتابع أن «مؤامرة أميركا الأخيرة محاولة لاستتباع الشعب الإيراني، لكن يجب أن تعرف أن الشعب الإيراني سيد نفسه، ولكن يكون تابعاً لأحد»، مضيفاً أن «على الأميركيين أن يعرفوا أن السلام مع إيران أم السلام، والحرب معها أم الحروب».
ومع ذلك، قال روحاني إن بلاده ترفض التعرض للتهديد، إلا أنه في الوقت نفسه، خاطب الرئيس الأميركي قائلاً: «السيد ترمب، نحن نضمن أمن الممر الإقليمي على مدى التاريخ، لا تلعب بالنار، ستندم».
وتطرق روحاني إلى علاقات طهران مع السعودية والإمارات والبحرين «في ظل الظروف الراهنة»، قائلاً إن هناك «فرصة لتنمية العلاقات مع الجيران أكثر من السابق»، لكنه رهن ذلك بوقف ما وصفه بـ«العناد»، وإعادة النظر في السياسات، وإبداء رغبة في إقامة العلاقات، مضيفاً: «يجب أن نحل الخلافات، ونقيم الصداقة».
ووجه روحاني رسائله للإدارة الأميركية قبل ساعات من وجود وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمدينة لوس أنجليس، بين أكبر جالية إيرانية في الولايات المتحدة، لمخاطبة الإيرانيين تحت عنوان «صوت إيران»، يتطرق فيه بشكل الأساسي للأوضاع الداخلية للمواطن الإيراني، والأوضاع الاقتصادية، وسياسات النظام في التعامل مع القوميات والأقليات الدينية.
وهي المرة الثالثة التي يوجه فيها بومبيو خطاباً للإيرانيين منذ بداية مهمته في منصب وزير الخارجية الأميركي في مايو (أيار) الماضي، وقد بدأها بإعلان استراتيجية لمواجهة إيران، في 12 فقرة شملت البرنامج النووي الإيراني، وتطوير الصواريخ الباليستية، إضافة إلى نشاط «الحرس الثوري الإقليمي»، كما خصص تغريدات لمخاطبة الشارع الإيراني على مدى الشهر الماضي، معلناً دعم واشنطن للحراك الشعبي ضد النظام.
وفي هذا الشأن، قال روحاني إن الإدارة الأميركية «لا تملك تحريض الشعب الإيراني ضد الأمن والمصالح الإيرانية. تعلنون الحرب على الشعب الإيراني وتدعون دعمه؟ تمددتم في كل المنطقة، يجب أن تستوعبوا معنى ما تقولون»، وأشار إلى أن إيران بين خيار الاستسلام أو المقاومة، معتبراً الحوار مع الإدارة الأميركية يعني «الاستسلام ونهاية الإنجازات الإيرانية»، وقال: «إذا استسلمنا أمام الجماعة التي تحكم في الولايات المتحدة، وتراجعنا خطوة إلى الوراء، ستنهب كل ثروات أمتنا. وفي ظل هذه الأوضاع، لن نخاف، وسنقف حتى آخر قطرة دم».
وعن قرب انطلاق العقوبات الأميركية، قال روحاني مخاطباً الوفود الدبلوماسية الإيرانية: «يوماً ذهبياً للدبلوماسيين أن يرتبطوا مع الشركات الكبيرة والصغيرة. أبواب إيران مفتوحة إلى التكنولوجيا والاستثمار. على السفراء تدشين الحركة الجديدة».
ويأتي التصعيد بين الجانبين قبل أيام قليلة من بداية المرحلة الأولى من العقوبات الأميركية. ومن المفترض أن تستهدف الحزمة الأولى من العقوبات الذهب والمعادن الأخرى، إضافة إلى صناعة السيارات، في الرابع من أغسطس (آب) المقبل.
وأشارت تقارير من وسائل الإعلام الإيرانية أمس إلى أن أسعار السبائك الذهبية تخطت 3 ملايين ريال، كما عاد الدولار لتخطي 90 ألف ريال، ويتوقع الخبراء أن تواصل الأسعار كسر الأرقام القياسية، بالتزامن مع عودة العقوبات.
وتتطلع الإدارة الأميركية إلى أن تؤدي الضغوط الاقتصادية إلى تحرك الشارع الإيراني لتعديل سلوك النظام الإيراني.
وقد تفاقمت الأزمة الاقتصادية الإيرانية بعد إعلان ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي في الثامن من مايو الماضي. وتواجه حكومة روحاني ضغوطاً متزايدة من الأطراف الداخلية لتعديل فريقها الاقتصادي، إلى جانب تبادل الاتهامات بين الأطراف السياسية حول تفشي الفساد في إيران.
ولفت روحاني إلى أن مساعي الإدارة الأميركية «أخفقت في إقناع الأوروبيين بتعديل الاتفاق النووي»، مضيفاً أن «ترمب حاول كثيراً، لكن أجبر على الانسحاب وحيداً من الاتفاق النووي». وزعم الرئيس الإيراني أن بلاده «تعاملت بذكاء مقابل ترمب غير الناضج»، مضيفاً أن «أميركا تواجه العالم ضد الاتفاق النووي. أميركا المعزولة يجب ألا تلتقط الأنفاس»، كما اعتبر سلوك الإدارة الأميركية الحالية «يتضمن مخاطر كبيرة للعالم، لكن توجد فرص كبيرة في قلب هذه المخاطر».
ولم يوضح روحاني الفرص التي يمكن أن تستفيد منها طهران، لكنه رفض تراجع طهران عن دورها الإقليمي. وفي إشارة ضمنية إلى واشنطن، قال: «إن الأعداء يعلنون أنهم يريدون الوقوف بوجه النفوذ الإيراني، إقليمياً وعالمياً»، مشيراً إلى أن «العمق الاستراتيجي لإيران يمتد شرقاً من شبه القارة الهندية، وغرباً على البحر المتوسط، وجنوباً من المحيط الهندي والبحر الأحمر، وشمالاً حتى آسيا الوسطى والقوقاز».
وقال روحاني إن قوات بلاده حاضرة في سوريا والعراق بطلب من الحكومات السورية والعراقية «لمكافحة الإرهاب»، وقال إن إيران «تفتخر بأعمالها في سوريا والعراق ولبنان».
من جهة ثانية، حاول روحاني الرد على النقاش الدائر حول العلاقات الروسية والإيرانية، وقال رداً على ما أثارته صحيفة «كيهان»، الأربعاء الماضي، حول النهاية الموضوعية لشعارات النظام الإيراني في الثمانينات (لا شرقية ولا غربية.. جمهورية إسلامية): «إننا لا نستسلم للغرب ولا للشرق، وشعار (لا شرقية ولا غربية) لا يتعارض مع تنمية التعاون مع دول العالم. نحن لا ننظر على روسيا على أنها شرقية أو قوة كبيرة، بل ننظر إليها كجار، ونرى أن حسن الجوار وتنمية العلاقات مع موسكو في صالح البلدين»، معتبراً روسيا المستفيد الأكبر من العلاقات مع إيران.
وتتقابل تصريحات روحاني مع التيار المحافظ، لا سيما مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، الذي يحمل لواء استراتيجية «التطلع نحو الشرق»، وهي تهدف إلى تقارب إيراني مع الصين وروسيا كخيار استراتيجي لمواجهة العقوبات الغربية، لا سيما للحصول على مكاسب من الدول الأوروبية.
==========================
الوسط :الحرس الثوري: أمريكا لا تريد أقل من تدمير إيران
تاريخ الخبر : 23/07/2018 12:34
-
نقلت وكالة الطلبة للأنباء عن قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني قوله اليوم الإثنين إن "التهديدات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لطهران مساء أمس الأحد تصل إلى حد الحرب النفسية وإيران ستستمر في مقاومة أعدائها".
ونقلت الوكالة عن غلام حسين غيب برور قوله "لن نتخلى أبداً عن معتقداتنا الثورية، سنقاوم ضغوط الأعداء، أمريكا لا ترغب في ما هو أقل من تدمير إيران لكن ترامب لا يمكنه أن يمس إيران بشيء".
وكان ترامب قال للرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن يتوقف عن تهديد الولايات المتحدة وإلا فسيواجه العواقب، وذلك بعد ساعات من قول روحاني لترامب إن "السياسات العدائية تجاه طهران قد تؤدي إلى أم الحروب كلها".
 
==========================
الاهرام :الحرس الثوري: إيران ستقاوم حرب ترامب "النفسية"
23-7-2018 | 10:46
الحرس الثوري
رويترز
نقلت وكالة الطلبة للأنباء عن قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني قوله اليوم الإثنين إن التهديدات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لطهران مساء أمس الأحد تصل إلى حد "الحرب النفسية" وإن إيران ستستمر في مقاومة أعدائها.
ونقلت الوكالة عن غلام حسين غيب برور قوله "لن نتخلى أبدا عن معتقداتنا الثورية... سنقاوم ضغوط الأعداء... أمريكا لا ترغب في ما هو أقل من تدمير إيران لكن ترامب لا يمكنه أن يمس إيران بشيء".
كان ترامب قال للرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن يتوقف عن تهديد الولايات المتحدة وإلا فسيواجه العواقب، وذلك بعد ساعات من قول روحاني لترامب إن السياسات العدائية تجاه طهران قد تؤدي إلى "أم الحروب كلها".
=========================