الرئيسة \  ملفات المركز  \  التصعيد الروسي في الشمال السوري .. استهداف مخازن السلاح والمدنيين في إدلب وحلب

التصعيد الروسي في الشمال السوري .. استهداف مخازن السلاح والمدنيين في إدلب وحلب

06.08.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
4/8/2016
عناوين الملف
  1. السورية نت :جيش الإسلام: انفجار في مستودع لأسلحتنا بإدلب.. وعلوش: نرجح أن روسيا قصفته من البحر
  2. شبكة شام :قصف مكثف للطائرات الروسية وأخرى للنظام على 11 منطقة في حلب
  3. سمارت سوريا :"جيش الإسلام" يعلن إنفجار مستودع ذخيرة له في إدلب مرجحاً استهدافه بصواريخ بالستية روسية
  4. قاسيون :ضحايا بقصف جوي روسي على مدينة حلب وريفها
  5. العربي الجديد :روسيا تستهدف موقعاً لـ"جيش الإسلام" في إدلب
  6. امارات 71 :روسيا تفاوض ثوار سوريا على جثث طياريها..والمعارضة تأسر 23 من حزب الله
  7. المدائن :انتصارات للمعارضة السورية بحلب
  8. العربية سوريا  :المعارضة السورية تصد هجوما واسعا لقوات النظام غرب حلب "
  9. الحياة :القوات النظامية تستعيد بدعم روسي - إيراني مناطق قرب حلب
  10. صدى الشام : مقتل أكثر من 30 مدنيا بقصف لنظام وروسيا على حلب
  11. الشعب :تعليق: التعاون الامريكي الروسي في سوريا يتقدم بخطوات ثقيلة
  12. موقع الوحدة :سوريا: غارات روسية عنيفة.. واحتدام المعارك في حلب
  13. اربسك :روسيا تكلف مستشارا سُوريَّا بالتفاوض لاستعادة جثث طياريها
  14. اخبارك :روسيا تقصف 11 حياً في حلب
  15. الصباح :روسيا تدعو لكسر الصمت حول جرائم المعارضة السورية
  16. اخبار السوريين :روسيا تحذر فصائل الثوار في سوريا: أعيدوا الجثث وإلا..!  0
  17. اكسبر 24 :روسيا : الجهود الدولية بشأن سوريا منذ سنوات لن تأتي بنتيجة إلا بعد إطلاق حوار سوري – سوري جاد
  18. صوت الأمة :روسيا تدعو وسائل الإعلام الغربية لنشر جرائم المعارضة في سوريا
  19. مرآة البلد :جيش الإسلام يتهم روسيا باستهداف مستودعاته شمال إدلب بصواريخ باليستية
  20. شووف :روسيا تتهم الولايات المتحدة بقتل مدنيين في سوريا
  21. الخليج :روسيا تكلِّف سورياً بالتفاوض لاستعادة جثث طياريها
  22. ال‏سورية نت :روسيا تطالب أحرار الشام بتسيلم جثث الطيارين الروس بلا مقابل
  23. "أحرار الشام": الجثث الروسية مقابل إخراج معتقلين و"الوحدات الكردية" أهداف مستقبلية لنا
  24. الانباء :المعارضة توسع هجومها بحلب.. وغارات روسية لوقفه
  25. موقع الهيئة العليا للمفاوضات : “حزب الله”: تقسيم سورية وارد والسيطرة الكاملة على حلب ليست هدفاً فورياً
  26. شام :يوم دامِ في حلب وريفها ... أكثر من 30 شهيدا جراء قصف عشوائي
  27. البيان :غطاء جوي روسي يُسهّل تقدم النظام في حلب
  28. الشرق السعودية :معارك عنيفة في محيط حلب والطائرات الروسية تكثف قصفها
  29. شام :٣٥ منظمة تطالب بهدنة إنسانية لمدة ٤٨ ساعة في حلب
  30. الشرق الاوسط :«كسر حصار حلب» يتقدم ببطء.. وروسيا تدعم النظام بـ75 غارة...تكتم «حزب الله» على عدد ضحاياه وأسراه يثير بلبلة في بيئته
 
السورية نت :جيش الإسلام: انفجار في مستودع لأسلحتنا بإدلب.. وعلوش: نرجح أن روسيا قصفته من البحر
الخميس 04 أغسطس / آب 2016
رجح "جيش الإسلام" – أحد أكبر فصائل المعارضة السورية – اليوم الخميس، أن تكون روسيا استهدفت مستودعات ذخيرة تعود له في محافظة إدلب شمال سورية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش، إسلام علوش، إن "التحقيقات الأولية أجرتها استخباراتنا العسكرية، أسفرت عن ترجيح استهداف مستودعاتنا بصواريخ بالستية روسية، يعتقد أنها أطلقت من البحر".
وفي وقت سابق مساء أمس الأربعاء، ذكر علوش أن انفجاراً وقع بأحد مستودعات "جيش الإسلام" في إدلب، مشيراً أن الأضرار اقتصرت على الماديات فقط.
وقال ناشطون إن المستودع المستهدف يقع في قريبة بابسقا القريبة من معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من روسيا على اتهامات "جيش الإسلام" لها.
========================
شبكة شام :قصف مكثف للطائرات الروسية وأخرى للنظام على 11 منطقة في حلب
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس بأن الطائرات الحربية السورية والروسية نفذت ضربات جوية مكثفة على 11 منطقة في مدينة حلب شمالي سوريا.
وأوضح المرصد في بيان له اليوم أن الطيران الروسي والسوري كثفا ضرباتهما الجوية على حلب، حيث تم استهداف 11 حياً خلال الغارات، من بينها صلاح الدين والزبدية والمشهد وبستان القصر وسيف الدولة والكلاسة والأنصاري.
وأضاف أن طائرات حربية قصفت مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، كذلك استهدفت الفصائل بصاروخ موجه عربة عسكرية تابعة للقوات الحكومية عند طريق الراموسة جنوب غربي حلب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل ركابها.
========================
سمارت سوريا :"جيش الإسلام" يعلن إنفجار مستودع ذخيرة له في إدلب مرجحاً استهدافه بصواريخ بالستية روسية
اعداد هبة دباس | تحرير محمد علاء
🕔 تم النشر بتاريخ 4 آب، 2016 14:07:53 خبر عسكري جيش الإسلام
أكد المتحدث الرسمي لـ"جيش الإسلام"، اليوم الخميس، دمار مستودع ذخيرة بالكامل في محافظة إدلب، مرجحاً أن يكون الإستهداف بصواريخ بالستية روسية أطلقت من البحر الأبيض المتوسط.
وقال المتحدث النقيب إسلام علوش في حديث لـ"سمارت" إن الاستهداف أسفر عن "دمار كامل" في المستودع الذي يحوي "ذخائر متنوعة ولوجستيات، مؤكداً عدم وقوع خسائر بشرية في صفوف مقاتلي "جيش الإسلام".
وتابع المتحدث ستكون آثار الإنفجار سلبية، فقد فقدنا ذخائر وبعض الأمور اللوجستية التي تساعدنا في المعارك، واصفاً خسائر الإنفجار بـ"الكبيرة".
وكان "علوش" أعلن يوم أمس الأربعاء بتغريداته على حسابه الشخصي في "توتير" عن انفجار بأحد مستودعات الجيش في إدلب، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
وسبق أن وقع إنفجار في مستودع لقذائف الهوان تابع لـ"جيش الإسلام" في قرية باسقا بريف إدلب، حيث قال إعلامي الجيش ، أسعد الأسعد، لـ"سمارت" إن سبب الإنفجار هو تفاعل بعض المواد المستخدمة في صناعة القذائف، نافياً أن يكون الإنفجار ناجماَ عن قصف لطائرات التحالف على المستودع.
ويشارك "جيش الإسلام" في معركة فك الحصار عن حلب، إلى جانب فصائل أخرى، كما ينشط في الغوطة الشرقية حيث تجري اشتباكات بينه وبين قوات النظام التي تحاول اقتحامها.
========================
قاسيون :ضحايا بقصف جوي روسي على مدينة حلب وريفها
الأربعاء 3 آب 2016
حلب (قاسيون) - كثفت المقاتلات الحربية الروسية قصفها الجوي على مدن وبلدات تسيطر عليها المعارضة السورية في ريف حلب، إذ أغارت المقاتلات الحربية على الأحياء السكنية في مدينة الأتارب، مما تسبب بمقتل وجرح عشرات المدنيين، نقلوا إلى المشافي الميدانية.
كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية حي السكري في مدينة حلب، مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح العشرات، وسط قصف صاروخي مكثف من قوات النظام على الحي.
في حين، جدد الطيران الروسي قصفه بالصواريخ المزودة بقنابل عنقودية على حي بستان القصر مما أدى إلى مقتل مدني وجرح سبعة آخرين بينهم أطفال ونساء.
هذا وألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على الأنصاري في مدينة حلب، وتسبب القصف بمقتل مدنيين اثنين وجرح عشرة آخرين، حالة بعضهم وصفت بالحرجة.
وأفاد مراسل وكالة «قاسيون» للأنباء أن المقاتلات الحربية الروسية شنت غارات جوية مركزّة على قريتيّ (باتيو، وأبين سمعان) بريف حلب، مما خلف أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
========================
العربي الجديد :روسيا تستهدف موقعاً لـ"جيش الإسلام" في إدلب
أنس الكردي
4 أغسطس 2016
 
أعلن المتحدث الرسمي باسم "جيش الإسلام"، إسلام علوش، اليوم الخميس، أن روسيا استهدفت موقعاً له في إدلب بالصواريخ البالستية، في وقت استمرت فيه المواجهات في مدينة حلب، في محاولات لا تتوقف لكسر الحصار.
وأوضح علوش، لـ"العربي الجديد"، أن "قوات الاحتلال الروسي استهدفت موقعا لجيش الإسلام في إدلب بالصواريخ البالستية، الأمر الذي أسفر عن حدوث انفجار في الموقع المستهدف".
وبحسب المصدر، "لم ينجم عن الاستهداف أية خسائر بشرية واقتصرت الخسائر على الماديات".
ورجح القيادي المعارض أن تكون الصواريخ قد أطلقت من البحر.
من جهته، أكد مدير "شبكة سورية مباشر"، علي باز، لـ"العربي الجديد"، "وقوع انفجار، استهدف معمل تصنع أسلحة محلية في بلدة إسقا الحدودية مع تركيا في ريف إدلب"، حسب قوله.
وكانت موسكو قد صنفت مراراً "جيش الإسلام" كأحد الفصائل "الإرهابية" في سورية، لكنها لم تنجح في إقناع المجتمع الدولي بتصنيفه على قائمة "الإرهاب"، أو منعه حضور الاجتماعات السياسية التي تفاوض على الانتقال السياسي في جنيف.
في غضون ذلك، تواصلت المواجهات في مدينة حلب في مسعى لكسر الحصار وإن بدت أقل حدة من الأيام الماضية.
واستهدف "جيش النصر" التابع لـ"غرفة عمليات فتح حلب"، قوات النظام المتمركزة في ضاحية الأسد، على أبواب مدينة حلب، بقذائف المدفعية الثقيلة.
إلى ذلك، عرضت "جبهة فتح الشام" تقريراً يرصد صدَّ الجبهة محاولات تقدّم قوات النظام على مشروع 1070 شقة غربي مدينة حلب.
========================
امارات 71 :روسيا تفاوض ثوار سوريا على جثث طياريها..والمعارضة تأسر 23 من حزب الله
وكالات – الإمارات 71  عدد المشاهدات: 66  تاريخ الخبر: 04-08-2016  (0) مشاركة فيسبوك  (0) مشاركة توتير
كلفت الحكومة الروسية المستشار وعضو مجلس الشعب السوري السابق أنس الشامي بالتفاوض مع مسلحي المعارضة السورية لاستعادة جثث الطيارين الروس الذين قتلوا في تحطم طائرتهم المروحية، الاثنين، في ريف إدلب شمال غرب سوريا .
وقال المستشار أنس الشامي الذي يقيم في العاصمة الروسية موسكو «كلفت من قبل الحكومة الروسية للتوسط ما بين القوات الروسية ومسلحي المعارضة السورية لاسترداد جثث الطيارين الروس الذين قتلوا في تحطم مروحيتهم التي سقطت قرب بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي».
وكشف الشامي عن أنه تواصل مع «غرفة عمليات فتح حلب ومع حركة أحرار الشام وفتح الشام، وأن الأمور في بدايتها وننتظر ردود فصائل المعارضة وما هي طلباتهم لأجل تسليم جثث الطيارين الروس».
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم الاثنين أن طائرة مروحية تتبع لسلاح الجو الروسي من طراز «أم .ي 8» قد سقطت في ريف إدلب في سوريا بعد استهدافها بسلاح من الأرض، بالإضافة لمقتل طاقمها المكون من ثلاثة أفراد وضابطين كانوا تابعين لمركز المصالحة في قاعدة حميميم الروسية في الساحل السوري.
إلى ذلك أعلنت الشبكة السورية أن مجموعة من كتائب المعارضة تمكنت من أسر 23 عنصراً من ميليشيات «حزب الله» اللبناني خلال تقدمهم في حي الحمدانية في مدينة حلب.
وقالت الشبكة إن مجموعة أخرى من قوات النظام أسرت داخل منطقة الراموسة، فيما قتل آخرون خلال تصدي مقاتلي الثوار لهجوم في المدينة.
وتأتي هذه المجريات بعد إعلان فصائل الثوار عن المرحلة الثالثة من معركة «الغضب لحلب» والتي دخلت يومها الرابع، وحقق الثوار فيها تقدما واضحا على جبهات المدينة.
ودخلت ملحمة حلب الكبرى مرحلة الكر والفر بين الثوار وقوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي كثيف وهجوم مليشيات إيرانية ولبنانية وعراقية وأفغانية وباكستانية شيعية ضد حلب التي استغرق النظام 3 سنوات لفرض حصار عليها تسعى المعارضة لفكه بصورة مستميتة.
========================
المدائن :انتصارات للمعارضة السورية بحلب
 04 أغسطس 2016  08:24 ص A A A
المدائن
الأنباء الواردة من حلب تشير إلى تقدم للمقاومة السورية على الأرض، وسعيها لفك الحصار عن مدينة حلب وتحقيق انتصارات على الأرض بهدف تغيير المعادلة في القتال حول هذه المدينة الأبية، فقد شنت المقاومة هجمات من داخل حلب بعدما سيطرت على مساحات واسعة جنوب غرب المدينة ضمن هجوم واسع لفك الحصار عن الأحياء الشرقية، حيث بدأت فصائل المعارضة للمرة الأولى منذ إطلاق معركة فك حصار حلب شن هجمات من داخل الأحياء الشرقية المحاصرة على مواقع للنظام جنوب المدينة.
هذه الانتصارات وهذا التقدم على الأرض له تداعياته على الثورة السورية، التي كانت المقاومة قاب قوسين على تحقيق الانتصارات وتحرير كامل التراب السوري من عصابة الأسد، لولا التدخل الروسي والإيراني الذي غير المعادلة على الأرض، وبالرغم من هذا استطاعت المقاومة الثبات وصد الهجمات الروسية والإيرانية، وحاليا واصلت تقدمها جنوب مدينة حلب وغربها، و سيطرت على ما مجموعه نحو أربعين كيلومترا مربعا منذ بدء عملية فك الحصار، كما سيطرت على أجزاء من حي الراموسة و العديد من المواقع جنوب المدينة من بينها مدرسة الحكمة، وقريتا الشرفة والحويّز، وعدة تلال
وتسعى فصائل المعارضة السورية لاستعادة حي الراموسة لفتح طريق إمداد باتجاه الأحياء المحاصرة شرق وجنوب شرق حلب، في الوقت نفسه قطع طريق إمداد رئيسي لقوات النظام في الأحياء الغربية، التي يخضع جلها لقوات النظام والمليشيات المتحالفة معها في حين ردت روسيا على هجوم المعارضة بتكثيف حملتها الجوية على مدينة حلب وريفها من جهتي الغرب والجنوب، مما أبطأ وتيرة تقدم المعارضة، خاصة بعد مشاركة عشرات الطائرات الروسية والسورية في القصف، حيث استخدمت قنابل عنقودية وصواريخ فراغية.
الانتصارات التي حققتها المقاومة خلال الأيام الماضية ونجاحها في إسقاط مقاتلة روسية، رفع كثيرا من معنويات المقاتلين على الأرض، والأماكن التي سيطرت عليها جعلتها تتخذ منها قوة انطلاق لفك الحصار عن حلب خلال المرحلة الثالثة من الخطة والتي ستبدأ خلال الساعات القادمة، وإن استطاعت المقاومة أن تستمر في هذا التقدم فإنها بذلك تجبر النظام السوري والموالين له على إعادة النظر في استمرار الحرب، وقد تعجل بنهاية هذا النظام المجرم الذي جر على بلاده الدمار والخراب، واستدعى الروس ليحتلوا هذا البلد الحر الأبي الذي يصر أهله على المقاومة منذ خمس سنوات، عازمين على تحرير وطنهم ممن اختطفه وحوله بؤرة للطائفية ومرتعا للمحتلين.
========================
 العربية سوريا  :المعارضة السورية تصد هجوما واسعا لقوات النظام غرب حلب "
 منذ 7 ساعات  0 تعليق  35  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 اخبار سوريا اليوم " المعارضة السورية تصد هجوما واسعا لقوات النظام غرب حلب " اخبار سوريا اليوم " المعارضة السورية تصد هجوما واسعا لقوات النظام غرب حلب " إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
اخر اخبار سوريا مباشر اليوم الخميس 04 أغسطس 2016 حيث شنّت قوات نظام #بشار_الأسد في سوريا هجوماً معاكساً تحت غطاءٍ جوي على مواقع #المعارضة في مناطق غرب وجنوب #حلب ، لكنها لم تُـفلح على إثره في استعادة المواقع التي سيطرت عليها كتائب المعارضة في الأيام الثلاثة الماضية من معركة كسر الحصار على حلب.
وأعلنت المعارضة بعد ذلك نجاحها في حصار كليّة المدفعية في الراموسة، حيث مقر #الميليشيات_الإيرانية .
على صعيد آخر، أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن قلقها بشأن أنباء عن هجوم بغاز الكلور في مدينة #سراقب قرب #حلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن نحو 24 شخصاً عانوا صعوبات بالتنفس في المدينة بعد هجوم ببراميل متفجرة الثلاثاء.
وبينما اتهمت المعارضة #قوات_الأسد بتنفيذ الهجوم، نقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن جنرال روسي أن #الجيش_الروسي أبلغ #واشنطن بأن مقاتلي المعارضة السورية هم من شن الهجوم على القرية التي سقطت قربها المروحية الروسية.
========================
الحياة :القوات النظامية تستعيد بدعم روسي - إيراني مناطق قرب حلب
A+a-PrintEmailتعليق (0
آخر تحديث: الخميس، ٤ أغسطس/ آب ٢٠١٦ (٠٤:٢١ - بتوقيت غرينتش) لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
استمرت المعارك بين القوات النظامية السورية والميلشيات الإيرانية الموالية من جهة وفصائل المعارضة الإسلامية من جهة ثانية في ريف حلب، حيث استعاد الطرف الأول بعض المناطق بفضل القصف الروسي العنيف على جنوب غربي مدينة حلب، في وقت واصل الطيران الروسي قصف ريف إدلب وغوطة دمشق.
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» أمس: «قصفت طائرات حربية مناطق في أحياء الفردوس والصالحين وقاضي عسكر بمدينة حلب، في حين قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في حيي بستان القصر والسكري، عقبه قصف للطائرات الحربية على مناطق في الحيين، ما أدى إلى سقوط جرحى في حيي السكري والصالحين وسط أنباء مؤكدة عن استشهاد 3 مواطنين على الأقل، بينهم طفل في حيي السكري والصالحين، بينما قضى قائد عسكري في فيلق مقاتل ومقاتلان آخران، خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات عربية وآسيوية في الأطراف الجنوبية الغربية من مدينة حلب».
وأشار إلى أن «طائرات حربية شنت غارات على مناطق في الراشدين الرابعة والخامسة ومدرسة الحكمة وسوق الجبس وبلدة خان العسل جنوب غربي حلب، ومناطق أخرى في قرية الشيخ علي وبلدات الأتارب والسحارة وإبِّين وباتبو ودارة عزة، بريف حلب الغربي، ما أدى إلى سقوط شهيد على الأقل وإصابة آخرين بجراح في الأتارب»، فيما تمكنت قوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين من جنسيات لبنانية وعراقية وأفغانية محسوبة على إيران «من استعادة السيطرة على تلال عدة أهمها الحويز والمحروقات ومناطق أخرى في محيطهما وتلال أخرى قريبة منها غطاء من القصف الجوي العنيف والمكثف للطائرات الحربية والمروحية السورية والروسية على مواقع الفصائل في المنطقة، بالتزامن مع قصف مكثف لقوات النظام على مناطق الاشتباك».
وإثر هجوم شنته الأحد وهدفه فك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب، تمكنت الفصائل المقاتلة من السيطرة على مواقع عدة جنوب غربي المدينة، إلا أنها سرعان ما خسرت عدداً منها نتيجة الرد العنيف من قوات النظام المدعومة بطائرات حربية روسية.
وأفاد مدير «المرصد السوري» رامي عبدالرحمن الاربعاء عن سيطرة قوات النظام خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على «تلتين وقريتين عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة حلب بغطاء جوي روسي كثيف». وأضاف: «شنت قوات النظام هجوماً مضاداً لامتصاص الهجمة العنيفة التي نفذها مقاتلو الفصائل»، مضيفاً: «لم يحقق هجوم الفصائل المعارضة حتى الآن النتائج التي كانت متوقعة في هذه المرحلة».
ونقل مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية لحلب أن أصوات الاشتباكات والقصف كانت مسموعة طوال الليل في تلك المناطق التي تعرضت صباحاً أيضا لغارات جوية تضمنت «براميل متفجرة».
وتدور منذ الأحد معارك عنيفة بين قوات النظام وحلفائها من جهة والفصائل المعارضة والمقاتلة وبينها تنظيم «فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) من جهة أخرى جنوب غربي حلب، إثر هجوم شنته الأخيرة بهدف فك الحصار على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرتها في المدينة.
ويسعى مقاتلو الفصائل من خلال هجومهم الأخير إلى استعادة السيطرة على حي الراموسة الواقع على الأطراف الجنوبية الغربية لحلب، ما سيمكنهم من فتح طريق إمداد نحو الأحياء التي يسيطرون عليها في شرق وجنوب شرقي حلب من جهة، وقطع طريق إمداد رئيسي لقوات النظام والمدنيين في الأحياء الغربية من حلب من جهة أخرى.
وكتب موقع «المصدر» الاكتروني، المقرب من الحكومة السورية «بعد معركة طويلة وقاسية» تراجعت الفصائل المقاتلة ليصبح «الجيش السوري مسيطراً في شكل كامل على منطقة الراموسة».
ونتيجة الغطاء الروسي الكثيف، لم تتمكن الفصائل المقاتلة من تثبيت مواقعها وفق عبدالرحمن الذي أشار إلى أنها لا تزال تسيطر على أربع تلال استراتيجية وقرية صغيرة ومدرسة.
وأفادت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام الأربعاء عن «تقدم الجيش من جديد في المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي لحلب مسبباً انتكاسة كبيرة» للفصائل المقاتلة.
وأفاد «المرصد» الثلثاء عن استعادة قوات النظام السيطرة على خمسة مواقع كانت الفصائل المعارضة قد استولت عليها من دون أن تتمكن من تعزيز مواقعها. وأدت المعارك منذ بدء الهجوم الأحد الى مقتل خمسين من مقاتلي الفصائل والمتحالفين معهم والعشرات من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها، وفق «المرصد».
وخلال زيارة إلى دمشق، قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي في تصريح للصحافيين عقب لقائه رئيسة مجلس الشعب (البرلمان) السوري وفق الترجمة من الفارسية إلى العربية أن «الانتصارات التي سطرها هذا الجيش (السوري) وخصوصاً في حلب تبشر بالنصر الكبير إن شاء الله».
وأسفرت قذائف أطلقتها الفصائل المعارضة بعد منتصف ليل الثلثاء - الأربعاء على أحياء واقعة تحت سيطرة قوات النظام في جنوب غربي حلب عن مقتل «عشرة مدنيين بينهم أربعة أطفال» وفق «المرصد». وبذلك تصل حصيلة القتلى جراء قصف الفصائل المعارضة للأحياء الغربية منذ الأحد إلى 40 مدنياً.
وتشهد مدينة حلب منذ صيف العام 2012 معارك مستمرة وتبادلاً للقصف بين الفصائل المقاتلة في الأحياء الشرقية وقوات النظام التي تسيطر على الأحياء الغربية وتحاصر الأحياء الشرقية بالكامل منذ 17 تموز (يوليو).
وأثار حصار الأحياء الشرقية المخاوف من حدوث أزمة إنسانية لنحو 250 ألف شخص محاصرين هناك. وأعلنت الأسبوع الماضي فتح «ممرات إنسانية» من الأحياء الشرقية أمام المدنيين والمسلحين الراغبين بالمغادرة.
في ريف إدلب، قال «المرصد»: «قصفت طائرات حربية مناطق في قرية بينين بريف إدلب الجنوبي. كما سقطت قذائف على مناطق في مخيم التآخي بريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى وهناك معلومات عن شهيدين على الأقل، كذلك نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في قريتي سيجر والكريز بريف إدلب الغربي».
في الجنوب، قال «المرصد» إن «قوات النظام قصفت مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، ترافق مع إلقاء الطيران المروحي ما لا يقل عن 12 برميلاً متفجراً على مناطق في المدينة، ترافق مع قصف بصواريخ عدة يعتقد بأنها من نوع أرض - أرض على مناطق في داريا، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في وقت قصفت قوات النظام مناطق في مدينة عربين بالغوطة الشرقية، بينما نفذت طائرات حربية غارات عدة على مناطق في بلدة كفربطنا ومنطقة الريحان قرب دوما بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع تنفيذها 6 غارات استهدفت مناطق في بلدة الشيفونية». ودارت اشتباكات في محيط منطقتي حوش نصري وحوش الفارة «بين قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية»، في وقت «قصفت قوات النظام مناطق في محيط إدارة المركبات قرب مدينة حرستا، ترافق مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في محيط المنطقة، فيما قصفت قوات النظام مناطق في جرود بلدة هريرة بوادي بردى»، وفق «المرصد».
 
========================
صدى الشام : مقتل أكثر من 30 مدنيا بقصف لنظام وروسيا على حلب
صدى الشام - خاص/
قُتل عشرات المدنيين وأُصِيب آخرون، الأربعاء، بقصف للنظام، وآخر نفّذته طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي على أحياء وبلدات مدينة حلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة، شمال غربي سورية.
وقال مراسل صدى الشام بحلب: إنّ “أكثر من ثلاثين مدنياً قُتِلوا وأُصِيب العشرات بقصف لقوات النظام والطائرات الروسية على أحياء الأنصاري والصالحين والمشهد وبستان القصر داخل المدينة”، مشيراً إلى أنّ “القصف هو الأعنف منذ بدء معركة فك الحصار الأحد الماضي”.
وأضاف أنّ “طائرة روسية استهدفت قافلة إغاثية قرب مدينة الأتارب غرب حلب، ممّا أدى إلى مقتل ستة مدنيين، بينهم سائقون وعاملون في الإغاثة، بالإضافة إلى احتراق معظم الشاحنات ومحتوياتها”.
========================
الشعب :تعليق: التعاون الامريكي الروسي في سوريا يتقدم بخطوات ثقيلة
2016:08:04.14:09    حجم الخط    اطبع
وفقا لما ذكرته إذاعة صوت أمريكا، قالت الحكومة السورية إنها مستعدة للمشاركة في الحوار مع المعارضة في نهاية شهر اغسطس في جنيف دون شروط مسبقة، بدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
علاقة الشراكة هشة
قام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في منتصف شهر يوليو هذا العام بزيارة الى روسيا لإجراء مباحثات حول وقف اطلاق النار في سوريا والتدابير اللازمة لتهيئة الظروف للانتقال السياسي في البلاد.ومنذ ذلك الحين، تستمر امريكا وروسيا في عملية الاتصال المتكرر بشأن القضية السورية على اساس التوافق الذي توصلا اليه خلال المباحثات.
وأعلن المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية يوم 26 يوليو، أن وزارتي الدفاع الروسية والامريكية عقدتا مؤتمرا عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، بحثا خلاله مسائل تنفيذ مذكرة التفاهم حول منع وقوع الحوادث وضمان أمن الطيران خلال القيام بعملية في المجال الجوي السوري.
وفي اليوم نفسه، التقى كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والروسي سيرجي لافروف في لاوس لمناقشة الوضع في سوريا.كما شاركت روسيا وامريكا والامم المتحدة فى اجتماع ثلاثي الأطراف بجنيف لإجراء المناقشة حول تعزيز وقف اطلاق النار وتوسيع نطاق المساعدات الانسانية وتحسين الظروف السياسية اللازمة للحوار،وغيرها من القضايا الاخرى.
ومع ذلك،فإن التعاون بين امريكا وروسيا لم يكن امرا سهلا. وفقا لما ذكرته شبكة الاقمار الصناعية الروسية، أعرب جون كيري عن قلقه إزاء العملية الإنسانية التي اطلقتها روسيا في مدينة حلب يوم 28 يوليو.وقال جون كيري: "في حال كانت العملية خدعة هناك خطر انهيار التعاون الكامل بين امريكا و روسيا بشأن سوريا ". وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم 29 يوليو، أن فريقين من امريكا وروسيا يواصلان مناقشة الوضع في سوريا والاقتراح الروسي، وإن الامتثال لاتفاق وقف اطلاق النار، ليس هناك ضرورة لفتح روسيا ممرات انسانية في سوريا.
إنعدام الثقة المتبادلة
وأشارت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية في تعليق لها الى أن الشراكة والتعاون بين امريكا وروسيا هش للغاية بسبب انعدام الثقة بينهما. ووفقا لما ذكرته وكالة انترفاكس الروسية للأنباء، ذكر وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر في بيان صحفي، أن روسيا لا تزال بعيدة كل البعد عن مواقف امريكا للتعاون في محاربة الارهاب في سوريا.وقال كارتر: "نأمل من أن تتمكن روسيا من التوصل إلى تسوية سياسية للقضية السورية،وحث سوريا على تسليم السلطة والانتقال السياسي، حتى تنتهي الحرب الأهلية في أقرب وقت ممكن. لكن،روسيا لم تفعل ذلك."
وقال جيانغ يي، الباحث في قسم روسيا وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطي بمعهد أكاديمية العلوم الاجتماعية الصينية خلال مقابلة صحفية ، أن روسيا لا يمكن أن تقبل بعملية سياسية في الشرق الاوسط خاضعة للهيمنة الغربية. وتعتبر سوريا الحليف الوحيد لروسيا في الشرق الاوسط وهى مهمة جدا لضمان النفوذ الروسية في المنطقة.ولذلك، تسيطر روسيا على مبادرة التعاون الروسي السوري. مضيفا،تقف امريكا موقفا معاديا لنظام بشار الاسد باستمرار.كما يعادي حلفاء امريكا في الشرق الاوسط نظام بشار الاسد ايضا. وحتى تحافظ امريكا على توطيد العلاقات مع هذه الدول ،فإنها تعارض نظام بشار ايضا.
البحث عن طريق للتحول
مع ذلك، لا تزال امريكا وروسيا تصران على المضي قدما في حل القضية السورية بالرغم من المشاكل التي تواجه التعاون بين البلدين. ونقلت رويترز عن تقرير مركز أبحاث "فرقة القيادة الأوروبية"، أن القوى الخارجية تشارك على نحو متزايد في الصراع الدائر في سوريا، وأن الصراع تطور إلى حرب بالوكالة متعددة الأطراف تدار من الخارج عبر شبكة معقدة من التحالفات. وقد يفاقم خطر تحول هذه الحرب بالوكالة إلى صراع بين الدول .وأشار جيانغ يي أيضا إلى أن الاطراف المعنية عليها ايجاد طريق تحول في ظل تفشي القوى المتطرفة وازمة اللاجئين وغيرها من المشاكل الاخرى لايجاد الحل السلمي للقضية السورية.
ووفقا لاحدث ما نشرته شبكة الاقمار الصناعية الروسية، ذكر البيان الصادر عن المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا والتنسيق لوقف إطلاق النار ، أن عملية وقف اطلاق النار شملت 327 مستوطن حتى الان.
قال جيانغ يي:" القوى الكبرى لا تتوقف عن التدخل سواء كان على طاولة المفاوضات أو ساحة المعركة. حيث تسعى القوى الكبرى للسيطرة على اكبر قدر ممكن للبقاء في جدول محادثات السلام، بدلا من العودة الى الارض المعركة.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز في تحليل نشرته مؤخرا، أن الوضع في سوريا مليئ بالآلام، لكن من المتوقع أن يتوصل النظام السوري والمعارضة لاتفاق سلام خلال هذا العام.ويعتبر التعاون الوثيق بين واشنطن وموسكو مفتاح هذا التقدم. وبالرغم من التوتر الواضح بين روسيا وامريكا ، لكن وجهات النظر بين البلدين تجاه الصراع في سوريا اصبح اكثر اتساقا،ووضع الجانبان اساسا للعمل المشترك لإنهاء الحرب في سوريا.
========================
موقع الوحدة :سوريا: غارات روسية عنيفة.. واحتدام المعارك في حلب
 منذ 5 ساعات  0 تعليق  10  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
أسفرت الغارات الروسية على مدينة حلب وريفها الغربي عن مقتل 16 مدنيا وإصابة العشرات، مساء الاثنين، بينما تحتدم المعارك على الأرض بين الفصائل المعارضة والقوات الحكومية.
وتزامنت الغارات مع سيطرة قوات المعارضة على نحو خمسين كيلومتراً مربعا منذ بدء معركة فك الحصار عن حلب.
وأعلنت المعارضة عن مقتل أكثر من 150 عنصراً من الجيش السوري والميلشيات الموالية، من بينهم إيرانيين وعراقيين.
ولم يتسن التأكد من أعداد القتلى من مصادر مستقلة.
وقالت المعارضة السورية، إنها هاجمت مواقع تابعة للقوات الحكومية ضمن معركة فك الحصار عن حلب.
وبث نشطاء صورا لما قالوا إنها عملية استهداف مدفع تابع للقوات الحكومية وتدميره بأحد الصواريخ في ضاحية الأسد في حلب.
وأفادت مصادر بالمعارضة، بأن ما يعرف بكتائب ثوار الشام هي التي نفذت الهجوم.
ويشارك في معركة حلب -التي أطلقت عليها فصائل المعارضة المسلحة اسم "الغضب لحلب"- "جيش الفتح" و"غرفة عمليات فتح حلب" و"فيلق الشام" و"أحرار الشام" "وثوار حلب"، بالإضافة إلى مجموعات سورية مسلحة أخرى.
ويعد فصيلا "جيش الفتح" و"فتح حلب"، اللذان يضمان مجموعات مسلحة عدة، من أكبر الفصائل المشاركة في "معركة تحرير حلب"، وقد أطلقا سويا المراحل الأولى والثانية والثالثة من المعارك.
========================
اربسك :روسيا تكلف مستشارا سُوريَّا بالتفاوض لاستعادة جثث طياريها
دمشق – ( د ب أ ):
كلفت الحكومة الروسية المستشار وعضو مجلس الشعب السوري السابق انس الشامي بالتفاوض مع مسلحي المعارضة السورية لاستعادة جثث الطيارين الروس الذين قتلوا في تحطم طائرتهم المروحية أول أمس الاثنين في ريف ادلب شمال غرب سوريا .
وقال المستشار أنس الشامي الذي يقيم في العاصمة الروسية موسكو لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "كلفت من قبل الحكومة الروسية للتوسط ما بين القوات الروسية ومسلحي المعارضة السورية لاسترداد جثث الطيارين الروس الذين قتلوا في تحطم مروحيتهم التي سقطت قرب بلدة سراقب في ريف ادلب الشرقي ".
وكشف الشامي انه تواصل مع " غرفة عمليات فتح حلب ومع حركة أحرار الشام وفتح الشام، وأن الأمور في بدايتها وننتظر ردود فصائل المعارضة وما هي طلباتهم لأجل تسليم جثث الطيارين الروس ".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم الاثنين أن طائرة مروحية تتبع لسلاح الجو الروسي من طراز "مي 8" قد سقطت في ريف إدلب في سورية بعد استهدافها بسلاح من الأرض، بالإضافة لمقتل طاقمها المكون من ثلاثة أفراد وضابطين كانوا تابعين لمركز المصالحة في قاعدة حميميم الروسية في الساحل السوري.
========================
اخبارك :روسيا تقصف 11 حياً في حلب
شنت الطائرات الحربية السورية والروسية  عدة ضربات جوية استهدفت خلالها 11 منطقة بمدينة حلب بشمال سوريا.
ونقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية عن المرصد قوله الخميس، “إن الطيران الروسى والسورى كثفا ضرباتهما الجوية على حلب، حيث تم استهداف 11 حيا خلال الغارات، من بينها صلاح الدين والزبدية والمشهد وبستان القصر وسيف الدولة والكلاسة والأنصارى”.
وأضاف المرصد أن طائرات حربية قصفت مناطق فى بلدة حريتان بريف حلب الشمالى، كذلك استهدفت الفصائل بصاروخ موجه عربة عسكرية تابعة للقوات الحكومية عند طريق الراموسة جنوب غربى حلب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل ركابها.
وكانت حلب المدينة والمحافظة من أكثر المناطق تضررا من احتدام المعارك، فى حين أخفقت جهود وقف إطلاق النار فى وقت سابق هذا العام، وانهارت هدنة هشة.
وتقدمت قوات الحكومة السورية وحلفاؤها بدعم روسى فى الأشهر الأخيرة، وفرضت حصارا على المنطقة التى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة فى حلب منذ أوائل يوليو، عندما أغلقت الطريق الرئيسى لخروج المعارضة من المدينة.
========================
الصباح :روسيا تدعو لكسر الصمت حول جرائم المعارضة السورية
دعت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، وسائل الإعلام الغربية للتحلي بالشجاعة، وكسر الصمت حول جرائم المعارضة السورية "المعتدلة" والخسائر البشرية جراء ضربات التحالف.
وفي معرض تعليقها على الهجوم الكيميائي الأخير في حلب، كتبت زاخاروفا على حسابها في موقع "فيسبوك" يوم الخميس 4 أغسطس/آب، إن حركة "نور الدين زنكي" المدعومة من قبل واشنطن، واجهت اتهامات كثيرة بارتكاب مذابح بحق مدنيين بينهم نساء وأطفال في أحياء حلب خارج منطقة سيطرة المعارضة المسلحة.
وكان مسؤول عسكري روسي في سوريا، قد أعلن الأربعاء أن 7 أشخاص قتلوا ونقل أكثر من 20 آخرين إلى المستشفيات بعد استخدام مواد سامة من قبل مسلحي حركة نور الدين زنكي في حلب.
وأوضح المسؤول أن الهجوم وقع الثلاثاء في حي صلاح الدين بحلب الشرقية، وكان مصدر القذائف السامة حي السكري الخاضع لسيطرة مسلحي حركة "نور الدين زنكي" التي تصنفها الولايات المتحدة "معارضة معتدلة".
هذا وأعادت زاخاروفا إلى الأذهان أن فصائل تحالف قوات سوريا الديمقراطية تحاصر مدينة منبج في ريف حلب بالكامل، إذ تجري معارك عنيفة بين أفراد هذا التحالف وعناصر "داعش" داخل أحياء سكينة، ما يؤدي إلى سقوط خسائر كبيرة في صفوف المدنيين. وتابعت أن طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن يوجه ضربات جوية في معظم الحالات، ليس إلى مواقع للتنظيم الإرهابي تم التأكد من إحداثياتها، بل إلى مناطق مأهولة. وتابعت أن طائرات التحالف وجهت أكثر من 90 ضربة إلى أحياء المدينة بدءا من 19 يوليو/تموز، ما أدى إلى مقتل المئات وإصابة آلاف المدنيين.
واستطردت قائلة: "إذا بذل شركاؤنا الغربيون، وبالدرجة الأولى في واشنطن، من جديد جهودهم القصوى من أجل التستر على هذه الحقائق، فستصبح كافة الأحاديث حول وقف سفك الدماء في سوريا أمرا سخيفا".
وتابعت: "إنني آمل في أن تجد وسائل الإعلام الغربية الشجاعة، لتكتب عن جرائم "المعتدلين ومصادر تمويلهم".
========================
اخبار السوريين :روسيا تحذر فصائل الثوار في سوريا: أعيدوا الجثث وإلا..!  0
أخبار السوريين: قالت صحيفة روسية، يوم أمس الأربعاء، إن روسيا قد توجه إنذارا إلى فصائل الثوار في سوريا الذين أسقطوا المروحية الروسية، تطالبهم فيه بأن يعيدوا جثث أفراد الطاقم الذين كانوا على متنها.
ونقل موقع “روسيا اليوم”، عن صحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس” الروسية، أن “روسيا قد توجه إنذارا إلى المسلحين: إما أن تعيدوا الجثامين، أو نبدأ بقصف جوي واسع للمنطقة”.
وفي مقال نشرته الصحيفة للخبير العسكري فيكتور موراخوفسكي، قال: “إن المروحية أسقطت أثناء عودتها من مهمة إنسانية. وكان على متن المروحية خمسة أشخاص، ثلاثة منهم هم طاقمها، وضابطان من المركز الروسي لتنسيق المصالحة في سوريا. وتعدُّ هذه أكبر خسارة تتعرض لها القوات الروسية منذ بدئها العملية العسكرية في سوريا”.
ويسأل الخبير العسكري الروسي: “لماذا حلقت المروحية فوق المناطق التي تسيطر عليها العصابات المسلحة؟ ولماذا كانت (مي-8) من دون حماية مروحيات أخرى؟ ولماذا كانت تحلق على هذا الارتفاع الذي يمكن أن تصل إليه المضادات الجوية التي بحوزة العصابات المسلحة، مع علم العسكريين المسبق بأن هذه المضادات وصلت بكميات كبيرة إلى سوريا خلال السنوات الأخيرة؟”.
وأضاف موراخوفسكي: “استنادا إلى المعلومات التي نشرتها العصابات المسلحة في الإنترنت، فإن المروحية أُسقطت على الأرجح بمدفع (ZU-23) المضاد للطائرات، التي اشترت كميات كبيرة منه المملكة السعودية وقطر من بلدان أوروبا الشرقية وسلمتها إلى المسلحين في سوريا”.
وأشار إلى أنه “من الواضح أن نقل جثامين الطيارين الروس إلى قاعدة حميميم ستكون عملية معقدة جدا. فلكي تتمكن فرق الإنقاذ الروسية من الوصول إلى الأراضي التي تسيطر عليها هذه العصابات المسلحة، فإنه لا بد من قيام الطائرات بهجمات مكثفة على هذه المنطقة، وتدمير مواقع الدفاع الجوية كافة، وإجبار المسلحين على الانسحاب منها إلى مسافات مناسبة. بعد هذا تستطيع فرق الإنقاذ القيام بعمليات إنزال في المنطقة”.
ودعا موراخوفسكي روسيا إلى التخلي عن عمليات رمي المواد الغذائية من الطائرات أو توزيعها على الأرض، مشددا على أنه “يجب أن تقوم بهذه المهمة القوات السورية النظامية وحلفاؤها. وعلينا فقط توفير الخدمات اللوجستية ونقل هذه المواد إلى قواعد القوات السورية، التي منها يتم توصيلها إلى المناطق المطلوبة”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية وأكد ناشطون، سقوط مروحية عسكرية روسية في ريف إدلب، صباح الاثنين، وأكد الكرملين مقتل طاقمها المكون من خمسة أفراد كاملا.
وتناقل ناشطون خبر سقوط المروحية في منطقة جزرايا، وأظهرت صور أخرى الطيار بعد إلقاء القبض عليه، وهويته العسكرية التي تظهر أنه روسي، بالإضافة إلى بعض هويات الطاقم الروسي المكون من خمسة أفراد، في حين لم يتبن أي فصيل إسقاط المروحية حتى اللحظة.
واعترفت روسيا بسقوط مروحية من طراز “مي-8، مؤكدة أن طاقمها كان مشكلا من خمسة أفراد، و”مصيرهم مجهول”، بحسب وزارة الدفاع الروسية، إلا أن الكرملين قال إن طاقمها قتل بالكامل.
وزعمت وزارة الدفاع أن المروحية أسقطت في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم في اللاذقية بعد إيصال مساعدات إنسانية إلى مدينة حلب، متابعة بأن مروحية النقل العسكري أسقطت بعد استهدافها بمضادات أرضية في ريف إدلب.
========================
اكسبر 24 :روسيا : الجهود الدولية بشأن سوريا منذ سنوات لن تأتي بنتيجة إلا بعد إطلاق حوار سوري – سوري جاد
4 أغسطس 2016آخر تحديث : الخميس 4 أغسطس 2016 - 11:49 صباحًاروسيا : الجهود الدولية بشأن سوريا منذ سنوات لن تأتي بنتيجة إلا بعد إطلاق حوار سوري – سوري جاد
موقع : xeber24.net
تقرير : نسرين محمد
لم تثمر أي من المباحثات التي تجري بين “المعارضة السورية ” التي تتلقها تعليماتها و أوامرها من تركيا والسعودية , تحت رعاية الأمم المتحدة أي نتيجة تنهي الأزمة التي تمر بها سوريا منذ أكثر من5 سنوات كون الأطراف الخارجية التي تحرك الجماعات الإسلامية التي تتفاوض مع النظام والتي تقاتل على الأرض لا تريد ان تنتهي الأزمة ,وعليه قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن الجهود الدولية بشأن سوريا المستمرة منذ سنوات، لن تأتي بالنتيجة المرجوة، إلا بعد إطلاق حوار سوري-سوري جاد.
هذا ونقلت وكالة تاس الروسي تصريح صحفي بمقر الأمم المتحدة يوم الأربعاء 3 أغسطس/آب،عن تشوركين وقال أنه يأمل في إحراز تقدم في التسوية السياسية للأزمة السورية قبل انطلاق المناقشات السياسية العامة في إطار الدورة القادمة لأعمال الجمعية الأممية العامة في سبتمبر/أيلول المقبل.
واستطرد قائلا: “ثابر المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وأعد حزمة من الوثائق. ونحن نعتقد أن على الأطراف السورية أن تبحث هذه الوثائق، وذلك يتطلب منها أن تجتمع وتجلس إلى طاولة واحدة للشروع في حوار جاد. وإذا حصل ذلك، فأعتقد أن هناك فرصة التوصل إلى نتيجة بعد كل هذه السنوات من الجهود والمثابرة”.
وكان دي ميستورا قد أعلن أنه ما زال يأمل في إطلاق جولة جديدة من المحادثات السورية السورية في جنيف بحلول نهاية الشهر الجاري.
========================
 صوت الأمة :روسيا تدعو وسائل الإعلام الغربية لنشر جرائم المعارضة في سوريا
12:06 مالخميس 04/أغسطس/2016
دعت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وسائل الإعلام الغربية للتحلي بالشجاعة وكسر الصمت حول جرائم ما يسمي بالمعارضة السورية "المعتدلة" والخسائر البشرية جراء ضربات التحالف.
وفي معرض تعليقها على الهجوم الكيميائي الأخير في حلب، كتبت زاخاروفا على حسابها في موقع "فيسبوك" - حسبما افادت قناة روسيا اليوم الاخبارية اليوم الخميس - إن حركة "نور الدين زنكي" المدعومة من قبل واشنطن، واجهت اتهامات كثيرة بارتكاب مذابح بحق مدنيين بينهم نساء وأطفال في أحياء حلب خارج منطقة سيطرة المعارضة المسلحة.
وأوضحت زاخاروفا أن فصائل تحالف قوات سوريا الديمقراطية تحاصر مدينة منبج في ريف حلب بالكامل، إذ تجري معارك عنيفة بين أفراد هذا التحالف وعناصر "داعش" داخل أحياء سكينة، ما يؤدي إلى سقوط خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، مشيرة إلى أن طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن توجه ضربات جوية في معظم الحالات، ليس إلى مواقع للتنظيم الإرهابي، بل إلى مناطق مأهولة.
وأشارت زاخاروفا إلى أن طائرات التحالف وجهت أكثر من 90 ضربة إلى أحياء المدينة بدءا من 19 يوليو الماضي، ما أدى إلى مقتل المئات وإصابة آلاف المدنيين.
وكان مسؤول عسكري روسي في سوريا، قد أعلن الأربعاء أن 7 أشخاص قتلوا ونقل أكثر من 20 آخرين إلى المستشفيات بعد استخدام مواد سامة من قبل مسلحي حركة نور الدين زنكي في حلب.
========================
مرآة البلد :جيش الإسلام يتهم روسيا باستهداف مستودعاته شمال إدلب بصواريخ باليستية
مرآة البلد
حمل إسلام علوش المتحدث الرسمي باسم جيش الاسلام اليوم الخميس 04 أب/أغسطس 2016 روسيا مسؤولية الانفجار الذي وقع منتصف ليل أمس في أحد مستودعات الجيش بالقرب من الحدود السورية التركية.
ونقل علوش عن استخبارات جيش الإسلام التي فتحت تحقيقًا حول الحادثة ترجيحها استهداف المستودعات بصواريخ بالستية روسية أطلقت من البحر.
كما أكد أن التفجيرات لم تتسبب بأي خسائر بشرية واقتصرت أضرارها على الماديات.
وكانت انفجارات ضخمة قد هزت ريف ادلب الشمالي تبين لاحقا أنها ناتجة عن انفجار أحد مستودعات جيش الاسلام بالقرب من مدينة سرمدا.
والجدير بالذكر أن روسيا سعت أكثر من مرة لتصنيف جيش الاسلام كمنظمة إرهابية، كما تعتبر روسيا المتهم الأول بقتل القائد السابق لجيش الإسلام ومؤسسه "زهران علوش" قبل أقل من عام.
========================
شووف :روسيا تتهم الولايات المتحدة بقتل مدنيين في سوريا
  الأربعاء 03 أغسطس 2016 11:51 مساءً  
الكاتب : وكالات
اتهم مسؤول روسي الولايات المتحدة بقتل عشرات السوريين في الغارات التي يشنها الطيران الأمريكي في سوريا، طبقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء اليوم الاربعاء.
وعبر يفجيني زاجاينوف، نائب مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي عن قلقه من تدمير المدارس والمستشفيات وغيرها من منشآت البنية التحتية في بلدان تقع في الشرق الاوسط وإفريقيا الشمالية.
وقال زاجاينوف "يبقى الوضع في عدد من بلدان الشرق الاوسط وإفريقيا الشمالية كئيبا. ففي الأيام والأسابيع القليلة الماضية وحدها، قتل عشرات المدنيين بمن فيهم النساء والاطفال في غارات جوية شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية في سوريا".
========================
الخليج :روسيا تكلِّف سورياً بالتفاوض لاستعادة جثث طياريها
تاريخ النشر: 04/08/2016
كلفت الحكومة الروسية المستشار وعضو مجلس الشعب السوري السابق أنس الشامي بالتفاوض مع مسلحي المعارضة لاستعادة جثث الطيارين الروس الذين قتلوا في تحطم طائرتهم المروحية الاثنين في ريف إدلب شمال غرب سوريا.
وقال الشامي الذي يقيم في العاصمة الروسية موسكو «كلفت للتوسط لدى مسلحي المعارضة السورية لاسترداد جثث الطيارين الروس الذين قتلوا في تحطم مروحيتهم قرب سراقب في ريف إدلب الشرقي».(د.ب.أ)
========================
ال‏سورية نت :روسيا تطالب أحرار الشام بتسيلم جثث الطيارين الروس بلا مقابل
 4 أغسطس,2016 الشأن السوري أورينت: قال أبو يوسف المهاجر، الناطق العسكري لحركة أحرار الشام الإسلامية اليوم الأربعاء، إن روسيا تطالب بجثث طاقم الطائرة “مي-8” التي سقطت يوم أول من أمس في منطقة بين ريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي، بلا مقابل. وذكر أبو يوسف في تصريح خاص لـ أورينت أن “على الروس أن يتفاوضوا معنا بشأن هذا الملف بشكل مباشر إن كانوا جادين ويرغبون فعلاً بالحصول على الجثث”. وتابع: “روسيا تظن اننا سنسلّمهم جثث الضباط والفنيين بدون مقابل ونحن في جيش الفتح لنا من المعتقلين والمعتقلات الكثير”، في إشارة منه إلى إمكانية إجراء عملية تبادل مع نظام الأسد بهذا الخصوص. وأشار أبو يوسف، إلى أن الجثث الآن موجودة لدى “فتح الشام” (جبهة النصرة سابقاً) وأنه لم يجرِ أي تفاوض مباشر بالنسبة لملف الطائرة مي-8 حتى الآن. وكانت المروحية مي-8 الروسية، سقطت في منطقة بين ريف إدلب الشرقي وريف حلب الجنوبي، وقتل فيها 5 أفراد من الطاقم بينهم طياران و3 فنيين، وأعلنت روسيا عن مقتلهم متهمة الثوار بإسقاط الطائرة، بمضادات أرضية.
========================
"أحرار الشام": الجثث الروسية مقابل إخراج معتقلين و"الوحدات الكردية" أهداف مستقبلية لنا
اعداد أمنة رياض | تحرير حسن برهان
🕔 تم النشر بتاريخ 3 آب، 2016 23:47:32 خبر عسكري حركة أحرار الشام
أكد  الناطق العسكري في "حركة أحرار الشام الإسلامية"، اليوم الأربعاء، أنهم سيفاوضون على الجثث الروسية مقابل إخراج معتقلين، كما شدد على رفض الفصائل لأي هدنة تتعارض مع  هدف فك الحصار عن حلب، فيما اعتبر "الوحدات الكردية" أهداف مستقبلية.
وكشف الناطق العسكري، ويدعى" أبو يوسف المهاجر"، خلال حوار مع راديو" هوا سمارت"، أن الجثث "مؤمنّة لدى جيش الفتح وينتظرون التفاوض عليها، فهناك آلاف المعتقلين في سجون النظام يريدون مبادلتهم وعلى رأسهم النساء والأطفال".
وكانت وزراة الدفاع الروسية أعلنت يوم الاثنين الفائت، سقوط طائرة مروحية تابعة لها من طراز "مي-8"، في ريف إدلب، والتي يتكون طاقمها من خمسة عسكريين روس.
من جهة أخرى، اعتبر "المهاجر"، " وحدات حماية الشعب" الكردية، "أهدافا مستقبلية لهم"، واصفاً إياهم بـ"الخنجر الذي غدر قلب الثورة، والألعوبة بيد المخابرات العالمية، حالهم حال رئيس النظام في سوريا بشار الأسد وروسيا بالنسبة لنا"، حيث "يميلون للتعامل مع الجهة التي ترجح كفتها على الأرض".
وشدد "المهاجر"، على أن الفصائل ترفض اقتراح أي هدنة "شكلاً ومضموناً"، وتابع: هناك اتفاق روسي أمريكي حول هدنة تتراوح مدتها بين ثلاثة أيام وحتى الأسبوع، وهذا الأمر مرفوض لدينا، أي هدنة يتفق عليها  تخدم النظام، وسبق أن خرق هدن سابقة ولا يمكن للدول أن تفرض عليه أي شيء عليه.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط"، قالت نقلاً عن مصادر فرنسية أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وروسيا تقتربان من إعلان هدنة "شاملة" في مدينة حلب، تتراوح بين الخمسة والسبعة أيام، مضيفةً أن المفاوضات بين الجانبين، وصلت إلى مرحلتها النهائية.
وحول معركة" الغضب لحلب" قال "المهاجر"، إن المعركة مؤلفة من أربع مراحل تم الانتهاء من مرحلتين وبقي إنهاء "مرحلة مدرسة المدفعية وفتح الطريق، أما الهدف الرابع فهو "توسعة طريق المعبر نحو المدينة".
وأشار" المهاجر" إلى أنهم على تنسيق مع الفصائل المحاصرة داخل مدينة حلب، حيث طالبوهم "بعدم فتح معركة واسعة في الداخل لكونهم محاصرين وللمحافظة على ما لديهم من ذخائر وامدادات وصلت إليهم في وقت سابق".
وشدد أن الفصائل لن تسمح بأية أخطاء فردية ولن تتهاون في الأمر المتعلق بتأمين الحماية للمدنيين في المناطق التي سيسطرون عليها، وسيعامل الجميع كـ"سوريين" على اختلاف طوائفهم وأديانهم.
واستعادت قوات النظام، ليل الثلاثاء الأربعاء، مستعينة بغطاء صاروخي روسي، السيطرة على عدة نقاط جنوب غربي حلب، كان "جيش الفتح" سيطر عليها سابقاً خلال معركة "الغضب لحلب"، وهنا أكد "المهاجر" أن المعارك كر وفر ولن تتراجع الفصائل التي عزمت على فك الحصار.
========================
الانباء :المعارضة توسع هجومها بحلب.. وغارات روسية لوقفه
الخميس 4 أغسطس 2016 - الأنباء - وكالات
شنت المعارضة السورية المسلحة هجمات من داخل حلب بعدما سيطرت على مساحات واسعة جنوب غرب المدينة ضمن هجوم واسع لفك الحصار عن الأحياء الشرقية، في حين كثفت روسيا غاراتها لوقف تقدم المعارضة.
فقد قالت مصادر بحسب موقع الجزيرة نت إن فصائل المعارضة بدأت للمرة الأولى منذ إطلاق معركة فك حصار حلب شن هجمات من داخل الأحياء الشرقية المحاصرة على مواقع للنظام جنوب المدينة.
وأضافــت المصـادر أن الفصائل المنضوية تحت «غرفة عمليات فتح حلب» (جيش الفتح وجبهة فتح الشام وغيرهما) واصلت تقدمها جنوب مدينة حلب وغربها، وأنها سيطرت على ما مجموعه نحو أربعين كيلومترا مربعا منذ بدء عملية فك الحصار.
وسيطرت تلك الفصائل على أجزاء من حي الراموسة جنوب غرب حلب ومشروع 1070 شقة في حي المدانية، كما سيطرت على العديد من المواقع جنوب المدينة من بينها مدرسة الحكمة، وقريتا الشرفة والحويز، وعدة تلال، وذلك ضمن المرحلتين الأولى والثانية من العملية.
وقد أعلن متحدث عسكري من غرفة عمليات حلب بدء المرحلة الثالثة من العملية.
وتسعى فصائل المعارضة السورية لاستعادة حي الراموسة لفتح طريق إمداد باتجاه الأحياء المحاصرة شرق وجنوب شرق حلب، في الوقت نفسه قطع طريق إمداد رئيسي لقوات النظام في الأحياء الغربية، التي يخضع جلها لقوات النظام والميليشيات المتحالفة معها.
وكانت قوات النظام قطعت مؤخرا طريق الكاستيلو شمال حلب، مما دفع المعارضة لشن هجوم لفك الحصار عن السكان المحاصرين الذين يتراوح عددهم حسب تقديرات مختلفة بين 250 ألفا و400 ألف نسمة.
وردت روسيا على هجوم المعارضة بتكثيف حملتها الجوية على مدينة حلب وريفها من جهتي الغرب والجنوب، مما أبطأ وتيرة تقدم المعارضة، حسب بعض المصادر السورية.
وتحدث ناشطون عن مشاركة عشرات الطائرات الروسية والسورية في القصف.
وقال ناشطون إن طائرات روسية استهدفت امس والليلة قبل الماضية منطقة الراشدين غرب حلب ومشروع 1070 شقة في حي الحمدانية، وسط اشتباكات عنيفة بين المعارضة من جهة قوات النظام والميليشيات من جهة أخرى.
وقال ناشطون: إن طائرات روسية قصفت امس بقنابل عنقودية وصواريخ فراغية أحياء شرقي حلب وبلدة دار غزة غرب المدينة ما أسفر عن إصابات، وشملت الغارات بلدات الأتارب وابين، كما تعرضت منطقة خان طومان ومحيط مدرسة الحكمة جنوب المدينة لقصف بصواريخ فراغية.
وكانت غارات استهدفت بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين.
وجاءت هذه الغارات فيما بدا ردا انتقاميا من روسيا على مصرع خمسة من عسكرييها إثر إسقاط مروحيتهم في المنطقة.
وفي ريف دمشق استهدفت طائرات حربية سورية وروسية امس مجددا مخيم خان الشيح ومدن داريا وحرستا وحزة بصواريخ وبراميل متفجرة، وقال ناشطون إن قتلى وجرحى سقطوا في حرستا.
وفي الوقت نفسه تجددت الاشتباكات في ريف اللاذقية الشمالي.
في سياق متصل ذكرت قناة (العربية) الإخبارية امس أن مجموعة من كتائب المعارضة السورية المسلحة تمكنت من أسر 23 عنصرا من ميليشيات حزب الله اللبناني خلال تقدمهم في حي «الحمدانية» بمدينة حلب.
وأشارت القناة إلى أن مجموعة أخرى من قوات النظام السوري أسرت داخل منطقة «الراموسة» بحلب، فيما قتل آخرون خلال تصدي مقاتلي الثوار لهجوم في المدينة.
الى ذلك، كلفت الحكومة الروسية المستشار وعضو مجلس الشعب السوري السابق انس الشامي بالتفاوض مع مسلحي المعارضة السورية لاستعادة جثث الطيارين الروس الذين قتلوا في تحطم طائرتهم المروحية يوم الاثنين في ريف ادلب شمال غرب سورية.
وقال المستشار انس الشامي الذي يقيم في العاصمة الروسية موسكو «كلفت من قبل الحكومة الروسية للتوسط ما بين القوات الروسية ومسلحي المعارضة السورية لاسترداد جثث الطيارين الروس الذين قتلوا في تحطم مروحيتهم التي سقطت قرب بلدة سراقب في ريف ادلب الشرقي».
وكشف الشامي انه تواصل مع «غرفة عمليات فتح حلب ومع حركة أحرار الشام وفتح الشام، وأن الأمور في بدايتها وننتظر ردود فصائل المعارضة وما طلباتهم لأجل تسليم جثث الطيارين الروس».
========================
موقع الهيئة العليا للمفاوضات : “حزب الله”: تقسيم سورية وارد والسيطرة الكاملة على حلب ليست هدفاً فورياً
الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله الشيعي اثناء مقابلة مع رويترز في مكتبه ببيروت يوم الاربعاء. تصوير: عزيز طاهر - رويترز
 قالت جماعة حزب الله اللبنانية إن تقسيم العراق وسوريا نتيجة محتملة للاقتتال الطائفي في أنحاء المنطقة وإنه لا يوجد احتمال لانتهاء الحرب في سوريا قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية المزمع إجراؤها في نوفمبر تشرين الثاني.
وفي مقابلة مع رويترز قال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله الشيعي المدعوم من إيران إن حلفاء الأسد من إيران وروسيا وحزب الله سيقفون إلى جانب الرئيس السوري حتى النهاية.
ويقاتل أفراد الجماعة الشيعية اللبنانية إلى جانب الرئيس بشار الأسد ضد المسلحين المعارضين الذين تدعمهم قوى غربية وإقليمية.
وقال قاسم إن إعادة السيطرة الكاملة على حلب ثاني أكبر المدن السورية حيث تجرى معركة حاسمة حاليا ليس هدفا فوريا.
وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها إنه ليس للأسد مستقبل في سوريا بعد أن شن حربا على شعبه في حين تعارض روسيا وإيران كليا تغيير النظام وتصران على أن الأسد رئيس شرعي بالرغم من إنه يحكم دولة تقلصت بسبب مكاسب المسلحين.
ويخشى التحالفان الروسي والأمريكي من أن يؤدي رحيله المفاجئ إلى تدمير ما تبقى من سوريا بعد أكثر من خمسة أعوام من الحرب الأهلية ليرث تنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة دولة هشة.
وقال قاسم إن هناك احتمالا أن يحدث تقسيم لسوريا وجارها العراق اللذين يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على أراض فيهما.
وأضاف أنه في ضوء ما يجري على الأرض “لا أستبعد أن يكون أحد الطروحات هو إيجاد حالة تقسيمية في هذين البلدين (سوريا والعراق) لكن هل تنجح أو لا تنجح.. أعتقد أن القوى التى تريد وحدة سوريا وحدة العراق إلى الآن قادرة على أن تمنع فكرة التقسيم لكن ماذا يمكن أن يحصل في المستقبل؟ يجب أن نبقى قلقين من احتمال أن تجر بعض الدول هاتين الدولتين أو إحداهما إلى التقسيم بعناوين مختلفة. هذا القلق قائم ولكن علينا أن لا نستسلم له.”
وأشار إلى أن الأسد هو حائط الصد الأفضل في وجه التقسيم.
أضاف “ومع الرئيس الاسد يمكن ان يكون الحل منطقيا ومعقولا في إيجاد ضوابط سياسية تأخذ من خلالها المعارضة حصة والنظام حصة ويكون هناك تنسيق يعيد إنتاج ترتيب الوضع وإنتاج السلطة من جديد في سوريا.. سجل لديك لا حل في سوريا من دون الأسد ومهما حاولت الأطراف المختلفة تستطيع أن تطيل الأزمة وأن تعقد الحل لكن لا تستطيع أن تنتج حلا من دون الرئيس الأسد.”
*التزام وثيق
قال قاسم إن تدخل الطيران الروسي منذ سبتمر أيلول الماضي بعد أن خاضت إيران وحزب الله وميليشيات شيعية عراقية الحرب لإبقاء الأسد في سدة الحكم أدى إلى إرباك مخططات واشنطن والقوى الإقليمية السنية كالسعودية وتركيا وفتح الباب أمام حل سياسي.
وقال قاسم إن “التدخل الروسي أحدث إضافة إيجابية لمشروع صمود الدولة السورية في مواجهة المشروع الأمريكي. وهنا ساهمت العلاقات الإيرانية -الروسية مع سوريا بهذا الإنجاز الميداني لأن الاتجاه الإيراني هو أيضا داعم لبقاء الرئيس الأسد وداعم للحل السياسي فالتقى الروسي مع الإيراني على مشروع واحد يقول بالحل السياسي في سوريا وبقاء الرئيس الأسد وترك الخيار للشعب السوري مستقبلا أن يحدد خياره.”
واندلعت الحرب في سوريا بعد أشهر من انتفاضة سلمية متزامنة مع ثورات الربيع العربي في بلدان عدة تطالب بالتغيير الديمقراطي عام 2011. وقبل تدخل إيران وحزب الله وروسيا إلى جانب الأسد بدا أن قبضته على الحكم تتراخى. واعتبر دبلوماسيون وخبراء في الشرق الاوسط أن دعمهم كان حاسما لبقائه في السلطة.
وفي الحرب التي تقترب من عامها السادس في سوريا قتل أكثر من 250 ألف شخص وهجر أكثر من 6.6 مليون داخل البلاد وأجبر 4.2 مليون آخرين على النزوح للخارج لتنشأ أزمة نزوح كبيرة في الدول المجاورة وأوروبا.
وقال قاسم إن الحملة العسكرية التي شنتها القوات الحكومية وحلفاؤها على مدى شهور في حلب التي يسيطر عليها المعارضون لم تستهدف بشكل كبير استعادة عاصمة سوريا الاقتصادية بقدر ما سعت لفصل المعارضين المسلحين عن إدلب التي تعتبر معقلهم الرئيس في الشمال الغربي وخنق خطوط الإمداد من تركيا.
وحلب التي يقطنها أكثر من مليوني شخص حاليا منقسمة منذ سنوات بين مناطق تخضع لسلطة المعارضة ومناطق تابعة للدولة.
أَضاف “وبحسب معلومات بأن الخطة الاساسية التي كانت تسعى إليها الدولة السورية مع الحلفاء المختلفين هي قطع الطريق بين المدينة وبين إدلب أما موضوع تحرير حلب فهو مشروع آخر قد لا يكون مطروحا بشكل سريع وقد يحصل بفعل التداعيات التي أصابت المسلحين.”
*محاربة تهديد عالمي
وتصف جماعة حزب الله الشيعية ذات الذراع العسكرية القوية دورها بأنه جزء من النضال ضد التهديد الإقليمي المتنامي والذي يشكله متشددون سنة تصفهم بأنهم تكفيريون بسبب فكرهم الراديكالي العنيف وموقفهم المتصلب.
وأشعل الصراع في سوريا جذوة منافسة إقليمية قديمة بين حكومة إيران الشيعية والمملكة العربية السعودية السنية المحافظة أحد داعمي المسلحين ضد الأسد.
وقال قاسم إن الولايات المتحدة إحدى القوى الوسيطة التي تعمل على حل الأزمة منشغلة بانتخابات الرئاسية في نوفمبر تشرين الثاني وليست مستعدة للقيام بأي عمل حتى يتولى الرئيس السلطة العام المقبل.
وقال “باتت الإدارة الأمريكية مقتنعة أن فترة ما قبل انتخابات الرئاسة في أمريكا هي فترة الوقت الضائع التي يمكن انتظارها وبعدها عندما يستلم الرئيس الامريكي الجديد (مهامه) وبعد شهرين من استلامه أي حوالي شباط (فبراير) 2017 تتضح معالم إمكانية الحل أو إطالة الأزمة أكثر. بناء عليه كل ما يطرح الآن من خطوات تتحدث عن حل سياسي هي عبارة عن تمرير للوقت وإبراز وجود حركة.”
أضاف “على هذا الأساس الأزمة طويلة إلى شباط 2017 بالحد الأدنى وبعد ذلك يجب أن نقرأ الظروف الموضوعية في وقتها وعندها يمكن أن يستشرف الإنسان إمكانية الحل أو تمديد الأزمة.”
وقال إن تضحيات حزب الله الذي خسر مئات المقاتلين في سوريا هي تضحيات مستحقة ولولاها لكانت القوات المتشددة مثل الدولة الإسلامية قد سيطرت على سوريا وامتدت إلى لبنان.
وقال “في تصورنا ان ما قدمناه في سوريا هو أقل بكثير مما كنا يمكن أن نقدمه لو لم نذهب الى سوريا كنا سنقدمه في بيوتنا وشوارعنا وفي كل لبنان وعلى حساب المقاومة. مع أهمية التضحيات التي قدمت لكن هي أقل مما كان يمكن أن يكون.”
أضاف “نحن منعنا امتداد الأزمة إلى لبنان وهذا إنجاز كبير ومنعنا أيضا قدرة التكفيريين على تعطيل جسر المقاومة وكذلك أسسنا لقدرة على صمود سوريا في الموقع المتقدم في العمل المقاوم. هذه إنجازات كبيرة تستحق كل تضحية.”
وحذر من إن تنظيم الدولة الذي يتم استهدافه من قبل طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة سيزيد من هجماته في أوروبا وأماكن أخرى مضيفا أن للتنظيم المتشدد استراتيجية توسعية وسيستخدم كل ما هو متاح لتحقيق أهدافه.
وقال إن “التحالف الدولي ضد داعش ليس جديا بل هو تحالف كاذب لأنه لم يحقق أي انجاز ولم يقض على أي مجموعة بشكل متكامل بينما عندما تدخل الروس من الأيام الأولى أحدث بلبلة طويلة عريضة في صفوف داعش. هذا يعني أن الأمريكيين لم يكونوا جديين وهم ليسوا جديين حتى الآن.”
أضاف “نعم الالآم الاوروبية كبيرة وستزداد أكثر فأكثر. لن تترك داعش فرصة في كل دول العالم من دون استثناء إلا وستقوم بها عندما تستطيع.”
(رويترز)
========================
شام :يوم دامِ في حلب وريفها ... أكثر من 30 شهيدا جراء قصف عشوائي
 04.آب.2016   لايوجد تعليقات
عاشت مدينة حلب ومدن ريفها يوم أمس يوما داميا، إذ سقط فيه عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف طائرات الأسد والروس، وجراء القصف المدفعي والصاروخي العنيف.
فقد أكد الدفاع المدني على أن عدد الشهداء وصل إلى 34 شهيدا جراء القصف العنيف والعشوائي الذي تعرضت له حلب.
ففي مدينة حلب وتحديدا في حي السكري ارتكبت مروحيات الأسد مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها 10 شهداء، فضلا عن سقوط العديد من الجرحى، حيث ألقت برميلا متفجرا على المنازل السكنية، وقامت فرق الدفاع المدني بانتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى.
وتعرض حي "الأنصاري" لغارة جوية خلفت 4 شهداء و٣ جرحى، فيما قصفت الطائرات بلدة "كفر حمرة" الواقعة في ريف حلب الشمالي بغارة جوية تسبب في استشهاد شخصين.
كما وتعرض حي المشهد لقصف جوي ومدفعي، ما أدى لاستشهاد ٨ أشخاص في الحي، فيما ما تزال فرق الدفاع المدني تحاول انتشال العالقين من تحت الركام، كما وارتقى شهيدين نتيجة القصف العشوائي على حي صلاح الدين.
وتابعت الطائرات قصفها لتستهدف حيي الزبدية وبستان القصر ارتقى على إثره شهيد و العديد من الجرحى.
وفي الريف الغربي قامت الطائرات الحربية بقصف مدينة "الأتارب"، واستهدفت الغارات سيارة نقل كانت محملة بسلال إغاثة، ما تسبب باستشهاد ٧ مدنيين.
وشهدت مدينة حلب اليوم قصفاً جوياً عنيفاً تصاعدت وتيرته اليوم على أحياء المدينة وريفها، تزامناً مع الاشتباكات العنيفة التي تدور بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور في الجهات الجنوبية والغربية من المدينة، في سعي الثوار لفك الحصار عن مدينة حلب.
========================
البيان :غطاء جوي روسي يُسهّل تقدم النظام في حلب
المصدر: دمشق ــ الوكالات
التاريخ: 04 أغسطس 2016
شهدت مدينة حلب المحاصرة من قبل النظام معارك كر وفر بين قوات النظام السوري والمعارضة، التي تسعى لفك حصار المدينة مع إطلاقها المرحلة الثالثة للعملية.
وحققت قوات النظام بغطاء جوي روسي تقدماً على حساب الفصائل المقاتلة في جنوب غرب المدينة، لتخسر الأخيرة مناطق سيطرت عليها أخيراً. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بسيطرة قوات النظام على مواقع عند أطراف المدينة بغطاء جوي روسي.
ورداً على تسريبات بشأن اتفاق روسي أميركي بفرض هدنة، رفضت المعارضة الحديث عن أية هدنة مؤكدة أن المعارك لتتوقف حتى تحرير المدينة.
========================
الشرق السعودية :معارك عنيفة في محيط حلب والطائرات الروسية تكثف قصفها
٢٠١٦/٨/٤ - العدد ١٧٠٥
طباعةإرسال بالبريد الإلكتروني
التعليقات
الدمام – الشرق
تواصلت الاشتباكات العنيفة بين فصائل المعارضة وقوات الأسد والميليشيات الإيرانية على عدة جبهات جنوب وغرب مدينة حلب أمس، حيث بدأت المرحلة الرابعة من معركة فك الحصار عن مدينة حلب، وقالت شبكة شام الإخبارية إن قوات الأسد حاولت أمس استعادة النقاط المحررة بمساندة كثيفة من الطائرات الروسية، وأشارت الشبكة إلى أن قوات الأٍسد تمكنت من استعادة السيطرة على قرية العامرية وتلال المحروقات والجمعيات والحويز، فيما دمر الثوار دبابة «تي 72» على تلة المحروقات، وقتلوا وجرحوا عديداً من عناصر الأسد، وقالت الشبكة إن الطائرات الروسية أغارت بشكل مكثف على أحياء باب النيرب وقاضي عسكر والراشدين والسكري والصالحين وبستان القصر ومشروع 1070 المحرر في مدينة حلب، أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين.
وفي شمال حلب تحاول قوات الأسد اقتحام مخيم حندرات، إلا أن الثوار تصدوا لها بحسب الشبكة ودارت معارك عنيفة جدّاً في المخيم، كما شنت الطائرات الحربية غارات جوية على مدينة عندان وبلدة كفر حمرة ومنطقة الملاح، أما غرب حلب فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي الأتارب ودارة عزة وبلدات أبين وأورم الكبرى وكفرناها أدت لسقوط ستة شهداء في الأتارب، وفي جنوب حلب شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة خان طومان.
من جهة أخرى بلغت مجازر نظام الأسد وحلفائه في مدينة حلب مستواها الأعلى منذ بدء الثورة خلال شهر يوليو الفائت، وذلك في سعي حثيث لحصار المدنيين والإطباق على المدينة.
ووثّقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان ارتكاب 68 مجزرة خلال شهر يوليو، في أعلى معدّل للمجازر منذ بداية عام 2016. كما وثقت اللجنة مقتل (2120) شخصاً، بينهم (365) طفلاً و(207) سيدات، و(37) قضوا تحت التعذيب؛ ليكون هذا الشهر هو الأعلى من حيث عدد الضحايا خلال عام 2016.
حيث صعّدت روسيا ونظام الأسد من وتيرة الهجمات والغارات الجوية على المدنيين في هذا الشهر، لقطع الطريق الوحيد المؤدي إلى الأحياء المحررة من مدينة حلب، ما أدى إلى هذا الكم الكبير من المجازر والضحايا، وسجّلت محافظة حلب أعلى عدد للمجازر بواقع 32 مجزرة، في أعلى معدّل للمجازر يُسجّل لأي محافظة في شهر واحد منذ بدء الثورة السورية، كما بلغ عدد الضحايا فيها (1008) أشخاص، وهو الأعلى بين المحافظات، وأعلى معدّل شهري للضحايا يُسجّل في محافظة حلب منذ بدء الثورة. فيما وثقت اللجنة ارتكاب 11 مجزرة في محافظة إدلب، و7 مجازر في كل من ريف دمشق وحمص، و4 مجازر في درعا.
حيث ارتكبت قوات نظام الأسد 39 مجزرة، وارتكب الطيران الروسي 19 مجزرة، أي بواقع 85% من كل المجازر المرتكبة، فيما تم توثيق 5 مجازر لطيران التحالف الدولي، في أعلى معدّل لمجازره في شهر واحد خلال هذا العام، و4 مجازر لتنظيم داعش.
وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة الثلاثاء في تصريح له إن «روسيا تساهم بشكل أساسي في جرائم الحرب التي تحدث في حلب، وتشارك بشكل أساسي في الحصار للمدنيين، وفي كل ما يمكن تسميته جرائم حرب، وفي محاولة التهجير القسري للمدنيين»، مشيراً إلى أن هناك محاولة من قبل روسيا وحلفاء النظام من الميليشيات الطائفية لتهجير الـ 10% المتبقين من حلب، وهم 350 ألف مدني من أصل ثلاثة ونصف مليون مدني.
========================
شام :٣٥ منظمة تطالب بهدنة إنسانية لمدة ٤٨ ساعة في حلب
 03.آب.2016   لايوجد تعليقات
طالبت  خمس وثلاثون منظمة إنسانية إقليمية ودولية باطلاق هدنة لمدة ٤٨ ساعة في حلب ، في الوقت الذي عبرت فيه المنظمات عن قلقها من الشروط التي أعلنتها روسيا ونظام الأسد للممرات الإنسانية في حلب.
 
وطالبت المنظمات الإنسانية في بيان مشترك روسيا و نظام الأسد بالاستجابة لدعوة الأمم المتحدة وعمل هدنة لمدة ثمان وأربعين ساعة لإدخال المساعدات وإخراج المحاصرين، وقال البيان إن العمليات الإنسانية الحقيقية لا تجبر السكان على الاختيار بين الوقوع في أيدي مهاجميهم والبقاء في منطقة محاصرة تقذف بالقنابل بطريقة مستمرة.
وطالب البيان مجموعة الدعم الدولية لسوريا بالعمل على إنهاء ما وصفه بتكتيك الحصار القاتل ومهاجمة المدنيين من قبل روسيا والنظام السوري، والتوصل إلى وقف فوري للأعمال العدائية والهجمات التي وصفها بغير الأخلاقية على المستشفيات والأهداف المدنية.
وكانت مؤسسات إغاثة في حلب حذرت من كارثة صحية بعد توقف سبعة مستشفيات عن العمل بسبب الغارات الروسية والسورية المستمرة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في المدينة.
هذا و أطبقت يوم أمس قوات الأسد و حلفائها و لاسيما العدو الروسي الحصار على مدينة حلب بعد أن سيطروا على طريق الكاستلو بشكل تام ، في ١٧ من شهر تموز الفائت، في حين أطلق الثوار أكبر عملية لفك الحصار عن حلب في ٣١ الشهر الفائت و لازالت معاركها تدور راحها في الطريق إلى فك الحصار .
========================
الشرق الاوسط :«كسر حصار حلب» يتقدم ببطء.. وروسيا تدعم النظام بـ75 غارة...تكتم «حزب الله» على عدد ضحاياه وأسراه يثير بلبلة في بيئته
الخميس - 1 ذو القعدة 1437 هـ - 04 أغسطس 2016 مـ رقم العدد [13764]
موسكو: طه عبد الواحد بيروت: «الشرق الأوسط»
دخلت أمس معركة «كسر الحصار عن حلب» التي أطلقتها فصائل المعارضة السورية قبل أربعة أيام، مرحلة كر وفر، تمثلت في استيلاء الفصائل على المواقع الأكثر تحصينا للنظام في المدينة، وأبرزها كلية المدفعية في الراموسة والتسليح والأكاديمية. ووصف الناشط وعضو «مجلس محافظة حلب الحرة» منذر سلال، هذا التطور بـ«التقدم الممتاز»، مضيفا لـ«الشرق الأوسط»: «يمكن القول إنّه لا يزال هناك كيلومتر وسيتم فك الحصار عن المدينة. المعارك حاليا على أشدها وتمتد على مساحة 20 كيلومترا».
في المقابل، تحدث «مكتب أخبار سوريا» عن استعادة القوات النظامية والميليشيات الأجنبية المساندة لها، السيطرة على قريتي العامرية والحويز وكتلة المباني جنوب حي الراموسة بريف حلب الجنوبي، التي كان «جيش الفتح» المعارض قد تقدم إليها مساء أول من أمس، وذلك بعد قصف جوي عنيف، لافتا إلى أن الطيران الحربي الروسي شن أكثر من 75 غارة على أطراف الراموسة التي تعد الخطوط الخلفية للمعارضة في المنطقة.
في غضون ذلك، لا يزال موقف ما يسمّى «حزب الله» اللبناني ملتبسًا حيال مصير عدد من مقاتليه الذين وقعوا بين قتيل وأسير في جنوب حلب. وبينما اقتصر الأمر على نفي الإعلام الحربي للحزب وقوع أسرى أو قتلى في هذه المعركة، تناقل ناشطون قريبون من الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية، بيانات نعي لبعض المقاتلين، مما أثار بلبلة في بيئة الحزب التي اعتبرت أن توزيع هذه الرسائل يعدّ جسّ نبض وتهيئة الأجواء لإعلان لاحق للخسائر.
========================