الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاسد يعود الى اروبا من بوابة منتدى أوسلو وبثينة في النرويج 22/6/2014

الاسد يعود الى اروبا من بوابة منتدى أوسلو وبثينة في النرويج 22/6/2014

23.06.2014
Admin


الأخبار الواردة على مسؤولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     مستشارة الأسد في أوسلو في أول زيارة لمسئول سوري
2.     المستشارة الاعلامية في الرئاسة السورية: المنطقة على أبواب مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي لاجتثاث الإرهاب
3.     مستشارة «الأسد» تقوم بأول زيارة لمسؤول سوري إلى أوروبا منذ 2011
4.     شعبان في أوسلو ... وانقسام اوروبي حول سورية
5.     صحيفة تركية: مباحثات سرية في "أوسلو" حول الأزمة السورية
6.     مسؤول أمني سوري وبثينة شعبان في أوسلو للتعاون مع الغرب بمكافحة الإرهاب
 
مستشارة الأسد في أوسلو في أول زيارة لمسئول سوري
المختصر
أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، توجهت الأسبوع الماضي إلى أوسلو، في أول زيارة لمسئول سوري رفيع المستوى في أوروبا منذ أكثر من ثلاث سنوات، وفقًا لما أعلنه مكتب بثينة شعبان.
 وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أكد أحد مساعدي مستشارة الرئيس السوري: "بثينة شعبان توجهت إلى أوسلو يومي الثامن عشر والتاسع عشر من يونيو، بدعوة من وزارة الدفاع النرويجية من أجل المشاركة في مؤتمر".
 وأضاف هذا المسئول: "هذه هي أول زيارة لمسئول سوري رفيع المستوى في أوروبا منذ بداية الأزمة". وعلى الرغم من ذلك، فقد توجهت بثينة شعبان إلى أوروبا من قبل أثناء مشاركتها في يناير 2014 في المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف حول #سوريا.
 وكان الاتحاد الأوروبي – الذي لا تعد النرويج عضواً فيه – قد اتخذت سلسلة من العقوبات من خلال تشكيل قائمة سوداء للشخصيات التي يُحظر إقامتها، من بينها بثينة شعبان.
 وأشار مكتب بثينة شعبان إلى أنها التقت بوزير الخارجية النرويجي بورج بريند والرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ونائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان ورئيس مكتب الرئيس الإيراني.
 وذكرت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من النظام أن بثينة شعبان قدمت "رؤية #سوريا في مواجهة الإرهاب الذي يضرب المنطقة والحلول الممكنة للتصدي له".
 وشددت بثينة شعبان على "ما يمكن أن يقوم به الغرب لإنهاء وصول الأسلحة والأموال والإرهابيين إلى الشرق الأوسط واستعادة الاستقرار والأمن في المنطقة، دون التدخل في الشؤون الداخلية للشعوب وتركهم يقررون مصيرهم واختيار قادتهم".
========================
المستشارة الاعلامية في الرئاسة السورية: المنطقة على أبواب مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي لاجتثاث الإرهاب
نشر بتاريخ: اليوم
دمشق/عادت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان إلى دمشق بعد زيارة إلى العاصمة النرويجية أوسلو، حيث شاركت في «منتدى أوسلو» الذي ينظم سنوياً بالتعاون ما بين وزارة الخارجية النرويجية ومعهد «الحوار الإنساني» (إش. دي) الذي يتخذ من جنيف مقراً له والذي عقد تحت عنوان «مفاوضات من أجل السلام».
وتأتي زيارة شعبان تلبية لدعوة تلقتها من وزير الخارجية النرويجي بورج برانداه وهي الأولى لها ولمسؤول سوري إلى أوروبا منذ اندلاع الأزمة السورية وفرض عقوبات على المسؤولين السوريين (باستثناء مفاوضات جنيف).
ونقلت صحيفة «الوطن» السورية من مصادر قريبة من الخارجية النرويجية حضرت المنتدى ورفضت الكشف عن هويتها، أن شعبان قدمت ورقة عمل تضمنت رؤية سورية لما تتعرض له المنطقة من إرهاب والمخارج الممكنة، وما يمكن للغرب أن يقوم به لوضع حد لتدفق المال والسلاح والإرهابيين إلى الشرق الأوسط وإعادة بسط الأمن والأمان وعدم التدخل في شؤون شعوب المنطقة والسماح لها بتقرير مصيرها واختيار قادتها ورفض هذه الشعوب لأي وصاية مهما كانت عليها.
ووفقاً للمصدر، فإن حضور شعبان المنتدى حول مساره للبحث في النزاع السوري والحلول المقترحة وما يمكن للدول القيام به لوضع حد لمأساة شعوب الشرق الأوسط وخاصة بعد غزو «داعش» لأجزاء واسعة من العراق.
وعلى الرغم من أن المنتدى مغلق وغير مفتوح للإعلام ويعقد جلساته وفق قواعد «تشاتم هاوس» البريطانية أي دون إعلان أسماء المشاركين فيه ومحاور النقاش، إلا أن حضور مسؤول سوري رفيع بعد حصار أوروبي مستمر منذ ثلاث سنوات كان سبباً في تتبع الإعلام لما دار داخل المنتدى وخاصة اللقاءات الرسمية الجانبية التي قال المصدر لصحيفة «الوطن»: إنها جمعت شعبان مع وزير خارجية النرويج والرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر ومعاون الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جيفري فيلتمان ورئيس مكتب الرئيس الإيراني محمد نهازاديان وعدد كبير من الشخصيات التي شاركت في المؤتمر من دول عدة، إضافة لعدد من رؤساء مراكز أبحاث دولية.
وقال المصدر: إن الأيام الثلاثة الطويلة نسبياً حيث لا تغيب الشمس عن أوسلو حتى وقت متأخر كانت فرصة للحضور لإجراء العديد من اللقاءات الجانبية الرسمية وغير الرسمية والاستماع إلى الطروحات والحلول المقترحة وخاصة أن النزاعات الرئيسية في كل أرجاء العالم باتت متشابهة إلى حد بعيد وحلولها قد لا تختلف أيضاً سوى بالتفاصيل.
وحضر المنتدى هذا العام ممثلون عن عدة بلدان حول العالم ورؤساء مراكز أبحاث عالمية ومعاونو وزراء خارجية وشخصيات سياسية رفيعة مثل الرئيس كارتر وكوفي أنان وجيفري فلتمان ورئيسة جمهورية إفريقيا الوسطى.
وعن أجواء المؤتمر، قال المصدر: إنها كانت ايجابية جدا وخاصة ما يتعلق بالأزمة  السورية، حيث أقر الحضور بأخطاء الحكومات الأوروبية والأميركية تجاه سورية وضرورة فتح صفحة جديدة في العلاقات بين دول العالم ومنطقة الشرق الأوسط لإعادة بسط الأمن والأمان في كل المنطقة وخاصة أن الإرهاب بات يطرق أبواب أوروبا ويشكل التهديد الرئيسي لها.  كما ركز المنتدى في أيامه الثلاثة في البحث عن حلول عملية قابلة للتنفيذ وكان لافتا بين الحضور انفتاح الجميع للاستماع إلى كل الآراء دون أي تحفظ إذ بدا واضحاً أن العديد من المسؤولين في الدول الغربية باتوا يريدون الاستماع مباشرة إلى شعوب المنطقة وتطلعاتها للتمكن من وضع الحلول القابلة للتنفيذ.
وأضاف المصدر: إن «ما حصل في العراق مؤخرا وتمدد «داعش» أثار الكثير من المخاوف لدى الغربيين وتحديداً الأوروبيين الذين باتوا الآن في وضع البحث عن حلول لاجتثاث الإرهاب من المنطقة وقد يؤسس ذلك إلى مرحلة جديدة في المنطقة مبنية على تحالف الغرب مع سورية والعراق وعدة دول في المنطقة لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه». ولفت المصدر إلى كلمة وزير خارجية النرويج في واحدة من الجلسات حين قال: إن «لسورية دوراً محورياً في المنطقة وكانت على مر العقود الماضية موطناً للاجئين في كل الشرق الأوسط وتساعدنا في تقديم الحلول للمنطقة، وما يتعرض له السوريون حالياً من إرهاب أمر غريب عليهم لم يعرفوه من قبل وخاصة أن هذا الإرهاب يستهدف كل الحضارة الإنسانية وعلى الدول التضامن مع بعضها البعض لاجتثاثه».
ومن الحلول اللافتة التي تطرق لها المنتدى كان التأسيس لـ«تعاون إقليمي ضد الإرهاب» الذي قد يشكل  خطوة أولى لفتح صفحة جديدة مع سورية وللبحث في كل الملفات العالقة في المنطقة وعلى رأسها ملف السلام.
وردا على سؤال حول الانطباعات العامة التي خرج بها المجتمعون، قال: «الغرب يعترف بخطئه تجاه سورية لكن الجميع يبحث عن حل يشعر من خلاله أنه ربح وذلك حفاظاً على ماء الوجه».
وأضاف المصدر: إن «سورية بدت منفتحة على التعاون مع الغرب لكن شرط ألا يكون ذلك على حساب استقلال دول المنطقة وأمن شعوبها».
وختم المصدر بكلام لافت قاله الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر: «نصحت الإدارة منذ البداية ألا تطالب بتنحي الرئيس بشار الأسد وألا يتدخلوا والآن أنصحهم بالتعاون مع الرئيس الأسد فلا حل في المنطقة إلا بالتعاون مع الرئيس الأسد».
وأكد المصدر، أن ما حصل في العراق قد يشكل فرصة لجميع الدول لتعيد حساباتها وإطلاق مرحلة جديدة من التعاون ضد الإرهاب وأن هذا ما خلص إليه تقريباً المؤتمر.
يذكر أن شعبان كانت قد حصلت على تأشيرة دخول إلى النرويج ووصلت أوسلو بعد زيارة قصيرة إلى موسكو التقت خلالها نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
========================
مستشارة «الأسد» تقوم بأول زيارة لمسؤول سوري إلى أوروبا منذ 2011
منذ 50 دقيقة | كتب: أ.ف.ب
مصري اليوم
قامت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري، بزيارة إلى أوسلو هذا الأسبوع، هي الأولى لمسؤول سوري على هذا المستوى إلى أوروبا منذ بدء النزاع السوري قبل 3 أعوام، بحسب ما أفاد مكتب «شعبان».
وأكد مسؤول في المكتب، فضل عدم كشف اسمه، أن «شعبان» «زارت أوسلو يومي 18 و19 يونيو، بدعوة من وزارة الخارجية النرويجية للمشاركة في مؤتمر».
وأضاف أن «الزيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى إلى أوروبا منذ بدء الأزمة»، في إشارة إلى الاحتجاجات التي اندلعت ضد النظام السوري في منتصف مارس 2011، وتحولت إلى نزاع دام أدى إلى مقتل 162 ألف شخص على الأقل.
واتخذ الاتحاد الأوروبي سلسلة عقوبات في حق مسؤولين سوريين مقربين من النظام، شملت منعًا من الزيارة. وشعبان واحدة من المسؤولين الممنوعين من زيارة دول الاتحاد. إلا أن النرويج ليست عضوًا في الاتحاد.
وبحسب مكتب المسؤولة السورية، التقت «شعبان» خلال زيارتها وزير الخارجية النرويجي، بورج برينده، والرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، ومدير مكتب الرئيس الإيراني.
وأوردت صحيفة «الوطن» السورية المقربة من السلطات أن (شعبان) «قدمت ورقة عمل تضمنت رؤية سورية لما تتعرض له المنطقة من إرهاب والمخارج الممكنة».
وشاركت «شعبان» في الدورة الثانية عشرة لـ«منتدى أوسلو» وهو لقاء تنظمه وزارة الخارجية النرويجية بالتعاون مع «مركز الحوار الإنساني».
========================
شعبان في أوسلو ... وانقسام اوروبي حول سورية
 لندن - ابراهيم حميدي
الحياة
أكدت مصادر ديبلوماسية متطابقة لـ «الحياة» أن المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان موجودة في أوسلو، وذلك في أول زيارة لها إلى دولة أوروبية منذ فرض العقوبات الأوروبية والأميركية عليها قبل سنتين، بالتزامن مع معلومات عن زيارة مسؤول أمني سوري رفيع إلى دول أوروبية لبحث التعاون في مجال «مكافحة الإرهاب».
وأشارت المصادر إلى أن شعبان حصلت على تأشيرة دخول (فيزا) من قبل الحكومة النرويجية للمشاركة في مناقشات مغلقة دعا إليها «منتدى أوسلو» أمس، بمشاركة مسؤولين عرب وأجانب وشخصيات معارضة سورية، ذلك أن أحد محاور المناقشات تناول الموضوع السوري.
وقال ناطق باسم الخارجية النرويجية لـ «الحياة» إن «منتدى أوسلو مغلق ويعقد جلسات وفق «قواعد تشاتام هاوس» (في إشارة إلى المؤسسة البريطانية التي تنظم مناقشات غير علنية)، وإن قائمة المشاركين ومحاور النقاش ليست علنية». وحضرت شعبان جلسة عشاء مساء الأربعاء تمهيداً لانطلاق المناقشات في «منتدى أوسلو» الذي «يعقد محادثات صريحة للتوسط وجمع الأطراف المتنازعة للوصول إلى حلول متفق عليها» بين المتنازعين، وفق مصدر في «المنتدى».
وكان الاتحاد الأوروبي فرض حظر سفر على شعبان في منتصف 2012 بعد فرض واشنطن عقوبات مماثلة مع تجميد أرصدة، ضمن سلسلة من العقوبات التي فرضت على مسؤولين سوريين بعد اندلاع الاحتجاجات في آذار (مارس) 2011، علماً بأن زيارة شعبان كانت تقتصر على دول حليفة للنظام، مثل إيران وروسيا، باستثناء مشاركتها في مفاوضات جنيف. وقالت المصادر الديبلوماسية الأوروبية إن ممثل السفارة النرويجية في دمشق «على تواصل» مع وزارة الخارجية وشعبان.
وتأتي مشاركة شعبان في «منتدى أوسلو» بعد أسبوعين على استضافة العاصمة النرويجية لقاء نظمه «معهد بروكينغز» بين شخصيات سورية موالية ومعارضة للنظام، وسط ابتعاد مقربين من النظام عن المشاركة بسبب «نصائح» قدمت لهم من مسؤولين سوريين، وبعد لقاء سفيرين أميركين سابقين هما ريتشارد مورفي وفرانك وينزر مقربين من النظام في بيروت بداية الشهر وبعد لقاءات عدة غير معلنة عقدت بين مسؤولين غربيين وخالد الأحمد المقرب من الرئيس بشار الأسد.
وكان وزير الخارجية النروجي بورجا برانده التقى مسؤولين في الحكومة الموقتة التابعة لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في مقرها في مدينة غازي عينات التركية، مؤكداً «تعاطف حكومته مع الشعب السوري في محنته لنيل حريته وبذل الجهود لتخفيف معاناة الشعب السوري، خصوصاً في ملف اللاجئين».
ووصلت شعبان إلى أوسلو بعد لقائها في موسكو نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أول من أمس، حيث بحث الطرفان في «الوضع القائم في سورية وفي الشرق الأوسط في شكل عام مع بحث مفصل للتسوية السياسية على أساس بيان جنيف وضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 2118 القاضي بإزالة السلاح الكيماوي السوري»، بحسب بيان الخارجية الروسية. وأضاف أنهما «أشارا إلى مهمة توحيد جهود السلطات السورية والمعارضة الوطنية في محاربة التهديد الإرهابي الذي أخذ مقاييس إقليمية خطرة على خلفية الوضع في العراق ودعم الحوار حول رزمة من القضايا التي تصب في مصلحة الطرفين».
من جهتها، نقل بيان رسمي عن شعبان تأكيدها على «ضرورة بذل جهود مشتركة لمكافحة الإرهاب والحيلولة دون انتشاره في المنطقة والعالم»، قائلة إن «المصالحات الوطنية الجارية في سورية هي الحل الأمثل للأزمة. وهذه المصالحات مستمرة في جميع أنحاء البلاد»، علماً بأن المفاوضات لا تزال جارية لعقد تسوية في حي الوعر الذي يضم نحو 300 ألف شخص في حمص (وسط) بالتزامن مع تعرضه لقصف من قوات النظام، بعد تسوية في حمص القديمة قبل أسابيع.
وقالت المصادر الديبلوماسية إن المحادثات الروسية- السورية تناولت «تنسيق المواقف» إزاء المضي قدماً في المصالحات بديلاً من خيار مسار جنيف الذي يتضمن تشكيل هيئة حكم انتقالية والتخلص من الترسانة الكيماوية، باعتبار أن 7.3 في المئة لا يزال في الأراضي السورية وكيفية التعاطي مع مشروع قرار غربي- عربي لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر أربع نقاط حدودية بعدما أكد مسؤولون دوليون عدم حصول تقدم في هذا المجال من إقرار القرار 2139 في شباط (فبراير) الماضي. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش، إن موسكو وافقت على المشاركة في إعداد مشروع قرار دولي حول تسهيل تقديم مساعدات إنسانية لسورية من الدول المجاورة، مؤكدا أن ذلك يجب أن يجري وفقاً لقواعد القانون الدولي وشرط احترام سيادة سورية وموقف حكومتها لدى القيام بإجراء عمليات إنسانية. وقال: «لا يمكن الحديث عن اتخاذ أي إجراءات تعسفية، بما فيها استخدام القوة»، بحسب بيان رسمي أمس.
إلى ذلك، أكدت المصادر الديبلوماسية الأوروبية أن مسؤولاً أمنياً بارزاً ًزار دولة أوروبية الأسبوع الماضي للبحث في التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب. وأشارت ألي أن الخارجية الألمانية حاولت إرسال «خبيرين» إلى سفارتها في دمشق، لكن الحكومة السورية اشترطت تشغيل السفارة وجانبها السياسي والديبلوماسي أسوة بسفارات أخرى تعمل، مثل الإسبانية والتشيكية والرومانية.
وقالت المصادر إن هناك «انقساماً» داخل الاتحاد الأوروبي إزاء كيفية التعاطي مع الملف السوري، ذلك أن بعض الدول يريد «الانخراط» مثل تشيكيا والنمسا وبولونيا، في حين عارضت بريطانيا وفرنسا ذلك. وأشارت إلى أن بعض الدول «احتج» بسبب قيام مدير إدارة الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي كريتسيان برغير، بـ «زيارة سرية» إلى دمشق، ثم قيام مسؤول الشرق الأوسط في الخارجية البولونية بزيارة مماثلة، وبدء بعض الديبلوماسيين الأوروبيين بلقاء معاون وزير الخارجية حسام الدين أله، بدلاً من الاكتفاء بالتواصل مع مدير التشريفات في الخارجية السورية. وتتمسك فرنسا وبريطانيا وألمانيا بدورها في «النواة الصلبة» التي تضم 11 دولة من «أصدقاء سورية» مع تركيز برلين على البعد الاقتصادي، مقابل تركيز لندن وباريس على قيادة الدور السياسي لـ «الدفع نحو تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة»، وفق المصادر.
========================
صحيفة تركية: مباحثات سرية في "أوسلو" حول الأزمة السورية
زينب غريان
بوابة فيتو
ذكرت صحيفة "ادينلك ديلي التركية" أنها تلقت أنباء تشير إلى سفر بثينة شعبان، المستشار الصحفي للرئيس السوري بشار الأسد إلى العاصمة النرويجية اوسلو لإجراء مباحثات سرية بشأن مستقبل الأمة بالشرق الأوسط.
وأكدت أن شعبان ذهبت إلى اوسلو لإجراء محادثات سرية مع مسؤولين اوروبيين وعرب بالإضافة لبعض قادة المعارضة السورية بشأن عقوبات الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية على سوريا.
وتابعت الصحيفة أن تنظيم منتدي اوسلو للحوار الإنساني، جاء بشأن هذه المحادثات السرية وعلي الرغم من اقرار اوسلو بانعقاد مؤتمر الجمعة الماضية الا انها لم تشر إلى حضور مستشار الأسد من عدمه.
وأوضحت الصحيفة التركية أنه من المفترض أن بثينة شعبان تلقت أوامر بحظر سفرها إلى دول الاتحاد الأوربي في الآونة الأخيرة في نطاق العقوبات المفروضة على بلدها، ولكنها تمكنت من دخول النرويج لأنها ليست من دول الاتحاد الأوربي.
========================
مسؤول أمني سوري وبثينة شعبان في أوسلو للتعاون مع الغرب بمكافحة الإرهاب
صوت روسيا
وذلك في أول زيارة لها إلى دولة أوروبية منذ فرض العقوبات الأوروبية والأميركية عليها قبل سنتين، بالتزامن مع معلومات عن زيارة مسؤول أمني سوري رفيع إلى دول أوروبية لبحث التعاون في مجال "مكافحة الإرهاب"، مشيرة إلى أن "شعبان حصلت على تأشيرة دخول من قبل الحكومة النرويجية للمشاركة في مناقشات مغلقة دعا إليها منتدى "أوسلو" أمس، بمشاركة مسؤولين عرب وأجانب وشخصيات معارضة سورية، ذلك أن أحد محاور المناقشات تناول الموضوع السوري ".
وأشارت المصادر الديبلوماسية إلى "أن المحادثات الروسية - السورية تناولت تنسيق المواقف إزاء المضي قدماً في المصالحات بديلاً من خيار مسار جنيف الذي يتضمن تشكيل هيئة حكم انتقالية والتخلص من الترسانة الكيماوية، باعتبار أن 7.3 في المئة لا يزال في الأراضي السورية وكيفية التعاطي مع مشروع قرار غربي- عربي لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية بعدما أكد مسؤولون دوليون عدم حصول تقدم في هذا المجال من إقرار القرار 2139 في شباط الماضي ".
ولفتت المصادر إلى "وجود انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي إزاء كيفية التعاطي مع الملف السوري، ذلك أن بعض الدول يريد الانخراط مثل تشيكيا والنمسا وبولونيا، في حين عارضت بريطانيا وفرنسا ذلك، مشيرة إلى أن "بعض الدول احتجت بسبب قيام مدير إدارة الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي كريتسيان برغير، بزيارة سرية إلى دمشق، ثم قيام مسؤول الشرق الأوسط في الخارجية البولونية بزيارة مماثلة، وبدء بعض الديبلوماسيين الأوروبيين بلقاء معاون وزير الخارجية حسام الدين أله، بدلاً من الاكتفاء بالتواصل مع مدير التشريفات في الخارجية السورية ".
========================
 ملف مركز الشرق العربي
الاسد يعود الى اروبا من بوابة منتدى أوسلو وبثينة في النرويج 22/6/2014
الأخبار الواردة على مسؤولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     مستشارة الأسد في أوسلو في أول زيارة لمسئول سوري
2.     المستشارة الاعلامية في الرئاسة السورية: المنطقة على أبواب مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي لاجتثاث الإرهاب
3.     مستشارة «الأسد» تقوم بأول زيارة لمسؤول سوري إلى أوروبا منذ 2011
4.     شعبان في أوسلو ... وانقسام اوروبي حول سورية
5.     صحيفة تركية: مباحثات سرية في "أوسلو" حول الأزمة السورية
6.     مسؤول أمني سوري وبثينة شعبان في أوسلو للتعاون مع الغرب بمكافحة الإرهاب
 
مستشارة الأسد في أوسلو في أول زيارة لمسئول سوري
المختصر
أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، توجهت الأسبوع الماضي إلى أوسلو، في أول زيارة لمسئول سوري رفيع المستوى في أوروبا منذ أكثر من ثلاث سنوات، وفقًا لما أعلنه مكتب بثينة شعبان.
 وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أكد أحد مساعدي مستشارة الرئيس السوري: "بثينة شعبان توجهت إلى أوسلو يومي الثامن عشر والتاسع عشر من يونيو، بدعوة من وزارة الدفاع النرويجية من أجل المشاركة في مؤتمر".
 وأضاف هذا المسئول: "هذه هي أول زيارة لمسئول سوري رفيع المستوى في أوروبا منذ بداية الأزمة". وعلى الرغم من ذلك، فقد توجهت بثينة شعبان إلى أوروبا من قبل أثناء مشاركتها في يناير 2014 في المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف حول #سوريا.
 وكان الاتحاد الأوروبي – الذي لا تعد النرويج عضواً فيه – قد اتخذت سلسلة من العقوبات من خلال تشكيل قائمة سوداء للشخصيات التي يُحظر إقامتها، من بينها بثينة شعبان.
 وأشار مكتب بثينة شعبان إلى أنها التقت بوزير الخارجية النرويجي بورج بريند والرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ونائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان ورئيس مكتب الرئيس الإيراني.
 وذكرت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من النظام أن بثينة شعبان قدمت "رؤية #سوريا في مواجهة الإرهاب الذي يضرب المنطقة والحلول الممكنة للتصدي له".
 وشددت بثينة شعبان على "ما يمكن أن يقوم به الغرب لإنهاء وصول الأسلحة والأموال والإرهابيين إلى الشرق الأوسط واستعادة الاستقرار والأمن في المنطقة، دون التدخل في الشؤون الداخلية للشعوب وتركهم يقررون مصيرهم واختيار قادتهم".
========================
المستشارة الاعلامية في الرئاسة السورية: المنطقة على أبواب مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي لاجتثاث الإرهاب
نشر بتاريخ: اليوم
دمشق/عادت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان إلى دمشق بعد زيارة إلى العاصمة النرويجية أوسلو، حيث شاركت في «منتدى أوسلو» الذي ينظم سنوياً بالتعاون ما بين وزارة الخارجية النرويجية ومعهد «الحوار الإنساني» (إش. دي) الذي يتخذ من جنيف مقراً له والذي عقد تحت عنوان «مفاوضات من أجل السلام».
وتأتي زيارة شعبان تلبية لدعوة تلقتها من وزير الخارجية النرويجي بورج برانداه وهي الأولى لها ولمسؤول سوري إلى أوروبا منذ اندلاع الأزمة السورية وفرض عقوبات على المسؤولين السوريين (باستثناء مفاوضات جنيف).
ونقلت صحيفة «الوطن» السورية من مصادر قريبة من الخارجية النرويجية حضرت المنتدى ورفضت الكشف عن هويتها، أن شعبان قدمت ورقة عمل تضمنت رؤية سورية لما تتعرض له المنطقة من إرهاب والمخارج الممكنة، وما يمكن للغرب أن يقوم به لوضع حد لتدفق المال والسلاح والإرهابيين إلى الشرق الأوسط وإعادة بسط الأمن والأمان وعدم التدخل في شؤون شعوب المنطقة والسماح لها بتقرير مصيرها واختيار قادتها ورفض هذه الشعوب لأي وصاية مهما كانت عليها.
ووفقاً للمصدر، فإن حضور شعبان المنتدى حول مساره للبحث في النزاع السوري والحلول المقترحة وما يمكن للدول القيام به لوضع حد لمأساة شعوب الشرق الأوسط وخاصة بعد غزو «داعش» لأجزاء واسعة من العراق.
وعلى الرغم من أن المنتدى مغلق وغير مفتوح للإعلام ويعقد جلساته وفق قواعد «تشاتم هاوس» البريطانية أي دون إعلان أسماء المشاركين فيه ومحاور النقاش، إلا أن حضور مسؤول سوري رفيع بعد حصار أوروبي مستمر منذ ثلاث سنوات كان سبباً في تتبع الإعلام لما دار داخل المنتدى وخاصة اللقاءات الرسمية الجانبية التي قال المصدر لصحيفة «الوطن»: إنها جمعت شعبان مع وزير خارجية النرويج والرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر ومعاون الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جيفري فيلتمان ورئيس مكتب الرئيس الإيراني محمد نهازاديان وعدد كبير من الشخصيات التي شاركت في المؤتمر من دول عدة، إضافة لعدد من رؤساء مراكز أبحاث دولية.
وقال المصدر: إن الأيام الثلاثة الطويلة نسبياً حيث لا تغيب الشمس عن أوسلو حتى وقت متأخر كانت فرصة للحضور لإجراء العديد من اللقاءات الجانبية الرسمية وغير الرسمية والاستماع إلى الطروحات والحلول المقترحة وخاصة أن النزاعات الرئيسية في كل أرجاء العالم باتت متشابهة إلى حد بعيد وحلولها قد لا تختلف أيضاً سوى بالتفاصيل.
وحضر المنتدى هذا العام ممثلون عن عدة بلدان حول العالم ورؤساء مراكز أبحاث عالمية ومعاونو وزراء خارجية وشخصيات سياسية رفيعة مثل الرئيس كارتر وكوفي أنان وجيفري فلتمان ورئيسة جمهورية إفريقيا الوسطى.
وعن أجواء المؤتمر، قال المصدر: إنها كانت ايجابية جدا وخاصة ما يتعلق بالأزمة  السورية، حيث أقر الحضور بأخطاء الحكومات الأوروبية والأميركية تجاه سورية وضرورة فتح صفحة جديدة في العلاقات بين دول العالم ومنطقة الشرق الأوسط لإعادة بسط الأمن والأمان في كل المنطقة وخاصة أن الإرهاب بات يطرق أبواب أوروبا ويشكل التهديد الرئيسي لها.  كما ركز المنتدى في أيامه الثلاثة في البحث عن حلول عملية قابلة للتنفيذ وكان لافتا بين الحضور انفتاح الجميع للاستماع إلى كل الآراء دون أي تحفظ إذ بدا واضحاً أن العديد من المسؤولين في الدول الغربية باتوا يريدون الاستماع مباشرة إلى شعوب المنطقة وتطلعاتها للتمكن من وضع الحلول القابلة للتنفيذ.
وأضاف المصدر: إن «ما حصل في العراق مؤخرا وتمدد «داعش» أثار الكثير من المخاوف لدى الغربيين وتحديداً الأوروبيين الذين باتوا الآن في وضع البحث عن حلول لاجتثاث الإرهاب من المنطقة وقد يؤسس ذلك إلى مرحلة جديدة في المنطقة مبنية على تحالف الغرب مع سورية والعراق وعدة دول في المنطقة لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه». ولفت المصدر إلى كلمة وزير خارجية النرويج في واحدة من الجلسات حين قال: إن «لسورية دوراً محورياً في المنطقة وكانت على مر العقود الماضية موطناً للاجئين في كل الشرق الأوسط وتساعدنا في تقديم الحلول للمنطقة، وما يتعرض له السوريون حالياً من إرهاب أمر غريب عليهم لم يعرفوه من قبل وخاصة أن هذا الإرهاب يستهدف كل الحضارة الإنسانية وعلى الدول التضامن مع بعضها البعض لاجتثاثه».
ومن الحلول اللافتة التي تطرق لها المنتدى كان التأسيس لـ«تعاون إقليمي ضد الإرهاب» الذي قد يشكل  خطوة أولى لفتح صفحة جديدة مع سورية وللبحث في كل الملفات العالقة في المنطقة وعلى رأسها ملف السلام.
وردا على سؤال حول الانطباعات العامة التي خرج بها المجتمعون، قال: «الغرب يعترف بخطئه تجاه سورية لكن الجميع يبحث عن حل يشعر من خلاله أنه ربح وذلك حفاظاً على ماء الوجه».
وأضاف المصدر: إن «سورية بدت منفتحة على التعاون مع الغرب لكن شرط ألا يكون ذلك على حساب استقلال دول المنطقة وأمن شعوبها».
وختم المصدر بكلام لافت قاله الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر: «نصحت الإدارة منذ البداية ألا تطالب بتنحي الرئيس بشار الأسد وألا يتدخلوا والآن أنصحهم بالتعاون مع الرئيس الأسد فلا حل في المنطقة إلا بالتعاون مع الرئيس الأسد».
وأكد المصدر، أن ما حصل في العراق قد يشكل فرصة لجميع الدول لتعيد حساباتها وإطلاق مرحلة جديدة من التعاون ضد الإرهاب وأن هذا ما خلص إليه تقريباً المؤتمر.
يذكر أن شعبان كانت قد حصلت على تأشيرة دخول إلى النرويج ووصلت أوسلو بعد زيارة قصيرة إلى موسكو التقت خلالها نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
========================
مستشارة «الأسد» تقوم بأول زيارة لمسؤول سوري إلى أوروبا منذ 2011
منذ 50 دقيقة | كتب: أ.ف.ب
مصري اليوم
قامت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري، بزيارة إلى أوسلو هذا الأسبوع، هي الأولى لمسؤول سوري على هذا المستوى إلى أوروبا منذ بدء النزاع السوري قبل 3 أعوام، بحسب ما أفاد مكتب «شعبان».
وأكد مسؤول في المكتب، فضل عدم كشف اسمه، أن «شعبان» «زارت أوسلو يومي 18 و19 يونيو، بدعوة من وزارة الخارجية النرويجية للمشاركة في مؤتمر».
وأضاف أن «الزيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى إلى أوروبا منذ بدء الأزمة»، في إشارة إلى الاحتجاجات التي اندلعت ضد النظام السوري في منتصف مارس 2011، وتحولت إلى نزاع دام أدى إلى مقتل 162 ألف شخص على الأقل.
واتخذ الاتحاد الأوروبي سلسلة عقوبات في حق مسؤولين سوريين مقربين من النظام، شملت منعًا من الزيارة. وشعبان واحدة من المسؤولين الممنوعين من زيارة دول الاتحاد. إلا أن النرويج ليست عضوًا في الاتحاد.
وبحسب مكتب المسؤولة السورية، التقت «شعبان» خلال زيارتها وزير الخارجية النرويجي، بورج برينده، والرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، ومدير مكتب الرئيس الإيراني.
وأوردت صحيفة «الوطن» السورية المقربة من السلطات أن (شعبان) «قدمت ورقة عمل تضمنت رؤية سورية لما تتعرض له المنطقة من إرهاب والمخارج الممكنة».
وشاركت «شعبان» في الدورة الثانية عشرة لـ«منتدى أوسلو» وهو لقاء تنظمه وزارة الخارجية النرويجية بالتعاون مع «مركز الحوار الإنساني».
========================
شعبان في أوسلو ... وانقسام اوروبي حول سورية
 لندن - ابراهيم حميدي
الحياة
أكدت مصادر ديبلوماسية متطابقة لـ «الحياة» أن المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان موجودة في أوسلو، وذلك في أول زيارة لها إلى دولة أوروبية منذ فرض العقوبات الأوروبية والأميركية عليها قبل سنتين، بالتزامن مع معلومات عن زيارة مسؤول أمني سوري رفيع إلى دول أوروبية لبحث التعاون في مجال «مكافحة الإرهاب».
وأشارت المصادر إلى أن شعبان حصلت على تأشيرة دخول (فيزا) من قبل الحكومة النرويجية للمشاركة في مناقشات مغلقة دعا إليها «منتدى أوسلو» أمس، بمشاركة مسؤولين عرب وأجانب وشخصيات معارضة سورية، ذلك أن أحد محاور المناقشات تناول الموضوع السوري.
وقال ناطق باسم الخارجية النرويجية لـ «الحياة» إن «منتدى أوسلو مغلق ويعقد جلسات وفق «قواعد تشاتام هاوس» (في إشارة إلى المؤسسة البريطانية التي تنظم مناقشات غير علنية)، وإن قائمة المشاركين ومحاور النقاش ليست علنية». وحضرت شعبان جلسة عشاء مساء الأربعاء تمهيداً لانطلاق المناقشات في «منتدى أوسلو» الذي «يعقد محادثات صريحة للتوسط وجمع الأطراف المتنازعة للوصول إلى حلول متفق عليها» بين المتنازعين، وفق مصدر في «المنتدى».
وكان الاتحاد الأوروبي فرض حظر سفر على شعبان في منتصف 2012 بعد فرض واشنطن عقوبات مماثلة مع تجميد أرصدة، ضمن سلسلة من العقوبات التي فرضت على مسؤولين سوريين بعد اندلاع الاحتجاجات في آذار (مارس) 2011، علماً بأن زيارة شعبان كانت تقتصر على دول حليفة للنظام، مثل إيران وروسيا، باستثناء مشاركتها في مفاوضات جنيف. وقالت المصادر الديبلوماسية الأوروبية إن ممثل السفارة النرويجية في دمشق «على تواصل» مع وزارة الخارجية وشعبان.
وتأتي مشاركة شعبان في «منتدى أوسلو» بعد أسبوعين على استضافة العاصمة النرويجية لقاء نظمه «معهد بروكينغز» بين شخصيات سورية موالية ومعارضة للنظام، وسط ابتعاد مقربين من النظام عن المشاركة بسبب «نصائح» قدمت لهم من مسؤولين سوريين، وبعد لقاء سفيرين أميركين سابقين هما ريتشارد مورفي وفرانك وينزر مقربين من النظام في بيروت بداية الشهر وبعد لقاءات عدة غير معلنة عقدت بين مسؤولين غربيين وخالد الأحمد المقرب من الرئيس بشار الأسد.
وكان وزير الخارجية النروجي بورجا برانده التقى مسؤولين في الحكومة الموقتة التابعة لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في مقرها في مدينة غازي عينات التركية، مؤكداً «تعاطف حكومته مع الشعب السوري في محنته لنيل حريته وبذل الجهود لتخفيف معاناة الشعب السوري، خصوصاً في ملف اللاجئين».
ووصلت شعبان إلى أوسلو بعد لقائها في موسكو نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أول من أمس، حيث بحث الطرفان في «الوضع القائم في سورية وفي الشرق الأوسط في شكل عام مع بحث مفصل للتسوية السياسية على أساس بيان جنيف وضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن 2118 القاضي بإزالة السلاح الكيماوي السوري»، بحسب بيان الخارجية الروسية. وأضاف أنهما «أشارا إلى مهمة توحيد جهود السلطات السورية والمعارضة الوطنية في محاربة التهديد الإرهابي الذي أخذ مقاييس إقليمية خطرة على خلفية الوضع في العراق ودعم الحوار حول رزمة من القضايا التي تصب في مصلحة الطرفين».
من جهتها، نقل بيان رسمي عن شعبان تأكيدها على «ضرورة بذل جهود مشتركة لمكافحة الإرهاب والحيلولة دون انتشاره في المنطقة والعالم»، قائلة إن «المصالحات الوطنية الجارية في سورية هي الحل الأمثل للأزمة. وهذه المصالحات مستمرة في جميع أنحاء البلاد»، علماً بأن المفاوضات لا تزال جارية لعقد تسوية في حي الوعر الذي يضم نحو 300 ألف شخص في حمص (وسط) بالتزامن مع تعرضه لقصف من قوات النظام، بعد تسوية في حمص القديمة قبل أسابيع.
وقالت المصادر الديبلوماسية إن المحادثات الروسية- السورية تناولت «تنسيق المواقف» إزاء المضي قدماً في المصالحات بديلاً من خيار مسار جنيف الذي يتضمن تشكيل هيئة حكم انتقالية والتخلص من الترسانة الكيماوية، باعتبار أن 7.3 في المئة لا يزال في الأراضي السورية وكيفية التعاطي مع مشروع قرار غربي- عربي لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر أربع نقاط حدودية بعدما أكد مسؤولون دوليون عدم حصول تقدم في هذا المجال من إقرار القرار 2139 في شباط (فبراير) الماضي. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش، إن موسكو وافقت على المشاركة في إعداد مشروع قرار دولي حول تسهيل تقديم مساعدات إنسانية لسورية من الدول المجاورة، مؤكدا أن ذلك يجب أن يجري وفقاً لقواعد القانون الدولي وشرط احترام سيادة سورية وموقف حكومتها لدى القيام بإجراء عمليات إنسانية. وقال: «لا يمكن الحديث عن اتخاذ أي إجراءات تعسفية، بما فيها استخدام القوة»، بحسب بيان رسمي أمس.
إلى ذلك، أكدت المصادر الديبلوماسية الأوروبية أن مسؤولاً أمنياً بارزاً ًزار دولة أوروبية الأسبوع الماضي للبحث في التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب. وأشارت ألي أن الخارجية الألمانية حاولت إرسال «خبيرين» إلى سفارتها في دمشق، لكن الحكومة السورية اشترطت تشغيل السفارة وجانبها السياسي والديبلوماسي أسوة بسفارات أخرى تعمل، مثل الإسبانية والتشيكية والرومانية.
وقالت المصادر إن هناك «انقساماً» داخل الاتحاد الأوروبي إزاء كيفية التعاطي مع الملف السوري، ذلك أن بعض الدول يريد «الانخراط» مثل تشيكيا والنمسا وبولونيا، في حين عارضت بريطانيا وفرنسا ذلك. وأشارت إلى أن بعض الدول «احتج» بسبب قيام مدير إدارة الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي كريتسيان برغير، بـ «زيارة سرية» إلى دمشق، ثم قيام مسؤول الشرق الأوسط في الخارجية البولونية بزيارة مماثلة، وبدء بعض الديبلوماسيين الأوروبيين بلقاء معاون وزير الخارجية حسام الدين أله، بدلاً من الاكتفاء بالتواصل مع مدير التشريفات في الخارجية السورية. وتتمسك فرنسا وبريطانيا وألمانيا بدورها في «النواة الصلبة» التي تضم 11 دولة من «أصدقاء سورية» مع تركيز برلين على البعد الاقتصادي، مقابل تركيز لندن وباريس على قيادة الدور السياسي لـ «الدفع نحو تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة»، وفق المصادر.
========================
صحيفة تركية: مباحثات سرية في "أوسلو" حول الأزمة السورية
زينب غريان
بوابة فيتو
ذكرت صحيفة "ادينلك ديلي التركية" أنها تلقت أنباء تشير إلى سفر بثينة شعبان، المستشار الصحفي للرئيس السوري بشار الأسد إلى العاصمة النرويجية اوسلو لإجراء مباحثات سرية بشأن مستقبل الأمة بالشرق الأوسط.
وأكدت أن شعبان ذهبت إلى اوسلو لإجراء محادثات سرية مع مسؤولين اوروبيين وعرب بالإضافة لبعض قادة المعارضة السورية بشأن عقوبات الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية على سوريا.
وتابعت الصحيفة أن تنظيم منتدي اوسلو للحوار الإنساني، جاء بشأن هذه المحادثات السرية وعلي الرغم من اقرار اوسلو بانعقاد مؤتمر الجمعة الماضية الا انها لم تشر إلى حضور مستشار الأسد من عدمه.
وأوضحت الصحيفة التركية أنه من المفترض أن بثينة شعبان تلقت أوامر بحظر سفرها إلى دول الاتحاد الأوربي في الآونة الأخيرة في نطاق العقوبات المفروضة على بلدها، ولكنها تمكنت من دخول النرويج لأنها ليست من دول الاتحاد الأوربي.
========================
مسؤول أمني سوري وبثينة شعبان في أوسلو للتعاون مع الغرب بمكافحة الإرهاب
صوت روسيا
وذلك في أول زيارة لها إلى دولة أوروبية منذ فرض العقوبات الأوروبية والأميركية عليها قبل سنتين، بالتزامن مع معلومات عن زيارة مسؤول أمني سوري رفيع إلى دول أوروبية لبحث التعاون في مجال "مكافحة الإرهاب"، مشيرة إلى أن "شعبان حصلت على تأشيرة دخول من قبل الحكومة النرويجية للمشاركة في مناقشات مغلقة دعا إليها منتدى "أوسلو" أمس، بمشاركة مسؤولين عرب وأجانب وشخصيات معارضة سورية، ذلك أن أحد محاور المناقشات تناول الموضوع السوري ".
وأشارت المصادر الديبلوماسية إلى "أن المحادثات الروسية - السورية تناولت تنسيق المواقف إزاء المضي قدماً في المصالحات بديلاً من خيار مسار جنيف الذي يتضمن تشكيل هيئة حكم انتقالية والتخلص من الترسانة الكيماوية، باعتبار أن 7.3 في المئة لا يزال في الأراضي السورية وكيفية التعاطي مع مشروع قرار غربي- عربي لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية بعدما أكد مسؤولون دوليون عدم حصول تقدم في هذا المجال من إقرار القرار 2139 في شباط الماضي ".
ولفتت المصادر إلى "وجود انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي إزاء كيفية التعاطي مع الملف السوري، ذلك أن بعض الدول يريد الانخراط مثل تشيكيا والنمسا وبولونيا، في حين عارضت بريطانيا وفرنسا ذلك، مشيرة إلى أن "بعض الدول احتجت بسبب قيام مدير إدارة الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي كريتسيان برغير، بزيارة سرية إلى دمشق، ثم قيام مسؤول الشرق الأوسط في الخارجية البولونية بزيارة مماثلة، وبدء بعض الديبلوماسيين الأوروبيين بلقاء معاون وزير الخارجية حسام الدين أله، بدلاً من الاكتفاء بالتواصل مع مدير التشريفات في الخارجية السورية ".
========================