الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاستقالات الجماعية في الائتلاف السوري وردود الفعل حولها

الاستقالات الجماعية في الائتلاف السوري وردود الفعل حولها

28.04.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 26/4/2018
عناوين الملف
  1. المدن :استقالات جماعية من الإئتلاف: لم يعد ائتلافنا
  2. الوطن السورية :استقالات جماعية من «الائتلاف» تطلق رصاصة الرحمة عليه
  3. الوطن السورية :«الائتلاف» على شفير الانهيار بعد عاصفة الاستقالات
  4. اورينت :ماهي الحلول البديلة عن معارضة متهمة في إضعاف الثورة؟
  5. الاتحاد برس :رئيسان سابقان للائتلاف والمجلس الوطني … استقالات جماعية من الائتلاف
  6. الاتحاد برس :لماذا يستقيلون من الائتلاف؟ سر المحاربين القدماء والأخوان!!
  7. الحرية :“لواء المعتصم” يلتحق بالعاصفة التي تضرب الائتلاف الوطني
  8. قاسيون :قبل 20 يوماً من الانتخابات... 3 أعضاء خارج الائتلاف السوري
  9. القدس العربي :استقالة ثلاثة شخصيات بارزة من الائتلاف السوري المعارض قبيل أيام من الانتخابات ومطالب بمساءلتهم
  10. بلدي نيوز :استقالات تعصف بـ"الائتلاف".. ومحللون: إكرام الميت دفنه
  11. الدرر الشامية :بعد استقالات الائتلاف السوري.. أحمد زيدان يطالب "تحرير الشام" و"تحرير سوريا" بهذه الخطوة
  12. الفيحاء :عضو في الائتلاف يبرر الاستقالات الجماعية
  13. اتحاد الديمقراطي :استقالات الائتلاف الوطني السوري: تمهيد لتأسيس إطار جديد للمعارضة
  14. خبر مصر :هكذا علق الناشطون على استقالة أعضاء في الائتلاف السوري المعارض
  15. اخبار ليبيا :استقالات الائتلاف الوطني السوري: تمهيد لتأسيس إطار جديد للمعارضة
  16. المجد :استقالات في قيادة الائتلاف السوري المعارض جراء تفاقم الخلافات
  17. الحوار :استقالات لقيادات بارزة في "الائتلاف السوري" المعارض بعد "انحرافه" عن أهدافه
  18. الوطن العربي :الاستقالات تهز “الائتلاف” السوري المعارض
  19. سوريا تي في :صحوة أخلاقية أم قفزة هوائية؟
  20. زمان الوصل :"ثوار سوريا" يشيد باستقالات أعضاء من الائتلاف ويدعو لمؤتمر وطني سوري جامع
  21. صفحة الثورة السورية ضد بشار الاسد :بيان سهير الاتاسي
 
المدن :استقالات جماعية من الإئتلاف: لم يعد ائتلافنا
المدن - عرب وعالم | الأربعاء 25/04/2018
أعلن جورج صبرة وخالد الخوجة وسهير الأتاسي، الأربعاء، انسحابهم من "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، والتخلي عن عضويتهم في "هيئته العامة"، بالتزامن مع اجتماعات للائتلاف لبحث المستجدات وانتخاب رئيس جديد للائتلاف وهيئة رئاسية.
وقال جورج صبرة: "الائتلاف لم يعد ائتلافنا الذى ولد في 11/11/2012، وحمل أمانة الإخلاص لمبادئ الثورة وأهداف الشعب ولأن طرائق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات، ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة وبسبب التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه". وأضاف: "أعلن انسحابي من الائتلاف والتخلي عن عضويتي فى هيئته العامة".
"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" تأسس في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، في العاصمة القطرية الدوحة، وقدم نفسه كمظلة جامعة للمعارضة السورية ضد نظام الأسد.
وقالت الأتاسي، إنها لم تعد تجد عملها ونشاطها ممكناً ضمن الائتلاف "بعدما خسرت المؤسسات الرسمية لقوى الثورة والمعارضة التحدي الذي فرضه عليها المجتمع الدولي، وأصبح الائتلاف عبارة عن مجموعة كيانات تتراشق علناً بالبيانات والتصريحات السياسية المتضاربة". وأضافت: "المسار الرسمي الحالي للحل السياسي في سوريا أصبح متطابقاً مع المسار الروسي الذي يعيد تأهيل منظومة الأسد ومجرمي الحرب ويقوّض الحل السياسي الفعلي والجوهري، فيحيله إلى تقاسم سلطات ومنافع لقوى وشخصيات ودول". وأكدت الأتاسي أنها "ستبقى ملتزمة بالعمل لأجل الثورة حتى تحقيق أهدافها في تحرر سوريا من الأسد".
في حين قال خالد خوجة، الرئيس الأسبق لـ"الإئتلاف"، في بيانه: "إيماناً مني بضرورة استقلالية القرار الثوري وضرورة استمرارية العمل الوطني خارج إطار الائتلاف وتوافقي مع الأستاذ جورج صبرة والزميلة سهير اتاسي في الأسباب التي استندا عليها في قرار انسحابهما فأعلن انسحابي من عضوية الائتلاف وهيئته العامة متنمياً للقلّة الإصلاحية فيه التوفيق".
==========================
الوطن السورية :استقالات جماعية من «الائتلاف» تطلق رصاصة الرحمة عليه
الخميس, 26-04-2018
| الوطن – وكالات
مع استمراره في حالة الموت السريري، تقدّم أبرز أعضاء ما يسمى الائتلاف المعارض باستقالات جماعية، يمكن أن تشكل رصاصة الرحمة عليه ككيان للمعارضة.
وأعلن كل من سهير الأتاسي وجورج صبرا وخالد خوجة، أعضاء الهيئة العامة لـــ«الائتلاف»، استقالتهم من عضويته، وعزوا قراراتهم لما سموه التناقضات الدائرة بين مكونات الائتلاف، وابتعاده عن أهدافه المرسومة في بداية تشكيله.
وأفادت مواقع إلكترونية معارضة بأن الأتاسي أعلنت في سلسلة تغريدات على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس انسحابها من «الائتلاف» بعد أن أصبح المسار الرسمي الحالي للحل السياسي في سورية متطابقاً مع المسار الروسي الذي يعيد تأهيل ما سمته منظومة الدولة السورية ويقوّض الحل السياسي الفعلي والجوهري، فيحيله إلى تقاسُم سلطات ومنافع لقوى وشخصيات ودول، على حد زعمها.
وأوضحت أن استقالاتها تأتي أيضاً «بعد أن خسرت بعض المؤسسات الرسمية لقوى الثورة والمعارضة التحدي الذي فرضه عليها المجتمع الدولي حيث وضعها أمام ازدواجية الخضوع أو الزوال، فاختار بعضها أولوية البقاء والتعايش مع أوهام تحقيق الممكن وانتهاج الواقعية السياسية». وتابعت قائلة: «وبعد أن تصدّع البعض الآخر فافتقد الكيان المؤسساتي وأصبح عبارة عن مجموعة كيانات تتراشق علناً البيانات السياسية المتضاربة، وتمّ الانقلاب على البعض الآخر، لم أعد أجد عملي ونشاطي ممكناً ضِمن تلك الكيانات القائمة، ولذلك أعلن انسحابي من الائتلاف».
ومن جانبه تقدم صبرا الذي يشغل منصب رئيس ما يسمى «المجلس الوطني السوري» باستقالته لرئيس «الائتلاف» ولأعضاء الهيئة العامة من عضوية «الائتلاف» بسبب «التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه، وطرائق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات، ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة، حسب رسالة نشرها في وسائل التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس.
وقال صبرا: «لم يعد ائتلافنا الذي ولد في تشرين الثاني 2012، وحمل أمانة الإخلاص لمبادئ الثورة وأهداف الشعب».
وعقب استقالته، نقلت وكالات معارضة عن صبرا قوله أمس: إن «الائتلاف» لم يعد وعاء مناضل لما سماها «الثورة» في سورية.
كما نقلت مواقع معارضة عن خوجة قوله أمس: إنه وإيماناً منه بضرورة استقلالية ما سماه القرار «الثوري» وضرورة استمرارية العمل الوطني خارج إطار «الائتلاف» وتوافقه مع صبرا والأتاسي في الأسباب التي استندا عليها في قرار انسحابهما، أعلن انسحابي من عضوية «الائتلاف» وهيئته العامة، متمنياً للقلّة الإصلاحية فيه التوفيق».
==========================
الوطن السورية :«الائتلاف» على شفير الانهيار بعد عاصفة الاستقالات
الخميس, 26-04-2018
| الوطن – وكالات
تقدم أبرز أعضاء ما يسمى «الائتلاف المعارض» باستقالات جماعية، وأعلن كل من سهير الأتاسي وجورج صبرا وخالد خوجة، أعضاء الهيئة العامة لـــ«الائتلاف»، استقالتهم من عضويته، وعزوا قراراتهم لما سموه التناقضات الدائرة بين مكونات الائتلاف، وابتعاده عن أهدافه المرسومة في بداية تشكيله.
ورأى مراقبون أن هذه الاستقالات بمثابة رصاصة الرحمة على «الائتلاف» الذي يعاني من موت سريري منذ فترة طويلة نتيجة الفساد والخلافات التي تعصف في صفوفه.
في غضون ذلك، وبعد ساعات على الاستقالات الجماعية، أعلنت ميليشيا «لواء المعتصم» التابعة لميليشيات «الجيش الحر»، سحب اعترافها بـ«الائتلاف»، عازية ذلك لفشل «المصلحين» فيه من إبعاد «العصابة» المسيطرة عليه.
==========================
اورينت :ماهي الحلول البديلة عن معارضة متهمة في إضعاف الثورة؟
أورينت نت – عماد كركص تاريخ النشر: 2018-04-26 11:04
استفاق السوريون (الأربعاء) على نبأ استقالة ثلاثة من أعضاء "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" (جورج صبرة، سهير الأتاسي، خالد الخوجة) والذين أرجأوا سبب استقالتهم إلى أن "طرائق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات، ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة وبسبب التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه، والتطابق مع المسار الروسي الذي يعيد تأهيل منظومة الأسد ومجرمي الحرب ويقوّض الحل السياسي الفعلي والجوهري".
وتأتي هذه الاستقالات قبل أيام من اجتماع "الهيئة العامة للائتلاف" بغرض انتخاب رئيسٍ له، وبعد استقالة المعارض المعروف (رياض سيف) من الرئاسة وتعيين بديل عنه، ما يشير إلى حجم التخبط وعدم التوازن في هذا الجسم السياسي الذي من المفترض أنه يمثل أطياف المعارضة بغالبيتها، فيما يعد أيضاً المكون الرئيسي لـ "الهيئة العليا للمفاوضات".
ضعف الإنجاز السياسي في المرحلة السابقة لأسباب مختلفة، دفع السوريين لنتيجة التسليم بيأسهم من المعارضة السياسية الحالية بأجسامها المختلفة، وطرح الأسئلة عن البديل الذي يؤمن لهم الإقناع بقضيتهم أمام المجتمع الدولي والحلفاء المفترضين للمعارضة، الذين تبدلت مواقف معظمهم بسبب هشاشة تلك المعارضة؛ ناهيك عن الأجسام التي حسبت نفسها عليها (منصتا موسكو والقاهرة مثلاً) وقدمت أفكاراً تصالحية مع نظام الأسد والروس، كانت بمثابة الانبطاح أمام أعداء السوريين، نتيجة الاختراق الكبير الذي أوصله النظام إليها.
أمام كل ذلك، كيف ينظر السوريون لمشهد معارضتهم المفكك والمتراجع، لاسيما في الفترة الأخيرة؟ وكيف يرون الحلول البديلة القادرة على إخراجهم من محنتهم التي حشرهم فيها النظام وحلفاؤه وأمعن في معاناتهم معارضة برنامجها الانقسام، وهدفها التشظي؟ تلك الأسئلة طرحها (أورينت نت) على متابعين لمسيرة الثورة وتقلباتها منذ بدايتها، وخرجت بالتالي:
أين البديل؟
يرى القاضي والكاتب الصحفي (إبراهيم الحسين) أنه "لم يعد خافياً على أحد أن المعارضة السياسية السورية فشلت في أن تكون على مستوى التضحيات التي قدمها الشعب السوري؛ في معرض بحثه عن دولة العدل والقانون، فكل ما نشأ بعد الثورة كان عبارة عن هياكل لم تستطع أن تحقق أي مكاسب ملموسة تصب في مصلحة البلاد، وتفشى فيها الفساد الإداري، وانشغل أعضاؤها بالمهاترات، وكانوا وبالاً على مسيرة الثورة، وهذا أدى إلى فقدان ثقة الشعب بها ولاحقاً إلى عدم الاهتمام بها أصلاً ليصبح وجودها كعدمه".
ويضيف: "المؤلم في الأمر أن اليأس بدأ يدخل القلوب وبات من الضروري أن يندفع الوطنيون الصادقون المؤمنون بقيم الثورة السورية للبحث عن طريقة يستطيعون من خلالها اكتساب ثقة الناس بهم وتجديد الأمل والوقوف في وجه المحاولات التي تشترك بها أطراف دولية وإقليمية وبالتواطؤ مع بعض التيارات المعارضة لتمرير صفقات سياسية تتضمن تنازلات خطيرة من شأنها تثبيت حكم النظام المجرم، وأعتقد جازماً، أن السوريين الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل الحصول على حريتهم، سيلتفون وبقوة حول أي جهد صادق يقوم به سياسيون ثقات، لا يبيعون كراماتهم ولا يقبلون على أنفسهم أن يكونوا أداة لتمرير أجندات مشبوهة".
الثورة باقية.. ولكن!
يجزم الفنان والممثل المعارض (نوار بلبل) أن "الثورة باقية وتتسع في قلوب السوريين على مختلف الجغرافية السورية، وهذا لا لبس فيه، رغم كل الخذلان المحلي والدولي، وربما هذا المذهل بأنه ما يزال علم الثورة يرتفع في جزء كبير من سوريا، ويحميه سوريون لا معارضون".
ويضيف: "لكننا كسوريين مؤمنين بالثورة ابتلينا بمعارضة وبعض الفصائل فرضت علينا أجنداتها، بسبب استجدائها بالخارج غرباً وشرقاً، وللأسف كنا على الدوام مستمرين بالتورط بدعم هذه الأجسام، لأنه لم يكن لدينا بديل آخر، وجدنا هؤلاء أمامنا فدعمناهم لأنهم يمثلون ثورتنا، كما كنا نظن، وربما يجب علينا الاعتذار لأنفسنا على دعمنا لهؤلاء فنحن معذرون أيضاً، لأنها هذه أول ثورة نقوم بيها لجيلنا هذا".
ويتابع بلبل: "إذا ما ركزنا على المعارضة السياسية أو المعارضات بالأحرى المختلفة شكلاً ومضموناً، نجدها تمضي وراء مصالحها وأجنداتها على صعيد الكتل، ومناصب وامتيازات على صعيد الأفراد، وهذا يندرج على جميع ألوان وأطياف المعارضة دون استثناء، فوجدنا الائتلاف والهيئة العليا والمجلس الوطني ومن ثم المنصات التي تحسب نفسها على دولٍ منها ما نعدها نحن السوريون عدوة بنظامها، وربما يكون بين هؤلاء أشخاص يحملون نفسا ثوريا حقيقيا ورغبة بتحقيق أهداف الشعب السوري الواضحة، لكن انخراطهم في المشاريع المليئة بالفساد والتبعية، تضعهم في دائرة أصحاب المشاريع الذين يحسبون عليهم، ربما يقول البعض منهم أيضاً أنني اتيت للإصلاح، وأنا أرى هذا الكلام بات ساذجاً في هذه المرحلة أو المراحل السابقة".
وبحسب البلبل) فإنه "لا يمكن الإصلاح ضمن البؤرة الفاسدة وخاصة في السياسة، إضافة إلى أن ثقافة الانتقاد كانت معدومة لديهم أو لنقل محرّمة أو ممنوعة على هؤلاء الأشخاص، وكان الأجدى لهم البحث عن مشاريع جديدة تلبي طموح السوريين، بعيداً عن الأجندات".
الشارع هو الحل
وعن الحلول التي يراها ممكنة لانتشال الثورة من الواقع السياسي التي تمر فيه، يقول بليل: "تسألني وأنا شاركت في الثورة منذ بدايتها، ولم أستطع في يوم لا أنا ولا غيري الملايين من السوريين أن أعطي رأي أو صوتي بأي من الشخصيات التي اختيرت لقيادة المعارضة بأي من أجسامها أو أشكالها، مجرد أن نسمع من الإعلام عن تشكيل الجسم كذا، وتعيين الشخص الفلاني، وهكذا كان النظام، وربما كان الأخير يُجمّل هذه العملية بمسرحياته، بمعنى هذا بشار الأسد فانتخبوه، وهكذا نحن اليوم، تتم كل العمليات التي تحتاج لاختيار ودعم الشارع، بدون الرجوع حتى لرأي الشارع من الأساس".
ويردف: "لذلك يجب العمل على جسم يقود المرحلة القادمة، يشكل صوت الشارع المحور الأساس لوصوله أو انتخابه، وهذا ليس صعباً مع وجود وسائل الاتصال الحديث، فنحن في القرن الواحد والعشرين ولسنا في عصر حجري، ومن المقدور الوصول لصوت الناس عبر الوسائل الحديثة في الداخل والخارج، قد يقول البعض أن وجود بعض الفصائل قد يعيق ذلك، وهذا مرفوض، سراقب انتخبت مثلاً وأتت بمجلس محلي، شارك في وصوله جميع الأهالي هناك، والنصرة في محيطها بل بداخلها بشكل ما، لكن الإرادة جعلت من أهلها يختارون رغماً عن الجميع، والسوريون قادرون كلهم على فعل ذلك. السوريون لديهم اليوم إرادة للمضي نحو الديموقراطية، ولن تستطيع المعارضة أن تنجح بدون دعم الشارع، وعليها أن تلجأ في اختيار أجسامها وشخصياتها إليه، وأعتقد أن هذا الشكل من الوصول إلى واجهة سورية تحترم تطلعات السوريين متاح وليس من الصعب تحقيقه". 
تجمعات سياسية لا مؤسسات
أما الصحفي والباحث في مركز (جسور للدراسات) عبد الوهاب عاصي، حمّل "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" المسؤولية الأكبر في تشتيت بوصلة المعارضة بالقول: "الائتلاف الوطني عطّل وجمَد الدور الحقيقي للمعارضة السياسية، حيث دخل بمعركة غير من منتهية من المحاصصة الداخلية على حساب أولويات أخرى تأثرت بطبيعة الحال، ومثال ذلك ما أحدثه من تعطيل لدور الكتلة العسكرية داخله وإضعاف دورها، وعدا عن ذلك لم يبذل الائتلاف أدنى جهد لتحويل نفسه لمؤسسة سياسية ذات نظام ديمقراطي وبنية داخلية متماسكة من حيث الرؤية والخطاب، ولم يقم بوضع استراتيجية حول واقع المعارضة السورية ولا يمتلك استراتيجية تخص التعامل مع الأزمات الطارئة وكثير من المشاكل التي أثبتت أن الائتلاف ليس أكثر من مجرد تجمع سياسي لا يصل لمستوى المؤسسة يؤدي دوراً معطلاً ومضراً بالثورة".
ويضيف (العاصي) "أما الهيئة العليا للمفاوضات على الرغم من أن محاولة إنشائها كانت تحتوي على مساعي لتلافي أخطاء الائتلاف الوطني، لكنها أيضاً وقعت في ثغرة كبيرة وهي الابتعاد عن المشاكل الداخلية التي تعاني منها الثورة، حيث ركزت على مسار العملية السياسية وأهملت المسار العسكري والإنساني والخدمي وغير ذلك، وكان قراراها نابعاً عن تأثير الثقل الدولي لا تأثير الثقل الشعبي عليها، ما أدى بها بالنهاية لإعادة الهيكلة من حيث البنية والخطاب والرؤية".
ويستطرد: "في الواقع يُمكن القول إن الائتلاف الوطني ترك فراغاً كبيراً ساهم في ولادة هياكل وأجسام معارضة جديدة تحمل أفكار تصالحية مع النظام، واستمر في هذا النهج ولم يقم بمعالجته بشكل متناسب وكذلك الحال بالنسبة للهيئة العليا للمفاوضات".
ويختم عاصي بالقول: "أما البديل في الوقت الحالي لا أعتقد أن أحداً لديه تصوراً منطقياً فكثير من المقترحات قد تعيد العجلة من جديد، ونحن بحاجة لجسم يصل بين المجتمع وممثلين فعليين عنه على صلة مستمرة به، وبين السياسيين والعسكريين، ونحن بحاجة لمن يخلق توازناً بين المسار السياسي والعسكري والمدني".
==========================
الاتحاد برس :رئيسان سابقان للائتلاف والمجلس الوطني … استقالات جماعية من الائتلاف
1الاتحاد برس:
أعلن أعضاء في الائتلاف المعارض، وهم جورج صبرة وسهيل الأتاسي وخالد خوجة، اليوم الأربعاء، استقالتهم من منصبهم، وعزوا ذلك “لانحراف المسار السياسي للإتلاف” بحسب وصفهم.
وعزا صبرة في “تغريدة” على حسابه “تويتر”، سبب استقالته أن “الائتلاف لم يعد ائتلافنا الذي ولد في 11 / 11 / 2012، وحمل أمانة الإخلاص لمبادئ الثورة وأهداف الشعب”، وتابع “لأن طرائق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات، ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة.. وبسبب التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه … أعلن انسحابي من الائتلاف، والتخلي عن عضويتي في هيئته العامة”.
من جهتها أعلنت الأتاسي على “تويتر”، الانسحاب من الائتلاف بعد أن أصبح المسار الرسمي الحالي للحل السياسي في سوريا “متطابقاً” مع المسار الروسي، على حد وصفها. وتابعت أن هذا الأمر “يعيد تأهيل منظومة الأسد ومجرمي الحرب ويقوّض الحل السياسي الفعلي والجوهري، فيحيله إلى تقاسم سلطات ومنافع لقوى وشخصيات ودول”.
كما لفتت الأتاسي إلى أنه “فُرض على بعض المؤسسات الرسمية لقوى الثورة من قبل المجتمع الدولي “الخضوع أو الزوال”، وتابعت “افتقد الكيان المؤسساتي وأصبح عبارة عن مجموعة كيانات تتراشق علناً البيانات السياسية المتضاربة، وتم الانقلاب على البعض الآخر، لم أعد أجد عملي ونشاطي ممكناً ضمن تلك الكيانات القائمة، ولذلك أعلن انسحابي من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”.
من جهته قال خوجة في تغريدة على حسابه “توتير”: “ايمانا مني بضرورة استقلالية القرار الثوري وضرورة استمرارية العمل الوطني خارج إطار الائتلاف وتوافقي مع الأستاذ جورج صبرا و الزميلة سهير اتاسي في الأسباب التي استندا عليها في قرار انسحابهما فأعلن انسحابي من عضوية الائتلاف وهيئته العامة متنميا للقلّة الإصلاحية فيه التوفيق”.
==========================
الاتحاد برس :لماذا يستقيلون من الائتلاف؟ سر المحاربين القدماء والأخوان!!
الاتحاد برس:
قدم ثلاثة من أبرز أعضاء الائتلاف السوري المعارضة استقالتهم منه اليوم الأربعاء 25 نيسان/إبريل، وهم الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري جورج صبرا والرئيس السابق للائتلاف خالد خوجة إضافة لرئيس هيئة تنسيق الدعم سابقاً سهير الأتاسي، وفي حين ذكر هؤلاء أن خطوتهم سببها “ابتعاد الائتلاف عن مبادئ الثورة وأهداف الشعب”، فإن ناشطين تداولوا أسباباً أخرى وفقاً لخطة محددة هدفها رفض العملية السياسية لكنها قد تواجه الفشل الذريع لعدة عوامل.
احتفالية الثورة السورية في قطر
حسب ما تداوله الناشطون السوريون المتابعون لشؤون المعارضة السياسية فإن القصة تعود بدايتها إلى الشهر الماضي عندما دعا مركز الدراسات الذي يديره عزمي بشارة في قطر عدداً من المعارضين السوريين للمشاركة في “احتفالية الذكرى السابعة للثورة السورية”، وخلال تلك الفترة جرى اجتماع بين عدد من أعضاء الوفد منهم جورج صبرة وسهير الأتاسي وخالد خوجة ورياض حجاب وغيرهم بدعوة من الأخير في منزله بالدوحة بعيداً عن الاحتفالية المذكورة.
وأطلق الناشطون على المجموعة المجتمعة اسم “المحاربين القدماء” واتفق أعضاء هذه المجموعة على رفض الحل السياسي وفقاً للمقترحات الدولية الحالية، خصوصاً مع مسار آستانة الذي ترعاه كل من تركيا وروسيا وإيران، وتم طرح هدف الوصول إلى رئاسة الائتلاف للتصريح بهذا الموقف، كما تم الاتفاق فيما بينهم على أن يتم ترشيح جورج صبرة لهذا المنصب، لكن النتائج لم تكن كما تم التخطيط لها وعليه اتخذت الخطوة الحالية التي تهدف إلى تشكيل جسم معارض جديد، ينضم في وقت لاحق إلى “هيئة المفاوضات” للتعبير عن هذا الموقف المعطل للحل السياسي.
من هو الفريق الآخر، وما موقف جماعة الإخوان؟
يتكون الفريق الآخر في الائتلاف السوري المعارض من عدة أشخاص منهم عبد الأحد صطيفو وهادي البحرة وبدر جاموس وأنس العبدة ونصر الحريري، وحسب ما تم تداوله فإن هذه الفريق يريد الاستمرار في التسوية السياسية وذلك من خلال الوصول إلى قيادة الائتلاف وإعادته كمفاوض وحيد عن المعارضة السورية، وفي الوقت نفسه “يغتسلون” من أخطائهم التي وقعوا بها خلال السنوات الماضية!
بالمقابل أيدت جماعة الإخوان المسلمين خطة المجتمعين في الدوحة لكن أياً من أعضائها لم يشارك في ذلك الاجتماع، وبعد اتخاذ خطوة الاستقال الجماعية آثر الإخوان المسلمون عدم المشاركة إرضاءً لتركيا، التي لديها مرشحها لرئاسة الائتلاف (عبد الرحمن مصطفى)، رغم أنها (تركيا) لم تعد تعول كثيراً على الائتلاف بسبب دورها في آستانة حيث لديها فريق تحت إشرافها المباشر، وأشارت المصادر إلى أن ما يحدد نتيجة الاستقالات هو الموقف الذي سيتخذه رياض حجاب، فإن لم يعلن استقالته سريعاً فإن ما سبق من استقالات ستكون بلا معنى.
==========================
الحرية :“لواء المعتصم” يلتحق بالعاصفة التي تضرب الائتلاف الوطني
فريق التحرير25 أبريل 2018آخر تحديث : الأربعاء 25 أبريل 2018 - 11:52 مساءً
حرية برس:
أعلن لواء المعتصم التابع للجيش السوري الحر سحب الاعتراف بالائتلاف الوطني، اليوم الأربعاء، وذلك بعد سلسلة انشقاقات عصفت بالائتلاف لعدد من الشخصيات السياسية السورية وعلى رأسهم جورج صبرة وسهير الأتاسي وخالد خوجة.
وعلل “مصطفى سيجري” مسؤول المكتب السياسي في لواء المعتصم عبر صفحته الشخصية، أن سحب الاعتراف جاء بسبب ما وصفه بـ”الموت السريري” للائتلاف الوطني وعجز القلة الصادقة من أعضائه في النهوض بواقعه المتردي وعدم القدرة على استرداد قراره الوطني، إضافة إلى فشل من أسماهم “بالمصلحين في إبعاد العصابة المسيطرة على الائتلاف” الذي يفترض أن يكون مثالاً “للعملية الديمقراطية” التي ينشدها الشعب السوري.
وفي وقت سابق وقبل ساعات، أعلن ثلاثة أعضاء بارزين في الائتلاف الوطني السوري، انسحابهم منه معللين ذلك بأسباب عديدة يأتي في مقدمتها انحراف مسار الحل السياسي الذي تسير فيه مؤسستا الائتلاف وهيئة التفاوض عن ثوابت الثورة السورية.
وقد توالت استقالات كل من “جورج صبرا، وسهير الأتاسي، وخالد خوجة” من عضوية الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيانات صادرة عنهم بوقت متقارب، فيما علم موقع “حرية برس” من مصادره الخاصة أن الدكتور “رياض حجاب” هو من ضمن المجموعة التي تُنسق للانسحاب من الائتلاف الوطني في الساعات القليلة القادمة.
يُذكر أن الائتلاف الوطني السوري المعارض تشكل عام 2012 عقب اجتماع في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف تنظيم الثورة ودعمها، و إسقاط نظام الأسد في سوريا، وتوحيد العمل السياسي للمعارضين السوريين.
==========================
قاسيون :قبل 20 يوماً من الانتخابات... 3 أعضاء خارج الائتلاف السوري
إعداد: محمد غراب - تحرير : عبدالقادر ضويحي
(قاسيون) - استقال ثلاثة أعضاء من الائتلاف الوطني لقوى الثورة اليوم الأربعاء، احتجاجاً على ما أسموه طرائق العمل المعتمدة، وانحراف البوصلة، وتقويض الحل السياسي في سوريا.
جورج صبره، سهير الاتاسي وخالد خوجة، أعلنوا انسحابهم جميعاً من هيئة الائتلاف الوطني، مؤكدين على استمرار عملهم بما يخدم الثورة السورية والشعب السوري.
وتجري انتخابات رئاسة الائتلاف في الخامس والسادس من شهر أيار / مايو القادم، أي بعد نحو 20 يوماً من الآن، في وقت تبتعد فيه المؤسسة عن الساحة السياسية، لا سيما بعد تأسيس الهيئة العليا للمفاوضات ومقرها الرياض.
وذكر جورج صبرة في خطاب استقالته: «لأن الائتلاف لم يعد ائتلافنا الذي ولد في 2012/11/11، وحمل أمانة الإخلاص لمبادئ الثورة وأهداف الشعب، ولأن طرائق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات، ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة، وبسبب التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه، أعلن انسحابي من الائتلاف والتخلي عن عضويتي في هيئته العامة».
وقالت المعارضة السورية سهير الأتاسي إن «مسار الحل السياسي بات متطابقاً مع المسار الروسي، الذي يعمل على تأهيل منظومة الأسد ومجرمي الحرب ويقوض الحل السياسي».
وأوضح خالد خوجة أسباب استقالته بالقول: «إيماناً مني بضرورة استقلالية القرار الثوري وضرورة استمرارية العمل الوطني خارج إطار الائتلاف، وتوافقي مع الأستاذ جورج صبرا والزميلة سهير أتاسي في الأسباب التي استندا إليها في قرار انسحابهما، أعلن انسحابي من عضوية الائتلاف وهيئته العامة، متمنياً للقِلّة الإصلاحية فيه التوفيق».
جديربالذكر أن الائتلاف الوطني السوري المعارض تشكل عام 2012 عقب اجتماع في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف تنظيم الثورة ودعمها، وإسقاط النظام في سوريا، وتوحيد العمل السياسي للمعارضين السوريين.
==========================
 
القدس العربي :استقالة ثلاثة شخصيات بارزة من الائتلاف السوري المعارض قبيل أيام من الانتخابات ومطالب بمساءلتهم
Apr 26, 2018
 
دمشق – «القدس العربي»: أعلن ثلاثة أعضاء بارزين لدى الائتلاف السوري امس الاربعاء استقالتهم من الجسم المعارض، وعزوا السبب إلى ان الائتلاف لم يعد ائتلافهم بسبب عدم الالتزام بإرداة الأعضاء والرؤية المستقلة وظهور التناقضات بين مكوناته، إضافة إلى ان المسار الرسمي الحالي للحل السياسي في سوريا اصبح بنظرهم متطابقاً مع المسار الروسي.
وجاءت جملة الاستقالات قبيل أيام من الاجتماع المقرر للهيئة العامة للائتلاف المزمع عقدها في الخامس والسادس من شهر أيار المقبل لاجراء إنتخابات للهيئة الرئاسية والسياسية لدورة رئاسية جديدة، وذلك في الدورة العادية رقم 39 في مدينة إسطنبول.
وفي بيانات منفصلة اعلن كلٌ من أعضاء الائتلاف، المعارض السوري جورج صبرا وخالد خوجة وسهير الاتاسي استقالتهم، وقال صبرا في اعلان استقالته عبر صفحته الشخصية «السيد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، السادة الزملاء أعضاء الهيئة العامة، لأن الائتلاف لم يعد ائتلافنا الذي ولد في الحادي عشر من شهر تشرين الأول عام 2012، وحمل أمانة الإخلاص لمبادئ الثورة وأهداف الشعب.
ولأن طرايق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة، وبسبب التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه، أعلن انسحابي من الائتلاف، والتخلي عن عضويتي في هيئته العامة.
وقال صبرا في تصريحات صحافية إن الائتلاف «بالنسبة لي ما عاد وعاءً مناسباً مناضلاً في الثورة السورية» مضيفاً انه لا نية لتشكيل جسم جديد بعد انسحابهم من الائتلاف، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة ملء الفراغ لقيادة المرحلة المقبلة «المرهونة بعمل جماعي مشترك بين السوريين».
واعتبر صبرا أن استقالتهم لن تؤثر على الائتلاف ككيان «فهو سيستمر»، مشيراً إلى أن هناك استقالات سبقتها أيضاً ولم تؤد إلى حل الائتلاف.
فيما قالت سهير الأتاسي في سلسلة تغريدات على حسابها على تويتر: «أعلن الانسحاب من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بعد أن أصبح المسار الرسمي الحالي للحل السياسي في سوريا متطابقاً مع المسار الروسي الذي يعيد تأهيل منظومة الأسد ومجرمي الحرب ويقوّض الحل السياسي الفعلي والجوهري، فيحيله إلى تقاسُم سلطات ومنافع لقوى وشخصيات ودول، وبعد أن خسرت بعض المؤسسات الرسمية لقوى الثورة والمعارضة التحدي الذي فرضه عليها المجتمع الدولي حيث وضعها أمام ازدواجية الخضوع أو الزوال، فاختار بعضها أولوية البقاء والتعايش مع أوهام تحقيق الممكن وانتهاج الواقعية السياسية».
وأضافت الاتاسي، وبعد أن تصدّع البعض الآخر فافتقد الكيان المؤسساتي وأصبح عبارة عن مجموعة كيانات تتراشق علناً البيانات السياسية المتضاربة، وتمّ الانقلاب على البعض الآخر، لم أعد أجد عملي ونشاطي ممكناً ضِمن تلك الكيانات القائمة، ولذلك أعلن انسحابي من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية».
وأعلنت عبر حسابها الشخصي أنها «ملتزمة بالعمل لأجل الثورة حتى تحقيق أهدافها في تحرُّر بلادنا من الأسد ومنظومة حكمه ومحاسبة المجرمين، وتحريرها من الاحتلال الروسي والإيراني، واستقلالها من دول تقاسمت مناطق النفوذ فيها، وصولاً إلى التأسيس لسوريا دولة الحرية والديمقراطية والعدالة وسيادة القانون».
فيما استند خالد خوجة في قرار انسحابه على توافقه مع «جورج صبرا وسهير أتاسي» في الأسباب التي استندا عليها في قرار انسحابهما، وأعلن انسحابه من عضوية الائتلاف وهيئته العامة.
الممثل والمعارض السوري عبد الحكيم قطيفان عقب على استقالة أعضاء الائتلاف الثلاثة بالقول «جورج صبرا،سهير الاتاسي، وخالد خوجا، ماجاء في بيان استقالاتكم من الإئتلاف والتي تتغنى وترن بمفردات «الثورة والوطن» لن تعفيكم من كشف وقائع مواقفكم وسلوككم الأخرق والمشين والمرتهن على مدى 7 سنوات، لا بد منها».
واعتبر البعض ان انسحابهم متوقع وجاء بسبب فرصهم الضئيلة بالنجاح بالانتخابات المقبلة في الائتلاف، فيما قال آخرون ان انسحابهم يعتبر حالة صحية وطبيعية وضرورية.
==========================
بلدي نيوز :استقالات تعصف بـ"الائتلاف".. ومحللون: إكرام الميت دفنه
بلدي نيوز – (كنان سلطان)
لم تشكل الاستقالة التي تقدم بها كل من السيد (جورج صبرة)، والسيدة (سهير الأتاسي)، والدكتور (خالد خوجة)، من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، فارقا على مستوى الأداء والفاعلية، بعد مرور 8 سنوات، سوى أنها تعبيرا عن حالة من الهشاشة وتكشف الارتهان والتبعية لجهات تدير الدفة لمصلحتها الخاصة، بعيدا عن مرامي وأهداف الثورة التي دفع ثمنها الشعب السوري غاليا.
فما هي أهمية أن يتقدم هؤلاء الأعضاء باستقالتهم في هذا التوقيت؟، وما الفارق الذي يمكن أن تشكله بعد انفراط العقد الوطني؟، في وقت كان يأمل الشعب السوري أن يشكله من حالة وطنية جامعة.
وقد عزا (جورج صبرا) سبب انسحابه إلى "التناقضات الجارية بين مكونات وأعضاء الائتلاف، وأنّه لم يعد الائتلاف الذي وُلد في 11 / 11 / 2012، وحمل أمانة الإخلاص لمبادئ الثورة وأهداف الشعب، ولأنّ طرائق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات، ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة".
في حين لم تعد ترى (سهير الأتاسي) أن عملها ونشاطها ممكنان ضمن تلك الكيانات القائمة، "بعد أن أصبح المسار الرسمي الحالي للحل السياسي في سوريا متطابقاً مع المسار الروسي الذي يُعيد تأهيل منظومة الأسد ومجرمي الحرب، ويقوّض الحل السياسي الفعلي والجوهري، فيحيله إلى تقاسم سلطات ومنافع لقوى وشخصيات ودول، وبعد أن خسرت بعض المؤسسات الرسميّة لقوى الثورة والمعارضة التحدّي الذي فرضه عليها المجتمع الدولي".
فيما يرى (خالد خوجة) ضرورة استقلالية القرار الثوري وضرورة استمرارية العمل الوطني خارج إطار الائتلاف.
وحول توقيت تقديم الأعضاء الثلاثة استقالاتهم، قال الكاتب السوري (طارق عزيزة) لبلدي نيوز "أرى أنّ التوقيت في هذا الموضوع لا يشكل فرقاً، سواء تقدّموا باستقالاتهم هم أو غيرهم الآن، أو قبل شهر أو بعد أسابيع".
وأشار إلى أنّ حالة مشابهة وقعت قبل نحو سنة من الآن، حين استقال عدد من الشخصيات البارزة في الائتلاف بصورة جماعية منه، الأمر الذي أثار موجة من السخرية والتندر بين السوريين على صفحات مواقع التواصل، من قبيل "إكرام الميت دفنه"، و"هل ما زال الائتلاف موجوداً حقاً؟"، وما إلى ذلك، والموقف نفسه يتكرر اليوم.
وحول القيمة التي يعنيها وجود الائتلاف في ظل الوضع الراهن، يقول (عزيزة): "عملياً لم يعد للائتلاف أي قيمة سياسية أو دور يُذكر منذ سنوات، ويمكن النظر إلى مؤتمر الرياض الأول والإعلان عن تشكيل الهيئة العليا للمفاوضات بوصفها البداية الرسمية لطوي صفحة الائتلاف، فإذا استثنينا إصدار البيانات والتصريحات الصحفية من وقت لآخر".
مشيرا إلى "حفلة" انتخاب رئيس له دورياً، ويرى بأن الائتلاف في حالة "موت سريري"، وأضاف أن "هذا لم يمنعه من التذكير بنفسه بين وقت وآخر عبر مباركة كل ما يقوم به الداعمون الإقليميون، أو بالأحرى من تبقى منهم، بصرف النظر عن التأثير السلبي لمواقف تلك الأطراف الخارجية على الشعب السوري".
وأشار (عزيزة) في حديثه إلى أن "الائتلاف عملياً صار من الماضي، والأمر ليس متوقفاً على إنشاء بديل له، لأن الهيئة العليا للمفاوضات باتت عملياً البديل الذي أرادته الدول الراعية، ولا نعلم إذا ما كان الرعاة متمسكين بها وسيدعمون موقفها التفاوضي فعلاً يوما ما، أم أنهم يريدون فقط وجودها الرمزي لتمرير التسويات والصفقات؟".
ولم يستبعد (عزيزة) ربط الاستقالة بالسعي إلى تشكيل جسم سياسي جديد، وأوضح أنه في الحالة السابقة كان هناك محاولات من المستقيلين لإيجاد صيغة جديدة دون نتيجة.
وأردف: "في كل الأحوال، أرى أنه لم يعد يؤمل شيء من الشخصيات السياسية التي تصدّرت المشهد وتبوّأت مراكز قيادية في هيئات المعارضة طيلة سنوات طويلة لم ينتج خلالها سوى الفساد ومراكمة الفشل".
وأضاف "اليوم إذ ينتقد المستقيلون الثلاثة الائتلاف ويتبرؤون منه، عليهم ألا ينسوا أنهم كانوا جزءاً منه، وبالتالي من فشله، وعليهم تحمل مسؤولياتهم وذلك يبدأ بالإقرار بها ونقد تجاربهم القيادية السابقة، قبل أن يعاودوا تسويق أنفسهم بحلّة جديدة".
==========================
الدرر الشامية :بعد استقالات الائتلاف السوري.. أحمد زيدان يطالب "تحرير الشام" و"تحرير سوريا" بهذه الخطوة
الأربعاء 10 شعبان 1439هـ - 25 أبريل 2018مـ  11:53
الدرر الشامية:
طالب الإعلامي السوري، أحمد زيدانن اليوم الأربعاء، الفصائل الثورية في سوريا بخطوات هامة بعد الاستقالات الجماعية التي شهدها الائتلاف الوطني السوري.
وقال "زيدان" في تدوينةٍ على قناته "التليغرام": "استقالات جماعية لأعضاء بارزين في الائتلاف الوطني،  فرصة للثورة في الداخل، و تحديدًا (هيئة تحرير الشام)،  و (جبهة تحرير سوريا)،  لإطلاق جسم ثوريّ بديل، خصوصًا بعد وقف الاقتتال بينهما".
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، أعلن كلٌ من : خالد خوجة، وسهير الأتاسي، وجورج صبرا، استقالتهم من الهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض.
وأوضحت "الأتاسي" أن هذه الخطوة جاءت "بعد أن أصبح المسار الرسمي الحالي للحل السياسي في سوريا متطابقًا مع المسار الروسي الذي يعيد تأهيل (منظومة الأسد) ومجرمي الحرب ويقوّض الحل السياسي الفعلي والجوهري، فيحيله إلى تقاسُم سلطات ومنافع لقوى وشخصيات ودول".
ويُذكر أن  "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" و"صقور الشام"، اتفقوا مساء أمس الثلاثاء، على وقف الاقتتال بينهم بشكلٍ دائمٍ في المناطق المُحرَّرة بريفي إدلب وحلب.
ونصّ الاتفاق الموقّع بين الأطراف الثلاثة على "إنهاء الاقتتال بشكلٍ دائمٍ وكاملٍ اعتبارًا من تاريخ توقيع الاتفاق ونشره، وتثبيت الوضع في المُحرَّر".
==========================
الفيحاء :عضو في الائتلاف يبرر الاستقالات الجماعية
 حذيفة العبد /  الخميس, 26 أبريل 2018 - 11:41 ص /   58
الفيحاء نت – رصد
عزا عضو كردي في الائتلاف السوري المعارض، أسباب الاستقالات التي شهدها أمس الأربعاء، إلى خلافات داخلية والتطورات الأخيرة في العملية السياسية في البلاد.
وأرجع عضو الائتلاف شلال كدو، في تصريح لـ (باسنيوز) هذه الاستقالات «للتطورات الميدانية والسياسية المتسارعة التي تشهدها الساحة السورية في الفترة الأخيرة ولا سيما حالة الانسداد التي تشهدها العملية السياسية المتعثرة واستفراد حلفاء النظام روسيا وإيران بملف الحل السياسي وما رافق ذلك من تطورات عسكرية لصالح النظام في أكثر من منطقة خاصة في الغوطة قرب العاصمة دمشق وكذلك في القلمون».
 كما أشار إلى «خيبة أمل هؤلاء من أداء الائتلاف وتعاطيه مع هذه التطورات المتسارعة وعدم الاتفاق أو التوافق السياسي بين الكثير من كتل الائتلاف الأمر الذي يؤدي إلى توسيع الهوة بين هذه الكتل».
ولفت كدو إلى أن «هذه الشخصيات الثلاث المستقيلة كانت قد استقالت من الهيئة العليا للمفاوضات إبان انعقاد مؤتمر (الرياض2) للمعارضة السورية احتجاجا على خروج المؤتمر عن ثوابت الثورة السورية وكذلك على انضمام منصة موسكو إلى الهيئة».
وأعلن أمس الأربعاء كل من جورج صبرة، خالد خوجة، سهير الأتاسي استقالاتهم.
وبرّر صبرة سبب استقالته بأن: «الائتلاف لم يعد ائتلافنا الذي ولد وحمل أمانة الإخلاص لمبادئ الثورة وأهداف الشعب، ولأن طرائق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات، ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة، بالإضافة إلى التناقضات الجارية بين مكونات وأعضاء الائتلاف».
فيما عللت الأتاسي استقالتها بـ «أن مسار الحل السياسي بات متطابقا مع المسار الروسي، الذي يعمل على تأهيل منظومة الأسد ومجرمي الحرب ويقوض الحل السياسي».
في حين رأى خوجة أنه «لم تعد هناك استقلالية القرار الثوري»، مشدداً على ضرورة «استمرارية العمل الوطني خارج إطار الائتلاف.
==========================
اتحاد الديمقراطي :استقالات الائتلاف الوطني السوري: تمهيد لتأسيس إطار جديد للمعارضة
فى: أبريل 26, 2018القسم: تقارير وتحقيقات
يوحي شكل تقديم استقالات قيادات وأعضاء من الائتلاف الوطني السوري، أمس الأربعاء، والأجواء التي سبقتها، مع معلومات ضئيلة يصرّ أصحاب الشأن على إبقائها طيّ الكتمان إلى حين اكتمال التحضيرات، بأن إطاراً جديداً للمعارضة السورية يتم التحضير لإطلاقه إلى العلن، من دون تحديد شكل الإطار ولا تاريخ ولادته ولا الغطاء الإقليمي الذي من الممكن أن يُعطى له. لكن المعلومات المؤكدة التي حصلت عليها “العربي الجديد”، تفيد بأن مجموعة كبيرة من مؤسسي الائتلاف، وقبله المجلس الوطني السوري، تداعوا للاجتماع في الأيام والأسابيع الماضية، في عدد من مدن المنطقة، على خلفية عدم رضاهم عن أداء الائتلاف الوطني الحالي والهيئة العليا للتفاوض التي يرأسها نصر الحريري، وانخفاض سقف موقفهما وأدائهما تحديداً خلال مجازر الغوطة الشرقية وما تلاها، وبقاء السقف السياسي للائتلاف وللهيئة العليا محكوماً بما صار يعرف بمسار أستانة الذي تحدد روسيا خطوطه العريضة للتوصل إلى ما تسميه “الحل السوري”، فضلاً عما يسميه هؤلاء المعارضون المخضرمون “انقلاباً” نُفذ بحقهم في انتخابات الهيئة العليا للتفاوض أخيراً في الرياض، وعلى أثرها استقال عدد من قيادة الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة من الائتلاف، في مقدمتهم حينها منسق الهيئة رياض حجاب، الذي تفيد المعطيات الحالية بأنه سيكون المحور الرئيسي في أي إطار معارض جديد يتم العمل لإطلاقه قريباً فور الاتفاق على تفاصيله السياسية والتنظيمية.
وتوالي الاستقالات من الائتلاف الوطني السوري أمس، قبل أيام من موعد الخامس من مايو/ أيار المقبل المحدد لانتخاب قيادة جديدة للائتلاف، شمل أعضاء مهمين وظلوا لفترة طويلة في الدائرة الضيقة لصنع القرار في العنوان السياسي الأبرز للثورة السورية منذ أواخر عام 2012، وأبرزهم جورج صبرا وخالد خوجة وسهير الأتاسي، مع ترجيح أن تتسع دائرة المغادرين لتشمل وجوهاً بارزة أخرى مثل رياض حجاب وغيره من سياسيين وعسكر.
وبينما قللت مصادر في الائتلاف من أهمية هذه الاستقالات “المتوقعة”، إلا أن معارضين سوريين يرون أن الائتلاف بات بأمسّ الحاجة إلى “إصلاح وتقويم وإلا إعلان حل نفسه”، إذ لم يستطع القيام بالمهام المنوطة به وهو ينتقل من فشل إلى آخر. وكان جورج صبرا أول المعلنين عن استقالته من الائتلاف، وأرجعها إلى أن “الائتلاف لم يعد ائتلافنا الذي حمل أمانة الإخلاص لمبادئ الثورة وأهداف الشعب، ولأن طرق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات، ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة وبسبب التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه”.
كما أعلنت سهير الأتاسي انسحابها من الائتلاف، “بعد أن أصبح المسار الرسمي الحالي للحل السياسي في سورية متطابقاً مع المسار الروسي الذي يعيد تأهيل منظومة الأسد ومجرمي الحرب ويقوّض الحل السياسي الفعلي والجوهري، فيحيله إلى تقاسم سلطات ومنافع لقوى وشخصيات ودول”، وفق ما جاء في بيان الانسحاب. وأوضحت الأتاسي، لـ”العربي الجديد”، أن “الاستقالة ليست مفاجئة”، مضيفةً: “جنّدنا عملنا داخل المؤسسات الرسمية ضد المسار الروسي المطروح والمبني على المشاركة مع منصات موسكو وقدري جميل، وأصبح الحل وفقاً لهذا المسار هو الحديث عن دستور وانتخابات”. ولفتت إلى أن “المسار الروسي هو المطروح حالياً في جنيف، وهو مشروع إعلان الهزيمة”، مشيرة إلى أنه “لا يمكن اعتبار الاستقالات التي حدثت بأنّها تعبّر عن توجّه جماعي، وإنما هو توجّه يضم الكثير من السوريين في الداخل والخارج، ممن يشعرون بأن المسار المفروض في جنيف هو مسار إعلان هزيمة واستسلام، ويدعون إلى مسار آخر هو مسار استقلال القرار، ورفض إعلان الهزيمة”. وأوضحت أن “التحدي الذي واجهناه هو إما الاستسلام لهذا الطرح الروسي، والانخراط به، أو الزوال من المشهد كمؤسسات أو شخصيات، لذلك هناك مجموعة من الشخصيات رأت أن هذا الطرح غير وطني وثوري وفضلت عدم الانخراط فيه”، مشيرة إلى أن “هناك من فضّل البقاء تحت الابتزاز الذي تعرض له وفي واجهة المشهد السياسي الموجود وانخرط في هذا المسار”.
كما أعلن خالد خوجة، وهو رئيس سابق للائتلاف، استقالته، مشيراً إلى إيمانه “بضرورة استقلالية القرار الثوري، وضرورة استمرارية العمل الوطني خارج إطار الائتلاف”، مؤكداً تأييده ما ورد في بياني صبرا والأتاسي. كذلك أعلنفصيل “لواء المعتصم” المقاتل ضمن فصائل “درع الفرات” التابعة للجيش السوري الحر، سحب اعترافه بالائتلاف الوطني. وقال المتحدث باسمه مصطفى سيجري، في تغريدة على موقع “تويتر”: “مع استمرار الموت السريري للائتلاف الوطني وعجز القلة الصادقة من أعضائه في النهوض بواقعه المتردي وعدم القدرة على استرداد قراره الوطني، وفشل المصلحين في إبعاد العصابة المسيطرة على “الجسم” الذي يفترض أن يكون مثالاً للعملية الديمقراطية التي ينشدها الشعب السوري، نعلن سحب الاعتراف به”.
واستغرب المتحدث باسم هيئة التفاوض، يحيى العريضي، هذه الاستقالات، مشيراً في تصريح لـ”العربي الجديد” إلى أنه “كان ينبغي على المستقيلين عرض ملاحظاتهم في اجتماع للهيئة العامة للائتلاف واتخاذ القرارات اللازمة لتصحيح المسار، بدل اللجوء إلى إجراءات ذاتية تُعدّ بمثابة هروب من تحمّل المسؤولية”. وأشار العريضي إلى أن الائتلاف يمتلك الصفة التمثيلية للشعب السوري، مضيفاً: “اعترفت أكثر من مائة دولة بالائتلاف ممثلاً للسوريين، لذا من الأولى إصلاحه، وإصلاح كل مؤسسات الثورة والمعارضة السورية وليس العمل على تقويضها”.
وفي السياق، قلّلت مصادر في الائتلاف الوطني من أهمية الاستقالات، مشيرة إلى أن المستقيلين “هم خارج الهيئة السياسية للائتلاف”، معتبرة أن فرص هؤلاء في الانتخابات المقبلة “قليلة”، مضيفة: “ليست المرة الأولى التي يعلن فيها أعضاء في الائتلاف استقالتهم منه”. ومن المقرر أن تجرى في الخامس والسادس من الشهر المقبل انتخابات داخل الائتلاف لاختيار رئيس جديد ونواب له، إضافة إلى انتخاب أعضاء الهيئة السياسية، وأمين عام جديد. ويرأس الائتلاف حالياً بالوكالةعبدالرحمن مصطفى إثر استقالة رئيسه المنتخب رياض سيف أخيراً لأسباب صحية.
ويحمّل جانب من الشارع السوري المعارض، الائتلاف مسؤولية الفشل السياسي للثورة والمعارضة السورية، إذ لم يستطع النهوض بمهامه، بل بقي أسير التجاذبات الإقليمية والدولية، وتحوّل إلى عبء سياسي إضافي على الثورة، خصوصاً أنه لم يقم بمبادرات وطنية من شأنها توحيد جهود المعارضين السوريين للنظام الذي استفاد كثيراً من تشظّي المعارضة السورية وتعدد منصاتها. كما يرى كثيرون أن ارتهان الائتلاف لإرادة دول مؤثرة في الملف السوري، أفقده الكثير من مصداقيته، وهو ما ظهر جلياً في الفترة الأخيرة، في ظل أداء ضعيف إزاء أحداث كبيرة جداً ضربت الداخل السوري.
وتناوب على رئاسة الائتلاف الكثير من الشخصيات السورية الثورية والمعارضة منذ تأسيسه في الدوحة أواخر عام 2012، وضم عدداً من المكوّنات الثورية والمعارضة بما فيها الفصائل المقاتلة. كما ضم المجلس الوطني الكردي، والمجلس التركماني، وحاول أن يكون ممثلاً لجميع القوميات السورية. وما يُحسب للائتلاف بحسب المصرّين اليوم على بقائه إطاراً معارضاً أوسع، أنه لم ينجر إلى المحاولات الروسية والإيرانية للتوصل إلى حل سياسي يبقي بشار الأسد في السلطة، إذ يُعد أعضاء الائتلاف من “صقور” المعارضة السورية، فيما تعد هيئات ومنصات سياسية أخرى من “الحمائم”، أبرزها هيئة التنسيق، ومنصتا القاهرة، وموسكو. وكان إدخال الأخيرة إلى هيئة التفاوض سبباً لخلاف كبير في المعارضة التي تعتبرها صنيعة الروس وتسوّق لرؤيتهم في سورية التي تقوم على تثبيت النظام وتكريس الاحتلال الروسي للبلاد.
وردّ عضو بارز في الائتلاف الوطني، في حديث لـ”العربي الجديد”، على المستقيلين، معتبراً أن عدداً من أعضاء الائتلاف الذين تم استبعادهم من مؤتمر الرياض 2  الذي عُقد أواخر العام الماضي، وأبرزهم الأعضاء المستقيلون، “عملوا على تقويض الائتلاف بطريقة ناعمة”، مشيراً إلى أن رئاسة الائتلاف فتحت حواراً معهم في الفترة الماضية من أجل رأب الصدع بالمواقف “ولكن من دون جدوى”.
ولفت المصدر إلى أن المستقيلين ومن تُتوقع استقالته، يرون أن مؤتمر الرياض 2  تمخّض عن فريق مفاوض “رخو” يمكن أن يتنازل عن ثوابت الثورة، وأن يوافق على حل سياسي يبقي الأسد في السلطة، وهو ما يتماهى مع الرؤية الروسية للحل في سورية، مستشهدين بقبول إدخال منصة موسكو إلى الهيئة العليا للمفاوضات. واعترف المصدر بأن الاستقالات جاءت في توقيت “بالغ السوء، وفي المرحلة الأصعب في مسار الثورة السورية”، مضيفاً: “بالتأكيد ستضر بمشهد المعارضة السورية، ولكنها لن تؤدي إلى تقويض الائتلاف الوطني الذي يعد الضمانة الحقيقية للثورة والمعارضة”. ولفت المصدر إلى أن الائتلاف خسر جهود الكثير من أعضائه مرات عدة، مشيراً إلى أن الائتلاف تأثر بعد خروج ميشال كيلو مثلاً وأعضاء آخرين في كتلته منه، مرجحاً أن يتقدّم أعضاء آخرون باستقالتهم من الائتلاف، “ربما منهم رياض حجاب وفاروق طيفور”.
وحول نيّة الأعضاء المستقيلين تشكيل جسم سياسي جديد يكون منافساً للائتلاف في المرحلة المقبلة، أكد المصدر أن هناك توجهاً لدى معارضين سوريين لتشكيل هذا الجسم “ولكن الظرف الإقليمي غير مناسب”، مشيراً إلى أن الأعضاء المستقيلين عقدوا اجتماعاً في اسطنبول منذ أيام، وقرروا تقديم الاستقالات قبيل أيام من اجتماع الهيئة العامة للائتلاف وبطريقة كان المقصود منها إحداث إرباك شديد. ورجح وجود دفع من قوى إقليمية لتشكيل جسم منافس للائتلاف، مقراً بأن الاستقالات “ستلقي بظلالها على اجتماع الهيئة العامة للائتلاف بعد أيام”، مرجحاً اختيار عبدالرحمن مصطفى أو هادي البحرة لرئاسة الائتلاف في المرحلة المقبلة.
==========================
خبر مصر :هكذا علق الناشطون على استقالة أعضاء في الائتلاف السوري المعارض
 انشغلت حسابات السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الـ24 ساعة الماضية بخبر استقالة عدد من أعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض البارزين، وهم جورج صبرا وخالد خوجة وسهير الأتاسي.
وتنوعت مشاركات السوريين بين مبرر لهذه الاستقالات ومستهزئ بها، وسط تباين وجهات النظر إزاء هذا التكتل السياسي.
علاء الدين حسو وهو كاتب وصحافي، وفق تعريفه عن نفسه على "تويتر"، رأى أن هذه الاستقالات جيدة وخاصة أنها من شخصيات مستقلة، مما سيجعل الائتلاف متجانساً أكثر من خلال تواجد كتلة صلبة.
أما هشام وهو مهندس معماري من ريف حلب، فكتب ساخراً من توجه كل الجهات لتبرير الفشل عبر شتم الائتلاف الذي بات "دريئة للشتائم"، وفقاً له.
من جهته، اعتبر ياسر سعد الدين أن "أمثال هذه المعارضة المصنعة إقليمياً ودولياً، وكان الائتلاف نموذجاً لها، هي أحد أسباب كارثة الثورة وأن الاستقالة لن تعطي صك غفران".
لكن أيمن شربجي علق على الاستقالة أنها أتت بسبب انحسار الحل السياسي إلى ما يتوافق مع الحل الروسي الذي يسعى إلى إعادة تأهيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد.وبصيغة المثل الشامي "حمام مقطوعة ميته" شبهت المعارضة السورية المقيمة في الولايات المتحدة، مرح البقاعي، حال المعارضة السورية عبر تغريدة نشرتها تعقيباً على خبر الاستقالة.
واعترف عبد الباسط سيدا، وهو أحد الأعضاء السابقين في الائتلاف، بوجود أخطاء يجب العمل على إصلاحها داخل جسم الائتلاف.
وبقيت حسابات التواصل الاجتماعي والموقع الرسمي للائتلاف من دون ذكر أي خبر أو تعليق على قضية الاستقالات المتتابعة، واكتفى الحساب الرسمي على "تويتر" بنشر خبر عن تشكيل مجلس بلدي في إحدى قرى عفرين.
==========================
اخبار ليبيا :استقالات الائتلاف الوطني السوري: تمهيد لتأسيس إطار جديد للمعارضة
 العربى الجديد  منذ 3 ساعات  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
يوحي شكل تقديم استقالات قيادات وأعضاء من الائتلاف الوطني السوري، أمس الأربعاء، والأجواء التي سبقتها، مع معلومات ضئيلة يصرّ أصحاب الشأن على إبقائها طيّ الكتمان إلى حين اكتمال التحضيرات، بأن إطاراً جديداً للمعارضة السورية يتم التحضير لإطلاقه إلى العلن، من دون تحديد شكل الإطار ولا تاريخ ولادته ولا الغطاء الإقليمي الذي من الممكن أن يُعطى له. لكن المعلومات المؤكدة التي حصلت عليها "العربي الجديد"، تفيد بأن مجموعة كبيرة من مؤسسي الائتلاف، وقبله المجلس الوطني السوري، تداعوا للاجتماع في الأيام والأسابيع الماضية، في عدد من مدن المنطقة، على خلفية عدم رضاهم عن أداء الائتلاف الوطني الحالي والهيئة العليا للتفاوض التي يرأسها نصر الحريري، وانخفاض سقف موقفهما وأدائهما تحديداً خلال مجازر الغوطة الشرقية وما تلاها، وبقاء السقف السياسي للائتلاف وللهيئة العليا محكوماً بما صار يعرف بمسار أستانة الذي تحدد روسيا خطوطه العريضة للتوصل إلى ما تسميه "الحل السوري"، فضلاً عما يسميه هؤلاء المعارضون المخضرمون "انقلاباً" نُفذ بحقهم في انتخابات الهيئة العليا للتفاوض أخيراً في الرياض، وعلى أثرها استقال عدد من قيادة الهيئة العليا للتفاوض المنبثقة من الائتلاف، في مقدمتهم حينها منسق الهيئة رياض حجاب، الذي تفيد المعطيات الحالية بأنه سيكون المحور الرئيسي في أي إطار معارض جديد يتم العمل لإطلاقه قريباً فور الاتفاق على تفاصيله السياسية والتنظيمية. 
وتوالي الاستقالات من الائتلاف الوطني السوري أمس، قبل أيام من موعد الخامس من مايو/ أيار المقبل المحدد لانتخاب قيادة جديدة للائتلاف، شمل أعضاء مهمين وظلوا لفترة طويلة في الدائرة الضيقة لصنع القرار في العنوان السياسي الأبرز للثورة السورية منذ أواخر عام 2012، وأبرزهم جورج صبرا وخالد خوجة وسهير الأتاسي، مع ترجيح أن تتسع دائرة المغادرين لتشمل وجوهاً بارزة أخرى مثل رياض حجاب وغيره من سياسيين وعسكر.
وبينما قللت مصادر في الائتلاف من أهمية هذه الاستقالات "المتوقعة"، إلا أن معارضين سوريين يرون أن الائتلاف بات بأمسّ الحاجة إلى "إصلاح وتقويم وإلا إعلان حل نفسه"، إذ لم يستطع القيام بالمهام المنوطة به وهو ينتقل من فشل إلى آخر. وكان جورج صبرا أول المعلنين عن استقالته من الائتلاف، وأرجعها إلى أن "الائتلاف لم يعد ائتلافنا الذي حمل أمانة الإخلاص لمبادئ الثورة وأهداف الشعب، ولأن طرق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات، ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة وبسبب التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه".
كما أعلنت سهير الأتاسي انسحابها من الائتلاف، "بعد أن أصبح المسار الرسمي الحالي للحل السياسي في سورية متطابقاً مع المسار الروسي الذي يعيد تأهيل منظومة الأسد ومجرمي الحرب ويقوّض الحل السياسي الفعلي والجوهري، فيحيله إلى تقاسم سلطات ومنافع لقوى وشخصيات ودول"، وفق ما جاء في بيان الانسحاب. وأوضحت الأتاسي، لـ"العربي الجديد"، أن "الاستقالة ليست مفاجئة"، مضيفةً: "جنّدنا عملنا داخل المؤسسات الرسمية ضد المسار الروسي المطروح والمبني على المشاركة مع منصات موسكو وقدري جميل، وأصبح الحل وفقاً لهذا المسار هو الحديث عن دستور وانتخابات". ولفتت إلى أن "المسار الروسي هو المطروح حالياً في جنيف، وهو مشروع إعلان الهزيمة"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن اعتبار الاستقالات التي حدثت بأنّها تعبّر عن توجّه جماعي، وإنما هو توجّه يضم الكثير من السوريين في الداخل والخارج، ممن يشعرون بأن المسار المفروض في جنيف هو مسار إعلان هزيمة واستسلام، ويدعون إلى مسار آخر هو مسار استقلال القرار، ورفض إعلان الهزيمة". وأوضحت أن "التحدي الذي واجهناه هو إما الاستسلام لهذا الطرح الروسي، والانخراط به، أو الزوال من المشهد كمؤسسات أو شخصيات، لذلك هناك مجموعة من الشخصيات رأت أن هذا الطرح غير وطني وثوري وفضلت عدم الانخراط فيه"، مشيرة إلى أن "هناك من فضّل البقاء تحت الابتزاز الذي تعرض له وفي واجهة المشهد السياسي الموجود وانخرط في هذا المسار".
كما أعلن خالد خوجة، وهو رئيس سابق للائتلاف، استقالته، مشيراً إلى إيمانه "بضرورة استقلالية القرار الثوري، وضرورة استمرارية العمل الوطني خارج إطار الائتلاف"، مؤكداً تأييده ما ورد في بياني صبرا والأتاسي. كذلك أعلن فصيل "لواء المعتصم" المقاتل ضمن فصائل "درع الفرات" التابعة للجيش السوري الحر، سحب اعترافه بالائتلاف الوطني. وقال المتحدث باسمه مصطفى سيجري، في تغريدة على موقع "تويتر": "مع استمرار الموت السريري للائتلاف الوطني وعجز القلة الصادقة من أعضائه في النهوض بواقعه المتردي وعدم القدرة على استرداد قراره الوطني، وفشل المصلحين في إبعاد العصابة المسيطرة على "الجسم" الذي يفترض أن يكون مثالاً للعملية الديمقراطية التي ينشدها الشعب السوري، نعلن سحب الاعتراف به".
واستغرب المتحدث باسم هيئة التفاوض، يحيى العريضي، هذه الاستقالات، مشيراً في تصريح لـ"العربي الجديد" إلى أنه "كان ينبغي على المستقيلين عرض ملاحظاتهم في اجتماع للهيئة العامة للائتلاف واتخاذ القرارات اللازمة لتصحيح المسار، بدل اللجوء إلى إجراءات ذاتية تُعدّ بمثابة هروب من تحمّل المسؤولية". وأشار العريضي إلى أن الائتلاف يمتلك الصفة التمثيلية للشعب السوري، مضيفاً: "اعترفت أكثر من مائة دولة بالائتلاف ممثلاً للسوريين، لذا من الأولى إصلاحه، وإصلاح كل مؤسسات الثورة والمعارضة السورية وليس العمل على تقويضها".
وفي السياق، قلّلت مصادر في الائتلاف الوطني من أهمية الاستقالات، مشيرة إلى أن المستقيلين "هم خارج الهيئة السياسية للائتلاف"، معتبرة أن فرص هؤلاء في الانتخابات المقبلة "قليلة"، مضيفة: "ليست المرة الأولى التي يعلن فيها أعضاء في الائتلاف استقالتهم منه". ومن المقرر أن تجرى في الخامس والسادس من الشهر المقبل انتخابات داخل الائتلاف لاختيار رئيس جديد ونواب له، إضافة إلى انتخاب أعضاء الهيئة السياسية، وأمين عام جديد. ويرأس الائتلاف حالياً بالوكالة عبدالرحمن مصطفى إثر استقالة رئيسه المنتخب رياض سيف أخيراً لأسباب صحية.
ويحمّل جانب من الشارع السوري المعارض، الائتلاف مسؤولية الفشل السياسي للثورة والمعارضة السورية، إذ لم يستطع النهوض بمهامه، بل بقي أسير التجاذبات الإقليمية والدولية، وتحوّل إلى عبء سياسي إضافي على الثورة، خصوصاً أنه لم يقم بمبادرات وطنية من شأنها توحيد جهود المعارضين السوريين للنظام الذي استفاد كثيراً من تشظّي المعارضة السورية وتعدد منصاتها. كما يرى كثيرون أن ارتهان الائتلاف لإرادة دول مؤثرة في الملف السوري، أفقده الكثير من مصداقيته، وهو ما ظهر جلياً في الفترة الأخيرة، في ظل أداء ضعيف إزاء أحداث كبيرة جداً ضربت الداخل السوري.
وتناوب على رئاسة الائتلاف الكثير من الشخصيات السورية الثورية والمعارضة منذ تأسيسه في الدوحة أواخر عام 2012، وضم عدداً من المكوّنات الثورية والمعارضة بما فيها الفصائل المقاتلة. كما ضم المجلس الوطني الكردي، والمجلس التركماني، وحاول أن يكون ممثلاً لجميع القوميات السورية. وما يُحسب للائتلاف بحسب المصرّين اليوم على بقائه إطاراً معارضاً أوسع، أنه لم ينجر إلى المحاولات الروسية والإيرانية للتوصل إلى حل سياسي يبقي بشار الأسد في السلطة، إذ يُعد أعضاء الائتلاف من "صقور" المعارضة السورية، فيما تعد هيئات ومنصات سياسية أخرى من "الحمائم"، أبرزها هيئة التنسيق، ومنصتا القاهرة، وموسكو. وكان إدخال الأخيرة إلى هيئة التفاوض سبباً لخلاف كبير في المعارضة التي تعتبرها صنيعة الروس وتسوّق لرؤيتهم في سورية التي تقوم على تثبيت النظام وتكريس الاحتلال الروسي للبلاد.
وردّ عضو بارز في الائتلاف الوطني، في حديث لـ"العربي الجديد"، على المستقيلين، معتبراً أن عدداً من أعضاء الائتلاف الذين تم استبعادهم من مؤتمر الرياض 2  الذي عُقد أواخر العام الماضي، وأبرزهم الأعضاء المستقيلون، "عملوا على تقويض الائتلاف بطريقة ناعمة"، مشيراً إلى أن رئاسة الائتلاف فتحت حواراً معهم في الفترة الماضية من أجل رأب الصدع بالمواقف "ولكن من دون جدوى".
ولفت المصدر إلى أن المستقيلين ومن تُتوقع استقالته، يرون أن مؤتمر الرياض 2  تمخّض عن فريق مفاوض "رخو" يمكن أن يتنازل عن ثوابت الثورة، وأن يوافق على حل سياسي يبقي الأسد في السلطة، وهو ما يتماهى مع الرؤية الروسية للحل في سورية، مستشهدين بقبول إدخال منصة موسكو إلى الهيئة العليا للمفاوضات. واعترف المصدر بأن الاستقالات جاءت في توقيت "بالغ السوء، وفي المرحلة الأصعب في مسار الثورة السورية"، مضيفاً: "بالتأكيد ستضر بمشهد المعارضة السورية، ولكنها لن تؤدي إلى تقويض الائتلاف الوطني الذي يعد الضمانة الحقيقية للثورة والمعارضة". ولفت المصدر إلى أن الائتلاف خسر جهود الكثير من أعضائه مرات عدة، مشيراً إلى أن الائتلاف تأثر بعد خروج ميشال كيلو مثلاً وأعضاء آخرين في كتلته منه، مرجحاً أن يتقدّم أعضاء آخرون باستقالتهم من الائتلاف، "ربما منهم رياض حجاب وفاروق طيفور".
وحول نيّة الأعضاء المستقيلين تشكيل جسم سياسي جديد يكون منافساً للائتلاف في المرحلة المقبلة، أكد المصدر أن هناك توجهاً لدى معارضين سوريين لتشكيل هذا الجسم "ولكن الظرف الإقليمي غير مناسب"، مشيراً إلى أن الأعضاء المستقيلين عقدوا اجتماعاً في اسطنبول منذ أيام، وقرروا تقديم الاستقالات قبيل أيام من اجتماع الهيئة العامة للائتلاف وبطريقة كان المقصود منها إحداث إرباك شديد. ورجح وجود دفع من قوى إقليمية لتشكيل جسم منافس للائتلاف، مقراً بأن الاستقالات "ستلقي بظلالها على اجتماع الهيئة العامة للائتلاف بعد أيام"، مرجحاً اختيار عبدالرحمن مصطفى أو هادي البحرة لرئاسة الائتلاف في المرحلة المقبلة.
==========================
المجد :استقالات في قيادة الائتلاف السوري المعارض جراء تفاقم الخلافات
فى: أبريل 26, 2018لا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
أعلن عدد من الأعضاء البارزين في قيادة “الائتلاف السوري المعارض” عن انسحابهم منه، بسبب خلافات داخل التنظيم.
قرر كل من جورج صبرا وسهير الأتاسي وخالد خوجة مغادرة قيادة “الائتلاف”، تعبيرا عن رفضهم للخلافات داخله وانحرافه عن أهدافه الأصلية.
وأوضح صبرا على حسابه في “فيسبوك” أن سبب قرار الاستقالة من منصب رئيس “المجلس الوطني السوري” في “الائتلاف” والانسحاب منه يعود إلى أن هذا التنظيم لم يعد ائتلافا تأسس في عام  2012 ولم يعد يحمل “أمانة الإخلاص لمبادئ الثورة وأهداف الشعب”.
من جانبها، علّقت الأتاسي، على حسابها في “تويتر”، حول انسحابها بالقول إن هذا القرار جاء بسبب خسارة قوى الائتلاف “التحدي الذي فرضه عليها المجتمع الدولي”، مضيفة أنها لم تعد ترى من الممكن العمل ضمنه.
بدوره، أعرب خوجة في بيان له عن تضامنه مع الأتاسي وصبرا في الأسباب التي دفعتهما إلى ترك الائتلاف.
وتزامنت حملة الانسحابات هذه مع اجتماعات يعقدها “الائتلاف” بهدف بحث المستجدات الأخيرة في الملف السوري وانتخاب رئيس وهيئة رئاسية جديدين له.
==========================
الحوار :استقالات لقيادات بارزة في "الائتلاف السوري" المعارض بعد "انحرافه" عن أهدافه
صحيفة الحوار أعلن عدد من الأعضاء البارزين في قيادة "الائتلاف السوري المعارض" عن انسحابهم منه، بسبب خلافات داخل التنظيم.
قرر كل من جورج صبرا وسهير الأتاسي وخالد خوجة مغادرة قيادة "الائتلاف"، تعبيرا عن رفضهم للخلافات داخله وانحرافه عن أهدافه الأصلية.
وأوضح صبرا على حسابه في "فيسبوك" أن سبب قرار الاستقالة من منصب رئيس "المجلس الوطني السوري" في "الائتلاف" والانسحاب منه يعود إلى أن هذا التنظيم لم يعد ائتلافا تأسس في عام  2012 ولم يعد يحمل "أمانة الإخلاص لمبادئ الثورة وأهداف الشعب".
من جانبها، علّقت الأتاسي، على حسابها في "تويتر"، حول انسحابها بالقول إن هذا القرار جاء بسبب خسارة قوى الائتلاف "التحدي الذي فرضه عليها المجتمع الدولي"، مضيفة أنها لم تعد ترى من الممكن العمل ضمنه.
بدوره، أعلـن خوجة في بيان له عن تضامنه مع الأتاسي وصبرا في الأسباب التي دفعتهما إلى ترك الائتلاف.
وتزامنت حملة الانسحابات هذه مع اجتماعات يعقدها "الائتلاف" بهدف بحث المستجدات الأخيرة في الملف السوري وانتخاب رئيس وهيئة رئاسية جديدين له.
==========================
الوطن العربي :الاستقالات تهز “الائتلاف” السوري المعارض
26 أبريل, 2018وائل فتحى3 دقيقة
أعلنت قوات النظام السوري، أمس، سيطرتها الكاملة على منطقة القلمون الشرقي مع إجلاء آخر دفعة من مقاتلي المعارضة منها، في وقت واصلت قوات النظام هجومها العنيف على مواقع تنظيم “داعش” في مخيم اليرموك وأحياء جنوب العاصمة دمشق، وكثفت عمليات القصف الجوي والمدفعي، واستقدمت تعزيزات إضافية؛ بعد تلقيها خسائر كبيرة خلال محاولتها اقتحام مخيم اليرموك وحي القدم.
واستعادت قوات النظام رسمياً السيطرة على منطقة القلمون الشرقي في شمال شرق العاصمة، بعد أحد عشر يوماً من استعادة السيطرة على الغوطة الشرقية، آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق.
وأفاد التلفزيون السوري، أمس، عن “انتهاء عمليات إخراج المسلحين مع عائلاتهم من بلدات القلمون الشرقي؛ لتصبح المنطقة خالية من المسلحين”.
وقال، إن قوى الأمن الداخلي دخلت، الثلاثاء والأربعاء، إلى الرحيبة وجيرود؛ حيث رُفع العلم السوري في الساحة الرئيسية. ومنذ السبت، نقلت عشرات الحافلات آلاف المقاتلين مع عائلاتهم من الرحيبة وجيرود والناصرية إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في الشمال السوري. وذكر المرصد السوري أن عدداً كبيراً من هذه الحافلات وصل إلى منطقة عفرين شمال غربي سوريا؛ الخاضعة لسيطرة فصائل سورية معارضة مدعومة من تركيا؛ بعد طرد “وحدات حماية الشعب الكردية” منها.
وقالت مصادر في المعارضة، إن المقاتلين وعائلاتهم الذين تم إجلاؤهم من القلمون الشرقي أقاموا في مخيم للنازحين في بلدة جنديرس، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود التركية.
وفي جنوب العاصمة، رفض تنظيم “داعش” إجلاء مقاتليه وفق المرصد، ما أدى إلى شنّ قوات النظام حملة قصف عنيفة على آخر معقل للتنظيم في جنوب دمشق يضمّ مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، والأحياء المحاذية له؛ وهي: الحجر الأسود والقدم والتضامن. ومنذ 19 إبريل/نيسان، تشنّ القوات السورية قصفاً جوياً ومدفعياً ليلاً ونهاراً على مخيم اليرموك. ويردّ المسلحون بقصف مدفعي وصاروخي على الأحياء الموالية للنظام في حين تدور معارك بين الطرفين على الأرض.
وبحسب المرصد، هناك نحو ألف مسلح في آخر معقل لتنظيم “داعش” وسقوطه سيسمح للنظام بالسيطرة على كامل العاصمة ومحيطها للمرة الأولى منذ 2012.
ومنذ الخميس، قُتل 61 عنصراً من قوات النظام وحلفائها و49 عنصراً من تنظيم “داعش” إضافة إلى 19 مدنياً، بحسب حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري.
وقال مصدر ميداني يقاتل مع القوات الحكومية، إن قوات يقودها العميد سهيل الحسن المعروف بـ”النمر”، وصلت إلى منطقة سبينة جنوب العاصمة؛ حيث تم تكليفه بقيادة العمليات، وبدأ بوضع الخطط العسكرية؛ للسيطرة على أحياء الحجر الأسود والتضامن ومخيم اليرموك، التي تخضع لسيطرة مسلحي تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” وفصائل معارضة أخرى. وأكد المصدر “أن استدعاء قوات النمر جاء بعد فشل مقاتلي الفرقة الرابعة بعد ستة أيام من العمليات العسكرية في السيطرة على أحياء جنوب دمشق”.
وأفادت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية بمقتل 13 عنصراً من القوات الحكومية خلال محاولة اقتحام مخيم اليرموك، أمس، وأكدت مصادر في المعارضة السورية مقتل القيادي في لواء “ذو الفقار” الإيراني حيدر نعمة خلال معارك مخيم اليرموك، إلى جانب سقوط 30 قتيلاً خلال محاولة اقتحام المخيم، كما دمرت ست دبابات على جبهتي المخيم وحي القدم.
==========================
سوريا تي في :صحوة أخلاقية أم قفزة هوائية؟
حسن النيفي
منذ تشكيله بتاريخ 11112012 ،يسعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سورية لأنْ يكون ممثلاً شرعياً ووحيداً للسوريين الثائرين بوجه نظام الأسد، وفد توفرت له العديد من المقوّمات أو الحوامل التي تلبي رغبته ومساعيه،ولعل من أبرز تلك الحوامل الاعتراف السياسي الدولي الواسع،وكذلك الدعم المالي الهائل إبان تشكيله،فضلاً عن العوامل اللوجستية التي لا يستهان بها،إذ فُتحت لأعضائه أبواب قطر وتركيا والسعودية وفرنسا والعديد من الأماكن،كما استطاع أن يحظى- إبان تشكيله – على تأييد لا بأس به من تشكيلات الحراك الثوري في الداخل السوري.
لعل حاجة السوريين إلى كيان سياسي يجسد تطلعاتهم ويمثلهم أمام المجتمع الدولي جعلتهم لا يقفون كثيراً عند طبيعة هذا الكيان و آليات تشكيله ونوعية أعضائه وانتماءاتهم السياسية والأيديولوجية ،والجهات الممولة لهم،كذلك لم يقف السوريون عند ضرورة التمثيل الحقيقي لكل المدن والبلدات السورية،بل كانت معظم أطياف الحراك الثوري مسكونة بالوهج الثوري الذي عزز في نفوس الكثيرين أن نظام الأسد في طريقه إلى السقوط،الأمر الذي جعل الشعور العام يتجه نحو ضرورة وجود قيادة للثورة السورية تواكب مستحقات تلك المرحلة.على أية حال يمكن إجمال مواقف الشارع السوري الثائر إبان تشكيل الائتلاف بما يلي:
وهناك قطاع واسع من السوريين أبدى منذ البداية موقفاً رافضاً للائتلاف معلّلا رفضه بأن هذا الكيان الجديد لم يكن مُنتَجاً محلياً أو سورياً
1 – قسم كان يرى أن العنف الذي يمارسه نظام الأسد سيجعله في مواجهة مع المجتمع الدولي الذي لن يسمح لبشار الأسد بالإمعان في قتل السوريين،وبالتالي لا بدّ أن تتدخل الدول العظمى لردع الأسد أو إسقاط نظامه، وذلك على غرار السيناريو الليبي. وفي هذه الحال سيكون وجود الائتلاف وتأثيره مؤقتاً، أي ربما يقود الائتلاف مرحلة محددة تنتهي مع البدء بإنشاء كيان حكومي بديل عن نظام الأسد.
2 – ثمة طيف آخر من الشارع السوري أبدى مزيداً من(حسْن النيّة)،إذ رأى أن كيان الائتلاف على علّاته يجب أن يستمر، وعلى السوريين الالتفاف حوله وتوفير كل أشكال الدعم له، ورأى هؤلاء – وقت ذاك – أن مجمل الإشكاليات الكامنة داخل الائتلاف سوف تجد طريقها إلى الحل، وذلك من خلال مزيد من (المأسسة) التي من شأنها تقوية دعائم هذه المؤسسة السياسية بغض النظر عن الأشخاص المنضوين فيها.
3 – وهناك قطاع واسع من السوريين أبدى منذ البداية موقفاً رافضاً للائتلاف معلّلاً رفضه بأن هذا الكيان الجديد لم يكن مُنتَجاً محليا أو سورياً، بل هو صنيعة إقليمية، ولم يكن منبثقاً من الحراك الثوري السوري، بل إن الكثير من أعضائه تم تعيينهم إقليمياً، دون أن يكون لهم أي رصيد كفاحي أو ثوري سابق.
وعلى الرغم من كل تلك الانقسامات في الشارع السوري، فقد استطاع الائتلاف أن يصمد أمام معترضيه، بل ويحسم هذه القضية حين حصل على اعتراف سياسي دولي واسع بشرعية وجوده كممثل رسمي للمعارضة السورية، وهذا ما أراح الائتلاف من عبء حيازة الشرعية من الشارع السوري. وأصبح وجوده أمراً واقعاً مفروضاً لا بدّ من التسليم به.
ثمة عوامل موضوعية كان لها الأثر الأبرز على محدودية المُنتَج السياسي للائتلاف، لعلّ أهمها طغيان السلاح على الأرض السورية، وتعدد الفصائل العسكرية، وعدم وجود تنسيق حقيقي بين تلك الفصائل وبين الائتلاف الذي لم يعد يملك على الأرض أي قرار، إضافة إلى التدخّل الدولي والإقليمي المبكّر في القضية السورية، وإمساكه بكل مفاصل الصراع الميداني والسياسي، إلى درجة بات فيها الائتلاف هو الطرف الأضعف بين الأطراف المتصارعة في سورية.
إلّا أن هذه العوامل الموضوعية ما كان لها أن تصل إلى هذه الدرجة لولا وجود قابلية كبيرة لعوامل نموّها واستفحالها داخل (تركيبة) الائتلاف ذاته، وهذا ما ندعوه بجملة الأسباب الذاتية التي أدّت إلى عقم هذا الكيان، بل جعلت منه عقبة أمام أي حراك سياسي سوري يحاول اختراق الحالة الآخذة بالتردّي منذ عام 2013 ، أي منذ انعقاد صفقة الكيماوي بين (بوتين وأوباما) وحتى اللحظة الراهنة.
الأمر الذي بات يفصح عن جوع شديد لسلطة افتراضية ومنافع شخصية توازي في شدّتها جوع الأسد وتشبثّه في السلطة.
ذلك أن السير نحو عملية (المأسسة) انقلب إلى:
1 -  تكريس ل(الشخصنة)، وباتت منظومة الائتلاف تخضع لمراكز قوى(لوبيات)،وتفاقم الصراع بين هذه اللوبيات على النفوذ والمنافع الشخصية الضيقة بات بديلاً حقيقياً عن التفكير في الشأن العام.
2 – مجمل الأطر الناظمة لعمل هذا الكيان ما تزال هزيلة وبالية وفاقدة لمفعولها( نظام داخلي لم يطرأ عليه أي تغيير حقيقي يواكب المستجدات المتلاحقة – غياب نظام مالي دقيق وشفاف – انعدام مبدأ المحاسبة والمساءلة إلخ).بل يمكن التأكيد على أن هناك العديد من المجالس المحلية في المدن والبلدات السورية لديها نظام إداري ولوائح ناظمة لعملها أرقى بكثير مما لدى الائتلاف.
3 – الإصرار الشديد على عدم تغيير أو مغادرة أي عضو داخل هذا الكيان على مدى ست سنوات، وكل ما جرى من ترقيعات لا تتجاوز إضافة عدد السيدات استجابة لمطلب خارجي، أو زيادة عدد أعضاء طرف ما من اللوبيات الموجودة، الأمر الذي بات يفصح عن جوع شديد لسلطة افتراضية ومنافع شخصية توازي في شدّتها جوع الأسد وتشبثّه في السلطة.
4 – غياب أي جسور حقيقية بين الائتلاف وبين مجمل الحراك السياسي السوري، سواء على مستوى الأحزاب والتجمعات السياسية أو التيارات أو تجمعات المجتمع المدني، بل ثمة شعور بالريبة والقلق من إقامة جسور كهذه، ظنّاً بأنها ستؤدي إلى مشاركة السوريين بالتفكير في مصيرهم، وهذا ما يعدّه الائتلاف حكراً له وحده.
الآن، وبعد موت سريري باتت علائمه تظهر بالتدريج، أصبحنا نشهد استقالات متتابعة لأشخاص بارزين ضمن تركيبة الائتلاف، يعزون استقالاتهم إلى أسباب سياسية أو مبدئية، ربما كان من حقهم أن يبرروا استقالاتهم بما يشاؤون، ولكن لا أعتقد أن هذه التبريرات باتت تقنع السوريين الذين كانوا ربما سيصدقون ذلك لو كانت هذه الخطوة على إثر سقوط حلب الشرقية في مطلع 2017 ، أو بعد انخراط المعارضة في مسار(أستانا) الذي عزز عمليات التهجير القسري وإبادة المدن والبلدات أو تهجير أهلها، أو لو كانت هذه الخطوة أيضاً على خلفية الإطاحة بمسار جنيف واكتفاء هيئة التفاوض بالمصارعة للحصول على مقاعد محددة في اللجنة الدستورية.
ربما لا يملك السوريون الذين ما يزالون يحملون قيم الثورة وتطلعاتها أيّ آلية مادية لمحاسبة كل من أساء لثورتهم،ولكن في الوقت ذاته هم (ووفقاً لنواظمهم القيمية والوطنية) كانوا ينتظرون وازعاً أخلاقياً يدفع بمن أساؤوا أو أخطؤوا إلى الاعتذار العلني للسوريين عن سلوك لا يوازي تضحيات عظيمة على امتداد سبع سنوات.
خطاب معظم الشخصيات الائتلافية على وسائل الإعلام، وخطابهم الذي نتوقع أن نبقى نسمعه حتى وإن أُبيد الشعب السوري بأكمله، والذي يمكن توظيفه لإخفاء أشنع الأفعال هو هو، الصمود وعدم التفريط بالحقوق ومقاومة المشاريع المعادية والوقوف في وجه المؤامرة الدولية. لا شك أنه المعادل الموضوعي لخطاب سلطة آل الأسد على امتداد أربعة عقود من الزمن، الفرضية ذاتها تتكرر، خطاب الممانعة المزيفة يجب أن يوازي – ضمناً – مزيداً من الخراب والدمار للإنسان السوري.
==========================
زمان الوصل :"ثوار سوريا" يشيد باستقالات أعضاء من الائتلاف ويدعو لمؤتمر وطني سوري جامع
محلي | 2018-04-26 10:24:18
فارس الرفاعي - زمان الوصل
اعتبر "تجمع ثوار سوريا" استقالة عدد من أعضاء الائتلاف الوطني ورفضهم التنازل عن ثوابت الثورة ومبادئها خطوة إيجابية.
ولفت بيان للتجمع تلقت "زمان الوصل" نسخة منه إلى ما تمر به الثورة السورية من مرحلة دقيقة وخطيرة على ضوء الانتكاسات التي منيت بها القوى العسكرية الثورية والإسلامية المعارضة لنظام الأسد أمام شراسة هجمة قوى الاحتلال الروسي والإيراني وحليفهما الأسد، وما قابله من فشل وإذعان أظهر من تنطعوا لقيادة قوى المعارضة مدعين ممارسة "سياسة الواقعية"، غير مبالين بتضحيات الشعب السوري.
ودعا التجمع في بيانه كل "الشرفاء الأحرار" في الائتلاف إلى الانسحاب ورفع الغطاء عن المسار التنازلي الذي تنتهجه هيئة التفاوض السورية وصمت وعطالة الائتلاف الوطني وارتهان قراره لزمرة من أعضائه الذين لا يخفون عملهم وارتباطهم بمصالح قوى إقليمية لا يهمها مستقبل الوطن السوري وأبنائه.
وأهاب موقعو البيان بكل الوطنيين الأحرار العمل بأقصى سرعة على تنظيم مؤتمر وطني سوري جامع، وتشكيل مؤسسة سياسية جديدة تصون استقلال القرار الوطني السوري على أن تكون هذه المؤسسة ممثلة لمصالح السوريين وأهداف ثورتهم وتكون -حسب البيان- على قدر المسؤولية في التعبير عن تطلعاتهم لإنهاء حكم استبداد نظام الأسد وقوى الاحتلال المتعددة التي تتوزع النفوذ على الأراضي السورية حالياً، والتوجه لإقامة دولة وطنية ديمقراطية تعددية.
وكان ثلاثة من الأعضاء البارزين في الائتلاف السوري المعارض وهم "جورج صبرا" و"سهير الأتاسي" و"خالد خوجة" قد قدموا استقالاتهم أمس الأربعاء لأسباب عدة أعربوا عنها في بيانات منفصلة، وشغل كل من صبرا والأتاسي والخوجة، مناصب رفيعة في الائتلاف والمجلس الوطني، بينها رئيس ونائب رئيس.
و"تجمع ثوار سوريا" تجمع ثوري مدني، تأسس في العام 2013 ويتصدى لمسؤولية العمل الثوري الميداني؛ ويلتزم بثوابت الثورة وعدم التنازل عن حق السوريين في إنهاء نظام الاستبداد والفساد وإقامة الدولة المدنية، والدفاع عن قيم "الحرية– العدالة– المساواة".
==========================
صفحة الثورة السورية ضد بشار الاسد :بيان سهير الاتاسي
https://web.facebook.com/Syrian.Revolutiion/posts/1839906559392980?_rdc=1&_rdr
 
السيد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السادة الزملاء أعضاء الهيئة العامة
لأن الائتلاف لم يعد ائتلافنا الذي ولد في 11 / 11 / 2012 ، وحمل أمانة الإخلاص لمبادىء الثورة وأهداف الشعب . .
ولأن طرائق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات ، ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة . .
وبسبب التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه . .
أعلن انسحابي من الائتلاف ، والتخلي عن عضويتي في هيئته العامة . متمنياً لكم التوفيق .
25 / 4 / 2018
جورج صبرة
 
إعلان الانسحاب من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
 
الزميلات والزملاء في الائتلاف الوطني،
 
بعد أن أصبح المسار الرسمي الحالي للحل السياسي في سوريا متطابقاً مع المسار الروسي الذي يعيد تأهيل منظومة الأسد ومجرمي الحرب ويقوّض الحل السياسي الفعلي والجوهري، فيحيله إلى تقاسم سلطات ومنافع لقوى وشخصيات ودول،
وبعد أن خسرت بعض المؤسسات الرسمية لقوى الثورة والمعارضة التحدي الذي فرضه عليها المجتمع الدولي حيث وضعها أمام ازدواجية الخضوع أو الزوال، فاختار بعضها أولوية البقاء والتعايش مع أوهام تحقيق الممكن وانتهاج الواقعية السياسية، وتصدّع البعض الآخر فافتقد الكيان المؤسساتي وأصبح عبارة عن مجموعة كيانات تتراشق علناً البيانات والتصريحات السياسية المتضاربة، وتمّ الانقلاب على البعض الآخر،
لم أعد أجد عملي ونشاطي ممكناً ضمن تلك الكيانات القائمة، ولذلك أعلن انسحابي من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وبقائي ملتزمة بالعمل لأجل الثورة حتى تحقيق أهدافها في تحرر بلادنا من الأسد ومنظومة حكمه ومحاسبة المجرمين، وتحريرها من الاحتلال الروسي والإيراني والميليشيات الطائفية، واستقلالها من دول تقاسمت مناطق النفوذ فيها، وصولاً إلى التأسيس لسوريا دولة الحرية والديمقراطية والعدالة وسيادة القانون.
 
سهير الأتاسي
25/4/2018:
 
السادة أعضاء الإئتلاف المحترمين :
 
ايمانا مني بضرورة إستقلالية القرار الثوري وضرورة استمرارية العمل الوطني خارج إطار الائتلاف وتوافقي مع الأستاذ جورج صبرا و الزميلة سهير اتاسي في الأسباب التي استندا عليها في قرار انسحابهما فأعلن انسحابي من عضوية الائتلاف وهيئته العامة متنميا للقلّة الإصلاحية فيه التوفيق .
 
د.خالد خوجة
 
٢٤/٠٤/٢٠٠١٨
==========================