الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاحتلال الروسي .. المزيد من الجرائم ضد الشعب السوري والفيتو الخامس عشر لمنع وصول المساعدات

الاحتلال الروسي .. المزيد من الجرائم ضد الشعب السوري والفيتو الخامس عشر لمنع وصول المساعدات

09.07.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 8/7/2020
عناوين الملف :
  1. اورينت :الأمم المتحدة: هناك أدلة على ارتكاب نظام أسد وروسيا جرائم حرب بإدلب ومحيطها
  2. المدن :الامم المتحدة:النظام والنصرة ارتكبا جرائم حرب في إدلب
  3. بلدي نيوز :"التحقيق الدولية": روسيا والأسد ارتكبا جرائم حرب في إدلب
  4. حرية برس :تنديدات بالفيتو الروسي-الصيني على قرار إيصال المساعدات إلى سوريا
  5. النشرة :نيبينزيا: سنقدم لمجلس الأمن الدولي مشروعا آخر لقرار نقل المساعدات الإنسانية لسوريا
  6. العربي الجديد :فيتو روسي صيني ضد تجديد تقديم المساعدات الإنسانية بسورية
  7. الشرق الاوسط :الولايات المتحدة والصين تتبادلان الاتهامات… وموسكو تقترح باب الهوى لـ6 أشهر
  8. بلدي نيوز :لماذا تسعى روسيا إلى تقليص المساعدات الإنسانية لسوريا؟
  9. العربي الجديد :سوريون يغردون: الفيتو الخامس عشر جريمة روسية
  10. عربي اليوم :لافروف يشدد على ضرورة التنسيق مع دمشق بخصوص المساعدات
  11. اليوم السابع :تعرف على أسباب استخدام الصين "الفيتو" ضد مشروع قرار تجديد آلية المساعدات فى سوريا
  12. الاتحاد برس :اقتراح روسي بإبقاء نقطة واحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا
  13. يانسافيك :الأمم المتحدة: الحياة بسوريا تعتمد على المساعدات عبر تركيا
  14. بلدي نيوز :مساع روسية لتقليص جديد بآلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا
  15. اورينت :أول رد أمريكي على "فيتو" روسيا والصين بشأن إيقاف وصول المساعدات إلى سوريا
  16. يانسافيك :لجنة أممية: نظام الأسد وروسيا ارتكبا جرائم حرب في إدلب
  17. الشرق الاوسط :قرار أممي يصنّف هجمات دمشق وموسكو «جرائم حرب»
  18. (شينخوا) :الأمم المتحدة تقول إن المساعدات الإنسانية الضخمة للمحتاجين في سوريا ليست كافية
 
اورينت :الأمم المتحدة: هناك أدلة على ارتكاب نظام أسد وروسيا جرائم حرب بإدلب ومحيطها
أورينت نت - وكالات
تاريخ النشر: 2020-07-07 18:30
قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، إن هناك "أدلة معقولة" على ارتكاب نظام أسد وروسيا أعمالا ترقى لجرائم حرب في إدلب ومحيطها.
جاء ذلك في تقرير للجنة التابعة للأمم المتحدة، حول أوضاع حقوق الإنسان في محافظة إدلب ومحطيها، شمال غربي سوريا، خلال الفترة ما بين نوفمبر/تشرين الثاني 2019 ويونيو/حزيران 2020.
وأضافت اللجنة في تقريرها، إن نظام أسد ارتكب جرائم حرب باستهدافه عمدا المدنيين والمؤسسات الصحية والكوادر الطبية في إدلب، بحسب وكالة الأناضول.
كما لفتت إلى أن روسيا ارتكبت أعمالا ترقى لجرائم حرب باستهدافها مدنيين في إدلب عشوائيًا. وأكدت أن سلاح الجو الروسي نفذ غارات على إدلب باستخدام "قنابل عنقودية".
وأشارت إلى تورط النظام وحلفائه في أعمال تعذيب وتهجير ونهب في المنطقة. وذكر التقرير أنه "تم استهداف 17 مشفى ومركزا صحيا، و14 مدرسة و9 أسواق، في المنطقة، خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، فضلا عن استهداف منازل يقطنها مدنيون في 12 هجوما".
ومن المنتظر أن تعرض اللجنة تقريرها المكون من 29 صفحة، على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلال جلسته الـ 44، منتصف يوليو/تموز الجاري.
===========================
المدن :الامم المتحدة:النظام والنصرة ارتكبا جرائم حرب في إدلب
المدن - عرب وعالم|الثلاثاء07/07/2020شارك المقال :0
قال محققون تابعون للأمم المتحدة الثلاثاء، إن طائرات حربية سورية وروسية نفذت ضربات جوية مميتة ترقى إلى حد جرائم الحرب على مدارس ومستشفيات وأسواق في محافظة إدلب.
وأضافوا أن "الهجمات أدت إلى تدمير العديد من المستشفيات والمدارس والأسواق والمنازل بسبب الهجمات الجوية والبرية، بما في ذلك عبر استخدام الذخائر العنقودية، في أعمال ترقى إلى جرائم حرب متمثلة في شن هجمات عشوائية وهجمات متعمدة على أهداف محمية".
وقال المحققون إن "القصف العشوائي" من جانب قوات النظام السوري، قبل وقف لإطلاق النار في 5 آذار/مارس، أودى بحياة مئات المدنيين وأجبر قرابة مليون مدني على الفرار، وهو ما يرقى إلى حد "جريمة ضد الإنسانية".
واتهمت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسوريا "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام)، بإطلاق نيران المدفعية على مناطق مدنية "بلا هدف عسكري مشروع على ما يبدو". وأضافت أن مقاتلي الهيئة عذبوا وأعدموا معتقلين.
وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو في بيان: "الواضح من الحملة العسكرية أن القوات الموالية للحكومة ومن تصنفهم الأمم المتحدة إرهابيين انتهكوا بشكل صارخ قوانين الحرب وحقوق المدنيين السوريين".
وأضاف بينيرو "من المريع تماماً أنه بعد أكثر من تسع سنوات، لا يزال المدنيون يتعرضون للهجوم العشوائي أو حتى الاستهداف، أثناء ممارستهم حياتهم اليومية". وتابع: "تعرض الأطفال للقصف في المدارس، والأهل للقصف في الأسواق، والمرضى للقصف في المستشفيات، وتعرضت أسر بأكملها للقصف حتى وهي تحاول الفرار".
واستند  التقرير، الذي يغطي الفترة بين تشرين الثاني/نوفمبر 2019 وحزيران/يونيو 2020، إلى بيانات طلعات جوية وشهادات شهود. وفحص التقرير 52 "هجوماً رمزياً" في شمال غرب سوريا منها 47 هجوماً منسوباً لقوات النظام السوري.
وذكر التقرير أن طائرات حربية روسية تورطت على نحو منفرد في هجوم مميت في 5 آذار، استهدف مزرعة دواجن بالقرب من معرة مصرين التي تؤوي نازحين، وفي ثلاث ضربات بالقرب من مستشفى لحقت به أضرار في بلدة أريحا الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة يوم 29 كانون الثاني/يناير.
وقال التقرير: "لدى اللجنة أسباب منطقية للاعتقاد بأن قوات موالية للحكومة ارتكبت جرائم حرب بمهاجمة الأطقم والمنشآت الطبية عن عمد من خلال شن ضربات جوية".
وقالت عضو اللجنة كارين أبو زيد: "واجه رجال ونساء وأطفال أجرينا معهم مقابلات خياراً مروعاً بين التعرض للقصف أو الفرار إلى عمق المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام حيث تتفشى انتهاكات حقوق الإنسان". وأضاف "أفعال أعضاء هيئة تحرير الشام ترقى إلى حد جرائم الحرب".
ولفت التقرير إلى أن "نحو مليون نازح مدني يواجهون الآن مستقبلاً مجهولاً، في حين أدى ظهور جائحة كورونا إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في سوريا، بما في ذلك في إدلب وغربي حلب، كأنما المعاناة التي تحمّلوها لم تكن كافية".
وقال المفوض الأممي هاني مجلي إن المدنيين "يحتاجون الآن أكثر من أي وقت مضى، إلى الوصول المستمر وغير المقيد إلى المساعدات الإنسانية التي لا يجب تسييسها من قبل الدول الأعضاء أو استغلالها من قبل أطراف النزاع". وأضاف أن "الجوائح لا تعترف بالحدود، ويجدر بالمساعدة المنقذة للحياة أن لا تعترف بها كذلك".
===========================
بلدي نيوز :"التحقيق الدولية": روسيا والأسد ارتكبا جرائم حرب في إدلب
بلدي نيوز
قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إن هناك "أدلة معقولة" على ارتكاب نظام الأسد وروسيا أعمالا ترقى لجرائم حرب في منطقة إدلب ومحيطها، شمال سوريا، ما بين تشرين الثاني 2019 وحزيران 2020.
وذكر التقرير أنه تم استهداف 17 مستشفى ومركزا صحيا، و14 مدرسة و9 أسواق، في المنطقة خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، فضلا عن استهداف منازل يقطنها مدنيون في 12 هجوما"، مشيرا إلى تورط النظام وحلفائه في أعمال تعذيب وتهجير ونهب في إدلب.
ولفت التقرير إلى أن روسيا ارتكبت أعمالا ترقى لجرائم حرب باستهدافها مدنيين في إدلب عشوائيا، وأن سلاح الجو الروسي نفذ غارات على إدلب باستخدام "قنابل عنقودية".
وأكد التقرير إلى قيام النظام وداعميه بشن قصف مكثف برا وجوا "من أجل انتزاع آخر المعاقل التي بيد الفصائل المسلحة" ومعاناة المدنيين جراء ذلك، منوها إلى تورط "تحرير الشام" أيضا بأعمال ترقى إلى جرائم حرب.
وكانت وثقت منظمة العفو الدولية، 18 هجوماً شنّتها قوات النظام والقوات الروسية على مرافق طبية وتعليمية خلال العام الأخير في شمال غربي سوريا، محذّرة من أنها ترقى إلى "جرائم حرب".
ويسري منذ السادس من آذار وقف لإطلاق النار في إدلب ومحيطها، لكن مئات آلاف النازحين ما زالوا خارج منازلهم، حيث تستمر خروقات قوات النظام للاتفاق التركي الروسي عبر استهداف مناطق المعارضة بالمدفعية بشكل متكرر.
===========================
حرية برس :تنديدات بالفيتو الروسي-الصيني على قرار إيصال المساعدات إلى سوريا
حرية برس:
أدان فريق “منسقو استجابة سوريا”، قيام روسيا والصين باستخدام “الفيتو” ضد مشروع قرار تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية لسوريا عبر الحدود في مجلس الأمن، لافتاً إلى أن ذلك مقدمة لمجاعة كاملة وتهديد مباشر للأمن الغذائي، وتطبيق حرفي لسياسة الحصار والتجويع لأكثر من أربع ملايين مدني موجودين في المنطقة.
واعتبر الفريق أن استخدام “الفيتو” من جديد، هو تطبيق حرفي لسياسة الحصار والتجويع التي تمارسها روسيا في كافة المناطق السورية، ونقطة إضافية في سجل روسيا لجرائم الحرب التي ارتكبتها في سوريا.
وأوضح الفريق أن الحملة العسكرية لنظام الأسد وروسيا على محافظة ادلب والتي أطلقت منذ مطلع تشرين الثاني 2019 وحتى وقف إطلاق النار، سببت نزوح أكثر من 1,041,233 مدنياً، وسقوط أكثر من 701 مدنياً بينهم 212 طفلاً وطفلة و 17 عامل انساني ،وتضرر أكثر من 239 منشأة حيوية بينها مدارس ومراكز طبية وأسواق ودور عبادة وغيرها من المؤسسات التي تقدم خدماتها للمدنيين.
وأكد “منسقو الاستجابة” أن عدم اتخاذ أي قرار أو إجراء فعلي لتمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، هو مقدمة لمجاعة كاملة لا يمكن السيطرة عليها، وتهديد مباشر للأمن الغذائي لأكثر من أربع ملايين مدني موجودين في المنطقة، وشدد على أن الوجود الروسي والإيراني في سوريا هو وجود غير شرعي، جاء بطلب من حكومة غير شرعية تمارس الارهاب ضد المدنيين.
وأوضح الفريق أن اخفاق مجلس الأمن الدولي من جديد باتخاذ قرار حاسم لما يعانيه المدنيين في سوريا عموماً ومحافظة ادلب خاصة، يبرز الخلافات الدولية ضمن المجلس، الخاسر الأكبر منها هو المدنيين في المنطقة، وعدم جدية المجتمع الدولي في إنهاء معاناة السوريين المستمرة منذ أعوام.
وطالب المجتمع الدولي وفي ظل عجز مجلس الأمن عن اتخاذ أي قرار بشأن سوريا، إحالة مشروع وقف إطلاق النار الذي تقدمت به (المانيا، بلجيكا) إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وعقد دورة استثنائية طارئة، لمناقشته وإقراره بشكل فوري عملا باللوائح والأنظمة النافذة في الأمم المتحدة. محذرا جميع الأطراف الفاعلة في الشأن السوري، من أن إطلاق أو استمرار أي حملة عسكرية على مناطق شمال غربي سوريا، ستولد موجات نزوح جديدة غير محدودة وسيزيد أعداد النازحين الحاليين بشكل واسع.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، اتهمت، الثلاثاء، روسيا والصين بـ” استغلال مجلس الأمن الدولي كأداة لتنفيذ أجندتيهما الوطنية الضيقة علي حساب ملايين السوريين الأبرياء “. وذلك عقب استخدام موسكو وبكين حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن لعرقلة صدور قرار ألماني – بلجيكي مشترك بالتمديد لآلية إيصال المساعدات العابرة للحدود لسوريا عبر تركيا.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، “لم يكن مفاجئا لنا أن تبحث روسيا والصين عن كل فرصة لدعم نظام الأسد القاتل وحملته الوحشية ضد الشعب السوري”. وأردفت قائلة “روسيا والصين تعتبران مجلس الأمن الدولي مجرد أداة أخرى لدفع أجندتيهما الوطنية الضيقة على حساب ملايين السوريين الأبرياء من النساء والأطفال والرجال”.
وتابعت “واليوم واصلت روسيا والصين جهودهما التي استمرت شهوراً لقطع المساعدات الإنسانية عن سوريا من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار كان سيبقي على المعبرين الحدوديين المتبقيين في شمال غربي سوريا “. وأوضحت أن “الولايات المتحدة والأعضاء الآخرون في مجلس الأمن أيدوا هذا القرار التوافقي لأن البديل لا يوصف”. وحذرت “بدون وصول المساعدات الإنسانية سيعاني ملايين السوريين وقد يموت عدد لا يحصى من الضحايا”.
وشددت كرافت على ان “واشنطن لن تلين جهودها للوصول إلى المحتاجين في سوريا ولن تمنحه مصداقية للأكاذيب الروسية والصينية بشأن ما يحدث في سوريا”.
وصوت مجلس الأمن، الثلاثاء، على مشروع قرار ألماني بلجيكي مشترك، بشأن تمديد آلية إيصال المساعدات الدولية إلى سوريا، عبر معبري “باب السلام” و”باب الهوى” (بتركيا)، لمدة عام كامل، غير أن الفيتو الروسي- الصيني حال دون تمديدها.
ويوم الجمعة المقبل ينتهي التفويض الحالي الذي تعمل به الآلية، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2504 الصادر في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ونص القرار المعمول به حاليا على إيصال المساعدات عبر معبرين فقط من تركيا، لمدة 6 أشهر، وإغلاق معبري اليعربية بالعراق، والرمثا بالأردن، نزولا عند رغبة روسيا والصين.
===========================
النشرة :نيبينزيا: سنقدم لمجلس الأمن الدولي مشروعا آخر لقرار نقل المساعدات الإنسانية لسوريا
الأربعاء ٨ تموز ٢٠٢٠   15:00النشرة الدولية
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن "روسيا ستقدم لمجلس الأمن الدولي مشروعا آخر لقرار نقل المساعدات الإنسانية لسوريا، مع الحد من عدد المعابر ليكون هناك معبر واحد عامل، وهو باب الهوى"، موضحاً ان "موسكو على قناعة بأن معبرا واحدا سيكون كافيا لنقل المساعدات بعد تقلص المساحة المتبقية تحت سيطرة الإرهابيين في إدلب بنسبة 30%، وتلبية احتياجات المدنيين هناك وأشار إلى أن 14% فقط من المساعدات تم نقلها عبر معبر باب السلام".
وجاء ذلك بعد أن استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضد مشروع القرار الذي قدمته بلجيكا وألمانيا، والذي كان يقضي بتمديد الموافقة على نقل المساعدات عبر معبري باب الهوى وباب السلام على الحدود السورية التركية.
===========================
العربي الجديد :فيتو روسي صيني ضد تجديد تقديم المساعدات الإنسانية بسورية
أفشلت كل من روسيا والصين، في وقت متأخر الثلاثاء، تبني مجلس الأمن الدولي لمشروع قرار ألماني بلجيكي، يجدد لتقديم المساعدات الإنسانية في سورية عبر الآلية العابرة للحدود ولمدة 12 شهرا.
===========================
الشرق الاوسط :الولايات المتحدة والصين تتبادلان الاتهامات… وموسكو تقترح باب الهوى لـ6 أشهر
فيتو مزدوج روسي - صيني يمنع المساعدات إلى سوريا من باب السلام
الأربعاء - 17 ذو القعدة 1441 هـ - 08 يوليو 2020 مـ
نيويورك: علي بردى
توقع دبلوماسيون أن تطلب روسيا تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار وزعته على بقية الأعضاء لتمرير المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر نقطة حدودية واحدة لمدة ستة أشهر، بعيد استخدمتها مع الصين حق النقض «الفيتو»، لإجهاض مشروع قدمته ألمانيا وبلجيكا بهدف تمديد عمليات الأمم المتحدة لإيصال المساعدات عبر معبرين حدوديين لمدة سنة كاملة.
وفور استخدامها حق النقض في جلسة علنية عقدت عبر الفيديو، وزعت روسيا المشروع الذي يجيز تسليم المساعدات عبر نقطة باب الهوى من تركيا لمدة ستة أشهر. ولم تتضح على الفور توجهات بقية أعضاء مجلس الأمن حيال النص الروسي الذي يتوقع التصويت عليه قبل انتهاء التفويض الحالي بموجب القرار 2504 لإيصال المساعدات عند منتصف ليل الجمعة بتوقيت نيويورك. بيد أن دبلوماسياً أشار إلى أن الأمم المتحدة «أكدت في أكثر من مناسبة أخيراً أن هناك حاجة ماسة لاستمرار تدفق المساعدات من معبر باب السلام مع تركيا أيضاً». وأضاف أن «معبر باب الهوى صار في متناول القوات الحكومية السورية مع أنها لم تسيطر عليه بعد. ولذلك نحتاج إلى معبر باب السلام الذي يقع إلى الشمال بمحاذاة ريف حلب حيث توجد حاجة ماسة إلى المساعدات».
وأجرى المفاوضون الألمان والبلجيكيون مفاوضات صعبة استمرت لأشهر في محاولة لإقناع الجانب الروسي، الذي «أصر على ضرورة تدفق المساعدات من دمشق بالتعاون مع الحكومة السورية، بذريعة بسط سلطتها على كامل الأراضي السورية». وخلال المفاوضات، قدم الدبلوماسيون الغربيون تنازلاً إذ أزالوا مطلبهم بإضافة معبر اليعربية مع العراق، في محاولة لاستمالة روسيا. غير أن هذه المحاولة باءت بالفشل. وخلال فترة المفاوضات أيضاً، قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في مايو (أيار) لنظرائه الغربيين: «لا تضيعوا وقتكم في جهود إعادة فتح النقاط المغلقة عبر الحدود»، علماً بأن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك أكد أن المعبرين من تركيا إلى شمال غربي سوريا لا يزالان «شريان حياة لملايين المدنيين الذين لا تستطيع الأمم المتحدة الوصول إليهم بوسائل أخرى».
وعند التصويت، حصل مشروع القرار الألماني - البلجيكي على 13 صوتاً، مقابل اعتراض روسيا والصين. ويحتاج أي قرار إلى تأييد ما لا يقل عن تسعة أصوات وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.
ويعيش قرابة ستة ملايين سوري في شمال شرقي سوريا وشمال غربها، ويحتاج أكثر من أربعة ملايين منهم إلى مساعدات إنسانية ملحة. كما أن غالبية تلك المناطق لا تقع تحت سيطرة النظام السوري. وبدأت عمليات نقل المساعدات عبر الحدود مع كل من تركيا والعراق والأردن عام 2014 بموجب القرار 2165 الذي كان يجدد سنوياً حتى مطلع العام الجاري، حين استخدمت روسيا والصين حق النقض «الفيتو». ثم جرى الاتفاق على معبري باب السلام وباب الهوى لمدة ستة أشهر تنتهي في 10 يوليو (تموز) الجاري.
وقال المستشار لدى البعثة الأميركية رودني هانتر: «نشعر بالخجل مما يتعين على هذا المجلس فعله الآن بسبب المحاولات الساخرة لروسيا والصين لوضع السياسة فوق حياة الشعب السوري». ورداً على الاتهامات الصينية، أكد هانتر أن العقوبات الأميركية تتضمن استثناءات إنسانية «ولا تضر بأي شكل من الأشكال بالشعب السوري». ورأى أن «الشيء الوحيد الذي يؤذي الشعب السوري ويمنعه من الحصول على المساعدة التي يحتاجها هو نظام الأسد الذي تساعده الصين وروسيا».
أما المندوب الصيني تشانغ جون فألقى التبعة على العقوبات الأحادية المفروضة على سوريا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى «تفاقم الوضع الإنساني في البلاد». وحضهما على رفعها. كما رفض سياسة «إلقاء اللوم» من الولايات المتحدة التي «تظهر مرة أخرى النهج المنافق الذي تبنته بينما تفرض عقوبات أحادية الجانب».
ولن يجيز القرار الذي صاغته روسيا سوى عمليات التسليم عبر الحدود عبر معبر باب الهوى. وطمأن نيبينزيا المجلس بأنه إذا جرى تبني مشروع القرار الروسي، ستستمر عمليات تسليم المساعدات عبر الحدود.
غير أن المندوب البلجيكي مارك بيكستين دو بيتسويرف أفاد بأن الأمر «لم ينته بعد»، موضحاً أن «الساعات والأيام المقبلة ستشهد بذل المزيد من الجهود مع كل الأطراف من أجل التوصل إلى توافق في الآراء».
وأورد التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن العمليات عبر الحدود في شمال غربي البلاد «استمرت بمستويات قياسية استجابة للتدهور الكارثي للوضع الإنساني الذي حدث عندما نزح حوالي مليون مدني بين ديسمبر (كانون الأول) 2019 ومارس 2020». وأوضح أن برنامج الأغذية العالمي سلم مواد غذائية إلى 1.3 مليون شخص في أبريل (نيسان) وأكثر من 1.3 مليون شخص في مايو عبر المعابر الحدودية. بينما قدمت منظمة الصحة العالمية أكثر من 420 ألف وحدة من مستلزمات الطوارئ الصحية والأدوية الأساسية إلى شمال غربي سوريا في مايو.
===========================
بلدي نيوز :لماذا تسعى روسيا إلى تقليص المساعدات الإنسانية لسوريا؟
بلدي نيوز - (عمر الحسن) 
استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو)، أمس الثلاثاء، لمنع مجلس الأمن من تمديد موافقته على شحنات المساعدات لسوريا من تركيا لمدة عام، رغم تحذيرات الأمم المتحدة.
وآلية نقل المساعدات، المطبقة منذ العام 2014، لا تتطلب أي تفويض من جانب دمشق، وتنتهي صلاحيتها في 10 تموز/يوليو الجاري.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، خفضت موسكو التي تتمتع بحق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن والتي تعد الداعم الأول لنظام الأسد، عدد نقاط الدخول إلى البلاد من أربع نقاط إلى اثنتين، كما أنها خفضت مدة التفويض وجعلته لستة أشهر بدلا من سنة كما كان معمولا به في السابق.
مشروع روسي
وذكرت روسيا، أنها ستقدم لمجلس الأمن الدولي، مشروعا حول نقل قرار نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا، أمس الثلاثاء.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمم المتحدة "فاسيلي نيبيننزيا"، في بيان له، "سنقدم مشروعنا للقرار، الذي يقضي بتمديد آلية نقل المساعدات الراهنة لمدة نصف عام، مع الحد من عدد المعابر ليكون هناك معبرا واحدا عاملا، وهو باب الهوى".
 
ولتبرير طلبها تقليل عدد النقاط الحدودية، تزعم روسيا، أن من بين النقطتين المستخدمتين حاليا على الحدود السورية التركية (باب السلامة وباب الهوى)، فإن النقطة الثانية هي "الأكثر استخداما" بينما النقطة الأولى أقل استخداما "بكثير" وبالتالي يمكن إغلاقها، بحسب تصريحات لأحد الدبلوماسيين.
ويشير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقرير للأمم المتحدة، إلى أنه بين 1 نيسان و31 أيار، مرت 3146 شاحنة مساعدات إنسانية عبر هاتين النقطتين الحدوديتين.
 وشهد باب السلامة مرور 593 مركبة، في مقابل عبور 2553 مركبة عبر باب الهوى خلال فترة الشهرين، حسب التقرير.
ولفت غوتيريش، أن 4774 شاحنة استخدمت نقطة باب السلامة منذ عام 2014، فيما استخدمت 28574 شاحنة نقطة باب الهوى.
ما هدف روسيا؟
 يقول المحامي عبد الناصر حوشان، إن روسيا تريد من وراء ذلك الضغط على المجتمع الدولي للتعامل مع النظام، و إعادة تأهيله كشريك أممي لإيصال المساعدات الإنسانية، وأن أي مساعدات تدخل الأراضي السورية يجب أن تحظى بموافقة النظام.
ويضيف حوشان في حديثه لبلدي نيوز، أن هذا الضغط يستهدف تحقيق هدفين هامّين، الأول إعادة إنتاج النظام عبر منظمات الأمم المتحدة، وفرض ذلك كأمر واقع تحت ضغط الدافع "الإنساني" الذي تقوم بموجبه الأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية للمهجّرين قسريا في الشمال السوري، مما يساعد النظام السوري من الإفلات من عقوبة جريمة التهجير القسري، وحرمان المدنيين من أبسط وسائل العيش.
والهدف الثاني، حسب حوشان، هو إعطاء النظام صلاحية التوزيع والرصد والتوثيق، ومن خلال ذلك يتحكم بقاعدة البيانات هذه، لاستخدامها في تعقّب ومتابعة ورصد مقاتلي المعارضة في المناطق الخارجة عن سيطرته، واستخدام هذه المساعدات "عبر سياسة التجويع والحصار" التي كانت إحدى أسلحته في معاقبة المعارضين في مناطق كثيرة من سوريا للضغط على المهجّرين قسرياً في الشمال وإجبارهم على العودة إلى مناطق سيطرته، وبالتالي إعادتهم الى حظيرته، وفقا للحوشان.
ولفت أن النظام سيجعل من هذه المساعدات مصدر تمويل له وللميليشيات التابعة لقواته كما فعلها من قبل، حيث صدرت تقارير دولية تفيد باستفادة النظام السوري بثلاثة عشر مليار دولار من المساعدات الإنسانية، والتي كان من المفترض أن تصل للمحتاجين بينما تحوّلت هذه المساعدات الى إمداد العصابات والمرتزقة التي تعمل معه.
موقف القانون الدولي
 يحظر القانون الدولي الإنساني الحديث، تجويع المدنيين – أي حرمانهم من الطعام عمدًا – بوصفه أحد أساليب الحرب. استُمِّدت هذه القاعدة من مبدأ التمييز المنصوص عليه في القانون الدولي الإنساني، للمرة الأولى في البروتوكولين الإضافيين لعام 1977 (المادة 54/1 من البروتوكول الإضافي الأول و المادة 14 من البروتوكول الإضافي الثاني) واليوم تعتبر قانونًا عرفيًّا في النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية " وفقا "للحوشان".
ويضيف أن نظام روما الأساسي ينص على أن "الاستخدام المتعمد لتجويع المدنيين باعتباره أسلوبًا من أساليب الحرب" يعد جريمة حرب في النزاعات المسلحة الدولية (النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية).
ويشدد على أنه أمام موقف القانون الدولي الواضح من الإجراءات الروسية الصينة في مجلس الأمن، فإن "المجتمع الدولي ألا يكون شريكا للنظام السوري في هذه الجريمة، ويجب ألا تُسلِّم حياة هؤلاء الناس الى نظام القتل والاجرام، وعليه إيجاد طريقة أخرى لإيصال هذه المساعدات الى مستحقيها في الشمال السوري وحرمان النظام السوري المجرم من الاستفادة منها في حرمان المستحقين وتحويلها الى مصدر دعم لعصاباته مما يجعل المساعدات الإنسانية وسيلة قتل للشعب السوري في حال تم تسليمها لنظام لا يعرف سوى القتل والإجرام وسيلة للتعامل مع معارضيه".
===========================
العربي الجديد :سوريون يغردون: الفيتو الخامس عشر جريمة روسية
عبد الله البشير
08 يوليو 2020
واجهت كلّ من روسيا والصين مشروع قرار ألماني - بلجيكي لتجديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الآلية العابرة للحدود ولمدة 12 شهراً، بفيتو مزدوج، وذلك يوم أمس الثلاثاء، ما رآه السوريون بمثابة جريمةٍ جديدة، وذلك خلال تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء الفيتو الروسي الصيني خلال جلسة تصويت لمجلس الأمن بخصوص تمديد إيصال المساعدات الدولية إلى سورية، عبر منفذي "باب السلام" و"باب الهوى" مع تركيا لمدة عام كامل، لتبدأ عملية إغلاق المنفذين في العاشر من يوليو/ تموز الجاري أمام قوافل المساعدات الدولية.
وجاء ذلك بعد مفاوضات مضنية قادتها بلجيكا وألمانيا, اللتان تحملان ما يُسمى "ملف القلم الإنساني السوري" في مجلس الأمن، حتى اللحظة الأخيرة قبل موعد التصويت على المشروع، في محاولة لإقناع الطرف الروسي بعدم استخدام حق النقض (الفيتو).
رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة المنتهية ولايته نصر الحريري، كتب في تغريدة له على تويتر: "استخدام روسيا لحق النقض (الفيتو) اليوم في مجلس الأمن لمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى حوالى أربعة ملايين مدني سوري، هو استمرار لنهجها في دعم نظام الأسد واستهدافها للشعب السوري، ويشكل جواباً لكل من كان يتساءل أو يتوقع دعماً روسياً لحل سياسي شرعي في روسيا بتطبيق بيان جنيف و٢٢٥٤".
وعلّق الكاتب والباحث السوري رضوان زيادة على تويتر، قائلاً: "استخدام روسيا الفيتو بمجلس الأمن للمرة الخامسة عشرة يحرم الملايين من السوريين بالشمال السوري المساعدات الغذائية والدوائية، ويربط هذه المساعدات بحكومة الأسد التي تستخدم هذه المساعدات لأهداف عسكرية وارتكاب جرائم حرب وضد المدنيين، فضلاً عن الفساد الذي ينخر هذا النظام بأكمله".
ووصف عمر الحريري الفيتو بالجريمة، "جريمة روسية جديدة عبر قطع المساعدات الأممية عن النازحين في الشمال السوري.. وهناك من يريد أن يقنع الناس بأن الروس ضمان لهم".
أما عضو هيئة التفاوض السورية المعارضة إبراهيم الجباوي، فقال: "لو أن دول العالم ليست مشلولة أمام الفيتو الروسي، لأمكنها إدخال المساعدات بتفاهمات منفردة مع دول جوار سورية".
الكاتب والصحافي السوري قتيبة ياسين، كتب في تغريدة له مستهجناً أن يكون من هجّر السوريين وقتلهم هو الذي يساعدهم، فـ"الاحتلال الروسي يستخدم الفيتو في مجلس الأمن ضد تمديد آلية المساعدات الغذائية والطبية لسوريا عبر الحدود دون التنسيق مع الأسد.. يعني من هجّرهم إلى المخيمات هو فقط من يحق له أن يساعدهم.. من يقصف مشافيهم هو فقط من يحق له علاجهم
الكوكب الذي يعترف "بصاحب صور قيصر" هو كوكب يستحق الوباء".
===========================
عربي اليوم :لافروف يشدد على ضرورة التنسيق مع دمشق بخصوص المساعدات
في يوليو 8, 2020 الساعة 11:00:45 ص آخر تحديث يوليو 8, 2020 الساعة 12:17:10 ص
شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في محادثة هاتفية مع نظيره الألماني، هايكو ماس، على ضرورة جعل المساعدة الإنسانية لسوريا تتوافق وحقائق الوضع الميداني ومعايير القانون الإنساني الدولي، التي تستوجب تنسيق جميع العمليات مع دمشق.
وذكرت الخارجية الروسية، في بيان أنه تم خلال المكالمة التي بادر في إجرائها الجانب الألماني، بحث ملفات الأجندة الشرق أوسطية مع التركيز على الوضع في سوريا وحولها، وقالت: إن المكالمة تناولت مسائل تقديم المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في كافة أراضي بلادهم دون تسييس وتمييز وطرح شروط مسبقة.
وتبادل لافروف وماس بحسب البيان، الآراء في المناقشات التي يشهدها مجلس الأمن الدولي بشأن آفاق آلية نقل المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، موضحاً أن لافروف أشار إلى ضرورة جعل المساعدة الإنسانية لسوريا تتوافق وحقائق الوضع الميداني ومعايير القانون الإنساني الدولي، التي تستوجب تنسيق جميع العمليات مع دمشق.
كما لفت الوزير الروسي إلى العواقب السلبية للعقوبات الاقتصادية غير القانونية التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على سوريا، والتي لا تزال قائمة على الرغم من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتخفيف التقييدات الأحادية في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأكد الطرفان أن تسوية الأزمة السورية لا يمكن التوصل إليها إلا من خلال عملية سياسية يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، وتقوم على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وفي وقت سابق ذكرت وكالة أ ف ب أن ألمانيا وبلجيكا طلبت التصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار لتمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، وتوقعت مصادر دبلوماسية وفق الوكالة أن تستخدم روسيا حق النقض ضد مشروع القرار، وانسحبت روسيا الشهر الماضي من الآلية الأممية لتبادل المعلومات حول المواقع الإنسانية في سوريا، واعتبرت أنه ليس لهذه الآلية تفويض من مجلس الأمن.
مصدر الأخبار: عربي اليوم + وكالات.
===========================
اليوم السابع :تعرف على أسباب استخدام الصين "الفيتو" ضد مشروع قرار تجديد آلية المساعدات فى سوريا
الأربعاء، 08 يوليه 2020 09:06 ص
كشف مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة "تشانغ جيون" أسباب استخدام بلاده حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بمجلس الأمن بشأن تجديد آلية المساعدات عبر الحدود فى سوريا، داعيا في الوقت نفسه الدول المعنية إلى رفع التدابير القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سوريا فورا.
وقال جيون - في تصريحات لتوضيح أسباب استخدام الفيتو ضد مشروع القرار، نقلتها وسائل إعلام صينية اليوم الأربعاء "طالما لم يتم رفع التدابير القسرية الأحادية، فلن يكون هناك تحسن جوهري في الوضع الإنساني في سوريا..هناك دولة ما بينما تدعي القلق من معاناة المدنيين السوريين فرضت تدابير قسرية إضافية من جانب واحد على سوريا، خانقة بلا رحمة سبل عيش الشعب السوري".
وأضاف أن "الصين تدعو مرة أخرى مجلس الأمن إلى معالجة هذه القضية الحاسمة، وتحث الدول المعنية على رفع الإجراءات القسرية الأحادية عن سوريا فورا.. نطلب أيضا تقييما شاملا من جانب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية حول تأثير التدابير القسرية الأحادية على الوضع الإنساني العام في سوريا، ليقدمه الأمين العام في تقرير مركز إلى مجلس الأمن".
وتابع جيون أن الإجراءات القسرية الأحادية أدت إلى زيادة تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية في سوريا، وأن العقوبات غير القانونية المفروضة منذ سنوات كان لها تأثير لا يمكن حصره على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سوريا، ودمرت سبل العيش، وجلبت معاناة لا توصف للمدنيين الأبرياء. كما أن التدابير القسرية الأحادية قوضت بشدة من قدرة سوريا على الاستجابة لكوفيد-19".
وأشار مندوب الصين إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والمبعوث الخاص "جير بيدرسن" حثا الدول المعنية مرارا على رفع تلك الإجراءات القسرية، وأنه "تحقيقا لهذه الغاية، اقترحت الصين تعديلات على مسودة مشروع القرار، ومن المخيب للأمل أن مشروع القرار المقدم من القائمين على صياغته تجاهل تماما تعديلات الصين ولم يحتو على كلمة واحدة بشأن التدابير القسرية الأحادية الجانب، ما اضطر الصين إلى التصويت ضد مشروع القرار غير الموضوعي وغير المتوازن".
وفيما يتعلق بآلية المساعدات عبر الحدود في سوريا، قال جيون "إنها مجرد ترتيب عاجل ومؤقت، وأن تحسين الوضع الإنساني في البلاد هو مسؤولية الحكومة السورية بشكل أساسي، ويجب احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها".
ولفت إلى أن الصين تشجع الأطراف المعنية على تكثيف جهودها لتعزيز العمليات العابرة وإجراء تعديلات مقابلة على آلية عبر الحدود. وفي ضوء الاحتياجات الإنسانية في سوريا، فإن الصين لا تعترض على الاحتفاظ بآلية عبر الحدود في هذه المرحلة، لكن في الوقت نفسه يجب أن تتبع العمليات عبر الحدود بدقة المباديء التوجيهية للمساعدات الإنسانية الطارئة المنصوص عليها في قرار الجمعية العامة 46/182، وضمان النزاهة والحياد والمصداقية وتعزيز التنسيق مع الحكومة السورية".
ونوه جيون بأن بلاده تلاحظ وجود خلافات جوهرية مستمرة بين أعضاء مجلس الأمن حول عدد من نقاط العبور وفترة التمديد، وتأمل الصين أن يتوصل الأعضاء إلى توافق من خلال المشاورات، داعيا إلى وجوب النظر كليا إلى الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية ومكافحة الإرهاب، ويتعين في نهاية المطاف حل الخلافات بين الأطراف المعنية بشأن القضايا الإنسانية في سوريا من خلال دفع العملية السياسية السورية.. داعيا جميع الأطراف إلى تعزيز الحوار، ودفع الثقة المتبادلة، والاستجابة بشكل إيجابي لنداء الأمين العام العالمي لوقف إطلاق النار، والتحرك باتجاه حل سياسي للقضية السورية.
===========================
الاتحاد برس :اقتراح روسي بإبقاء نقطة واحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا
8 يوليو، 2020 أقل من دقيقة
أعلن ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا”، عن تقديم مسودة قرار روسية إلى مجلس الأمن الدولي، لإبقاء نقطة عبور حدودية واحدة فقط يتم من خلالها إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا برًا- على الحدود مع تركيا.
وجاء في بيان نشر على موقع البعثة الدائمة الرسمي: “صوتت روسيا (ضد) مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن تمديد الآلية عبر الحدود، لتقديم المساعدة الإنسانية لسوريا قدمه وفدا بلجيكا وألمانيا“.
وأضاف البيان: “سنقدم مشروع قرارنا، الذي يتضمن تمديد الآلية لمدة ستة أشهر، مع تخفيض عدد نقاط التفتيش الحالية إلى نقطة واحدة (نقطة تفتيش باب الهوى)”.
وكانت كل من روسيا والصين قد اعترضتا في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار قدم من بلجيكا وألمانيا، من شأنه تمديد عمل معبرين حدوديين على الحدود بين سوريا وتركيا لإيصال المساعدات الإنسانية.
وتبنى مجلس الأمن الدولي مطلع العام الجاري، قرارًا من بلجيكا وألمانيا لتمديد العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لمدة ستة أشهر، إلى أن القرار يسمح بإدخال هذه المساعدات عبر منفذين حدوديين بدلًا من أربعة منافذ.
متحديًا كلّ الظروف والانهيارات... الراتب في سوريا مثالٌ للصمودمتحديًا كلّ الظروف والانهيارات… الراتب في سوريا مثالٌ للصمود!
مربو الأبقار في طرطوس يحرقون أبقارهم المريضة...3 أشهر والزراعة السورية لم تتحرك!!مربو الأبقار في طرطوس يحرقون أبقارهم المريضة…3 أشهر والزراعة السورية لم تتحرك!!
إجلاء لطلاب الهند وطلاب العراق عالقون… المحسوبيات تطال السوريين حتى في الخارج
وتم تعليق عملية إدخال المساعدات عبر الحدود الأردنية-السورية، والعراقية-السورية، وأدخلت المساعدات عبر الحدود التركية السورية فقط من معبري باب السلام وباب الهوى.
يذكر أن نظام الإيصال المبسط للإمدادات الإنسانية والطبية إلى سوريا من الدول المجاورة (عبر الحدود مع تركيا بشكل أساسي) عبر الخطوط الأمامية والمعابر الحدودية ساري المفعول منذ 2014، وتم إنشاء هذه الآلية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 وتم تجديدها سنويًا.
===========================
يانسافيك :الأمم المتحدة: الحياة بسوريا تعتمد على المساعدات عبر تركيا
قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن "الحياة في سوريا تعتمد على تمديد آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود عبر تركيا".
وأعربت عن أملها أن يتمكن مجلس الأمن من تجديد تلك الآلية التي ينتهي العمل بها بحلول الجمعة المقبل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال دوجاريك: "نأمل أن يمدد مجلس الأمن التفويض الخاص بالآلية.. فالحياة في سوريا تعتمد على ذلك.. وقد أعربنا مرارا عن ذلك من خلال الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) أو من خلال السيد (مارك) لوكوك (وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية)".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد رئيس مجلس الأمن السفير الألماني كريستوف هويسجن، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة، أن بلاده تتوقع أن يوافق أعضاء المجلس (15 دولة) على مشروع قرار طرحته برلين بالتعاون مع بروكسل، بشأن تمديد آلية إيصال المساعدات عبر معبري "باب السلام" و"باب الهوى" (بتركيا)، لمدة عام كامل.
وقال في تصريحات عبر دائرة تلفزيونية: "بالطبع نأمل توافق الآراء بشأن مشروع القرار، ونتوقع أن يوافق الجميع على شيء منطقي موجه لتلبية احتياجات السكن في سوريا".
والجمعة المقبل، 10 يوليو/ تموز الجاري، ينتهي التفويض الحالي الذي تعمل به الآلية، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2504 الصادر في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ونص القرار المعمول به حاليا على إيصال المساعدات عبر معبرين فقط من تركيا، لمدة 6 أشهر، وإغلاق معبري اليعربية بالعراق، والرمثا بالأردن، نزولا عند رغبة روسيا والصين.
===========================
بلدي نيوز :مساع روسية لتقليص جديد بآلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا
بلدي نيوز
أبلغت روسيا، الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، أنها تريد نقطة دخول واحدة فقط للمساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، ولمدة ستة أشهر حصرا.
وآلية نقل المساعدات، المطبقة منذ العام 2014، لا تتطلب أي تفويض من جانب دمشق، وتنتهي صلاحيتها في 10 تموز الجاري.
وفي كانون الثاني الماضي، قامت موسكو التي تتمتع بحق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن والتي تعد الداعم الأول لنظام الأسد، بتخفيض عدد نقاط الدخول إلى البلاد من أربع نقاط إلى اثنتين، كما أنها خفضت مدة التفويض وجعلته لستة أشهر بدلا من سنة كما كان معمولا به في السابق.
وصرح دبلوماسي، مشترطا عدم كشف هويته، أن الروس "قالوا (إنهم يريدون) نقطة دخول واحدة ولمدة ستة أشهر" على الحدود التركية.
وأكد دبلوماسي آخر أن "المفاوضات معقدة، روسيا تتحدث عن نقطة دخول واحدة فقط"، بينما ذكر دبلوماسي ثالث، مشترطا عدم ذكر اسمه، أن الروس "تحدثوا كثيرا فيما مضى عن إيقاف" آلية نقل المساعدات عبر الحدود.
وبدأت ألمانيا وبلجيكا، المسؤولتان عن هذا الملف، مفاوضات لتمديدها. ويتضمن مشروع قرار قدمته الدولتان، الإبقاء على نقطتي الدخول الحاليتين عبر تركيا إلى الأراضي السورية ولمدة عام واحد، في استجابة لطلب قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 23 حزيران.
وتقول روسيا والصين، اللتين استخدمتا الفيتو ضد مشروع قرار ألماني-بلجيكي في كانون الأول الماضي، كان ينص على وجود ثلاث نقاط دخول حدودية لمدة عام، إن التصريح بمرور المساعدة عبر الحدود يخرق السيادة السورية وإن المساعدات يمكن أن تمر عبر السلطات السورية عندما تبسط كامل سيطرتها على البلاد.
لكن هذا الموقف الروسي الصيني يتعارض مع مواقف الأمم المتحدة والغربيين، الذين يعتبرون في المقابل أن لا بديل عن آلية نقل المساعدات عبر الحدود، لأنها ضرورية بالنسبة إلى ملايين الأشخاص الذين يعيشون في شمال غربي سوريا، حيث تقع محافظة إدلب إضافة وقوع مناطق خارج سيطرة النظام في شمال شرق سوريا.
ولتبرير طلبها تقليل عدد النقاط الحدودية، تزعم روسيا،أن من بين النقطتين المستخدمتين حاليا على الحدود السورية التركية (باب السلام وباب الهوى)، فإن النقطة الثانية هي "الأكثر استخداما" بينما النقطة الأولى أقل استخداماً "بكثير" وبالتالي يمكن إغلاقها، بحسب تصريحات لأحد الدبلوماسيين.
ويشير غوتيريش في تقرير إلى أنه بين 1 نيسان و31 أيار، مرت 3146 شاحنة مساعدات إنسانية عبر هاتين النقطتين الحدوديتين.
 وشهد باب السلام مرور 593 مركبة، في مقابل عبور 2553 مركبة عبر باب الهوى خلال فترة الشهرين، حسب التقرير.
ولفت غوتيريش إلى أن 4774 شاحنة استخدمت نقطة باب السلام منذ عام 2014، فيما استخدمت 28574 شاحنة نقطة باب الهوى.
وحتى الآن، لم تحدد ألمانيا التي ترأس مجلس الأمن الدولي في تموز، أي موعد للتصويت على نص.
المصدر: فرانس برس
===========================
اورينت :أول رد أمريكي على "فيتو" روسيا والصين بشأن إيقاف وصول المساعدات إلى سوريا
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-07-08 08:49
أكدت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت أن بلادها لن تدخر جهدا في سبيل إيصال المساعدات إلى المحتاجين في سوريا، وذلك في أول رد أمريكي على استخدام روسيا والصين حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن لعرقلة صدور قرار ألماني - بلجيكي مشترك بالتمديد لآلية إيصال المساعدات العابرة للحدود لسوريا عبر تركيا.
وجاء ذلك في بيان وزعته البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة على الصحفيين بنيويورك، في وقت متأخر أمس الثلاثاء، حسبما نقلت وكالة الأناضول.
واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا والصين عبر  البيان الذي تلته مندوبتها  بـ" استغلال مجلس الأمن الدولي كأداة لتنفيذ أجندتيهما الوطنية الضيقة على حساب ملايين السوريين الأبرياء ".
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في البيان "لم يكن مفاجئا لنا أن تبحث روسيا والصين عن كل فرصة لدعم نظام الأسد القاتل وحملته الوحشية ضد الشعب السوري".
وأردفت "روسيا والصين تعتبران مجلس الأمن الدولي مجرد أداة أخرى لدفع أجندتيهما الوطنية الضيقة على حساب ملايين السوريين الأبرياء من النساء والأطفال والرجال".
وتابعت "واليوم واصلت روسيا والصين جهودهما التي استمرت شهوراً لقطع المساعدات الإنسانية عن سوريا من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار كان سيبقي على المعبرين الحدوديين المتبقيين في شمال غربي سوريا ".
وأوضحت أن "الولايات المتحدة والأعضاء الآخرين في مجلس الأمن أيدوا هذا القرار التوافقي لأن البديل لا يوصف".
وحذرت "بدون وصول المساعدات الإنسانية سيعاني ملايين السوريين وقد يموت عدد لا يحصى من الضحايا".
وشددت كرافت على أن "واشنطن لن تلين جهودها للوصول إلى المحتاجين في سوريا ولن تمنحه مصداقية للأكاذيب الروسية والصينية بشأن ما يحدث في سوريا".
فيتو روسي صيني
وصوّت مجلس الأمن، الثلاثاء، على مشروع قرار ألماني بلجيكي مشترك، بشأن تمديد آلية إيصال المساعدات الدولية إلى سوريا، عبر معبري "باب السلام" و"باب الهوى" (بتركيا)، لمدة عام كامل، غير أن الفيتو الروسي- الصيني حال دون تمديدها.
ويوم الجمعة المقبل ينتهي التفويض الحالي الذي تعمل به الآلية، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2504 الصادر في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ونص القرار المعمول به حاليا على إيصال المساعدات عبر معبرين فقط من تركيا، لمدة 6 أشهر، وإغلاق معبري اليعربية بالعراق، والرمثا بالأردن، نزولا عند رغبة روسيا والصين.
===========================
يانسافيك :لجنة أممية: نظام الأسد وروسيا ارتكبا جرائم حرب في إدلب
قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، إن هناك "أدلة معقولة" على ارتكاب نظام بشار الأسد وروسيا أعمالا ترقى لجرائم حرب في إدلب ومحيطها.
جاء ذلك في تقرير للجنة التابعة للأمم المتحدة، حول أوضاع حقوق الإنسان في محافظة إدلب ومحطيها، شمال غربي سوريا، خلال الفترة ما بين نوفمبر/تشرين الثاني 2019 ويونيو/حزيران 2020.
وقالت اللجنة في تقريرها، إن نظام الأسد ارتكب جرائم حرب باستهدافه عمدا المدنيين والمؤسسات الصحية والكوادر الطبية في إدلب.
كما لفتت إلى أن روسيا ارتكبت أعمالا ترقى لجرائم حرب باستهدافها مدنيين في إدلب عشوائيًا.
وأكدت أن سلاح الجو الروسي نفذ غارات على إدلب باستخدام "قنابل عنقودية".
ولفت التقرير إلى قيام النظام وداعميه بشن قصف مكثف برا وجوا "من أجل انتزاع آخر المعاقل التي بيد الفصائل المسلحة" ومعاناة المدنيين جراء ذلك.
وأشار إلى تورط النظام وحلفائه في أعمال تعذيب وتهجير ونهب في المنطقة.
وذكر التقرير أنه "تم استهداف 17 مشفى ومركزا صحيا، و14 مدرسة و9 أسواق، في المنطقة، خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، فضلا عن استهداف منازل يقطنها مدنيون في 12 هجوما".
كما لفت التقرير إلى تورط "هيئة تحرير الشام" أيضا بأعمال ترقى إلى جرائم حرب.
ومن المنتظر أن تعرض اللجنة تقريرها المكون من 29 صفحة، على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلال جلسته الـ 44، منتصف يوليو/تموز الجاري.
===========================
الشرق الاوسط :قرار أممي يصنّف هجمات دمشق وموسكو «جرائم حرب»
الأربعاء - 17 ذو القعدة 1441 هـ - 08 يوليو 2020 مـ رقم العدد [ 15198]
جنيف: «الشرق الأوسط»
قال محققون تابعون للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن طائرات حربية سورية وروسية نفذت ضربات جوية مميتة ترقى إلى حد جرائم الحرب على مدارس ومستشفيات وأسواق في محافظة إدلب. جاء ذلك في تقرير ندد أيضا بهجمات لمقاتلين متشددين. وقال المحققون، بحسب (رويترز)، إن «القصف العشوائي» من جانب القوات الموالية للحكومة، قبل وقف لإطلاق النار في مارس (آذار) توسطت فيه تركيا، أودى بحياة مئات المدنيين وأجبر قرابة مليون مدني على الفرار، وهو ما يرقى إلى حد جريمة ضد الإنسانية.
واتهمت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسوريا، أيضا، «هيئة تحرير الشام»، وهي جماعة متشددة تسيطر على أجزاء من شمال غربي سوريا، بإطلاق نيران المدفعية على مناطق مدنية «بلا هدف عسكري مشروع على ما يبدو». وأضافت أن مقاتلي الهيئة، التي كانت تعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، عذبوا وأعدموا معتقلين.
وقال باولو بينيرو رئيس اللجنة في بيان: «الواضح من الحملة العسكرية، أن القوات الموالية للحكومة ومن تصنفهم الأمم المتحدة، (إرهابيين)، انتهكوا بشكل صارخ قوانين الحرب وحقوق المدنيين السوريين».
واستند التقرير، الذي يغطي الفترة بين نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 ويونيو (حزيران) 2020. إلى بيانات طلعات جوية وشهادات شهود. وفحص التقرير، 52 «هجوما رمزيا» في شمال غربي سوريا، منها 47 هجوما منسوبا للقوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا. وذكر التقرير أن طائرات حربية روسية، تورطت على نحو منفرد في هجوم مميت في الخامس من مارس، استهدف مزرعة دواجن بالقرب من معرة مصرين التي تؤوي نازحين، وفي ثلاث ضربات بالقرب من مستشفى لحقت به أضرار في بلدة أريحا الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة يوم 29 يناير (كانون الثاني). وتنفي روسيا ضلوعها في الهجوم الأخير. وتضم المنطقة مزيجا من المتشددين الإسلاميين وجماعات المعارضة الذين فر الكثيرون منهم من أنحاء أخرى في سوريا، مع استعادة الرئيس بشار الأسد أراضي منهم بدعم روسي.
وقال التقرير «لدى اللجنة أسباب منطقية للاعتقاد بأن قوات موالية للحكومة ارتكبت جرائم حرب بمهاجمة الأطقم والمنشآت الطبية عن عمد من خلال شن ضربات جوية». وقالت كارين كونينغ أبو زيد، عضو اللجنة «واجه رجال ونساء وأطفال أجرينا معهم مقابلات خيارا مروعا بين التعرض للقصف أو الفرار إلى عمق المناطق الخاضعة لسيطرة (هيئة تحرير الشام)، حيث تتفشى انتهاكات حقوق الإنسان».
===========================
 (شينخوا) :الأمم المتحدة تقول إن المساعدات الإنسانية الضخمة للمحتاجين في سوريا ليست كافية
2020:07:07.11:09    حجم الخط    اطبع
الأمم المتحدة 6 يوليو 2020 (شينخوا) على الرغم من التدفق الهائل للمساعدات الإنسانية للملايين في سوريا التي مزقتها الحرب، لا تزال هناك حاجة إلى المزيد، وفقا لما ذكر متحدث أممي يوم الاثنين.
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "أخبرني زملائي في المجال الإنساني أننا مستمرون في الوصول إلى ملايين النساء والأطفال والرجال الذين هم في حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية في جميع أنحاء سوريا".
وأضاف دوجاريك: " في وجود 2.8 مليون شخص محتاج و2.7 مليون نازح داخليا، فإن احتياجات الأشخاص في شمال غرب سوريا لا تزال مرتفعة بشكل لا يصدق"، مشيرا إلى أن المنظمة العالمية قامت بزيادة المساعدات المقدمة بشكل كبير من خلال عمليات عبر الحدود إلى المنطقة، و"لكن هناك حاجة إلى المزيد".
وأوضح دوجاريك للمراسلين في مؤتمر صحفي افتراضي أنه في المتوسط شهريا خلال أبريل ومايو، تم دعم حوالي 3.2 مليون شخص من داخل سوريا، و1.3 مليون شخص آخر من خلال عمليات عبر الحدود من تركيا.
ومنذ بداية العام، عبرت 8486 شاحنة إلى سوريا من تركيا، بما في ذلك 1579 شاحنة في يونيو وحده، بحسب قوله.
===========================