الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاحتلال الروسي وعصابات الأسد تبيد الغوطة على مرأى من العالم أجمع

الاحتلال الروسي وعصابات الأسد تبيد الغوطة على مرأى من العالم أجمع

21.02.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/2/2018

عناوين الملف :
  1. الاتحاد برس :النظام يواصل تحضيره للهجوم على الغوطة ويزج بمقاتلين من “المصالحات
  2. الاتحاد برس :لافروف: الدعوات لوقف تقدم “الجيش السوري” في الغوطة وإدلب هي لإنقاذ النصرة
  3. بلدي نيوز :عرّاب تسليم حلب يعرض صفقة استسلام على أهالي الغوطة
  4. الانباء :النظام يُخيّر الغوطة بين «التسليم» أو مواجهة مصير حلب
  5. الجزيرة :يوم دام بالغوطة ولافروف يقترح إخلاءها
  6. الجزيرة :الغوطة تغرق بالدماء والمعارضة تحذر من "إبادة"
  7. الوطن السورية :معركة الغوطة الشرقية الواسعة قد تبدأ بأي لحظة.. ولافروف: يمكن تكرار اتفاق حلب
  8. الشرق الاوسط :موسكو لا تستبعد «تكرار سيناريو حلب» في الغوطة
  9. الديار :لأول مرة الجيش السوري ينقل أحدث دبابة روسية T-90 ويستعملها لقصف الغوطة لإحتلالها ...حرب الغوطة تقضي بنقل 400 الف من سكانها إلى حمص
  10. الدستور :مكتب إغاثى: 6 آلاف عائلة تفتقد أدنى مقومات الحياة بالغوطة الشرقية
  11. عربي 21 :جثث الأطفال.. المشهد الأكثر تكرارا في مشارح الغوطة
  12. ميدل ايست حمامات دم في الغوطة الشرقية قبل الاجتياح المرتقب
  13. مصر العربية :سيناريو «حلب» يتكرر.. الغوطة الشرقية تتأرجح بين الاتفاق أو هجوم  «النمر»
  14. الساعة :مصير مخيف لـ 400 ألف مدني محاصرون بالغوطة الشرقية
  15. زاد الاردن :الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري لاستهداف المدنيين بالغوطة الشرقية
  16. الديار :جيش الأسد مستعد للدخول الى الغوطة الشرقية
  17. المدن :القصف على الغوطة...فهل يكون الاقتحام على القلمون؟
  18. اورينت :روسيا تدعو إلى تكرار "سيناريو حلب" في الغوطة الشرقية!
  19. الديار :200 مقاتل من الشيشان في الغوطة يطلبون الاستسلام لروسيا
  20. المسلم :"الإسلامي السوري" يدعو إلى غضبة شعبية تُبرز للعالم عمق المأساة بالغوطة
  21. مونت كارلو :مستشفيات الغوطة الشرقية تعج بالأطفال، والأهل المفجوعون يبحثون عن أبنائهم
  22. عنب بلدي :النظام يزج بـ “قوات العشائر” في معارك الغوطة الشرقية
  23. مصراوي :المرصد السوري: 720 قتيلاً وجريحًا في الغوطة خلال 36 ساعة
  24. مصراوي :في غوطة دمشق .. القصف والحصار يقتلان المرضى السوريين
  25. سنبوتيك :الغوطة الشرقية على صفيح ساخن... حتمية المعركة والقرار متخذ
  26. الغد :قوات النظام تفشل في اقتحام الغوطة الشرقية وترتكب مجازر مروعة بقصف جوي وأرضي مكثف
  27. الامارات :"المرصد السوري: مقتل 94 في قصف على الغوطة الشرقية في يوم واحد
  28. راية الاعلامية :بعد يوم دموي الأمم المتحدة تحذر من الوضع الانساني في الغوطة الشرقية
 
الاتحاد برس :النظام يواصل تحضيره للهجوم على الغوطة ويزج بمقاتلين من “المصالحات
الاتحاد برس:
ضمن تحضيراته للعملية العسكرية في الغوطة الشرقية، قالت مصادر ميدانية إن قوات النظام زجت بالمئات من ابناء البلدات الذين دخلوا سابقاً في “مصالحات” مع النظام في دير الزور على محاور الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وفقاً للمصادر فإن مئات المقاتلين توجهوا من دير الزور إلى الغوطة الشرقية من بينهم أبناء المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ممن قاموا بمصالحات مقابل عودتهم لمنازلهم، أما البعض الآخر فهم ممن تلقوا وعوداً ببقاء خدمتهم ضمن محافظاتهم وآخرين ممن تخلفوا عن الالتحاق بقوات النظام ما استدعى ملاحقتهم والقبض عليهم من قبل الشرطة العسكرية.
وتعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق لقصف جوي وصاروخي مكثفين بـ 236 صاروخاً أسفرت عن مقتل نحو 20 شخصاً بينهم أطفال فيما شنت مقاتلات حربية وأخرى تابعة للنظام غارات جوية مكثفة استهدفت كلاً من “عربين ومديرا ومسرابا” إضافة لمدن وبلدات “سقبا كفربطنا دوما مسرابا عين ترما جسرين محمدية منطقة المرج”.
==========================
الاتحاد برس :لافروف: الدعوات لوقف تقدم “الجيش السوري” في الغوطة وإدلب هي لإنقاذ النصرة
‏الاتحاد برس:
صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّ الدعوات لوقف تقدم جيش النظام السوري في محافظة إدلب والغوطة الشرقية، هدفها إنقاذ تنظيم “جبهة النصرة” في المنطقة ذاتها.
وقال الوزير الروسي، إنّ: “مناقشات ساخنة تجري الأن في الأمم المتحدة حول المشاكل الإنسانية في الغوطة الشرقية وفي إدلب، وتطرح دعوات في مجلس الأمن للجيش السوري الحكومي لوقف عمليات التقدم هناك”.
وأوضح أنه :هناك مبادرة لإعلان التوقف لشهر على الأقل لتهدئة الأوضاع وإيصال المساعدات الإنسانية، مؤكّداً أنّ المشكلة هي أنّ من يتحكم بالأمور في إدلب والغوطة الشرقية هي “جبهة النصرة” التي يعتبرها مجلس الأمن أيضاً منظمة إرهابية.
وتتعرض الغوطة الشرقية ومناطق إدلب لقصفٍ عنيف من قبل الطائرات الحربية ما يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين الذين لاعلاقة لهم بتنظيم “جبهة النصرة”.
في سياقٍ آخر، قال نائب المبعوث الأممي إلى سوريا، رمزي رمزي، إنّ :”الوضع في عفرين هو مصدر قلق كبير بالنسبة للجميع، لكن المشكلة ليست فقط في عفرين، بل على طول الحدود السورية – التركية، اعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق يكفل من ناحية، حماية مصالح وأمن الجميع، بما في ذلك تركيا، وفي الوقت نفسه يحافظ على الهدف المشترك المتمثل في الحفاظ على وحدة أراضي سورية ووحدتها”.
==========================
بلدي نيوز :عرّاب تسليم حلب يعرض صفقة استسلام على أهالي الغوطة
بلدي نيوز – (عمر يوسف)
قام عراب "اتفاق حلب"، "عمر رحمون" بتقديم ما وصفه بـ "نداء" إلى أهالي الغوطة الشرقية بدمشق، يعرض فيه خدماته للتدخل كوسيط بينهم وبين نظام الأسد، في ظل الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها النظام على المنطقة المحاصرة.
وقال "رحمون" في تغريدة له على موقع "تويتر" إن "قرار تحرير الغوطة قد اتخذ.. أوجه نداء لأهلي في الغوطة.. أنا جاهز لترتيب اتفاق يحفظ ماء وجهكم ويبقيكم في منطقتكم"، معتبرا أن "الخروج إلى إدلب ليس حلا"، و"الصلح سيد الأحكام" في نهاية تغريدته.
ويأتي كلام "رحمون" تماهيا مع حديث روسيا عن إمكانية تطبيق تجربة أحياء حلب الشرقية على غوطة دمشق، بحسب ما قال وزير الخارجية، سيرغي لافروف.
حيث قال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري، عبد القادر مساهل، اليوم الاثنين، إن "تجربة تحرير مدينة حلب من الإرهابيين، قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية في ريف دمشق ضد مسلحي جبهة النصرة الإرهابية".
وأضاف لافروف أن الأمم المتحدة تسعى إلى تطبيق "تهدئة" في الغوطة لمدة شهر وإيقاف الهجوم، مشيراً إلى أن كافة التسويات تصطدم برفض "جبهة النصرة" التي تقصف دمشق والسفارة الروسية.
وكان "عمر رحمون" دخل كوسيط عن نظام الأسد لتطبيق اتفاق انتهى بتهجير آلاف المدنيين من أحياء حلب الشرقية نحو الريف الغربي وتسليمها للنظام نهاية عام 2016، كما عرض نفسه كوسيط لعقد "مصالحة" في منطقة وادي بردى بريف دمشق بين قوات النظام والجيش الحر في العام ذاته.
يذكر أن "عمر رحمون" أسّس حركة عسكرية أطلق عليها اسم "أحرار الصوفية" في محافظة حماة بداية الثورة السورية، قبل أن يختفي لفترة طويلة من الزمن ويعود من تركيا لينضم إلى صفوف "جيش الثوار" الموالي لـ"قسد"، ثم ليظهر بعد أشهر في العاصمة دمشق ضمن اجتماع مع ضباط النظام.
==========================
الانباء :النظام يُخيّر الغوطة بين «التسليم» أو مواجهة مصير حلب
طار اتفاق «خفض التصعيد» في الغوطة الشرقية بريف دمشق مع عشرات الغارات والصواريخ التي اطلقها النظام وسط معلومات عن أنها تمهيد ناري لعملية عسكرية بدعم روسي للسيطرة على المنطقة، في حال فشلت المفاوضات التي ترعاها موسكو لتسليم المنطقة له ورفع علمه فوقها على غرار حلب.
وقالت مصادر ميدانية ان الطيران المروحي عاد للتحليق لأول مرة منذ عامين في أجواء الغوطة الشرقية، واستهدف بالبراميل المتفجرة بلدات مسرابا وبيت سوى وحزرما والزريقية، موقعا قتلى وجرحى، بحسب شبكة «شام» الإخبارية.
ونقلت الشبكة أن مراصد الطيران في الشمال السوري، أكدت أن قوات النظام في مطار حماة العسكري ومدرسة المجنزرات شرقي حماة، تلقت أوامر لنقل كل الطائرات المروحية والحربية الرشاشة إلى مطار الضمير العسكري بريف دمشق، بعد انتهاء كامل العمليات العسكرية في الشمال السوري.
تأتي هذه التحركات العسكرية في وقت بدأت فيه الميليشيات التابعة للنظام بالتحرك قبل أيام من ريف إدلب وحماة باتجاه ريف دمشق حسبما أعلنت عبر مواقعها الإعلامية ومنها قوات العميد سهيل الحسن الملقب بـ «النمر»، واعتبر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اسناد قيادة عملية الغوطة للحسن، يعني أن هناك ضوءا أخضر روسيا للعملية رغم أن موسكو رعت اتفاق استانا لمناطق خفض التصعيد وهذه المنطقة احداها. وأشار المرصد إلى احتمال ارسال القوات الصينية نحو 8 آلاف جندي للمشاركة في عملية السيطرة على المنطقة، محذرا من مصير عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين منذ سنوات.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان لن عشرات القذائف المدفعية والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض ـ أرض، والغارات الجوية، استهدفت مدن وبلدات دوما وحرستا وحمورية وسقبا وجسرين وكفربطنا والزريقية وأوتايا ومسرابا والشيفونية ومناطق أخرى في غوطة دمشق الشرقية، وتسبب القصف المدفعي والجوي في وقوع 18 قتيل على الأقل بينهم سيدة، من ضمنهم 9 قضوا في مجزرة نفذتها الطائرات الحربية بمدينة حمورية، ما رفع إلى 35 على الأقل عدد القتلى بينهم 5 أطفال و5 سيدات حتى ظهر أمس.
وتترافق هذه الاستعدادات مع مفاوضات حول مستقبل الغوطة الشرقية، حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان الهدف منها التوصل الى مصالحة ورفع علم النظام فوقها اضافة الى إخراج هيئة تحرير الشام من المنطقة. لكن «جيش الإسلام»، الفصيل الاقوى في الغوطة، ينفي مشاركته في أي مفاوضات مع قوات النظام.
وبحسب عبدالرحمن، فإن بدء الهجوم مرتبط بفشل المفاوضات.
من جهته، قال مدير المكتب السياسي في «جيش الاسلام» ياسر دلوان لوكالة «فرانس برس»: «لا توجد أي مفاوضات بيننا وبين النظام».
واعتبر دلوان أن «ما يروج له النظام من حملة عسكرية على الغوطة هو فقاعة»، موضحا «نحن اخترنا الحل السياسي وبذلنا من أجله كل شيء من اجل تحقيق السلام في سوريو، واذا اختار النظام الحل العسكري مرة اخرى سيرى ما يسوؤه في الغوطة الشرقية».
من جهته، عرض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استنساخ تجربة التهجير التي تعرضت لها مناطق سيطرة المعارضة في حلب مع الغوطة الشرقية.
وأكد لافروف ان تجربة اخلاء حلب من المسلحين وعشرات آلاف المدنيين، يمكن ان تتخذ نموذجا في معالجة الوضع الانساني في منطقة الغوطة الشرقية.
==========================
الجزيرة :يوم دام بالغوطة ولافروف يقترح إخلاءها
ارتفع عدد ضحايا قصف قوات النظام السوري وروسيا لغوطة دمشق الشرقية اليوم الاثنين إلى 85 قتيلا، في حين تصدت فصائل المعارضة المسلحة لهجمات النظام وأسقطت قتلى بصفوفه، وشهدت محافظات إدلب وحماة وحمص قصفا وسقوط ضحايا.
وقال مراسل الجزيرة إن 85 مدنيا قتلوا، بينهم سيدة وأطفالها الأربعة، إثر تصعيد القصف الجوي والصاروخي لقوات النظام وروسيا على بلدات الشيفونية والنشابية وأوتايا وحزرما وسقبا وجسرين ودوما في الغوطة الشرقية.
ويأتي تصعيد النظام السوري تزامنا مع وصول حشود عسكرية إلى محيط الغوطة الشرقية، تمهيدا لشن هجمات جديدة على مواقع المعارضة المسلحة.
وأكد ناشطون أن المعارضة قتلت عددا من عناصر النظام على جبهة المشافي قرب طريق دمشق-حمص، واستولت على أسلحتهم، كما تصدت لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهتي دوما وحرستا بالغوطة الشرقية وقتلت جنودا من قوات النظام.
في المقابل، قالت قيادة شرطة النظام بدمشق إن مدنيين أصيبوا نتيجة سقوط قذائف على أحياء باب توما والعمارة وباب السلام وجرمانا، وذكرت وكالة سانا الرسمية أن قوات النظام ردت على مصادر إطلاق القذائف في مناطق سيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم إن الاتفاقات التي جرى التوصل إليها مع المسلحين لمغادرة حلب أواخر عام 2016 يمكن أن تتكرر في الغوطة الشرقية، وأعرب عن أمله في اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة.
مجزرة بدير الزور
على صعيد آخر، ال مراسل الجزيرة إن 15 شخصا، بينهم عشرة من عائلة واحدة قُـتلوا في غارات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، على ريف دير الزور
وفي شمال سوريا، أكد ناشطون تعرض مدينة جسر الشغور ومحيطها بريف إدلب الغربي لقصف مدفعي أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين.
أما محافظة حماة فشهدت غارات روسية وقصفا مدفعيا من قبل النظام على بلدات الفرجة والزكاة والتمانعة والعنكاوي ومورك ولطمين والعمقية وكفرزيتا، وأسفرت عن سقوط قتيلين على الأقل.
وأفادت مصادر معارضة بمقتل أربعة عناصر من فصائل المعارضة وإصابة آخرين بنيران قوات النظام في شمال حمص، بينما سقط قتيل وجرحى مدنيون جراء قصف مدفعي للنظام على قريتي جوالك والغنطو. وردّت المعارضة بقصف قوات النظام في قريتي جبورين وقنية العاصي بقذائف الهاون.
المصدر : الجزيرة + وكالات
==========================
الجزيرة :الغوطة تغرق بالدماء والمعارضة تحذر من "إبادة"
تواصل القصف الجوي والصاروخي المكثف والعنيف من قوات النظام السوري وروسيا على الغوطة الشرقية، وارتفع عدد القتلى خلال 24 ساعة إلى أكثر من 180 مدنيا بينهم أطفال ونساء. وبينما وصفت المعارضة السورية "الاعتداء الهمجي" على الغوطة بأنه "حرب إبادة"، طالبت الأمم المتحدة بالتوقف الفوري عن قصف المدنيين وحذرت من خروج الوضع الإنساني عن السيطرة.
وقال مراسل الجزيرة في سوريا ان 73 مدنيا، بينهم أطفال ونساء، قتلوا، وأصيب عشرات في قصف من طائرات النظام السوري استهدف اليوم مدن وبلدات عربين ومسرابا ومنطقة المرج في الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق. وبذلك يرتفع عدد الضحايا في الغوطة الشرقية منذ الأمس إلى 183 قتيلا ومئات الجرحى.
وبين الضحايا 24 لقوا حتفهم في قصف جوي على منطقة المرج في الغوطة الشرقية بحسب ما أفاد به الدفاع المدني في الغوطة، كما قتل سبعة مدنيين آخرون بينهم أربعة أطفال في غارات جوية استهدفت مدينة عربين، إضافة لسقوط خمسة قتلى مدنيين -بينهم امرأة وطفل- في قصف طائرات النظام بلدة مسرابا بغوطة دمشق الشرقية.
وأشار المراسل إلى أن تصعيد قوات النظام لم يتوقف طوال الليلة الماضية، وقد تواصل صباح اليوم.
وقد استخدمت طائرات النظام البراميل المتفجرة في قصفها بلدات مسرابا وبيت سوا والزريقية وحرزما بغوطة دمشق الشرقية.
في حين أعلنت فصائل المعارضة المسلحة مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام خلال صدها هجوما لهم على مواقعها في الغوطة الشرقية.
ومنذ أمس الاثنين شنّ سلاحا الجو السوري والروسي عشرات الغارات على الأحياء السكنية في مدن الغوطة الشرقية وبلداتها مثل سقبا وجسرين وحمورية، فضلا عن القصف المدفعي، مما أدى إلى توقف المستشفى الميداني في مدينة سقبا عن الخدمة.
واكتظت مستشفيات الغوطة -التي تخضع لاتفاق خفض التصعيد- بالمصابين الذين زاد عددهم عن ثلاثمئة، بينهم الكثير من الأطفال، في منطقة تعاني نقصا حادا في المواد والمعدات الطبية جراء حصار محكم تفرضه قوات النظام عليها منذ 2013.
وتزامن التصعيد السوري والروسي مع إرسال تعزيزات عسكرية مكثفة تنذر بهجوم وشيك على معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب العاصمة.
وعلى إثر هذا التصعيد، طلبت محافظة ريف دمشق والحكومة المؤقتة التابعتان للمعارضة السورية من هيئة التفاوض تعليق المفاوضات بهدف إنهاء التصعيد في الغوطة الشرقية وفك الحصار عنها.
وقالت إن تصاعد القصف الهستيري للنظام تزامن مع تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن تطبيق نموذج حلب على الغوطة الشرقية، وهذا يؤكد الخيار العسكري للنظام السوري وروسيا في الحل، وأنهما لا يعيران أي اهتمام للمسار التفاوضي، وفق المعارضة.
وكان لافروف قال إن تجربة إخلاء مدينة حلب من المسلحين يمكن أن تُطبق في الغوطة الشرقية، وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل أن أي عملية عسكرية يجب أن تراعي النتائج التي يمكن أن تنعكس على الوضع الإنساني.
حرب "إبادة"
من جانبه اتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية روسيا بأنها "تريد دفن العملية السياسية" من خلال هذا التصعيد، وأضاف في بيان "لم تكن حرب الإبادة الجماعية ولا الاعتداء الهمجي أن يقعا على أهالي الغوطة لولا الصمت الدولي المطبق".
وفي الأثناء، طالبت الأمم المتحدة بالوقف الفوري لاستهداف المدنيين في الغوطة الشرقية. وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس الليلة الماضية في بيان إن استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق "يجب أن يتوقف حالا"، في وقت "يخرج فيه الوضع الإنساني عن السيطرة".
من جهته، نقل فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قلق العاملين في المجال الإنساني في سوريا على سلامة حوالي أربعمئة ألف شخص محاصرين في الغوطة الشرقية، وقال إن القصف المدفعي والجوي على دوما الاثنين أدى إلى مقتل ثلاثين شخصا، بحسب التقارير التي اطّـلعت عليها الأمم المتحدة.
وكانت الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي إن سوريا تشهد بعضا من أسوأ المعارك خلال الصراع الذي اقترب من دخول عامه الثامن، مشيرة إلى أن سوء التغذية زاد بشدة في الغوطة ولا سيما بين الأطفال.
بدوره، دعا الاتحاد الأوروبي المجتمع الدولي إلى التحرك لإنهاء آلام الشعب السوري في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في الأسابيع الأخيرة، في محافظة إدلب والغوطة الشرقية بريف دمشق.
ودعا الاتحاد في بيان جميع أطراف النزاع إلى إنهاء العنف وحماية الشعب السوري وفق القانون الإنساني الدولي، مشيرا إلى ضرورة مشاركة المعنيين بعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
قصف التحالف
وفي تطور آخر، نقل مراسل الجزيرة عن مصادر محلية سورية أن 16 شخصا -بينهم عشرة من عائلة واحدة، من الأطفال والنساء- قُـتلوا في غارات للتحالف الدولي على بلدة الهجين بريف دير الزور الشرقي.
وأضافت المصادر أن القتلى كلهم نازحون من مدينة موحسن بريف دير الزور، وأن معارك بين ما يعرف بين بقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي وتنظيم الدولة شهدتها أطراف المناطق المتبقية لتنظيم الدولة من ريف دير الزور الشرقي.
==========================
الوطن السورية :معركة الغوطة الشرقية الواسعة قد تبدأ بأي لحظة.. ولافروف: يمكن تكرار اتفاق حلب
الثلاثاء, 20-02-2018| موفق محمد – الوطن – وكالات
رفع الجيش العربي السوري من وتيرة استهدافه المدفعي والجوي للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية، تمهيداً على ما يبدو لبدء معركة واسعة النطاق في المنطقة قريباً، مع استقدامه مزيداً من التعزيزات إلى محيطها.
وبالترافق، أكدت روسيا، أن الاتفاق الذي جرى في الأحياء الشرقية لمدينة حلب أواخر عام 2016، وتم بموجبه إخراج المسلحين منها «يمكن إعادة تطبيقه في الغوطة الشرقية».
وشوهدت منذ صباح أمس أعمدة الدخان تتصاعد من الغوطة الشرقية بعد غارات مكثفة قامات بها طائرات حربية لسلاح الجو التابع للجيش استهدفت مواقع وتجمعات التنظيمات الإرهابية، بالترافق مع تمهيد مدفعي عنيف لتلك المواقع.
وعلمت «الوطن» من مصادر مطلعة على الوضع الميداني في جبهة شرق العاصمة أن التهميد المدفعي والغارات الجوية استهدفت التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في بلدات «الشيفونية والنشابية وسقبا وحمورية ومسرابا والمحمدية وحزة وبيت ســوى وجـسـريــن وكفر بطــنــا» ومـدن «دومـا وعربـين».
وأكدت المصادر، أن تلك الغارات والتمهيد المدفعي أسفر عن تدمير العديد من مواقع وتحصينات تلك التنظيمات والميليشيات ومقتل وإصابة العشرات من مسلحيها.
وأوضحت المصادر، أن هذه الضربات هي تمهيد لعملية الغوطة الموسعة التي قد تبدأ برياً في أي لحظة.
من جهتها وصفت تنسيقيات المسلحين ما يجري في الغوطة الشرقية بـ«الكارثي وغير المسبوق».
وشهدت «الوطن»، أمس، استقدام الجيش العربي السوري لمزيد من أرتال التعزيزات سواء من معدات أو عناصر جيش أو قوى رديفة قادمة من وسط البلاد وشمالها إلى محيط الغوطة الشرقي وذلك على طريق دمشق– حمص الدولية.
في المقابل، ذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق وفق وكالة «سانا»، أن الميليشيات المسلحة المنتشرة في بعض مناطق الغوطة الشرقية أطلقت بعد ظهر أمس عدة قذائف على شارع المدارس في محيط باب السلام بمنطقة العمارة ما تسبب بـ«إصابة 5 مدنيين بينهم أطفال بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات».
وفي ريف دمشق، أفاد مصدر في قيادة الشرطة بحسب «سانا» بأن «10 قذائف» أطلقتها المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية سقطت في محيط ضاحية حرستا السكنية تسببت بوقوع أضرار مادية.
ولفت المصدر إلى أن الميليشيات المسلحة «أطلقت قذيفة سقطت في محيط مشفى ابن سينا وقذيفتين على الأحياء في مدينة جرمانا وتسببت بوقوع أضرار مادية».
على خط مواز، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل على هامش مؤتمر «فالداي» في موسكو، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: جبهة «النصرة» في الغوطة الشرقية جعلت من المدنيين دروعا بشرية وتمنع خروجهم، رغم الدعوات الروسية إلى ضرورة إجلاء المدنيين وتحييدهم عن القتال.
وأضاف: «عملية حلب واتفاقات انسحاب المسلحين منها، يمكن إعادة تطبيقها في الغوطة الشرقية، ونحن نسعى من أجل تحقيق ذلك. تسنّى لنا الاتفاق على إجلاء بعض المدنيين والحالات الإنسانية الصعبة من الغوطة الشرقية، إلا أن جميع الجهود المبذولة من جانبنا كانت تصطدم برفض «النصرة» التي تستهدف المدنيين وتهاجم الأحياء ومبانينا في دمشق».
وأشار لافروف إلى أن الجيش السوري والقوات الروسية المساندة، ماضون في القضاء على «النصرة» والفصائل المتحالفة معها، وأن جميع الدعوات والمطالبات بالهدنة تأتي لاستثناء مسلحي «النصرة» من الاستهداف.
وتابع: «جميع الدعوات تطالب بوقف التدخل العسكري السوري، كنوع من الضمان لـ«النصرة»، وأعتقد أن هناك مساعي تبذل لفرز الإرهابيين وتجنيبهم الضربات».
وطالب لافروف الدول المؤثرة في «جبهة النصرة» بإقناع التنظيم بالإذعان للحل، وقال: «نطالب شركاءنا الغربيين المؤثرين في «النصرة» بإقناع هذا التنظيم الإرهابي بضرورة القبول بالحل. طبعاً لا بد من القضاء على عناصر هذا التنظيم، إلا أن الحسابات الأمنية، وسلامة المدنيين وضرورات استثناء الضحايا والخسائر البشرية، تحتم الرويّة ولا يمكن تجاهلها في أي عمل عسكري».
وقال لافروف، بحسب «سانا»: «تجري الآن مناقشات في الأمم المتحدة حول الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية وإدلب وتطرح دعوات في مجلس الأمن لوقف عمليات الجيش السوري وهناك مبادرة لإعلان التوقف لشهر على الأقل لتهدئة الأوضاع وإيصال المساعدات الإنسانية».
في الأثناء، ذكرت مواقع الكترونية معارضة، أن منسق اتفاق خروج المسلحين من حلب، عمر رحمون، عرض التدخل على خط الوساطة لانجاز اتفاق في الغوطة الشرقية.
وقال رحمون عبر حسابه الشخصي في «تويتر» فجر أمس، إن «قرار تحرير الغوطة اتخذ وقد بدأ التنفيذ»، موجها رسالة للأهالي مفادها «جاهز لترتيب اتفاق يحفظ ماء وجهكم ويبقيكم في منطقتكم».
وبالتزامن مع التطورات على جبهة شرق العاصمة، أصدر ما يسمى «قوات الحسم» في درعا بياناً دعت فيه مسلحيها في المنطقة للنفير العام والاستعداد لضرب كافة الأهداف العسكرية للجيش والقوات الرديفة في درعا، «نصرةً لغوطة دمشق»، وفق مصادر إعلامية معارضة.
بدورهم أعلن قياديون في الميليشيات المسلحة بمنطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق عن رفع الجاهزية القتالية لأعلى مستوى، بحسب مصادر إعلامية معارضة.
==========================
الشرق الاوسط :موسكو لا تستبعد «تكرار سيناريو حلب» في الغوطة
الثلاثاء - 4 جمادى الآخرة 1439 هـ - 20 فبراير 2018 مـ       رقم العدد [14329]
موسكو: «الشرق الأوسط»
مهدت موسكو لتصعيد ميداني واسع النطاق في غوطة دمشق بالتزامن مع تحذيرها من أن «الأطراف التي تنادي بوقف العمليات العسكرية للحكومة السورية في إدلب تسعى إلى حماية جبهة النصرة». وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن «تجربة تحرير مدينة حلب من الإرهابيين قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية جنوب دمشق ضد مسلحي (جبهة النصرة) الإرهابية».
وأوضح خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل الذي يزور موسكو أن «جبهة النصرة» في الغوطة الشرقية جعلت من المدنيين دروعا بشرية وتمنع خروجهم، رغم الدعوات الروسية إلى ضرورة إجلاء المدنيين وتحييدهم عن القتال، معتبرا أن «العملية العسكرية في حلب واتفاقات انسحاب المسلحين منها، يمكن إعادة تطبيقها في الغوطة الشرقية، ونحن نسعى من أجل تحقيق ذلك. تسنّى لنا الاتفاق على إجلاء بعض المدنيين والحالات الإنسانية الصعبة من الغوطة الشرقية، إلا أن جميع الجهود المبذولة من جانبنا كانت تصطدم برفض (النصرة) التي تستهدف المدنيين وتهاجم الأحياء ومباني سفارتنا في دمشق».
وشدد لافروف على أن «الجيش السوري والقوات الروسية المساندة، ستواصل العمل للقضاء على (النصرة) والفصائل المتحالفة معها»، لافتا إلى أن «جميع الدعوات والمطالبات بالهدنة تهدف لحماية مسلحي (النصرة) من الاستهداف».
وأوضح أن «بعض الأطراف تطالب بوقف العمليات العسكرية للجيش السوري في إدلب، هذه الدعوات تخفي محاولة للتغطية على نشاط جبهة النصرة ولمنح مقاتليها ضمانات، أعتقد أن هناك مساعي تبذل لفرز الإرهابيين وتجنيبهم الضربات».
وطالب لافروف الدول المؤثرة في «جبهة النصرة» بإقناع التنظيم بالإذعان لشروط وقف النار، موضحا: «نطالب شركاءنا الغربيين المؤثرين في (النصرة) بإقناع هذا التنظيم الإرهابي بضرورة القبول بالحل. طبعا لا بد من القضاء على عناصر هذا التنظيم، إلا أن الحسابات الأمنية، وسلامة المدنيين وضرورات استثناء الضحايا والخسائر البشرية، تحتم الرويّة ولا يمكن تجاهلها في أي عمل عسكري».
في غضون ذلك، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إن روسيا ترى تهديدا لوحدة الأراضي السورية وتدعو إلى عدم السماح بجعل مناطق خفض التصعيد التي أنشئت لوقف الاقتتال مناطق نفوذ لدول أخرى.
وأوضح بوغدانوف أن الهدف من إنشاء مناطق خفض التصعيد هو وقف الأعمال القتالية في هذه المناطق حقنا للدماء وليس لكي تستغل من قبل بعض الدول كمناطق نفوذ لها في سوريا أو لأي أغراض أخرى، سواء كان «من قبل الأميركيين أو الأتراك» أو غيرهما.
وفي إشارة إلى الجدل القائم حول اتفاق لدخول القوات الحكومية السورية منطقة عفرين، قال بوغدانوف إن موسكو لم تشارك في المفاوضات الأخيرة بين الحكومة السورية والأكراد في عفرين.
ولم يستبعد المسؤول الروسي، خلال حوار مع الصحافيين على هامش منتدى «فالداي» الدولي طرح عفرين كمنطقة خفض تصعيد خامسة خلال لقاء آستانة القادم، داعيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام وحدة الأراضي السورية.
من جهة أخرى، اعتبر بوغدانوف أن عقد قمة ثلاثية روسية إيرانية تركية في إسطنبول سيكون خطوة «مهمة للغاية» لتنفيذ نتائج مؤتمر سوتشي. لكنه أشار إلى أن البلدان الثلاثة لم تتفق على موعد للقمة بعد. لكنه زاد أن وزراء خارجية البلدان الثلاثة «سيعقدون اجتماعا في أنقرة أو إسطنبول لبحث التنسيق وتنفيذ الاتفاقات المشتركة» مرجحا أن يعقد اللقاء قبل حلول موعد انتخابات الرئاسة الروسية، المقررة في 18 الشهر المقبل.
==========================
الديار :لأول مرة الجيش السوري ينقل أحدث دبابة روسية T-90 ويستعملها لقصف الغوطة لإحتلالها ...حرب الغوطة تقضي بنقل 400 الف من سكانها إلى حمص
يبدو أن الجيش السوري قرر حسم معركة الغوطة فبعد نقل مئات الدبابات والمدفعية وراجمات الكاتيوشا والدبابات لقصف الغوطة الشرقية ومحاولة إحتلالها إلا أنه لأول مرة يستعمل الجيش السوري احدث دبابة روسية هي T-90 في القتال ضد التنظيمات التكفيرية في الغوطة الشرقية، وصحيح أن دبابة T-90 مصفحة بشكل عنيف جداً فإن التكفيريين يطلقون عند كل هجوم سوري مئات قذائف ال RBG التي تصيب ناقلات الجنود والدبابات وحتى أنها تعطل دبابة T-90 بعد اصابتها بحوالي 15 قذيفة RBG وان التكفيريون الذين يقاتلون على مداخل الغوطة يبدو أنهم يملكون 300 الف طلقة RBG ويطلقون 200 طلقة على المدرعة أو الدبابة مما يجعل القاذفة RBG توقف تقدم الدبابات والمدرعات بمن فيها دبابة T-90.
ويبدو أن الخطة بالنسبة للغوطة الشرقية التي كان عدد سكانها 850 الف نسمة ونزح منها 450 الف إلى محافظة حمص وحماه وبقي 400 الف مواطن مدني لا يريدون الانتقال من العاصمة السورية دمشق إلى حمص والبقاء في منازلهم. فإن الجيش السوري يقوم بالقصف بالصواريخ بالمدفعية والصواريخ والدبابات على الغوطة الشرقية وامس ليلاً سقط 88 قتيلاً مدنيا من أهالي الغوطة وجرح 325 مواطن مدني ايضاً.
وقام فيلق الرحمن واحرار الشام وجيش الإسلام بتوزيع السلاح على الشبان الذين هم فوق الـ18 بعد تدريبهم على السلاح ونشرهم في شوارع الغوطة ويقدر عددهم بـ80 ألف شاب حتى اذا دخل الجيش السوري تجري حرب شوارع بين الشبان والجيش السوري أضافة إلى قتال فيلق الرحمن واحرار الشام وجيش الإسلام ضد الجيش السوري، ورغم الحشود العسكرية المتزايدة وقتال حلفاء سوريا مع الجيش السوري ضد الغوطة فإن أي تقدم لم يحصل من الجيش السوري باتجاه الغوطة الشرقية.
وحاولت روسيا التدخل مع المسلحين بوساطة للانسحاب إلى ادلب وقالت هي ان المفاوضات مع جبهة النصرة بينما جبهة النصرة لا يوجد لها اكثر من مئتي مقاتل فيما فيلق الرحمن واحرار الشام وجيش الإسلام لديهم 45 الف مقاتل في الغوطة الشرقية وقد أصبحت الغوطة الشرقية في 22 بلدة منها تحت الأرض تقريباً بسبب حفر الأهالي والمقاتلين انفاق تحت الأرض تتصل بين القرى والمدن لرد قصف الطيران والمدفعية ونقل الذخيرة والأغذية بين البلدات وتنقل المدنيين دون اصابتهم بالمدفعية وصواريخ الطائرات وما لم يحشد الجيش السوري حوالي 80 إلى 100 الف جندي ويقصف بالطيران والصواريخ بشكل عنيف فوق العادة مع الطيران الروسي فإن الغوطة لن يستطيع احد دخولها بسبب عبوات ناسفة تحت الأرض تزن نصف طن كلها مواد متفجرة لتفجيرها تحت الدبابات وناقلات الجنود المدرعة.
كما ان عناصر فيلق الرحمن وجيش الإسلام واحرار الشام قاموا بتجهيز حوالي مئة سيارة تحمل كل سيارة من 300 إلى 400 كغ من المتفجرات لتنفيذ عمليات انتحارية من خلال قيادة السيارات الملغومة والاصطدام بالمدرعات السورية التي تقف على أبواب الغوطة وهذا ما يجعل استحالة تقدم المدرعات والدبابات السورية.
هل يستطيع نظام الأسد نقل 400 الف مواطن من الغوطة إلى حمص بعد خروج 450 الف نازح إلى خارج الغوطة والجواب هو ان الامر صعب للغاية والمعركة الغوطة طويلة إلا اذا تم قتل الاف المدنيين بالقصف المدفعي والطيران عندها سيضطر المقاتلون للتفاوض تحت تأثير مقتل 4 أو 5 آلاف مدني بالقصف المدفعي.
في هذه الاثناء تقوم راجمات الصواريخ السورية والمدفعية السورية بقصف الغوطة الشرقية وتجري أعنف المعارك وترد القوى التكفيرية بقصف مدفعي ضمن العاصمة على احياء دمشق بواسطة مدافع مضادة ومدافع هاون، إضافة إلى استنزاف الجيش السوري في الغوطة الشرقية كي لا يستطيع التقدم ودفع خسائر كبيرة أثناء محاولته احتلال الغوطة.
واذا لم يستطع الجيش السوري احتلال الغوطة كما لم يستطع الجيش التركي احتلال عفرين خلال شهر كامل فإن الغوطة الشرقية ستتحول إلى منطقة تجعل العاصمة دمشق في توتر شامل وعدم تجول لأن الغوطة هي في دمشق تقريباً وقنابل الهاون تسقط على طرقات العاصمة السورية من الغوطة وهذه آخر محاولة يقوم بها الجيش السوري بعد استعمال دبابة T-90 أحدث دبابة روسية للإقتحام لكن هنالك حوالي مئة سيارة ملغومة يقودها انتحاريون من فيلق الرحمن وجيش الإسلام واحرار الشام محملة بـ 400 كغ من المواد المتفجرة وكلما اقتربت دبابة أو ناقلة جند يكون الانتحاري في سيارته مختفياً بين البيوت ثم ينطلق بسرعة رهيبة نحو الدبابة وتنفجر السيارة بالدبابة فيقتل الانتحاري فورا ولكن الدبابة تصاب ب 400 كغ من المتفجرات هي أو ناقلات الجند السورية ومن خلال وجود 100 سيارة تقريبا مفخخة بالمتفجرات بوزن 400 كغ فأصبحت السيارات الملغومة أقوى من الدبابات أم ناقلة جند أم دبابة T-90 الحديثة جداً التي يستعملها الجيش السوري.
==========================
الدستور :مكتب إغاثى: 6 آلاف عائلة تفتقد أدنى مقومات الحياة بالغوطة الشرقية
قال المكتب الإغاثي الموحد في الغوطة الشرقية بسوريا، إن أكثر من 6 آلاف عائلة من المدينة ما زالت تعيش في تجمعات «أقبية أو ما شابهها»، وتفتقد أدنى مقومات الحياة.
وأكد المكتب الإغاثي فى المدينة، أن البرد والجوع والقصف المستمر يفتكون بأهالي الغوطة، لاسيّما السكان الذين دُمّرت بيوتهم والتجؤوا إلى أقبية غير صالحة للسكن، حيث بلغت أعداد النازحين داخليًا ضمن هذه التجمعات 34546 شخصًا أي ما نسبته 8.2% من إجمالي سكان الغوطة، وذلك من تاريخ 1-1-2018 حتى 14-2-2018.
وأضاف المكتب: يتعرض النازحون في هذه الأقبية إلى مخاطر ومشاكل مختلفة أبرزها الأمراض الناجمة عن البرد وقلة التغذية، ومشاكل التهوية والرطوبة وعدم دخول أشعة الشمس، إضافة إلى كون هذه الأقبية غير مجهزة بمستلزمات الصرف الصحي.
==========================
عربي 21 :جثث الأطفال.. المشهد الأكثر تكرارا في مشارح الغوطة
في مشرحة احد مستشفيات مدينة دوما يبكي نضال إلى جانب جثة ابنته، قبل ان يلتفت بحرقة الى من يقف حوله ويقول لهم "لا يزال لدي خمسة أطفال لا أعرف مكانهم"، والمشهد يتكرر في مستشفيات اخرى في الغوطة الشرقية التي اكتظت بالأطفال وبأهل يبحثون عن أبنائهم.
واستهدفت قوات النظام بالغارات والصواريخ والمدافع الاثنين مدناً وبلدات عدة في الغوطة الشرقية المحاصرة أسفرت عن مقتل 54 مدنياً، بينهم تسعة أطفال، وإصابة أكثر من 300 آخرين بجروح، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويأتي ذلك بعد تصعيد جديد لقوات النظام بدأ مساء الأحد، ويتزامن مع تعزيزات عسكرية تنذر بهجوم بري وشيك على المعقل الاخير للفصائل المعارضة قرب دمشق.
وشاهد مراسل فرانس برس في مشرحة مستشفى مدينة دوما، 11 جثة ممددة على الأرض وقد لفت باغطية سوداء اللون.
يدخل نضال إلى المشرحة وبعد لحظات يجد ابنته الطفلة فرح بين الضحايا وقد لفت بغطاء بني اللون. يجلس على الأرض إلى جانبها وهو يجهش بالبكاء، ثم يسأل العاملين من حوله "هل يوجد براد لنضعها فيه؟". يأتيه الجواب بالنفي.
يضع يده على جثة ابنته التي قتلت في قصف جوي على بلدة مسرابا قبل أن يقلها المسعفون إلى مستشفى دوما، ويقول "لدي خمسة أطفال لا أعرف عنهم شيئاً، خمسة ووالدتهم". ولا يجد المتطوع في الدفاع المدني شيئاً يقوله له لمواساته سوى "الله يصبرك".
وبعد المزيد من البحث، وجد نضال، وفق مراسل فرانس برس، باقي أفراد عائلته بخير.
في المشرحة ذاتها، ينتحب رجل لف رأسه بكوفية ويلطم وجهه حزنا قبل ان يعانق جثتي طفليه دون ان يقوى على الكلام.
يدخل رجل آخر من عائلة محجوب، فيتعرف على جثة طفله الرضيع، الذي لم يتجاوز الأسبوع من العمر، وقد وضعت أضاً على غطاء بنفسجي اللون إلى جانب بقعة كبيرة من الدماء.
في غرفة الطوارئ في المستشفى، طفل يجلس بهدوء غريب وهو بحالة ذهول، فيما يقوم أحد الممرضين بمعالجة اذنه ووجهه.
وعلى سرير آخر، يجلس طفلان، أحدهما لف وجهه وعيناه بضمادات بيضاء اللون، وآخر لف جبينه بقطعة قماش، فيما بدت أثار الدماء على وجهه.
وفي زاوية أخرى، ينهمك حوالى خمسة عاملين في علاج طفل يصرخ من شدة الوجع، ولا يمكن رؤية معالم وجهه من كثرة الدماء.
"عادوا لي بخير"
في مدينة حمورية، التي قتل فيها 20 مدنياً جراء الغارات، تكرر المشهد ذاته، مستشفيات مكتظة بالجرحى وعاملون طبيون لا يقوون على معالجة جميع الجرحى.
وأفاد مراسل فرانس برس بأن المستشفى، وبسبب ارتفاع عدد الضحايا، بدأ بتحويل العديد من الحالات إلى مراكز طبية أخرى.
في مشرحة المستشفى، يتمدد رجل على الأرض وقد أصيب بجروح بالغة  في رأسه، إلا أن قلبه لم يتوقف عن الخفقان.
لم يقو الأطباء على اسعافه، ولم يجدوا حلاً إلا أن يتركوه جانباً في محاولة لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الجرحى الاخرين المتوافدين إليهم.
ويواجه عمال الانقاذ والمسعفون والأطباء في الغوطة الشرقية صعوبة في اتمام مهماتهم جراء ارتفاع أعداد الضحايا والنقص في الامانات والمعدات، نتيجة الحصار المحكم الذي تفرضه قوات النظام منذ العام 2013.
يأتي رجل باحثاً عن طفله، يبادر أحدهم إلى رفع الغطاء عن احدى الجثث، وسرعان ما يتضح أنها تعود لابنه، فينهار باكياً.
وفي دوما، شاهد مراسل فرانس برس خمسة أطفال غطى الغبار الناتج عن القصف وجوههم في المستشفى، وهم يبكون من شدة الخوف. وقد أعطاهم المسعفون البسكويت لتهدئتهم، إلا أنهم استمروا بالبكاء.
وبعد وقت قصير يأتي رجل، ويجد طفليه بينهم. يحملهما من شدة الفرح، ويبدأ بالبكاء والصراخ "لا اله الا الله، عادوا لي بخير الحمد الله، الله أكبر".
==========================
ميدل ايست حمامات دم في الغوطة الشرقية قبل الاجتياح المرتقب
ميدل ايست أونلاين
حمورية (سوريا) - استهدفت قوات النظام السوري الاثنين بالغارات والمدافع والصواريخ منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق موقعة نحو مئة قتيل من المدنيين، بعد تعزيزات عسكرية مكثفة تنذر بهجوم وشيك على معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب العاصمة.
واكتظت مستشفيات الغوطة الشرقية بالمصابين وبينهم كثير من الأطفال، في منطقة تعاني نقصا حادا في المواد والمعدات الطبية جراء حصار محكم تفرضه قوات النظام عليها منذ 2013.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس الاثنين ان استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية "يجب أن يتوقف حالاً" في وقت "يخرج الوضع الانساني عن السيطرة". وأبدى قلقه "العميق ازاء التصعيد الأخير لأعمال العنف" في الغوطة الشرقية.
ومنذ صباح الاثنين واصلت حصيلة القصف العنيف بالغارات والصواريخ والقذائف الارتفاع تدريجيا لتصل إلى "94 قتيلاً مدنياً بينهم ما لا يقل عن 20 طفلاً"، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن.
وأوقع القصف أيضاً أكثر من 300 جريح ولا يزال كثير من المصابين تحت أنقاض المباني المهدمة.
وكان المرصد أفاد في حصيلة اولية صباح الاثنين عن 18 قتيلاً، إلا أن القصف استمر طوال اليوم ما اسفر عن سقوط مزيد من القتلى.
وأفاد شهود في الغوطة عن استمرار القصف الجوي والصاروخي مساء الاثنين.
واكتظ مستشفى في مدينة دوما بالمصابين القادمين من مدن وبلدات عدة. وشوهد طفلان يجلسان على احد اسرة المستشفى، الاول لف وجهه وعينيه بضمادات، والثاني لف جبينه بقطعة قماش.
وانهمك عدد من الممرضين في علاج طفل كان يصرخ من شدة الألم، ولم يكن بالامكان رؤية معالم وجهه من كثرة الدماء عليه.
وفي مشرحة المستشفى، شوهدت 11 جثة ممددة أرضا وقد لفت بأقمشة سوداء.
وشهدت الغوطة الشرقية في الأسبوع الثاني من شباط/فبراير الحالي وطوال أيام تصعيداً عنيفاً تمثل بعشرات الغارات التي أودت بحياة نحو 250 مدنياً. وردت الفصائل باستهداف دمشق، موقعة أكثر من 20 مدنياً.
وبعد التصعيد، ساد هدوء قطعه بين حين وآخر قصف متبادل بين الطرفين، قبل ان يستأنف مساء الأحد باستهداف قوات النظام الغوطة مجدداً، ما أودى بحياة 17 مدنياً
اتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ومقره اسطنبول، روسيا بأنها "تريد دفن العملية السياسية" من خلال هذا التصعيد.
واضاف في بيان "لم تكن حرب الإبادة الجماعية ولا الاعتداء الهمجي ليقعان على أهالي الغوطة، لولا الصمت الدولي المطبق".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "التصعيد الجديد يُمهد لهجوم بري لقوات النظام" بعدما استكملت تعزيزاتها العسكرية قرب الغوطة.
وتترافق الاستعدادات مع مفاوضات "بين قوات النظام والفصائل المعارضة" هدفها خروج هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) من الغوطة، وفق عبد الرحمن الذي اعتبر أن بدء الهجوم مرتبط بفشل هذه المفاوضات.
ويقتصر تواجد هيئة تحرير الشام في الغوطة على مئات المقاتلين في بعض المقار، وبشكل محدود في حي جوبر الدمشقي المحاذي لها.
لكن "جيش الإسلام"، الفصيل الاقوى في الغوطة، ينفي مشاركته في أي مفاوضات حالياً مع النظام. وقال مدير مكتبه السياسي ياسر دلوان "اذا اختار النظام الحل العسكري مرة اخرى سيرى ما يسوؤه في الغوطة الشرقية".
وشارك "جيش الاسلام" في مفاوضات برعاية روسية وايرانية وتركية جرت في استانا مع قوات النظام وممثلين آخرين عن المعارضة. وأرست هذه المفاوضات مناطق "خفض توتر" في سوريا، بينها الغوطة.
وأفاد شهود بسقوط قذائف عدة مساء الأحد على دمشق. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مقتل شخص.
ويثير احتمال بدء هجوم لقوات النظام، خشيةً لدى المدنيين في دمشق من القذائف التي تستهدفهم منذ سنوات على وقع التصعيد في ريف دمشق.
==========================
مصر العربية :سيناريو «حلب» يتكرر.. الغوطة الشرقية تتأرجح بين الاتفاق أو هجوم  «النمر»
وكالات - إنجي الخولي 20 فبراير 2018 08:48
تعيش الغوطة الشرقية أياما حرجة متأرجحة بين خياري الاتفاق السياسي والحل العسكري الذي يتوعد به النظام  السوري الذي كثف غاراته الجوية على آخر معاقل المعارضة المسلحة في ريف دمشق منذ الأسبوع الماضي ليسقط أكثر من 400 قتيل.
ومنذ صباح الاثنين واصلت حصيلة القصف العنيف بالغارات والصواريخ والقذائف الارتفاع تدريجياً لتصل إلى "77 قتيلاً مدنياً بينهم ما لا يقل عن 20 طفلاً"، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس.
واكتظت مستشفيات الغوطة -التي تخضع لاتفاق خفض التصعيد- بالمصابين الذي زاد عددهم عن ثلاثمئة، بينهم الكثير من الأطفال، في منطقة تعاني نقصا حادا في المواد والمعدات الطبية جراء حصار محكم تفرضه قوات النظام عليها منذ 2013.
"النمر" يلتهم الغوطة
ويتحدث مراقبون عن العميد سهيل الحسن، الملقب بـ"النمر"، بصفته قائد للهجوم، والمعارضة السورية تعرف النمر جيدا وهي التي واجهت قواته في معارك لا تقل أهمية في حلب وحماه.
وقال موقع "مراسلون سوريون" الموالي للنظام، عن مصادر عسكرية  إن قوات "النمر" تقصف بلدات مسرابا، بين سوى، وعين ترما شرقي دمشق.
وتعتبر مجموعات "النمر" من أبرز المجموعات المقاتلة في صفوف قوات الأسد، ولعبت دورًا كبيرًا في السيطرة على عدة أحياء من حلب المحاصرة وريفها، إلى جانب المشاركة في عمليات محافظتي دير الزور ومحيط الرقة.
وتعرف بأنها "رأس حربة" ضمن عمليات النظام السوري، خاصةً في المعارك الأخيرة التي دارت بريف حماة الشرقي وإدلب الجنوبي.
والمشاركة الحالية للقوات هي الأولى في الغوطة الشرقية، وسبقها مشاركة قليلة من مجموعات تتبع لميليشيا "درع القلمون" على رأسهم القيادي "أبو عرب عفوف".
كما يتم  سحب قوات سورية من أجزاء أخرى من البلاد وإرسالها إلى دمشق، ذلك أن تقديرات النظام تشير إلى وجود نحو 9 إلى 10 آلاف مسلح في الغوطة الشرقية.
أسلحة الأسد الثقيلة
في هذه الأثناء بدأ الإعلام المحسوب على النظام السوري وروسيا باستعراض الأسلحة الثقيلة، التي سيتم زجها بمعركة استعادة الغوطة الشرقية.
وسائل الإعلام الروسية تتحدث عن أن الجيش السوري سيستخدم أقوى قاذفات صواريخ وصواريخ باليستية تكتيكية.
شبكة "دمشق الآن" الموالية للنظام نشرت تقريرًا حول الأسلحة التي وصلت إلى محيط الغوطة ، وقالت إن من بينهما دبابات "T90" روسية الصنع، مدفع هاون عيار 240 ميليمتر، راجمة "بي إم 30 سميرتش" ويمكنها إطلاق 12 صاروخ في 28 ثانية.
إلى جانب أعداد من الأسلحة التقليدية كدبابات "72والراجماتومدافع 130 و"فوزديكا" وغيرها.
"العصا والجزرة"
وفيما يرى عدد من المراقبين أن تكثيف الغارات الجوية يصب في خانة الضغط  على المعارضة، كي تقبل بإخراج هيئة تحرير الشام من الغوطة الشرقية خلال المفاوضات الجارية ، يعتقد مدير المرصد السوري أن التصعيد الجديد يُمهد لهجوم بري لقوات النظام.
وبحسب المرصد، فان بدء الهجوم مرتبط بفشل المفاوضات التي تجري حالياً بين قوات النظام والفصائل المعارضة، وقد تكون نسخة مكررة من سيناريو حلب.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال إن الاتفاقات التي جرى التوصل إليها مع المسلحين لمغادرة حلب أواخر عام 2016 يمكن أن تتكرر في الغوطة الشرقية، وأعرب عن أمله في اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة.
وشهدت الغوطة الشرقية في الأسبوع الثاني من شهر فبراير الحالي وطوال أيام تصعيدا عنيفا تمثل بعشرات الغارات، التي أودت بحياة نحو 400 مدنيا، وردت الفصائل باستهداف دمشق، موقعة أكثر من 20 مدنياً.
وبعد التصعيد، ساد هدوء قطعه بين الحين والآخر قصف متبادل بين الطرفين، قبل أن يستأنف مجددا مساء الأحد باستهداف القوات الحكومية مدن الغوطة وبلداتها مجددا بنحو 260 صاروخا ثم بالغارات، ما أودى بحياة 17 مدنيا بينهم 5 أطفال.
وبالنتيجة فإن النظام يلوح بجزرة المفاوضات تارة وبعصا الحل العسكري تارة أخرى، ومن المرجح أن الهجوم العسكري الذي يعد له منذ أسبوعين تأخر لمنح المفاوضات مزيدا من الوقت.
وطالبت محافظة ريف دمشق والحكومة المؤقتة التابعتان للمعارضة السورية من هيئة التفاوض تعليق المفاوضات بهدف إنهاء التصعيد في الغوطة الشرقية وفك الحصار عنها.
وقالت إن تصاعد القصف الهستيري للنظام تزامن مع تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بشأن تطبيق نموذج حلب على الغوطة الشرقية، وهذا يؤكد الخيار العسكري للنظام السوري وروسيا في الحل ولا يعيران أي اهتمام للمسار التفاوضي، وفق المعارضة.
وكان لافروف قال إن تجربة إخلاء مدينة حلب من المسلحين يمكن أن تُطبق في الغوطة الشرقية. وأضاف -في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل- أن أي عملية عسكرية يجب أن تراعي النتائج التي يمكن أن تنعكس على الوضع الإنساني.
واتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ومقره إسطنبول، روسيا بأنها "تريد دفن العملية السياسية" من خلال هذا التصعيد. وأضاف في بيان "لم تكن حرب الإبادة الجماعية ولا الاعتداء الهمجي أن يقعا على أهالي الغوطة لولا الصمت الدولي المطبق".
وسيطر النظام السوري على مدينة حلب بالكامل بدعم من روسيا وإيران في أواخر 2016 بعد سنوات من القتال وشهور من الحصار انتهت بانسحاب دموي للمعارضة.
دعوات دولية
وطالبت الأمم المتحدة بالوقف الفوري لاستهداف المدنيين في الغوطة الشرقية. وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشئون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس في بيان، إن استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق "يجب أن يتوقف حالا" في وقت "يخرج الوضع الإنساني عن السيطرة".
من جهته، نقل فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قلق العاملين في المجال الإنساني في سوريا بشأن سلامة وحماية حوالي أربعمئة ألف شخص محاصرين في الغوطة الشرقية.
وكانت الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي إن سوريا تشهد بعضا من أسوأ المعارك خلال الصراع الذي اقترب من دخول عامه الثامن، مشيرة إلى أن سوء التغذية زاد بشدة في الغوطة لا سيما بين الأطفال.
وبدوره، دعا الاتحاد الأوروبي المجتمع الدولي إلى التحرك لإنهاء آلام الشعب السوري في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية، بالأسابيع الأخيرة، في محافظة إدلب والغوطة الشرقية بريف دمشق.
ودعا الاتحاد في بيان جميع أطراف النزاع إلى إنهاء العنف، وحماية الشعب السوري، وفق القانون الإنساني الدولي، مشيرا إلى ضرورة مشاركة المعنيين بعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
==========================
الساعة :مصير مخيف لـ 400 ألف مدني محاصرون بالغوطة الشرقية
دوليات - 20/02/2018 10:24
مدار الساعة - أعربت الأمم المتحدة عن قلقها حيال أمن وسلامة 400 ألف مدني محاصرين في الغوطة الشرقية من قبل قوات النظام السوري؛ حيث تواصل تلك القوات استهداف المنطقة.
جاء ذلك على لسان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك؛ إذ حذر من أن سوء التغذية زاد بشدة، خصوصاً بين الأطفال في الغوطة الشرقية، وأن الأمراض المعدية بدأت بالظهور.
ولفت الناطق إلى الخطر الذي يحدق بسلامة 400 ألف مدني جراء القصف الذي يطال الغوطة الشرقية.
وأشار إلى توقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة جراء الهجمات، في الوقت الذي تشهد فيه الغوطة الشرقية نقصاً في الغذاء.
وأضاف: "هناك 69 شخصاً يعانون بشدة من سوء التغذية، في حين يواجه 127 طفلاً خطر الموت".
وتشكل الغوطة الشرقية - التي يحاصرها النظام منذ حوالي 5 سنوات - إحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
وفي مسعى لإحكام حصارها، كثفت قوات النظام بدعم روسي، عملياتها العسكرية في الأشهر الأخيرة، ويقول مسعفون إنّ القصف طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني. الاناضول
==========================
زاد الاردن :الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري لاستهداف المدنيين بالغوطة الشرقية
20-02-2018 10:41 AM
زاد الاردن الاخباري -
قال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سورية بانوس مومتزيس، ليل الاثنين/ الثلاثاء، في بيان، إن استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق "يجب أن يتوقف حالاً" في وقت "يخرج الوضع الإنساني عن السيطرة".
ويأتي ذلك بعد يوم دموي في الغوطة الشرقية قتل فيه جراء قصف عنيف لقوات النظام نحو 80 مدنياً، بينهم حوالى 20 طفلاً، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعرب مومتزيس في البيان عن قلقه "العميق ازاء التصعيد الأخير لأعمال العنف" في الغوطة الشرقية.
وقال إن "الوضع الإنساني للمدنيين في الغوطة الشرقية يخرج عن السيطرة. لا بد من إنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي لا معنى لها الآن"، مشدداً على أن "استهداف المدنيين الأبرياء والبنى التحتية يجب أن يتوقف حالاً".
واعتبر أن "التصعيد الأخير للعنف يُفاقم الوضع الانساني الخطر أصلا" لحوالى 400 ألف مدني يعيشون في الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق.
ومنذ العام 2013، تفرض قوات النظام حصاراً محكماً على الغوطة الشرقية. ويزيد التصعيد الذي يتجدد بين حين وآخر من معاناة المدنيين الذين يعيشون وسط نقص فادح في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وتشهد الغوطة الشرقية منذ مساء الأحد تصعيداً عنيفاً للقصف الجوي من قبل قوات النظام، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية تنذر بهجوم بري وشيك.
وأسفر القصف الاثنين عن مقتل حوالى 80 مدنياً واصابة نحو 300 آخرين بجروح.
وأشار مومتزيس الى تقارير يومية تتحدث عن مقتل واصابة مدنيين فضلاً عن دمار وأضرار تلحق بمستودعات ومستشفيات ومدارس.
وشهدت الغوطة الشرقية في الأسبوع الثاني من شهر شباط (فبراير) الحالي وطوال أيام تصعيداً عنيفاً تمثل بعشرات الغارات التي أودت بحياة نحو 250 مدنياً. وردت الفصائل باستهداف دمشق، موقعة أكثر من 20 مدنياً.
وبعد التصعيد، ساد هدوء خرَقهُ بين الحين والآخر قصف متبادل بين الطرفين، قبل ان يستأنف مساء الأحد باستهداف قوات النظام الغوطة مجدداً، ما أودى بحياة 17 مدنياً.
==========================
الديار :جيش الأسد مستعد للدخول الى الغوطة الشرقية
لأول مرة يستلم جيش الأسد أسلحة متقدمة جداً أهمها دبابات م-90 وصواريخ تاجوف التي تدمر التحصينات ويحملها ثلاث جنود وهي خارقة متفجرة إضافة لإرسال صواريخ للطائرات جو-ارض تدمر مبنى بكامله بصاروخين فقط.
ويبدو ان الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد يريد السيطرة على كامل دمشق والغوطة لحسم الوضع نهائياً.
وقال وزير خارجية روسية لافروف ان روسيا أرسلت أسلحة متطورة للجيش السوري كي يحسم معركة الغوطة وسنفعل بالغوطة كما فعلنا في حلب.
اما المشكلة الكبرى فهي اين سيذهب 400 ألف مواطن سوري في الغوطة وأين سيذهب 45 ألف مقاتل تكفيري من منظمات فيلق الرحمن وجيش الإسلام واحرار الشام كذلك كم سيتم توقيف شباب من الغوطة من أصل 400 ألف مواطن لدى المخابرات السورية.
الوضع في الغوطة لصالح الجيش السوري لكن هنالك مشكلة إنسانية وقتلى مدنيين بالمئات ومدن مدمرة ولا غذاء ولا ادوية كذلك لا يوجد مستشفيات ولا أطباء والجرحة أصبحوا أكثر من 2000 جريح من المدنيين.
هذا ويبدو ان هنالك ضباط من الجيش الروسي يشرفون مع ضباط من الجيش السوري على المعارك في الغوطة الشرقية.
==========================
المدن :القصف على الغوطة...فهل يكون الاقتحام على القلمون؟
عمار حمو | الثلاثاء 20/02/2018 شارك المقال : 9Google +00
أعلن "جيش الإسلام" عن إفشاله محاولة لمليشيات النظام لاقتحام الغوطة الشرقية، الإثنين، من محورها الشمالي الغربي، بالتزامن مع حملة القصف البربرية التي طالت معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وقال المتحدث باسم "هيئة أركان جيش الإسلام" حمزة بيرقدار، لـ"المدن"، إن قوات الأسد ومليشياته حاولت اقتحام الغوطة الشرقية من محور كرم الرصاص، وتصدى لها "جيش الإسلام" بالمدفعية والمضادات الأرضية، وأوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف القوات المقتحمة. وأضاف بيرقدار: "لم نستطع تحديد هوية الجهة المقتحمة، ولكن تلك الجبهة من مهمة الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، والهجوم على كرم الرصاص هو من محور المشافي؛ مستشفى حرستا العسكري، ومستشفى الشرطة، وكتيبة حفظ النظام".
محاولة الاقتحام البريّة تلك هي الأولى بعد أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية لقوات "النمر" التي يقودها العميد في قوات النظام سهيل الحسن، إلى محيط الغوطة الشرقية، وتحديداً إلى مطار الضمير العسكري، شمالي الغوطة الشرقية.
واستهدف النظام على مدار الساعات الـ48 الماضية، مدن وبلدات الغوطة الشرقية بمئات صواريخ أرض-أرض من نوع "فيل"، فضلاً عن الغارات الجوية. وبلغت حصيلة ضحايا القصف، الإثنين، 90 قتيلاً، وأكثر من 300 جريح، وسجلت مدينة حمورية الرقم الأكبر في عدد الضحايا، إذ بلغ عدد القتلى فيها نحو 20 مدنياً وأصيب العشرات نتيجة استهداف الأحياء السكنية بغارات جوية وصواريخ أرض-أرض، فيما سقط 18 قتيلاً في بلدة بيت سوى، و14 قتيلاً في مدينة سقبا.
واستمرت الطائرات الحربية والمروحية في قصف الغوطة حتى ما بعد منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء، وهي سياسة جديدة اتبعها في حملته الأخيرة على الغوطة الشرقية. وقال كثيرون من الأهالي لـ"المدن" إنهم لم يناموا طيلة ساعات الليل بسبب الغارات وهدير الطائرات التي لم تفارق السماء.
وحلّقت في سماء الغوطة، لأول مرة منذ 5 سنوات، مروحيات لقوات النظام، ترافقها طائرات روسية وسورية، وفق ما ذكرته مصادر متقاطعة لـ"المدن"، ووثقتها عدسات ناشطين من الغوطة الشرقية. ويُعدّ استخدام الطيران المروحي سابقة من نوعه، إذ أن النظام لم يستخدم الطيران المروحي على الغوطة، نظراً لاستيلاء "جيش الإسلام" على منظومة دفاع جوي "أوسا"، روسية الصنع، وسبق أن استخدمها لردع طيران النظام.
وقال مصدر محلي لـ"المدن" إن استخدام النظام للطيران المروحي برفقة طائرات حربية روسية، قد يكون طعماً لـ"جيش الإسلام"، كي يستخدم منظومة الدفاع الجوي في الردّ على الطيران المروحي، ليقوم الطيران الروسي بدوره بتدمير منظومة "أوسا"، التي لم تستخدم بشكل فاعل في الغوطة، وإنما كان لها دور في حجب الطيران المروحي عن المنطقة
حملة النظام على الغوطة الشرقية، ترافقت مع قصف مليشياته المتمركزة في المعمل الصيني على أوتوستراد دمشق–بغداد، مساء الإثنين، مواقع الجيش الحر في القلمون الشرقي. مصدر محلي قال لـ"المدن"، إن "المدنيين يترقبون التطورات في مطار الضمير، ويتابعون بقلق تحركات تلك القوات، خشية أن يغدر النظام بهم ويخرق هدنة المدينة". وأضاف المصدر: "اتجهت أرتال عسكرية للنظام إلى مطار الضمير العسكري قبل يومين عبر مدينة الضمير، ولكن أرتال مشابهة خرجت من المطار، وقد تكون قوات النمر التي تتجمع في مطار الضمير لا تهدف إلى اقتحام الغوطة الشرقية".
وفي هذا الصدد، قال عضو مكتب إعلامي في "جيش الإسلام"، لـ"المدن": "رصدنا تحركات النظام في مطار الضمير، ولكن حتى الآن لا أحد يعلم حقيقة تحركاتها ووجهتها"، مشيراً أن رتلاً عسكرياً فيه دبابات وعربات شيلكا خرج من المطار، الأحد، متوجهاً إلى الجنوب السوري". وأضاف: "أعتقد أن النظام يخطط لأعمال عسكرية متعددة، ويكثف من قصف الغوطة الشرقية ولكن قد يكون هدفه العسكري، أو أحد أهدافه منطقة أخرى في الجنوب السوري أو القلمون".
ورسمياً، قللت فصائل الغوطة الشرقية من شأن قوات "النمر"، واعتبرت أن الترويج لها، هو دليل على إفلاس النظام، وسعيه لرفع الروح المعنوية لقواته.
الناطق باسم "أحرار الشام" منذر خليل، قال لـ"المدن": "طيلة سنوات الثورة نسمع أن الأسد ومليشياته يجهزون لاقتحام الغوطة ولهزيمة الثوار، فكسرت حملاتهم وهزموا على أبوابها كما حدث في جوبر وحرستا وعربين ودوما"، مشيراً إلى أن "ثوار الغوطة لم يتوانوا عن الإعداد والتجهيز".
واتخذ "جيش الإسلام" كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لمحاولة أي عمل للنظام على الغوطة، بحسب ما ذكره بيرقدار لـ"المدن"، مشيراً إلى أن يروجه إعلام الأسد وحلفاؤه من حشود وتدخل "قوات النمر" وغيرها، ما هو إلا فقاعة إعلامية معدومة التأثير.
وأيّاً كانت الاستعدادات العسكرية لفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، فإن المدنيين هم من يتلقون وابل القصف والغارات الجوية منذ أواخر كانون الأول 2017، ويترقبون بقلق التطورات العسكرية الأخيرة، في ظلّ عدم خروج قادة الفصائل على المدنيين برؤية مشتركة وموقف موحد من الحملة.
==========================
اورينت :روسيا تدعو إلى تكرار "سيناريو حلب" في الغوطة الشرقية!
الغوطة الشرقيةدعا وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف) إلى تكرار تجربة مدينة حلب في الغوطة الشرقية، مانحاً في الوقت ذاته، الضوء الأخضر للنظام لمواصلة ارتكاب المجازر بحق المدنيين في المنطقة.
وقال لافروف، بحسب روسيا اليوم، إن "عملية حلب واتفاقات انسحاب المسلحين منها، يمكن إعادة تطبيقها في الغوطة الشرقية"، مدعياً أن جميع الجهود المبذولة من جنب موسكو كانت تصطدم برفض "تحرير الشام" على حد زعمه.
وأشار لافروف، إلى أن النظام والقوات الروسية المساندة، ماضية في القضاء على "تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها، وأن جميع الدعوات والمطالبات بالهدنة تأتي لاستثناء مسلحي "تحرير الشام" من الاستهداف، على حد قوله.
وشهدت الغوطة خلال 24 ساعة الماضية حملة إبادة ممنهجة من قبل النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ما تسبب بمقتل 112 مدنياً جلهم من النساء والأطفال.
ويأتي هجوم ميليشيات النظام على الغوطة الشرقية، إثر تداول وسائل إعلام موالية للنظام، خلال اليومين الماضيين، مقاطع فيديو تظهر وصول تعزيزات عسكرية قادمة من أرياف حماة وإدلب إلى أطراف الغوطة الشرقية لاقتحامها.
وكان منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا (بانوس مومتزيس)، قال إن استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية "يجب أن يتوقف حالاً"، في وقت "يخرج الوضع الإنساني عن السيطرة".
==========================
الديار :200 مقاتل من الشيشان في الغوطة يطلبون الاستسلام لروسيا
 
20 شباط 2018 الساعة 10:54
اثناء زيارة رئيس منظمة حقوق الانسان الموفد من الأمم المتحدة لجزء من الغوطة قام قادة من المقاتلين بإبلاغه بأن 200 مقاتل من الشيشان يريدون الاستسلام للسفارة الروسية في دمشق وان لا يقعوا في يد الجيش السوري.
كذلك قام مقاتلون اخرون بإبلاغ موفد حقوق الانسان بأن 175 تكفيري من السعودية واوزبكستان يريدون الاستسلام للأمم المتحدة وسجنهم في السعودية بدل اعتقالهم من المخابرات السورية.
اما الجيش السوري فيقوم بمحاصرة الغوطة كلها لكن حصلت اتصالات روسية – سعودية مع الجيش السوري كي يستلم الجيش الروسي 200 مقاتل من الشيشان وارسال المقاتلين التكفيريين الى السعودية وقسم من المقاتلين التكفيريين الى أوزبكستان.
==========================
المسلم :"الإسلامي السوري" يدعو إلى غضبة شعبية تُبرز للعالم عمق المأساة بالغوطة
5 جمادى الثانية 1439
المسلم/ وكالات
دعا المجلس الإسلامي السوري، إلى غضبة شعبية تبرز للعالم عمق المأساة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي تتعرض لهجمات عنيفة من النظام وحلفائه".
والمجلس الإسلامي السوري، تأسس في 2014 في مدينة اسطنبول التركية، ويضم نحو 40 هيئة شرعية ورابطة إسلامية وعلماء دين ينتمون للمعارضة.
وشدد المجلس الإسلامي، في بيان له، على "ضرورة أن تتحرك الجبهات في كل المناطق، لا سيما جبهة حوران، مهد الثورة، وجبهات الشمال، لتخفيف العبء عن إخوانهم في الغوطة الشرقية".
وأضاف أن هذا التحرك يهدف لـ"عدم ترك المجال للنظام لينفرد بكل جبهة على حدة، الواحدة تلو الأخرى".
وأكد المجلس على وجوب "وقوف جميع فعاليات الثورة الإعلامية والإغاثية والسياسية في الداخل والخارج، بما لديها من إمكانات إلى جانب إخواننا في الغوطة الشرقية، ومدهم بكل مقومات الصمود والدفاع".
وأوضح أنه "لا بدّ من غضبة شعبية تبرز للعالم عمق هذه المأساة العار في جبين الإنسانية، إذ ترافق الحصار والتجويع مع القتل والتدمير".
وزاد "في الوقت نفسه نأمل من كل الحكومات والمنظمات الدولية والشعبية، أن تشارك في رفع المعاناة عن الشعب عامة، وعن الغوطة الشرقية بشكل خاص".
==========================
مونت كارلو :مستشفيات الغوطة الشرقية تعج بالأطفال، والأهل المفجوعون يبحثون عن أبنائهم
في مشرحة احد مستشفيات مدينة دوما يبكي نضال إلى جانب جثة ابنته، قبل ان يلتفت بحرقة الى من يقف حوله ويقول لهم "لا يزال لدي خمسة أطفال لا أعرف مكانهم"، والمشهد يتكرر في مستشفيات اخرى في الغوطة الشرقية التي اكتظت بالأطفال وبأهل يبحثون عن أبنائهم.
واستهدفت قوات النظام بالغارات والصواريخ والمدافع الأثنين مدناً وبلدات عدة في الغوطة الشرقية المحاصرة أسفرت عن مقتل 77 مدنياً، بينهم ما لا يقل عن عشرين طفلا، وإصابة أكثر من 300 آخرين بجروح، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويأتي ذلك بعد تصعيد جديد لقوات النظام بدأ مساء الأحد، ويتزامن مع تعزيزات عسكرية تنذر بهجوم بري وشيك على المعقل الاخير للفصائل المعارضة قرب دمشق.
وشاهد مراسل فرانس برس في مشرحة مستشفى مدينة دوما، 11 جثة ممددة على الأرض وقد لفت باغطية سوداء اللون.
يدخل نضال إلى المشرحة وبعد لحظات يجد ابنته الطفلة فرح بين الضحايا وقد لفت بغطاء بني اللون. يجلس على الأرض إلى جانبها وهو يجهش بالبكاء، ثم يسأل العاملين من حوله "هل يوجد براد لنضعها فيه؟". يأتيه الجواب بالنفي.
يضع يده على جثة ابنته التي قتلت في قصف جوي على بلدة مسرابا قبل أن يقلها المسعفون إلى مستشفى دوما، ويقول "لدي خمسة أطفال لا أعرف عنهم شيئاً، خمسة ووالدتهم". ولا يجد المتطوع في الدفاع المدني شيئاً يقوله له لمواساته سوى "الله يصبرك".
وبعد المزيد من البحث، وجد نضال، وفق مراسل فرانس برس، باقي أفراد عائلته بخير.
في المشرحة ذاتها، ينتحب رجل لف رأسه بكوفية ويلطم وجهه حزنا قبل ان يعانق جثتي طفليه دون ان يقوى على الكلام.
يدخل رجل آخر من عائلة محجوب، فيتعرف على جثة طفله الرضيع، الذي لم يتجاوز الأسبوع من العمر، وقد وضعت أرضاً على غطاء بنفسجي اللون إلى جانب بقعة كبيرة من الدماء.
في غرفة الطوارئ في المستشفى، طفل يجلس بهدوء غريب وهو بحالة ذهول، فيما يقوم أحد الممرضين بمعالجة اذنه ووجهه.
وعلى سرير آخر، يجلس طفلان، أحدهما لف وجهه وعيناه بضمادات بيضاء اللون، وآخر لف جبينه بقطعة قماش، فيما بدت ثار الدماء على وجهه.
وفي زاوية أخرى، ينهمك حوالى خمسة عاملين في علاج طفل يصرخ من شدة الوجع، ولا يمكن رؤية معالم وجهه من كثرة الدماء.
"عادوا لي بخير"
في مدينة حمورية، التي قتل فيها 20 مدنياً جراء الغارات، تكرر المشهد ذاته، مستشفيات مكتظة بالجرحى وعاملون طبيون لا يقوون على معالجة جميع الجرحى.
وأفاد مراسل فرانس برس أن المستشفى، وبسبب ارتفاع عدد الضحايا، بدأ بتحويل العديد من الحالات إلى مراكز طبية أخرى.
في مشرحة المستشفى، يتمدد رجل على الأرض وقد أصيب بجروح بالغة  في رأسه، إلا أن قلبه لم يتوقف عن الخفقان.
لم يقو الأطباء على اسعافه، ولم يجدوا حلاً إلا أن يتركوه جانباً في محاولة لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الجرحى الاخرين المتوافدين إليهم.
ويواجه عمال الانقاذ والمسعفون والأطباء في الغوطة الشرقية صعوبة في اتمام مهماتهم جراء ارتفاع أعداد الضحايا والنقص في الامكانات والمعدات، نتيجة الحصار المحكم الذي تفرضه قوات النظام منذ العام 2013.
يأتي رجل باحثاً عن طفله، يبادر أحدهم إلى رفع الغطاء عن احدى الجثث، وسرعان ما يتضح أنها تعود لابنه، فينهار باكياً.
وفي دوما، شاهد مراسل فرانس برس خمسة أطفال غطى الغبار الناتج عن القصف وجوههم في المستشفى، وهم يبكون من شدة الخوف. وقد أعطاهم المسعفون البسكويت لتهدئتهم، إلا أنهم استمروا بالبكاء.
وبعد وقت قصير يأتي رجل، ويجد طفليه بينهم. يحملهما من شدة الفرح، ويبدأ بالبكاء والصراخ "لا اله الا الله، عادوا لي بخير الحمد الله، الله أكبر".
==========================
عنب بلدي :النظام يزج بـ “قوات العشائر” في معارك الغوطة الشرقية
زج النظام السوري بميليشيا جديدة تتبع له في معارك الغوطة الشرقية، ضمن العملية العسكرية التي بدأها في اليومين الماضيين، وقال إنها ستستهدف السيطرة على ريف دمشق الشرقي بالكامل.
ونشرت صحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، الثلاثاء 20 شباط، تسجيلًا مصورًا قالت إنه لميليشيا “قوات العشائر” أثناء توجهها إلى الغوطة الشرقية للمشاركة في المعارك، في سياق التعزيزات التي تستهدف العمل ضد فصائل المعارضة العاملة في المنطقة.
وأظهر التسجيل عشرات الحافلات تقل عناصر الميليشيا، يقودها القيادي في قوات الأسد تركي البوحمد، واقتصرت المشاركة على الأفراد دون وجود أي عربات أو آليات عسكرية ثقيلة.
وبحسب وسائل إعلام النظام، وصلت أسلحة مختلفة إلى محيط الغوطة، من بينها دبابات “T90” روسية الصنع، مدفع هاون عيار 240 ميليمتر، راجمة “بي إم 30 سميرتش” ويمكنها إطلاق 12 صاروخ في 28 ثانية.
إلى جانب أعداد من الأسلحة التقليدية كدبابات “T72والراجمات ومدافع 130 و”فوزديكا” وغيرها.
وشاركت ميليشيا “قوات العشائر” في معارك حمص وريف حلب الشرقي والسيطرة على مدينة حلب إلى جانب قوات الأسد، وتتكون من مقاتلين من قرى وبلدات المنطقة الشرقية في سوريا كريف دير الزور والرقة والحسكة وريفي حلب الشرقي والجنوبي.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي على الصفحات الموالية للنظام السوري، أمس الاثنين، حددت التشكيلات العسكرية المقرر مشاركتها في معركة الغوطة وعددها ثمانية.
وسمّت المصادر الموالية كلًا من: “قوات النمر، القوات الخاصة الـ 14، الفرقة المدرعة الأولى، الفرقة الرابعة، الفرقة المدرعة التاسعة، والألوية في الحرس الجمهوري 104 و105 و106”.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية لحملة قصف جوية ومدفعية “عنيفة”، كتمهيد ناري في المرحلة الأولى من العملية العسكرية على المنطقة.
ومنذ أيام يتداول موالون للنظام تسجيلات مصورة، عن وصول “قوات النمر” التابعة للعميد في قوات الأسد سهيل الحسن، إلى الغوطة.
وتعتبر القوات من أبرز المجموعات المقاتلة في صفوف قوات الأسد، ولعبت دورًا كبيرًا في السيطرة على عدة أحياء من حلب المحاصرة وريفها، إلى جانب المشاركة في عمليات محافظتي دير الزور ومحيط الرقة.
ويهدد النظام الفصائل بالاستسلام أو الحرب. وتحاول قواته التقدم على ثلاثة محاور، الأول من محور مبنى محافظة ريف دمشق والثاني من محور الرحبة العسكرية، بينما ينطلق المحور الثالث من محور إدارة المركبات في حرستا.
==========================
مصراوي :المرصد السوري: 720 قتيلاً وجريحًا في الغوطة خلال 36 ساعة
12:05 م الثلاثاء 20 فبراير 2018
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، سقوط 720 شخصًا بين قتيل وجريح في الغوطة الشرقية لدمشق خلال 36 ساعة.
وقال المرصد السوري، إن قتل 123 شخصًا وإصابة 610 في الهجوم الجوي والبري المستمر على الغوطة الشرقية.
وتعاني منطقة الغوطة الشرقية، التي يقطنها أكثر من 400 ألف سوري والواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية، من حصار خانق منذ العام 2013، تسبب في نشر سوء التغذية لدى الأطفال بسرعة كبيرة وخاصة عند حديثي الولادة، فلا طعام ولا غذاء ولا حليب للأطفال، فضلا عن الموت بشظايا القذائف والصواريخ المتساقطة بشكل يومي على الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين.
==========================
مصراوي :في غوطة دمشق .. القصف والحصار يقتلان المرضى السوريين
12:42 م الثلاثاء 20 فبراير 2018
كتبت – إيمان محمود
في غوطة دمشق الشرقية المُحاصرة، يُحتجز المرضى والمُصابين دون علاج، حيث يصعب وصول الرعاية الطبية عبر خط المواجهة الذي يحيط بالمنطقة المكتظة بالسكان، والتي يسيطر عليها فصائل المعارضة السورية.
وقال الدكتور محمد قطب من الجمعية الطبية السورية الأمريكية "سامز"، التي تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، إن "الأطباء يقفون عاجزين أمام مرضاهم"، فمن الصعب جدًا على الطبيب عندما يعرف المريض أن الأمر يحتاج علاجًا بسيطًا، لكن بسبب العلاج الحصار "غير متوفر".
قطب وعدد من الأطباء الذين يزورون بروكسل هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع مسؤولين أوربيين، قالوا لشبكة "إن بي سي" الإخبارية إن التفجيرات في معاقل المعارضة ارتفعت منذ بداية العام بمتوسط ضرب منشأة طبية كل 24 ساعة.
وتعاني منطقة الغوطة الشرقية، التي يقطنها أكثر من 400 ألف سوري، من حصار خانق منذ العام 2013، تسبب في نشر سوء التغذية لدى الأطفال بسرعة كبيرة وخاصة عند حديثي الولادة، فلا طعام ولا غذاء ولا حليب للأطفال، فضلا عن الموت بشظايا القذائف والصواريخ المتساقطة بشكل يومي على الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين.
وأكد ممثلو جمعية "سامز" أن القوات الروسية والسورية قاما بتصعيد الهجمات بشكل أكبر على الغوطة الشرقية وإدلب -وهى منطقة أخرى يسيطر عليها معارضو الرئيس السوري بشار الأسد بالقرب من حلب- خلال الاسبوعين الماضيين.
وأعلن رئيس منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، أن مئات المدنيين قُتلوا في الغوطة الشرقية، إذ تقدر اللجنة الدولية للصليب الأحمر عدد الضحايا بـ400 ألف شخص في إدلب خلال هذا العام.
وأوضح الأطباء التابعين لوكالة "سامز" أن الهجمات ازدادت مؤخرًا على المستشفيات والعيادات وسيارات الاسعاف وغيرها من المنشآت الصحية، التي تستهدفها روسيا ضمن مشاركتها العسكرية في الحرب السورية منذ عام 2015.
 
وبالرغم من أن أطباء "سامز" ليس لديهم دليلاً على تورط روسيا في هذه الضربات الجوية، إلا أنهم يعتبرون أن الأسلحة المتطورة المُستخدمة في الأعمال القتالية هي الدليل على تورط موسكو، إذ يستخدم الأسد أسلحة أقل تطورًا.
 
وكان العاملون في المجال الطبي استجابوا إلى طلب بناء مستشفيات تحت الأرض، ولكن ذلك لم يوقف القتل والدمار.
 
وقال قطب "لاحظنا أنواعًا مختلفة من الأسلحة المُستخدمة منذ التدخل الروسي وخاصةً أسلحة الدمار الشامل، كالتي يمكن أن تخترق التحصينات التي بنيناها"، "لقد عززنا مستشفياتنا، واستخدمنا المستشفيات تحت الأرض، وحفرنا الكهوف، وحاولنا حماية موظفينا بأنفسنا".
 
كان هناك أكثر من 400 هجوم على المنشآت الطبية في جميع أنحاء البلاد في عام 2016، وفقا لـ"سامز"، وانخفض هذا العدد إلى 110 خلال العام الماضي ولكنه قفز إلى معدل هجوم واحد في اليوم منذ الأول من يناير المُنصرم.
 
ومنذ عام 2012، قُتل أكثر من 800 من العاملين في المجال الطبي بسبب هجمات مختلفة على المنشآت الطبية، وفقا لـ"سامز".
 
وفي الشهر الجاري، دعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة شهر لمنع المعاناة وقتل وتشريد المدنيين، ولكن دون جدوى.
 
وأعلنت الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري، يوم الأربعاء أن تسع شاحنات تحمل الغذاء والصحة وغيرها من الإمدادات لـ7،200 شخص وصلت إلى الغوطة الشرقية. وكانت هذه قافلة الاسعافات الأولى التي تدخل المنطقة منذ 28 نوفمبر، وتليها أشهر من المذكرة التي وجهتها الأمم المتحدة للحكومة لمنحها حق الوصول.
 
كان هذا الخبر السار النادر الذي يُمكن أن يتم تداوله منذ بداية الحرب الأهلية السورية في عام 2011، والتي قتلت مئات الآلاف من السوريين وأجبرت الملايين على ترك ديارهم.
 
وتتهم الحكومة السورية أيضًا عمال الإنقاذ وجماعات الإغاثة والولايات المتحدة باستخدام غاز الكلور ضد المدنيين في الغوطة وإدلب.
 
وفي أكتوبر؛ اتهم تقرير صادر عن الأمم المتحدة وآلية التحقيق المشتركة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام غاز السارين وغاز الخردل ضد المدنيين.
 
وكان هجوم السارين أدى إلى شن هجوم صاروخي أمريكي على قاعدة الشُعيرات، في أبريل من العام الماضي، لكن النظام السوري ينفي باستمرار استخدامه الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، أو حتى وجودها بحوزته.
 
وقال أيمن الشيخ، وهو جراح في الأوعية الدموية يعمل مع "سامز" في شمال سوريا، إن استخدام الأسلحة الكيميائية "يضرب الخوف والرعب في قلوب المدنيين"، إلا أن الأسلحة العادية لا تزال أكثر خطورة وقاتلة، بحسب ما نقلته شبكة "إن بي سي".
 
وأضاف "الشيخ" إن ما يجري استخدامه يوميًا، وخاصة لاستهداف المستشفيات، هو أسلحة تقليدية"، مضيفًا "ليس المهم فقط وقف استخدام الاسلحة الكيميائية بل كل الأسلحة الموجهة للمدنيين والمنشآت الطبية".
==========================
سنبوتيك :الغوطة الشرقية على صفيح ساخن... حتمية المعركة والقرار متخذ
بعد خمسة أيام من الهدوء الحذر على محاور شرق العاصمة السورية دمشق، بدأ الجيش السوري باستهداف مواقع التنظيمات الإرهابية المسلحة الموجودة في الغوطة الشرقية، الحشود العسكرية التي استقدمَت من جبهات عدة استكملت انتشارها على طول جبهة مناطق الغوطة الشرقية، والمعلومات الأولية تشير إلى انتظارها ساعة الصفر لتبدأ هجومها على مواقع الفصائل الإرهابية.
هل قرر الجيش السوري حسم المعركة في الغوطة الشرقية؟
سبوتنيك. وفي حديثه عن معركة الغوطة للحديث أكثر عن معركة الغوطة الشرقية قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي كامل صقر في تصريح لـ"سبوتنيك" إن: "معركة الغوطة الشرقية قد باتت معركةً حتمية فوفقاً للمنطق العسكري والميداني لو لم تكن معركةً حتمية لما جرى استقدام هذه التعزيزات العسكرية الضخمة نحو الغوطة، ومن المفترض أن هذه التعزيزات جاءت بعد قرار عسكري متخذٍ بكل تأكيد لعمل عسكري واسع ضد التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها "فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام" و"جبهة النصرة" و"أحرار الشام"، ولربما يكون هذا العمل العسكري قريباً جداً".
يمكن الجزم بشكل تام بأن قرار معركة الغوطة الشرقية هو قرار مشترك بين دمشق وحلفائها الاستراتيجيين طالما أنهم يتشاركون في العمليات العسكرية ضد التنظيمات المتطرفة منذ سنوات حسب حديث صقر، وأضاف قائلاً: "إن عمليةً بهذا الحجم والثقل السياسي والعسكري وبالبعدين الإقليمي والدولي كمعركة الغوطة ستكون حكماً متخذةً بقرار استراتيجي بين الحلفاء، كما حدث في معركة الأحياء الشرقية لمدينة حلب، إذ احتاجت الأخيرة لقرار مشترك بين الحلفاء، تكفّلت موسكو حينها بالسجال السياسي والاشتباك الإقليمي والدولي كما فعلت طهران أيضاً ذلك لتأمين القبول الدولي حتى لا يتم التشويش على العملية العسكرية، وتجنيبها قدر الإمكان أية أضرار سياسية".
وأكد: "هذا الأمر ربما ينسحب على الغوطة الشرقية نظراً لثقلها العسكري والجغرافي وأهميتها في قلب مسار الحرب على سوريا، وبالتالي تحتاج إلى تنسيق سياسي بالإضافة إلى القرار العسكري المتخذ فهي ستكون من أم المعارك في عام 2018 و واحدة من أقوى المكاسرات السياسية والعسكرية استناداً إلى الحجم الإقليمي والدولي الفاعل في الغوطة الشرقية، حيث كانت تركيا هي عامل الضغط الإقليمي في معركة شرق حلب ولكن سوريا وحلفاؤها سيواجهون السعودية في الغوطة الشرقية لأن جيش الإسلام هو من أهم الأذرع السعودية الموجودة في سوريا على مستوى التنظيمات التكفيرية المتطرفة، وهذا ما سيعطي المعركة صفةً سياسية قبل أن تحمل الصفة العسكرية".
ويرى صقر أنّ: "تركيا كانت تمتلك مقدرةً على التأثير في معركة أحياء حلب أكثر من مقدرة السعودية اليوم على التأثير في معركة الغوطة الشرقية سياسياً وليس ميدانياً، فالسعودية ليست في وضعها السابق، إذ إن الحرب على اليمن تضغط على حكام السعودية كما مسألة ترتيب البيت الداخلي وانتقال الحكم فضلاً عن الخلافات الكبيرة الأخيرة بين الأمراء وخلاف السعودية مع دولة الإمارات، فكل ذلك يؤثّر على قدرة السعودية في المناورة فيما يخص الغوطة الشرقية".
وستتضمن معركة الغوطة في مرحلة ما من مراحلها معركة تسوية ومفاوضات سياسية وهذا أمر طبيعي ولا بد أن يحصل كما حصل في أحياء حلب الشرقية ومناطق أخرى حسب حديث صقر، وأشار إلى أنّ "المعركة بالعموم صعبة من جانبها العسكري نظراً لأعداد المسلحين الكبيرة داخل الغوطة، فربما يوجد أكثر من خمسة وعشرين ألف مقاتل بين "جيش الإسلام" و"النصرة" و"أحرار الشام" و"فيلق الرحمن" إضافة لفصائل صغيرة تدور في فلك تلك التنظيمات الكبرى، إضافةً إلى وجود جغرافيا واسعة وبكل تأكيد لم تصل لمستوى أحياء شرق حلب لكنها بيئة قتالية شرسة مقبوضٌ عليها منذ سنوات من تلك التنظيمات التكفيرية"، مؤكداً أنّ "الجيش السوري استطاع وحلفاءه أن يحرزوا النصر في معارك مشابهة ولا تقل صعوبة عنها مثل دير الزور والشرق السوري وحلب وإدلب أخيراً"
==========================
الغد :قوات النظام تفشل في اقتحام الغوطة الشرقية وترتكب مجازر مروعة بقصف جوي وأرضي مكثف
20 فبراير، 2018 6  مشاهدات
واصلت قوات النظام تصعيدها العسكري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بعد حشود من مليشيا النمر المدعومة من روسيا، مرتكبة العديد من المجازر يوم أمس الاثنين بغارات وقصف صاروخي ومدفعي مكثف.
حيث استهدفت دوما وحرستا وعربين وحمورية وسقبا وكفربطنا ومسرابا والشيفونية وأوتايا وجسرين والنشابية بمئات الصواريخ والبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية والصاروخية، فيما هرعت فرق الدفاع المدني للمناطق المستهدفة لإسعاف الجرحى وإخلاء المصابين إلى النقاط الطبية، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع والحربي في سماء المنطقة.
ففي حمورية قتل عشرون شخصا في مجزرة ارتكبتها طائرات النظام والطائرات الروسية، أما في بيت سوى قتل 17 شخصا بينهم نساء وأطفال وأصيب أكثر من 45 مدني آخرين من بينهم نساء وأطفال في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات النظام إثر قصف البلدة بالبراميل المتفجرة بالإضافة لقصف بأكثر من 60 قذيفة وصاروخ من القذائف المدفعية وراجمات الصواريخ
كما وثق الدفاع المدني ارتقاء سيدة في بلدة الأشعري نتيجة القصف، وفي مسرابا قتل عشرة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وامرأة وأصيب العشرات آخرين بينهم نساء وأطفال نتيجة الغارات التي استهدفت البلدة بالإضافة لأربعة براميل متفجرة من الطيران المروحي وأكثر من 100 قذيفة وصاروخ من المدافع والراجمات.
وتعرضت الأحياء السكنية في بلدة أوتايا بمنطقة المرج لقصف جوي بستة صواريخ، ووثق الدفاع المدني مقتل سيدتين وأطفال نتيجة استهداف المدينة بثمان غارات، كما قصفت كفربطنا بقصف بالصواريخ استهدف الأحياء السكنية في المدينة.
أما في الافتريس أُصيب العديد من المدنيين بجروح جراء قصف جوي تعرضت له الأحياء السكنية في البلدة حيث بلغت حصيلة الغارات أربع غارات بالإضافة لغارة من الطيران المروحي ببرميل متفجر. واستهدفت عين ترما بقصف بثلاث قذائف مدفعية.
وقتل شخص في مدينة زملكا وأصيب العديد من المدنيين بجروح جراء قصف بأربع رشقات من راجمات الصواريخ على الأحياء السكنية في الواقعة بين مدينة زملكا وبلدة حزة.
جاء ذلك فيما تواصلت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي هيئة تحرير الشام وتنظيم داعش على محاور في مخيّم اليرموك جنوب دمشق لليوم السادس على التوالي، إثر شنّ مقاتلي التنظيم هجوماً عنيفاً على مواقع الهيئة بهدف توسيع سيطرته في المنطقة.
وتمكن مقاتلو داعش من السيطرة على منطقة مشروع الوسيم في شكل كامل، وسط معلومات عن استعدادات التنظيم لعملية اقتحام بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم الواقعة غرب الحجر الأسود عبر سيارات مفخخة، وتتركّز الاشتباكات حاليا على محور حي الزين، حيث يسعى داعش إلى التقدّم في المنطقة والسيطرة على المستشفى الياباني القريب من دوار فلسطين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل أكثر من سبعة مقاتلين من الهيئة وخمسة عناصر على الأقلّ من تنظيم داعش قتلوا نتيجة القصف المدفعي والصاروخي والاستهدافات المتبادلة بين الجانبين.
ويسيطر تنظيم داعش في الوقت الحالي على حي العسالي وحي التضامن ومدنية الحجر الأسود كاملة، كما يسيطر على نحو 50 في المئة من مساحة جنوب اليرموك، فيما تسيطر الهيئة على نحو 30 في المئة من وسط المخيم. أما قوات النظام والمليشيات الفلسطينية، فتسيطر على نحو 20 في المئة من مساحة المخيم وتقع في الجهة الشمالية منه.
==========================
الامارات :"المرصد السوري: مقتل 94 في قصف على الغوطة الشرقية في يوم واحد
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الاثنين إن 94 شخصا قتلوا مع تصاعد هجمات الحكومة السورية وحلفائها في منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة قرب دمشق خلال 24 ساعة.
وقال المرصد إن الضربات الجوية وإطلاق الصواريخ وقصف مناطق بالجيب المحاصر أدت أيضا إلى إصابة 325 شخصا.
ولم يرد تعليق من الجيش السوري. وقالت حكومة دمشق إنها تستهدف المسلحين فحسب.
وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن جماعات المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية أطلقت قذائف مورتر على مناطق خاضعة للحكومة في دمشق مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة ثمانية أشخاص آخرين. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن قوات الجيش وقوات حليفة لها هاجمت أهدافا للمسلحين ردا على ذلك.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 400 ألف شخص يقطنون الغوطة الشرقية التي تخضع للحصار منذ 2013.
وقال بانوس موميتزيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للأزمة السورية إن ”تصعيدا كبيرا في العمليات القتالية“ أدى إلى مقتل 40 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 150 شخصا يوم الاثنين.
وأضاف في بيان ”الوضع الإنساني للمدنيين في الغوطة الشرقية يخرج عن نطاق السيطرة“. وتابع ”الكثير من السكان ليس لديهم خيار يذكر سوى الاحتماء في الملاجئ والغرف الحصينة تحت الأرض مع أبنائهم“.
وقال المرصد السوري الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا، إن التصعيد بدأ مساء الأحد في الغوطة الشرقية آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة قرب دمشق وأن بين القتلى 18 طفلا.
وقال الدفاع المدني، وهو هيئة إنقاذ في مناطق المعارضة تعرف باسم الخوذ البيضاء، في الغوطة الشرقية إن ضربات جوية كثيفة ومدفعية قصفت سقبا وجسرين وحمورية وبلدات أخرى هناك يوم الاثنين. وأضاف أن 20 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في حمورية وحدها يوم الاثنين.
وحقق الرئيس السوري بشار الأسد تقدما في الحرب منذ تدخلت روسيا لصالحه في 2015، ليطرد الفصائل المسلحة خارج المدن الرئيسية ويستعيد السيطرة على أكثر مناطق وسط وشرق سوريا من تنظيم الدولة الإسلامية.
ومن خلال الحصار والهجمات واتفاقات الإجلاء المحلية، انتزع الجيش السيطرة على جيوب للمعارضة حول العاصمة بمساعدة روسيا وإيران.
وقال وائل علوان المتحدث باسم جماعة فيلق الرحمن المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية إن قصفا مكثفا وقع طوال يوم الاثنين.
وأضاف ”لا يوجد اجتياحات ميدانية على الأرض واشتباكات، لكن هناك قصف وتمهيد ناري كبير جدا“.
وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن سوريا تشهد بعضا من أسوأ المعارك خلال الصراع الذي اقترب من دخول عامه الثامن. وقتل في الصراع المتعدد الأطراف مئات الآلاف فضلا عن تشريد الملايين.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن سوء التغذية زاد بشدة في الغوطة الشرقية ولاسيما بين الأطفال ولا تكاد تتوفر أي مساعدات غذائية.
وأضاف أن تقارير تشير إلى أن تصاعد العنف دفع قرابة 15 ألف مدني إلى الفرار من منازلهم الشهر الماضي والاحتماء بملاجئ مؤقتة أو أقبية المباني.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن خطط لوقف إطلاق النار في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة توسطت فيها روسيا بمساعدة تركيا وإيران.
ويقول سكان وعمال إغاثة إن اتفاقات ”عدم التصعيد“ لم تخفف معاناتهم. وتقلص الغذاء والوقود والدواء.
وقال وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف ”نستخدم تجربتنا في تحرير حلب... في حالة الغوطة الشرقية“ في إشارة إلى موسكو وحلفائها.
واستعادت دمشق السيطرة الكاملة على مدينة حلب بدعم من روسيا وإيران في أواخر 2016 بعد سنوات من القتال وشهور من الحصار انتهت بانسحاب دموي للمعارضة.
وألقى لافروف باللوم في الأوضاع الحالية في الغوطة الشرقية على ”استفزازات مسلحة“ من جبهة النصرة، التي كانت تابعة للقاعدة في السابق، وكذلك بسبب استهداف دمشق.
ويتهم الفصيلان الرئيسيان في الغوطة الشرقية، ومنهما فيلق الرحمن، موسكو والجيش السوري بانتهاك اتفاقات عدم التصعيد. ويقولان إن موسكو والجيش السوري يستخدمان وجود بضع مئات من مقاتلي جبهة النصرة ذريعة لمهاجمة المنطقة.
إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير أشرف راضي
==========================
راية الاعلامية :بعد يوم دموي الأمم المتحدة تحذر من الوضع الانساني في الغوطة الشرقية
حذرت الأمم المتحدة، من الوضع الانساني في الغوطة الشرقية قرب دمشق التي تسيطر عليها المعارضة السورية ويحاصرها الجيش السوري خرج عن السيطرة.
وقال منسق الامم المتحدة الإقليمي للشؤون الانسانية في سوريا، بانوس مومتزيس، ان استهداف المدنيين في الغوطة الشرقية المحاصرة جنوب دمشق يجب أن يتوقف حالاً في وقت يخرج الوضع الاناني عن السيطرة.
وكان قد قتل الاثنين ، نحو 100 مدنياً منهم 20 طفلاً  وإصابة 450 آخرين جراء قصف عنيف للقوات السورية استهدف مسلحين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان هذه الحصيلة هي الأعلى منذ ثلاث سنوات في المنطقة المحاصرة.
==========================