الرئيسة \  ملفات المركز  \  الاتفاق التركي الروسي في حلب والمحاولة الإيرانية لإفشاله

الاتفاق التركي الروسي في حلب والمحاولة الإيرانية لإفشاله

17.12.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
15/12/2016
عناوين الملف
  1. الاخبار :دمشق: أربعة آلاف مسلح سيغادرون شرق حلب مع عائلاتهم
  2. مونت كارلو :اتفاق جديد لإخراج مقاتلي المعارضة من آخر معاقلهم في شرق حلب
  3. القدس العربي :مصدر سوري : 20 حافلة تبدأ في نقل جرحى أحياء حلب الشرقية
  4. الوفد وزير الدفاع الإيراني: تحرير حلب جعلنا القوى الأولى بالمنطقة
  5. الوسط البحرينية : الاعلان عن لقاء تركي روسي ايراني بشأن سورية في موسكو في 27 من الشهر الجاري
  6. اشنونا :المعارضة السورية: إيران عرقلت تنفيذ اتفاق حلب برفضها شروط جديدة
  7. الشرق السعودية :اشتراط إيران إخلاء «الفوعة» و«كفريا» يُسقِط هدنة حلب
  8. تواصل  :ميليشيات إيرانية تمنع المدنيين من مغادرة حلب
  9. رويترز :إعلام حزب الله: اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في حلب
  10. العرب :رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات:هدنة الإجلاء في حلب تجهيز لعملية غدر بمقاتلي المعارضة
  11. عربي 21 :إيران تتمكن بحلب فهل استعدت لردود الفعل؟!
  12. حمرين نيوز :المسلحون الشيعة يهاجمون على المدنيين في حلب بأوامر من جنرال إيراني
  13. محيط :أحرار الشام: اتفاق حلب جاء بعد التغلب على محاولة إيرانية لعرقلته
  14. اليوم   :ميليشيات إيران تجهض هدنة حلب وإجلاء المدنيين
  15. الشرق القطرية :روسيا تراقب إجلاء المقاتلين من حلب بطائرات بدون طيار
  16. المنار :اوغلو يتهم السلطات السورية بتأخير تطبيق الهدنة في حلب
  17. المنار :الخارجية الإيرانية: ظريف يبحث هاتفيا مع المعلم آخر المستجدات في حلب
  18. السفير :حلب: تسويات الليل يبدّدها النهار
  19. تي ار تي :رئيس الجمهورية أردوغان يبحث موضوع حلب للمرة الأخرى هاتفياً مع الرئيس الروسي بوتين
  20. رويترز :المعارضة تقول اتفاق حلب عاد إلى مساره لكن وحدة لحزب الله تشير إلى تعقيدات كبيرة
  21. سكاي نيوز :المعارضة السورية: "اتفاق حلب" يدخل حيز التنفيذ
  22. الاهرام :استئناف المعارك فى حلب بعد انهيار اتفاق الهدنة الروسى التركى
  23. روسيا اليوم :الكرملين: بوتين وأردوغان يؤكدان استعدادهما لمواصلة القضاء على الإرهاب في الشرق الأوسط
  24. العالم :اتصالات إيرانية روسية تركية حول مدينة حلب واجتماع في 27 ديسمبر
  25. فرانس 24 :أردوغان يعلن عن مساع تركية لمحاولة إنقاذ الهدنة في حلب
  26. الشرق الاوسط :الرئيسان بوتين وإردوغان يتفقان على منع خروقات هدنة حلب
 
الاخبار :دمشق: أربعة آلاف مسلح سيغادرون شرق حلب مع عائلاتهم
آخر تحديث 1:00 PM بتوقيت بيروت | خاص بالموقع
تزامناً مع إعلان موسكو أن الجيشين السوري والروسي يعدّان لإخراج مسلحي الفصائل المعارضة وعائلاتهم الباقين في الجزء الشرقي من مدينة حلب باتجاه إدلب في شمال غرب سوريا، نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مصدر عسكري معارض قوله إن التحضيرات تجري لـ«إجلاء الجرحى والمدنيين» أيضاً من طريق أطراف جنوب حلب.
وذكر التلفزيون الرسمي السوري أنه سيجري إجلاء أربعة آلاف مقاتل من الفصائل المعارضة مع عائلاتهم من شرق حلب، في إطار الاتفاق الذي أُعلن اليوم.
كذلك، أفاد بيان الجيش الروسي بأنّ «المسلحين سيخرجون في عشرين حافلة وعشر سيارات إسعاف ستسلك ممراً خاصاً باتجاه إدلب»، وذلك «بناءً على توجيهات من الرئيس فلاديمير بوتين». وأكد البيان أن «السلطات السورية ستضمن سلامة كافة المسلحين الذين يقررون ترك أحياء حلب الشرقية».
وفي هذا الإطار، قالت المتحدثة باسم «اللجنة الدولية للصليب الأحمر»، إنجي صدقي، إن اللجنة استجابت لطلب الأطراف المعنية، وستشارك في إجلاء الجرحى. وشددت على أن 100 من موظفي اللجنة و10 سيارات إسعاف على استعداد للبدء بتنفيذ العملية، تحت إشراف ضباط روس.
وكانت «وكالة الصحافة الفرنسة» قد أفادت، في وقتٍ سابق، نقلاً عن الفاروق أبو بكر من حركة أحرار الشام، المكلف التفاوض حول عملية الإجلاء، بأن إخراج المسلحين سيكون «من طريق الراموسة في تمام الثامنة صباحاً (6:00 بتوقيت غرينيتش)»، لافتاً إلى أن «الدفعة الأولى تتضمن مدنيين وجرحى»، أما المسلحون «فسيخرجون بعد أول أو ثاني دفعة».
إلى ذلك، أكدت وسائل إعلامية روسية انطلاق أول قافلة سيارات إسعاف تقل مسلحين جرحى من شرق حلب باتجاه مدينة إدلب صباح اليوم، فيما أفادت مصادر معارِضة بتعرض القافلة لعملية قصف.
وقال أحد المشاركين في تنظيم عملية الإجلاء إن القصف، الذي تعرضت له القافلة قبل وصولها إلى منطقة الراموسة الخاضعة لسيطرة الجيش السوري، أدى إلى مقتل شخص وإصابة 3 من مسعفي الدفاع المدني.
وفي هذا السياق، ذكرت وكالة «رويترز» أن رئيس منظومة الإسعاف والطوارئ في حلب، أحمد سويد، أكد لتلفزيون «أورينت» أن قوات من الجيش السوري أطلقت النار باتجاه القافلة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، أحدهم من الدفاع المدني. وأشار إلى أنهم أُعيدوا إلى المناطق المحاصرة.
 
(الأخبار، أ ف ب، روسيا اليوم)
========================
مونت كارلو :اتفاق جديد لإخراج مقاتلي المعارضة من آخر معاقلهم في شرق حلب
تم التوصل الى اتفاق جديد لإخراج مقاتلي المعارضة السورية من آخر جيب في شرق حلب لا يزالون يتواجدون فيه، على ما أفاد مصدر عسكري سوري بارز وكالة فرانس برس الخميس، بعد فشل اتفاق أوّل على إجلاء المقاتلين والمدنيين كان مقررا أمس.
وقال المصدر "تم التوصل الى اتفاق من اجل إخراج المسلحين وتتم التحضيرات لإخراجهم الآن"، من غير أن ياتي على ذكر إجلاء الجرحى والمدنيين الذين يعيشون في ظروف مأساوية في شرق حلب.
وأعلن الجيش الروسي في بيان ان العسكريين السوريين والروس يعدون لاخراج مقاتلي المعارضة وعائلاتهم من شرق حلب باتجاه ادلب.
غير أن قياديا في الفصائل المعارضة قال في اتصال عبر الهاتف مع وكالة فرانس برس في بيروت ان تحضيرات تجري لإجلاء الجرحى والمدنيين عن طريق أطراف جنوب حلب.
وقال الفاروق ابو بكر من حركة أحرار الشام المكلف المفاوضات "سيكون الاخلاء عن طريق الراموسة في الساعة الثامنة"، موضحا ان "الدفعة الأولى مدنيون وجرحى، والثوار سيخرجون بعد أول أو ثاني دفعة".
وأعلن الثلاثاء عن اتفاق تركي روسي لاجلاء مقاتلين ومدنيين من شرق حلب، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ أمس، وتجددت المعارك وعمليات القصف الكثيف في حلب.
وقال أحمد الدبيس، المسؤول عن وحدة من الاطباء والمتطوعين تنسق عمليات الاجلاء، والموجود في الريف الغربي لمحافظة حلب الواقع تحت سيطرة فصائل المعارضة، لوكالة فرانس برس عبر الهاتف، إنه سيتم إخراج "دفعة اولى من الجرحى من المدنيين فقط، بالاضافة الى عائلاتهم وبعض العائلات من المدنيين".
وقال "من المتوقع ان يكون تقريبا مئتا شخص في ثلاث باصات وسيارات اسعاف ونقطة تجمع المدنيين والجرحى داخل حلب في العامرية".
واكد ان "الناس يصعدون في الحافلات الآن".
========================
القدس العربي :مصدر سوري : 20 حافلة تبدأ في نقل جرحى أحياء حلب الشرقية
Dec 15, 2016
حلب – د ب أ – أعلن مصدر عسكري سوري بدء نقل مرضى أحياء حلب الشرقية عبر جسر الراموسة نحو ريف حلب الغربي .
وقال المصدر، إن 20 حافلة وعدد من سيارات الاسعاف عبرت جسر الراموسة باتجاه مكان تجمع جرحى ومرضى العائلات التي خرجت من أحياء حلب الشرقية .
وأكد المصدر أن ” عملية تدقيق أسماء الذين سوف يخرجون من أحياء حلب الشرقية انتهت وأن عدداً منهم صعد الى سيارات الاسعاف والحافلات.”
وشدد المصدر العسكري أن عملية اخراج المسلحين ومن يرغب من المدنيين بمغادرة أحياء حلب الشرقية سوف تنتهي الخميس ومن ثم يتم إعلان مدينة حلب خالية من المسلحين .
الى ذلك ، قالت مصادر في محافظة حلب إن” دخاناً كثيفاً يتصاعد من أحياء حلب الشرقية بسبب قيام المسلحين بحرق مقراتهم وآلياتهم وسماع دوي انفجارات يبدو ناجم عن تدمير اسلحة بحوزتهم قبل مغادرتهم الاحياء التي يسيطرون عليها “.
========================
الوفد وزير الدفاع الإيراني: تحرير حلب جعلنا القوى الأولى بالمنطقة
وزير الدفاع الإيراني: تحرير حلب جعلنا القوى الأولى بالمنطقة وزير الدفاع الإيراني: تحرير حلب جعلنا القوى الأولى بالمنطقة
 
بعد أن نجح الهجوم الأخير في انتزاع معظم مناطق حلب الشرقية التي باتت شبه مدمرة وهجرها من تبقى حيا من أبنائها، شهدت العاصمة الإيرانية طهران، اليوم الأربعاء، مظاهر احتفالية تزامنت مع تصريحات لمسؤولين إيرانيين مرحبة بـ"تحرير" هذه المدينة السورية العربية.
وفي 15 نوفمبر الماضي، شنت القوات الحكومية بدعم من ميليشيات إيران الطائفية هجوما بريًا شرسًا ترافق مع قصف مدفعي وضربات جوية مكثفة على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة منذ 2012.
والهجوم أدى إلى هزيمة المعارضة التي خسرت أكثر من 95% من الأراضي، وأسفر عن حمام دم جديد أغرق القطاع الشرقي من حلب، حيث قتل في أقل من شهر"465 مواطناً بينهم 62 طفلاً، و37 مواطنة على الأقل"، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
والضحايا الجدد التحقوا بمئات القتلى من أبناء المدينة الذين سقطوا على مدار السنوات الأربع الماضية من جراء الغارات الجوية وعمليات القصف شبه اليومية على القطاع الشرقي من حلب، بالإضافة إلى العشرات الذين قضوا بسبب الأشهر الطويلة من الحصار الخانق.
واليوم، باتت حلب بعد "الانتصار" الأخير "مدينة أشباح" حسب الناشطين والصور التي أظهرت حجم الدمار الهائل الذي لحق بالمدينة التي كانت يوما العاصمة الاقتصادية لسوريا، ومناطقها القديمة مدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.

والكارثة التي لحقت بحلب وتوجت بحمام دم وأعمال الانتقامية في اليومين الماضيين، لم تمنع إيران في إظهار فرحتها، واحتفلت بالانتصار الذي تحقق على يد القوات السورية والميليشيات الطائفية الإرهابية المرتبطة بها، على غرار الحرس الثوري وحزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية ولواء "فاطموين" الأفغاني.
وحلب التي أفرغت من أبنائها الذين تمتد جذروهم عميقا في تاريخ المدينة العريقة، باتت بالنسبة لوزير الدفاع الإيراني، العميد حسين دهقان، "محررة"، في حين اعتبر المستشار العسكري للمرشد، علي خامنئي، أن الانتصار يؤكد أن "إيران باتت القوى الأولى في المنطقة".
فدهقان أجرى اتصالا هاتفيًا بنظيره السوري، العماد فهد جاسم الفريج، الأربعاء، و"هنأه بالانتصارات الأخيرة للجيش السوري والمقاومة الشعبية السورية في تحرير مدينة حلب وتطهيرها من لوث الإرهابيين التكفيريين"، حسب ما نقلت عنه وكالة "إسنا" الإيرانية.
أما رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لارجاني، فقد أعرب عن فرحته بإفراغ المدينة واعتبر أن الانتصار شكل ضربة للمسؤولين الأميركيين والبريطانيين، وذكر إن "نجاحات أبناء المنطقة الأبطال أرغمت مرتزقتهم الإرهابيين على الانسحاب"، وفق وكالة مهر للأنباء.
وتصريحات اللواء يحيى صفوي، المستشار العسكري لخامنئي، القائد السابق للحرس الثوري، عبرت أكثر عن دور إفراغ حلب في نجاح مشروع بلاده التوسعي في المنطقة والأهداف الحقيقية لذلك، فقال صراحة إن الانتصار الأخير يؤكد أن "إيران هي القوة الأولى في المنطقة".
وذكر صفوي أيضًا "سمح التحالف بين إيران وروسيا وسوريا وحزب الله بتحرير حلب وسيحرر الموصل (في العراق) قريبا"، مضيفا أن "هذا التحالف يحقق انتصارات، ما سيعزز الثقل السياسي لإيران في المنطقة".
ويبدو أن قوة إيران ترتبط فقط بخراب المدن العربية في سوريا والعراق واليمن ولبنان، التي باتت صندوق بريد تنقل طهران عبره رسائلها المخطوطة بدم أبناء هذه الدول العربية إلى الغرب، الذي تجاهر بعدائه ولاتجد حرجا في عقد الاتفاقات معه متى كان ذلك يناسب مصالحها.
وعلى وقع تصريحات المسؤولين الإيرانيين المتزامنة مع استمرار توالي الصور المؤلمة من حلب، انتشرت في شوارع العاصمة طهران لافتات تحمل توقيع الحرس الثوري الايراني وبلدية المدينة، وكتب عليها "النضال ضد الولايات المتحدة جاء بنتيجة.. تم تحرير حلب".
وتوحي هذه اللافتات أن إيران، التي تقاتل ميليشياتها في العراق تحت الغطاء الجوي للولايات المتحدة، انتصرت في حلب على واشنطن، وليس على أبناء هذه المدينة التي تعرضت لحصار وضربات جوية وباتت الآن محتلة من قبل ميليشيات أجنبية.
========================
الوسط البحرينية : الاعلان عن لقاء تركي روسي ايراني بشأن سورية في موسكو في 27 من الشهر الجاري
 اليوم الخميس 15-12-2016
 انقرة - د ب ا
15 ديسمبر 2016
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس الأربعاء (14 ديسمبر/ كانون الأول 2016) عن لقاء تركي إيراني روسي بموسكو بخصوص سوريا في 27 كانون اول/ديسمبر الجاري
وقال جاويش اوغلو في التصريحات التي اوردتها وكالة انباء الاناضول " نبذل جهوداً لتحقيق وقف إطلاق نار في عموم سورية واستئناف المفاوضات بخصوص الحل السياسي".
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب اردوغان قد اكدا في اتصال هاتفي اليوم الاربعاء على ضرورة التطبيق التام للتفاهم بخصوص وقف إطلاق النار الجزئي بحلب، الذي تم التوصل إليه، مساء أمس، ومنع انتهاكه.
يذكر ان اتفاقا تركيا روسيا أعلن أمس الأول الثلثاء بشأن وقف إطلاق النار في حلب قد انهار. كان الاتفاق يهدف لأجلاء المدنيين وخروج افراد المعارضة المسلحة من احياء حلب الشرقية.
========================
اشنونا :المعارضة السورية: إيران عرقلت تنفيذ اتفاق حلب برفضها شروط جديدة
 يوم امس  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
قال أسامة أبو زيد، المستشار القانوني لـ "الجيش السوري الحر"، إن تنفيذ الاتفاق حول إجلاء المسلحين من حلب تعرقل بسبب موقف مقاتلين موالين لإيران يطرحون شروطا إضافية لتنفيذ الصفقة.
وتابع أبو زيد المتواجد على تخوم حلب، في تصريحات لوكالة "ا ب"، الأربعاء 14 ديسمبر/كانون الأول، أنه على الرغم من تأكيد الجانب الروسي تمسكه بالاتفاق، يعمل قائد ميداني إيراني في حلب على عرقلة تطبيق الصفقة.
وتابع قائلا: "من الواضح أن الروس عاجزون عن حمل إيران على الالتزام بالصفقة"، متهما قوات حزب الله وفصائل موالية لإيران بقصف المناطق التي ما زالت خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة شرقي حلب.
وأوضح أبو زيد أن الإيرانيين يطرحون شروطا إضافية لتنفيذ الاتفاق، منها تسليمهم جثث رفاقهم الذين قتلوا في حلب والإفراج عن المقاتلين الإيرانيين المحتجزين كرهائن في إدلب.
المصدر: أ ب
========================
الشرق السعودية :اشتراط إيران إخلاء «الفوعة» و«كفريا» يُسقِط هدنة حلب
الدمام، حلب – الشرق، أ ف ب
انهار وقف إطلاق النار في حلب أمس بعد أن طالبت إيران بإخلاء سكان قريتي الفوعة وكفريا اللتين تحاصرهما المعارضة بريف إدلب. وقالت شبكة شام الإخبارية إن طيران الأسد شن عدة غارات استهدفت أحياء الصالحين والراشدين الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف استهدف أحياء السكري والمشهد والأنصاري وصلاح الدين، في خرق واضح للاتفاق المبرم الثلاثاء مع روسيا لإجلاء المدنيين من الأحياء المحاصرة ووقف القصف والعمليات العسكرية.
ونقلت الشبكة عن مصدر خاص القول، إن إيران عرقلت الاتفاق وقررت التصعيد للضغط باتجاه تنفيذ طلبها، والمتمثل بإخلاء كامل سكان قريتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، مقابل تسهيل تنفيذ الاتفاق المتعلق بحلب، الذي عُرقل أمس بعد رفض الميليشيات الإيرانية خروج المدنيين.
وقال ناشطون في حلب إن الميليشيات الإيرانية عرقلت أمس عملية إجلاء أول دفعة من الجرحى من الأحياء المحاصرة، قبل أن يعود التصعيد المدفعي والجوي لاستهداف أحياء المدينة المحاصرة، أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى بين المدنيين.
وبحسب الوكالة الفرنسية فقد تجددت المعارك في مدينة حلب حيث يتعرض آخر جيب تحت سيطرة الفصائل المعارضة لوابل من القصف الجوي والمدفعي، ما يبدد آمال الآلاف من السكان الذين كانوا يأملون أن يتم إجلاؤهم بموجب اتفاق تركي روسي.
ومع تزايد مخاوف المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية على مصير المدنيين، يعيش السكان في آخر جيب يتحصن فيه مقاتلو المعارضة في حلب، ظروفاً مأساوية بعدما وجدوا أنفسهم محاصرين تحت النيران إثر تجدد المعارك ظهراً بعدما كانت توقفت منذ الثلاثاء.
ويتكدس آلاف المدنيين في حي المشهد وأجزاء من الأحياء الأخرى المحيطة به، بعضهم لا مأوى له، ينامون في الشوارع. ويعاني الجميع من الخوف والجوع والبرد.
وقال مراسل الوكالة أمس إنه شاهد عدداً كبيراً من السكان يهربون مذعورين في الشوارع إثر تجدد القصف من دون إيجاد مأوى يلجؤون إليه. وسارع آخرون إلى الاحتماء في مداخل الأبنية المهدمة خشية من استهدافهم.
وتحدث عن قصف «هائل» بالمدفعية والصواريخ والطيران الحربي يطال المنطقة. ونقل مشاهدته لدبابة تابعة لقوات النظام أثناء إطلاقها القذائف.
وتشهد الأحياء الشرقية المحاصرة بمدينة حلب، حالة مأساوية جراء انعدام المواد الغذائية والطبية بعد تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في الأحياء وسيطرتها على ما تبقى من غذاء.
========================
تواصل  :ميليشيات إيرانية تمنع المدنيين من مغادرة حلب
فى: 14 ديسمبر 2016 6:18 مساءً مشاهدات 77 مرة طباعة البريد الالكترونى
تواصل – ترجمات
قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية: إن مقاتلين تابعين للمليشيات الإيرانية المتحالفة مع النظام السوري أعادت 5 حافلات تُجلي سكاناً من أحياء المعارضة صباح الأربعاء من حيث جاءوا، وذلك نقلاً عن قادة ثوار.
وأشارت إلى أن النظام السوري استأنف القصف على الأجزاء المتبقية تحت سيطرة الثوار في حلب اليوم الأربعاء، منهياً بذلك ليلة نادرة هادئة، ويلقي بذلك بظلام من الشك على اتفاق إجلاء السكان الذي تم التوصل إليه الثلاثاء الماضي.
وأضافت الصحيفة: أن عمليات الإجلاء الأولية من المفترض أنها كانت الخطوة الأولى في التنفيذ الأوسع لاتفاق هدنة جديدة برعاية تركية وروسية، من شأنها أن تعيد حلب لسيطرة النظام السوري بشكل كامل لأول مرة منذ 2012م.
وتحدثت عن أن تجدد القتال وتأجيل الإجلاء يزيد من عدم اليقين بشأن مستقبل الآلاف من المدنيين الذين مازالوا في المنطقة المحاصرة الخاضعة للثوار في حلب.
وذكرت أنه لم يتضح بعد متى تبدأ عملية الإجلاء؟ أو ما إذا كان تجدد القصف قد قوض الاتفاق.
وأبرزت الصحيفة تعبير المسؤولين الأتراك مراراً عن إحباطهم؛ بسبب رفض النظام السوري التفاوض بحسن نية بشأن مستقبل حلب.
 
وتحدثت عن أن مسار إجلاء المدنيين والذين كان كثير منهم صباح اليوم من المصابين والمرضى مر على نقطة تفتيش خاضعة للسيطرة الإيرانية، ومنها جرى إعادة الحافلات التي تقل النازحين من حيث جاءت.
========================
رويترز :إعلام حزب الله: اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في حلب
Thu Dec 15, 2016 7:18am GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
عمان (رويترز) - قال الإعلام الحربي لجماعة حزب الله اللبنانية الحليفة لدمشق في وقت مبكر يوم الخميس إن اتصالات جرت خلال الليل نجحت في إحياء وقف إطلاق النار الذي سيؤدي إلى خروج المسلحين من مدينة حلب السورية "خلال ساعات".
وأضاف في بيان "اتصالات ليلية مكثفة بين الجهات المعنية بالمفاوضات تضفِ إلى إعادة تثبيت وقف إطلاق النار لإخراج المسلحين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب خلال الساعات القادمة."
وجماعة حزب الله اللبنانية الشيعية المسلحة المدعومة من إيران تشارك بقوة في القتال الدائر في حلب.
وأكدت مصادر من المعارضة يوم الخميس أن اتفاقا على الإجلاء يسمح لآلاف المدنيين والمقاتلين بمغادرة حلب من المتوقع أن يبدأ تنفيذه بعد فترة وجيزة من التوصل لاتفاق بين الأطراف المتحاربة.
وقال الإعلام الحربي لحزب الله في وقت سابق إن التقارير عن سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وإجلاء في حلب غير حقيقية مشيرا إلى تعقيدات كبيرة.
واندلع القتال يوم الأربعاء مهددا الاتفاق وسط خلاف بشأن من الذين ستشملهم عملية إجلاء موازية من بلدتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة. وكان مقاتلون مدعومون من إيران قد أصروا على أن يشمل أي اتفاق يخص حلب بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير سها جادو)
========================
العرب :رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات:هدنة الإجلاء في حلب تجهيز لعملية غدر بمقاتلي المعارضة
وكالات
الخميس، 15 ديسمبر 2016 11:21 ص
قال العميد أسعد الزعبي رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات أن ما يجري لإجلاء المدنيين والمصابين المحاصرين في حلب هي تجهيز لعملية غدر بمقاتلي المعارضة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بأن قافلة الجرحى بدأت بالفعل بالتحرك من مربع سيطرة المسلحين بالقسم الجنوبي الغربي من أحياء حلب الشرقية نحو الريف الغربي لحلب، لكن موالين للأسد وميليشيات ايرانية أطلقوا النار عليها.
وأكد مسؤول بالدفاع المدني السوري مقتل شخص وسقوط 3 مصابين في إطلاق الرصاص على قافلة الجرحى عند معبر الراموسة.
 
========================
عربي 21 :إيران تتمكن بحلب فهل استعدت لردود الفعل؟!
ماجد أبو دياك# الأربعاء، 14 ديسمبر 2016 01:18 م 010
تمكنت إيران وميليشياتها الطائفية وبدعم من الطيران الروسي من تحقيق تقدم آخر في سوريا عبر احتلال الجزء الأكبر من حلب، ومن قبلها تمكنت بتفاهم مع الولايات المتحدة من حكم العراق وتسعى الآن للسيطرة على الموصل لتكمل بذلك سيطرتها على سوريا والعراق ولبنان.
يأتي ذلك ضمن سعي إيراني لإيجاد ما يسمى بالهلال الشيعي الممتد من إيران مرورا بالعراق وسوريا وصولا إلى لبنان، في ظل ضعف وعجز عربي واضح عن وضع حد لهذا المشروع التوسعي الذي رافقه حركة تهجير كبيرة في الموصل وحلب وقبلها حمص وغيرها لضمان نقاء هذه المنطقة وتحويلها إلى منطقة نفوذ شيعي كما فعلت طهران من قبل في الضاحية الجنوبية ببيروت.
ضوء أخضر أميركي
ويمكن القول أنه لولا الضوء الأخضر الأميركي خصوصا بعد توقيع إيران للاتفاق النووي، ولولا التدخل الروسي المباشر لما تمكنت الميليشيات الطائفية التي تأتمر بإمرة قائد فيلق القدس قاسم سليماني من تحقيق إي إنجاز في سوريا. ومن قبل توافقت مصالح واشنطن مع طهران في إطلاق يد الأخيرة في العراق بعد أن تمكن السنة من إلحاق الهزيمة بالولايات المتحدة ودفعها للانسحاب من العراق.
تسعى إيران اليوم لاستكمال مشروعها الطائفي في المنطقة في ظل غياب وتشرذم عربي مدوي عجز حتى عن إمداد المعارضة بالسلاح النوعي القادر على مواجهة الأسلحة الروسية الفتاكة وتدفق الميليشيات الشيعية من العراق وأفغانستان ولبنان لحماية النظام السوري.
من جانبها قايضت تركيا ما بعد فشل الانقلاب حلب بالشمال السوري لحفظ مصالحها وأمنها، بل ودفعت بالآلاف من الجيش السوري الحر لمساندتها في حملتها لطرد الأكراد وداعش من حدودها وصولا لمدينة الباب، الأمر الذي استغلته روسيا والنظام لشن هجوم قاتل على حلب وإخضاعها بعد أربع سنوات من سيطرة المعارضة عليها.
حتى أميركا التي دربت عناصر موالية لها في المعارضة السورية تخلت عنهم وتركتهم فريسة للنظام السوري وميليشياته في ظل موقف متراخي للرئيس الجديد دونالد ترامب من روسيا في الملف السوري، حيث لجأت روسيا لمواجهة الغرب في سوريا انتقاما منه لما فعله بأوكرانيا والحصار الاقتصادي الذي يفرضه على موسكو.
انتصار ميداني ولكن ..
تظن إيران أنه في هذه الفترة السانحة تستطيع فرض أجندتها الطائفية، ولتكريس ذلك ارتكبت العديد من المجازر بحق العراقيين والسوريين وأدت إلى تشريد مئات الآلاف من منازلهم وحاولت إحلال الشيعة مكانهم في بغداد وكما تفعل الآن في الموصل وكما فعلت في القصير وتفعل الآن في حلب.
حققت إيران انتصارات ميدانية ولكنها فتحت على نفسها وطائفتها أبواب الجحيم، فمن ناحية سياسية فإن الضوء الأخضر الأميركي سيتحول إلى أحمر قريبا لأن واشنطن لا تريد لطائفة أن تتفوق كثيرا على طائفة أخرى في المنطقة حتى تتمكن من فرض أجندتها وحماية الكيان الصهيوني من أي تهديد.
ولن تسمح واشنطن لإيران بتجاوز الخط المرسوم لها وستستمر في الضغط عليها بخصوص النووي.
كما أن الدعم الروسي قد يتوقف فجأة بعد تحقيق بعض الإنجازات لمقايضتها مع الغرب بتخفيف الحصار عن روسيا، وفي هذا الإطار قد تتخلى روسيا عن الأسد ولا تستمر بالتالي طائفته (المدعومة إيرانيا) من السيطرة على البلاد لوحدها.
ومن ناحية واقعية فإن القتل والتشريد لا يولد إلا ردود فعل عنيفة، وسيعزز رغبة العرب عموما في الانتقام من إيران، وربما يدفع إلى انبثاق حركات عنف جديدة حتى لو تم تدمير داعش.
فعلى المدى القريب ستواصل إيران التقدم في المنطقة، أما على المديين المتوسط والبعيد ستدفع إيران ثمن مجازرها بحق الأغلبية السنية، وأول من سينالهم الغضب السني هم الأقلية الشيعية في كل من العراق وسوريا. أضف إلى ذلك فإن اندحار الثوار عن رقعة جغرافية معينة لا يعني أنهم هزموا، فلا يزال عدد من المناطق السورية تحت قبضتهم بما فيها مناطق متاخمة لدمشق، وهذه سيكون لها دور قادم في التصدي للنظام السوري وإيران وميليشياتها. وقد تنطلق حرب عصابات جديدة في كل من العراق وسوريا ستذيق الإيرانيين الويلات وستعظم خسائرهم في المنطقة.

العنف لا يولد إلا العنف
خلاصة القول إن المعركة في سوريا لا زالت في بدايتها، وإن الطائفة الشيعية في الأمة هم فئة قليلة ولن يتمكنوا بمساعدة إيران من السيطرة على المنطقة، وسيكونون أول من سيتلقى الضربات وردود الفعل الغاضبة.
وفي هذا السياق، نستعير أول ردة فعل إيرانية على ما جرى في حلب، إذ قال المدير السابق لشؤون آسيا الغربية في وزارة الخارجية الإيرانية، مير محمود موسوي، إن "نجاح العمليات العسكرية في حلب، إنما هي فرحة ليلتين فقط، بعدهما يجب علينا أن نقلق للثلاثين عاما القادمة". مشيرا إلى أن "مقتل 300 ألف شخص وتهجير ونزوح 12 مليون آخرين (في سوريا)، لا يولد إلا الكراهية والعنف".
وقال إن "10 ملايين عائلة ستعيش الكراهية والبغضاء"، ونضيف هنا أن هذه العائلات ستعيش على وقع الانتقام الذي يجب أن يتحضر له الإيرانيون جيدا.
========================
حمرين نيوز :المسلحون الشيعة يهاجمون على المدنيين في حلب بأوامر من جنرال إيراني
بعد المساعي التركية والروسية لتنفيذ هدنة وقف اطلاق النار في حلب، هاج مسلحون شيعة على المواطنين المدنيين في المدنية وبأوامر من جنرال إيراني.
وحسب اخر ماورد فيما يتعلق بشأن شرق مدينة حلب؛ قامت ميليشيات شيعية مكونة من لواء فاطميون الأفغاني وحزب الله اللبناني وكتيبة نجباء العراقية، وتنفيذا لأوامر الجنرال الإيراني سيد جواد، بالهجوم على شرق حلب.
هذا وحاولت الميليشيات الشيعية السيطرة على احياء شرق حلب، مستخدمة الأسلحة الثقيلة من الدبابات والصواريخ والقذائف.
وكانت المناطق التي هاجمتها تلك الميليشيات هي المناطق التي اتفقت تركيا وروسيا على نقل المدنيين منها.
وتبدأ هجمات الميليشيات الشيعية في وقت؛ بعد ان ابرام الاتفاق على نقل المدنيين من تلك المناطق.
========================
محيط :أحرار الشام: اتفاق حلب جاء بعد التغلب على محاولة إيرانية لعرقلته
اقرت حركة أحرار الشام السورية المعارضة الخميس إن اتفاق إجلاء المدنيين والمعارضة من حلب جاء بعد أن تغلب المفاوضون على ما وصفته بمحاولة إيران والمقاتلين التابعين لها لمنع الاتفاق.
وقال أحمد قره علي المتحدث باسم أحرار الشام لرويترز إنه كانت هناك جهودا إيرانية لاستغلال الوضع في حلب ومنع أي إجلاء من الأجزاء المحاصرة من المدينة لكن في النهاية تم التوصل لاتفاق رغم التعنت الإيراني.
ويقول مقاتلون من المعارضة السورية إن تركيا لعبت دورا أساسيا في دفع روسيا لممارسة ضغط على دمشق للالتزام بالاتفاق بعد أن تأجل الأربعاء وألقوا باللوم في تصاعد القصف أمس على المقاتلين المدعومين من إيران.
واتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والزعيم الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي الأربعاء على إحياء الاتفاق.
========================
اليوم   :ميليشيات إيران تجهض هدنة حلب وإجلاء المدنيين
 
واصلت قوات بشار الأسد والميليشيات التابعة لإيران خرق الهدنة في مدينة حلب بتكثيف القصف الذي بدأته صباح أمس الأربعاء على الأحياء المحاصرة، بينما صرحت الأمم المتحدة على لسان المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زيد رعد بن الحسين: إن قوات النظام وحلفاءها انتهكت القانون الدولي الإنساني بكل تأكيد وربما ارتكبت جرائم حرب بأحدث قصف لها للمدنيين الذين يأملون في الجلاء من شرق حلب.
وقال مراسل لفرانس برس: انه شاهد عددا كبيرا من السكان يهربون مذعورين في الشوارع إثر تجدد القصف أمس دون العثور على مأوى يلجأون اليه، وسارع آخرون الى الاحتماء في مداخل الابنية المهدمة خشية استهدافهم.
وتحدث المراسل ايضا عن قصف «هائل» بالمدفعية والصواريخ والطيران الحربي يطال المنطقة المحاصرة.
في وقت حث فيه وزير الخارجية الألماني النظام على السماح بالمساعدة الإنسانية للسكان الذين يعانون ويلات الحرب في حلب، مستبعدا رسم مستقبل سوريا في وجود بشار الأسد.
فيما صرحت دول مجلس التعاون الخليجي أمس: إن الصمت الدولي تجاه ما يجرى في مدينة حلب عار على المجتمع الدولي.
كما دعت منظمة التعاون الإسلامي الى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في «حملة ابادة المدنيين الابرياء» في حلب والى عقد اجتماع وزاري طارئ للمنظمة في 22 يناير بمقرها.
واعتبر الرئيس رجب طيب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء ان خروقات وقف اطلاق النار في حلب يجب ان تتوقف، وقالا: إنهما مستعدان لتسهيل استئناف اخلاء المسلحين والمدنيين «بأسرع ما يمكن» من شرقي المدينة.
قصف مدفعي وجوي
 
وفي الأثناء أصيب نحو 40 شخصا بجروح متفاوتة جراء قصف مدفعي وجوي على الأحياء المحاصرة شرقي حلب، وفقا لإفادة نجيب الأنصاري المسؤول في الدفاع المدني، في تصريح لوكالة «الأناضول».
وأشار الأنصاري إلى أن «النظام وميليشياته منعوا ليلة أمس الأول عبور الجرحى بعد وصلوهم لنقاط الخروج من الأحياء المحاصرة وفقاً للهدنة التي تم إعلانها الثلاثاء».
ويتكدس آلاف المدنيين في حي المشهد وأجزاء من الاحياء الاخرى المحيطة به، بعضهم لا مأوى له، ويعانون الخوف والجوع والبرد.
وقال مراسل لفرانس برس في شرقي حلب أمس الاربعاء: انه شاهد عددا كبيرا من السكان يهربون مذعورين في الشوارع اثر تجدد القصف أمس دون العثور على مأوى يلجأون اليه، وسارع اخرون الى الاحتماء في مداخل الابنية المهدمة.
الى ذلك ذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس أن وزير الخارجية سيرجي لافروف بحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي جون كيري الوضع في شرق حلب.
ومساء أمس أعلنت فصائل المعارضة من جانبها أنها بدأت تحركا عسكريا لمواجهة هجمات النظام. من جهته قال عبدالمنعم زين الدين منسق فصائل المعارضة في الشمال السوري: إن «إيران ضربت بعرض الحائط الاتفاق الذي تم مع روسيا وعملت على فرض شروط لصالحها».
وفي وقت سابق أمس واصلت قوات النظام والميليشيات الطائفية المتحالفة معها، خرقها اتفاق وقف إطلاق النار في حلب، مستهدفة المدينة بعشرات قذائف هاون والمدفعية .
وأفاد شهود عيان من داخل المدينة باستهداف أحياء السكري والأنصاري والمشهد وصلاح الدين وسيف الدولة المتبقية بيد المعارضة بقصف عشوائي.
وتوصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا، أمس الأول، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي حلب بوساطة تركية.
من جانبه قال وزير الخارجية التركي الأربعاء: إن بلاده تجري محادثات مع روسيا والنظام الإيراني في محاولة لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في حلب وإجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة رغم محاولات النظام لمنع ذلك.
وكان من المفترض أن يسمح وقف لإطلاق النار توسطت فيه تركيا وروسيا الثلاثاء ببدء عملية الإجلاء من أجزاء القطاع الشرقي من حلب التي يسيطر عليها المعارضون اعتبارا من فجر أمس إلى اليوم الخميس.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو للصحفيين في أنقرة: «للأسف لم يتم تنفيذ الاتفاق كما كنا نود، ثمة مأساة هناك، ثمة فظائع ترتكب، المدنيون يُقتلون، لا ينبغي تبادل الاتهامات، الجميع مسؤول والكل مُذنب».
وذكر تشاووش أوغلو أن التحضيرات استُكملت لمخيمات في تركيا وشمال سوريا لإيواء الفارين من حلب.
عار المجتمع الدولي
 
من ناحيتها صرحت دول مجلس التعاون الخليجي أمس الأربعاء: إن الصمت الدولي تجاه ما يجرى في مدينة حلب السورية هو عار على المجتمع الدولي.
وأعربت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، في بيان لها «عن إدانتها الشديدة استمرار القصف الوحشي لمدينة حلب السورية، وما ينتج عنه من قتل للمدنيين الأبرياء، وتدمير تام لهذه المدينة التاريخية العريقة».
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن دول المجلس «تدين بشدة ما تتعرض له مدينة حلب التاريخية العريقة وسكانها المدنيين الأبرياء من قتل وحصار وتجويع وتهجير بوصفه انتهاكا لكافة الحقوق الإنسانية التي كفلتها القوانين الدولية».
وأكد الزياني أن دول مجلس التعاون تدعو الأمم المتحدة إلى العمل على « سرعة إغاثة الشعب السوري ورفع الظلم عنه، ووقف جرائم الحرب التي ترتكب ضد أبناء مدينة حلب المحاصرة ».
وشدد الزياني على أن «الصمت الدولي تجاه المأساة المؤلمة في مدينة حلب هو عار على المجتمع الدولي، ويجب ألا يستمر».
وفي السياق، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية: إن بلاده تدعو إلى عقد دورة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، كما تدعو منظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماع عاجل للجنة التنفيذية للمنظمة على المستوى الوزاري لبحث الوضع في سوريا في ضوء تطورات الأوضاع المأساوية في مدينة حلب.
وأضاف: إن الكويت تدعو المجتمع الدولي إلى التجاوب مع الجهود المبذولة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة قطر وجمهورية تركيا لعقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الوضع في سوريا.
وقال المسؤول الكويتي: استكمالا لمساعي دولة الكويت في هذا الشأن فقد أجرى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية اتصالات مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ومع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية لبحث الدعوة التي قدمتها دولة الكويت، وحثهم على الاستجابة معها.
وتظاهر نحو الفي كويتي أمس أمام السفارة الروسية في الكويت أمس للاحتجاج على قصف جيش الأسد حلب.
وفي قطر قررت السلطات الغاء الاحتفالات التي كانت مقررة بالعيد الوطني الاحد تضامنا مع سكان حلب الذين يواجهون «افظع اشكال القمع والتعذيب والترحيل والابادة».
وفي باريس أطفأ «برج إيفل» مساء أمس أنواره تضامنا مع حلب المحاصرة.
منع خروج المدنيين
 
وكان مسؤولو المعارضة السورية ألقوا باللوم على ميليشيات طائفية متحالفة مع نظام الأسد في تأخيرعملية الإجلاء من أجزاء القطاع الشرقي من حلب.
كما أفاد ناشطون بأن ميليشيات إيرانية متواجدة في المنطقة تمنع خروج حافلات تقل المدنيين من أحياء المدينة.
ووفقا لمصادر من المعارضة والأمم المتحدة، فإن نظام إيران الداعم للأسد يريد إجلاء المصابين من قريتي الفوعة وكفاريا الشيعيتين اللتين تحاصرهما المعارضة بشكل متزامن.
إلى ذلك، كثفت الدعوات في البرلمان الاوروبي الاربعاء في ستراسبورغ لمساعدة سكان حلب الذين يتعرضون للقصف، عشية قمة بين قادة الاتحاد الاوروبي.
وضم رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر صوته الى النداءات من أجل التوصل الى هدنة انسانية.
ميليشيات عراقية على الخط
 
وفيما يبدو وجود خطة مستقبلية لإبادة جديدة لمقاتلي المعارضة من قبل ميليشيات الأسد، فما ان أعلن عن سقوط حلب، عسكريًا، بيد النظام، لم تتأخر ميليشيات «النجباء» العراقية المتطرفة التي تقاتل لصالح الأسد، في توجيه تهديدها الصريح لأهالي مدينة إدلب، مؤكدة أنها «لم ولن تخلف الوعد» في «نصرة» أبناء مدينتي «كفريا والفوعا».
وتوجّه الأمين العام للميليشيا أكرم الكعبي عبر رسالة إلى «كفريا والفوعا» اللتين تقعان شمال شرق إدلب، التي عادة ما يلجأ نظام الأسد إلى تهجير المعارضين السوريين قسرياً إليها؛ مخاطباً إياهم بـ«أحفاد الحسين وأبناء الحسين»، وقال: «ستكونون منذ اليوم حجَّنا وزيارتنا، وسنبقى نضحّي ونضحّي إلى أن نصلكم». على صعيد آخر، قال جنرال امريكي أمس الاربعاء: من المحتمل ان يكون مسلحو تنظيم داعش قد استولوا على اسلحة دفاع جوي، عندما استعادوا السيطرة على مدينة تدمر.
المصدر - اليوم
========================
الشرق القطرية :روسيا تراقب إجلاء المقاتلين من حلب بطائرات بدون طيار
أخبار دولية  الخميس 15-12-2016 الساعة 10:03 ص
موسكو - وكالات
كشفت وزارة الدفاع الروسية أن جنودًا روس يستعدون، اليوم الخميس، لمرافقة المقاتلين خلال خروجهم من حلب السورية باتجاه إدلب، وأعلن الجيش الروسي مراقبته عملية الإجلاء عبر طائرات بدون طيار.
وذكرت وزارة الدفاع "الجنود الروس يستعدون بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، لإخراج مقاتلي المعارضة من حلب باتجاه إدلب".
وتابعت أنه سيتم نقل المقاتلين الخارجين من حلب في 20 حافلة و10 سيارات إسعاف عبر ممر إلى إدلب، مشيرة إلى أن السلطات السورية تضمن سلامة المقاتلين.
من جهته، أكد مسؤول في جيش النظام السوري أن كل شيء جاهز لبدء مغادرة مقاتلي المعارضة والمدنيين من حلب "في أي لحظة".
وقال المسؤول في الجيش إن كافة الاستعدادات جاهزة لبدء العملية، الخميس.
ويأتي هذا الإعلان بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أنقرة وموسكو، وسط القتال أمس الأربعاء.
وقال مسؤولون بالمعارضة السورية، مساء الأربعاء، إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في حلب عاد إلى مساره وإن تنفيذه بما في ذلك الإجلاء من آخر المناطق، التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب سيبدأ خلال ساعات.
========================
المنار :اوغلو يتهم السلطات السورية بتأخير تطبيق الهدنة في حلب
اتهمت تركيا الأربعاء على لسان وزير خارجيتها مولود تشاويش اوغلو السلطات السورية بمنع تطبيق اتفاق الهدنة، الذي يهدف الى استكمال اجلاء ما تبقى من المدنيين والمسلحين من أحياء حلب الشرقية. وقال وزير الخارجية التركي “هناك روسيا وايران وقوى مدعومة من ايران وبالطبع النظام، ونتوقع الا يتبادل احد المسؤولية حول مثل هذه القضية الانسانية”، مشيراً الى أن “هناك اتفاق يجب تطبيقه”. وقال اوغلو إنه سيتحدث هاتفياً الاربعاء مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والايراني محمد جواد ظريف.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية
========================
المنار :الخارجية الإيرانية: ظريف يبحث هاتفيا مع المعلم آخر المستجدات في حلب
منذ 19 ساعة   14 December، 2016
 بحث وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في اتصال هاتفي أجراه، اليوم الأربعاء، مع نظيره السوري وليد المعلم، آخر التطورات في مدينة حلب . وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن الوزيرين ظريف والمعلم “بحثا آخر التطورات في حلب وخروج المسلحين منها بالإضافة الى ملف المساعدات الإنسانية لسكان المدينة”.
وأضاف قاسمي ان وزير الخارجية السوري أوضح لظريف في الاتصالات الوضع الحالي في المدنية وباقي المناطق المتوترة كما أن المعلم، أكد تعهد الحكومة السورية بإخراج المسلحين بشكل آمن وتوفير المساعدات الإنسانية لجميع سكان مدينة حلب”.
المصدر: سبوتنيك
========================
السفير :حلب: تسويات الليل يبدّدها النهار
علاء حلبي 
أربع ساعات توقفت خلالها العمليات العسكرية، سادت حلب حالة هدوء لم تشهدها منذ أكثر من أربعة أعوام، استعد الجميع لبدء تنفيذ بنود الاتفاق الذي توسطت تركيا لإبرامه، والقاضي بإخراج المسلحين إلى ريفَي حلب الشمالي والغربي، قبل أن ينهار في اللحظات الأخيرة وتعود جبهات القتال إلى الاشتعال، بالتوازي مع حراك سياسي أدت فيه أنقرة دوراً محوريا، يبدو أنه لم يثمر اتفاقاً جديداً.
مصدر سوري معارض أشار خلال حديثه إلى «السفير» إلى أن أحد أبرز أسباب سقوط الاتفاق هو تعنت الشق «القاعدي» في الفصائل المسلحة المحاصرة، حيث رفضت عدة فصائل القبول بالخروج من حلب بـ «ذل» بعدما دخلتها «فاتحة»، مضيفاً «كذلك لم يقبل هذا الشق المتشدد بالمفاوض الذي تم تعيينه من دون الرجوع إليها، الأمر الذي أسقط الاتفاق». ويتوافق حديث المصدر المعارض مع تصريحات عدة فصائل داخل الأحياء المحاصرة أبرزها «حركة نور الدين الزنكي» التي نفت موافقتها على الاتفاق.
الحكومة السورية من جهتها، فور سقوط الاتفاق، أعادت تنشيط العمليات العسكرية. قصف مركّز استهدف مواقع المسلحين في المنطقة الصغيرة التي يسيطرون عليها والتي لا تتجاوز مساحتها الثلاثة كيلومترات مربعة، كما أبلغت الجهات المفاوضة أن الاتفاق سقط بالنسبة إليها، وأن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يكون أوسع من مدينة حلب، ليشمل على الأقل قريتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب، إضافة إلى إطلاق سراح أسرى الجيش السوري الموجودين لدى المسلحين وجثامين الشهداء.
في هذا السياق، يرى مصدر مواكب للمفاوضات أن كلاً من روسيا وإيران وسوريا متفقة على ضرورة أن ترضخ الفصائل المسلحة لهذه الشروط إن أرادت تفادي الموت، خصوصا أن قبول موسكو بفتح ممرات آمنة للمسلحين خلال الاتفاق السابق جرى بـ «معية تركية»، وضغط بريطاني، حيث قدمت أنقرة عدة ضمانات لتنفيذ بنود الاتفاق، ليتبين في ما بعد أن الفصائل المسلحة لم تلتزم بتنفيذ بنود الاتفاق وقامت بخرقه، ما أعاد الحديث مرة أخرى إلى ميدان القتال.
وفي وقت جرى فيه الحديث عن أن طهران هي من عرقل الاتفاق الماضي، أكد مصدر سوري أن موسكو، منذ بدء العملية العسكرية في حلب بعد تعنت المسلحين، اقتنعت بضرورة استسلامهم، خصوصاً أن نقلهم إلى منطقة سورية أخرى سيساهم بإطالة أمد الحرب، موضحاً أنه «برغم انها (موسكو) اقتنعت بالاتفاق وسعت لتنفيذه فعليا أملا بإنقاذ ما تبقى من مدنيين محاصرين، إلا أن خرق المسلحين للاتفاق بمراحله الأولى دفع موسكو بداية لإسقاطه فورا، ليجري بعد ذلك الحديث عن توسيع نطاق المفاوضات لتشمل مناطق أخرى، بالتشاور والاتفاق مع كل من دمشق وطهران».
وتفند ردة الفعل الروسية صراحة هذه المزاعم، حيث سارعت وزارة الدفاع الروسية إلى إصدار بيان أكدت من خلاله أن المسلحين في حلب «استأنفوا القتال فجرا لكن القوات الحكومية السورية تصدت لهجماتهم».
بدوره، انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف موقف «الهيئة العليا للمفاوضات» التي تساهم في مماطلة عملية المفاوضات، وقال في كلمة ألقاها أمام المشاركين في منتدى «الحوار من أجل المستقبل» في موسكو أمس، إن هذه «الهيئة» تضم شخصيات في الخارج ليس لهم نفوذ كبير على ما يحدث «على الأرض» في سوريا، إلا أنهم يتلقون دعما كبيرا من قبل مجموعة «أصدقاء سوريا».
و شدد لافروف خلال حديثه على أن الجانب الروسي يجري محادثات مع كل الجماعات المسلحة الموجودة «على الأرض» باستثناء تنظيمي «داعش» و «جبهة النصرة» الإرهابيين، مضيفاً أن روسيا تجري كذلك حوارا مع كل دول المنطقة.
وأشار إلى أن التعاون مع تركيا حول سوريا يمكن أن يكون أكثر فعالية، موضحاً أن موقف واشنطن في المفاوضات مع روسيا بشأن سوريا يعتمد على رغبتها في تجنيب «جبهة النصرة» الضربة، واصفا هذه المفاوضات بأنها «جلسات عديمة الجدوى».
وتابع «إنهم (الولايات المتحدة) لا يزالون يمتنعون بكل الطرق عن استهداف مسلحي جبهة النصرة، أي أن ذلك يعني أنه بعد تكوين القاعدة وداعش، يساعد الأميركيون الآن عن قصد أو من دون قصد لخلق تنظيم همجي آخر سيقوم بتنفيذ أعمال إرهابية بشعة عشوائيا في كل أنحاء العالم».
سقوط الاتفاق الأولي، أو توقفه، وعودة الاشتباكات مرة أخرى، قوبل بردة فعل عنيفة من الفصائل المحاصرة، عشرات القذائف طالت أحياء مدينة حلب، سواء الغربية، أو حتى الشرقية التي سيطر عليها الجيش السوري مؤخراً، ما تسبب بوقوع عدد من القتلى والجرحى.
وذكر مصدر إغاثي سوري أن أربعة مواطنين قتلوا جراء سقوط قذائف متفجرة على معبر بستان القصر خلال عودتهم إلى منازلهم بعدما قام الجيش السوري بتأمينها، مشيراً إلى أن منطقة بستان القصر كانت تمثل في المرحلة السابقة أحد أبرز مواقع إطلاق القذائف على الأحياء السكنية في الشق الغربي من حلب. كذلك، قُتل مواطنان وأصيب آخرون جراء سقوط قذائف متفجرة على حي الخالدية، فيما سُجلت إصابات وأضرار مادية نتيجة سقوط القذائف على حي الفرقان، وشارع النيل.
إضافة إلى ذلك، حاول المسلحون استهداف مواقع الجيش السوري بالسيارات المفخخة، حيث فجر انتحاري مصري الجنسية نفسه قرب أحد مواقع تمركز القوات الحكومية في منطقة جسر الحج، كما تم تفجير سيارة مفخخة مسيرة عن بعد وفق مصادر «جهادية». إلا أن مصدرا عسكريا سوريا أكد خلال حديثه إلى «السفير» أن قوات الجيش السوري تمكنت من استهداف السيارتين وتفجيرهما قبل أن تصلا إلى مواقعها.
وفي سياق متصل، ذكرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول سوريا في بيان، أنها «تلقت مزاعم بشأن مجموعات معارضة بينها فتح الشام الارهابية (النصرة سابقا) وأحرار الشام، تشير الى منعهم مدنيين من المغادرة، وأيضاً بشأن اختلاط مسلحي المعارضة بالأهالي ما يزيد من تعرض المدنيين لمخاطر القتل أو الاصابة».
وكان المتحدث باسم مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان روبرت كولفيل قد ندد يوم الجمعة الماضي بقيام «جبهة فتح الشام وكتائب ابو عمارة « بإعدام مدنيين حاولوا الفرار مما تبقى من أحياء بيد المسلحين.
وبالعودة إلى الملف التفاوضي، ذكر المصدر المواكب للمفاوضات أن القوائم التي أعدتها الفصائل المسلحة أسقطت عمدا عشرات الأسماء لمسلحين من جنسيات غير سورية، سواء مصرية أو حتى شيشانية موجودة في الأحياء المحاصرة.
وأكد المصدر أن من بين المحاصرين شخصيات «جهادية» قيادية تعتبر من أخطر قيادات «القاعدة»، الأمر الذي يبدو أنه شكَّل دافعاً آخر لانهيار الاتفاق الأول وعودة الجيش السوري لحالة الهجوم مع أول خرق نفذه المسلحون للاتفاق.
على الصعيد السياسي، عادت تركيا مرة أخرى لتنشيط الملف التفاوضي على أعلى المستويات، لتشمل المحادثات هذه المرة إيران التي حيّدت خلال الاتفاق الماضي الذي تم بين موسكو وأنقرة.
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أجرى اتصالا هاتفياً بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث أكد الطرفان ضرورة وقف خروقات إطلاق النار في حلب، وأعربا عن استعدادهما لتسهيل استئناف إخلاء المسلحين والمدنيين «بأسرع ما يمكن» من شرق حلب.
وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه أجرى اتصالات مع الجانب الإيراني، معلناً عن لقاء بين روسيا وتركيا وإيران سيعقد في موسكو في 27 كانون الأول الحالي للبحث في سبل التوصل الى حل سياسي للنزاع في سوريا.
وفي وقت متأخر من ليل أمس، أعلن المتحدث باسم «حركة أحرار الشام» المقرّبة من تركيا احمد قره علي، التوصل لاتفاق جديد سيدخل حيز التنفيذ خلال ساعات، موضحاً أن الاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار في حلب وإخراج أول دفعة من الجرحى والمدنيين في ساعات الصباح الباكر من هذا اليوم. فيما ذكر مسؤول سوري أن اتفاق الهدنة بات سارياً، لافتاً إلى أنه بموجب الاتفاق الجديد فإن نحو 15 الف شخص سيغادرون قريتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل مقاتلي «المعارضة» في ريف إدلب، على أن يتم ذلك مقابل خروج المسلحين وأسرهم وأي شخص يريد المغادرة من المدنيين من حلب باتجاه محافظة إدلب.
========================
تي ار تي :رئيس الجمهورية أردوغان يبحث موضوع حلب للمرة الأخرى هاتفياً مع الرئيس الروسي بوتين
ستنهض تركيا بدور الضامن للمعارضة وروسيا بدور الضامن لقوات النظام السوري بشأن إعادة ضمان وقف إطلاق النار في حلب الشرقية المحاصرة من قبل الميليشيات الشيعية بقيادة إيران و جيش بشار الأسد.
وفي حال سير الأمور على ما يرام من المقرر أن تبدأ أعمال إخلاء المدنيين من المنطقة بواسطة الحافلات.
و تقوم أنقرة بدبلوماسية مكوكية مكثفة من أجل إعادة ضمان وقف إطلاق النار الذي جرى خرقه و فتح معبر لإخلاء المدنيين.
وأكد رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان على أنه لا يمكن الصمت إزاء الجرائم المرتكبة و دعا الأمم المتحدة و المجتمع الدولي إلى التحرك بهذا الصدد.
و قد بحث رئيس الجمهورية أردوغان مساء أمس موضوع حلب للمرة الأخرى هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
و تناول الرئيسان أردوغان و بوتين المأساة الإنسانية القائمة في حلب. كما و جرى خلال الإتصال الهاتفي التأكيد على ضرورة تطبيق إتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه و التشديد على القرار المتعلق بضرورة بذل مساعي مشتركة للبدء في أقرب وقت بإخلاء المدنيين و المعارضة عبر معابر آمنة.
و أبلغ رئيس الجمهورية أردوغان الرئيس الروسي بوتين إستعداد تركيا لإتخاذ كافة التدابير المتعلقة بالإيواء المؤقت و المساعدات الإنسانية أعقاب فتح معبر آمن.
و ذكرت مصادر الإستخبارات التركية أنه أعقاب المباحثات التركية – الروسية تم ضمان وقف إطلاق النار.
و أشارت المصادر إلى أن تركيا ستنهض بدور الضامن للمعارضة مقابل قيام روسيا بدور الضامن لقوات النظام السوري.
هذا و من المنتظر أن يتم نقل الذين سيتم إخلاؤهم من المناطق المحاصرة إلى مدينة إدلب التي يسيطر عليها المعارضة و الواقعة في جنوب غرب حلب قبالة محافظة هاتاي التركية.
========================
رويترز :المعارضة تقول اتفاق حلب عاد إلى مساره لكن وحدة لحزب الله تشير إلى تعقيدات كبيرة
Thu Dec 15, 2016 2:42am GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
عمان/بيروت (رويترز) - قال مسؤولان بالمعارضة السورية ومندوب عن القوات الموالية للحكومة يوم الأربعاء إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في حلب عاد إلى مساره لكن وحدة إعلامية تديرها جماعة حزب الله اللبنانية الموالية لدمشق نفت التوصل إلى اتفاق.
وثمة خلاف أيضا حول من ستشملهم عملية إجلاء موازية من بلدتين تحاصرهما قوات المعارضة.
وقال عبد السلام عبد الرزاق المتحدث العسكري لجماعة نور الدين الزنكي لرويترز إنه جرى التوصل إلى اتفاق وسيبدأ تنفيذه خلال الساعات المقبلة.
وأكد مسؤول في تحالف عسكري موال لدمشق رفض نشر اسمه أن اتفاق الهدنة سار وأن نحو 15 ألف شخص سيغادرون من قريتي الفوعة وكفريا مقابل خروج المسلحين وأسرهم وأي شخص يريد المغادرة من المدنيين من حلب.
لكن عبد الرزاق قال إن الاتفاق يتضمن إجلاء المصابين فقط من الفوعة وكفريا.
وقال مسؤول بالجبهة الشامية المعارضة أيضا إنه سيتم إجلاء مقاتلي المعارضةوالمدنيين من الأحياء التي لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب لكن الجرحى فقط هم الذين سيغادرون الفوعة وكفريا. وقال إن التنفيذ سيبدأ في حوالي الساعة السادسة صباحا (0400 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس.
وعقب ذلك بوقت قصير ذكرت الوحدة الإعلامية العسكرية التي يديرها حزب الله إن الأنباء التي تتحدث عن تطبيق اتفاق لوقف إطلاق النار في حلب وعمليات إجلاء من المدينة ليست صحيحة.
وجاء في بيان صادر عن الوحدة "المفاوضات تشهد تعقيدات كبيرة" في ضوء التوتر والعمليات على الخطوط الأمامية.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير أشرف راضي)
========================
سكاي نيوز :المعارضة السورية: "اتفاق حلب" يدخل حيز التنفيذ
آخر تحديث قبل 10 ساعات
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
بث ناشطون سوريون تسجيلا صوتيا لمسؤول التفاوض في حلب، الفاروق أبوبكر، الخميس، يطالب فيه فصائل المعارضة بوقف إطلاق النار على جميع الجبهات إيذانا ببدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار في حلب حيز التنفيذ.
وقال مسؤولون بالمعارضة السورية، مساء الأربعاء، إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في حلب عاد إلى مساره وإن تنفيذه بما في ذلك الإجلاء من آخر المناطق، التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب سيبدأ خلال ساعات.
وأوضح المتحدث العسكري لجماعة نور الدين الزنكي، عبدالسلام عبدالرزاق، أنه جرى التوصل إلى اتفاق وسيبدأ تنفيذه خلال الساعات المقبلة.
وأضاف أن الاتفاق شمل إجلاء أشخاص من قريتين تحاصرهما قوات المعارضة في محافظة إدلب، وهو شرط وضعه الجانب الحكومي لإبرام الاتفاق، الذي تعثر الأربعاء وسط قتال شديد في حلب ليُستأنف العمل به من جديد.
وقال مسؤول بالجبهة الشامية إن التنفيذ سيبدأ في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت غرينتش)، الخميس.
وأكد مسؤول في تحالف عسكري موال لدمشق أن اتفاق الهدنة سار وأن نحو 15 ألف شخص سيغادرون من قريتي الفوعة وكفريا مقابل خروج المسلحين وأسرهم وأي شخص يريد المغادرة من المدنيين من حلب، مضيفا أنهم سيتوجهون إلى محافظة إدلب.
لكن المسؤول بالجبهة الشامية نفى أن 15 ألف شخص سيغادرون القريتين وقال إن المصابين فقط سيتم إجلاؤهم، فيما لم يتضح على الفور كيف تم التوصل إلى الاتفاق.
موسكو وواشنطن وطهران
وفي السياق، أبلغ وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، نظيره الأميركي، جون كيري، باستعداد الحكومة السورية لتأمين ممر خروج من شرقي حلب للمسلحين.
وكان ناشطون قد أكدوا أن إيران فرضت شروطا لإجلاء جرحى من قرى ذات أغلبية شيعية، مقابل اخلاء أحياء شرقي حلب، أما ميليشيات حزب الله اللبنانية فقالت إن أي اتفاق بخصوص حلب، يجب أن يشمل كل الأطراف بما فيها إيران.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن 6 آلاف مدني غادروا مناطق سيطرة المعارضة شرقي حلب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، كما أعلنت أن 366 مقاتلا، ألقوا أسلحتهم، وغادروا حلب خلال المدة ذاتها.
وأضافت أن مقاتلي المعارضة باتوا يسيطرون على كيلومترين مربعَين ونصف الكيلومتر فقط شرقي حلب.
========================
الاهرام :استئناف المعارك فى حلب بعد انهيار اتفاق الهدنة الروسى التركى
> أنقرة ــ سيد عبد المجيد ــ موسكو ــ سامى عمارة ــ عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء :
انهارت الهدنة فى حلب التى توصلت إليها روسيا وتركيا أمس الأول بعد ساعات قليلة من بدء سريانها، وعادت القوات السورية لقصف مواقع مسلحى المعارضة ردا منها على تجاوزات قام بها المسلحون منها استغلال وقف إطلاق النار لخرق مواقع الجيش السورى فى شمال غرب المدينة.
وقال مصدر سورى إن الحكومة السورية علقت اتفاق إجلاء المدنيين والمسلحين من حلب بسبب ارتفاع عدد الراغبين بالمغادرة من ألفى مقاتل إلى عشرة آلاف شخص.وأضاف المصدر أن دمشق طالبت أيضا الحصول على قائمة بأسماء جميع الأشخاص المغادرين للتأكد من عدم وجود رهائن أو سجناء.بينما اتهمت المعارضة الحكومة السورية بعرقلة الهدنة وربطها بملفات أخرى بينها مطالب تتعلق ببلدتى «الفوعة وكفريا» التى يحاصرها المسلحون فى إدلب، وأشارت إلى أن «الاتفاق تم بين الثوار وروسيا».ومن جانبه، وصف سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسية ما جرى من لقاءات مع المسئولين الأمريكيين بأنها كانت «جلسات عقيمة طالت لأشهر طويلة دون جدوى»، وذلك بعد فشله فى التوصل مع الجانب الأمريكى إلى الحلول المنشودة حول الأزمة السورية.وقال لافروف، فى رسالة بعث بها إلى المشاركين فى المنتدى العلمى السنوى فى موسكو «حوار من أجل المستقبل»، إن «التوصل إلى اتفاق مع الأمريكيين أمر صعب، وإنه حتى حين كان يتحقق ذلك، يعود هؤلاء إلى التنصل مما جرى الاتفاق حوله».
وأضاف أن الاتفاق مع ممثلى بلدان المنطقة يبدو أكثر جدوى وهو ما كشفت عنه المباحثات الأخيرة مع الجانب التركى حول خروج المدنيين والمسلحين من حلب، بما له من اتصالات مع المقاتلين والمعارضة المسلحة.
وتوقع الوزير الروسى أن يستمر آخر مقاتلى الفصائل المعارضة فى شرق حلب فى «المقاومة» ليومين أو ثلاثة أيام.
========================
روسيا اليوم :الكرملين: بوتين وأردوغان يؤكدان استعدادهما لمواصلة القضاء على الإرهاب في الشرق الأوسط
تاريخ النشر:14.12.2016 | 20:02 GMT |
أعلن المتحدث الصحفي باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأربعاء 14 ديسمبر/كانون الأول، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب اردوغان، ناقشا هاتفيا الوضع في حلب.
وأضاف المتحدث أن الرئيسين بوتين وأردوغان شددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين الوضع الإنساني في حلب وتسهيل إطلاق عملية سياسية في سوريا.
هذا وأكد الرئيسان استعدادهما لمواصلة التعاون للقضاء على الإرهاب في الشرق الأوسط.
من جهتها أفادت وكالة "الأناضول" التركية، بأن أردوغان أبلغ بوتين استعداد أنقرة لاتخاذ كافة التدابير في مجال الإغاثة الانسانية والإيواء المؤقت للنازحين عقب فتح الممرات الآمنة في حلب.
وأضافت الوكالة أن الزعيمين أيدا بذل الجهود المشتركة لأجل بدء إجلاء السكان من أحياء حلب المحاصرة عبر ممرات آمنة بأسرع وقت.
وكان أرودغان ذكر في وقت سابق من الأربعاء في كلمة، أن اتصالاته مستمرة مع الرئيس بوتين والمسؤولين الآخرين للتوصل إلى حل يضع حدا للقتال في حلب، مشيرا إلى أن وزير خارجية تركيا ورئيس الاستخبارات يتابعان الوضع هناك عن كثب.
وأكد أردوغان اتخاذ حكومته جميع الإجراءات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين الخارجين من حلب، مضيفا: "أجرينا جميع الاستعدادات من أجل من سينزحون إلى إدلب وجوارها ومن سيتمكنون من القدوم إلى تركيا".
وأشار إلى أن الوضع في الميدان الحلبي "هش ومعقد"، متهما القوات الحكومية السورية بانتهاك الاتفاق، الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة لوقف النار، واستئناف هجماتها رغم مرور بضع ساعات على الاتفاق.
ورأى أن تطبيق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه، قد يكون الأمل الوحيد بالنسبة للمدنيين العالقين في حلب، داعيا جميع الأطراف والمجتمع الدولي إلى مراعاته ودعمه.
المصدر: وكالات
علي جعفر
========================
العالم :اتصالات إيرانية روسية تركية حول مدينة حلب واجتماع في 27 ديسمبر
 الأربعاء 14 ديسمبر 2016 - 19:26 بتوقيت غرينتش   .
وأفاد الناطق باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، في تصريح صحفي، بأن "الوزير محمد جواد ظريف تلقى اتصالا هاتفياً من نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو تناول آخر التطورات حول مدينة حلب".
وأضاف قاسمي بحسب سبوتنيك أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر في موضوع وقف إطلاق النار في حلب وسبل إيصال المساعدات الإنسانية".
وفي السياق، أفاد قاسمي بأن "ظريف أجرى اتصالا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، تم خلاله بحث آخر التطورات في حلب، ووقف إطلاق النار في هذه المدينة إضافة إلى بحث الانتهاك الأمريكي للاتفاق النووي.
من جانبه قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ان لقاءا روسيا، تركيا ، إيرانيا في موسكو سيعقد في 27 ديسمبر لبحث الأزمة السورية.
========================
فرانس 24 :أردوغان يعلن عن مساع تركية لمحاولة إنقاذ الهدنة في حلب
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 15/12/2016
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء أنه سيتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لمحاولة إنقاذ الهدنة في مدينة حلب السورية. وأكد أيضا أردوغان استعداد بلاده لاستقبال الفارين من حلب.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء أنه سيتصل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمحاولة إنقاذ الهدنة في حلب بشمال سوريا.
وأكد أردوغان في خطاب بثه التلفزيون "سأتحدث مجددا مع بوتين هذا المساء"، متابعا "الوضع (في حلب) هش جدا ومعقد".
وقد تجددت المعارك العنيفة والغارات الأربعاء في مدينة حلب بعد تعليق اتفاق لإجلاء مدنيين ومقاتلين معارضين منها.
وكانت تركيا وروسيا أعلنتا الثلاثاء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يسمح بإجلاء مسلحي المعارضة السورية ومدنيين من حلب.
تجدد المعارك في حلب
واتهمت روسيا مسلحي المعارضة بانتهاك الاتفاق لكن تركيا التي تدعم المعارضة حملت قوات النظام وحلفائه مسؤولية ذلك.
وصرح الرئيس التركي "كنا نأمل بأن تكون عملية الإجلاء بدأت، لكن للأسف بدأت الصواريخ مجددا بالسقوط".
وأضاف "لذلك نبقى حذرين" مؤكدا أن وقف إطلاق النار هو "آخر أمل" لشعب حلب "البريء".
واستنكر أردوغان أيضا فشل الأمم المتحدة في إقامة منطقة آمنة في سوريا لإيواء اللاجئين قائلا إن تركيا ستستقبل الفارين من حلب إذا لزم الأمر.
وقال "الأمم المتحدة! أين أنت؟".
وقال الهلال الأحمر التركي إن ألف مدني على الأقل، نقلوا إلى إدلب على بعد عشرات الكيلومترات غرب حلب ليل الثلاثاء الأربعاء وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء الأناضول.
وأكد الرئيس التركي "نحن مستعدون أيضا لاستقبال الذين قد يأتون إلى تركيا".
وكان نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك قال الثلاثاء إن أنقرة تستعد "لإقامة مخيم لاستقبال ما يصل إلى 80 ألف لاجئ سوري فارين من حلب" دون أن يوضح ما إذا كان سيقام في الأراضي السورية أو التركية.
 فرانس24/ أ ف ب 
========================
الشرق الاوسط :الرئيسان بوتين وإردوغان يتفقان على منع خروقات هدنة حلب
الخميس - 16 شهر ربيع الأول 1438 هـ - 15 ديسمبر 2016 مـ رقم العدد [13897]
أنقرة: سعيد عبد الرازق
أعلن المتحدث الصحافي باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، ناقشا هاتفيا الوضع في حلب، بينما أفاد مصدر في الرئاسة التركية بأن الرئيس التركي ونظيره الروسي، اتفقا خلال اتصال هاتفي بينهما، على أن خروقات وقف إطلاق النار في حلب يجب أن تتوقف.
وقال المصدر نفسه: «خلال الاتصال الهاتفي أكدا على أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه البارحة يجب أن يطبق، وأن الخروقات لهذا الاتفاق يجب أن تتوقف». وفي موسكو اكتفت وكالة «نوفوستي» الرسمية للأنباء بالقول إن اتصالا هاتفيا جرى بين الرئيسين.
واتهمت أنقرة النظام السوري وأطرافا أخرى، لم تسمها، بعرقلة تنفيذ اتفاق الهدنة وعرقلة عملية الإجلاء من حلب، وأكدت جاهزيتها لاستقبال من يتم إجلاؤهم ومن يتوجهون إلى إدلب أو تركيا، ووسعت في الوقت نفسه دائرة اتصالاتها مع الأطراف المختلفة في محاولة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من موسكو بوساطة تركية، وأعلن ليل الثلاثاء.
واتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قوات النظام السوري بانتهاك الاتفاق، مشددا على أن جهود تركيا لن تتوقف من أجل فتح ممر آمن لعمليات الإجلاء من المدينة السورية.
وقال أمام اجتماع مع مسؤولين محليين بالقصر الرئاسي في أنقرة أمس: «التحضيرات استكملت لإيواء الفارين من حلب في إدلب السورية وتركيا. سأتحدث مع السيد بوتين مساء، ووزير خارجيتنا ورئيس مخابراتنا يواصلون متابعة الوضع في حلب».
ولفت إردوغان إلى أنه أجرى اتصالا هاتفيا مساء الثلاثاء أيضا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، حث فيه على ضرورة تحرك الأمم المتحدة سريعا بشأن الوضع في حلب، وكذلك عبر عن أمله في انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل بحث الوضع في حلب والأزمة السورية.
وقال إردوغان: «إن تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بمبادرة تركيا وجهودها الحثيثة، قد يكون الأمل الوحيد بالنسبة للأبرياء الموجودين في حلب، لذلك أدعو جميع الأطراف والمجتمع الدولي إلى مراعاته ودعمه وفتح الممرات الإنسانية فورًا، وإجلاء الناس بشكل سليم من شرق حلب دون أي عرقلة أو تخريب. النظام السوري يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حلب، وعلى الجميع بمن فيهم الأطراف الداعمة له، رؤية هذه الحقيقة».
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن قوات النظام السوري وجماعات أخرى تحاول عرقلة الاتفاق الذي تم التوصل له لإجلاء المدنيين والمقاتلين من حلب، لافتا إلى أنه يواصل مزيدا من الاتصالات في هذا الشأن، وأن اتصالاته شملت نظيريه الروسي والإيراني. كما أجرى جاويش أوغلو أمس اتصالا مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري لبحث الوضع في حلب.
وكان جاويش أوغلو قد أجرى مساء الثلاثاء اتصالات مع كل من وزراء خارجية روسيا والسعودية وقطر، لبحث الوضع بعد إعلان الهدنة في حلب والتي لم تصمد طويلا.
وأوضح جاويش أوغلو قائلا: «نرى في الوقت الراهن محاولة من النظام ومجموعات أخرى لعرقلة وقف إطلاق النار، وهنا (في حلب) توجد روسيا وإيران والقوات المدعومة من طهران، إلى جانب قوات النظام السوري».
وأضاف: «لا داعي لأن يُلقي أحدهم الكرة في ملعب الآخر في مثل هذه القضية الإنسانية، فهناك اتفاق مُبرم ويجب تطبيقه».
وأشار إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها تركيا منذ فترة من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة بشأن وقف إطلاق النار في حلب، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجراءات الأخرى المتعلقة بالمدنيين داخل المناطق المحاصرة.
وأكّد استمرار مباحثات مكثفة في الإطار ذاته برعاية الرئيس رجب طيب إردوغان، وبخاصة مع الجانب الروسي، ووجود مباحثات ثنائية مع إيران، ومباحثات تجريها وزارته مع نظيراتها في الدول الأخرى. وكشف جاويش أوغلو أن «الحكومة التركية ساهمت قبل نحو 10 أيام في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وجمعت الأطراف المعنية، لكن للأسف لم يُطبّق بالشكل المطلوب».
وكانت أنقرة قد رعت مباحثات بين مسؤولين عسكريين روس وفصائل سورية معارضة في أنقرة الأسبوع الماضي، وقال المتحدث باسم الخارجية التركية إنها قادت إلى اتفاق الثلاثاء.
وأكّد جاويش أوغلو أن الإجلاء لم يتحقق بالشكل اللازم ليل الثلاثاء بسبب عدد من العوائق، إلا أن الاستعدادات انتهت للقيام بذلك. والمؤسسات التركية المعنية أنهت استعداداتها فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية في المخيمات المحتمل تشكّلها داخل تركيا أو شمال سوريا بالتزامن مع وصول المدنيين من حلب.
وقال مسؤولون في المخابرات التركية لوكالة «الأناضول» إنهم يواصلون مباحثاتهم من أجل إجلاء آلاف المدنيين الذين تحاصرهم قوات النظام بشرق حلب، بشكل آمن، ومغادرة مجموعات المعارضة المسلحة. وكانت مصادر في المعارضة السورية أكدت انتهاك قوات النظام والميليشيات الشيعية المقاتلة معه، اتفاق وقف إطلاق النار المعلن عنه في حلب. بينما نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن قوات النظام صدت هجومًا لمقاتلي المعارضة صباح أمس الأربعاء، وأن قوات النظام ستواصل عملياتها لسحق المقاومة في أحياء حلب التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة، على حد قول المصدر.
في الوقت نفسه، أعلن نائب رئيس الوزراء التركي للشؤون الاقتصادية، محمد شيمشك، استعدادات بلاده لإنشاء مخيم يتسع لـ80 ألفا ممن فروا من المعارك في حلب. وقال في تغريدة على حسابه على موقع «تويتر»، إن تركيا بدأت بالاستعدادات اللازمة فيما يخص الفارين من المعارك في حلب، بعيد الجهود الحثيثة التي بذلتها تركيا لوقف إطلاق النار.
وحذر رئيس الهلال الأحمر التركي، كريم كينيك، من أن نحو ألف شخص من حلب كان قد تم إجلاؤهم خلال الليل، الثلاثاء، بعد اتفاق وقف إطلاق النار، محتجزون عند نقطة تفتيش تابعة لمقاتلين إيرانيين خارج المدينة السورية.
وقال كينيك إن هؤلاء الناس كانوا قد عبروا نقطة التفتيش الروسية، لكن بعد مغادرة حلب تم إيقافهم عند نقطة تفتيش ثانية يقف عندها مقاتلون إيرانيون ولا يزالون ممنوعين من العبور، لافتا إلى أن المحادثات تجري للسماح للحافلات التي تقل المدنيين بالتحرك صوب محافظة إدلب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
=======================