الرئيسة \  ملفات المركز  \  الائتلاف الوطني ينتخب المسلط رئيسا له

الائتلاف الوطني ينتخب المسلط رئيسا له

15.07.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 14/7/2021
عناوين الملف :
  1. باسنيوز :مسؤول كوردي في الائتلاف : انتخاب المسلط مؤشر لعودة قوية للدور السعودي والعربي الى الملف السوري
  2. بلدي نيوز :أحمد طعمة: سالم المسلط "شخصية توافقية"
  3. روسيا اليوم :معارض سوري: انتخاب المسلط رئيسا "للائتلاف" قد يعطي نتائج إيجابية ترضي الجميع
  4. سوريا تي في :سالم المسلط: يدنا ممدودة لكل القوى السياسية لتشكيل دولة مدنية تحفظ حق الجميع
  5. بلدي نيوز :"الحريري" يعلن استعداده للمحاسبة أمام الشعب السوري
  6. حبر :رئيس الائتلاف سالم المسلط يؤكد أنه سينطلق في رئاسته من مبدأين
  7. اوقات الشام :شيخ قبيلة.. الائتلاف السوري المعارض ينتخب رئيساً جديداً فمن يكون؟
  8. العربي الجديد :دور القصور الذاتي في المحنة السورية
  9. العربي الجديد :انتخابات الائتلاف السوري: الوجوه نفسها تتبادل المناصب
 
باسنيوز :مسؤول كوردي في الائتلاف : انتخاب المسلط مؤشر لعودة قوية للدور السعودي والعربي الى الملف السوري
 أسيل سليمان 13/07/2021 - 15:45  أخبار/كوردستان
 أكد ممثل المجلس الوطني الكوردي ENKS  في الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض ، عماد برهو ، اليوم الثلاثاء ، أن انتخاب سالم المسلط (رئيس مجلس العشائر والقبائل) وشيخ عشيرة الجبور في العراق وسوريا ، وأحد المقربين للمملكة العربية السعودية ودول الخليج بشكل عام ، رئيسا للائتلاف ، هو مؤشر واضح على الرغبة بإعطاء دور رئيسي للمملكة العربية السعودية، والعرب عموماً ، بإعادتهم إلى الملف السوري ، لافتاً الى ان المسلط أيضا ابن الحسكة وله علاقات جيدة مع المكون الكوردي.
عماد برهو قال لـ(باسنيوز) : " يعتبر رئيس الائتلاف الجديد- ابن المنطقة باعتباره من محافظة الحسكة- وله علاقات جيدة مع المكون الكوردي، ونرى في رئاسته للائتلاف أمراً جيداً، ونتمنى أن يضيف شيئا جديدا في تفعيل عمل الائتلاف".
مضيفاً ، أن " المجلس احتفظ بمناصبه السابقة في الائتلاف، منها منصب نائب رئيس الائتلاف، الذي تبقى فارغاً- لعدم إرسال المجلس ممثلاً له- على أن يبقى د. عبد الحكيم بشار لحين إرسال المرشح الجديد، بالإضافة إلى انتخاب كل من السيدين عبد الله كدو وزهير محمد للهيئة السياسية، وتسعة آخرين في الهيئة العامة، يتم تثبيت أسمائهم لاحقا من قبل المجلس".
 وأشار  القيادي الكوردي ، إلى أن " الجديد في الانتخابات في هذه الدورة، هو التغيير في رئاسة الائتلاف ، حيث انتخب سالم عبد العزيز المسلط رئيساً جديداً للائتلاف بدلاً عن د. نصر الحريري، الذي لم يتواجد حتى في قائمة المرشحين للهيئة السياسية ، بالإضافة إلى انتخاب د. هيثم محمود رحمة للأمانة العامة للائتلاف بدلاً من العميد عبد الباسط عبد اللطيف، الذي انتخب بدوره في الهيئة السياسية الجديدة. "
ولفت برهو ،  إلى أن انتخاب سالم المسلط (رئيس مجلس العشائر والقبائل) وشيخ عشيرة الجبور في العراق وسوريا، وأحد المقربين من المملكة العربية السعودية ودول الخليج بشكل عام، هو مؤشر واضح على الرغبة بإعطاء دور رئيسي للمملكة العربية السعودية، والعرب عموماً بإعادتهم إلى الملف السوري، ومحاولة منهم لتفعيل دورهم مجدداً بعد تراجع ملحوظ للدور العربي في الأزمة السورية".
وكانت الهيئة العامة لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية انتخبت ، يوم أمس الاثنين ، سالم المسلط رئيساً جديداً للائتلاف، بالإضافة لانتخاب هيئة الرئاسة والهيئة السياسية.
=========================
بلدي نيوز :أحمد طعمة: سالم المسلط "شخصية توافقية"
بلدي نيوز
اعتبر المعارض السوري، أحمد طعمة، والذي يشغل رئيس وفد "المعارضة السورية" إلى مؤتمر "أستانة"، اليوم الأربعاء 14 تموز/يوليو، أن الرئيس الجديد للائتلاف السوري، سالم المسلط، "شخصية توافقية".
وقال طعمة، في تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن انتخاب ممثل القبائل والعشائر السورية وأمينها العام رئيسا للائتلاف الوطني، يمكن أن يكون فأل خير ويؤدي للنتائج المرجوة للجميع.
وأشار طعمة إلى الدور المرتقب الذي يمكن أن تلعبه العشائر والقبائل في سوريا، خلال المرحلة القادمة، خاصة وأن المسلط ينتمي إليها.
وأكّد على أن المسلط من مؤسسي "الائتلاف الوطني" وكان سابقا رئيسا لهيئة التفاوض، وكذلك أمينا عاما لمجلس القبائل والعشائر، مشيرا إلى أن المسلط سيجعل للقبائل والعشائر دورا مهما، "لاسيما في ظل عدم وجود تجربة حزبية راسخة في سوريا، أو نقابات عريقة، أو حركات سياسية متغلغلة في المجتمع".
وأعرب طعمة عن أمله في أن يؤدي "الائتلاف" المعارض دورا حقيقيا فعالا في المرحلة المقبلة، بعد انتخاب رئيس جديد له.
وكان انتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني، الاثنين 12 تموز، سالم عبد العزيز المسلط رئيسا للائتلاف بعد حصوله على 71 صوتا.
وبحسب ما نقلت صفحة الائتلاف الوطني وقتها، انتخب "عبد الأحد اسطيفو" لمنصب نائب رئيس الائتلاف الوطني وحصل على 57 صوتا، كذلك انتخبت ربا حبوش نائبا ثانيا لرئيس الائتلاف وحصلت على 64 صوتا.
يذكر أن سالم المسلط من مواليد محافظة الحسكة 1959، حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية وهو رئيس مجلس القبائل السورية، وشيخ قبيلة الجبور في سوريا والعراق.
وأصبح سالم عبد العزيز المسلط الشخص التاسع الذي يتولى منصب الرئاسة في "الائتلاف" منذ التأسيس.
وكانت انتخبت الهيئة العامة "للائتلاف الوطني" في تموز الماضي من عام 2020، نصر الحريري، خلفا لأنس العبدة الذي بدوره انتقل إلى رئاسة "هيئة التفاوض".
وتأسس "الائتلاف" في العاصمة القطرية الدوحة في تشرين الثاني 2012، بعد أسبوع من المشاورات بين أطياف المعارضة السورية ودبلوماسيين عرب وغربيين وانتخب حينها معاذ الخطيب كأول رئيس له.
=========================
روسيا اليوم :معارض سوري: انتخاب المسلط رئيسا "للائتلاف" قد يعطي نتائج إيجابية ترضي الجميع
تاريخ النشر:13.07.2021 | 21:19 GMT | أخبار العالم العربي
وصف رئيس وفد "المعارضة السورية" إلى "أستانا"، أحمد طعمة، الرئيس الجديد "للائتلاف" المعارض سالم المسلط بأنه "شخصية توافقية" وقال إن انتخابه قد يؤدي إلى نتائج إيجابية ترضي الجميع.
وقال طعمة الذي شغل سابقا منصب "رئيس الحكومة السورية المؤقتة"، إن انتخاب ممثل القبائل والعشائر السورية وأمينها العام رئيساً "للائتلاف" المعارض، يمكن أن يكون فأل خير ويؤدي للنتائج المرجوة للجميع".
انقسام في "الائتلاف السوري المعارض" حول دعوة تركيا للتدخل ضد "قسد"
وفي حديث مع وكالة سبوتنيك أشار طعمة إلى الدور المرتقب، الذي يمكن أن تلعبه العشائر والقبائل في سوريا، خلال المرحلة القادمة، خاصة وأن المسلط ينتمي إليها، وقال: إن المسلط من مؤسسي "الائتلاف"، وكان سابقاً رئيساً لهيئة التفاوض، وكذلك أميناً عاماً لمجلس القبائل والعشائر.
وكل ذلك حسب طعمة سيجعل للقبائل والعشائر دورا مهما، "لاسيما في ظل عدم وجود تجربة حزبية راسخة في سوريا، أو نقابات عريقة، أو حركات سياسية متغلغلة في المجتمع".
وأعرب طعمة عن أمله في أن يؤدي "الائتلاف" المعارض دورا حقيقيا فعالا في المرحلة المقبلة، بعد انتخاب رئيس جديد له.
المصدر: "سبوتنيك"
=========================
سوريا تي في :سالم المسلط: يدنا ممدودة لكل القوى السياسية لتشكيل دولة مدنية تحفظ حق الجميع
إسطنبول - متابعات
أعلن الرئيس الجديد لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، سالم المسلط، أنه يمد يده لكل القوى السياسية، تحت شعار "وحدة عمل الشعب السوري".
وفي مؤتمر صحفي في إسطنبول، على هامش اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف، غداة انتخابه رئيساً عاشراً خلفاً لنصر الحريري، قال المسلط "ننظر إلى عملنا في هذه المرحلة بطريقتين، الأولى هي الالتزام بمبادئ الثورة، والثانية أخذ الواقع والمتغيرات الدولية بعين الاعتبار، فالعالم الذي نعيش فيه متحرك".
وأضاف المسلط "لذا سنتخذ خطوة جديدة لإعادة مركزية الثورة في سيادة الشعب السوري، وأهم شعاراتها في هذه المرحلة اليد الواحدة"، مشدداً على "تعاون الائتلاف مع الجميع، ومد يده لكل القوى السياسية، بما يسهم في تحقيق النصر، وتشكيل دولة مدنية ديمقراطية تحفظ حق الجميع".
وأكد الرئيس الجديد للائتلاف أن "الاختلاف أمر وارد، ولكن التفرق مرفوض، فالتماسك الداخلي يساعد المعارضة على العمل مع أصدقاء الشعب السوري، لا سيما السعودية والأصدقاء في تركيا".
وأكد على أن المعارضة السورية في الائتلاف تعمل كفريق لوضع خطة مدروسة وتحسين مؤسساتها.
يشار إلى أن المسلط يشغل منصب رئيس "مجلس القبائل والعشائر"، وهو أحد المكونات ضمن الائتلاف، ومن مواليد العام 1959 في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وحاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية، وأتم دراسته في الولايات المتحدة الأميركية.
كما عمل باحثاً في "مركز الخليج للأبحاث"، وكان عضواً في الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للائتلاف، وناطقا باسمها في محادثات جنيف بين النظام والمعارضة عامي 2016 و2017.
وتبلغ المدة الرئاسية في "الائتلاف الوطني السوري"، الذي أسس في العام 2012، عاماً واحداً، يمكن تمديدها لعام إضافي عبر الانتخابات.
=========================
بلدي نيوز :"الحريري" يعلن استعداده للمحاسبة أمام الشعب السوري
بلدي نيوز
قال رئيس الائتلاف السوري، الدكتور نصر الحريري، اليوم الاثنين 12 تموز/يوليو، إنه مستعد للمحاسبة أمام الشعب السوري، بعد اقتراب إجراء الانتخابات الخاصة بالائتلاف الوطني.
وأضاف الحريري، أن "الهيئة العامة للانتخابات في المعارضة السورية ستقوم بإجراء انتخابات لوضع إدارة جديدة للائتلاف السوري المعارض، وأنه ‏في نهاية هذه الدورة الرئاسية لابد أن نذكر أننا قدمنا ما في وسعنا في سبيل الدفاع عن قضية شعبنا".
وأشار إلى أن إدارته في قيادة الائتلاف نجحت في بعض الأحيان وأخفقت أحيانا أخرى، مضيفا "نرجو من السوريين أن يغفروا لنا تقصيرنا كما نتمنى للقيادة الجديدة النجاح في مهمتها في خدمة الشعب السوري".
وأوضح بأنه يجري اجتماع الهيئة العامة الأخير في الدورة الحالية، حيث سيقدم إحاطة وتقرير عن أعمالهم خلال السنة الماضية وفق برنامج العمل الذي اعتمدوه، مشدداً على أنه يتحمل في ذلك المسؤولية ومستعد للمساءلة أمام الشعب، وسيقدم باقي تقارير الائتلاف، وسيجري الانتخابات التي دعا زملائه أن تكون شفافة ونزيهة.
وشدّد على ضرورة تداول السلطة في مؤسسات الثورة السورية، لما له من أثر كبير في دفع الأفكار والطاقات الجديدة التي ترقى بعمل مؤسسات الثورة، مما يساهم في تحقيق أهداف وتطلعات الشعب السوري، وفق قوله.
وكان أعلن الحريري، عدم ترشّحه لانتخابات رئاسة الائتلاف المقررة في تموز/ يوليو المقبل، وقال في تغريدة له عبر حسابه في تويتر، إن "انتخابات الائتلاف ستتم في وقتها (١١و ١٢ تموز)".
وأضاف رئيس الائتلاف، أن "الباب مفتوح أمام رئيس جديد، لن أكون ضمن المرشحين، تعلن الإجراءات الانتخابية في 11 حزيران، المجتمع المدني والإعلام والدول مدعوة لتغطية هذه الانتخابات، أرجو ألا يمنعنا كوفيد من إجرائها في سوريا".
وأشار الحريري إلى أن 8 رؤساء تولوا منصب الرئاسة في "الائتلاف" خلال 9 سنوات.
وكانت انتخبت الهيئة العامة "للائتلاف الوطني" في تموز الماضي، نصر الحريري، رئيسا جديدا له، خلفا لأنس العبدة المنتهية ولايته، والذي خلف "الحريري" بدوره في رئاسة "هيئة التفاوض".
وتأسس "الائتلاف" في العاصمة القطرية الدوحة في تشرين الثاني 2012، بعد أسبوع من المشاورات بين أطياف المعارضة السورية ودبلوماسيين عرب وغربيين في الدوحة، وانتخب حينها معاذ الخطيب كأول رئيس له.
=========================
حبر :رئيس الائتلاف سالم المسلط يؤكد أنه سينطلق في رئاسته من مبدأين
في يوليو 13, 2021
خرج رئيس الائتلاف السوري المعارض الجديد، سالم المسلط، اليوم الثلاثاء، بأول مؤتمر صحفي له بعد توليه رئاسة الائتلاف خلفاً لنصر الحريري بعد انتخابات داخلية في الائتلاف.
وشكر المسلط زميله الحريري على مابذله من جهود خلال فترته الرئاسية السابقة والذي اعتبره إيجابي.
وقال المسلط: ننظر لفترتنا الرئاسية من مبدأين، الأول الالتزام بمبادئ الثورة والاستمرار بالعمل المنجز خلال الفترة السابقة.
أما الثاني فهو الأخذ بعين الاعتبار التغييرات في الواقع الديناميكي المتغير.
وأكد المسلط أنهم سينطلقون خلال مرحلة تعيد مركزية الثورة ووحدة العمل من أجل الشعب والوطن.
وشدد على أن منهج اليد الواحدة هو شعار عملهم خلال الفترة القادمة والعمل بكل الإمكانيات لتحقيق النصر والحرية والعدالة.
وجدد المسلط التأكيد على ضرورة العمل المشترك والموحد في المعارضة لتحقيق الأهداف، مطالباً بدور عربي وتركي لتحقيق لأجل سورية.
وأفرزت نتائج انتخابات الائتلاف الوطني يوم أمس عن انتخاب السيد سالم المسلط رئيساً للائتلاف الوطني خلفاً للدكتور نصر الحريري.
كما اُنتخب السيد هيثم رحمة أميناً للائتلاف بالإضافة إلى النائبين عبد الأحد اسطيفو وربا حبوش.
وجرت الانتخابات اليوم الإثنين أثناء اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني في دورتها السابعة والخمسين.
معلومات عن سالم المسلط
سافر المسلط إلى الولايات المتحدة في 1978 وأتم دراسته في العلوم السياسية، عمل باحثاً في مركز الخليج للأبحاث في دبي وشغل منصب نائب مدير عام مركز الخليج للأبحاث في الإمارات العربية المتحدة، من عام 1998 حتى 2011.
العمل السياسي
رئيس مجلس القبائل السورية
شيخ قبيلة الجبور في سورية والعراق
عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري
عضو مؤسس في الائتلاف الوطني السوري
كان عضواً في الهيئة العليا للمفاوضات والناطق الرسمي لها
عضو الهيئة السياسية للائتلاف في عدد من الدورات
=========================
اوقات الشام :شيخ قبيلة.. الائتلاف السوري المعارض ينتخب رئيساً جديداً فمن يكون؟
‏أجرى الائتلاف السوري المعارض, اليوم الاثنين 12 تموز/يوليو انتخابات لرئاسة الائتلاف والأمين العام ونواب الرئيس.
وبحسب موقع الائتلاف على تويتر، فاز سالم عبد العزيز المسلط برئاسة الائتلاف السوري المعارض بعد حصوله على 71 صوتاً وهيثم رحمة نائباً عاماً بـ 68 صوتاً.
كما انتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني كل من عبد الأحد اسطيفو نائباً للرئيس بـ 57 صوت و ربا حبوش نائباً للرئيس بحصولها على 64 صوتاً.
وينحدر سالم المسلط الرئيس الجديد للائتلاف من محافظة الحسكة من مواليد عام 1959، وهو حاصل على البكالوريوس في العلوم السياسية، وهو شيخ قبيلة الجبور في سوريا ورئيس مجلس القبائل السورية.
في سياق متصل، انتخب الائتلاف أعضاء الهيئة السياسية والتي ضمت 19 اسماً منهم أحمد طعمة و نذير الحكيم و أحمد السيد يوسف و بدر جاموس و بهجت أتاسي و محمد سلو.
=========================
العربي الجديد :دور القصور الذاتي في المحنة السورية
عبد الباسط سيدا
يوليو 13, 2021045
أن تُختزل الثورة السورية التي خلخلت أركان النظام، وجعلت مسألة رحيله، قبل نحو عقد، مسألة وقت، لولا تدخل رعاته وحماته لإنقاذه وبأي ثمن؛ في لجنةٍ دستوريةٍ كسيحة، وفي قرار خاص بآلية إدخال المساعدات الإنسانية ستة أشهر، يصدر عن مجلس الأمن بعد جولات من الحوارات والاتصالات، بغية إقناع الروس بعدم استخدام حق النقض (الفيتو)، أو التوافق معهم على الخطوات اللاحقة، من أجل تمرير مشروع تمديد القرار الذي لن يغير كثيراً من الوضع الكارثي المأساوي الذي يعيشه السوريون على مختلف المستويات، وفي جميع المناطق؛ أن تختزل الثورة هكذا، فهذا أمر لا تُحمّل مسؤوليته للمجتمع الدولي وحده، أو لمجموعة أصدقاء الشعب السوري التي كانت تمتلك من الأوراق والمشروعية في بدايات تشكيلها ما يمكّنها من التدخل، وإرغام النظام على الانصياع لإرادة القسم الأكبر من السوريين الذين كانوا يطالبون بالتغيير، وذلك في وقتٍ لم تكن الجماعات المتطرّفة الإرهابية قد ظهرت، ولم يكن الخطاب الطائفي البغيض قد طغى، وإنما كان الخطاب الوطني الجامع الذي يقرّ بالتنوع، ويحترم الخصوصيات والحقوق، هو المهيمن.
فالسوريون أنفسهم، خصوصا الذين تصدّروا المشهد في البدايات، يتحمّلون المسؤولية الكبرى بقراءاتهم الخاطئة، وأحكامهم المتسرّعة، وعجزهم عن فهم أبعاد استراتيجية النظام، وإخفاقهم في طمأنة سائر المكونات السورية؛ هذا إلى جانب الحالة التنافسية، والعقد النرجسية المتضخمة. فهذه “النخب” قد راهنت على تغييرٍ سريعٍ عبر ضغط شعبي ودولي، وتعاملت مع قضية شعبها الوجودية بعقليةٍ اتكالية، وانشغلت بمواقعها وحساباتها الشخصية والشللية، وكانت ضحية قلة خبرتها في ميدان فهم حسابات الدول ومعرفة طبيعة أولوياتها. ونتيجة ذلك وغيره، عجزت عن تشكيل “النواة الصلبة” التي كان من شأنها أن تكون في موقع القيادة الوطنية الناضجة المتماسكة، القادرة على تبديد هواجس جميع السوريين، والتحاور مع الجميع، واستيعاب الحساسيات والمعادلات الإقليمية والدولية، مع الاستمرار في اعتبار القضية السورية أولوية الأولويات بالنسبة إليها.
قبل تأسيس المجلس الوطني السوري (خريف 2011)، بُذلت جهود في مختلف الاتجاهات عبر المؤتمرات واللقاءات التي عُقدت في أماكن عدة؛ ومن خلال الاتصالات التي كانت تجرى بين المعارضين السوريين في المهاجر والوطن. وكان الاتجاه العام يضغط، ويطالب بتشكيل هيئةٍ وطنيةٍ تكون بمثابة القيادة للثورة السورية التي كانت تتصاعد مع الأيام، ويتّسع نطاقها في مختلف المدن والبلدات السورية؛ وتجسّد ذلك في المظاهرات والاعتصامات والمهرجانات التي كان من شأنها استقطاب الملايين، لولا لجوء النظام، منذ الأيام الأولى، إلى إطلاق النار على المدنيين العزّل، بغرض كسر إرادة المتظاهرين، وتهديد السوريين الآخرين الذين كانوا يمقتون استبداد النظام وفساده، ولكنهم كانوا يتحسّبون لوحشيته وجرائمه التي لا حدود لها.
ومع تشكيل المجلس الوطني السوري، لاحت في الأفق إمكانية تجاوز الثغرات الناجمة عن غياب القوى السياسية التي كان من شأنها تحديد المطالب، ووضع الخطط والبرامج لبلوغها. وبُذلت جهود كبيرة من أجل توسيع قاعدة المجلس، وكانت الحوارات مع مختلف القوى السياسية والمجتمعية للانضمام إليه؛ وكنّا نؤكد باستمرار أن المجلس مشروع وطني غير ناجز، مفتوحٌ على الجميع. ولكن “النرجسية السورية”، والحسابات الشللية، والنفس القصير، والاستعجال في بلوغ موقعٍ ما طالما أن التغيير على الأبواب وفق القراءات الخاطئة المشار إليها؛ كل هذه العوامل، وغيرها، أدّت بمعارضين سوريين عديدين، لا يُشكّك في نزاهتهم ووطنيتهم، إلى التحرّك من أجل مشاريع بديلة، في وقتٍ كان في مقدورهم تركيز تلك الجهود ضمن المجلس ذاته، حفاظاً على وحدة الموقف الوطني.
وقد نبهنا مراراً وتكراراً إلى خطورة تلك المحاولات، على الرغم من النيات الحسنة لأصحابها، ولكننا لم نتمكّن بكل أسف من إقناعهم، خصوصا بعد أن تلقوا وعوداً بدعمٍ لم يجد طريقه إلى التطبيق على أرض الواقع من قوى دولية لم تكن في وارد الموافقة على التغيير السياسي الذي كان المجلس يشدّد عليه بناء على مطالب غالبية السوريين وتضحياتهم. وقد عبرنا عن هواجسنا في ذلك الحين بصراحة، وشكّكنا في وعود مجموعة أصدقاء الشعب السوري بكل وضوح، في المؤتمر الثاني للمجلس في الدوحة (نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، وقلنا وقتها إن أصدقاءنا، على كثرتهم، لم يتمكّنوا من إصدار قرار، مجرّد قرارٍ يدين جرائم النظام في مجلس الأمن، ويدعو إلى محاسبته. هذا في حين أن أصدقاء النظام، على قلتهم، يمدّونه بكل شيء؛ يمدّونه بالمال والسلاح والرجال، ويحرصون على تغطيته سياسياً باستمرار في مجلس الأمن. كما قلنا صراحة، في ذلك الحين، إن أي مساس بالمجلس الوطني السوري معناه إطالة عمر النظام، المسؤول الأول عن قتل السوريين وتهجيرهم وتدمير بلدهم. وهذا ما حصل. لم نكن نقرأ الغيب، وإنما كنا نستند إلى ما نشاهده ونسمعه ونتابعه، ونتوصل إليه بموجب الاستنتاجات المنطقية المبنية على معرفنا بتاريخ هذا النظام، واطّلاعنا على شبكة علاقاته الدولية، والأدوار الوظيفية التي تم تكليفه بها تباعاً في المنطقة.
وجاء تشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية (نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) الذي وافقنا عليه على مضض، وعلى أمل أن تكون المصلحة السورية على رأس قائمة أولوياته. ثم سرعان ما تغيّرت الموازين بعد تدخل الدول، فأصبحت الحسابات الشخصية والشللية هي الموجّهة، وبرزت ظاهرة الكتل الانتخابية الوهمية؛ وبدأ الاستقواء بوعود الدول وتوجهاتها، حتى وصلنا إلى مرحلة المبادرات الفردية من دون أي مرجعية. وتشكلت المنصات، وهكذا إلى أن وصلنا إلى مرحلةٍ باتت فيها الإرادات جميعها في هيئات المعارضة السورية الرسمية مكبلة بإرادة الرعاة والداعمين.
وقبل أيام، كان هناك اجتماع أستانة 16، وهو يندرج ضمن سلسلة اجتماعات المحور الذي جمع فيه الروس بين إيران وتركيا (تحت مسمى الدول الضامنة) من أجل الالتفاف على بيان جنيف، وتجاوز موضوع هيئة الحكم الانتقالي الذي نص عليه البيان (30 يونيو/ حزيران 2012). فقد حضر ذلك الاجتماع وفد باسم المعارضة، ولكن ليس من المعروف الجهة التي يمثلها هذا الوفد في المعارضة السورية. هل هو يمثل “الائتلاف” أم الهيئة العليا للمفاوضات السورية أم المنصات المتناثرة؟ الجميع يلتزم الصمت، حفاظاً على المواقع الوهمية.
هناك حراك سوري لافت، يقوم به نشطاء سوريون في مختلف الأماكن، على صعيد توثيق جرائم النظام، ورفع الدعاوى القضائية على عناصره ممن اقترفوا الجرائم بحق السوريين. وهناك جهود كبيرة في ميادين الإعلام والإغاثة والحركة النسائية؛ ولكن كل هذه الجهود لن تعطي ثمارها المرجوّة، ولن تصبّ نتائجها في مصلحة القضية السورية الكبرى كما ينبغي، في غياب القيادة الوطنية الجامعة الناضجة القادرة على توحيد مواقف السوريين، وتحديد الأهداف الرئيسة والفرعية والأولويات، وتوزيع العمل، واستثمار الجمهود، والبناء على تراكم الخبرات، ورسم السياسات. هناك محاولاتٌ في الداخل في هذا الاتجاه أو ذاك. ولكن كل هذه المحاولات تظل ناقصة، لن تؤدّي إلى المطلوب ما لم يتم التخلّي عن النزعات الشخصية، والمكاسب الحزبية أو الشللية ضيقة النطاق والأفق. وفي المقابل، إذا ما تم الاستمرار على هذا الوضع الذي نحن فيه، فسيتابع الانتهازيون والمتسلقون جهودهم التي لم ولن تخدم السوريين بشيء، وستظلّ معاناة الأهل في المخيمات، سواء في الداخل الوطني أم في الجوار الإقليمي؛ وهي معاناة بدأت تستفحل، وتأخذ أبعاداً مأساوية كارثية، تتمثل في أميةٍ مرعبةٍ بين الأطفال، وأمراضٍ مزمنة، ومشكلاتٍ اجتماعية على غاية الخطورة. والأفظع من هذا كله انعدام الآفاق بعد أن تحوّل الوطن إلى مناطق نفوذ، تتحكّم فيها الدول الكبرى والإقليمية التي تعتمد ميدانياً على مليشيات وافدة، وأخرى محلية تتحكّم بمصائر الناس وموارد البلاد، بينما يتهاوى الوضع الاقتصادي والمعيشي في جميع أنحاء سورية ومن دون أي استثناء.
يحدُث ذلك كله في سورية؛ ومع ذلك يُلاحظ أنه ليس للروس من شاغلٍ سوى تسويق بشار الأسد بعدما انتهوا من عملية إعادة تدويره. مع علمهم، وعلم الجميع، بأنه كان السبب وراء كل ما حصل، ويحصل، في سورية من قتل وتهجير وتدمير وانهيارات على المستويين، المجتمعي والعمراني.
المصدر: العربي الجديد
=========================
العربي الجديد :انتخابات الائتلاف السوري: الوجوه نفسها تتبادل المناصب
أمين العاصي
14 يوليو 2021
انتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض هيئة رئاسية وسياسية، ضمت شخصيات تتصدر مشهد قوى الثورة والمعارضة السورية منذ سنوات.
وانتخبت الهيئة، خلال دورتها الـ57 التي عقدت في مدينة إسطنبول التركية يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، سالم المسلط رئيساً للائتلاف، وعبد الأحد اسطيفو وربا حبوش نائبين للرئيس، وهيثم رحمة أميناً عاماً. كما انتخبت 19 عضواً، هم قوام الهيئة السياسية في الائتلاف.
يؤمل أن يحاول المسلط القيام بمراجعات لأداء الائتلاف
وبالاطلاع على أسماء الهيئتين السياسية والقيادية يتضح أن جل أعضائهما من الشخصيات السورية المعارضة التي مر على تصدرها المشهد نحو 8 سنوات، وهو ما خلق فجوة تزداد اتساعاً بين الائتلاف وبين الشارع السوري المعارض بالنسبة لكثر. ومن المؤمل أن يحاول المسلط (62 سنة) المتحدر من محافظة الحسكة شمال شرقي سورية، القيام بمراجعات لأداء الائتلاف منذ تأسيسه، ربما تمهد لمرحلة جديدة تستعيد فيها هذه المؤسسة المكانة التي كانت تحظى بها في المشهد السوري المعارض. ويحمل المسلط بكالوريوس في العلوم السياسية من أميركا، وعمل باحثاً في مركز الخليج للأبحاث في دبي. كما شغل منصب نائب مدير عام مركز الخليج للأبحاث في الإمارات من 1998 وحتى 2011. ويرأس المسلط "مجلس القبائل السورية"، وهو شيخ قبيلة الجبور في سورية والعراق، فضلاً عن كونه عضواً مؤسساً في الائتلاف الوطني السوري، والهيئة العليا للمفاوضات. كما شغل منصب عضو الهيئة السياسية للائتلاف في عدد من الدورات.
وتناوب على رئاسة الائتلاف العديد من الشخصيات المعارضة، بدءاً من معاذ الخطيب، مرورا بخالد الخوجا، وأحمد الجربا، وأنس العبدة، ونصر الحريري، وانتهاء بالمسلط. وكان الائتلاف تأُسس في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 في ذروة الحراك الثوري في سورية، ليكون الممثل الشرعي والوحيد للثورة السورية. ونال اعترافاً وترحيباً إقليمياً ودولياً. لكنه مع مرور السنوات فقد الكثير من بريقه السياسي، لا سيما مع ظهور منصات سياسية أخرى، بدفع إقليمي ودولي، وذلك من أجل تشتيت التمثيل السياسي لقوى الثورة والمعارضة السورية. ولا يزال الائتلاف هو العنوان السياسي البارز لقوى الثورة والمعارضة السورية، كونه يضم العديد من القوى والهيئات والكيانات السياسية التي تمثل الأقليات العرقية، من قبيل المكونات التركمانية، والسريانية، والآشورية، والكردية. كما ضم، خلال الدورة السابقة شخصيات عدة تنتمي إلى أقليات مذهبية، من علويين، ودروز، وإسماعيليين.
وقال الكاتب حافظ قرقوط، الذي يمثّل في الائتلاف محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، إن "هذه المؤسسة انبثقت من آلام الشعب السوري لترجمة تطلعاته في الحرية والكرامة". وأضاف، في حديث مع "العربي الجديد": يجب أن يعرف السوريون أن حالة الائتلاف اليوم مؤلمة، وليس هناك آفاق واضحة لإعادة تنشيطه سياسياً. وأعرب عن أمله أن يكون لدى المسلط "خطة شاملة للإصلاح، تتضمن مراجعات شاملة لكل المراحل التي مرّ بها الائتلاف الوطني منذ تأسيسه". وفيما شدد على أنه "يجب فتح كل الملفات بشفافية ووضوح وبدون مجاملة لهذه الجهة أو تلك"، اعتبر أن مؤسسات المعارضة تعاني من خلل كبير. وقال إن هناك "هيئة عميقة وغامضة داخل الائتلاف تمسك بكل مفاصله"، والأعضاء الجدد الذين دخلوا الائتلاف في الدورة السابقة لم يكونوا سوى ناخبين لا أكثر ولا أقل، ولم يُسمح لهم القيام بأي دور سياسي داخل الائتلاف.
وأشار قرقوط إلى أن "ما رأيته الاثنين (الماضي) يؤكد أنه لم تكن هناك انتخابات حقيقية"، مضيفاً أن "الهيئة العميقة داخل الائتلاف وزعت المناصب على نفس الوجوه"، لكنه شدد على أنه "في الوقت ذاته، فإن هناك شخصيات محترمة داخل الائتلاف تريد أن يكون ملكاً لكل السوريين، وتريد إصلاحه، ولكنْ هناك جدار أمام هذه الشخصيات لمنعها من التأثير المباشر". وأعرب عن اعتقاده بأنه "لولا الضغط الدولي لما كان هناك أحد من الأقليات في منصب نائب رئيس الائتلاف، أو تمثيل للمرأة في الهيئة الرئاسية"، معتبراً أن الائتلاف، بتركيبته الحالية، لا يريد أن يستنفر كل السوريين لمواجهة النظام وحلفائه. وأشار إلى أنه ليس ممثلاً لمحافظة السويداء فحسب "بل أمثّل كل السوريين". ولفت إلى أن هناك كتلة غامضة داخل الائتلاف تريد قيادة تفكير السوريين إلى اتجاهات مجهولة، مشيراً إلى أن الائتلاف يدور في حلقة مفرغة بوضعه الراهن.
قرقوط: يجب أن يعرف السوريون أن حالة الائتلاف مؤلمة
من جانبه، رأى عضو الهيئة السياسية في الائتلاف عبد المجيد بركات، في حديث مع "العربي الجديد"، أنه "منذ تأسيس الائتلاف في العام 2012، مر بمراحل مختلفة أثرت بشكل كبير عليه على كل المستويات". وقال إنّ الهدف من تشكيل الائتلاف كان قيادة العملية السياسية، وتمثيل الثورة في المحافل الإقليمية والدولية. كان جسماً جامعاً لكل المكونات السورية، سواء السياسية أو المذهبية أو الدينية أو العرقية، ويسعى لتحقيق أهدافها.
ولفت بركات إلى "أن المراحل التي مر بها الائتلاف فرضت عليه الكثير من المهام، ربما لم تكن تتناسب مع الهدف الأساسي من تشكيله، كما أن بنيته أدت إلى عدم قيامه بتأدية مهامه بالشكل المناسب". وبيّن أن "تذبذب الدعم الدولي، وغياب الإرادة الدولية بالتوصل لحل سياسي نهائي للقضية السورية، كان من جملة الأسباب التي حالت دون قيام الائتلاف بأداء سياسي مقنع للشارع السوري المعارض". وأضاف: هناك رغبة حقيقية بالنهوض بالائتلاف الوطني السوري، وحوكمة كل المؤسسات التابعة له، ودعمها، للقيام بمهامها على مستوى الداخل، وخصوصاً الحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم. ولفت إلى أنه في الدورة الجديدة نسعى لمأسسة حقيقية، وتوجه أكبر للداخل السوري، ومحاولة تمثيل كل مكونات الشعب السوري للوصول إلى تمثيل حقيقي، لكنه أشار إلى أن هناك عقبات كثيرة تتطلب جهداً لتجاوزها في المرحلة المقبلة.
=========================