الرئيسة \  ملفات المركز  \  الإعلان عن التدخل البري السعودي وردود الفعل عليه

الإعلان عن التدخل البري السعودي وردود الفعل عليه

08.02.2016
Admin



7-2-2016
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. راديو سوا :بعد السعودية والبحرين.. الإمارات مستعدة لإرسال قوات إلى سورية
  2. الاخبار :مسؤول عسكري إيراني: إرسال قوات سعودية إلى سوريا «مزحة سياسية»
  3. الاسلام اليوم :اتلانتيكو: إرسال قوات سعودية إلى سوريا سيحرك المفاوضات
  4. هآرتس: انتظروا مواجهة مدمرة بين السعودية وإيران في سوريا
  5. أرم :السعودية تنتظر غطاء الناتو للتدخل البري في سوريا
  6. دبلوماسي مصري: التدخل السعودي في سوريا يهدد أمن مصر واقتصادها
  7. الديار :برلماني روسي: على دمشق مناشدة الأمم المتحدة إذا أرسلت السعودية قوات إلى سوريا
  8. اليوم السابع :سوريا : السعودية وتركيا عيّنتا قيادة للقوات المشتركة لدخول من الشمال
  9. تنسيم :خبير إستراتيجي عراقي:السعودية ستخوض حرباً بالإنابة في سوريا ستدفعها للإطاحة بملكها
  10. العالم :الرياض وأنقرة ستتدخلان برّيا في سوريا على نطاق محدود
  11. سما برس :نظام "بشار الأسد" يعلق رسمياً على إعلان السعودية استعدادها للتدخل البري في سوريا
  12. شينخوا :المعلم يحذر السعودية من مغبة التدخل البري في سوريا
  13. الوطن السورية :البحرين نفت والخارجية الأميركية متحفظة … مصادر سعودية تهول: 150 ألف جندي سيتدربون لمواجهة داعش في سورية
  14. الخبر برس :الأردن: لا علاقة لنا بما أعلن عنه في السعودية من التجهيز لخوض حروب في سوريا
  15. الغد الاردنية :دمشق وطهران: أي تدخل في سورية سيمنى بالهزيمة
  16. اخبار ليبيا :إيران: الهزيمة مصير السعودية إذا تدخلت في سورية
  17. القدس العربي :الرياض تعلن عن استعدادها للمشاركة مع التحالف الدولي للتدخل في سوريا: لماذا الحرص السعودي على عدم «استعداء» روسيا رغم التعارض في مواقفهما من الأزمة السورية؟
  18. سانا :اللواء جعفري: النظام السعودي لا يجرؤ على إرسال قوات إلى سورية
  19. أرم :الأردن: قواتنا في السعودية لا علاقة لها بالحرب في سوريا
  20. البديل :“المعلم” للسعودية: “أي معتد على سوريا سيعود بصناديق خشبية
  21. تشرين :بيسكوف: لسنا متأكدين من وجود مخطط للنظام السعودي لـ "التدخل البري" في سورية
  22. بلدي نيوز :بعد السعودية .. البحرين مستعدة لإرسال قوات برية إلى سوريا
  23. «سي ان ان»: التحالف الإسلامي بقيادة السعودية يحشد الآلاف تمهيداً للتدخل البري في سورية
  24. البوابة نيوز :وزير الدفاع السعودي يناقش مع نظيره الأمريكي التدخل البري بسوريا
  25. عروبة :في أول تعليق.. قائد عمليات الجيش السوري الحر لـ"عروبة الاخباري": نرفض التدخل البري السعودي.. ونقبل "الدعم" فقط
  26. الوطن السورية :خوجة: التدخل العربي كان «ضرورياً».. واليوم أصبح «مصيرياً»..!
  27. صدى :الجامعة العربية لـ24: لا معلومات موثقة عن التدخل البري في سوريا
  28. الخليج اونلاين :واشنطن ترحب بإرسال قوات سعودية لمحاربة "الدولة" في سوريا
  29. المعلم” يتوعد السعوديين و الأتراك اذا هاجموا سورية
 
راديو سوا :بعد السعودية والبحرين.. الإمارات مستعدة لإرسال قوات إلى سورية
أعلنت الإمارات العربية المتحدة الأحد استعدادها لإرسال قوات برية إلى سورية لقتال تنظيم الدولة الإسلامية داعش في إطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن موقف بلاده كان على الدوام أن أي حملة حقيقية ضد داعش يجب أن تشمل قوة برية.وتابع "نحن لا نتحدث عن آلاف الجنود"، مشيرا إلى أن وجود قيادة أميركية لهذه القوة سيكون شرطا مسبقا لأبو ظبي.
ويأتي الموقف الإماراتي بعد إعلان السعودية والبحرين الأسبوع الماضي استعدادهما لإرسال قوات برية إلى سورية، حيث يسيطر داعش على جزء كبير من مساحة البلاد التي تشهد حربا أهلية منذ خمس سنوات.
 وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد قال عقب إعلان الرياض والمنامة هذا، إن بلاده ستقاوم أي توغل بري في أراضيها وستعيد "المعتدين في صناديق خشبية".
المصدر: وكالات
======================
الاخبار :مسؤول عسكري إيراني: إرسال قوات سعودية إلى سوريا «مزحة سياسية»
خاص بالموقع - أعلن نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد حسين سلامي، أنّ «النظام السعودي» هو المتهم الرئيس «في جميع الاضطرابات والمجازر وسفك الدماء» في العراق واليمن وسوريا، معتبراً أنّ إعلان الرياض عن احتمال إرسال قوات برية إلى سوريا أشبه بـ«مزحة سياسية».
ورأى سلامي الذي كان يتحدث لبرنامج «الحوار الخاص» عبر القناة الثانية للتلفزيون الايراني مساء أمس، أنّ السعودية قد تستطيع من خلال سياساتها وإستراتيجياتها إثارة الفوضی في الدول الاسلامية، مستطرداً في سياق حديثه بالقول إنّ «النظام السعودي يتحمل في الوقت الحالي مسؤولية کل هذه المصائب والمتاعب والمجازر التي يتعرض لها کل من العراق واليمن وسوريا حيث تتعرض شعوب هذه الدول للمجازر البشعة».
وقال المسؤول العسكري الإيراني إنّ «السعوديين يحاولون تقسيم العراق»، مشيراً إلى أن «هذه السياسة تتناقض مع المواقف التي يعلنها النظام السعودي والإيحاء بأنه لا يريد سوی الخير للشعوب الاسلامية».
وكان القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية، اللواء محمد علي جعفري، قد قال أمس، إنّ «السعودیة لن تجرؤ على إرسال قوات عسكرية إلى سوریا»، ورأى أن «قیامها بإرسال قوات الى سوریا سيكون بمثابة اطلاق رصاصة الرحمة على نظام الریاض». واعتبر أنّ «الهزائم المتتالیة في سوریا أخلت بحسابات الطرف المقابل».
(الأخبار، تسنيم)
======================
الاسلام اليوم :اتلانتيكو: إرسال قوات سعودية إلى سوريا سيحرك المفاوضات
الإسلام اليوم-قسم الترجمة-محمد بشارى
 استعرضت صحيفة اتلانتيكو الفرنسية دور السعودية القيادي في الدفاع عن مصالح المسلمين السنة، منوهة إلى أن إرسال قوات برية إلى سوريا سيحرك المفاوضات التي أفشلها حلفاء الأسد.
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم إلى أن إعلان السعودية نيتها إرسال قوات إلى سوريا لقتال داعش، يعزز المعسكر السني في مواجهة المعسكر الشيعي في العالم كله، ومن شأنه تحقيق انتصارات حقيقية على الأرض وتحريك المفاوضات.
ويؤكد الخبير العسكري الفرنسي الان رويديه أن مستشار وزير الدفاع السعودي الجنرال أحمد العسيري كان محقاً عندما أشار إلى أن الضربات الجوية وحدها لا تكفي لهزيمة داعش.
ولفت إلى أن الرياض بإمكانها إرسال قوات خاصة للقيام بعمليات محددة داخل الأراضي السورية.
فيما أشار الباحث السياسي الفرنسي الكسندر دو فال إلى أنه ينبغي التأكيد على أن إرسال قوات سعودية سيكون في إطار التحالف الدولي وبالشراكة مع تركيا.
وتابع: "السعوديون يريدون الضغط بصورة متزايدة على النظام السوري وحلفائه من أجل المضي في طريق المفاوضات الجارية، وهم يدركون جيداً أنه من أجل ذلك ينبغي عليهم تحقيق مكاسب على الأرض وتعزيز قوة الثوار السوريين السنة المدعومين من دول الخليج وتركيا خاصة بعد مقتل زعيم جيش الإسلام زهران علوش قبل ثلاثة أشهر على أيدي المعسكر الروسي الإيراني، مما كان له تأثير على الموقف السعودي".
وأضاف أن إعلان السعودية الأخير جزء من استراتيجية المملكة التي تتركز على إظهار قدرتها في الدفاع عن مصالح السنة، والتأكيد على مواجهة الأعداء التقليديين من الشيعة.
وأكد دو فال على أن سياسة السعودية الجديدة التي تنتهجها منذ يناير 2015 بدءاً من تشكيل تحالف عربي لمساندة الشرعية في اليمن وتنفيذ أحكام رادعة ضد المتآمرين على المملكة وأخيرا هذا الإعلان، تشير إلى الرغبة في تعزيز مكانة الرياض داخل الحركة الإسلامية السنية العالمية في إطار استراتيجي جديد للتدخل في الصراعات التي تهدد العالم السني.
*ترجمة خاصة بموقع "الإسلام اليوم"
======================
هآرتس: انتظروا مواجهة مدمرة بين السعودية وإيران في سوريا
الاحد 7 فبراير 2016   12:12:47 م - عدد القراء 150
نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن المحلل السياسي أنشيل بيفير قوله ان الروس والإيرانيين يرجحون كفة مفاوضات جنيف بموازين عسكرية جديدة على المدن السورية أولها حلب.
وأشار الكاتب الإسرائيلي في مقالته التي نشرتها الصحيفة الاسرائيلية إلى الحركة الدائمة للاجئين السوريين من (حلب) على المعبر “باب السلامة” بين سوريا وتركيا، والذي يقدر عددهم بـ70 ألف لاجئ، موضحا أنهم يهربون من حصار اقتصادي قوي على المدينة قبل سقوطها في يد النظام السوري.
ولفت المتخصص في شؤون الشرق الأوسط إلى أن سقوط حلب يعد ضربة قوية للمعارضة السورية، ووصفها بنقطة التحول في الحرب الأهلية السورية، ويرجع ذلك حسب ما ذكر الكاتب إلى ضعف التمويل التركي والأمريكي للفصائل العسكرية السورية.
واختتم الكاتب مقاله بأن نشر قوات برية من قبل السعودية يعني مواجهة حتمية قريبا مع إيران على الأراضي السورية، وقال “حاليا لا يوجد أي مظهر يؤكد ذلك، ولكنها مسألة وقت ليس إلا”.
======================
أرم :السعودية تنتظر غطاء الناتو للتدخل البري في سوريا
 قالت مصادر خليجية مطلعة إن السعودية تنتظر غاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) للتدخل البري في سوريا، مشددة على أن الرياض، وعواصم إقليمية مؤثرة، في مقدمتها أنقرة، لن تترك سوريا لروسيا وإيران.
وكانت واشنطن رحبت بإعلان الرياض استعدادها التدخل بريا في سوريا، فيما تعهد وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر بمناقشة المقترح السعودي خلال اجتماع للناتو في 11 فبراير الجاري بالعاصمة البلجيكية، بروكسل.
ورجحت المصادر الخليجية أن يكون هذا التعهد الأمريكي بمثابة مباركة مسبقة من حلف الناتو للخطوة السعودية، خصوصا وأن أحد أعضاء الحلف، وهو تركيا، تضرر كثيرا من تداعيات الأزمة السورية، علاوة على أن أنقرة تواجه، الآن، اختبارا جديدا مع تدفق عشرات الآلاف من النازحين السوريين نحو أراضيها بفعل القصف الروسي ومعارك الجيش السوري وحلفائه في أرياف حلب.
ورأت المصادر الخليجية أن الأمم المتحدة فقدت مصداقيتها في سوريا بسبب ارتباط “ذراعها الإنساني” بالنظام السوري المتهم بارتكاب جرائم حرب، مشيرة إلى أن مشاركة السعودية لن تكون السابقة الأولى لدولة خليجية تشارك في عمليات عسكرية بغطاء من الحلف الأطلسي.
وسبق لدولة الإمارات وقطر أن شاركتا في عمليات عسكرية للحلف الأطلسي في البوسنة والهرسك وفي أفغانستان وليبيا.
وأوضحت المصادر أن الإعلان السعودي لم يكن مفاجئا، بل فرضته تطورات الأيام الاخيرة ولا سيما تقدم الجيش السوري وتكثيف القصف الروسي، وتعثر مفاوضات جنيف.
وبينت المصادر الخليجية أن استيلاء النظام السوري على ريف حلب الشمالي يقطع آخر طرق الإمداد للمعارضة السورية التي تسيطر على أجزاء من حلب، وهو ما يعني سقوط هذه المدينة الاستراتيجية، التي تتمتع برمزية عالية، في يد النظام، وهزيمة المعارضة المسلحة المدعومة من أنقرة والرياض والدوحة.
وأفاد خبراء عسكريون، أن سقوط حلب يعني، فعليا، وصول الحرب إلى الأراضي التركية عبر تطويق حدودها بحزام كردي في المناطق الممتدة من القامشلي حتى كوباني، وبحزام علوي شيعي إيراني في المناطق الممتدة من غرب نهر الفرات وحتى البحر المتوسط.
وكانت تقارير متطابقة أفادت أن هناك أكثر من 150 ألف جندي معظمهم من السعوديين مع قوات مصرية وسودانية وأردنية داخل المملكة حاليا يجرون تدريبات عسكرية، وأنه قد تم قبل أسبوعين تعيين قيادة مشتركة للقوات التي ستدخل سوريا من الشمال عبر تركيا.
وكانت مراكز أبحاث تحدثت عن سعي روسيا إلى تأمين ما توصف بأنها “سوريا مصغرة”، أو “سوريا المفيدة”، يسيطر عليها الأسد في الجزء الغربي من البلاد، مع تأمين منطقة عازلة حول هذه الدويلة العلوية الصغيرة.
وأضافت المصادر أن السعودية كانت تُعوّل على واشنطن لتأمين المنطقة من المد الإيراني، إلا أن شهر العسل الأمريكي الإيراني بفعل الاتفاق النووي، وتردد أوباما بالانخراط في الملف السوري، دفعا المملكة إلى التصرف بمفردها لرسم خارطة سياسية جديدة، تضمن الحفاظ على أمنها، وتحقق بعضا من طموحات السوريين الذين يعانون منذ خمس سنوات.
ورأت المصادر الخليجية أن التدخل السعودي سيهدف إلى حماية الوسط السوري السني، إلى أن تتحقق التسوية السياسية التي يبدو أنها صعبة المنال في المدى القريب.
======================
 دبلوماسي مصري: التدخل السعودي في سوريا يهدد أمن مصر واقتصادها
الكاتب : وطن الدبور 7 فبراير، 2016  لا يوجد تعليقات
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن الشرق الأوسط يعيش حالة من الاضطراب، لافتا إلى أن هناك اتجاهين في المنطقة، ولابد لمصر أن يكون لها دور في ذلك.
وأضاف “هريدي”، في مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح أون” المذاع على قناة “أون تي في”: “الاتجاهان يتمثلان في نغمة تتصاعد في الدول الغربية لحشد قوات للتدخل عسكريا في ليبيا، للحد من تمدد داعش في المنطقة، كما أن تشكيل وحدات برية في سوريا بحجة محاربة داعش بدأ يتسارع هذه الأيام”، مؤكدًا أن الاتجاهين سيؤثران سلبيا على الأمن القومي والاقتصاد المصري وعلى مصر كلها، حسب قوله.
وتابع: “من مصلحة مصر أن تتأكد من الأبعاد والأهداف النهائية للعملية العسكرية ضد التنظيم، هل تستهدف القضاء على داعش ولا الحد من انتشاره
======================
الديار :برلماني روسي: على دمشق مناشدة الأمم المتحدة إذا أرسلت السعودية قوات إلى سوريا
حث رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان العلوي التابع لمجلس الاتحاد الروسي، فيكتور أوزيروف، دمشق على مناشدة الأمم المتحدة في حال أرسلت المملكة العربية السعودية قوات برية إلى سوريا بالفعل، لأن أي عملية برية تتطلب موافقة الحكومة السورية، على حد قوله.
وقال أوزيروف: "يجب أن يناشدوا الأمم المتحدة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" رده عندما سئل عن العواقب المترتبة على هذه العملية. مضيفا أنه على حد علمه، تشارك الطائرات الحربية السعودية والتركية بالفعل في عمليات قتالية في سوريا، على حد تعبيره.
وتابع أوزيروف بأن عملية برية "تتطلب موافقة الحكومة السورية لنشر قوات مسلحة أخرى في أراضيها.. ومن ناحية أخرى، لطالما دعت روسيا إلى تشكيل تحالف مناهض للإرهاب، وهذه الدعوة لا تزال على أجندة أعمالنا. ونحن على استعداد للتعاون مع الدول الأخرى".
وأردف موضحا موقفه من الرئيس السوري، بشار الأسد، قائلا: "ولكن إذا كان هذا التحالف لمكافحة الإرهاب سيحدد هدفا سياسيا - وهو استحالة بقاء الأسد في السلطة - فكيف له أن يُنفذ عملية مكافحة إرهاب على أراضي دولة لا يُعترف بقائدها؟ هذا التناقض يدفعنا للشك في مصداقية العملية التي تتحدث عنها السعودية".
 
======================
اليوم السابع :سوريا : السعودية وتركيا عيّنتا قيادة للقوات المشتركة لدخول من الشمال
المصدر - اليوم السابع
أكدت مصادر سعودية مطّلعة أن المملكة العربية السعودية وتركيا عيّنتا قيادة للقوات المشتركة التى ستدخل سوريا من الشمال عبر الأراضى التركية.
وقالت الشبكة، فى تقرير لها بعنوان “السعودية وحلفاؤها يحشدون عشرات آلاف الجنود للتدخل فى سوريا.. وتركيا بوابة العملية”، إن مصدرين سعوديين مطلعين على خطط المملكة للتدريبات العسكرية كجزء من إعدادها لمكافحة تنظيم “داعش” فى سوريا، كشفا أن عدد المتدربين قد يصل إلى 150 ألف جندى.
 وأشارت المصادر أن معظم الجنود، سعوديين بالإضافة إلى قوات عربية داخل المملكة حاليًا، لافتة أن المغرب والتزمت بإرسال قوات إلى جانب تركيا والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر. وبحسب تقرير الشبكة، فإن قائمة الدول الآسيوية المشاركة، تشمل ماليزيا وإندونيسيا وبروناى، والتى أسست قيادة مشتركة لم تعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا أول من ترسل قواتها من هذا الثلاثى إلى السعودية”.
وأضاف التقرير، أن “المملكة العربية السعودية ترى أنه عندما يُهزم تنظيم داعش يُمكن لهذه القوة المشتركة أن تقوم بإعادة التوازن لساحة القتال ونشر السلام”، مشيرًا أن المملكة تعتقد أن شهر مارس سيكون أنسب وقت لبداية التدريبات العسكرية، لأن السعودية تتوقع السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء قريبا، إذ ترى القوات السعودية أن مقاومة الحوثيين تتضاءل وأن ضربة مكثفة من قوات التحالف العربى سُتمّكن الرئيس عبد ربه منصور هادى من السيطرة على العاصمة، ما سيتيح للسعودية فرصة التركيز على سوريا.
وشدد السعوديون سابقًا، على أن الغارات الجوية وحدها لن تهزم “داعش”، ولكنهم عادوا ليراجعوا استراتيجيتهم التى من المرجح أن يعرضوها فى اجتماع حلف الشمال الأطلسى (ناتو) لوزراء الدفاع فى العاصمة البلجيكية بروكسل. إذ يقول السعوديون إنهم دعموا الغارات الجوية ضد التنظيم كجزء من التحالف ضد “داعش” ولكن نادرًا ما طُلب منهم المشاركة فى الغارات.
======================
تنسيم :خبير إستراتيجي عراقي:السعودية ستخوض حرباً بالإنابة في سوريا ستدفعها للإطاحة بملكها
واثق
أوضح الخبير الاستراتيجي العراقي واثق الهاشمي امس السبت، ان السعودية تعتزم خوض حرب بالنيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية من خلال إرسال قواتها البرية إلى سوريا، فيما أشار إلى أن الحرب ستدفعها باتجاه الإطاحة بالملك.
أوضح الخبیر الاستراتیجی واثق الهاشمی، السبت، ان السعودیة تعتزم خوض حرب بالنیابة عن الولایات المتحدة الأمریکیة من خلال إرسال قواتها البریة إلى سوریا، فیما أشار إلى أن الحرب ستدفعها باتجاه الإطاحة بالملک.
وقال الهاشمی ، إن "قیام الحکومة السعودیة بإرسال قواتها البریة إلى سوریا سیسهم بزیادة التصعید مع إیران باعتبارها حلیفاً إستراتیجیا مع الحکومة السوریة، فضلاً تصاعد الصراع الدولی بین محوری العالم روسیا وأمریکا"، مبیناً أن "السعودیة تستعد لخوض حرب بالإنابة عن الولایات المتحدة الأمریکیة من خلال إرسال قواتها لسوریا".
وأضاف، أن "قرار السلطات السعودیة بإرسال قواتها یهدف لتغطیة خسارتها فی الیمن، لکن ثمة نتائج سلبیة ستنعکس على واقعها الداخلی والمتمثل باحتجاجات وتظاهرات وانشقاقات فی داخل العائلة ستؤدی إلى الإطاحة بالملک".
======================
العالم :الرياض وأنقرة ستتدخلان برّيا في سوريا على نطاق محدود
الرياض وانقرة قد ترسلان عددا محدودا من القوات البرية الى سورياالرياض وانقرة قد ترسلان عددا محدودا من القوات البرية الى سوريا
يرى محللون أن السعودية وتركيا قد ترسلان عددا محدودا من القوات البرية إلى سوريا لدعم الجماعات المسلحة خشية أن تواجه هزيمة ساحقة محتملة من قبل النظام السوري المدعوم من روسيا.
وتركت الرياض الباب مفتوحا الخميس أمام إمكانية نشر جنود، قائلة "سنساهم إيجابيا" في اي عملية برية يقررها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد "داعش" في سوريا.
ويشكّل مصير الجماعات المسلحة المدعومة سعوديا في سوريا والتي تقاتل للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، مصدر قلق كبير للمملكة.
ويعتبر أندرياس كريغ من قسم الدراسات الدفاعية في كلية "كينغ" في لندن بأن السعودية "مستميتة للقيام بشيء ما في سوريا".
 "محللون: قلق السعودية وتركيا من هزيمة ساحقة محتملة للجماعات المسلحة أمام قوات الرئيس الأسد، محدد رئيسي لإرسال قواتهما من عدمه."
ويقول إن "المعارضة المعتدلة" تواجه خطر التعرض لهزيمة كبيرة في حال سيطرت قوات النظام على حلب، خصوصا بعدما تمكن الجيش السوري من السيطرة على بلدات عدة وقطع طريق امداد رئيسيا للمسلحين يربط مدينة حلب بالريف الشمالي حتى تركيا، بغطاء جوي روسي.
ويضيف كريغ الذي يعمل ايضا مستشارا للقوات المسلحة القطرية "انها مشكلة بالنسبة إلى السعودية وقطر اللتين استثمرتا بكثافة في سوريا من خلال طرح المعارضة المعتدلة كبديل على الأرض".
لكن ردا على التصريحات حول احتمال حصول تدخل بري سعودي أو تركي في سوريا، حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت من أي عدوان بري في الاراضي السورية، مؤكدا أن "أي معتد سيعود بصناديق خشبية" إلى بلاده.
من جهته، أكد قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء محمد علي جعفري السبت، أن السعودية "لن تجرؤ" على إرسال قوات إلى سوريا.
في هذا الوقت، اتهمت روسيا التي تعتبر إلى جانب إيران حليفا رئيسيا للأسد، تركيا بأنها تعد "لتدخل عسكري" في سوريا.
هذه الاتهامات وصفها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنها "مضحكة"، متهما روسيا "باجتياح" سوريا.
لكن كريغ يعتبر أن سياسة أردوغان في سوريا لم تحقق شيئا حتى الآن.
جهود السلام معلقة
ويضيف أن "تركيا والسعودية في حاجة إلى تغيير مسار هذه الحرب. لذا فإن أي تدخل سعودي سيكون بالتعاون مع الدوحة وأنقرة".
وتعتبر محافظة حلب أحد المعاقل الرئيسية للجماعات المسلحة في سوريا، التي تواجه ربما أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب قبل خمس سنوات تقريبا، تزامنا مع تعثر مفاوضات السلام.
وقالت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من المعارضة السورية والمدعومة من السعودية، إنها لن تعود إلى مفاوضات السلام التي علقت مؤخرا في جنيف، في حال لم تتم الاستجابة للمطالب "الإنسانية".
وفي هذا السياق، يشير مصطفى العاني من مركز أبحاث الخليج إلى أن "السعوديين يعتقدون أن فرصة التوصل إلى حلّ سلمي للأزمة السورية محدودة جدا".
ويضيف العاني "انهم لا يرون أن هناك ضغوطا حقيقية على النظام لتقديم تنازلات كبيرة (...) ويعتقدون أن الامور ستحسم ميدانيا في نهاية المطاف".
ويوضح أن "تركيا متحمسة لهذا الخيار (إرسال قوات برية) منذ بدأ الروس حملتهم الجوية ومحاولته إخراج تركيا من المعادلة".
ويؤكد العاني أن السعوديين جادون في نشر قوات "كجزء من التحالف الدولي، خصوصا في حال مشاركة قوات تركية".
لكنه يرى على غرار محللين آخرين أن التدخل السعودي سيكون محدودا، نظرا إلى كون الرياض تقود تحالفا عربيا مستقلا يقاتل في اليمن منذ عام تقريبا، وتحرس الحدود الجنوبية للمملكة من هجمات اليمنيين.
قوات خاصة سعودية
ويقول العاني إن السعوديين "منهكون، ولكن من حيث المبدأ أعتقد أنهم لن يترددوا في إرسال عدد معين من مقاتليهم للقتال في سوريا"، مضيفا أن ذلك من المحتمل أن يشمل قوات خاصة سعودية.
وتشارك تركيا والسعودية في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يضم رسميا 65 دولة. ومهمة هذا التحالف منوطة بضرب أهداف لتنظيم "داعش" في سوريا والعراق، فضلا عن تدريب قوات محلية لقتال المتطرفين.
ويوضح كريغ أنه مع "تعثر" السعودية ودول خليجية أخرى في اليمن، لا يمكن توقع سوى امكانية توسيع عمليات "التدريب والتجهيز" وإرسال قوات خاصة لمساعدة المعارضة المسلحة في سوريا.
ويقول إن "لدى السعودية وقطر شبكات على الأرض"، ويرى الدوحة حلقة وصل بين الرياض وأنقرة وسط تحسن العلاقات بين البلدين.
والجمعة، رحب المتحدث باسم قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط الكولونيل باتريك رايدر "بإعلان السعودية بأنها تبحث عن سبل لتعزيز مشاركتها في التحالف" ضد "داعش".
وتدعو الولايات المتحدة منذ أسابيع عدة شركاءها في التحالف الدولي ضد "داعش" إلى تكثيف جهودهم العسكرية ضد التنظيم.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، أبدت الإمارات استعدادها أيضا لإرسال قوات برية لمحاربة "داعش" في سوريا.
لكن في ما يتعلق بالسعودية، اعربت الباحثة في "تشاثام هاوس" في لندن جين كينينمونت عن اعتقادها ان الرياض أكثر اهتماما بحرب اليمن من مكافحة "داعش".
وتضيف "لكن ما قد ترونه هو أعداد صغيرة من القوات البرية، وربما أيضا قوات خاصة من شأنها أن تكون هناك جزئيا كإشارة رمزية بأن المملكة السعودية تدعم قتال داعش".
وتبدو كينينمونت "متشككة نسبيا" حيال احتمال تدخل الجيش التركي في سوريا، "لكننا قد نرى اهتماما لديهم في احتواء النفوذ الكردي".
*ميدل ايست اونلاين
======================
سما برس :نظام "بشار الأسد" يعلق رسمياً على إعلان السعودية استعدادها للتدخل البري في سوريا
الأحد 07 فبراير-شباط 2016 الساعة 06 صباحاً / سما برس : متابعا
اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم، "أي تدخل بري في الأراضي السورية دون موافقة الحكومة، عدواناً يستوجب مقاومته"، في إشارة إلى إعلان المملكة العربية السعودية قبل أيام عن "استعدادها للمشاركة في أي عملية برية لمحاربة داعش في سوريا".
وأشار المعلم، أن "الحديث عن التدخل البري، يأتي بعد أن يئس المتآمرون والممولون من أدواتهم في الميدان، وقرروا أن يدخلوا بأنفسهم"، على حد قوله.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت في العاصمة السورية دمشق، فيما اتهم المعلم السعودية بـ"تنفيذ إرادة أمريكية"، مضيفاً "أستبعد أن يشاركوا (السعودية) بما يقولون عنه بقوات برية، ولكن في ذات الوقت أراجع قراراتهم المجنونة التي اتخذت ليس ضد اليمن فقط، بل في مناطق أخرى ولذلك لا شيء مستبعدا”.
ولفت أنه يجب مشاركة وفد ما أسماه "معارضة الداخل" في المفاوضات ووصفها بـ"الوطنية"، رافضاً تنفيذ أي شرط مسبق قبل بدء الحوار .
وأردف بالقول "على الجميع أن يعلموا، وفي مقدمتهم (ستيفان) دي ميستورا (المبعوث الأممي لسوريا)، أن سورية تذهب إلى حوار سوري سوري دون أي شروط مسبقة، ولن تنفذ أي شرط مسبق لأي جهة كانت".
واعتبر المعلم أن وفد المعارضة السورية، "قرر الانسحاب من الحوار، بعد إنجازات الجيش السوري"، مشيراً أن "كل من يتحدث عن ضمانات قبل الحوار فهو واهم"، وفق تعبيره.
======================
شينخوا :المعلم يحذر السعودية من مغبة التدخل البري في سوريا
دمشق 6 فبراير 2016 / حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم (السبت) السعودية من مغبة التدخل البري العسكري في بلاده ، معتبرا أن أي تدخل دون موافقة دمشق هو "عدوان يستوجب مقاومته".
وقال المعلم في مؤتمر صحفي بدمشق إن "أي تدخل من السعودية في سوريا يعني إعادة جنودها إلى بلادهم في صناديق خشبية".
وأضاف أن أي تدخل بري في الاراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية هو "عدوان يستوجب مقاومته،ويصبح الدفاع عن سوريا واجب لكل مواطن".
والخميس، أعلن العميد الركن أحمد عسيري المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي، أن السعودية مستعدة للمشاركة في "أي عمليات برية" ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
ونقلت قناة (العربية) الإخبارية عن عسيري قوله "إن المملكة العربية السعودية على استعداد للمشاركة في أي عمليات برية قد يتفق التحالف ضد داعش (المسمى المختصر والشهير لتنظيم الدولة الاسلامية) على تنفيذها في سوريا اذا ما اصبح هناك اجماع من قبل قيادة التحالف".
واردف "ان المملكة العربية السعودية على استعداد للمشاركة في هذه الجهود".
وتشارك السعودية في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
وجاء الاعلان السعودي غداة تعليق مفاوضات السلام السورية في جنيف حتى يوم 25 فبراير الجاري وسط تقدم للقوات السورية على الأرض مدعومة بهجمات جوية روسية.
ورأى المعلم ان "التصريحات السعودية لها أساس" ، مشيرا الى ان "هناك مراكز أبحاث في الولايات المتحدة وتصريحات لوزير الدفاع الامريكي تطالب بتشكيل قوات برية لمحاربة (داعش) لان الولايات المتحدة لا تريد أن تتعاون مع الجيش العربي السورى الذي يكافح التنظيم ومن الطبيعي أن تستجيب السعودية".
وتساءل وزير الخارجية السوري "ماذا فعلت السعودية في اليمن وهل أفلحت .. انها دمرت ولم تبق حجرا على حجر".
وردا على سؤال حول اذا ما كان هنا تغير في الموقف الاردني بعد التقدم الذي يحزره الجيش السوري في الجبهة الجنوبية قال المعلم إنه "ليس هناك تغيير في الموقف الأردني وقوافل الإرهابيين ما زالت تعبر من الأردن إلى سوريا ولكن باتجاه واحد لأن من يعبر بالعكس يقتل".
ووجه الوزير السوري الشكر للموقف الروسي للدعم الذي يقدمه للجيش السوري في "محاربة الإرهاب"، مؤكدا أن "كل من يحمل السلاح في وجه الدولة السورية هو إرهابي".
وتابع "التنسيق القائم بيننا وبين روسيا يجعلنا نثق بالموقف الروسي .. وتصريح وزير الخارجية الروسي واضح بأنه لايمكن الحديث عن وقف إطلاق النار قبل ضبط الحدود مع تركيا والأردن".
وتشن روسيا ضربات جوية في مناطق سيطرة المعارضة منذ 30 سبتمبر الماضي بموافقة الحكومة السورية.
/مصدر: شينخوا/
======================
الوطن السورية :البحرين نفت والخارجية الأميركية متحفظة … مصادر سعودية تهول: 150 ألف جندي سيتدربون لمواجهة داعش في سورية
2016-02-07
عقب يوم من إعلان السعودية استعدادها للمشاركة في أي عمليات برية بسورية إذا قرر التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لضرب تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، «بدء مثل هذه العمليات»، تولت مصادر سعودية تسريب فحوى خطط بلادها للتدخل في سورية بهدف مكافحة التنظيم، وهولت زاعمةً أن 150 ألف جندي من عدد من الدول العربية والمسلمة سيتدربون في شمال المملكة استعداداً لهذا التدخل. وعلى حين أبدى البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية حماسة تجاه الإعلان السعودي، تحفظت وزارة الخارجية الأميركية باعتبار أنه لا يمكن حل الأزمة السورية عسكرياً. في غضون ذلك تراجعت البحرين عن موقفها بخصوص إرسال قوات برية للمشاركة في عمليات التحالف في سورية.
وفاجأت السعودية الأوساط الدولية والإقليمية نهاية العام الماضي، بالإعلان عن تشكيل «التحالف الإسلامي العسكري لمواجهة الإرهاب» من أكثر من 30 دولة ليس بينهم سورية أو العراق أو إيران. وجاءت الخطوة السعودية تجاوباً على ما يبدو مع دعوة واشنطن إلى تشكيل قوات برية من «الدول السنية» لقتال داعش تحت غطاء القصف الجوي لطائرات التحالف. ومطلع الأسبوع الجاري أعلنت الرياض «مفاجأتها» الجديدة بإعلان وزارة الدفاع السعودية استعدادها إرسال قوات برية إلى سورية ضمن عمليات التحالف الدولي. وكشف مصدران سعوديان مطلعان، لشبكة «سي. إن. إن» الأميركية للأخبار، عن خطط المملكة للتدريبات العسكرية كجزء من إعدادها للتدخل في سورية لمكافحة تنظيم داعش. وذكرت الشبكة أن عدد المتدربين قد يصل إلى 150 ألف جندي، وأن معظم الأفراد سعوديون مع قوات مصرية وسودانية وأردنية داخل المملكة حالياً. وبحسب «سي. إن. إن» التزمت المغرب وتركيا والكويت والبحرين والإمارات وقطر بإرسال قوات، ومنذ أسبوعين عيّن السعوديون والأتراك قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سورية من الشمال عبر تركيا. وتشمل قائمة الدول الآسيوية المشاركة في هذه الخطة ماليزيا وإندونيسيا وبروناي التي أسست قيادة مشتركة لم تعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا أول من ترسل قواتها من هذا الثلاثي إلى السعودية.
ورحب البيت الأبيض ووزير الدفاع آشتون كارتر بالإعلان السعودي. ومن المقرر أن يلتقي كارتر بنظيره السعودي محمد بن سلمان ببروكس لبحث المبادرة السعودية. إلا أن وزارة الخارجية الأميركية اتخذت موقفاً متحفظاً من الإعلان السعودي. وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي: إن واشنطن تريد أن تدرس المبادرة السعودية أكثر، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية تبحث مع السعوديين نيّاتهم. ونبه كيربي وفق موقع «روسيا اليوم»، إلى «عملية برية دولية» لن يكون بمقدورها تسوية الأزمة السورية، بغض النظر عن الجهة التي ستقود مثل هذه العملية. وأضاف: «موقفنا بهذا الشأن لم يتغير. ونعتقد بأنه لا يمكن حل الأزمة في سورية بالقوة العسكرية»، مشيراً إلى بذل جهود دولية حالياً من أجل إجراء مفاوضات سلام بين الحكومة السورية والمعارضة.
إلى ذلك، سارعت البحرين إلى نفي خبر نقل على لسان سفيرها في لندن فواز بن محمد آل خليفة، حول استعدادها لإرسال قوات برية لقتال «داعش والنظام» في سورية.
======================
الخبر برس :الأردن: لا علاقة لنا بما أعلن عنه في السعودية من التجهيز لخوض حروب في سوريا
الخبر برس
أكدت الحكومة الأردنية وجود قوات عسكرية لها في المملكة العربية السعودية، لأغراض لها علاقة بالتدريبات والتمرينات المشتركة، ولا علاقة لهذه القوات بما أعلن عنه من التجهيز لخوض حروب مقبلة.
وقال مصدر رسمي بحسب ما ينقل "الخبر برس" عن شبكة "إرم" الإخبارية، إن القوات المسلحة الأردنية  تجري تمرينات عسكرية مشتركة مع القوات السعودية، وأن التمرينات ليس لها أي ارتباطات، بما يحدث في سوريا.
 وأوضح مصدر حكومي رفيع المستوى، أن القوات الأردنية العسكرية موجودة بالفعل بالسعودية لأغراض تدريبية وإجراء تمرينات عسكرية اعتيادية.
وتابع المصدر "لكن هذه القوات ليست لأغراض لها علاقة بشن حروب على أي دولة".
 الموقف الرسمي الأردني يأتي في سياق الأنباء التي تحدثت عن إمكانية تدخل سعودي عسكري بري في الأزمة السورية، وهو ما تنأى عنه الدبلوماسية الأردنية أو التدخل في أي شأن داخلي لأي دولة مجاورة.
وأكد  مصدر رفيع المستوى، أن التمرينات مستمرة وعلى مدار السنة، لمواجهة نفس الأخطار والمشاكل والأزمات التي تواجه المنطقة وعلى وجه التحديد الأردن والسعودية.
وكانت شبكة التلفزة الأمريكية "CNN" كشفت نقلا عن مصادر سعودية مطلعة، عن خطة تدريبية تشمل نحو 150 ألف جندي معظمهم سعوديون، بالإضافة إلى قوات مصرية وسودانية وأردنية داخل السعودية حاليا، تمهيدا للدخول إلى سوريا عبر الأراضي التركية.
وقالت إن المغرب قام بإرسال قوات إلى جانب تركيا والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر، بالإضافة إلى تعيين السعودية وتركيا قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سوريا من الشمال عبر تركيا.
وبحسب شبكة "CNN" الأميركية، فإن القائمة تشمل الدول الآسيوية المشاركة ماليزيا وإندونيسيا وبروناي، التي أسست قيادة مشتركة لم يعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا الأولى في إرسال قواتها من هذا الثلاثي، إلى السعودية.
======================
الغد الاردنية :دمشق وطهران: أي تدخل في سورية سيمنى بالهزيمة
عمان-الغد- سارعت سورية أمس، للرد على ما وصف بخطة سعودية للتدخل في اراضيها، محذرة بلسان وزير الخارجية وليد المعلم، من أن "أي معتد سيعود بصناديق خشبية"، بينما لم تعلن روسيا أي موقف رسمي حيال هذا التطور، الذي  اعتبره قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي "تعقيدا لتسوية الأزمة".
واضاف الوزير السوري في مؤتمر صحفي :"لا أحد يفكر في الاعتداء على سورية أو انتهاك سيادتها لاننا سنعيد من يعتدي على سوريا بصناديق خشبية سواء كان تركيا سعوديا، او كائنا من يكون".
اما كوساتشوف، فاعتبر "ان استخدام القوة العسكرية من قبل السعودية وتركيا في هذه الظروف سيهدف إلى تغيير السلطات (السورية) الشرعية في البلاد بالقوة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق من الناحية القانونية".
والجمعة، نقلت شبكة "سي إن إن" الاميركية، عن مصدرين سعوديين مطلعين، تأكيدهما  وجود خطط للمملكة للتدريبات العسكرية كجزء من إعدادها للتدخل في سورية لمكافحة تنظيم "داعش".
وأفادت الشبكة أن عدد المتدربين قد يصل إلى 150 ألف جندي، وأن معظم الأفراد سعوديون، مع قوات مصرية وسودانية وأردنية موجودة داخل المملكة حاليا.
وفي عمان، أكدت مصادر رسمية أردنية أن التمارين والتدريبات العسكرية الأردنية مع الجانب السعودي، التي تجري حاليا في السعودية، "تأتي في سياق التمارين المشتركة بين البلدين، وهي تجري على مدار العام".
وقالت المصادر لـ"الغد" أمس، إن العلاقات الأردنية السعودية "تاريخية، والتدريبات العسكرية المشتركة عملية مستمرة، للوقوف معا لمواجهة التهديدات المشتركة".
وحسب تقرير "سي إن إن" فقد التزمت المغرب وتركيا والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر بإرسال قوات، ومنذ أسبوعين عيّن السعوديون والأتراك قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سورية من الشمال عبر تركيا.
وتشمل قائمة الدول الآسيوية المشاركة في هذه الخطة، ماليزيا وإندونيسيا وبروناي، والتي أسست قيادة مشتركة لم تعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا أول من ترسل قواتها من هذا الثلاثي إلى السعودية.
ويرى السعوديون أنه عندما يُهزم التنظيم يُمكن للقوة المشتركة أن تقوم بإعادة التوازن إلى ساحة القتال ونشر السلام. وتعتقد المملكة أن آذار(مارس) سيكون أنسب وقت لبداية التدريبات العسكرية، لأن السعودية تتوقع السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء قريبا، إذ ترى القوات السعودية أن مقاومة الحوثيين تتضاءل وأن ضربة مكثفة من قوات التحالف العربي سُتمّكن الرئيس عبدربه منصور هادي من السيطرة على العاصمة، ما سيتيح للسعودية فرصة التركيز على سورية.
جدير بالذكر أن واشنطن رحبت باستعداد السعودية للمشاركة بقوات برية في الحرب على داعش في سورية، وأعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الخميس الماضي أن بلاده ستناقش المقترح السعودي الأسبوع المقبل في بروكسل.
ويتوقف المراقبون أمام سيل من الاسئلة حول هذه الحملة خصوصا لجهة المشاركة المصرية فيها، لافتين الى ان مصر لن تقدم في مطلق الاحوال على الزج بجيشها في وجه الجيش السوري. وقالوا انه يمكن ان تفهم المشاركة المصرية ضد تنظيم "داعش"، بيد ان مصر لا يمكن لها ان تقدم على مثل هذه الخطوة الا بالتنسيق مع روسيا الموجودة على الاراضي السورية.
وقالوا انه لا يمكن تصور تحالف عسكري ضد سورية، يضم مصر وتركيا، خصوصا وان القاهرة ترى ان سقوط النظام في دمشق يعني استيلاء التنظيمات الارهابية على العاصمة.
على ان المراقبين يلفتون كذلك الى ان الموقف الروسي يدعو اصلا الى تنسيق العمليات ضد التنظيمات الارهابية، خصوصا داعش والنصرة ذراع تنظيم القاعدة في سورية.
ويربط المراقبون بين الإعلان السعودي وانسحاب الهيئة العليا للمعارضة من مؤتمر جنيف، متسائلين عن دوافع القرار السعودي، وما اذا كان الهدف هو محاربة تنظيم "داعش" ام  فتح معركة لاسقاط نظام الرئيس بشار الاسد؟ ام الاثنين معا؟.
كما يربط المراقبون بين إعلان الخطة السعودية والانتكاسات التي تمنى بها المجموعات المسلحة في طول البلاد السورية وعرضها، أمام التقدم الميداني الكبير والمحوري الذي يحققه الجيش السوري في منطقة حلب، ومحافظة درعا الجنوبية، وكسر الحصار عن بلدات مثل نبل والزهراء والذي استمر حوالي ثلاث سنوات.
ولفت المراقبون الى ان التدخل في سورية يجب ان يأخذ بعين الاعتبار الوجود الروسي والإيراني، اللذين لن يبقيا مكتوفي الايدي أمام هذا المستجد، اذ سارعت إيران أمس إلى الإعلان بلسان رئيس الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري، بان السعودية "لن تجرؤ" على ارسال قوات إلى سورية.
واوضح ان "سياسة إيران لا تقوم على ارسال اعداد كبيرة للمشاركة في المعارك في سورية"، الا انه اضاف "ان لدى عناصر الحرس الثوري ما يكفي من الشجاعة للتواجد على الارض".
من جهته حذر الرئيس السابق للحرس الثوري الجنرال محسن رضائي من خطر نشوب حرب اقليمية في حال ارسل السعوديون جنودا الى سورية.وقال الجنرال رضائي في حسابه على انستغرام "بعد هزيمة داعش وجبهة النصرة في العراق وسورية، قررت السعودية والولايات المتحدة ارسال جنود سعوديين الى سورية" لدعم المعارضة المسلحة.
واضاف "في هذه الاوضاع سيكون من المحتمل قيام حرب اقليمية كبيرة بين روسيا وتركيا والعربية السعودية وسورية وبعدها الولايات المتحدة".
المراقبون لم يستبعدوا كذلك، تسليح المجموعات المسلحة في سورية بأسلحة نوعية لمواجهة الجيش السوري. وفي وقت لاحق من الاسبوع، يبحث وزراء دفاع حلف الناتو في بروكسل، الاستعداد السعودي لارسال قوات برية، ووضع الخطط حول كيفية التعاطي مع تغيير موازين القوى لصالح دمشق، والبدء في "غارات جوية جديدة لانهاء حالة الفوضى التي احدثتها غاراتها الجوية الأولى قبل خمسة اعوام".
======================
اخبار ليبيا :إيران: الهزيمة مصير السعودية إذا تدخلت في سورية
القاهرة - بوابة الوسط | السبت 6 فبراير 2016, 10:19 PM
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، اليوم السبت، إن السعودية لا تملك الشجاعة لإرسال قوات برية إلى سورية وهدد بهزيمتها إذا تدخلت. وتأتي تصريحات جعفري، التي نقلتها وكالة أنباء فارس، في إطار أول رد فعل رسمي إيراني على بيان صدر عن السعودية الأسبوع الماضي، وعبرت فيه عن استعدادها لإرسال قوات برية إلى سورية إذا قرر التحالف بقيادة الولايات المتحدة بدء عمليات على الأرض.
ونقلت الوكالة عن جعفري قوله: «ردد (السعوديون) هذا الإدعاء، لكنني لا أعتقد أنهم يملكون الشجاعة الكافية لفعل ذلك، وحتى إذا أرسلوا قوات فإنها ستهزم حتمًا، سيكون انتحارًا». وأرسلت إيران قوات إلى سورية لدعم حليفها الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات. وتدعم واشنطن وحلفاؤها مقاتلي المعارضة الذين يحاربون الأسد ويصرون على رحيله عن السلطة في نهاية المطاف.
======================
القدس العربي :الرياض تعلن عن استعدادها للمشاركة مع التحالف الدولي للتدخل في سوريا: لماذا الحرص السعودي على عدم «استعداء» روسيا رغم التعارض في مواقفهما من الأزمة السورية؟
سليمان نمر
فبراير 6, 2016
 
الرياض ـ «القدس العربي»: يلاحظ في الرياض ان المملكة العربية السعودية ما زالت تتجنب فتح أبواب العداء مع موسكو، رغم الاستياء «المكتوم» لدى المسؤولين في الرياض تجاه التدخل العسكري الروسي في سوريا والذي أصبح هدفه انقاذ النظام والعمل على قلب موازين القوى عسكريا على الأرض لصالح قوات النظام بعد التصعيد العسكري الذي سبق ورافق محادثات جنيف السورية الاسبوع الماضي. وبدا واضحا التعمد السعودي بعدم فتح معركة مع روسيا من خلال تعليق وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على التصعيد العسكري الروسي مؤخرا في سوريا فاكتفى بالقول «أن تصعيد العمليات العسكرية الروسية حمل قراءتين، هو استفزاز المعارضة أو تحقيق أكبر نتائج على الميدان قبل وقف إطلاق النار».
ويلمس أي مراقب سياسي في الرياض وجود نوع من «الغضب السعودي الأشد وغير المعلن» تجاه التبني الروسي الكامل للموقف السياسي للنظام السوري خلال التحضير لمحادثات جنيف السورية وخلال أيام المحادثات الأربعة، إذ كانت موسكو تضع شروطا بين حين وآخر على تشكيلة وفد المعارضة السورية المشارك في المحادثات، وفرضت دعوة شخصيات المعارضة السورية «المستأنسة» والمحسوبين عليها والمعروفة باسم «معارضة موسكو».
ولم يكن خافيا على الرياض رفض الإدارة الروسية التجاوب مع طلبات واشنطن والأمم المتحدة لوقف التصعيد العسكري والسماح بادخال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة ان لم يكن هناك قدرة على فك حصارها.
وهذا أدى إلى رفض المعارضة السورية الممثلة بالهيئة العليا للتنسيق الاستمرار بالمحادثات وطلب تعليقها.
ورغم هذا الموقف الروسي الذي لاشك انه أغضب ويغضب السعودية، إلا ان الرياض لم تثر العداء مع موسكو، ولم تشر إلى المواقف الروسية السلبية هذه ولم تحمل روسيا جزءا من فشل وتعليق محادثات جنيف 3 . ووزير الخارجية السعودي في تصريحاته يوم الخميس الماضي حمل «نظام بشار الأسد» المسؤولية حين صرح إن»سبب تأجيل المفاوضات السورية هو عدم جدية نظام بشار الأسد، حيث رفضت الحكومة السورية التعاون مع مبعوث الأمم المتحدة في محادثات السلام».
وأضاف الجبير، أن وفد الحكومة السورية كان مماطلا وغير جاهز.
هذه المواقف الروسية المعلنة والداعمة للنظام السوري ورئيسه، والتي هي متعارضة مع الموقف السعودي الداعم للمعارضة السورية المقاتلة للنظام، والداعي الى اسقاط بشار الأسد، لاشك انها خلقت فتورا في العلاقات السعودية مع روسيا، ويبدو ذلك من عدم زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الرياض الاسبوع الماضي خلال جولته الخليجية التي شملت مسقط وابو ظبي فقط.
والغريب ان الفتور في أجواء العلاقات بين الرياض وموسكو لم يقطع الاتصالات الروسية مع المملكة، والأسبوع الماضي التقى سفير روسيا لدى الرياض اوليغ اوزيروف وزير الدولة المستشار بالديوان الملكي السعودي احمد الخطيب وهو المسؤول عن ملف العلاقات السعودية مع روسيا في الرياض، وكان السفير الروسي التقى مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قبل اسبوعين أيضا وخلال الاتصالات للتحضير لمؤتمر جنيف الخاص بسوريا، ومع نائب وزير الداخلية عبد الرحمن الربيعان، وهذه اللقاءات لم يعلن عنها.
ويبدو الحرص السعودي على عدم «استعداء» موسكو، ليس سببه فقط السياسة الأكثر «براغماتية» التي تنتهجها الدبلوماسية السعودية في العهد الملكي الجديد، بل أيضا هو مصلحة الرياض في ابقاء موقف موسكو مؤيدا، أو على الأقل غير معارض، للحرب السعودية على المتمردين الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح في اليمن.
والعاصمة السعودية كانت قد ارتاحت لتأييد موسكو لقرار مجلس الأمن2216 الخاص باليمن والذي يدعو إلى وقف تمرد الحوثيين ويؤيد شرعية الرئيس عبد ربه منصور، والرياض مرتاحة لعدم تدخل موسكو في الأزمة اليمنية رغم محاولات الرئيس المخلوع علي صالح ومحاولات طهران كسب تدخلها لصالحهم ضد المملكة.
ولكن إلى متى يستمر الحرص السعودي على عدم استعداء روسيا، والصمت على مواقفها «المتناقضة، ان لم نقل المعادية، لمواقف المملكة في سوريا؟
المصادر السياسية السعودية في الرياض توضح ان المصالح السياسية للمملكة تتطلب عدم استعداء روسيا.
ولكن هذا لا يعني القبول بما تقوم به من تدخل عسكري ضد المعارضة في سوريا، ومثلما روسيا تتدخل لمصلحة النظام وابقاء رئيسه، فالمملكة ستتدخل بدورها في زيادة دعمها لقوات المعارضة وفصائلها داخل سوريا، والمملكة تتبنى بدورها هذه المعارضة سياسيا، وتضغط بدورها على المجتمع الدولي لتخفيف معاناة الشعب السوري وفك الحصار عنه، والعمل للتوصل إلى حل سياسي يبعد بشار الأسد عن الحكم. وما لم تقله المصادر السعودية السياسية هو ان الرد السعودي على التصعيد الروسي الأخير عسكريا ضد قوات المعارضة، قابلته الرياض بالإعلان عن استعدادها للمشاركة مع التحالف الدولي بالتدخل العسكري البري في سوريا يوم الخميس الماضي «لمحاربة الإرهاب»، كما قال المتحدث العسكري السعودي اللواء احمد عسيري، وهذا الإعلان هو تمهيد لتدخل عسكري سعودي – تركي في إطار التحالف الدولي في سوريا، لدعم المعارضة السورية التي تتعرض لضغوط عسكرية روسية ونظامية افقدتها العديد من المناطق والبلدات التي كانت تسيطر عليها، وسيشارك في هذه العمليات قوات من دول عربية وإسلامية أخرى. والاستعدادات السعودية لمثل هذا التدخل جرت وتجري ومنها المناورات التي ستجري في مناطق شمال المملكة تشارك فيها قوات سعودية ومن دول التحالف العربي والإسلامي، من بينها مصر – التي أرسلت يوم الجمعة الماضي ومبكرا – قواتها التي ستشارك في هذه المناورات، التي من المتوقع ان تشارك بها قوات تركية ومن دول التحالف الدولي، وأعلنت الرياض ان 20 دولة ستشارك فيها.
ويلاحظ ان واشنطن أعلنت ترحيبها بالإعلان السعودي عن الاستعداد للمشاركة العسكرية للتدخل في سوريا، وأكدت تركيا انها ستتدخل «في إطار تدخل للتحالف الدولي يتفق عليه» وهذا ما سيتم في الاجتماع العسكري لدول التحالف الدولي الذي سيعقد في بروكسل يوم الثلاثاء المقبل.
 
الرياض تعلن عن استعدادها للمشاركة مع التحالف الدولي للتدخل في سوريا: لماذا الحرص السعودي على عدم «استعداء» روسيا رغم التعارض في مواقفهما من الأزمة السورية؟
 
سليمان نمر
======================
سانا :اللواء جعفري: النظام السعودي لا يجرؤ على إرسال قوات إلى سورية
أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء محمد علي جعفري أن “النظام السعودي لا يجرؤ على إرسال قوات عسكرية إلى سورية وهو إن فعل فسيكون ذلك بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على نفسه”.
وأوضح اللواء جعفري خلال مراسم تشييع العميد في الحرس الثوري محسن قاجاريان و 5 آخرين استشهدوا في سورية خلال تقديم مهام استشارية للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب أن الدفاع عن سورية هو دفاع عن جبهة المقاومة لافتا إلى أن “الهزائم المتتالية في سورية لداعمي الإرهاب أخلت بحساباتهم وبرهنت لهم أنه لا يمكنهم مواجهة حركة مقاومة شعوب المنطقة بشكل مباشر”.
وبين اللواء جعفري أن “أعداء الشعوب عندما رأوا أنه لا يمكنهم مواجهة المقاومة بشكل مباشر أطلقوا التيار التكفيري وشكلوا تنظيم “داعش” وغيره وأنفقوا أموالا طائلة بمساعدة عملائهم في المنطقة مثل بني سعود الذين انضموا إلى المخطط الأميركي الإسرائيلي”.
وشدد القائد العام للحرس الثوري على أن اتحاد شعوب العراق وسورية وإيران وغيرها هو تجسيد للأمة الواحدة في مواجهة خطط العدو.
من جهته أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي أن دخول قوات من النظام السعودي إلى سورية سيؤدي إلى إشعال المنطقة كلها ومنها السعودية نفسها.
وقال رضائي “إن الهزائم التي مني بها تنظيما داعش والنصرة في سورية والعراق دفعت النظام السعودي بالتنسيق مع الأمريكيين إلى التفكير بإرسال جنود إلى سورية لإنقاذ البقية الباقية من الإرهابيين التكفيريين”.
وحذر رضائي من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى حدوث مواجهة بين روسيا وتركيا والسعودية ومن ثم دخول الولايات المتحدة على الخط ووقوع حرب إقليمية كبرى.
وأضاف رضائي “إن الحكومة السعودية التي تبادر إلى كل خطوة بجنون لو ارتكبت مثل هذا الأمر فإنها ستؤدي إلى إشعال المنطقة كلها ومن بينها السعودية نفسها”.
يشار إلى أن المتحدث باسم تحالف العدوان على اليمن أحمد عسيري زعم أن النظام السعودي “مستعد للمشاركة فى أي عملية برية يقررها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم /داعش/ في سورية” وهو ما رحب به مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية وقالوا “إن الأمر لا يزال قيد المناقشة”.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أعلن أن روسيا تتابع باهتمام ما أعلنه النظام السعودي ولكنه لا يملك حاليا ما يؤكد وجود مثل هذه الخطط بالفعل فيما استغربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا التصريحات السعودية وتساءلت عبر صفحتها على فيسبوك “ما إذا كانت السعودية قد تمكنت من دحر الجميع في اليمن”.
طهران-سانا - الفرات
======================
أرم :الأردن: قواتنا في السعودية لا علاقة لها بالحرب في سوريا
أكدت الحكومة الأردنية وجود قوات عسكرية لها في المملكة العربية السعودية، لأغراض لها علاقة بالتدريبات والتمرينات المشتركة، ولا علاقة لهذه القوات بما أعلن عنه من التجهيز لخوض حروب مقبلة.
وقال مصدر رسمي لشبكة “إرم” الإخبارية، إن القوات المسلحة الأردنية  تجري تمرينات عسكرية مشتركة مع القوات السعودية، وأن التمرينات ليس لها أي ارتباطات، بما يحدث في سوريا.
وأوضح مصدر حكومي رفيع المستوى، أن القوات الأردنية العسكرية موجودة بالفعل بالسعودية لأغراض تدريبية وإجراء تمرينات عسكرية اعتيادية.
وتابع المصدر” لكن هذه القوات ليست لأغراض لها علاقة بشن حروب على أي دولة”.
الموقف الرسمي الأردني يأتي في سياق الأنباء التي تحدثت عن إمكانية تدخل سعودي عسكري بري في الأزمة السورية، وهو ما تنأى عنه الدبلوماسية الأردنية أو التدخل في أي شأن داخلي لأي دولة مجاورة.
وأكد  مصدر رفيع المستوى، أن التمرينات مستمرة وعلى مدار السنة، لمواجهة نفس الأخطار والمشاكل والأزمات التي تواجه المنطقة وعلى وجه التحديد الأردن والسعودية.
وكانت شبكة التلفزة الأمريكية “CNN” كشفت نقلا عن مصادر سعودية مطلعة، عن خطة تدريبية تشمل نحو 150 ألف جندي معظمهم سعوديون، بالإضافة إلى قوات مصرية وسودانية وأردنية داخل السعودية حاليا، تمهيدا للدخول إلى سوريا للقتال ضد داعش عبر الأراضي التركية.
وقالت إن المغرب قام بإرسال قوات إلى جانب تركيا والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر، بالإضافة إلى تعيين السعودية وتركيا قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سوريا من الشمال عبر تركيا.
وبحسب محطة ”  CNN ” الأمريكية، فإن القائمة تشمل الدول الآسيوية المشاركة ماليزيا وإندونيسيا وبروناي، التي أسست قيادة مشتركة لم يعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا الأولى في إرسال قواتها من هذا الثلاثي، إلى السعودية.
وكانت السعودية قالت سابقا، إن الغارات الجوية وحدها لن تهزم تنظيم داعش، لكنها عادت لمراجعة استراتيجيتها التي من المرجح أن تعرضها في اجتماع حلف شمال الأطلسي المقبل لوزراء الدفاع في العاصمة البلجيكية بروكسل.
المصدر : شبكة إرم الإخبارية
======================
البديل :“المعلم” للسعودية: “أي معتد على سوريا سيعود بصناديق خشبية
حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي في دمشق السبت من أي “عدوان” بري في الأراضي السورية، مؤكدا أن “أي معتد سيعود بصناديق خشبية”، وذلك غداة إعلان الرياض استعدادها للمشاركة في عملية برية في سوريا.
وقال المعلم إن “أي تدخل بري في الأراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية هو عدوان، والعدوان يرتب مقاومته التي تصبح واجبا على كل مواطن سوري”، مضيفا “نؤكد أن أي معتد سيعود بصناديق خشبية إلى بلاده”.
 السبت, فبراير 6, 2016
======================
تشرين :بيسكوف: لسنا متأكدين من وجود مخطط للنظام السعودي لـ "التدخل البري" في سورية
تاريخ النشر: 05 شباط/فبراير 2016 | 15:08
 
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن روسيا تقدم الدعم لسورية في مكافحة الإرهاب وتبذل جهوداً لحل الأزمة فيها سياسياً، مبدياً استغرابه إزاء الاتهامات الغربية لموسكو بإفشال حوار جنيف من خلال دعمها للحكومة السورية وقواتها في مواجهة الإرهاب.
وقال بيسكوف في تصريح صحفي اليوم: إن روسيا تبذل جهوداً في إطار العمل الدولي على تسوية الأزمة بالطرق السياسية السلمية، وهي أيضاً تقدم الدعم للقيادة السورية الشرعية في مجال مكافحة الإرهاب، وتبذل في الوقت ذاته جهوداً في المسار السياسي الدبلوماسي.
وأكد بيسكوف أن روسيا تدرك جيداً أن المحادثات لن تكون سهلة وسريعة، وتأمل في أنها ستتواصل بشكل أو بآخر.
وأكد بيسكوف أن روسيا تتابع باهتمام ما أعلنه النظام السعودي عن استعداده لإجراء ما سماه "عملية برية" في سورية وقال: إن الجانب الروسي لم يتبن حتى الآن أي موقف محدد بشأن إعلان الرياض استعدادها لإجراء عملية برية في سورية لأنه لا يملك حالياً ما يؤكد وجود مثل هذه الخطط بالفعل.
وأعلن بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسي اليوم مسألة تحسين عمل مركز المعلومات الدولي لمكافحة الإرهاب في بغداد، إضافة إلى عدد من القضايا الدولية.
وأوضح بيسكوف أن الرئيس الروسي لم يجر مؤخراً أي اتصالات مع رئيس  النظام التركي رجب أردوغان ولا يتوقع إجراء مثل هذه الاتصالات قريباً، مشيراً إلى أن الرئيس بوتين سيجري الإثنين المقبل في مدينة سوتشي على شاطئ البحر الأسود مباحثات مفصلة مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
======================
بلدي نيوز :بعد السعودية .. البحرين مستعدة لإرسال قوات برية إلى سوريا
بلدي نيوز – خاص
قالت البحرين، أمس الجمعة، إنها مستعدة لإرسال قوات برية إلى سوريا للعمل تحت مظلة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة"، وأتى ذلك بعد يوم من إعلان السعودية استعدادها للتدخل البري بسوريا.
وجاء في البيان الذي صدر، أمس الجمعة، عن  سفير البحرين لدى بريطانيا، الشيخ فواز بن محمد آل خليفة "إن البحرين يمكن أن تساهم بقوات تعمل مع السعوديين تحت مظلة التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، مضيفاً إن الإمارات وهي أيضاً عضو بمجلس التعاون الخليجي مستعدة بدورها لإرسال قوات، وهذا ما أكده أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية العام الماضي".
وتابع "إن المبادرة السعودية في سوريا تهدف للتصدي لتنظيم الدولة ونظام الأسد الوحشي، مؤكداً إن مجلس التعاون الخليجي قرر إنشاء مركز عمليات بحري جديد تابع للمجلس في البحرين".
وختم الشيخ فواز "إن إقامة قوة مشتركة لمجلس التعاون الخليجي يظهر بوضوح، وبشكل لا يقبل التشكيك أن دول الخليج تحت قيادة السعودية، عازمة على اتخاذ إجراء إيجابي في المحيط الإقليمي والدولي للتصدي للإرهاب والتطرف أياّ كان مصدره".
وكان الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، في تغريدات له على التويتر، علّق على موضوع إرسال قوات برية إلى سوريا بالقول "إنها تتطلب غطاء جوياً والله أعلم .. اقتربت ساعة الحقيقة، فهل بقي شك في حتمية التحالف السعودي الخليجي التركي؟ هل في المنطقة غيرهم يرفض طائفية إيران ومشروعها وتحالفها مع الروس".
يذكر أن الولايات المتحدة رحبت باستعدادات السعودية لإرسال قوات برية إلى سوريا بهدف محاربة التنظيم، بينما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أمس الجمعة "إن الجانب الروسي لم يتبنى حتى الآن أي موقف بشأن إعلان الرياض استعدادها لإجراء عملية برية في سوريا".
======================
«سي ان ان»: التحالف الإسلامي بقيادة السعودية يحشد الآلاف تمهيداً للتدخل البري في سورية
نقلت شبكة السي ان ان عن «مصدرين سعوديين مطلعين على خطط المملكة» للتدريبات العسكرية كجزء من إعدادها لمكافحة تنظيم داعش في سورية، أن عدد المتدربين قد يصل إلى 150 ألف جندي، وأن معظم الأفراد سعوديين مع قوات مصرية وسودانية وأردنية داخل المملكة حاليا.
والتزمت المغرب بإرسال قوات إلى جانب تركيا والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر، ومنذ أسبوعين عيّن السعوديون والأتراك قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سوريا من الشمال عبر تركيا.
وتشمل قائمة الدول الآسيوية المشاركة ماليزيا وإندونيسيا وبروناي والتي أسست قيادة مشتركة لم تعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا أول من ترسل قواتها من هذا الثلاثي إلى السعودية.
وشدد السعوديون سابقا على أن الغارات الجوية وحدها لن تهزم داعش، ولكنهم عادوا ليراجعوا استراتيجيتهم التي من المرجح أن يعرضوها في اجتماع حلف الشمال الأطلسي (ناتو) لوزراء الدفاع في العاصمة البلجيكية بروكسل. إذ يقول السعوديون إنهم دعموا الغارات الجوية ضد التنظيم كجزء من التحالف ضد داعش ولكن نادرا ما طُلب منهم المشاركة في الغارات.
وأعلنت السعودية مشاركتها في 119 طلعة جوية منذ انضمامها إلى التحالف في الـ23 من سبتمبر 2014، وأن آخر طلب من التحالف للمشاركة في إحدى الطلعات كان في الأول من يناير  الماضي، مما يدفع المسؤولين في المملكة لرؤية أن الضربات الجوية لم تُنفذ بكامل كثافتها وفعاليتها.
كما يرى السعوديون أنه عندما يُهزم التنظيم يُمكن لهذه القوة المشتركة أن تقوم بإعادة التوازن لساحة القتال ونشر السلام. وتعتقد المملكة أن مارس سيكون أنسب وقت لبداية التدريبات العسكرية، لأن السعودية تتوقع السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء قريبا، إذ ترى القوات السعودية أن مقاومة الحوثيين تتضاءل وأن ضربة مكثفة من قوات التحالف العربي سُتمّكن الرئيس عبدربه منصور هادي من السيطرة على العاصمة، ما سيتيح للسعودية فرصة التركيز على سوريا.
======================
البوابة نيوز :وزير الدفاع السعودي يناقش مع نظيره الأمريكي التدخل البري بسوريا
يلتقي الأمير السعودي محمد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي نظيره وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر سيلتقي الأسبوع المقبل في بروكسل، لمناقشة عدة قضايا حول التدخل البري في سوريا، حسبما أبرزت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
وفي هذا، قال مسئول عسكري أمريكي إن الوزير الأميركي يعتزم إدخال دول أخرى للمشاركة في العمليات البرية في سوريا وأبرزها السعودية.
وفي سياق متصل، حذر أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني، محسن رضائي، السعودية من مغبة إرسال قواتها إلى سوريا، مضيفا أن هذا يمكن أن يحدث حربا إقليمية بين دول مثل روسيا وتركيا وأمريكا في سوريا.
 
المصدر : البوابة نيوز
======================
عروبة :في أول تعليق.. قائد عمليات الجيش السوري الحر لـ"عروبة الاخباري": نرفض التدخل البري السعودي.. ونقبل "الدعم" فقط
أكد العميد حسام العواك، قائد العمليات في الجيش السوري الحر، أن المملكة العربية السعودية لن تتدخل بريًا في سوريا، مضيفًا: "لن نتعاون مع الرياض حال تدخلها في سوريا".
وقال العواك، في تصريحات خاصة لـ"عروبة الاخباري": "نرفض أي تدخلًا بريًا في سوريا.. ولن نستعين بأي طرف خارجي، خاصةً أننا نمتلك 50 ألف جندي، بالإضافة إلى الأسلحة التي يمتلكها الجيش، ولن نضع يدنا في يد أي مُحتل للتدخل في أرض سوريا".
وأوضح قائد العمليات في الجيش السوري الحر: "رفضنا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية من قبل، ومن يريد إنهاء الحرب في سوريا يمكنه تقديم الدعم العسكري واللوجيستي فقط وليس التدخل البري".
وأضاف العواك أن الجيش الحر سيوافق على أي تدخل "سلمي" لوقف نزيف الدم داخل البلاد، قائلًا: "نحن نعاني من الضربات الجوية الروسية".
و أشار قائد العمليات في الجيش السوري الحر إلى أن التدخل البري لا يمكن تنفيذه سوى بقرار عن طريق الجامعة العربية أو قرار أممي بتكوين تحالف عسكري قوي للمشاركة في الحرب داخل سوريا، وليس بقرار منفرد.
وأكد العواك أن المملكة العربية لا يمكن لها التدخل البري "المنفرد" في سوريا، موضحًا أن روسيا تشجعت للتدخل في سوريا - عن طريق الضربات الجوية - بسبب التواجد الإيراني الداعم للرئيس، بشار الأسد.
وقال العواك إن الجيش السوري ينقصه الدعم "العسكري" فقط، موضحًا أنهم لن ينتهجوا طريق بشار في الاستعانة بأطراف خارجية مثلما استعان بروسيا وإيران.
وأكد العميد حسام العواك، خلال تصريحاته لـ"عروبة الاخباري"، أن السعودية أثبتت انضمامها إلى "جوقة" الولايات المتحدة الأمريكية بتصريحاتها الأخيرة، مشيرًا إلى أن هناك معلومات عن وجود "خطة دولية" للتدخل البري في سوريا، وليست المملكة العربية السعودية فقط.
وأضاف قائد العمليات بالجيش السوري الحر أن جيش السعودية يواجه العديد من التحديات، ضد المليشيات الحوثية في اليمن، وضد الشيعة داخل المملكة العربية، قائلًا: "المملكة السعودية تدعمنا وتعد صديقة لنا حتى الآن، ولن تشتت نفسها بحروب أخرى".
وقال إن الحل السياسي يجب أن يتزامن مع العسكري، وضرورة وجود فترة انتقالية لا يكون بشار الأسد طرفًا فيها، مطالبة بانتقال السلطة لمجلس عسكري متكون من القوات النظامية السورية والجيش السوري الحر وجيش سوريا الديمقراطية، وهو جيش جديد تم تكوينه لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي فقط.
وكان العميد أحمد عسيري، مستشار وزير الدفاع السعودي، أعلن استعداد بلاده للمشاركة في أي عمل عسكري بري ضد تنظيم الإرهابي في سوريا، إذا قرر التحالف الدولي القيام بعمليات من هذا النوع.
وأضاف عسيري أن الجيش السعودي يخطط حاليًأ لتدريبات عسكرية شمال المملكة كجزء من الاستعدادات لمواجهة تنظيم "داعش"، وأنه من المتوقع بدء التدريبات في مارس المقبل.
وجاء ذلك الإعلان عقب تعليق المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، لمحادثات "جنيف 3"، والتقدم الميداني لنظام بشار الأسد وحلفائه، بمساعدة سلاح الجو الروسي.
======================
الوطن السورية :خوجة: التدخل العربي كان «ضرورياً».. واليوم أصبح «مصيرياً»..!
2016-02-07
 
كما كان متوقعاً أعلن رئيس الائتلاف المعارض خالد خوجة تأييده لتدخل سعودي وتركي بري في سورية بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي، ورأى أن التدخل من الأصدقاء، وخاصة العرب، لدعم ما سماه «المقاومة» السورية وميليشيا «الجيش الحر» كان ضرورياً، أما بعد التدخل الروسي، فقد أصبح هذا الأمر مصيريا.
وادعى خوجة في أحاديث صحفية نشرت أمس حسب مواقع إلكترونية معارضة أن «التدخل البري أصبح ضرورة لوقف التهجير الحاصل لسكان حلب ولمنع الفرز الديموغرافي كما حصل عند الحدود مع لبنان»، حسب تعبيره.
وكشف خوجة، عن توقف الدعم عن ميليشيا «الجيش الحر» من الأطراف الدولية، منذ بدء محادثات «فيينا» في تشرين الأول الماضي، مقابل زيادة دعم الحكومة السورية من روسيا، وتقوية «حزب الاتحاد الديمقراطي» تحت اسم «قوات سورية الديمقراطية» من روسيا وأميركا والدولة السورية.
وجاء قطع الدعم بالتزامن مع التدخل العسكري الروسي المباشر في سورية والذي جرى الإعلان عنه بشكل رسمي في 30 من أيلول 2015، ممهداً الطريق لقوات الجيش العربي السوري وحلفائه للتقدم، وسط صمت أميركي، يرى فيه مراقبون أنه «صمت المتواطئ».
وأشار خوجة، إلى أنه تم سحب البساط من المعارضة «المعتدلة» ونقل الشرعية إلى «مجلس سورية الديمقراطية»، الذي يضم فصائل كردية وتركمانية وعربية، والتمهيد لما يفكر به الروس من سيناريو لتفاهم بين «الكردستاني» والنظام السوري لمحاربة «الإرهاب»، على حدّ تعبيره.
ويرى مراقبون، أن تزامن توقف الدعم مع تدخل الروس، جاء وفق توافق أميركي روسي يهدف إلى مساعدة الدولة السورية للقضاء على التنظيمات المسلحة.
وتواجه أغلبية التنظيمات المسلحة في سورية خطر الانهيار بعد تقدم قوات الجيش العربي السوري في مناطق عدة، وقطع طريق إمداد رئيسية إلى حلب في شمال البلاد، ما يهدد بمحاصرتها بشكل كلي في هذه المدينة.
ويرى محللون أن التنظيمات المسلحة ومؤيديها من الدول باتت أمام عدد قليل من الخيارات لمنع قوات الجيش من تحقيق تقدم جديد بعد انهيار محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة، وفق وكالة «أ ف ب» للأنباء.
ويوضح الباحث في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية إميل حكيم أن «مسار التنظيمات المسلحة إلى انحدار، ويزداد هذا الانحدار بشكل متزايد».
من جهته، اعتبر الباحث في المعهد ذاته في واشنطن فابريس بالانش، أنها «نقطة تحول في الحرب». وأضاف: «لقد أرادت المعارضة جعل حلب ومحافظة إدلب قاعدة «سورية الحرة»، لقد انتهى ذلك».
======================
صدى :الجامعة العربية لـ24: لا معلومات موثقة عن التدخل البري في سوريا
الأحد 7 فبراير 2016 / 14:05
24 ـ القاهرة ـ أكرم علي
قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في الجامعة العربية السفير فاضل جواد إنه لا توجد أية معلومات رسمية موثقة، حول إمكانية إرسال السعودية قوات برية إلى سوريا خلال الفترة المقبلة. وأوضح السفير فاضل جواد في تصريحات خاصة لـ24، إنه لا توجد أية معلومات موثقة حتى الآن، حول التدخل البري في سوريا كي تتحرك الجامعة العربية وتتابع هذا الأمر باهتمام.
وأشار مساعد الأمين العام إلى أنه من المتوقع عقد اجتماع بشأن سوريا الأسبوع المقبل لبحث آخر التطورات بعد الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة التي جرت بين ممثلي الحكومة والمعارضة في جنيف لإيجاد حل للأزمة السورية.
وشدد السفير فاضل جواد على أن الجامعة العربية تدعم الحل السياسي للأزمة السورية من خلال المفاوضات لرفع المعاناة عن كاهل الشعب السوري.
وكان الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، دعا خلال مؤتمر المانحين في لندن، إلى ضرورة استئاف مفاوضات جنيف في أقرب وقت.
======================
الخليج اونلاين :واشنطن ترحب بإرسال قوات سعودية لمحاربة "الدولة" في سوريا
2016-02-06 واشنطن - الخليج أونلاين
aa
رحب البيت الأبيض، الجمعة، باقتراح المملكة العربية السعودية، إرسال قوات برية تابعة لها، لمحاربة تنظيم "الدولة" في سوريا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش آرنست، في موجزه الصحفي من واشنطن: إن "وزير الدفاع آشتون كارتر، طلب من بعض شركائنا في تحالف مكافحة داعش، بمن فيهم السعوديون، أن يقترحوا طرقاً يمكن من خلالها تعزيز وزيادة مساهماتهم في جهودنا لمواجهة التنظيم، ومن ضمن هذه الطلبات كان تقديم دعم عسكري إضافي".
وتابع المسؤول الأمريكي قائلاً: "نحن بكل تأكيد نرحب بإعلان شركائنا في المملكة العربية السعودية استعدادهم رفع التزامهم العسكري في هذه الجهود".
وأشار إلى أنه "ليس من الواضح إن كانت المساهمة السعودية ستتضمن عدداً كبيراً من القوات البرية المقاتلة، أو أنهم ينوون نشر قوات خاصة شبيهة بالالتزام الذي أعلنته الولايات المتحدة مؤخراً".
وأضاف آرنست: أن "السعودية لديها جيش متطور جداً، وقوات خاصة ذات قابليات متفوقة، وقادرة على تنفيذ أهداف الحملة المعادية لداعش".
وأكد في الوقت نفسه أن "وزير الدفاع الأمريكي كارتر، سيبحث هذا الموضوع مع باقي نظرائه من دول التحالف، أثناء حضوره لاجتماع وزراء دفاع التحالف ببروكسل، الأسبوع المقبل، الذي يهدف إلى المساهمة في تسريع الحرب ضد "الدولة" وتفعيلها على نطاق أوسع".
وكان العميد الركن، أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أعلن في تصريحات لقناة "العربية" السعودية، مساء الخميس، استعداد بلاده للمشاركة في عمليات برية ضد التنظيم في سوريا، "إذا ما أصبح هناك إجماع من قيادة التحالف الدولي
======================
المعلم” يتوعد السعوديين و الأتراك اذا هاجموا سورية
أعلن اليوم وزير الخارجية السورية وليد المعلم في بيان رسمي عن توعده ” السعوديين و الأتراك اذا هاجموا سورية بالعودة الى بلادهم في صناديق خشبية “.
حيث كشف اليوم المعلم في مؤتمر صحفي له صباح اليوم السبت في دمشق في اول رد فعل رسمي للنظام بعد تعليق مفاوضات جنيف 3 ” ان وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري في جنيف أظهر إيمانه بالحق السوري ومستقبل سورية واننا كنا نسمع تصريحات من وفد معارضة الرياض وكلها شروط مسبقة قبل أن يأتوا الى جنيف “.
واضاف ” قبل أن يأتوا إلى جنيف تحدثوا عن شيء اسمه الملف الإنساني، و نحن طلبنا من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا قائمة بأسماء الذين سنتحاور معهم لأننا لا نريد أن نتحاور مع أشباح ” .
و قال المعلم ” جا ءوا بسبب الضغوط (وفد المعارضة) الى جنيف 3 التي مورست عليهم وليس من أجل الحوار” مضيفا ” انسحابهم أفضل من دخولهم في المحادثات لأنهم لا يملكون أية حرية بالقرار ” .
و فيما يشبه التهديد المبطن للمبعوث الخاص للامم المتحدة ستيفان ديمستورا قال المعلم ” على الجميع أن يعلموا وفي مقدمتهم دي ميستورا أن سورية تذهب إلى حوار سوري سوري دون أي شروط مسبقة ولن تنفذ أي شرط مسبقة لأي جهة كانت” .
وعن التدخلات العسكرية البرية في سورية قال المعلم ” أي تدخل بري في الأراضي السورية دون موافقة الحكومة هو عدوان.. والعدوان يستوجب مقاومته التي تصبح واجبا على كل مواطن سوري ونؤكد أن أي معتد سيعود بصناديق خشبية إلى بلاده سواء كان من السعودية او تركيا ” .
وقال المعلم ” نحن نؤمن بأن الحل السياسي هو الحل للأزمة في سورية ولذلك فإننا لانترك بابا إلا ونطرقه ، لا نربط بين ما يجري في الميدان والعمل السياسي ونعمل بشكل متواز لمكافحة الإرهاب ، الحل السياسي قد يساعد على إنهاء القتال لكن يجب هزيمة التنظيمات الإرهابية ” .
======================