الرئيسة \  ملفات المركز  \  الإرهاب الأسدي الروسي يقصف دوما بالكيماوي وواشنطن تندد وروسيا تنفي

الإرهاب الأسدي الروسي يقصف دوما بالكيماوي وواشنطن تندد وروسيا تنفي

09.04.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 8/4/52018
عناوين اللمف :
  1. البوابة :ارتفاع عدد ضحايا قصف "دوما" لأكثر من 200 قتيل
  2. الميادين :موسكو: تنفي "بشدة" الأنباء عن استخدام أسلحة كيميائية في دوما
  3. عربي 21 :قصف دوما يتواصل وموسكو تفاوض "جيش الإسلام"
  4. الاخبار الان :الغازات السامة تقتل أسراً بأكملها في دوما بالغوطة الشرقية
  5. العربية :تعرف على غازي الأعصاب والكلور المستخدمين بمجزرة دوما
  6. سكاي نيوز :"كيماوي دوما".. رسالة في موعدها
  7. العربية :دوما تغرق في الجثث.. صور "مفجعة" لأطفال ودماء ودموع
  8. البيان :"مجزرة دوما" ترفع عدد القتلى إلى 150المصدر:
  9. روسيا اليوم :"جيش الإسلام" في دوما يطلب التفاوض مع السلطات السورية ودمشق توافق
  10. اليوم السابع :روسيا تنفى استخدام النظام السورى أسلحة كيميائية فى دوما
  11. عنب بلدي :“الدفاع المدني” يوضح تفاصيل استهداف دوما بالغاز
  12. المرصد السوري :أطفال دوما الذين استشهدوا خنقاً هل سيحركون المجتمع الدولي
  13. العربية :السعودية تطالب المجتمع الدولي بحماية المدنيين في دوما
  14. الشرق الاوسط :70 قتيلاً بالهجوم الكيماوي على دوما...موسكو نفت مسؤولية النظام... وتجدد للقصف الجوي على المدينة
  15. مركز الروابط :النظام يمطر سكان دوما بالغازات السامة
  16. روسيا اليوم :انقلاب في صفوف "جيش الإسلام" يطيح بقادته المؤيدين للخروج من مدينة دوما
  17. عاجل نيوز بعد عام من «خان شيخون».. «دوما» مقبرة الأسد الكيماوية الجديدة
  18. تواصل :تعليقاً على الهجوم الكيماوي في دوما.. الخارجية السعودية: أوقفوا هذه المآسي
  19. المكتب الاعلامي لقوى الثورة :“دوما تختنق”.. السوريون ينزلون إلى الشوارع بعد مجزرة الكيماوي في دوما
  20. رويترز :اشنطن: التقارير عن هجوم كيماوي في دوما مروعة وتدعو للرد
  21. شام :الخارجية الأمريكية تصف هجوم الكيماوي على دوما بـ"المروع"
  22. المستقبل :مجزرة كيمياوية في دوما.. وواشنطن تحمل موسكو المسؤولية
 
البوابة :ارتفاع عدد ضحايا قصف "دوما" لأكثر من 200 قتيل
الأحد 08/أبريل/2018 - 10:12 ص
أعلن ناشطون سوريون ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة قصف مدينة دوما بالغوطة الشرقية إلى أكثر من 200 قتيل .
وقال الناشطون لقناة (العربية الحدث)، اليوم الأحد، إن القصف شمل غازات كيماوية مثل غاز السارين والأعصاب وليس غاز الكلور فقط، موضحا أنه تم استخدام غاز الكلور على النقطة الطبية والمستشفى التخصصي خلال الساعات الماضية.
وأضاف أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع الكبير، وأن فرق الدفاع المدني ما زالت تسحب جثث الضحايا من تحت الأنقاض.
==========================
الميادين :موسكو: تنفي "بشدة" الأنباء عن استخدام أسلحة كيميائية في دوما
2018-04-08 11:53689
الميادين نت 
نفى رئيس مركز المصالحة الروسي اللواء يوري يفتوشينكو، التصريحات التي تفيد بأن القوات السورية تستخدم الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما، وأعلن أن بعض الدول الغربية تستخدم هذه المزاعم لعرقلة انسحاب مسلحي جيش الإسلام من المدينة السورية.
وقال يفتوشينكو، خلال مؤتمر صحفي "ننفي هذه المعلومات بشدة".
وأضاف رئيس مركز المصالحة الروسي:"ننفي بشدة هذه المعلومات، ونعلن استعدادنا بعد تحرير دوما من المسلحين، لإرسال خبراء روس على الفور من الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية لجمع البيانات التي ستؤكد أن هذه التصريحات ملفقة".
وأكد اللواء أن روسيا تبدأ اليوم الأحد عملية لإجلاء مسلحي "جيش الإسلام" من مدينة دوما، مشيرا إلى أن عددا من الدول الغربية تتخذ إجراءات تهدف لإفشال هذه العملية باستخدام موضوع استخدام القوات السورية للأسلحة الكيميائية.
من جهته، أكد مصدر رسمي سوري أن "إرهابيي تنظيم جيش الإسلام في دوما يعيشون حالة من الانهيار والتقهقر أمام ضربات الجيش السوري في معقلهم الأخير في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق".
وأشار المصدر إلى أن "الجيش الذي يتقدّم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام اي نوع من المواد الكيميائية كما تدعيّ وتفبرك بعض المحطات التابعة للإرهاب".
وأكد في بيان نشرته "سانا" أنه "لم تنفع مسرحيات الكيميائي في حلب ولا في بلدات الغوطة الشرقية ولن تنفع الإرهابيين ورعاتهم اليوم فالدولة السورية مصممة على إنهاء الاٍرهاب في كل شبر من أراضيها".
يأتي ذلك، بعد إعلان الخارجية الأميركية أنها حثّت المجتمع الدولي على التدّخل الفوري لوقف استخدام الكيميائي ضد المدنيين في الغوطة، وفق ما جاء في بيان المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت.
بيان نويرت تحدّث عن جهود تبذلها إدارتها لمحاسبة المسؤولين عن استخدام الكيميائي، مشيرة إلى أن استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي ضد الشعب ليس مثار جدل، محمّلاً روسيا المسؤولية عمّا يحصل في الغوطة من خلال دعمها غير المحدود للرئيس الاسد.
البيان اتهم موسكو أيضاً بخرق الاتفاقيات الدولية حول السلاح الكيميائي داعياً إياهاً إلى منع المزيد من الهجمات ضد المدنيين، وفق بيان الخارجية.
==========================
عربي 21 :قصف دوما يتواصل وموسكو تفاوض "جيش الإسلام"
لندن - وكالات# الأحد، 08 أبريل 2018 12:19 م053
قالت فضائية أورينت المعارضة للنظام السوري اليوم الأحد إن مفاوضات تجري بين جماعة جيش الإسلام والروس للتوصل لاتفاق نهائي بشأن مصير مدينة دوما في الغوطة الشرقية، دون أن يصدر  تعليق بعد من جيش الإسلام.
وفي وقت سابق، نقل التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري عن "مصدر رسمي في الحكومة قوله إن التفاوض مع جماعة جيش الإسلام سيبدأ في وقت لاحق اليوم الأحد بعد أن طلبت الجماعة المعارضة ذلك".
وذكر المصدر أن "إرهابيي ما يسمى جيش الإسلام يطلبون التفاوض مع الدولة السورية والدولة ستبدأ التفاوض خلال ساعتين"، حسب تعبيره.
وتجدد القصف الجوي صباح الأحد على مدينة دوما، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان غداة مقتل العشرات جراء غارات لقوات النظام السوري وإصابة آخرين في حالات اختناق.
وقالت مصادر سورية محلية إن الهجوم أسفر عن مقتل 150 مدنيا على الأقل، وإصابة مئات يجري التعامل معهم ميدانيا، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.
وخلال الأسبوع الماضي، غادر آلاف الأشخاص، بينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم، الغوطة الشرقية إلى مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة، بعد نحو شهرين من حملة عنيفة شنتها قوات النظام بدعم روسي استخدمت خلالها قنابل حارقة وغازات سامة.
وبدأت قوات النظام الجمعة بشن هجمات جوية وبرية عنيفة على دوما، آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة.
وأفادت مصادر محلية بأن سبب استئناف النظام لهجماته هو فشل روسيا وفصيل "جيش الإسلام" المنتشر بالمدينة في التوصل لاتفاق حول الهدنة والإجلاء كما حصل مع باقي مناطق الغوطة.
إلى ذلك، نفت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري شن جيش النظام هجمات كيماوية.
ونقلت وكالة سانا التابعة للنظام عن مصدر رسمي قوله: "إرهابيو جيش الإسلام في حالات انهيار وأذرعهم الإعلامية تستعيد فبركات الكيماوي في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدم الجيش العربي السوري".
ورفضت موسكو الأحد الاتهامات الموجهة للنظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما، بعدما حملت الولايات المتحدة روسيا المسؤولية عن أي هجوم من هذا النوع.
وقال رئيس ما يعرف بـ"المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا" يوري يفتوشينكو في تصريحات نقلتها عنه وكالات انباء محلية: "ننفي بشدة هذه المعلومات (...) نحن مستعدون فور تحرير دوما من المسلحين لإرسال خبراء روس في مجال الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي لجمع المعلومات التي ستؤكد أن هذه الادعاءات مفبركة"
==========================
الاخبار الان :الغازات السامة تقتل أسراً بأكملها في دوما بالغوطة الشرقية
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (وكالات)
اعلنت مصادر طبية في دوما، مقتل اكثر من 150 شخصا بهجوم شنه النظام السوري بغاز الكلور، وسط تصعيد من النظام للضغط على "جيش الإسلام" للانسحاب من آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية.
وأضافت المصادر أن هجمات الغاز أسفرت أيضا عن "إصابة أكثر من 1000 شخص من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال" في دوما، التي استأنف النظام قصفها، الجمعة، بعد هدوء استمر لأكثر من أسبوع.
وقد نشرت تنسيقية مدينة دوما مقطع فيديو يظهر عشرات القتلى الذين قضوا نتيجة قصف المدنيين بالغازات السامة ويظهر الفيديو مقتل عائلات بأكملها جلهم أطفال ونساء،
وأكد ناشطون إن هذه العائلات كانت تختبئ في أحد الملاجئ حين استهدفت طائرات النظام المدينة بالبراميل المتفجرة المحملة بالغازات السامة ما أدى لمقتلها على الفور.
ونقل الناشطون عن الدفاع المدني في المدينة قوله  إن حصيلة الغارات على المدينة  وصلت إلى 400 بينها غارات محملة بغازات سامة و70 برميلاً متفجراً من الطيران المروحي، وأكثر من 800 صاروخ راجمة، بالإضافة إلى القصف بالصواريخ العنقودية بأكثر من 40 صاروخاً.
منظمة الخوذ البيضاء كتبت على حسابها على تويتر "حالات اختناق في صفوف المدنيين بعد استهداف أحد الأحياء السكنية في مدينة دوما بغارة محملة بالغازات السامة.
وأرفقت التعليق بصورتين، احداهما لطفل يحاول التنفس عبر قناع أوكسيجين، وأخرى لشخص يضع مياهاً على وجه طفل
==========================
العربية :تعرف على غازي الأعصاب والكلور المستخدمين بمجزرة دوما
الأحد 22 رجب 1439هـ - 8 أبريل 2018م
دبي ـ العربية.نت
شهدت الغوطة الشرقية، ليل السبت-الأحد مجزرة بغازي الأعصاب والكلور، ارتكبتها قوات النظام السوري في دوما، راح ضحيتها أكثر من 100 بينهم أطفال ونساء.
وغاز الأعصاب هو مادة كيمياوية تُستخدم كسلاح كيمياوي فتاك، يشبه آلية عمل المبيدات الحشرية التي تُصنع من الفوسفات العضوية.
لكن #غاز_الأعصاب أقوى بجسم الإنسان، وهو أنواع منها: #السارين والتابون وغاز VX.
من أعراض الإصابة بغاز الأعصاب حدوث صعوبة في التنفس، والسعال، والشعور بآلام في العين، والتعرق الشديد، وسيلان في الأنف، وزيادة إفراز اللعاب وسيلانه، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال.
أما غاز #الكلور السام، فهو أكثر كثافة من الهواء، وله رائحة قوية جداً للغاية، ويتفاعل بسرعة. وهو مادة سامة غير محظورة، إلا في حال استخدامها سلاحاً، كما حدث بالفعل خلال الحرب العالمية الأولى.
ويؤثر غاز الكلور على العين والجلد والجهاز التنفسي، فيؤدي إلى عدم وضوح الرؤية وحدوث احمرار وقروح بالجلد، وحرقة في الأنف والحلق والعين، وسعال وصعوبات في التنفس.
==========================
سكاي نيوز :"كيماوي دوما".. رسالة في موعدها
2018-04-08T07:18:33Z
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
تبدو دوما على خطى خان شيخون وغيرها، فآخر معاقل المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية لا تزال تحترق بنار القصف الكيماوي بغازات سامة.
وتشير التقارير إلى ارتفاع أعداد القتلى جراء الهجوم الذي يشنه النظام في دوما لتتجاوز الـ150.
وعلى وقع هذا المشهد المشتعل تصدر الخارجية الأميركية بيانا تطالب فيه موسكو بشكل مباشر بوقف الدعم للنظام السوري، والتعاون مع المجتمع الدولي لمنع وقوع المزيد من الهجمات الوحشية بالأسلحة الكيماوية.
بيان الخارجية الأميركية دعا إلى رد فوري من المجتمع الدولي "في حال التأكد من وقوع هجوم كيماوي على مدينة دوما".
وميدانيا  تؤكد المصادر وقوع المئات من حالات الاختناق لأشخاص بينهم أطفال، إثر القصف  بالغازات السامة.
وفي المقابل تنفي الحكومة السورية استخدام الكيماوي في قصف دوما.
ويأتي الهجوم الأعنف من نوعه على المدينة بعد فشل المفاوضات الروسية مع تنظيم "جيش الإسلام" للخروج من المدينة.
إلا أن فشل المفاوضات مع جيش الإسلام ليس وحده السبب في هجوم النظام السوري على دوما، فمع الأهمية العسكرية للسيطرة على المدينة يرى  خبراء أن دمشق ربما أرادت إرسال رسائل عده عبر هذه العملية التي تتزامن مع الذكرى السنوية للهجوم الكيماوي على خان شيخون.
رسالة النظام السوري وفقا للبعض قد تهدف لاختبار ردة الفعل الدولية على هذا النوع من الهجمات في ظل تهديد وتلويح أميركي وفرنسي بشن ضربات بشكل أحادي على النظام، في حال توافر أدلة دامغة على استخدام الكيماوي مجددا في سوريا.
==========================
العربية :دوما تغرق في الجثث.. صور "مفجعة" لأطفال ودماء ودموع
الأحد 22 رجب 1439هـ - 8 أبريل 2018م
دبي - العربية.نت
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، صباح الأحد، بصور وأخبار مجزرة دوما المفجعة والصادمة التي تسبب بها قصف قوات النظام السوري لمدينة #دوما المحاصرة شرقي دمشق بالأسلحة الكيمياوية، حيث أفادت مصادر طبية وميدانية بارتفاع عدد ضحايا غارات #النظام_السوري بغاز الكلور لـ 100 قتيل وإصابة المئات من الأطفال والنساء بالاختناق جراء الهجمات بالغازات السامة.
وغرق موقع تويتر بصور الجثث والأطفال وعيونهم الحائرة بين الدماء والسماء، وعبر المغردون من جميع أنحاء العالم عن استنكارهم لما يحدث من إبادة جماعية بتوقيع من رئيس النظام السوري وروسيا وإيران، بحسب أحد المغردين.
فيما أظهرت عشرات الفيديوهات، مقاطع تبدو وكأنها من الأفلام حيث الدمار والدخان يغطي المكان.
==========================
البيان :"مجزرة دوما" ترفع عدد القتلى إلى 150المصدر:
تبدو دوما على خطى خان شيخون وغيرها، فآخر معاقل المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية لا تزال تحترق بنار القصف الكيماوي بغازات سامة.
وتشير التقارير إلى ارتفاع أعداد القتلى جراء الهجوم الذي يشنه النظام في دوما لتتجاوز الـ150.
وعلى وقع هذا المشهد المشتعل تصدر الخارجية الأميركية بيانا تطالب فيه موسكو بشكل مباشر بوقف الدعم للنظام السوري، والتعاون مع المجتمع الدولي لمنع وقوع المزيد من الهجمات الوحشية بالأسلحة الكيماوية.
بيان الخارجية الأميركية دعا إلى رد فوري من المجتمع الدولي "في حال التأكد من وقوع هجوم كيماوي على مدينة دوما".
وميدانيا  تؤكد المصادر وقوع المئات من حالات الاختناق لأشخاص بينهم أطفال، إثر القصف  بالغازات السامة.
وفي المقابل تنفي الحكومة السورية استخدام الكيماوي في قصف دوما.
ويأتي الهجوم الأعنف من نوعه على المدينة بعد فشل المفاوضات الروسية مع تنظيم "جيش الإسلام" للخروج من المدينة.
إلا أن فشل المفاوضات مع جيش الإسلام ليس وحده السبب في هجوم النظام السوري على دوما، فمع الأهمية العسكرية للسيطرة على المدينة يرى  خبراء أن دمشق ربما أرادت إرسال رسائل عده عبر هذه العملية التي تتزامن مع الذكرى السنوية للهجوم الكيماوي على خان شيخون.
رسالة النظام السوري وفقا للبعض قد تهدف لاختبار ردة الفعل الدولية على هذا النوع من الهجمات في ظل تهديد وتلويح أميركي وفرنسي بشن ضربات بشكل أحادي على النظام، في حال توافر أدلة دامغة على استخدام الكيماوي مجددا في سوريا.
==========================
روسيا اليوم :"جيش الإسلام" في دوما يطلب التفاوض مع السلطات السورية ودمشق توافق
تاريخ النشر:08.04.2018 | 10:13 GMT |
أفادت مصادر سورية حكومية ومعارضة بأن المفاوضات استؤنفت بين ممثلي الحكومة وتنظيم "جيش الإسلام" المعارض، تحت رعاية روسية، بخصوص انسحاب مسلحي التنظيم من مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.ونقلت وكالة "سانا" السورية الحكومية عن مصدر رسمي تأكيده أن "جيش الإسلام" طلب التفاوض من الحكومة وستبدأ المحادثات في غضون الساعتين المقبلين، وتابع: "أي مفاوضات تجري الآن هي مفاوضات مع الدولة السورية حصرا، بعد أن استجدى إرهابيو "جيش الإسلام" طوال ليل أمس وقف العمليات العسكرية".
وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة السورية اشترطت قبل استئناف التفاوض توقف المسلحين عن قصف العاصمة دمشق بالقذائف، ما أسفر عن مقتل 9 مدنيين على الأقل خلال اليومين الماضيين.
وذكرت الوكالة أن طلب مسلحي "جيش الإسلام" للتفاوض تزامن مع تكثيف الجيش السوري لعملياته العسكرية، مستهدفا مواقعهم في دوما.
وأكدت وسائل إعلام سورية دخول وفد من مركز المصالحة الروسي في سورية عبر ممر الوافدين إلى مدينة دوما لإجراء مفاوضات مع وفد عن مسلحي "جيش الإسلام" على أن يكون الشرط الأول للتفاوض مع الدولة السورية هو الإفراج عن المخطوفين.
من جانبها، نقلت وكالة "رويترز" عن وسائل إعلام موالية للمعارضة السورية تأكيدها أن المفاوضات جارية حاليا بين "جيش الإسلام" والطرف الحكومي السوري، بغية التوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص مدينة دوما.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت، أن الجزء الأكثر تشددا من مسلحي "جيش الإسلام" بزعامة القائد الجديد، أبو قصي، ينقض الاتفاقيات الموقعة سابقا ويمنع خروج المدنيين من مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ويستخدمهم دروعا بشرية.
وذكرت الوزارة أن مسلحي "جيش الإسلام" في مدينة دوما أطاحوا بقادتهم الذين شاركوا في المفاوضات حول خروج التنظيم منها وأقدموا على انتهاك الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
المصدر: وكالات
نادر همامي + نادر عبد الرؤوف
==========================
اليوم السابع :روسيا تنفى استخدام النظام السورى أسلحة كيميائية فى دوما
الأحد، 08 أبريل 2018 10:15 ص
رفضت موسكو، اليوم الأحد، الاتهامات الموجهة للنظام السورى باستخدام الأسلحة الكيميائية فى مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة قرب دمشق، بعدما حملت الولايات المتحدة روسيا المسؤولية عن أى هجوم من هذا النوع.
وقال رئيس "المركز الروسى للمصالحة بين الأطراف المتحاربة فى سوريا" الجنرال يورى يفتوشينكو فى تصريحات نقلتها عنه وكالات انباء محلية "ننفى بشدة هذه المعلومات نحن مستعدون فور تحرير دوما من المسلحين لإرسال خبراء روس فى مجال الدفاع الإشعاعى والكيميائى والبيولوجى لجمع المعلومات التى ستؤكد أن هذه الادعاءات مفبركة".
==========================
عنب بلدي :“الدفاع المدني” يوضح تفاصيل استهداف دوما بالغاز
نشرت مديرية “الدفاع المدني” في دمشق وريفها، والجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز) بيانًا مشتركًا يوضح تفاصيل استهداف مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالغازات السامة.
وذكر البيان، الذي نشر على منصات المنظمتين، الأحد 8 من نيسان، أنه “في تمام الساعة السابعة و45 دقيقة من مساء السبت، 7 من نيسان، بالتزامن مع القصف المستمر على الأحياء السكنية في مدينة دوما، بدأت تتوارد العديد من الحالات يفوق عددها 500 حالة إلى النقاط الطبية”.
وبحسب البيان، تظهر على الحالات أعراض زلة تنفسية وزرقة مركزية وخروج زبد من الفم، وانبعاث رائحة واخزة تشبه رائحة الكلور كما لوحظ لدى الضحايا حروق قرنية.
وعولج المصابون بالأوكسجين والرطب الحر والموسعات القصبية، وتحسن معظمهم، وترقت الإصابة لدى عدة حالات ليتم وضعها على جهاز التهوية الآلية.
انتهى الوضع لدى ست حالات بالوفاة أحدهم سيدة عجوز لوحظ لديها اختلاج وحلقات دبوسية.
وأفاد متطوعو “الدفاع المدني” بوجود الكثير من الوفيات تتجاوز 42 شخصًا بالمظاهر السريرية نفسها في منازلهم، ولم يتمكن عناصر “الدفاع المدني” من سحب جثثهم بسبب شدة الرائحة وعدم توفر البذات الواقية للوصول إلى المكان.
وتتوقع فرق الدفاع المدني وجود المزيد من الضحايا في مكان الاستهداف.
وقالت المنظمتان في البيان إن الأعراض المشتركة بين الضحايا تشير إلى حالات اختناق بغاز سام، وترجح المظاهر السريرية أن يكون الغاز المستخدم أحد مركبات الفوسفور العضوية.
وبحسب البيان، وثقت فرق “سامز” و”الدفاع المدني” ما يزيد عن 200 استخدام للسلاح الكيماوي، منذ عام 2012، في سوريا.
وطالبت المنظمتان بالإيقاف الفوري لإطلاق النار في مدينة دوما ودخول فرق التحقيق الدولية من بعثة تقصي الحقائق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومحققي الأمم المتحدة “ليقوموا بالإطلاع على حيثيات الجريمة”.
ووجهت الاتهامات وراء القصف بالكيماوي للنظام السوري، والذي نفى وقوفه ورائها واعتبر أنها “تمثيلية من قبل الإرهابيين”.
كما نفت الخارجية الروسية أن تكون قوات الأسد وراء الاستهداف.
==========================
المرصد السوري :أطفال دوما الذين استشهدوا خنقاً هل سيحركون المجتمع الدولي
8 أبريل,2018 أقل من دقيقة
من صمت عن مجزرتي بانياس والبيضا، في شهر أيار / مايو من العام 2013، اللتين ارتكبتا بدوافع طائفية، وجرى قتل أكثر من 300 مدني ذبحاً وحرقاً وبإطلاق رصاص فيهما، ومن صمت عن مجزرة الأسلحة الكيميائية، في غوطة دمشق، والتي استشهد فيها مئات المدنيين، ومن صمت على آلاف المجازر التي ارتكبت بحق أبناء الشعب السوري، ومن بينها مجازر شهري شباط / فبراير وآذار / مارس، من العام الجاري 2018، والتي راح ضحيتها 1644 مدنياً في غوطة دمشق الشرقية، هل سيتحرك من أجل عشرات الشهداء الذين قضوا في مدينة دوما، يوم الـ 7 من نيسان / أبريل الجاري، والذين استشهدوا خنقاً وبكافة أنواع الأسلحة؟! أم أنه سيستمر بنفاقه، ويكتفي بعبارات التنديد والقلق والشجب؟!
==========================
العربية :السعودية تطالب المجتمع الدولي بحماية المدنيين في دوما
الأحد 22 رجب 1439هـ - 8 أبريل 2018م
العربية.نت
عبّرت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد، عن قلقها وإدانتها لهجمات النظام السوري المتكررة بالسلاح الكيمياوي على #دوما في الغوطة الشرقية والتي راح ضحيتها العشرات. وطالبت المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته لحماية المدينيين في سوريا.
وكتبت وزارة الخارجية على ‏ حسابها الرسمي في "تويتر": "نعبّر عن قلقنا البالغ وإدانتنا الشديدة، للهجوم الكيمياوي المروع الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا وراح ضحيته عشرات المدنيين من النساء والأطفال. ونؤكد على ضرورة إيقاف هذه المآسي، وانتهاج الحل السلمي القائم على مبادئ إعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254، ونشدد على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حماية المدنيين في سوريا".
==========================
الشرق الاوسط :70 قتيلاً بالهجوم الكيماوي على دوما...موسكو نفت مسؤولية النظام... وتجدد للقصف الجوي على المدينة
الأحد - 22 رجب 1439 هـ - 08 أبريل 2018 مـ
تجدد القصف الجوي صباح اليوم (الأحد) على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان غداة مقتل العشرات جراء غارات لقوات النظام السوري وإصابة آخرين بحالات اختناق.
وقال متحدث باسم «اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية» الدولي إن «عدداً كبيراً من الأطفال من بين أكثر من 70 شخصا» قُتِلوا في الهجوم الكيماوي على دوما.
وأوضح المتحدث أنه تم رصد رائحة غاز الكلور، إلا أن رجال الإنقاذ يعتقدون أنه تم أيضاً استخدام غاز السارين، وتم العثور على الكثير من الضحايا في المخابئ.
وفي بيان منفصل، قال الاتحاد إنه من المتوقع ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من مائة، حيث «يواجه رجال الإنقاذ صعوبة بالغة في الوصول إلى الضحايا بسبب استمرار القصف على دوما». وأضاف أن الضحايا ظهرت عليهم أعراض تتفق مع استنشاق غاز سام، ومن بينها «زرقة البشرة، ورغوة من الفم، وتهيج القرنية، ورائحة قوية لمادة تشبه الكلور».
وفي سياق متصل، رفضت موسكو اليوم (الأحد) الاتهامات الموجهة للنظام السوري باستخدام الأسلحة الكيما,ية في مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة قرب دمشق، بعدما حملت الولايات المتحدة روسيا المسؤولية عن أي هجوم من هذا النوع.
وقال رئيس «المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا» الجنرال يوري يفتوشينكو في تصريحات نقلتها عنه وكالات أنباء محلية «ننفي بشدة هذه المعلومات، نحن مستعدون فور تحرير دوما من المسلحين لإرسال خبراء روس في مجال الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي لجمع المعلومات التي ستؤكد أن هذه الادعاءات مفبركة».
ويأتي ذلك رغم إعلان دمشق ومفاوضين في مدينة دوما عن استئناف المفاوضات حول مصير المدينة، والهادفة إلى التوصل إلى «اتفاق نهائي» مع فصيل «جيش الإسلام».
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «المفاوضات مستمرة رغم تجدد القصف»، مرجحاً أن يكون الهدف منه «الضغط على فصيل جيش الإسلام لإعلان الاتفاق الذي من المفترض أن ينص على إجلاء الراغبين من مدينة دوما».
وكانت اللجنة المدنية المشاركة في المفاوضات مع الجانب الروسي أعلنت صباح اليوم (الأحد) عن «وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات اليوم مع ترجيح التوصل لاتفاق نهائي».
==========================
مركز الروابط :النظام يمطر سكان دوما بالغازات السامة
- 5 ساعات مضي
قتل 150 مدنيا على الأقل أكثرهم من الأطفال والنساء في دوما بالغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق في غارات جوية بصواريخ يرجح أنها تحتوي على غاز الكلور السام وأخرى تحوي على غاز السارين المحرمين دوليا تبعا للأعراض الظاهرة على المصابين، وذلك بحسب الدفاع المدني في الغوطة الشرقية.
وقالت مصادر طبية للجزيرة، إن معظم القتلى تعرضوا للاختناق نتيجة استهداف الطائرات الحربية أقبية في المدينة.
وأفادت المصادر الطبية في دوما أن الأسلحة الكيميائية المستخدمة تحتوي على غازات عالية التركيز، وأنه ومع تركز القصف وشدته تضررت أجزاء كبيرة من المستشفى الوحيد بالمدينة فخرج من الخدمة وسط عجز من فرق الإسعاف والدفاع المدني عن إجلاء المصابين من الملاجئ التي دخلتها الغازات السامة.
وقال مراسل الجزيرة إن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع نظرا لوجود ضحايا في مساكنهم لم يتم الوصول إليهم وحصرهم بعد.
ونفى النظام السوري من جهته استهداف دوما بالأسلحة الكيميائية.
ويأتي الاستهداف الأخير لدوما بالسلاح الكيميائي بعد عشرات الغارات الجوية الروسية والسورية حسب مصادر المعارضة السورية.
ووصف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قصف دوما بأنه جريمة حرب بل وجريمة العصر، وحمل المسؤولية لنظام الأسد وروسيا. وقلل الإئتلاف في بيان صدر عنه من جدوى دعوة مجلس الأمن للانعقاد.
وطالب البيان الدول دائمة العضوية والدول المعنية، وتحديدا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، للتحرك عسكريا وفقا لمسؤولياتهم في حماية الأمن والسلم الدوليين.
ويأتي استئناف النظام السوري والقوات الروسية للقصف على دوما منذ يومين رغم أن أنباء كانت قد ترددت عن إبرام اتفاق بين فصيل جيش الإسلام المسيطر على دوما والجانب الروسي لوقف إطلاق النار.
وقد نفى المسؤول السياسي في فصيل جيش الإسلام محمد علوش وجود أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصيل والجانب الروسي.
واعتبر في لقاء سابق مع الجزيرة أن القصف بالغازات السامة دليل على وجود انقسام بين ما وصفه باللوبيات الإيرانية والروسية في سوريا من أجل السيطرة واقتسام المصالح.
أميركا تتابعوفي أول ردة فعل عالمية، قالت الخارجية الأميركية إنها تتابع عن كثب تقارير “مثيرة للقلق” تفيد باحتمال وقوع هجوم كيميائي على مدينة دوما.
وقال مراسل الجزيرة في واشنطن فادي منصور إن مسؤولا بالخارجية الأميركية صرح بأن واشنطن لا تستبعد وقوع الهجوم بالسلاح الكيميائي وإن وزارته لا تزال تتلقى التقارير الميدانية وتقيم المعلومات.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن “تاريخ النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه ليس محل شك”.
وحمل بيان للخارجية الأميركية روسيا مسؤولية أي هجوم كيميائي يقع في سوريا، وقالت “روسيا تتحمل في نهاية المطاف مسؤولية الاستهداف الوحشي لعدد لا يحصى من السوريين بأسلحة كيميائية”.
وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قد حذر الشهر الماضي النظام السوري من استعمال الأسلحة الكيميائية في حملته على الأطراف المعارضة له.
==========================
روسيا اليوم :انقلاب في صفوف "جيش الإسلام" يطيح بقادته المؤيدين للخروج من مدينة دوما
تاريخ النشر:07.04.2018 | 12:34 GMT |
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن مسلحي "جيش الإسلام" في مدينة دوما أطاحوا بقادتهم الذين شاركوا في المفاوضات حول خروج التنظيم منها وأقدموا على انتهاك الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
وقالت الوزارة، في بيان صدر عنها اليوم السبت: "منذ الـ5 من مارس الماضي ونتيجة للاتفاقات التي تم التوصل إليها مع زعيم تنظيم جيش الإسلام، أبو همام، عمل مركز حميميم الروسي لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا على إخراج المدنيين والمسلحين وأفراد عائلاتهم من مدينة دوما إلى شمال محافظة حلب".
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن "هذه الفترة شهدة مغادرة 33345 شخصا من المدينة، من بينهم 29217 مدنيا، و738 مسلحا و3390 من أفراد عائلاتهم".
وشددت الوزارة على أن عملية خروج المسلحين وأفراد عائلاتهم من دوما توقفت، موضحة: "تقول معلومات المساعدين المقربين من أبو همام، إنه تمت، نتيجة الخلافات الحادة بين المسلحين المتشددين والفصيل، الذي كان مستعدا للمشاركة في العملية التفاوضية، تصفية الزعماء السابقين للتنظيم أبو همام، أبو عمر، أبو علي".
وأعلنت وزارة الدفاع أن "مسلحي جيش الإسلام، الذين يتزعمهم القائد الجديد، أبو قصي، انتهكوا تطبيق الاتفاقات، التي تم التوصل إليها سابقا، وعرقلوا خروج المدنيين من مدينة دوما عبر الممر الإنساني المقام".
كما استأنف المتطرفون، خلال الساعات الـ24 الماضية، الأعمال القتالية ضد القوات الحكومية السورية، "مستخدمين  السكان المحليين كدروع بشرية".
ولفتت الدفاع الروسية إلى أن المسلحين المتطرفين نفذوا عددا من "عمليات الترهيب" قاموا في إطارها "بإطلاق النار على المدنيين المتظاهرين الداعمين لخروج عصابات المتشددين من دوما".
مقتل 7 مدنيين وإصابة 42 آخرين باستهداف مسلحي "جيش الإسلام" لدمشق
وبينت الوزارة أن التطورات الأخيرة أدت إلى تصعيد حدة التوتر في دوما يوم أمس، حيث نفذ عناصر "جيش الإسلام" هجمات على مواقع القوات الحكومية واستأنفوا عمليات القصف المدفعي والصاروخي لدمشق.
وتعرضت العاصمة السورية، حسب بيان وزارة الدفاع الروسية، خلال الساعات الـ24 الماضية، لاستهداف بواسطة 25 قذيفة هاون وقذيفة صاروخية، مما أسفر عن مقتل 7 مدنيين وإصابة 42 آخرين، فيما يجري حاليا تكثيف وتيرة القصف.
وأكدت الدفاع الروسية أن هذه المجريات تأتي بالتزامن مع عمليات القوات الحكومية السورية، التي "تحرر مناطق دوما من المسلحين الرافضين للمصالحة".
المصدر: الدفاع الروسية
==========================
عاجل نيوز بعد عام من «خان شيخون».. «دوما» مقبرة الأسد الكيماوية الجديدة
 مصر العربية  منذ 3 ساعات  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
في الوقت الذي أعلنت فيه منظمات دولية إدانتها للنظام السوري في الذكرى السنوية الأولى لضحايا الغاز السام، ارتكب الأسد مجزرة جديدة في مدينة دوما.
واستأنفت قوات النظام السوري الجمعة هجومها على دوما بعدما تعثر اتفاق إجلاء "مبدئي" أعلنته روسيا، وتعرقلت المفاوضات مع فصيل "جيش الإسلام" المسيطر على
المدينة.
وقصف طيران النظام السوري، منازل المدنيين في دوما بالكيماوي، مخلفًا ما يزيد عن 100 قتيل، و1000 مصاب.
قصف دوما
 وأعلنت مصادر طبية في دوما، السبت، مقتل 81 شخصا بهجوم شنه النظام السوري بغاز الكلور، وسط تصعيد من دمشق للضغط على "جيش الإسلام" للانسحاب من آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية.
وقالت مصادر طبية إن 81 "قتيلاً بينهم عائلات بأكملها أغلبهم من النساء والأطفال قتلوا اختناقا في منازلهم والأقبية التي تأويهم من نتيجة الغارات الجوية بالغازات السامة الذي استهدف الأحياء السكنية في مدينة دوما".
وأضافت أن هجمات الغاز أسفرت أيضا عن "إصابة أكثر من 1000 شخص من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال" في دوما، التي استأنف النظام قصفها، الجمعة، بعد هدوء استمر لأكثر من أسبوع.
محاولة إنقاذ طفل بعد صابته بالاختناق
واستأنفت قوات النظام السوري الجمعة هجومها على دوما بعدما تعثر اتفاق إجلاء "مبدئي" أعلنته روسيا، وتعرقلت المفاوضات مع فصيل جيش الإسلام المسيطر على
المدينة.
وكتبت منظمة الخوذ البيضاء على حسابها على تويتر "حالات اختناق في صفوف المدنيين بعد استهداف أحد الأحياء السكنية في مدينة دوما بغارة محملة بالغازات السامة كلور".
وأرفقت التعليق بصورتين، احداهما لطفل يحاول التنفس عبر قناع أوكسيجين، وأخرى لشخص يضع مياها على وجه طفل.
النظام السوري ينفي
وسارعت دمشق للنفي، ووصف مصدر رسمي، وفق وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، اتهام الحكومة السورية باستخدام تلك الأسلحة بـ"مسرحيات الكيماوي".
وقال المصدر "الجيش الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي
نوع من المواد الكيماوية"، مضيفاً "لم تنفع مسرحيات الكيماوي في حلب ولا في بلدات الغوطة الشرقية".
وباتت قوات النظام تسيطر على 95 في المئة من الغوطة الشرقية اثر هجوم عنيف بدأته في 18 فبراير، وعمليتي إجلاء خرج بموجبها عشرات آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين.
وهددت واشنطن وباريس خلال الفترة الماضية بشن ضربات في حال توافر "أدلة دامغة" على استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا.
مصابون من قصف الأسد
ومنذ بدء النزاع السوري في مارس 2011، اتُهمت قوات النظام مرات عدة باستخدام أسلحة كيمياوية. وطالما نفت دمشق الأمر، مؤكدة أنها دمرت ترسانتها الكيمياوية إثر اتفاق روسي أميركي في العام 2013.
اتفاق دوما
 وقبل إعلان فشل مفاوضات دوما، أعلن روسيا اتفاقها مع فصيل جيش الإسلام على إجلاء مدنيين من مدينة دوما، آخر جيب تحت سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق.
ووفقا للمرصد حينها فإن "المفاوضات لا تزال جارية للتوصل إلى اتفاق نهائي فيما يتعلق بوجهة نحو 60 ألف مقاتل وعائلاتهم ومدنيين آخرين من الراغبين بالخروج من دوما.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن "الاتفاق الجزئي يقضي بإجلاء مئات المدنيين الراغبين فقط بالخروج إلى إدلب" في شمال غرب سوريا.
خان شيخون
ويأتي قصف دوما بعد أيام قليلة من ذكرى خان شيخون، المدينة التي تعرضت لأكبر الهجمات الكارثية بغاز السارين، على يد نظام الأسد.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، قالت في بيان لها بمناسبة مرور عام على ذكرى خان شيخون إن "الجهود الدولية لردع الهجمات الكيميائية في سوريا لم تكن مجدية".
وحملت المنظمة نظام بشار الأسد مسؤولية معظم الهجمات الكيميائية التي وقعت في البلاد منذ بدء الحرب عام 2011.
وجاء البيان بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى لهجوم وقع في بلدة خان شيخونبمحافظة إدلب شمالي غربي سوريا، والتي استشهد فيها أكثر من 100 شخص.
المنظمة قالت أيضًا، إنّ الجهود الدولية الرامية لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية، باءت بالفشل، ولم تسفر عن نتائج إيجابية في هذا الخصوص.
وأضافت: "وقع في سوريا خلال الأزمة المستمرة، 85 هجومًا بالأسلحة الكيميائية، واستنادا إلى معطيات مصادر موثوقة، يمكن القول إنّ النظام هو المسؤول عن معظم تلك الهجمات".
استمرار الانتهاك
 وأشار البيان، إلى أنّ نظام الأسد مستمر في انتهاكه للمواثيق الدولية في هذا الإطار، رغم محاولات منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، لثنيه عن هجمات مماثلة.
 ونقل البيان تصريحات لمي فقيه نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، قالت فيها إن الأمم المتحدة ومنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، لم تضاعفا جهودهما حيال لردع النظام، رغم مرور عام على مجزرة خان شيخون.
وأضافت فقيه، أنّ مجلس الأمن الدولي ومنظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية يراقبان بصمت، كيفية تحوّل كابوس الحرب الكيميائية في سوريا إلى حقيقة.
وتابعت: "حان الوقت لإنصاف ضحايا الهجوم واحترام المعايير الدولية المنصوص عليها في معاهدة الأسلحة الكيميائية".
وجمعت هيومن رايتس ووتش وحلّلت أدلة على وقوع هجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا بين 21 أغسطس 2013 حصد أكبر عدد من الأرواح في سوريا حتى الآن، وفي 25 فبراير 2018، عندما استخدمت الحكومة السورية الكلور في الغوطة الشرقية المحاصرة.
هجوم خان شيخون
كان هجوم السارين على خان شيخون أكبر هجوم بالأسلحة الكيميائية في سوريا منذ أن انضم النظام إلى "اتفاقية الأسلحة الكيميائية"، في أكتوبر 2013.
انضم نظام بشار الأسد إلى الاتفاقية بعد الهجمات الكيميائية في الغوطة في 21 أغسطس 2013، عندما طالب مجلس الأمن بتدمير مخزوناتها وأسلحتها الكيميائية وقدرتها الإنتاجية.
وفي يونيو 2014، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها شحنت الأسلحة الكيميائية المعلنة من سوريا لتدميرها، رغم أنها واصلت محاولة التحقق من دقة واكتمال إدعاء النظام السوري بالتخلص من كامل مخزونها الكيميائي.
مع ذلك، أُبلِغ عن عديد من حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، بما فيه من قِبل نظام الأسد.
كجزء من استراتيجيتها لإعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المناهضة للحكومة، نفّذ النظام السوري هجمات منسقة بالأسلحة الكيميائية، منها في حلب في ديسمبر 2016، بالإضافة إلى هجمات في الغوطة في يناير وفبراير 2018.
وفي 4 أبريل 2017، هاجمت طائرة بمادة السارين الكيميائية السامة بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها قوات مناهضة للحكومة في محافظة إدلب. حققت هيومن رايتس ووتش في الهجوم، ووجدت أن جميع الأدلة المحتملة تشير إلى مسؤولية الحكومة السورية.
==========================
تواصل :تعليقاً على الهجوم الكيماوي في دوما.. الخارجية السعودية: أوقفوا هذه المآسي
تواصل – واس:
عبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن قلق المملكة العربية السعودية البالغ وإدانتها الشديدة؛ للهجوم الكيماوي المروع الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، وراح ضحيته عشرات المدنيين من النساء والأطفال.
وأكد المصدر ضرورة إيقاف هذه المآسي، وانتهاج الحل السلمي القائم على مبادئ إعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وشدد المصدر، في ختام تصريحه، على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حماية المدنيين في سوريا.
==========================
رام الله الاخباري :موسكو تبرئ دمشق والنظام السوري يعتبر ما حدث في دوما بالمسرحية
نفت روسيا لجوء النظام السوري إلى الأسلحة الكيماوية، في قصف بلدة دوما، آخر جيب للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق.
وقال رئيس "المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا"، الجنرال يوري يفتوشينكو، في تصريحات نقلتها عنه وكالات أنباء محلية: "ننفي بشدة هذه المعلومات. نحن مستعدون فور تحرير دوما من المسلحين لإرسال خبراء روس في مجال الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي، لجمع المعلومات التي ستؤكد أن هذه الادعاءات مفبركة".
والسبت قتل وأصيب العشرات في دوما، جراء قصف جوي نفذته طائرات القوات الحكومية السورية.ووثق المرصد السوري السبت مقتل 42 مدنيا جراء القصف الجوي على دوما، كما أفاد عن 70 حالة اختناق وصعوبة تنفس بين المدنيين في الأقبية والملاجئ، مشيرا إلى أن "11 شخصا بينهم 4 أطفال توفوا جراء ذلك".
ودانت الولايات المتحدة بشدة هجوما باسلحة كيميائية وقع في الغوطة الشرقية ليل السبت الاحد، معتبرة ان روسيا تتحمل بعض المسؤولية اذا تأكدت هذه المعلومات، بسبب "دعمها الثابت" للنظام السوري.
وسارعت دمشق إلى النفي، ووصف مصدر رسمي اتهام الحكومة السورية باستخدام تلك الأسلحة بـ"مسرحيات الكيماوي"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية (سانا).
لكن النظام السوري اعترف بتوجيه ما وصفها بـ"الضربات الموجعة"، خلال عملية عسكرية "حاسمة" في دوما.وباتت قوات النظام تسيطر على 95 بالمئة من الغوطة الشرقية، إثر هجوم عنيف بدأته في 18 فبراير وعمليتي إجلاء خرج بموجبها عشرات آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين.
==========================
المكتب الاعلامي لقوى الثورة :“دوما تختنق”.. السوريون ينزلون إلى الشوارع بعد مجزرة الكيماوي في دوما
خرجت مظاهرة سلمية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي عقب ارتكاب النظام السوري مجزرة مروعة بحق المدنيين في دوما بريف دمشق، والتي راح ضحيتها قرابة 100 مدني معظمهم أطفال ونساء بحسب ما تظهر الصور المروعة.
وندد المتظاهرون بصمت المجتمع الدولي عمّا يحدث من جرائم ضد الإنسانية في مدينة دوما المحاصرة التي استفرد بها النظام السوري بعد ترحيل أهالي الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري.
وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة غضب تحت وسم “دوما تختنق” باللغتين العربية والإنكليزية للفت أنظار العالم عمّا يحصل في المدينة المحاصرة.
 
==========================
رويترز :اشنطن: التقارير عن هجوم كيماوي في دوما مروعة وتدعو للرد
قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس (السبت) إن التقارير عن سقوط ضحايا بأعداد كبيرة في هجوم كيماوي مزعوم في دوما في سورية «مروعة»، مشددة على أنها إذا تأكدت فإنها تتطلب رداً دولياً.
وأوضحت الناطقة باسم وزارة الخارجية هيذر ناورت في بيان أن «هذه التقارير مروعة وتتطلب رداً فورياً من المجتمع الدولي إذا تأكدت».
واستشهدت ناورت بتاريخ حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في استخدام الأسلحة الكيماوية وقالت إن «حكومة الأسد وروسيا الداعمة لها تتحملان المسؤولية، وإن هناك حاجة إلى منع أي هجمات أخرى على الفور».
وقالت الناطقة: «في نهاية المطاف تتحمل روسيا، بدعمها الذي لا يتزعزع للنظام، المسؤولية عن هذه الهجمات الوحشية».
رويترز
==========================
شام :الخارجية الأمريكية تصف هجوم الكيماوي على دوما بـ"المروع"
 08.نيسان.2018
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، "هيذر ناورت"، أمس السبت، إن التقارير عن سقوط ضحايا بأعداد كبيرة في هجوم كيماوي في دوما بسوريا "مروعة".
 
وقالت ناورت في بيان صادر عنها، "هذه التقارير مروعة وتتطلب رداً فوريا من المجتمع الدولي إذا تأكدت".
ولفتت ناورت الى تاريخ نظام الأسد وبشار الأسد في استخدام الأسلحة الكيماوية، وقالت، إن "حكومة الأسد وروسيا الداعمة لها تتحملان المسؤولية وهناك حاجة لمنع أي هجمات أخرى على الفور".
وأضافت ناورت: "في نهاية المطاف تتحمل روسيا، بدعمها الذي لا يتزعزع للنظام، المسؤولية عن هذه الهجمات الوحشية".
وهاجم نظام الأسد، مساء أمس مدينة دوما بغاز الكلور ما أدى الى لإستشهاد أكثر من 150 شخص جلهم من الأطفال، ورجح الدفاع المدني على "تويتر" ارتفاع عدد الشهداء بسبب تزايد حالات الاختناق، مؤكداً أن طواقمه تواجه صعوبة كبيرة في إجلاء الضحايا؛ بسبب القصف.
==========================
المستقبل :مجزرة كيمياوية في دوما.. وواشنطن تحمل موسكو المسؤولية
فى: 8 أبريل 2018, 9:27فى: أخر الأخبار, الأخبار طباعة البريد الالكترونى
سقط عشرات القتلى، في وقت مبكر من اليوم الأحد، نتيجة غارات بغاز الكلور نفذها النظام السوري على مدينة دوما في الغوطة الشرقية. وعلى الرغم من وجود تضارب في تحديد أعداد الضحايا حتى الآن، فان الأرقام تشير إلى أنهم بالعشرات.
وأفادت قناة “العربية” نقلا عن مصادر طبية بارتفاع عدد الضحايا إلى 100 قتيل، في حين أكدت “سكاي نيوز” ارتفاع الحصيلة إلى 150 قتيلا، بحسب ناشطين.
وكان “جيش الإسلام” اتهم، أمس السبت، قوات النظام بإسقاط برميل متفجر يحوي مواد كيماوية سامة على المدنيين في الغوطة الشرقية، معلنا عن إصابة أكثر من 500 شخص بحالة اختناق إثر الغارات على دوما.
وتحدثت منظمة “الخوذ البيضاء” في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة، عن قصف جوي بـ”الغازات السامة”، الأمر الذي سارع النظام إلى نفيه.
وكتبت المنظمة على حسابها على “تويتر”: “حالات اختناق في صفوف المدنيين، بعد استهداف أحد الأحياء السكنية في مدينة دوما بغارة محملة بالغازات السامة (كلور)”. وأرفقت التعليق بصورتين، إحداهما لطفل يحاول التنفس عبر قناع أكسجين، وأخرى لشخص يضع مياهاً على وجه طفل.
بدوره، أفاد المرصد عن وقوع 70 حالة، على الأقل من صعوبات التنفس والاختناق بين المدنيين المحاصرين في أقبية أو غرف ذات تهوية سيئة، وغير القادرين على الهروب للعثور على الهواء بعد الغارات، مشيرا إلى أنّ “11 شخصا بينهم أربعة أطفال توفوا في هذه الظروف”.
كما قالت الجمعية الطبية السورية الأميركية، وهي منظمة إغاثة طبية، إن قنبلة كلور أصابت مستشفى في دوما ادى مقتل 6 أشخاص وإن هجوما ثانيا باستخدام الغازات ومنها غاز الأعصاب أصاب مبنى مجاورا.
وقال نائب رئيس الجمعية باسل ترمانيني لوكالة “رويترز” إن عدد قتلى الهجوم الكيماوي بلغ 35 شخصا.
واشنطن تدعو لرد فوري
وبعد الهجوم، دعت الولايات المتحدة المجتمع الدولي إلى “رد فوري” إذا تأكدت تقارير عن هجوم بأسلحة كيمياوية على مستشفى في دوما بسوريا.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية هيذر نويرت إن “نظام الاسد وداعميه يجب ان يحاسبوا واي هجمات اخرى يجب ان تمنع فورا”. واضافت: “روسيا بدعمها الثابت للنظام تتحمل مسؤولية هذه الهجمات الوحشية”.
وكررت نويرت اتهامات اميركية سابقة الى موسكو “بخرق بالتزاماتها حيال الامم المتحدة كجهة ضامنة”، وشككت في التزام الكرملين انهاء الازمة. وقالت: “حماية روسيا لنظام الاسد واخفاقها في وقف استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا يدعوان الى التساؤل بشأن التزامها تسوية الازمة واولويات منع انتشار الاسلحة”، داعية موسكو الى المشاركة في الجهود الدولية لمنع وقوع هجمات مماثلة.
وكانت قوات الأسد استأنفت، الجمعة، هجومها على دوما بعدما تعثر اتفاق إجلاء “مبدئي” أعلنته روسيا، وتعرقلت المفاوضات مع “جيش الإسلام” المسيطر على المدينة. وقتل منذ الجمعة 48 مدنياً في غارات على المدينة، وفق حصيلة للمرصد.
=========================