الرئيسة \  ملفات المركز  \  الإدارة الأمريكية الجديدة تحدد أهدافها في سورية

الإدارة الأمريكية الجديدة تحدد أهدافها في سورية

11.02.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 10/2/2021
عناوين الملف :
  1. وجهة نظر – واحد منكم :مبعوث الإدارة الأمريكية إلى شمال شرق ..هذا ما كان من سياستنا ..ولم يتحدد بعدُ ما سيكون !!!
  2. طيف بوست :هل أمر “بايدن” بسحب القوات الأمريكية من سوريا وفتح باب الحوار مع النظام في دمشق؟
  3. الايام السورية :هل غيرت القوات الأمريكية من مهامها في شمال شرقي سوريا؟
  4. الدرر الشامية :مسؤول أمريكي: أربعة أسئلة ترسم سياسة "بايدن" في التعامل مع ملف سوريا
  5. ليفانت :إدارة “بايدن” ترحّل الملف السوري.. وتعتبر الإدارة الذاتية “إجراء مؤقتاً”
  6. مجلس سوريا الديمقراطية :وليام روباك “الأمور في سوريا قد تتجه إلى الإبقاء على الوضع الراهن”
  7. فرش سوريا :ويليام روباك: الوضع الراهن في سوريا ليس من أولوياتنا ولن ندعم قيام دولة كردية
  8. رووداو ديجيتال :مبعوث أميركي: قسد ليست جزءاً من PKK ولا انسحاب من شمال وشرق سوريا بالمدى المنظور
  9. سناك سوري :ويليام روباك: أميركا لديها أوراق وأدوات لتحقيق أهدافها في سوريا
  10. عربي 21 :تصاعد هجمات "قسد" في شمال سوريا.. ما المطلوب من أنقرة؟
  11. حلب اليوم :أمريكا لن تعترف بدولة كردية وسوريا ليست بأولويات إدارة بايدن
  12. كوردستان :رسالة أمريكا إلى قوات سوريا الديمقراطية “قسد”!
  13. الرؤية :مكافحة داعش وليس حماية النفط.. أمريكا تحدد هدف قواتها في سوريا
 
وجهة نظر – واحد منكم :مبعوث الإدارة الأمريكية إلى شمال شرق ..هذا ما كان من سياستنا ..ولم يتحدد بعدُ ما سيكون !!!
زهير سالم*
في حديث صريح وجريء وكاشف، تحدث المبعوث الأمريكي السابق إلى سورية – شمال شرق – وليام روباك إلى صحيفة الشرق الأوسط الأحد 7/ 2 / 2021 ...
تحدث ربما متخففا من عبء المسئولية ، فهو مبعوث سابق ، أو متطلعا إلى مقام أعلى، وتلك طبيعة البشر . وما قاله مفيد ومهم وخطير، لو أراد السوريون أن يستفيدوا منه، وربما يقول بعضهم ، إن كل ما قاله معروف لنا منذ البداية، ودائما أقول كما يقول رهطي من السوريين : "الحديث من فم الكحلا أحلى "
وأول ما يصفعنا نحن السوريين قولُ المبعوث الأمريكي : مصلحتنا في حكومة في دمشق تسيطر على البلاد. وهذه هي الحقيقة النهائية، وكل ما سنورده بعد تفصيل !!
وقال المبعوث الأمريكي السابق : إن الإدارة الجديدة لم تجد الوقت بعدُ لتفكر في " سورية " وتجد لها سطرا في تلافيف أولوياتها . رسالته أو رسالتي لكل السوريين إسلاميين وعلمانيين أكثرية وأقليات ، سواد عام وطوائف : فهل سوريتنا أولوية في قلوبنا وعقولنا وعلى منضداتنا الوطنية المجردة والمغلفة ؟؟ أدعو الله أن تكون ..
ويطرح المبعوث الأمريكي بدوره أسئلة سورية على الإدارة الجديدة ليساعدها ربما على التفكير ، فيسأل : - هل سورية أولوية أمريكية ؟؟؟
ثم ما هي الأهداف الأمريكية في سورية ؟؟؟ وما هي الأدوات الأمريكية المتوفرة في سورية ؟؟؟ ما هي الكلفة الإنسانية المتوقعة على الشعب السوري ؟؟؟ ولكي يساعدنا على تصور ما سيكون ، يحدثنا بكل صراحة ووضوح عما كان ، وإليكم تلخيصا لما قال ، مع بعض التعليقات والتوجيهات والرتوش ..
عن الأهداف الأمريكية في سورية ، يذكرنا السكرتير القديم في السفارة الأمريكية في سورية ، والمبعوث الأمريكي لمساعدة قسد ومسد بالأهداف التي كانت معتمدة عند الإدارة الأمريكية فيما خلا من سنوات وإليكموها ..
أولا – هزيمة تنظيم الدولة، ومنع عودته إلى سورية..
تذكروا أيها المسلمون، وأيها العراقيون .. وأيها السوريون .. وأيها اللبنانيون ... أن الولايات المتحدة الأمريكية، وشركاءها حول العالم هم الذين مهدوا وساندوا تأسيس تنظيم الدولة وتنظيم القاعدة، وانتشارهما، فكرا وفقها وممارسة .. وتمكينهما ليكون وجودهما، وتصرفاتهما ذريعة لقتل المسلمين وتهجيرهم حول العالم...
ثانيا – من الأهداف الأمريكية في سورية، ودائما حسب المبعوث الأمريكي: دعم مسار الأمم المتحدة عبر القرار 2254 !!
وذلك على طريقة القرار 242 وأوسلو والرباعية والاعتراف بالقدس الموحدة صهيونية . واعلموا أيها السوريون أن اعتراف الولايات المتحدة بالجولان صهيونية، هو جزء من اعترافها من بشار الأسد وزمرته حكاما في دمشق. جزء من صفقة إعادة التأهيل. وبشار الأسد نظير نتنياهو وشبيهه في وقت معا..
ثالثا – ودائما حسب المبعوث الأمريكي : إخراج إيران من سورية ..
وهذا هدف دعائي معلن. وإيران ما دخلت سورية بكل ميليشياتها، إلا بتنسيق مع واشنطن. وسيطرة إيران على العراق وسورية واليمن جزء من استراتيجية أمريكية قديمة مقررة ومعقودة منذ أطيح بالشاه. وكان أول الرقص كما يقولون في إعادة التفاوض الأمريكي – الصفوي، اعتراف حكومة بايدن بالميليشيا الحوثية ورفعها عن قائمة الإرهاب، وتسليم اليمن لإيران.
انتبه أيها السوري .. السوري ..
 انتبه لما سأقول : سورية كلها برجالها ونسائها وأطفالها وعذاباتها ليست أولوية على أجندة الإدارة الجديدة .. ولكن ميليشيا الحوثي أولوية ، ليس لتدرس فقط ، بل وليتخذ فيها قرار جيوسياسي جدير بزلزلة المنطقة لو كان فيها رجال ... !!!
والهدف الأمريكي الرابع في سورية : منع بشار الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية ، والتخلص مما بقي من ترسانة السلاح الكيماوي.
وما يعنيه هذا الكلام، أيها السوري الحر النبيل:
السكوت عن استخدام بشار الأسد كافة الأسلحة الحربية الثقيلة، ضد المدنيين، استخدام الدبابات والمدفعية والطائرات الحربية، والسلاح العنقودي والفراغي والنابلم والبراميل الغبية، وهذا معناه أيضا، أيها السوري الحر النبيل، السماح للروس أن يجربوا كل أسلحتهم التي تحتاج إلى تجريب في بيوت السوريين ومساجدهم ومدارسهم وأسواقهم ومستشفياتهم ومحاضن أطفالهم .. أرجو أن أكون قد وفقت في الشرح والتعبير ..
وخامسا– وأخيرا : الاستجابة للأزمة الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب السوري ..
ومصداقية هذا القول – أيها الحر النبيل- أن صانعي القرار الأمريكي منذ أن شاهدوا صور القيصر التي استنزفت العيون، هبوا على رجل واحدة ، يستخدمون كل ما لديهم من سلطة وسلطان لوقف المأساة في المعتقلات مكعبة الأوجه الأسدية – الروسية – الصفوية، فلم يقر لرجال السياسة ، وسماسرة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة قرار حتى استنقذوا المعذبين ، ورفعوا الضيم كما تقتضي اتفاقية "السيداو" عن الأسيرات المعنفات !!! ليت نساء ديمستورا يسمعن ..
تلك كانت الأهداف الأمريكية المستقرة في عهدي أوباما وبايدن، وأنا دائما أزعم وأردد وأؤكد ، أن الاستراتيجية الأمريكية في سورية " فوق رئاسية " أي تصاغ بالطريقة نفسها التي يتشهى فيها بعض السوريين موادَ "فوق دستورية" أي مواد تحفظ لهم الامتيازات الفئوية الفوقية، الدينية والمذهبية والعرقية، أكرر هذا لكل الذين ينتظرون الجديد من الجديد.
ثم تحدث وليام روباك عن الأوراق التي امتلكتها بلاده لتحقيق أهدافها تلك في سورية، فذكر:
أولا – الوجود العسكري على الأرض السورية حيث تحتل الولايات المتحدة ثلث الأرض السورية ، مختارة القرب من منابع النفط والغاز وسلة القمح السورية..
احتلال قليل الكلفة ، عظيم المنفعة ، في المثلث السوري – العراقي – التركي .. البعد الجيوسياسي فيه أكبر من النفعية الاقتصادية ..
ثانيا – من أوراق الولايات المتحدة في سورية وحسب اعتراف المبعوث الأمريكي : دعم قوات قسد، أي تنظيم حزب العمال الكردستاني المصنف أصلا على لوائح مجلس الأمن إرهابيا.. والحديث عن 100 ألف مقاتل متعددي الجنسيات والانتماءات كلهم يعملون تحت الإمرة الأمريكية. وقد سخر الله للأمريكان مطايا..
ثالثا – العقوبات الأمريكية ضد " النظام " هكذا يقول المبعوث الأمريكي، وقد حدثنا كثير من بني قومنا عن تأثير دخول قانون قيصر موضع التنفيذ . وعشنا وشفنا ولا نريد أن نزيد !!!!
رابعا – في الأوراق التي ذكرها المبعوث الأمريكي التحالف الدولي ضد داعش .. وقد رأينا أثر هذا التحالف في قصف المدنيين ولاسيما في مدينة دير الزور الحبيبة ..
وخامسا وأخيرا يقول المبعوث الأمريكي العمل من خلال الأمم المتحدة. نعم وهذا ما يمكننا أن نقر به، بأن الولايات المتحدة جعلت من الأمم المتحدة، ومن الفيتو الروسي غطاء لكل ما لا تريد أن ينسب إليها في سورية من فعل قبيح .. وكانت استراتيجية أفصح عنها أوباما: دعهم يجرمون ونخاطبهم يا مجرمون !!
ويضيف المبعوث الأمريكي إلى تلك الأوراق ....
عرقلة جهود التطبيع العربية والأوربية مع بشار الأسد!! وعرقلة جهود التطبيع ليس تمهيدا للإطاحة، وإنما مبالغة في عملية التأهيل، فهم لا يحضّرون لسورية المستقبل رئيسا مكروها ومرفوضا وعريانَ فقط ، بل يريدونه مخصيا أيضا وعلى هذا يعمل العاملون !!
ثم يقول المبعوث الأمريكي وأنه كان من أوراقهم في سورية السماح بالوجود التركي في الشمال لحماية المحرر من الأرض ...
ولا ينسى أن يتساءل: ولكن هل الوجود التركي ورقة أمريكية ؟؟؟؟ سؤال حقيق !!
وكان الأمريكيون والناتو أول من سحب بطاريات الباتريوت من الحدود التركية – الأمريكية. نقصد منطقة الاحتلال الأمريكي لسورية.
يقول لي ناصحون صادقون: استبقِ فعلى الأمريكي في هذا العالم التعويل!! وأجيبهم مع الحب، العدو المجاهر أقل شرا من الصديق الغادر.إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ... عند التقلب في أنيابها العطب
لندن: 26 جمادى الثانية / 1442
9/ 2 / 2021
_____________
*مدير مركز الشرق العربي
=========================
طيف بوست :هل أمر “بايدن” بسحب القوات الأمريكية من سوريا وفتح باب الحوار مع النظام في دمشق؟
طيف بوست – فريق التحرير
تداول العديد من الصحفيين والصفحات الإخبارية عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية خبراً مفاده أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” سيقوم بسحب كافة قوات بلاده من الأراضي السورية.
كما تحدث متداولو الخبر عن نية إدارة “بايدن” فتح باب الحوار مع النظام في دمشق، وذلك بالتنسيق مع القيادة الروسية.
وادعت الصفحات التي تداولت الخبر ونشرته على نطاق واسع، اليوم الأحد، أن مصدر المعلومة هو معهد “الشرق الأوسط” في العاصمة الأمريكية واشنطن.
بايدن القوات الأمريكية سوريا
وعند العودة إلى موقع المعهد، تبين أن “بايدن” لم يتحدث مطلقاً عن سحب القوات الأمريكية من سوريا أو وجود أي تنسيق مع النظام السوري برعاية روسية لا حالياً ولا مستقبلاً.
وقد تجاهل الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” في خطابه الأول الحديث عن الأوضاع في سوريا، لكنه أعلن عن عودة الدبلوماسية الأمريكية إلى المحافل الدولية.
 كما لم يذكر أي مسؤول أمريكي في الإدارة الجديدة الطريقة التي سيتعامل فيها “بايدن” مع الشأن السوري خلال المرحلة القادمة حتى اللحظة.
فيما يرجح العديد من المسؤولين الأمريكيين السابقين أن لا يشكل الملف السوري أولوية بالنسبة للإدارة الأمريكية الجديدة.
ومن المتوقع وفقاً لكبار المحللين في واشنطن أن يستمر “بايدن” بالتعامل مع الأوضاع في سوريا بنفس النهج الذي تعامل به الرئيس السابق “دونالد ترامب”.
وقد حضر ذكر الملف السوري في وقت سابق في أول مباحثات أمريكية تركية في عهد “بايدن”، حيث أكد الطرفان على ضرورة بذل جهود إضافية للتوصل إلى حل حقيقي وشامل لما يجري في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وتعزيزاً لعدم صحة الأنباء التي تم تداولها اليوم حول نية “بايدن” سحب القوات الأمريكية من سوريا، أكد المبعوث الأمريكي السابق لقوات التحالف الدولي في سوريا “ويليام روباك” في حديث مع صحيفة “الشرق الأوسط، نشرته، اليوم الأحد، إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة مازالت تدرس الأوضاع الراهنة في سوريا.
وأوضح المسؤول الأمريكي في معرض حديثه أن إدارة “بايدن” لم تتخذ بعد أي قرار بشأن الملف السوري حتى الآن، مبيناً أن واشنطن ليست على عجلة من أمرها.
تجدر الإشارة إلى أن المبعوث الأمريكي السابق الخاص بالملف السوري “جيمس جيفري” كان قد صرح في وقت سابق كاشفاً أن فريقه لم يكن يعطي الأرقام الصحيحة لكبار القادة في إدارة الرئيس السابق “ترامب” بشأن التعداد الفعلي لعناصر الجيش الأمريكي المتواجدين في سوريا.
ولفت “جيفري” في تصريحاته آنذاك إلى أن العدد الفعلي للجيش الأمريكي في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا أكثر بكثير من 200 جندي وافق “ترامب” على إبقائهم هناك عام 2019.
=========================
الايام السورية :هل غيرت القوات الأمريكية من مهامها في شمال شرقي سوريا؟
فريق التحرير- الأيام السورية
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاثنين 8 فبراير/ شباط 2021، أن قواتها في سوريا لم تعد مسؤولة عن حماية النفط، وأن واجبها هو مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي للصحفيين إن “موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها من الباطن ليسوا مخولين بمد يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغلال موارد نفطية في سوريا ولا إلى موظفي هذه الشركة أو وكلائها”.
وأضاف كيربي، ردا على سؤال، بشأن مهمة القوات الأميركية في سوريا- أن العسكريين الأميركيين المنتشرين في شمال شرق سوريا وعددهم حاليا حوالي 900 عسكري “هم هناك لدعم المهمة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا (…)، هذا هو سبب وجودهم هناك”، بحسب وكالة الأناضول.
بدوره، قال المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة “داعش” في سوريا والعراق، واين ماروتو، إن “التحالف يواصل العمل مع (قسد) لتقويض القدرات المحدودة لبقايا (داعش) في شمال شرق سوريا”، مضيفاً في تغريداتٍ على حسابه الرسمي عبر “تويتر” أن “مثل هذه العمليات تُظهر جهدنا الموحد لهزيمة (داعش) وتوفير الأمن، وحرمان الإرهابيين من الموارد اللازمة لإعادة الظهور في المنطقة”.
الموقف الأمريكي السابق
في السياق، كان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر قد قال في أكتوبر/تشرين الأول 2019 “ستبقى القوات الأميركية متمركزة في هذه المنطقة الإستراتيجية، للحيلولة دون وصول تنظيم الدولة إلى تلك الموارد الحيوية (النفط)، وسنرد بالقوة الساحقة على أي جماعة تهدد سلامة قواتنا هناك”.
=القاعدة الأمريكية في منطقة الشدادي المصدر وكالة العهد
وفي آخر اجتماع عقده وزراء خارجية المجموعة المصغّرة للتحالف الدولي لهزيمة “داعش” بداية يونيو/ حزيران من العام الماضي، أكد المجتمعون عزم التحالف مواصلة القتال ضدّ التنظيم في العراق وسوريا، وتهيئة كلّ الظروف المساعدة على هزيمة الجماعة الإرهابية بشكل نهائي، وذلك بعد عامٍ على إعلان الولايات المتحدة وحلفائها عن هزيمة التنظيم في آخر معاقله ببلدة الباغوز شرقي سوريا ربيع عام 2019، بحسب وكالة فرانس برس.
 الإدارة الذاتية ليست دولة
بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن المبعوث السابق لواشنطن في شمال شرقي سوريا السفير الأميركي ويليام روباك، قد قال إن أميركا ليست في عجلة من أمرها في الوضع الراهن في سوريا، وهناك «فرصة» أمام فريق بايدن للإجابة عن أربعة أسئلة تخص ذلك، هي: «هل سوريا أولوية؟ ما الأهداف الأميركية؟ ما الأدوات المتوفرة لتحقيق هذه الأهداف؟ ما التكلفة الإنسانية على الشعب السوري؟». وتساءل أيضاً: “هل من مصلحة أميركا أن تبقى مناطق سوريا خارج سيطرة الحكومة؟ هل من مصلحتنا أن تبقى هذه المناطق معزولة وينتعش فيها (داعش)؟”.
وسُئل روباك عن احتمال الاعتراف بـ«الإدارة الذاتية»، فأجاب: “هذه ليست دولة. هي غير مستقرة. إنها إجراءات مؤقتة لمحاربة (داعش). الوجود الأميركي مهم، كي تستمر هذه الإجراءات. لكن لن نبقى إلى الأبد في شمال شرقي سوريا”.
الحوار الكردي- الكردي هدف استراتيجي آخر لأمريكا
يرى مراقبون أنه مع التغيير الحاصل في البيت الأبيض، بات هناك مسؤولون ومبعوثون أميركيون جدد للإشراف على ملف منطقة شرق وشمال سوريا الخاضعة لـ”الإدارة الذاتية“، وحتى على مسألة الحوار الكردي – الكردي، فقد اعتمدت إدارة بايدن ديفيد براونستين ممثلاً لوزارة الخارجية في شمال وشرق سوريا، إلى جانب مساعدته إيميلي برندت.
وزار براونستين مناطق “الإدارة الذاتية” بعد أيام من فوز بايدن، والتقى بقائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي في الحسكة، وسيكمل مع مساعدته الجهود التي قامت بها بيلي، علماً أن برندت كانت مساعدة للأخيرة خلال مهمتها السابقة في سوريا.
من جهتها أوضحت المتحدثة باسم “الاتحاد الديمقراطي” سما بكداش، في حديث لـصحيفة “العربي الجديد”، أن “الوفد الأميركي وصل إلى الحسكة قبل أيام وعقد اجتماعات مع كل طرف من طرفي الحوار على حدة، تمهيداً لبدء المفوضات بشكل مباشر”، مضيفة أن “الحديث تركز حول التوفيق بين طرفي الحوار للخروج بنتائج لاتفاق بينهما، الذي يعد هدفا استراتيجيا للولايات المتحدة بحسب ما أبلغنا المبعوث الجديد”.
=========================
الدرر الشامية :مسؤول أمريكي: أربعة أسئلة ترسم سياسة "بايدن" في التعامل مع ملف سوريا
الأحد 25 جمادى الثانية 1442هـ - 07 فبراير 2021مـ  12:33
الدرر الشامية:
أكد مسؤول أمريكي رفيع أن تعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع الملف السوري ينحصر في الإجابة عن أربعة أسئلة رئيسية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المبعوث الأمريكي السابق لشمال شرقي سوريا، السفير "ويليام روباك"، أن الإدارة الأمريكية ستعمل على خفض سقف أهدافها في سوريا التي لم تعد أولوية بالنسبة إليها.
وأضاف أن فريق "بايدن" سيناقش الملف السوري عبر الإجابة على أربعة أسئلة، هل سوريا أولوية؟ ما الأهداف الأمريكية؟ ما الأدوات المتوفرة لتحقيق تلك الأهداف؟ وما التكلفة الإنسانية على الشعب السوري؟.
وأجاب المسؤول الأمريكي عن سؤال طرحته "الشرق الأوسط" حول إمكانية اعتراف واشنطن باستقلال الإدارة الذاتية التابعة لـ"قسد"، فأجاب بأن تلك الإدارة ليست دولة، كما أنها غير مستقرة، مؤكدًا أن التعامل معها هو إجراء مؤقت لمحاربة تنظيم "الدولة".
ولمح "روباك" إلى أن لا مصلحة لبلاده في أن تبقى مناطق سورية خارج سيطرة نظام الأسد، زاعمًا أن ذلك يساهم بانتعاش تنظيم "الدولة".
وحول نية بلاده سحب قواتها من سوريا، أكد المسؤول أن وجود تلك القوات ضروري لاستمرار إجراءات محاربة تنظيم "الدولة"، موضحًا بأن تلك القوات لن تبقى إلى الأبد في شمال شرقي سوريا.
الجدير ذكره أن العديد من المسؤولين الأمريكيين حمّلوا إدارة الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" مسؤولية طول أمد الحرب في سوريا بسبب عدم قيامه بوقف القتل الممنهج بحق السوريين، وحملات التهجير الجماعية، إلا أن تصريحات مسؤولي الإدارة الجديدة توحي بمرحلة أشد على السوريين من فترة حكم "أوباما"، نظرًا لعدم اكتراس الإدارة الجديدة بالقضية السورية ومحاولاتها التقرب من نظام الأسد عبر مغازلات إعلامية.
=========================
ليفانت :إدارة “بايدن” ترحّل الملف السوري.. وتعتبر الإدارة الذاتية “إجراء مؤقتاً”
فبراير 7, 2021
اعتبر المبعوث السابق لواشنطن في شمال شرقي سوريا السفير الأميركي ويليام روباك، أن إدارة بايدن لا تعتبر سوريا أولوية في المرحلة الرّاهنة. الملف السوري
جاء ذلك في إطار حديث هاتفي أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط، مساء أول أمس، وأشار فيه إلى أنّ أميركا ليست في عجلة من أمرها في الوضع الراهن في سوريا، وهناك “فرصة” أمام فريق بايدن للإجابة عن أربعة أسئلة تخص ذلك.
ناقش “روباك” عدة أسئلة وهي: “هل سوريا أولوية؟ ما الأهداف الأميركية؟ ما الأدوات المتوفرة لتحقيق هذه الأهداف؟ ما التكلفة الإنسانية على الشعب السوري؟”.
ككما تساءل أيضاً: “هل من مصلحة أميركا أن تبقى مناطق سورية خارج سيطرة الحكومة؟ هل من مصلحتنا أن تبقى هذه المناطق معزولة وينتعش فيها (داعش)؟”.
ويليام روباك
وحول احتمال الاعتراف بـ”الإدارة الذاتية”، فأجاب: “هذه ليست دولة. هي غير مستقرة. إنها إجراءات مؤقتة لمحاربة (داعش). الوجود الأميركي مهم، كي تستمر هذه الإجراءات. لكن لن نبقى إلى الأبد في شمال شرقي سوريا”.
وبحسب “روباك”، تتجه الأمور إلى “الإبقاء على الوضع الراهن”، عبر توفير الدعم لـ”قسد” مع إجراء بعض التغييرات مثل: أولاً، إلغاء قانون تجميد الأموال المخصصة لـ”دعم الاستقرار” شرق سوريا.
ولفت إلى أنّ قرار التجميد كان قد اتخذه الرئيس دونالد ترامب لعامي 2018 و2019، هذا القرار الذي أوقف صرف واشنطن حوالي 300 مليون دولار أميركي، عوضته دول عربية وخليجية بتوفير 600 مليون دولار في سنتين. ثانياً، إعادة تعريف “الاستقرار”، لأن التعريف القانوني الأميركي السابق عرقل كثيراً من وسائل الدعم. مثلاً بالإمكان المساهمة بـ”ترميم مدرسة” لكن لا يمكن “بناء مدرسة”.
كما أشار إلى وجود “أدوات ضغط”، تشمل “الغارات الإسرائيلية للضغط على النظام والوجود التركي في شمال غربي سوريا لمنع سيطرة النظام عليها”، حسب روباك. لكنه استدرك: “ما فعلته تركيا بين رأس العين وتل أبيض شرق الفرات، يطرح سؤالاً: هل الوجود التركي أداة ضغط أميركية أم لا؟”.
في السياق ذاته، نوّه “روباك” إلى أنّ من يعرف جيداً الأوضاع الميدانية والسياسية شرق الفرات ودور التحالف الدولي و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ضد داعش، وساهم برعاية الحوار الكردي – الكردي، إن الأوضاع في هذه المنطقة تختلف عن إقليم كردستان العراق، وقال: “ما قلناه وفعلنا وعلاقتنا مع قوات سوريا الديمقراطية، كان واضحاً: أننا لا ندعم قيام دولة كردية هناك ولا نعتقد أن (العمل على قيامها) سيكون مقاربة بناءة. التحالف جاء لهزيمة داعش، وقسد تقوم بذلك بكفاءة. قدمنا بعض المساعدات لدعم حياة السوريين هناك، وساعدنا المجالس المحلية التابعة للإدارة الذاتية لتحسين عملها، وقدمنا مساعدات (عسكرية) لتعزيز دور قسد ضد داعش، وليس للسيطرة على شمال شرقي سوريا”.
يشار إلى أنّ روباك عمل مستشاراً سياسياً في السفارة الأميركية بين 2004 و2007 ومبعوثاً للإدارة الأميركية إلى شمال شرقي سوريا بين 2018 و2019. وكان نائباً للمبعوث إلى هذا الملف جيمس جيفري.
=========================
مجلس سوريا الديمقراطية :وليام روباك “الأمور في سوريا قد تتجه إلى الإبقاء على الوضع الراهن”
في حديث مطول مع صحيفة الشرق الأوسط ردّ السفير روباك على ادعاءات التي تقول إن الولايات المتحدة تعمل على قيام «دولة كردية» شمال شرقي البلاد وقال: ” أننا لا ندعم قيام دولة كردية هناك ولا نعتقد أن (العمل على قيامها) سيكون مقاربة بناءة. التحالف جاء لهزيمة داعش، وقسد تقوم بذلك بكفاءة. قدمنا بعض المساعدات لدعم حياة السوريين هناك، وساعدنا المجالس المحلية التابعة للإدارة الذاتية لتحسين عملها، وقدمنا مساعدات (عسكرية) لتعزيز دور قسد ضد داعش، وليس للسيطرة على شمال شرقي سوريا”.
وتحدث روباك عن العلاقة بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لافتاً أنهم حثوا قسد على ضرورة استمرار العلاقة مع أميركا والتحالف في الحرب ضد داعش وتوفير الأمن في شمال شرقي سوريا.
وخلال فترة تواجده كنائب المبعوث الأميركي لسوريا، قال روباك، أنهم حضوا قسد على عدم القيام بأي استفزاز لتركيا والإقدام على إجراءات بناء الثقة مثل بناء دولة أو استعمال أيديولوجية معينة أو رموز أوجلانية»، في إشارة إلى زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان.
وردَّ السفير روباك بشكل صريح على ادعاء ارتباط قسد بحزب العمال الكردستاني حيث قال:
” إن أميركا «لا تعتبر قوات سوريا الديمقراطية جزءاً من حزب العمال الكردستاني، بل هي جزء من الحرب ضد داعش»”.
ولمراجعة السياسة الأميركية في سوريا بعد تولي الرئيس جو بايدن قال روباك:
“هناك «فرصة» أمام إدارة الرئيس جو بايدن، لمراجعة السياسة الأميركية في سوريا والإجابة عن أربعة أسئلة تخص ذلك، هي: «هل سوريا أولوية؟ ما هي الأهداف الأميركية؟ ما هي الأدوات المتوفرة لتحقيق هذه الأهداف؟ ما هي التكلفة الإنسانية على الشعب السوري؟»”.
وحدد السفير السابق، أهداف أميركا في سوريا التي يعمل على تحقيقها وهي: أولاً، هزيمة «داعش» ومنع عودته. ثانياً، دعم مسار الأمم المتحدة لتنفيذ القرار الدولي 2254. ثالثاً، إخراج إيران من سوريا. رابعاً، منع النظام السوري من استعمال أسلحة الدمار الشامل والتخلص من السلاح الكيماوي. خامساً، الاستجابة للأزمة الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب السوري داخل البلاد وخارجها.
واعتبر روباك استمرار دعم قوات سوريا الديمقراطية والعمل من خلال الشركاء من الأدوات التي تتخذها الولايات المتحدة لتنفيذ استراتيجيتها، إضافة لاستمرار فرض العقوبات الاقتصادية ضد النظام، واستمرار التحالف الدولي ضد «داعش»، حيث يوفر منصة نفوذ دبلوماسية دولية.
وأشار روباك أن هناك «أدوات ضغط»، تشمل «الغارات الإسرائيلية للضغط على النظام والوجود التركي في شمال غربي سوريا لمنع سيطرة النظام عليها»، حسب روباك. لكنه استدرك: «ما فعلته تركيا بين رأس العين وتل أبيض شرق الفرات، يطرح سؤالاً: هل الوجود التركي أداة ضغط أميركية أم لا؟».
قال روباك، إنه في ضوء تحديد هذه «الأهداف» و«الأدوات»، فإن فريق الرئيس بايدن يقوم بمراجعة السياسة للإجابة عن أمور محددة: «هل سوريا أولوية للإدارة؟ هل أهدافنا لا تزال نفسها؟ هل لدينا أدوات لتحقيق الأهداف؟ ما هي التكلفة الإنسانية للسوريين إذا حافظنا على السياسة أو غيرناها؟». يضاف إلى ذلك، ما هي المحددات القانونية في أميركا باعتبار أن «قانون قيصر» الذي يفرض عقوبات لا ترفع إلا بشروط معينة، صدر من الكونغرس بموافقة الحزبين، الديمقراطي والجمهوري. وزاد أنه بالنسبة إلى «أولوية الحفاظ على هزيمة داعش وتوفير الأمن شرق سوريا»، يمكن لأميركا أن تحققها عبر دعم «الاستمرار في الوضع الراهن» وما يسمـى بـ«الجمود الممدد»، مع الحفاظ على الوجود العسكري وهو «استثمار كبير بتكلفة قليلة غير ضاغطة على واشنطن.
وأبدى اعتقاده أن الأمور قد تتجه إلى «الإبقاء على الوضع الراهن» عبر توفير الدعم لـ«قسد» والابقاء على القوات الأميركية في المدى المنظور وقال ” لا مخاطر على وجودنا (لا انسحاب أميركيا) في الأشهر الثلاثة المقبلة والمدى المنظور، لكن لن نبقى إلى الأبد في شمال شرقي سوريا».”مع إجراء بعض التغييرات مثل إلغاء قانون تجميد الأموال المخصصة لـ«دعم الاستقرار» شرق سوريا، التجميد الذي كان اتخذه الرئيس دونالد ترمب لعامي 2018 و2019.
واختتم السفير روباك حديثه أن الفريق الأميركي في الإدارة السابقة، «دعم» قيام «قسد» وجناحها السياسي «مجلس سوريا الديمقراطية» باتخاذ الخطوات الضرورية اللازمة بما في ذلك مناقشات (مفاوضات) مع النظام. جرت جولات لم تؤد إلى نتيجة إلى الآن. لكننا شجعناهم ونشجعهم على القيام بما يخدم مصلحتهم».
=========================
فرش سوريا :ويليام روباك: الوضع الراهن في سوريا ليس من أولوياتنا ولن ندعم قيام دولة كردية
قال المبعوث الأمريكي السابق لقوات التحالف الدولي في سوريا، ويليام روباك، إن بلاده ليست في عجلة من أمرها بالوضع الراهن في سوريا، ولن تدعم قيام دولة كردية شمال شرقي سوريا.
جاء ذلك في حديث للمبعوث السابق مع صحيفة الشرق الأوسط، نُشر اليوم الأحد، تحدث فيه عن أهداف الولايات المتحدة الأمريكية وسياسات الإدارة الجديدة المتوقعة في سوريا، والتي لخصها بهزيمة تنظيم الدولة، ودعم مسار الأمم المتحدة لتطبيق القرار الدولي “2254”، وإخراج إيران من سوريا، ومنع قوات نظام الأسد من استعمال أسلحة الدمار الشامل والتخلص من السلاح الكيماوي، والاستجابة للأزمة الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب السوري داخل البلاد وخارجها.
ولتحقيق هذه الأهداف، امتلكت أمريكا عددًا من الأوراق والأدوات، تشمل الوجود الأميركي المحدود في القسم الشرقي من شمال شرقي سوريا قرب ثروات النفط والغاز وحدود العراق، إذ يتراوح عدد القوات الأمريكية بين 500 و800 من جنود ومتعاقدين.
وتشمل دعم قوات سوريا الديمقراطية وشركاء محليين بعددهم البالغ 100 ألف، وعدتهم، الذين يسيطرون على تلك المنطقة الاستراتيجية ومواردها وطرقها، كما تشمل الأدوات الأمريكية العقوبات الاقتصادية على نظام الأسد.
وذكر روباك أنه إلى جانب هذه الأدوات توجد أدوات عرقلة لتحقيق الأهداف، تتمثل في وقف أو تبطيء جهود التطبيع العربي أو الأوروبي مع نظام الأسد ووقف إعمار سوريا ومساهمة دول عربية وأوروبية في ذلك.
كما توجد أدوات ضغط، بحسب روباك، تشمل الغارات الإسرائيلية للضغط على نظام الأسد والوجود التركي في شمال غربي سوريا لمنع سيطرة قوات نظام الأسد عليها.
وشغل روباك منصب مستشار سياسي في السفارة الأمريكية بين عامي 2004 و2007، وعمل كمبعوث للإدارة الأمريكية إلى شمال شرقي سوريا بين عامي 2018 و2019.
المصدر: وكالات
=========================
رووداو ديجيتال :مبعوث أميركي: قسد ليست جزءاً من PKK ولا انسحاب من شمال وشرق سوريا بالمدى المنظور
رووداو ديجيتال
أعلن المبعوث الأميركي السابق إلى شمال شرق سوريا، ويليام روباك، أن واشنطن لا تعتبر قوات سوريا الديمقراطية جزءاً من حزب العمال الكوردستاني، مشيراً إلى أن الوضع الراهن في تلك المنطقة سيبقى على ما هو عليه لحين قيام فريق الرئيس الجديد جو بايدن بمراجعة سياسة البلاد، ما يعني بقاء الوجود العسكري الأميركي دون أي انسحاب للأشهر الثلاثة المقبلة وخلال المدى المنظور عموماً.
جاءت هذه التصريحات في سياق مقابلة أجرتها صحيفة "الشرق الأوسط" مع السفير الأميركي ويليام روباك الذي عمل مستشاراً سياسياً في السفارة الأميركية بين 2004 و2007 ومبعوثاً للإدارة الأميركية إلى شمال شرقي سوريا بين 2018 و2019، كما كان نائباً للمبعوث إلى الملف السوري، جيمس جيفري، وعمل أيضاَ مع بريت ماكغورك الذي عاد قبل أيام إلى مكتب الشرق الأوسط في مجلس الأمن.
وحول الموقف من فرضية إنشاء دولة كوردية في شمال شرق سوريا، يرى روباك الذي يعمل حالياً في مركز أبحاث عن الخليج، أن الأوضاع هناك تختلف عن إقليم كوردستان الذي أجرى في أيلول 2017 استفتاءً الاستقلال صوت 93% من المشاركين فيه لصالح الاستقلال.
وقال: "لا ندعم قيام دولة كوردية هناك ولا نعتقد أن (العمل على قيامها) سيكون مقاربة بناءة. التحالف جاء لهزيمة داعش، وقسد تقوم بذلك بكفاءة. قدمنا بعض المساعدات لدعم حياة السوريين هناك، وساعدنا المجالس المحلية التابعة للإدارة الذاتية لتحسين عملها، وقدمنا مساعدات (عسكرية) لتعزيز دور قسد ضد داعش، وليس للسيطرة على شمال شرقي سوريا".
وعن الإدارة الذاتية، أوضح أنها "ليست دولة. بل إجراءات مؤقتة لمحاربة داعش".
وقبل يومين، أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، أعطى الضوء الأخضر لتركيا "لتحتل رأس العين وتل أبيض"، معرباً عن أمله أن تصحح الإدارة الأميركية الجديدة "الكم الهائل من الأخطاء التي وقعت فيها الإدارة السابقة، بما فيها كيفية التعامل مع الأزمة السورية، ومعظم السياسات التي أثرت سلباً على الدور الأميركي فيها".
وذكر روباك أن واشنطن حثت قسد  على "استمرار العلاقة مع أميركا والتحالف في الحرب ضد داعش وتوفير الأمن شمال شرقي سوريا وعدم القيام بأي استفزاز لتركيا والإقدام على إجراءات بناء الثقة مثل بناء دولة أو استعمال آيديولوجية معينة أو رموز أوجلانية"، مبيناً أن أميركا "لا تعتبر قوات سوريا الديمقراطية جزءاً من حزب العمال الكوردستاني، بل هي جزء من الحرب ضد داعش".
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، كان قد قال لرووداو في 28 كانون الثاني الماضي، عبر بريد إلكتروني إن "قوات سوريا الديمقراطية كانت لها حصة الأسد في الحرب  ضد الإرهاب، وستبقى شريكة قوية لنا، فقسد لن تتمكن من الاستمرار في قطع دابر الإرهاب، أو حراسة عشرات الآلاف من سجناء داعش وعوائلهم الذي ما يزالون تحت سيطرتها وحدهم، لذا تتعاون أميركا عن قرب مع شركائها مثل قسد والمجمع الإنساني، ومنظمات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا"، مبيناً: أن "الإدارة الأميركية الجديدة أكدت على دعم أمن واستقرار شمال شرق سوريا، وقالت إنها تريد لشعب سوريا مستقبلاً أفضل".
وأشار روباك إلى أن الأهداف الأميركية في سوريا تحددت قبل سنوات بهزيمة داعش ودعم تنفيذ لتنفيذ القرار الدولي 2254 وإخراج إيران من سوريا ومنع الحكومة من استعمال أسلحة الدمار الشامل وأخيراً الاستجابة للأزمة الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب السوري داخل البلاد وخارجها، ولتحقيقها تم الاعتماد على  الوجود الأميركي المحدود في القسم الشرقي من شمال شرقي سوريا ودعم قسد وشركاء محليين بعددهم (100 ألف) وعدتهم، وفرض العقوبات الاقتصادية واستخدام المنصة الدبلوماسية والدولية التي يوفرها التحالف الدولي ضد داعش  فضلاً عن التأثير عبر الأمم المتحدة.
كما ذكر السفير الأميركي السابق أدواتٍ للضغط تتمثل بالغارات الإسرائيلية والوجود التركي في شمال غربي سوريا، مبيناً أن "ما فعلته تركيا بين رأس العين وتل أبيض شرق الفرات، يطرح سؤالاً: هل الوجود التركي أداة ضغط أميركية أم لا؟".
وأشار إلى أن الفريق الأميركي في إدارة ترمب، دعم قيام قسد وجناحها السياسي مجلس سوريا الديمقراطي "باتخاذ الخطوات الضرورية اللازمة لبقائهم حتى لو تضمن ذلك (مفاوضات) مع النظام. جرت جولات لم تؤد إلى نتيجة إلى الآن. لكننا شجعناهم ونشجعهم على القيام بما يخدم مصلحتهم".
وفي الفترة الأخيرة أكدت الرئيسة في الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، أن المفاوضات مع حكومة دمشق وصلت إلى طريق مسدود، في ظل تعنتها وإصرارها على الحل العسكري، على الرغم من قنوات الحوار التي تم فتحها معه، سواء بالتواصل المباشر أو عن طريق وسطاء إقليميين.
وعن سياسة الرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن الذي تم تنصيبه رئيساً في 20 كانون الثاني الماضي، لفت روباك إلى أن فريق الرئيس بايدن يقوم بمراجعة السياسة للإجابة عن عدة تساؤلات ومنها أولوية سوريا للإدارة والمحددات القانونية في أميركا كون قانون قيصر لا يرفع إلا بشروط معينة "أخذ الوقت الكافي دون الإسراع في الرد وخلال هذه الفترة  قد تتجه الأمور إلى الإبقاء على الوضع الراهن".
وذكر أن بلاده قادرة على تحقيق أولوية الحفاظ على هزيمة داعش وتوفير الأمن شرق سوريا عبر دعم الاستمرار في الوضع الراهن، مع الحفاظ على الوجود العسكري وهو "استثمار كبير بتكلفة قليلة غير ضاغطة على واشنطن" عبر توفير الدعم لقسد مع إجراء بعض التغييرات.
وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، اتخذ قراراً بتجميد الأموال المخصصة لدعم الاستقرار شرق سوريا، لعامي 2018 و2019، ما أوقف صرف واشنطن حوالي 300 مليون دولار أميركي، عوضته دول عربية وخليجية بتوفير 600 مليون دولار في سنتين.
وتتمثل التغييرات المقترحة بحسب روباك بإلغاء تجميد الأموال وإعادة تعريف الاستقرار والتشاور مع الحلفاء الدوليين والإقليميين قبل إعلان السياسة والتغييرات، و"لا بد من النظر بدقة إلى مصالح أميركا الحقيقية والأدوات الفعلية التي نملكها، وتكلفة ذلك على السوريين، فسوريا كبيرة جدا وفي موقع مهم تجاور دول حليفة لنا. نريد حكومة فاعلة لا تسمح بوجود جيوب أو مناطق يعمل فيها داعش ويخطط لهجمات أو أشياء خطرة ضد مصالحنا، فمن السهل الاستمرار بالسياسة الأميركية في المدى المنظور، لكن قدوم إدارة أميركية جديدة يعطي فرصة في واشنطن، لإعادة تقييم سياستنا إزاء سوريا والتشاور مع حلفاء أميركا إزاء الخطوات المقبلة".
وتشهد سوريا حرباً مستمرة منذ نحو عقد، واجتذبت لاعبين دوليين ومنهم الولايات المتحدة وروسيا وتركيا.
وتنتشر القوات الأميركية في عدد كبير من المراكز والقواعد وخصوصاً في القسم الشرقي من شرق الفرات ولديها جنود آخرين في قاعدة التنف على الحدود السورية - الأردنية - العراقية.
ووصف السفير الأميركي السابق، الوجود الأميركي بـ "المهم"، "كي تستمر هذه الإجراءات. لكن الترتيبات ليست دائمة دون الوجود العسكري الأميركي. لا مخاطر على وجودنا، (لا انسحاب أميركياً) في الأشهر الثلاثة المقبلة والمدى المنظور، لكن لن نبقى إلى الأبد في شمال شرقي سوريا".
وعلى الرغم من إعلان الانتصار العسكري على تنظيم داعش في سوريا والعراق، إلا أن التنظيم ما زال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالبلدين، ويشن هجمات بين فترات متباينة.
=========================
سناك سوري :ويليام روباك: أميركا لديها أوراق وأدوات لتحقيق أهدافها في سوريا
الأحد, 7 فبراير 2021, 12:37 م
سناك سوري-متابعات
قال نائب المبعوث الأمريكي الخاص لمحاربة “داعش” سابقاً، “ويليام روباك”، إن علاقتهم مع “قوات سوريا الديمقراطية” كانت واضحة وأنهم لا يدعمون قيام “دولة كردية”، وأكد: «قدمنا مساعدات (عسكرية) لتعزيز دور قسد ضد داعش، وليس للسيطرة على شمال شرقي سوريا»، دون أن يأتي على ذكر النفط السوري الذي تتهم الحكومة السورية الولايات المتحدة بسرقته.
وأضاف: «إن نصائحنا لقسد دائماً كانت: استمرار العلاقة مع أميركا والتحالف في الحرب ضد داعش وتوفير الأمن شمال شرقي سوريا وعدم القيام بأي استفزاز لتركيا والإقدام على إجراءات بناء الثقة مثل بناء دولة أو استعمال آيديولوجية معينة أو رموز أوجلانية»بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
“روباك” رداً على سؤال حول إن كانت “أميركا” ستعترف بالإدارة الذاتية، قائلاً: «هذه ليست دولة. هي غير مستقرة. إنها إجراءات مؤقتة لمحاربة داعش. الوجود الأميركي مهم، كي تستمر هذه الإجراءات. لكن الترتيبات ليست دائمة دون الوجود العسكري الأميركي. لا مخاطر على وجودنا (لا انسحاب أميركيا) في الأشهر الثلاثة المقبلة والمدى المنظور، لكن لن نبقى إلى الأبد في شمال شرقي سوريا».
الأهداف الأميركية!
“روباك” أعاد الحديث عن أهداف بلاده في “سوريا”، وبينها كما قال، هزيمة “داعش”، ودعم مسار الأمم المتحدة لتنفيذ القرار 2254، وإخراج “إيران” من “سوريا”، ولتحقيق هذه الأهداف فإن “أميركا” «امتلكت عدداً من الأوراق والأدوات»، بينها الوجود الأميركي، ودعم قسد وشركاء محليين».
كما تحدث عما وصفه بأدوات “ضغط”، تكمن في الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، كذلك الوجود التركي شمال غرب “سوريا”، لمنع سيطرة الحكومة على تلك المناطق.
وأضاف: «في ضوء تحديد هذه الأهداف والأدوات، فإن فريق الرئيس بايدن يقوم بمراجعة السياسة للإجابة عن أمور محددة: هل سوريا أولوية للإدارة؟ هل أهدافنا لا تزال نفسها؟ هل لدينا أدوات لتحقيق الأهداف؟»، واعتبر أنه «ليست هناك عجلة في الإجابة عن الأسئلة. وفريق بايدن، لديه الوقت الكافي للوصول إلى سياسة والإجابة عن الأسئلة، وإلى حين ذلك، قد تتجه الأمور إلى الإبقاء على الوضع الراهن».
يذكر أن المسؤول الأميركي والأممي السابق “جيفري فيلتمان”، كان توقع بألا تكون “سوريا” أولوية لدى إدارة الرئيس الأميركي “بايدن”، داعياً لمقاربة جديدة تتضمن تخفيف العقوبات عن “سوريا”.
=========================
عربي 21 :تصاعد هجمات "قسد" في شمال سوريا.. ما المطلوب من أنقرة؟
عربي21- عماد أبو الروس# الثلاثاء، 09 فبراير 2021 07:22 ص بتوقيت غرينتش1
صعّدت الوحدات الكردية المسلحة من عملياتها في الأونة الأخيرة في الشمال السوري، مع عودة الديمقراطيين إلى البيت الأبيض.
وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في تصريحات لصحيفة "حرييت"، إن القضية الأكثر حساسية في العلاقات مع الولايات المتحدة هي دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية الفرع السوري لمنظمة العمال الكردستاني.
ورأى أنه "في المفاوضات بشأن "أس400" يمكن التوصل إلى حل، ولكن المطلوب من واشنطن إعادة تقييم علاقتها مع وحدات حماية الشعب الكردية، وإذا لم نتمكن من إيجاد حل بهذا الشأن فلا يمكن الحديث عن تطور في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة".
وأشار إلى أن الطرح الأمريكي بشأن وحدات حماية الشعب الكردية بأنها منفصلة عن منظمة العمال الكردستاني ليس له أي مصداقية.
 وقالت الكاتبة التركية هاندي فرات، في مقال على "حرييت" التركية، إن التصريحات الأمريكية تظهر بأن الولايات المتحدة وحليفتها وحدة حماية الشعب الكردية، يسلكان لعبة جديدة في الشمال السوري.
ولفتت إلى أن هجمات الوحدات الكردية المسلحة تزايدت في المنطقة الآمنة التي أنشأتها تركيا في سوريا، بعد تغير إدارة البيت الأبيض.
وأكدت أن الهدف من الهجمات الأخيرة هو زعزعة الاستقرار والنظام الذي وفرته عمليات "غصن الزيتون" و"درع الفرات" و"نبع السلام" في سوريا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لم تمنع تلك الهجمات، ولم تذكر اسم "المنظمة الإرهابية" في إدانتها.
وأشارت إلى أن المؤشرات الأمريكية بشأن الملف السوري، تكمن في عودة بريت ماكغورك ولويد أوستن اللذين لديهما الفضل في صناعة الوحدات الكردية المسلحة، إلى الميدان في مناصب جديدة أكثر تأثيرا.
وأوضحت أن أحدهما أصبح منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والآخر وزيرا للدفاع، وهذه الشخصيات تسهم في تشجيع وحدات حماية الشعب الكردية في هجماتها في الشمال السوري، وفصلها عن منظمة العمال الكردستاني، وشرعنتها كـ"منظمة سورية".
ولفتت إلى أن هذه المساعي السياسية تتسارع مؤخرا، مشيرة إلى تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، والتي قال فيها: "نحن إخوة لحزب العمال الكردستاني، ولكن لا يوجد اتصال تنظيمي بيننا".
وأضافت أن تصريحات قائد "قسد"، جاءت بالتزامن مع تصريحات للممثل الأمريكي السابق ويليام روبوك الذي كان يشرف على الحوارات الكردية، والتي قال فيها إن بلاده لا ترى "قسد" جزءا من "العمال الكردستاني"، وهي جزء من عمليات القتال ضد تنظيم الدولة.
ونقلت تصريحات للسفير الأمريكي في أنقرة ديفيد ساترفيلد، أشار فيها إلى أن الدعم الأمريكي للمنظمة الكردية سيستمر، وأن السياسة الأمريكية تجاهها لن يتغير.
وشددت على أنه واقعيا لا يمكن الفصل بين وحدات حماية الشعب الكردية، ومنظمة العمال الكردستاني، والخطوات الأمريكية هي "ظاهرية" بشأنهما.
ما المطلوب من أنقرة؟
وحول الموقف التركي، أوضحت الكاتبة أن وجهة نظرها لم تتغير، وحساسيتها تجاه هذه المسألة واضحة، واستعداداتها للتطورات المحتملة متواصلة.
ولفتت إلى أن أنقرة تجري استعدادتها للتعامل مع منطقة سنجار التي تعد نقطة استراتيجية في حلقة الوصل بين منظمة العمال الكردستاني في العراق، وفرعها في شمال شرق سوريا، بهدف قطع الصلة بينهما لوجيستيا.
وأشارت إلى أن التطورات الأخيرة في شمال سوريا، تتطلب من أنقرة إجراء استعداداتها واتخاذ التدابير في مناطق غير سنجار.
وأوضحت أنه وفقا للمستجدات المحتملة، فإن المطلوب من أنقرة إعادة الاستقرار والنظام في مناطق عمليات "غصن الزيتون" و"درع الفرات" و"نبع السلام"، ولن يكون مفاجئا أنها قد تتخذ خطوات جديدة لمنع تصاعد الهجمات.
من جهته قال الكاتب التركي، أتشيتينار أتشيتين، في مقال على صحيفة "خبر ترك"، إن النقاشات بين أنقرة وواشنطن متواصلة حول مسار بايدن في سوريا.
 ورأى أن سوريا ليست أولوية بالنسبة لإدارة بايدن، لافتا إلى تصريحات تلقاها من مسؤولين أمريكيين، بأن هناك إعادة تقييم لدى واشنطن بشأن العلاقة مع وحدات الشعب الكردية.
ولفت إلى أن أنقرة غير مقتنعة، بنفي واشنطن لها عن رغبتها في إنشاء دولة للوحدات الكردية المسلحة في الشمال السوري.
ونقل الكاتب عن مصادر أمريكية، أن واشنطن حذرت وحدات حماية الشعب الكردية، سبع مرات من القيام بأي عمليات استفزازية لتركيا في الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من ذلك فإنها لم تستجب لذلك.
ورأى الكاتب التركي، أنه ليس لدى أنقرة الكثير من الخيارات، والمطلوب هو الدفع بعملية في سنجار لإفساد المخططات الأمريكية مع الوحدات الكردية المسلحة في المنطقة.
وأشار إلى أن المطلوب قطع العلاقات اللوجيستية بين منظمة العمال الكردستاني في العراق وفرعها في سوريا، وإعادةا لدبلوماسية، وإذا لزم الأمر التدخل المباشر.
=========================
حلب اليوم :أمريكا لن تعترف بدولة كردية وسوريا ليست بأولويات إدارة بايدن
2021-02-07 in أخبار, سوريا
تحدث المبعوث الأمريكي السابق لقوات التحالف الدولي في سوريا، “ويليام روباك”، أن بلاده ليست في عجلة من أمرها بالوضع الراهن في سوريا، ولن تدعم قيام دولة كردية شمال شرقي سوريا.
وقال “روباك” من خلال حديثه مع صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأحد، إن أمريكا حددت قبل سنوات خمسة أهداف في سوريا وهي، هزيمة “تنظيم الدولة” ومنع عودته، ودعم مسار الأمم المتحدة لتطبيق القرار الدولي “2254”، وإخراج إيران من سوريا، ومنع النظام السوري من استعمال أسلحة الدمار الشامل والتخلص من السلاح الكيماوي، والاستجابة للأزمة الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب السوري داخل البلاد وخارجها.
وأضاف “روباك” أن أمريكا امتلكت عدداً من الأوراق لتحقيق هذه الأهداف، حيث تشمل الوجود الأمريكي المحدود في القسم الشرقي من شمال شرقي سوريا قرب ثروات النفط والغاز وحدود العراق، إذ يتراوح عدد القوات الأمريكية بين 500 و800 من جنود ومتعاقدين.
وأضاف “دعم قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وشركاء محليين بعددهم البالغ 100 ألف، وعدتهم، الذين يسيطرون على تلك المنطقة الاستراتيجية ومواردها وطرقها”.
وأشار “روباك” إلى أنه جانب هذه الأدوات توجد أدوات عرقلة لتحقيق الأهداف، تتمثل في وقف أو تبطيء جهود التطبيع العربي أو الأوروبي مع دمشق، ووقف إعمار سوريا ومساهمة دول عربية وأوروبية في ذلك.
وأكد “روباك” أن فريق الرئيس الأمريكي، “جو بايدن”، يراجع السياسة الأمريكية فيما إذا كانت سوريا أولوية للإدارة الأمريكية، والأدوات المتوفرة لتحقيق الأهداف الأمريكية في سوريا، والمحددات القانونية في أمريكا باعتبار أن قانون “قيصر” الذي يفرض عقوبات لا ترفع إلا بشروط معينة، صدر من الكونغرس بموافقة الحزبين،” الديمقراطي و الجمهوري”.
ولفت “روباك” إلى إن بلاده لن تدعم قيام دولة كردية في شمال شرقي سوريا، ولا يعتقد أن العمل على قيامها سيكون مقاربة بناءة، حيث أن الأوضع في منطقة شمال شرقي سوريا مختلفة عن إقليم كردستان العراق.
يذكر أن “روباك” شغل منصب مستشار سياسي في السفارة الأمريكية بين عامي 2004 و2007، وعمل كمبعوث للإدارة الأمريكية إلى شمال شرقي سوريا بين عامي 2018 و2019.
=========================
كوردستان :رسالة أمريكا إلى قوات سوريا الديمقراطية “قسد”!
February 8, 2021in كوردستان
أعلن السفير الأمريكي “وليام روباك” المبعوث السابق إلى غرب كوردستان، عن تصريحات مفاجئة وصادمة حول وجهة نظر الولايات المتحدة الأمريكية من التحالف مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وأهداف بلاده في المدى المنظور في شمال شرق سوريا.
وقال “روباك” نائب المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، والذي كان يشرف على محادثات الحوار الكوردي بين المجلس الوطني الكوردي في سوريا وأحزاب الوحدة الوطنية، في حوار مطول حول سياسة إدارة بايدن في سوريا أجرته معه الشرق الأوسط، إن “الإدارة الذاتية” التي تديرها قسد ليست دولة وهي غير مستقرة، ووجودها إجراء مؤقت مرتبط بالوجود الأمريكي الذي لن يبقى للأبد في شمال شرق سوريا، وأنّهم أوصلوا رسالة صريحة وواضحة لقوات سوريا الديمقراطية أننا لن نؤيد قيام دولة كوردية في هذه المناطق!
وأوضح السفير الذي شغل منصب المبعوث الأمريكي السابق في المناطق التي تعمل فيها قسد بين عامي 2018-2019 أن الهدف من وجود الإدارة الذاتية، هو محاربة داعش وقسد تقوم بذلك بكفاءة ونحن نقدم مساعدات (عسكرية) لتعزيز دور قسد ضد داعش، وليس للسيطرة على شمال شرق سوريا، وأن وضع تلك المناطق ليس كالوضع في إقليم جنوب كوردستان، وما يتمتّع به من شرعية دولية، منوّهاً إلى أن قسد تدرك ذلك جيداً.
وفيما يتعلق بسياسة بايدن في مناطق سيطرة قسد، ذكر روباك أن أمريكا ليست في عجلة من أمرها في الوضع الراهن في سوريا، وهناك «فرصة» أمام فريق بايدن للإجابة عن أربعة أسئلة تخص ذلك، هي: هل سوريا أولوية؟ ما الأهداف الأمريكية؟ ما الأدوات المتوفرة لتحقيق هذه الأهداف؟ ما التكلفة الإنسانية على الشعب السوري؟، على حد تعبيره.
وأضاف روباك أنّ نصيحتنا لقسد دائماً كانت إدامة علاقاتها مع التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتّحدة، وألا تقوم باستفزاز تركيا وتحريكها بتصريحات وممارسات مستفزّة، كالدعوة إلى بناء دولة أو إطلاق إيديولوجيات واضحة المعالم، أو إطلاق شعارات أوجلانية.
وأكّد ويليام أن أمريكا لا تنظر إلى قوات سوريا الديمقراطية كجزء من تنظيمات حزب العمال الكوردستاني البكك، بل تراها جزءاً من القوات المحاربة لتنظيمات داعش الإرهابية.
وأشار روباك إلى أن أهداف الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا تنحصر في خمسة أهداف، هي: أولاً: هزيمة “داعش” ومنع عودته، ثانياً: دعم مسار الأمم المتحدة لتنفيذ القرار الدولي 2254، ثالثاً: إخراج إيران من سوريا، رابعاً: “منع نظام (الرئيس بشار) الأسد من استعمال أسلحة الدمار الشامل والتخلص من السلاح الكيماوي”، خامساً: الاستجابة للأزمة الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب السوري داخل البلاد وخارجها.
ولتحقيق هذه الأهداف، امتلكت أميركا عدداً من “الأوراق والأدوات” تشمل: أولاً: الوجود الأميركي المحدود في القسم الشرقي من شمال شرقي سوريا قرب ثروات النفط والغاز وحدود العراق، يتراوح عدد القوات الأميركية بين 500 و800 من جنود ومتعاقدين، ثانياً: دعم “قسد” وشركاء محليين، حيث يسيطرون على تلك المنطقة الاستراتيجية ومواردها وطرقها، ثالثاً: العقوبات الاقتصادية ضد النظام، رابعاً: التحالف الدولي ضد “داعش” حيث يوفر منصة نفوذ دبلوماسية دولية، خامساً: التأثير عبر الأمم المتحدة الذي سعت الصين وروسيا لمواجهته.
=========================
الرؤية :مكافحة داعش وليس حماية النفط.. أمريكا تحدد هدف قواتها في سوريا
أعلن البنتاغون الاثنين أنّ القوات الأمريكية الموجودة في سوريا لم تعد مسؤولة عن حماية النفط في هذا البلد، إذ إنّ واجبها الأوحد هو مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، في تعديل للأهداف التي حدّدها لهذه القوات الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي للصحفيين: إنّ «موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها من الباطن ليسوا مخوّلين مدّ يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغلال موارد نفطية في سوريا ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها».
وأضاف ردّاً على سؤال بشأن مهمة القوات الأمريكية في سوريا إنّ العسكريين الأمريكيين المنتشرين في شمال شرق سوريا وعددهم حالياً حوالي 900 عسكري «هم هناك لدعم المهمة ضدّ تنظيم داعش الإرهابي في سوريا هذا هو سبب وجودهم هناك».
ويُعتبر هذا التعديل تغييراً في اللهجة بين الإدارة الديمقراطية الجديدة وسابقتها الجمهورية أكثر منه تحولاً استراتيجياً، إذ لم يسبق أن انخرط الجيش الأمريكي في أيّ استغلال للنفط السوري.
ولا تزال الغالبية العظمى من حقول النفط في شرق سوريا وشمالها الشرقي خارج سيطرة النظام. وتقع هذه الحقول في مناطق تسيطر عليها بشكل أساسي «قوات سوريا الديمقراطية»، القوى العسكرية المرتبطة بالإدارة الذاتية الكردية التي تشكّل العائدات النفطية المصدر الرئيسي لمداخيلها.
وفي عام 2020 تمّ التوصّل إلى اتّفاق بين شركة النفط الأمريكية «دلتا كريسنت إنيرجي» والإدارة الذاتية الكردية يتيح لقوات سوريا الديمقراطية الإفلات من مجموعة واسعة من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على الحكومة السورية.
وكان ترامب قال في 2019 عندما عدَل عن قراره سحب جميع القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، إنّه سيُبقي على بضع مئات من العسكريين «حيث هناك نفط».
ودفعت الإدارة الأمريكية عن نفسها تهمة الاستفادة مالياً من النفط السوري، وأكّد البنتاغون أنّ وجود قواته في المناطق النفطية في سوريا يهدف لمنع وصول هذا النفط إلى تنظيم داعش الإرهابي والسماح لقوات سوريا الديمقراطية بتمويل جهودها لإعادة الإعمار.
=========================