الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأمم المتحدة تنعى الهدنة في إدلب، والتصعيد الأسدي الروسي يقابله صمود المعارضة

الأمم المتحدة تنعى الهدنة في إدلب، والتصعيد الأسدي الروسي يقابله صمود المعارضة

19.01.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/1/2020
عناوين الملف :
  1. ايلاف :إردوغان يبحث الأحد مع بوتين الأوضاع في إدلب
  2. المدائن :الأمم المتحدة تدين قتل وتشريد المدنيين في ادلب
  3. الشرق الاوسط :سوريا: مقتل 4 جنود روس في هجوم للمعارضة بريف إدلب الشرقي
  4. الاتحاد برس :الأمم المتحدة : خروقات المتحاربين في إدلب أفشلت الهدنة وحماية المدنيين
  5. الاتحاد برس :“ترامب أنقذ إدلب” هاشتاغ يطلقه ناشطون واستمرار الاشتباكات في إدلب
  6. اورينت :قتال شوارع بين الفصائل وميليشيا أسد شرق إدلب (فيديو)
  7. اورينت :غنائم وقتلى بالعشرات.. الفصائل تكشف حصيلة خسائر ميليشيات أسد بيوم واحد
  8. العربي الجديد :احتدام المعارك شرقي إدلب ومقتل ضباط روس
  9. العربي الجديد : النظام يوسع هجومه في إدلب... وأنقرة تدعو المعارضة للتصدي
  10. اليوم :فشل تهدئة إدلب في حماية السوريين
  11. القدس العربي :تصعيد سوري ـ روسي خطير في إدلب… وفصائل المعارضة تدمر غرفة عمليات للنظام
  12. المرصد :عشرات الغارات الروسية ومئات القذائف تستهدف ريف حلب الغربي.. وأكثر من 30 قتيل وجريح من الفصائل الجهادية بالقصف على ريف حلب الغربي
  13. المرصد :تزامنا مع تجدد القصف الروسي.. الفصائل تسيطر على قريتين في ريف إدلب الشرقي وتغتنم مدرعات وذخائر.. وأكثر من 40 قتيلا من قوات النظام والفصائل خلال الاشتباكات
  14. المرصد :تأكيدا لقيادة ضباط روس العملية العسكرية في إدلب.. قاعدة “حميميم” تعترف بمقتل 4 جنود روس
  15. عربي 21 :لهذا انتقلت هجمات النظام إلى حلب.. هل انتهى من إدلب؟
  16. الدستور :روسيا تعلن مقتل 50 مسلحًا في إدلب بسوريا
  17. الدرر الشامية :فصائل الثوار تحبط هجومًا لقوات الأسد شرق إدلب وتكبدها خسائر فادحة
  18. الدرر الشامية :"أردوغان" يروى قصة شاهدها عن امرأة في إدلب.. ويطلق تهديدًا بعد حادثة خطيرة
  19. حرية برس :تركيا: على المعارضة السوريّة حماية نفسها من هجمات “قوات الأسد” على إدلب
  20. حرية برس :جبهات إدلب تبتلع مليشيات الأسد.. هل يقلب الثوار المعادلة؟
  21. عنب بلدي :مظاهرات في إدلب تطالب بوقف القصف وإخراج المعتقلين
  22. عنب بلدي :أردوغان يعلّق على الوضع في إدلب ويهدد بالانتقام لمقتل جنود أتراك في سلوك
  23. عنب بلدي :نتائج هجوم عكسي شنته فصائل إدلب ضد مواقع للنظام وروسيا
  24. عكاظ :واشنطن على خط إدلب..وروسيا تهاجم «قسد»
  25. مونت كارلو :الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري للقتال في إدلب السورية
  26. المدن :روسيا "تكتشف"10 آلاف إرهابي شرق الفرات..وتقصف مدنيي إدلب
  27. ارم :روسيا تنفي قصف أهداف مدنية في إدلب بسوريا
  28. المدن :إدلب:النظام يستغل الهدنة..لقتل المدنيين وقضم الأراضي
  29. روسيا اليوم :الجيش السوري يتقدم في إدلب والسفارة الأمريكية تهدد
  30. اللواء :مقتل ٣ جنود أتراك في سوريا وأردوغان يبحث التصعيد في إدلب مع بوتين
  31. القدس العربي :تركيا تلوِّح بحرب شوارع طويلة الأمد في سوريا
  32. القدس العربي :سوريا: النظام يدفن «الهدنة» بمعارك دموية… وسقوط العشرات من القتلى
 
ايلاف :إردوغان يبحث الأحد مع بوتين الأوضاع في إدلب
إسطنبول: أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجمعة أنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هذا الأسبوع في مؤتمر برلين المعارك الأخيرة التي وقعت في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
قال الرئيس التركي للصحافيين في اسطنبول "أنوي مناقشة هذه (المعارك) بإسهاب مع بوتين في برلين. التطورات الأخيرة في إدلب تثير القلق".
قُتل عشرات المقاتلين والمدنيين الأربعاء والخميس في معارك خلال هجوم لقوات النظام على الرغم من هدنة تم التوصل إليها بين روسيا وتركيا.
سيشارك الرئيسان التركي والروسي الأحد في مؤتمر برلين لبحث سبل إيجاد حل سلمي للنزاع في ليبيا، حيث يسعيان إلى تثبيت وقف لإطلاق النار لا يزال هشًا. واتّهم إردوغان حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بـ"الكذب" والإدّعاء بأن المدنيين الذين قتلوا في إدلب هم إرهابيون.
وقال الرئيس التركي إن "النظام السوري أثبت أنه غير ملتزم بوقف إطلاق النار في منطقة إدلب"، وفق ما أوردت وكالة أنباء تركيا.
نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن إردوغان قوله إن "الحجة جاهزة دائمًا، وهي +الإرهابيون يفعلون كذا وكذا+... هذا كله كذب. هل يعقل أن يكون هناك إرهابيون من الأطفال بعمر 3 و4 و5 سنوات والأمهات".
كذلك نقلت عنه الوكالة التركية نيّته طرح قضية إدلب بشكل مفصل خلال مؤتمر برلين، والوقوف عليها خلال اللقاءات الثنائية أيضًا. وفي السنوات الأخيرة عملت روسيا مع تركيا بتنسيق وثيق في سوريا على الرغم من دعمهما أطرافًا متحاربة.
وفي الأسبوع الماضي أعلنت موسكو وأنقرة التوصل إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقًا) وتنشط فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذًا، لكن وقف اتفاق إطلاق النار لم يصمد.
===========================
المدائن :الأمم المتحدة تدين قتل وتشريد المدنيين في ادلب
جنيف- المدائن
دانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الانسان ميشيل باشليه استمرار قتل وتشريد المدنيين في شمال غرب سوريا ، علي الرغم من اعلان وقف لاطلاق النار قبل أسبوع .
وطالبت باشليه بالوقف الفوري للأعمال القتالية داخل وحول منطقة خفض التصعيد في ادلب ، وحماية جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية .
وقالت: “إن وقف إطلاق النار الأخير يشبه عدة وقف إطلاق النار وخفض تصعيد أعلن عنها العام الماضي ، وجميعها فشلت في حماية المدنيين،مشيرة أن النظام السوري أعلن عن وقف إطلاق نار في 12 يناير، وإنشاء ممرات آمنة ، ورغم ذلك واصل القصف الجوي المكثف، في تجاهل تام للقانون الدولي الانساني وحماية المدنيين ، الذين ظلوا يتعرضون للقتل قبل وخلال وبعد وقف إطلاق النار المزعوم .
===========================
الشرق الاوسط :سوريا: مقتل 4 جنود روس في هجوم للمعارضة بريف إدلب الشرقي
السبت - 23 جمادى الأولى 1441 هـ - 18 يناير 2020 مـ
بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (السبت) بمقتل أربعة جنود روس جراء هجوم لفصائل المعارضة السورية على أحد المواقع العسكرية التي تدير منها روسيا العمليات بريف إدلب الشرقي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له، في بيان صحافي اليوم، إن ذلك يأتي في الوقت الذي أكمل فيه التصعيد الجديد في العمليات العسكرية للنظام السوري و«الضامن» الروسي يومه الثالث على التوالي، مشيراً إلى تنفيذ أكثر من 1796 ضربة جوية وبرية طالت المنطقة خلال الـ72 ساعة الفائتة تركزت بشكل رئيسي على أرياف إدلب الشرقية والجنوبية والجنوبية الشرقية بالإضافة لريفي حلب الغربي والجنوبي.
ولفت المرصد إلى مقتل رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة بقصف جوي استهدف قرية «بالا» التابعة لعنجارة بريف حلب الغربي، ليرتفع بذلك عدد الضحايا المدنيين خلال الـ72 ساعة الماضية إلى 28 قتيلاً بينهم ثمانية أطفال و75 مصاباً.
ووفق المرصد، تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على قرى أبو جريف وتل خطرة تل مصطيف منذ انهيار وقف إطلاق قبل ثلاثة أيام، مشيراً إلى مقتل ما لا يقل عن 58 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بالإضافة لمقتل 49 مسلحاً من فصائل المعارضة.
===========================
الاتحاد برس :الأمم المتحدة : خروقات المتحاربين في إدلب أفشلت الهدنة وحماية المدنيين
18 يناير، 2020
دعت الأمم المتحدة لوقف فوري للقتال في إدلب، معتبرة أن وقف إطلاق النار الأخير في سوريا “فشل مرة أخرى في حماية المدنيين”.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه أمس الجمعة في بيان بشأن وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض تطبيقه قبل نحو أسبوع : “من المفجع للغاية استمرار مقتل مدنيين كل يوم في ضربات صاروخية من الجو والبر”.
وفي بيان سابق قبل يومين، قالت الأمم المتحدة، إن نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال، فروا منذ أوائل ديسمبر الماضي، لمناطق قريبة من الحدود مع تركيا مع تجدد هجوم القوات الحكومية السورية المدعوم من روسيا، على محافظة إدلب التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.
وتتبادل الاطراف المتحاربة الاتهامات بشأن خرق اتفاق الهدنة، خاصة بين القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة المدعومة من تركيا، في حين نفت الدفاع الروسية قيامها بغارات جوية على أهداف مدنية.
وسبق أن قالت الخارجية الأمريكية إن “وقف إطلاق نار آخر جرى خرقه” في إدلب، و”مزيدًا من المدنيين الأبرياء يدفعون الثمن”، ودعت موسكو ودمشق لوقف “هجماتهما الوحشية”.
===========================
الاتحاد برس :“ترامب أنقذ إدلب” هاشتاغ يطلقه ناشطون واستمرار الاشتباكات في إدلب
18 يناير، 2020
أطلق ناشطون سوريون على التويتر حملة إعلامية تطالب بوقف القصف من جانب القوات الحكومية وروسيا على محافظة إدلب شمالي سوريا.
ووجّه النشطاء رسالتهم إلى الرئيس الأميركي ترامب قائلين في نص الرسالة: “الرئيس الأميركي، يحترق المدنيون في إدلب على أيدي الطائرات، نعلم أنه بكلمة واحدة منك سيتوقف المجرمون عن قتل المدنيين، كلمة واحدة منك سيدي الرئيس تنقذ الأطفال والنساء الذين يتم إحراقهم، من فضلك أيها الرئيس قل تلك الكلمة لهم”. بحسب تعبيرهم.
ونشر الناشطون مئات التدوينات في موقع “تويتر”،هاشتاغ #trump_save_idlib ووجه آخرون الرسالة نفسها إلى حساب ترامب في “تويتر”.
اشتباكات عنيفة
في السياق ذاته استمرت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة على محور بلدة أبو جريف بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقالت وكالة “سانا” الحكومية الرسمية بأنّ القوات الحكومية تصدّت لهجوم عنيف للفصائل المسلّحة على محور أبو جريف بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة وكبدتها خسائر كبيرة.
فيما أفادت إذاعة شام إف إم الموالية  للسلطة بمقتل وإصابة أكثر من 60 مسلّحًا من الفصائل المسلّحة، كما أُصيب عدد من عناصر القوات الحكومية،لكنّها لم تذكر العدد بدقة.
من جهتها قالت وكالة إباء التابعة “لهيئة تحرير الشام” بأنها “استهدفت  بمدفع “122 مم” ميليشيات الاحتلال الروسي بمحيط قرية أبو جريف شرق إدلب” بحسب تعبيرها.
من جانبه، أعلن ذلك رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا يوري بورينكوف في مؤتمر صحفي أمس الجمعة قائلا: “تمكنت وحدات القوات المسلحة السورية من المحافظة على مواقعها. خلال صد الهجمات، تم قتل حوالي 50 مسلحًا وتدمير 7 سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة ومفخخة”.
وأشار إلى أن “المسلحين” استهدفوا بالصواريخ والقذائف عددًا من المناطق في محافظات اللاذقية وحلب وإدلب وحماة.
وقال: “خلال اليوم الماضي، تم تسجيل 62 قصفًا من جانب الجماعات المسلحة الناشطة في أراضي منطقة وقف التصعيد في إدلب”، وفقًا لتعبيره.
في المقابل ذكرت إباء بأن تنظيم هيئة تحرير الشام سيطرت على قرية “تل خطرة” شرق إدلب إثر هجوم معاكس للفصائل المسلّحة  على مواقع “ميلشيات الاحتلال الروسية” وفقًا لتعبيرها.
وبحسب إباء فقد سقط 6 قتلى من الجنود الروس بينهم ضابط وجرح آخرين أحدهم إعلامي خلال معارك شرق إدلب،
وبلغت خسائر الجنود الروس وقوات “لواء القدس” 85 قتيلًا وأكثر من 120 جريحًا ومفقودًا خلال المعارك المستمرة شرق إدلب منذ ظهر الخميس حتى مساء أمس الجمعة بحسب الوكالة نفسها.
إدانات أممية
أدانت مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، يوم أمس الجمعة، استمرار قتل وتشريد المدنيّين في شمال غرب سوريا، على الرغم من الإعلان عن وقف إطلاق النار قبل أسبوع تقريبًا.
ودعت باشيليت إلى وقف الأعمال القتالية فورًا داخل منطقة “خفض التصعيد” في إدلب والمناطق المحيطة بها، وحماية جميع المدنيين والبنى التحتية المدنية.
وقالت: “همّنا الأساسيّ هو سلامة المدنيين الذين لا يزالون يواجهون خطرًا شديدًا. وفي حين أنّنا بالتأكيد نشجّع المساعي لايقاف إطلاق النار، لكن  هذا الاتفاق قد فشل أيضًا في حماية المدنيّين، تمامًا كما حدث ضمن اتّفاقات سابقة لوقف إطلاق النار أوالتي أبرمت خلال العام الماضي”.
وأكدت أن “مكتب الأمم المتحدة لحقوق الانسان تلقى في 15 و16 كانون الثاني/ يناير، عدة تقارير تشير إلى أن الغارات الجوية قد استؤنفت، ففي 15 كانون الثاني/ يناير، قُتل ما لا يقل عن 15 مدنيًا من الذكور، من بينهم طفلان، وجُرح أكثر من 60 مدنيًا، من بينهم 18 طفلاً وأربع نساء، في غارات جوية قصفت منطقة صناعية وسوق الهال للخضار في مدينة إدلب”.
وثقت منظمة الأمم المتحدة نزوح ما يصل إلى 350 ألف شخص من محافظة إدلب، منذ كانون الأول 2019، جراء التصعيد العسكري الذي تشهده المحافظة بين القوات الحكوميةالسورية المدعومة من وروسيا، والفصائل المسلحة.
وأعلنت المنظمة يوم الخميس 16 من كانون الثاني، أن نحو 350 ألف مدني، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا من إدلب باتجاه الحدود التركية، منذ مطلع كانون الأول 2019.
وأشار “مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية” في تقريره الأخير، إلى أن الوضع الإنساني في إدلب مستمر بالتدهور نتيجة تصاعد الأعمال القتالية.
يذكر أن وزارة الدفاع التركية، أعلنت مساء اليوم الجمعة (10 يناير/ كانون الثاني 2019) الاتفاق مع روسيا على وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب اعتبارا من منتصف ليل 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، وفق التوقيت المحلي،فيما وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الخميس وقف إطلاق نار في إدلب.
===========================
اورينت :قتال شوارع بين الفصائل وميليشيا أسد شرق إدلب (فيديو)
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-01-18 07:50
نشرت شبكة "إباء الإخبارية"، تسجيلاً مصوراً، يُظهر الاشتباكات المباشرة وجهاً لوجه بين الفصائل المقاتلة، وميليشيا أسد بريف إدلب الشرقي.
قتال شوارع
وأظهر التسجيل المصور ضراوة الاشتباكات بين الفصائل وميليشيا أسد قبل أن تُعلن الفصائل المقاتلة عن تمكنها من استعادة السيطرة على قريتين شرق إدلب وطرد ميليشيا أسد منها، في إطار المعارك المستمرة في تلك المنطقة منذ أكثر من شهر ونصف.
من جهته، نقل موقع "إباء" الإخباري عمن أسماه "مصدر عسكري" تأكيده تحرير قرية "تل خطرة" و"تل مصطيف" شرق إدلب، إثر هجومين معاكسين للفصائل على مواقع ميليشيات أسد والاحتلال الروسي.
وفي وقت سابق، أعلنت الفصائل المقاتلة في ريف إدلب عن مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيات أسد خلال المعارك الدائرة في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، خلال اليومين الماضيين، إضافة لتكبيدها خسائر فادحة في العتاد.
ونشرت "الجبهة الوطنية للتحرير" إحصائية لخسائر ميليشيات أسد خلال المعارك التي دارت، الجمعة، مؤكدةً أنها قتلت 40 عنصراً وجرحت 40 آخرين، إضافة لتدمير غرفة عمليات واستهداف 3 مجموعات من هذه الميليشيات.
وبحسب الإحصائية، فإن الفصائل دمرت دبابتين واغتنمت اثنتين أخريين، بالإضافة لاغتنام مستودع أسلحة ومدفع هاون، ودمرت عربة بي ام بي واغتنمت أخرى.
===========================
اورينت :غنائم وقتلى بالعشرات.. الفصائل تكشف حصيلة خسائر ميليشيات أسد بيوم واحد
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-01-18 07:00
أعلنت الفصائل المقاتلة في ريف إدلب عن مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيات أسد خلال المعارك الدائرة في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، يوم أمس فقط، إضافة لتكبيدها خسائر فادحة في العتاد.
ونشرت "الجبهة الوطنية للتحرير" إحصائية لخسائر ميليشيات أسد خلال المعارك التي دارت، أمس الجمعة، مؤكدةً أنها قتلت 40 عنصراً وجرحت 40 آخرين، إضافة لتدمير غرفة عمليات واستهداف 3 مجموعات من هذه الميليشيات.
وبحسب الإحصائية، فإن الفصائل دمرت دبابتين واغتنمت اثنتين أخريين، بالإضافة لاغتنام مستودع أسلحة ومدفع هاون، ودمرت عربة بي ام بي واغتنمت أخرى.
وفي وقت سابق الجمعة، نقل موقع "إباء" الإخباري عمن أسماه "مصدر عسكري" تأكيده تحرير قرية "تل خطرة" و"تل مصطيف" شرق إدلب، إثر هجومين معاكسين للفصائل على مواقع ميليشيات أسد والاحتلال الروسي.
===========================
العربي الجديد :احتدام المعارك شرقي إدلب ومقتل ضباط روس
عدنان أحمد
18 يناير 2020
يستمر القصف والقتال في شمالي غرب سورية بعد انهيار الهدنة، وسط مقاومة قوية تبديها الفصائل المقاتلة في وجه قوات النظام وروسيا، والتي تكبّدت خسائر كبيرة في الساعات الأخيرة على جبهات شرقي إدلب، بما في ذلك تأكيدات عن مقتل 4 ضباط روس.
وقال مراسل "العربي الجديد" في المنطقة إنّ الطائرات الحربية الروسية استهدفت فجر اليوم قرية بالا التابعة لعنجارة في ريف حلب الغربي، ما أدّى إلى مقتل رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة، مشيراً إلى أن الطائرات الروسية استهدفت بأربع غارات مركز إيواء تابع لـ"جمعية بالا" قرب القرية.
كما شنت طائرات روسية غارات على كل من دارة عزة وكفرناها وعنجارة ومنطقة القاسمية غرب حلب، ومعرشورين بريف معرة النعمان، فيما قصفت قوات النظام بعد منتصف الليل وصباح اليوم قرى وبلدات معرشورين وتلمنس ومعرشمشة، وسُمعت انفجارات ضخمة في قرية عبطين الواقعة تحت سيطرة المليشيات الإيرانية في ريف حلب الجنوبي.
وأعلنت "مديرية التربية والتعليم بحلب"، في بيان نشرته على حسابها في موقع "فيسبوك"، تعليق دوام المدارس ليومين في مناطق جنوبي وغربي محافظة حلب، بسبب الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري وروسيا على المنطقة.
في غضون ذلك، تتواصل المعارك العنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة على محاور في ريف إدلب الشرقي، حيث صدّت الفصائل جميع محاولات قوات النظام لاستعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها لصالح الفصائل يوم أمس الجمعة.
وشهدت قرية أبو جريف في ريف إدلب الشرقي، وهي قرية صغيرة لا تتعدى مساحتها 2 كم مربع، معارك قوية خلال اليومين الماضيين، وصفت بالأعنف خلال الفترة الماضية، صدت خلالها الفصائل أكثر من عشر محاولات للنظام والمليشيات المساندة للتقدم على القرية، وتكبدت فيها قوات النظام عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى استعادة تلتي مصيطف وخطرة، والاستيلاء على دبابتين وعربة بي أم بي.
وعلى جبهة تل خضرة، تمكنت الفصائل من صد محاولات تقدم وتدمير دبابة للنظام وقُتل كل من فيها، كما تمكنت من تدمير عربة نقل جنود BMP ومقتل طاقمها على ذات المحور، بحسب مصادر المعارضة.
كما أكدت مصادر متقاطعة لـ"العربي الجديد"، نبأ مقتل أربعة من القوات الروسية بينهم ضابط، في معارك ريف إدلب الجنوبي الشرقي، عقب استهداف غرفة عملياتهم بصاروخ في قرية قطرة شرق معرة النعمان، أمس الجمعة.
وقال مصدر عسكري بغرفة عمليات "ولا تهنوا"، إنّ الضباط الروس قتلوا مع عناصر من "الفرقة 25" التي تتبع لهم، حيث جرى استهدافهم بصاروخ "البركان" وحقق إصابة مباشرة أسفرت عن تدمير المكان وقتل كل من فيه.
وأوضح المصدر أنّ صواريخ "البركان" هي سلاح جديد مصنوع يدوياً، يحدث دماراً يماثل الدمار الذي تحدثه الصواريخ الفراغية التي تستخدمها الطائرات الروسية. كما أكّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" مقتل الضباط الروس نقلاً عما وصفه بمصادر موثوقة، مشيراً إلى أن المعارك في ريف إدلب تتم بقيادة ضباط روس، فيما قالت شبكة "إباء" إن ستة جنود روس قتلوا جراء استهداف الفصائل المقاتلة لغرفة عمليات لهم في ريف إدلب الجنوبي.
وهذه ليست المرة التي تعلن فيها الفصائل عن مقتل جنود روس، إذ سبق وأن أعلنت الجبهة الوطنية قتل عدد من الجنود الروس في ريف إدلب، إضافة إلى عناصر مرتزقة مليشيا فاغنر الروسية.
===========================
العربي الجديد : النظام يوسع هجومه في إدلب... وأنقرة تدعو المعارضة للتصدي
عدنان أحمد، إسطنبول ــ جابر عمر
18 يناير 2020
تدلّ كل المؤشرات السياسية والعسكرية على نيّة النظام السوري توسيع نطاق هجومه في شمال غربي البلاد. ففيما تحدثت معلومات أمس الجمعة عن بدء النظام هجوماً برياً على ريفي حلب الغربي والجنوبي، بالتوازي مع تواصل الاشتباكات في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بمشاركة نشطة من الطيران الحربي الروسي، كانت مصادر تركية تكشف لـ"العربي الجديد" أنّ أنقرة أبلغت الفصائل السورية المسلحة بإصرار النظام على التقدّم في منطقة خفض التصعيد في إدلب بغطاء روسي.
وبالتوازي مع استمرار المعارك والقصف أمس في منطقة خفض التصعيد، كشفت مصادر تركية، لـ"العربي الجديد"، أنّ أنقرة أبلغت فصائل المعارضة عزم النظام وإصراره على التقدّم في تلك المنطقة، وأنه يتوجب عليها الاستعداد للتصدي لهذا التقدّم، وذلك في إشارة إلى كلام وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، أنّ على المعارضة الدفاع عن نفسها ضدّ هجمات النظام في إدلب. ولفتت المصادر إلى أنّ الإبلاغ التركي تضمّن الإشارة إلى الدفاع عن النفس بما يتماشى مع التصعيد الذي يعتزم النظام المضي فيه، وفي الوقت نفسه ستواصل أنقرة جهودها الدبلوماسية بالضغط على موسكو، ومحاولة حشد المجتمع الدولي وراءها، لا سيما واشنطن التي حصلت اتصالات معها في الفترة الأخيرة.
ولفتت المصادر إلى أنّ النظام قد يتقدّم إلى بعض المناطق شرق الطرق الدولية، لكن تركيا رسمت بعض الخطوط الحمراء التي لن تسمح لأحد بالتقدّم لها من ضمن الاتفاقيات السرية مع روسيا. وعلى الرغم من عدم الكشف عن هذه الخطوط، ولكن يبدو أنها تتعلق بنقاط المراقبة التركية، في وقت لم توضح فيه المصادر الآليات التي تحدثت بها أنقرة مع المعارضة للردّ على هجمات النظام وخروقاته الأخيرة، ونوع الدعم المقدم للفصائل في التصدي لهذه الهجمات.
وأشارت مصادر ميدانية تركية مطلعة، لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ الخلاف التركي الروسي بات واضحاً، وهو ما دفع أنقرة للطلب من واشنطن التدخّل والضغط أيضاً، موضحةً أنّ لقاءات المبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري الأخيرة في تركيا، جرت بأجواء إيجابية. ولفتت المصادر إلى أنّ الهدف الروسي من الوصول إلى الطرق الدولية ليس فتحها لتنشيط التجارة، في ظلّ معاناة النظام من انهيار اقتصادي وحصار دولي، وإنما لإسقاط الحلّ السياسي في البلاد بتفضيل الحسم العسكري، وهو الهدف الأساسي لموسكو منذ بدء تدخلها بسورية.
في السياق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن ما يجري في إدلب، "يُثير الإزعاج". وأوضح أن هناك مشاكل كبيرة في الممر بين الطرفين الشمال الغربي والشمال الشرقي. ولفت إلى أنه يعتزم مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مناقشة هذه القضايا بشكل مفصل في مؤتمر برلين حول ليبيا، غداً الأحد. ورداً على سؤال حول موجة النزوح باتجاه تركيا، قال أردوغان إن ما يجري "دليل واضح جداً على عدم التزام النظام بالخطوة التي اتخذناها لوقف إطلاق النار".
ميدانياً، قالت وكالة "الأناضول" التركية، إنّ قوات النظام بدأت أمس الجمعة هجوماً برياً على ريفي حلب الغربي والجنوبي الواقعين داخل منطقة خفض التصعيد، فيما نقلت وكالة أنباء "سانا" الرسمية الناطقة باسم النظام، عن مصدر عسكري تابع لقوات الأخير قوله إنّ من سماها بالمجموعات الإرهابية المتمركزة في الأطراف الغربية لمحافظة حلب "كثّفت في الآونة الأخيرة من اعتداءاتها على الأحياء الآمنة والمكتظة بالسكان في مدينة حلب، عبر قصفها بالصواريخ والقذائف المتفجرة ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين". وأضاف أن ما يقوم به "الجيش من عمليات عسكرية ومن استهداف للإرهابيين في أماكن تمركزهم، يأتي في نطاق الردّ على مصادر النيران بعد الاستهدافات المتكررة للمدنيين".
وشنّت الطائرات الحربية الروسية غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، فيما قصف الطيران التابع للنظام بالصواريخ الفراغية محيط مدينتي الأتارب ودارة عزة في الريف نفسه. كما استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، بلدات المنصورة، وكفرناها، وجمعية الكهرباء والصحافيين، والراشدين، وخان طومان، وخلصة بريفي حلب الغربي والجنوبي.
وقال مراسل "العربي الجديد" إنّ شعائر صلاة الجمعة في بلدة الزربة جنوبي حلب، ألغيت بسبب القصف المكثف، مشيراً إلى أنّ الهجوم البري لم يبدأ على نطاق واسع، واقتصر الأمر حتى ساعات عصر أمس على قصف جوي ومدفعي مكثف، فيما يبدو أنه تمهيد للهجوم البري، مع محاولات تقدم محدودة.
في غضون ذلك، تواصلت الاشتباكات العنيفة على محاور شرق بلدة سراقب وجنوب مدينة معرة النعمان، في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بين الفصائل المسلحة وقوات النظام، في إطار محاولة تقدّم جديدة تقوم بها الأخيرة باتجاه قرية أبو جريف التي استعادتها الفصائل في الساعات الأخيرة. وتترافق الاشتباكات مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل وسط معلومات عن سقوط قتلى من الطرفين.
وأعلنت فصائل المعارضة عن تدمير دبابة لقوات النظام على محور تل خطرة في ريف إدلب الشرقي بعد استهدافها بصاروخ موجّه، إضافة إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات النظام على محور أبو جريف شرق إدلب، خلال صدّ محاولة تقدم لهذه القوات. وقالت "الجبهة الوطنية للتحرير" إنّ الفصائل العسكرية صدّت أكثر من محاولة تقدم لقوات النظام والمليشيات الموالية لها على قرية أبو جريف.
كما أعلنت وسائل إعلام تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، أنّ الأخيرة وغرفة عمليات "وحرّض المؤمنين" التي تضم كتائب إسلامية، صدوا محاولة تقدّم للنظام، وقتلوا وجرحوا عدداً من عناصره.
وتشهد مناطق جنوب وغرب حلب موجة نزوح جديدة باتجاه الشريط الحدودي مع تركيا، وذلك مع تصاعد حدة القصف على "منطقة خفض التصعيد" عقب انهيار وقف إطلاق النار. وبدأ الآلاف اعتباراً من بعد ظهر الخميس، مغادرة منازلهم والنزوح عنها بسبب قصف قوات النظام الكثيف. وقال مراسل "العربي الجديد" إن موجة النزوح الجديدة تمتد من سراقب جنوب شرق إدلب إلى حي الراشدين جنوب غرب حلب، وتشمل قرى وبلدات خان العسل والمنصورة وكفرداعل وحي الراشدين وكفرناها غرب حلب، والزربة والشيخ أحمد وكوسانيا والبوابية وجزرايا جنوب حلب.
ولا توجد إحصاءات رسمية لأعداد النازحين حتى الآن، غير أنّ مصادر محلية قدرت العدد بنحو نصف سكان تلك المناطق البالغ نحو 200 ألف نسمة، علماً أنّ هذه المناطق كانت تضم نسبة كبيرة من النازحين من مناطق أرياف حلب وإدلب سابقاً. وفي أحدث إحصائية نشرتها الأمم المتحدة، وصل عدد النازحين إلى نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال نزحوا من إدلب منذ أوائل ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
في الأثناء، دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، أمس، لوقف القتال فوراً في إدلب، مؤكدةً أنّ وقف إطلاق النار الأخير في سورية فشل مرة أخرى في حماية المدنيين. وقالت باشليه في بيان: "من المفجع للغاية استمرار مقتل مدنيين كل يوم في ضربات صاروخية من الجو والبر". بدوره، قال جيريمي لورانس، المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان في إفادة صحافية، إنه منذ اشتداد حدة الأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد في إدلب يوم 29 إبريل/نيسان، وثّق مراقبو الأمم المتحدة أحداثاً قُتل خلالها 1506 من المدنيين منهم 293 امرأة و433 طفلاً.
إلى ذلك، يسود التوتر بعض مناطق سيطرة "الجيش الوطني" السوري التابع للمعارضة، والقوات التركية في شرق الفرات والريف الحلبي، شرقي سورية، وذلك على خلفية التفجير الذي استهدف الخميس أحد مقار فصيل "أحرار الشرقية" في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، والذي خلّف قتلى في صفوف الفصائل، إلى جانب مقتل ثلاثة جنود أتراك. وقام فصيل "أحرار الشرقية" بمداهمة مقار ومواقع تابعة لـ"الفرقة 20" التابعة لـ"فيلق الشام"، بعد اتهامها بتسهيل مرور السيارة المفخخة، وهو ما نفته الأخيرة. وأفاد بيان لـ"الفرقة 20" أمس، بأنّ السيارة المفخخة التي أرسلتها "عصابات البي كي كي (الوحدات الكردية) اجتازت في طريقها حواجز تتبع لأحرار الشرقية وليس لها، ورافقتها سيارة تتبع لأحرار الشرقية أيضاً".
ويخضع المربع الأمني الذي يقع في منطقة الناحية غرب سلوك، لإجراءات تفتيش مشددة باعتباره يضمّ مقار للفصائل المعارضة. وشهدت بلدة سلوك انفجار خمس سيارات مفخخة ودراجة نارية منذ دخول "الجيش الوطني" السوري إليها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قُتل فيها 22 شخصاً وأُصيب العشرات.
في غضون ذلك، قتل عنصر في "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) متأثراً بجروح أصيب بها يوم الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لـ"قسد" في قرية أبو حردوب بريف دير الزور الشرقي. وتبنّى تنظيم "داعش"، التفجير. وفي بلدة الطيانة، قتل عنصر آخر لـ"قسد" برصاص مجهولين أطلقوا عليه النار وهم يستقلون دراجة نارية.
===========================
اليوم :فشل تهدئة إدلب في حماية السوريين
٠٢:٠٠ السبت ١٨ / ٠١ / ٢٠٢٠
دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه أمس الجمعة لوقف فوري للقتال في إدلب قائلة: إن وقف إطلاق النار الأخير في سوريا «فشل مرة أخرى في حماية المدنيين».
وقالت باشليه في بيان بشأن وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض تطبيقه قبل نحو أسبوع: من المفجع للغاية استمرار مقتل مدنيين كل يوم في ضربات صاروخية من الجو والبر.
وقالت الأمم المتحدة الخميس: إن نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال فروا منذ أوائل ديسمبر لمناطق قريبة من الحدود مع تركيا مع تجدد هجوم نظام الأسد المدعوم من ميليشيات طهران على محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.
===========================
القدس العربي :تصعيد سوري ـ روسي خطير في إدلب… وفصائل المعارضة تدمر غرفة عمليات للنظام
منذ 16 ساعة
هبة محمد
دمشق ـ «القدس العربي»: أنهت الضربات الروسية والسورية على مختلف مناطق إدلب الهدنة فيها شمال غربي سوريا ميدانياً، مع استئناف المقاتلات الحربية الروسية قصفها لمدن وبلدات المنطقة، والإيعاز ببدء جولة جديدة لقوات النظام المهاجـــمة، ضد مناطق قوات المعارضة السورية التي تستميت في الدفاع عن آخر معاقلها شمالاً، وسط دعوات أممية لوقف فوري للقتال، بعدما فشل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في حماية المدنيين، حسب تصريحات أممية.
وأعلنت مصادر لـ«القدس العربي» من فصائل الجيش الوطني الجمعة مقتل مجموعة مقاتلين من قوات النظام السوري، وتدمير غرفة عمليات على محور التج وأبو جريف وخروجها عن الخدمة بشكل كامل خلال المعارك الدائرة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي. وأفادت مصادر عسكرية محلية عن مقتل مجموعة من قوات النظام بينها ضابط.
الأمم المتحدة: مقتل وإصابة 90 مدنياً في الأيام الأولى من الهدنة ونزوح 13 ألفاً في يوم واحد
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، إن القصف تصاعد بشكل هستيري على القطاع الغربي من الريف الحلبي، بالتزامن مع ترقب شن قوات النظام عملية برية خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.
وتسبب القصف الجوي الروسي بمقتل طفلين في عويجل بالإضافة لإصابة 7 آخرين بجراح بينهم 3 سيدات. وترافق القصف الجوي مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري على قرى وبلدات ريفي حلب الجنوبي والغربي.
ونزح نحو 13 ألف سوري جراء خروقات النظام وحلفائه في يوم واحد حيث تتواصل هجمات النظام وحلفائه رغم وقف إطلاق النار.
وأكدت الأمم المتحدة إن نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال نزحوا من إدلب منذ أوائل كانون الأول الماضي إلى مناطق قرب حدود تركيا، بسبب غارات وقصف قوات النظام المدعوم من روسيا على المحافظة التي تسيطر عليها المعارضة.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجمعة أنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع في مؤتمر برلين، المعارك الأخيرة التي وقعت في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
من ناحيتها دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه أمس الجمعة، لوقف فوري للقتال في محافظة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، قائلة إن وقف إطلاق النار الأخير في سوريا فشل مرة أخرى في حماية المدنيين.
وقالت باشليه في بيان «من المفجع للغاية استمرار مقتل مدنيين كل يوم في ضربات صاروخية من الجو والبر». وتابعت «هذا الاتفاق، مثل غيره على مدار العام الماضي، فشل مرة أخرى في حماية المدنيين».
وقال جيريمي لورانس المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في إفادة صحافية «ما زال الناس يُقتلون، الكثير من الناس على الجانبين»، فيما قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن عشرين مدنياً قتلوا وأصيب سبعون آخرون في الأيام القليلة الأولى من هدنة دخلت حيز التنفيذ في شمال غربي سوريا.
===========================
المرصد :عشرات الغارات الروسية ومئات القذائف تستهدف ريف حلب الغربي.. وأكثر من 30 قتيل وجريح من الفصائل الجهادية بالقصف على ريف حلب الغربي
 18 يناير,2020 2 دقائق
سوريا: عشرات القتلى في محافظة إدلب رغم الهدنة الروسية التركية
قتل 18 عنصرا من الفصائل الجهادية وأصيب 15 آخرين، نتيجة القصف الجوي الروسي والقصف البري على ريف حلب الغربي، حيث تواصل قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على بلدات ريف حلب الغربي استهدفت كل من خان العسل والراشدين والبحوث العلمية وكفرناها.
على صعيد متصل، نفذت الطائرات الحربية الروسية غارات مكثفة على منطقة “خفض التصعيد”، حيث استهدفت كل من خان العسل وكفرناها وعينجارة وجمعية الكهرباء بريف حلب الغربي، ومدينة معرة النعمان ومحاور القتال في ريف إدلب الشرقي.
وبذلك، يرتفع عدد الغارات إلى 51 استهدفت مناطق في عويجل وكفرناها والأتارب ومحيطها وعنجارة والقاسمية وكفرحلب ودارة عزة والسلوم والكماري وكفرنوران. وتمكنت الفصائل من السيطرة على قريتي تل مصيطف وتل خطرة بريف إدلب بعد اشتباكات عنيفة، فيما تتواصل العملية العسكرية في ريف إدلب بقيادة ضباط روس، وسط مزيد من الخسائر البشرية بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل المقاتلة والجهادية من جهة أخرى، حيث وثق “المرصد السوري” اليوم، مقتل 24 عنصرا من قوات النظام خلال الاشتباكات على محاور ريف إدلب الشرقي، كما قتل 18 من الفصائل بينهم 12 من الجهاديين خلال القصف البري والجوي والاشتباكات العنيفة.
وكان “المرصد السوري” وثق استشهاد طفلين في بلدة كفرناها بريف حلب جراء القصف الجوي الروسي، كما وثق استشهاد مواطن متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء قصف جوي من طائرات النظام الحربية على مدينة إدلب، كما استشهد مواطن جراء قصف الفصائل الجهادية أحياء حلب.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم، يرتفع إلى 1618 شخصا، وهم: 399 مدنيا بينهم 107 طفلا و72 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة لضحايا القصف والاستهدافات البرية، وهم: 143 بينهم 45 طفلا و24 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و21 بينهم 3 مواطنات و7 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و117 بينهم 21 طفل و19 مواطنة استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 92 شخصًا بينهم 23 مواطنة و28 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و26 مدنيا بينهم 6 أطفال و3 مواطنات في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 584 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 428 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 635 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت وحتى اليوم، إلى 5719 شخص، وهم: 1444 مدنيا، بينهم 367 طفل و258 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم: 369 بينهم 89 طفلا و67 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و109 بينهم 22 مواطنة و22 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و655 بينهم 176 طفلا و109 مواطنات و6 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 206 شخصا، بينهم 43 مواطنة و48 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و106 مدنيا بينهم 32 طفلا و17 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي. كما قتل في الفترة ذاتها 2249 مقاتلًا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1515 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 2026 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
ووثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم، استشهاد ومصرع ومقتل 6245 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1727 مدنيا بينهم 448 طفلا و322 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و132 بينهم 35 طفلا و21 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و 2335 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1547 مقاتلاً من “الجهاديين”، و2183 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد السوري” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 6479 شخصاً خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، وهم: 1810 بينهم 475 طفلًا و336 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 133 شخصاً، بينهم 35 طفلا و22 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2402 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1651 مقاتلاً من الجهاديين، و2267 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
===========================
المرصد :تزامنا مع تجدد القصف الروسي.. الفصائل تسيطر على قريتين في ريف إدلب الشرقي وتغتنم مدرعات وذخائر.. وأكثر من 40 قتيلا من قوات النظام والفصائل خلال الاشتباكات
 17 يناير,2020 أقل من دقيقة
شنت الفصائل الجهادية هجوما معاكسا على محاور ريف إدلب الشرقي، تمكنت خلاله من السيطرة على قرية تل مصيطف وتل خطرة، كما دمرت الفصائل المقاتلة دبابة وعربة bmp، واستولت على دبابتين وعربة bmp إضافة إلى ذخائر متعددة، خلال الاشتباكات.
على صعيد متصل، لا تزال الاشتباكات متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل المقاتلة والتنظيمات الجهادية من جهة أخرى، في محاور أبو جريف والذهبية بالقرب من كتيبة الدفاع الجوي المهجورة غرب أبو الضهور.
على صعيد متصل، وثق “المرصد السوري” مقتل 24 عنصرا من قوات النظام خلال الاشتباكات على محاور ريف إدلب الشرقي، كما قتل 18 من الفصائل بينهم 12 من الجهاديين خلال القصف البري والجوي والاشتباكات العنيفة.
وفي سياق ذلك، رصد “المرصد السوري” غارات من طائرات حربية روسية استهدفت محاور القتال شرق إدلب. وبذلك، يرتفع عدد غارات الطائرات الروسية إلى 45، استهدفت خلالها مناطق في عويجل وكفرناها والأتارب ومحيطها وعنجارة والقاسمية وكفرحلب ودارة عزة والسلوم والكماري وكفرنوران، فيما وثق “المرصد السوري” استشهاد طفلين في بلدة كفرناها بريف حلب، واستشهد مدني متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات النظام الحربية أمس الأول على مدينة إدلب، ليرتفع تعداد شهداء المجزرة إلى 20 شهيداً مدنياً، بينهم 3 أطفال وعنصرا بفرق الدفاع المدني.
===========================
المرصد :تأكيدا لقيادة ضباط روس العملية العسكرية في إدلب.. قاعدة “حميميم” تعترف بمقتل 4 جنود روس
 17 يناير,2020 أقل من دقيقة
اعترفت “قاعدة حميميم” التي تتخذ من مطار حميميم في ريف جبلة مقرا لها بمقتل 4 جنود روس، في هجوم على غرفة عمليات المراقبة شرق إدلب، مساء اليوم.
وأكدت مصادر موثوقة لـ”المرصد السوري”، مقتل 4 ضباط روس، بالإضافة لإصابة آخرين، صباح أمس، إثر هجوم للفصائل على مواقع قوات النظام والقوات الروسية في منطقة تل مصيطف، فيما تتواصل العملية العسكرية في ريف إدلب بقيادة ضباط روس، وسط مزيد من الخسائر البشرية بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل المقاتلة والجهادية من جهة أخرى، ليرتفع تعداد القتلى إلى 99 من الطرفين، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وكان “المرصد السوري” وثّق، أمس، مقتل 57 من قوات النظام والجهاديين والفصائل خلال المعارك الدائرة بريف إدلب يوم أمس والتي بدأت ليل 15 يناير/ كانون الثاني، وهم: 30 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و27 تعداد المقاتلين الذين قضوا بالقصف الجوي والبري والاشتباكات بينهم 23 من الجهاديين.
ووثق “المرصد السوري” اليوم، مقتل 24 عنصرا من قوات النظام خلال الاشتباكات على محاور ريف إدلب الشرقي، كما قتل 18 من الفصائل بينهم 12 من الجهاديين خلال القصف البري والجوي والاشتباكات العنيفة.
===========================
عربي 21 :لهذا انتقلت هجمات النظام إلى حلب.. هل انتهى من إدلب؟
عربي21- يحيى عياش# الجمعة، 17 يناير 2020 06:49 م بتوقيت غرينتش010
غيّرت قوات النظام السوري محور قتالها تجاه ريف حلب الجنوبي والغربي، تزامنا مع بدء اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد بمحافظة إدلب، بحسب ما أعلنته روسيا وتركيا، رغم خروقاته للهدنة وقتله 19 مدنيا على الأقل الأربعاء في غارات جوية على "إدلب".
وبدأت قوات النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين، هجوما عنيفا بريفي حلب الغربي والجنوبي، بعد حشد القوات الموالية لإيران قواتها في هذه الجبهة، واستقدامها تعزيزات عسكرية من دير الزور وحماة واللاذقية.
ويتبادر للأذهان تساؤلات عدة، أبرزها؛ ماذا وراء تحول هجمات النظام وحلفائه إلى حلب؟ وهل استكفى بما جرى تحقيقه في مناطق إدلب وتحديدا قرب مدينة معرة النعمان؟ وما الأهداف التي يسعى لتحقيقها من الهجوم الجديد؟
ويجيب على ذلك، الخبير العسكري العقيد أحمد حمادة قائلا: "النظام يؤمن بالحسم العسكري، ويتخذ من الهدن والتوافقات التي تحصل، المزيد من الوقت، لأجل تعزيز جبهات القتال، ونقل المعركة من مكان إلى آخر"، لافتا إلى أن "النظام بدأ منذ أمس عمليات حربية بواسطة الطائرات والمدفعية والصواريخ بالريف الغربي والجنوبي لحلب".
ويوضح حمادة في حديث لـ"عربي21" أن "النظام يقوم بالمفهوم العسكري بتمهيد ناري كثيف في هذه المنطقة، ليتخذ بعد ذلك من هذا المكان محور جديد، من أجل الهجوم البري"، معتقدا أنه يهدف إلى إبعاد قوات المعارضة عن حلب والطريق الدولي، تمهيدا للسيطرة عليه، إذا لم يكن هناك أي منع سياسي.
ويرى حمادة أن "السيطرة على الطريق الدولي وهيئة تحرير الشام، تعد ذرائع لروسيا من أجل زيادة السيطرة الميدانية على الأرض"، حيث أن ريف حلب الغربي يقع على طريق حلب دمشق الدولي، الذي يعد أحد أهم الطرق الرئيسية في سوريا.
ويستبعد حمادة أن "يتخلى النظام عن خططه في إدلب ومدينة معرة النعمان"، مؤكدا أن "المحور الجديد يعتبره النظام أكثر حيوية للسيطرة على الطريق الدولي"، مضيفا أن "النظام يعتمد ضمن استراتيجيته على السيطرة الميدانية على الأرض، وروسيا وإيران تدعمان هذا التوجه".
ويشدد على أن "فتح جبهة حلب يعد أكثر تأثيرا من منطقة معرة النعمان، لأنها قريبة على مدينة حلب"، لافتا إلى أن النظام في الفترات السابقة اتهم المعارضة بضرب مناطق مدنية بحلب، لكن هذه الضربات يقف وراءها النظام وشبيحته ومخابراته، من أجل استخدامها كذريعة لأي عمل عسكري في هذه المنطقة.
ويشير حمادة إلى أن "النظام يحاول من خلال هجومه الجديد الضغط على الحاضنة الشعبية للثوار من جهة، وكذلك الضغط على الضامن التركي من جهة أخرى، من أجل القبول بما يطرحه الروس والنظام عليهم من تسويات سياسية".
من جهة أخرى، يرى الخبير العسكري أديب عليوي أن "المخطط الجديد بدأ بالقصف الجوي والمدفعي لتهجير الأهالي"، مبينا أن "هدف ذلك يعود إلى محاولة تهجير المدنيين وإبعاد الثوار عن المنطقة، حتى لا يكون احتكاك مباشر".
ويتابع عليوي في حديث لـ"عربي21": "النظام والمليشيات الروسية ليس لديهم فائض بشري، للانتشار على الجبهات والقيام بمعاركة برية، لذلك يعمل النظام وحلفاءه على تحقيق ما يريدون بأقل الخسائر ودون معارك برية، وذلك من خلال التركيز على تهجير السكان وتكثيف الضربات الجوية".
ويعتقد عليوي أن "الضغط الأوروبي والتركي أدى إلى التوصل لهدنة هشة، في ظل استمرار روسيا والنظام في قصف مناطق خفض التصعيد"، مستدركا بقوله: "الهدنة قيدت الثوار، وجعلتهم غير قادرين على فتح معارك برية رسمية".
وينوه إلى أن النظام يستغل "الهدنة" لنقل العديد من حشوده باتجه منطقة ريف حلب الجنوبي والغربي، لفتح محاور قتال جديدة، كون هذه المناطق لا يشملها قرار وقف إطلاق النار المقتصر في إدلب فقط، مشيرا إلى أن "روسيا والنظام حققا بعضا من أهدافهما، باقترابهما من معرة النعمان وسراقب".
ويردف قائلا: "جرى نقل المعركة إلى حلب من أجل الوصول إلى الطريق العام والسيطرة عليه"، مبينا أن "روسيا والنظام حققا معظم أهدافهما من معركة إدلب، لذلك انتقلا الآن إلى حلب لتحقيق الجزء الآخر من الأهداف".
وبحسب عليوي، فإن قرار وقف إطلاق النار في إدلب، جاء بفعل الضغط على روسيا التي تسببت بتهجير السكان، نتيجة الهجمات الجوية، لكنها انتقلت إلى حلب، لتحقيق الهدف نفسه، بتهجير السكان، لمساعدتها في السيطرة على الطرق الدولية.
ويؤكد أن "أحد أهداف النظام السيطرة على الطرق الدولية، إلى جانب التمدد في الأراضي وتقليل المنطقة التي يسيطر عليها الثوار، إضافة إلى زيادة الضغط على تركيا"، مشددا على أن روسيا والنظام لم ينتهيا من إدلب، وسيستكملان خططهما فور انهيار "الهدنة" الهشة.
===========================
الدستور :روسيا تعلن مقتل 50 مسلحًا في إدلب بسوريا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من القوات المسلحة السورية تصدت لسلسلة من الهجمات في منطقة وقف التصعيد في إدلب شمال البلاد، قتل فيها 50 مسلحًا.
وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، دعت اليوم، لوقف فوري للقتال في إدلب قائلة إن وقف إطلاق النار الأخير في سوريا "فشل مرة أخرى في حماية المدنيين".
بدوره، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن فصائل متشددة شنت هجومًا معاكسًا على محاور ريف إدلب الشرقي، تمكنت خلاله من السيطرة على قرية تل مصيطف وتل خطرة، كما دمرت الفصائل المقاتلة دبابة وعربة bmp، واستولت على دبابتين وعربة bmp إضافة إلى ذخائر متعددة، خلال الاشتباكات.
وعلى صعيد متصل، لا تزال الاشتباكات متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل المقاتلة والتنظيمات المتشددة من جهة أخرى، في محاور أبوجريف والذهبية بالقرب من كتيبة الدفاع الجوي المهجورة غرب أبوالضهور.
===========================
الدرر الشامية :فصائل الثوار تحبط هجومًا لقوات الأسد شرق إدلب وتكبدها خسائر فادحة
السبت 23 جمادى الأولى 1441هـ - 18 يناير 2020مـ  13:46
الدرر الشامية:
أحبطت فصائل الثوار اليوم السبت، محاولة تقدم لقوات الأسد في ريف إدلب الشرقي، وأوقعت عدداً من عناصرها بين قتيل وجريح.
وقال مصدر عسكري في هيئة تحرير الشام لشبكة "إباء إن مقاتلي الهيئة قتلوا عدداً من قوات الأسد جراء محاولة تسلل لها على منطقة "تل مصطيف" الواقعة غربي منطقة أبو ضهور بريف إدلب الشرقي
وأكدت الشبكة، أن عناصر الهيئة استهدفوا مجموعة عسكرية لقوات الأسد بصاروخ موجه وأوقعت المجموعة بين قتيل وجريح على جبهة "جرجناز بريف إدلب الشرقي.
ومن جانبها أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عبر معرفاتها، إنها قصفت بصواريخ الغراد مواقع قوات الأسد على جبهة "التح" بريف إدلب الشرقي وحققت إصابات مباشرة.
وكان مصدر عسكري أكد لـ"شبكة الدرر الشامية" يوم أمس ، مقتل وإصابة أكثر من 85 عنصرًا من قوات الأسد وفقدان الاتصال بنحو 125 آخرين ، خلال المعارك الجارية على جبهات أبو جريف وتلة صيطف وتل خطرة غرب أبو الظهور شرق إدلب.
يذكر أن الفصائل الثورية استطاعت يوم أمس السيطرة على تلتي "مصيطف وخطرة" واغتنام دبابتين وعربة بي أم بي، بعد مواجهات عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
===========================
الدرر الشامية :"أردوغان" يروى قصة شاهدها عن امرأة في إدلب.. ويطلق تهديدًا بعد حادثة خطيرة
الجمعة 22 جمادى الأولى 1441هـ - 17 يناير 2020مـ  19:44
الدرر الشامية:
روى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، قصة شاهدها عن إمرأة في إدلب، باديًا انزعاجه عما يجري من خرق لوقف إطلاق النار المعلن في المحافظة.
ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء تصريحات عن الرئيس التركي قال فيها إنه يعتزم مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مناقشة هذه القضايا بشكل مفصل في العاصمة الألمانية برلين، يوم الأحد المقبل.
وردَّ "أردوغان" على سؤال حول موجة النزوح باتجاه تركيا، حيث قال إن ما يجري "دليل واضح جدًا على عدم التزام النظام بالخطوة التي اتخذناها لوقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى مقتل نحو 20 مدنيا في الأيام الأخيرة جراء القصف على إدلب.
وتابع الرئيس التركي: "الحجة جاهزة دائمًا، وهي الإرهابيون يفعلون كذا وكذا.. هذا كله كذب، هل يعقل أن يكون هناك إرهابيون من الأطفال بعمر 3 و4 و5 سنوات والأمهات".
وشدّد "أردوغان" على أنه رأى في الشاشات امرأة فقدت زوجها قبل نحو شهرين وهي تبحث عن مكان يأويها ولديها 6 أطفال، وهؤلاء مدنيون، مؤكدًا على أنه يخطط في ضوء هذه التطورات لطرح قضية إدلب بشكل مفصل خلال مؤتمر برلين، والوقوف عليها خلال اللقاءات الثنائية أيضًا.
إلى ذلك، توعد الرئيس التركي، بالرد على مقتل عدة جنود أتراك شمال شرق سوريا قائلًا: "لا يمكننا أن نترك هذا الهجوم دون رد وسنجعلهم يدفعون ثمنه باهظًا".
يذكر أن "أردوغان" يعتزم لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الألمانية برلين لمناقشة بعض القضايا الإقليمية الهامة وعلى رأسها إدلب وليبيا.
===========================
حرية برس :تركيا: على المعارضة السوريّة حماية نفسها من هجمات “قوات الأسد” على إدلب
تركيا – حريّة برس:
صرّح وزير الخارجية التركي “مولود جاويش اوغلو”، أن على المعارضة السوريّة في إدلب، ان تحمي نفسها من هجمات “قوات الأسد”.
وقال “اوغلو” في بث مباشر على قناة “سي إن إن تورك”، أن هناك انتهاكات لوقف إطلاق النار، ولكن لايمكن القول أن الاتفاق قد انهار، إذا استطعنا إيقاف هذه الانتهاكات، في الفترة المقبلة يمكن القول أننا قد حققنا وقف إطلاق النار من جديد”.
وأضاف “وزير الخارجية”، أنه إذا استمرت الانتهاكات والهجمات، فمن غير الممكن في وقتها الحديث عن وقف إطلاق النار”، مؤكداً أن نظام الأسد، قتل الكثير من المدنيين خلال “قصفه الوحشي”، للمستشفيات والمدارس، وأجبر مئات الآلاف على ترك منازلهم.
وذكر “جاويش” أن نظام الأسد لا يؤمن إلّا بالحل العسكري في إدلب، معتبرًا أن الصراع إذا تحول لحرب شوارع في إدلب، فإن الحرب لن تنتهي، متابعاً أن الناس في المناطق التي يسيطر عليها “نظام الأسد” وصلت إلى نقطة التمرد، لأنه ليس بمقدور النظام تقديم أي شيء لهم، وهذا ما تقوله تقارير استخبارات مختلف الدول.
وشدد الوزير التركي، على ضرورة السعي للحل السياسي لإنهاء الحرب في سوريا، مشيرًا لجهود تركيا في تحقيق ذلك.
الجدير بالذكر أن 21 مدنياً استشهدوا وأصيب 82 آخرون، بقصف الطائرات الحربية الروسيّة وطائرات النظام على مدينة إدلب وريفها، يوم أمس الأربعاء، وفق ما ذكر الدفاع المدني السوري.
===========================
حرية برس :جبهات إدلب تبتلع مليشيات الأسد.. هل يقلب الثوار المعادلة؟
إدلب – حرية برس:
شهدت الساعات الأخيرة تطورات نوعية على الصعيد الميداني في إدلب، حيث استعادت فصائل الثوار والمعارضة عدة قرى كانت خسرتها لصالح قوات الأسد وحلفائه، كما كبدت الأخيرة خسائر بشرية ومادية هائلة.
وفي التفاصيل، شنت فصائل الثوار والمعارضة اليوم الجمعة هجوماً معاكساً على مواقع قوات الأسد والمليشيات المساندة له على محور “أبو الظهور”، حيث نجحت باستعادة السيطرة على قريتي تل خطرة ومصيطف وتلتها في ريف محافظة إدلب، الشرقي.
ومن اللافت في الهجوم الجاري، استخدام الفصائل للصواريخ المضادة للدروع بفعالية كبيرة، حيث تمكنت الفصائل من تدمير دبابة لقوات الأسد على محور بلدة التح، وتدمير أخرى على محور تل خطرة، فضلاً عن تدمير ناقلة جند “BMP” وقتل من فيها من عناصر، بالقرب من بلدة مصيطف.
كما أعلنت الفصائل المقاتلة (الجبهة الوطنية للتحرير) عن تدمير غرفة عمليات لمليشيات الأسد على محور التح جنوب إدلب، ومقتل ثلاث مجموعات بأكملها من مليشيات الأسد على محور أبو جريف في ريف إدلب الشرقي، بصواريخ مضادة للدروع أيضاً.
وتحدثت مصادر إعلامية عن إصابة أربعة أفراد من قوات العدو الروسي في ضربات الثوار.
ويأتي الهجوم غداة تلميح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بفشل وقف إطلاق النار المعلن في إدلب، حيث قال أوغلو الخميس إن على المعارضة السورية في إدلب، أن تحمي نفسها من هجمات قوات الأسد، معتبراً أنه من غير الممكن الحديث عن وقف إطلاق النار بإدلب في حال استمر الأسد وحلفاؤه في شن الهجمات على المدنيين هناك.
===========================
عنب بلدي :مظاهرات في إدلب تطالب بوقف القصف وإخراج المعتقلين
خرجت مظاهرات في مدينة إدلب عقب صلاة الجمعة، طالبت بإيقاف القصف على محافظة إدلب وريفها، من قبل قوات النظام السوري وروسيا، وخروج المعتقلين من سجون النظام.
وحث المتظاهرون فصائل المعارضة على الثبات وتدعيم الجبهات اليوم، الجمعة 17 من كانون الثاني، في ظل استمرار هجمات قوات النظام بريًا، حسب “المركز الإعلامي العام” (MMC) في إدلب.
وشهدت محافظة إدلب وريفها تصعيدًا عسكريًا ارتفعت وتيرته منذ يوم أمس رغم إعلان روسيا وتركيا عن “تهدئة” لوقف إطلاق النار والهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد”.
وحدد الجانبان فجر الأحد، 13 من كانون الثاني الحالي، موعدًا لبدء العمل بالاتفاق، بحسب بيان وزارة الدفاع التركية.
وكانت قوات النظام السوري خرقت “التهدئة” المتفق عليها بين روسيا وتركيا في إدلب، وقصفت عدة مناطق في إدلب وريفها ما أدى إلى مقتل العشرات، منذ الأربعاء الماضي.
وأكد “الدفاع المدني” أمس، استمرار القصف الجوي والمدفعي على ريف إدلب الجنوبي وجبل الزاوية،  في حين ارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة مدينة إدلب الأريعاء الماضي، إلى 20 مدنيًا إثر وفات رجل متأثرا بجراحه.
ووثق الدفاع المدني أمس، استهداف 17 منطقة، بـ 32 غارة جوية 18 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، و17 برميلًا متفجرًا، بالإضافة إلى 115 قذيفة مدفعية و55 صاروخًا من راجمات أرضية.
واستهدف الطيران الحربي السوري، الأربعاء الماضي، سوق الهال (الخضار) والمنطقة الصناعية في مدينة إدلب بغارة جوية بعدة صواريخ، ما أدى إلى مقتل 19 مدنيًا بينهم متطوع في “الدفاع المدني” وطفلان، إضافة إلى إصابة 68 شخصًا بينهم 19 طفلًا وأربع نساء وعنصر من “الخوذ البيضاء”.
في حين أصيب سبعة مدنيين بينهم سيدتان وثلاثة أطفال، جراء قصف السوق الرئيس في مدينة أريحا، من قبل طيران النظام السوري بغارة جوية، بعدة صواريخ.
وهددت السفارة الأمريكية في سوريا، أمس، روسيا والنظام السوري بـ”إجراءات دبلوماسية واقتصادية”، في حال استمر الهجوم على محافظة إدلب، لكن النظام استمر في قصفه اليوم، مع وجود اشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة، وفق ما أكده المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفي لعنب بلدي.
===========================
عنب بلدي :أردوغان يعلّق على الوضع في إدلب ويهدد بالانتقام لمقتل جنود أتراك في سلوك
علّق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على ما تتعرض له محافظة إدلب من قصف وعمليات عسكرية تشنها قوات النظام السوري.
كما تطرق إلى مقتل الجنود الأتراك في بلدة سلوك بريف الرقة، مؤكدًا أن بلاده سترد.
وأوضح أردوغان اليوم، الجمعة 17 من كانون الثاني، أن “ما يجري في محافظة إدلب دليل واضح جدًا على عدم التزام النظام السوري بالخطوة التي اتخذناها لوقف إطلاق النار”.
وتتعرض محافظة إدلب لحملة قصف من قبل روسيا والنظام السوري، تستهدف المنازل والأسواق الشعبية، بالتزامن مع حملة عسكرية على الأرض.
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت وقف إطلاق النار وبدء “التهدئة” اعتبارًا من الساعة 12:01 فجر الأحد 12 من كانون الثاني الحالي.
ووفقًا لبيان الوزارة، في 10 من كانون الثاني الحالي، فإن روسيا وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النار وإيقاف الهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.
ووثقت منظمة الأمم المتحدة نزوح آلاف الأشخاص من محافظة إدلب، جراء الهجوم العنيف الذي تشهده المحافظة من قبل النظام السوري وروسيا.
وأعلنت المنظمة أمس، الخميس 16 من كانون الثاني، أن نحو 350 ألف مدني، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا من إدلب باتجاه الحدود التركية، منذ مطلع كانون الأول 2019.
تفجير سلوك لن يمر دون رد؟
وفي أول تعليق له على مقتل ثلاثة جنود أتراك بتفجير سيارة مفخخة في بلدة سلوك بريف الرقة، قال أردوغان، اليوم، “لايمكننا أن نبقي هذا الهجوم دون رد”.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، أمس الخميس، إن ثلاثة جنود أتراك قُتلوا بسبب انفجار سيارة مفخخة، بينما كانوا يقومون بعملية تمشيط على جانبي أحد الطرق بمنطقة عملية “نبع السلام”.
وتبادل فصيلان تابعان لـ”الجيش الوطني” السوري الاتهامات بالوقوف وراء إدخال سيارتين مفخختين إلى بلدة سلوك.
وأصدرت “الفرقة 20” اليوم، الجمعة 17 من كانون الثاني، بيانًا، نفت فيه ضلوع عناصرها بإدخال السيارتين إلى مدينة سلوك، ووجهت اتهامًا مماثلًا إلى فصيل “أحرار الشرقية”.
وأكد البيان أن “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تمثل العمود الفقري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، هي من أرسلت السيارتين من الرقة.
من جانبه، قال مدير المكتب الإعلامي لـ”أحرار الشرقية”، الحارث رباح، اليوم، لعنب بلدي، إن سيارتين وصلتا أمس من الرقة إلى حاجز “التفاحية” التابع لـ”أحرار الشرقية” عند مدخل سلوك.
وأشار إلى أن عناصر الحاجز شكوا بالسيارتين وطلبوا من السائقين التوجه معهم إلى مقر القيادة في البلدة، حيث انفجرت السيارتان فور وصولها إلى المقر.
ولفت إلى أن السائقين أخبرا عناصر الحاجز أنهما من المكتب الأمني لـ“الفرقة 20، وأن شخصًا يدعى “أبو الغيرة” وآخر يدعى “أبو محمد القورية” يتبعان لـ”الفرقة 20” هما من سهلا دخول السيارتين إلى بلدة سلوك، وفق قوله.
===========================
عنب بلدي :نتائج هجوم عكسي شنته فصائل إدلب ضد مواقع للنظام وروسيا
شنت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” هجومًا معاكسًا ضد قوات النظام السوري وروسيا في ريف إدلب الشرقي، أمس، مسيطرة على مناطق تعتبر استراتيجية.
وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، لعنب بلدي، إن الفصائل شنت هجومًا معاكسًا على تل مصيطف الاستراتيجي وتل خطرة جنوب شرقي إدلب.
وخلال الهجوم سيطرت الفصائل على قرية أبو جريف وتل مصيطف وتل خطرة بالريف الشرقي بعد يومين من سيطرة قوات النظام عليها.
ويعتبر تل مصطيف استراتيجيًا بالنسبة للفصائل كونها ترصد نقاط قوات النظام والميليشيات التابعة لها المتمركزة في قريتي الذهبية ومغارة ميزر.
وشاركت مختلف الفصائل في الهجوم المباغت أبرزها “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”، المنضويين داخل غرفة عمليات “الفتح المبين”، بحسب مصدر عسكري في الغرفة، طلب عدم ذكر اسمه.
وأوضح المصدر لعنب بلدي أن العمل العسكري كان معدًا مسبقًا من قبل الفصائل، ولكن على محور مغاير.
ونشرت “الجبهة الوطنية” خسائر قوات النظام، وقالت إنها دمرت غرفة عمليات، واستولت على مستودع ذخيرة ودبابتين، إضافة إلى تدمير دبابتين.
كما قتلت نحو 40 مقاتلًا من قوات النظام السوري، إلى جانب جرح آخرين، في حين قتل 12 مقاتلًا من الفصائل، بحسب المصدر.
من جهتها، قالت وازرة الدفاع الروسية إن قوات النظام صدت هجمات للفصائل، ما أدى إلى مقتل 12 عنصرًا وجرح 24 آخرين، في حين قدرت خسائر الفصائل بمقتل 50 مقاتلًا.
ولم يفلح الإعلان عن وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا في إدلب، فجر الأحد 12 من كانون الثاني الحالي، بإيقاف العمليات، إذ استأنف الطيران الحربي السوري والروسي قصف مناطق مأهولة وأسواق شعبية.
وتحاول قوات النظام السيطرة على الطريق الدولي “M5” من خلال التقدم نحو مدينة معرة النعمان وسراقب، كما حشدت قواتها في ريف حلب الغربي وشنت غارات جوية في المنطقة.
أما الموقف التركي فكان ضبابيًا خلال اليومين الماضيين، ففي الوقت الذي عبر فيه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن استيائه من انهيار وقف إطلاق النار، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنه “يجب على المعارضة حماية نفسها من هجمات النظام”.
===========================
عكاظ :واشنطن على خط إدلب..وروسيا تهاجم «قسد»
أخبار الجمعة 17 يناير 2020 18:14
شن الطيران الحربي الروسي والسوري اليوم (الجمعة)، غارات مكثفة على مناطق ريف أدلب الجنوبي وريف حلب الغربي في اليوم الثاني من انهيار الهدنة التي أشرفت عليها روسيا وتركيا. وعلمت «عكاظ» من مصادر موثوقة، أن الولايات المتحدة دخلت على خط الأزمة في أدلب واجتمعت بقادة الفصائل المسلحة إلا أنه لم تترشح معلومات عن هذا الاجتماع، ومن المتوقع أن يكون هناك موقف أمريكي خلال الـ24 ساعة القادمة.
في غضون ذلك، نزح آلاف المدنيين جراء القصف العشوائي على قرى وبلدات ريف حلب الغربي نحو المخيمات الحدوديّة مع تركيا، فيما تم إلغاء صلاة الجمعة نتيجة القصف الجوي والمدفعي المكثف.
وقال شهود عيان، إن قصف روسيا والنظام السوري يركز على المناطق المدنية لإفراغها من السكان وإطلاق عملية برية واسعة للسيطرة على الطرق الدولية.
في غضون ذلك، دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان،إلى وقف إطلاق النار في إدلب، مؤكدة أنه فشل مرة أخرى في حماية المدنيين. وانتقدت المفوضة استمرار قتل المدنيين في ضربات جوية وأرضية بإدلب بينهم عشرات سقطوا منذ وقف إطلاق النار.
وفي موقف روسي جديد من قوات سورية الديموقراطية (قسد)، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن هناك أكثر من 10 آلاف إرهابي في منطقة شرق الفرات، متهما «قسد» بتلقي رشوة للإفراج عن مقاتلين من «داعش». واعتبر مراقبون أن تصريحات لافروف تغير في الموقف الروسي حيال الأكراد بعد مشاورات روسية تركية سورية في موسكو.
===========================
مونت كارلو :الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري للقتال في إدلب السورية
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يوم الجمعة 17/1، أنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع في مؤتمر برلين المعارك الأخيرة التي وقعت في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، قائلا "إن التطورات الأخيرة في إدلب تثير القلق".
في الوقت ذاته، دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه لوقف فوري للقتال في محافظة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، قائلة إن وقف إطلاق النار الأخير في سوريا فشل مرة أخرى في حماية المدنيين، وقال شهود ومصادر في المعارضة إن طائرات روسية وسورية تقصف المحافظة في هجوم جديد، ونفت موسكو قصف المدنيين.
وقالت باشليه في بيان "من المفجع للغاية استمرار مقتل مدنيين كل يوم في ضربات صاروخية من الجو والبر"، وأشارت إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا قائلة "هذا الاتفاق، مثل غيره على مدار العام الماضي، فشل مرة أخرى في حماية المدنيين"، موضحة أن مكتبها تلقى تقارير تفيد باستئناف الضربات الجوية في 15 يناير كانون الثاني، كما نفذت جماعات مسلحة هجمات برية أسفرت عن سقوط قتلى.
وقال جيريمي لورانس المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في إفادة صحفية "ما زال الناس يُقتلون، الكثير من الناس على الجانبين".
وأضاف أنه منذ اشتداد حدة الأعمال القتالية فيما يطلق عليها "منطقة خفض التصعيد" في إدلب يوم 29 أبريل نيسان وثق مراقبو الأمم المتحدة أحداثا قُتل خلالها 1506 من المدنيين منهم 293 امرأة و433 طفلا.
وقالت الأمم المتحدة أمس الخميس إن نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال فروا منذ أوائل ديسمبر كانون الأول لمناطق قريبة من الحدود مع تركيا.
===========================
المدن :روسيا "تكتشف"10 آلاف إرهابي شرق الفرات..وتقصف مدنيي إدلب
المدن - عرب وعالم|الجمعة17/01/2020شارك المقال :0
تتنافى التصريحات الروسية الأخيرة، حول انتشار الاستقرار في سوريا، وطبيعة الدور الروسي في البلاد في الوقت الراهن كقوة مكافحة للإرهاب، مع الوقائع الميدانية الأخيرة، إثر انهيار اتفاق الهدنة الهش الذي أوقف لفترة محدودة إطلاق النار في مناطق من إدلب وريف حلب.
وفيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، أن مواجهة الإرهاب في سوريا تقع ضمن أولويات روسيا، مؤكداً أن الأزمة في سوريا وصلت إلى مرحلة متقدمة من التسوية. وثقت تقارير ذات صلة مساهمة الطيران الروسي في التمهيد للعمليات البرية التي يقوم بها النظام وميليشيات حليفة له على جبهتين منفصلتين، في إدلب وريف حلب الغربي.
حديث لافروف جاء خلال مؤتمر صحافي موسع عقده في موسكو لاستعراض حصيلة عمل الخارجية الروسية خلال العام 2019، وأضاف أن "حوالي 10 آلاف إرهابي" يتواجدون في منطقة شرق الفرات في سوريا. مضيفاً ان موسكو تتحقق من معلومات تقول أن قوات سوريا الديموقراطية تطلق سراح إرهابيين "لقاء سعر معين"، وأن عملية التسوية في سوريا وصلت مرحلة متقدمة، "لكن مسار إعادة الأعمار مازال متأخراً بعض الشيء بسبب موقف بعض الأطراف الغربية والإقليمية".
وباتت قضية إعادة الإعمار جوهرية للدبلوماسية الروسية، وتروج موسكو بأشكال عديدة لفكرة وجود نظام مستقر في البلاد أمام الدول الغربية، الأوروبية تحديداً، القادرة على تمويل جهود إعادة الإعمار بوصفها خاتمة للصراع في البلاد وتتويجاً لجهود موسكو التي تدخلت العام 2015 لصالح النظام عسكرياً عندما كان يتراجع فيه على جبهات عديدة، علماً أن هنالك صعوبات اقتصادية تمنع حلفاء الأسد، إيران وروسيا، من القيام بتلك المهمة بأنفسهم.
وأعلن لافروف أن المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، يخطط لزيارة موسكو الأسبوع المقبل، بعد نحو أسبوع من زيارة مفاجئة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دمشق في طريقه إلى تركيا.
إلى ذلك، أشار ناشطون معارضون إلى مشاركة الطائرات الروسية، في القصف التمهيدي على ريف حلب الغربي الواقع ضمن منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، قبل شن الهجوم البري الذي تنفذه قوات النظام السوري ومجموعات موالية لإيران في المنطقة.
ويقع ريف حلب الغربي على طريق حلب دمشق الدولي، أحد أهم الطرق الرئيسة في سوريا. ويسعى نظام الأسد لاستعادة شبكة من الطرق الدولية بما في ذلك الطريق السريع في إدلب الذي يربط العاصمة دمشق بمدينة حلب الشمالية.
من جهتها، دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، الجمعة، الى وقف فوري للقتال في إدلب معتبرة أن وقف إطلاق النار الأخير في سوريا "فشل مرة أخرى في حماية المدنيين".
وقالت باشليه في بيان نقلته وكالة "رويترز": "من المفجع للغاية استمرار مقتل مدنيين كل يوم في ضربات صاروخية من الجو والبر"، علماً أن الأمم المتحدة أوضحت، الخميس، أن نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال، هربوا منذ أوائل كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى مناطق قريبة من الحدود مع تركيا.
يأتي ذلك، بعد ساعات من نفي وزارة الدفاع الروسية، التقارير الإعلامية التي أكدت قصف موسكو لأهداف مدنية في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية، وزعمت أنها لم تنفذ طلعات جوية منذ تطبيق وقف إطلاق النار في 9 كانون الثاني/يناير الجاري.
ونقلت وكالة  الإعلام الروسية عن الميجر جنرال الروسي يوري بورينكوف: "تقارير بعض وسائل الإعلام التي تزعم قصف الطيران الروسي لأهداف مدنية في منطقة خفض التصعيد بإدلب تتنافى مع الواقع"، حسب تعبيره.
المزاعم الروسية عن انتشار الاستقرار ومكافحة الإرهاب في شرق البلاد تحديداً، تنهار سريعاً بالنظر لقضايا مثل السجون التي تضم مقاتلي تنظيم "داعش" أو المخيمات التي تضم عشرات الآلاف من النازحين المدنيين وأفراد عائلات مقاتلي التنظيم الإرهابي، ومن بينها مخيم الهول.
وأفاد الهلال الأحمر الكردي أن 517 شخصاً على الأقل غالبيتهم أطفال، فارقوا الحياة خلال العام 2019 في مخيم الهول الذي يأوي حالياً نحو 68 ألف شخص، يعتاشون من مساعدات محدودة ويعانون من وضع إنساني صعب، خصوصاً مع حلول فصل الشتاء. وتصف منظمات إغاثية وضع المخيم بـ"الكارثي".
ويشكل المخيم نموذجاً ليس فقط لكيفية انتشار التطرف داخله، بل أيضاً للمظالم التي تتشكل فيه كأساسات للتجنيد من قبل الجماعات المتطرفة، مثل "داعش" وغيرها، حسبما يكرر مسؤولون غربيون. ولا توجد أي استراتيجية روسية للتصدي لمثل هذه المخاطر التي تهدد استقرار البلاد المزعوم ضمن سردية الكرملين.
وقالت مسؤولة الهلال الأحمر الكردي في المخيم دلال إسماعيل لوكالة "فرانس برس" أن أسباب الوفيات في المخيم متعددة، أبرزها سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية لحديثي الولادة. وأوضحت أن "الوضع مأساوي والعبء كبير جداً"، مشيرةً إلى أن أطفالاً كثيرين توفوا العام الماضي خلال فصل الشتاء "جراء البرد وعدم توفر وسائل تدفئة".
===========================
ارم :روسيا تنفي قصف أهداف مدنية في إدلب بسوريا
نفت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، الأنباء المتداولة بشأن قصفها أهدافا مدنية في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الوزارة قولها إنها لم تنفذ طلعات جوية منذ تطبيق وقف إطلاق النار في التاسع من كانون الثاني يناير.
وقال الميجر جنرال الروسي يوري بورينكوف: ”تقارير بعض وسائل الإعلام التي تزعم قصف الطيران الروسي لأهداف مدنية في منطقة خفض التصعيد بإدلب تتنافى مع الواقع“.
لكن الأمم المتحدة قالت، يوم الخميس، إن نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال، نزحوا من إدلب منذ أوائل ديسمبر/ كانون الأول، إلى مناطق قرب حدود تركيا؛ بسبب هجوم جديد مدعوم من روسيا على المحافظة التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أحدث تقاريره، إن ”الوضع الإنساني مستمر في التدهور نتيجة تصاعد الأعمال القتالية“.
وقال ديفيد سوانسون المتحدث الإقليمي للأمم المتحدة عن سوريا والمقيم في العاصمة الأردنية عمان: ”هذه الموجة الأخيرة من النزوح تعقد الوضع الإنساني المتردي بالفعل على الأرض في إدلب“.
وقال سكان وعاملون في مجال الإنقاذ إن عشرات البلدات والقرى تحولت إلى أنقاض؛ بسبب القصف الجوي المكثف المستمر منذ أسابيع.
وقالت كارين أبو زيد عضو لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم الحرب في سوريا للصحفيين في جنيف: إن كثيرا من المدارس المدمرة والمغلقة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة تستخدم الآن أماكن إيواء للسكان الفارين من العنف.
ويقول مسؤولون من الأمم المتحدة إن الأزمة الإنسانية ازدادت سوءا مع نزوح آلاف المدنيين من إدلب، إضافة إلى نحو 400 ألف فروا في موجات قتال سابقة إلى مخيمات قرب الحدود التركية.
وقال باولو بينيرو رئيس اللجنة للصحفيين يوم الخميس: إن كثيرا من العائلات النازحة والتي تقيم الآن في مخيمات مؤقتة تواجه نفاد الغذاء والماء.
وتقول الأمم المتحدة إن أحدث هجوم جعل الحملة العسكرية المدعومة من روسيا أكثر قربا من مناطق ذات كثافة سكانية عالية في محافظة إدلب المحاصر بداخلها نحو 3 ملايين شخص.
وقال عمال إنقاذ وسكان يوم الخميس: إن طائرات سورية وروسية قصفت مدينة معرة النعمان المدمرة، وهي أحد المراكز الحضرية الرئيسية في المحافظة وتقع على طريق سريع رئيسي يسيطر عليه مسلحو المعارضة.
ويتقدم الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من إيران صوب المدينة. وستكون السيطرة عليها نصرا استراتيجيا في الحملة الحالية التي يتمثل هدفها أيضا في السيطرة على طرق تجارة رئيسية ذات أهمية قصوى للاقتصاد السوري المتداعي.
وقتل 21 مدنيا على الأقل، أمس الأربعاء، في ضربات جوية مكثفة بينهم 19 شخصا لاقوا حتفهم عندما أسقطت قنابل على سوق مزدحمة في وسط مدينة إدلب.
===========================
المدن :إدلب:النظام يستغل الهدنة..لقتل المدنيين وقضم الأراضي
المدن - عرب وعالم|الخميس16/01/2020شارك المقال :0
قالت الأمم المتحدة، الخميس، أن نحو 350 ألف سوري معظمهم نساء وأطفال نزحوا من محافظة إدلب شمال غربي سوريا، منذ مطلع أيلول/ديسمبر الماضي، إلى مناطق قرب حدود تركيا بسبب هجوم جديد مدعوم من روسيا على المحافظة التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أحدث تقاريره أن الوضع الإنساني مستمر في التدهور نتيجة تصاعد الأعمال القتالية، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
ويتعرض ريف إدلب الجنوبي منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي لتصعيد في قصف تشنه طائرات سورية وأخرى روسية، يتزامن مع تقدم لقوات النظام على الأرض في مواجهة الفصائل المقاتلة، على رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، وتحديداً في محيط مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر مدن المحافظة.
ويتوجه الفارون بشكل أساسي إلى مدن أبعد شمالاً مثل إدلب وأريحا وسراقب أو إلى مخيمات النازحين المكتظة باللاجئين بمحاذاة الحدود مع تركيا، ومنهم من يذهب إلى مناطق سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة شمال حلب.
ومع انهيار الهدنة، أفاد ناشطون معارضون ووسائل إعلام روسية، الخميس، بأن قوات النظام السوري سيطرت على قرية أبو جريف جنوب شرق إدلب بعد معارك عنيفة فيما شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة معرة النعمان وبلدة الحامدية بريف إدلب الجنوبي تزامنت مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في سماء المنطقة، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على دير لوزة بالقرب من بلدة احسم بجبل الزاوية في ريف ادلب.
في ضوء ذلك، حذرت السفارة الأميركية في سوريا، من استمرار الهجمات والقصف الجوي لقوات الأسد وروسيا على إدلب.وفي سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي في "تويتر"، قالت السفارة أن الضربات الجوية والقصف المدفعي من قبل روسيا وقوات نظام الأسد مازال مستمراً على "المنازل والمدارس والمستشفيات وغيرها من المنشآت المدنية في إدلب"، مضيفة "أن حدوث ذلك، وما يشكله من خرق لوقف آخر لإطلاق النار، بعد أسبوع واحد فقط من زيارة بوتين إلى دمشق يعد أمراً مخجلاً يدينه المجتمع الدولي".
وأوضحت السفارة: "بينما يظهر الأسد وبوتين إحساساً زائفاً بعودة الأمور إلى طبيعتها في سوريا، فإن قواتهما العسكرية تطلق هجمات مميتة على الرجال، والنساء والأطفال"، مشيرة إلى هذه الحملة المنسقة من العنف تسببت في قتل مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف غيرهم. وأكدت أنه في حال "استمرت هذه الهجمات الوحشية، فإن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ أشد الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد وأي دولة أو فرد يدعم أجندته الهمجية".
تتوالى الضربات الجوية ووابل نيران المدفعية التي تطلقها روسيا وقوات نظام الأسد على المنازل والمدارس والمستشفيات وغيرها من المنشآت المدنية في #إدلب.أن حدوث ذلك، وما يشكله من خرق لوقف آخر لإطلاق النار، بعد أسبوع واحد فقط من زيارة بوتين إلى دمشق يعد أمراً مخجلاً يدينه المجتمع الدولي.
وبينما يظهر الأسد وبوتين إحساساً زائفاً بعودة الأمور إلى طبيعتها في #سوريا، فإن قواتهما العسكرية تطلق هجمات مميتة على الرجال، والنساء والأطفال.
هذه الحملة المنسقة من العنف تسببت في قتل مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف غيرهم. #إدلب
في السياق، قال ناشطون معارضون أن طائرات النظام السورية قصفت منطقة صناعية في إدلب، الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل، رغم أن الأسبوع الماضي شهد سريان سريان اتفاق جديد لوقف القتال أبرمته روسيا وتركيا، اللتان تدعمان أطرافاً متحاربة.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن يحيى أبو اليمان ، وهو متطوع لدى الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، أن 15 شخصاً قتلوا وأصيب 65 آخرين في الغارة، معظمهم في حالة حرجة بعد أن ضربت الطائرات الحربية سوقاً للخضروات ومنطقة صناعية في مدينة إدلب بعد ظهر الأربعاء.
ويفصل بين المنطقتين بضع مئات من الأمتار فقط، وأوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن المنطقتين كانتا مزدحمتين بالناس عندما قصفتهما الطائرات الحربية، فيما قال الدفاع المدني السوري أن أحد متطوعيه قُتل في الغارة.
وأضاف "المرصد" أنه تم الإبلاغ عن غارات جوية في مناطق أخرى من محافظة إدلب. وتم تسجيل 42 غارة روسية على الأقل و 33 غارة شنتها طائرات سورية، كما ألقت طائرات النظام براميل متفجرة من مروحيات على ريف إدلب.
وفشل وقف إطلاق النار الهش في إخماد العنف، ويبدو أن هجوم النظام السوري الذي بدأ الشهر الماضي يهدف إلى إعادة فتح الطريق السريع الذي يربط العاصمة دمشق بمدينة حلب الشمالية، وهي أكبر المدن السورية، علماً أن الطريق السريع في إدلب أغلق العام 2012، عندما استولت المعارضة على بلدات على طول الطريق.
وفي تقرير خاص، وثق "فريق منسقي استجابة سوريا"، الأربعاء، حجم الخسائر والأضرار الناجمة عن الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري وحليفته وروسيا منذ 2 تشرين الأول/أكتوبر الماضي وحتى يوم وقف إطلاق النار المُعلن من قبل وزارة الخارجية التركية في العاشر من كانون الثاني/يناير الجاري.
وقدر التقرير الخسائر المادية الأولية للمنشآت المتضررة بأكثر من 322 مليون دولار أميركي، موضحاً أن عدد المنشآت الحيوية والبنى التحتية المتضررة جراء استهدافها بالقصف تجاوز 169 منشأة، في حين بلغ عدد القتلى المدنيين 313 مدنياً من بينهم 100 طفل وطفلة و5 أشخاص من كوادر العمل الإنساني، كمت بلغ عدد الإصابات الموثقة 1834 إصابة "متفاوتة الخطورة".
وأكد الفريق أن عدد العائلات النازحة بلغ 67104 عائلة، بتعداد 38466 نسمة، عاد منهم بعد وقف إطلاق النار 3.05% من العائلات النازحة، علماً أن النظام سيطر خلال الحملة العسكرية على 40 قرية وبلدة، بمساحة 320 كم مربع.
===========================
روسيا اليوم :الجيش السوري يتقدم في إدلب والسفارة الأمريكية تهدد
تاريخ النشر:16.01.2020 | 06:50 GMT |
أفاد مراسلنا في دمشق نقلا عن مصادر عسكرية بسيطرة الجيش السوري على قريتي أبو جريف وتل خطرة شرقي إدلب، وسط ما وصف إعلاميا بانهيار الهدنة التي سبق أن أعلنتها موسكو وأنقرة في المنطقة.
من جهتها، أشارت صحيفة "الوطن" السورية نقلا عن مصدر ميداني في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، إلى أن وقف إطلاق النار الهش لم يصمد طويلا، "تحت ضربات إرهابيي الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وبمؤازرة مليشيا الجبهة الوطنية للتحرير"، لنقاط تمركز الجيش السوري على طول خطوط التماس جنوب وشرق إدلب"، واستمرار "النصرة" على مدار الأيام الثلاثة الماضية في قصف المعابر الإنسانية في الهبيط وأبو الضهور جنوب وشرق إدلب، وفي الحاضر جنوب حلب، مما دفع الجيش السوري إلى الرد على خروقات الإرهابيين المتكررة للهدنة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية، أن الطائرات الحربية السورية والروسية استهدفت أمس معاقل "النصرة" في مناطق متفرقة من أرياف إدلب الجنوبية والجنوبية الشرقية والشرقية، وخصوصا المحاذية للطريق الدولي الذي يصل حماة بحلب وصولا إلى عمق المحافظة، كما طالت الضربات الجوية محيط إدلب ومعرة النعمان وسراقب وأريحا وكفر نبل بالإضافة إلى خان السبل ومعصران وتل منس ومعر شورين.
من جانبه، تحدث "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن تصدي "الفصائل المسلحة" لهجوم القوات الحكومية على محوري تل خطرة وأبو جريف، بالتزامن مع قصف بري مكثف، فيما قصفت الفصائل تمركزات للجيش السوري في ريف إدلب وحلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وفي تعليق على ما يجري في إدلب، اتهمت السفارة الأمريكية في دمشق عبر صفحتها على "فيسبوك" أمس موسكو والحكومة السورية بأن قواتهما العسكرية تطلق "هجمات مميتة على الرجال، والنساء والأطفال" ... في "خرق لوقف آخر لإطلاق النار"، مهددة بأن "الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ أشد الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضد نظام الأسد وأي دولة أو فرد يدعم أجندته".
المصدر: RT
===========================
اللواء :مقتل ٣ جنود أتراك في سوريا وأردوغان يبحث التصعيد في إدلب مع بوتين
18 كانون الثاني 2020 00:04
  دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه امس لوقف فوري للقتال في محافظة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، قائلة إن وقف إطلاق النار الأخير في سوريا فشل مرة أخرى في حماية المدنيين.
واتفقت تركيا، التي تدعم مقاتلي المعارضة السورية، على وقف لإطلاق النار مع روسيا كان من المفترض تطبيقه هذا الشهر في المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا وتؤوي ثلاثة ملايين شخص.
لكن شهودا ومصادر في المعارضة قالوا إن طائرات روسية وسورية تقصف المحافظة في هجوم جديد. ونفت موسكو قصف المدنيين.
وقالت باشليه في بيان «من المفجع للغاية استمرار مقتل مدنيين كل يوم في ضربات صاروخية من الجو والبر».
وتابعت «هذا الاتفاق، مثل غيره على مدار العام الماضي، فشل مرة أخرى في حماية المدنيين».
وأضافت أن مكتبها تلقى تقارير تفيد باستئناف الضربات الجوية في 15الجاري، كما نفذت جماعات مسلحة هجمات برية أسفرت عن سقوط قتلى.
وقال جيريمي لورانس المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في إفادة صحفية «ما زال الناس يُقتلون، الكثير من الناس على الجانبين».
وأضاف أنه منذ اشتداد حدة الأعمال القتالية فيما يطلق عليها «منطقة خفض التصعيد» في إدلب يوم 29نيسان وثق مراقبو الأمم المتحدة أحداثا قُتل خلالها 1506 من المدنيين منهم 293 امرأة و433 طفلا.
من جهة اخرى، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان امس أنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع في مؤتمر برلين المعارك الأخيرة التي وقعت في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وقال الرئيس التركي للصحافيين في اسطنبول «أنوي مناقشة هذه (المعارك) بإسهاب مع بوتين في برلين. موضحا ان التطورات الأخيرة في إدلب تثير القلق».
واتّهم إردوغان حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بـ»الكذب» والادعاء بأن المدنيين الذين قتلوا في إدلب هم إرهابيون.
 وقال الرئيس التركي إن «النظام السوري أثبت أنه غير ملتزم بوقف إطلاق النار في منطقة إدلب»، وفق ما أوردت وكالة انباء تركيا.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن إردوغان قوله إن «الحجة جاهزة دائما، وهي «الإرهابيون يفعلون كذا وكذا»... هذا كله كذب. هل يعقل أن يكون هناك إرهابيون من الأطفال بعمر 3 و4 و5 سنوات والأمهات».
 كذلك نقلت عنه الوكالة التركية نيّته طرح قضية إدلب بشكل مفصل خلال مؤتمر برلين، والوقوف عليها خلال اللقاءات الثنائية أيضا.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف .إن مواجهة الإرهاب في سوريا تقع ضمن أولويات روسيا، مؤكداً أن الأزمة في سوريا وصلت إلى مرحلة متقدمة من التسوية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي موسع عقده في موسكو لاستعراض حصيلة عمل الخارجية الروسية خلال عام 2019.
وشدد لافروف قائلاً: «نتحقق من معلومات تقول إن قوات سوريا الديمقراطية تطلق سراح إرهابيين لقاء سعر معين».
من جهتها، رفضت قوات سوريا الديمقراطية اتهامات روسيا لها بإطلاق سراح إرهابيين لقاء مال، وقالت إنها تنسق على الدوام مع أميركا وروسيا بخصوص معتقلي «داعش».
وأضاف أن عملية التسوية في سوريا وصلت مرحلة متقدمة، «لكن مسار إعادة الأعمال لا يزال متأخراً بعض الشيء بسبب موقف بعض الأطراف الغربية والإقليمية».
وأضاف لافروف، خلال المؤتمر الصحافي، أن حوالي 10 آلاف إرهابي يتواجدون في منطقة شرق الفرات في سوريا.
وأعلن لافروف أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، يخطط لزيارة موسكو الأسبوع المقبل. على صعيد اخر، على صعيد اخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية،  مقتل 3 من جنودها بتفجير سيارة مفخخة، شمال شرقي سوريا.
وأكدت الوزارة في بيان مقتضب أصدرته، اليوم الجمعة، أن التفجير وقع الليلة الماضية أثناء تنفيذ العسكريين الأتراك تفتيشا مروريا، دون شرح تفاصيل إضافية.
وكانت مصادر في الجيش السوري الحر قد أفادت لوكالة «نوفوستي» الروسية أمس بمقتل ستة أشخاص، هم ضابطان تركيان وأربعة عناصر للجيش الحر بتفجير سيارة مفخخة في بلدة سلوك شمال شرقي سوريا.
===========================
القدس العربي :تركيا تلوِّح بحرب شوارع طويلة الأمد في سوريا
 فراس فحام
عاد التصعيد العسكري ليعم محافظة إدلب وريف حلب الغربي شمال غرب سوريا، بعد هدوء ووقف لإطلاق النار في المنطقة بموجب تفاهم تركي – روسي، لم يصمد سوى لأكثر من أسبوعٍ واحد فقط.
استثمرت تركيا مطلب روسيا بعقد مفاوضات بين اللواء الليبي «خليفة حفتر» و حكومة الوفاق، واشترطت على موسكو أنها تريد هدنة في إدلب مقابل وساطتها لإقناع «فايز السراج» قائد المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الحضور إلى المفاوضات، وبالفعل تم إقرار هدنة شاملة لكل من إدلب السورية وطرابلس الليبية على التوالي، حيث أن أنقرة وموسكو باتتا أبرز الفاعلين في هذين الملفين.
فصائل المعارضة
 
في الخامس عشر من شهر كانون الثاني / يناير الجاري عقد مسؤولون أمنيون أتراك اجتماعاً مع قادة فصائل المعارضة السورية المعتدلة التي تواجه الحملة الروسية في إدلب، وأبلغوهم بنتائج اجتماعهم الأمني مع روسيا و «علي مملوك» نائب بشار الأسد للشؤون الأمنية، حيث أكد المسؤولون الأتراك أن نظام الأسد ومن خلفه روسيا لا يفكرون سوى بـ «الحل العسكري»، وأن قضية فتح الطرقات الدولية لم تعد محل اهتمام بالنسبة للطرف الآخر، وطالبوهم بالاستعداد للمعارك المقبلة مع تطمينات بمساندتهم ودعمهم لوجستياً وسياسياً في وجه الهجوم.
وبعيد اللقاء بين المسؤولين الأتراك وقادة فصائل المعارضة السورية لوح وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو» بالرد على ما حصل من خروقات لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وهدد روسيا بشكل مبطن بحرب استنزاف طويلة في حال ظلت مصرة على الحسم العسكري قائلاً:» النظام السوري يؤمن بالحل العسكري في إدلب، وفي حال تحول الصراع إلى حرب شوارع فإن الحرب لن تنتهي».
 
عمليات دفاعية وهجومية
وأشار الوزير التركي في تصريحاته لقناة «سي إن إن تورك» أنه «يجب على المعارضة السورية حماية نفسها من هجمات النظام»، وبالنظر إلى سياق التصريح كاملاً فإن المقصود منه ليس التخلي عن المعارضة السورية، وإنما إطلاق يدها من أجل شن عمليات دفاعية وهجومية رداً على الخروقات من طرف نظام الأسد وروسيا، وتهديداً بسحب تركيا ليدها من تعهداتها وضمانها أن تلتزم المعارضة بالتهدئة وخفض التصعيد، مما يعني توسع نطاق المعارك وإيقاف المسار السياسي واللجنة الدستورية، وفتح الباب أمام تدخلات دولية عديدة، خاصة وأن التسريبات تتحدث عن لقاءات تجريها قادة فصائل من المعارضة السورية مع المبعوثين الأمريكيين إلى سوريا في أنقرة.
التهديد التركي أتى جراء قراءة دقيقة للموقف روسيا التي ترغب بإنهاء المعارك بأسرع وقتٍ ممكن من أجل جني المكاسب السياسية عن طريق حل سياسي تجميلي، يتيح لها إعادة تعويم النظام السوري الجديد دولياً، ورفع العقوبات الاقتصادية عنه، وبالتالي استعادة موسكو لما أنفقته على الحرب، وضمان تثبيت نفوذها، وكل هذا سيصبح مهدداً في حال اندلعت حرب عصابات طويلة الأمد.
الوضع الإنساني
تراهن روسيا ونظام الأسد في حسم معركة إدلب على مفاقمة الوضع الإنساني وزيادة معاناة السكان فقط، وذلك من خلال تكثيف قصف المشافي والبنى التحتية والأحياء السكنية ودفع السكان إلى النزوح باتجاه الشريط الحدودي مع تركيا، ويدرك الطرفان أن هذه هي أقوى الأوراق التي يمتلكانها لحسم ملف إدلب لصالحهما، على اعتبار أن الحلول العسكرية لا تزال إلى اليوم تصطدم بصخرة مقاومة من فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة، ولا تقل العقبات السياسية التي تعترض روسيا ونظام الأسد في إدلب عن العقبات العسكرية، فمن الملاحظ مؤخراً تصاعد النبرة الأمريكية وتهديد واشنطن باتخاذ كافة الإجراءات لوقف الهجوم على إدلب، وتأكيد الاتحاد الأوروبي أن الأوضاع في إدلب على رأس أولويته.
باحث وكاتب سوري
===========================
القدس العربي :سوريا: النظام يدفن «الهدنة» بمعارك دموية… وسقوط العشرات من القتلى
16 - يناير - 2020
هبة محمد
دمشق ـ «القدس العربي» ووكالات: برغم إعلان روسيا وتركيا وقفاً لإطلاق النار، قتل عشرات المدنيين والمقاتلين في معارك عنيفة، وغارات جوية مستمرة في محافظة إدلب السورية، مع سعي قوات النظام للتقدم باتجاه مدينة معرة النعمان الاستراتيجية.
وشهدت إدلب وأريافها وريف حلب الغربي أمس، مواجهات قاسية وقصفاً متبادلاً بين مقاتلي المعارضة السورية وقوات النظام، حيث قتل 39 عنصراً على الأقل من قوات النظام والفصائل المقاتلة في المعارك شمال غربي سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، حسب الوكالة الفرنسية «أ ف بـ«، رغم سريان وقف لإطلاق النار بموجب اتفاق روسي – تركي.
وأفاد المرصد عن «اشتباكات اندلعت جنوب مدينة معرة النعمان، تزامنت مع غارات كثيفة». وتسبّبت المعارك والقصف بمقتل «22 عنصراً من الفصائل، غالبيتهم من هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) مقابل 17 عنصراً من قوات النظام والمجموعات الموالية لها»، وفق المرصد السوري.
وفي مدينة حلب شمالاً، قتل أربعة مدنيين على الأقل أمس جراء قصف بالقذائف الصاروخية على حي سكني شنته «مجموعات إرهابية»، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، حيث تشن قوات النظام هجوماً متكرراً فشل في السابق للاستيلاء على ريف حلب الغربي.
من جهة أخرى أفادت المعارضة السورية بمقتل خمسة عناصر وإصابة آخرين من الجيش الوطني المدعوم من تركيا، في انفجار استهدف أحد مقراته في بلدة سلوك في ريف الرقة الشمالي أمس. وقال أبو الحارث القيادي في الجيش الوطني لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن من بين القتلى القائد ثابت الهويش.
وفي مدينة اعزاز شمالي سوريا أصيب 10 مدنيين في قصف صاروخي نفذته منظمة «ي ب ك/ بي كا كا» المصنفة إرهابية في تركيا المتمركزة في تل رفعت.
وأفاد مراسل الأناضول أن 6 صواريخ من طراز «كاتيوشا» سقطت على الأحياء السكنية في المدينة، ما أسفر عن إصابة 10 مدنيين، وأضرار مادية في السيارات والأبنية.
من جهة أخرى، لليوم الثاني على التوالي تشهد محافظة السويداء جنوب سوريا، ذات الغالبية الدرزية، وقفات احتجاجية ومظاهرات رافضة للواقع المعيشي والاقتصادي المتدهور الذي تشهده البلاد.
وحسب مدير شبكة «السويداء 24» ريان معروف، فإن الاحتجاجات جاءت تلبية لدعوات تحت وسم #بدنا_نعيش على مواقع التواصل، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها «يا مخلوف ويا شاليش الشعب السوري بدو يعيش»، «خيرات بلادي لولادي»، و«حكومة الحرامية».
وخرجت في مدينة شهبا شمال السويداء، مظاهرات مشابهة، وسجلت الليرة السورية خسائر جديدة أمام الدولار الأمريكي، ليصل سعر الشراء إلى 1150 ليرة مقابل الدولار الواحد.
===========================