الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأمم المتحدة تؤكد على مسؤولية عصابات الأسد بشأن هجوم الأسلحة الكيماوية في دوما

الأمم المتحدة تؤكد على مسؤولية عصابات الأسد بشأن هجوم الأسلحة الكيماوية في دوما

10.03.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/3/2019
عناوين الملف
  1. عنب بلدي :النظام السوري يرفض تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية
  2. قناة حلب اليوم :جلسة مغلقة لمجلس الأمن حول سوريا.. والسلاح الكيماوي أبرز الأجندات
  3. الدرر الشامية :بعد عام.. أمريكا تُحمِّل "نظام الأسد" مسؤولية هجوم دوما الكيماوي 2018
  4. عنب بلدي :مجلس الأمن يعقد اجتماعًا بشأن استخدام الكيماوي في مدينة دوما عام 2018
  5. المنار :الخارجية السورية: تقرير بعثة تقصي الحقائق حول الكيماوي في دوما حافل بالتحريف
  6. عنب بلدي :أمريكا: الأسد مسؤول عن هجوم دوما الكيماوي في نيسان 2018
  7. الغد :سوريا ترفض تقريرا دوليا عن استخدام الكيماوي في هجوم دوما
  8. الامم المتحدة :مشاورات مغلقة في مجلس الأمن حول "استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا"
  9. يونا :واشنطن ترحب بتقرير منظمة الأسلحة الكيماوية حول هجوم دوما
 
عنب بلدي :النظام السوري يرفض تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية
علقت وزارة خارجية النظام السوري على تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الصادر، الجمعة الماضي 2 من شباط، حول استخدام مادة سامة خلال هجوم على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، وقع في 7 من نيسان.
وقال ناطق رسمي باسم وزارة الخارجية، الخميس 7 من آذار، إن هذا التقرير لم يأت مختلفًا عن التقارير السابقة لبعثة تقصي الحقائق “التي كانت تحفل بالتحريف الفاضح للحقائق”.
وتعرضت مدينة دوما، في 7 من نيسان الماضي، لهجوم كيماوي تسبب بمقتل 60 شخصًا، وإصابة ألف آخرين بالاختناق، وذلك في أثناء الحملة العسكرية التي قادها النظام السوري، بدعم روسي، للسيطرة على الغوطة الشرقية.
واتهمت العديد من الدول الغربية النظام السوري بتنفيذ الهجوم، بعد معلومات استخباراتية تفيد بذلك، إلا أن النظام نفى ذلك، بينما اتهمت موسكو الغرب بفبركة الهجوم.
واعتبرت خارجية النظام السوري أن التقرير “تجاهل” أقوال الشهود الذين عايشوا الحادث ووصفوا “ادعاء استخدام الأسلحة الكيماوية في دوما بأنه مسرحية قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة”.
كما اعتبرت أن هذه التقارير “مزيفة لا تتمتع بالمصداقية”، وطالبت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بفضحها، وطالبت الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة بانتقاء أعضاء فريق بعثة تقصي الحقائق ممن “يتمتعون بالنزاهة والمهنية والحيادية، والالتزام بالمرجعيات المنصوص عليها في الاتفاقية”.
وكانت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة دخلت إلى دوما بعد 14 يومًا على وقوع الهجوم، وسط مخاوف انتشرت حينها بشأن طمس النظام لآثار الكيماوي بعد سيطرته على المدينة.
ولم تحدد منظمة حظر الكيماوي المسؤول عن الهجوم، مؤكدة فقط أن مادة سامة تحتوي على الكلور تم استخدامها فعلًا ضد المدنيين في المنطقة.
بينما ستصبح المنظمة مخولة بتوجيه أصابع الاتهام إلى دولة أو جهة أو أشخاص بعد أن حصلت على صلاحيات جديدة بموجب مشروع دولي تقدمت به بريطانيا وصوتت الدول الأعضاء لصالحه، في حزيران الماضي.
===========================
قناة حلب اليوم :جلسة مغلقة لمجلس الأمن حول سوريا.. والسلاح الكيماوي أبرز الأجندات
 2019-03-06 | 5:36 م - DMT
ذكرت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم الأربعاء جلسة مغلقة لمناقشة الملف السوري واستخدام السلاح الكيماوي.
ولفتت الوكالة إلى أن هناك توقعات بأن يركز المجلس على تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية الخاص باستخدام مادة كيماوية سامة كسلاح في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وينتظر أن يتلقى أعضاء المجلس إحاطة من الممثل السامي لشؤون نزع السلاح “إيزومي ناكاميتسو” حول التقرير الصادر في الأول من آذار الجاري بشأن هجوم دوما العام الماضي.
وأصدرت المنظمة تقريراً قبل أيام، قالت فيه إن مفتشيها تأكدوا من استخدام مادة كيماوية سامة، في مدينة دوما بريف دمشق، في نيسان عام 2018.
ولم يحمل التحقيق أي جهة مسؤولية استهداف مدينة دوما، إلا أن المنظمة أكدت أن المعلومات التي جمعتها قدمت أسساً معقولة للقول إنه تم استخدام مادة كيماوية سامة في السابع من نيسان عام 2018.
يُذكر أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أعرب، عن ترحيبه بنتائج تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأخير، وطالب بالتحرك بناء على نتائج التقرير واتخاذ الخطوات اللازمة لمعاقبة الطرف المسؤول التزاماً بتعهدها بالرد في حال ثبوت استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا مجدداً.
===========================
الدرر الشامية :بعد عام.. أمريكا تُحمِّل "نظام الأسد" مسؤولية هجوم دوما الكيماوي 2018
الخميس 29 جمادى الثانية 1440هـ - 07 مارس 2019مـ  22:22
الدرر الشامية:
حمَّلت الولايات المتحدة الأمريكية، "نظام الأسد" بعد نحو عام، المسؤولية عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف المدينة، في نيسان 2018.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانٍ لها: إن "استخدام نظام الأسد للكلور كسلاح كيميائي هو انتهاك لالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وكذلك قرار مجلس الأمن 2118".
وأضافت الوزارة: أن "ضحايا هذا الهجوم البربري وعائلاتهم يستحقون العدالة وهذه خطوة مهمة في محاسبة المسؤولين عنها".
ورحبت الخارجية الأمريكية بالتنفيذ الكامل لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحديد هوية مرتكبي هجمات الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وتعرَّضت مدينة دوما، في 7 من نيسان الماضي، لهجوم كيماوي تسبب بمقتل 60 شخصًا، وإصابة ألف آخرين بالاختناق، وذلك في أثناء الحملة العسكرية التي قادها النظام السوري، بدعم روسي، للسيطرة على الغوطة الشرقية.
===========================
عنب بلدي :مجلس الأمن يعقد اجتماعًا بشأن استخدام الكيماوي في مدينة دوما عام 2018
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات بشأن استخدام مواد كيماوية سامة في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية عام 2018.
ومن المقرر أن يناقش أعضاء مجلس الأمن اليوم، الأربعاء 6 من آذار، تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن استخدام مواد سامة تحتوي على الكلور الجزيئي، خلال هجوم على مدينة دوما العام الماضي.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أكدت استخدام مادة سامة خلال هجوم على مدينة دوما، وقع بتاريخ 7 من نيسان 2018.
 وبحسب التقرير النهائي الذي أصدرته بعثة تقصي الحقائق الأممية، الجمعة 1 من آذار الحالي، فإن تحليل العينات الطبية والبيئية التي حصلت عليها البعثة خلال تفتيشها المنطقة أظهرت استخدام مادة الكلور الجزيئي.
وتعرضت مدينة دوما لهجوم كيماوي تسبب بمقتل 60 شخصًا، وإصابة ألف آخرين بالاختناق، وذلك في أثناء الحملة العسكرية التي قادها النظام السوري، بدعم روسي، للسيطرة على الغوطة الشرقية.
واتهمت العديد من الدول الغربية النظام السوري بتنفيذ الهجوم، بعد معلومات استخباراتية تفيد بذلك، إلا أن النظام نفى ذلك، بينما اتهمت موسكو الغرب بفبركة الهجوم.
ولاقى تقرير منظمة حظر الكيماوي انتقادات روسية، إذ اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن الهدف من الاستنتاجات المبسطة التي خرج بها خبراء بعثة تقصي الحقائق هو “تبرير عدوان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا في 14 من نيسان 2018، في انتهاك صريح لميثاق الأمم المتحدة ضد دولة ذات سيادة”.
ومن المتوقع أن تشهد جلسة مجلس الأمن اليوم نقاشات حادة بين روسيا، حليفة النظام، والدول الغربية التي تدينه وتتهمه باستخدام الكيماوي ضد المدنيين والعسكريين من معارضيه.
===========================
المنار :الخارجية السورية: تقرير بعثة تقصي الحقائق حول الكيماوي في دوما حافل بالتحريف
أكد ناطق رسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين أن التقرير الذي أصدرته بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الحادثة المزعومة لاستخدام مواد كيميائية سامة في دوما بتاريخ 7-4-2018 لم يأت مختلفاً عن التقارير السابقة لبعثة تقصي الحقائق والتي كانت تحفل بالتحريف الفاضح للحقائق.
وقال الناطق الرسمي في تصريح إن الملفت للانتباه هذه المرة هو تجاهل معدي التقرير لأقوال الشهود الذين عايشوا هذا الحادث ووصفوا ادعاء استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما بأنه مسرحية قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة، مضيفاً إن انعدام مهنية معدي التقرير جعل من غير الصعب على خبراء الجمهورية العربية السورية كشف التضليل الذي استخدمه من يدعون بأنهم محققون في جوانب عديدة من هذا التقرير وابتعادهم عن الحيادية والموضوعية الأمر الذي يدل عليه إنكارهم لامتلاك العصابات الإرهابية المسلحة المواد الكيميائية السامة على الرغم من عثورهم على تلك المواد في المستودعات العائدة للإرهابيين حين زيارتهم لها.
ولفت الناطق الرسمي إلى أن الجمهورية العربية السورية تطالب الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بفضح مثل هذه التقارير المزيفة التي لا تتمتع بالمصداقية وعدم التعامل معها كما تطالب الأمانة الفنية للمنظمة بالعمل على انتقاء أعضاء فريق بعثة تقصي الحقائق ممن يتمتعون بالنزاهة والمهنية والحيادية والالتزام بالمرجعيات المنصوص عليها في الاتفاقية.
وأكد الناطق الرسمي أن الجمهورية العربية السورية ترفض جملة وتفصيلا الاستنتاجات التي توصل إليها فريق البعثة كما تكرر استمرار تعاونها مع الأمانة الفنية للمنظمة لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
المصدر: وكالة سانا
===========================
عنب بلدي :أمريكا: الأسد مسؤول عن هجوم دوما الكيماوي في نيسان 2018
قالت واشنطن إن الاستنتاجات الواردة في تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن دوما في الغوطة الشرقية تدعم مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف المدينة، في نيسان 2018.
وفي بيان للخارجية الأمريكية نشرته على موقعها الرسمي اليوم، الخميس 7 من آذار، قالت إن “استخدام نظام الأسد للكلور كسلاح كيميائي هو انتهاك لالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وكذلك قرار مجلس الأمن 2118”.
ورحبت الخارجية بالتنفيذ الكامل لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحديد هوية مرتكبي هجمات الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأضافت أن “ضحايا هذا الهجوم البربري وعائلاتهم يستحقون العدالة وهذه خطوة مهمة في محاسبة المسؤولين عنها”.
وتعرضت مدينة دوما، في 7 من نيسان الماضي، لهجوم كيماوي تسبب بمقتل 60 شخصًا، وإصابة ألف آخرين بالاختناق، وذلك في أثناء الحملة العسكرية التي قادها النظام السوري، بدعم روسي، للسيطرة على الغوطة الشرقية.
وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، مطلع آذار الحالي، استخدام مادة سامة خلال هجوم على مدينة دوما.
وبحسب التقرير النهائي الذي أصدرته بعثة تقصي الحقائق الأممية، فإن تحليل العينات الطبية والبيئية التي حصلت عليها البعثة خلال تفتيشها المنطقة أظهرت استخدام مادة الكلور الجزيئي.
ويأتي بيان الخارجية الأمريكية بعد يومين من بيان للخارجية الروسية، قالت فيه إن الاستنتاجات المبسطة التي خرج بها خبراء بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الهدف منها “تبرير عدوان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا في 14 من نيسان 2018، في انتهاك صريح لميثاق الأمم المتحدة ضد دولة ذات سيادة”.
وأضافت أنه “ليس هناك شك في أن نتائج التحقيق سوف تستخدم مرة أخرى من قبل الحكومات المناهضة لسوريا لدعم التهم التي لا أساس لها ضد دمشق”.
ورفضت أمريكا في بيان خارجيتها “جهود نظام الأسد وأنصاره (رئيس روسيا بينهم) لزرع المعلومات المضللة حول هجمات الأسلحة الكيميائية المزعومة”.
وقالت “ما زلنا نشعر بقلق عميق إزاء مثل هذا التضليل (…) اتهم النظام زورًا جماعات المعارضة بارتكاب الهجوم بالأسلحة الكيماوية في دوما، وأجلت قوات النظام وروسيا المفتشين من دخول دوما بطريقة سريعة مع وصول ملائم بما يتفق مع ولايتهم”.
واتهمت العديد من الدول الغربية النظام السوري بتنفيذ الهجوم، بعد معلومات استخباراتية تفيد بذلك، إلا أن النظام نفى ذلك، بينما اتهمت موسكو الغرب بفبركة الهجوم.
ولم تحدد منظمة حظر الكيماوي المسؤول عن الهجوم، مؤكدة فقط أن مادة سامة تحتوي على الكلور تم استخدامها فعلًا ضد المدنيين في المنطقة.
بينما ستصبح المنظمة مخولة بتوجيه أصابع الاتهام إلى دولة أو جهة أو أشخاص بعد أن حصلت على صلاحيات جديدة بموجب مشروع دولي تقدمت به بريطانيا وصوتت الدول الأعضاء لصالحه، في حزيران الماضي.
===========================
الغد :سوريا ترفض تقريرا دوليا عن استخدام الكيماوي في هجوم دوما
قالت وزارة الخارجية السورية، اليوم الخميس، إنها “ترفض جملة وتفصيلا” النتيجة التي نشرتها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الأسبوع الماضي.
وقالت المنظمة إن “مادة كيماوية سامة” تحوي غاز الكلور استخدمت في هجوم في أبريل/نيسان الماضي على مدينة سورية كانت تسيطر عليها المعارضة.
وقالت الوزارة في بيان بثته الوكالة العربية السورية للأنباء “أكدت سوريا رفضها جملة وتفصيلا الاستنتاجات التي توصل إليها فريق بعثة تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الحادثة المزعومة لاستخدام مواد كيميائية سامة في دوما في السابع من (ابريل)/نيسان الماضي”.
وأضافت “تقرير البعثة لم يأت مختلفا عن التقارير السابقة التي كانت تحفل بالتحريف الفاضح للحقائق”.
ولم يحمل التقرير أي جهة المسؤولية، لكن المنظمة قالت إن المعلومات التي جمعتها قدمت “أسسا معقولة للقول إن مادة كيماوية سامة استخدمت كسلاح في السابع من أبريل عام 2018”.
===========================
الامم المتحدة :مشاورات مغلقة في مجلس الأمن حول "استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا"
عقد مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة لمناقشة أحدث تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول سوريا، والذي خلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن هجوما كيميائيا قد وقع في دوما في أبريل الماضي.
وأفاد تقرير المنظمة، بناء على تقييمات البعثة التي أوفدتها لتقصي الحقائق، باستخدام مادة كيميائية سامة كسلاح في السابع من أبريل/نيسان 2018. وأضاف التقرير أن العينات التي أخذت من الموقع احتوت على الكلور التفاعلي.
وجاء الهجوم في مدينة دوما، في ضواحي العاصمة دمشق، في مرحلة حاسمة من حصار القوات الحكومية السورية للغوطة الشرقية. وأفادت التقارير بمقتل العشرات أثناء ما بدا أنه هجوم كيميائي.
وشملت أنشطة بعثة تقصي الحقائق المتعلقة بهذا الادعاء زيارات ميدانية لجمع عينات بيئية، وإجراء مقابلات مع الشهود وجمع البيانات. كما قامت كذلك بتحليل مجموعة من المدخلات، ومنها شهادات الشهود، ونتائج تحليل العينات البيئية والطبية البيولوجية، والتحليلات السمية والبيئية، ومعلومات رقمية إضافية من الشهود.
هذا وأطلعت البعثة الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية على تقريرها بشأن الادعاء باستخدام الأسلحة الكيميائية في دوما.
===========================
يونا :واشنطن ترحب بتقرير منظمة الأسلحة الكيماوية حول هجوم دوما
الخميس 30 جمادى الثانية 1440 - 19:32 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 7-3-2019
واشنطن (يونا) - رحبت الولايات المتحدة اليوم الخميس بتقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن الهجوم الكيماوي على مدينة (دوما) السورية العام الماضي والذي أكد استخدام الكلور.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان أن نتائج التقرير تدعم تقييم الولايات المتحدة حول مسؤولية نظام بشار الأسد عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق بما يمثل انتهاكا لالتزاماته بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة.
وذكرت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ترفض جهود نظام الأسد ومؤيديه -أبرزهم روسيا- بخلق حالة من التضليل الإعلامي حول هجمات الأسلحة الكيماوية".
وبينت أن النظام السوري اتهم كذبا المعارضة بشن الهجوم وعمل مع الروس على تأخير دخول بعثة المفتشين إلى دوما.
وجدد البيان دعوة واشنطن لنظام الأسد إلى التعاون التام مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والعمل على تدمير مابقي من مخزوناته من الأسلحة الكيماوية على نحو يمكن التحقق منه والإفصاح الكامل عن أنشطته المتصلة بها.
وتعرضت مدينة دوما في السابع من أبريل 2018 لهجوم كيماوي أدى إلى قتل 60 شخصا وإصابة ألف آخرين بالاختناق في أثناء الحملة العسكرية التي قادها النظام السوري بدعم روسي للسيطرة على الغوطة الشرقية.
وكانت بعثة تقصي الحقائق قد خلصت في تقريرها الصادر في الأول من مارس الجاري إلى أن تقييم وتحليل جميع المعلومات التي جمعتها البعثة يوفران أسبابا معقولة لاستخدام مادة كيماوية سامة كسلاح وأن المادة الكيماوية السامة هي على الأرجح الكلور.
(انتهى)
===========================