الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأمم المتحدة بعد سبع سنوات تشكك بانتهاء الأنشطة الكيماوية وروسيا تتوقع استفزاز كيماوي من المعارضة

الأمم المتحدة بعد سبع سنوات تشكك بانتهاء الأنشطة الكيماوية وروسيا تتوقع استفزاز كيماوي من المعارضة

14.09.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/9/2020
عناوين الملف :
  1. هادي العبدالله :خـ.ـلاف روسي ألماني في مجلس الأمن.. مسؤولة أممية: نظام الأسد يخفي معلومات حساسة وخطــ.يرة في سوريا
  2. ليفانت- بعد موت خاله محمد مخلوف مهندس الصفقات..ما مصير كيماوي الأسد؟
  3. حلب اليوم :بسبب سوريا.. خبير بريطاني بالأسلحة الكيمياوية يتحدث عن تلقيه تهديد من “بوتين”
  4. مخبر :منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تنفي تسلمها نتائج فحص «نافالني»
  5. عربي اليوم :الجعفري يطالب المجتمع الدولي إغلاق الملف الكيميائي في سوريا
  6. العربي الجديد :قصف وقنص في إدلب وروسيا تجهز ذريعة "استخدام أسلحة كيميائية"
  7. عنب بلدي :الأمم المتحدة تشكك بانتهاء الأنشطة الكيماوية للنظام السوري
  8. المدن :نقاش الكيماوي السوري في مجلس الأمن..اتهامات وأكاذيب
  9. رأي اليوم :صحيفة آي: محارب الأسلحة الكيماوية الذي واجه خطرًا مميتًا في سوريا
  10. مرصد مينا :مسؤولة أممية تتهم نظام الأسد بإخفاء معلومات عن “السلاح الكيماوي”
  11. الانباء :جلسة مجلس الأمن حول الأسلحة الكيماوية السورية تتحول سجالاً بين موسكو وبرلين حول قضية نافالني
  12. بلدي نيوز :"منسقو الاستجابة" يرد على مزاعم روسيا حول كيماوي إدلب
  13. الشرق الاوسط :روسيا ترد على مجلس الأمن بتوقع «استفزاز كيماوي» شمال غربي سوريا..«مركز المصالحة» يتهم «هيئة تحرير الشام» بالتحضير لـ«هجوم» جنوب إدلب
 
هادي العبدالله :خـ.ـلاف روسي ألماني في مجلس الأمن.. مسؤولة أممية: نظام الأسد يخفي معلومات حساسة وخطــ.يرة في سوريا
2020/09/12 in أخبار سوريا
 أكدت مسؤولة لدى الأمم المتحدة أن نظام بشار الأسد لم يقدم بعد معلومات كافية حول العثور على مواد كيمـ.يائية داخل سوريا.
كما أكدت “إيزومي ناكاميتسو” المسؤولة الأممية لشؤون نزع السـ.ـلاح أن نظام الأسد قام بإخفاء معلومات بشأن الأسـ.ـلحة الكيميائية في سوريا.
تصريحات المسؤولة الأممية لشؤون نزع السـ.ـلاح، إيزومي ناكاميتسو، أدلت بها الخميس، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي والتي استمرت أكثر من ساعتين ونصف الساعة.
وانعقدت جلسة مجلس الأمن لمناقشة تنفيذ القرار 2118 الخاص ببرنامج سوريا للأسـ.ـلحة الكيميائية.
قرار مجلس الأمن
وفي 27 سبتمبر/أيلول 2013 تبنى مجلس الأمن، قراراً حمل رقم 2118، بشأن نزع السـ.ـلاح الكيميائي من سوريا.
وأشار القرار لإمكانية فرض عقـ.ـوبات واستخدام القوة في حال تنفيذ هـ.جمات كيميائية في سوريا من قبل أي طرف.
وجاء القرار بعد تعرض مناطق سورية في 21 آب 2013، لهــ.جمات بصـ.ـواريخ تحمل غاز السـ.ـارين والأعصاب، قضى على إثرها أكثر من 1450 شخصاً أغلبهم من الأطفال.
وقالت المسؤولة الأممية في بداية الجلسة لأعضاء المجلس “ما أفهمه هو أن سوريا لم تقدم بعد معلومات أو تفسيرات تقنية كافية”.
معلومات مهمة
وكان من شأن تلك المعلومات وفق المسؤولة أن تمكن الأمانة الفنية لمنظمة حـ.ظر الأسلـ.ـحة الكيميائية من إغلاق الملف الخاص بالعثور على مادة كيميائية تم اكتشافها في “مرفق برزة التابع للمركز السوري للدراسات والبحوث العلمية”.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن “استخدام الأسلـ.ـحة الكيميائية أمر غير مقبول أبداً.
مشيرةً إلى أن تحديد المسؤولين عن استخدام تلك الأسـ.ـلحة ومحاسبتهم أمر بالغ الأهمية.
وأضافت قائلةً “ضمان المساءلة عن استخدام الأسلـ.ـحة الكيميائية هو مسؤولية مجلس الأمن”
وتمنت المسؤولة الأممية أن يتحد كل المجلس حول هذه القضية لحلها ومحاسبة المجـ.ـرمين.
وشهدت الجلسة خـ.ـلافاً وسجالاً بين المندوبين الروسي والألماني حول تـ.ـورط نظام بشار الأسد في استخدام الأسـ.ـلحة الكيميائية ضد المدنيين.
كما امتد الخـ.ـلاف بين مندوبي البلدين إلى قضية تسمـ.يم المعارض الروسي “أليكسي نافالني”.
=========================
ليفانت- بعد موت خاله محمد مخلوف مهندس الصفقات..ما مصير كيماوي الأسد؟
سبتمبر 12, 2020
أفادت وسائل إعلامية أن محمد مخلوف، خال رأس النظام السوري، ومهندس الصفقات الدولية، قد مات في مشفى الأسد الجامعي بدمشق، يوم أمس الجمعة، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وكان الاتحاد الأوروبي، قد فرض عقوبات على محمد مخلوف منذ عام 2011 لصلته الوثيقة بالأسد، حيث تم حظره من دخول دول الاتحاد الأوروبي.
ويعرف عن محمد مخلوف، وهو شقيق أنيسة مخلوف، زوجة رئيس النظام السوري السابق حافظ الأسد، ووالد رامي وإيهاب، بأنّ له أعمالاً تجارية قام بها مستفيداً من علاقته بحافظ وابنه بشار.
حيث بدأت قصة صعود عائلة مخلوف مع تسلم حافظ الأسد للسلطة في عام 1970، و حاجته إلى تعيين المقربين من الطائفة العلوية في المناصب العليا في البلاد ليضمن عدم الانقلاب عليه.
وكان اسمه قد ارتبط مؤخراً، بفضيحة كشفت عنها صحيفة “التايمز” البريطانية، من خلال نشرها لتقرير أصدرته منظمة “غلوبال ويتنس” لمكافحة الفساد، أفاد بأن شبكة يديرها رجل أعمال روسي سوري يدعى مدلل خوري، وإخوته، ساعدت منظمة سرية مشتركة، على تطوير أسلحة كيماوية لصالح لنظام السوري، ومكّنتها في الحصول على المواد الخام والمعدات.
وأكّد التقرير أن أن شبكة خوري ساعدت محمد مخلوف خال الأسد، الذي كان معروفاً على نطاق واسع بالعمل كمصرفي للعائلة؛ حيث كان يشرف على شؤون النظام المالية، على تثبيت أقدامه في موسكو، من خلال شراء ما قيمته 40 مليون دولار أميركي من العقارات، في منطقة ناطحات السحاب في موسكو.
وكان أكثر الأعمال إثارة للجدل، والتي قامت بها الشركات التي يسيطر عليها الإخوة – وفقاً للتقرير – هو الحصول على معدات لمركز الدراسات والبحوث العلمية، الذي أنشأه حافظ الأسد للإشراف على برنامج الأسلحة الكيماوية في البلاد.
جدير بالذكر أن مخلوف كان قد سافر إلى موسكو في منتصف عام 2012، للحصول على تمويل وملاذ آمن لأموال عائلة الأسد في حال انهيار النظام. وهناك التقى بمدلل خوري الذي بنى شبكة معقدة من البنوك والشركات والكيانات الخارجية التي يبدو أنه قد استخدمها لنقل الأموال لنظام الأسد وجماعات الجريمة المنظمة.
ليفانت- وكالات
=========================
حلب اليوم :بسبب سوريا.. خبير بريطاني بالأسلحة الكيمياوية يتحدث عن تلقيه تهديد من “بوتين”
 2020-09-13 | 11:08 ص - DMT
أخبار سوريا
تناولت صحيفة بريطانية، قصة خبير الأسلحة الكيماوية البريطاني الذي نشر كتابا حول المخاطر الذي تعرض لها في مسيرته في سوريا.
وذكرت صحيفة “آي” التي نشرت مقابلة بعنوان “محارب الأسلحة الكيماوية الذي واجه خطرًا مميتًا في سوريا، وتهديدات من بوتين – ونوفيتشوك في مسقط رأسه سالزبري” أجراها روبرت فيرفايك مع هاميش دي بروتون- غوردون حول كتابه الجديد ومهمّاته في مواجهة استخدام الأسلحة الكيمياوية.
ويروي الخبير المتقاعد من رئاسة الفوج الكيميائي البيولوجي الإشعاعي النووي التابع للجيش البريطاني “هاميش دي بروتون- غوردون كيف قرّر الذهاب بنفسه رغم تقاعده للتحقيق بمزاعم الهجوم الكيماوي في سراقب في 29 نيسان 2013.
حيث مكث فترة على الحدود التركية – السورية، ساعد فيها فريق بي بي سي خلال قيامه بتحقيق حول الهجوم، ثمّ قرّر المغامرة وعبور الحدود، لإحضار أدلّة ماديّة وتسليمها إلى المفتشين الدوليين.
ويقول هاميش إنه التحق بقافلة مساعدات إنسانية، ودخل ليستلم من شخص عينات جمعها من موقع الهجوم، لكنه اضطر لتركها خلفه بسبب نقطة تفتيش، وفي المحاولة الثانية، يروي كيف دخل متنكراً بهيئة طبيب بهدف تحذير الأطباء من الأسلحة الكيماوية. وكيف أنقذته أوراق مزوّرة من عناصر ما يعرف بـ”تنظيم الدولة”.
وتحدث هاميش عن تلقيه “تهديدات روسية” بسبب إشارته إلى مسؤوليتهم في “هجوم سالزبري” وتحقيقاته في سوريا، وعن تحذيره من الرئيس فلاديمير بوتين شخصياً عبر سفارة روسيا في لندن.
=========================
مخبر :منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تنفي تسلمها نتائج فحص «نافالني»
قال مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولجين، اليوم الجمعة، إن الأمانة الفنية للمنظمة لم تتسلم حتى الآن نتائج فحوص المدون الروسي ألكسي نافالني.وأشار مندوب روسيا، إلى أن “الحظر الكيميائي” لم تتسلم معلومات حول نافالني بعد ولا نستبعد تشكيل مجموعة تحقيق.
=========================
عربي اليوم :الجعفري يطالب المجتمع الدولي إغلاق الملف الكيميائي في سوريا
في سبتمبر 12, 2020 الساعة 2:00:40 م آخر تحديث سبتمبر 11, 2020 الساعة 10:37:54 م
جدد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري التأكيد على زيف المزاعم التي تروج لها بعض الحكومات الغربية بشأن الملف الكيميائي في سوريا، مشدداً على أن سوريا أوفت بالتزاماتها الناشئة عن انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ودمرت كامل مخزونها منذ عام 2014 ما يتطلب إغلاق هذا الملف نهائياً.
وكالة عربي اليوم الإخبارية
وأكد الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن عبر الفيديو حول الحالة في الشرق الأوسط ليل أمس أنه ما كان للتنظيمات الإرهابية أن تتمكن من تنفيذ الكثير من جرائمها بما فيها تلك التي تمت باستخدام أسلحة كيميائية لولا دعم النظام التركي لتلك التنظيمات.
وأوضح أنه منذ اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2118 في سبتمبر/ أيلول 2013 يواصل بعض أعضاء المجلس الدفع باتجاه عقد جلسات شهرية بلغ عددها حتى الآن 84 جلسة رسمية بهدف السعي لابتزاز سوريا وحلفائها على خلفية الملف الكيميائي، وذلك لأن الحكومات الأميركية والبريطانية والفرنسية لا تريد الاعتراف بالحقيقة الراسخة منذ يونيو/ حزيران 2014 حين قدمت رئيسة البعثة المشتركة للتخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا سيغريد كاغ تقريرها النهائي أمام مجلس الأمن، وأكدت فيه أن سوريا التزمت وأوفت بجميع تعهداتها ودمرت كامل مخزونها الكيميائي الأمر الذي أكدته أيضاً منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.وبين أن مجلس الأمن كان أغلق ملف ما يسمى آلية التحقيق المشتركة جي آي إم في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2017 بسبب الممارسات الباطلة وغير المهنية التي شابت عمل تلك الآلية نتيجة ضغوط تعرض لها فريقها من أميركا وبريطانيا وفرنسا بهدف الاستمرار في إصدار تقارير غير موضوعية ومنحازة ضد سوريا للتشهير بها وتبرير أعمال عدائية ضدها.
واستغرب الجعفري عدم نأي مسؤولين رفيعي المستوى في الأمم المتحدة بأنفسهم ومركزهم الرفيع والحساس وتحديداً وكيلة الأمين العام المفوض الأعلى لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو ممن لا يملكون الحد المطلوب من الاستقلالية والمهنية عن محاولات تسييس الملف الكيميائي وإبقائه سيفاً مسلطاً على سوريا وحلفائها.
وجدد ترحيب سوريا بزيارة فريق تقييم الإعلان لعقد جولة المشاورات الـ 23 والتي أجلتها الأمانة الفنية نتيجة تفشي وباء كورونا بهدف حل جميع المسائل المعلقة.
وشدد الجعفري على تمسك سوريا القوي بمبدأ عدم الخلط بين ولايات واختصاصات الهيئات الدولية المختلفة ورفضها أي محاولة لإقحام مجلس الأمن في قضايا فنية بحتة تعالجها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
واضاف: لهذه الاعتبارات والحقائق مجتمعة تعرب (سوريا) عن أسفها وقلقها حيال المخالفات والتجاوزات القانونية والإجرائية التي أقدمت عليها المنظمة حين خرقت نص الاتفاقية وأنشأت ما يسمى فريق التحقيق وتحديد الهوية في يونيو/ حزيران عام 2018 وهو القرار غير التوافقي الذي اتخذ بأغلبية مصطنعة وفي غياب ممثلي 87 دولة عضو عن التصويت، مجدداً تأكيد سوريا أن الاستنتاجات التي خلص إليها الفريق ليست ذات مصداقية ولا أساس قانونياً ولا واقعياً لها.
وبين الجعفري أن سوريا كانت ولا تزال تربأ بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأمانتها الفنية أن تصبح أداة تستخدمها بعض الدول الغربية النافذة، لكن واقع الحال أفرز للأسف أمثلة ونماذج سلبية في هذا المجال من بينها التقرير المفبرك عن الحادثة المزعومة في دوما 2018.
وأعرب الجعفري عن استغراب سوريا محاولات الأمانة الفنية لمنظمة الحظر تأخير إصدار تقرير بعثة تقصي الحقائق فيما يتعلق بحادثة حلب في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 رغم تقديم الجانبين السوري والروسي كل المعلومات المتوافرة لديهما إلى البعثة، والتي تؤكد استخدام المجموعات الإرهابية أسلحة كيميائية في تلك الحادثة.
مصدر الأخبار: عربي اليوم + وكالات.
=========================
العربي الجديد :قصف وقنص في إدلب وروسيا تجهز ذريعة "استخدام أسلحة كيميائية"
تقارير عربية
عدنان أحمد
12 سبتمبر 2020
عاودت قوات النظام السوري، اليوم السبت، قصف العديد من قرى جبل الزاوية جنوبي إدلب، شمال غربي البلاد، فيما لجأت روسيا إلى الحديث مجدداً عن تحضيرات تقوم بها فصائل المعارضة لاستخدام السلاح الكيميائي في إدلب بغية اتهام النظام، وهي مزاعم تسبق عادة التصعيد الميداني من جانب روسيا والنظام.
وقالت مصادر "العربي الجديد" إن قوات النظام قصفت، فجر وصباح اليوم، بالمدفعية والصواريخ مناطق البارة وفليفل والفطيرة وكنصفرة وسفوهن وبينين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، فيما تشهد أجواء المنطقة تحليقاً مستمراً لطائرات الاستطلاع الروسية.
وكانت قوات النظام والمسلحون الموالون لها استهدفوا الليلة الماضية بالرشاشات الثقيلة محاور بلدة كفر حلب، بريف حلب الجنوبي الغربي.  كما شنت أمس طائرات حربية روسية غارات على ريف إدلب الغربي، فيما ألقت طائرة استطلاع، يرجح أنها إيرانية، أكثر من 10 قنابل على مواقع الفصائل عند نقاط التماس مع قوات النظام في جبل الزاوية وبلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي.
من جهتها، أعلنت "غرفة عمليات الفتح المبين" أنها تمكنت من قتل عدة عناصر من قوات النظام خلال الساعات الماضية.
وقالت مصادر محلية لـ "العربي الجديد"، رفضت الإفصاح عن هويتها، إن سرية القنص في "غرفة عمليات الفتح المبين" تمكنت من قتل عنصرين لقوات النظام قنصاً على جبهة جوباس في ريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم السبت.
وذكرت شبكة "إباء" المقربة من "هيئة تحرير الشام" إن مقاتلي "الفتح المبين" تمكنوا من قنص "عنصر تابع لمليشيات الاحتلال الإيراني على محور الشيخ عقيل بريف حلب الغربي، إضافة إلى قنص ضابط وعنصرين من مليشيات الاحتلال الإيراني على محور بالا بريف حلب الغربي".
إلى ذلك، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن "جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) تجري تحضيرات لتنفيذ استفزازات باستخدام أسلحة كيميائية بريف إدلب الجنوبي لاتهام الجيش السوري".
وقال رئيس مركز التنسيق الروسي الجنرال ألكسندر غرينكيفيتش، في بيان له أمس، إنه وفقاً للمعلومات فإن "الإرهابيين يخططون للقيام بتصوير الاستفزازات في منطقة جبل الزاوية بمشاركة مراسلين أجانب، لنشرها لاحقاً على الإنترنت ووسائل الإعلام لاتهام الجيش السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين".
وتأتي الاتهامات الروسية بعد ساعات من رفض منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إغلاق ملف النظام السوري الخاص بالعثور على مواد كيميائية يمتلكها داخل البلاد.
كما يتزامن ذلك مع تصعيد عسكري روسي في الشمال السوري، تجلى مؤخراً بشن غارات جوية استهدف عدد منها محيط مخيمات النازحين.
تظاهرات في إدلب ودير الزور تأكيداً على استمرار الثورة وطرد المليشيات
وسبق أن وجهت روسيا اتهامات مماثلة لـ"هيئة تحرير الشام" وفصائل المعارضة والدفاع المدني السوري قبيل عمليات تصعيد سابقة ضد المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وفي الـ9 من يوليو/ تموز الماضي، زعمت القاعدة الروسية في حميميم أن "هيئة تحرير الشام"، بالتعاون مع الدفاع المدني السوري، تخطط لتنفيذ عملية استفزازية بأسلحة كيميائية في منطقة بلدات سفوهن وفطيرة وفليفل بريف إدلب واتهام النظام بتنفيذها.
كما اتهمت وزارة الدفاع الروسية "تحرير الشام" والدفاع المدني بالتخطيط لهجمات مشابهة في أكتوبر/ تشرين الأول ومارس/ آذار 2019 وأغسطس/ آب 2018. وأكدت تقارير سابقة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام قوات النظام أسلحة كيميائية، من بينها غاز السارين السام، ضد مناطق كانت تخضع لسيطرة المعارضة.
=========================
عنب بلدي :الأمم المتحدة تشكك بانتهاء الأنشطة الكيماوية للنظام السوري
أعربت الأمم المتحدة عن شكوكها في أن تكون الأنشطة الكيماوية للنظام السوري قد انتهت، في ظل وجود “قضايا عالقة” فيما يخص إعلان النظام السوري عن مخزونه من الأسلحة الكيماوية.
وقالت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، الخميس 10 من أيلول، “ما لم تحل القضايا العالقة المتعلقة بالإعلان الأولي لسوريا عن مخزونها من الأسلحة الكيماوية وبرنامجها، فلا يمكن للمجتمع الدولي أن يثق بشكل كامل في أن أنشطتها قد انتهت”، وفقًا لما نقلته الأمم المتحدة.
وأضافت ناكاميتسو، “أفهم أن سوريا لم تقدم بعد معلومات أو تفسيرات تقنية كافية من شأنها أن تمكن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية من إغلاق القضية المتعلقة بالعثور على مادة كيماوية من الجدول 2 التي تم اكتشافها في مرافق برزة التابعة للمركز السوري للدراسات والبحوث العلمية”.
وتخطط الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لإجراء جولتين للتفتيش في منشآت المركز السوري للدراسات والبحوث العلمية في برزة وجمرايا، إلا أن الزيارات تخضع لمسار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وفقًا للممثلة السامية لشؤون نزع السلاح.
وأشارت ناكاميتسو إلى أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لم تتلقَّ ردًا على رسالة المنظمة إلى نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، الذي يحدد التزامات البلد بموجب قرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية الخاص بـ”معالجة حيازة واستخدام الأسلحة الكيماوية من قبل سوريا”، مؤكدة الاستعداد لمساعدة الحكومة في الوفاء بهذه الالتزامات خلال الـ90 يومًا المطلوبة.
وكانت منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” حذّرت النظام السوري من اتخاذ إجراءات ضده، بعدما حملته مسؤولية شن هجمات بغاز الأعصاب في 2017، إذ صوّت المجلس التنفيذي للمنظمة، في 9 من تموز الماضي، على تحقيق حمّل لأول مرة النظام السوري بشكل واضح مسؤولية شن هجمات بغاز للأعصاب.
وأدان المجلس حينها استخدام الكيماوي، وأمهل النظام 90 يومًا لإعلانه عن التفاصيل كافة عن كل المنشآت التي أُنتج فيها السارين والكلور اللذان استخدما في هجمات 2017، وفي حال عدم إعلان النظام، فإن الملف سيرفع إلى الاجتماع السنوي لجميع الدول الأعضاء في تشرين الثاني المقبل، مع “توصيات بشأن الإجراءات التي يمكن اتخاذها في حال لم يعالج الأمر”.
وحمّل تقرير منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية”، الذي صدر في نيسان الماضي، النظام السوري المسؤولية عن ثلاث هجمات كيماوية استهدفت مدينة اللطامنة في 24 و25 و30 من آذار 2017.
وينفي النظام مرارًا استخدامه الأسلحة الكيماوية، ويقول إنه سلّم مخزونه الكامل ودمره بعد الهجوم على دوما في 2013، لكن الأمم المتحدة تحمّله مسؤولية الهجمات الكيماوية بمناطق مختلفة في سوريا.
=========================
المدن :نقاش الكيماوي السوري في مجلس الأمن..اتهامات وأكاذيب
المدن - عرب وعالم|الجمعة11/09/2020شارك المقال :0
قالت المندوبة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو إن نظام بشار الأسد "لم يقدم بعد معلومات كافية من شأنها أن تمكن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من إغلاق الملف الخاص بالعثور على مواد كيماوية داخل سوريا".
وأضافت خلال جلسة عاصفة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تنفيذ القرار 2118 الخاص ببرنامج سوريا للأسلحة الكيماوية، أن "سوريا لم تقدم بعد معلومات أو تفسيرات تقنية كافية من شأنها أن تمكن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية من إغلاق الملف الخاص بالعثور على مادة كيماوية تم اكتشافها في مرفق برزة التابع للمركز السوري للدراسات والبحوث العلمية".
وتبنى مجلس الأمن الدولي، في 27 أيلول/سبتمبر 2013، قرارا حمل رقم 2118، بشأن نزع السلاح الكيماوي من سوريا، أشار فيه لإمكانية فرض عقوبات واستخدام القوة في حال تنفيذ هجمات كيماوية في سوريا من قبل أي طرف.
وجاء القرار بعد تعرض الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية لدمشق، جنوبي سوريا، في 21 آب/أغسطس 2013، لهجمات بصواريخ تحمل غاز السارين والأعصاب، قضى على إثرها أكثر من 1450 شخصا أغلبهم من الأطفال.
وأكدت ناكاميتسو أن "استخدام الأسلحة الكيماوية أمر غير مقبول، كما أن تحديد المسؤولين ومحاسبتهم أمر بالغ الأهمية". وتابعت: "ضمان المساءلة عن استخدام الأسلحة الكيماوية هو مسؤوليتنا ويحدوني الأمل أن يتحد المجلس حول هذه القضية".
لكن سفير النظام السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري تجاهل كل المجازر التي يُتهم فيها النظام السوري، مدّعياً أن النظام "إلتزم وأوفى بجميع تعهداته، ودمر كامل مخزونه الكيماوي على متن سفينة أميركية"، وفق قوله.
وأضاف أن هذا الأمر أكدته أيضا منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بأنه تم تدمير جميع مرافق الإنتاج ال27، ومن ثم فإن النظام إلتزم بتعهداته، ولم يعد يملك أي برنامج أو أسلحة كيماوية منذ عام 2014.
وأبدى الجعفري اعتراضه على مشاركة ممثل تركيا في الجلسة، قائلاً: "سجل وفد بلادي اعتراضه الشديد على مشاركة ممثل النظام التركي الراعي للإرهاب في هذه الجلسة، ويذكر أعضاء المجلس بأنه ما كان للتنظيمات الإرهابية أن تتمكن من تنفيذ الكثير من جرائمها بما فيها تلك التي تمت باستخدام أسلحة كيماوية، لولا دعم نظام أردوغان لتلك التنظيمات الإرهابية".
من جهته، اتهم السفير الألماني في الأمم المتحدة كريستوف هويسجن روسيا ب"التستر على جرائم الأسد ضد المدنيين السوريين". ووجه انتقاداته لنظيره الروسي فاسيلي نيبيزيا قائلاً: "ما الذي تحاول أن تخفيه روسيا بتسترها على جرائم النظام السوري؟ ولماذا تسعى روسيا للنيل من مصداقية منظمة الأسلحة الكيماوية خاصة وأن الأدلة تشير إلى علاقتها بقضية (المعارض الروسي أليكسي) نافالني".
وردّ السفير الروسي نافياً اتهامات نظيره الألماني وقال إن "تقارير منظمة حظر الأسلحة الكياوية تنقصها الاحترافية والشفافية وتستند إلى معلومات مغلوطة لا يمكن التأكد من صحتها".
وشهدت الجلسة سجالاً بين المندوبين الروسي والألماني حول تورط نظام بشار الأسد في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين السوريين وامتد الخلاف بين مندوبي البلدين إلى قضية تسميم نافالني. و اتهم نيبزيا ألمانيا ب"عدم التعاون مع الجانب الروسي في هذه القضية". وقال: "لا علاقة لهذه المسألة بمناقشات اليوم كما أن روسيا مهتمة أكثر من غيرها لمعرفة ما حدث للمدون أليكسي نافالني"
=========================
رأي اليوم :صحيفة آي: محارب الأسلحة الكيماوية الذي واجه خطرًا مميتًا في سوريا
نشرت صحيفة آي مقابلة بعنوان “محارب الأسلحة الكيماوية الذي واجه خطرًا مميتًا في سوريا، وتهديدات من بوتين – ونوفيتشوك في مسقط رأسه سالزبري” أجراها روبرت فيرفايك مع هاميش دي بروتون- غوردون حول كتابه الجديد ومهمّاته في مواجهة استخدام الأسلحة الكيمياوية.
ويتذكر الخبير المتقاعد من رئاسة الفوج الكيميائي البيولوجي الإشعاعي النووي التابع للجيش البريطاني، محطات في مسيرته للتحقيق في حوادث استخدام الأسلحة الكيمياوية بدءاً من إرساله لدراسة آثار الهجوم بغاز السارين في حلبجة في العراق عام 1988.
يروي هاميش دي بروتون- غوردون كيف قرّر الذهاب بنفسه رغم تقاعده للتحقيق بمزاعم الهجوم الكيماوي في سراقب في 29 نيسان/أبريل 2013.
فقد مكث فترة على الحدود التركية – السورية، ساعد فيها فريق بي بي سي خلال قيامه بتحقيق حول الهجوم، ثمّ قرّر المغامرة وعبور الحدود، لإحضار أدلّة ماديّة وتسليمها إلى المفتشين الدوليين.
ويقول هاميش إنه التحق بقافلة مساعدات إنسانية، ودخل ليستلم من شخص عينات جمعها من موقع الهجوم، لكنه اضطر لتركها خلفه بسبب نقطة تفتيش.
 
وفي المحاولة الثانية، يروي كيف دخل متنكراً بهيئة طبيب بهدف تحذير الأطباء من الأسلحة الكيماوية. وكيف أنقذته أوراق مزوّرة من عناصر ما يعرف بـ”تنظيم الدولة الإسلامية”.
وتحدث هاميش عن تلقيه “تهديدات روسية” بسبب إشارته إلى مسؤوليتهم في “هجوم سالزبري” وتحقيقاته في سوريا، وعن تحذيره من الرئيس فلاديمير بوتين شخصياً عبر سفارة روسيا في لندن.
(بي بي سي)
=========================
مرصد مينا :مسؤولة أممية تتهم نظام الأسد بإخفاء معلومات عن “السلاح الكيماوي”
11 سبتمبر، 2020 دقيقة واحدة
مرصد مينا – سوريا
اتهمت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، “إيزومي ناكاميتسو”، النظام السوري بإخفاء معلومات كان من شأنها أن تساعد في إغلاق الملف الخاص بالتحقيق حول العثور على مواد كيميائية داخل سوريا.
“ناكاميتسو” قالت، خلال جلسة عاصفة لمجلس الأمن، الخميس، إن النظام السوري “لم يقدم بعد معلومات كافية من شأنها أن تمكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من إغلاق الملف الخاص بالعثور على مواد كيميائية داخل سوريا”.
وأكدت المسؤولة الأممية أن “استخدام الأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول، كما أن تحديد المسؤولين عن استخدامه ومحاسبتهم أمر بالغ الأهمية”. مشيرة الى أن ضمان المساءلة عن استخدام الأسلحة الكيميائية هو مسؤولية مجلس الأمن الدولي.
جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة تنفيذ القرار 2118 الخاص ببرنامج سوريا للأسلحة الكيميائية، شهدت عاصفة من الاتهامات للنظام السوري وحليفه الروسي وسط سجال لمندوبي روسيا وألمانيا واعتراض سوري على الحضور التركي.
واتهم السفير الألماني الدائم لدى الأمم المتحدة، “كريستوف هويسجن”، في إفادته خلال الجلسة روسيا بـ”التستر على جرائم الأسد ضد المدنيين السوريين”.
كما وجه انتقاداته لنظيره الروسي، فاسيلي نيبيزيا، قائلا “ما الذي تحاول أن تخفيه روسيا بتسترها على جرائم النظام السوري ؟  ولماذا تسعى روسيا للنيل من مصداقية منظمة الأسلحة الكيميائية خاصة وأن الأدلة تشير إلى علاقتها بقضية (المعارض الروسي أليكسي) نافالني”.
بدوره نفي السفير الروسي اتهامات نظيره الألماني وقال إن “تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيمائية تنقصها الاحترافية والشفافية وتستند إلى معلومات مغلوطة لا يمكن التأكد من صحتها”.
 وفي السياق، أكد مندوب النظام السوري، لدى الأمم المتحدة، “بشار الجعفري”: أن النظام “التزم وأوفى بجميع تعهداته، ودمر كامل مخزونه الكيميائي على متن سفينة أمريكية”، وفق قوله.
وأبدى “الجعفري” اعتراضه على مشاركة ممثل تركيا في الجلسة، قائلا: “سجل وفد بلادي اعتراضه الشديد على مشاركة ممثل النظام التركي الراعي للإرهاب في هذه الجلسة، ويذكر أعضاء المجلس بأنه ما كان للتنظيمات الإرهابية أن تتمكن من تنفيذ الكثير من جرائمها بما فيها تلك التي تمت باستخدام أسلحة كيميائية، لولا دعم نظام أردوغان لتلك التنظيمات الإرهابية”.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي، تبنى في 27 أيلول/ سبتمبر 2013، القرار رقم 2118، بشأن نزع السلاح الكيميائي من سوريا، أشار فيه لإمكانية فرض عقوبات واستخدام القوة في حال تنفيذ هجمات كيميائية في سوريا من قبل أي طرف.
وجاء القرار بعد تعرض الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية لدمشق، جنوبي سوريا، في 21 أغسطس/آب 2013، لهجمات بصواريخ تحمل غاز السارين والأعصاب، تسببت بمقتل قرابة 1450 شخصا أغلبهم من الأطفال.
=========================
الانباء :جلسة مجلس الأمن حول الأسلحة الكيماوية السورية تتحول سجالاً بين موسكو وبرلين حول قضية نافالني
السبت 2020/9/12المصدر : الامم المتحدة - وكالاتعدد المشاهدات 5212A+ A- Printer Image
 أعربت الأمم المتحدة عن شكوكها في أن تكون الأنشطة الكيماوية للحكومة السورية قد انتهت، في جلسة «افتراضية» لمجلس الامن تحولت الى سجال بين روسيا وألمانيا.
وقالت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو في جلسة خاصة لأعضاء مجلس الأمن حول الملف الكيماوي السوري ما لم تحل القضايا العالقة المتعلقة بالإعلان الأولي لسورية عن مخزونها من الأسلحة الكيماوية وبرنامجها، فلا يمكن للمجتمع الدولي أن يثق بشكل كامل في أن أنشطتها قد انتهت، وفقا لما نقلته الأمم المتحدة.
وأضافت ناكاميتسو، «أفهم أن سورية لم تقدم بعد معلومات أو تفسيرات تقنية كافية من شأنها أن تمكن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية من إغلاق القضية المتعلقة بالعثور على مادة كيماوية من الجدول 2 التي تم اكتشافها في مرافق منطقة برزة التابعة للمركز السوري للدراسات والبحوث العلمية».
وتخطط الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لإجراء جولتين للتفتيش في منشآت المركز السوري للدراسات والبحوث العلمية في برزة وجمرايا، إلا أن الزيارات تخضع لمسار ڤيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وفقا للممثلة السامية لشؤون نزع السلاح.
وأشارت ناكاميتسو إلى أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لم تتلق ردا على رسالة المنظمة إلى نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، الذي يحدد التزامات البلد بموجب قرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية الخاص بمعالجة حيازة واستخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري.
وكانت منظمة «حظر الأسلحة الكيماوية» اتهمت النظام بشن هجمات بغاز الأعصاب 3 مرات على مدينة اللطامنة في 24 و25 و30 من مارس 2017، وحذرت من اتخاذ إجراءات ضده، وأمهلته 90 يوما للإعلان عن التفاصيل كافة عن كل المنشآت التي أنتج فيها السارين والكلور اللذان استخدما في هجمات 2017، وفي حال عدم الانصياع فإن الملف سيرفع إلى الاجتماع السنوي لجميع الدول الأعضاء في نوفمبر المقبل، مع توصيات بشأن الإجراءات التي يمكن اتخاذها في حال لم يعالج الأمر.
وينفي النظام مرارا استخدامه الأسلحة الكيماوية، ويقول إنه سلم مخزونه الكامل ودمره بعد الهجوم على دوما في 2013، لكن الأمم المتحدة تحمله مسؤولية الهجمات الكيماوية بمناطق مختلفة في سورية.
واختلف كل من المندوبين، الروسي فاسيلي نيبزيا، والألماني كريستوف هويسجن، حول ضلوع النظام باستخدام الأسلحة الكيماوية، ليصل خلافهما إلى قضية تسميم المعارض الروسي اليكسي نافالني بحسب الموقع الرسمي للبعثة الدائمة للاتحاد الروسي في الأمم المتحدة.
واتهم هويسجن، روسيا بـ «التستر على جرائم الأسد ضد المدنيين السوريين».
وانتقد نظيره الروسي قائلا، «ما الذي تحاول أن تخفيه روسيا بتسترها على جرائم النظام السوري؟ ولماذا تسعى روسيا للنيل من مصداقية منظمة الأسلحة الكيماوية، خاصة أن الأدلة تشير إلى علاقتها بقضية نافالني».
ومن جهته، نفى نيبزيا هذه «الاتهامات»، وقال إن «تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تنقصها الاحترافية والشفافية، وتستند إلى معلومات مغلوطة لا يمكن التأكد من صحتها».
وشدد الديبلوماسي الروسي على أن هذا الموضوع لا علاقة له بموضوع مناقشة المجلس - في اجتماع عام بناء على طلب موسكو - وهو سورية. وقال إن روسيا مهتمة أكثر من غيرها بمعرفة ما حدث للمدون أليكسي نافالني.
واتهم نيبزيا ألمانيا بـ«عدم التعاون مع الجانب الروسي في هذه القضية»، مشيرا إلى أن ألمانيا لم تقدم أي دليل يسمح بالتوصل إلى التأكد من جريمة التسميم للبدء بفتح تحقيق.
ورد نظيره الألماني كريستوف هويسغن «ما سمعناه لايزال تمويها». وأضاف أن «الحكومة الألمانية أطلعت السفير الروسي في برلين» على هذه المسألة وهي «ليست قضية ثنائية» بين ألمانيا وروسيا، بل «تتعلق بالموضوع الذي تتم مناقشته اليوم، الأسلحة الكيميائية واستخدام الأسلحة الكيميائية».
وشدد الديبلوماسي الألماني على أنه «مصدر قلق دولي»، مؤكدا أنه يجب أن تعالجه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
=========================
بلدي نيوز :"منسقو الاستجابة" يرد على مزاعم روسيا حول كيماوي إدلب
بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
قال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان له، اليوم السبت، إن قوات النظام وروسيا تستمر عبر قنواتهم الإعلامية بنشر الشائعات التي تتحدث عن استخدام الأسلحة الكيميائية في مناطق الشمال السوري وتحديدا في منطقة جبل الزاوية.
واعتبر الفريق في بيانه، أن الادعاءات الروسية المتكررة حول منطقة جبل الزاوية تثبت النية الواضحة لدى روسيا في منع المدنيين من العودة إلى قرى وبلدات جبل الزاوية وبقاء الأهالي في حالة نزوح مستمر.
ولفت إلى أنه لم يبق مكان في مناطق الشمال السوري إلا وادعت روسيا بوجود مخزون كيماوي أو منطقة لتنفيذ الهجمات، في إشارة واضحة للتخبط الروسي وعدم قدرته على إقناع المجتمع الدولي بالجرائم التي يرتكبها تحت حجة "محاربة الإرهاب".
وأكّد الفريق خلو الشمال السوري من وجود أي نوع من الأسلحة المحرمة دوليا ولا يوجد سوى آثارها المستخدمة سابقا من قبل قوات النظام وروسيا.
وأضاف "هذا النوع من التصريحات الحساسة تعطي دليلا واضحا على إصرار روسيا لارتكاب المجازر وإلحاق أكبر ضرر ممكن في الشمال السوري وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج وإخراجها عن الخدمة لمنع تقديم الخدمات للسكان المدنيين".
وطالب الفريق، المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في الشأن السوري الضغط على روسيا لإيقاف هذه الادعاءات التي تسبب حالة من الخوف لدى السكان المدنيين وتتسبب بتهجيرهم من منطقة لأخرى، كما طالب منظمات المجتمع الدولي الإنساني ومنظمة الأمم المتحدة إلى الالتزام بتعهداتها اتجاه عمليات نزوح السكان المدنيين وما تخلفه هذه الادعاءات من موجات نزوح ضخمة في حال تم تنفيذها.
وشدد على ضرورة عودة خبراء ومفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا وإعادة تفتيش مواقع النظام بشكل دقيق بسبب وجود هذا النوع من الأسلحة لدى قوات النظام والمعسكرات التابعة لروسيا في سوريا، مطالبا بإعادة تفتيش المناطق المستهدفة سابقا وتحديد الجهة المسؤولة (قوات النظام أو روسيا) لتقديم الفاعلين إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ودعا الفريق كافة وسائل الإعلام العالمية زيارة مناطق الشمال السوري لتسليط الضوء على حياة أكثر من أربعة ملايين مدني، أكثر من 85 بالمئة منهم تحت خط الفقر وإيصال صوتهم إلى المجتمع الدولي.
=========================
الشرق الاوسط :روسيا ترد على مجلس الأمن بتوقع «استفزاز كيماوي» شمال غربي سوريا..«مركز المصالحة» يتهم «هيئة تحرير الشام» بالتحضير لـ«هجوم» جنوب إدلب
الأحد - 25 محرم 1442 هـ - 13 سبتمبر 2020 مـ رقم العدد [ 15265]
موسكو: رائد جبر
في تطور بدا أنه يحمل رداً مباشراً على مناقشات مجلس الأمن الدولي قبل يومين حول السلاح الكيماوي السوري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها «تلقت معلومات» عن إعداد «هيئة تحرير الشام» لـ«استفزاز كيماوي جديد» في مدينة إدلب.
وأعلن رئيس مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، الجنرال ألكسندر غرينكيفيتش أن «إرهابيي هيئة تحرير الشام» يستعدون للقيام باستفزازات باستخدام الأسلحة الكيماوية في الجزء الجنوبي من إدلب السورية.
وزاد أن المركز الذي يدير نشاطه من قاعدة «حميميم» الروسية، «تلقى معلومات» عن قيام مسلحي الهيئة بالإعداد لاستفزاز باستخدام مواد سامة، موضحاً ان الخطة تتضمن «تصوير الاستفزازات في منطقة مرتفعات جبل الزاوية بمشاركة مراسلين أجانب لنشرها لاحقاً على الإنترنت ووسائل الإعلام الشرق أوسطية والغربية، لاتهام القوات الحكومية السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين».
وكانت موسكو وجهت اتهامات مماثلة عدة مرات إلى الفصائل السورية، وأعلنت أكثر من مرة عن «موعد محدد لتنفيذ الاستفزاز». لكنها لم تكشف في أي مرة عن «مصادر معلوماتها». وتشير بيانات عسكرية روسية إلى أن موسكو تتلقى معلومات من «شهود في المنطقة، ومن الجهات السورية المختصة».
ورأت وسائل إعلام روسية، أن الإعلان عن «استفزاز كيماوي جديد» مرتبط بممارسة ضغط جديد على تركيا، لتسريع تنفيذ الاتفاقات الموقّعة مع موسكو حول الوضع في إدلب، خصوصاً على خلفية إعلان موسكو، قبل أيام، عن استعدادات يقوم بها متشددون لشن هجمات جديدة على قاعدة «حميميم» باستخدام طائرات مسيرة.
لكن معلقين ربطوا الاتهامات الروسية الجديدة، بنتائج مناقشات مجلس الأمن قبل يومين حول «الملف الكيماوي» السوري، التي لم تكن مُرضِية للروس، خصوصاً على خلفية تعمد مندوبي بلدان غربية توجيه اتهامات لموسكو بالتستر على استخدام النظام للأسلحة الكيماوية، وربط هذا الموضوع بقيام موسكو باستخدام مواد كيماوية سامة ضد معارضين روس.
وكان مجلس الأمن عقد، قبل يومين، جلسة صاخبة في إطار النقاشات الدورية التي يجريها شهرياً حول التزام سوريا بتنفيذ القرار الأممي 2118 الخاص ببرنامج سوريا للأسلحة الكيماوية. وشهدت الجولة سجالات عاصفة بين مندوبي روسيا وسوريا من جهة، ومندوبي البلدان الغربية من جهة أخرى، خصوصاً على خلفية تصاعد النقاشات بعد تعرض المعارض الروسي اليكسي نافالني أخيراً، لمحاولة تسميم باستخدام مادة كيماوية، ما دفع عدداً من أعضاء المجلس إلى الربط بين الملفين وتوجيه اتهامات لموسكو بالتستر على نشاطات دمشق في مجال استخدام الأسلحة المحظورة.
وخلال النقاشات، قالت المندوبة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو إن نظام بشار الأسد «لم يقدم بعدُ معلومات كافية من شأنها أن تمكن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من إغلاق الملف الخاص بالعثور على مواد كيماوية داخل سوريا»، مشيرة إلى أن البعثات الدولية عثرت على مادة كيماوية تم اكتشافها في مرفق برزة التابع للمركز السوري للدراسات والبحوث العلمية، و«لم نتلق أجوبة من الحكومة السورية تساعد على إغلاق هذا الملف».
وأكدت ناكاميتسو أن «استخدام الأسلحة الكيماوية أمر غير مقبول، كما أن تحديد المسؤولين ومحاسبتهم أمر بالغ الأهمية». وتابعت: «ضمان المساءلة عن استخدام الأسلحة الكيماوية هو مسؤوليتنا».
وأثارت هذه الاتهامات استياء دمشق وموسكو، وردّ المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري بتوجيه اتهامات مضادة للغرب بتجاهل الخطوات السورية في هذا المجال، وقال إن السلطات السورية «التزمت وأوفت بجميع تعهداتها، عبر تدمير كامل المخزون الكيماوي على متن سفينة أميركية».
من جهته، اتهم السفير الألماني لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسجن، روسيا بـ«التستر على جرائم الأسد ضد المدنيين السوريين». ووجه انتقادات حادة لنظيره الروسي فاسيلي نيبيزيا، قائلاً: «ما الذي تحاول أن تخفيه روسيا بتسترها على جرائم النظام السوري؟ ولماذا تسعى للنيل من مصداقية منظمة الأسلحة الكيماوية، خاصة أن الأدلة تشير إلى علاقتها بقضية (المعارض الروسي أليكسي) نافالني؟».
وردّ السفير الروسي نافياً اتهامات نظيره الألماني، وقال إن «تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تنقصها الاحترافية والشفافية، وتستند إلى معلومات مغلوطة لا يمكن التأكد من صحتها». ورفض بشدة «محاولات ربط ملف نافالني بموضوع المناقشات في الجلسة الدورية» حول الكيماوي السوري.
=========================