الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأكراد وإعلان الفيدرالية وردود الفعل عليه

الأكراد وإعلان الفيدرالية وردود الفعل عليه

19.03.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
17/3/2016
عناوين الملف
  1. الغد :الائتلاف السوري «يرفض» النظام الفيدرالي الذي أعلنه الأكراد
  2. عيون الاخبار :الحكومة السورية:إعلان الأكراد "فيدرالية" فى الشمال "لا قيمة قانونية له"
  3. دار الاخبار :وفاق بين المعارضة والحكومة السورية ضد "الأكراد"
  4. الوفد :الأكراد يعلنون النظام الفيدرالي في مناطق سيطرتهم بسوريا
  5. الغد :دمشق: «فيدرالية الأكراد» لا قيمة قانونية أو سياسية لها
  6. اخبار السعودية :المرصد السوري: تم الإعلان عن الفيدرالية في مناطق الشمال السوري
  7. فيتو :واشنطن: الولايات المتحدة لن تعترف بمنطقة حكم ذاتي للأكراد في سوريا
  8. الخليج اونلاين :بداية التقسيم.. PYD يسعى لفرض الفيدرالية وسط تملص أمريكي
  9. العربي الجديد :الفدرالية شمال سورية”… مناورة كردية أو بداية تقسيم؟
  10. الوطن السورية :الخارجية الأميركية: لن نعترف بإدارة ذاتية للأكراد.. وأنقرة: خطوة منفردة باطلة … مؤتمر في رميلان لتبني الفيدرالية شمال سورية
  11. المصري اليوم :روسيا ترفض إعلان الأكراد «فيدرالية» شمال سوريا
  12. محيط :بيسكوف: لا يحق للأكراد الشروع في فدرلة سوريا
 
الغد :الائتلاف السوري «يرفض» النظام الفيدرالي الذي أعلنه الأكراد
حذر ائتلاف المعارضة السوري مما أسماها «أي محاولة لتشكيل كيانات أو مناطق أو إدارات» تصادر إرادة الشعب، وقال إنه «لن يقبل بأي مشروع يقع خارج هذا السياق»، معربا عن إصراره على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.
وأكد الائتلاف أن «مبادئ الثورة السورية تقوم على ضرورة التخلص من الاستبداد وإقامة دولة مدنية تعددية ديمقراطية، تحفظ حقوق جميع السوريين على اختلاف قومياتهم وأديانهم ومذاهبهم».
وأشار في بيان له اليوم ، الخميس، عقب إعلان أكراد شمال سوريا النظام الفيدرالي في مناطق خاضعة لسيطرتهم، إلى أن «إزالة الظلم الذي أصاب أي فرد أو جماعة في ظل عائلة الأسد، لا يتم من خلال تنفيذ مشاريع منفردة أو استباقية، بل بدعم خيار الحل السياسي الرامي إلى تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، تفتح الباب لبناء المستقبل من قبل جميع السوريين».
وكان الأكراد أعلنوا اليوم، الخميس، نظاما اتحاديا فيدراليا في المقاطعات الثلاث الخاضعة لسيطرتهم شمال البلاد في كوباني وريف حلب (عفرين)، والحسكة (الجزيرة).
وشدد الائتلاف أن «تحديد شكل الدولة السورية، سواءً كان مركزيا أو فيدراليا، ليس من اختصاص فصيل بمفرده، أو جزء من الشعب، أو حزب أو فئة أو تيار، وإنما سيتقرر ذلك بعد وصول المفاوضات إلى مرحلة عقد المؤتمر التأسيسي السوري الذي سيتولى وضع دستور جديد للبلاد، ثم من خلال الاستفتاء الشعبي».
======================
عيون الاخبار :الحكومة السورية:إعلان الأكراد "فيدرالية" فى الشمال "لا قيمة قانونية له"
17 مارس اليوم السابع الشرق الاوسط 0 10    
وصفت الحكومة السورية إعلان الأكراد "فيدرالية" فى مناطق شمال سوريا بأنه "لا قيمة قانونية له، ولن يكون له أى أثر قانونى أو سياسى أو اجتماعى أو اقتصادى"، قائلة أن "هذا الاتجاه لا يعبر عن إرادة كامل الشعب السورى بكل اتجاهاته السياسية وشرائحه المتمسكين جميعا بوحدة بلادهم أرضا وشعبا".
وحذرت الحكومة السورية "أى طرف تسول له نفسه النيل من وحدة أرض وشعب الجمهورية السورية تحت أى عنوان كان، بمن فى ذلك المجتمعون فى مدينة الرميلان بمحافظة الحسكة، لأن طرح موضوع الاتحاد أو الفيدرالية سيشكل مساسا بوحدة الأراضى السورية، الأمرالذى يتناقض مع الدستور والمفاهيم الوطنية والقرارات الدولية".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر فى وزارة الخارجية والمغتربين السورية القول أن "المهمة الأساسية أمام الحكومة الآن هى مكافحة الإرهاب، وأى ابتعاد عن هذا الهدف سيعتبر دعما للإرهاب، ولكل من يريد إضعاف سوريا والنيل من إرادة جيشها البطل فى زحفه من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع سوريا.
وعلى صعيد آخر، نصبت وحدة من الجيش السورى اليوم كمينا محكما لمجموعة مسلحة تابعة لتنظيم (داعش) فى ريف حماة الشرقى.
وأفاد مصدر ميدانى سورى بأن "وحدة من الجيش فجرت عبوة ناسفة لدى مرور شاحنة تنقل ذخائر وعتادا لتنظيم “داعش” شرق قرية الشيخ هلال بالريف الشرقى، ما أسفر عن “تدميرها ومقتل عدد من المسلحين”.
وأضاف المصدر أنه "تم تفكيك مئات الألغام المضادة للدروع والعبوات الناسفة زرعها تنظيم “داعش” فى محيط حقل التيم والمعهد التقنى بدير الزور.
ونفذت وحدات من الجيش السورى- خلال الـ 48 ساعة الماضية- عمليات عسكرية على تجمعات لتنظيم داعش فى حقل التيم وشركة الغاز والمعهد التقني؛ ما أسفر عن تطويقهم فيها والسيطرة على الحقل بعد تكبيد التنظيم عشرات القتلى وتدمير آليتين مزودتين برشاشين عيار 23 مم وصهريج لنقل النفط المسروق.
======================
دار الاخبار :وفاق بين المعارضة والحكومة السورية ضد "الأكراد"
رد الائتلاف السوري المعارض على إعلان الأكراد تشكيل الفيدرالية "تقسيم السلطات"، وتضم مناطق الشمال السوري بمقاطعاتها الثلاث "كوباني وعفرين والجزيرة"، القابعة تحت سيطرتهم.
وحذر الائتلاف، بحسب ما نقل المرصد السوري عبر موقعه اليوم الخميس، من "محاولات تشكيل كيانات أو مناطق تصادر إرادة الشعب السوري"، مضيفا أن تحديد شكل الدولة السورية أمرا لا يمكن أن يجري على يد فصيل واحد أو جزء من الشعب بمفرده.
في الوقت نفسه، صرحت الحكومة السورية أنه "لا أساسا قانونيا لإعلان النظام الفيدرالي".
======================
الوفد :الأكراد يعلنون النظام الفيدرالي في مناطق سيطرتهم بسوريا
القاهرة - بوابة الوفد
أعلنت مصادر كردية سورية اليوم الخميس عن إقرار وثيقة النظام الفيدرالي في مناطق سيطرتها بشمال سوريا.
وأفادت وكالة أنباء "هاوار" أن المشاركين في الاجتماع التأسيسي لمناقشة وإقرار شكل ونظام الإدارة في "روج آفا" شمال سوريا، أقروا وثيقة النظام الاتحادي الديمقراطي لـ"روج آفا – شمال سوريا".
وأقرَ المُجتمعون "وثيقة النظام الاتحادي الديمقراطي لروج آفا – شمال سوريا" بعد إجراء تعديلات عليها طرحت الأربعاء.
وينتظر أن يصدر عن الاجتماع بيان ختامي يقه المجتمعون بعد استراحة تبعت إقرار وثيقة النظام الاتحادي.
وكان الاجتماع التأسيسي استأنف الخميس بعد انتهائه الأربعاء بتشكيل لجنة لإجراء تعديلات على مسودة وثيقة النظام الاتحادي الديمقراطي لـ"روج آفا"، أي شمال سوريا.
وحسب صحيفة "الوطن" السورية، بدأ مؤتمر في الرميلان بالحسكة الأربعاء بمشاركة 200 شخصية يمثلون ثلاثين حزباً من العرب والأكراد والآشوريين والتركمان والسريان والشيشان، لكن أغلبيتهم كردية ليناقش مسودة "وثيقة النظام الاتحادي الديمقراطي في شمال سوريا".
وكان ناشطون أعلنوا أنه "تم تأجيل الإعلان عن الفيدرالية في الشمال السوري .. لأسباب لوجستية، بالإضافة إلى مطالبة المكونين السرياني والعربي بتطمينات، أن هذه الفيدرالية لن تنفصل عن سوريا".
وفي ردود الفعل أكد بيان للخارجية الأمريكية أن واشنطن "لن تعترف بمنطقة الحكم الذاتي للأكراد في سوريا"، بينما أكدت أنقرة دعمها لوحدة سوريا.
على صعيد أفرجت قوات "الأسايش" الكردية في مدينة القامشلي الخميس عن أكثر من 80 عنصراً من "عناصر الدفاع الوطني والأمن السوري" كانت اعتقلتهم الأربعاء في منطقة المربع الأمني.
وحسب مصادر المعارضة، جرت الأربعاء اشتباكات بين قوات "الأسايش" الكردية ومليشيا الدفاع الوطني بحي الطي في مدينة القامشلي.
ويرى ناشطون في هذا التحرك بداية لطرد الموالين لحكومة دمشق بشكل كامل من مناطق السيطرة الكردية، قبل الإعلان عن نظام "الحكم الفيدرالي".
وحذّر مصدر في وزارة الخارجية السورية أي طرف تسول له نفسه النيل من وحدة أرض وشعب سوريا تحت أي عنوان كان بمن في ذلك المجتمعون في مدينة الرميلان، لأن طرح موضوع الاتحاد أو الفيدرالية سيشكل مساسا بوحدة الأراضي السورية، الأمر الذي يتناقض مع الدستور والمفاهيم الوطنية والقرارات الدولية.
وأضاف المصدر أن أي إعلان في هذا الاتجاه لا قيمة قانونية له ولن يكون له أي أثر قانوني أو سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي طالما أنه لا يعبر عن إرادة كامل الشعب السوري بكل اتجاهاته السياسية وشرائحه المتمسكين جميعا بوحدة بلادهم أرضا وشعبا.
======================
الغد :دمشق: «فيدرالية الأكراد» لا قيمة قانونية أو سياسية لها
حذرت الخارجية السورية الأكراد أو غيرهم من النيل من وحدة أراضي البلاد، وجاء التحذير بعد إعلان الأكراد النظام الفيدرالي في المقاطعات الثلاث الخاضعة لسيطرتهم شمال سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين قوله، اليوم، الخميس، إن الحكومة «تحذر أي طرف تسول له نفسه النيل من وحدة أرض وشعب الجمهورية العربية السورية تحت أي عنوان كان، بمن في ذلك المجتمعون في مدينة الرميلان- محافظة الحسكة، لأن طرح موضوع الاتحاد أو الفيدرالية سيشكل مساسا بوحدة الأراضي السورية الأمر الذي يتناقض مع الدستور والمفاهيم الوطنية والقرارات الدولية».
وكان الأكراد أعلنوا اليوم، الخميس، النظام الفيدرالي في مناطق سيطرتهم في مقاطعات الجزيرة وعفرين وكوباني، شمال سوريا.
وأضاف المصدر أن أي إعلان في هذا الاتجاه «لا قيمة قانونية له، ولن يكون له أي أثر قانوني أو سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي، طالما أنه لا يعبر عن إرادة كامل الشعب السوري بكل اتجاهاته السياسية وشرائحه المتمسكين جميعا بوحدة بلادهم أرضا وشعبا».
وأكد المصدر أن المهمة الأساسية أمام شعبنا الآن هي مكافحة الإرهاب وأي ابتعاد عن هذا الهدف «يعتبر دعما للإرهاب، ولكل من يريد إضعاف سوريا والنيل من إرادة جيشها في زحفه من أجل إعادة الأمن والاستقرار».
======================
اخبار السعودية :المرصد السوري: تم الإعلان عن الفيدرالية في مناطق الشمال السوري
القاهرة - د ب أ
    أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأنه تم الإعلان اليوم الخميس عن فيدرالية "روج آفا وشمال سورية" وذلك في اجتماع كبير بمنطقة رميلان على الحدود السورية - التركية - العراقية، بريف القامشلي الشرقي.
وقال المرصد في بيان اليوم إنه تم الإعلان عن الفيدرالية في مناطق الشمال السوري بمقاطعاتها الثلاث "كوباني - عفرين - #الجزيرة".
وفي استطلاع للرأي أجراه المرصد السوري لحقوق الإنسان على وسائل التواصل الاجتماعي، لنحو 20 ألف مواطن سوري، فإن الغالبية الساحقة من المواطنين العرب رفضوا الفيدرالية واعتبروها خطوة على طريق الانفصال عن سورية، في حين وافقت الغالبية الساحقة من المواطنين الكرد على المشروع.
 
======================
فيتو :واشنطن: الولايات المتحدة لن تعترف بمنطقة حكم ذاتي للأكراد في سوريا
   الخميس 17/مارس/2016 - 10:19 ص
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن لن تعترف بمنطقة حكم ذاتي للأكراد في سوريا، مشددة على ضرورة أن تتم مناقشة مثل هذه الخطوات من جميع الأطراف المعنية في جنيف، ويستند إلى إرادة شعبية سورية.
قالت الولايات المتحدة، مساء أمس الأربعاء (16 مارس 2016)، إنها لن تعترف بمنطقة موحدة وتتمتع بحكم ذاتي تعلنها المجموعات الكردية في سوريا. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر، للصحفيين: "كنا واضحين جدا لجهة أننا لن نعترف بمناطق ذات حكم ذاتي في سوريا".
وأضاف: "هذا أمر ينبغي أن تتم مناقشته والموافقة عليه من جميع الأطراف المعنية في جنيف ثم من الشعب السوري نفسه"، في إشارة إلى مفاوضات السلام الجارية في سويسرا بين ممثلين عن النظام والمعارضة السوريتين برعاية الأمم المتحدة.
وعقد أكثر من 150 ممثلا لأحزاب كردية سورية، أمس الأربعاء، اجتماعا في رميلان في ريف الحسكة في شمال شرق سوريا، على أن يستكمل الخميس، وبحثوا في إعلان نظام فيدرالي في مناطق سيطرتهم ضمن رؤية كاملة لاعتماد الفيدرالية في كامل سوريا مستقبلا.
وكانت واشنطن قد دعمت أكراد سوريا في قتالهم ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في مناطقهم. لكن وزارة الخارجية الأميركية أكدت، أمس الأربعاء، أنها لن تقبل بتفكيك سوريا، وأن أي نموذج للفيدرالية ينبغي أن يستند إلى محادثات جنيف. ولم تدع الأحزاب الكردية إلى المشاركة في مفاوضات جنيف.
ورغم الخلافات الكبيرة بين وفدي الحكومة والمعارضة في جنيف، فإنهما يجمعان على رفض الفيدرالية. وتخشى تركيا أيضا إقامة حكم ذاتي كردي على حدودها، خوفا من أي يؤدي ذلك إلى تشجيع النزعات الانفصالية للأكراد داخل حدودها.
======================
الخليج اونلاين :بداية التقسيم.. PYD يسعى لفرض الفيدرالية وسط تملص أمريكي
 إبراهيم العلبي - الخليج أونلاين
لا تترددُ يوماً في اتخاذ أي خطوة في سبيل كسب المزيد من مقومات الدولة "الحلم" وترسيخها، سواء عبر إقصاء المناوئين والمخالفين داخلياً، أو اتباع سياسات التطهير العرقي، أو العمل لمصلحة الجهات الدولية والإقليمية في معاركها الخاصة، رغم ما يبدو من تناقضها في بعض الأحيان.
تلك باختصار سياسة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، بزعامة صالح مسلم، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمرداً مسلحاً في تركيا منذ أواسط الثمانينيات، وهو منظمة مصنفة على لوائح الإرهاب في كل من تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
لكن حزب الاتحاد، بمليشياته المسلحة في سوريا؛ "وحدات حماية الشعب" (YPG)، ووحدات حماية المرأة والأسايش (الأمن الداخلي)، يتلقى دعماً أمريكياً كبيراً، بواسطة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة"، سواء على الصعيد العسكري أو الدبلوماسي. ومنذ أن تمكنت المليشيات الكردية بصعوبة بالغة من دحر التنظيم من عين العرب (كوباني)، بفضل الضربات الجوية للتحالف الدولي، بدأت تظهر في الغرب سياسة جديدة في التعاطي مع الحليف "الكردي" الجديد في الحرب على "الإرهاب"، تميل نحو الاعتراف غير المباشر بكيانهم.
الفيدرالية من طرف واحد
وأعلن قياديون في حزب الاتحاد الديمقراطي نيتهم، الأربعاء 16 مارس/ آذار 2016، إعلان "النظام الفيدرالي" من طرف واحد، لإنشاء نواة دولة شمال سوريا، الأمر الذي سيمثل، في نظر المعارضة السورية، إعلاناً رسمياً هو الأول لبداية تقسيم البلاد فعلياً.
إلا أن هذه الخطوة لو تمت لن تكون التحرك الأول من نوعه من قبل الحزب، فقد مهد له بإنشاء ما سماه "الإدارة الذاتية" للمناطق التي كان يسيطر عليها عام 2013، قبل أن تتوسع هذه المناطق وتتصل بعضها ببعض جغرافياً، بفضل الحرب على تنظيم الدولة.
وعلى عكس المتوقع، لم تلاق الخطوة الكردية المرتقبة ترحيباً أمريكياً، فقد أعلن مارك تونر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن بلاده لن تعترف بأي حكم ذاتي للأكراد في سوريا "الآن"، وأنها مستمرة في دعم وحدة واستقرار هذا البلد.
ويعكس الموقف الأمريكي مصلحة آنية بإنجاح العملية التفاوضية الجارية في هذه الأثناء في جنيف بين وفدي النظام والمعارضة بإشراف الأمم المتحدة وتنفيذاً لتفاهمات أمريكية روسية سابقة. إلا أن هذه المصلحة قد لا تعني بالضرورة معارضة واشنطن قيام الكيان الكردي في سياق آخر، وهو ما يمكن التدليل عليه من خلال إغداق الدعم على الحزب المعروف بتوجهاته الانفصالية، وزيارة المبعوث الأمريكي ماك جورك لقياداته في عين العرب قبل شهرين، ما أغضب تركيا.
الحديث الصريح عن احتمال إقامة النظام الفيدرالي من قبل الحزب الكردي، المعروف اختصاراً بـPYD، سبقه بأسابيع دعوة روسيا للأطراف السورية المتفاوضة في جنيف إلى بحث تحويل سوريا إلى "جمهورية فيدرالية"، في أول إشارة من أهم حلفاء الأسد إلى تأييد منح الأكراد بقيادة PYD تقسيم سوريا، انطلاقاً من نظام فيدرالي، مع أنها تأتي اليوم من طرف واحد.
ولاقت الدعوة الروسية في حينها موقفاً رافضاً من قبل المعارضة السورية، على لسان المنسق العام للهيئة العليا للمعارضة، رياض حجاب، الذي أكد أن فكرة الفيدرالية في سوريا "مقدمة للتقسيم وغير مقبولة إطلاقاً".
ومع أن النظام السوري لم يبد موقفه الرسمي من نوايا PYD بشأن الانفصال أو الخطوات الممهدة له، إلا أنه دعم هذا الحزب منذ الأيام الأولى للثورة السورية، بل يرجع إليه الفضل في الصعود المسلح للحزب، إذ أوكل إليه مهمة قمع تحركات الشارع الكردي المتصلة بالثورة، مقابل انسحاب قوات الأسد من مناطق القامشلي وعين العرب وعفرين، حيث فرض الحزب في هذه المناطق سيطرة مطلقة بقوة السلاح وقمع معارضيه الأكراد، وتولى إدارتها بنفسه أمنياً وخدمياً، ممهداً بذلك لإعلان قيام "الإدارة الذاتية" منتصف عام 2013.
براغماتية
وعلى الرغم من الاتجاه القومي اليساري المتطرف الذي يمثله حزب الاتحاد الديمقراطي، لا سيما في ظل خضوعه التام لقيادة حزب العمال الكردستاني في جبال قنديل، وعلى الرغم من أن هدف الحزب الذي أُسس عليه هو إنشاء دولة كردستان الكبرى، فإنه تعامل مع ظروفه واللاعبين المحليين والدوليين ببراغماتية كبيرة، واستطاع الولوج إلى اللعبة الدولية عبر تقديم نفسه كلاعب محلي فاعل وقادر على إنجاز ما يوكل إليه من مهام وإن تناقض بعضها مع مبادئه وأهدافه.
فقد استعان على الدوام بغطاء يمثل تنوعاً سكانياً لكل تحركاته، وذلك منذ إعلانه عن قيام "الإدارة الذاتية" في 3 مقاطعات كردية، إذ حرص على إبراز التنوع السياسي الكردي والسكاني، من عشائر عربية ومسيحيين وتركمان على شكل أفراد مشاركين في الإدارة، ومشاركين في التأسيس لها، على الرغم من شكلية الأمر في نهاية المطاف.
ووفرت معارك عين العرب لحزب الاتحاد الديمقراطي ومليشياته المسلحة فرصة الاحتكاك "مكرهاً" بأحد فصائل الجيش الحر، وهو جيش الثوار، أو ما كان يعرف سابقاً بغرفة عمليات "بركان الفرات"، الذي يضم مقاتلين من أبناء العشائر التي تضررت كثيراً من تنظيم "داعش"، وقاتل هذا الفصيل إلى جانب "وحدات حماية الشعب" كشرط تركي لإتاحة المجال أمام التحالف الدولي لدعم الوحدات في معركتها مع "داعش".
ونظراً للدعم الذي يقدمه التحالف الدولي للمليشيات الكردية وحلفائها، استمر "جيش الثوار" في حلفه الجديد، وقاتل بجانب وحدات حماية الشعب في تل أبيض، ومناطق أخرى شمال سوريا، الأمر الذي فضلت قيادة حزب PYD استغلاله إعلامياً، عبر إظهار تحركاته بوصفها تحركات تحالف كردي عربي مختلط، وهو ما توج بتشكيل ما يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، التي باتت عملياً الذراع العسكرية المباشرة للحزب الكردي، نظراً لضآلة المكون العربي في هذه القوات نسبة إلى مجموعها.
وهكذا استطاعت قوات الحزب الكردي، رغم جهود تركيا الحثيثة لكبح جماحها وتحجيمها بوسائل متعددة غير مباشرة، فرض نفسها على المشهد الكردي شمال سوريا، بعدما كانت قد بدأت كتكتيك اتبعه نظام الأسد لقمع الانتفاضة في الوسط الكردي والمساعدة في حمل العبء الأمني في تلك المناطق، في إطار من التعاون التام، مروراً بتحولها إلى رأس حربة بالنسبة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في الحرب على تنظيم "داعش"، مع أن أول من حارب التنظيم في سوريا هو الجيش الحر الذي ألحق به أفدح الخسائر.
الرغبة الأمريكية قديمة
ومنذ اندلاع الأزمة الروسية-التركية، قامت موسكو بتوطيد علاقاتها بحزب الاتحاد الديمقراطي التي كانت قائمة بالفعل، واعترفت بـ"الإدارة الذاتية"، واستقبلت ممثلاً عنها في روسيا، بموازاة الدعم العسكري والجوي، الأمر الذي نجم عنه دخول حزب PYD إلى الداخل التركي ومحاولته ضرب الوضع الأمني.
فقد أثبتت التحقيقات صلة 3 مواطنين روس بمنفذ العملية الانتحارية التي استهدفت العاصمة التركية أنقرة قبل نحو شهر. وينتمي المنفذ إلى حزب العمال الكردستاني فيما كان في سوريا يقاتل إلى جانب حزب الاتحاد الديمقراطي، فضلاً عن عدد من التفجيرات الأخرى التي اتهمت أنقرة الحزب بالوقوف وراءها.
وقبل كل ذلك، كان حزب الاتحاد الكردي قد حجز موقعه في صفوف المعارضة السورية، ولكن بالتحديد تلك المقبولة من النظام، في إطار ما يعرف بهيئة التنسيق الوطني، التي تنتمي في أغلبها- للمفارقة- إلى التيار القومي الذي يرفض تقليدياً كل أنواع التقسيم، ومن ضمنها الحكم الذاتي، فضلاً عن الفيدرالية، لكن الجامع لمكونات هذه الهيئة أنها تعمل تحت سقف النظام وترفض الثورة بشقها المسلح على طول الخط.
ويرى مراقبون أن الرغبة الأمريكية برؤية الكيان الكردي حقيقة واقعة شمال سوريا تعود إلى عام 2013 عندما صمتت على قيام الحزب الكردي بإعلان "الإدارة الذاتية" في كانتونات غير متصلة جغرافياً ولا ديمغرافياً، وذلك قبيل سيطرة تنظيم الدولة على المناطق المتاخمة للأكراد. وبتركيزها على حرب داعش واعتبارها أولوية أكبر من قتال الأسد أو إسقاطه، أسدت واشنطن خدمة جديدة للمليشيات الكردية بمنحها غطاءً دولياً تمددت على الأرض تحت شرعيته بذريعة طرد التنظيم.
======================
العربي الجديد :الفدرالية شمال سورية”… مناورة كردية أو بداية تقسيم؟
انطلقت، أمس الأربعاء، في بلدة رميلان الواقعة في أقصى ريف الحسكة، شمال شرق سورية، أعمال المؤتمر الذي دعت إليه المنسقية العامة لكانتونات الإدارة الذاتية الكردية، التي تدير مناطق واسعة شمال سورية، لبحث تحويل هذه الإدارة إلى إقليم فيدرالي توضع حدوده على أسس جغرافية لا قومية، ليتم إعلانه “فيدرالية شمال سورية”، يرى كثيرون أنه سيكون الحجر الأساس والخطوة الأولى للتقسيم عملياً، في ظل ارتفاع وتيرة الكلام عن حلّ فيدرالي لهذا البلد، وهو شعار صدر عن موسكو أولاً. وتأسست الإدارة الذاتية الكردية قبل نهاية عام 2013 في المناطق التي تسيطر عليها قوات “حماية الشعب” الكردية التابعة لحزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي (الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني)، بزعامة صالح مسلم.
وتقول مصادر مطلعة في الإدارة الذاتية الكردية لـ”العربي الجديد”، إن “المؤتمر ضمّ مكوّنات الإدارة الذاتية لبحث تحول سورية إلى دولة اتحادية فيدرالية، بحيث تتحول الإدارة الذاتية الكردية إلى حكومة لإقليم فيدرالي توضع حدوده على أسس جغرافية بغض النظر عن المكونات العرقية”. ووفقاً لهذا التحرّك، يتم إعلان الإقليم الفيدرالي شمال سورية باسم “فيدرالية شمال سورية”، بحسب المصادر، على غرار إقليم شمال العراق، أو كردستان العراق الذي بات يتمتع عملياً بمواصفات دولة مستقلة تفرض على العراقيين من غير سكان الإقليم، الحصول على ورقة كفالة من أحد “مواطني” كردستان لزيارته حتى.
وفي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة صمتها حيال هذا الطرح، يبدو أن الدول الإقليمية المعنية بالشأن السوري تتفق على رفض المقترح، باعتبار أنّه يفتح الباب لعمليات تقسيم هذه الدول وليس فقط تقسيم سورية، بحسب بعض المراقبين. وكانت نقطة تحويل سورية إلى دولة اتحادية فيدرالية في صلب المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، في طهران، قبل أيام. واتفق الجانبان التركي والإيراني على ضرورة عدم السماح بتقسيم سورية، لما يحمله ذلك من مخاطر تهدد وحدة إيران وتركيا أيضاً، باعتبار أن التنوع العرقي والثقافي فيهما مماثل لما هو موجود في سورية، كما أنّ نسبة الأكراد في البلدَين أكثر من تلك الموجودة في سورية.
وتعتبر المصادر ذاتها أنّ الإدارة الذاتية تريد استثمار المواقف الروسية حول إمكانية تحول سورية إلى جمهورية اتحادية من خلال هذا الإعلان، لافتة إلى أن “هذا التحرك هو إجراء داخلي للإدارة الذاتية بعيداً عن مجلس سورية الديمقراطية، الذي تعتبر من أبرز مكوناته”.
وتستبعد المصادر الكردية أن يحظى إعلان مناطق شمال سورية التي تسيطر عليها القوات الكردية وحلفاؤها كمنطقة فيدرالية ذات حكم ذاتي بتأييد إقليمي أو دولي واسع”. وتذكّر المصادر أنّه على الرغم من أنّ أول من طرح إمكانية تحويل سورية إلى دولة فيدرالية هو نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في 29 فبراير/ شباط الماضي، لم تعلن روسيا، حتى الآن، موقفاً صريحاً داعماً لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وحلفائه في مسعاهم هذا.
من جانبها، نقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن الرئيس الإيراني، حسن روحاني: “أبلغنا جميع الأصدقاء والجيران وروسيا صراحة، أن سيادة بلدان المنطقة على أراضيها، مبدأ يحظى بتأكيدنا، سواء في ما يتعلق بالعراق أو سورية أو أي بلد في المنطقة”. السيادة الوطنية ووحدة التراب أمر مهم بالنسبة لنا”، وفقاً لروحاني.
وينسحب هذا الموقف التركي ـ الإيراني على حلفائهما السوريين، أي النظام والمعارضة. وعلى الرغم من أنّ رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لم يغلق الباب أمام إمكانية بحث الفيدرالية، لمّح في حديث صحافي، إلى رفض بحث هذا الموضوع حالياً.
وقال الأسد في حوار سابق مع وكالة “فرانس برس”، رداً على إمكانية إعطاء الأكراد في شمال سورية منطقة حكم ذاتي، إن “هذا السؤال متعلق مباشرة بالدستور السوري. وهذا الدستور لا يعطى من الحكومة، وإنما تشارك فيه كل الأطياف ويُطرح على الاستفتاء الشعبي. لذلك يجب أن يكون سؤالاً وطنياً، وليس موجهاً لأي مسؤول سوري، سواء كان هذا الموضوع متعلقاً بحكم ذاتي أو فيدرالية، لامركزية أو أي شيء مشابه. هذه الأشياء تكون كلها جزءاً من الحوار السياسي بالمستقبل”، على حدّ تعبير الأسد.
من جهتها، جدّدت المعارضة السورية رفضها جميع المحاولات الرامية لإقامة نظام اتحادي على أساس فيدرالي في البلاد، مؤكدة تمسكها بوحدة سورية، أرضاً وشعباً، معتبرة أن طروحات تحويل سورية إلى دولة فيدرالية اتحادية، ما هي إلّا مقدمة لتقسيمها. ويقول نائب المنسق العام لـ”الهيئة العليا للمفاوضات” المعارضة، يحيى القضماني لـ”العربي الجديد”، إنّ “طرح الفيدرالية في هذه المرحلة خطير، وله مدلولات يجب ألا نغفل عنها”. ويشير إلى أن الكيان الفيدرالي “يولد من مناطق منفصلة، تتوحد بشكل فيدرالي وليس العكس”، موضحاً أن المعارضة السورية “سترفض إدراج المقترح في جدول المفاوضات”.
ويبدو أن غياب مكوّنات الإدارة الذاتية الكردية، وفي مقدمتها حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي عن مفاوضات جنيف3 السورية القائمة، دفعها إلى عقد مؤتمر الرميلان على عجل بهدف إعلان تحويل نظام الإدارة الذاتية إلى إقليم فيدرالي، بهدف فرض أمر واقع على الأطراف الراعية للمفاوضات يجبرها على دعوة “الاتحاد الديمقراطي” لجولاتها المقبلة، بحسب مراقبين.
وتتبع الإدارة الذاتية الكردية شمال سورية، التي تسعى اليوم إلى فرض إقليم فيدرالي في مناطق سيطرتها، سياسياً، لما يُعرف بـ”حركة المجتمع الديمقراطي” التي يشكل حزب الاتحاد الديمقراطي بزعامة، صالح مسلم، أكبر أحزابها. ويضاف إليها خمسة أحزاب وتجمعات سياسية صغيرة أخرى في سورية هي: البارتي الديمقراطي الكردستاني، والسلام الديمقراطي الكردي، والاتحاد الليبرالي الكردستاني، والشيوعي الكردستاني، والتجمع الوطني الديمقراطي الكردي. وتضم الإدارة الذاتية بالإضافة إلى الأحزاب الستة المذكورة نحو أربعين تجمعاً سياسياً ومنظمة اجتماعية منها؛ اتحادات للمرأة والشباب، وتجمعات ثقافية، ولجان حقوقية.
وينفصل عن الإدارة الذاتية الكردية 15 حزباً منضوياً تحت إدارة “المجلس الوطني الكردي”، التابع لـ”الائتلاف السوري المعارض”.ويرجح هؤلاء المراقبون أن يكون هذا المسعى من الإدارة الذاتية وحزب “الاتحاد الديمقراطي” بدعم روسي، إذ أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، أخيراً، يوم الأربعاء إلى أن حل القضية السورية يجب أن يكون “بضمان مشاركة جميع الأطراف”. وجدد موقف بلاده في “إشراك الأكراد بمحادثات جنيف الحالية، وموقعهم ضمن الخريطة السياسية في سورية مستقبلاً”.
وعلى الرغم من هيمنة “الاتحاد الديمقراطي” فعلياً على قرار الإدارة الذاتية، وعدم تمثيل أحزاب “المجلس الوطني الكردي” فيها، باتت هذه الإدارة تسيطر على مناطق واسعة شمال شرق وشمال سورية، بعد تقدمها على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في ريف الحسكة بغطاء جوي من طيران التحالف الدولي. كما استطاعت القوات الكردية التقدم على حساب المعارضة السورية المسلحة في ريف حلب الشمالي بغطاء جوي روسي.
وباتت قوات “سورية الديمقراطية” التي تعتبر قوات “حماية الشعب” الكردية أبرز مكوناتها، تسيطر على معظم ريفَي الحسكة والرقة الشمالي، بشكل شبه كامل، وعلى منطقتَي عين العرب وعفرين في ريف حلب. يضاف إليها مدينة تل رفعت، وبلدة منغ ومطارها العسكري والقرى المحيطة بهذه المناطق، شمال حلب.
العربي الجديد – رامي السويد
======================
الوطن السورية :الخارجية الأميركية: لن نعترف بإدارة ذاتية للأكراد.. وأنقرة: خطوة منفردة باطلة … مؤتمر في رميلان لتبني الفيدرالية شمال سورية
2016-03-17
بدأ أمس مؤتمر في الرميلان بالحسكة بمشاركة ثلاثين حزباً أغلبيتهم كردية ليناقش مسودة «وثيقة النظام الاتحادي الديمقراطي في شمال سورية» التي يرجح إعلان تبنيها اليوم.
وتوصل المجتمعون في «المؤتمر التأسيسي لنظام الإدارة في شمال سورية»، الذي بدأ أمس في صالة نقابة العمال بالرميلان في محافظة الحسكة إلى تشكيل لجنة مؤلفة من 9 أعضاء، مهامهم إجراء التعديلات وإضافة الاقتراحات التي تمت الموافقة عليها أمس من قبل المجتمعين على «مسودة وثيقة النظام الاتحادي الديمقراطي لشمال سورية» للخروج «بمشروع كامل ومستوف لجميع الجوانب».
وتوقعت مواقع إعلامية كردية أن يصدر المجتمعون البيان الختامي لأعمال المؤتمر اليوم، بعد قراءة مسودة الوثيقة المعدلة التي ستتبنى «الفيدرالية على أساس المكونات في منطقة شمال شرق سورية، وليس على الأساس القومي» حسبما زعم مسؤولون في «حركة المجتمع الديمقراطي».
وكان المؤتمر بدأ بمشاركة 200 شخصية يمثلون ثلاثين حزباً من العرب والأكراد والآشوريين والتركمان والسريان والشيشان.
وفي أبرز ردود الفعل على انعقاد المؤتمر أكد بيان للخارجية الأميركية نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية أن واشنطن «لن تعترف بمنطقة الحكم الذاتي للأكراد في سورية»، وأنها تؤيد وحدة الأراضي السورية، على حين اعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، ستيف وارن، أن «إعلان الأكراد إقليما فدرالياً في سورية لن يؤثر على العمليات الأميركية ضد تنظيم داعش الإرهابي».
من جانبها أكدت أنقرة دعمها وحدة سورية، معتبرة أن أي خطوات منفردة مثل إعلان اتحاد من جانب واحد باطلة، وذلك بحسب وكالة «رويترز» التي نقلت عن مسؤول تركي قوله: «إن شكل الحكومة والهيكل الإداري في سورية ستقرره كل قطاعات الشعب السوري في دستور جديد».
وفي تطور ميداني مهم أفرجت قوات الأسايش في مدينة القامشلي عن أكثر من 80 عنصراً من «عناصر الدفاع الوطني وعناصر الأمن السوري» كانت اعتقلتهم أمس بحجة أنهم حاولوا «اعتقال عناصر من قوات الأسايش في محيط المربع الأمني» بحسب ما نقلت المواقع الكردية عن مصدر في «الأسايش».
======================
المصري اليوم :روسيا ترفض إعلان الأكراد «فيدرالية» شمال سوريا
أكد الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، الخميس، أن الشعب السوري وحده صاحب القرار في مسألة نظام الحكم المستقبلي في بلاده، معتبرا أنه لا يحق لأكراد سوريا تقرير مسألة «فدرلة» البلاد بصورة أحادية.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) بيسكوف قوله «الذي يعد شكل النظام الداخلي للدولة السورية من الصلاحيات الحصرية للسوريين أنفسهم»، مؤكدا ضرورة اتخاذ القرارات بهذا الشأن في إطار عملية شاملة تشارك فيها كافة المجموعات الطائفية والإثنية التي تسكن في أراضي سوريا، ومنها الأكراد والشيعة والسنة والعلويون والدروز والآخرون».
وأشار إلى أن الجانب الروسي يصر دائما على ضرورة إشراك الأكراد في مفاوضات السلام الجارية بجنيف، مضيفا «يجب على السوريين أنفسهم أن يقرروا نظام الحكم المستقبلي لبلادهم، ويجب عليهم جميعا أن يشاركوا في إعداد مشروع دستور جديد للبلاد».
======================
محيط :بيسكوف: لا يحق للأكراد الشروع في فدرلة سوريا
 محيط  منذ 11 دقيقة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
أكدت موسكو أن الشعب السوري وحده صاحب القرار في مسألة نظام الحكم المستقبلي في بلاده، واعتبرت أنه لا يحق لأكراد سوريا تقرير مسألة فدرلة البلاد بصورة أحادية.
وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي الخميس  “يعد شكل النظام الداخلي للدولة السورية من الصلاحيات الحصرية للسوريين أنفسهم. ويجب اتخاذ القرارات بهذا الشأن في إطار عملية شاملة تشارك فيها كافة المجموعات الطائفية والإثنية التي تسكن في أراضي سوريا، ومنهم الأكراد والشيعة والسنة والعلويون والدروز والآخرون”.
وأعاد إلى الأذهان أن الجانب الروسي يصر دائما على ضرورة إشراك الأكراد في مفاوضات السلام الجارية بجنيف.
وتابع: “يجب على السوريين أنفسهم أن يقرروا نظام الحكم المستقبلي لبلادهم، ويجب عليهم جميعا أن يشاركوا في إعداد مشروع دستور جديد للبلاد
بدوره قال ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في تصريحات لوكالة “نوفوستي” أنه لا يحق للأكراد أن يقرروا بصورة أحادية مسائل فدرلة سوريا، ولاسيما خارج مفاوضات جنيف.
=====================