الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأسد يستغل مسرحية الإفراج عن المخطوفات في السويداء ويرسل رسائل الترغيب والترهيب في درعا

الأسد يستغل مسرحية الإفراج عن المخطوفات في السويداء ويرسل رسائل الترغيب والترهيب في درعا

15.11.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 14/11/2018
عناوين الملف
  1. الدرر الشامية :"قوات الأسد" تسرق ممتلكات أهالي درعا وتجبرهم على شرائها من "سوق التعفيش" بالسويداء
  2. المرصد :درعا: اسرائيل تؤكد انشاء “حزب الله” قاعدة عسكرية
  3. المرصد :درعا: “الجوية” تقتل القيادي الجاموس تحت التعذيب
  4. جبرون :تزايد الاعتقالات في درعا والنظام يستخدم العشائرية لتصفية الحسابات
  5. المدن :درعا:"حزب الله" يُشرف على تدريب "فصائل التسوية"
  6. الدرر الشامية :تحرك روسي في درعا بعد الزيارة المفاجئة لرئيس "المخابرات الجوية" بالنظام
  7. بلدي نيوز :"جميل الحسن" يتوعد بالثأر والانتقام من أهالي درعا
  8. الدرر الشامية :نظام الأسد يهدد فصائل المصالحة في درعا بتسليم سلاحها الخفيف
  9. جبرون :جميل الحسن في درعا.. رسائل ترغيب وترهيب ودعم المد الشيعي الهدف الأساس
  10. الشرق الاوسط :مرصد حقوقي يؤكد اعتقال 342 من «شباب التسويات»
  11. حضرموت :في أقل من شهر.. تقرير يوثق سبع حالات خطف في درعا
  12. الحياة :شُكر لروسيا وآخر للأسد لتحرير مخطوفات السويداء
  13. عنب بلدي :طي ملف مختطفي السويداء.. شكوك برواية النظام
  14. الاتحاد برس :اهالي السويداء يشيعون طفلين قضيا اثناء عملية تحرير المختطفين لدى داعش
  15. الدرر الشامية :"الدرر الشامية" ترصد تشييع قتلى المصالحات بدرعا.. سقطوا في السويداء (فيديو)
  16. بلدي نيوز :شيخ عقل الطائفة الدرزية يدعو شبان السويداء للخدمة في جيش النظام
  17. سانا :محررو السويداء يروون فظاعة إجرام (داعش): الجيش أعادنا إلى الحياة من جديد
  18. عربي 21 :بمشاركة جنودها.. لماذا تهتم روسيا بمعارك بادية السويداء؟
  19. حرية برس :بعد مسرحية تحرير المختطفين الأسد يدعو أبناء السويداء للاتحاق بجيشه
  20. الدرر الشامية:بشار الأسد يستغل ملف مختطفات السويداء ويوجّه دعوة لأبناء المحافظة
  21. حضرموت : الأسد يستخدم سلطان باشا الأطرش لإقناع شباب السويداء بالالتحاق بقواته
  22. اروينت :هكذا تجري عمليات اختطاف أبناء درعا.. من يقف وراءها؟
  23. الميادين :الأسد مستقبلاً محرري السويداء: قضية المخطوفين والمفقودين في مقدمة أولوياتنا
 
الدرر الشامية :"قوات الأسد" تسرق ممتلكات أهالي درعا وتجبرهم على شرائها من "سوق التعفيش" بالسويداء
الأربعاء 27 صفر 1440هـ - 07 نوفمبر 2018مـ  21:49
الدرر الشامية:
أجبرت "قوات الأسد" أهالي درعا على إعادة شراء ممتلكاتهم التي تمت سرقتها أثناء الحملة العسكرية من "سوق التعفيش" الذي تم افتتاحه في محافظة السويداء.
وأفادت شبكة "السويداء24" الموالية، بأن سوقًا للتعفيش مؤلفًا من عدة محال تجارية وسط قرية "تعارة" شمال غرب السويداء، افُتتح بداية الحملة العسكرية على درعا، ولم يغلق حتى اليوم، نتيجة تخزين كميات كبيرة من البضاعة المسروقة فيه.
ونقلت الشبكة عن أحد أبناء القرية، قوله: إن "بقاء هذا السوق يؤثر على سمعة قريته المعروفة بمواقفها المشرفة"، مشيرًا إلى أن أربعة أشخاص يشرفون على السوق، بينهم عناصر من الميليشيات التي يقودها النظام.
وأكدت "السويداء24"، وجود كميات كبيرة في السوق المذكور من الأثاث والسيارات والآليات المسروقة، موضحةً أن عدة مواطنين في درعا قدموا إليه وشاهدوا ممتلكاتهم المسروقة، لكنهم أجبروا على شرائها مرة أخرى، لعدم وجود أي وسيلة تعيد حقوقهم لهم.
وكانت "حركة رجال الكرامة" في السويداء أصدرت بيانًا شديد اللهجة عقب سيطرة النظام على درعا بمساندة روسية، حمّلت فيه القيادات السياسية والأمنية لـ"نظام أسد" مسؤولية انتشار ظاهرة "التعفيش".
==========================
المرصد :درعا: اسرائيل تؤكد انشاء “حزب الله” قاعدة عسكرية
8 نوفمبر,2018 دقيقة واحدة
نشر مركز “مير أميت للمعلومات الاستخبارية عن الإرهاب” الإسرائيلي، معلومات جديدة تُفيد بقيام “حزب الله” منذ سيطرة نظام الرئيس السوري بشار الأسد على محافظة درعا في تموز/يوليو 2018، بمساعدة إيران، ببناء قاعدة عسكرية لخدمة الميليشيات الموالية لإيران، جنوب غربي سوريا. وأن عناصر الحزب يتولون زمام القيادة في عملية البناء بمساعدة مقاتلي المليشيات الشيعية العراقية.
تدمير قرى
وحسب ما يشير المركز فإن الخطط الموضوعة لبناء القاعدة العسكرية الضخمة، استوجبت تدمير ما يقرب من 650 وحدة سكنية، وقرى عديدة في منطقة اللجاة بريف درعا. وقد أشرف الحرس الثوري الإيراني على نقل الأسلحة والذخائر إلى المنطقة.وفي تشرين الأول/نوفمبر، اجتمع ضباط من “الحرس الثوري” وقادة مليشيات محلية، لتحسين تدفق الأسلحة والتنسيق العسكري، لإنجاز القاعدة الجديدة وتشغيلها.
مصدر محلي، كان قد أكد لـ”المدن”، في تقرير يعود إلى منتصف تشرين الأول/أكتوبر، “أن ما جرى مخطط إيراني هدفه تهجير أبناء اللجاة وتحويلها إلى منطقة عسكرية، تُمهّدُ لإنشاء قاعدة إيرانية فيها. ويشمل المخطط بحسب المصدر 15 قرية من قرى اللجاة، وتوقف التجريف عند حدود قرية الشياحة”. ويؤكد مصدر “المدن” أن “إخلاء المنطقة من سكانها وتجريف منازلهم هو رسالة واضحة بأن المنطقة باتت عسكرية، لا عودة للأهالي إليها”.
تجنيد السنّة
تقرير “المدن” ذاته، أشار إلى تطويع مليشيا “حزب الله” 1600 مقاتل معارض سابق في صفوف “قوات الرضوان” التي تعتبر “قوات نخبة” في الحزب. وأشارت مصادر “المدن” حينها إلى أن “عدد قوات المليشيات الإيرانية في الجنوب، حالياً، ثمانية آلاف عنصر، من سوريا والعراق ولبنان وإيران، موزعين على أكثر من عشر مليشيات مسلحة، أكثرها نشاطاً حزب الله وأبو الفضل العباس وقوات العرين 313 ولواء الإمام الحسين، وتنتشر في درعا وريف دمشق والقنيطرة”.
وهذا ما أشارت إليه صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، في تقرير نُشر مؤخراً، حول تعامل المحور الإيراني مع شركاء غير محتملين: المتمردون السنة السابقون المدعومون من الولايات المتحدة في سوريا.
ووفق المعلومات التي نشرتها الصحيفة الأميركية، قام “حزب الله” بتجنيد ما يقرب من 2000 مقاتل، معظمهم من جماعات المتمردين السوريين الذين فقدوا التمويل الأميركي العام الماضي. ويدفع “حزب الله” الأموال لهؤلاء المتمردين، لتبديل ولائهم والاندماج في قوة متزايدة، بقيادة إيران في جنوب سوريا. كما أن الحزب يقدم الضمانات لهؤلاء المقاتلين عند الانضمام إليه بحمايتهم من حملات الاعتقال التي يقوم النظام السوري.
ويسمح تجنيد “الوكلاء” السنّة المحليين لإيران، كما تفترض الصحيفة الأميركية، بتعزيز وجودها بالقرب من حدود إسرائيل، بعد انسحابها من المنطقة تجنباً للضربات الجوية. وهنا تجدر الإشارة إلى تداول وسائل إعلام إسرائيلية لمعلومات عن توسيع  إيران نطاق انتشارها الإيديولوجي في محافظة درعا، وإنشاء فرع لمنظمة دينية في أواخر تشرين الأول 2018، بالتوازي مع نشوء منظمات أخرى تابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني، تعمل على نشر الإيديولوجية الإيرانية في جميع أنحاء سوريا، لتعزيز النفوذ الإيراني في البلاد.
تقرير سابق لـ”المدن”، في 25 تشرين الأول/أكتوبر، كان قد أشار إلى زيارة وفد من “مكتب الإمام الخامنئي” لدرعا، بغرض التقرب إلى الأهالي في مناطق المعارضة السابقة، من باب إعادة الاعمار والمساعدات. مصادر “المدن” قالت حينها، إن الوفد أكد “توجيهات الإمام الخامنئي لرعاية أهالي محافظة درعا”، وأن إيران ستعمل خلال الأشهر المقبلة على مشاريع البنى التحتية و”إعادة الإعمار” في ما تم وصفه بـ”تعزيز المجتمع المحلي”.
المصدر: المدن
==========================
المرصد :درعا: “الجوية” تقتل القيادي الجاموس تحت التعذيب
9 نوفمبر,2018 دقيقة واحدة
عثّر أهالي مدينة داعل، الأربعاء، على جثة القيادي السابق في “المجلس العسكري في داعل” المعارض، غانم حمدي الجاموس، بعد أقل من يوم واحد على اعتقاله من قبل “المخابرات الجوية” من دون توجيه اتهامات. جثة الجاموس، الذي كان أيضاً رئيس “مخفر داعل الثوري”، وجدت على أطراف مدينة داعل، بحسب مراسل “المدن” خالد الزعبي.
مصادر محلية أكدت لـ”المدن” وجود آثار تعذيب وكدمات واضحة على الجثة. وحادثة قتل الجاموس هي الثانية منذ إعادة قوات النظام سيطرتها على المنطقة، إذ سبقها اعتقال “المخابرات الجوية” عبد المولى الحراكي، من بلدة المليحة الشرقية بتهمة التعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتسليم جثته لذويه بعد أيام من اعتقاله أواخر أيلول/سبتمبر.
مصادر “المدن” أكدت أن عملية تصفية الجاموس، واعتقال القيادي في المعارضة الشيخ فادي العاسمي، كانت بالتنسيق بين “المخابرات الجوية” وبعض قادة “التسوية” من المنطقة، على خلفية قتل بعض أعضاء “المصالحة” من مدينة داعل قبيل الحملة العسكرية الأخيرة للنظام على درعا.
ويسيطر فرع “المخابرات الجوية” على بعض القرى والبلدات في ريفي درعا الشرقي والأوسط، وسط انقسام في مؤسسات النظام الأمنية والعسكرية، بدأ يظهر بشكل واضح في الآونة الأخيرة. فـ”المخابرات الجوية” وبالتعاون مع قسم من “الفرقة الرابعة” تشكلان ذراعاً إيرانياً يُسهّلُ عمليات “حزب الله” والمليشيات بالتوغل جنوبي سوريا، بينما يشكل القسم المتبقي من “الفرقة الرابعة” بالتعاون مع “الأمن العسكري” و”الفيلق الخامس” قوة روسية تعمل بإشراف مباشر من قاعدة حميميم.
المليشيات الإيرانية التي انتشرت بشكل واسع في عموم درعا، بدأت مؤخراً، وبمساعدة أبناء المنطقة العاملين معها، محاولات لاغتيال وتصفية قادة سابقين في المعارضة يعملون حالياً مع الجانب الروسي، وكان آخرها محاولة اغتيال القيادي محمود البردان.
ويتوقع أهالي المنطقة استمرار محاولات المليشيات الإيرانية باستهداف قادة من فصائل “المصالحات” وضباط من قوات النظام الرافضين للتمدد الإيراني في الجنوب السوري. وبينما تحاول إيران السيطرة على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، ينحصر الإهتمام الروسي بالسيطرة على المؤسسة العسكرية للنظام، وتحييد الضباط الموالين لإيران.
وعلمت “المدن”، أن قراراً روسياً صدر بنقل رئيس قسم “الأمن العسكري” في الصنمين العقيد خالد الحايك، المقرب من إيران. ولم يمض على رئاسة الحايك للقسم إلا 9 شهور. ومن المتوقع أن يتم نقل ضباط من “الفرقة التاسعة” و”الفرقة الخامسة” في محاولة روسية لإعادة هيكلة القيادة داخل المؤسسة العسكرية للنظام في الجنوب.
المصدر: المدن
==========================
جبرون :تزايد الاعتقالات في درعا والنظام يستخدم العشائرية لتصفية الحسابات
  جيرون - عمّان - عاصم الزعبي   9 نوفمبر، 2018 0 2 دقائق
يقوم نظام الأسد، منذ عدة أيام، بشن حملة منهجية من الاعتقالات، في مناطق مختلفة من محافظة درعا، في أسلوب بات يتبعه مؤخرًا بهدف إعادة بسط السيطرة الأمنية المطلقة على المحافظة، مستعينًا بقادة وعناصر “المصالحات” من فصائل المعارضة السابقة، وبمن تطوّع منهم للخدمة في صفوف أجهزته الأمنية.
وبحسب الناشط الإعلامي في محافظة درعا علي الأحمد؛ فقد “بلغَت أعداد المعتقلين، خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وبداية الشهر الحالي، المئات”، وأكد الأحمد، في حديث إلى (جيرون)، أن “النظام يعمد بالدرجة الأولى إلى تنفيذ الاعتقالات في البلدات التي صالحت بشكل منفرد، نهاية حزيران/ يونيو الماضي، إضافة إلى اعتقال المواطنين على الحواجز الأمنية، على الرغم من حصولهم على بطاقات التسوية الصادرة عن النظام، التي يُمنع بموجبها توقيف هؤلاء الأشخاص”.
في السياق، قال أبو محمود الحوراني، المتحدث باسم (تجمع أحرار حوران)، لـ (جيرون): “يوم الثلاثاء الماضي، تمّ اعتقال السيدة (أميرة عبد الكريم خضر)، وهي معلمة تبلغ من العمر 50 عامًا من بلدة (صيدا) في ريف درعا الشرقي، على حاجز يُعرف باسم (السنتر) في مدخل دمشق، على الرغم من أنها تحمل بطاقة للتسوية، ولم يكن لها في السابق أي نشاط ثوري”. وأكد أنها “ما تزال معتقلة لدى فرع الأمن الجنائي في دمشق”. وتابع: “في ذات اليوم، قام حاجز للمخابرات الجوية باعتقال (فواز طالب حمدان الزعبي)، بعد اجتيازه معبر نصيب الحدودي، أثناء عودته من الأردن، وما يزال مصيره مجهولًا حتى الآن”.
على الصعيد ذاته، قام الأمن العسكري باعتقال خمسة أشخاص، من عائلات (البقيرات، الرفاعي، البديوي)، في بلدة (تل شهاب) بريف درعا الجنوبي الغربي، على إثر خلافٍ نشب منذ نحو أسبوع، بين عائلتي (الحشيش والعميان)، ومعظم شباب العائلتين هم من المنتسبين إلى الفرقة الرابعة والأمن العسكري، وذلك بحسَب ما أكد الناشط رامي العوض من بلدة تل شهاب، كما أكد أن “الأمن العسكري استعان بأحد عناصر (جيش خالد بن الوليد) السابقين، ويدعى (ش.م)، لقتل الشاب محمد العميان”.
أضاف العوض، في حديث إلى (جيرون)، أن “محمد العميان (18 عامًا) وهو أحد المنتسبين الجدد إلى الأمن العسكري، قُتل يوم الاثنين في بلدة المزيريب؛ بعد أن قام (ش.م) بإطلاق النار عليه مباشرة؛ ما أدى إلى وفاته على الفور، وإصابة شخص آخر كان برفقته”.
وتشهد البلدة -في هذه الآونة- حالةً من الاحتقان بين العائلتين الكبيرتين، بحسب العوض، وهناك تخوف من انفجار الوضع بينهما؛ ما سيؤدي إلى تجدد الخلاف وسقوط ضحايا من الطرفين، حيث يحاول النظام -عبر عملائه- استغلالَ هذا التوتر، عبر بث أخبار بأن بين العائلتين خلايا نائمة تابعة لتنظيم (داعش)، هي من دفعت لقتل العميان.
في مدينة (داعل)، التي عقدت صلحًا منفردًا مع النظام قبل عدة أشهر، أكد مصدر خاص لـ (جيرون)، وقد فضّل عدم الكشف عن اسمه، أنه “عُثر صباح الثلاثاء الماضي على جثة غانم الجاموس، الذي كان يشغل وظيفة رئيس المخفر الثوري لمدينة داعل، قبل استعادتها من قبل النظام، على أطراف المدينة، وعليها آثار تعذيب شديدة، وذلك بعد أن قامت مجموعة تابعة للمخابرات الجوية بمداهمة منزله واعتقاله، مساء يوم الاثنين”.
وأشار المصدر إلى أن “مقتل الجاموس جاء بعد أن قامَ أحد قادة الفصائل السابقين، من أبناء المدينة الموالين للنظام (وقد انتسب إلى المخابرات الجوية مؤخرًا)، بالكشف عن مقبرة جماعية لعناصر من النظام قرب المدينة، وقام بإلصاق التهمة بالجاموس، وبأشخاص آخرين ما يزال النظام يبحث عنهم حاليًا”.
وأضاف: “تم استدعاء الجاموس، قبل عدة أيام، من قبل الحاجز الأمني الرئيسي في المدينة، وتم إخباره أن ملفه الأمني ما يزال قيد الدراسة”، مؤكدًا أن “عناصر الجوية، الذين قاموا باعتقال الجاموس ليلة مقتله، كانوا يركبون سيارة تعود للقيادي الذي أبلغ النظام بوجود المقبرة الجماعية”.
لم تكن حادثة مقتل الجاموس تحت التعذيب الأولى، ففي شهر آب/ أغسطس الماضي، قامت المخابرات الجوية باعتقال (عبد المولى الحراكي) من بلدة المليحة الغربية، في ريف درعا الشرقي، بتهمة “الانتماء إلى تنظيم (داعش)”، وتمّ قتله تحت التعذيب، ثم سُلّمت جثته إلى ذويه، وآثار التعذيب ظاهرة على جسده.
لم تمض عدة أشهر على اتفاق المصالحة والتسوية في المحافظة، بين المعارضة والنظام بضمانة الجانب الروسي، حتى بات النظام يضرب عرض الحائط بكل الوعود التي قطعها، ليعود إلى اتباع نهجه في الاعتقال والتصفية، ولكن هذه المرة باستخدام أبناء المنطقة أنفسهم، كأدوات لهذا الأسلوب.
==========================
المدن :درعا:"حزب الله" يُشرف على تدريب "فصائل التسوية"
قتيبة الحاج علي | السبت 10/11/2018
تواصل مليشيا "حزب الله" اللبنانية تغلغلها في الجنوب السوري، وسط سعيها للسيطرة على مختلف المفاصل الرئيسية التي تضمن لها البقاء لأمد طويل في المنطقة. وبعد تجنيد الشباب وفتح مراكز التطوع، وإن بطرق غير مباشرة، وصلت سيطرة الحزب إلى الفرق العسكرية التابعة لقوات النظام. وكشف مقطع مسرب لإحدى الدورات العسكرية لعناصر من "فصائل التسوية" في محافظة درعا، خضوعهم لإشراف وتدريب من قبل عناصر "حزب الله".
مشروع "حزب الله" للتمدد والتجنيد في محافظة درعا، بدأ منذ منتصف آب/أغسطس، وظهر واضحاً في أرياف درعا الشرقية والشمالية الشرقية، مقارنة مع الريف الغربي، فيما يبدو أنه ابتعاد من الحزب عن منطقة الـ80 كيلومتراً التي حددتها إسرائيل لإبعاد إيران ومليشياتها عن حدود الجولان. ولا ينفي ذلك الجهود التي يبذلها الحزب لتجنيد واستقطاب الشباب من أبناء ريف درعا الغربي، لكن ضمن سياسة غير معلنة.
واعتمد التمدد في جزء منه على سيطرة الحزب على الفرق والوحدات العسكرية التابعة لـ"الجيش السوري". السيطرة عليها تُمكّنُ الحزب من إدارة عشرات آلاف المقاتلين في الخدمة الإلزامية والاحتياطية، وتعفيه من المسؤوليات المالية والإدارية لهم، وتحافظ له على الغطاء الذي يسعى لتوفيره لنفسه ولمقاتليه للعمل والانتشار في جنوب سوريا، من دون التصادم مع المحيط الإقليمي أو مع الجانب الروسي.
منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي شهدت الظهور الأبرز لحالة سيطرة "حزب الله" على مفاصل قوات النظام، بعدما كشف مقطع فيديو مُسرب عن تخريج دورة عسكرية من مقاتلي "فصائل التسوية" مدرجة تحت وحدات "الفرقة التاسعة" في قوات النظام التي تنتشر في الصنمين ومحيطها. أحد ضباط "الفرقة التاسعة" خطب بالعناصر الذين لم يتجاوز عددهم العشرات، وأثنى على إشراف "الإخوة" في "حزب الله" على هذه الدورة.
مصادر "المدن" قالت إن الضابط الذي ظهر في المقطع المسرب، هو العميد غسان، المنحدر من إدلب، من ملاك "الفرقة التاسعة". وقد ظهر العميد غسان، لمرة واحدة فقط خلال هذه الدورة، أثناء استعراض تخريجها في قرية إيب في منطقة اللجاة، بذريعة انشغال قائد الفرقة وعدم حضوره.
وافتتح العميد غسان حديثه مع المجندين بالإشارة أن تدريبهم كان بـ"رعاية عظيمة من الأشقاء اللبنانيين"، موضحًا أنهم "جماعة الحزب" بحسب تعبيره، قبل أن يثني على العناصر المشاركين في الدورة ومن سبقهم.
الضابط في قوات النظام أكمل خطابه بمدح الشعب السوري واللبناني واصفاً إياهما بـ"الشعوب الراقية والمتحضرة وأفضل شعب في الأمة العربية"، قبل أن يضيف أن "الشعب العراقي يأتي بعدهما"، بحسب وصفه.
مصادر "المدن" أكدت أن الدورة العسكرية التي أشرف عليها "حزب الله" في منطقة اللجاة، كانت دورة اقتحام واشتباك بالأسلحة الفردية بمشاركة عربات نقل مدرعة BMP، وأن ضباط الحزب تعمدوا استخدام منطقة اللجاة لوعورتها الصخرية. وأضافت المصادر أن جميع الدورات التي يُشرف عليها الحزب في جنوب سوريا هي دورات قتالية وتدريبات على الاشتباك في المسافات القريبة، من دون مشاركة الأسلحة الثقيلة من المدفعية وراجمات الصواريخ.
إشراف الحزب وإدارتهم الكاملة على العناصر المشاركين هذه الدورات، أوجد حالة من "سوء الفهم" لدى كثيرين منهم الذين أصبحوا يعتبرون أنفسهم من عناصر الحزب، إلا أنهم فعلياً يتبعون بشكل كامل لـ"الجيش السوري".
الحالة العسكرية في جنوب سوريا باتت معقدة جداً، مع انتشار العديد من الأطراف بمرجعيات مختلفة. "الجيش السوري" بات يخضع لإدارة وإشراف من "حزب الله" اللبناني، الذي يعمل بالإضافة لذلك على التجنيد لصالحه أيضاً، كما أن العديد من "فصائل التسوية" ما زالت تحتفظ بأسلحتها الخفيفة وربما تخفي بعض المتوسط والثقيل. ويُضاف إلى ذلك تواجد "الفيلق الخامس" الذي يخضع للإشراف الروسي في ريف درعا الشرقي. هذا عدا عن  انتشار فروع الأمن التابعة للنظام، والشرطة العسكرية التابعة لروسيا، من دون إغفال بعض التشكيلات التي ما زالت إيران تعمل على ترسيخها في المنطقة.
انتقال الحزب بشكل تدريجي من التواجد والقتال بشكل مباشر في سوريا إلى التواجد من خلال ما يُعرف بـ"المستشارين"، والقتال بالنيابة باستخدام العناصر المحلية واستخدام "الجيش السوري" كواجهة للتجنيد، قد يخلّصه من التكلفة البشرية والمادية لتواجده المباشر. لكن هذا التمدد في بيئة ذات "طابع سني" بالكامل، تحيط بها دول إقليمية تعتبر التمدد الشيعي على حدودها "خط أحمر"، يُنذر بأن جنوب سوريا مرشح للاشتعال من جديد.
==========================
الدرر الشامية :تحرك روسي في درعا بعد الزيارة المفاجئة لرئيس "المخابرات الجوية" بالنظام
السبت 01 ربيع الأول 1440هـ - 10 نوفمبر 2018مـ  16:05
الدرر الشامية:
شهدت أحياء البلد في مدينة درعا بالجنوب السوري، تحركًا من جانب القوات الروسية، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من الزيارة المفاجئة  التي أجراها رئيس "إدارة المخابرات الجوية" لدى النظام السوري، اللواء جميل حسن.
وأفادت مصادر محلية، بأن رتلًا عسكريًّا روسيًّا مؤلفًا من سيارتين مصفحتين وسيارتين من نوع "جيب"، إضافة إلى سيارتين تقلان أشخاصًا من لجنة "المصالحة"، أجرى جولة أمس داخل أحياء البلد في درعا.
وبحسب المصدر، فإن الوفد الروسي زار بلدة تسيل شمال درعا، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واجتمع مع الأهالي وطرح عليهم أسئلة أبرزها حول أسماء المعتقلين بسجون النظام وسجّل شكاويهم.
 
 
وكانت مصادر إعلامية، ذكرت أن رئيس إدارة المخابرات الجوية التقى عددًا من الوجهاء والأهالي في مدينة نوى وبلدة الكرك الشرقي، لمناقشة طلبات الأهالي الذين طالبوا بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين في سجون النظام، وتحسين الخدمات.
وأشارت المصادر إلى أن الأهالي طالبوا بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين لدى النظام، وسجّلوا قوائم بأسمائهم، كما طالبوا بتحسين خدمات الماء والكهرباء وتأمين الخبز وإصلاح الطرقات، وسط وعود من "الحسن" بتحسينها.
وسيطرت قوات النظام على كامل محافظة درعا، في يوليو/تموز الماضي، في إطار اتفاقات منفردة توصَّلت إليها حليفتها روسيا مع "الفصائل العسكرية" في المحافظة.
==========================
بلدي نيوز :"جميل الحسن" يتوعد بالثأر والانتقام من أهالي درعا
السبت 10 تشرين الثاني 2018 | 9:1 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
أطلق رئيس إدارة المخابرات الجوية "جميل الحسن" تهديدات بالانتقام والثأر من أهالي درعا، وذلك خلال اجتماع مع وجهاء بلدة "الكرك الشرقي" بريف درعا، يوم أمس الجمعة.
وأشار موقع "أورينت" إلى أن "الحسن" وجه تهديدات مباشرة بالانتقام من أهالي درعا، وخاصة تلك البلدات التي كانت تقاوم قوات النظام ك "بصر الحرير " وناحيتها، حيث توعد بعدم نسيان أفعال تلك المناطق.
ويأتي تهديد "الحسن" خلال زيارة قام بها برفقة وفد رفيع المستوى من نظام الأسد لمدينتي "نوى وداعل"، وبلدتي "الغارية الشرقية والكرك الشرقي"، اجتمع خلالها بوجهاء تلك المناطق، حيث طالب الأهالي بالعمل على إخراج أبنائهم المعتقلين وتوضيح مصيرهم.
وفي الوقت الذي أطلق فيه "جميل الحسن" تهديداته لأهالي درعا، فأن نظام الأسد لا يزال وبشكل يومي يعتقل عناصر وقيادات سابقين في الجيش الحر بالرغم من توقيعهم على اتفاق المصالحات، بينهم من تم تحويله إلى المحاكم، ومنهم من قضى تحت التعذيب.
==========================
الدرر الشامية :نظام الأسد يهدد فصائل المصالحة في درعا بتسليم سلاحها الخفيف
الأحد 02 ربيع الأول 1440هـ - 11 نوفمبر 2018مـ  06:54
الدرر الشامية:
هدد نظام الأسد السبت فصائل المصالحات في ريف درعا بتسليم سلاحها الخفيف، بمدة أقصاها 48 ساعة.
وذكرت صحيفة "زمان الوصل" أن رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا، العميد لؤي العلي، وجَّه تهديدًا لجيش "المعتز بالله" التابع للجيش السوري الحر، بتسليم سلاحه الخفيف خلال 48 ساعة، وإلا ستقوم قوات العميد باقتحام مناطق الجيش واعتقال عناصره.
ويعتبر هذا التهديد الأول من نوعه في مناطق الجنوب السوري التي وقّعت على اتفاق المصالحات؛ حيث لا تزال غالبية الفصائل تحتفظ بسلاحها الخفيف حتى اليوم، بعد مرور ثلاثة أشهر تقريبًا على الاتفاق، بالإضافة إلى تشكيلها لحواجز مشتركة بين بعض الفصائل وقوات النظام.
 
 
وأكد مصدر مقرب من جيش "المعتز بالله" في تصريحات إعلامية، أن الأمن العسكري لا يجرؤ على إرسال مثل هذه التهديدات دون أخذ الضوء الأخضر من روسيا، لأنه يعتبر من أكثر الفروع الأمنية تقربًا لها، ولأن اتفاق "التسوية" جرى بإشرافها وتوقيع ضبّاطها.
وكان "نظام الأسد" توصَّل لاتفاق "مصالحة"، في شهر يوليو/تموزالماضي، برعاية روسية مع فصائل الجيش الحر العاملة في محافظة درعا يقضي بتسليم السلاح الثقيل للنظام واحتفاظهم بالخفيف.
ولم يلتزم النظام السوري ببنود اتفاق التسوية في مناطق المصالحات في درعا؛ حيث شنَّت أجهزته الأمنية حملات اعتقال مكثّفة طالت العشرات من قادة وعناصر الفصائل المدنيين ونشطاء الحراك الثوري فضلًا عن اغتيال وتصفية عددٍ منهم.
==========================
جبرون :جميل الحسن في درعا.. رسائل ترغيب وترهيب ودعم المد الشيعي الهدف الأساس
  جيرون - عمّان - عاصم الزعبي   11 نوفمبر، 2018 0 2 دقائق
في حالة نادرة، قام اللواء جميل الحسن (مدير إدارة المخابرات الجوية) بزيارة إلى محافظة درعا، يوم الخميس الفائت، شملت مدن وبلدات (نوى، داعل، الغارية الشرقية، والكرك الشرقي) رافقه فيها ضباط عُرف منهم اللواء عدنان الأسد، والعميد الركن رغيد محسن، ورجال دين تابعين لـ (حزب الله) اللبناني، وقيادات في حزب البعث من أبناء المحافظة.
عُقد اللقاء في الغارية الشرقية، في أحد المجمعات التجارية في البلدة، بينما عُقد في الكرك الشرقي في منزل المختار، المعروف بأنه أحد أهم المروجين للمصالحات مع النظام، منذ عدة سنوات.
حمل الحسن رسائل من “القيادة”، ودعا في اجتماعاته مع “الأهالي”، شبان المحافظة إلى “الالتحاق بالخدمة العسكرية”، وإلى “عودة المنشقين عن الجيش”، بينما رد على مطالبات الأهالي بالإفراج عن المعتقلين (الذين ازداد عددهم بعد حملات الاعتقال التي شنها جهازه، في مختلف مناطق المحافظة في الآونة الأخيرة) بالقول: “ستتم دراسة هذا المطلب”.
رسائل متعددة وجهها الحسن، خلال اجتماعه بالأهالي في بلدة (الكرك الشرقي)، كما ينقل (أبو أحمد) من أبناء البلدة لـ (جيرون)، مما تسرب من الاجتماع في منزل المختار، حيث وعد الحسن بأن “هناك إعادة إعمارٍ قريبة، لكل مناطق المواطنين الصالحين”، وأكد أنه وإخوانه “أصحاب السماحة الشيوخ من لبنان”، سوف يساهمون في إعادة الإعمار بشكل خاص، مشيرًا بيده إلى أحد الشيوخ الشيعة اللبنانيين المرافقين له، إضافة إلى “شركات خاصة ستساهم في إعادة الإعمار”، وهي تتبع “للإخوة والأصدقاء”، على حد وصف الحسن.
خطاب الحسن للأهالي لم يخلُ من الشعارات الطنانة والعبارات الجوفاء، حيث شرع يؤكد “استمرار نهج المقاومة للمشروع الإسرائيلي والتكفيري، الذي تواجهه سورية منذ سنوات”، محذرًا من “المخططات الاستعمارية والمؤامرات الدولية”، ومهددًا بعض البلدات في حوران بأنه لن يسامحها، وخاصة (بصر الحرير) معتبرًا إياها “منبعًا للإرهابيين والتكفيريين”، وكذلك بلدة (ناحتة) التي ألحقت الكثير من الأذى بمحافظة السويداء. كما أشار إلى أن “الدول التي انطلقت منها التعديات ضد سورية ستندم، وسيتم تلقينها دروسًا قاسية”، مطمئنًا من يرغب في التعاون مع النظام بالقول: “الدول التي حاربتنا أجبنُ من أن تواجهَنا؛ فلا تخافوا”.
أما في زيارته لمدينة (داعل)، فقال مصدر خاص لـ (جيرون): “إن هناك العديد من أبناء المدينة، ممن ساهموا في المصالحة مع النظام، كان لهم دور كبير في زيارة الحسن لـ (داعل) ومنهم من شارك سابقًا في مؤتمر سوتشي”. وأضاف المصدر أن الحسن تطرق، خلال حديثه إلى الحضور، إلى نواح عديدة، منها “محاولة تحسين صورة رأس النظام السوري، مشيرًا إلى (الانتخابات القادمة) في سورية، ومطالبًا الأهالي بالضغط على أبنائهم وأقربائهم خارج سورية للعودة، واعدًا إياهم بوجود ضمانات لهذه العودة، أهمها إجراء تسويات لهم”.
طالب الحسن الأهالي -بحسب المصدر الخاص- بالترويج بأن “النظام هو الجهة الوحيدة القادرة على قيادة البلد، والعبور بها إلى برّ الأمان”، مؤكدًا ضرورة خروج مسيرات تأييد للنظام، “تظهر للعالم مدى التلاحم بين الشعب وقيادته”، حسب تعبيره، مشيرًا إلى أن قيادته “كافأت” مدينة (داعل)، لأنها بادرت للمصالحة، بـ “إعادة تأهيل الشوارع، وتقديم معظم الخدمات، وتزويد المدينة بكل ما تحتاج إليه من مواد أساسية”.
في سياق متصل، قال الناشط أحمد الحوراني لـ (جيرون): إن “زيارة جميل الحسن جاءت في ظاهرها، كما هي زيارات المسؤولين الآخرين، للتأكيد على الانتصار على (الإرهاب) من وجهة نظرهم، أما في الحقيقة، فهي تأكيد على ترسيخ النهج الأمني للنظام، وتوسيع سيطرة جهاز المخابرات الجوية في المحافظة، بدءًا من معبر نصيب الحدودي، ليشمل معظم مناطقها. حيث تعمل المخابرات الجوية الآن، بالاعتماد على عدد كبير من عناصر وقيادات الصف الثاني والثالث من الفصائل المعارضة السابقة، ممن التحقوا بصفوفها بعد المصالحة، خاصة من أجل تنفيذ عمليات الاعتقال، لعلم هؤلاء بأماكن المطلوبين”.
وأضاف الحوراني: “هناك معلومات تؤكد أن زيارة الحسن جاءت، في شقها المخفي، لدعم تمدد الشيعة في الجنوب السوري، من خلال عدة أمور أبرزها، تطويع عدد كبير من أبناء المحافظة في الميليشيات الشيعية، خاصة مقاتلي الفصائل المعارضة السابقة الذين لم يعد لديهم عمل، برواتب تصل إلى 250 دولارًا شهريًا، وقد وصل عدد المنتسبين إلى فصائل تتبع إيران و(حزب الله) إلى نحو 2000 مقاتل”.
كما يتم العمل على التأثير -ثقافيًا وفكريًا- على أبناء المحافظة، فمنذ أسبوعين، تمّ تشكيل “حلقات تدريسية” لطلاب المدارس في مدينة (داعل)، كان المحاضرون فيها رجال دين شيعة، ممن قدموا من دمشق خصيصًا لهذه الغاية.
وأشار الحوراني إلى أن الحسن تكلّم -خلال اجتماعه بالأهالي في المدن والبلدات التي زارها- على وجوب عودة العائلات الشيعية التي كانت تسكن المحافظة، وقاتلت إلى جانب النظام، كما في (بصرى الشام) وغيرها، حيث قال عبارة (نريد العودة متحابين، كما كنّا سابقًا).
يذكر أن جميل الحسن يشغل حاليًا (مدير إدارة المخابرات الجوية) وهو أحد أبرز ضباط النظام السوري المتهمين بارتكاب جرائم ضد السوريين المعارضين، بعد اندلاع الثورة السورية في آذار 2011، حيث أعدم بأوامر منه آلاف المعارضين، إضافة إلى كونه دعم فكرة “البراميل المتفجرة” التي اخترعها مدير مركز البحوث العلمية في مصياف وخبير المتفجرات عزيز إسبر (الذي لقي حتفه)، وقد صدرت بحق الحسن مذكرة اعتقال عن القضاء الفرنسي مؤخرًا، إلى جانب اللواء علي مملوك والعميد عبد السلام محمود، نتيجة تلك الجرائم
==========================
الشرق الاوسط :مرصد حقوقي يؤكد اعتقال 342 من «شباب التسويات»
الأربعاء - 6 شهر ربيع الأول 1440 هـ - 14 نوفمبر 2018 مـ رقم العدد [ 14596]
لندن: «الشرق الأوسط»
أفاد مرصد حقوقي أمس بأن أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام السوري اعتقلت 342 شخصا ممن وقعوا «تسويات ومصالحات» مع دمشق بموجب ضمانات روسية في مناطق كانت تابعة للمعارضة أسفرت عن دخول قوات النظام إليها.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، يبدو أن «الوعود والضمانات التي قدمتها روسيا لجميع الذين لم يغادروا المناطق التي دخلت عليها قوات النظام مؤخراً بفعل (المصالحات والتسويات) أو العمليات العسكرية في عموم سوريا، ليست إلا وعودا وهمية وضمانات مزيفة، فأجهزة النظام الأمنية ومخابراتها لا تزال تواصل حملاتها التعسفية من دهم واعتقالات في كل من مدينة درعا وريفها وجنوب دمشق وغوطتي دمشق الشرقية والغربية بالإضافة لريف حمص الشمالي ولم تكتف مخابرات النظام بحملاتها في هذه المناطق بل عمدت إلى تنفيذ حملات دهم واعتقالات لنازحي مخيم الركبان ممن عادوا إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم بضمانات روسية كالقريتين ومهين وتدمر وغيرها».
وتابع أنه «وثق منذ بداية سبتمبر (أيلول) اعتقال أجهزة النظام الأمنية بما لا يقل عن 342 مواطناً سورياً من مختلف المناطق آنفة الذكر لأسباب وذرائع مختلفة كالتواصل مع أقرباء في الشمال السوري ومتخلفين عن الخدمة الإلزامية في جيش النظام والتهرب من خدمة الاحتياط في جيش النظام وما إلى ذلك، وسط عجز الروس الضامنين لحياة هؤلاء المدنيين الذين رفضوا التهجير إلى الشمال السوري ورفضوا خيار البقاء في منازلهم ومناطقهم لتأتي مخابرات النظام وتسلبهم حريتهم وتزج بهم في معتقلاتها الأمنية، وسط مخاوف على حياتهم».
وطالب «المرصد» في تقرير «المجتمع الدولي والمحاكم الدولية المسؤولة والأطراف الدولية الفاعلة، للعمل بشكل حثيث وجدي وفوري، للعمل على كشف مصير عشرات آلاف المعتقلين مغيبي المصير، أمام الرأي العام السوري والإقليمي والدولي، وكشف مصائرهم لعوائلهم التي أدمى غياب ذويهم قلوبهم طوال السنوات الفائتة، كما ندعو المحاكم الدولية للعمل على تقديم الجناة من منفذي القتل وآمريهم ومحرضيهم، للمحاكم المختصة، لينالوا العقاب على ما اقترفته أيديهم الآثمة التي لا تزال مبللة بدماء السوريين الذين لا ذنب لهم، فكل ما خرجوا من أجله هو المناداة بالحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة، والخروج على نظام ديكتاتوري حكم البلاد بالقتل والموت وانتهاك حقوق الإنسان طوال عقود خلت».
وكان «المرصد» أفاد بأن أجهزة الاستخبارات اعتقلت الاثنين «مواطنة من مدينة حرستا، حيث جرت عملية الاعتقال في حي ركن الدين بالعاصمة دمشق بتهمة التواصل مع أقرباء لها في الشمال السوري، وذلك بعد تفتيش هاتفها المحمول، ضمن سلسلة الاعتقالات التعسفية التي تعمد إليها أجهزة النظام الأمنية في عموم مناطق سيطرتها وفي مناطق (المصالحات والتسويات) على وجه الخصوص على الرغم من جميع الضمانات الروسية».
==========================
حضرموت :في أقل من شهر.. تقرير يوثق سبع حالات خطف في درعا
 محرر 13  عنب بلادي  منذ 4 ساعات  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة تبليغ
وثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” سبع حالات خطف لأشخاص من محافظة درعا في أقل من شهر، وذلك عقب السيطرة الكاملة عليها من قبل النظام السوري.
وبحسب التقرير الذي نشر اليوم، الثلاثاء 13 من تشرين الثاني، تركزت حالات الخطف على يد مجهولين، مقابل الحصول على فديات مالية، خلال الفترة الممتدة من 22 تشرين الأول الماضي وحتى 9 من تشرين الثاني الحالي.
ومن بين المخطوفين: الطفل غيدق المسالمة، محمد السمو، خالد العواجي، موسى الزعبي، ضياء طويرش، عادل الدراوشة، أحمد القادري.
وتمكنت قوات الأسد وحليفها الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
وراجت عمليات الخطف في الأشهر الماضية في معظم المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد، وأبرزها ريف حمص الشمالي، والذي شهد عمليات خطف على يد ميليشيات تتبع للنظام السوري.
وكانت محافظة درعا شهدت قبل السيطرة عليها من قبل قوات الأسد عدة عمليات خطف متبادل مع محافظة السويداء، لتتحول إلى ظاهرة أساسية حينها.
وإلى جانب حوادث الخطف تشهد درعا حالات اعتقال طالت قياديين عملوا في “الجيش الحر” سابقًا، رغم دخولهم في اتفاق “التسوية”.
وأشار مراسل عنب بلدي في درعا إلى تخوف من إعادة السطوة الأمنية للنظام السوري، والتي كانت مفروضة قبل أحداث الثورة السورية في 2011، مشيرًا إلى نشاط جديد وواسع للأفرع الأمنية في المحافظة، منذ مطلع تشرين الأول الحالي.
==========================
الحياة :شُكر لروسيا وآخر للأسد لتحرير مخطوفات السويداء
بيروت - «الحياة» | منذ 11 نوفمبر 2018 / 08:00 - اخر تحديث في 10 نوفمبر 2018 / 21:20
اتصل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن بالسفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسبكين شاكراً «روسيا على دورها الحاسم وجهدها في تحرير المخطوفات في محافظة السويداء في سورية»، في وقت
اتصل رئيس الحزب «الديموقراطي اللبناني» طلال أرسلان بالرئيس السوري بشار الأسد، وشكره على «جهوده ومتابعته الشخصية مع الجيش السوري لتحرير المخطوفين من تنظيم «داعش» الإرهابي».
وكرر الشيخ حسن للديبلوماسي الروسي «تقديره لما قامت به القيادة الروسية في هذا الإطار». كما شكر «كل من ساهم في انتهاء هذه الأزمة وبادر وسعى للوصول إلى النتيجة الإيجابية».
 
وأفادت الوكالة «الوطنية للاعلام» أنه جرى «تأكيد مشترك لأهمية التواصل الدائم وتعزيز كل سبل التعاون تثبيتاً للمسار الإيجابي الذي ميز ولا يزال العلاقات التاريخية مع روسيا».
وهنأ حسن «المحررين في السويداء وعائلاتهم»، متمنياً ان «يحافظ ابناء طائفة الموحدين الدروز في سورية على وحدتهم ووطنيتهم وعروبتهم وعلاقاتهم الطبيعية بكل مكونات الشعب السوري الرافض للظلم والتطرف، والتواق للعيش بكرامة».
وشدد أرسلان وفق بيان صادر عن اعلام حزبه «للأسد على أن جميع الدروز في سورية هم كباقي السوريين بحماية الدولة السورية والجيش السوري بقيادته الحكيمة، وأن خيار الدروز الثابت والواضح منذ اللحظة الأولى لا يمكن أن يتغير أو يتبدل مهما تغيرت الظروف والأوضاع».
==========================
عنب بلدي :طي ملف مختطفي السويداء.. شكوك برواية النظام
11 نوفمبر,2018 دقيقة واحدة
أسدل الستار على قضية المختطفات، التي شغلت محافظة السويداء جنوبي سوريا لأكثر من أربعة أشهر، بعد إعلان النظام السوري تحرير 17 منهم من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، الخميس الماضي، بعملية قال إنها جاءت عقب اشتباكات مع عناصر التنظيم.
تحرير المختطفين من منطقة تحت سيطرة النظام
عملية تحرير المختطفين لاقت تساؤلات كثيرة وإشارات استفهام حول مكان وزمان وطريقة تحريرهم من قبضة التنظيم، إذ أعلنت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن العملية كانت في منطقة حميمية شمال شرق تدمر، وليس في تلول الصفا ببادية السويداء، المنطقة التي يحاصر “الجيش” فيها التنظيم، وسط تساؤلات عن كيفية وصول المختطفين إلى بادية تدمر، بالرغم من الطوق العسكري المشدد الذي تفرضه قوات الأسد على المنطقة.
وقالت وكالة “سانا” إنه بعد معركة طاحنة مع عناصر التنظيم تم تحرير جميع المختطفين في منطقة حميمية.
لكن بلدة حميمية والمنطقة المحيطة بها على مساحة 16 كيلومترًا مربعًا واقعة تحت سيطرة قوات الأسد، منذ آب العام الماضي، بحسب تقرير لتلفزيون “روسيا اليوم”.
من جهته نشر الناشط المدني شادي عزام من السويداء، عبر صفحته في “فيس بوك” تسجيلًا للحظة تحرير المختطفين، يظهر وجود عدد من عناصر قوات الأسد إلى جانب ضباط، مشيرًا إلى أن شكل العناصر لا يوحي بأنهم كانوا في معركة وإنما في عملية تسليم، بحسب ما قال في مقابلة مع “العربية الحدث”، الجمعة 9 من تشرين الثاني.
وأضاف عزام أنه لم تجرِ معارك وإنما عملية تسليم بعد صفقة بين روسيا وتنظيم “الدولة”، أطلق بموجبها النظام السوري أكثر من 60 امرأة وطفلًا من أبناء التنظيم، دون معرفة إن كان النظام دفع أموالًا للتنظيم أم لا، خاصة أن التنظيم اشترط سابقًا دفع مليون دولار عن كل مختطف.
صفقة روسية؟
نقلت وكالة “تاس” الروسية، الجمعة 9 من تشرين الأول، عن المركز الروسي للمصالحة في سوريا قوله، “خلال عملية خاصة تم الإعداد والتنسيق لها من قبل الجيش السوري بالتعاون مع قوات روسية تم تنفيذها في قرية حميمية شرق تدمر”.
عملية تحرير المختطفين جاءت بعد يومين من زيارة رئيس اللقاء الديمقراطي، النائب اللبناني تيمور جنبلاط، إلى موسكو، والذي سلم رسالة من والده، الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، إلى نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، تتعلق بإطلاق سراح المختطفين.
وتزامن ذلك مع إعلان، رأفت البلعوس أبو يوسف، تنحيه وعدم إكمال مهامه كمرجعية في حركة “رجال الكرامة” لأسبابه الخاصة، بحسب قوله.
من جهته، شكك الوزير اللبناني وائل أبو فاعور، برواية النظام السوري حول تحرير المختطفات، معتبرًا أنه لا علاقة للنظام بعملية التحرير، بحسب ما قال لصحيفة “المدن” اللبنانية.
فاعور، الذي كان يتابع مع النائب تيمور جنبلاط قضية مختطفات السويداء مع الجانب الروسي، اتهم النظام السوري باستغلال قضية المختطفات لفرض سيطرته على السويداء عبر فرض الخدمة الإلزامية والاحتياطية على أبناء المحافظة في صفوف قواته العسكرية.
وفي إطار ذلك، أكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن العملية لم تكن باشتباكات، ولكن جاءت ضمن استئناف المفاوضات القديمة بين الروس والتنظيم.
وكانت قضية المختطفات حظيت باهتمام واسع من طائفة الدروز في لبنان وسوريا وحتى في إسرائيل، ولعب شيخ عقل الطائفة الدرزية موفق طريف دورًا أيضًا مع الجانب الروسي للإسهام في الإفراج عنهن.
المصدر: عنب بلدي
==========================
الاتحاد برس :اهالي السويداء يشيعون طفلين قضيا اثناء عملية تحرير المختطفين لدى داعش
2 يومين مضت اضف تعليق
الاتحاد برس:
خرج اهالي محافظة السويداء، جنوب سوريا، يشيعون جثامين طفلين الى مثواهم الاخير، وكانا من بين مجموعة الرهائن الذين اختطفهم تنظيم داعش، من قرية “الشبكي” شرقي المحافظة منذ قرابة 4 اشهر.
وفقد الطفلان “رافت جودت ابو عمار” وابن عمه “قصي جودت ابو عمار” حياتهما، في ظروف غامضة، جراء اشتباكات وقعت الاسبوع الماضي، بين تنظيم داعش وقوات لجيش النظام، او عملية عسكرية نفذتها القوات الروسية، في البادية شرق تدمر، لتحرير بقية مختطفي السويداء لدى داعش، وادت الاشتباكات الى سقوط اصابات بين الرهائن، ومقتل عدد منهم، بينهم الطفلين المذكورين.
وتم تحرير بقية الرهائن، وهم ست عشرة مختطفة مع أطفالهن، نقلوا الى قريتهم “الشبكي” في ريف السويداء الشرقي.
وامتزجت مشاعر الاهالي بالفرح بتحرير كافة الرهائن من قبضة التنظيم، والحزن على فقدان الضحايا، واغلبهم من الاطفال.
==========================
الدرر الشامية :"الدرر الشامية" ترصد تشييع قتلى المصالحات بدرعا.. سقطوا في السويداء (فيديو)
الثلاثاء 04 ربيع الأول 1440هـ - 13 نوفمبر 2018مـ  10:00
الدرر الشامية:
رصدت شبكة الدرر الشامية عملية تشييع جثامين قتلى عناصر المصالحات في درعا، الذين زجّ بهم النظام في معاركه أمام "تنظيم الدوولة" ببادية السويداء.
وأفاد مصدرٌ خاصٌّ لـ"الدرر"، بأن مجموعة كاملة مؤلفة من 7 عناصر، قُتل أربعة منهم، بينما جُرح الثلاثة الآخرون بإصابات بالغة في الاشتباكات مع "تنظيم الدولة" في منطقة تلول الصفا ببادية السويداء.
ووثَّق المصدر أسماء القتلى وهم: "سامح الخيرات - عمران قداح - وائل أبو سالم - دريد قلوش"، بينما الجرحى هم: "عبد الله أبو سالم - عطا الله تركماني - محمد الغوطاني".
 
 
وأشار إلى أن الجرحى تم نقلهم إلى مشافي دمشق العسكرية من أجل تلقي العلاج، مبينًا أنه يتم تشييع القتلى في سرية ودون تسليط الضوء عليهم إعلاميًّا.
وأكد المصدر أن "قوات الأسد" تعتمد في المقام الأول على قتلى المصالحات بدرعا في معاركها مع التنظيم ببادية السويداء، من أجل التقليل من خسائرها البشرية.
وكانت قوات النظام اقتادت مؤخرًا معظم عناصر المصالحات في مناطق التسويات التي خضعت لها في مدينة درعا جنوبي البلاد إلى ريف مدينة السويداء لقتال "تنظيم الدولة".
==========================
بلدي نيوز :شيخ عقل الطائفة الدرزية يدعو شبان السويداء للخدمة في جيش النظام
تقارير
الثلاثاء 13 تشرين الثاني 2018 | 11:5 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز
دعا رئيس مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، شباب محافظة السويداء جنوب سوريا، إلى الالتحاق بالخدمة العسكرية في جيش النظام.
وقال الهجري في بيان نشره المكتب الإعلامي للرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين، عبر فيسبوك الاثنين الماضي: "نتوجه الى شبابنا الواعد وذويهم الكرام في ظل هذه الانتصارات الرائعة أن يمارسوا دورهم المنتظر المعهود فيهم من خلال التحاقهم بالخدمة الإلزامية وتلبية نداء الوطن".
وأشار إلى "أهمية الاستفادة من مرسوم العفو الصادر عن الرئاسة لصالح المتخلفين وتسوية أوضاعهم".
وتضم محافظة السويداء أكثر من 40 ألف متخلّف عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام. وفق تقديرات لناشطين من المحافظة.
وسبق للنظام أن قد عرضا لأهالي السويداء، خلال الأسابيع الماضية، عبر وفد أمني برئاسة الضابط، بسام العربيد، للخدمة في الفيلق الأول للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، لمن هم دون سن 35 سنة، الأمر الذي قوبل بالرفض.
وعاشت محافظة السويداء على صفيح ساخن طيلة الثلاثة أشهر الماضية، نتيجة ملف المختطفات لدى تنظيم "داعش" الذي ابتز النظام عبره أهالي السويداء، ودعا أبنائهم للانخراط في صفوفه.
==========================
سانا :محررو السويداء يروون فظاعة إجرام (داعش): الجيش أعادنا إلى الحياة من جديد
2018-11-13
السويداء-سانا
بين الحين والآخر ترتسم على وجه فريال عز الدين أبو عمار ابتسامة فيها الكثير من معاني الراحة والطمأنينة وهي تجوب بناظريها على أبنائها الخمسة وهي تعيش معهم اليوم وسط أهلها وأقاربها بعد أن حررهم الجيش العربي السوري وبقية مختطفي السويداء من براثن تنظيم “داعش” الإرهابي.
لم تسعفها الكلمات للتعبير عن هول ما عاشوه في فترة الاختطاف وما عاناه أطفالهم.. فريال (52 عاما) التي أنهكتها وأطفالها تلك الوحشية طيلة فترة الاختطاف لم تنس زوجها سعيد وابنها اللذين ارتقيا شهداء خلال الاعتداء الإرهابي الغاشم على قريتهم الشبكي في ريف السويداء الشرقي في ال 25 من تموز الماضي وكانت روحاهما الطاهرتان تبثان الأمل بالخلاص القريب وفي الوقت ذاته كان إيمان المختطفين برجال الجيش العربي السوري يشق ظلامية الإرهابيين ويبدد الهم الجسدي ويسد رمقهم بالأمل.
وبعد نحو ثلاثة أشهر جاءت اللحظة التي قال فيها الجيش كلمته.. تم تحريرنا من الخطف.. تمت إعادة الحياة إلينا كما تصف أبو عمار لمراسل سانا وتشير إلى أن مشاعر سعادة وفرح وفخر واعتزاز ببواسل الجيش وقيادته أضاءت حياتهم لحظة تحريرهم.
يقول الطفل رجوان ذو الـ 11 عاما الذي كان برفقة والدته وشقيقاته الأربع المختطفات: عندما كنا مع الإرهابيين كانوا يضربوننا بقسوة وبشكل متكرر.. كنا خائفين جدا وحينما جاء الجيش العربي السوري شعرنا بالأمان والسلام مؤكدا رغبته في متابعة دراسته ليكون على قدر المسؤولية ومساعدة أسرته الصغيرة بعد فقدان والده وأخيه.
مشاعل ومريم وماري ومانيا الفتيات اللواتي يروين ببراءة كادت أن تخنقها ظلامية إرهاب أعمى ما تعرضن له من خوف ورعب وقسوة حتى جاءت لحظة الفرج التي أضافها رجال الجيش إلى الزمن كنقطة علام أبدية وبداية جديدة بين أهلهم وأقرانهم ليؤكدن أن ما تعرضن له لم يكن لينسى بسهولة لكنهن سيتابعن تعليمهن وحياتهن بقوة وشجاعة متوجهات بالشكر للسيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري وكل من ساهم بتحريرهن.
تحرير فريال وأبنائها أثلج صدر والدتها المسنة وأنساها اختطافهم وقلقها عليهم وحزنها على فقدان ابنتها وصهرها أيضا خلال الاعتداء الإرهابي وهذا ما تشاطرها فيه نهلة أبو عمار شقيقة زوج فريال التي قالت إن عودة المختطفات كانت أكبر فرحة ومصدر فخر واعتزاز متوجهة بالشكر للسيد الرئيس والجيش الذي أنقذهم وأعادهم بخير.
تفاصيل وظروف قاسية حفرت في ذاكرة فاديا أبو عمار (42 عاما) المحررة مع ابنتيها شهد وميرنا تلخص بعضا مما لاقينه من عذاب وجوع وعطش وخوف وبرد ورعب في البراري والصحراء بين الصخور والحجارة والحفر والمغاور تسردها بنبرة هادئة وقوية في آن معا تعكس مدى إيمانها وثقتها بأنه مهما اشتدت ظروف الخطف وقسوتها وطال غيابهم فإنهم سيعودون إلى ذويهم وحياتهم الطبيعية وهو ما تحقق على أيدي ابطال الجيش.
فاديا التي ارتقى ولدها قصي شهيدا خلال اختطافهم تقول ودموع أم كليمة محبوسة في مقلتيها: أعتز بشهادة ابني وهي فخر ووسام على صدري.. صحيح أنني أفتقده لكن ربحنا شرفنا وكرامتنا وعدنا الى بيوتنا معززين مكرمين.. ابني رحمه الله لكن الكرامة لو راحت لا تعوض.
“جعت .. عطشت .. خفت” كلمات تختصر جميع عبارات وصف الإرهاب وجرائمه تقولها الطفلة شهد جودات أبو عمار (9 سنوات) مجسدة معاناة أطفال صغار لم يتوان إرهابيو التنظيم الإرهابي التكفيري عن ايذائهم وضربهم وشتمهم وتجويعهم.. وبحسها الإنساني وبفطرتها السليمة تعبر عن اشتياقها لرفاقها ومدرستها وتحيي الأبطال الذين حرروها.
الشيخ جودات أبو عمار الذي عاد من سفره خارج البلاد فور وقوع الاعتداء الإرهابي على قريته يشير إلى صعوبة الفترة الماضية عليه ويؤكد أن ثقته المطلقة بالجيش العربي السوري الذي ضحى وقدم الشهداء وحرر مناطق سورية لم تفارقه وكانت بشرى كبيرة عند تحرير المختطفين بسواعد أبطاله وإعادتهم بخير وسلامة.. ليضيف: كنت مستعدا لتلقي خبر استشهاد ولدي قصي.. ونحن مستعدون لتقديم عشرة ومئة شهيد مقابل ان تبقى كرامتنا وعزتنا محفوظة.
قيس ابن المحررة فاديا يقول: عند سماعنا بخبر تحرير المختطفين وإنهم في طريقهم إلى السويداء كانت فرحتنا كبيرة بعد الألم الذي عانيناه على فراقهم وغيابهم معربا عن فخره واعتزازه باستشهاد اخيه الذي صان العرض والكرامة.
وفي الثامن من الشهر الجاري قامت مجموعة من أبطال الجيش العربي السوري بعملية بطولية ودقيقة في منطقة حميمة شمال شرق تدمر واشتبكت بشكل مباشر مع مجموعة من تنظيم داعش الإرهابي الذي اختطف نساء وأطفالا من محافظة السويداء قبل أسابيع وبعد معركة طاحنة استطاع أبطالنا تحرير جميع المختطفين الـ 19 وقتل الإرهابيين المختطفين.
وكانت قرى في ريفي المحافظة الشرقي والشمالي تعرضت في الـ 25 من تموز الماضي لهجمات إرهابية بالتزامن مع عمليات إرهابية انتحارية في مدينة السويداء تسببت بارتقاء عدد من الشهداء وخطف عدد من المدنيين جلهم من النساء والأطفال وبجهود الجهات المعنية تم في العشرين من الشهر الماضي تحرير دفعة من النساء والأطفال الذين اختطفهم إرهابيو تنظيم داعش من قرية الشبكي بريف السويداء الشرقي.
==========================
عربي 21 :بمشاركة جنودها.. لماذا تهتم روسيا بمعارك بادية السويداء؟
عربي21- يمان نعمة الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018 04:30 م00
أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية، جنودا روسا على الخطوط الأمامية إلى جانب قوات النظام في المعارك ضد تنظيم الدولة في بادية السويداء.
وأثارت مشاركة الجنود الروس في المعارك للمرة الأولى منذ احتدام المعارك قبل نحو ثلاثة أشهر، العديد من التساؤلات حول أسباب هذه المشاركة التي تعكس أهمية المعركة لموسكو، وفيما إذا كانت ناجمة عن فقدان الثقة من جانب القوات الروسية بجيش النظام الذي عجز في الفترة السابقة عن تحقيق تقدم حقيقي على الأرض.
من جانبه، أوضح الصحفي سالم ناصيف، من السويداء، أن المشاركة الروسية في معارك بادية السويداء تقتصر على مجموعة من الخبراء العسكريين، مؤكدا أن الخبراء وصلوا إلى منطقة بادية الصفا يوم الجمعة الماضي، مشيرا في الآن ذاته إلى انخراط "الفيلق الخامس" المكون من "فصائل التسوية في الجنوب" في المعارك منذ اليوم الأول لاندلاعها.
 وقال لـ"عربي21" إن "عدم تحقيق أي تقدم على حساب التنظيم، دفع بروسيا إلى إرسال الخبراء إلى المعركة التي لا زالت ترواح مكانها".
وحول الأسباب التي تحول دون تحقيق تقدم عسكري واضح من جانب قوات النظام، قال: "هناك أسباب عدة منها، عدم وجود تنسيق كامل بين قوات النظام والقوات التي تقاتل معها، إلى جانب وعورة المنطقة جغرافيا، الأمر الذي يساعد التنظيم على نصب الكمائن".
وأكد ناصيف، أنه ما من رابط بين مشاركة الخبراء الروس والثقة بقوات النظام من عدمها، وإنما بسبب استعجال موسكو حسم المعركة، للانتهاء من ترتيبات الجنوب السوري بشكل نهائي، لأن تواجد التنظيم بالقرب من السويداء يهدد الاستقرار الذي تريد روسيا فرضه في الجنوب السوري عموما.
وأوضح أن "روسيا تنظر إلى السويداء كحالة محايدة وهي تتطلع من خلال تأمين محيطها إلى جعلها نواة صلبة لمنطقة خالية من الحروب والمواجهات، غير أن الهجمات التي تعرضت له السويداء من التنظيم، بدلت المشهد تماما".
إلى جانب ذلك، اعتبر المتحدث ذاته، أنه "كما تولي روسيا المعركة أهمية، فإن التحالف المتواجد بالقرب من المنطقة في قاعدة "التنف" يوليها الأهمية ذاتها، وكذلك الأردن الذي يريد حسم المعركة بسبب التهديدات التي يبعثها تواجد التنظيم على مقربة من أراضيه".
من جهته، شكك الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي، العميد أحمد رحال، بدوره بمشاركة الجنود الروس في الخطوط الأمامية للمعارك ضد التنظيم في بادية السويداء، مشيرا إلى حرص فلاديمير بوتين على عدم خسارة الجنود الروس في سوريا، بسبب التداعيات السلبية لذلك على الوضع الداخلي ببلاده.
وقال في حديثه لـ"عربي21" إن "الخبراء الروس يتواجدون في غرف العمليات، وقد تكون الصور الملتقطة لهم هي أثناء تنفيذ مهام استطلاعية".
وفي تموز/يوليو الماضي بدأت قوات النظام  مدعومة بفصائل محلية في السويداء، حملة عسكرية على الجيب الذي يسيطر عليه التنظيم في تلول الصفا، وذلك بعد يوم من هجوم تنظيم الدولة على قرى وبلدات ريف السويداء الشرقية، الهجوم الذي تمكن فيه التنظيم من خطف عشرات الأطفال والنساء، الذين تم تحريرهم فيما بعد.
يذكر أن قوات النظام والقوات الداعمة لها تكبدت خسائر كبيرة، تقدر بالمئات، فيما لا زالت المعارك تراوح مكانها.
==========================
حرية برس :بعد مسرحية تحرير المختطفين الأسد يدعو أبناء السويداء للاتحاق بجيشه
فريق التحريرمنذ 2 ساعتينآخر تحديث : الأربعاء 14 نوفمبر 2018 - 12:04 مساءً
حرية برس:
بعد مسرحية تحرير المختطفين، دعا رأس النظام السوري بشار الأسد أبناء محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية للالتحاق بالخدمة العسكرية بعد أيام من إطلاق سراح نساء وأطفال كان خطفهم تنظيم داعش من المنطقة قبل ثلاثة أشهر ونصف.
وزعم الأسد خلال لقائه مع وفد من المحررين وعائلاتهم، وفق ما جاء في فيديو نشرته حسابات تابعة للنظام، أن “من يستحق هذا الشكر هو القوات المسلحة والجيش، والذين لولاهم لما عاد المخطوفون”.
وأضاف: “الجيش له دين كبير علينا، أنتم كعائلات حررت أو أفراد حرروا من الخطف تبقى مسؤوليتكم أكبر. بماذا يطالبنا الجيش؟.. طالبنا بالفعل وما هو أول فعل، هو أن نلتزم كلنا بالوطنية، وأول فعل وطنية بالنسبة للشباب هو أولا دعم الجيش من خلال الالتحاق به”.
واستغل الأسد حادثة هجوم داعش على السويداء لحث شباب المدينة للالتحاق بالخدمة العسكرية قائلاً: “حين حصل الهجوم تساءل البعض أين الجيش في المنطقة الشرقية. لو كانوا كل الناس ملتحقين كان الجيش تواجد في كل المنطقة، لذلك أنا أقول وبكل صراحة، كل واحد تهرب من خدمة الجيش هو تهرب من خدمة الوطن، وكل واحد تهرب من خدمة الوطن يتحمل ذنباً في كل مخطوف وشهيد”.
يأتي هذا، بالتزامن مع دعوة رئيس مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، شباب مدينة السويداء إلى الالتحاق بالخدمة الإلزامية في قوات الأسد، بحسب بيان نشره “المكتب الإعلامي للرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين” عبر “فيس بوك”، أمس الاثنين 12 من تشرين الثاني.
وكانت مدينة السويداء شهدت احتجاجات وموجات غضب عارمة، بعد تواطؤ نظام الأسد والجانب الروسي بالإفراج عن أسيرات السويداء، وعليه تم إرسال وفود من قبل حكومة الأسد لشيوخ الطائفة بهدف التهدئة، ليعقبها لاحقاً هدنة سرية تمت بين قوات النظام  وتنظيم الدولة بإشراف روسي.
وأطلق تنظيم داعش سراح 19 مختطف لديه من الأطفال والنساء بينهم ثلاثة جثث، بعد نحو ثلاثة أشهر على اختطافهم خلال هجوم دموي شنه على قريتهم شرقي السويداء أسفر حينها عن مقتل أكثر من 260 شخصاً، وقال النظام إنه “حررهم” بعملية نوعية ضد التنظيم شمال شرق حمص.
ويتخلف آلاف الدروز، خصوصاً في السويداء معقلهم في سوريا، عن الالتحاق بالخدمة العسكرية، مكتفين بالانضواء في لجان شعبية للدفاع عن مناطقهم و رفضهم القتال خارج المناطق الدرزية.
==========================
الدرر الشامية:بشار الأسد يستغل ملف مختطفات السويداء ويوجّه دعوة لأبناء المحافظة
الأربعاء 05 ربيع الأول 1440هـ - 14 نوفمبر 2018مـ  10:24
الدرر الشامية:
وجّه رئيس النظام السوري بشار الأسد، دعوة إلى أبناء محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية المؤيدة له، مستغلًا ملف المختطفات الذي تم إغلاقه الأيام الماضية.
وقال "الأسد" خلال لقائه وفدًا من المختطفين المفرج عنهم وعائلاتهم: إن "من يستحق هذا الشكر هو القوات المسلحة والجيش والذين لولاهم لما عاد المخطوفون"، بحسب رئاسة النظام.
وأضاف: أن "الجيش له دين كبير علينا، وأنتم كعائلات حررت أو أفراد حرروا من الخطف تبقى مسؤوليتكم أكبر، بماذا يطالبنا الجيش؟ يطالبنا بالفعل".
وأردف "الأسد": "ما هو أول فعل، هو أن نلتزم كلنا بالوطنية وأول فعل وطني بالنسبة للشباب، هو أولًا دعم الجيش من خلال الالتحاق به".
وبرَّر رئيس النظام ما حصل في السويداء من هجوم للتنظيم على السويداء في يوليو/ تموز الماضي، وقتل العشرات وخطف آخرين بالقول: إن الهجوم حصل عندما "كان الجيش في المنطقة الشرقية؟".
وتابع "الأسد": "لو كانوا كل الناس ملتحقين، كان الجيش تواجد في كل المناطق، لذلك أنا أقول وبكل صراحة كل واحد تهرب من خدمة الجيش، هو تهرب من خدمة الوطن، وكل واحد تهرب من خدمة الوطن يتحمل ذنبًا".
وتشير إحصاءات غير رسمية، إلى أن عدد المتخلفين عن الخدمة في السويداء يفوق 40 ألف مواطن، رغم عروض عديدة قدمت لأبناء المحافظة من النظام على مدار السنوات الفائتة قوبلت معظمها بالرفض.
==========================
حضرموت : الأسد يستخدم سلطان باشا الأطرش لإقناع شباب السويداء بالالتحاق بقواته
 محرر 09  عنب بلادي  منذ 3 ساعات  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة تبليغ
استخدم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بطولة قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش، والذي يعد رمزًا من الرموز الوطنية في سوريا، من أجل حث شباب مخافظة السويداء على الالتحاق بقواته العسكرية.
واستغل الأسد استقباله لمختطفي السويداء اليوم، الثلاثاء 13 من تشرين الثاني، لتوجيه رسائل إلى شباب المدينة للالتحاق بالخدمة العسكرية، وعدم التهرب من “خدمة الوطن”، بحسب تعبيره.
وقال الأسد إن سلطان باشا الأطرش لم يهرب، عندما ناداه واجب الدفاع عن سوريا في وجه الفرنسيين، ونصّب قائدًا للثورة السورية، بالرغم من وجود قادة غيره، لأنه حمل راية الوطن ولم يحمل راية الجبل أو راية المحافظة.
ويأتي اللقاء مع المخطوفين بعد إعلان النظام السوري تحرير 17 مختطفًا من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، الخميس الماضي، بعملية قال إنها جاءت عقب اشتباكات مع عناصر التنظيم.
ويوجد في محافظة السويداء أكثر من 40 ألفًا من المتخلفين عن الخدمة العسكرية، بشقيها الإلزامي والاحتياطي، وهي أرقام غير رسمية.
وأضاف الأسد أنه يجب الدفاع عن سوريا وليس عن المحافظة أو قرية فقط، في إشارة إلى شباب السويداء الذين اشترطوا الالتحاق بالخدمة ضمن المحافظة فقط.
وأسهب الأسد في حث شباب المدينة للالتحاق، واعتبر أن كل شخص تهرب من “خدمة الوطن” يتحمل ذنب كل مخطوف في سوريا وكل قتيل سقط، بحسب قوله.
كما اعتبر أنه “من يريد أن يثبت بطولته وشرفه ووطنيته ويتحدث عن العرض يلتحق بالقوات المسلحة، ولا يجلس خلف شاشات الهاتف والكمبيوتر ويضع خططًا استراتيجية من هناك”.
وطلب من المخطوفين عند العودة إلى السويداء توعية الشباب الذين هربوا من أداء الخدمة للالتحاق بقواته.
وكانت قضية المخطوفين شغلت المحافظة خلال الأشهر الأربعة الماضية، ووجهت أصابع الاتهام إلى النظام بالوقوف وراء تسهيل دخول التنظيم إلى السويداء في تموز الماضي.
وقتل في العملية ما يزيد عن 200 شخص وخطف 29 آخرين.
وكان وفد أمني زار السويداء، منتصف الشهر الماضي، يرأسه العميد في قوات الأسد، بسام العربيد، التقى وجهاء من المحافظة وعرض عليهم خدمة المتخلفين عن الخدمة الاحتياطية وقسمُا من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، الذين تجاوز عمرهم 35 عامًا، في الفيلق الأول في حال التحاقهم، لكن العرض قوبل بالرفض.
وتزامن حديث الأسد مع دعوة رئيس مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، شباب مدينة السويداء إلى الالتحاق بالخدمة الإلزامية في قوات الأسد، بحسب بيان نشره “المكتب الإعلامي للرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين” عبر “فيس بوك”، أمس الاثنين 12 من تشرين الثاني.
==========================
اروينت :هكذا تجري عمليات اختطاف أبناء درعا.. من يقف وراءها؟
أورينت نت - ابراهيم الحريري
ازداد مؤخرا عدد حالات الاختطاف لأبناء محافظة درعا مقابل فديات مالية من قبل جهات مجهولة.
ووثق "قسم المعتقلين والمختطفين في مكتب توثيق الشهداء بدرعا"، اختطاف سبعة أشخاص من أبناء المحافظة في أقل من شهر، خلال الفترة الممتدة من 22 تشرين أول ولغاية 9 تشرين ثاني من العام الجاري، تمّ إطلاق سراح ثلاثة منهم، في حين لايزال مصير أربعة أخرين مجهولا.
وذكر  مسؤول في القسم " أن ستة منهم اخُتطف في محافظة السويداء، بينما تعرض الأخير للاختطاف أثناء وجوده في محافظة حماة للعمل.
 
وأضاف، أنه تم التواصل مع ذوي جميع المختطفين من قبل جهات مجهولة وطلبوا منهم فديات مالية.
وأفاد أنّه تمّ الإفراج عن المختطف ( الطفل غيدق المسالمة)و (خالد العواجي) عبر وساطة عدد من جهاء محافظة السويداء، بينما لم تُعرف الطريقة التي أفُرج بها عن المختطف (محمد السمور).
وعن الأربعة الباقين أوضح المسؤول أنّ (موسى الزعبي وضياء طويرش)، من أبناء بلدة الطيبة في درعا، تعرضا للاختطاف معًا، أثناء مرورهما قرب بلدة الثعلة في محافظة السويداء الأربعاء الماضي رفقة سيدة تم إطلاق سراحها مباشرة، دون معرفة مصير الاثنين الاخرين حتى الآن.
 وتلا الحادثة بيوم واحد فقط اختطاف (عادل الدراوشة وأحمد القادري) من أبناء بلدة الغارية الشرقية في درعا أثناء مرورهما في محافظة السويداء ومايزال مصيرهما مجهولا أيضا.
يشار إلى أنّ محافظتي درعا والسويداء تشهدان عمليات خطف مستمرة منذ عدة سنوات، ساهمت في الكثير منها أفرع أمن ميليشيا أسد الطائفية وبعض العصابات التابعة لها.==========================
==========================
الميادين :الأسد مستقبلاً محرري السويداء: قضية المخطوفين والمفقودين في مقدمة أولوياتناالميادين نت 
أكد الرئيس السوريّ بشار الأسد أن دمشق تضع قضيّة المخطوفين والمفقودين في مقدّمة أولوياتها.
ولدى استقباله مخطوفي محافظة السويداء وعائلاتهم، الذين حرّرهم الجيش السوريّ قبل أيام، أكد الأسد على ضرورة العمل على تحرير بقيّة المخطوفين من قبضة الجماعات المسلّحة وقال إن أحداً لم ولن ينسى المفقودين والمخطوفين الآخرين في مناطق سوريا كلّها.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أفادت بأن عملية للجيش السوري في منطقة حميمة شمال شرقي تدمر ضد مجموعة من "داعش"، أدت إلى تحرير جميع المختطفات الـ 19 من السويداء وقتل الإرهابيين المختطِفين.
وشن "داعش" بتاريخ 25 تموز/يوليو الماضي، هجوماً واسعاً على مدينة السويداء وعلى القرى الشرقية للمحافظة، وقتل حوالى 250 مدنياً وأصاب نحو 180 آخرين، كما تمكن من اختطاف عشرات الفتيات والنساء والأطفال، واقتادهم إلى عمق البادية الشرقية للسويداء.
==========================