الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأسد يحاصر نصف مليون إنسان بشهادة الأمم المتحدة

الأسد يحاصر نصف مليون إنسان بشهادة الأمم المتحدة

29.05.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
28/5/2016
عناوين الملف
  1. قاسيون :لأمم المتحدة: النظام منع وصول المساعدات إلى 14 منطقة في سوريا
  2. الجسر :السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة : روسيا تتحمل مسؤولية منع المساعدات للمحاصرين في سوريا
  3. ميدل ايست :حرب تجويعية تتصاعد في أجواء الهدنة السورية الهشة
  4. الفتح :محاصرة وحرمان أكثر من 600 ألف مدني من الإغاثة في سوريا
  5. المملكة :الأمم المتحدة: أكثر من 592 ألف سوري يعيشون في مناطق محاصرة
  6. ا ف ب :مسؤول دولي يقول ان عدد السوريين المحاصرين في سوريا ارتفع ب 75 الفاً
  7. عروبة :مسؤول ”أممي” يحمل النظام السوري مسؤولية عدم الوصول للمحاصرين
  8. دار الاخبار :النظام يعرقل وصول المساعدات لنصف مليون سوري محاصرين
  9. الأمم المتحدة: قوات الأسد تحاصر قرابة نصف مليون مدني سوري
  10. دبي فايف  :مسئوول بالأمم المتحده يتهم دمشق والمعارضة بعرقلة تسليم المساعدات الإنسانيه إلي المناطق المحاصرة
  11. المدينة : الجعفري : منع المساعدات عن داريا "ادعاء باطل".. ووافقنا على 19 طلبا امميا لم تنفذ سوى 3
  12. الغد :165 ألف سوري محاصرون قرب الحدود التركية
  13. اخبار مصر :الأمم المتحدة تدعو الحكومة السورية للتوقف عن منع تسليم المساعدات
  14. القدس العربي :600 ألف سوري قرب دمشق يواجهون مجاعة وشيكة
  15. وطني :لدول الداعمة لسوريا تعتزم إنزال المساعدات في سوريا جوا
  16. فلسطين حرة :دي ميستورا يحذر من مجاعة في سورية
  17. الخليج :مسؤول أممي: النظام السوري يمنعنا من مساعدة المحاصرين
  18. الهيئة السورية للإعلام :مجموعة دعم سورية تقرر البدء بعمليات إنزال جوي للمساعدات للسوريين المحاصرين اعتباراً من الشهر المقبل  0
 
قاسيون :لأمم المتحدة: النظام منع وصول المساعدات إلى 14 منطقة في سوريا
السبت 28 آيار 2016
نيويورك (قاسيون) – اتهم ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة النظام السوري وفصائل تابعة للمعارضة السورية بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى بعض المناطق في سوريا.
كما طالب أوبراين في كلمة ألقاها بـمجلس الأمن الدولي بالتوقف عن التدخل في تسليم المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين المحاصرين في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها.
وأضاف وكيل الأمم المتحدة «استناداً إلى أحدث المعلومات تشير تقديراتنا الحالية إلى أن نحو 592700 شخص يعيشون في مناطق محاصرة».
وأكّد أوبراين أنّ أغلب هذه المناطق تطوّقها قوّات النظام وتمنع عنها المساعدات، وقال «إنّ استمرار استخدام الحصار والتجويع كسلاح في الحرب أمر يستحق اللوم».
ولفت الوكيل إلى أنّ الأمم المتحدة طلبت إرسال قوافل مساعدات لخمسة وثلاثين منطقة محاصرة ويصعب الوصول إليها في سوريا خلال شهر أيار، بينما لم يسمح النظام بالوصل إلى أربعة عشر منها.
واتهم أوبراين «أطراف الصراع» بالاستيلاء على إمدادات طبية مهمة من قوافل المساعدات، مقدراً عدد حالات العلاج التي توقفت بسبب حجز أدوات الجراحة والولادة ولوزام الطوارئ المسروقة بـ150 ألف حالة.
======================
الجسر :السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة : روسيا تتحمل مسؤولية منع المساعدات للمحاصرين في سوريا
حملت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامانثا باور ، روسيا مسؤولية خاصة للضغط على النظام من أجل الالتزام بالهدنة وانهاء قصفه وحصاره للمدنيين السوريين ، معتبرة أن مدينة داريا المحاصرة منذ قرابة الأربع أعوام تعتبر مثالاً صارخاً على مواصلة الأسد سياسة محاصرة المدنيين و منعه وصول المساعدات الانسانية لها ، واصفة هذه الأفعال بأنها بعيدة كل البعد عن الانسانية.
و قالت باور، في مؤتمر صحفي بعد جلسة مجلس الأمن استمع فيها لإفادة المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا، أنه في اجتماع الاسبوع الماضي في فيينا، وقَّعت روسيا على بيان مشترك يشدد على التزام النظام بوقف الاستخدام العشوائي للقوة، وتكثيف الجهود لحمل جميع الأطراف على الحد من العنف، والتزامها بالعمل مع نظام الأسد للحد من العمليات الجوية فوق المناطق المأهولة في الغالب من قبل المدنيين، و استطردت و لكن نفس تلك المناطق التي تم الحديث عنها تم استهدافها في الآونة الأخيرة.
و تابعت السفيرة الأمريكية بالقول "علاوة على ذلك، تعهدت روسيا في البيان المشترك بالضغط على الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية. الا انه في الوقت الحالي، لاتزال هناك مناطق واسعة من سوريا محاصرة، بالرغم من الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإيصال الإغاثة".

و ذكرت باور بما حدث في مدينة داريا يوم ١٢ ايارىالجاري ، التي لم تصل اليها المساعدات الانسانية منذ شهر نوفمبر من عام ٢٠١٢. ففي ذلك اليوم، قرر حكومة الأسد المركزية – على أعلى المستويات- وبشكل متعمد منع وصول الاغاثة ولاتزال تمنع وصول المواد الغذائية والامدادات الطبية الاساسية الى أكثر من ٤٠٠٠ من المدنيين.
======================
ميدل ايست :حرب تجويعية تتصاعد في أجواء الهدنة السورية الهشة
ميدل ايست أونلاين
الامم المتحدة - قال مسؤول العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبريان الجمعة ان عدد المدنيين السوريين المحاصرين من قبل مجموعات مسلحة او قوات النظام السوري ارتفع بـ75 الفا ليبلغ 592 الفا و700 شخص.
واوضح المسؤول ان الرقم السابق كان 517 الفا و700 مدني لكن مدنيين آخرين باتوا محاصرين منذ آذار/مارس 2016 في حي الواعر بحمص الذي تحاول القوات الحكومية استعادته.
وبحسب المصدر ذاته فان 452 الفا و700 محاصرون من القوات الحكومية خصوصا في ريف دمشق.
وهناك 110 آلاف شخص محاصرون من "تنظيم الدولة الاسلامية" في دير الزور (شرق) و20 الفا محاصرون من "جبهة النصرة الاسلامية" ومجموعات اخرى في ادلب.
وهناك عشرة آلاف محاصرون من مجموعات مسلحة والجيش السوري في مخيم اليرموك الفلسطيني قرب دمشق.
وعلق المسؤول الدولي قائلا "هذه الارقام صادمة لانها تظهر تدهورا واضحا لوضع المدنيين في الوقت الذي تسري فيه هدنة وقف الاعمال القتالية" في سوريا منذ نهاية شباط/فبراير 2016.
واضاف "يجب ان تنتهي فورا العقوبة التي يعانيها المدنيون" مبديا اسفه لكون "تدخل وتضييقات اطراف النزاع، وخصوصا الحكومة ، ما زالت تمنع وصولا فعالا للمساعدة" للمدنيين السوريين.
واكد مجددا انه في حال استمرار العراقيل وعدم تمكن قوافل برية من الوصول الى المناطق المحاصرة، فان الامم المتحدة تعتزم بداية من الاول من حزيران/يونيو القاء المساعدة بالطائرات.
وقال ان الحكومة السورية لم تسمح للامم المتحدة بنجدة سوى 14 بلدة وعرة المنافذ في حين طلبت الامم المتحدة الوصول الى 35 بلدة ضمنها حلب والواعر.
وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامانثا باور إن هذه الشكاوى من سوريا ساخرة في ضوء أنها "حكومة تسحب حليب الأطفال من القوافل (بالإضافة إلى) مواد التخدير ومعدات الجراحة."
لكن السفير السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري رفض هذه الارقام مؤكدا ان بلاده سمحت بوصول 19 قافلة انسانية من 26 طلبتها الامم المتحدة في ايار/مايو، لكن ثلاثة قوافل فقط ارسلت فعليا.
واضاف السفير "ان مسالة وصول المساعدة الانسانية موضع تلاعب". وقال ان الارقام التي تقدمها الامم المتحدة "بعيدة عن الواقع وتقوم على مصادر غير موثوقة".
وتعد مسالة تحسين وصول المساعدات الانسانية من الملفات التي تعوق استئناف المفاوضات السورية في جنيف.
وكان المبعوث الدولي الى سوريا اعلن الخميس انه لا ينوي استئناف هذه المفاوضات قبل اسبوعين او ثلاثة.
======================
الفتح :محاصرة وحرمان أكثر من 600 ألف مدني من الإغاثة في سوريا
أوضح مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، ستيفن أوبريان، بالأمس الجمعة، أن عدد المدنيين السوريين المحاصرين من قبل مجموعات مسلحة أو قوات النظام السوري ارتفع بـ 75 ألفا ليبلغ 592 ألفا و700 شخص.
وأكد المسؤول الدولي أن الرقم السابق كان 517 ألفا و700 مدني، لكن مدنيين آخرين باتوا محاصرين منذ مارس 2016 في حي الوعر بحمص الذي تحاول القوات الحكومية استعادته.
وبحسب أوبريان فإن 452 ألفا و700 محاصرون من القوات الحكومية خصوصا في ريف دمشق.
ونقلت "فرانس برس" عن المسؤول الدولي قوله "هذه الأرقام صادمة لأنها تظهر تدهورا واضحا لوضع المدنيين في الوقت الذي تسري فيه هدنة وقف الأعمال القتالية" في سوريا منذ نهاية فبراير 2016.
======================
المملكة :الأمم المتحدة: أكثر من 592 ألف سوري يعيشون في مناطق محاصرة
ذكر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، الجمعة، أن ما يقدر بـ592700 شخص يعيشون في مناطق محاصرة في سورية حالياً.
 وذكر أوبراين لمجلس الأمن الدولي أن البيانات المحدثة أظهرت زيادة بمقدار 75 ألفا عن تقديرات تم نشرها منذ أقل من أسبوعين، وفق وكالة اﻷنباء اﻷلمانية.
وفصل أوبراين الأرقام مشيراً إلى أن هناك 452700 شخص تحاصرهم الحكومة السورية في مواقع مختلفة حول دمشق وحمص، ويحاصر تنظيم داعش 110 ألاف شخص في دير الزور.
وتحاصر قوات جماعات مسلحة غير حكومية وجبهة النصرة 20 ألف شخص في فوعة وكفريا وإدلب، ويرزح 10 آلاف شخص تحت وطأة حصار القوات الحكومية وجماعات مسلحة غير حكومية في اليرموك.
وأضاف أوبراين أن "هذه الأرقام صادمة فهي تؤكد موقف المدنيين بالغ التدهور، حتى في أوقات تطبيق وقف الأعمال العدائية".
وتابع قائلاً "ينبغي أن يتوقف عقاب المدنيين عن طريق تكتيكات الحصار فوراً".
وقدر تقرير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتاريخ 19 مايو عدد الأشخاص المحاصرين في 18 موقعاً بسوريا بـ517700 شخص، وقد مثل التقرير زيادة عن الرقم الذي سبقه، وهو 480700 شخص نظراً لورود أرقام أكثر دقة من المناطق المحاصرة.
المصدر - مصر العربية
 
======================
ا ف ب :مسؤول دولي يقول ان عدد السوريين المحاصرين في سوريا ارتفع ب 75 الفاً
قال مسؤول العمليات الانسانية في الامم المتحدة ستيفن اوبريان الجمعة، ان عدد المدنيين السوريين المحاصرين من قبل مجموعات مسلحة او قوات النظام السوري ارتفع ب 75 الفاً ليبلغ 592الفاً و700 شخص.
وأوضح المسؤول ان الرقم السابق كان 517 الفاً و700 مدني، لكن مدنيين آخرين باتوا محاصرين منذ آذار/مارس 2016 في حي الواعر بحمص، الذي تحاول القوات الحكومية استعادته.
وبحسب المصدر ذاته فان 452 الفاً و700 محاصرون من القوات الحكومية خصوصاً في ريف دمشق.
وهناك 110 آلاف شخص محاصرون من “تنظيم الدولة الاسلامية” في دير الزور (شرق)، و20 الفاً محاصرون من “جبهة النصرة الاسلامية” ومجموعات أخرى في ادلب.
وهناك عشرة آلاف محاصرون من مجموعات مسلحة والجيش السوري في مخيم اليرموك الفلسطيني قرب دمشق.
وعلق المسؤول الدولي قائلا ً”هذه الأرقام صادمة لأنها تظهر تدهوراً واضحاً لوضع المدنيين في الوقت الذي تسري فيه هدنة وقف الأعمال القتالية”، في سوريا منذ نهاية شباط/فبراير 2016.
وأضاف “يجب ان تنتهي فوراً العقوبة التي يعانيها المدنيون” مبدياً أسفه لكون “تدخل وتضييقات اطراف النزاع، وخصوصا الحكومة ، مازالت تمنع وصولاً فعالاً للمساعدة” للمدنيين السوريين.
وأكد مجدداً انه في حال استمرار العراقيل وعدم تمكن قوافل برية من الوصول الى المناطق المحاصرة، فإن الأمم المتحدة تعتزم بداية من الاول من حزيران/يونيو القاء المساعدة بالطائرات.
وقال ان الحكومة السورية لم تسمح للأمم المتحدة بنجدة سوى 14 بلدة وعرة المنافذ، في حين طلبت الأمم المتحدة الوصول الى 35 بلدة ضمنها حلب والواعر.
لكن السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري، رفض هذه الارقام مؤكداً ان بلاده سمحت بوصول 19 قافلة انسانية من 26 طلبتها الامم المتحدة في ايار/مايو، لكن ثلاثة قوافل فقط ارسلت فعلياً.
وأضاف السفير “ان مسألة وصول المساعدة الانسانية موضع تلاعب”.
وقال ان الارقام التي تقدمها الأمم المتحدة “بعيدة عن الواقع وتقوم على مصادر غير موثوقة”.
وتعد مسألة تحسين وصول المساعدات الانسانية، من الملفات التي تعوق استئناف المفاوضات السورية في جنيف.
وكان المبعوث الدولي الى سوريا أعلن الخميس انه لا ينوي استئناف هذه المفاوضات قبل اسبوعين او ثلاثة.
======================
عروبة :مسؤول ”أممي” يحمل النظام السوري مسؤولية عدم الوصول للمحاصرين
حمَّل وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين، النظام السوري مسؤولية "تقليص قدرة الأمم المتحدة وبشدة على الوصول للمحتاجين" للمساعدات الإنسانية في المناطق المحاصرة بسوريا.
جاء ذلك في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مساء يوم الجمعة، اتهم خلالها النظام السوري بالتسبب في تقليص قدرة المنظمة الدولية من الوصول إلى المحتاجين للمساعدات في المناطق المحاصرة والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية داخل سوريا.
وشدد المسؤول الأممي في كلمته على ضرورة حماية المدنيين وعدم ربط ملف المساعدات الانسانية بالمفاوضات السياسية وعدم استخدام هذا الملف كورقة للمساومات السياسية، التزامًا بالمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.
وأردف أوبراين قائلا "حتى عندما توافق الحكومة السورية على توصيل المساعدات الإنسانية، فإنها تقلص بشدة من قدرة الأمم المتحدة للوصول إلى المحتاجين، هناك أكثر من 592 ألف و700 شخص يعيشون حاليًا تحت الحصار، والغالبية العظمى منهم (452 و700 شخص) محاصرون من قبل القوات الحكومية".
من جهته، رفض مندوب النظام السوري، بشار الجعفري، اتهامات المسؤول الأممي، وزعم في إفادته إلى أعضاء المجلس "إن الأمم المتحدة ليست منظمة للملائكة بل هناك شياطين عديدون وسوف أرد عليهم.. هناك نقاط محددة يتم التلاعب بها بخصوص الوصول الإنساني وهي ترد في تقارير الأمين العام وتعتمد على مصادر غير ذات مصداقية"، وفق تعبيره.
وقال الجعفري "دمشق مستعدة للتعاون مع الجانب الأممي، لمعالجة أي إشكالات في عمليات الإيصال، أما بخصوص الموافقات على طلبات القوافل المشتركة، فأود أن أوضح بأن الأمم المتحدة قد قدمت 26 طلبًا لإيصال قوافل مساعدات مشتركة إلى مناطق ساخنة ضمن خطة شهر (مايو)، والحكومة السورية بدورها منحت موافقات لـ 19 طلبًا منها، إلا أن الأمم المتحدة لم تنفذ حتى تاريخ 24 مايو الجاري إلا ثلاث قوافل المساعدات الإنسانية المشتركة"، على حد قوله.
======================
دار الاخبار :النظام يعرقل وصول المساعدات لنصف مليون سوري محاصرين
كشف مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبريان أمس الجمعة عن أن عدد المدنيين السوريين المحاصرين من قبل قوات النظام السوري أو مجموعات مسلحة ارتفع بـ75 ألفا ليبلغ 592 ألفا وسبعمئة شخص.
وقال إن الرقم السابق كان 517 ألفا وسبعمئة مدني، وأضيف له مدنيون آخرون باتوا محاصرين منذ مارس/آذار 2016 في حي الوعر بحمص الذي تحاول القوات الحكومية استعادته، مشيرا إلى أن 452 ألفا وسبعمئة شخص محاصرون من طرف القوات الحكومية، خاصة في ريف دمشق.
ويحاصر تنظيم الدولة الإسلامية 110 آلاف في دير الزور، بينما تحاصر جبهة النصرة ومجموعات أخرى عشرين ألفا في إدلب، بالإضافة لحصار عشرة آلاف من مجموعات مسلحة والنظام السوري في مخيم اليرموك قرب دمشق، بحسب المسؤول الأممي.
ووصف هذه الأرقام بالصادمة لأنها تظهر تدهورا واضحا لوضع المدنيين في وقت تسري فيه هدنة في سوريا منذ نهاية فبراير/شباط 2016، ودعا لإنهاء ما سماها العقوبة التي يعانيها المدنيون في ظل منع النظام وأطراف أخرى وصول المساعدات للمدنيين السوريين بشكل فعال.
وطالب أوبريان في كلمة بمجلس الأمن الدولي النظام والمعارضة بالتوقف عن التدخل في تسليم المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين المحاصرين، وقال إن الحكومة السورية والمعارضة -بدرجة أقل- تتدخلان عمدا وتقيدان تسليم المساعدات، مؤكدا أن "استمرار استخدام الحصار والتجويع كسلاح في الحرب أمر يستحق اللوم".
واتهم المسؤول الأممي أطراف الصراع بالاستيلاء على إمدادات طبية، وقال "أخذ أدوية تنقذ الحياة وإمدادات طبية مثل أدوات الجراحة وأدوات الولادة ولوازم الطوارئ استمر من دون توقف مع أخذ إمدادات لما يقدر بنحو 150 ألف حالة من القوافل منذ بداية العام".
ولفت ستيفن إلى أنه في حال استمرار منع وصول المساعدات للمناطق المحاصرة وعرقلتها فإن الأمم المتحدة تعتزم بداية من أول الشهر القادم إلقاء المساعدات بالطائرات، موضحا أن النظام السوري لم يسمح للمنظمة الدولية إلا بإغاثة 14 بلدة وعرة المنافذ رغم مطالبتها بالوصول إلى 35 بلدة منها حلب وحي الوعر.
من جهته، شكك سفير النظام السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري في الأرقام التي تقدمها المنظمة الدولية، وقال إنها "بعيدة عن الواقع وتقوم على مصادر غير موثوقة".
يشار إلى أن تأمين وصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين من الملفات التي حالت دون استئناف المفاوضات السورية في جنيف، وجعلت المبعوث الدولي لسوريا يعلن أول أمس الخميس أنه لا ينوي استئناف تلك المفاوضات قبل أسبوعين أو ثلاثة.
======================
الأمم المتحدة: قوات الأسد تحاصر قرابة نصف مليون مدني سوري
قال مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبريان الجمعة إن عدد المدنيين السوريين المحاصرين  ارتفع بـ 75 الفا ليبلغ 592الفا و700 شخص.
وأوضح المسؤول أن الرقم السابق كان 517 الفا و700 مدني لكن مدنيين آخرين باتوا محاصرين منذ آذار/مارس 2016 في حي الوعر بحمص الذي تحاول قوات النظام استعادته.
وبحسب المصدر ذاته فإن 452 الفا و700 محاصرون من قوات النظام خصوصا في ريف دمشق.
وهناك 110 آلاف شخص محاصرون من "تنظيم الدولة" في دير الزور (شرق) و20 الفا محاصرون من "جبهة النصرة" في إدلب.
وهناك عشرة آلاف محاصرون من مجموعات مسلحة وجيش النظام السوري في مخيم اليرموك الفلسطيني قرب دمشق.
وعلق المسؤول الدولي قائلا "هذه الأرقام صادمة لأنها تظهر تدهورا واضحا لوضع المدنيين في الوقت الذي تسري فيه هدنة وقف الأعمال القتالية" في سوريا منذ نهاية شباط/فبراير 2016.
وأضاف "يجب ان تنتهي فورا العقوبة التي يعانيها المدنيون" مبديا اسفه لكون "تدخل وتضييقات اطراف النزاع، وخصوصا الحكومة ، مازالت تمنع وصولا فعالا للمساعدة" للمدنيين السوريين.
======================
دبي فايف  :مسئوول بالأمم المتحده يتهم دمشق والمعارضة بعرقلة تسليم المساعدات الإنسانيه إلي المناطق المحاصرة
دبي فايف : أخبار عربية إتهم مسؤول بالأمم المتحدة  الحكومة السورية والمعارضة الجمعة 27 مايو/أيار بعرقلة تسليم المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين في مناطق محاصرة أو التي يصعب الوصول إليها، وطالبهم بالتوقف عن ذلك.
وقال ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي “استمرار استخدام الحصار والتجويع كسلاح في الحرب أمر يستحق اللوم، وأضاف أن هناك ما يقارب من 592700 شخص يعيشون في مناطق محاصرة وأكد أوبراين أن الحكومة والجماعات المعارضة تتدخل عمدا لتعيق تسليم المساعدات.
وشكا أوبراين من أن الأمم المتحدة طلبت إرسال قوافل مساعدات لخمس وثلاثين منطقة محاصرة ويصعب الوصول إليها في سوريا في مايو/ أيار لكن  لم توافق الحكومةإلا على دخول لأربع عشرة منطقة منها بشكل كامل وعلى الدخول  لثماني مناطق أخرى بشكل جزئي.بالإضافة إلي مواصلة أطراف الصراع  الاستيلاء على إمدادات طبية مهمة مثل أدوات الجراحة وأدوات الولادة من قوافل المساعدات.
من ناحية أخري  رفض  سفير سوريا لدى الأمم المتحدة  بشار الجعفري إتهامات أوبراين وأكد بطلانها  فلم تمنع الحكومةإدخال المساعدات الإنسانية إلى داريا، وأشار إلى أن الحكومة سمحت لقوافل الأمم المتحدة بالدخول بتاريخ 17 مايو لكن  لم يدخل ممثلي الأمم المتحدة  لأسباب قالوا إنها أمنية ولوجستية.
قال الجعفري إن الحكومة السورية وافقت علي 19 طلبا للأمم المتحدة لدخول المساعدات الإنسانية إلي المناطق المحاصرة في سوريا لم تنفذ منها الأمم المتحدة حتي الآن سوي 3 فقط.
======================
المدينة : الجعفري : منع المساعدات عن داريا "ادعاء باطل".. ووافقنا على 19 طلبا امميا لم تنفذ سوى 3
نفى مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري, يوم الجمعة, منع النظام ايصال المساعدات الى مدينة داريا بريف دمشق, مشيرا الى ان الامم المتحدة حصلت على 19 موافقة من الحكومة السورية لإيصال المساعدات الإنسانية لم تنفذ منها إلا 3 قوافل فقط.
ووصف الجعفري, خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي, "الادعاء" بأن الحكومة السورية منعت إدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة داريا بانه "باطل".
واتهمت مصادر معارضة, في وقت سابق من الشهر الجاري, النظام بمنع ادخال المساعدات الانسانية الأممية إلى داريا المحاصرة بريف ‏دمشق للمرة الاولى منذ عام 2012.
وأضاف الجعفري أن "الأمم المتحدة حصلت على 19 موافقة من الحكومة السورية لإيصال المساعدات الإنسانية لم تنفذ منها إلا 3 قوافل فقط والتأخير في إعطاء الموافقات لضمان سلامة فريق الأمم المتحدة".
وتتهم الأمم المتحدة النظام بعرقلة وصول مساعدات إنسانية لعدد من المناطق المحاصرة في سوريا، وسحب معدات طبية وأدوية من بعض القوافل، فيما تتلق مناطق مثل دير الزور مساعدات عن طريق إلقاءها من الجو.
وكان الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا قال, في وقت سابق, ان إدخال المساعدات إلى سوريا برا هو الطريق الأفضل لكن اللجوء إلى خيار إسقاط المساعدات جوا يعود لعدم القدرة على المخاطرة، مشددا على تحقيق تقدم في ايصال المساعدات قبل استكمال المفاوضات.
وحول تفجيرات طرطوس وجبلة الاخيرة، أكد الجعفري ان هوية منفذ التفجيرات "معروفة لدى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) كشف, في وقت سابق, عن تفاصيل استهدافه مدينتي جبلة وطرطوس بسلسلة تفجيرات، يوم الاثنين الماضي، أسفرت عن مقتل العشرات وجرح المئات, مشيرا الى ان المنفذين من اصول "ساحلية".
وشهدت مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين، الاثنين، مجموعة من التفجيرات المتزامنة والمتلاحقة بسيارات مفخخة وتفجيرات نفذها انتحاريون في أكثر من موقع, في حادثة هي الاولى من نوعها, اسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى،  قبل ان يخرج تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ليعلن مسؤوليته عن التفجيرات، بحسب ما اعلن التنظيم على الوكالة التابعة له (اعماق).
======================
الغد :165 ألف سوري محاصرون قرب الحدود التركية
بيروت - نفذ التحالف الدولي بقيادة اميركية اكثر من 150 غارة على مواقع تنظيم داعش في شمال سورية، منذ بدء هجوم مزدوج تشنه قوات سورية الديمقراطية في ريف محافظة الرقة، والجيش العراقي جنوب مدينة الفلوجة، ابرز معاقل  داعش.
على جبهة اخرى في سورية، تمكن تنظيم داعش اثر هجوم مباغت بعد منتصف الليل من قطع طريق الإمداد الوحيد إلى ثاني اهم معقل للفصائل المقاتلة في محافظة حلب، حيث بات نحو مئة ألف سوري عالقين قرب الحدود التركية، وفق منظمة اطباء بلا حدود.
من جهته قال مسؤول عسكري روسي كبير في مؤتمر صحفي  امس إن روسيا كثفت الضربات الجوية على مواقع إنتاج وتهريب النفط التابعة لجبهة النصرة.
وأضاف سيرجي رودسكوي رئيس قيادة العمليات الرئيسية بهيئة أركان الجيش الروسي "تم تدمير ألوف المعاقل ومخازن الذخيرة تحت الأرض والأسلحة والمعدات القتالية ومواد الإمداد والسوائل القابلة للاشتعال والمتفجرات. بالإضافة إلى ذلك تم القضاء على أكثر من 200 من الأشياء المستخدمة في إنتاج النفط وضخه وإعادة التزود بالوقود علاوة على 2000 مركبة تنقل المنتجات النفطية للتجارة غير الشرعية في تركيا. بفضل هذه العمليات فقد الإرهابيون مواردهم المالية الرئيسية".
وقال أيضا إن تأخر الولايات المتحدة في تحديد مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة والمعارضة المتشددة يهدد عملية السلام بسورية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن اشتباكات ريف الرقة الشمالي بين تنظيم  داعش وقوات سورية الديمقراطية "ترافقت مع تنفيذ طائرات التحالف الدولي 150 ضربة على الأقل استهدفت مواقع التنظيم في ريفي مدينتي عين عيسى وتل أبيض".
وأكد التحالف الذي يشن منذ ايلول (سبتمبر) 2014 ضربات جوية ضد الإرهابيين في سورية، تنفيذه غارات قرب مدينتي عين عيسى والرقة.
وتسببت الغارات والمعارك وفق المرصد بمقتل 31 إرهابيا بالإضافة إلى "خسائر بشرية مؤكدة" في صفوف الفصائل، من دون تحديد الحصيلة.
وبدأت قوات سورية الديمقراطية التي تضم بشكل أساسي وحدات حماية الشعب الكردية وفصائل عربية هجوما شمال الرقة ، غداة إعلان السلطات العراقية إطلاق عملية "تحرير" مدينة الفلوجة غرب بغداد بدعم من طائرات التحالف.
وسيطرت هذه القوات على نحو عشر قرى ومزارع في ريف الرقة بينها قرية الفاطسة، حيث التقط مصور لفرانس برس  صورا لنحو عشرين جنديا اميركيا برفقة مقاتلين عرب وأكراد. وعرف أحد المقاتلين عنهم بأنهم من "قوات المهام الخاصة" الأميركية. ويظهر الجنود في الصور وهم على سطح منزل ويحملون صواريخ من طراز "تاو" كما يتجولون على متن شاحنات وضعت عليها أسلحة ورشاشات ثقيلة.
واتهمت أنقرة أمس واشنطن "بالنفاق" إثر نشر هذه الصور. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو ان "من غير المقبول" ان يضع جنود اميركيون شارات وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها انقرة مجموعة "إرهابية". وأضاف للصحفيين "هذا كيل بمكيالين، هذا نفاق".
وبعد ساعات على هجوم مفاجئ لتنظيم داعش على مناطق تحت سيطرة الفصائل شمال مدينة حلب، ابدت منظمة اطباء بلا حدود امس"قلقها الشديد" على "مصير.  ما يقدر بمئة الف شخص عالقين بين الحدود التركية وخطوط الجبهات".
وقدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" من جهتها عدد العالقين قرب الحدود التركية المقفلة بنحو 165 الف شخص.
وتمكن التنظيم وفق عبد الرحمن من السيطرة "على خمس قرى كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة والاسلامية في تقدم هو الابرز لداعش في المنطقة منذ العام 2014"، ما اتاح له قطع "طريق الإمداد الواصلة بين مدينة اعزاز ومدينة مارع" ثاني اكبر المعاقل المتبيقة للفصائل في محافظة حلب بعد اعزاز.
وباتت مارع بحسب الناشط المعارض ومدير وكالة "شهبا برس" المحلية للأنباء مأمون الخطيب الموجود في اعزاز، "محاصرة بشكل تام" واصفا الوضع الانساني بانه "كارثي وصعب جدا مع وجود 15 الف مدني محاصرين داخل المدينة بينهم عدد كبير من النساء والاطفال، عدا العسكريين".
وقال مدير العمليات في منظمة اطباء بلا حدود في الشرق الاوسط بابلو ماركو الجمعة ان المنظمة "اضطرت إلى اجلاء معظم المرضى والطاقم الطبي من مستشفى السلامة" بعدما وصلت المعارك إلى بعد "ثلاثة كيلومترات عنه".
واضاف "مع اقتراب الاقتتال لن يكون أمام الناس أي مكان للفرار".
وتقفل تركيا حدودها امام الفارين من المعارك شمال مدينة حلب منذ اشهر عدة رغم مناشدة المنظمات الحقوقية والدولية انقرة فتح حدودها، ما ادى إلى تكدس عشرات الالاف في مخيمات عشوائية في منطقة اعزاز.
وفي بلدة حريتان شمال حلب، افاد مراسل فرانس برس امس عن مقتل 11 مدنيا جراء غارات لقوات النظام على فرن في البلدة، وفق حصيلة لمتطوعي الدفاع المدني.
كما قتل اربعة اشخاص في بلدة كفرحمرة واربعة اخرون في مدينة حلب، جراء قصف جوي للنظام، فيما قتلت امرأة واصيب تسعة اخرون بقذائف اطلقها "ارهابيون" على حي الميدان، وفق ما نقلت وكالة "سانا".
في العراق، يواصل الجيش العراقي مدعوما بالميليشيات الشيعية عملياته العسكرية جنوب مدينة الفلوجة في محافظة الانبار والتي يسيطر عليها الجهاديون منذ مطلع 2014.
واعلن قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي امس ان "القوات الامنية تحرز تقدما" في محيط المدينة. واوضح ان "مقاومة داعش تقتصر على السيارات المفخخة والانتحاريين.. ونشر القناصة" على اسطح الابنية.
ولا يزال خمسون الف مدني عالقين داخل المدينة، في وقت اعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت  ان "قواتنا اخلت 460 شخصا يمثلون اسرا غالبيتها من النساء والاطفال، من اهالي الفلوجة".
وبدا النازحون وبينهم عدد كبير من الاطفال منهكين بعدما وصل اغلبهم سيرا وهم حفاة إلى مناطق وجود القوات الامنية، وفقا لمصور فرانس برس.
وقالت ام عمر وهي في الخمسينات "كنا محاصرين في منطقة السجر وبانتظار وصول القوات الامنية لإنقاذنا".
واشارت المتحدثة باسم مفوضية شؤون اللاجئين ميليسا فليمنغ في جنيف إلى "تقارير عن زيادة حادة في عدد الاعدامات بحق الرجال والاولاد الذين يرفضون القتال مع القوات المتطرفة" لافتة إلى "حكايات مروعة" نقلتها العائلات التي تمكنت من الفرار.
وفي وسط بغداد، تظاهر آلاف العراقيين أمس مطالبين بإصلاحات لتحسين اوضاع البلاد وحاول بعضهم اجتياز حواجز امنية للوصول إلى المنطقة الخضراء، ما دفع قوات الامن إلى اطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم.-(وكالات)
======================
اخبار مصر :الأمم المتحدة تدعو الحكومة السورية للتوقف عن منع تسليم المساعدات
الأمم المتحدة - رويترز
طالب مسؤول بالأمم المتحدة الحكومة السورية وجماعات المعارضة يوم الجمعة بالتوقف عن التدخل في تسليم المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين المحاصرين في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها.
وقال ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة في كلمة بمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة “استمرار استخدام الحصار والتجويع كسلاح في الحرب أمر يستحق اللوم”.
وأضاف قائلا “استنادا إلى أحدث المعلومات تشير تقديراتنا الحالية إلى أن نحو 592700 شخص يعيشون في مناطق محاصرة” موضحا أن أغلبها تطوقها القوات الحكومية.
وقال أوبراين إن الحكومة وبدرجة أقل جماعات المعارضة التي تقاتل بعضها وتقاتل الحكومة تتدخل عمدا وتقيد تسليم المساعدات.
======================
القدس العربي :600 ألف سوري قرب دمشق يواجهون مجاعة وشيكة
رائد صالحة
May 28, 2016
 
واشنطن ـ «القدس العربي»: يواجه أكثر من نصف مليون شخص يقطنون في الضواحي التي تسيطر عليها جماعات المعارضة إلى الشرق من دمشق مجاعة وشيكة بعد أن تمكنت قوات النظام السوري من قطع خطوط المقاومة وفصل الناس عن الاراضي الزراعية التي كانت بمثابة سلة غذاء للمنطقة.
وقد تمكن سكان الغوطة الشرقية من النجاة لمدة 3 سنوات بفضل القدرة على زرع الحقول بالقرب من منازلهم ولكنهم يواجهون الآن مستقبلاً قاتماً على غرار المناطق السورية المحاصرة الاخرى حيث تمكنت قوات النظام من اختراق الخطوط الدفاعية الضعيفة لجماعات المعارضة في المنطقة، وسيطرت على ست قرى ومئات الدونمات من الاراضي الزراعية في القطاع الجنوبي من شرقي الغوطي وهو القطاع الذي كان يعد شريان الحياة للضواحي.
واوضحت منصات إعلامية امريكية من بينها «بزنس انسايدر» ان الاراضي المصادرة من قبل سلطات النظام كانت تعد سلة غذاء الغذاء للغوطة الشرقية وكانت العامل الاكثر أهمية في تخفيف الحصارالذى بدأ في اوخر عام 2012 بفضل زراعة القمح والشعير والاشجار المثمرة.
والغوطة الشرقية التي كانت وجهة لنزهات اهالي دمشق قبل الحرب اصبحت مركزاً رئيسياً لجماعات المعارضة المسلحة مما شكل وضعاً «غير مريح» على الاطلاق بالقرب من مقرات حكومة الاسد بما في ذلك حي جوبر المتاخم لدمشق، وقد انخفض عدد سكان الغوطة الشرقية إلى 600 الفا من مليوني نسمة بسبب الحرب وهم على دراية تامة بنقاط التفتيش المتواجدة بكثافة على طول مداخل المنطقة لمنع حركة البضائع والناس.
واستغل المهربون أحوال الغوطة الشرقية وقاموا بانشاء شبكة من الانفاق لتهريب كميات محدودة من المواد الغذائية ليتم بيعها باسعار مبالغ فيها كما تم السماح في بعض الاحيات لقوافل المساعدات الإنسانية للامم المتحدة لدخول الضواحي ولكن نشاطات التهريب المحدودة لا تفعل شئياً يذكر لتلبية احتياجات السكان.
ولم يلب الانتاج الذاتي في الغوطة الشرقية الاحتياجات الغذائية للسكان ولكنه ساعدهم على البقاء على قيد الحياة تحت الحصار ولكن بعد استيلاء الجيش السوري النظامي والميليشيات الشيعية على اجزاء كبيرة من القطاع الجنوبي الغنية في المحاصيل الصيفية فان المخاطر كبيرة من حدوث مجاعة مقبلة واذا لم تتمكن جماعات المعارضة من استعادة المنطقة فإن الاوضاع ستزداد قسوة.
وقد تعرضت فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية إلى هزائم عسكرية بسبب الاقتتال الداخلي وخاصة الاقتتال بين جماعة «جيش الإسلام» التي تتبنى السلفية والمنهج الأصولي للاسلام وجماعة «فيلق الرحمن» التي تعد ثاني أكبر جماعة معتدلة في «الجيش السوري الحر»
======================
وطني :لدول الداعمة لسوريا تعتزم إنزال المساعدات في سوريا جوا
هشام محمد_وطني الحبيب
أعلنت مجموعة الدول الداعمة لسوريا، عزمها تنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية للسوريين المحاصرين.
وطالبت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، سامنثا باور، روسيا بالضغط على النظام، لكي يتقيد بوقف الأعمال الحربية والامتناع عن قصف ومحاصرة المدنيين، مشددة على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين .
وقالت سامنثا باور: “مجموعة الدول الداعمة لسوريا اتخذت قرارها بشأن تقديم مساعدات غذائية إلى المناطق السورية المحاصرة من خلال إنزال جوي، وقد أبلغت برنامج الغذاء العالمي بذلك، لأجل وضع خطتها فيما يتعلق بعملية الإنزال، وذلك اعتباراً من يونيو المقبل
======================
فلسطين حرة :دي ميستورا يحذر من مجاعة في سورية
حذر المبعوث الاممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أمس، من تعرض الكثير من المدنيين لخطر الموت جوعاً في سورية إن تعذر إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة إلى عدد من المدن.
وقال دي ميستورا، بعد اجتماع في جنيف لمجموعة العمل الأممية لتنسيق المساعدات إلى سورية، هناك الكثير من المدنيين حالياً المهددين بالموت جوعاً، وكلهم مدنيون سوريون، ذاكراً خصوصاً مدن وبلدات داريا ومعضمية الشام في ريف دمشق وكفريا والفوعة في ريف ادلب. وأضاف هناك تقارير موثوقة بان الأطفال في منطقة المعضمية بدأوا يعانون من سوء تغذية حاد.
كما ناقشت مجموعة العمل في اجتماعها في جنيف إمكانية إلقاء المساعدات من الجو في المناطق التي يتعذر الوصول إليها برا. وأشار دي ميستورا إلى أن هذه العمليات قد تتم من طائرات تحلق على ارتفاع كبير جدا، في دير الزور مثلا او من الطوافات.
وأشار إلى أن النظام السوري تعاون حتى الآن مع الأمم المتحدة لتنسيق إلقاء المساعدات في دير الزور، كما أجاز للطيران الإيراني إلقاء مساعدات في الفوعة وكفريا.
من جهته، أعلن رئيس مجموعة العمل، يان ايغلاند، إن شهر أيار شهد إيصال كمية ضئيلة من المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، والتي يصعب الوصول إليها. وقال تمكنا فقط من الوصول إلى 160 ألفا من أصل مليون شخص أردنا وحاولنا الوصول إليهم برا في أيار.
وأضاف انه حتى في المناطق التي حصلنا فيها على موافقة الحكومة واجهنا مشاكل لا حصر لها لدخولها، وفي مناطق أخرى حيث حصلنا على موافقة مشروطة للدخول، مثل داريا ودوما لم نتمكن بتاتا من الوصول إلى الناس. وأشار إلى تعذر إيصال المساعدات إلى حي الوعرفي محافظة  حمص.
 ======================
الخليج :مسؤول أممي: النظام السوري يمنعنا من مساعدة المحاصرين
2016-05-28 نيويورك - الخليج أونلاين رابط مختصر
حمَّل وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين، النظام السوري مسؤولية تقليص قدرة الأمم المتحدة -وبشدة- على الوصول للمحتاجين للمساعدات الإنسانية في المناطق المحاصرة.
جاء ذلك في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مساء الجمعة، اتهم خلالها النظام السوري بالتسبب في تقليص قدرة المنظمة الدولية على الوصول إلى المحتاجين للمساعدات في المناطق المحاصرة، والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية.
وشدد المسؤول الأممي في كلمته على ضرورة حماية المدنيين، وعدم ربط ملف المساعدات الإنسانية بالمفاوضات السياسية، وعدم استخدام هذا الملف ورقة للمساومات السياسية؛ التزاماً بالمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.
وأردف أوبراين قائلاً: "حتى عندما توافق الحكومة السورية على توصيل المساعدات الإنسانية فإنها تقلص بشدة من قدرة الأمم المتحدة للوصول إلى المحتاجين، هناك أكثر من 592 ألفاً، و700 شخص يعيشون حالياً تحت الحصار، والغالبية العظمى منهم (452 ألفاً و700 شخص) محاصرون من قبل القوات الحكومية".
من جهته رفض مندوب النظام السوري، بشار الجعفري، اتهامات المسؤول الأممي، وزعم في إفادته إلى أعضاء المجلس "أن الأمم المتحدة ليست منظمة للملائكة، بل هناك شياطين عديدون، وسوف أرد عليهم (..) هناك نقاط محددة يتم التلاعب بها بخصوص الوصول الإنساني، وهي ترد في تقارير الأمين العام، وتعتمد على مصادر غير ذات مصداقية".
وقال: "دمشق مستعدة للتعاون مع الجانب الأممي لمعالجة أي إشكالات في عمليات الإيصال، أما بخصوص الموافقات على طلبات القوافل المشتركة، فأود أن أوضح بأن الأمم المتحدة قد قدمت 26 طلباً لإيصال قوافل مساعدات مشتركة إلى مناطق ساخنة ضمن خطة شهر مايو/أيار، والحكومة السورية بدورها منحت موافقات لـ19 طلباً منها، إلا أن الأمم المتحدة لم تنفذ حتى تاريخ 24 مايو/أيار الجاري إلا 3 قوافل للمساعدات الإنسانية المشتركة".
======================
الهيئة السورية للإعلام :مجموعة دعم سورية تقرر البدء بعمليات إنزال جوي للمساعدات للسوريين المحاصرين اعتباراً من الشهر المقبل  0
بواسطة : الهيئة السورية للإعلام في 27/05/2016 الاخبار
قررت مجموعة الدول الداعمة لسورية، أمس الخميس، البدء بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية المحاصرة عن طريق الجو، اعتباراً من الشهر القادم.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور إن “مجموعة الدول الداعمة لسورية اتخذت قرارها بشأن تقديم مساعدات غذائية إلى المناطق السورية المحاصرة من خلال إنزال جوي ، وقد أبلغت برنامج الغذاء العالمي بذلك، لأجل وضع خطتها فيما يتعلق بعملية الإنزال، وذلك اعتباراً من حزيران المقبل”.
وأكدت باور أن “لروسيا مسؤولية خاصة للضغط على نظام الأسد، لكي يتقيد بوقف الأعمال الحربية والامتناع عن قصف ومحاصرة المدنيين”.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا قد حذر، أمس، من أن السوريين المحاصرين سيواجهون خطر المجاعة، إذا لم يُسمح بوصول المزيد من قوافل المساعدات الإنسانية إليهم.
كما كان دي ميستورا قد أعلن، قبل أيام، عن استعداد الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عن طريق الجو، اعتباراً من الأول من شهر حزيران المقبل، وذلك في حال استمر نظام الأسد بعرقلة إيصالها براً، مشيراً إلى أن “إيصال المساعدات عن طريق البر يعد أكثر فعالية، كما أنه يسمح بإيصال كميات أكبر”.
======================