الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأسد أمام بوتين .. زيارة أم استدعاء

الأسد أمام بوتين .. زيارة أم استدعاء

20.05.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19/5/2018
عناوين الملف
  1. البشاير :ننشر تفاصيل لقاء بشار الاسد وبوتين فى سوتشي
  2. سنبوتيك :لافرينتيف: بوتين والأسد لم يناقشا الانتخابات الرئاسية في سوريا
  3. فرانس 24 :بوتين يهنئ الأسد "بنجاحات الجيش" ويدعو لاستئناف العملية السياسية في سوريا
  4. الحياة :بوتين والأسد يبحثان في سوتشي العملية السياسية في سورية
  5. العرب اليوم :بوتين ينقل رسالة بشار الأسد لترامب ببالإستعداد لتسوية سياسية سلمية بسوريا
  6. سانا :نواب روس: قمة الرئيسين الأسد وبوتين تنطوي على أهمية استراتيجية في العلاقات بين البلدين
  7. ل بي سي :الأسد التقى بوتين في روسيا: الوضع في سوريا يتجه أكثر نحو الاستقرار
  8. مراسلون :الرئيس الأسد يلتقي بوتين في سوتشي
  9. 26 سبتمبر :التقي بوتين في سوتشي ... الأسد يؤكد استعداده للتسوية السياسية في سوريا
  10. اليوم السابع :برلمانى روسى: لقاء بوتين وبشار الأسد ذو أهمية رئيسية لبلدان الشرق الأوسط
  11. الشرق الاوسط :الأسد في روسيا للمرة الثالثة... هل بدأ بوتين رسم ملامح التسوية؟
  12. الوطن العمانية :بوتين والأسد يبحثان مكافحة الإرهاب ومستجدات العملية السياسية في سوريا
  13. ميدان الاخبار :بوتين: على أوروبا «إبعاد السياسة» عن إعمار سوريا
  14. نشوان نيوز :بوتين يخاطب الأسد بانسحاب القوات الأجنبية من سوريا ومنها إيران وحزب الله
  15. سيريانيوز :الكرملين: الأسد قرر إرسال وفد إلى الأمم المتحدة للعمل على صياغة الدستور
  16. الميثاق :بوتين يستقبل الأسد: الظروف أصبحت مناسبة لاستئناف العملية السياسية
  17. اخبار اليمن :بوتين يلتقي الأسد ويناقشان "الخطوات الثنائية التالية" في سوريا
  18. الدرر الشامية :أحمد رمضان: لماذا يتعمَّد بوتين إذلال الأسد؟
  19. العربي الجديد :أصداء استقبال الأسد في سوتشي: محاولةٌ روسية لإحياء العملية السياسية؟
  20. الوسط :الكرملين يوضح تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الأسد حول المقاتلين الأجانب بسوريا
  21. عربي اليوم :برلمانية سورية: لقاء الأسد وبوتين تأكيد على الشراكة الاستراتيجية
  22. عربي اليوم :الأسد وبوتين: افتتاح مرحلة جديدة
  23. الراية :بوتن يضع شرطا لتفعيل العملية السياسية بسوريا
  24. كردستان 24  :الاسد خارج سوريا لتهنئة بوتين ولفتح "باب واسع" لعملية تراوح مكانها منذ سنوات
  25. الندى :بوتين التقى الأسد.. وهذا ما دار بينهما
  26. فرانس 24 :بوتين يلتقي الأسد ويرى ضرورة سحب "جميع القوات الأجنبية" من سوريا
 
البشاير :ننشر تفاصيل لقاء بشار الاسد وبوتين فى سوتشي
الجمعة 18 مايو 2018   12:30:52 ص - عدد القراء 277
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيس النظام السوري بشار الأسد في سوتشي، جنوب روسيا، الخميس، حسب ما أعلن الكرملين.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "جرت محادثات معمقة" بين الرجلين اللذين التقيا للمرة الأخيرة في 11 كانون الأول/ديسمبر في قاعدة حميميم الروسية في سوريا.
وأضاف الكرملين أن الأسد أبلغ بوتين بأن الوضع في سوريا يتجه أكثر نحو الاستقرار. وقد ناقشا أيضا الخطوات الثنائية القادمة.
وقال بوتين خلال لقائه الأسد: "لقد اتفقنا على خطوات مشتركة في مكافحة الإرهاب"، حسب تعبيره. وأضاف أن قوات الأسد تمكنت من "تحقيق انتصارات هامة، ما وفّر ظروفاً جيدة لإطلاق العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية".
وشدد بوتين على أن الوضع في سوريا "ملائم لتفعيل العملية السياسية"، واعتبر أن هذه العملية ستساعد في انسحاب "القوات المسلحة الأجنبية" من سوريا. ونقل بيان أصدره الكرملين عن بوتين قوله "مع بداية العملية السياسية في أكثر مراحلها نشاطا، ستنسحب القوات المسلحة الأجنبية من الأراضي السورية".
وأكد بوتين أن المقاتلين "قد استسلموا وسلموا أسلحتهم في مناطق مهمة في سوريا ما مكّن من إعادة بناء البنية التحتية".
من جانبه أكد الأسد أن "الاستقرار سيتحسن" وستواصل قواته "مكافحة الإرهاب لفتح الباب أمام المسار السياسي لتسوية الأزمة"، حسب زعمه.
واعتبر أن "الانتصارات العسكرية تساعد على استقرار الأوضاع وتفسح المجال لعودة اللاجئين إلى ديارهم".
في سياق آخر، رحب بوتين بقرار الأسد إرسال ممثلي النظام للمشاركة في أعمال لجنة الدستور "التي ستضع القانون الأساسي لسوريا"، وأعلن أن "موسكو ستدعم هذا القرار مع الأخذ بعين الاعتبار القرارات التي اتخذت في مؤتمر سوتشي".
==========================
سنبوتيك :لافرينتيف: بوتين والأسد لم يناقشا الانتخابات الرئاسية في سوريا
أعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره السوري بشار الأسد، لم يناقشا الانتخابات الرئاسية السورية، خلال لقائهما في سوتشي، يوم أمس الخميس.
موسكو — سبوتنيك. وقال لافرينتيف لوكالة "سبوتنيك" ردا عن سؤال بهذا الصدد:"لا."
هذا واستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الخميس، في مدينة سوتشي جنوبي البلاد، الرئيس السوري بشار الأسد، الذي قام بزيارة عمل إلى روسيا، وناقش معه الوضع في سوريا، بالإضافة إلى إعداد الدستور الجديد للبلاد. كما صرح بوتين، خلال اللقاء، أنه يجب خروج القوات الأجنبية من سوريا بعد نجاحات الجيش السوري في محاربة الإرهاب، وبدء العملية السياسية.
وأعلن الرئيس الروسي خلال لقائه نظيره السوري بشار الأسد، أن الإرهابيين استسلموا في نقاط رئيسية في سوريا، وهذا سمح بوقف عملياتهم بالقرب من مدينة دمشق.
وقال الرئيس الروسي: "رمى الإرهابيون أسلحتهم في نقاط رئيسية في سوريا، مما سمح باستعادة البنية التحتية في سوريا، ودفعهم إلى الوراء، وتوقفوا عمليا عن العمل بالقرب من العاصمة السورية".
وأشار الرئيس بوتين إلى أنه الآن بعد كل هذه النجاحات العسكرية، لا شك أن هناك ظروفا إضافية قد استُحدثت لاستئناف العملية السياسية بشكل كامل."
==========================
فرانس 24 :بوتين يهنئ الأسد "بنجاحات الجيش" ويدعو لاستئناف العملية السياسية في سوريا
آخر تحديث : 18/05/2018
تطرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السوري بشار الأسد الخميس لاستئناف العملية السياسية في سوريا، خاصة بعد "نجاحات جيش الحكومة السورية في مكافحة الجماعات الإرهابية" وفق ما صرح بوتين. ويأتي هذا اللقاء الذي جمع الحليفين في روسيا أول اجتماع بعد اللقاء المقتضب في كانون الأول/ديسمبر في القاعدة الروسية في حميميم بسوريا.
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحليفه السوري بشار الأسد، خلال لقاء نادر الخميس في روسيا، أن الوقت حان لتسريع العملية السياسية التي يُفترض أن تقلب صفحة سبع سنوات من النزاع في سوريا من أجل الانتقال إلى إعادة الإعمار وسحب القوات الأجنبية المنخرطة في سوريا.
وهذا اللقاء هو الأول بين الرئيس الروسي ونظيره السوري منذ اللقاء المقتضب في كانون الأول/ديسمبر في القاعدة الروسية في حميميم بسوريا والذي أعلن بوتين على إثره سحب جزء من الوحدات العسكرية الروسية الموجودة في البلاد.
وكان الزعيمان التقيا أيضا في تشرين الثاني/نوفمبر في سوتشي البلدة الساحلية على البحر الأسود في جنوب غرب روسيا حيث يمتلك الرئيس الروسي منزلا.
وكما حصل في تشرين الثاني/نوفمبر، عقد اجتماع الخميس بشكل سري. وبث التلفزيون الروسي مساء الخميس مقتطفات قصيرة من اللقاء بين الرجلين اللذين شددا على النجاحات العسكرية للنظام السوري المدعوم من الجيش الروسي.
ويبدو أن هذا الاجتماع يعزز موقف الرئيس السوري الذي يعاديه الغربيون، في وقت يستعد بوتين لاستقبال المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الجمعة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع المقبل.
وهنأ بوتين الرئيس السوري على "نجاحات جيش الحكومة السورية في مكافحة الجماعات الإرهابية" ما أتاح "تهيئة ظروف جديدة لاستئناف العملية السياسية على نطاق واسع" بحسب بيان صادر عن الكرملين.
والتدخل العسكري الروسي في سوريا الذي بدأ في أيلول/سبتمبر 2015 سمح للجيش السوري باستعادة غالبية الأراضي التي كان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد سيطر عليها، كما أتاح له إضعاف فصائل المعارضة المسلحة وطردها من مدينة حلب ومن أحياء الغوطة الشرقية قرب دمشق.
وتبذل روسيا جهودا لاستثمار هذه الانتصارات في حل سياسي للنزاع، فكثفت اللقاءات في أستانة عاصمة كازاخستان ودعت المعارضة السورية إلى سوتشي من دون أن يتكلل ذلك بالنجاح.
وقال بوتين إن "الإرهابيين ألقوا سلاحهم في النقاط المحورية بسوريا ما أتاح إعادة إعمار بنيتها التحتية وإبعادهم عن العاصمة السورية والقضاء على وجودهم هناك عمليا".
وتابع الرئيس الروسي أنه "مع بدء المرحلة النشطة من العملية السياسية، ستنسحب القوات المسلحة الأجنبية من الأراضي السورية"، من دون أن يحدد هوية تلك القوات.
"استقرار"
وتابع بوتين أن "المهمة التالية تكمن بالتأكيد في إنعاش الاقتصاد وتقديم المساعدات الإنسانية". وقال الأسد من جهته إن "مساحة الإرهابيين في سوريا أصبحت أصغر بكثير (...) وهذا يعني المزيد من الاستقرار وهذا الاستقرار هو باب واسع للعملية السياسية التي بدأت منذ سنوات".
وأضاف "لدينا الكثير من الحماسة لهذه العملية لأنها ضرورية بالتوازي مع مكافحة الإرهاب، ونعرف بأن هذا الموضوع لن يكون سهلا لأن هناك دولا في العالم، كما تعلمون، لا ترغب بأن ترى هذا الاستقرار كاملا في سوريا".
واعتبر الأسد أن اللقاء "فرصة لوضع رؤية مشتركة للمرحلة القادمة بالنسبة لمحادثات السلام سواء في أستانة أو سوتشي" من دون أن يأتي على ذكر محادثات جنيف.
كما رحب الرئيس السوري بزيادة الاستثمارات الروسية خلال السنوات الأخيرة في البلاد الغارقة في الحرب، مسلطا الضوء على الاحتياجات في مجال إعادة الإعمار.
وتأتي زيارة الأسد الى روسيا، عشية اجتماع في سوتشي بين بوتين وميركل هو الأول بينهما منذ عام ويُفترض أن يُركز على الملف السوري. كما تأتي قبل أقل من أسبوع على زيارة ماكرون لروسيا، بمناسبة المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبورغ (شمال غرب).
وخلّف النزاع في سوريا أكثر من 350 ألف قتيل وملايين النازحين واللاجئين منذ عام 2011.
 فرانس24/ أ ف ب
==========================
الحياة :بوتين والأسد يبحثان في سوتشي العملية السياسية في سورية
دبي - «الحياة» | منذ يوم في 18 مايو 2018 - اخر تحديث في 18 مايو 2018 / 10:23
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الخميس)، لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة سوتشي، وبحثا آخر التطورات الميدانية ومستجدات العملية السياسية في سورية.
وذكرت «وكالة الأنباء السورية» (سانا) الرسمية أنه تم خلال اللقاء «المطول»، بحضور عدد من كبار المسؤولين والعسكريين الروس، «إجراء محادثات مكثفة حول آخر التطورات الميدانية والتعاون المثمر في مجال مكافحة الإرهاب الدولي، والتقدم الذي تحقق نتيجة هذا التعاون في القضاء على الإرهاب في سورية، إلى جانب مستجدات العملية السياسية في سورية والدور الإيجابي الذي تلعبه روسيا».
وقال الرئيس الروسي إنه «بفضل النجاحات العسكرية المحققة في سورية، تم خلق ظروف إضافية مناسبة لاستئناف مسار العملية السياسية الكاملة، وإحراز تقدم كبير في إطار عملية آستانة وتقدم واضح أثناء مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، والآن بإمكاننا الإقدام على الخطوات التالية بشكل مشترك، والهدف المنشود هو إعادة إعمار الاقتصاد وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين».
من جهته، قال الأسد: «يسعدني أن نلتقي اليوم مرة أخرى في سوتشي بعد أشهر عدة من لقائنا الأخير هنا... والحقيقة أن الكثير من التغيرات الإيجابية تمت بين هذين اللقاءين، وخصوصاً في ما يتعلق أولاً بمكافحة الإرهاب، فساحة الإرهابيين في سورية أصبحت أصغر بكثير، وخلال الأسابيع الأخيرة فقط، عاد مئات آلاف السوريين إلى منازلهم وهناك ملايين أيضاً في طريقهم إلى العودة وهذا يعني المزيد من الاستقرار، وهذا الاستقرار باب واسع للعملية السياسية التي بدأت منذ سنوات».
وذكرت «سانا» أن بوتين أدلى في ختام المحادثات بتصريح قال فيه: «ناقشنا الخطوات المشتركة اللاحقة في شأن متابعة مكافحة الإرهاب في سورية وتناولنا الانتصارات والنجاحات التي حققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب، وإعادة الاستقرار في البلاد، الأمر الذي وفر الظروف المواتية لمتابعة العملية السياسية».
وأضاف أن «الأسد أكد أنه سيرسل لائحة بأسماء المرشحين لعضوية لجنة مناقشة الدستور في قائمة الحكومة السورية في أقرب وقت ممكن إلى الأمم المتحدة، ورحبت روسيا بهذا القرار وتدعمه كل الدعم وذلك في ضوء الاتفاقات التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد قبل أشهر في سوتشي... وإلى جانب تفعيل العملية السياسية نرى أنه من الضروري اتخاذ الخطوات اللازمة لدعم الاقتصاد في سورية، وأيضاً ضرورة حل القضايا الإنسانية المعقدة، ونتطلع إلى دعم الأمم المتحدة وجميع الدول المعنية بحل الأزمة في سورية»، مؤكداً أنه «لا بد من سحب كل القوات الأجنبية من أراضي الجمهورية العربية السورية».
في المقابل، قال الرئيس السوري: «قيمنا العملية السياسية خلال الأشهر الماضية، وخصوصاً بعد مؤتمر سوتشي وبعد جولات عدة لمؤتمر آستانة وتحدثنا بالخطوات المطلوبة لدفع هذه العملية، وركزنا بشكل أساسي على لجنة مناقشة الدستور المنبثقة عن مؤتمر سوتشي، والتي ستبدأ أعمالها بمشاركة الأمم المتحدة، واتفقنا أنا والرئيس بوتين على أن ترسل سورية أسماء مرشحيها لهذه اللجنة للبدء بمناقشة الدستور الحالي في أقرب فرصة».
وأضاف «بحثنا موضوع التعاون الاقتصادي وخصوصاً الاستثمارات المتزايدة للشركات الروسية أخيراً، في سورية في مختلف المجالات وما الخطوات الممكنة لدفع المزيد من الشركات للاستثمار في سورية والمشاركة في إعادة الإعمار».
==========================
العرب اليوم :بوتين ينقل رسالة بشار الأسد لترامب ببالإستعداد لتسوية سياسية سلمية بسوريا
اخبار مصرية AMP  منذ 17 ساعة تبليغ
بوتين ينقل رسالة بشار الأسد لترامب ببالإستعداد لتسوية سياسية سلمية بسوريا بوتين ينقل رسالة بشار الأسد لترامب ببالإستعداد لتسوية سياسية سلمية بسوريا
أفادت قناة “سكاي نيوز عربية”، في نبأ عاجل لها، بأن الكرملين، أعلن أن الرئيس الروسي بوتين، التقى بشار الأسد، في مدينة سوتشي الروسية.
وأشارت إلى أن بشار أبلغ بوتين استعداده لبدء التسوية السياسية في سوريا، كما أكد له أيضا أن الأوضاع في سوريا تصبح أكثر استقرارا.
==========================
سانا :نواب روس: قمة الرئيسين الأسد وبوتين تنطوي على أهمية استراتيجية في العلاقات بين البلدين
2018-05-18
موسكو-سانا
أكد عدد من النواب الروس أن القمة بين السيدين الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين في مدينة سوتشي يوم أمس جاءت في وقتها المناسب بعد أن تمكنت سورية بمساعدة روسيا والحلفاء من الانتصار على قوى الإرهاب الأساسية وبدأت حاليا في عملية إعادة الإعمار.
وقال النائب في مجلس الدوما الروسي دينيس بارافيونوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو: “جرى خلال القمة حوار إيجابي حيث أكد الرئيسان تحقيق نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب في جميع المناطق السورية وهو ما يتيح القول إن الوضع أصبح مستقرا بشكل عام”.
وأضاف بارافيونوف: “رغم بقاء بعض فلول الإرهابيين هنا وهناك إلا أنه يجب الاستمرار في الحوار الوطني الداخلي بما في ذلك مع ممثلي المعارضة الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء” مشيرا إلى أهمية ملف إعادة الإعمار في سورية وإلى استعداد روسيا لتقديم مساعدة جدية فيه.
وحذر بارافيونوف من أن أعداء سورية وروسيا في الغرب لا يكفون عن محاولاتهم وأعمالهم العدوانية الهادفة إلى تقويض استقرار الوضع ولذلك ينبغي التحلي بصلابة الإرادة ورجاحة العقل والإصرار على تحقيق الأهداف المطروحة بما يضمن صون وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها.
بدوره قال عضو لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي أدالبي شخاغوشيف: “إن القمة الأخيرة بين الرئيسين الأسد وبوتين تنطوي على أهمية استراتيجية في العلاقات بين البلدين رغم أنها ليست الأولى”.
وأضاف شخاغوشيف: “إن الأزمة في سورية تسير تدريجيا نحو الحل النهائي لكل القضايا ولذلك فإن التركيز على حل القضايا السياسية يكتسب أهمية خاصة حاليا بمشاركة جميع القوى السلمية ويجب البرهنة أمام العالم أجمع أن سورية التي انتصرت على الإرهاب الدولي قادرة الآن على تنظيم حياتها السياسية والنهوض باقتصادها بمساعدة روسيا”.
من جهته قال النائب في مجلس الدوما الروسي ميخائيل كوزمين: “إن لقاء القمة بين الرئيسين الأسد وبوتين لقاء بين رجلين يفهمان بعضهما البعض كما يفهم بلداهما الاخر بشكل جيد ما يبعث على الدفء في العلاقات بين الشعبين”.
وأضاف كوزمين: “إن روسيا تعمل بصورة رسمية وشرعية في سورية في حين أن البعض يتواجد على الأرض السورية بصورة غير شرعية لذا كان تصريح الرئيس بوتين صائبا حين طالب بخروج كل القوات المتواجدة في سورية بصورة تتعارض مع قواعد القانون الدولي لأن وجودها غير شرعي”.
في حين أكد النائب في برلمان أوليانوفسك المحلي سيرغي بانتشين أن لقاء الرئيسين مؤءشر جيد لأن أغلبية الشعب الروسي منحوا أصواتهم لمصلحة بوتين ليشغل منصب الرئاسة في روسيا لكونه يسلك سياسة متوازنة في الشرق الأوسط ويولي اهتماما جديا للوضع في سورية.
وقال بانتشين: “إن الشعب الروسي يشعر بقلق كبير على أحوال الشعب السوري الصديق ولذلك يأتي اللقاء المميز بين الرئيسين ليضع أسس التنسيق بينهما في الانتقال من مرحلة محاربة الإرهاب إلى مرحلة تعزيز العملية السلمية بإخراج ليس الإرهابيين فقط بل القوات الأجنبية غير الشرعية أيضا من سورية” معربا عن ثقته بالنصر النهائي على الإرهاب في سورية قريباً.
==========================
ل بي سي :الأسد التقى بوتين في روسيا: الوضع في سوريا يتجه أكثر نحو الاستقرار
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره السوري بشار الأسد في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود لإجراء محادثات، بحسب الكرملين.
والأسد أبلغ بوتين بأن الوضع في سوريا يتجه أكثر نحو الاستقرار.
==========================
مراسلون :الرئيس الأسد يلتقي بوتين في سوتشي
أخبار سياسيةسورية
آخر تعديل May 17, 2018
 نشرت رئاسة الجمهورية العربية السورية على حساباتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي صورا أظهرت الرئيس الأسد يلتقي بوتين ضمن زيارة قام بها الأسد إلى مدينة سوتشي الروسية .
من جهته ، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أجرى اليوم الخميس لقاء مع نظيره السوري، بشار الأسد، في مدينة سوتشي جنوب روسيا، لبحث تسوية الأزمة في سوريا.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الأسد قام اليوم بـ”زيارة عمل” إلى سوتشي”، حيث “جرت مباحثات مفصلة” بين الطرفين حول التطورات الأخيرة في سوريا.
==========================
26 سبتمبر :التقي بوتين في سوتشي ... الأسد يؤكد استعداده للتسوية السياسية في سوريا
الجمعة 18 مايو 2018 الساعة 10 صباحاً / 26سبتمبرنت :
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أجرى اليوم الخميس لقاء مع نظيره السوري، بشار الأسد، في مدينة سوتشي جنوب روسيا، لبحث تسوية الأزمة في سوريا.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الأسد قام اليوم بـ"زيارة عمل" إلى سوتشي"، حيث "جرت مباحثات مفصلة" بين الطرفين حول التطورات الأخيرة في سوريا.
وذكر بيسكوف أن الأسد أكد لبوتين استعداداه لتسوية الأزمة في سوريا سياسيا، ونقل عن الرئيس السوري قوله إن "دمشق دائما تدعم بحماسة العملية السياسية، التي يجب أن تجري بالتوازي مع محاربة الإرهاب".
وأضاف بيسكوف: "تمت الإشارة إلى ضرورة تهيئة ظروف إضافية لإعادة إطلاق عملية سياسية شاملة الأطر، والنتائج التي جرى تحقيقها عبر منصة أستانا وفي مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في سوتشي".
ولفت المتحدث باسم الكرملين إلى أن الزعيمين تطرقا إلى "الخطوات المشتركة اللاحقة" التي يمكن اتخاذها لتحقيق هذا الهدف.
وأفاد بيسكوف في هذا السياق بأن "النتيجة بالغة الأهمية للقاء اليوم تكمن في اتخاذ الرئيس السوري قرارا بتوجيه وفد من ممثليه إلى الأمم المتحدة لتشكيل اللجنة الدستورية، المعنية بالعمل على صياغة القانون الأساسي في سوريا على أساس عملية جنيف".
وأردف بيسكوف أن الرئيسين "تحدثا كثيرا" حول ضرورة تكثيف العمل على إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين وإعادة إعمار البلاد.
وفي تصريح صحفي أدلى به بعد اللقاء، قال الرئيس الروسي: "نسقنا مع الرئيس السوري خلال محادثات اليوم الإجراءات المشتركة الخاصة بمكافحة الإرهاب والتشكيلات الإرهابية في الجمهورية العربية السورية".
وأشار الجانبان، حسب بوتين، إلى "النتائج الكبيرة التي حققها الجيش السوري في هذا السبيل"، مضيفا: "توصلنا إلى استنتاج مفاده أن وضعا ملائما تشكل اليوم لتفعيل العملية السياسية".
وتابع بوتين: "في هذا السياق اتخذ الرئيس السوري قرارا بإرسال وفد لتشكيل اللجنة الدستورية... إن روسيا ترحب بهذا القرار وستؤيده بكل السبل الممكنة، أخذا بعين الاعتبار الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال أعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي جرى في سوتشي منذ عدة أشهر".
وأضاف الرئيس الروسي: "إلى جانب تكثيف العملية السياسية، نعتبر أنه من بالغ الأهمية اتخاذ خطوات ضرورية لإحياء اقتصاد سوريا وكذلك اتخاذ إجراءات معقدة ولازمة لحل القضايا الإنسانية ظهرت الحاجة إليها منذ وقت بعيد".
وأعرب بوتين عن أمله في أن تسهم "الأمم المتحدة وكل الدول المهتمة بحل القضية السورية" في نجاح هذا العمل.
وأردف الرئيس الروسي مشددا: "إننا ننطلق من أن الانتصارات الملموسة والنجاح للجيش السوري في محاربة الإرهاب وانطلاق المرحلة النشطة من العملية السياسية سيليها بدء انسحاب القوات المسلحة الأجنبية من أراضي الجمهورية العربية السورية".
كما هنأ بوتين الأسد، في بداية لقائهما، "بالنجاحات الكبيرة للجيش السوري في محاربة التشكيلات الإرهابية"، مشددا على أنه "تم بفضل الجهود، التي بذلها خلال الفترة الماضية العسكريون السوريون، اتخاذ خطوات غاية في الأهمية للتعزيز اللاحق للسلطة الشرعية".
وأضاف الرئيس الروسي: "إن الإرهابيين ألقوا سلاحهم في النقاط المحورية بسوريا، مما أتاح إعادة إعمار بنيتها التحتية، وإبعادهم عن العاصمة السورية والقضاء على وجودهم هناك عمليا".
وأكد بوتين أن هذه النجاحات الميدانية أسفرت عن خلق "ظروف إضافية ملائمة لإحياء عملية سياسية شاملة الأطر"، مضيفا: "لقد تم إنجاز عمل كبير خلال عملية أستانا وفي إطار مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي جرى في سوتشي، والآن يمكننا اتخاذ خطوات تالية بالتعاون معكم".
وأوضح بوتين أن "المهمة التالية تكمن في بعث الاقتصاد وتقديم المساعدات الإنسانية، لمن وجدوا أنفسهم في وضع صعب"، لافتا إلى أن روسيا تتواصل مع "جميع أطراف هذه العملية المعقدة، بما في ذلك الأمم المتحدة والمبعوث الخاص لأمينها العام إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا".    
ومن جانبه قال الأسد، عقب المحادثات، حسب ما نقلته الرئاسة السورية: "كان لقاؤنا اليوم مثمرا بكل ما تعنيه الكلمة، حيث قيمنا في البداية الوضع العسكري، وكان تقييمنا إيجابيا لما تم إنجازه في مسيرة مكافحة الإرهاب، وخاصة تأثير هذه العمليات العسكرية على إعادة الوضع للحالة الطبيعية، وبالتالي عودة المواطنين إلى منازلهم".
وأعرب الأسد عن شكره لـ"بوتين والحكومة الروسية التي لم تتوقف خلال مراحل الأزمة المختلفة عن تقديم الدعم الإنساني للمواطنين السوريين الذين نزحوا من المناطق المختلفة بسبب الإرهاب".
وأشار إلى أن الزعيمين بحثا "موضوع التعاون الاقتصادي وخاصة الاستثمارات المتزايدة للشركات الروسية مؤخرا في سوريا في مختلف المجالات، وما هي الخطوات الممكنة لدفع المزيد من الشركات للاستثمار في سوريا والمشاركة في إعادة إعمارها".
وتابع الرئيس السوري: "قيمنا العملية السياسية خلال الأشهر الماضية، خاصة بعد مؤتمر سوتشي، وبعد عدة جولات لمؤتمر أستانا، وتحدثنا بالخطوات المطلوبة لدفع هذه العملية".
وأكد: "طبعا ركزنا بشكل أساسي على لجنة مناقشة الدستور المنبثقة عن مؤتمر سوتشي، والتي ستبدأ أعمالها بمشاركة الأمم المتحدة، واتفقنا الرئيس بوتين وأنا على أن ترسل سوريا أسماء مرشحيها لهذه اللجنة للبدء بمناقشة الدستور الحالي في أقرب فرصة".
وفي بداية المحادثات، قال الرئيس السوري: "يسعدني أن نلتقي اليوم مرة أخرى في سوتشي بعد عدة أشهر من لقائنا الأخير هنا، والحقيقة أن الكثير من التغيرات الإيجابية تمت بين هذين اللقاءين خاصة فيما يتعلق أولا بمكافحة الإرهاب، فساحة الإرهابيين في سوريا أصبحت أصغر بكثير وخلال الأسابيع الأخيرة فقط، مئات آلاف السوريين عادوا إلى منازلهم وهناك ملايين أيضا في طريقهم إلى العودة وهذا يعني المزيد من الاستقرار وهذا الاستقرار هو باب واسع للعملية السياسية التي بدأت منذ سنوات".
وأكد الرئيس السوري: "طبعا نحن كما أعلنا سابقا نعلن اليوم أيضا مرة أخرى أننا دائما ندعم ولدينا الكثير من الحماس لهذه العملية لأنها ضرورية بالتوازي مع مكافحة الإرهاب، ونعرف بأن هذا الموضوع لن يكون سهلا، لأن هناك دولا في العالم كما تعلمون لا ترغب في أن ترى هذا الاستقرار كاملا في سوريا، مع ذلك نحن وأنتم والأصدقاء الشركاء في عملية السلام سوف نستمر بالقوة نفسها من أجل تحقيق السلام".
واعتبر الأسد أن "هذا اللقاء اليوم هو فرصة لوضع رؤية مشتركة للمرحلة القادمة بالنسبة لمحادثات السلام سواء في أستانا أو في سوتشي".
كما شكر "القوات العسكرية الروسية خاصة القوات الفضائية التي كان لها دور هام جدا في مكافحة الإرهاب خلال السنوات الماضية".
  المصدر: الكرملين + الرئاسة السورية
==========================
اليوم السابع :برلمانى روسى: لقاء بوتين وبشار الأسد ذو أهمية رئيسية لبلدان الشرق الأوسط
صحيفة المختصر إضافة تعليق
ذكر يورى شفيتكين نائب رئيس لجنة الشئون الدولية فى مجلس الدوما الروسى، إن لقاء الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين، والسورى بشار الأسد، أمس الخميس، له أهمية رئيسية لجميع دول الشرق الأوسط ولمن لهم مصالح فى هذه المنطقة.
وأضاف شفيتكين، لوكالة أحـداث "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، "أَثْنَاء هذا اللقاء تم تحديد الاتجاه نحو المستقبل، حيث أن مرحلة إعادة اعمار سوريا وتقديم المساعدة الإنسانية تعد أمرا حاسما لتطبيع الوضع فى المنطقة"، وتابع "لقد تم التوافق على العديد من هذه المواقف مع بشار الأسد، وهذا يحمل قيمة ليس لسوريا وروسيا فحسب، بل و للبلدان التى لها وجود فى منطقة الشرق الأوسط"، وأثبت شفيتكين، أن اللقاء حدد دور روسيا فى تَسْوِيَة القضايا المتعلقة بسوريا، مشيرا إلى أن موسكو ستواصلة الحرب ضد الإرهاب والانتقال إلى مرحلة المساعدات الإنسانية.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين استقبل، أمس الخميس، فى مدينة سوتشى جنوب روسيا، الرئيس السورى بشار الأسد، حيث أجريا محادثات حول التسوية السورية ودفع عملية السلام ولجنة حديث صحيفة الوسط المنبثقة عن مؤتمر سوتشى ومحاربة الإرهاب.
==========================
الشرق الاوسط :الأسد في روسيا للمرة الثالثة... هل بدأ بوتين رسم ملامح التسوية؟
السبت - 4 شهر رمضان 1439 هـ - 19 مايو 2018 مـ رقم العدد [ 14417]
بدا الفارق واضحا هذه المرة، إذ منحت روسيا صفة رسمية للزيارة الثالثة التي يقوم بها رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى روسيا منذ اندلاع الأزمة وتفجر الحرب الأهلية الطاحنة في بلاده.
أحيطت ترتيبات الزيارة التي تم تحضيرها على عجل بالتكتم، مثل سابقتيها. تم نقل الأسد على متن طائرة عسكرية روسية، وحيدا من دون مرافقين عدا مترجم انشغل أمام كاميرات الصحافيين بكتابة محضر اللقاء.
لكن، خلافا للمشهد في أول زيارة في 20 أكتوبر (تشرين الأول) 2015، عندما بدا الأسد ضعيفا متعثر الكلمات، مشتت الذهن، ومذعورا بعض الشيء. وغابت عن المكان رموز الدولة السورية، وتبين لاحقا أنه نقل على متن طائرة شحن، ولم يسمح له بإبلاغ حتى بعض المقربين منه بوجهته، تعمدت موسكو هذه المرة أن تستدرك الثغرات في المشهد السابق. إذ وقف الرئيس فلاديمير بوتين بانتظار الأسد على باب قاعة الاجتماعات في القصر الرئاسي في سوتشي، وبرز العلمان الروسي والسوري خلفهما أثناء المحادثات، وتم إدخال الصحافيين المعتمدين في مقدمة اللقاء عملا ببروتوكولات استقبال الرؤساء.
لكن الأهم من هذا كله أن روسيا أطلقت اسم «زيارة عمل» على اللقاء الثالث. صحيح أن الأسد لم يكن يحلم أن يطلق على زيارته لقب «زيارة دولة»، لكن منحها تسمية رسمية شكل تعويضا رمزيا عن «الإهانات» التي تعرض لها في أوقات سابقة خلال لقاءاته مع بوتين. كما أنه عكس رسالة مهمة من جانب موسكو توحي ببعض تصوراتها للمرحلة المقبلة.
ولا شك أن الزيارات الثلاث للأسد إلى روسيا شكلت منعطفات، في كل مرحلة من مراحل الصراع في بلاده، ناهيك من اللقاء الرابع بين الرئيسين الذي كانت له ظروف وملابسات خاصة لأنه جرى في قاعدة حميميم الروسية نهاية العام الماضي، وترافق مع أجواء تعمدها الجانب الروسي الذي أعلن «انتهاء العمليات العسكرية في الجزء النشط منها وإطلاق عملية تقليص الوجود العسكري في سوريا» ليظهر للعالم أنه المسيطر في المنطقة وصاحب قرار الحرب والسلام.
أهم ما ميز اللقاء الأول بعد مرور عشرين يوما فقط على بدء التدخل العسكري المباشر والنشط في سوريا، هو عنصر المفاجأة الطاغية فيه. كان لظهور الأسد في أكتوبر 2005 (رغم غياب رموز السيادة) أن ينقل للعالم رسالة واضحة بأن التدخل العسكري المباشر لن يحمل تغييرات في الموقف الروسي توحي بصفقة ثمنها رأس الأسد، كما راهنت طويلا أطراف عدة.
بعد ذلك اللقاء بدأت أطراف عدة تعيد ترتيب حساباتها في التعامل مع ملف الدخول الروسي إلى سوريا. أما من جانب الأسد فقد كان المطلوب إعطاء الشرعية الكاملة لهذا التدخل ومنحه الزخم السياسي والإعلامي القوي، على المستوى الدولي، وهو أمر حصلت عليه موسكو.
أيضا كان من المهم وضع استراتيجية التحرك الروسي في سوريا بعد قرار التدخل. ويقول العارفون بآلية تفكير الرئيس الروسي إنه غالبا لا يثق كثيرا بالتقارير المقدمة إليه، ويفضل أن يفحص دقتها بشكل مباشر. لذلك كان من الطبيعي أن يرغب في لقاء الرجل الذي يطالب العالم برحيله، وجها لوجه، وأن يبلغه مباشرة بالرؤية الروسية لإبعاد التدخل وماذا تريد موسكو في المقابل.
بعد الزيارة مباشرة تسارعت وتيرة وضع الأسس القانونية للوجود الروسي الدائم في سوريا، عبر اتفاقية حميميم التي اشتملت على عناصر توحي بأنها اتفاق على وجود أوسع بكثير من حدود القاعدة العسكرية.
وطبيعي أن استراتيجية العمليات العسكرية لم تكن لتناقش بالتفصيل على مستوى الرئيسين، لكن المهم كان وضع الملامح العامة لها في ظروف القناعة الروسية آنذاك بأن الجيش السوري غير قادر على تنفيذ اختراقات مهمة. وعمد اللقاء إلى تحفيز همم العسكريين السوريين الذين كانوا منهكين وجربوا على مدى سنوات تلقي الخسائر واحدة تلو الأخرى. هذا أمر كان حيويا جدا لبوتين كما كشف لاحقا مسؤولون عسكريون. ولوحظ أنه بعد اللقاء مباشرة بدأت موسكو تصعد ضرباتها العسكرية بشكل عنيف وتم فتح عدة جبهات قتالية في آن واحد.
أما الزيارة الثانية في سوتشي في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 فقد كان لها وقع مختلف. ويكفي تتبع عدد المرات التي أطلق فيها الأسد عبارات الشكر والثناء لروسيا وجيشها.
كانت قوات الأسد باتت تسيطر بفضل النشاط العسكري الروسي والتعاون مع «الحلفاء» الإيرانيين على نحو نصف أراضي سوريا، و«الجزء الأكبر من السكان» (الباقين فيها) كما يحلو لوزارة الدفاع الروسية أن تكرر.
ورغم كل الإشارات التي أحاطت بالأسد في ذلك الوقت بأنه لم يعد يسيطر على القرار في بلاده وأن روسيا أخذت مع إيران وتركيا مفاتيح القرار منه. لكن تعمد الكرملين أن يتم ترتيب اللقاء مباشرة قبل القمة الروسية الإيرانية التركية التي كانت مقررة في سوتشي لبحث الخطط اللاحقة في سوريا، أوحى بأن بوتين أراد مجددا توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي بأن الإنجازات التي تمت في سوريا على الصعيد الميداني لا يمكن ترجمتها سياسيا من دون التعامل مع الأسد.
بهذا المعنى، فإن زيارة الأسد الثانية كان الهدف منها استجلاء فرص نقل المعركة الكبرى إلى الحلبة السياسية، على أبواب جنيف 8 وفي إطار تفاهمات الضامنين الثلاثة، وبالتوازي مع استعداد المعارضة لعقد جولة مفاوضات حاسمة في «الرياض 2».
في تلك الأجواء كانت موسكو تحضر بنشاط لمؤتمر الحوار السوري في سوتشي، وسط تباينات واسعة في الآراء داخل مراكز صنع القرار الروسي أسفرت عن تغيير موعده مرات، وعن تغيير شكله أيضا، من مؤتمر لـ«الشعوب السورية» إلى مؤتمر حوار تدعى إليه الأطراف السياسية وممثلي الكيانات القومية والأقليات المختلفة والعشائر.
كانت المعضلة التي تواجه بوتين وهو يستعد للقاء نظيريه التركي والإيراني لوضع سيناريوهات المرحلة المقبلة، أن إشارات عدة جاءت من دمشق توحي بتحفظ الأسد على فكرة سوتشي، لأنه خشي من أن يتحول المؤتمر نقطة عبور نحو تنفيذ الشق المتعلق بالانتقال السياسي في قرارات مجلس الأمن.
لذلك طلبت دمشق وفقا لدبلوماسيين روس وسوريين كشفوا بعض تفاصيل الخلاف في وقت لاحق، أن يقتصر نقاش المؤتمر على ملفي المصالحات وإنهاء الحصار الاقتصادي وإطلاق برامج إعادة الأعمار. وهما ملفان رحبت موسكو بإدراجهما على جدول أعمال سوتشي لاحقا، لكنها أصرت في الوقت ذاته على أن يكون ملف الإصلاح الدستوري محوريا. لذلك كان من الضروري أن يأتي الأسد ويعلن من سوتشي استعداد دمشق للانخراط في الجهد الروسي.
ولفت الأنظار إلى أن بوتين تعمد خلال اللقاء مع الرئيسين التركي والإيراني بعد ذلك مباشرة الإشارة إلى أنه «من أجل إطلاق تسوية جدية لا بد من تقديم تنازلات من كل الأطراف بما فيها الحكومة السورية».
حصل بوتين في الزيارة الثانية على ما أراد، وألزم الأسد بحضور مؤتمر سوتشي الذي عولت عليه موسكو لتقديم بديل لفشلها في ترجمة إنجازاتها العسكرية سياسيا في جنيف، ومنح الأسد في الوقت ذاته غطاء روسيا واسعا يعزز مكانته في الظروف الجديدة، لكنه يحمل هذه المرة صفة مختلفة، إذ لم تعد إيران تمثل الأسد في اللقاءات الثلاثية بل باتت موسكو تحدد ملامح التحرك للنظام السوري.
وتوحي ملابسات الزيارة الثالثة، وتعمد موسكو منحها صفة رسمية، أن موسكو باتت تستعد لإطلاق مرحلة جديدة، محاطة بتعقيدات واسعة. إذ فتح التغير الذي أحدثته الضربة العسكرية الغربية على مواقع في سوريا ثم التراشق الصاروخي الإسرائيلي الإيراني والتهديد بتحوله إلى مواجهة شاملة على مرحلة صعبة لموسكو، القلقة من فقدان جزء كبير من الإنجازات التي حققتها في سوريا على مدى عامين ونصف العام. وصحيح أن الضربة الغربية كانت محدودة ميدانيا لكن موسكو تقر بأنها بالغة التأثير سياسيا. وهذا يفسر تحذير الوزير سيرغي لافروف أكثر من مرة من أن «الهجوم الثلاثي عقد التسوية السياسية». وتراقب موسكو بدقة التحركات الفرنسية والأميركية وترى فيها محاولة لكسر الاحتكار الروسي للملف السوري.
أما الاشتباك الإسرائيلي الإيراني فلدى موسكو قناعة أنه لن يتطور إلى مواجهة واسعة، وهي أقامت خطا ساخنا مع الطرفين وعملت على تطويق الموقف وحصلت على تطمينات من طهران وتل أبيب في هذا الشأن. لكن الخشية الأساسية سببها تداخل المصالح بين الأطراف الإقليمية والدولية في سوريا، ما يساعد على تواصل تأجيج الموقف بهدف توسيع مساحات التأثير والنفوذ.
ينطلق الكرملين وفقا لرأي خبراء مقربين منه من أن المشهد الميداني الحالي لن يتعرض لتغييرات كبرى جديدة، وأن ما تم إنجازه لجهة توسيع مساحة السيطرة على الأرض هو الحد الأقصى الممكن تنفيذه عبر عمليات عسكرية، بالإضافة إلى عنصر ثالث مهم يقوم على أن موسكو حققت عمليا كل ما كانت تسعى إليه عبر تدخلها العسكري المباشر، وأي تصعيد جديد سوف يؤدي إلى نتائج عكسية.
لذلك حملت الزيارة الثالثة للأسد أهمية خاصة بالنسبة إلى الكرملين. إذ لا بد من تفعيل العملية السياسية استباقا للتحركات الغربية، ولا بد أن يعلن الأسد بشكل واضح وعلني أنه ملتزم بالعملية التي تقودها موسكو.
وهذا ما عكسه حرص الكرملين على نقل تفاصيل الحديث بين الطرفين. وخصوصا الشق المتعلق بالتزام الأسد بإرسال لائحة اللجنة الدستورية عن الحكومة السورية إلى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، والانخراط في العملية السياسية، وأيضا إشارة بوتين إلى أن إطلاق قطار التسوية سوف يترافق مع خروج القوات الأجنبية من سوريا. هذه الإشارة ليست جديدة ولكنها حملت مغزى مباشرا هذه المرة على خلفية الضغوط المتواصلة لتقليص الوجود الإيراني في سوريا، وعلى خلفية رسالتين مهمتين وجهتهما روسيا مؤخرا، أولهما تراجع موسكو عن قرار تزويد الأسد بصواريخ «إس 300» والثاني أن موسكو اكتفت بعبارات القلق والدعوات إلى ضبط النفس لكنها لم تعلن أي إدانة لقصف أراضي سوريا من جانب إسرائيل.
تفاصيل الزيارة الثالثة:
قال الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف، أن الطرفين أجريا «مباحثات مفصلة» حول تطورات الوضع في سوريا.
وفي إشارة إلى أن هدف اللقاء كان دفع النظام السوري لإعلان تأييده العملية السياسية، قال بيسكوف إن «الأسد أكد لبوتين استعداداه لتسوية الأزمة في سوريا سياسيا»، ونقل عنه عبارة: «دمشق دائما تدعم بحماسة العملية السياسية، التي يجب أن تجري بالتوازي مع محاربة الإرهاب».
وقال الناطق الروسي إن بوتين ركز على ضرورة تهيئة ظروف إضافية لإعادة إطلاق عملية سياسية شاملة في إطار النتائج التي جرى تحقيقها عبر منصة آستانة وفي مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في سوتشي. مضيفا أن الطرفين تطرقا إلى «الخطوات المشتركة اللاحقة» التي يمكن اتخاذها لتحقيق هذا الهدف.
ورأى الكرملين أن «النتيجة بالغة الأهمية للقاء اليوم تكمن في اتخاذ الرئيس السوري قرارا بتوجيه وفد من ممثليه إلى الأمم المتحدة لتشكيل اللجنة الدستورية، المعنية بالعمل على صياغة القانون الأساسي في سوريا على أساس عملية جنيف».
وكان بوتين أكد في ختام اللقاء ارتياحه لسير المناقشات وقال إنه تناول مع الأسد الخطوات المشتركة اللاحقة بشأن متابعة مكافحة الإرهاب في سوريا، والانتصارات والنجاحات التي حققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وإعادة الاستقرار في البلاد الأمر الذي وفر الظروف المواتية لمتابعة العملية السياسية.
وشدد بوتين على أن الأسد تعهد بأنه سيرسل لائحة بأسماء المرشحين لعضوية لجنة مناقشة الدستور في قائمة الحكومة السورية في أقرب وقت ممكن إلى الأمم المتحدة، وزاد أن روسيا رحبت بهذا القرار وتدعمه كل الدعم. وأضاف بوتين أنه إلى جانب تفعيل العملية السياسية من الضروري اتخاذ الخطوات اللازمة لدعم الاقتصاد في سوريا... وأيضا ضرورة حل القضايا الإنسانية المعقدة... و«نتطلع إلى دعم الأمم المتحدة وجميع الدول المعنية بحل الأزمة في سوريا».
كما شدد بوتين في ختام المحادثات على أنه «مع تحقيق الانتصارات الكبرى والنجاحات الملحوظة من قبل الجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب، ومع تفعيل العملية السياسية، لا بد من سحب كل القوات الأجنبية من أراضي الجمهورية العربية السورية».
من جانبه، اعتبر الأسد اللقاء «مثمرا بكل ما تعنيه الكلمة»، ووجه الشكر إلى بوتين والحكومة الروسية التي «لم تتوقف خلال مراحل الأزمة المختلفة عن تقديم الدعم الإنساني للمواطنين السوريين الذين نزحوا من المناطق المختلفة بسبب الإرهاب».
وقال إن الطرفين أجريا تقويما للعملية السياسية خلال الأشهر الماضية، خاصة بعد مؤتمر سوتشي، وبعد عدة جولات لمؤتمر آستانة، و«تحدثنا بالخطوات المطلوبة لدفع هذه العملية، طبعا ركزنا بشكل أساسي على لجنة مناقشة الدستور المنبثقة عن مؤتمر سوتشي، التي ستبدأ أعمالها بمشاركة الأمم المتحدة، واتفقنا أنا والرئيس بوتين على أن ترسل سوريا مرشحيها لهذه اللجنة للبدء بمناقشة الدستور الحالي في أقرب فرصة».
وكان بوتين استهل اللقاء بالتأكيد على أنه «بفضل النجاحات العسكرية تم خلق ظروف إضافية مناسبة لاستئناف مسار العملية السياسية الكاملة، وقد تم إحراز تقدم كبير في إطار عملية آستانة، كما تم إحراز تقدم واضح أثناء مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، والآن بإمكاننا الإقدام على الخطوات التالية بشكل مشترك، والهدف المنشود الآن هو إعادة إعمار الاقتصاد وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين، وكما تعلمون: «نحن على تواصل مع جميع الأطراف المعنية بهذه العملية المعقدة بما في ذلك الأمم المتحدة والمبعوث الأممي السيد دي مستورا، وأود أن أناقش معكم كل هذه الاتجاهات لعملنا المشترك».
بينما أشار الأسد إلى «أن كثيرا من التغيرات الإيجابية تمت بعد لقائنا السابق في سوتشي خاصة فيما يتعلق أولا بمكافحة الإرهاب، فساحة الإرهابيين في سوريا أصبحت أصغر بكثير وخلال الأسابيع الأخيرة فقط، مئات آلاف السوريين عادوا إلى منازلهم وهناك ملايين أيضا في طريقهم إلى العودة وهذا يعني المزيد من الاستقرار، وهذا الاستقرار باب واسع للعملية السياسية التي بدأت منذ سنوات». وشدد على أنه «كما أعلنا سابقاً نعلن اليوم أيضا مرة أخرى أننا دائما ندعم ولدينا كثير من الحماس لهذه العملية وهذا اللقاء اليوم هو فرصة لوضع رؤية مشتركة للمرحلة القادمة بالنسبة لمحادثات السلام سواء في آستانة أو في سوتشي».
==========================
الوطن العمانية :بوتين والأسد يبحثان مكافحة الإرهاب ومستجدات العملية السياسية في سوريا
في السياسة 19 مايو,2018    نسخة للطباعة نسخة للطباعة 
سوتشي (روسيا) ـ (الوطن) ـ وكالات:
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة سوتشي الروسية أمس بحضور عدد من كبار المسؤولين والعسكريين الروس حيث تم إجراء مباحثات مكثفة حول اخر التطورات الميدانية والتعاون المثمر في مجال مكافحة الإرهاب الدولي والتقدم الذي تحقق نتيجة هذا التعاون في القضاء على الإرهاب في سوريا إلى جانب مستجدات العملية السياسية في سوريا والدور الإيجابي الذي تلعبه روسيا الاتحادية في هذا المجال.
وأدلى الرئيسان الأسد وبوتين في بداية لقاء القمة بتصريح لكل منهما حيث قال الرئيس بوتين: سيادة الرئيس أنا سعيد جدا باستقبالكم في روسيا وقبل كل شيء أقدم لكم التهاني بحلول شهر رمضان المبارك كما أهنئكم على النجاحات الكبيرة التي أحرزها الجيش العربي السوري في الحرب ضد الإرهاب.. وبفضل جهود الجنود السوريين تم تحقيق خطوات مهمة جدا في الفترة الأخيرة من أجل تعزيز السلطة الشرعية في البلاد وتم التخلص من الإرهابيين في مناطق مهمة من سوريا الأمر الذي أتاح المجال للبدء بإعادة إعمار البنية التحتية في البلد بعد طرد الإرهابيين ووضع حد لتهديد العاصمة دمشق.
وأضاف الرئيس بوتين: والآن بفضل هذه النجاحات العسكرية تم خلق ظروف إضافية مناسبة لاستئناف مسار العملية السياسية الكاملة وقد تم إحراز تقدم كبير في إطار عملية أستانا كما تم إحراز تقدم واضح أثناء مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي والآن بإمكاننا الإقدام على الخطوات التالية بشكل مشترك والهدف المنشود الآن هو إعادة إعمار الاقتصاد وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين.
وتابع الرئيس بوتين: كما تعلمون نحن على تواصل مع جميع الأطراف المعنية بهذه العملية المعقدة بما في ذلك الأمم المتحدة والمبعوث الأممي دي ميستورا وأود أن أناقش معكم كل هذه الاتجاهات لعملنا المشترك وأهلا بكم.
من جانبه قال الرئيس الأسد: شكرا لكم سيادة الرئيس.. أود في البداية أن أقدم لكم التهنئة بمناسبة بدء ولايتكم الدستورية الجديدة وأعتقد أن نتائج الانتخابات الأخيرة هي دليل على أن السياسات التي اتبعتموها سواء على الساحة الداخلية أو الخارجية أرضت الشعب الروسي الذي رأى بأنها تعطي لروسيا موقعا أكبر فأكبر كل يوم على الساحة الدولية.
وأضاف الرئيس الأسد: يسعدني أن نلتقي مرة أخرى في سوتشي بعد عدة أشهر من لقائنا الأخير هنا.. والحقيقة أن الكثير من التغيرات الإيجابية تمت بين هذين اللقاءين وخاصة فيما يتعلق أولا بمكافحة الإرهاب.. فساحة الإرهابيين في سوريا أصبحت أصغر بكثير وخلال الأسابيع الأخيرة فقط مئات آلاف السوريين عادوا إلى منازلهم وهناك ملايين أيضا في طريقهم إلى العودة وهذا يعني المزيد من الاستقرار.. وهذا الاستقرار هو باب واسع للعملية السياسية التي بدأت منذ سنوات.
وتابع الرئيس الأسد: طبعا نحن كما أعلنا سابقا نعلن اليوم أيضا مرة أخرى أننا دائما ندعم ولدينا الكثير من الحماسة لهذه العملية لأنها ضرورية بالتوازي مع مكافحة الإرهاب.. ونعرف بأن هذا الموضوع لن يكون سهلا لأن هناك دولا في العالم كما تعلمون لا ترغب بأن ترى هذا الاستقرار كاملا في سوريا.. مع ذلك نحن وأنتم والأصدقاء الشركاء في عملية السلام سوف نستمر بنفس القوة من أجل تحقيق السلام.. وهذا اللقاء اليوم هو فرصة لوضع رؤية مشتركة للمرحلة القادمة بالنسبة لمحادثات السلام سواء في أستانا أو سوتشي.
==========================
ميدان الاخبار :بوتين: على أوروبا «إبعاد السياسة» عن إعمار سوريا
 الاتحاد  منذ 12 ساعة  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
موسكو (وكالات)
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، على ضرورة أن تشارك الدول الأوروبية في مساعدة سوريا على إعادة البناء إذا كانت تريد عودة اللاجئين إليها. ودعا بوتين الذي كانت تقف بجانبه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مدينة سوتشي بجنوب روسيا، الدول الأوروبية إلى «إبعاد السياسة» عن عملية إعادة إعمار سوريا. وتربط دول الاتحاد الأوروبي تقديم أموال لإعادة إعمار سوريا بموافقة الرئيس بشار الأسد على مشاركة المعارضة في السلطة والبدء بعملية انتقال سياسي ينهي الأزمة المحتدمة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، أكد بوتين وميركل، خلال لقائهما في سوتشي، اعتزام روسيا وألمانيا الإسهام في العملية السياسية في سوريا. وقال بوتين عقب المحادثات: «على الرغم من الظروف الخارجية السياسية المعقدة ووجود اختلافات في المواقف من عدة ملفات دولية، إلا أن روسيا وألمانيا تعتبران أنه من المهم والمفيد الاستمرار بالاتصالات الدورية بين الجانبين».
 من جهة أخرى، صرح الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، بأن المسلحين الأجانب الموجودين في سوريا، قد يغادرونها بعد بدء العملية السياسية، إذا كان «وجودهم هناك غير شرعي».
وفي تعليق على تصريحات الرئيس بوتين بأن المسلحين الأجانب يجب أن ينسحبوا من سوريا بعد انطلاق المرحلة النشيطة للعملية السياسية بهذا البلد، أوضح بيسكوف للصحفيين أمس، أنه يوجد في الأراضي السورية اليوم «عسكريون من عدة دول من بلدان العالم، وجودهم في سوريا غير شرعي حسب القانون الدولي». وأضاف «تعرفون أنه توجد هناك دول بينها وبين سوريا علاقات تعاون عسكري فني. أما الاتحاد الروسي فذهب هناك بطلب من القيادة السورية ولديه كل الأسس الشرعية للتواجد هناك. بعكس بعض الدول الأخرى فوجودها هناك مخالف للقوانين الدولية». وتأتي تصريحات الكرملين توضيحاً لما قصده الرئيس الروسي بضرورة «انسحاب المقاتلين الأجانب» من سوريا عقب لقائه مع الأسد في سوتشي، أمس الأول.
==========================
نشوان نيوز :بوتين يخاطب الأسد بانسحاب القوات الأجنبية من سوريا ومنها إيران وحزب الله
18 مايو، 2018
نشوان نيوز - وكالات
أكدت روسيا أن دعوة بوتين للأسد بانسحاب القوات الأجنبية من سوريا تخص جميع الأطراف بما فيها إيران وحزب الله والقوات الأمريكية باستثناء القوات الروسية.
أوضح المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، ألكسندر لافريننييف، أن تصريح سيد الكرملين، فلاديمير بوتين، حول سحب القوات الأجنبية من سوريا يخص جميع الجهات باستثناء روسيا.
وقال لافرينتييف، في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الجمعة تعليقا على لقاء الرئيس الروسي ونظيره السوري، بشار الأسد، أمس الخميس في سوتشي: “إن هذا التصريح يخص كل المجموعات العسكرية الأجنبية، التي توجد على أراضي سوريا، بمن فيهم الأمريكيون والأتراك وحزب الله والإيرانيون”، وفقاً لما نقلته قناة روسيا اليوم.
وشدد لافرينتييف على أن كلام الرئيس الروسي حول هذا الشأن يمثل “رسالة سياسية”، لكنه دعا إلى عدم النظر إليه كبداية لعملية انسحاب القوات الأجنبية من سوريا.
وتابع المسؤول الروسي موضحا: “هذه المسألة معقدة للغاية، لأنه يجب تنفيذ هذه الإجراءات جماعيا، وينبغي أن تبدأ هذه العملية بالتوازي مع سير إحلال الاستقرار، لأن الجانب العسكري يقترب من نهايته، والمواجهة تشهد حاليا مرحلة نهائية”.
وبين لافرينتييف أن تنظيم “داعش” تم “دحره” تقريبا، لكن تشكيلات “جبهة النصرة” لا تزال موجودة في بعض المناطق، بالإضافة إلى جماعات أخرى، “لكن كل ذلك سيتطلب وقتا”.
وكان الرئيس الروسي قد قال عقب محادثاته مع الأسد: “إننا ننطلق من أن الانتصارات الملموسة ونجاح الجيش السوري في محاربة الإرهاب وانطلاق المرحلة النشطة من العملية السياسية سيليها بدء انسحاب القوات المسلحة الأجنبية من أراضي الجمهورية العربية السورية”.
==========================
سيريانيوز :الكرملين: الأسد قرر إرسال وفد إلى الأمم المتحدة للعمل على صياغة الدستور
 أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن الرئيس بشار الأسد اتخذ قرارا بإرسال وفد الى الأمم المتحدة لصياغة الدستور.
وقال بيسكوف للصحفيين "الرئيس السوري اتخذ قرارا بإرسال ممثليه من أجل العمل على تشكيل اللجنة الدستورية التي يمكنها العمل على صياغة القانون الأساسي في سوريا. وسيتم توجه الوفد إلى الأمم المتحدة وذلك على أساس عملية جنيف".
واعتبر الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, في شباط الماضي, أن جنيف هي السبيل الوحيد لوضع أسس الدستور السوري الجديد, مشيرا الى انه من الضروري علينا تشكيل لجنة دستورية في جنيف، ولا أحد سوانا يمكنه فعل ذلك".
ورعت روسيا  مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي الروسية  في كانون الثاني الماضي, والذي قاطعته "هيئة التفاوض", وخرج  بالاتفاق على تشكيل "لجنة لصياغة إصلاح دستوري"، من أجل الإسهام في تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة, حيث قال المبعوث الاممي إلى سوريا ان اللجنة ستتألف من ممثلين عن الحكومة والمعارضة.
وعقد الرئيسان الاسد وبوتين في وقت سابق الخميس قمة في سوتشي جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
سيريانيوز
==========================
الميثاق :بوتين يستقبل الأسد: الظروف أصبحت مناسبة لاستئناف العملية السياسية
 
الميثاق دبي، الإمارات العربية المتحدة -- استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، نظيره السوري بشار الأسد في مدينة سوتشي الروسية، حيث اعتبر الرئيسان أن الظروف في سوريا حاليا أصبحت مناسبة لاستئناف العملية السياسية.
وقال بوتين للأسد: "أهنئكم على النجاحات الكبيرة التي أحرزها الجيش السوري في الحرب ضد الإرهاب، وبفضل جهود الجنود السوريين تم تحقيق خطوات مهمة جدا في الفترة الأخيرة من أجل تعزيز السلطة الشرعية في البلاد، وتم التخلص من الإرهابيين في مناطق مهمة من سوريا"، وفقا لما نقلته وكالتا الأنباء الروسية والسورية الرسميتان.
وأضاف بوتين: "الآن بفضل هذه النجاحات العسكرية، تم خلق ظروف إضافية مناسبة لاستئناف مسار العملية السياسية الكاملة، وقد تم إحراز تقدم كبير في إطار عملية أستانا، كما تم إحراز تقدم واضح أثناء مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، والآن بإمكاننا الإقدام على الخطوات التالية بشكل مشترك والهدف المنشود الآن هو إعادة إعمار الاقتصاد وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين".
من جانبه، قال الأسد: "يسعدني أن نلتقي اليوم مرة أخرى في سوتشي بعد عدة أشهر من لقائنا الأخير هنا، والحقيقة أن الكثير من التغيرات الإيجابية تمت بين هذين اللقاءين وخاصة فيما يتعلق أولا بمكافحة الإرهاب، فساحة الإرهابيين في سوريا أصبحت أصغر بكثير".
وأضاف الأسد: "خلال الأسابيع الأخيرة فقط مئات آلاف السوريين عادوا إلى منازلهم، وهناك ملايين أيضا في طريقهم إلى العودة وهذا يعني المزيد من الاستقرار، وهذا الاستقرار هو باب واسع للعملية السياسية التي بدأت منذ سنوات".
وتابع الأسد بالقول: "إننا دائما ندعم ولدينا الكثير من الحماسة لهذه العملية لأنها ضرورية بالتوازي مع مكافحة الإرهاب، ونعرف أن هذا الموضوع لن يكون سهلا لأن هناك دولا في العالم، كما تعلمون، لا ترغب بأن ترى هذا الاستقرار كاملا في سوريا، ومع ذلك نحن وأنتم والأصدقاء الشركاء في عملية السلام سوف نستمر بنفس القوة من أجل تحقيق السلام".
==========================
اخبار اليمن :بوتين يلتقي الأسد ويناقشان "الخطوات الثنائية التالية" في سوريا
أعلن الكرملين، الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن التقى نطيره السوري بشار الأسد في مدينة سوتشي الروسية.
وقال الكرملين إن الأسد أبلغ بوتن بأن الوضع في سوريا يتجه أكثر للاستقرار.
وناقش الرئيسان الروسي والسوري "الخطوات الثنائية التالية" في سوريا حسب إعلان الكرملين.
وكان آخر لقاء بين الرجلين في 11 ديسمبر في قاعدة حميميم الروسية في سوريا.
وساهم التدخل العسكري الروسي في سوريا في مساعدة نظام الأسد على استعادة السيطرة على مساحات واسعة من البلاد كانت خاضعة لفصائل المعارضة المسلحة وجماعات أخرى
==========================
الدرر الشامية :أحمد رمضان: لماذا يتعمَّد بوتين إذلال الأسد؟
الجمعة 04 رمضان 1439هـ - 18 مايو 2018مـ  15:30
الدرر الشامية:
وجه عضو الائتلاف السوري أحمد رمضان سؤالا محرجًا إلى الموالين لرأس النظام السوري بشار الأسد، بشأن الزيارة الأخيرة إلى روسيا.
وتساءل "رمضان" في تغريدة على حسابه "تويتر" تعليقًا على استقبال الرئيس الروسي لبشار الأسد في سوتشي: "لماذا يتعمَّد بوتين إذلال الأسد؟..استدعاؤه بشكل مفاجئ. منع حراسه من مرافقته. استقباله في منزل كموظف من الدرجة الثالثة. تركه يغادر وحيدًا. نقله بسيارة قديمة ومتَّسخة وبدون مراسم. تعُّمد الإعلام الروسي تصويره بشكل مُهين وبث اللقطات! ما الرسالة يا ترى؟.
وأضاف في تغريدة آخرى "رسالة بوتين باستدعاء الأسد المُهين إلى سوتشي موجهة إلى مُشغيليه في إيران. حاكم روسيا يعرض على إدارة ترامب صفقة مقايضة تشمل نظامًا جديدًا في سورية، ونهاية حكم بشار، ورحيل ميليشيا سليماني ونصرالله، مقابل ضمان مصالح روسيا الحيوية! هل تنجح هذه الصفقة؟"
وكان الكرملين أعلن أمس الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى لقاء مع رأس النظام "بشار الأسد" في مدينة سوتشي جنوب روسيا، لبحث تسوية "الأزمة" في سوريا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن "الأسد" قام بـ "زيارة عمل" إلى سوتشي، حيث جرت مباحثات مفصلة بينه وبين بوتين حول التطورات الأخيرة في سوريا.
وذكرت مصادر إعلامية أن بشار الأسد نقل إلى سوتشي فجر الخميس، عبر طائرة يوشن 62 الروسية، كانت حطت فجرًا في دمشق، وغادرت بعد ساعات قليلة تحمل بشار الأسد وعددًا من الشخصيات المسؤولة في نظامه.
==========================
العربي الجديد :أصداء استقبال الأسد في سوتشي: محاولةٌ روسية لإحياء العملية السياسية؟
موسكو ــ رامي القليوبي
18 مايو 2018
لم تمرّ أيام على عقد الجولة التاسعة من محادثات أستانة حول سورية، وسط مقاطعةٍ أميركية، حتى استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حليفه السوري بشار الأسد، في منتجع سوتشي، جنوب روسيا، أمس الخميس، ليؤكد خلال اللقاء على "خلق ظروف إضافية لاستئناف العملية السياسية المتكاملة"، وسحب القوات الأجنبية من سورية، دون أن يكشف موعد ذلك، وحول ما إذا كانت ستشمل كافة القوات الروسية.
ويُرجِع الخبيرُ في المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيميونوف، تصريحات بوتين بشأن استئناف العملية السياسية، إلى سعي موسكو لتجنب تجدد أعمال القتال، تفادياً لموجةٍ جديدة من التصعيد في العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويقول سيميونوف لـ"العربي الجديد": "يبدو أن موسكو ستُعارض في الفترة المقبلة أي أعمال عسكرية في إدلب، ويمكن الاعتبار أن الأسد فقد السيطرة على هذه المنطقة بشكل مؤقت. لا تريد موسكو تجدد أعمال القتال في درعا أيضاً، لأنها قد تؤدي إلى موجة جديدة من التصعيد في العلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل. لذلك اقترح بوتين التركيز على العملية السياسية".
ومجيباً عن سؤال حول ما إذا كانت روسيا تسعى لإعادة إحياء مفاوضات جنيف، أم خلق إطارٍ بديل، يرى الخبير الروسي أن "موسكو تبحث عن إقامة ساحة بديلة للمفاوضات. بعد انقضاء إمكانيات أستانة، بصفتها منصة عسكرية، يبحث الجانب الروسي لتوحيدها مع سوتشي، وفعلياً خلق إطار سياسي جديد للمفاوضات بديل عن جنيف التي لا تناسب الأسد، لمنحها صفات متكافئة للنظام والمعارضة".
ولما كان مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في سوتشي في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، أسفر عن تشكيل لجنة لإصلاح الدستور السوري بدلاً من كتابة دستور جديد، أثار ذلك مخاوف من تجاهل مصالح مختلف الأطياف السورية، لا سيما تلك الغائبة عن المؤتمر، مثل "الهيئة العليات للمفاوضات" والأكراد، ولعل هذا ما دفع ببوتين للترحيب خلال لقائه الأسد بقراره إرسال وفدٍ إلى الأمم المتحدة لتشكيل لجنة دستورية برعاية أممية. 
ومع ذلك، ذكرت وكالة "نوفوستي" أن عملية صياغة الدستور قد تدوم طويلاً، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن قرار الأسد في حدّ ذاته سيكون خطوة نحو التسوية السياسية.
ونقلت الوكالة عن كبير الباحثين في "مركز الدراسات العربية والإسلامية" بمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بوريس دولغوف، قوله إن "هذه نقطة هامة، ولكنه يجب القول إن عمل لجنة الدستور هو عملية طويلة، إذ يجب اقتراح دستور جديد، أو تعديلات للدستور الحالي وطرحها للاستفتاء".
وأوضح دولغوف أن "كيفية تنظيم ذلك تعدّ مسألة صعبة، ولكن قيام القيادة السورية بإيفاد ممثليها للعمل باللجنة، فهي بالطبع خطوة إيجابية تهدف إلى الدفع بالتسوية السياسية للنزاع السوري". 
من جهتها، تطرقت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، إلى المقاطعة الأميركية لمحادثات أستانة، مرجعة موقف واشنطن إلى اعتقادها بأن إطار أستانة هو "محاولة لإبعاد الأنظار عن مشكلات أكبر".
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية الأميركية قوله: "نرحب بأي عملية حقيقية لخفض التصعيد في سورية تتركز على القضاء على داعش وغيره من الإرهابيين، وتساعد في خلق الظروف للانتقال السياسي".
وحول أسباب مقاطعة جولة أستانة، أضاف المصدر: "شاهدنا بما يكفي كيف تتصرف روسيا وإيران، ونعتبر أنهما لا تسهمان بأي شكل من الأشكال في وقف العنف المستمر. نتفق مع المجتمع الدولي، بما فيه روسيا، على أن جنيف هي المسار الوحيد إلى الأمام من شأنه التوصل إلى التسوية السلمية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. نركز على جنيف، والتقدم الكبير جراء هذه المفاوضات. أما جميع القنوات الأخرى، فهي مجرد محاولات لإبعاد الأنظار".
وكانت عاصمة جمهورية كازاخستان أستانة، قد شهدت، يوم الاثنين الماضي، جولة جديدة من المحادثات حول سورية برعاية موسكو وأنقرة وطهران، أسفرت عن إصدار بيان مشترك أكد على عقد مشاورات منتظمة مع المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، لإطلاق عمل اللجنة الدستورية.
يذكر أن بوتين التقى الأسد أربع مرات منذ بدء التدخل العسكري الروسي المباشر في سورية في 30 سبتمبر/أيلول 2015، إذ عقد اللقاء الأول في موسكو بعيد بدء العملية العسكرية الروسية مباشرة، والثاني في سوتشي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والمرة الثالثة خلال زيارة بوتين إلى قاعدة حميميم في نهاية عام 2017، وصولاً إلى اللقاء الأخير الذي عقد في سوتشي هذا الأسبوع، بعد أشهر من استضافتها مؤتمر الحوار الوطني السوري. 
==========================
الوسط :الكرملين يوضح تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الأسد حول المقاتلين الأجانب بسوريا
صحيفة الوسط - أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن المسلحين الأجانب الموجودين في سوريا، قد يغادرونها بعد بدء العملية السياسية، إذ أن وجودهم هناك ليس شرعيًّا.
وفي تعليقه على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن المسلحين الأجانب يجب أن ينسحبوا من سوريا بعد بدء المرحلة النشيطة للعملية السياسية في هذا البلد، أشار بيسكوف للصحفيين، الأن الجمعة، أنه يوجد في الأراضي السورية عسكريون من عدة دول من بلدان العالم، وجودهم في سوريا غير شرعي حسب القانون الدولي.
وأضاف: "تعرفون أنه توجد هناك دول بينها وبين سوريا علاقات تعاون عسكري فني. أما الاتحاد الروسي فذهب هناك بطلب من القيادة السورية، ولديه كل الأسس الشرعية للتواجد هناك. بعكس بعض الدول الأخرى هناك فوجودها مخالف للقوانين الدولية".
==========================
عربي اليوم :برلمانية سورية: لقاء الأسد وبوتين تأكيد على الشراكة الاستراتيجية
خاص عربي اليوم
بحضور وزيري الدفاع والخارجية الروسيين، التقى الرئيس السوري بشار الأسد، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة إلى مدينة سوتشي الروسية، وأجرى الرئيسان محادثات خلال هذه الزيارة، أكدا فيها على ضرورة تهيئة ظروف إضافية لعملية سياسية كاملة الشكل في سوريا، وبدوره أكد الرئيس الأسد استعداده لبدء عملية سياسية في البلاد.
خاص وكالة العربي اليوم الإخبارية _ حوار سمر رضوان
حول قمة سوتشي وأبعاد هذه الزيارة وتوقيتها، تقول الدكتورة أميرة ستيفانو، عضو مجلس الشعب السوري، لـ “وكالة العربي اليوم”:
قمّة سوتشي
يمكن أن نضع عناوين رئيسية للقمة في سوتشي على أنها تقييم للوضع العسكري والعملية السياسية والتعاون الاقتصادي وإعادة الإعمار.
ويأتي صمود سوريا شعبا وجيشا وبالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء سببا لتتويج الانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري ولفتح الطريق أمام الحل السياسي.
حلول سياسية مرتقبة
إذ إن استسلام مسلحي الغوطة الشرقية وتحريرها يعتبر إنجازا استراتيجيا لحماية محيط العاصمة، وسيرفرف العلم السوري في الحجر الأسود خلال وقت وجيز، ليستمر مسلسل الاستسلام لمسلحي القلمون الشرقي وحمص وتحرير الرستن التي تعتبر منطقة حيوية وعقدة مواصلات هامة
ليتم فتح طريق حماة حمص الدولي، وبالطبع انعكست هذه الانتصارات على مباحثات أستانا 9 لتكون مخرجات الاجتماع إيجابية منها تغير لهجة وفد المعارضة والتخلي عن الموال المعهود والتوافق بين الدول على حلحلة سياسية للوضع.
أما الشرق السوري فلا بد أن تكون له خطة مناسبة تفشل المخطط الأميركي، وتلجم المشروع الانفصالي شمال سوريا.
الدور الروسي في سوريا
وبالطبع يأتي الدور الإيجابي لمركز المصالحة الروسي في تحرير المناطق الواسعة في الجغرافيا السورية لأن عمليات التسوية في كل المناطق التي عادت إلى سيطرة الدولة السورية حقنت الكثير من الدماء وحافظت على البنى التحتية.
أهمية القمة
وتأتي أهمية قمة سوتشي في هذا التوقيت لتقييم واستعراض الأحداث السياسية والعسكرية المتسارعة التي حصلت بزخم في الآونة الأخيرة من العدوان الثلاثي على سوريا وصد الهجوم الإسرائيلي وسقوط الصواريخ السورية على الجولان وهلع الأهالي الذي أظهر الوضع النفسي والمعنوي المتدني للإسرائيليين
ليقوم بعدها الرئيس الأميركي “ترامب” بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران وبفرض عقوبات على حزب الله بمباركة خليجية ليوقف العمليات ضد داعش في الشرق السوري، وبعد تجميع الفصائل المسلحة المختلفة التبعية في إدلب بعهدة النظام التركي ليتم لجمها من خلال التصفيات للرؤوس الكبيرة أو تطويعها بانتظار ما سيقوم به التركي من التزامات.
يُضاف إلى ذلك، تعمّد الغرب وضع الخطط لإطالة أمد الحرب السورية بغية إلهاء الشعوب العربية عن المخطط الأقوى ألا وهو تهويد القدس وشرعنة ما هو باطل أصلا، ولكن للباطل جولة وللحق جولات، ولن تحيد البوصلة عن فلسطين ما حيينا.
التسويات الحقيقية تبدأ بالدستور السوري
ومن جهة أخرى لا بد من حماية الإنجازات العسكرية على الأرض بإنجاز سياسي يظهر رغبة الدولة السورية بالسير قدما في الحل السياسي ولاستكمال مخرجات مؤتمر سوتشي للحوار الوطني وذلك بإرسال لجنة تختار الدولة السورية ممثليها فيها للذهاب إلى الأمم المتحدة ومناقشة دستور الجمهورية العربية السورية لعام 2012 ليتم الأخذ بالملاحظات والتوصيات من قبل اللجنة أو الجهة التي تعتمدها الجمهورية العربية السورية في سوريا، وسيطرح مشروع الدستور للاستفتاء الشعبي
وبالطبع تبدأ عملية التسويات بالدستور لأنه يعبر عن سيادة الدولة ويرسم شكل الدولة ومهام السلطات فيها التشريعية والتنفيذية والقضائية ولا تتم سيادة القانون إلا من خلال الدستور وكذلك المواطنة وفق حقوق المواطن وواجباته وسيضع السوريون دستورهم بيدهم وفي بلدهم.
إعادة الإعمار
وبسبب العقل الإرهابي الذي اعتمد تدمير البنى التحتية والأثرية والخدمية ستدخل سوريا في مرحلة إعادة الإعمار ودعم اقتصادها ليكون للحليف الروسي والدول التي وقفت مع سوريا بمواجهة الدول الداعمة للإرهاب دورا مهما في الاستثمارات والدراسات وستبني سوريا بأيدي أبنائها و بخبرات المخلصين والوطنيين وستكون الساحة مفتوحة لتضافر جهود الخبرات كافة المحلية والعالمية.
==========================
عربي اليوم :الأسد وبوتين: افتتاح مرحلة جديدة
رأي
منذ بداية الحرب على سورية وحولها وفيها واللقاءات التي تجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد تشكّل محطّات للكشف عن مراحل جديدة في مسار هذه الحرب.
كتب ناصر قنديل لصحيفة البناء : وفي كلّ مرة تبدو الحسابات الدقيقة حاكمة هذه المراحل التي لا تلبث أن تتكلّل بالنجاح. وهذا واضح من مراجعة مسارات متعرّجة للحرب كانت بعض لحظاتها شديدة الخطورة، كيوم حشد الأساطيل الأميركية قبالة سورية، أو شديدة التعقيد كقرارات الحسم العسكري في حلب ودير الزور والبوكمال والغوطة الشرقية، أو شديدة الحساسية كمثل التعامل مع إشكاليتي العلاقة بالموقفين الكردي والتركي.
– هذه المرّة يأتي لقاء القمة بين الرئيسين بوتين والأسد على خلفية الانتصارات النوعيّة التي حققها الجيش العربي السوري مدعوماً من حلفائه، وفي مقدّمتهم روسيا، وأتاحت خلق مساحة مفتوحة تحت سيطرة الدولة السورية هي في طريق الاكتمال، تمتدّ من الشريط الحدودي الجنوبي الذي تدير الجماعات المسلحة فيه ثلاثية أميركية سعودية إسرائيلية يمثلها الوكيل الأردني، وصولاً إلى الشريط الحدودي الشمالي الذي تدير الجماعات المسلحة فيه كلّ من أميركا وتركيا، وكان لافتاً في سياق تحقيق الانتصارات العسكرية أنّ منسوب دور الجيش السوري في المعارك صار العامل الرئيس من دون الحاجة لمشاركة ميدانية من الحلفاء إلا في حالات محدودة وخاصة، وما يؤشر له ذلك من استعادة الدولة ومؤسّساتها عافيتها من جهة، ولكسر الانتصارات المتدحرجة إرادة القتال لدى الجماعات المسلحة مقابل دفق معنوي عالي يتمتع به الجيش السوري من جهة مقابلة.
– الثنائية التي رسمتها القمّة الجديدة في ضوء اجتماعات أستانة، والغياب الأميركي عنها، هي تفعيل العملية السياسية والتمهيد لإخراج القوات الأجنبية. والربط بين هذين الهدفين واضح في كلمتي بوتين والأسد في افتتاح اللقاء الذي جمعهما، فقد قال بوتين إنّ تزخيم العملية السياسية يمهّد لإخراج القوات الأجنبية، فيما قال الأسد إنّ هناك دولاً لا تريد للعملية السياسية التقدّم والنجاح، وسيكون على التجربة أن تكشف أيّاً من الهدفين يجب خوض المعركة لتحقيقه لفتح طريق الهدف الآخر.
– في المرات السابقة شهدت العلاقة الروسية السورية إدارة لمثل هذه الإشكاليات، عندما كانت موسكو تضع خطط السير بالهدنة أو مناطق التهدئة وتواكبها دمشق، وتكتشف موسكو أنّ الخيار الوحيد هو ما سبق وطرحه الأسد بالذهاب للحسم العسكري. فتقرّر مواكبته. وهذه المرّة سيكون أمام موسكو ودمشق فرصة السير معاً في مسارَيْ التحرّك نحو تشكيل اللجنة التي تقرّرت في سوتشي للحوار حول الدستور، وفتح ملف انسحاب القوات الأجنبية في سورية بالتوازي، وستكشف مواقف الأطراف الدولية، وخصوصاً واشنطن وأنقرة، ما إذا كان ممكناً تحقيق تقدّم سياسي أوحى به كلام وفد المعارضة في أستانة مع الإعلان عن الندم على حمل السلاح وخطأ السعي لتسلّم مهام الحكومة السورية، أم أنّ هذا الكلام سيبقى دون ترجمة في التخلّي عن السقوف المستحيلة للحلّ السياسي.
– القضية اليوم هي تركيا، فالجماعات المشاركة في أستانة تحت عباءتها، والاختبار سيمنح للعلاقة الروسية التركية ومدى قدرتها على توفير نسبة قوى تتيح إحداث اختراق في الحلّ السياسي نحو حكومة موحّدة في ظلّ الرئيس الأسد والدستور الحالي تمهيداً لدستور جديد وانتخابات، أم أنّ فتح الملف السياسي وغير السياسي للوجود الأجنبي في سورية سيعود إلى مرتبة الأولوية؟
==========================
الراية :بوتن يضع شرطا لتفعيل العملية السياسية بسوريا
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، خلال لقائه نظيره السوري، بشار الأسد، في سوتشي بجنوب روسيا، امس الخميس، إنه لا بد من سحب جميع القوات الأجنبية من سوريا مع تفعيل العملية السياسية.
وأوضح بوتن، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية : نؤكد أنه مع تحقيق الانتصارات الكبرى والنجاحات الملحوظة في الحرب على الإرهاب ومع تفعيل العملية السياسية لا بد من سحب كل القوات الأجنبية من أراضي سوريا.
 وأضاف: إعادة الاستقرار في البلاد يوفر الظروف المواتية لمتابعة العملية السياسية.
وتابع: بهذا الصدد أكد الرئيس الأسد أنه سيرسل لائحة بأسماء المرشحين لعضوية لجنة مناقشة الدستور في أقرب وقت ممكن إلى الأمم المتحدة.
واشار بوتين الى ان روسيا رحبت بهذا القرار وتدعمه كل الدعم وذلك في ضوء الاتفاقات التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد قبل أشهر في سوتشي.
وكان الزعيمان القتيا للمرة الأخيرة في 11 ديسمبر في قاعدة حميميم الروسية في سوريا، عندما أمر بوتن بانسحاب جزئي للوحدات العسكرية الروسية المنتشرة في هذا البلد. وقبل ذلك، التقى الرجلان في أواخر نوفمبر في سوتشي أيضا.
من جهته، قال الأسد إن مساحة الإرهابيين في سوريا أصبحت أصغر بكثير وهذا يعني المزيد من الاستقرار وهذا الاستقرار هو باب واسع للعملية السياسية التي بدأت منذ سنوات.
واعتبر الأسد أن اللقاء فرصة لوضع رؤية مشتركة للمرحلة القادمة بالنسبة لمحادثات السلام سواء في أستانا أو سوتشي.
==========================
كردستان 24  :الاسد خارج سوريا لتهنئة بوتين ولفتح "باب واسع" لعملية تراوح مكانها منذ سنوات
 Kurdistan24 اربیل Kurdistan24 اربیل | May 18-2018     08:46 AM
اربيل (كوردستان 24)- أجرى الرئيس السوري بشار الأسد محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركزت على الصراع في سوريا.
وأجريت المحادثات يوم الخميس في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود في زيارة هي الثانية التي يقوم بها الأسد لبوتين في اشهر قليلة.
ولم يسافر الأسد للخارج إلا نادرا منذ اندلاع القتال في سوريا في 2011لكنه قام بثلاث زيارات علنية إلى روسيا التقى في كل مرة منها ببوتين.
وحول تدخل روسيا في الصراع في 2015 دفة الحرب لصالح الأسد ورسخ وضع موسكو كقوة ذات ثقل في منطقة الشرق الأوسط.
وهنأ الأسد بوتين خلال الاجتماع على ولايته الرئاسية الجديدة بعد إعادة انتخابه في آذار مارس وشكر الجيش الروسي على دعمه لبلاده.
 وقال الأسد لبوتين "ساحة الإرهابيين في سوريا أصبحت أصغر بكثير وخلال الأسابيع الأخيرة فقط مئات آلاف السوريين عادوا إلى منازلهم وهناك ملايين أيضا في طريقهم إلى العودة وهذا يعني المزيد من الاستقرار.. وهذا الاستقرار هو باب واسع للعملية السياسية التي بدأت منذ سنوات".
وأضاف الأسد وفقا لما نقلته الوكالة العربية السورية للأنباء "طبعا نحن كما أعلنا سابقا نعلن اليوم أيضا مرة أخرى أننا دائما ندعم ولدينا الكثير من الحماسة لهذه العملية لأنها ضرورية بالتوازي مع مكافحة الإرهاب".
وتابع الأسد قائلا "نعرف بأن هذا الموضوع لن يكون سهلا لأن هناك دولا في العالم كما تعلمون لا ترغب بأن ترى هذا الاستقرار كاملا في سوريا.. مع ذلك نحن وأنتم والأصدقاء الشركاء في عملية السلام سوف نستمر بنفس القوة من أجل تحقيق السلام".
وفي تصريحات نقلها الكرملين هنأ بوتين الرئيس السوري على ما قال إنها انتصارات مهمة حققها الجيش السوري في أرض المعركة.
ونقل عن بوتين قوله "ألقى الإرهابيون أسلحتهم في مناطق رئيسية في سوريا مما سمح باستعادة البنية التحتية السورية".
وتابع قائلا "بالطبع الآن وبعد هذه النجاحات العسكرية طرأت ظروف مناسبة إضافية لاستئناف مسار العملية السياسية بالكامل".
وأسفر الصراع السوري عن مقتل نصف مليون شخص وتشريد نصف عدد السكان تقريبا وحول الكثير من المدن إلى إطلال  منذ عام 2011.
=========================
الندى :بوتين التقى الأسد.. وهذا ما دار بينهما
قابل الرئيس الرئيس الروسي فلاديميـر بوتيـن بنظيره السوري بشار الأسد في سوتشي اليوم، وأبلغ الاسد بوتين بأن الوضع في سوريا يتجه أكثر للاستقرار. ونتج عن اللقاء  إيفاد وفد سوري إلى اللجنة الدستورية لدى الأمم المتحدة.
بدوره، هنأ بوتين الرئيس السوري بانتصارات الجيش السوري العسكرية وبالنجاح في مكافحة الإرهاب، وأكدا على ضرورة تهيئة ظروف إضافية لعملية سياسية كاملة في سوريا.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "جرت محادثات معمقة اوضح الرجلين اللذين التقيا في 11 كانون الاول الماضي في قاعدة حميميم الروسية في سوريا".
=========================
فرانس 24 :بوتين يلتقي الأسد ويرى ضرورة سحب "جميع القوات الأجنبية" من سوريا
صحيفة اليوم نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية الخميس عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله خلال لقائه نظيره السوري الرئيس بشار الأسد في سوتشي، جنوب روسيا، إنه لا بد من سحب "جميع القوات الأجنبية" من سوريا مع تفعيل العملية السياسية. واعتبر بوتين إن "إعادة الاستقرار في البلاد يوفر الظروف المواتية لمتابعة العملية السياسية". في حين اعتبر الأسد أن اللقاء "فرصة لوضع رؤية مشتركة للمرحلة القادمة بالنسبة لمحادثات السلام سواء في أستانة أو سوتشي".
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين الخميس "اليوم، أجرى الرئيس بوتين محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي توجه إلى سوتشي في زيارة عمل".
وقد التقى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد للمرة الأخيرة في 11 كانون الأول/ديسمبر في قاعدة حميميم الروسية في سوريا عندما أمر بوتين بانسحاب جزئي للوحدات العسكرية الروسية المنتشرة في هذا البلد. وكان الرئيسان التقيا قبل ذلك أواخر تشرين الثاني/نوفمبر في سوتشي أيضا.
وفقا للكرملين، هنأ بوتين الرئيس السوري على "نجاحات جيش الحكومة السورية في مكافحة الجماعات الإرهابية" وشدد على "ضرورة تهيئة ظروف جديدة لاستئناف العملية السياسية على نطاق واسع".
وقال "بفضل هذه النجاحات العسكرية تم خلق ظروف إضافية مناسبة لاستئناف مسار العملية السياسية الكاملة وقد تم إحراز تقدم كبير في إطار عملية أستانة كما تم إحراز تقدم واضح أثناء مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي".
من جهته، قال الأسد إن "مساحة الإرهابيين في سوريا أصبحت أصغر بكثير (...) وهذا يعني المزيد من الاستقرار وهذا الاستقرار هو باب واسع للعملية السياسية التي بدأت منذ سنوات".
وأضاف "لدينا الكثير من الحماسة لهذه العملية لأنها ضرورية بالتوازي مع مكافحة الإرهاب ونعرف بأن هذا الموضوع لن يكون سهلا لأن هناك دولا في العالم كما تعلمون لا ترغب بأن ترى هذا الاستقرار كاملا في سوريا".
واعتبر الأسد أن اللقاء "فرصة لوضع رؤية مشتركة للمرحلة القادمة بالنسبة لمحادثات السلام سواء في أستانة أو سوتشي" دون أن يأتي على ذكر محادثات جنيف.
وكانت روسيا تدخلت في سوريا في 30 أيلول/سبتمبر 2015، ما سمح للجيش الحكومي باستعادة معظم الأراضي.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اللقاء في سوتشي، إنه لا بد من سحب "جميع القوات الأجنبية" من سوريا مع تفعيل العملية السياسية.
وأوضح بوتين حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية "نؤكد أنه مع تحقيق الانتصارات الكبرى والنجاحات الملحوظة من قبل الجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب ومع تفعيل العملية السياسية لا بد من سحب كل القوات الأجنبية من أراضي" سوريا.
واعتبر أن "إعادة الاستقرار في البلاد يوفر الظروف المواتية لمتابعة العملية السياسية". وأضاف بوتين "بهذا الصدد أكد الرئيس الأسد أنه سيرسل لائحة بأسماء المرشحين لعضوية لجنة مناقشة الدستور في أقرب وقت ممكن إلى الأمم المتحدة".
وتابع أن "روسيا رحبت بهذا القرار وتدعمه كل الدعم وذلك في ضوء الاتفاقات التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد قبل أشهر في سوتشي".
=========================