الرئيسة \  ملفات المركز  \  الأبعاد السياسية لجريمة إدلب .. ومواقف الضامنين

الأبعاد السياسية لجريمة إدلب .. ومواقف الضامنين

11.01.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 10/1/2018

عناوين الملف
  1. الترا صوت  :إدلب.. حصن المعارضة الأخير في مواجهة جحيم النظام السوري
  2. سمارت :"وفد الأستانة": تقدم النظام في إدلب خرق لاتفاق "تخفيف التصعيد" لا ضمنه
  3. عنب بلدي :نازحو ريف إدلب بين قسوة الشتاء وغلاء الإيجار
  4. الجزيرة :الغوطة وإدلب تنزفان مع استمرار تصعيد النظام وروسيا
  5. عنب بلدي :تركيا تحدد موقفها من هجوم قوات الأسد على إدلب
  6. بلدي نيوز :نازحو إدلب بين عدوّين وحدود مغلقة.. أين المفر؟
  7. الايام :الأوضاع الميدانية هجرت 150 ألفاً من أرياف إدلب وحماة وحلب
  8. عنب بلدي :تحرك تركي “خجول” بعد تقدم قوات الأسد في إدلب
  9. اروينت :اتهامات واستدعاء للسفراء.. تركيا تخرج عن صمتها إزاء المجازر في إدلب
  10. الحياة :أنقرة تدعو موسكو وطهران إلى وقف الهجوم على إدلب
  11. عنب بلدي :قطر تعتبر قصف إدلب تقويضًا للحل السياسي
  12. بلدي نيوز :النظام يسيطر على قرى جديدة بريف إدلب
  13. المدن :تركيا تعاتب إيران وروسيا بشأن إدلب.. وتباينات حول سوتشي
  14. مونت كارلو :روسيا تطلب من تركيا السيطرة على الفصائل في إدلب بعد هجوم بطائرات بلا طيار
  15. الحياة :موسكو: الطائرات التي قصفت قواعد روسية انطلقت من إدلب
  16. الوطن العربي :الهجوم على ادلب ينذر بخلافات بين الدول الثلاث
  17. تركيا الان :تركيا تطالب موسكو وطهران بوقف تقدم الجيش السوري نحو إدلب
  18. العرب نيوز :تركيا تدعو روسيا وإيران إلى "تحمل مسؤولياتهما" لإيقاف الهجوم على إدلب
  19. الخليج اونلاين :الدوحة: "مواجهة الإرهاب" ذريعة لقصف مدنيي إدلب
 
الترا صوت  :إدلب.. حصن المعارضة الأخير في مواجهة جحيم النظام السوري
09 يناير 2018|
فريق التحرير
نشر موقع شبكة "سي إن إن" تقريرًا يلقي الضوء على سوء الأوضاع والمعاناة التي يعيشها سكان إدلب الآن، تحت الهجوم الوحشي لقوات النظام السوري، بلا اكتراث دولي لما يتعرضون له، يليق بكون المدينة الواقعة في الشمال السوري، هي بمثابة الحصن الأخير للمعارضة السورية. في السطور التالية ننقل لكم التقرير مترجمًا بتصرف.
في ظل اهتمام العالم المتزايد بتداعيات الأزمة السورية وأجواء محادثات السلام، يتحول الأمر بشكل غريب إلى تصعيد الهجمات العسكرية من قبل نظام الأسد، فهناك عدد قليل من المدنيين، وبعض المقاتلين من المعارضة، بالإضافة إلى بعض الجهاديين، في مدينة باتت وبشكل متسارع الحلقة الأخيرة ربما من من الجحيم والدمار في البلاد.
تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنّ نصف عدد سكان إدلب البالغ مليوني نسمة، هم من النازحين داخليًا ويعيشون ظروفًا شديدة السوء
في الوقت الحالي، تُعد مدينة إدلب التي تقع في شمال غرب سوريا، محور التركيز الجديد لهجمات النظام السوري، فلطالما كانت المدينة ملجأً للمدنيين والمسلحين من المعارضة، الذين تم إخلاؤهم من المناطق الأخرى التي شهدت اشتباكات مع النظام، بسبب إستراتيجية الحصار الطويل والوحشي التي ينتهجها النظام.
وكان آلاف الذين نزحوا من مدينة حلب الواقعة في شرق البلاد فرارًا من القصف، قد انتهى بهم المقام في إدلب. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نصف عدد السكان بمدينة إدلب البالغ عددهم مليوني نسمة، هم في الأصل من المُهجرّين داخليًا، ومكدسون في مخيماتهم المتهالكة. بينما حددت بعض المنظمات الأخرى العدد الإجمالي هناك بقرابة ثلاثة ملايين نسمة.
ومع تنوع معاناتهم مع الطقس الشتوي القارس، والمناخ الصحراوي القاسي، والقصف الوحشي المدعوم من روسيا؛ فإن الأمور على وشك أن تزداد سوءًا.
ويبدو أن نظام الأسد مُصر على استرداد تلك المناطق التي تمثل أهمية استراتيجية بالنسبة له، وأيضًا إقامة ممر مباشر تجاه حلب شمالًا. ووفقًا لمسؤولين في الأمم المتحدة، فإن هذه الهجمات تتسبب في إجبار عشرات الآلاف من المدنيين على النزوح شمالًا تجاه الحدود شديدة الحراسة مع تركيا، وهو ما يوقع المزيد من المدنيين في حصار مُحكم، وفي مساحة أصغر وأشد خطرًا.
وكان يأمل هؤلاء المدنيون، أن معاناتهم ستنتهي بوصولهم لإدلب، لكنهم بدلًا من ذلك واجهوا المزيد من المعاناة، ما بين حصار وهجمات لا تتوقف.
إن المشكلة الأساسية بالنسبة للدول الغربية -التي مُنيت سياسة تدخلها الجزئي في الحرب السورية على مدار ست سنوات بفشل ذريع- هي أن لتنظيم القاعدة، وما بقي من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تمركزا في إدلب أيضًا.
ويتمتع التنظيم الأقرب لتنظيم القاعدة في سوريا، وإن كانوا على خلافٍ معه الآن كما يبدو، وهم عناصر هيئة تحرير الشام (هتش) بحضور قوي بين صفوف الجهاديين الآخرين في المدينة، فضلًا عن المعتدلين من فصائل المعارضة.
وقد وُجهت الهجمات الجوية الأمريكية لاستهداف هتش هناك، إلا أنّ القلق من أنّ العناصر المتطرفة تتمركز في منطقة صغيرة ملأى بالمدنيين، وقد أفلتت هذه العناصر حتى الآن من الحملة العسكرية التي استهدفت داعش.
ربما تكون إدلب بمثابة الحصن الأخير للمعارضة السورية، لكنه حصن يواجه هجومًا وحشيًا من النظام السوري دون أن يهتم لذلك أحد
وتتسم تضاريس مدينة إدلب بأراضيها المسطحة، وطبيعتها القاسية. كما أن هناك قرابة مليون نازح في المدينة على الأقل، وربما يزداد عدد من يبحثون عن مأوى في مخيمات المدينة المكتظة بما لا يقل عن 100 ألف شخص إذا ما استمر النظام في شن غاراته.
ربما تكون إدلب بمثابة الحصن الأخير للمعارضة السورية، لكنه حصن يواجه هجومًا وحشيًا ومروّعًا، دون أن يلتفت إليه أحد بالأهمية التي يستحقها.
========================
سمارت :"وفد الأستانة": تقدم النظام في إدلب خرق لاتفاق "تخفيف التصعيد" لا ضمنه
سمارت-تركيا
أكد عضوان في "وفد الفصائل العسكرية إلى الأستانة" الأربعاء، أن تقدم قوات النظام السوري شرقي إدلب شمالي سوريا، يعد خرقا لاتفاق "تخفيف التصعيد" لا ضمن الاتفاق.
وقال عضو اللجنة العسكرية في الوفد، العقيد أحمد عثمان لـ"سمارت"، "النظام لا يتقدم وفق اتفاق تخفيف التصعيد ولكن يتقدم بدعم إيراني لإفشال الاتفاق في إدلب، والروس يقصفون مواقع يقولون إنها لجبهة النصرة".
وأوضح "عثمان"، أن المنطقة التي تتقدم فيها قوات النظام جرى الاتفاق حولها في محادثات "الأستانة" أن تكون "منزوعة السلاح" وتدار من المجالس المحلية.
كما أوضح عضو الوفد العقيد فاتح حسون لـ"سمارت"، أن الاتفاق حول إدلب يتضمن "عدم التراجع عن أي متر محرر" وجرى إقرار المنطقة الواقعة غرب سكة القطار شرقي المحافظة منطقة لانتشار نقاط مراقبة الجيش التركي والواقعة شرقيها تبقى تحت إدارة الأهالي دون تواجد أسلحة ثقيلة فيها.
وتابع "حسون": "النظام كما العادة ومن ورائه إيران لا يلتزمون بالاتفاقات (...) وروسيا تذرعت بوجود قوى متطرفة لقصف المنطقة".
وأشار المصدران، أن الوفد تواصل مع الجانب التركي الضامن لاتفاق "تخفيف التصعيد" وأطلعه على الوضع.
في سياق متصل شدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على ضرورة أن تتحمل روسيا وإيران مسؤولياتهما إزاء هجمات النظام في إدلب.
وأضاف "جاويش أوغلو"، أن بلاده استدعت السفيرين الروسي والإيراني للتعبير عن "انزعاجها" من هجمات النظام، وتابع: "الوضع في سوريا معقد، ومن المتوقع أن تحدث خروقات لاتفاق تخفيف التصعيد (...) لكن ما يحدث في إدلب تجاوز الانتهاكات المتوقعة". وفق وكالة "الأناضول".
وأشار الوزير التركي، أن 95 بالمئة من الخروقات في سوريا يتحمل مسؤوليتها النظام والدول الداعمة له في إشارة لروسيا وإيران.
وكان مصدر عسكري رجح لـ"سمارت" الثلاثاء، أن يوقف النظام عمليته العسكريةفي إدلب بعد السيطرة على مطار أبو الظهور وفق اتفاق "تخفيف التصعيد"، كما اتهم ناشطون الفصائل العسكرية بتسلم القرى للنظام وفق الاتفاق.
ووصلت قوات النظام الأربعاء، إلى مشارف المطار وتبعد عنه نحو كيلو متر واحد، كما سيطرت على عشرات القرى في المحافظة.
========================
عنب بلدي :نازحو ريف إدلب بين قسوة الشتاء وغلاء الإيجار
يعاني الفارون من قسوة المعارك في ريف محافظة إدلب الجنوبي، الذين نزحوا إلى الريف الشمالي للمحافظة، من قسوة فصل الشتاء وغلاء أسعار البيوت التي يحتاجونها.
وأفادت مصادر أهلية لعنب بلدي من ريف إدلب الشمالي اليوم، الثلاثاء 9 كانون الثاني، بوصول سعر إيجار الشقة الواحدة في المنطقة إلى 200 دولار، وهو ما لا يقوى عليه النازحون.
وأضافت المصادر أن معظم الأهالي غير قادرين على تأمين سكن، بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار الإيجارات، وسط غياب المحاسبة من أي جهة.
وتابعت المصادر أن الأهالي الذين لم يجدوا مساكن يلجئون إليها يسكنون في الخيام المنتشرة في ريف المحافظة الشمالي، رغم قسوة الشتاء وشدة برودته.
يتزامن ذلك مع زيارة يجريها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاغاثية والإنسانية، مارك لوكوك، إلى سوريا اليوم، للوقوف على الوضع الإنساني في سوريا.
كما عبرت الأمم المتحدة اليوم عن قلقها “العميق” إزاء سلامة وحماية عشرات الآلاف من الأشخاص الفارين من المعارك، التي يشهدها ريف حماة وإدلب خلال الأيام القليلة الماضية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد وحليفته روسيا، يصعد من استهدافه لقرى وبلدات ريف إدلب وريف حماة، خلال الأيام الماضية، ما تسبب بمقتل مدنيين وجرح آخرين، إضافة إلى دمار يلحق الأبنية السكنية، ما دفع الأهالي للنزوح باتجاه الريف الشمالي.
وأضاف المراسل أن المئات من هؤلاء النازحين يفترشون الأرض ويناشدون الهيئات الاغاثية في المنطقة لتقديم ما يلزم لإيوائهم وتقديم المساعدات الطارئة لهم.
========================
الجزيرة :الغوطة وإدلب تنزفان مع استمرار تصعيد النظام وروسيا
قبل 21 ساعة  استمع  حجم الخط  طباعة
سقط 34 قتيلا في محافظات ريف دمشق وإدلب وحلب وحمص مع استمرار التصعيد الروسي والسوري. وأعلن النظام السوري تقدم قواته جنوب إدلب، بينما خسر العديد من عناصره.
ورغم خضوع معظم المناطق المستهدفة لاتفاق خفض التصعيد، واصلت طائرات النظام وروسيا استهداف المدنيين، حيث ارتفع عدد القتلى في الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى عشرين قتيلا، وخصوصا بمدن وبلدات حرستا وعربين وسقبا وحمورية ومديرا وعين ترما.
وأكدت مصادر بالمعارضة أن المعارضة المسلحة سيطرت على عدة أبنية داخل إدارة المركبات في حرستا، بينما تحاول قوات النظام التقدم من محور الأمن الجنائي وعربين باتجاه الإدارة.
وفي العاصمة دمشق، قتل شخصان وأصيب 14 آخرون بجراح جراء سقوط قذائف هاون على حيي باب توما والقصاع في المنطقة القديمة.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام إن الجيش -بالتعاون مع "القوات الحليفة"- سيطر على قرى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك مع هيئة تحرير الشام، مضيفة أن قوات النظام باتت تسيطر ناريا على مطار أبو الظهور الخاضع للمعارضة.
وقصفت طائرات روسية وسورية عدة بلدات وقرى في ريف إدلب الشرقي، مخلفة 12 قتيلا وعشرات الجرحى من المدنيين خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما تتواصل حركة النزوح باتجاه شمال إدلب.
وقال مراسل الجزيرة في إدلب إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية سيطروا على 15 بلدة في ريفي إدلب وحماة الشرقيين، بعد انسحاب مقاتلي المعارضة من المنطقة.
وذكرت وكالة "مسار" أن عددا كبيرا من عناصر النظام لقوا حتفهم في كمين نصبته المعارضة المسلحة قرب قرية الإسطبلات بمنطقة سنجار في ريف إدلب.
وأضافت أن قوات النظام سيطرت على قرى سروج ورسم الورد والشاكوسية شرقي حماة، وأن الطيران الروسي قصف بلدات اللطامنة ومورك وكفرزيتا في الريف الشمالي.
كما وثقت الوكالة مقتل امرأة وطفل وإصابة عدة أشخاص في بلدة جزرايا بريف حلب الجنوبي جراء غارة جوية.
وقال مراسل الجزيرة إن طفلا قتل وأصيب أشخاص آخرون -معظمهم أطفال ونساء- إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية مدينتي تلبيسة والحولة بريف حمص.
========================
عنب بلدي :تركيا تحدد موقفها من هجوم قوات الأسد على إدلب
حددت تركيا موقفها من هجوم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على محافظة إدلب، واعتبرت أنه يقوض العملية السياسية الحالية الخاصة بالشأن السوري.
وفي تصريح نقلته وكالة الأناضول اليوم، الثلاثاء 9 كانون الثاني، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن استهداف النظام السوري لقوى المعارضة المعتدلة يقوض عملية السلام السياسي في البلاد.
وأضاف أن قوات الأسد “تستهدف المعارضين المعتدلين تحت ذريعة مواجهة جبهة النصرة (المنضوية في هيئة تحرير الشام حاليًا)، وهذا أمر يقوض عملية الحل السياسي الجارية”.
وتتعرض مدن وبلدات محافظة إدلب لحملة قصف جوية، تترافق مع عمليات عسكرية على الأرض من قبل قوات الأسد في محاولة الوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري.
ووصلت في الساعات الماضية إلى مسافة أربع كيلومترات عن المطار العسكري، الذي تسعى لاقتحامه من قرية أبو الضهور الواقعة في الجهة الغربية، بحسب ما تظهره الخريطة الحربية.
وتتبع قوات الأسد سياسة الأرض المحروقة، مستعينة بغارات الطيران الحربي الروسي بشكل يومي على الخطوط الأولى للاشتباكات، ما خلف نزوح الآلاف من المنطقة، توجه بعضهم إلى الشمال الحلبي.
واعتبر أوغلو أنه من الضروري أن تتجنب الأطراف التي ستجتمع في مدينة سوتشي الروسية ارتكاب مثل هذه الأفعال.
واعتبر ناشطون معارضون، في الأيام الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي أن تركيا تتحمل مسؤولية الظروف التي وصلت لها محافظة إدلب، خاصةً بعد الحديث عن اتفاق تركي- روسي، قطباه مدينتي إدلب وعفرين.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال في تشرين الأول الماضي، إن “الجيش التركي سيعمل داخل حدود إدلب، بينما ستكون القوات الروسية خارجها”.
وبالرجوع إلى “تخفيف التوتر” في إدلب، فإن الاتفاقية تقسم المحافظة إلى ثلاث رقع جغرافية، تدير إحداها روسيا، بينما تسيطر تركيا على الثانية القريبة من حدودها.
وتعتبر الثالثة منزوعة السلاح، وهذا ما أكدته مصادر في قيادة “الجيش الحر” لعنب بلدي.
ووفق المصادر، فإن المنطقة شرقي سكة القطار، على خط حلب- دمشق، ستكون منزوعة السلاح وخالية من المسلحين والفصائل تحت الحماية الروسية، على أن تدار من طرف مجالس محلية.
بينما تمتد المنطقة الثانية بين السكة والأوتوستراد، أما الثالثة فستخضع للنفوذ التركي.
========================
بلدي نيوز :نازحو إدلب بين عدوّين وحدود مغلقة.. أين المفر؟
بلدي نيوز – (عمر يوسف)
تتفاقم أزمة النازحين في ريفي إدلب وحماة ساعة بعد ساعة، وتتعمق الجراح في هذا الشأن الإنساني مع تصاعد الهجمة العسكرية الشرسة لنظام الأسد وقضمه الأراضي والبلدات واحدة تلو الأخرى، وسط ذهول شعبي من تراخي القوة العسكرية للمعارضة وفصيل "هيئة تحرير الشام" المسيطر على معظم إدلب وريفها.
وخلال قرابة أسبوعين نزح أكثر من 200 ألف مدني، وفق إحصائيات تقريبية وثقها مراسلو بلدي نيوز في المنطقة، في حين تشير الأنباء إلى أن الأرقام هي أكبر بكثير من ما يتم تداوله، وهي في تزايد مطرد مع تسارع العمليات العسكرية لقوات النظام وحلفائها وتقدمهم على الأرض، مما ينذر بكارثة إنسانية في الشمال السوري لا يمكن توقع نتائجها إذا بقيت الأحداث الميدانية مستمرة على هذه الوتيرة دون تغيير ميزان القوى العسكرية في جنوبي إدلب.
ووفقا للمعلومات المتوفرة؛ فإن أكثر من 80 بلدة وقرية نزح سكانها، معظمها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط ظروف إنسانية غاية في السوء، تاركين وراءهم منازلهم وأرزاقهم بحثا عن مكان آمن في الشمال السوري، حيث أشار العديد من النازحين لبلدي نيوز إلى أن رحلة نزوحهم كانت تستمر لأكثر من ثلاثة أيام؛ جراء فقدان الوقود وخطورة الطريق، إضافة إلى تعقب طيران النظام وروسيا لهم من الجو واستهداف تحركاتهم.
وفي ظل الشتاء وقسوته تعصف الرياح العاتية والأمطار الغزيرة بخيام أقيمت على عجل، ليأوي إليها النازحون بعد رحلة طويلة شاقة إلى ريف إدلب الشمالي، حيث يحاول الآباء والأمهات بذل أقصى جهودهم لتدفئة أطفالهم ووقايتهم، في الوقت الذي تعاني منه مخيمات الشمال السوري - بطبيعة الحال- من اكتظاظ سكاني وكثافة كبرى جراء موجات التهجير الأخيرة من حلب ودمشق وحمص، مما يعكس حجم الكارثة القادمة.
في إدلب وما حولها ضمن المناطق المحررة؛ يتجمع نحو 4 مليون نسمة، نسبة كبيرة منهم من مهجري حلب ودمشق وحمص، حيث عمد نظام الأسد -عن نية مبيتة ومخطط مسبق- إلى تجميعهم في بقعة جغرافية واحدة على مدى أكثر من عامين، خلال تراجع فصائل المعارضة عن مناطقها، حيث يرى نظام الأسد أن معظم من يسكن هذه البقعة هم من غير المرغوب بهم، وهي الفكرة التي تسوق لها روسيا عبر ماكينتها الإعلامية التي تتحدث عن سيطرة القاعدة "الإرهابية" على إدلب، وهو الأمر الذي يستوجب حله عسكرياً.
أما المدنيون وأرواحهم فهم آخر من يفكر به نظام الأسد وروسيا وإيران، بينما يراود هؤلاء الهاربين بأرواحهم سؤال واحد.. أين المفر؟.. خصوصا بعد احتلال نظام الأسد مدينة حلب والسيطرة على أجزاء من الريف الجنوبي، وإحكام "قسد" الانفصالية سيطرتها على أجزاء من الريف الشمالي للمدينة، إضافة إلى استحالة اللجوء إلى تركيا جراء إغلاق حدودها البرية أمامهم منذ أكثر من عامين.
الصحفي السوري المعارض "فراس ديبة"، يرى أن "نظام الأسد سوف يستمر بعملية التضييق على المناطق الخارجة عن سيطرته في الشمال السوري أكثر فأكثر، خصوصاً إذا كانت الخطة العسكرية تقضي بوصول قوات النظام والميليشيات الشيعية إلى بلدتي (كفريا والفوعة) المواليتين، مما يعني قضم مساحات واسعة من إدلب، وحصار كامل ريف حلب الجنوبي المحرر".
ويضيف "ديبة" في حديث لبلدي نيوز، أن "هذا السيناريو إن حصل سوف يدفع المدنيين نحو خيارين: إما الدخول إلى مناطق سيطرة النظام، أو الالتصاق بالشريط الحدودي السوري التركي، وتحول الملايين من الحياة شبه الطبيعية إلى حياة المخيمات التي تنعدم فيها شروط الحياة".
========================
الايام :الأوضاع الميدانية هجرت 150 ألفاً من أرياف إدلب وحماة وحلب
باتت قوات النظام في سوريا مع الميليشيات الموالية لها على مشارف مطار أبو الظهور العسكري شرق الريف الإدلبي، بعد أكثر من عامين على خسارتها له.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتمكن قوات النظام من تحقيق تقدم جديد، والسيطرة على عدد من القرى والبلدات في طريقها إلى المطار الاستراتيجي الذي أصبح على مقربة 5 كلم تقريبا، وذلك بعد 3 أشهر من حملة عسكرية شرسة تمكنت قوات النظام خلالها من السيطرة على 95 قرية في ريف #إدلب وضواحيه.
وجاء هذا التقدم على الأرض بالتزامن مع مواصلة طائرات النظام استهدافها لعدد من المناطق في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، ضمن محاولة لفرش سجادة نارية أمام قوات النظام تمهيداً للوصول إلى المطار واستعادته من قوات المعارضة.
وأدت قوة المعارك إلى حركة نزوح كبيرة للمدنيين وسط أحوال إنسانية ومناخية صعبة، حيث دفع التدهور الميداني 150 ألف شخص للنزوح من أرياف إدلب وحماة وحلب، قاصدين وسط مدينة إدلب، التي تردى الوضع الإنساني فيها بسبب اكتظاظها بالسكان والنازحين.
========================
عنب بلدي :تحرك تركي “خجول” بعد تقدم قوات الأسد في إدلب
بدأت تركيا بتحرك، وصفه متابعون بـ”الخجول”، بعد تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف إدلب الشرقي.
وزارة الخارجية التركية استدعت أمس، الثلاثاء 9 كانون الثاني، سفيري روسيا وإيران للتعبير عن انزاعجها من هجمات النظام.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مصادر دبلوماسية أن “الخارجية التركية استدعت السفير الروسي، أليكسي يرخوف، والإيراني، محمد إبراهيم طاهريان فرد، إلى مقر الوزارة للتعبير عن انزعاجها من انتهاكات النظام لمناطق تخفيف التوتر”.
وتتعرض مدن وبلدات محافظة إدلب لحملة قصف جوية، تترافق مع عمليات عسكرية على الأرض من قبل قوات الأسد في محاولة الوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري.
تركيا طالبت السفير الروسي إبلاغ النظام السوري الرسائل اللازمة من أجل الإنهاء الفوري للانتهاكات التي تجري خلال التحضير لـ”مؤتمر الحوار الوطني” الذي سيعقد في مدينة سوتشي الروسية أواخر الشهر الجاري.
من جهته قال وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، إن “95% من الانتهاكات يقوم بها نظام الأسد أو جماعات داعمة له، والهدف من ذلك هو القضاء على المدنيين بشكل كامل”.
ودعا أوغلو، في حديث مع قناة “خبر ترك” اليوم، روسيا وإيران إلى تحمل مسؤولياتهما حول إيقاف النظام هجماته، معتبرًا أن “النظام السوري لا يستطيع أن يتحرك رغمًا عن روسيا وإيران”.
وتعتبر تركيا استهداف قوات الأسد لمدن إدلب انتهاكًا لاتفاق “تخفيف التوتر” الذي رعته أنقرة مع موسكو وطهران في محادثات أستانة.
وحمّل ناشطون معارضون في مواقع التواصل تركيا مسؤولية الظروف التي وصلت لها محافظة إدلب، خاصةً بعد الحديث عن اتفاق تركي- روسي، قطباه مدينتا إدلب وعفرين.
وكان أوغلو اعتبر، أمس، أن “قوات الأسد تستهدف المعارضين المعتدلين بحجة مواجهة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حاليًا)، وهذا أمر يقوض عملية الحل السياسي”.
========================
اروينت :اتهامات واستدعاء للسفراء.. تركيا تخرج عن صمتها إزاء المجازر في إدلب
إدلبريف إدلبروسياتركياإيرانسوريا دخلت العلاقات بين دول مثلث "سوتشي" (تركيا وروسيا وإيران)، الضامنة لاتفاق خفض التصعيد، "مرحلة حرجة"، مع ارتفاع النبرة التركية الرافضة لتصعيد قوات النظام، ومعها الطيران الحربي الروسي، قصفها على إحدى مناطق خفض التصعيد في ريفي إدلب وحماة.
وزارة الخارجية التركية استدعت (ليل الثلاثاء) سفيري روسيا وإيران للاحتجاج على انتهاكات قوات النظام لاتفاق خفض التصعيد في إدلب وحماة، ووصل (صباح الأربعاء) السفير الإيراني إلى مبنى وزارة الخارجية لتسليمه مذكرة الاحتجاج.
واعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (الثلاثاء) أن "استهداف النظام للمعارضة المعتدلة يقوض عملية السلام السياسية في البلاد".
وقال جاويش أوغلو في تصريحات صحفية بمقر البرلمان التركي إن "قوات النظام تستهدف المعارضين المعتدلين تحت ذريعة مواجهة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حالياً)، وهذا أمر يقوض عملية الحل السياسي الجارية"، بحسب وكالة الأناضول.
كما أكد الوزير التركي على أنه من الضروري أن تتجنب الأطراف التي ستجتمع في مدينة سوتشي الروسية ارتكاب مثل هذه الأفعال، والمتوقع في الفترة من 29 إلى 30 كانون الثاني/يناير الجاري.
وفي اليوم التالي للحراك الدبلوماسي التركي الذي دشنته باستدعاء سفيري روسيا وإيران، أجرى جاويش أوغلو مقابلة مع وكالة الأناضول لتوضيح الموقف التركي من مجازر النظام وحلفائه في إدلب.
إذ شدّد وزير الخارجية التركي على ضرورة أن تتحمّل إيران وروسيا مسؤولياتهما، إزاء هجمات النظام على محافظة إدلب المشمولة باتفاق مناطق "خفض التصعيد". داعياً موسكو وطهران إلى لجم هجمات النظام على مناطق خفض التصعيد المتفق عليها.
وأشار جاويش أوغلو أنّ تركيا تسعى منذ عام كامل إلى تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا، والإقدام على خطوات من شأنها رفع مستوى الثقة المتبادلة. وتابع: "الأوضاع على الساحة السورية معقدة، لذا من المتوقع أن يحدث بعض الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن ما يحصل في الفترة الأخيرة من اعتداءات على مناطق خفض التوتر، تجاوز حد الانتهاكات المتوقعة".
وأردف قائلاً: "هناك العديد من المناطق المحاصرة في سوريا، وقد تم فتح معابر من تلك المناطق نحو محافظة إدلب، من أجل انتقال المدنيين، لكن بعض المجموعات الإرهابية دخلت إدلب من خلال تلك المعابر"، في إشارة إلى مجموعات من مقاتلي داعش التي سهل النظام وصولها إلى محافظة إدلب بعد السيطرة على مناطق دير الزور.
في السياق ذاته، أكّد جاويش أوغلو أنّ قوات بلاده تواصل إنشاء نقاط مراقبة وقف إطلاق النار داخل حدود محافظة إدلب، مشيراً أنّ 95% من الانتهاكات تأتي من قِبل قوات النظام والداعمين لها.
وعلى صعيد متصل، جدد الوزير التركي التأكيد على أن بلاده لن تقبل بمشاركة تنظيم "ب ي د/ ي ب ك" في مؤتمر الحوار السوري المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية أواخر يناير/كانون ثاني الجاري. وقال: "أعلنّا أننا لن نكون في مكان يوجد فيه تنظيم ي ب ك".
الروس يتهمون!
ويبدو أن تصعيد قوات النظام يلقى دعماً من موسكو يندرج في سياق الرغبة الروسية بـ"الانتقام" للهجوم على مطار حميميم قبل أيام من قبل طائرات مسيرة والتي خلفت خسائر مادية في عدد من الطائرات الرابضة على مدرجاته.
فقد أفادت صحيفة "النجم الأحمر" الناطقة باسم وزارة الدفاع الروسية، بأن الطائرات المسيرة التي هاجمت قاعدة حميميم انطلقت من جنوب غرب منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، على حد زعمها.
وذكرت الصحيفة أنه "تم التحقق من أن عملية إطلاق الدرونات جرت من منطقة خفض التصعيد إدلب الخاضعة لتشكيلات مسلحة تابعة لما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة"، بحسب ما نقلته وكالة نوفوستي.
وتابعت الصحيفة أن وزارة الدفاع الروسية بعثت رسالة إلى رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة التركية، الجنرال "أكار خالوصي"، وأخرى لرئيس جهاز الاستخبارات التركية "هاكان فيدان".
وجاء في الرسالتين أن أنقرة "يجب أن تنفذ الالتزامات التي تعهدت بها في مجال ضمان مراعاة نظام وقف العمليات القتالية من جانب الفصائل المسلحة الموالية لها في المنطقة، وتنشيط العمل في مجال نشر نقاط مراقبة في منطقة تخفيض التصعيد إدلب بهدف منع مثل هذه الهجمات بواسطة الدرونات ضد أية منشآت ومواقع"، بحسب موقع روسيا اليوم.
وإلى أن تهدأ "عاصفة" تبادل الاتهامات بين أنقرة وموسكو حول المسؤولية عن التصعيد الأخير الحاصل في إحدى مناطق التصعيد في محافظة إدلب، تتزايد وتيرة القصف الذي يستهدف المدنيين في إدلب، ومعه ترتفع موجة النزوح من المناطق المستهدفة قبل أيام من عقد الجولة التاسعة من مباحثات جنيف (المتوقعة في 22 كانون الثاني/ يناير) وعقد الاجتماع الأول لمؤتمر سوتشي (29-30 كانون الثاني/ يناير)، ما يهدد المسار السياسي بالعودة إلى نقطة الصفر، وتعريضه لاحتمال "التجميد" حتى حسم الأمور الميدانية.
========================
الحياة :أنقرة تدعو موسكو وطهران إلى وقف الهجوم على إدلب
حضت تركيا اليوم (الاربعاء)، إيران وروسيا على «تحمل مسؤولياتهما» باعتبارهما دولتين داعمتين للنظام السوري، من اجل وقف هجومه على محافظة إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التوتر الذي تضمنه الدول الثلاث.
ونقلت وكالة «الاناضول» عن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش قوله، إن «ايران وروسيا يجب ان تتحملا مسؤولياتهما في سوريا». واضاف «اذا كنتم دولاً ضامنة، والحال كذلك، فيجب وقف النظام. الأمر هناك لا يتعلق بمجرد هجوم جوي، النظام لديه نوايا أخرى وهو يتقدم في ادلب».
واعتبر وزير الخارجية التركي ان وجود مجموعات تعتبر «إرهابية» في ادلب لا يبرر شن ضربات واسعة النطاق على كل اراضي المحافظة، متهماً النظام السوري باستهداف مسلحي المعارضة المعتدلة المدعومة من انقرة.
وتابع تشاوش اوغلو «اذا كانت مجموعات إرهابية تتواجد هناك، فيجب كشفها وتحديد مكانها. العمليات يجب ان تتم بطريقة حذرة بمساعدة وسائل تكنولوجية».
ويأتي هجوم النظام السوري قبل اسابيع من اجتماع يفترض ان يجمع في 29 و 30 كانون الثاني (يناير) الجاري ممثلين عن النظام والمعارضة في سوتشي، على أمل التوصل الى حل للنزاع الذي أوقع أكثر من 340 الف قتيل منذ اندلاعه في 2011.
وتقع ادلب على حدود تركيا التي تتخوف من تدفق لاجئين الى اراضيها في حال تصاعد هجوم النظام السوري.
ونشرت تركيا قوات في محافظة ادلب لوضع مراكز مراقبة في اطار اقامة مناطق خفض التوتر التي تفاوضت عليها موسكو وطهران وانقرة.
وبحسب تشاوش اوغلو، فان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يمكن ان يتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين «اذا لزم الامر» ليحضه على التدخل لدى دمشق. وقال «لا يمكننا غض الطرف، بذلنا الكثير من الجهود ولا يمكننا افساد كل شيء».
وكانت وزارة الخارجية التركية استدعت أمس سفيري إيران وروسيا في أنقرة لإبلاغهما «استيائها»، ما تعتبره «خرقاً لحدود منطقة خفض التوتر في إدلب» شمال غربي سورية، وفق ما أفادت مصادر ديبلوماسية تركية
واعلنت المصادر نفسها أنه طلب من السفير الروسي إبلاغ موسكو بضرورة التدخل لدى النظام السوري لوقف عمليات القصف.
وكانت تركيا اتهمت النظام السوري باستهداف مقاتلي المعارضة «المعتدلة» تحت غطاء العملية العسكرية ضد المتطرفين، معتبرة ان هذه التطورات يمكن ان «تقوض» المساعي الهادفة لانهاء النزاع.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو، انه «تحت غطاء مكافحة جبهة النصرة (سابقا)، تستهدف قوات النظام ايضا المقاتلين المعتدلين» في محافظة ادلب المجاورة للحدود مع تركيا، وفق ما نقلت عنه وكالة انباء «الاناضول».
ورداً على سؤال حول هجوم النظام السوري بدعم جوي من روسيا على ريف ادلب الجنوبي الشرقي أجاب: «مثل هذا الموقف يمكن ان يقوض عملية التسوية السياسية للنزاع»، مشدداً أن «الذين سيتوجهون الى سوتشي يجب الا يقوموا بذلك».
وقبل بدء العملية العسكرية للنظام السوري، نشرت تركيا قوات في محافظة إدلب لإقامة مراكز مراقبة في إطار «مناطق خفض التوتر» التي تم الاتفاق في شأنها بين موسكو وانقرة وطهران.
وترفض انقرة أي مشاركة لوحدات «حماية الشعب الكردية» و«قوات سورية الديموقراطية» في محادثات سوتشي.
وتدور نقطة الخلاف الأخرى بين أنقرة وموسكو حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد الذي يواصل نظيره التركي رجب طيب اردوغان المطالبة بتنحيه، مستبعدا اي حل طالما لا يزال في السلطة.
========================
عنب بلدي :قطر تعتبر قصف إدلب تقويضًا للحل السياسي
اعتبر وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن قصف مدينة إدلب شمالي سوريا تحت حجج متكررة يفشل الحل السياسي ويقوضه.
وقال آل ثاني عبر حسابه في “توتير” اليوم، الأربعاء 10 كانون الثاني، “تتكرر مشاهد القصف في إدلب، وتتكرر الحجج ذاتها، لإفشال وتقويض أي حل سياسي للأزمة في سوريا، وقتل المدنيين والمعارضين تحت ذريعة مواجهة المجموعات الإرهابية”.
وتتعرض مدن وبلدات محافظة إدلب لحملة قصف جوية، تترافق مع عمليات عسكرية على الأرض من قبل قوات الأسد.
ووصلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها إلى مشارف مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب الشرقي، بعد تقدم واسع حققته في اليومين الماضيين.
ودعمت قطر فصائل عسكرية تابعة للمعارضة السورية في مناطق مختلفة على مدى الأعوام الماضية.
وتزامن كلام الوزير القطري مع اعتبار وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن “قوات الأسد تستهدف المعارضين المعتدلين بحجة مواجهة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حاليًا)، وهذا أمر يقوض عملية الحل السياسي”.
وكانت الخارجية التركية استدعت السفير الروسي، أليكسي يرخوف، والإيراني، محمد إبراهيم طاهريان فرد، إلى مقر الوزارة للتعبير عن انزعاجها من انتهاكات النظام لمناطق تخفيف التوتر.
وتعتبر تركيا استهداف قوات الأسد لمدن إدلب انتهاكًا لاتفاق “تخفيف التوتر” الذي رعته أنقرة مع موسكو وطهران في محادثات أستانة.
========================
بلدي نيوز :النظام يسيطر على قرى جديدة بريف إدلب
سيطرت قوات النظام مدعومة بميليشيات محلية وأجنبية وبغطاء جوي مكثف من طائرات روسيا والنظام على عدة قرى جديدة في ريف إدلب الشرقي، صباح اليوم الأربعاء، حيث أصبحت تبعد ما يقارب 2 كم عن مطار أبو الظهور العسكري الذي أطلقت قوات النظام حملتها العسكرية من أجل السيطرة عليه.
وقالت مصادر خاصة لبلدي نيوز، إن قوات النظام أصبحت على مشارف مطار أبو الظهور العسكري بعد سيطرتها على 6 قرى جديدة في ريف إدلب الشرقي صباح اليوم، حيث شنت هجوماً برياً عنيفاً مدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية وبغطاء جوي روسي وسوري مكثف، إضافة إلى القصف المدفعي الذي استهدف المنطقة، ما أجبر فصائل المعارضة على الانسحاب وتقدم الأخيرة على مناطق سيطرة المعارضة بعد اشتباكات عنيفة منذ مساء أمس الثلاثاء، تكبد فيها النظام عشرات القتلى والجرحى.
وأضاف المصدر، أن القرى التي سيطر عليها النظام هي العادلية، وجب أبيض، والراعفية، والعزيزية، ورسم الحميدي، وقرية بياعة الدنش الاستراتيجية بموقعها القريب من مطار أبو الظهور العسكري.
وتشهد بلدة أبو الظهور والقرى المحيطة بها سلسلة من الغارات الجوية الروسية والسورية بمئات الصواريخ والبراميل المتفجرة بشكل يومي، إضافة الى مئات قذائف المدفعية والصاروخية التي تنهال على المنطقة ذاتها، فيما تسببت بنزوح وتشريد آلاف العائلات المدنية من المنطقة إلى مناطق الشمال والمخيمات، وسط مخاوف من ارتكاب مجازر بحقهم.
========================
المدن :تركيا تعاتب إيران وروسيا بشأن إدلب.. وتباينات حول سوتشي
دعا وزير الخارجية التركية مولود جاوش أوغلو، الأربعاء، إيران وروسيا لتحمّل مسؤولياتهما، إزاء هجمات النظام السوري على محافظة إدلب المشمولة باتفاق مناطق "خفض التوتر". وقال إنه "لولا الدعم الإيراني والروسي، لما تجرّأ النظام السوري وقام بهذه الانتهاكات، فالنظام لا يستطيع التحرك بمعزل عن إيران وروسيا".
وأشار جاوش أوغلو إلى أن وزارته استدعت، الثلاثاء، سفيري روسيا وإيران لدى أنقرة، للتعبير عن انزعاجها جراء هذه الهجمات، مضيفاً أن تركيا تسعى منذ عام كامل إلى تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا، والإقدام على خطوات من شأنها رفع مستوى الثقة المتبادلة.
وتابع "الأوضاع على الساحة السورية معقدة، لذا من المتوقع أن يحدث بعض الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن ما يحصل في الفترة الأخيرة من اعتداءات على مناطق خفض التوتر، تجاوز حد الانتهاكات المتوقعة".
وأشار إلى أنّ 95 في المئة من الانتهاكات تأتي من قِبل قوات النظام السوري والداعمين لها. وأردف أن "هناك العديد من المناطق المحاصرة في سوريا، وقد تم فتح معابر من تلك المناطق نحو محافظة إدلب، من أجل انتقال المدنيين، لكن بعض المجموعات الإرهابية دخلت إدلب من خلال تلك المعابر".
وتتطرق جاوش أوغلو إلى مؤتمر سوتشي، المقرر في نهاية كانون الثاني/يناير، قائلاً إنّ أنقرة ستتشاور مع موسكو وطهران بشأن الجهات التي ستشارك في المؤتمر، وأكد أن أحداً لن يشارك في المؤتمر من دون إجماع الدول الثلاثة على قبول مشاركته.
وجدد التأكيد على أن بلاده لن تقبل بمشاركة تنظيم "ب ي د/ ي ب ك" في مؤتمر سوتشي، مضيفاً "أعلنّا أننا لن نكون في مكان يوجد فيه تنظيم ي ب ك". وتابع "من الخطأ التفكير بأنّ ي ب ك هو الممثل الوحيد لأكراد سوريا، فالمتطرفون هم الذين يختارون الإرهابيين كممثلين لهم، ومشاركة المجموعات الإرهابية في مؤتمر سوتشي، يعني عرقلة عملية الحل السياسي".
وأشار جاوش أوغلو إلى أنّ أنقرة تواصل لقاءاتها مع المعارضة السورية، مشدداً في هذا السياق على أهمية توسيع نطاق المعارضة والتمييز بين المعارضة الحقيقية والمزيفة.
وأعلن أنّ أنقرة ستستضيف اجتماع وزراء خارجية الدول ذات الرؤى المشتركة حول القضية السورية، وذلك عقب انعقاد مؤتمر سوتشي للحوار السوري.
في المقابل، قالت وسائل إعلام روسية، إن موسكو طلبت من أنقرة عبر وزارة الدفاع الروسية، ضبط "الجماعات المسلحة" في منطقة "خفض التصعيد" في إدلب، بعد مهاجمتها قاعدتين روسيتين في سوريا، الأسبوع الماضي، بطائرات من دون طيار.
وقالت صحيفة "كراسنايا زفيزدا"، إن وزارة الدفاع الروسية أبلغت أنقرة أن الطائرات انطلقت من الجزء الجنوبي الغربي من محافظة إدلب، وهي منطقة تخضع لسيطرة "فصائل المعارضة المعتدلة"، وفقاً للصحيفة.
في غضون ذلك، حذّرت المعارَضة السورية من انهيار مسار جنيف، الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، بسبب الحوار المزمع عقده في سوتشي. وقالت في بيان، إن مؤتمر سوتشي "يقوّض الهدف المنصوص عليه ببيان جنيف الصادر في يونيو 2012، وكذلك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى "تكثيف الضغوط على النظام السوري" بغية مواصلة التفاوض في محادثات جنيف. وحذر في الوقت نفسه من مخاطر إطلاق أي "عملية موازية" للمفاوضات، مشيراً إلى أن حوار سوتشي في واقع الأمر "سيشجع النظام على التمسك بإستراتيجيته العسكرية".
رئيس "هيئة التفاوض السورية" نصر الحريري، قال إن جولة جديدة من المباحثات بشأن الأزمة في سوريا ستعقد في 21 كانون الثاني/يناير في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة، على مدار ثلاثة أيام.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الحريري قوله، إن مؤتمر سوتشي يشكل تهديداً لعملية جنيف. وأضاف "لم نتلق أي دعوة رسمية ولا نعرف ما الهدف الفعلي الذي تسعى إليه روسيا من الدعوة إلى هذه المحادثات"، وأكد أن الأمم المتحدة "تظل الطرف المؤهل أكثر من غيره للإشراف على مساعي التوصل إلى حل سياسي في سوريا".
وأشار الحريري إلى أن الأمم المتحدة "لم تتخذ بعد قراراً بشأن مشاركتها في محادثات سوتشي والمعارضة السورية لا تستبعد تماماً الذهاب إلى سوتشي"، إلا أنه اعتبر أن تحقيق تقدم في محادثات جنيف المقبلة يجعل لقاء سوتشي بلا فائدة. وتابع الحريري "الأمم المتحدة لن تشارك في سوتشي إلا في حال دعمت محادثات روسيا عملية جنيف".
========================
مونت كارلو :روسيا تطلب من تركيا السيطرة على الفصائل في إدلب بعد هجوم بطائرات بلا طيار
قالت صحيفة تابعة لوزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء 10 كانون الثاني ديسمبر 2018 إن الوزارة طلبت من الجيش التركي تشديد سيطرته على الجماعات المسلحة في منطقة عدم التصعيد بإدلب في سوريا بعد أن هاجمت مجموعتان من الطائرات بلا طيار قاعدتين روسيتين الأسبوع الماضي.
وأضافت صحيفة كراسنايا زفيزدا أن جميع الطائرات بلا طيار انطلقت من الجزء الجنوبي الغربي من إدلب الواقع تحت سيطرة جماعات "المعارضة المعتدلة" المسلّحة.
========================
الحياة :موسكو: الطائرات التي قصفت قواعد روسية انطلقت من إدلب
أعلن الجيش الروسي اليوم (الأربعاء)، في جريدته الرسمية أن الطائرات المسيرة التي هاجمت الاسبوع الماضي القواعد الروسية في سورية انطلقت من محافظة إدلب حيث يشن النظام السوري هجوماً أثار توتراً بين روسيا وتركيا وإيران.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أول من أمس أن «عشر طائرات من دون طيار محملة متفجرات» هاجمت قاعدة «حميميم» الجوية الروسية الأسبوع الماضي، فيما هاجمت ثلاث طائرات أخرى قاعدة الاسطول الروسي في طرطوس في سورية من دون أن يؤدي ذلك إلى سقوط ضحايا أو أضرار.
وقالت وزارة الدفاع: «لقد تبين أن الطائرات المسيرة اطلقت من بلدة الموزرة الواقعة جنوب غرب منطقة ادلب المشمولة باتفاق خفض التوتر والخاضعة لسيطرة مجموعات مسلحة من المعارضة المعتدلة»، وفق صحيفة «كراسنايا زفيزدا» اليوم.
ومحافظة ادلب (شمال غرب) الواقعة على الحدود مع تركيا هي الوحيدة الخارجة بالكامل عن سيطرة دمشق. وهي تحت سيطرة «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً).
وتتعرض المحافظة حالياً لهجوم يشنه النظام أثار توتراً بين روسيا وايران، حليفتا نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتركيا الداعمة للمعارضة، قبل نحو ثلاثة أسابيع من اجتماع سلام ينظم بمبادرة من هذه الدول في منتجع سوتشي البحري في روسيا.
وإثر الهجوم توجهت وزارة الدفاع الروسية لرئيس أركان الجيش ورئيس جهاز الاستخبارات التركي لتأكيد «ضرورة احترام أنقرة التزاماتها الهادفة إلى ضمان وقف اطلاق النار في منطقة خفض التوتر في ادلب». ودعت تركيا إلى «منع وقوع هجمات مماثلة من طائرات مسيرة» وفق ما أوردت صحيفة «كراسنايا زفيزدا».
وأمس، استدعت وزارة الخارجية التركية سفيري ايران وروسيا في أنقرة للاحتجاج على الهجوم الذي يشنه النظام السوري على محافظة ادلب في شمال غربي سورية، وفق ما أفادت مصادر ديبلوماسية.
وتتهم تركيا النظام السوري باستهداف مقاتلي المعارضة «المعتدلة» تحت غطاء العملية العسكرية ضد المتشددين معتبرة ان هذه التطورات يمكن ان «تقوض» المساعي الهادفة لانهاء النزاع.
ويأتي هجوم القوات السورية قبل أسابيع فقط من عقد اجتماع يومي 29 و30 كانون الثاني (يناير) الجاري يضم ممثلين عن النظام والمعارضة في سوتشي، على أمل التوصل إلى حل للنزاع الذي أوقع أكثر من 340 الف قتيل منذ اندلاعه في 2011.
وبعد أكثر من عامين من تدخل القوات الروسية لدعم نظام الرئيس بشار الاسد، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتصف كانون الأول (ديسمبر) الماضي انسحاباً جزئياً للقوات المنتشرة في سورية.
لكن روسيا لا تزال تحتفظ بثلاث كتائب من الشرطة العسكرية وقاعدتي «حميميم» و«طرطوس» في غرب سورية.
========================
الوطن العربي :الهجوم على ادلب ينذر بخلافات بين الدول الثلاث
10 يناير, 2018وائل فتحى4 دقيقة
أفادت مصادر دبلوماسية تركية بأن وزارة الخارجية التركية استدعت أمس الثلاثاء سفيري إيران وروسيا في أنقرة للاحتجاج على الهجوم الذي يشنه النظام السوري على محافظة ادلب في شمال غرب سوريا.
والمعلوم أن تركيا الداعمة للفصائل السورية المعارضة تتعاون مع طهران وموسكو الداعمتين للنظام السوري بشأن السعي للتوصل إلى حل للنزاع السوري.
وأفادت مصادر في وزارة الخارجية التركية بأن أنقرة استدعت أمس الثلاثاء سفيري روسيا وإيران لإبلاغهما “استياءها” مما تعتبره “خرقا لحدود منطقة خفض التوتر في ادلب”، والتي أقرت بناء على اتفاق بين تركيا وإيران وروسيا.
وأضافت المصادر نفسها أنه طلب من السفير الروسي ابلاغ موسكو بضرورة التدخل لدى النظام السوري لوقف عمليات القصف
وكانت تركيا اتهمت أمس الثلاثاء النظام السوري باستهداف مقاتلي المعارضة المعتدلة تحت غطاء العملية العسكرية ضد الجهاديين، معتبرة أن هذه التطورات يمكن أن تقوض المساعي الهادفة لإنهاء النزاع.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إنه “تحت غطاء مكافحة جبهة النصرة سابقا، تستهدف قوات النظام أيضا المقاتلين المعتدلين” في محافظة ادلب المجاورة للحدود مع تركيا، حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول الحكومية.
وتابع تشاوش أوغلو ردا على سؤال حول هجوم النظام السوري بدعم جوي من روسيا على ريف ادلب الجنوبي الشرقي “مثل هذا الموقف يمكن أن يقوض عملية التسوية السياسية” للنزاع
وتشن قوات النظام منذ 25 ديسمبر/كانون الأول هجوما للسيطرة على الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، المحافظة الوحيدة الخارجة عن سلطة دمشق وتسيطر عليها بشكل رئيسي هيئة تحرير الشام.
ويأتي هجوم القوات السورية قبل أسابيع فقط من عقد اجتماع يومي 29 و30 يناير/كانون الثاني يضم ممثلين عن النظام والمعارضة في منتجع سوتشي الروسي على أمل التوصل إلى حل للنزاع لذي أوقع أكثر من 340 ألف قتيل منذ اندلاعه في 2011.
وشدد تشاوش اوغلو على أن “الذين سيتوجهون إلى سوتشي يجب ألا يقوموا بذلك”.
وقبل بدء العملية العسكرية للنظام السوري، نشرت تركيا قوات في محافظة ادلب لإقامة مراكز مراقبة في اطار مناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق بشأنها بين موسكو وأنقرة وطهران.
وترفض تركيا أي مشاركة لوحدات حماية الشعب الكردية وقوات سوريا الديمقراطية في محادثات سوتشي.وتدور نقطة الخلاف الأخرى بين أنقرة وموسكو حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد الذي يواصل نظيره التركي رجب طيب أردوغان المطالبة بتنحيه مستبعدا أي حل طالما لا يزال في السلطة.
مجزرة في الغوطة الشرقية
وقتل 24 مدنيا، بينهم عشرة أطفال على الأقل أمس الثلاثاء في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام وحليفتها روسيا استهدف الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق والمشمولة باتفاق خفض التوتر.
وفي دمشق أفاد الاعلام الرسمي السوري عن مقتل أربعة أشخاص واصابة آخرين في قذائف أطلقتها الفصائل المتواجدة في الغوطة الشرقية.
وتزامن القصف المتبادل مع بدء زيارة لمدة ثلاثة أيام يقوم بها وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك إلى دمشق لبحث سبل تلبية الاحتياجات الإنسانية مع المسؤولين.
وفي الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان “مقتل سبعة مدنيين بينهم طفل في قصف مدفعي على مدينة دوما، فيما قتل فيما 13 مدنيا بينهم سبعة أطفال في حمورية وثلاثة آخرين بينهم طفلان في سقبا ومدني واحد في مدينة حرستا جراء غارات شنتها طائرات حربية سورية وأخرى روسية”.
وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل 18 مدنيا، إلا أن ارتفاع الحصيلة “يعود إلى تجدد القصف الجوي والمدفعي”.
وشوهد متطوعون من الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في حمورية وهم ينتشلون طفلا من تحت الأنقاض.
وشوهد أحد المتطوعين وهو يحفر حول رجل بدا مطمورا بالأنقاض حتى وسطه ورجل آخر يحمل طفلة تبكي غطت الدماء وجهها كان ينقلها بعيدا عن مبنى انهار تماما.
وفي مستشفى ميداني في مدينة عربين، انهمك عاملون في علاج طفل صغير أصيب برجله وآخر أصيب في رأسه وقد ملأت الدماء وجهه.
وصعّدت قوات النظام وحلفاؤها منذ بداية الشهر الحالي قصف مدن وبلدات في الغوطة الشرقية، إثر شن هيئة تحرير الشام وفصائل اسلامية عدة هجوما على أحد مواقعها عند أطراف مدينة حرستا.
وترد الفصائل المعارضة بدورها على التصعيد بقصف أحياء في دمشق.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن “ارتقاء شهيدين واصابة 14 مدنيا” بجروح في قذائف أطلقتها “مجموعات مسلحة تنتشر في عدد من مناطق الغوطة الشرقية” على باب توما والقصاع.
كما ذكر التلفزيون الرسمي أن مدنيين قتلا في هجوم بقذائف استهدفت حي الشاغور.
ويأتي تصعيد القصف على الغوطة الشرقية رغم كونها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل اليه في مايو/أيار في أستانا برعاية روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبدأ سريانه في الغوطة في يوليو/تموز.
وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية حيث يقطن نحو 400 ألف شخص بشكل محكم منذ العام 2013، ما تسبب بنقص فادح في المواد الغذائية والأدوية وبحالات سوء تغذية حادة. وتحذر منظمات دولية بانتظام من مأساة انسانية حقيقية في المنطقة.
========================
تركيا الان :تركيا تطالب موسكو وطهران بوقف تقدم الجيش السوري نحو إدلب
سياسة 2 ساعتين منذ
طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو روسيا وإيران بصفتهما ضامنين للتسوية السورية بوقف زحف قوات الجيش السوري على منطقة وقف التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا.
وفي حديث للصحفيين، قال أوغلو: “قوات النظام السوري مستمرة في زحفها باتجاه إدلب، وعلى روسيا وإيران تنفيذ تعهداتهما ووقفها. استدعينا يوم أمس ممثلي موسكو وطهران لدينا وأبلغناهم بمطالبنا”.
وأشار أوغلو إلى أن القوات المسلحة التركية شرعت في نصب نقطة المراقبة الرابعة في أكبر مناطق إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المعتدلة”.
وسبق لوزير الخارجية التركي واعتبر أن الجيش السوري يهاجم قوات “المعارضة المعتدلة” في إدلب بذريعة مكافحة الإرهاب.
وفي سياق ما يحدث شمال غربي سوريا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تعرض قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية الروسيتين في سوريا مؤخرا لهجوم مباغت ومكثف نفذ باستخدام 13 طائرة مسيّرة، استطاعت الدفاعات  الروسية صدها، إذ أسقطت سبعة منها واخترقت الست المتبقية وأخضعتها للفحص الذي كشف اعتمادها على تكنولوجيا لا تملكها سوى الدول.
كما كشفت عن أن فحص الدرونات، خلص إلى أنها أطلقت جميعها من جنوب غربي منطقة وقف التصعيد في إدلب وفي وقت متزامن، وذلك من مناطق خاضعة لسيطرة ما يسمى بـ”المعارضة السورية المعتدلة” هناك.
وبعثت الدفاع الروسية إلى رئيس الأركان العامة التركية خلوصي أكار، ورئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان لتخطرهما بالحادث، دون أن تكشف عن فحوى الرسالتين.
========================
العرب نيوز :تركيا تدعو روسيا وإيران إلى "تحمل مسؤولياتهما" لإيقاف الهجوم على إدلب
 (العرب نيوز _ طريقك لمعرفة الحقيقة) - حضت تركيا كلا من إيران وروسيا على "تحمل مسؤولياتهما" كدولتين داعمتين للنظام السوري من أجل وقف هجومه على محافظة إدلب المشمولة، باتفاق مناطق خفض التوتر الذي تضمنه الدول الثلاث.
واضاف وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو لوكالة الأناضول التركية الرسمية، الأربـعاء، إن "إيران وروسيا يجب أن تتحملا مسؤولياتهما في ســوريا".
وأكمل أوغلو "إذا كنتم دولا ضامنة، والحال كذلك، فيجب وقف النظام. الأمر هناك لا يتعلق بمجرد هجوم جوي، النظام لديه نوايا أخرى وهو يتقدم في إدلب".
وتشن قوات النظام السوري منذ 25 ديسمبر هجوما للسيطرة على الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، المحافظة الوحيدة الخارجة عن سلطة دمشق وتسيطر عليها بشكل رئيسي هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا).
وتقع محافظة إدلب على حدود تركيا التي تتخوف من تدفق لاجئين إلى أراضيها في حال تصاعد هجوم النظام السوري.
واعتبر وزير الخارجية التركي أن وجود مجموعات تعتبر "إرهابية" في إدلب لا يعلل صب ضربات واسعة النطاق على كل أراضي المحافظة متهما النظام السوري باستهداف مسلحي المعارضة المعتدلة المسنودة من أنقرة.
وتابع تشاوش أوغلو "إذا كانت مجموعات إرهابية تتواجد هناك، فيجب كشفها وتحديد مكانها. العمليات يجب أن تتم بطريقة حذرة بمساعدة وسائل تكنولوجية".
وآتي هجوم النظام السوري قبل أسابيع من اجتماع يفترض أن يجمع في 29 و30 يناير ممثلين عن النظام والمعارضة في سوتشي، على أمل التوصل إلى حل للنزاع الذي أوقع أكثر من 340 ألف قتيل منذ اندلاعه في 2011.
ونشرت تركيا قوات في محافظة إدلب لوضع مراكز مراقبة في إطار إقامة مناطق خفض التوتر التي تفاوضت عليها موسكو وطهران وأنقرة.
ووفق تشاوش أوغلو فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يمكن أن يتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين "إذا لزم الأمر" لكي يحثه على التدخل لدى دمشق.
واضاف "لا يمكننا غض الطرف، لقد بذلنا الكثير من الجهود ولا يمكننا إفساد كل شيء".
وكانت وزارة الخارجية التركية استدعت الثلاثـاء سفيري إيران وروسيا في أنقرة للإعراب عن "استيائها" إزاء الهجوم الذي يشنه النظام السوري في إدلب.
========================
الخليج اونلاين :الدوحة: "مواجهة الإرهاب" ذريعة لقصف مدنيي إدلب
قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن‏ آل ثاني، الأربعاء، إن مشاهد القصف على مدينة إدلب السورية تتكرر بذريعة مواجهة المجموعات الإرهابية.
وبيَّن آل ثاني أن هذا القصف؛ "لإفشال وتقويض أي حل سياسي للأزمة في سوريا"، مشيراً إلى أن ضحايا القصف مدنيون ومعارضون.
وفقد النظام السيطرة على إدلب التي تقع على الحدود مع تركيا، عندما سيطر مقاتلو المعارضة على عاصمة المحافظة عام 2015.
وحالياً، فإن إدلب هي المحافظة الوحيدة في البلاد، الخاضعةُ بالكامل للمعارضة. وتُعتبر "هيئة تحرير الشام" القوة الرئيسة فيها
وصعّدت قوات النظام السوري، خلال الأيام الماضية، حملتها العسكرية على المحافظة المشمولة باتفاق "خفض التوتر" الذي وُقِّع في أستانة، العام الماضي.
و"مناطق خفض التوتر"، هي مساحات محددة تعمل تركيا وإيران وروسيا على تخفيف وضبط الأعمال القتالية فيها، ومنح السكان فيها ظروفاً أكثر أمناً.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن جيش النظام والمليشيات المتحالفة معه حققت مزيداً من التقدم في محافظة إدلب (شمالي البلاد)، بعدما كثفوا ضرباتهم على المدينة.
وفي اليوم ذاته، قُتل 30 مدنياً وأصيب 70 آخرون، في 4 تفجيرات بشارع الثلاثين في مدينة إدلب (شمال غربي سوريا)، الخاضعة لسيطرة المعارضة.
تجدر الإشارة إلى أن إدلب من أوائل المحافظات السورية التي انتفضت ضد نظام بشار الأسد عام 2011، وخضعت لسيطرة المعارضة منذ عام 2015، وعرفت التهجير والنزوح والقصف، ووُضعت ضمن المنطقة الرابعة من خفض التصعيد، بحسب اتفاق "أستانة 6".
ودخل مصطلح خفض التصعيد أو التوتر دائرة التداول السياسي والإعلامي، حيث جاء ضمن وثيقة عرضتها موسكو خلال الجولة الرابعة من مفاوضات أستانة بين النظام السوري والمعارضة عام 2017.
========================