الرئيسة \  ملفات المركز  \  استمرار المعركة في مجلس الأمن بشأن سوريا ورفض إدانة الضربة العسكرية عليها

استمرار المعركة في مجلس الأمن بشأن سوريا ورفض إدانة الضربة العسكرية عليها

16.04.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 15/4/2018
عناوين الملف
  1. كونا :دولة الكويت تدعو إلى تجاوز الخلافات في مجلس الأمن حول سوريا
  2. اينا :ثماني دول في مجلس الامن تجهض مشروع قرار روسي بادانة الهجوم الصاروخي على سوريا 
  3. 24 :غوتيريس: مجلس الأمن يتحمل المسؤولية الرئيسية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين
  4. كونا :مجلس الامن يبحث في جلسة طارئة آخر التطورات في سوريا
  5. المواطن :مجلس الأمن يرفض مشروع قرار طرحته روسيا يندد بضرب النظام السوري
  6. المواطن :بعد الضربة التأديبية.. العالم يصفع مؤيدي الأسد في مجلس الأمن
  7. العربي الجديد :مجلس الأمن: مشروع قرار فرنسي أميركي بريطاني حول الأسلحة الكيميائية في سورية
  8. النشرة :بوروشينكو: لتجريد روسيا من حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن
  9. فرانس 24 :مجلس الأمن: مشروع قرار غربي يتضمن التحقيق بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا
  10. يانسافيك :مجلس الأمن يرفض مشروع قرار روسي يدين الضربة الثلاثية بسوريا
  11. المصري اليوم :ماكرون: على مجلس الأمن اتخاذ «المبادرة» الآن بشأن سوريا
  12. روسيا اليوم :الجعفري: سوريا وعدتكم ووفت بوعدها
  13. عكاظ :فشل روسي في مجلس الأمن.. وانفجار بقاعدة إيرانية في حلب
  14. العربية نت :تراشق غربي روسي حول الضربة ضد نظام الأسد بمجلس الأمن
  15. سكاي نيوز :استمرار المعركة في مجلس الأمن.. ومشروع غربي جديد بشأن سوريا
  16. بانيت :مجلس الأمن يرفض مشروع قرار من روسيا للتنديد بالهجوم على سوريا
 
كونا :دولة الكويت تدعو إلى تجاوز الخلافات في مجلس الأمن حول سوريا
15/04/2018
نيويورك - 14 - 4 (كونا) -- دعت دولة الكويت إلى تجاوز الخلافات ما بين أعضاء مجلس الامن ازاء التطورات في سوريا كما دعت إلى استعادة وحدة المجلس وضرورة تحمل مسؤولياته في صيانة السلم والأمن الدوليين وفقا لما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة.
جاء ذلك في كلمة المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي خلال جلسة مجلس الامن الطارئة حول التهديدات التي تواجه السلم والامن الدوليين والوضع في سوريا اليوم السبت.
واكد العتيبي ضرورة سَد الفجوة الموجودة حاليا من خلال الاتفاق على آلية جديدة مستقلة ومحايدة ومهنية للتحقيق في أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا تهدف إلى تحديد الأطراف المسؤولة عن أي من تلك الجرائم.
وجدد العتيبي استعداد الكويت التام للمشاركة في أي جهود تصب في اتجاه تحقيق التوافق في مواقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن بما يضمن محاسبة مرتكبي هذه الجرائم المحرمة دوليا وضمان عدم إفلاتهم من العقاب ويحافظ على منظومة عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وشدد على ان دولة الكويت تؤمن وتلتزم بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل النزاعات بالطرق والوسائل السلمية.
وقال العتيبي "لقد حدد الميثاق في المادة 24 مسؤولية مجلس الأمن عن صيانة السلم والأمن الدوليين وأنه يتصرف نيابة عن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للقيام بهذه المهمة وفرضت المادة 25 التزام الدول الأعضاء بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ولكن ما شهدناه في ملف الأزمة السورية هو تعطيل لإرادة المجتمع الدولي وانتهاك صارخ لقرارات المجلس ذات الصلة".
واضاف "لقد تابعنا باهتمام وقلق بالغين التطورات الخطيرة في سوريا والمتمثلة في العمليات العسكرية الأخيرة ردا على استخدام السلطات السورية للأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا ونؤكد بأن هذه التطورات أتت نتيجة لتعطيل جهود المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن للوصول إلى حل سياسي للصراع الدامي في سوريا".
وأوضح "ان الصراع امتد لأكثر من سبع سنوات وراح ضحيته مئات الآلاف وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوري وتسبب بدمار كبير للبنية التحتية ومدن عديدة.. ولقد حظي الملف الكيماوي ولفترة طويلة بموقف موحد داخل المجلس وقد كان موقفا حازما للمجلس في إدانة أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا ومن قبل أي طرف كان".
وأشار العتيبي الى ان "مجلس الأمن اتخذ القرار 2118 بالإجماع وهو الذي قرر فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حالة عدم امتثال الأطراف لأحكامه وفي حال استمرار استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا وهي الأسلحة المحرمة دوليا ولضمان تفعيل ذلك القرار نجح المجلس في أغسطس 2015 باستصدار القرار 2235".
وذكر "ان القرار أنشأ آلية التحقيق المشتركة بهدف تحديد المسؤولين عن أي جرائم باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا وبالفعل حددت الآلية مرتكبي تلك الجرائم إلا أن الانقسام المؤسف في موقف المجلس شجع أطراف الأزمة على الاستمرار في مخالفة قرارات الشرعية الدولية وانتهاك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
واكد العتيبي "ان القرار الأخير 2401 مثال آخر على انتهاك قرارات المجلس رغم أن القرار 2401 تم اعتماده بالإجماع ودعا إلى وقف إطلاق النار دون تأخير والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة ولكن هذا القرار الإنساني لم يجد مع الأسف طريقه للتنفيذ".
وأضاف انه "من المؤكد بأنه لا حل عسكريا للأزمة السورية ولابد من تكثيف الجهود لتجنيب الشعب السوري مزيدا من المعاناة ونجدد هنا موقفنا المبدئي والثابت من الأزمة السورية والذي يتفق وينسجم مع موقف جامعة الدول العربية الداعي إلى الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال سوريا".
واكد ان "موقف الكويت يدعو الى وقف أعمال العنف والقتال لحقن الدماء والحفاظ على أرواح أبناء الشعب السوري والتوصل إلى تسوية سلمية تحت رعاية الأمم المتحدة بناء على بيان جنيف 1 لعام 2012 والقرار 2254 وبما يحقق انتقالا سياسيا تتوافق عليه جميع مكونات الشعب السوري ويحقق طموحاته المشروعة".
وفي مداخلة للسفير العتيبي خلال الجلسة بعد التصويت على مشروع القرار الروسي أوضح "ان دولة الكويت صوتت ضد مشروع القرار في الوقت الذي تجدد فيه التزامها بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة التي تدعو إلى حل النزاعات بالطرق السلمية وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها إلا أن ما جرى في الأمس من استخدام للقوة جاء نتيجة تعطيل إرادة المجتمع الدولي وتحديدا تعطيل جهود مجلس الأمن وعرقلة قيامه لاتخاذ تدابير كانت متاحة لوضع حد لاستمرار استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا في سوريا".
وتابع قائلا "ان استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة في سوريا يعد انتهاكا صارخا للقرار 2118 الذي عبر بشكل لا يقبل التأويل عن عزم المجلس لاتخاذ تدابير تحت الفصل السابع من الميثاق في حالة عدم امتثال أطراف النزاع لأحكامه وفي حال استمر استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا".
واكد "ان دولة الكويت تدعو إلى استعادة مجلس الأمن لوحدته وضرورة تحمل مسؤولياته في صيانة السلم والأمن الدوليين وفقا لما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة والاتفاق على آلية جديدة مستقلة وحيادية ومهنية للتحقيق في أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا تهدف إلى تحديد الأطراف المسؤولة عن أي من تلك الجرائم ومحاسبتهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب".
وقال العتيبي "ندعو كذلك إلى تكثيف الجهود والعودة للمسار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة وفقا لبيان جنيف 1 لعام 2012 والقرار 2254". (النهاية) ا ص ف / م م ج
 
 
==========================
اينا :ثماني دول في مجلس الامن تجهض مشروع قرار روسي بادانة الهجوم الصاروخي على سوريا    
نيويورك في 14 ابريل /بنا/ صوتت دولة الكويت مع سبعة اعضاء اخرين في مجلس الامن اليوم السبت ضد مشروع القرار الروسي بشأن سوريا المقدم إلى المجلس ليفشل في
الحصول على العدد المطلوب لاقراره.
ويدعو مشروع القرار الى الإعراب عن "الغضب من عدوان الولايات المتحدة وحلفائها على سوريا والقلق العميق من وقوع العدوان بالتزامن مع بدء منظمة حظر الاسلحة
الكيماوية عملها لجمع الأدلة في دوما" .
ويدين مشروع القرار الهجوم الذي يخرق ميثاق الأمم المتحدة ويدعو للامتناع عن أي خروقات مستقبلية لميثاق الأمم المتحدة.
وعارض مشروع القرار الروسي كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسويد وهولندا وبولندا والكويت وكوت ديفوار وامتنع عن التصويت كل من كازخستان والبيرو
وأثيوبيا وغينيا الاستوائية فيما ايدت القرار كل من روسيا وبوليفيا والصين.
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وجهت فجر اليوم ضربة عسكرية لأهداف عسكرية في سوريا ردا على هجوم مفترض بالسلاح الكيماوي نفذ السبت من الأسبوع الماضي في
مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق.
==========================
24 :غوتيريس: مجلس الأمن يتحمل المسؤولية الرئيسية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين
السبت 14 أبريل 2018 / 22:15
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم السبت، إن مجلس الأمن الدولي يتحمل المسؤولية الرئيسية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
جاء ذلك في مستهل جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث آخر التطورات في سوريا بعد إعلان الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا فجر اليوم بدء قصف جوي على مواقع في سوريا.
وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة في مستهل الجلسة مذكراً الدول الأعضاء "بالالتزام الذي يقضي بضرورة العمل بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، وخاصة فيما يتعلق بقضايا الأمن والسلم"، بحسب موقع أنباء الأمم المتحدة.
وذكر غوتيريس أن "الميثاق واضح للغاية بهذا الشأن"، مضيفاً أن مجلس الأمن يتحمل المسؤولية الرئيسية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين".
وقال: "أدعو مجلس الأمن الدولي إلى الاتحاد وممارسة مسؤوليته. وأحث جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على ممارسة ضبط النفس في هذه الظروف الخطيرة وتجنب أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد الوضع وزيادة معاناة الشعب السوري. وأشدد كما فعلت أمس على ضرورة تجنب خروج الوضع عن نطاق السيطرة".
وقال الأمين العام إن "أي استخدام للأسلحة الكيماوية أمر بغيض، وإن المعاناة التي تسببها تلك الأسلحة مروعة".
وأشار إلى أنه "أعرب مراراً عن خيبة أمله العميقة بشأن فشل مجلس الأمن في الاتفاق على آلية مكرسة للمساءلة الفعالة عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا". وحث المجلس على "القيام بمسؤولياته من أجل سد هذه الفجوة المتمثلة في عدم وجود تلك الآلية".
وقال غوتيريس إنه سيواصل الانخراط مع الدول الأعضاء للمساعدة من أجل تحقيق هذا الهدف.
==========================
كونا :مجلس الامن يبحث في جلسة طارئة آخر التطورات في سوريا
14/04/2018
نيويورك - 14 - 4 (كونا) -- عقد مجلس الامن الدولي اليوم السبت جلسة طارئة لبحث اخر التطورات في سوريا بعد اعلان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قصف مواقع تابعة للنظام السوري.
وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في مستهل الجلسة مذكرا الدول الأعضاء بالالتزام الذي يقضي بضرورة العمل بما يتوافق مع ميثاق الامم المتحدة وخاصة فيما يتعلق بقضايا الأمن والسلم.
وذكر غوتيريس أن الميثاق واضح للغاية بهذا الشأن مضيفا أن مجلس الأمن يتحمل المسؤولية الرئيسية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وقال "أدعو مجلس الأمن الدولي إلى الاتحاد وممارسة مسؤوليته وأحث جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على ممارسة ضبط النفس في هذه الظروف الخطيرة وتجنب أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد الوضع وزيادة معاناة الشعب السوري وأشدد كما فعلت أمس أمام مجلس الأمن على ضرورة تجنب خروج الوضع عن نطاق السيطرة".
وقال الأمين العام إن أي استخدام للأسلحة الكيماوية أمر بغيض وإن المعاناة التي تسببها تلك الأسلحة مروعة.
وأضاف انه أعرب مرارا عن خيبة أمله العميقة بشأن فشل مجلس الأمن في الاتفاق على آلية مكرسة للمساءلة الفعالة عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا وحث المجلس على القيام بمسؤولياته من أجل سد هذه الفجوة المتمثلة في عدم وجود تلك الآلية.
وقال غوتيريس إنه سيواصل الانخراط مع الدول الأعضاء للمساعدة من أجل تحقيق هذا الهدف.
وتابع قائلا "خطورة الادعاءات الأخيرة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في دوما تتطلب إجراء تحقيق شامل باستخدام خبرات محايدة ومستقلة ومهنية وأؤكد دعمي الكامل لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وبعثتها لتقصي الحقائق في إجراء التحقيق اللازم حول تلك الادعاءات".
واضاف "ان الفريق موجود في سوريا وقد أبلغت بأن خطتهم العملية لزيارة الموقع قد اكتملت وأن الفريق مستعد للتوجه إليه.. أثق في أنهم سيتمتعون بالقدرة على الوصول الكامل للمواقع بدون عوائق أو عراقيل لأداء مهامهم".
وأكد غوتيريس أن الوضع في سوريا يمثل أخطر تهديد للسلم والأمن الدوليين لما تشهده البلاد من مواجهات وحروب بالوكالة ينخرط فيها عدة جيوش وطنية وعدد من جماعات المعارضة المسلحة والكثير من الميليشيا الوطنية والدولية والمقاتلين الأجانب من كل مكان في العالم ومختلف الجماعات الإرهابية.
ودعا الأمين العام الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى العمل بما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي بما في ذلك القواعد المناهضة للأسلحة الكيماوية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) قد اكدت في وقت سابق اليوم نجاح الضربات التي شنتها في ضرب جميع الأهداف في سوريا.
ووجهت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الليلة الماضية ضربة عسكرية لأهداف عسكرية في سوريا ردا على هجوم مفترض بالسلاح الكيماوي نفذ السبت من الأسبوع الماضي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق.
وتتهم واشنطن وباريس ولندن وبرلين وعواصم غربية اخرى النظام السوري بتنفيذ هذا الهجوم الذي راح ضحيته 42 شخصا فيما تعفي موسكو حليفة النظام السوري دمشق من تحمل المسؤولية. (النهاية) ا ص ف / م م ج
 
==========================
المواطن :مجلس الأمن يرفض مشروع قرار طرحته روسيا يندد بضرب النظام السوري
المواطن - متابعة
رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار أعدته روسيا اليوم للتنديد بالضربة العسكرية على سورية.
وعارضت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسويد وهولندا وبولندا والكويت وكوت ديفوار المشروع، فيما امتنعت كازخستان والبيرو وأثيوبيا وغينيا الاستوائية عن التصويت، بينما أيدت روسيا وبوليفيا والصين القرار.
ويحتاج أي مشروع قرار يصدر من مجلس الأمن تأييد تسعة أعضاء دون استخدام حق النقض الفيتو من الدول دائمة العضوية.
==========================
المواطن :بعد الضربة التأديبية.. العالم يصفع مؤيدي الأسد في مجلس الأمن
المواطن - محمود نبيل - ترجمة:
تسير الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها في نهجَين متوازيين لتأديب النظام السوري بقيادة بشار الأسد، فبعد أن شنت القوات الأميركية برفقة الفرنسية والبريطانية، هجومًا جويًا على مواقع الأسلحة الكيماوية في دمشق، أطلقت واشنطن وباريس ولندن جهودًا واسعة في الأمم المتحدة للتحقق من الهجمات الكيميائية في سوريا.
ووفقاً لصحيفة الجارديان البريطانية، فإنه بعد ساعات من الهجمات ضد منشآت الأسلحة الكيميائية في دمشق وحمص، قام الحلفاء الثلاثة بتعميم مشروع قرار مشترك في مجلس الأمن يدعو إلى تقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتطبيق وقف إطلاق النار، ومطالبة سوريا بالانخراط في محادثات عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وأشارت الجارديان إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى العودة للدبلوماسية لحل الأزمة السورية، وذلك بعد الهجمات التي وقعت قبل فجر أمس السبت، والتي أشاد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأكد أنها “أنجزت المهمة” على خير وجه.
وربطت الصحيفة البريطانية بين الجهود الدبلوماسية والضربة التأديبية للأسد، حيث جاء الدفع الدبلوماسي الجديد بعد اجتماع مجلس أمن دعت إليه روسيا، والذي وصف العمل العسكري بأنه “عدوان” ضد سوريا وسعي واضح إلى إدانة الأسد، غير أن هذا العرض فشل تمامًا في تحقيق أي نجاح.
وصوتت الصين وبوليفيا فقط إلى جانب روسيا لإدانة الهجمات الصاروخية، فيما عارضت 8 دول الإدانة بينما امتنع 4 عن التصويت.
وسيقوم مشروع القرار المقدم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا بإجراء تحقيق مستقل في مزاعم هجمات الغاز السام في سوريا بهدف التعرف على مرتكبيها، ومن شأن هذا الإجراء أن يكلف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) بالإبلاغ في غضون 30 يوماً عما إذا كانت سوريا قد كشفت بالكامل عن مخزونها من الأسلحة الكيميائية.
وكان من المقرر أن تزور فرق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية دوما، غير أن شن الضربات الجوية على مواقع الأسد الكيماوية تسببت في تأخر ذلك.
ونفَّذت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية في وقت مبكر من صباح السبت ضد ثلاثة مواقع في سوريا، رداً على هجوم بالأسلحة الكيميائية في الأسبوع الماضي من قبل نظام بشار الأسد.
وكشف مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، أن الإعداد للضربات الجوية تم بعناية فائقة على مدار اليومين الماضيين، لضمان سقوط أقل عدد من المدنيين في الضربات الجوية التي نفذتها طائرات أميركية وفرنسية وبريطانيا مع الساعات الأولى لصباح أمس.
==========================
العربي الجديد :مجلس الأمن: مشروع قرار فرنسي أميركي بريطاني حول الأسلحة الكيميائية في سورية
15 أبريل 2018
اقترحت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، السبت، على مجلس الأمن، مشروع قرار يدعو إلى إنشاء آلية مستقلة حول استخدام الأسلحة الكيميائية إضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى مختلف المدن السورية وإيجاد حل سياسي. في خطوة يسعى فيها الغرب للعودة إلى الدبلوماسية بعد توجيه ضربات عسكرية على مواقع تابعة للنظام السوري، فجر أمس.
وقدمت الدول الكبرى الثلاث، أمس، إلى شركائها الـ12 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار متعدد الأوجه بشأن سورية، يتضمن إنشاء آلية تحقيق جديدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.
ومشروع القرار المشترك للدول الغربية الثلاث، يدعو أيضاً إلى إيصال المساعدات الإنسانية وبدء محادثات سلام سورية برعاية الأمم المتحدة.
وتشير هذه الخطوة إلى سعي الغرب للعودة إلى الدبلوماسية بعد توجيهه ضربات لليلة واحدة على مواقع، قال إنها مرتبطة بالبرنامج الكيميائي السوري.
ومن المفترض أن تبدأ الإثنين المفاوضات حول نص مشروع القرار الذي صاغته فرنسا، بحسب المصادر نفسها. ولم يتم حتى الآن تحديد موعد للتصويت على النص ذلك أن باريس تريد أخذ الوقت لإجراء "مفاوضات حقيقية"، وفق ما أوضح أحد الدبلوماسيين.
وقال دبلوماسي، طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة "فرانس برس"، إنّ الهدف "ليس تغيير معادلات" ولا "تجميع" نصوص موجودة أصلاً، بل البرهنة على أن التدخل العسكري الغربي في سورية هو "في خدمة استراتيجية سياسية".
مشروع القرار
هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اقتراح مشروع قرار داخل مجلس الأمن يجمع الجوانب الكيميائية والإنسانية والسياسية للنزاع السوري المستمر منذ أكثر من سبع سنوات.
في الشق الكيميائي، يدين مشروع القرار "بأشد العبارات أي لجوء إلى الأسلحة الكيميائية في سورية، وخصوصاً هجوم السابع من إبريل/نيسان في دوما".
وينص المشروع على إنشاء "آلية مستقلة" للتحقيق وتحديد المسؤوليات "على أساس مبادئ الحياد والمهنية".
كما يدعو سورية إلى التعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
أما في مجال المساعدات الإنسانية، فيطلب مشروع القرار "وقفاً مستداماً لإطلاق نار"، ويدعو كل الدول الأعضاء إلى استخدام نفوذها لتطبيق وقف إطلاق النار. كذلك يطالب مشروع القرار "بوصول المساعدات الإنسانية من دون قيود" في كل أنحاء سورية، وبإمكانية "القيام بعمليات إجلاء طبي وفقاً للاحتياجات وحالات الطوارئ".
وفي المجال السياسي يطالب مشروع القرار "السلطات السورية بالدخول في مفاوضات سورية-سورية بحسن نية وبطريقة بناءة، وبلا شروط مسبقة".
ويدعو مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى تقديم تقرير عن تطبيق هذا المشروع في غضون 15 يوما من تبنيه.
وجاء تقديم النص غداة اجتماع عاصف لمجلس الأمن دعت إليه روسيا التي وصفت العملية الغربية ضد سورية بـ"العدوان"، وطلبت إدانتها.
إلا أن مشروع قرار إدانة الضربات لم يحصل على تأييد أكثر من دولتين هما الصين وبوليفيا. واعترضت ثماني دول على النص، بينما امتنعت أربع أخرى.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، إنها واثقة من أن الضربات العسكرية عطلت برنامج الأسلحة الكيميائية السوري. وحذرت من أن الولايات المتحدة "مستعدة" لشن ضربات مجدداً إذا وقع هجوم كيميائي جديد في سورية.
واتهم السفير الروسي، فاسيلي نيبينزيا، الغرب بـ"الهمجية"، وطلب أن "يوقف أعماله ضد سورية فوراً، والامتناع عن القيام بأعمال جديدة في المستقبل". وقال "أنتم لا تضعون أنفسكم فوق القانون الدولي، بل تحاولون إعادة كتابة القانون الدولي".
وقال دبلوماسي غربي، لوكالة "فرانس برس"، إنّ مستقبل هذا النص يكمن في عملية "إنعاش" لمجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين).
ومنذ بداية الحرب في سورية، بدت هذه الدول منقسمة في غالبية الأحيان حول هذا الملف الذي استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) 12 مرة ضد مشاريع قرارات مرتبطة به.
ومنذ بداية العام لم يتخذ مجلس الأمن أي موقف بالإجماع إلا مرة واحدة بشأن سورية للمطالبة بوقف لإطلاق النار.
وقال الدبلوماسي نفسه إنه يجب إحياء "تفاهم بين الأمم" للتقدم وإنهاء النزاع السوري.
==========================
النشرة :بوروشينكو: لتجريد روسيا من حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن
الأحد 15 نيسان 2018   12:36النشرة الدولية
طالب الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، بتجريد روسيا من حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
ونقلت صحيفة يوكرين إين أربيك الأوكرانية عن بوروشينكو قوله خلال لقاء مع عدد من الصحفيين المحليين "الدولة العدوانية يجب أن تجرد من إمكانية نقض قرارات مجلس الأمن".
وأعرب بوروشينكو عن رأيه أن منظمة الأمم المتحدة "بحاجة إلى إصلاح عاجل"، مشيراً إلى ضرورة زيادة أمن حلفاء آخرين، بمن فيهم حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأكد الرئيس الأوكراني، أنه ينبغي أن يتم فتح الباب أمام بلاده بشكل أوسع، لتمكينها من الانضمام إلى هذا التشكيل".
==========================
فرانس 24 :مجلس الأمن: مشروع قرار غربي يتضمن التحقيق بشأن الأسلحة الكيميائية في سوريا
آخر تحديث : 15/04/2018
اقترحت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا السبت على مجلس الأمن، مشروع قرار يدعو إلى إنشاء آلية مستقلة حول استخدام الأسلحة الكيميائية إضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى مختلف المدن السورية وإيجاد حل سياسي. في خطوة يسعى فيها الغرب العودة إلى الدبلوماسية بعد توجهيه ضربات عسكرية على مواقع تابعة للنظام السوري.
قدمت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا السبت إلى شركائها الـ12 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار متعدد الجوانب بشأن سوريا، يتضمن إنشاء آلية تحقيق جديدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية، حسبما أفاد دبلوماسيون.
ومشروع القرار المشترك للدول الغربية الثلاث الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، يدعو أيضا إلى إيصال المساعدات الإنسانية وبدء محادثات سلام سورية برعاية الأمم المتحدة.
وتشير هذه الخطوة إلى سعي الغرب إلى العودة إلى الدبلوماسية بعد توجيهه ضربات لليلة واحدة على مواقع، قال إنها مرتبطة بالبرنامج الكيميائي السوري.
ومن المفترض أن تبدأ الاثنين المفاوضات حول نص مشروع القرار الذي صاغته فرنسا، بحسب المصادر نفسها. ولم يتم حتى الآن تحديد موعد للتصويت على النص ذلك أن باريس تريد أخذ الوقت لإجراء "مفاوضات حقيقية"، وفق ما أوضح أحد الدبلوماسيين.
وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن اسمه إن الهدف "ليس تغيير معادلات" ولا "تجميع" نصوص موجودة أصلا، بل البرهنة على أن التدخل العسكري الغربي في سوريا هو "في خدمة استراتيجية سياسية".
مشروع القرار
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اقتراح مشروع قرار داخل مجلس الأمن يجمع الجوانب الكيميائية والإنسانية والسياسية للنزاع السوري المستمر منذ أكثر من سبع سنوات.
في الشق الكيميائي، يدين مشروع القرار "بأشد العبارات أي لجوء إلى الأسلحة الكيميائية في سوريا وخصوصا هجوم السابع من نيسان/أبريل في دوما".
وينص المشروع على إنشاء "آلية مستقلة" للتحقيق وتحديد المسؤوليات "على أساس مبادئ الحياد والمهنية".
كما يدعو سوريا إلى التعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
أما في مجال المساعدات الإنسانية، فيطلب مشروع القرار "وقفا مستداما لإطلاق نار" ويدعو كل الدول الأعضاء إلى استخدام نفوذها لتطبيق وقف إطلاق النار. كذلك يطالب مشروع القرار "بوصول المساعدات الإنسانية من دون قيود" إلى كل أنحاء سوريا وبإمكانية "القيام بعمليات إجلاء طبي وفقا للاحتياجات وحالات الطوارئ".
وفي المجال السياسي يطالب مشروع القرار "السلطات السورية بالدخول في مفاوضات سورية-سورية بحسن نية وبطريقة بناءة وبلا شروط مسبقة".
ويدعو مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى تقديم تقرير عن تطبيق هذا المشروع في غضون 15 يوما من تبنيه.
وجاء تقديم النص غداة اجتماع عاصف لمجلس الأمن دعت إليه روسيا التي وصفت العملية الغربية ضد سوريا بـ"العدوان" وطلبت إدانتها.
إلا أن مشروع قرار إدانة الضربات لم يحصل على تأييد أكثر من دولتين هما الصين وبوليفيا. واعترضت ثماني دول على النص بينما امتنعت أربع أخرى عن التصويت.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، إنها واثقة من أن الضربات العسكرية عطلت برنامج الأسلحة الكيميائية السوري. وحذرت من أن الولايات المتحدة "مستعدة" لشن ضربات مجددا إذا وقع هجوم كيميائي جديد في سوريا.
واتهم السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا الغرب بـ"الهمجية" وطلب أن "يوقف أعماله ضد سوريا فورا والامتناع عن القيام بأعمال جديدة في المستقبل". وقال "أنتم لا تضعون أنفسكم فوق القانون الدولي بل تحاولون إعادة كتابة القانون الدولي".
وقال دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس إن مستقبل هذا النص يكمن في عملية "إنعاش" لمجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين).
ومنذ بداية النزاع في سوريا، بدت هذه الدول منقسمة في أغلب الأحيان حول هذا الملف الذي استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) 12 مرة ضد مشاريع قرارات مرتبطة به.
ومنذ بداية العام لم يتخذ مجلس الأمن أي موقف بالإجماع إلا مرة واحدة بشأن سوريا للمطالبة بوقف لإطلاق النار.
وقال الدبلوماسي نفسه إنه يجب إحياء "تفاهم بين الأمم" للتقدم وإنهاء النزاع السوري.
فرانس24/ أ ف ب
==========================
يانسافيك :مجلس الأمن يرفض مشروع قرار روسي يدين الضربة الثلاثية بسوريا
رفض مجلس الأمن، السبت، مشروع قرار روسي لإدانة الضربة الأمريكية البريطانية الفرنسية على مواقع للنظام السوري، ردا على هجوم كيماوي في دوما.
ولم ينل مشروع القرار سوى تأييد روسيا والصين وبوليفيا، وعارضته 8 دول، فيما امتنعت 4 دول عن التصويت، حسب مراسل الأناضول.
ويتطلب قرار مجلس الأمن، تأييد 9 أعضاء، دون استخدام حق النقض (الفيتو) من الدول دائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا).
وفجر اليوم، أعلنت واشنطن وباريس ولندن، شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري في رد على هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما السبت الماضي أوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى.
==========================
سنبوتيك :مندوب سوريا في مجلس الأمن: لن نسمح لأي تدخل خارجي أن يرسم مستقبل سوريا
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور بشار الجعفري، أن سفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا ادعوا أنهم قصفوا مراكز إنتاج مواد كيميائية في سوريا.
وتساءل الجعفري: فلماذا لم يتشاركوا في ادعاءاتهم مع خبراء منظمة الأسلحة الكيميائية التي وصلت بعثتها إلى سوريا؟!
وقال الجعفري إنه تم تأخير وصول بعثة محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوما كاملا لتنفيذ العدوان اليوم. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف الجعفري خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، دعت إليها روسيا، "لن نسمح لأي تدخل خارجي أن يرسم مستقبل سوريا مشددا على أن سوريا وحلفاؤها وأصدقاؤها وهم كثر يتكفلون بالرد على العدوان الغاشم الذي وقع صباح اليوم على بلادي سوريا.
ولفت الجعفري إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قررت التدخل بشكل مباشر انتقاما لهزيمة أذرعهم الإرهابية الوكيلة في الغوطة مؤكدا أن سوريا مارست حقها الشرعي بالدفاع عن النفس وصد العدوان الآثم حيث تصدت منظومات الدفاع الجوي السورية لصواريخ العدوان الثلاثي.
وقال الجعفري إن الدول الغربية مهدت لعدوانها الغاشم بإصدار تصريحات عدوانية من كبار مسؤوليها تقول فيها ضمنا إن ذريعتها الوحيدة لمنع تقدم الجيش العربي السوري في مواجهة الجماعات الإرهابية المسلحة هي مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأضاف إن المجموعات الإرهابية عملت في سباق مع الزمن على فبركة مسرحية استخدام المواد الكيميائية في دوما واستجلبت شهود الزور وتلاعبت بمسرح الجريمة المزعوم.
وعن بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قال الجعفري إن العدوان تزامن مع وصول البعثة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا للتحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما ما شكل رسالة للعالم بأسره أنهم لا يقيمون وزنا لولاية مجلس الأمن ولا يريدون تحقيقا شفافا وانما يسعون لإعاقة عمل البعثة والضغط عليها للتغطية على أكاذيبهم وفبركاتهم والحيلولة دون فضحها.
ونوه الجعفري إلى أن سعي واشنطن ولندن وباريس لإفشال عمل الفرق الأممية ولجان التحقيق الدولية هو منهج تاريخي مستمر رغم أن هؤلاء الثلاث يتشدقون بدعمهم لمثل هذه الفرق.
وقال الجعفري
أيها المعتدون الثلاثة أنتم مدعون ومنافقون وكاذبون وتمتهنون إفشال أي عمل أممي لا يخدم مصالحكم وتواظبون منذ أن قامت هذه المنظمة الأممية على استغلال عمل أي فريق دولي أو عرقلة مهمته، لقد استنفدتم أجندات هذا المجلس على مدى عقود من الزمن لحرفه عن دوره في صون السلم والأمن الدوليين وتوظيفه لخدمة استمرار سياساتكم العدوانية الاستعمارية التدخلية.
وأكد أن سوريا تدين بأشد العبارات هذا العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي ضدها والذي يدل على استهتار دول العدوان بالشرعية الدولية التي طالما تشدقت بالحديث عنها مرارا وتكرارا كذبا وبهتانا، وتطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة حازمة لهذا العدوان الذي لن يؤدي إلا إلى تأجيج التوترات في المنطقة والعالم ويشكل تهديدا للسلم والأمن الدولي برمته.
وقال: إن سوريا تعرب عن الاشمئزاز من الموقف المخزي لحكام "مشيخة" قطر بدعم عدوان الثالوث الغربي الاستعماري على سوريا والسماح بإطلاق حمم العدوان من قاعدة العيديد الأمريكية في قطر.
==========================
المصري اليوم :ماكرون: على مجلس الأمن اتخاذ «المبادرة» الآن بشأن سوريا
منذ 17 ساعة | كتب: وكالات |
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، أنه بعد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في سوريا، على مجلس الأمن الدولي «أن يتخذ الآن، موحداً، المبادرة على الصعد السياسية والكيماوية والإنسانية».
وأشاد ماكرون الذي تشاور هاتفياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بـ«التنسيق الممتاز» مع واشنطن ولندن في العملية العسكرية ضد دمشق والتي «حققت أهدافها»، وفق بيان للإليزيه.
==========================
روسيا اليوم :الجعفري: سوريا وعدتكم ووفت بوعدها
تاريخ النشر:14.04.2018 | 17:00 GMT |
شدد مندوب سوريا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي بشار الجعفري، اليوم السبت، أن بلاده لن تسمح لأي تدخل خارجي برسم مستقبل سوريا.
وأفاد المندوب السوري في الأمم المتحدة، بأن المجتمع الدولي لم يفوض الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لشن الضربة في سوريا.
وقال مندوب سوريا الدائم إن سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ادعوا أنهم قصفوا مراكز إنتاج مواد كيميائية في سوريا، معرجا بالقول "لماذا لم يتشاركوا في ادعاءاتهم مع خبراء منظمة الأسلحة الكيميائية التي وصلت بعثتها إلى سوريا".
وأضاف بشار الجعفري أن بعثة محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أخرت يوما كاملا لتنفيذ العدوان.
وأفاد الديبلوماسي السوري بأن واشنطن ولندن وباريس قررت التدخل بشكل مباشر انتقاما لهزيمة أذرعها الإرهابية الوكيلة في الغوطة، لافتا إلى أن سوريا مارست حقها الشرعي بالدفاع عن النفس وصد العدوان الآثم.
وصرح الجعفري أن منظومات الدفاع الجوي السورية تصدت لصواريخ العدوان الثلاثي، لافتا إلى أن الدول الغربية مهدت لعدوانها بإصدار تصريحات عدوانية من كبار مسؤوليها تقول فيها ضمنا إن ذريعتها الوحيدة لمنع تقدم الجيش السوري في مواجهة الجماعات الإرهابية المسلحة هي مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأشار إلى أن المجموعات المسلحة عملت في سباق مع الزمن على فبركة مسرحية استخدام المواد الكيميائية في دوما واستجلبت شهود الزور وتلاعبت بمسرح الجريمة المزعوم.
كما قال الجعفري إن العدوان الثلاثي تزامن مع وصول البعثة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا للتحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، مبينا أن ذلك شكل رسالة للعالم بأسره بأنهم لا يقيمون وزنا لولاية مجلس الأمن ولا يريدون تحقيقا شفافا وإنما يسعون لإعاقة عمل البعثة والضغط عليها للتغطية على أكاذيبهم وفبركاتهم والحيلولة دون فضحها.
وأدان الجعفري العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على بلاده، قائلا إنه يدل على استهتار تلك الدول بالشرعية الدولية التي طالما تشدقت بالحديث عنها مرارا وتكرارا كذبا وبهتانا.
وطالب المندوب السوري الدائم المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة حازمة للعدوان الذي لن يؤدي إلا إلى تأجيج التوترات في المنطقة والعالم ويشكل تهديدا للسلم والأمن الدولي برمته.
وأعرب الجعفري عن الاشمئزاز من موقف حكام قطر بدعم عدوان الثالوث الغربي على سوريا والسماح بإطلاق حمم العدوان من قاعدة العديد الأمريكية في قطر.
المصدر: وكالات
==========================
عكاظ :فشل روسي في مجلس الأمن.. وانفجار بقاعدة إيرانية في حلب
رويترز (الأمم المتحدة، بيروت)
رفض مجلس الأمن الدولي أمس (السبت)، مشروع قرار أعدته روسيا للتنديد بالضربات الجوية الأمريكية والبريطانية والفرنسية على مواقع نظام الأسد في سورية، ولم ينل مشروع القرار سوى تأييد روسيا والصين وبوليفيا، فيماعارضته 8 دول، وامتنعت 4 دول عن التصويت.
واجتمع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا، بناء على طلب روسيا، في المرة الخامسة التي ينعقد فيها بشأن سورية منذ اعتداء نظام الأسد بالغاز السام على مدينة دوما السورية قبل أسبوع.
من جهته، توعد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أمس، نظام الأسد بدفع الثمن، إن نفذ المزيد من الهجمات بأسلحة كيماوية، مؤكداً خلال قمة لدول أمريكا اللاتينية منعقدة في ليما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لمواصلة مسعاها لإعادة إرساء إطار الردع القائم، حتى يعلم النظام السوري ورعاته أن هناك ثمنا يتعين دفعه، إن هو استخدم الأسلحة الكيماوية مرة أخرى مع رجال ونساء وأطفال.
إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن دوي انفجار هائلا سُمع بمنطقة تسيطر عليها ميليشيات إيران وحزب الله بمنطقة ريفية جنوب حلب، موضحاً أن المعلومات الأولية تشير إلى تحليق طائرات أو صواريخ في جبل عزان بحلب قبل الانفجار، لافتاً إلى أن هناك خسائر بشرية جراء الانفجار.
==========================
العربية نت :تراشق غربي روسي حول الضربة ضد نظام الأسد بمجلس الأمن
السبت 28 رجب 1439هـ - 14 أبريل 2018م
دبي ـ العربية.نت
شهدت الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، التي دعت إليها موسكو، لبحث الضربة على نظام الأسد، تراشقاً بين روسيا والدول الغربية التي نفذت الضربة العسكرية ضد النظام السوري.
وأكدت مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة، #نيكي_هايلي، خلال الجلسة، أن الغارات لم تهدف للانتقام أو للعقاب بل لردع أي استخدام للسلاح الكيمياوي.
وأضافت هايلي أن أهداف الغارات كانت في صميم برنامج النظام غير القانوني للسلاح الكيمياوي، مردفة "منحنا الدبلوماسية أكثر من فرصة و #روسيا استخدمت الفيتو 6 مرات لعرقلتنا".
وتابعت مندوبة واشنطن أن الأسد أدرك أنه بمقدوره الإفلات من العقاب بسبب الدعم الروسي، وأن استخدام النظام السوري #السلاح_الكيمياوي لم يكن حادثا منعزلا، مؤكدة أن #غارات_الدول_الغربية دمرت منظومة إنتاج المواد الكيمياوية في #سوريا.
مشروع قرار روسي يندد بـ "العدوان على سوريا"
من جانبها طرحت روسيا على مجلس الأمن مشروع قرار يندد بـ "العدوان على سوريا"، وقال المندوب الروسي إلى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن العمل العسكري للدول الغربية في سوريا جاء دون تفويض أممي وشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
وأردف المندوب الروسي أن "واشنطن ولندن وباريس تجاهلت دعواتنا لتجنب العمل العسكري"، وأن "الولايات المتحدة تريد أن تعود بسوريا إلى العصر الحجري"، مشيراً إلى أن الأعمال العدوانية في سوريا تؤدي لمزيد من المعاناة الإنسانية، وأن القوى الغربية تحاول تمزيق أوصال سوريا.
من جهتها قالت المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة، كارين بيرس، إن العمل العسكري ضد النظام السوري كان ضروريا ومتناسبا، وإن العمليات العسكرية كانت محدودة وناجعة، معتبرة أن العمل الجماعي سيقوض قدرة سوريا على إنتاج ونشر الكيمياوي، كما أكدت أن تاريخ الصراع في سوريا هو تكرار لانتهاك القانون الدولي، وأن مناصري النظام السوري استهدفوا عمدا أهدافا مدنية.
وقالت المسؤولة البريطانية "سنواصل مع شركائنا السعي لحل أزمة سوريا سياسياً، لن نقبل بدروس في القانون الدولي من روسيا".
وبدوره كشف المندوب الفرنسي الدائم في الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، أن باريس وواشنطن ولندن ستتقدم بمشروع قانون بشأن سوريا، مؤكدا على أن الفيتو الروسي خيانة لتعهد موسكو بتدمير ترسانة النظام الكيمياوية.
وأضاف أن باريس دعت للتصرف "بشكل حازم" إزاء تصرفات #النظام_السوري الذي انتهك "مرارا وتكرارا" مواثيق الأمم المتحدة ويستخدم أسلحة دمار "مروعة" ضد المدنيين. مؤكدا أنه ليس هناك أدنى شك بشأن مسؤولية #نظام_الأسد عن الهجوم الكيمياوي، وأن الضربات كانت "ردا أساسيا" في خدمة القانون على القتل بالكيمياوي. مشددا في الوقت ذاته على الحاجة الماسة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا "دون عائق".
أما الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، فقد دعا أعضاء مجلس الأمن إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في هذه الظروف الصعبة.
وأضاف غوتيريس أن هنالك عدة ميليشيات وجيوشا تخوض حروبا بالوكالة في سوريا.
واجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم السبت بناء على طلب روسيا، بعد أن وجهت القوات الأميركية والبريطانية والفرنسية ضربات جوية لسوريا وأطلقت أكثر من مئة صاروخ.
وقال #الكرملين في بيان في وقت سابق إن "روسيا دعت إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن، للبحث في الأعمال العدوانية للولايات المتحدة وحلفائها".
بدوره، قال الرئيس الروسي، فلاديمير #بوتين، إن الغارات التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في #سوريا ستؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا.
==========================
سكاي نيوز :استمرار المعركة في مجلس الأمن.. ومشروع غربي جديد بشأن سوريا
2018-04-14T23:08:35Z
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قدّمت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، السبت، إلى شركائها الـ 12 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار متعدد الأوجه بشأن سوريا، حسبما أفاد دبلوماسيون.
ومن المفترض أن تبدأ الاثنين المفاوضات حول نص مشروع القرار الذي صاغته فرنسا، بحسب المصادر نفسها.
ولم يتم حتى الآن تحديد موعد للتصويت على النص ذلك أن باريس تريد أخذ الوقت لإجراء "مفاوضات حقيقية"، وفق ما أوضح أحد الدبلوماسيين.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اقتراح مشروع قرار داخل مجلس الأمن يجمع الجوانب الكيميائية والإنسانية والسياسية للنزاع السوري المستمر منذ أكثر من سبع سنوات.
في الشق الكيميائي، يدين مشروع القرار الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "بأشد العبارات أيّ لجوء إلى الأسلحة الكيميائية في سوريا وخصوصا هجوم السابع من أبريل في دوما".
وينص المشروع على إنشاء "آلية مستقلة" للتحقيق وتحديد المسؤوليات "على أساس مبادئ الحياد والمهنية".
كما يدعو سوريا إلى التعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
أما في مجال المساعدات الإنسانية، فيطلب مشروع القرار "وقفا مستداما لإطلاق نار" ويدعو كل الدول الأعضاء إلى استخدام نفوذها لتطبيق وقف إطلاق النار.
كذلك يطالب مشروع القرار "بوصول المساعدات الإنسانية من دون قيود" في كل أنحاء سوريا وبإمكانية "القيام بعمليات إجلاء طبي وفقا للاحتياجات وحالات الطوارئ".
وفي المجال السياسي يطالب مشروع القرار "السلطات السورية بالدخول في مفاوضات سورية-سورية بحسن نية وبطريقة بنّاءة وبلا شروط مسبقة".
ويدعو مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى تقديم تقرير عن تطبيق هذا المشروع في غضون 15 يوما من تبنيه.
إحباط مشروع روسي
ويأتي ذلك بعد إحباط المجلس مسودة قرار روسي للتنديد بالضربات العسكرية في سوريا.
ولم ينل مشروع القرار سوى تأييد روسيا والصين وبوليفيا. وعارضته 8 دول فيما امتنعت 4 دول عن التصويت.  ولكي يصدر قرار في مجلس الأمن يتعين أن يحصل على تأييد 9 أعضاء دون استخدام حق النقض (الفيتو) من الدول دائمة العضوية.
وطلبت روسيا في جلسة طارئة لمجلس الأمن، السبت، التصويت على مشروع القرار الذي يدعو إلى إدانة "العدوان" بعد الضربة الثلاثية.
وقبل التصويت قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، مخاطبا الدول التي نفذت الضربة أن "اعتداءاتكم تفاقم الوضع الإنساني" في سوريا وقال "لم تتجاوزوا الاستعمار الجديد"، معتبرا أن واشنطن ولندن وباريس "داست ميثاق الأمم المتحدة".
من جهتها، صرحت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، بأن روسيا فشلت في ضبط الكيماوي السوري، وأضافت "مستعدون للضرب مجددا إذا اختبرنا النظام السوري".
المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي
 بينما قالت مندوبة بريطانيا، كارين بيرس، إن تدخل الدول الغربية كان "ضروريا للحد من معاناة الناس"، وأضافت أن القوة ضرورية في بعض الأحيان.
وفي المنحى ذاته، قال مندوب فرنسا في الأمم المتحدة، فرانسوا دي لاتر، إن دمشق "تخرق القانون الدولي منذ سنوات".
==========================
بانيت :مجلس الأمن يرفض مشروع قرار من روسيا للتنديد بالهجوم على سوريا
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
2018-04-15 10:29:04 - اخر تحديث: 15-04-2018 10:29:07
 
رفض مجلس الأمن الدولي ، أمس السبت ، مشروع قرار أعدته روسيا للتنديد بالضربات الجوية الأمريكية والبريطانية والفرنسية على سوريا، بعدما لم تنضمواجتمع مجلس الأمن المكون من 15 عضوا يوم السبت بناء على طلب روسيا، في خامس مرة ينعقد فيها بشأن سوريا منذ الهجوم الذي يعتقد أنه كان بالغاز السام على مدينة دوما السورية قبل أسبوع. وأطلقت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا 105 صواريخ خلال الليل ردا على ذلك الهجوم المزعوم.
وبعد التصويت قال المبعوث الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا "لماذا لم تنتظروا نتيجة التحقيق الذي دعوتم إليه؟". واتهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا "بإبداء تجاهل صارخ للقانون الدولي".
ويزور محققون دوليون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا حاليا وكان من المقرر أن يباشروا تحقيقهم يوم السبت.
واعترضت ثماني دول على النص الذي صاغته روسيا في حين امتنعت بيرو وقازاخستان وإثيوبيا وغينيا الاستوائية عن التصويت.
ولكي يصدر قرار في مجلس الأمن يتعين أن ينال تأييد تسعة أعضاء دون استخدام حق النقض (الفيتو) من أي من الدول دائمة العضوية وهي روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
ولم يتمكن المجلس يوم الثلاثاء من الموافقة على ثلاثة قرارات مقترحة تتعلق بهجمات الأسلحة الكيماوية المزعومة في سوريا، وذلك بعد أن استخدمت روسيا الفيتو لمنع إقرار نص أمريكي ولم يحصل مشروعان روسيان على الأصوات التسعة اللازمة.
=========================