الرئيسة \  ملفات المركز  \  استمرارا لجريمة التهجير القسري ..حمص تحت التهجير

استمرارا لجريمة التهجير القسري ..حمص تحت التهجير

05.05.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 3/5/2018
عناوين الملف
  1. العربي الجديد :اتفاق "نهائي" للتهجير في ريف حمص وحماة... وقتلى بقصف على إدلب
  2. النور :إتفاق على إخراج الإرهابيين من ريف حمص وجنوب حماة خلال ثلاثة أيام
  3. يانسافيك :روسيا تسلّم ريفي حمص الشمالي للنظام السوري وترفض التهدئة
  4. المسلم :سوريا: مظاهرات في ريف حمص رفضاً لاتفاق التهجير
  5. اكي :الائتلاف السوري المعارض يدعو تركيا للضغط على روسيا لوقف “الإنتهاكات” بريف حمص
  6. الاتحاد برس :أنباء عن موافقة ممثلي ريف حمص الشمالي على المبادرة الروسية
  7. اورينت :بنود اتفاق تهجير أهالي ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي
  8. سنبوتيك :ريفا حمص وحماة إلى التسوية أم الحسم العسكري
  9. بلدي نيوز :معارك واعتقالات جنوب دمشق.. وجريمة التهجير تطال شمال حمص
  10. الحياة :اتفاق لإجلاء المعارضة من حمص وطهران تفتح خطاً مع أكراد سوريين
  11. القدس العربي :بعد تهديدات روسية وتظاهر الأهالي رفضا… المعارضة توافق على الخروج من ريف حمص
  12. الحياة :«العرض الروسي» يثير انقساماً في حمص وتظاهرات رافضة للتهجير
  13. العرب اليوم :تهجير ريف حمص إلى إدلب.. وروسيا تتولى الإدارة
  14. الساعة نيوز:المعارضة السورية توافق على الانسحاب من حمص
  15. هاشتاغ سوريا :فصائل ريف حمص الشمالي الراغبة بالقتال
  16. هاشتاغ سوريا :مسلحو ريف حمص الشمالي ينقسمون بين مؤيد ورافض للاتفاق
  17. العهد :كواليس مفاوضات ريف حمص الشمالي.. من القاهرة الى خيمة معبر الدارة
  18. دام برس : دام برس | اتفاق لإخراج الإرهابيين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى جرابلس
  19. العالم :مسلحو الحولة ينضمون إلى اتفاق التسليم بريف حمص
  20. حمرين نيوز :أهالي ريف حمص... فصول المأساة في التهجير والقصف والتسوية
 
العربي الجديد :اتفاق "نهائي" للتهجير في ريف حمص وحماة... وقتلى بقصف على إدلب
 العربى الجديد  منذ 15 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن طائرات النظام السوري أغارت على بلدة مشمشان التابعة لناحية جسر الشغور غرب مدينة إدلب، شمالي سورية، ما أسفر عن مقتل أربع نساء وطفلة، وإصابة 10 مدنيين.
من جانبها، قالت قوات النظام إنها استهدفت "موقعاً للمجموعات المسلحة في كفر زيتا بريف حماه بعدة صواريخ أرض-أرض شديد التأثير".
بدورها، ذكرت مصادر محلية أن القصف طاول أيضا محيط قريتي الخضر والسرمانية، الواقعتين في سهل الغاب، إضافة إلى قريتي الزكاة والأربعين.
وأشارت إلى أن القصف على كفرزيتا أدى إلى تدمير المشفى فيها بالكامل تقريبا وتخريب معداته وخروجه عن الخدمة، إضافة إلى مقتل إحدى العاملات في المشفى وإصابة آخرين.
اتفاق "نهائي" للتهجير
إلى ذلك، عقد اجتماع مطول اليوم بين ممثلي ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي من جهة، وممثلين عن النظام والقوات الروسية من جهة أخرى عند خطوط التماس بين مناطق سيطرة الفصائل وسيطرة النظام، في القطاع الشمالي من ريف محافظة حمص، أسفر عن التوقيع على اتفاق نهائي بشأن مصير هاتين المنطقتين.
وحسب بيان الاتفاق مع الفصائل العسكرية في الريف الشمالي لحمص والجنوبي لحماة، والذي وصل إلى "العربي الجديد" نسخة منه، فقد تم التوصل إلى "وقف إطلاق النار بشكل كامل، وتسليم السلاح الثقيل خلال ثلاثة أيام، وخروج من لا يرغب بالتسوية اعتبارا من يوم السبت القادم، ولمدة أسبوع ويمكن احتمال تمديدها حسب الأعداد الخارجة".
وينص الاتفاق كذلك على "دخول الشرطة العسكرية الروسية والشرطة المدنية جميع البلدات السورية بعد خروج آخر قافلة مناطق الريف الشمالي"، فيما "يحق لكل مقاتل إخراج بندقية وثلاثة مخازن إضافة للأغراض الشخصية، ويمكن إحضار شاحنات لحمل أمتعة الخارجين من الأثاث.
 
وبخصوص السلاح الفردي، فقد اتفق على أن "يتم تسليمه حين التسوية، على أن تكون التسوية لمدة ستة شهور للجميع، للمنشقين والمدنيين، وبعدها يتم السوق للعسكرية للإلزامي والاحتياط تحت عمر ١٨-٤٢، وله حرية التنقل في سورية".
ونص الاتفاق كذلك على أن "يتم سحب السلاح الثقيل من الجانب الآخر الموازي للريف من القرى المجاورة فور سحب السلاح الثقيل من منطقتنا وكذلك المتوسط، ودخول الدوائر المدنية فورا للمنطقة"
وقبل التوصل للاتفاق، قال الناشط الإعلامي خضر العبيد الموجود في ريف حمص الشمالي لـ"العربي الجديد" إنه جرى خلال الاجتماع التوصل إلى اتفاق "نهائي" يقضي بخروج مقاتلي الفصائل وذويهم إلى الشمال السوري وفق الشروط نفسها تقريبا، التي كانت روسيا والنظام السوري يحاولان فرضها على الفصائل خلال الفترة الماضية، باستثناء إضافتين بسيطتين، وهما أن يكون الاتفاق بضمانة روسية، وأن يتم تأجيل موعد التهجير من يوم غد الخميس إلى يوم السبت.
 وأوضح خضر أن تسليم السلاح الثقيل والمتوسط سيبدأ يوم غد على أن يصطحب عناصر الفصائل سلاحهم الخفيف فقط، مشيرا إلى أن كل حافلة سيكون فيها عنصر من الشرطة الروسية.
 وكانت قوات النظام والطائرات الروسية، قد صعّدت في الأيام الأخيرة من عمليات القصف على المنطقتين في إطار الضغط على الفصائل والأهالي للقبول بشروط التهجير، بعد أن حاولت القوى الموجودة في المنطقة تلافي خيار التهجير، حيث خرجت مظاهرات عدة في مدن وبلدات وقرى تلبيسة والرستن والحولة والفرحانية والدار الكبيرة والمكرمية والسعن والهاشمية ومناطق أخرى في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، وذلك رفضاً لاتفاق تهجير المنطقتين المتجاورتين نحو الشمال السوري.
==========================
النور :إتفاق على إخراج الإرهابيين من ريف حمص وجنوب حماة خلال ثلاثة أيام
نُشر :2 أيار/ مايو 2018, 08:23ص
الكاتب: إذاعة النور
المكان: سوريا
أفادت وكالة "سانا" السورية عن توصل الحكومة السورية إلى اتفاق مع المسلحين يقضي بإخراجهم من ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
اتفاق لخروج الارهابيين من ريف حمص وجنوب حماة خلال ثلاثة أيام
 وينص الاتفاق بحسب "سانا" على تسليم الإرهابيين السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر خلال مدة أقصاها يومين من تاريخ توقيع الاتفاق، وإخراج جميع الإرهابيين الرافضين للتسوية مع عوائلهم إلى جرابلس وإدلب خلال ثلاثة أيام وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية.
كما ينص على دخول الجيش السوري إلى المنطقة وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إليها، وفتح الطريق الدولي -حمص حماة - خلال ثلاثة أيام اعتباراً من توقيع الاتفاق.
 الى ذلك تابعالجيش السوري عملياته العسكرية جنوب دمشق وبسط سيطرته على "منطقة الاعلاف وحديقة الباسل" شمال الحجر الاسود إضافة الى سيطرته على عدد من المزارع ايضا جنوب وجنوب شرق الحجر الاسود بعد معارك مع تنظيم داعش الارهابي .
في غضون ذلك ، افرجت الجماعات الارهابية عن 42 مختطفا من قرية اشتبرق و23 شخصاً بينها خمس حالات إنسانية من بلدتي كفريا والفوعة بالتوازي مع إخراج نحو 200 من الإرهابيين وعائلاتهم من مخيم اليرموك باتجاه ريف إدلب وذلك في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إخراج ارهابيي اليرموك.
==========================
يانسافيك :روسيا تسلّم ريفي حمص الشمالي للنظام السوري وترفض التهدئة
رفضت روسيا عرضاً قدمته فصائل المعارضة بالتهدئة في ريف حمص الشمالي المحاصر، وأمهلت المعارضة حتى الساعة 12 من ظهر اليوم (09.00 ت.غ) للموافقة على تسليم المنطقة للنظام السوري.
وأفادت مصادر مطلعة أن مقترح المعارضة في اجتماعها أمس مع الجانب الروسي في الريف الشمالي لمحافظة حمص (وسط)، تضمن "وقف إطلاق النار، والسماح بدخول مؤسسات الدولة، وفتح الطريق الدولي الذي يمر بالمنطقة، وبقاء فصائل المعارضة دون تسليم سلاحها".
إلا أن موسكو رفضت المقترح وأصرت على "بسط قوات النظام السيطرة على المنطقة بالكامل وتسليم المعارضة للسلاح الثقيل مقابل خروج من لا يرغب بالبقاء من مقاتلين ومدنيين"، بحسب المصادر ذاتها.
وأشارت المصادر أن المقترح الروسي قوبل برفض كبير من قبل فصائل المعارضة، والمدنيين الذين خرجوا في مظاهرات ليلة أمس، رفضاُ لما وصفوه بالإملاءات الروسية، وتكرار سيناريو الغوطة الشرقية.
كما أصدر "الفيلق الرابع" التابع للجيش السوري الحر، بيانا ليلة أمس أعلن فيه "رفض العرض الروسي و التمسك بحق الدفاع عن أهالي المنطقة" واصفاً الشروط الروسية بأنها "مهينة وغير منطقية وتتجاوز التفاهمات السابقة".
ويعيش نحو 250 ألف مدني في ريف حمص الشمالي الذي تحاصره قوات النظام منذ أكثر من 5 سنوات، والمنطقة مشمولة باتفاق "خفض التوتر" الذي أبرم خلال محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017.
وعلى مدى أعوام استخدمت قوات النظام أساليب الحصار والقصف المكثف ضد مقاتلي المعارضة لإجبارهم على تسليم مناطق يسيطرون عليها وتهجيرهم مع السكان إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة شمالي سوريا.
==========================
المسلم :سوريا: مظاهرات في ريف حمص رفضاً لاتفاق التهجير
16 شعبان 1439
المسلم/ وكالاتخرج ناشطون من ريف حمص في مظاهرات، مساء أمس الثلاثاء، لرفض اتفاق التهجير من مناطقهم.وبعد الغوطة والقلمون ومخيم اليرموك، تتجه الأنظار الآن إلى ريف حمص، حيث وصلتها اتفاقيات التهجير التي طبقت على بلدات سورية في وقت سابق.
وقد أمهل الجانب الروسي فصائل المعارضة هناك حتى موعد الاجتماع المقرر عقده اليوم الأربعاء لاتخاذ قرار نهائي حول بنود الاتفاق التي قدمها الروس.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاتفاق ينص على تسليم فصائل المعارضة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة خلال 72 ساعة من بدء تنفيذ الاتفاق، وخروج من يرفض التسوية نحو الشمال السوري، إضافة لتنظيم عملية التحاق المتخلفين عن خدمة التجنيد الإجباري وتسوية أوضاع من يرغب.
وبالتزامن مع المفاوضات التي يجريها الجانب الروسي مع فصائل المعارضة، شنت قوات النظام سلسلة ضربات جوية تركزت معظمها على الريف الشمالي لحمص، وطالت بعض الضربات مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استقدام النظام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي تحضيراً لعملية عسكرية في المنطقة تهدف إلى إنهاء وجود الفصائل في المنطقة واستعادة السيطرة عليها.
==========================
اكي :الائتلاف السوري المعارض يدعو تركيا للضغط على روسيا لوقف “الإنتهاكات” بريف حمص
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 2 مايو 2018
روما- دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، عبد الرحمن مصطفى،  تركيا إلى “الضغط على روسيا لوقف ما يجري من انتهاكات بحق المدنيين في ريف حمص الشمالي”.
وقال رئيس الائتلاف في رسالة إلى وزير الخارجية التركي،  مولود جاويش أوغلو، “نطالب بتوجيه مذكرة احتجاجية بمضمون رسالتنا إلى روسيا والتعبير عن موقفنا باعتبار ما تقوم به قواتها ومركز المصالحة لديها في منطقة ريف حمص الشمالي انتهاكاً صارخاً لاتفاق آستانة والتفاهمات المنجزة حوله”، مشدداً على “ضرورة إلزام النظام والقوى الداعمة له بالتطبيق الكامل لاتفاقية (تخفيض التصعيد) والإيقاف الفوري لكافة الهجمات الجوية والبرية.”
ولفت مصطفى في الرسالة، حسبما افادت الدائرة الإعلامية للإئتلاف، إلى أن “الحملة العسكرية ضد مدن وبلدات ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، تترافق مع محاولات ضباط من قاعدة حميميم على فرض اتفاق جانبي على ممثلي منطقة ريف حمص الشمالي، يفضي إلى فرض الاستسلام على السكان وتهجيرهم، كما جرت العادة في مناطق مختلفة من سورية، وهو ما اعتبره رئيس الائتلاف الوطني “مخالفاً لاتفاق آستانة ويهدد بانهياره بسبب تجاهل روسيا بنوده ومضمونه وبالذات المادة التي نصت على اعتبار ريف حمص الشمالي المنطقة الثانية لتخفيف التصعيد”.
وشدّد مصطفى على أن “السلوك الممنهج الذي يكرره النظام وداعموه روسيا وإيران في ريف حمص الشمالي بتدمير المشافي والبنى التحتية واستهداف المدنيين، يشكل جريمة حرب وفق المواد 6 و 7 و 8 من نظام روما الأساسي، والمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، والمادة 2 من اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية، كما يخالف قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن وبالذات القرار 2336 المتضمن (اتفاقية أنقرة) لوقف إطلاق النار الموقعة برعاية تركيا وروسيا بتاريخ 30 / 12 / 2016 مثلما يخالف باقي القرارات ذات الصلة”.
كما تحدث عن “ضرورة إنفاذ آليات مراقبة ومحاسبة لضمان تنفيذ وقف شامل لإطلاق النار ولمنع أية خروقات لاحقة”، كما طالب موسكو بـ”الكف عن محاولة عقد اتفاق جانبي لأجل ريف حمص الشمالي، والتأكيد على الالتزام باتفاق آستانة لتخفيض التصعيد المتضمن ريف حمص الشمالي ضمن هذه المناطق”.
==========================
الاتحاد برس :أنباء عن موافقة ممثلي ريف حمص الشمالي على المبادرة الروسية
16 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
ذكر ناشطون محليون مساء اليوم الأربعاء 2 أيار (مايو) أن ممثلي الفصائل العسكرية والفعاليات المدنية في ريف حمص الشمالي وافقت على المبادرة الروسية بشأن وقف القتال في المنطقة بشكل نهائي، يخرج بموجبه من يرفض المبادرة إلى الشمال السوري (إدلب أو ريف حلب) وتتم تسوية أوضاع الآخرين خلال مدة ستة أشهر.
وحسب ما ورد فإن المبادرة التي تم التوافق عليه تتضمن ما يلي: وقف إطلاق النار بشكل كامل، تسليم السلاح الثقيل خلال ثلاثة أيام من توقيع الاتفاق، خروج من لا يرغب بالتسوية (من مدنيين ومقاتلين) اعتباراً من يوم السبت 5 أيار (مايو) ويمكن تمديد هذه المهلة حسب عدد الراغبين في الخروج، دخول الشرطة العسكرية الروسية وقوى الأمن الداخلي بعد خروج آخر قافلة من مهجري المنطقة، يحق لكل مقاتل إخراج بندقية وثلاثة مخازن وأغراضه الشخصية ويمكن نقل الأثاث بشاحنات خاصة، من يرغب بالتسوية عليه تسليم سلاحه الخفيف، مهلة التسوية ستة أشهر لجميع المنشقين والمدنيين وبعدها يتم سوق جميع الذكور من عمر 18 إلى 42 سنة للخدمة الإلزامية أو الاحتياط، تنتشر نقاط مراقبة روسية في نقاط التماس مع القرى والبلدات المجاورة، يتم سحب السلاح الثقيل من تلك القرى والبلدات تزامناً مع تسليم السلاح الثقيل من فصائل المنطقة، تعود دوائر الدولة للمنطقة، من الممكن أن يستمر وجود الشرطة العسكرية الروسية لمدة تتراوح من ستة أشهر إلى سنتين وقد يتم تمديد المدة أيضاً.
==========================
اورينت :بنود اتفاق تهجير أهالي ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي
ريف حمص الشماليتهجيرالعدوان الروسيتوصلت هيئة التفاوض عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى اتفاق مع الجانب الروسي يقضي بتهجير المدنيين والفصائل إلى مدينتي إدلب وجرابلس، يأتي ذلك بعد أن صعدت كل من روسيا وميليشيا نظام الأسد من قصفها على مدن وبلدات ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي خلال الفترة الماضية.
ونص بيان الاتفاق الذي أُعلن عنه مساء (الأربعاء) ووصل لمراسلنا في ريف حمص (أنور أبو الوليد) نسخة منه، على وقف إطلاق النار بشكل كامل وتسليم السلاح الثقيل من قبل الفصائل خلال ثلاثة أيام وخروج من لايرغب بـ "التسوية" اعتباراً من يوم (السبت) القادم.
ويسمح الاتفاق لكل مقاتل بإخراج بندقيته وثلاثة مخازن إضافة للأغراض الشخصية وفي حال التسوية يقوم بتسليم السلاح الفردي.
وحدد الاتفاق مدة التسوية بستة أشهر وتشمل جميع المنشقين والمدنيين وبعد هذه المدة يتم السوق لـ "الخدمة الإلزامية" وذلك لمن يتراوح عمره بين 18 و42 عاماً.
وأوضح البيان، أن تفتيش الباصات المغادرة إلى إدلب أو جرابلس يتم بوجود ممثلين عن الروس والنظام والمعارضة، وأن الشرطة العسكرية الروسية و"الشرطة المدنية" ستنتشر في المنطقة بعد خروج آخر قافلة وأن الدوائر المدنية ستدخل أيضاً.
 وجاء في الاتفاق أيضاً أن "قوات الأمن والنظام لن تدخل المنطقة طيلة فترة وجود الشرطة العسكرية الروسية التي ستبقى لفترة من ستة أشهر فما فوق وقد تمتد لأكثر من سنتين وسيتخلل ذلك تسوية أوضاع الطلاب والموظفين وعودتهم لعملهم مع مراعاة فترة الانقطاع للطلاب من حيث مدة الدراسة".
==========================
سنبوتيك :ريفا حمص وحماة إلى التسوية أم الحسم العسكري
رغم النداءات ورغم كل محاولات الدولة السورية لتجنيب مناطق ريف حمص الشمالي المواجهة يتضح أن أغلب الميليشيات الإرهابية المسلحة حتى اللحظة مصرة على رفض الاتفاق الذي تم إبرامه لخروجهم من هذه المناطق ما يعني أن الدولة السورية قد تكون مضطرة للتعامل مع هذه المتغيرات بنفس الطريقة التي تعاملت بها مع الغوطة الشرقية ودوما وبعض المناطق الأخرى.
ينص الاتفاق على:
أولا: تسليم الإرهابيين السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر خلال مدة أقصاها يومين من تاريخ توقيع الاتفاق
ثانيا: إخراج جميع الإرهابيين الرافضين للتسوية مع عوائلهم إلى جرابلس وإدلب خلال ثلاثة أيام، وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية
ثالثا: دخول الجيش العربي السوري إلى المنطقة وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إليها
رابعا: فتح الطريق الدولي (حمص — حماة) خلال مدة ثلاثة أيام اعتباراً من توقيع الاتفاق ويتم تأمين الطريق من قبل الجيش العربي السوري.
اتفاق "اليرموك - كفريا - الفوعة" قنبلة موقوتة تتلاعب بها المجموعات الإرهابية ورعاتها
وتتعهد المجموعات الإرهابية المسلحة بتسليم كافة خرائط الأنفاق والألغام والدلالة على أماكن توضع المستودعات (ذخيرة — مواد متفجرة)لكن التساؤلات التي تطرح نفسها هنا:
المضمون العام لهذا الاتفاق وبما يختلف أو يتشابه مع الاتفاقات السابقة في مناطق أخرى من الجغرافيا السورية ؟
لما كل هذا الإصرار والتعنت من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة لمنع تطبيق الاتفاق وهي تعلم علم اليقين أن الجيش السوري قادر على اتخاذ زمام المبادرة واقتحام هذه المناطق وتحريرها بأسرع من أي وقت مضى؟
ما مصير المدنيين في حال كان الخيار الأخير هو عملية عسكرية واسعة ؟
هل سنرى سيناريوهات دولية على الحامل الإنساني ودعاية الكيماوي كما جرى في الغوطة؟
ماهي الأهمية الاستراتيجية لتحرير هذه المناطق من الناحية العسكرية الميدانية وما انعكاساتها على تدعيم الموقف السياسي السوري في المفاوضات على مختلف المنصات وتقاطعها مع مناطق خفض التصعيد؟
وماذا بعد إخلاء المنطقة الوسطى من الإرهابيين، أو إلى أين الوجهة الميدانية للجيش السوري؟
 بهذا الصدد يقول الخبير العسكري الاستراتيجي العميد الركن هيثم حسّون:
"طبعا ما يتم الحديث عنه بخصوص الاتفاق في المنطقة الوسطى هو مشابه لكل الاتفاقات السابقة، حيث ينص الاتفاق على تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة للدولة السورية لمن يرغب بالبقاء وترحيل من لا يرغبون بتسوية أوضاعهم، وتسليم الخرائط والمستودعات والأسلحة للدولة السورية، وهنا الأمر يختلف في أمر واحد عن غير من الاتفاقات السابقة ألا هو فتح الطريق الرئيس بين محافظتي حماه وحمص فور تسليم تلك المجموعات الإرهابية لسلاحها".
وأشار العميد حسّون إلى أن:
"المجموعات الارهابية المسلحة وافقت على الاستسلام ضمن الشروط التي حددتها الدولة السورية، والخلافات الآن هي خلافات ضمن الفترة التحضيرية، وعند بدء التنفيذ لن يكون هناك أي قدرة لأي تنظيم إرهابي في تلك المنطقة على رفض الانصياع لشروط الاتفاق لأنهم يعلمون جيداً من خلال الخبرة ومن خلال ما حصل في القلمون الشرقي وفي الغوطة ومناطق أخرى بأن الجيش السوري سوف يقوم بالقضاء على أي قوة عسكرية إرهابية ترفض الانصياع لشروط الاتفاقات، والأمر الآخر أن البيئة السكانية في تلك المنطقة بعد أن شهدت أن هذه المجموعات الإرهابية غير قادرة على أي مواجهة أجبرت قادة هذه التنظيمات الإرهابية على الرضوخ لشروط الدولة السورية وهم بطبيعة الحال أبناء المنطقة لتجنيب المنطقة خوض عملية عسكرية يعلمون أنها خاسرة بنسبة كبيرة".
وأردف العميد حسّون:
في المبدأ أعتقد أن السيناريو الذي سيحصل في المنطقة الوسطى هو مشابه تماما للسيناريو الذي حصل في القلمون الشرقي، أي عملية استسلام بعد توجيه إنذار وبعد قبول هذا الإنذار من قبل المجموعات الإرهابية، التي لم تستسلم لأنها أدركت بأنها أخطأت وإنما لأنها تعلم تماماً بعدم قدرتها على خوض أي مواجهة عسكرية لأنه سيقضى عليها فيها.
في حال لم يتم هذا السيناريو الذي يبدو أننا نسير باتجاهه، فإن عمليات الحشد من قبل الجيش العربي السوري استكملت من أربع محاور، وعندها ستكون عملية عسكرية لن تستغرق الوقت الكثير لأن هذه المنطقة بطبيعتها الجغرافية والعمرانية تشبه إلى حد كبير الغوطة الشرقية وتعطي الجيش العربي السوري القدرة على المناورة والتعامل مع المناطق السكنية وتدمير القدرات العسكرية في تلك البلدات، ولكن أعتقد أننا لن نصل إلى هذا السيناريو.
وأضاف العميد حسّون:
المنطقة الوسطى هي آخر بؤرة إرهابية في الداخل السوري في كل الجغرافيا السورية، وعندما يتم تحرير هذه المنطقة ستكون كل مناطق الداخل السوري محررة ليتم الانتقال فيما بعد إلى الجبهات الأخرى وخاصة الجبهة الشمالية والجنوبية، والعمل التالي أعتقد أنه سيكون في المنطقة الشمالية في إدلب.
==========================
بلدي نيوز :معارك واعتقالات جنوب دمشق.. وجريمة التهجير تطال شمال حمص
بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
توصلت لجنة تفاوض ريف حمص الشمالي، لاتفاق مصالحة وتهجير" مع الجانب الروسي، اليوم الأربعاء، لتفقد المعارضة آخر معقل لها في محافظة حمص، فيما ارتكب الطيران مجزرة بريف إدلب، واعتقل النظام عشرات المدنيين على معبر إنساني جنوب دمشق.
 ففي إدلب شمالاً، استشهد ستة مدنيين "ثلاث نساء وثلاث أطفال" وأصيب العديد بقصف للطيران الحربي التابع لقوات النظام على قرية مشمشان بريف إدلب الغربي عصر اليوم الأربعاء، كما قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة الهبيط ومحيطها بريف إدلب الجنوبي دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وفي سياق مختلف، دخل صباح اليوم رتل عسكري تركي مؤلف من عشرات السيارات المصفحة والآليات والمعدات الهندسية بغية دعم نقاط المراقبة المتمركزة في صوامع قرية الصرمان بريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى تبديل نوبات الضباط والعناصر المرابطين في نقاط المراقبة.
وفي حماة، استهدفت طائرات حربية روسية في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم الأربعاء بـِ 4 غارات جوية مشفى كفرزيتا التخصصي بريف حماة الشمالي، ما أدى لاستشهاد أحد كوادر المشفى وعدد من الإصابات، وتدمير المشفى بشكل كامل وخروجه عن الخدمة، كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الأراضي الزراعية لمدينة اللطامنة، ما تسبب باستشهاد مدنيين اثنين وجرح آخرين من نازحي قرية شليوط بريف حماة الشمالي.
وتعرضت قريتا السرمانية والزكاة لغارات جوية مكثفة من الطيران الحربي بالصواريخ شديدة الانفجار والقنابل المظلية والقنابل الحارقة والفوسفورية، ما تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين، كما تعرضت قرى "الزكاة، والأربعين، والصخر، والجيسات، والجنابرة، وحصرايا" لقصف مدفعي وصاروخي مماثل من حواجز النظام في المنطقة دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
بالانتقال إلى حمص، نشرت لجنة التفاوض الممثلة لريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بياناً، اليوم الأربعاء، عن مخرجات الاجتماع مع الجانب الروسي في معبر الدار الكبيرة، قالت فيه إنها اتفقت على الخروج والتسليم ضمن عدة شروط وافق عليها الطرف الروسي.
وجاء في بيان اللجنة أنها اتفقت مع الجانب الروسي على وقف إطلاق النار بشكل كامل، إضافة لتسليم السلاح الثقيل خلال ثلاثة أيام، وخروج من لا يرغب بالتسوية اعتباراً من يوم السبت القادم، حيث يمكن تمديد فترة الخروج لأسبوع حسب أعداد الراغبين في الخروج.
وأضاف البيان أن الجانبين اتفقوا على دخول الشرطة العسكرية الروسية والشرطة المدنية بعد خروج آخر قافلة من مناطق الريف الشمالي.
ويحق لكل مقاتل إخراج بندقية وثلاثة مخازن، إضافة للأغراض الشخصية، كما يمكنهم أخذ أثاث منازلهم.
أما بالنسبة للراغبين في البقاء، فيتم تسليم السلاح الفردي الخاص بهم أثناء التسوية، مشيراً إلى أن التسوية ستكون لمدة ستة أشهر لجميع المنشقين والمدنيين، وبعدها سيتم سوقهم إلى الخدمة الإلزامية، وسوف يتم سحب المدنيين بين أعمار 18 و 42 عاما إلى الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، بشرط أن يكون له حرية التنقل في كامل الأراضي السورية.
كما سيتم سحب السلاح الثقيل من المناطق الموالية الموازية للمناطق المحررة، وذلك فور سحب السلاح الثقيل من مناطق ريفي حمص وحماة، ويتم دخول الدوائر المدنية التابعة للنظام فورا للمنطقة، مع عدم دخول قوات الأمن والنظام طيلة فترة وجود الشرطة العسكرية الروسية، والتي ستبقى في المنطقة مدة ستة أشهر وما فوق.
وبعد توقيع الاتفاق؛ انشقت مجموعة من الفيلق الرابع وسيطرت على صواريخ غراد وقاعدة إطلاق واستهدفت الأحياء الموالية في مدينة حمص بثلاثة صواريخ، وقرية جدرين بعدة صواريخ، وإلى اللحظة لم يتم الرد من قبل قوات النظام على مصدر القصف.
جنوباً في دمشق وريفها، اعتقلت قوات النظام والميليشيات الإيرانية، اليوم الأربعاء، 60 شخصاً من مخيم اليرموك غالبيتهم أطفال ونساء وكبار في السن، خلال محاولتهم عبور حاجز العروبة باتجاه بلدة يلدا، وطالبت مقابل إخلاء سبيلهم ببندقية عن كل شخص، وقالت مصادر محلية إن مفاوضات تجري بين فصائل المعارضة ونظام الأسد من أجل إطلاق سراحهم.
وقال مراسل بلدي نيوز جنوب العاصمة دمشق، إن الميليشيات الطائفية الموالية للنظام أطلقت الرصاص على آليات للنظام خلال عملية إزالة السواتر الترابية في محيط بلدة بيت سحم، اليوم الأربعاء، تمهيدا لخروج قوات المعارضة منها نحو الشمال السوري، وفق الاتفاق مع الجانب الروسي.
وأضاف المراسل أن عناصر من الميليشيات الطائفية المتمركزة على جبهات بيت سحم قامت بإطلاق الرصاص على الجرافات (التركسات) التابعة لقوات النظام التي تقوم بتنظيف دوار الجمل من السواتر الترابية، ومنعتها من العمل لفتح الطرقات.
وقامت قوات نظام الأسد بقصف أحياء التضامن ومخيم اليرموك والحجر الأسود المسيطر عليها من قبل تنظيم "داعش".
إلى المنطقة الشرقية، حيث استشهد وأصيب نحو 10 أطفال، اليوم الأربعاء، جراء تعرضهم لانفجار لغم أرضي بريف الحسكة الغربي.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة أطفال استشهدوا اليوم الأربعاء، وأصيب عدد آخر، بانفجار لغم أرضي مزروع في مكب نفايات جنوب غربي مدينة الحسكة.
وفي دير الزور؛ استهدفت قوات التحالف الدولي المتمركزة قرب حقل "التنك" النفطي بقذائف المدفعية بلدة "هجين" شرقي دير الزور.
وفي السياق؛ تدور اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية "قسد" وتنظيم "داعش" في بلدة "هجين"، بالتزامن مع غارات مكثفة لطائرات التحالف الدولي على المنطقة .
واستقدمت "قسد" مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى الخطوط الأمامية مع تنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي، مدعومة بقوات من التحالف الدولي .
==========================
الحياة :اتفاق لإجلاء المعارضة من حمص وطهران تفتح خطاً مع أكراد سوريين
بيروت، لندن – «الحياة» | منذ 13 ساعة في 3 مايو 2018 - اخر تحديث في 2 مايو 2018 / 23:30
بدا أمس أن الصراع على «مناطق النفوذ» في سورية مفتوح على كل الاحتمالات، فقبل أيام من اجتماع زعماء «الدول الضامنة»، فتحت طهران خطوط اتصال مع أكراد سورية، بالتزامن مع تكرار وعيدها إسرائيل بـ «رد» على استهداف «مستشاريها»، في وقت تم التوصل إلى اتفاق برعاية روسية، على إجلاء فصائل معارضة في حمص وحماة يبدأ تنفيذه بعد غد.
واستغل النظام السوري سقوط مدنيين في قصف للتحالف الدولي بقيادة أميركا على مناطق يسيطر عليها تنظيم «داعش» شرق الفرات، وقدّم أمس شكوى إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن طالب فيها بوقف ما وصفه بـ «مجازر التحالف».
واستدعى احتدام الصراع تنبيهاً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كون «التناقضات العميقة» في المصالح الدولية داخل سورية، تجعل الوضع في البلد والمنطقة مضطرباً وغاية في الخطورة. وتوقع مدير اللجنة بيتر ماورر «التوصل إلى حد أدنى من التوافق على أساس مناطق النفوذ الحالية».
وعلى وقع اشتباكات عنيفة بين «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة من التحالف الدولي مع «داعش» شرق الفرات، اجتمع مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي في طهران مع وفد من عشائر كردية في سورية، متوقعاً أن «يطرد الأكراد الأميركيين من سورية». واعتبر أن زيارة الوفد طهران «رد ساحق على ادعاءات واشنطن بوقوف أكراد شرق سورية إلى جانبها».
من جانبه، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارته دمشق، أن «اعتداء الكيان الصهيوني على مستشارينا في سورية يكفل لنا حق الرد»، مضيفاً: «سنرد في المكان والزمان المناسبين».
في هذا الصدد، نقلت شبكة «أن بي أس» الأميركية عن ثلاثة مسؤولين أميركيين لم تُسمهم قولهم إن «إسرائيل استخدمت إف- 15 في تنفيذ الضربة الجوية على قاعدة عسكرية بزعم أن إيران تسيطر عليها شمال سورية»، موضحين أن الهدف من الغارة كان شحنة أسلحة واردة، تضمنت صواريخ أرض- جو تم توصيلها حديثاً من إيران. وأضافوا أن إسرائيل تستعد في ما يبدو لصراع ناشط، وتسعى إلى الحصول على مساعدات أميركية.
على خط مواز، أعلنت فصائل في حمص، بينها «الفيلق الرابع»، رفض اتفاق الإجلاء عن المدينة، ووصفته بـ «المذل»، مؤكدة أنها ستقاتل حتى «الرمق الأخير». وطالبت الجانب التركي بالدخول على خط ملف شمال حمص لمنع ارتكاب مجازر بحق المدنيين، وإعادة تثبيت الهدنة التي تم التوصل إليها ويسعى النظام والروس إلى استبدالها باتفاق التهجير.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اجتماعاً عُقد بين فصائل في الريفين الشمالي لحمص والجنوبي لحماة، استمر أكثر من 6 ساعات، وخلص إلى اتفاق مشابه للذي أُبرم مع فصائل الغوطة الشرقية وجنوب دمشق، على أن يتم البدء بإجلاء المعارضين وعائلاتهم خلال الأيام الثلاثة المقبلة. وكان عشرات الناشطين خرجوا في تظاهرات ليل الثلثاء- الأربعاء في مدن حمص وحماة وبلداتهما، مرددين هتافات رافضة التهجير.
في وقت لاحق، أكد كل من الإعلام الحربي التابع لـ «حزب الله»، ومسؤول في المعارضة السورية أمس، أن المسلحين قبلوا اتفاقاً مع النظام للخروج من جيب في حمص، فيما نشر الإعلام الحربي لائحة بالفصائل الرافضة الاتفاق.
ويضم الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة بلدات الحولة والرستن وتلبيسة وقرى حولها، ويقع على طريق سريع رئيس بين مدينتي حمص وحماة. وقال المسؤول في المعارضة المسلحة إن المسلحين والمدنيين الذين يرفضون عودة حكم النظام، سيُنقلون إلى مناطق خاضعة للمعارضة في الشمال قرب الحدود التركية بدءاً من بعد غد.
==========================
القدس العربي :بعد تهديدات روسية وتظاهر الأهالي رفضا… المعارضة توافق على الخروج من ريف حمص
اغتيالات مجهولة تستهدف أطباء وصيادلة وصحافيين وقادة معارضين ومدنيين شمالي سوريا
May 03, 2018
 
دمشق ـ «القدس العربي» ـ من هبة محمد: عاشت مدن وبلدات ريف حمص، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة، ساعات عصيبة، بعسكرها ومدنييها، بعد ازدياد الضغوط الروسية السياسية وتهديداتها العسكرية باجتياح المنطقة، ما لم تسلم الفصائل أسلحتها الثقيلة، ويسوي المدنيون أوضاعهم، وفي أحسن المقترحات الروسية، تهجيرهم نحو الشمال السوري، بشقيه إدلب ومناطق درع الفرات، وانتهى الأمر بقبول المعارضة الخروج.
وأكد مسؤول في المعارضة السورية المسلحة أن مسلحين قبلوا اتفاقا مع الحكومة أمس الأربعاء للخروج من جيب قرب مدينة حمص. وقالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة «حزب الله» اللبنانية نقلا عن تقارير للمعارضة «التوصل لاتفاق بين الجيش السوري من جهة والمجموعات المسلحة في ريفي حمص الشمالي وحماه الجنوبي من جهة أخرى برعاية روسية يقضي بخروج المجموعات المسلحة من المنطقة».
ويضم الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة بلدات الحولة والرستن وتلبيسة وقرى حولها، ويقع على طريق سريع رئيسي بين مدينتي حمص وحماة. وقال المسؤول في المعارضة المسلحة في حمص إن المسلحين والمدنيين الذين يرفضون عودة حكم الدولة سيتم نقلهم إلى مناطق خاضعة للمعارضة في الشمال قرب الحدود التركية بدءا من يوم السبت.
وكان يوم أمس الأربعاء قد شهد اجتماعاً موسعاً بين لجنة المعارضة في ريف حمص، واللجنة الروسية، لاستكمال المفاوضات التي تعثرت الثلاثاء. وفي الجولة الأخيرة أمهل المفاوضون الروس لجنة المعارضة، حتى ظهر الخميس، للقبول بمطالبهم، وأبرزها تسليم الأسلحة الثقيلة، أو أن روسيا ستبدأ الحرب ضد مدن وبلدات ريف حمص.
وكانت القوات الحكومية توصلت أمس إلى اتفاق مع مسلحي المعارضة، إلا أن المظاهرات التي خرجت يوم أمس في مناطق ريف حمص أدت إلى تراجع الفصائل.
من ناحيتها قالت مصادر مطلعة إن الاتفاق نص على تسليم السلاح الثقيل لدى مقاتلي فصائل المعارضة، وتهجير من لا يرغب البقاء في المنطقة، وتسوية أوضاع من بقي منهم. وأشارت إلى أن تنفيذ الاتفاق يبدأ اعتبارا من يوم السبت المقبل، حيث سينتقل رافضو البقاء إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في الشمال السوري.
عضو «المكتب السياسي للمنطقة الوسطى» محمد كنج، قال في تسجيل صوتي على مواقع التواصل الاجتماعي: إن الضباط الروس هددوا باقتحام قوات العقيد سهيل الحسن الملقب بـ «النمر» المنطقة في حال لم يوافق «الحر» على المبادرة.
ومن البنود الروسية أن يتعهد الجانب الروسي بسحب السلاح من القرى الموالية المجاورة لريف حمص الشمالي، وإبقاء السلاح في الثكنات العسكرية التابعة للنظام، وتسوية أوضاع المطلوبين، إضافة لالتحاق المطلوبين للخدمة العسكرية خلال ستة أشهر مع المطلوبين للاحتياط من سن 18 إلى 42 سنة، بعد تسليم المعارضة لأسلحتها الثقيلة.
كما ستتم تسوية أوضاع الطلاب وعودتهم لجامعاتهم، إضافة لتسوية أوضاع الموظفين الذين فصلوا من وظائفهم، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى المنطقة دون دخول قوات النظام أو الأمن التابع لها.
ورفض «الفيلق الرابع» المعارض والعامل في ريف حمص الشمالي، العرض الروسي المقدم يوم الثلاثاء، لـ«خلوه من أي ضمانة لمستقبل المدنيين في منطقة الريف الشمالي»، مؤكداً «تمسكه بحقه في الدفاع عن المدنيين». وعلى خطى «الفيلق الرابع»، سارت تشكيلات المعارضة السورية في مدينة «تلدو» بالحولة، لتعبر عن رفضها للعرض الروسي الداعي للخروج من المنطقة وتسليم السلاح الثقيل.
وفي مناطق «درع الفرات» تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة عمليات الاغتيال مجهولة الفاعل ضد شخصيات بارزة من المعارضة السورية في محافظة إدلب والمناطق المحررة ضمن عملية «درع الفرات» شمالي سوريا.
وتُشير معطيات جمعها مراسلو الأناضول في المنطقة، إلى أن الاغتيالات تستهدف إلى حد كبير الأطباء والصيادلة والصحافيين وصائغي الذهب ومدنيين آخرين، فضلًا عن المقاتلين. وطالت الاغتيالات 27 مدنيًا و7 شخصيات قيادية من «هيئة تحرير الشام» و«جبهة تحرير سوريا» و«الجيش السوري الحر»، خلال الأسبوع الماضي، في ريفي محافظتي إدلب وحلب. ونُفّذت الاغتيالات بسيارات مفخخة وألغام وأسلحة تقليدية، في تطوّر يهدف – وفق معارضين سوريين – إلى إثارة الاضطرابات بين المدنيين، ومنع التفاهم بين الفصائل المتصارعة. (تفاصيل ص 4)
==========================
الحياة :«العرض الروسي» يثير انقساماً في حمص وتظاهرات رافضة للتهجير
بيروت – «الحياة» | منذ 13 ساعة في 3 مايو 2018 - اخر تحديث في 3 مايو 2018 / 01:22
 أثار العرض الذي قدمه الروس إلى فصائل شمال حمص، انقساماً بين موافق ورافض. وفيما تظاهر عشرات النشطاء مرددين هتافات رافضة للتهجير، حض التركمان في المدينة تركيا على التدخل لمنع أجلائهم.
وكانت لجنة التفاوض الروسية عرضت على فصائل حمص تفاصيل اتفاق تماثل ذلك الذي أبرم في الغوطة الشرقية والقلمون، بحيث يتم إجلاء المسلحين وعائلاتهم الرافضين إلى إدلب وريف حلب بعد تسليم سلاحهم الثقيل، وأن تدخل القوات النظامية إلى المدينة ويتم تسوية أوضاع الراغبين في البقاء.
واستبقت فصائل شمال حمص (وسط سورية) اجتماعاً جديداً مع الجانب الروسي أمس، بإصدار بيانات بعضهم إعلن قبوله الاتفاق «حقناً للدماء»، فيما أصر آخرون على «البقاء والمقاومة المسلحة». وأفادت مصادر قريبة من المعارضة إن «الاجتماع الموسع حضره خمسة ممثلين عن كل منطقة في ريف حمص»، فيما قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الاجتماع الذي جرى بين ممثلي ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي من جانب، وممثلين عن النظام والقوات الروسية من جانب آخر، عند خطوط التماس بين مناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة النظام، استمر لأكثر من 4 ساعة في مسعى للتوصل إلى اتفاق نهائي يتعلق بالمنطقتين.
وكان فصيل «فيلق الرابع» أعلن في بيان مساء الثلثاء، رفضه الاتفاق الذي وصفه بـ «المذل»، لخلوه لأي ضمانة للمدنيين، وتجاوزه لكل الاتفاقيات والهدن السابقة المطبقة في مختلف مناطق سورية. وشدد على «لن يسلم المنطقة والمدنيين فيها للنظام السوري»، مطالباً من الجانب التركي الدخول في ملف شمالي حمص لمنع الروس والنظام السوري من ارتكاب مجازر بحق المدنيين.
وبالمثل ناشد «المجلس الأعلى التركماني في المنطقة الوسطى» أنقرة التدخل، وأوضح المجلس في بيان أن الروس هددوا باجتياح المنطقة عسكرياً ما لم يتم الاستسلام وتسليم سلاح المنطقة بالكامل، سواء الخفيف أو الثقيل، وتهجير من يرغب من الأهالي إلى الشمال السوري. وطالب المجلس بـ «عودة العمل باتفاقية آستانة، والتي تنص على تخفيف التوتر في المنطقة الوسطى»، داعياً الحكومة التركية التدخل باعتبارها إحدى الدول الضامنة لهذا الاتفاق.
وأصدرت هيئات عدة في مدينة تلبيسة في شمال حمص، بيانات دعت فيها إلى السلم وحقن الدماء ومنع التهجير. وحض مجلس الشورى في تلبيسة وريفها» في بيان له على «تجنب الحرب والبحث في الأمور التي تحفظ أمن وأمان الريف وكرامته»، مشيراً إلى أن «المنطقة تمر بتصعيد في لهجة الحرب من الطرفين، والشارع تفاعل مع التهديدات بطريقة سلبية أثارت الذعر والخوف». كما أصدرت «إدارة أحياء تلبيسة وريفها» بياناً أعلنت فيه تأييدها أي قرار يضمن حقن الدماء وحماية الأهالي من التهجير ويحفظ أرواحهم وكرامتهم.
وأوضح ممثل غرفة عمليات الرستن في هيئة المفاوضات الرائد محمد الأحمد نشر، أن الجلسة التي عقدت الثلثاء حضرها العماد الروسي ألكسندر زوريف عن قاعدة حميميم، وكنانة حويجة عن النظام، وأملوا على المشاركين بنوداً وصفوها بأنها «غير قابلة للتغيير» تتضمن تسليم السلاح الثقيل وجزء من السلاح المتوسط، في مقابل تأمين خروج الرافضين للاتفاق إلى الشمال السوري خلال ثلاثة أيام، وبقاء من يرغب شريطة تسوية وضعه وتسليم سلاحه، إضافة لتسوية أوضاع الضباط المنشقين عن صفوف النظام، وإعطاء مهلة مدتها ستة أشهر لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و42 عاماً للالتحاق بالتجنيد الإجبار.
وكان عشرات النشطاء خرجوا في تظاهرات ليلة الثلثاء، في مدن وبلدات وقرى تلبيسة والرستن والحولة والفرحانية والدار الكبيرة والمكرمية والسعن والهاشمية ومناطق أخرى في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، لرفض اتفاق التهجير من مناطقهم. وجال المتظاهرون في الشوارع الرئيسة ورددوا عبارات مناوئة لاتفاق التهجير والإملاءات الروسية.
في غضون ذلك، كثّف الطيران الحربي الروسي غاراته على ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع قصف مدفعي من قوات النظام على المنطقة، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى. وتسببت الغارات في مقتل سيدة وجرح آخرين بعد استهداف مشفى كفر زيتا التخصصي، ما أدى إلى خروج المشفى بالكامل عن الخدمة. كما تعرض مشفى آخر في مدينة اللطامنة للقصف ما أدى إلى خروجه عن الخدمة. للتوقف بذلك أغلب مستشفيات ريف حماة الشمالي عن العمل. وقال «المرصد السوري» إن قوات النظام جددت قصفها الصاروخي على أماكن في ريف حماة الشمالي، حيث استهدفت مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا
==========================
العرب اليوم :تهجير ريف حمص إلى إدلب.. وروسيا تتولى الإدارة
أخبار السعودية AMP  منذ 9 ساعات تبليغ
«عكاظ» (إسطنبول)
فرضت روسيا أمس (الأربعاء) سيناريو تهجير جديدا على ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بعد أشهر من المفاوضات، يقضي بتهجير المدنيين والفصائل إلى مدينتي إدلب وجرابلس، وذلك بعد شهر من القصف المكثف على المنطقتين، من قبل القوات الروسية والنظام السوري.
ونص بيان الاتفاق الذي أعلنته هيئة التفاوض عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، على وقف إطلاق النار بشكل كامل، وتسليم السلاح الثقيل من قبل الفصائل خلال 3 أيام، وخروج من لا يرغب بـ«التسوية» اعتباراً من (السبت) القادم.
ويسمح الاتفاق لكل مقاتل بإخراج بندقيته و3 مخازن، إضافة للأغراض الشخصية، وفي حال التسوية يقوم بتسليم السلاح الفردي.
وحدد الاتفاق مدة التسوية بـ6 أشهر، وتشمل جميع المنشقين والمدنيين، وبعد هذه المدة يتم السوق لـ«الخدمة الإلزامية»، لمن يراوح عمره بين 18 و42 عاماً.
وأوضح البيان، أن تفتيش الباصات المغادرة إلى إدلب أو جرابلس يتم بوجود ممثلين عن الروس والنظام والمعارضة، وأن الشرطة العسكرية الروسية و«الشرطة المدنية» ستنتشر في المنطقة بعد خروج آخر قافلة، وأن الدوائر المدنية ستدخل أيضاً.
وجاء في الاتفاق أيضاً أن «قوات الأمن والنظام لن تدخل المنطقة طيلة فترة وجود الشرطة العسكرية الروسية التي ستبقى 6 أشهر فما فوق، وقد تمتد لأكثر من سنتين، وستتخلل ذلك تسوية أوضاع الطلاب، والموظفين وعودتهم لعملهم، مع مراعاة فترة الانقطاع للطلاب من حيث مدة الدراسة».
من جهة ثانية، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في ما يسمى «هيئة تحرير الشام» عماد الدين مجاهد، إن «ملف التفاوض مع الجانب الإيراني بخصوص اتفاق كفريا والفوعة انتهى».
ونقل موقع أورينت عن مجاهد قوله إن «الهيئة غير معنية أو ملتزمة بأي اتفاقات سابقة جرت منذ اتفاق إسطنبول 2015 وحتى اليوم، ما يعني أن ملف الفوعة وكفريا غير مرتبط بأي اتفاق»، حسب قوله.
==========================
الساعة نيوز:المعارضة السورية توافق على الانسحاب من حمص
الساعة نيوز وافقت المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، على اتفاق فرضته روسيا لتسليم المنطقة للنظام السوري، وإخلائها من المعارضين.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن مصادر مطلعة قولها: "إن الاتفاق نص على تسليم السلاح الثقيل لدى مقاتلي فصائل المعارضة، وتهجير من لا يرغب البقاء في المنطقة، وتسوية أوضاع من يبقى منهم".
وأشارت المصادر إلى أن تنفيذ الاتفاق يبدأ اعتبارا من يوم السبت المقبل، حيث سينتقل رافضي البقاء إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في الشمال السوري.
ورفضت روسيا عرضاً قدمته فصائل المعارضة أمس الثلاثاء بالتهدئة في ريف حمص الشمالي المحاصر من قبل قوات النظام السوري، تضمن "وقف إطلاق النار، والسماح بدخول مؤسسات تابعة للنظام، وفتح الطريق الدولي الذي يمر بالمنطقة، وبقاء فصائل المعارضة دون تسليم سلاحها".
ويعيش نحو 250 ألف مدني في ريف حمص الشمالي الذي تحاصره قوات النظام منذ أكثر من 5 سنوات، والمنطقة مشمولة باتفاق "خفض التوتر" الذي أبرم خلال محادثات العاصمة الكازاخية أستانة في عام 2017.
==========================
هاشتاغ سوريا :فصائل ريف حمص الشمالي الراغبة بالقتال
نشر الإعلام الحربي قائمة الفصائل المسلحة في ريف حمص الشمالي التي رفضت وقف إطلاق النار والمصالحة مع دمشق، وأكدت أنها ستقاتل حتى «الرمق الأخير».
وتتضمن القائمة المنشورة على صفحة«شبكة الإعلام الحربي السوري»، المجموعات التالية:
1- جبهة تحرير سوريا
2- غرفة عمليات رص الصفوف
3- تشكيل أهل السنة والجماعة
4- حركة تحرير الوطن
5- الفيلق الرابع (يضم كلا من “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”لواء الحق” و”فيلق حمص”، إضافة إلى كتائب ناشطة في منطقة الحولة وريف حماة الجنوبي)
6- فيلق الشام
يذكر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الثلاثاء يقضي بإخراج جميع المسلحين الرافضين للتسوية مع أفراد عوائلهم إلى جرابلس وإدلب خلال ثلاثة أيام بعد تسليم أسلحتهم خلال مدة أقصاها يومين من تاريخ توقيع الاتفاق.
==========================
هاشتاغ سوريا :مسلحو ريف حمص الشمالي ينقسمون بين مؤيد ورافض للاتفاق
حيث أفادت مصادر مطلعة في ريف حمص الشمالي أنه سيتم اليوم تسليم أول دفعة من الأسلحة الثقيلة التي كانت بحوزة الفصائل المتشددة بريف حمص الشمالي وتسليم دفعة أخرى يوم الغد ، بموجب المفاوضات التي عقدها الجانب الروسي مع ممثلي الريف الشمالي لحمص، كما سيتم إعداد قوائم بالمسلحين الراغبين في الخروج نحو إدلب أو جرابلس خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتزامنت أنباء البدء بتنفيذ اتفاق إخراج الجماعات المسلحة من المنطقة، مع اشتباكات خاضتها جماعات إرهابية رافضة للتسوية مع الجماعات الموافقة عليها على عدة محاور بالريف الشمالي
فيما أشارت مصادر مطلعة لـ صحيفة «الوطن» إلى أنباء عن تحضيرات تقوم بها الجماعات المسلحة الرافضة للتسوية في قرية الفرحانية، لاجتياح البلدات التي وافق مسلحوها على التسوية.
وكان «الإعلام الحربي» نشر قائمة الفصائل الناشطة في ريف حمص الشمالي التي رفضت وقف إطلاق النار والمصالحة مع دمشق، وأكدت أنها ستقاتل حتى «الرمق الأخير».
==========================
العهد :كواليس مفاوضات ريف حمص الشمالي.. من القاهرة الى خيمة معبر الدارة
جلس الضابط الروسي خلف الطاولة وتحت العلم السوري بنود التسوية مع ممثلي الفصائل واللجان المحلية في الريف الشمالي لحمص. مما قاله الضابط الروسي "سوف أعطيكم الوقت الكافي لنقل أمتعتكم والخروج بشكل محترم والذين كانوا هنا البارحة يعرفون المدة التي أعطيتكم أياها، سوف أرسل عند كل مرحلة ما يتيسر لدي من باصات لنقلكم ونقل من يرغب وفي حال كان عدد الباصات المليئة بالركاب أقل من العدد المرسل سوف اعتبر الاتفاق لاغياً، واليوم عند غروب الشمس يجب أن تكون عشرات الأسلحة الثقيلة لدي حتى أخبر القيادة ببدء تطبيق الاتفاق".
هذا الاتفاق المذل للفصائل المسلحة في الريف الشمالي لحمص والتي طالما علت أصواتها منادية بالقتال حتى الرمق الأخير تعبر عن حالة عامة من انعدام الرغبة في القتال تسود جمع الفصائل المسلحة فيما تبقى من مناطق سورية تقع تحت سيطرتها. وتفيد مصادر خاصة بموقع "العهد" الأخباري أن البند الوحيد الذي تغير والذي بسببه أعلنت الفصائل رفضها للاتفاق مساء الإثنين هو ضمانة الجانب الروسي لطريق خروج المسلحين من الريف الشمالي لحمص الى جرابلس أو إدلب كل حسب خياره. فالموقف الروسي مساء الإثنين لم يكن ضامناً لطريق الذهاب، لكن تم تعديل الموقف يوم الثلاثاء، وبناء عليه سوف يتم نشر الشرطة العسكرية الروسية على الطريق من الريف الشمالي الى قلعة المضيق كما سيرافق كل باص يخرج من الريف الشمالي لحمص الى الشمال السوري فرد من الشرطة العسكرية الروسية".
وقد حضر المفاوضون عن "المعارضة" وهم 32 شخصا يمثلون كافة الفصائل المسلحة في الريف الشمالي لحمص ولجان الأهالي في المدن والبلدات، وضمن ممثلي الفصائل حضر ستة ضباط منشقون عن الجيش السوري. وقد حصل الاجتماع عند معبر الدارة الكبيرة في خيمة تقع ضمن مناطق سيطرة المسلحين عند الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الإثنين، وقد استمر الاجتماع حتى الساعة الخامسة عصرا انتهى بالتوقيع على الاتفاق النهائي للتسوية في ريف حمص الشمالي.
مصادر متابعة لملف المفاوضات حول ريف حمص الشمالي كشفت لموقع "العهد" الإخباري أن "التفاوض بدأ منذ عدة أشهر وحصل اجتماع في القاهرة بعدما طلبت الفصائل وساطة وضمانة مصرية لكن الجانب المصري قال للوفد خلال عدة اجتماعات عقدت في القاهرة مع وفد ضم بعض الممثلين للفصائل واللجان المحلية في ريف حمص الشمالي أننا يمكن أن نلعب دور المراقب وليس الضامن وبعد الفشل في القاهرة تم اللجوء إلى خيار إجراء مفاوضات مباشرة مع الجانب الروسي، وجرت محاولات لإدخال تركيا كجهة ضامنة للإتفاق وانتقل الوفد من مصر إلى تركيا وحصلت عدة لقاءات بين ممثلين عن هيئة التفاوض في ريف حمص الشمالي وضباط أتراك حول هذا الموضوع لكن الدولة السورية رفضت رفضا قاطعا أي دور لتركيا في هذه التسوية وانعكس الموقف السوري على روسيا التي احتجت به وبالتالي لم يتم إشراك تركيا في هذه التسوية.
بنود الاتفاق:
1  - وقف شامل لإطلاق النار
2 - الموافقة على فتح المعابر الإنسانية المقررة وهي خمسة ( الرستن- جنان- تلبيسة – دير معلا- الحولة)
3 - يتم فتح الطريق السريع بين حمص وحماه والذي يمر عبر الرستن
4-  تقوم الفصائل المسلحة بتسليم السلاح الثقيل خلال ثلاثة أيام
5 - تسلم الفصائل كافة السلاح المتوسط ومستودعات الذخائر
6 - يخرج المسلح بسلاحه الفردي مع ثلاثة مخازن فيها تسعون طلقة.
 7- تسلم الفصائل خرائط كاملة عن الألغام التي زرعتها في المنطقة
8 - تدخل الشرطة العسكرية الروسية برفقتها شرطة مدنية سورية الى المدن والبلدات
9 - يتم تطبيق بنود الإتفاق بضمانة الشرطة العسكرية الروسية التي ستبقى في المنطقة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد لمدة سنتين
الى ذلك، قالت فيه لجنة التفاوض التي تمثل الفصائل المسلحة في ريف حمص الشمالي انها قدمت طلبا لبحث ملف الموقوفين دون الحصول على أية ضمانات من الجانب الروسي.
==========================
 دام برس : دام برس | اتفاق لإخراج الإرهابيين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى جرابلس
دام برس :
تم التوصل في حمص وحماة إلى اتفاق يقضي بإخراج المجموعات الإرهابية من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى إدلب وجرابلس.
ويقضي الاتفاق بإخراج جميع الإرهابيين الرافضين للتسوية مع عوائلهم إلى جرابلس وإدلب خلال ثلاثة أيام بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر خلال مدة أقصاها يومين من تاريخ توقيع الاتفاق ، وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش العربي السوري إلى المنطقة وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إليها إضافة إلى فتح الطريق الدولي /حمص/حماة/ خلال /3/ أيام اعتبارا من توقيع الاتفاق وتأمين الطريق من قبل وحدات الجيش.
وبموجب الاتفاق تتعهد المجموعات الإرهابية بتسليم جميع خرائط الأنفاق والألغام والدلالة على أماكن توضع مستودعات الذخيرة والمواد المتفجرة.
ولا يعد هذا الاتفاق الأول من نوعه في حمص حيث تم في عامي 2014 و2017 إخراج الإرهابيين من حمص القديمة وحي الوعر على التوالي حيث عادت بعدها جميع مؤسسات الدولة إليهما ليتم البدء بإعادة البناء والإعمار لمختلف المرافق العامة المتضررة من جرائم الإرهابيين.
ويأتي هذا الاتفاق ضمن سلسلة من الاتفاقات التي تم التوصل إليها وتنفيذها في ريف دمشق بعد انصياع الإرهابيين لشروط الدولة السورية بعد تكبدهم خسائر فادحة خلال عمليات الجيش ضد الإرهاب حيث تم خلال الأسابيع القليلة الماضية إخراج جميع الإرهابيين من الغوطة الشرقية والضمير والقلمون الشرقي في حين يجرى العمل حاليا على تنفيذ الاتفاق القاضي بإخراج الإرهابيين من مخيم اليرموك واتخاذ الترتيبات اللازمة لتنفيذ اتفاق إخراج الإرهابيين من يلدا وببيلا وبيت سحم.
==========================
العالم :مسلحو الحولة ينضمون إلى اتفاق التسليم بريف حمص
مسلحو الحولة ينضمون إلى اتفاق التسليم بريف حمص الخميس ٠٣ مايو ٢٠١٨ - ٠٤:٠٦ بتوقيت غرينتش 
تم التأكيد على الاتفاق المبرم يوم أمس وزيادة رقعته الجغرافية ليشمل مناطق الحولة في الريف الشمالي الغربي لحمص والتي لم يفاوض عليها أحد يوم أمس.
العالم - سوريا
وحسب "شام تايمز"، سادت ليلة من الهرج والمرج واصدار البيانات وتسجيل المواقف أمام الدول الداعمة والتي ملخصها رفض الاتفاق الموقع مساء أمس بين الوفد السوري العسكري والوفد الروسي من جهة وبين مجموعة من الضباط المنشقين والذين يمثلون مسلحي ريف حمص الشمالي.
ليعاود اليوم مسلحو ريف حمص الشمالي مطالبتهم باجتماع طارئ مع الوفد الروسي مطالبين بزيادة تمثيل وفد المسلحين ليكون بنحو 30 مسلح من قادة الفصائل المتشددة والتي تمثل معظم مناطق الريف الشمالي لحمص.
ويقضي الاتفاق الموقع بتسليم الاسلحة الثقيلة والمتوسطة وخروج من يرغب الى ريفي ادلب وحلب. وتسوية أوضاع من يبقى واعادة سيطرة الدولة السورية على ريف حمص الشمالي وفتح طريق حمص – حماه الرئيسي الذي قطعه المسلحون منذ سبع سنوات.
وقالت مصادر مسؤولة لتلفزيون الخبر أن أهم ماجرى الاتفاق عليه اليوم هو تسليم دفعة من الأسلحة الثقيلة وغدا دفعة أخرى والتي ستشمل الثقيلة والمتوسطة والخفيفة على أن يتم اخراج الدفعة الأولى من المسلحين يوم السبت القادم ومعهم أسلحة فردية فقط و بدون ذخيرة.
وأكدت مصادر خاصة لتلفزيون الخبر انضمام مناطق الحولة الى الاتفاق المبرم فيما لم يتم التفاوض مع مسلحي “جبهة النصرة “ بشكل مطلق.
ويتمركز مسلحو “النصرة” بشكل أساسي في قرى الزعفرانة وقنيطرات وعز الدين وديرفول بريف حمص الشمالي الشرقي.
يذكر أن اهالي ريف حمص الشمالي تظاهروا في عدة مناطق مطالبين بحقن الدماء والحلول السلمية لملف ريف حمص ودخول الدولة السورية والشرطة الروسية الى المنطقة.
==========================
حمرين نيوز :أهالي ريف حمص... فصول المأساة في التهجير والقصف والتسوية
اخبار عربية  منذ 31 دقيقة تبليغ  حذف
لا فرق لدى أهالي ريف حمص الشمالي بين التهجير أو الموت بقذائف القوات النظامية والروسية أو القبول بتسوية مع النظام تعيدهم للعيش تحت سطوته، في ظل تلويح الروس بجبروت الآلة العسكرية، خيارات مرّة قد تجبر مئات آلاف المدنيين على القبول بأحدها وتحمل تبعاته.
وفي السياق، تحدّث ابن ريف حمص الشمالي رامي أبو العز، (54 عاما)، لـ"العربي الجديد"، بنبرة حزينة، عن أشجار الزيتون التي زرعها في أرضه قبل أكثر من عشرين عاما، والتي نمت واعتنى بها كما اعتنى بفلذات كبده الستة، متسائلا كيف للرجل أن يترك أبناءه ويهجرهم؟ "يخلفهم لمن قد يقطع جذورهم أو يتنعم بخيرهم".
وتابع وهو يتأمل بعينين مغرورقتين بالدموع منزله: "هذا البيت تشققت يداي وأنا أنقل مواد بنائه طوبة طوبة، عشت داخله أحلامي وأفراحي وأتراحي، كيف لي أن أتركه ورائي بهذه السهولة، لأحمل خيمة على كتفي لا أعلم على أي أرض ستأويني، خصوصا بعد كل ما شهدناه خلال السبعة أعوام الماضية من قصف وفقدان للأحباء"، مبينا أنه لا يمكنه القبول بالتهجير.
ولم يستطع ابن ريف حمص الشمالي محمد المحمد، أن يخفي هو الآخر دموعه خلال حديثه مع "العربي الجديد": "لا أحد في هذا العالم يستطيع أن يشعر بالألم الذي يعتصر قلبي عندما أفكر بأنه عليّ أن أترك الأرض التي ورثتها عن أبي، الذي أفنى عمره بها ورواها من عرقه، وأن أهجر منزل عائلتي حيث تربيت مع إخوتي. هنا ذكرياتي وآلامي، رائحة أبي وأمي. لا يمكن أن أتخيل الأمر". 
وأضاف "لا يمكن أن أتخيل هجر منزلي وأرضي ليأتي النظام بغيري يحتلون بيتي وينامون على فراشي ويستخدمون أثاثي، ويأخذون أرضي فيأكلون من ثمارها ويسرقون حلمي وحلم أبي، أو يأتي طائفيون من البلدات المجاورة ليأخذوا ما تعبنا في جمعه خلال سنوات عمرنا".
وتابع "أفضّل الموت على رؤية هذه المشاهد أو تخيلها، لذلك إن كان لديّ خيار فهو الصمود في أرضي حتى في ظل القصف، ورفض التهجير بكل أشكاله".
من جهته، رأى محمد بكور، ابن منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، أن "الخيارات التي تواجه المدنيين في المنطقة قاسية جدا بشتى الأحوال، فإما البقاء وتحمّل الغارات الروسية والقصف المجنون من قبل النظام، وإما التسوية، وبكل الأحوال الخياران سيئان لنا، في الوقت الذي يطبق النظام على المناطق الموالية للحولة".
واعتبر أن "التهجير هو الحل الوسط بين هذه الخيارات، لكن لا يعني أنه جيد فهو سيف ذو حدين، وخيار مرير بكل الأحوال".
==========================