اخر تحديث
الإثنين-06/05/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ اردَعْه ، ليهابَك ، ولا تكن بغلاً يركبك ، ولا شاة يأكلك ، ولا فأراً يسحقك !
اردَعْه ، ليهابَك ، ولا تكن بغلاً يركبك ، ولا شاة يأكلك ، ولا فأراً يسحقك !
03.02.2020
عبدالله عيسى السلامة
الرَدع : إظهارُ القوّة ، التي تمنع العدوّ ، من عدوانه !
الشاعر يقول :
ومَن لايَذُد ، عن حوضه بسلاحه .. يُهدّمْ ..!
أَمطَرَ هتلرُ ، لندنَ ، بالقنابل .. وحين أُمطِرتُ بَرلينُ ، بِمثلِها ، ارتَدَع !
الطائرة تدمّر وتُحرق ، وإسقاطها يحتاج سلاحاً : طائرة ، أو صاروخاً ؛ وإلاّ فتحتاج إلى صاروخ ، يَسقط على بيوت العدوّ، فيدمّرها ، كما تدمّر، هي ، بيوتَ الآمنين ، على رؤوسهم .. وتدمّر المساجد، على رؤوس المصلين.. وتدمّر المشافي، على رؤوس المرضى والأطبّاء!
إنها سياسة الردع : صاروخ ، على رؤوس الآمنين ، من أطفال ونساء وشيوخ .. يقابله صاروخ ، على بيوت المجرمين ومنشآتهم ! وقد باتت الصواريخ ، كلعَب الأطفال ، في أيدي الميلشيات المختلفة !
هذه ثقافة عامّة ، ليست سياسة ، ولا عِلماً عسكرياً ، ولا سرّاً من أسرار دولة ، ولا لغزاً صعبَ الحلّ ، ولا عدواناً على أحد ! مارسَها القدماء ، في عصور مختلفة ، واستخدموا فيها ، كلّ مايَردع ، وكلّ مايكفّ أذى المعتدين .. أيّاً كانوا !
والأسئلة المطروحة ، المشروعة ، هي :
إلى متى ، تظلّ طائراتُ المجرمين وصواريخُهم ، تدمّر : بيوتَنا ، على رؤوس أهلينا .. ومساجدَنا ، على رؤوس مُصلينا .. ومشافينا ، على رؤوس مرضانا .. ومدارسَنا ، على رؤوس طلاّبنا ..!؟
وما الذي يمنع المقاتلين ، المدافعين عن أوطانهم وأهليهم ، من استعمال الصواريخ ، التي تدكّ مُدنَ المعتدين ، وقراهم !؟
وإذا كان الداعمون بالسلاح ، يشترطون ، عدمَ استعماله ، ضدّ مُدن المجرمين ، فلمَ ؟ ومَن هُم؟ وهل يمارسون، كلهم، مثل هذا المَنع؟ وهل يَعجز المقاتلون، عن إيجاد الوسائل المناسبة، لجعل حاضنة المجرمين ، تستجير، وتَصرخ : كفّوا بلاءكم ، عن الآمنين ، ليكفّ مقاتلوهم عنّا؟