الرئيسة \  ملفات المركز  \  اختتام منتدى موسكو (2) 12-4-2015

اختتام منتدى موسكو (2) 12-4-2015

13.04.2015
Admin



عناوين الملف
1.     الائتلاف المعارض: مؤتمر موسكو فشل بسبب إصرار النظام على الحل العسكري
2.     نعومكين: "موسكو2" أرضية لعقد "جنيف 3"
3.     المعارضة الناعمة تعلن فشل موسكو2
4.     مسؤول أممي: سندرس الوثيقة التي اعتمدت في ختام المشاورات السورية في موسكو
5.     دمشق تؤكد أن مؤتمر موسكو 2 "إيجابي" وبعض قوى المعارضة تعلن فشله
6.     الجعفري: يحق للحكومة "طلب المساعدة من أصدقائها" بعملها ضد الارهاب.."دي ميستورا يمثل البعد الدولي.. وصفته لاتنسجم مع لقاء موسكو السوري-السوري"
7.     قدري جميل: توصلنا لاتفاق على ورقة مشتركة مع الوفد الحكومي تستند إلى مؤتمر جنيف وتؤسس لنجاحات لاحقة
8.     منتدى موسكو: معارضة “أليفة” ونظام متعنت
9.     المنسق الروسي: لقاء موسكو 2 شكل قاعدة نحو حل سلمي للأزمة
10.   معارضة الداخل والدولة تتوافق على ورقة موسكو 2 للحل
11.   تقرير الـsns: «موسكو 2»: السلطة والمعارضة تتفقان على 10 نقاط.. ماذا في الوضع الأمني..؟!
12.   انتهاء لقاء موسكو التشاوري: تسوية الأزمة السورية على أساس جنيف1 ورفع العقوبات
13.   سمير العيطة: لقاء موسكو "فشل" و"لم يقدم أي جديد"
14.   روسيا: موسكو ودمشق أكدتا التزامهما بالحل السياسي للأزمة في سوريا
15.   المقداد: لقاء موسكو التشاوري بث أجواء تفاؤلية لينتج إجماعا على نقاط لم يتم الاتفاق عليها من قبل
16.   الحياة: روسيا مستاءة من نتائج الحوار بين وفدي نظام سوريا والمعارضة
17.   الخارجية الروسية تدعم «الأستانة- 1» بعد فشل «منتدى موسكو»
 
الائتلاف المعارض: مؤتمر موسكو فشل بسبب إصرار النظام على الحل العسكري
الاخبار المحلية
اعتبر "الائتلاف الوطني" المعارض, يوم السبت, أن "مؤتمر موسكو فشل بسبب إصرار النظام على الحل العسكري في سوريا".
وأوضح نائب رئيس الائتلاف هشام مروة, في تصريح نشر على موقع الائتلاف الالكتروني, أن "تعنّت النظام واستمراره في الحل العسكري، هو السبب الرئيسي في إفشال عمليات الحوار السابقة، بناء على سياسة واضحة يتبعها، عبّرت عنها مستشارته بثينة شعبان في كلامها خلال مؤتمر جنيف 2، حول أن الحل السياسي يقرره الوضع الميداني على الأرض".
وذكر الائتلاف على موقعه الالكتروني أن ذلك جاء رداً على تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قال فيه إن "المحاولات السابقة للحوار لم تنجح، بسبب سعي الغرب وبعض دول المنطقة، إلى تنصيب شخصيات من مجموعة واحدة فقط، وهي المعارضة الخارجية، ممثلاً وحيداً للشعب السوري بأكمله".
كما أكد مروة أن "الحوار الذي استضافته موسكو لأطراف المعارضة فاشل ويؤكد أن النظام لا يحترم قرارات المجتمع الدولي"، مشدداً على أن "الائتلاف ينظر بإيجابية إلى أي رغبة جدية لإيجاد حل سياسي".
وتم التوافق بين وفدي الحكومة السورية وشخصيات معارضة، في ختام لقاء موسكو التشاوري الخميس, على تسوية الأزمة السورية على أساس جنيف1 ورفع العقوبات على الدولة السورية, ودعوة المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، والمطالبة بدعم التوافق الذي سيتم التوصل إليه في لقاءات موسكو تمهيدا لاعتماده في مؤتمر جنيف 3.
وشمل الاتفاق أيضا على أن أسس أي عملية سياسية تكمن في الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة سورية أرضا وشعبا، الحفاظ على مؤسسات الدولة والعمل على تطويرها والارتقاء بأدائها، رفض أي تسوية سياسية تقوم على أساس أي محاصصة عرقية أو مذهبية أو طائفية، والالتزام بتحرير الأراضي السورية المحتلة كافة، الحوار الوطني السوري السوري وبقيادة سورية وبدون أي تدخل خارجي هو الطريق الوحيد لإنجاز الحل السياسي، التسوية السياسية ستؤدي إلى تكاتف وحشد طاقات الشعب في مواجهة الإرهاب وهزيمته، والتسوية السياسية يجب أن تؤدي إلى حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة.
وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك, يوم الجمعة, أنه سيتم دراسة "منصة موسكو" التي تم التوافق عليها بالإجماع في ختام لقاء موسكو التشاوري في العاصمة الروسية، بين وفد الحكومة وشخصيات من المعارضة.
وكانت موسكو استضافت في كانون الثاني الماضي، الجولة الأولى من منتدى لإجراء مشاورات بين الحكومة السورية والمعارضة، حيث خرج ببيان ناشد من خلاله المجتمع الدولي تكثيف وتسريع وتيرة المساعدات الإنسانية للشعب السوري، كما دعا لرفع العقوبات، وأدان الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وطالب مجلس الأمن بتنفيذ قراراته الخاصة بتجفيف منابع الإرهاب.
يشار إلى أن الجولتين من لقاء موسكو عقدتا دون مشاركة "الائتلاف الوطني" المعارض، الذي رفض التحاور مع النظام السوري إلا على الانتقال السياسي للسلطة.
سيريانيوز
=====================
نعومكين: "موسكو2" أرضية لعقد "جنيف 3"
(دي برس)
أعلن منسق منتدى موسكو التشاوري حول سوريا فيتالي نعومكين، السبت ، أن الجولة الثانية للمشاورات، التي جرت هذا الأسبوع ، تعد أرضية لعقد مؤتمر "جنيف - 3".
وقال نعومكين في حديث مع قناة "روسيا 24"، أن مهمة المشاركين في منتدى "موسكو- 2" تتمثل في محاولة التوصل إلى رأي مشترك وتشكيل منظومة موحدة لطلبات ومقترحات سيتوجه بها السوريون إلى مؤتمر"جنيف -3"، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على جعله مثمرا وبناء حقا.
بهذا الصدد، شدد المنسق الروسي على أن مشاورات موسكو ليس بديلا لإطار مؤتمر جنيف، موضحا أن "جنيف تعتبر ساحة دولية رسمية، بينما موسكو تعد ساحة للقاءات تشاورية".
هذا واقترح ممثلو المعارضة السورية، يوم الجمعة، توجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن ضرورة عقد مؤتمر "جنيف - 3".
وكان وفدا الحكومة والمعارضة السوريين اتفقا، خلال الجولة الثانية لمنتدى موسكو، التي جرت في العاصمة الروسية في الفترة بين 6 و9 أبريل/نيسان الحالي، على ورقة نهائية تتكون من 10 بنود، والتي تؤكد أن تسوية الأزمة السورية يجب أن تتحقق بالطرق السياسية على أساس الإجماع، المعتمد على مبادئ بيان جنيف الصادر في الـ30 يونيو/حزيران عام 2012.
=====================
المعارضة الناعمة تعلن فشل موسكو2
علاء غانم: كلنا شركاء
أفاد حسن عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني في سوريا، أمام عدد من وسائل الأعلام، أن منتدى موسكو -2 التشاوري السوري – السوري فشل بسبب سلوك وفد النظام، وعدم موافقته على مناقشة وإقرار إجراءات بناء الثقة المطلوبة لاختبار جدية النظام، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
قدري جميل: النقاش كان عميقاً
ووصف قدري جميل، رئيس حزب الإرادة الشعبية السوري المعارض في مؤتمر صحفي بموسكو الجمعة 10 أبريل/نيسان النقاش بأنه كان “عميقا جديا وصعبا”، مبينا أن “الإجماع في ظل تعقيدات الأزمة وتعقيدات المعارضة وتعقيدات الجهة الرسمية السورية، هو حدث غير مسبوق في تاريخ الأزمة السورية”.  وطلب جميل في هذا السياق من “كل الذين كانوا يتوقعون سقفا أعلى لنتائج الاجتماع أن يأخذوا هذا الإنجاز بعين الاعتبار على أنه أساس نجاحات لاحقة”.
العيطة: الإنجاز الأهم هو توافق المعارضة على وثيقة
وقال سمير العيطة، ممثل منبر النداء الديمقراطي، أن رئيس وفد النظام، بشار الجعفري، لجأ في الجلسة الصباحية إلى المماطلة وتضييع الوقت، الأمر الذي اضطر منسق اللقاء إلى تمديده حتى الساعة التاسعة مساء بتوقيت موسكو، ثم كرر الجعفري الأمر نفسه في باقي الجلسات، حيث “رفض مناقشة إجراءات الثقة، وطلب مناقشة مكافحة الإرهاب. وكان غير جدي في التعاطي مع مطالب أعضاء وفد المعارضة، بل وكان غير مهذب أحياناً، حيث خرج عن آداب الحديث في إحدى المرات، ووجه كلاماً لا ينم إلا عن استخفاف بالوفد حين قال مرة “العمى.. شو بدي أعلمّكم”، الأمر الذي أثار استياء لديهم.
وأشار العيطة إلى وجود اختلاف جوهري بين موقفه وموقف هيئة التنسيق من جهة، وموقف قدري جميل رئيس حزب الإرادة الشعبية السوري من جهة أخرى، معتبرا أن “الوثيقة الأهم في هذا اللقاء والإنجاز الأكبر لمؤتمر موسكو 2 هو الوثيقة التي توافقت عليها المعارضة قبل اللقاء مع الوفد الحكومي، لافتا إلى أنها “تحتوي عناصر سياسية وميدانية وإنسانية وهي أسس بناء الثقة بين الأطراف”، دون أن يحددها
وأكد في حديث لروسيا اليوم، أنه “تم الموافقة على الورقة المشتركة للمعارضة ولم يتم التوافق على الورقة السياسية”.
واعتبر أن المشاورات في موسكو لم تلب التوقعات لأن رئيس الوفد الحكومي السوري، مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار “الجعفري أضاع فرصة الحوار لأنه مجرد من الصلاحيات للاتفاق على شيء، ونحمل الأسد مسؤولية خطف بصيص الأمل لعدم إعطائه الوفد الحكومي صلاحيات في اتخاذ القرار”.
كما ألقى عطية المسؤولية على الحكومة السورية في انتشار الإرهاب في البلاد وقال: “قلت للجعفري إن الإرهاب في سوريا تمارسه تنظيمات داعش والنصرة والدولة السورية” لافتا إلى أن “الجعفري رفض قائمة المعتقلين لأنه لا يحترم المواطنيين السوريين.. وقد تركنا المشاورات في اليوم الثالث احتجاجا على تعنت الجعفري”.
وتابع: “أصرينا على إخراج جميع المقاتلين الأجانب بما في ذلك الإيرانيين من سوريا.. والدولة السورية مسؤولة عن الوضع في البلاد وعلى الحكومة الاعتراف بذلك”.
وفي نفس الوقت أكد العيطة أن “أهمية المشاورات تكمن بتنازل الوفد الحكومي أمام معارضيه”، وشكر في النهاية الحكومة الروسية على جهودها لعقد هذه اللقاءات”.
كذلك شكر عطية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على موقفه من الأزمة “الذي يشدد على حل المسائل الداخلية قبل الحديث عن المؤامرة”..suriye-toplanthjgjisi-jpg20150410082628-jpg20150410083728
 نقاط موسكو
رغم إعلان فشل المنتدى، توافق طيف من المعارضة مع وفد النظام على ورقة حول ما قالوا إنها نقاط تم التوافق عليها في لقاء موسكو التشاوري الثاني حول بند “تقويم الوضع الراهن” من جدول الأعمال، و تضمنت الورقة، “تسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية على أساس توافقي بناء على مبادئ جنيف 1 حزيران 2012.،   واعتبرت الورقة “أن القضايا والمهمات التالية حزمة واحدة هي الأكثر الحاحاً على الأجندة السورية، وهي: (العمل على الوقف الفوري لجميع أعمل العنف والقتال في سوريا، ومواجهة وحل مجمل الكوارث الإنسانية ومكافحة هزيمة الإرهاب، وإنجاز التغيير والانتقال الديمقراطي إلى دولة مدنية ديمقراطية، ومواجهة قوى التدخل الخارجي وتحرير الأراضي السورية المحتلة) وإن وسيلة عمل الأطراف الشركاء هي التفاوض من أجل التوافق على الخطوات الضرورية وتنفيذها عبر آليات مشتركة ورفض أية تسوية سياسية على أساس عرقي أو طائفي أو مذهبي مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على كل الأطراف الإقليمية والدولية التي تساهم في سفك الدم السوري”.
كما طرحت الوثيقة الخطوات والملفات الملحة والعملية المطروحة على اجتماع الحوار ومن بينها ملفات انسانية، وهي:”وقف استهداف المدنيين وإطلاق سراح كل معتقلي الرأي والناشطين السلميين وتحرير المخطوفين والأسرى وإدخال الغذاء والدواء إلى جميع المناطق السورية والعمل الفوري على عودة اللاجئين والنازحين والمهجرين إلى موطنهم وتشكيل مجلس سوري أعلى لحقوق الإنسان إلغاء احتكار الإعلام والعمل على رفع العقوبات الاقتصادية التي تمس الشعب السوري وحل ملفات الاعتقال. ومنح وتجديد جوازات للمواطنين السوريين وتفعيل دور المجتمع المدني وتثبيت آليات واضحة وتشكيل لجان مشتركة لإنجاز هذه الخطوات المشتركة”.
رسالة لـ بان كي مون
  توافقت غاليية اطراف المعارضة واعضائها على توجيه رسالة للسيد بانكيمون تدعوه فيها لاستئناف مسار جنيف السياسي والتوجه نحو جنيف 3استنادا لبيان جنيف 1لحل الازمة السورية ومطالبته بتصحيح اخطاء جنيف 2لتمثيل المعارضة وعدم استبعاد اي طرف اقليمي له علاقة بالازمة وقد سلمت الرسالة لمنسق اللقاء السيد نعومكين.
وقد وقع عليها هيئة العمل الوطني الديمقراطي وجبهة التغيير وهيئة التنسيق وحزب Byd   الاتحادالديمقراطي الكردي والمنبر الديمقراطي وحزب التضامن وحزب الشعب وهما حزبان مرخصان في سورية، و الجبهة السورية ومجلس قيادة  العشائر واحزاب وقوى الادارة الذاتية  وقوى اخرى
ومستقلين متل خالد محاميد وريم تركماني  ومحمد حبش ونمرود سليمان ومحمد رحال وآخرون.
جاء في نص الرسالة: “نحن المشاركين في الاجتماع التشاوري الثاني في موسكو للحوار السوري السوري, نتوجه إليكم كممثلين لأطراف عديدة وواسعة من المعارضة السورية والمجتمع المدني لبذل أقصى الجهود من أجل مطالبة كافة أعضاء مجلس الأمن للعمل على تسريع عقد مؤتمر جنيف3 , من أجل حل الأزمة السورية وفقاً لبيان جنيف تاريخ 30/6/2012  والذي يضمن الانتقال بسورية إلى نظام ديمقراطي تعددي سياسياً عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات ويوفر الظروف للقضاء على الإرهاب بكل أشكاله وتحرير سورية من التكفيريين وخروج كافة المقاتلين والمسلحين غير السوريين . وحرصاً منا على إنجاح جنيف3 يجب تلافي الأخطاء التي حصلت في جنيف2 من حيث تمثيل المعارضة والمجتمع المدني , واستبعاد بعض الأطراف المؤثرة في الملف السوري , الأمر الذي انعكس سلباً على نتائج جنيف2 .إن تمثيل المعارضة السورية والمجتمع المدني في جنيف3 تمثيلاً عادلاَ متوازناً دون إقصاء لأي طرف معارض سيكون ضمانة لنجاح جنيف3 .
  بداية اللقاء التشاوري
وكانت جلسات لقاء موسكو -2 التشاوري قد بدأت صباح الاثنين الماضي، بلقاء بين أعضاء وفد المعارضة، في مبنى معهد الاستشراق الروسي التابع لوزارة الخارجية الروسية، بمشاركة 33 شخصاً، يمثلون بعض أطياف المعارضة والمجتمع المدني والعشائر السورية، وبغياب العديد من شخصيات المعارضة السورية المعروفة، ومقاطعة عدد من كياناتها وتشكيلاتها، وخاصة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وكافة مكوناته. فيما وصفت تقارير صحيفة المعارضة التي شاركت في المنتدى باسم المعارضة الناعمة.
اليوم الثاني للمنتدى
 بدأت جلسة اجتماعات اليوم الثاني في الساعة العاشرة لمناقشة ورقة التفاهمات التي سيتم تقديمها للوفد الحكومي والتي انجزتها لجنة الصياغة في مساء اليوم الأول، وتشكلت اللجنة من محمود مرعي والسيد فنر الكعيط وريم تركماني وفاتح جاموس وخالد عيسى وصفوان عكاش ومجد نيازي
والورقة تحت عنوان: “ورقة توافقية بين المعارضة والمجتمع المدني للحوار مع الوفد الحكومي.”
وكانت النقاشات الاوسع حول البند الاول والمتعلق بحتمية الحل السياسي على اساس بيان جنيف ومبادئه
وانتهى النقاش باقراره وفق النص التالي :
التأكيد على حتمية الحل السياسي على أساس بيان جنيف ومبادئه المؤرخ في 30حزيران 2012 والذي صادق عليه مجلس الأمن بقرار 2118 والعمل على مسارات سياسية سورية واقليمية ودولية والتي تمهد لمؤتمر جنيف 3ناجح.
عاد النقاش حول الفقرة التي تتحدث التكوينات القومية واقرت بتعديل المصطلح ليصبح ضمان حقوق المكونات ثم اقرت الصيغة. وعاد النقاش هاما حول حصر السلاح بيد مؤسسات الدول.
يشار إلى أن لقاء موسكو الأول عقد في الفترة من 26 إلى 29 شباط/فبراير الماضي دون أن يتمخض عنه شيء يخص الأزمة السورية، واعتبر بعض المعارضين أن اللقاء هو بين وفد النظام وبين شخصيات معارضة من أجل النظام وليس ضده، لذلك لم يخرج اللقاء التشاوري الأول بقرارات واضحة، فيما أعلن القائمون عليه والمشاركون فيه بأن إيجاد حل للأزمة السورية المندلعة منذ 4 أعوام يحتاج إلى عدة جولات ومفاوضات في موسكو وغيرها.
=====================
مسؤول أممي: سندرس الوثيقة التي اعتمدت في ختام المشاورات السورية في موسكو
الاخبار السياسية
 مسؤول أممي: سندرس الوثيقة التي اعتمدت في ختام المشاورات السورية السورية في موسكو أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أنه سيتم دراسة "منصة موسكو" التي تم التوافق عليها بالإجماع في ختام لقاء موسكو التشاوري في العاصمة الروسية، بين وفد الحكومة وشخصيات من المعارضة.
وأشار دوجاريك, في حديث مع وكالة (تاس) الروسية, إلى أن "الأمم المتحدة ستدرس الوثيقة المعتمدة في أعقاب المشاورات السورية السورية بمشاركة ممثلي الحكومة والمعارضة السورية في موسكو".
وتم التوافق بين وفدي الحكومة السورية وشخصيات معارضة، في ختام  لقاء موسكو التشاوري الخميس, على تسوية الأزمة السورية على أساس جنيف1 ورفع العقوبات على الدولة السورية, ومطالبة المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، والمطالبة بدعم التوافق الذي سيتم التوصل إليه في لقاءات موسكو تمهيدا لاعتماده في مؤتمر جنيف 3.
وشمل الاتفاق أيضا على أن أسس أي عملية سياسية تكمن في الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة سورية أرضا وشعبا، الحفاظ على مؤسسات الدولة والعمل على تطويرها والارتقاء بأدائها، رفض أي تسوية سياسية تقوم على أساس أي محاصصة عرقية أو مذهبية أو طائفية، والالتزام بتحرير الأراضي السورية المحتلة كافة، الحوار الوطني السوري السوري وبقيادة سورية وبدون أي تدخل خارجي هو الطريق الوحيد لإنجاز الحل السياسي، التسوية السياسية ستؤدي إلى تكاتف وحشد طاقات الشعب في مواجهة الإرهاب وهزيمته، والتسوية السياسية يجب أن تؤدي إلى حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة.
وكانت موسكو استضافت في كانون الثاني الماضي، الجولة الأولى من منتدى لإجراء مشاورات بين الحكومة السورية والمعارضة، حيث خرج ببيان ناشد من خلاله المجتمع الدولي تكثيف وتسريع وتيرة المساعدات الإنسانية للشعب السوري، كما دعا لرفع العقوبات، وأدان الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وطالب مجلس الأمن بتنفيذ قراراته الخاصة بتجفيف منابع الإرهاب.
يشار إلى أن الجولتين من لقاء موسكو عقدتا دون مشاركة "الائتلاف الوطني" المعارض، الذي رفض التحاور مع النظام السوري إلا على الانتقال السياسي للسلطة، كما لم يشارك "تيار بناء الدولة السورية" المعارض، إنما لأسباب مختلفة.
سيريانيوز
=====================
دمشق تؤكد أن مؤتمر موسكو 2 "إيجابي" وبعض قوى المعارضة تعلن فشله
2015:04:11.15:42    حجم الخط    اطبع
دمشق 10 ابريل 2015 / على الرغم من التوصل إلى وثيقة تفاهم تتضمن عشر نقاط رئيسية بين الوفد الحكومي السوري وشخصيات المعارضة في مؤتمر موسكو 2، أكد بشار الجعفري رئيس الوفد السوري أن تقييمه للمؤتمر "إيجابي", الإ أن بعض أطياف المعارضة السورية المشاركة في المؤتمر أعلنت فشله.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية ((سانا)) عن الجعفري قوله في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة في ختام أعمال الجولة الثانية من اللقاء التشاوري بموسكو إن "تقييمنا لما جرى في اللقاء التشاوري السوري الثاني تقييم إيجابي ولاسيما أننا استطعنا كوفد للحكومة ووفود المعارضات التي شاركت في اللقاء أن نصل إلى ورقة موحدة عنوانها تقييم الوضع الراهن في بلادنا سوريا".
وأضاف الجعفري أنه "تحت هذا العنوان استطعنا أن ندرج جملة من القضايا المهمة التي تتصل بالبند الأول من جدول الأعمال وعنوانه الوضع الراهن في البلاد وتحته تندرج جملة من المعطيات التي غطت بشكل أو بأخر معظم هموم المواطن السوري والشارع السوري".
ومن جانبه رأى قدري جميل رئيس حزب "الإرادة الشعبية" السوري المعارض في تصريحات صحفية أن "الإجماع في ظل تعقيدات الأزمة وتعقيدات المعارضة وتعقيدات الجهة الرسمية السورية، هو حدث غير مسبوق في تاريخ الأزمة السورية"، واصفا الاتفاق أنه "الهام والذي يضع الأساس لرؤية مشتركة لم يكن لها نظير في تاريخ الأزمة السورية".
وأضاف أن الاتفاق "حلحل" الأزمة السورية، مشيراً إلى أنه تمّ التوصّل إلى اتفاق هام بين أغلبية المعارضة على هامش المناقشات في موسكو على توجيه نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة لمطالبته بتسريع عقد مؤتمر "جنيف 3" وإعادة النظر في تشكيلة وفد المعارضة من دون إقصاء أحد، ومؤكداً أنه ستتمّ "متابعة العمل جديا خلال الأيام القادمة من أجل التنفيذ العملي الجدي لإجراءات بناء الثقة، والأرضية باتت متوفرة لإحداث اختراق كهذا".
ويشار إلى أن أعمال منتدى موسكو 2 انطلقت يوم الاثنين الماضي، بحضور الوفد الحكومي السوري الذي ترأسه المندوب الدائم لديه لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، وبعض أطياف المعارضة السورية، وغياب الائتلاف الوطني لقوى الثورة المعارضة السورية الذي رفض الحضور، وتيار بناء الدولة السورية التي منعت السلطات السورية رئيسه لؤي الحسين من مغادرة سوريا.
وفي المقابل، أعلن المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة حسن عبد العظيم، أن أعمال المؤتمر "باءت بالفشل"، محملاً الوفد الحكومي السوري الرسمي الذي حضره أسباب الفشل بسبب سلوكه خلال الاجتماعات وعدم قبوله مناقشة إجراءات الثقة المطلوبة لاختبار جديته.
وكان رئيس المؤتمر الوطني السوري محمد رحال أعلن انسحابه من المؤتمر يوم الخميس بعد لقاء الوفدين المعارض والحكومي، مشيرا أن تمثيل المعارضة في الاجتماع غير صحيح، ومؤكدا على "عدم جدية النظام السوري الذي لم يقدم شيئا جديدا" على حد تعبيره.
وبدوره اعتبر ماهر مرهج أمين عام حزب الشباب السوري المعارض في الداخل أن مؤتمر موسكو 2 "لم يحقق أية نتائج ملموسة على الأرض ولم يساهم في إيجاد صيغة توافقية على آلية الحل السياسي للازمة السورية"، داعيا إلى عدم إضاعة الوقت.
إلى ذلك، أعلن منسق لقاء موسكو التشاوري الثاني حول سوريا فيتالي نعومكين أن اللقاء "شكّل قاعدة لحل سلمي للأزمة، حيث تمكّن الطرفان ولأول مرة، من تبني وثيقة سياسية، وبوسعي أن أسميها منصة موسكو"، مضيفاً أن ما تمّ التوصّل إليه لا يمكن أن يتجاهله أحد.
وأضاف "توصّلنا إلى نتائج جدية رغم أن البعض قد يشعر بالتشاؤم"، معتبراً أن أسس العملية السياسية المستقبلية يجب أن ترتكز إلى "الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة، مؤكداً أن الأطراف خرجت بتفاهمات تدعو إلى الضغط على الدول المعنية بوقف تدفّق الإرهاب.

ويشار إلى أن روسيا كانت قد احتضنت أعمال المنتدى التشاوري الأول في يناير الماضي دون الوصول إلى نتيجة ملموسة أو الخروج بقرارات واضحة توصل لحل سياسي للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات.
/مصدر: شينخوا/
=====================
الجعفري: يحق للحكومة "طلب المساعدة من أصدقائها" بعملها ضد الارهاب.."دي ميستورا يمثل البعد الدولي.. وصفته لاتنسجم مع لقاء موسكو السوري-السوري"
سريانيوز
اعتبر رئيس الوفد الحكومي بلقاءات موسكو بشار الجعفري, يوم الجمعة, أن عمل الحكومة السورية ضد الإرهاب و"المسلحين" شرعي ومعترف به وفق القوانين الدولية ويحق لها "طلب المساعدة من أصدقائها".
وأوضح الجعفري، الذي يشغل منصب مندوب سورية الدائم في الامم المتحدة، في مؤتمر صحفي، إن "عمل الحكومة السورية ضد الارهاب وضد المسلحين شرعي معترف به وفقا للقوانين الدولية ويحق للحكومة السورية ان تطلب المساعدة من اصدقائها.. أما أن تكون هناك مجموعات مسلحة ارهابية ترعاها اجندات خارجية وتمولها أموال قذرة من الخليج ويرعاها خبراء اسرائيليون وأتراك وقطريون وسعوديون وأردنيون.. الخ فهذا عمل غير شرعي".
وكان ممثل "المنبر الديمقراطي السوري" سمير عيطة أعلن, في وقت سابق يوم الجمعة, أن الطرف المعارض أصر على إخراج جميع المقاتلين الأجانب بما في ذلك الإيرانيين من سوريا، مشيراً إلى أن الدولة السورية مسؤولة عن الوضع في البلاد وعلى الحكومة الاعتراف بذلك.
وقال الجعفري إن "مكافحة الإرهاب ستكون محور النقاش في اللقاء القادم", معتبراً أن "محاربة الارهاب ليست مسألة سورية فقط وتقتضي تنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحته".
وأضاف الجعفري "قييمنا لما جرى في اللقاء إيجابي واستطعنا كوفد للحكومة ووفود للمعارضات أن نصل إلى ورقة موحدة عنوانها تقييم الوضع الراهن في سورية".
وتابع الجعفري "لامسنا في الورقة مشاغل المواطن السوري من حيث توحيد جهود المشاركين في تقييم الارهاب وخطورته وتوحيد صفوف السوريين حكومة ومعارضة في محاربة الارهاب ومؤازرة الجيش العربي السوري".
وسبق أن اعتبر المعارض السوري سمير العيطة أن المشاورات في موسكو لم تلب التوقعات لأن رئيس الوفد الحكومي السوري، مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أضاع فرصة الحوار لأنه مجرد من الصلاحيات للاتفاق على شيء، محملا "الرئيس بشار الأسد مسؤولية خطف بصيص الأمل لعدم إعطائه الوفد الحكومي صلاحيات في اتخاذ القرار".
ومن جهة أخرى, قال الجعفري أن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا "يمثل البعد الدولي" وصفته لاتنسجم مع لقاء موسكو الذي هو "سوري-سوري".
وأوضح الجعفري في مؤتمر صحفي أن "ستيفان دي ميستورا يمثل البعد الدولي بصفته مبعوثا خاصا للامين العام للامم المتحدة وهذه الصفة الدولية لا تنسجم مع الاطار الذي وضعه الاصدقاء الروس لهذا اللقاء التشاوري الذي هو سوري سوري".
وتابع الجعفري إن "مسار موسكو هو لقاء تشاوري بين السوريين أنفسهم ويتميز عن غيره بأنه لا بعد دوليا له وأي حرف للمسار سيؤدي حكما إلى التشويش على المسار الاساسي الذي هو سوري سوري صرف".
وعن ورقة التفاهم والبنود المتفق عليها, أشار الجعفري إلى أن "الجانب الروسي محايد ومستقل ويكتفي بدور الميسر والشاهد إلا أن هناك من يسعى إلى إفشال الدور الروسي واللقاء في موسكو", مبيناً أنه "كان بالإمكان الوصول إلى اتفاق بشأن البندين الثاني والثالث لولا تضييع الوقت داخل صفوف المعارضة".
وأضاف الجعفري أن "من سحب توقيعه من الورقة عدد قليل جدا لأنهم لم يجرؤوا أن يقولوا لا عندما اعتمدت الوثيقة وقالوا ما قالوه عندما خرجوا إلى وسائل الإعلام كي يلعبوا لعبتهم الإعلامية التي تخدم مشغليهم مضيفاً أن هؤلاء حاولوا حتى داخل الجلسة إفشال اللقاء".
ويأتي ذلك بعد أن صرح المعارض السوري سمير العيطة أن "الوثيقة الأهم في هذا اللقاء والإنجاز الأكبر لمؤتمر موسكو 2 هو الوثيقة التي توافقت عليها المعارضة قبل اللقاء مع الوفد الحكومي".
ويأتي ذلك عقب يوم من انتهاء أعمال اليوم الثاني والأخير, بحسب جدول الأعمال, من الجولة الثانية للقاء موسكو بين وفد الحكومة السورية وأطراف معارضة, حيث قدم الوفد الحكومي ورقة تفاهم بعد بدء المناقشات بورقة وفد المعارضة.
وانطلقت, يوم الاثنين, الجولة الثانية من "منتدى موسكو" بين الحكومة السورية وأطراف معارضة لها, ومن المقرر ان تستمر المشاورات المغلقة حتى نهاية اليوم الخميس.
واستضافت موسكو في كانون الثاني، منتدى لإجراء مشاورات بين الحكومة السورية والمعارضة، حيث خرج ببيان ناشد من خلاله المجتمع الدولي تكثيف وتسريع وتيرة المساعدات الإنسانية للشعب السوري، كما دعا لرفع العقوبات، وأدان الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وطالب مجلس الأمن بتنفيذ قراراته الخاصة بتجفيف منابع الإرهاب.
=====================
قدري جميل: توصلنا لاتفاق على ورقة مشتركة مع الوفد الحكومي تستند إلى مؤتمر جنيف وتؤسس لنجاحات لاحقة
سيريانيوز
العيطة: قلت للجعفري إن الإرهاب في سوريا تمارسه تنظيمات "داعش والنصرة والدولة السورية"
قال رئيس "حزب الإرادة الشعبية" المعارض قدري جميل، يوم الجمعة اننا توصلنا إلى اتفاق على ورقة مشتركة مع الوفد الحكومي بختام أعمال منتدى موسكو2 التشاوري تستند إلى مؤتمر جنيف وتؤسس لنجاحات لاحقة.
ووصف جميل، في مؤتمر صحفي, النقاش بين الوفد الحكومي والشخصيات المعارضة بأنه كان "عميقا جديا وصعبا"، مبينا أن "الإجماع في ظل تعقيدات الأزمة وتعقيدات المعارضة وتعقيدات الجهة الرسمية السورية، هو "حدث غير مسبوق في تاريخ الأزمة السورية".
وطلب في هذا السياق من "كل الذين كانوا يتوقعون سقفا أعلى لنتائج الاجتماع أن يأخذوا هذا الإنجاز بعين الاعتبار على أنه أساس نجاحات لاحقة".
وتم التوافق، مساء أمس بين وفدي الحكومة السورية وشخصيات معارضة، في لقاء موسكو التشاوري الثاني حول بند "تقييم الوضع الراهن" على تسوية الأزمة بالوسائل السياسية السلمية على أساس جنيف1، وبالاستناد الى السيادة الوطنية والإرادة الشعبية، والمطالبة بدعم التوافق الذي سيتم التوصل إليه في لقاءات موسكو تمهيدا لاعتماده في مؤتمر جنيف 3.
وأشار جميل إلى أن "ضيق الوقت لم يفسح المجال أمام تقدم أكثر، ولكن ما تم إنجازه مرضي"، مؤكداً أن "الاجتماع نجح بالوصول إلى اتفاق هام يضع الأساس لرؤية مشتركة لم يكن لها نظير في تاريخ الأزمة السورية".
كما أكد المعارض أنه ستتم "متابعة العمل جديا خلال الأيام القادمة من أجل التنفيذ العملي الجدي لإجراءات بناء الثقة، والأرضية باتت متوفرة لإحداث اختراق كهذا"، مضيفا في نفس الوقت أنه "لم يكن لدينا وهم بأن اجتماع موسكو سينهي الأزمة السورية، ولكنه حلحلها".
ولفت جميل إلى أنه "تم التوصل إلى اتفاق هام بين أغلبية المعارضة على هامش المناقشات في موسكو على توجيه نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة لمطالبته بتسريع عقد مؤتمر جنيف 3 وإعادة النظر في تشكيلة وفد المعارضة دون إقصاء أحد".
وأكد أن ذلك "هام جدا لأنه عمليا يلغي أحد أسباب فشل جنيف 2، ويكسر ذلك الاحتكار الذي فرض على المعارضة السورية بتمثيلها الأحادي في جنيف 2".
من جانبه أعلن  ممثل "المنبر الديمقراطي السوري" سمير عيطة عن "اختلاف جوهري بين موقفه وموقف هيئة التنسيق من جهة، وموقف قدري جميل رئيس حزب الإرادة الشعبية السوري من جهة أخرى"، معتبرا أن "الوثيقة الأهم في هذا اللقاء والإنجاز الأكبر لمؤتمر موسكو 2 هو الوثيقة التي توافقت عليها المعارضة قبل اللقاء مع الوفد الحكومي".
ولفت إلى أنها "تحتوي عناصر سياسية وميدانية وإنسانية وهي أسس بناء الثقة بين الأطراف"، دون أن يحددها.
واعتبر أن المشاورات في موسكو لم تلب التوقعات لأن رئيس الوفد الحكومي السوري، مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أضاع فرصة الحوار لأنه مجرد من الصلاحيات للاتفاق على شيء، محملا "الرئيس بشار الأسد مسؤولية خطف بصيص الأمل لعدم إعطائه الوفد الحكومي صلاحيات في اتخاذ القرار".
وقال العيطة "قلت للجعفري إن الإرهاب في سوريا تمارسه تنظيمات داعش والنصرة والدولة السورية"،  لافتا إلى أن "الجعفري رفض قائمة المعتقلين لأنه لا يحترم امواطنيين السوريين، وقد تركنا المشاورات في اليوم الثالث احتجاجا على تعنت الجعفري"
وتابع  "أصرينا على إخراج جميع المقاتلين الأجانب بما في ذلك الإيرانيين من سوريا، والدولة السورية مسؤولة عن الوضع في البلاد وعلى الحكومة الاعتراف بذلك".
وفي نفس الوقت أكد العيطة أن "أهمية المشاورات تكمن بتنازل الوفد الحكومي أمام معارضيه"
ويأتي ذلك عقب يوم من انتهاء أعمال اليوم الثاني والأخير, بحسب جدول الأعمال, من الجولة الثانية للقاء موسكو بين وفد الحكومة السورية وأطراف معارضة, حيث قدم الوفد الحكومي ورقة تفاهم بعد بدء المناقشات بورقة وفد المعارضة.
وانطلقت, يوم الاثنين, الجولة الثانية من "منتدى موسكو" بين الحكومة السورية وأطراف معارضة لها, ومن المقرر ان تستمر المشاورات المغلقة حتى نهاية اليوم الخميس.
واستضافت موسكو في كانون الثاني، منتدى لإجراء مشاورات بين الحكومة السورية والمعارضة، حيث خرج ببيان ناشد من خلاله المجتمع الدولي تكثيف وتسريع وتيرة المساعدات الإنسانية للشعب السوري، كما دعا لرفع العقوبات، وأدان الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وطالب مجلس الأمن بتنفيذ قراراته الخاصة بتجفيف منابع الإرهاب.
=====================
منتدى موسكو: معارضة “أليفة” ونظام متعنت
– POSTED ON 2015/04/10
POSTED IN: أخبار دولية
تمكن منتدى موسكو أن يحصّل اتفاقًا بين النظام السوري ومعارضته “الأليفة” على بند واحد فقط من جدول الأعمال، وانتهى كأي اجتماع سابق، إلى الفشل بسبب تعنت النظام
بهية مارديني: إيلاف
أفشل النظام السوري منتدى موسكو-2، الذي اختتم الخميس، رغم دعوة روسيا ما أسمته تقارير صحافية بـ “المعارضة الأليفة” للاجتماع. لكن النظام السوري رفض مناقشة كامل جدول الأعمال، كما رفضت الجهة الداعية اقتراحًا بتمديد الاجتماع للتوافق على ورقة مشتركة بين الوفدين. ووقع المشاركون على ورقة من عشر نقاط، حول بند “الوضع الراهن” في جدول الأعمال.
وقال منذر آقبيق، عضو الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض ورئيس المكتب الاعلامي في مؤتمر جنيف-2، لـ”إيلاف”: “تتبنى هذه الورقة وجهة نظر النظام بالكامل، وتغفل مسؤوليته عن الحرب والكارثة الانسانية، ولن أدخل في تفاصيل النقاط العشر وتفنيدها لأنها لا تستحق الجهد”.
بالتفصيل
وأوضح المحامي محمود مرعي، أمين عام هيئة العمل الوطني، لـ”إيلاف”، أنه من خلال المناقشات التي وصفها بالصعبة، تم الاتفاق على مناقشة جدول الاعمال المؤلف من خمس نقاط، “ومضى اليوم الاول من دون نتيجة، وتقدم وفد المعارضة بورقة موحدة رغم بعض التحفظات عليها، وتقدم وفد الحكومة بورقة تتعلق بالبند الاول المتعلق بتقييم الوضع الراهن بسوريا، وفي اليوم الثاني تمت مناقشة الورقتين وبصعوبة بالغة وبعد جهود تم التوافق على عشر نقاط بين وفد المعارضة ووفد الحكومة بالاجماع”.
أضاف: “بعد ذلك، تمت مناقشة البند الثاني من جدول الاعمال المتعلق بالاهداف والفرص المتوافرة لتوحيد صفوف القوى المحبة للوطن في سوريا، من اجل التصدي للاخطار القائمة، بما فيها الارهاب الدولي، فطلب عدد من أعضاء وفد المعارضة الانتقال للبند الثالث المتعلق بتدابير صون الثقة التي تتخذها الحكومة والقوى المعارضة وأوساط المجتمع المدني، لكن لم تحصل الموافقة قبل مناقشة بند الارهاب، وتقدم وفد الحكومة بورقة من 12 بندًا تتعلق بمكافحة الارهاب، لكن لم يتم التوافق عليها، وللاسف لم يناقش في لقاء موسكو سوى البند الاول من جدول الاعمال ولم تتم الموافقة على تمديد اللقاء”.
وأكد مرعي صعوبة النقاش، “بسبب تمسك كل طرف بما لديه من أفكار، وبسبب ضيق الوقت، ففترة يومين لا تكفي لمناقشة خمسة بنود تتعلق بالازمة السورية”.
النقاط العشر
والنقاط، التي تم التوافق عليها في لقاء موسكو التشاوري الثاني حول بند “تقييم الوضع الراهن”، هي:
- النقطة الأولى، تضمنت تسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية على أساس توافقي، بناء على مبادىء جنيف، حزيران (يونيو) 2012؛
- النقطة الثانية، تناولت مطالبة المجتمع الدولي بممارسة الضغوط الجدية والفورية على كافة الاطراف العربية والاقليمية والدولية التي تساهم في سفك الدم السوري، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الارهاب، ووقف كافة الاعمال الداعمة للارهاب من تسهيل مرور الارهابيين إلى الداخل السوري وتدريبهم وايوائهم وتمويلهم وتسليحهم؛
- النقطة الثالثة، تناولت مطالبة المجتمع الدولي الرفع الفوري والكامل للحصار وكافة الاجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري ومؤسساته؛
- النقطة الرابعة، تقضي بأن ترتكز أي عملية سياسية على السيادة الوطنية والارادة الشعبية التي يتم التعبير عنها عبر الوسائل والطرق الديمقراطية؛
- النقطة الخامسة، أكدت أن انتاج أية عملية سياسية يتم بالتوافق بين السوريين، حكومة وقوى وأحزابا وفعاليات، من المؤمنين بالحل السياسي؛
- النقطة السادسة، أكدت دعم وتعزيز المصالحات الوطنية، التي تساهم في تحقيق التسوية السياسية، ومؤازرة الجيش والقوات المسلحة في عملية مكافحة الارهاب؛
- النقطة السابعة، تقضي بمطالبة المجتمع الدولي بالمساعدة على اعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين؛
- النقطة الثامنة، نصت على أن أسس أي عملية سياسية تكمن في الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة سوريا أرضًا وشعبًا، والحفاظ على مؤسسات الدولة وتطويرها والارتقاء بأدائها، ورفض أي تسوية سياسية تقوم على محاصصة عرقية أو مذهبية أو طائفية، والالتزام بتحرير الأراضي المحتلة كافة، والطريق الوحيد لانجاز الحل السياسي هو الحوار الوطني السوري-السوري بدون أي تدخل خارجي؛
- النقطة التاسعة، نصت على أن التسوية السياسية ستؤدي إلى تكاتف وحشد طاقات الشعب في مواجهة الارهاب وعزيمته ويجب أن تؤدي هذه التسوية إلى حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة؛
- النقطة العاشرة، أكدت مطالبة المجتمع الدولي بدعم التوافق الذي سيتم التوصل اليه حول الحل السياسي الشامل في لقاءات موسكو، تمهيدًا لاعتماده في جنيف-3.
معارضة أليفة
وكانت تقارير صحافية معارضة اعتبرت أن المشاركين في موسكو مثّلوا طيفًا يضم أفرادًا من “المعارضة الأليفة”، وكانت النتيجة أن رئيس وفد النظام، بشار الجعفري، الذي تباهى بصورة يظهر فيها بزيّ عسكري، لم يقبل حتى استلام قائمة بأسماء 8884 معتقلًا أو مفقودًا، رغم أن الطلب كان ليس إطلاقهم بل “الكشف عن مصيرهم”.
وقال أحد أعضاء وفد المعارضة، الذي شارك في منتدى موسكو: “الجعفري أهانني في الوقت الذي كنت أتحدث فيه معه بأدب، مخاطبًا إياه بسيادة السفير، مبينًا أني حريص في كلامي على ضرورة الحفاظ على الدولة والجيش السوري، والبحث عن آليات للوصول إلى يوم نكافح فيه تنظيم داعش سويًا، وتوقعت أن يكون الجعفري أكثر تهذيبًا”.
إضافة إلى ذلك، كان اللقاء فرصة جديدة للنظام لممارسة السخرية من فكرة معارضته عمومًا وللإيقاع بين معارضيه، ومناسبة للراعي الروسي للتصريح أن المعارضة السورية والغرب صارا أكثر استعدادًا لإجراء محادثات مع بشار الأسد.
=====================
المنسق الروسي: لقاء موسكو 2 شكل قاعدة نحو حل سلمي للأزمة
روسيا اليوم
أعلن منسق لقاء موسكو التشاوري الثاني حول سوريا فيتالي نعومكين أن هذا اللقاء الذي جمع ممثلين عن الحكومة السورية وقوى المعارضة شكل قاعدة لحل سلمي للأزمة.
وقال نعومكين في مؤتمر صحفي: "تمكن الطرفان، الحكومة والمعارضة، ولأول مرة، من تبني وثيقة سياسية. وبوسعي أن أسميها "منصة موسكو".
وأشار نعومكين إلى أن مشاورات موسكو شكلت قاعدة للقاءات مقبلة أينما ستعقد، مضيفا أن ما تم التوصل إليه لا يمكن أن يتجاهله أحد. وأردف قائلا: "توصلنا إلى نتائج جدية رغم أن البعض قد يشعر بالتشاؤم".
وتابع المنسق قائلا إن "موسكو-2" كان لقاء تشاوريا بحتا، ولا يعتبر عملية التفاوض، ولا يمكن أن يكون بديلا لعملية جنيف، مشيرا إلى أن نتائج المفاوضات في جنيف أخذت بعين الاعتبار أثناء التحضير للقاء موسكو.
المعارضة السورية: توافقنا مع وفد دمشق على ورقة مشتركة ونطلب تسريع جنيف 3
أعلنت المعارضة السورية في ختام أعمال منتدى موسكو2 التشاوري أنها توصلت مع الوفد الحكومي إلى توافق وإجماع حول ورقة مشتركة.
ووصف قدري جميل، رئيس حزب الإرادة الشعبية السوري المعارض في مؤتمر صحفي بموسكو الجمعة 10 نيسان النقاش بأنه كان "عميقا جديا وصعبا"، مبينا أن "الإجماع في ظل تعقيدات الأزمة وتعقيدات المعارضة وتعقيدات الجهة الرسمية السورية، هو حدث غير مسبوق في تاريخ الأزمة السورية".
 
وطلب جميل في هذا السياق من "كل الذين كانوا يتوقعون سقفا أعلى لنتائج الاجتماع أن يأخذوا هذا الإنجاز بعين الاعتبار على أنه أساس نجاحات لاحقة".
وقال جميل إن ورقة الإجماع تتضمن 10 بنود وهي:
1- تسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية على أساس توافقي بناء على جنيف 1 تاريخ 30 حزيران 2012.
2- مطالبة المجتمع الدولي بممارسة الضغوط الفورية والجدية على كافة الأطراف العربية والإقليمية والدولية التي تساهم في سفك الدم السوري بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ووقف كافة الأعمال الداعية له.
3- مطالبة المجتمع الدولي بالرفع الفوري والكامل للحصار وكافة الإجراءات الاقتصادية القصرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري ومؤسساته.
5- إن نتائج أي عملية سياسية تتم بالتوافق بين السوريين حكومة وقوى وأحزابا وفعاليات مؤمنة بالحل السياسي.
6- دعم وتعزيز المصالحة الوطنية التي تساهم في تحقيق التسوية السياسية ومؤازرة الجيش والقوات المسلحة في مكافحة الإرهاب.
7- مطالبة المجتمع الدولي بالمساعدة على إعادة اللاجئين إلى وطنهم وتهيئة الظروف المناسبة لإعادة المهجرين.
8- أسس أي عملية سياسية تكمن في المحددات التالية:
    أ- الحفاظ على سيادة وطنية
    ب- وحدة سوريا أرضا وشعبا
    ج- الحفاظ على مؤسسات الدولة وتطويرها والارتقاء بأداها
    د- رفض أي تسوية سياسية تقوم على أساس أي محاصصة عرقية أو مذهبية أو طائفية
    هـ- الالتزام بتحرير الأراضي السورية كاف
    و- الطريق الوحيد لإنجاز الحل السياسي هو الحوار الوطني السوري السوري بالقيادة السورية دون أي تدخل خارجي.
9- التسوية السياسية ستؤدي إلى تكاتف وحشد طاقات الشعب في مواجهة الإرهاب وهزيمته، ويجب أن تؤدي هذه التسوية إلى حصر السلاح بأيدي مؤسسات الدولة.
10- مطالبة المجتمع الدولي بدعم التوافق الذي سيتم التوصل إليه حول الحل السياسي الشامل في لقاءات موسكو تمهيدا لاعتماده في مؤتمر جنيف.
وأشار قدري جميل إلى أن "ضيق الوقت لم يفسح المجال أمام تقدم أكثر، ولكن ما تم إنجازه مرضي (...) وأؤكد أن الاجتماع نجح بالوصول إلى اتفاق هام يضع الأساس لرؤية مشتركة لم يكن لها نظير في تاريخ الأزمة السورية".
وأكد أنه ستتم "متابعة العمل جديا خلال الأيام القادمة من أجل التنفيذ العملي الجدي لإجراءات بناء الثقة، والأرضية باتت متوفرة لإحداث اختراق كهذا"، مضيفا في نفس الوقت أنه "لم يكن لدينا وهم بأن اجتماع موسكو سينهي الأزمة السورية، ولكنه حلحلها".
كما لفت جميل الى أنه تم التوصل إلى اتفاق هام بين أغلبية المعارضة على هامش المناقشات في موسكو على توجيه نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة لمطالبته بتسريع عقد مؤتمر جنيف 3 وإعادة النظر في تشكيلة وفد المعارضة دون إقصاء أحد".
وأكد أن ذلك "هام جدا لأنه عمليا يلغي أحد أسباب فشل جنيف 2، وثانيا يكسر ذلك الاحتكار الذي فرض على المعارضة السورية بتمثيلها الأحادي في جنيف 2".
ورأى أنه "تكون في اليوم جسم واضح الملامح من المعارضة السورية بالداخل
عيطة: الإنجاز الأهم هو توافق المعارضة على وثيقة
من جانبه أعلن سمير عيطة ممثل "المنبر الديمقراطي السوري" عن اختلاف جوهري بين موقفه وموقف هيئة التنسيق من جهة، وموقف قدري جميل رئيس حزب الإرادة الشعبية السوري من جهة أخرى، معتبرا أن "الوثيقة الأهم في هذا اللقاء والإنجاز الأكبر لمؤتمر موسكو 2 هو الوثيقة التي توافقت عليها المعارضة قبل اللقاء مع الوفد الحكومي، لافتا إلى أنها "تحتوي عناصر سياسية وميدانية وإنسانية وهي أسس بناء الثقة بين الأطراف"، دون أن يحددها.
وأكد أنه "تم الموافقة على الورقة المشتركة للمعارضة ولم يتم التوافق على الورقة السياسية".
واعتبر أن المشاورات في موسكو لم تلب التوقعات لأن رئيس الوفد الحكومي السوري، مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار "الجعفري أضاع فرصة الحوار لأنه مجرد من الصلاحيات للاتفاق على شيء، (...)".
كما ألقى عطية المسؤولية على الحكومة السورية في انتشار الإرهاب في البلاد , لافتا إلى أن "الجعفري رفض قائمة المعتقلين لأنه لا يحترم المواطنيين السوريين.. وقد تركنا المشاورات في اليوم الثالث احتجاجا على تعنت الجعفري".
وتابع: "أصرينا على إخراج جميع المقاتلين الأجانب بما في ذلك الإيرانيين من سوريا.. والدولة السورية مسؤولة عن الوضع في البلاد وعلى الحكومة الاعتراف بذلك".
وفي نفس الوقت أكد العيطة أن "أهمية المشاورات تكمن بتنازل الوفد الحكومي أمام معارضيه"، وشكر في النهاية الحكومة الروسية على جهودها لعقد هذه اللقاءات".
كذلك شكر عطية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على موقفه من الأزمة "الذي يشدد على حل المسائل الداخلية قبل الحديث عن المؤامرة".
=====================
معارضة الداخل والدولة تتوافق على ورقة موسكو 2 للحل
الحدث نيوز
 
اختتم منتدى موسكو 2 التشاوري حول الأزمة السورية اعماله، بالتوصل إلى نقاط ايجابية بين الوفد السوري ووفود المعارضة، حيث أعلن منسق لقاء موسكو التشاوري الثاني حول سوريا، فيتالي نعومكين، أن اللقاء الذي جمع ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة شكل قاعدة لحل سلمي للأزمة.
وقال نعومكين في مؤتمر صحفي: “تمكن الطرفان، الحكومة والمعارضة، ولأول مرة، من تبني وثيقة سياسية. وبوسعي أن أسميها “منصة موسكو”، مشيراً إلى أن مشاورات موسكو شكلت قاعدة للقاءات مقبلة أينما ستعقد، مضيفا أن ما تم التوصل إليه لا يمكن أن يتجاهله أحد. وأردف قائلا: “توصلنا إلى نتائج جدية رغم أن البعض قد يشعر بالتشاؤم”.
واضاف أن “موسكو-2 كان لقاء تشاوريا بحتا، ولا يعتبر عملية تفاوضية، وهو ليس بديلا لعملية جنيف، لافتاً إلى أن نتائج المفاوضات في جنيف أخذت بعين الاعتبار أثناء التحضير للقاء موسكو.
وشدد المنسق الروسي على أن بعض الأطراف المشاركة في المشاورات تراجعت عن موافقتها على الورقة بعد انتهاء الاجتماعات رغم موافقتها عليها في اليوم الختامي.
وأشار المنسق الروسي إلى احتدام الجدل بشأن البند الثاني من الورقة، موضحا أنه لم يستكمل بحث البند الثالث لضيق الوقت، وقال إن أسس العملية السياسية المستقبلية يجب أن ترتكز على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة، مؤكدا على أن الأطراف خرجت بتفاهمات تدعو إلى الضغط على الدول المعنية لوقف تدفق الإرهاب.
وأكد نعومكين أنه لا يمكن التوصل إلى حلول سريعة لأزمة كبيرة مثل أزمة سوريا، مشيراً إلى أن موسكو وجهت دعوة للائتلاف السوري المعارض لكن الأخير تغيب وذلك لرغبته بأن يكون ممثلا وحيدا عن المعارضة بحسب المنسق الروسي.
من جهته أعلن رئيس وفد حكومة الجمهورية العربية السورية من اللقاء التمهيدي التشاوري السوري السوري في موسكو الدكتور بشار الجعفري أن تقييم الوفد الحكومي لما جرى في اللقاء إيجابي، مشيراً إلى أن وفد الحكومة ووفود المعارضات استطاعوا الوصول إلى ورقة موحدة عنوانها تقييم الوضع الراهن في سورية.
الجعفري خلال مؤتمر صحفي له اليوم قال: “لامسنا في الورقة مشاغل المواطن السوري من حيث توحيد جهود المشاركين في تقييم الإرهاب وخطورته وتوحيد صفوف السوريين حكومة ومعارضة في محاربة الإرهاب ومؤازرة الجيش العربي السوري”.
وأكد الجعفري على ما قاله الميسر البروفسور فيتالي نعومكين أن الورقة التي اعتمدت بالإجماع أمس تتعلق بالبند الأول من جدول الأعمال وثم تم البدء بمناقشة البند الثاني حول مكافحة الإرهاب ولكننا لم نستطع أن نكمل النقاش حوله والتوصل إلى قواسم مشتركة بسبب ضيق الوقت.
ولفت الجعفري إلى أن الجانب الروسي محايد ومستقل ويكتفي بدور الميسر والشاهد إلا أن هناك من يسعى إلى إفشال الدور الروسي واللقاء في موسكو.
وقال الجعفري إن: “من سحب توقيعه عدد قليل جدا لأنهم لم يجرؤوا أن يقولوا لا عندما اعتمدت الوثيقة وقالوا ما قالوه عندما خرجوا إلى وسائل الإعلام كي يلعبوا لعبتهم الإعلامية التي تخدم مشغليهم وهؤلاء حاولوا حتى داخل الجلسة إفشال اللقاء”، مشيراً إلى أنه “كان بالإمكان الوصول إلى اتفاق بشأن البندين الثاني والثالث لولا تضييع الوقت داخل صفوف المعارضة”.
وأكد الجعفري أن مسألة مكافحة الإرهاب ستكون محور النقاش في اللقاء القادم لافتاً إلى أن مسار موسكو هو لقاء تشاوري بين السوريين أنفسهم ويتميز عن غيره بأنه لا بعد دوليا له وأي حرف للمسار سيؤدي حكما إلى التشويش على المسار الأساسي الذي هو سوري سوري صرف.
=====================
تقرير الـsns: «موسكو 2»: السلطة والمعارضة تتفقان على 10 نقاط.. ماذا في الوضع الأمني..؟!
            اختتم في موسكو، أمس، جولة المفاوضات بين مسؤولين في السلطة السورية والمعارضة، بالاتفاق على 10 نقاط، أبرزها دعم وتعزيز المصالحات الوطنية التي تساهم في تحقيق التسوية السياسية، ومؤازرة الجيش والقوات المسلحة في عملية مكافحة الإرهاب.
في هذا الوقت، بعث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رسالة الى المشاركين في لقاء «موسكو 2»، أكد فيها تمسك روسيا بالحوار السوري - السوري بناءً على مؤتمر «جنيف 1» من دون أي تدخل خارجي. وتمنى على المجتمعين «ترك الخلافات جانباً لمصلحة الشعب السوري». وذكرت السفير أنّ لافروف انتقد واشنطن والدول الغربية من دون تسميتها، وقال «ما تقوم به بعض الدول بدعم ما يسمى بالأسلحة غير الفتاكة أدى إلى تقوية الإرهاب». وشدد على «أهمية الحفاظ على وحدة سوريا ومحاربة الإرهاب، كما أن روسيا ستواصل جهودها لاستتباب السلم والأمن الأهليين، لأن موسكو كانت وما زالت صديقة للشعب السوري».
وقال مصدر مقرب من جلسة اللقاء، لوكالة سبوتنيك، إنه تم التوافق على النقاط التالية ضمن عنوان «تقييم الوضع الراهن»، وهي:
1- تسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية على أساس توافقي بناء من مبادئ «جنيف1». 2- مطالبة المجتمع الدولي ممارسة الضغوط الجدية والفورية على كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية، التي تساهم في سفك الدم السوري، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، ووقف كل الأعمال الداعمة للإرهاب، من تسهيل مرور الإرهابيين إلى الداخل السوري وتدريبهم وإيوائهم وتمويلهم وتسليحهم.
3- مطالبة المجتمع الدولي بالرفع الفوري والكامل للحصار، ولكل الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري ومؤسساته. 4- إن نتائج أي عملية سياسية يجب أن يستند إلى السيادة الوطنية والإرادة الشعبية التي يتم التعبير عنها عبر الوسائل والطرق الديموقراطية. 5- إن إنتاج أي عملية سياسية يتم بالتوافق بين السوريين، حكومة وقوى وأحزاباً وفعاليات، من المؤمنين بالحل السياسي. 6- دعم وتعزيز المصالحات الوطنية التي تساهم في تحقيق التسوية السياسية، ومؤازرة الجيش والقوات المسلحة في عملية مكافحة الإرهاب. 7- مطالبة المجتمع الدولي المساعدة في إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين.
8- إن أسس أي عملية سياسية تكمن في الحفاظ على السيادة الوطنية، ووحدة سوريا أرضاً وشعباً، والحفاظ على مؤسسات الدولة وتطويرها والارتقاء بأدائها، ورفض أي تسوية سياسية تقوم على أساس أي محاصصة عرقية أو مذهبية أو طائفية، والالتزام بتحرير الأراضي السورية المحتلة كافة، وأن الطريق الوحيد لإنجاز الحل السياسي هو الحوار الوطني السوري - السوري، بقيادة سورية ومن دون أي تدخل خارجي. 9- إن التسوية السياسية ستؤدي إلى تكاتف وحشد طاقات الشعب في مواجهة الإرهاب وهزيمته، ويجب أن تؤدي هذه التسوية إلى حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة. 10- مطالبة المجتمع الدولي بدعم الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه حول الحل السياسي الشامل في لقاءات موسكو تمهيداً لاعتماده في مؤتمر «جنيف 3».
وعنونت صحيفة الأخبار: «موسكو 2»: ورقة من 10 نقاط.. وعبد العظيم يعلن الفشل. وأفادت أنه اختتم، مساء أمس، لقاء «موسكو 2» التشاوري، حيث انتهى بالتوافق على البند الأول من ورقة التفاهم النهائية والمتعلق بتقييم الوضع الراهن، فيما أعلن معارضون فشل اللقاء.
وبعد تعثّر الوصول إلى ورقة نهائية، ما أدى إلى تمديد المباحثات، خرج المنسّق العام لـ«هيئة التنسيق»، حسن عبد العظيم، ليعلن الفشل «بسبب سلوك وفد النظام، وعدم موافقته على مناقشة وإقرار إجراءات بناء الثقة المطلوبة لاختبار جدية النظام». لكن يوم الخميس انتهى دون إعلان رسمي عن «فشل»، بل عن ورقة متفق عليها، وليؤجل الوفد الحكومي والمعارض ومنسق اللقاء فيتالي نعومكين مؤتمراتهم الصحافية إلى اليوم الجمعة، لتعلن «حصيلة» اللقاء النهائية.
وكان الوفدان قد اتفقا على ورقة مشتركة من عشر نقاط، تجمع بين الورقة التي قدمها وفد المعارضة والورقة التي قدمها وفد الحكومة. وقد اشترط وفد المعارضة أن التوقيع عليها مرهون بوضع إجراءات بناء الثقة، لذلك أعلن عبد العظيم أن الورقة تعتبر لاغية، ما دام وفد الحكومة قد رفض حتى مناقشة إجراءات الثقة. من جهته، اعتبر لافروف، اللقاء التشاوري خطوة مهمة في عملية تسوية الأزمة السورية، مشيراً إلى أنّ موسكو لا تنوي احتكار هذه العملية.
ووفقاً للحياة،  قررت الأطراف السورية المشاركة في «منتدى موسكو» تمديد عمل جلسات الحوار يوماً إضافياً على أمل التوصل إلى ورقة عمل مشتركة بين شخصيات معارضة ووفد النظام، في وقت رفض رئيس وفد الحكومة السفير بشار الجعفري تسلم قائمة ضمت أسماء حوالى تسعة آلاف معتقل في سجون النظام.
أمنياً، ووفقاً لصحيفة الأخبار، بدأت قوات الجيش العربي السوري تقدماً بطيئاً على محور قميناس، جنوب مدينة إدلب، بهدف التمركز في مواقع صغيرة للجيش، ما يسمح بتقوية خطوط المواجهة الأمامية، في حال تقرر شنّ معركة لاستعادة مدينة إدلب. وأشعل المسلحون اشتباكات عنيفة في محيط معمل القرميد وبنش وسرمين، في محاولة لإبقاء المعركة بعيدة عن حدود إدلب المدينة. وأكّد مصدر ميداني أن هدف المسلحين يتمثل في إجبار القوات السورية على التراجع من المسطومة باتجاه أريحا.
وبحسب المصدر، فقد بدأ المسلحون هجوماً موازياً على مواقع للجيش في ريف حماه المتصل بريف إدلب، لتخفيف الضغط عن مواقعهم في إدلب. اشتباكات الريف الحموي اندلعت بعدما هاجمت مجموعات المسلحين حواجز الجيش على أطراف السقيلبية ومحردة والزلاقيات واللطامنة والبويضة، إضافة إلى أطراف بلدة مورك أقصى شمال ريف حماه. ويضيف المصدر أن الهجوم بلغ أوجه على أطراف اللطامنة، بهدف الالتفاف على القوات المتقدمة في إدلب، وإيقاعها في مصيدة المسلحين. وانضم ريف اللاذقية إلى ريفي إدلب وحماه، بعدما سيطر الجيش على تلتي 767 و803 في جبل التركمان شمال شرق اللاذقية. وحاول المسلحون التعويض عن خسارة التلتين، فحركوا جبهتي صلنفة وكسب أمس، وأشعلوا محور نبع المر قرب كسب، ليل أول من أمس. وبحسب المصدر، فإن الجيش تعامل مع تحرك المهاجمين سريعاً، وصدّ الهجمات.
وفي ريف درعا الشمالي، تمكنت قوات الجيش من إفشال المعركة التي بدأها المسلحون في الخامس والعشرين من الشهر الفائت، والهادفة إلى السيطرة على كتيبة بلدة جدية، القريبة من الطريق القديم بين درعا ودمشق، والمشرفة على مدينة الصنمين، في محاولة لإيقاف تقدم الجيش السوري جنوباً. وبحسب مصادر ميدانية، فإن المعارك أوقعت أكثر من 40 قتيلاً بين صفوف المسلحين، إضافة إلى 75 جريحاً، تم نقلهم إلى مستشفيات إنخل وجاسم والحارة وكفرشمس. كذلك تم تدمير آليات عسكرية عدة ومخازن للذخيرة، وتراجع المسلحون إلى مواقعهم السابقة، فأعادوا تموضعهم شمالاً في بلدة كفر شمس المجاورة.
واعتبر تقرير صحيفة الأخبار أنّ من اللافت رصد اتصالات بين غرفة عمليات «موك» في الأردن مع قادة الفصائل المسلحة على أطراف جدية تلومهم على عدم السيطرة على القرية الصغيرة، على الرغم من توافر الذخيرة والعناصر. واستهدف سلاح الجو مقر لواء براق الإسلام في قرية سملين في ريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتل نائب «قائد» اللواء نايف عبد العزيز الشحادات، إضافة إلى عشرات المسلحين.
وبالتزامن مع تصريح الخارجية الأميركية بوجوب رفع الحصار عن مخيم اليرموك، جنوب العاصمة السورية، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من مجزرة في مخيم اللاجئين الفلسطينيين. يأتي ذلك بعد انسحاب عناصر تنظيم «داعش» من بعض المناطق التي سيطروا عليها مؤخراً، لمصلحة مقاتلي الفصائل الفلسطينية الذين يسيطرون على 30% من كتل المخيّم السكنية. 14 فصيلاً فلسطينياً، بدعم من الجيش السوري، أقاموا غرفة عمليات مشتركة هدفها التنسيق لطرد «داعش» من المخيم.
ووفقاً لصحيفة الأخبار أيضاً، يبدو ريف حلب قاب قوسين من تفجّر بركانٍ جديد، عنوانه استقواء بعض المجموعات الصغيرة بتنظيم «داعش» ضدّ «استكبار الجبهة الشامية»، فيما تحاول بعض الوساطات احتواء الخلافات المتفاقمة بين الأخيرة ومجموعات انشقّت عنها أخيراً. الجهود أثمرت نزع واحد من أسباب الاحتقان، عبر إطلاق سراح خمسة قادة عسكريين اختطفتهم «الشامية»، وسط استمرار الترقب والتوجس في الأجواء.
وعنونت الحياة: بان يحذر من «مجزرة» في مخيم اليرموك. وأفادت أنّ  الامين العام للأمم المتحدة حذر من حصول «مجزرة» في مخيم اليرموك جنوب دمشق، وسط ظهور انقسام بين السلطة الفلسطينية وحركة «حماس» إزاء مطلب النظام السوري توفير غطاء فلسطيني لاقتحام المخيم وطرد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وتحت عنوان: «أكناف حماس»؛ للصبر السوري حدود، لفت ناهض حتر في الأخبار إلى أنّ أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية ــالقيادة العامة، أعلن أن خالد مشعل، طلب من الجبهة، مساعدة تنظيم «أكناف بيت المقدس» في مخيم اليرموك، وبذلك، لم يعد هناك أي شك في ارتباط «الأكناف» بحماس؛ فالاعتراف سيد الأدلة.
ولعل حرص حليفيّ دمشق، حزب الله وطهران، على العلاقة الايجابية مع عناصر المقاومة في حماس، قد ساعد في تعويم الادعاءات الحمساوية، والصمت على مشاركتها في القتال ضد الجيش العربي السوري. موقف إيران وحزب الله من حماس معروف؛ ويقوم على أولوية دعمها كتنظيم فلسطيني مسلح، بغض النظر عن ارتباطات قيادته السياسية، بالمحور المعادي للمقاومة. وبالنسبة لدمشق التي ترفض، قطعياً، أي حوار مع الحمساويين، فإنها تجد نفسها في مواجهة خيارات صعبة للغاية؛ فالدواعش في اليرموك يشكلون خطراً على دمشق، لكنهم يحتمون بمخيم فلسطيني يتحسّس الجيش السوري، إنسانياً ومعنوياً، من مهاجمته عسكرياً؛ فلا بد، إذاً، من أن يقوم فلسطينيون بالمهمة. وهكذا، يغدو استيعاب «أكناف حماس»، لازماً من جهة، وشأناً فلسطينياً، من جهة أخرى؛ لا نعرف كم سينتظر الجيش السوري قبل أن يذهب إلى الحل العسكري في مخيم اليرموك، ولكنه قد يجد أن حماية دمشق تلزّه إلى ذلك. وفي هذه الحالة، ينبغي أن يقوم حلفاء دمشق بمدّها بالغطاء السياسي، وليس الضغط عليها في الاتجاه المعاكس.
ولفت حتر من جانب آخر، إلى أنه وفي المقابلة المهمة للسيد حسن نصر الله على «الاخبارية السورية»، حقّق فكر الحزب، نقلة نوعية بإقراره أن الاستقلال السياسي هو الذي يمثّل الأولوية للدول والشعوب؛ فميزة الدولة السورية الأساسية، كما لاحظ السيّد، أنها «مستقلة»، والحرب عليها هي لنزع هذا الاستقلال. كذلك، فشرعيّة الثورة اليمنية، عنده، تكمن في هدفها المتمثّل في تحقيق استقلال القرار اليمني؛ بذلك، يكون نصرالله قد قطع ثلاثة أرباع الطريق للسير من مفهوم المقاومة (التحرير) إلى مفهوم التحرر الوطني (الاستقلال عن الامبريالية والرجعية)، ما بقي هو الضلع الثالث (التنمية والتقدم الاجتماعي) للتوصل إلى إعادة إحياء حركة التحرر الوطني العربية (مقاومة، استقلال، تقدم).
الكاتب: متابعة محطة أخبار سورية
 
=====================
انتهاء لقاء موسكو التشاوري: تسوية الأزمة السورية على أساس جنيف1 ورفع العقوبات
قالت مصادر اعلامية انه تم التوافق بين وفدي الحكومة السورية وشخصيات معارضة، في ختام لقاء موسكو التشاوري بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريين، حول بند "تقييم الوضع الراهن" على تسوية الأزمة بالوسائل السياسية السلمية على أساس جنيف1، وبالاستناد الى السيادة الوطنية والإرادة الشعبية، والمطالبة بدعم التوافق الذي سيتم التوصل إليه في لقاءات موسكو تمهيدا لاعتماده في مؤتمر جنيف 3.
وأضافت أنه "تم الاتفاق في ختام اللقاء على تسوية الأزمة بالوسائل السياسية السلمية على أساس توافقي انطلاقا من مبادئ "جنيف 1"، بالاضافة لمطالبة المجتمع الدولي بممارسة الضغوط الجدية والفورية على كل الأطراف العربية والإقليمية والدولية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب".
كما تم التوافق على مطالبة المجتمع الدولي بالرفع الفوري والكامل للحصار ولكل الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الدولة السورية.
وجاء في الاتفاق، بحسب المصادر، أن نتائج أي عملية سياسية يجب أن تستند إلى السيادة الوطنية والإرادة الشعبية، وإنتاج أي عملية سياسية يتم بالتوافق بين السوريين حكومة وقوى وأحزاب وفعاليات ممن يؤمنون بالحل السياسي.
وأضافت المصادر أن الاتفاق السوري السوري يؤكد دعم وتعزيز المصالحات الوطنية ومؤازرة الجيش والقوات المسلحة في عملية مكافحة الإرهاب، بالاضافة لدعوة المجتمع الدولي للمساعدة بإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين.
وشمل الاتفاق أيضا، على أن أسس أي عملية سياسية تكمن في الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة سورية أرضا وشعبا، الحفاظ على مؤسسات الدولة والعمل على تطويرها والارتقاء بأدائها، رفض أي تسوية سياسية تقوم على أساس أي محاصصة عرقية أو مذهبية أو طائفية، الالتزام بتحرير الأراضي السورية المحتلة كافة، الحوار الوطني السوري السوري وبقيادة سورية وبدون أي تدخل خارجي هو الطريق الوحيد لإنجاز الحل السياسي، التسوية السياسية ستؤدي إلى تكاتف وحشد طاقات الشعب في مواجهة الإرهاب وهزيمته، والتسوية السياسية يجب أن تؤدي إلى حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة.
وأكد الاتفاق، في بنده التاسع والأخير، على مطالبة المجتمع الدولي بدعم التوافق الذي سيتم التوصل إليه في لقاءات موسكو تمهيدا لاعتماده في مؤتمر جنيف 3.
 ويأتي هذا الاتفاق مع انتهاء أعمال اليوم الثاني والأخير،  بحسب جدول الأعمال، من الجولة الثانية للقاء موسكو بين وفد الحكومة السورية وأطراف معارضة، حيث قدم الوفد الحكومي ورقة تفاهم بعد بدء المناقشات بورقة وفد المعارضة
وانطلقت، يوم الاثنين، الجولة الثانية من "منتدى موسكو" بين الحكومة السورية وأطراف معارضة لها، ومن المقرر ان تستمر المشاورات المغلقة حتى نهاية اليوم الخميس.
سياسة | عربي
2015-04-10
02:39
FPA
 
=====================
سمير العيطة: لقاء موسكو "فشل" و"لم يقدم أي جديد"
http://www.mc-doualiya.com/chronicles/interviews-mcd/20150411-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88
تحدث سمير العيطة القيادي في منبر النداء الوطني السوري المعارض لـ "مونت كارلو الدولية" عن لقاء موسكو الأخير بين وفد النظام السوي ووفد المعارضة، الذي شارك فيه الضيف. العيطة وصف اللقاء بأنه كان "فاشلا" و"أنه لم يقدم أي شيء جديد"، وخصوصا أن وفد النظام السوري استهزأ بالوفد المعارض ورفض قبول القائمة التي أعدها الوفد بأسماء المعتقلين في سجون النظام.
=====================
روسيا: موسكو ودمشق أكدتا التزامهما بالحل السياسي للأزمة في سوريا
سوريا تاريخ النشر 2015-04-11 الساعة11:13:00
نقل الموقع الالكتروني لقناة "روسيا اليوم" عن الخارجية الروسية قولها أمس عقب لقاء المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع وفد حكومة الجمهورية العربية السورية برئاسة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري إن "الجانبين أكدا التزامهما بالتسوية السياسية في سورية من خلال الحوار السوري السوري من دون تدخل خارجي وعلى أساس بنود بيان جنيف في 30 تموز 2012".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية مواصلة تنسيق الجهود من أجل "وقف فوري لقتل الأخ لأخيه وسفك الدم في سوريا" بالإضافة إلى تحقيق الوفاق الوطني لجميع السوريين وهزيمة الإرهابيين الدوليين والمتطرفين في الأراضي السورية.
=====================
المقداد: لقاء موسكو التشاوري بث أجواء تفاؤلية لينتج إجماعا على نقاط لم يتم الاتفاق عليها من قبل
في رئيسي, عربي ودولي أبريل 12, 2015   0 2 زيارة
الوحدة الاخبارية
اعتبر الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن “لقاء موسكو التشاوري الثاني الذي انتهى أول من أمس بث أجواء تدعو إلى الأمل والتفاؤل” مشيرا إلى أن الجديد في هذا اللقاء “أن النقاش كان أكثر تنظيما ومنهجية واتسم بالجدية ما أنتج إجماعا من كل المشاركين على نقاط لم يتم الاتفاق عليها بين الحكومة والمعارضات المشاركة منذ بدء الأزمة في سورية”.
وفي مقال له نشرته صحيفة البناء اللبنانية اليوم أكد المقداد أن جدول الأعمال الذي قدمه الميسر الروسي لهذا الاجتماع كان عاملا أساسيا في إنجاح المناقشات من خلال منطقيته وشموليته وتسلسل المواضيع المطروحة موضحا أن “ما أخر التوافق على البند الثاني المتعلق بمكافحة الإرهاب هو أن بعض الشخصيات المعارضة لم تستطع الخروج من ذاتها وكررت الخطأ الذي حصل في جنيف 2 عندما أصر وفد ما يسمى الائتلاف على القفز على جدول الأعمال للوصول إلى استنتاجات خاطئة” ولذلك يجب السير بجدول الأعمال “كما هو” وإخضاع كل المناقشات والتحليلات التي ستتم وفقا للتسلسل المنطقي الذي وردت فيه.
ودعا المقداد الجميع لإدراك حقيقة أن “الوفد الحكومي لديه التكليف والتفويض اللازم لمناقشة كل العناصر الواردة على جدول الأعمال وليس هناك أي مبرر للخروج باستنتاجات عاجلة ووهمية مبنية على عامل عدم الثقة” موضحا أن عامل بناء الثقة الأساسي الذي يطالب بترسيخه كل الشعب السوري هو توحيد جهود الحكومة والمعارضات الوطنية لمواجهة افة ومخاطر الإرهاب.
كما دعا المقداد المعارضات الوطنية السورية التي ترفض الإرهاب للعمل يدا بيد مع الحكومة السورية والجيش العربي السوري والقوات المسلحة للقضاء على هذا الخطر الداهم الذي لا يهدد سورية فحسب بل يهدد المنطقة والأمن والسلم الدوليين.
وأوضح المقداد أن على هذه المعارضات أن تأخذ بعين الاعتبار أثناء إجراء الحوارات حول حل الأزمة في سورية التطورات التي شهدتها سورية والمنطقة منذ عام 2012 إلى اليوم وخاصة أن “خطر الإرهاب ظهر بشكل لا يدع مجالا للتفسير وسوء التفكير كما أن بروز دور تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين والدور الإرهابي لما يسمى الجيش الحر وتنظيمات القاعدة الأخرى واعتماد مجلس الأمن لقرارات أساسية في إطار الجهد الدولي للحرب على الإرهاب ومكافحته.. كلها جوانب استجدت بعد جنيف الأول وتفرض على الجميع أخذها بالحسبان”.
وتابع المقداد “إن الكثير من الآراء والأفكار التي طرحها الممثل الخاص الأسبق للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان وحتى الأخضر الإبراهيمي تجاوزتها الأحداث ويجب أن تخضع لمناقشات تتعلق بمدى صلاحيتها لمعالجة الوضع العام في سورية كما أن المهمة التي يقوم بها المبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي ميستورا تطور جديد يجب تناوله بما يستحق من الأهمية والاعتبار”.
ورأى المقداد أن “انفضاح الأطراف التي تورطت في دعم الإرهاب على سورية في مخالفة منها لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن رقم 2170- 2178- 2099 يحتم على أطراف المعارضة المشاركة في الحوار وخصوصا التي ربطتها علاقات مباشرة أو غير مباشرة بداعمي الإرهاب إجراء مراجعة للمياه التي جرت تحت الجسر لوضع النقاط على الحروف وحشد كل طاقات السوريين حكومة ومعارضة لمواجهة الإرهاب بعيدا عن الانتهازية وازدواجية المعايير التي ما زالت تلف عمل بعض المعارضات التي لم تحسم موقفها بعد”.
وأكد المقداد أن الأمر الأبرز الذي اتضح خلال عمر الأزمة في سورية هو “النهوض الجماهيري السوري والوعي الذي يمارسه الشعب السوري وخصوصا التفاف الأغلبية المطلقة من أبناء هذا الشعب حول قيادته وجيشه” مشيرا إلى أنه “إذا كان الهدف الأساسي للجهود المبذولة هو احترام إرادة الشعب السوري فإن الشعب السوري عبر عن هذه الإرادة في الانتخابات الرئاسية العام الماضي وكذلك في الخطط والإجراءات التي اتخذتها حكومة الجمهورية العربية السورية لمواجهة التحديات”.
ولفت المقداد إلى أن “الأصدقاء الروس كانوا شاهدا موثوقا ونزيها على ما تم إنجازه في لقاء موسكو رغم كل محاولات التشكيك التي مارسها الإعلام السعودي وغيره” ليتبين أن السوريين وحدهم بمساعدة أصدقائهم المخلصين هم القادرون على إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع وطنهم من خلال حوار سوري سوري وبقيادة سورية ومن دون أي تدخل خارجي.
وفسر المقداد الموقف الروسي المتقدم في السعي إلى حل الأزمة في سورية بالطرق السلمية بأن “الأصدقاء الروس وعوا بحكم تجاربهم مع الغرب وتحليلهم للوضع الجيوسياسي في المنطقة والعالم طبيعة المخططات المرسومة لإخضاع سورية والمنطقة وأدركوا أن الحل يكون في إطار مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية وانطلاقا من كل ذلك منعت روسيا استخدام الأمم المتحدة كمنصة لتبرير أي عدوان غربي على سورية ومارسوا دورهم المسؤول والإنساني في إطفاء نيران الأزمة وانطلاقا من ذلك جاءت المبادرة الروسية بعد فشل جولتي جنيف وبذلك أعاد الأصدقاء الروس الأمل في تجاوز مرحلة الفشل من جهة وإذكاء روح التفاؤل من جهة أخرى”.
وأبدى المقداد ثقته بأن المواطن السوري الذي واجه طيلة السنوات الأربع الماضية حربا لا سابق لها في تاريخه قادر على تحليل التطورات والخروج باستنتاجات تكون في أغلب الحالات أقرب إلى الدقة والموضوعية لأن هذا المواطن يعي حجم الكارثة التي تم فرضها من قبل أعدائه ويعرف كل سوري أن التدخل الخارجي المباشر في شؤون بلده استخدم أدوات داخلية أيضا في محاولته لتدمير سورية والمنطقة حفاظا على مصالح إسرائيل أولا وعلى مصالحه ومصالح أدواته ثاني.
 
=====================
الحياة: روسيا مستاءة من نتائج الحوار بين وفدي نظام سوريا والمعارضة
innlebanon
أشارت مصادر سورية متطابقة لـالحياة إلى ان وزارة الخارجية الروسية مستاءة من نتائج الجلسة الثانية من الحوار بين وفدي النظام السوري والمعارضة في منتدى موسكو، مشيرة إلى أنها باتت تدعم استئناف الحوار السوري- السوري في الآستانة -1 في منتصف الشهر المقبل بدلاً من عقد موسكو-3، ذلك وسط استعداد المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لاستكشاف إمكانات استئناف المسار السياسي وعقد جنيف- 3.
=====================
الخارجية الروسية تدعم «الأستانة- 1» بعد فشل «منتدى موسكو»
 لندن - ابراهيم حميدي
الحياة
قالت مصادر سورية متطابقة لـ «الحياة» أمس، إن الخارجية الروسية «مستاءة» من نتائج الجلسة الثانية من «منتدى موسكو»، مشيرة إلى أنها بات تدعم استئتاف الحوار السوري- السوري في «الأستانة-1» في منتصف الشهر المقبل بدلاً من عقد «موسكو-3»، ذلك وسط استعداد المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لاستكشاف إمكانات استئناف المسار السياسي وعقد «جنيف-3».
وكانت الجلسة الثانية من «منتدى موسكو» بين 6 و9 الشهر الجاري، فشلت في التوصل إلى ورقة مشتركة كما كان يأمل الجانب الروسي، وذلك بعد صوغ المعارضين في اليومين الأولين ورقة تعبر عن مواقفها فيها 11 بنداً تبدأ بـ «التأكيد على حتمية الحل السياسي على أساس بيان جنيف ومبادئه في 30 حزيران (يونيو) 2012 الذي صادق عليه مجلس الأمن بالقرار 2118 (الخاص بالملف الكيماوي) والعمل على المسارات السياسية والإقليمية والدولية التي يمكن أن تمهد لمؤتمر جنيف-3 ناجح».
وتضمنت الورقة أيضاً خطوات تتعلق بـ «إجراءات بناء الثقة» مثل وقف القصف بـ «البراميل المتفجرة» و «مدافع جهنم»، وإطلاق معتقلين وتقديم مساعدات إنسانية وإلى «مكافحة الإرهاب وهزيمته». وأوضحت المصادر أن رئيس «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم وممثلي الإدارة الذاتية الكردية نجحوا في إضافة فقرة تتعلق بـ «تعميم التجارب الميدانية الإيجابية وخصوصاً تجربة الإدارة الذاتية الكردية الديموقراطية ومجالس الإدارة المحلية».
وفي اليومين التاليين (8 و9 الشهر)، اجتمع وفد المعارضة مع وفد الحكومة برئاسة المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري، حيث كان مقرراً أن يجتمع بهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وأوضحت مصادر أن الجعفري تحدث في اليوم الأول عن «الشراكة في الوطن مع المعارضة الوطنية» و «ضرورة محاربة الإرهاب»، لكنه أراد التركيز على موضوع مكافحة الإرهاب، وقدم ورقة من 12 بنداً. وبرز في الورقة التي حصلت «الحياة» على نصها الاستعداد فقط لمناقشة موضوع مكافحة الإرهاب، حيث إن جميع بنودها يتناول هذا الأمر من دون أي إشارة إلى الجانب السياسي. وتضمنت «إدانة الأعمال الإرهابية الجارية في سورية والالتزام بمحاربة الإرهاب والتصدي له بجميع أشكاله وصوره ومؤازرة الجيش والقوات المسلحة في تصديها للإرهابيين، ونبذ التحريض على أي عمل من الأعمال الإرهابية، ومكافحة الفكر الإرهابي المتطرف»، إضافة إلى «العمل على مكافحة تمويل أو إيواء أو تدريب أو تسليح أو أي شكل من أشكال الدعم اللوجستي للإرهابيين وعدم توفير ملاذات آمنة ولمن يمولونهم».
وكان لافتاً أن الورقة طلبت «الإعلام والتبليغ عن المعلومات كافة المتعلقة بتحركات الإرهابيين وشبكاتهم ووثائق سفرهم والامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني إلى الكيانات والأشخاص الضالعين في الأعمال الإرهابية ويشمل ذلك وضع حد لعملية تجنيد جميع الجماعات الإرهابية».
في هذا المجال، حصلت «الحياة» على رسالة بعثها القائم بأعمال السفارة السورية في نيويورك حيدر علي أحمد إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 6 الشهر الجاري، اعتبر فيها «تنظيم داعش (الدولة الإسلامية) وجبهة النصرة والجيش الحر وجيش الإسلام والجبهة الشامية وغيرها من التنظيمات، إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي». وأضاف: «هذه الجماعات الإرهابية لا يزال البعض يسميها بالمعارضة المعتدلة على الرغم من الجرائم الفظيعة ضد الإنسانية التي ارتكبتها».
وطالبت ورقة الوفد الحكومي في موسكو بالتزام تنفيذ القرارات 2170، 2178 و2199 الخاصة بمحاصرة «داعش» و «النصرة» التي اعتمدت بموجب الفصل السابع. وأضافت: «الجيش والقوات المسلحة هما المرجعية والجهة المخولة حشد كل الطاقات لمواجهة الإرهاب، ما يتطلب توحيد البنادق ضد الإرهاب وحصرها تحت إمرة الجيش السوري والتنسيق مع الجيش في مكافحة الإرهاب». وزادت: «كل من يطلق النار على الجيش والقوات المسلحة والمدنيين والبنية التحتية ومؤسسات الدولة تحت أي شعار هو إرهابي لا بد من مكافحته، وأن الدولة هي صاحبة الحق الحصري في امتلاك السلاح»، إضافة إلى ضرورة «تنسيق أي جهد دولي لمكافحة الإرهاب مع الحكومة السورية في إطار احترام السيادة»، في إشارة إلى غارات التحالف الدولي- العربي على مواقع «داعش» في شمال شرقي سورية وشمالها التي انطلقت بعد إبلاغ دمشق عبر أطراف ثالثة وليس في شكل مباشر.
وأوضحت المصادر أن نقاشاً طويلاً جرى إزاء الورقة، وأن ممثل الإدارة الذاتية الكردية ومسلم طالبا بإضافة دور «وحدات حماية الشعب الكردي» إلى جانب الجيش في مكافحة الإرهاب، فيما طالب آخرون بذكر اسم إيران لدى الحديث عن الدول الإقليمية. وتحدث أحد المعارضين عن «الإرهاب الفكري». وأشارت إلى أن جدلاً دار بين الجعفري ومسلم، حيث أشار الأول إلى أن الحكومة دعمت الأكراد بالسلاح والذخيرة قبل سنتين وفي قتال «داعش»، الأمر الذي رفضه الثاني. وعاد الجعفري ولوح بأنه سيكشف عن وثائق في ذلك. ودفع هذا الجدل، وهو الأشد بين الطرفين، إلى قناعة «الاتحاد الديموقراطي» والإدارة الذاتية، بأنهما لن يشاركا في الاجتماعات المقبلة في موسكو إذا لم تتغير الآليات.
ونتيجة عدم توصل وفدي الحكومة والشخصيات المعارضة إلى اتفاق، ألغى لافروف قراره الاجتماع بهم كما حصل في الجلسة الأولى في نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي، وكلف سفيراً روسياً بإلقاء كلمته (لافروف). وحاول بعض المعارضين الحديث عن اتفاق على مبادئ عامة تضمنت «احترام وحدة وسيادة سورية» و «مكافحة الإرهاب الدولي» و «حل الأزمة السورية بالطرق السياسية والسلمية وفقاً لبيان مؤتمر جنيف»، ورفض أي تدخل خارجي ورفع العقوبات عن سورية. وعلم أن نقاشاً مطولاً دار حول العبارة الواجب استخدامها بين «انطلاقاً من بيان جنيف» أو «بناء على بيان جنيف» قبل الوصول إلى تسوية، لقناعة المعارضين بـ «ضرورة عدم تغيير مرجعية جنيف» وأن يكون «الاتفاق صفقة شاملة على جميع البنود».
من جهته، قال الجعفري: «حققنا تقدما على مستوى المبادئ»، معتبراً أن قصر الوقت وحده هو الذي حال دون التوصل إلى موقف مشترك إزاء «محاربة الإرهاب الدولي»، وهي النقطة الثانية على جدول أعمال ضم 12 نقطة اقترحه الوفد السوري على ممثلي المعارضة. واعتبر الجعفري «أن هذه النقطة بالذات هي التي يجب أن تحظى بالأولوية خلال اجتماعنا المقبل»، الأمر الذي ذكّر بعض المعارضين بما حصل في «جنيف-2» بداية العام الماضي، لدى تمسك الوفد الحكومي بمناقشة الإرهاب وعدم الانتقال إلى الجانب السياسي. وقال رئيس «الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير» قدري جميل: «لم تكن لدينا أوهام حول احتمال توصل هذا المؤتمر لحلول لكل المشاكل، إلا أننا تمكنّا من الاتفاق على عدد من النقاط».
ونقلت مصادر سورية عن منسق الحوار المستشرق الروسي فيتالي ناؤمكين، قوله بضرورة «إجراء حوارات إقليمية» في حال أراد استئناف الحوار، مشيرة إلى أن الخارجية الروسية أيدت اقتراحاً بعقد الجلسة المقبلة في كازاخستان ليكون «الأستانة-1» جراء فشل الجلسة الثانية في الوصول إلى تفاهم. ويُعتقد أن الحوار في كازاخستان سيجرى بمشاركة «الإخوان المسلمين»، الأمر الذي لم يحصل في موسكو نتيجة مقاطعة «الائتلاف الوطني السوري» المعارض الجولتين السابقتين. ومن غير المتوقع أن يشارك «الإخوان» في المؤتمر العام للمعارضة في القاهرة المقبل بسبب رفض الحكومة المصرية ذلك.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أعلن قبل، أنه طلب من دي ميستورا «التركيز أكثر على إعادة إطلاق عملية سياسية»، وقال: «طلبت من ستيفان دي مستورا التركيز الآن أكثر على إعادة إطلاق عملية سياسية. أريد التأييد الكامل. لا حل عسكرياً والحل سياسي فقط. الحوار هو الذي يمكن أن يكون الإجابة على ذلك».
ويُتوقع أن يتطرق السفير رمزي عزالدين نائب المبعوث الدولي، إلى ذلك خلال محادثاته في دمشق، التي تتركز على الوضع في مخيم اليرموك، وذلك بعد لقائه وفد «الائتلاف» في تركيا قبل يومين.
=====================