الرئيسة \  ملفات المركز  \  اختتام اجتماع استانة وروسيا تسلم المعارضة دستورا روسيا لسوريا

اختتام اجتماع استانة وروسيا تسلم المعارضة دستورا روسيا لسوريا

26.01.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
25/1/2017
عناوين الملف
  1. الوان نيوز :جنرال إيراني يشارك في “محادثات أستانة” بين النظام السوري والمعارضة
  2. اذاعة النور :الجعفري لـ"سبوتنيك": اجتماع أستانة كان ناجحاً وكل جهد ضد الإرهاب المفروض علينا هو جهد محمود
  3. قناة الغد :فصائل المعارضة تعترض على البيان الختامي لمحادثات أستانة
  4. البوابة :ممثل روسيا بـ"أستانة": المباحثات مكملة لمفاوضات "جنيف" وليست بديلة لها
  5. البوابة :معارض سوري: محادثات "آستانة" تجري بين وفدي تركيا وإيران
  6. البوابة :"فتح الشام": قتال فصائل المعارضة بسبب انضمامها لمؤتمر "أستانة"
  7. البوابة :"محادثات آستانة" تدعو إلى المفاوضات المباشرة بين المعارضة والنظام
  8. المنظار :كشف نوايا محادثات أستانة.. كيف اختلفت نظرتا موسكو وطهران لمصير سوريا؟
  9. المدن :أستانة: المعارضة تتسلم مشروع دستور أعده خبراء روس
  10. العالم :ولايتي: معارضتنا لحضور اميركا باجتماع استانة كانت بالتنسيق مع سوريا
  11. الانفراد :ننشر نص البيان الختامى لمباحثات "أستانة".. الوفود المشاركة تتفق على وقف إطلاق النار.. والإلتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضى السورية.. والإصرار على قتال "داعش" و"النصرة" وفصلهم عن التنظيمات المعارضة
  12. عنب بلدي :أبو زيد لعنب بلدي: لا علاقة لـ “أستانة” بالاقتتال شمال سوريا
  13. اخبار الان :بالتزامن مع أستانة.. نظام الأسد يقصف درعا البلد ويطبق الحصار على محجة
  14. الجريدة :«بيان أستانة»: تثبيت الهدنة... وعزل «داعش» و«جفش»
  15. الجريدة :تقارب بين موسكو والفصائل السورية في أستانة
  16. السوسنة :روسيا تقدم مسودة دستور لسوريا وتسلمه للمعارضة في أستانة
  17. مزمز :مُبَاغَتَة أستانة: روسيا تستحضر بديل الأسد وهكذا تقلّص دور الحكومة الإيرانية وحزب الله
  18. الوطن العمانية :/ استانة يدعو للالتزام بسيادة سوريا .. ولقاء جديد في جنيف 8 فبراير
  19. رووداو  :إبراهيم برو: حزب الاتحاد الديمقراطي لم يشارك في مباحثات آستانة باعتباره يمثل الخط الثالث
  20. مصراوى :رئيس وفد المعارضة السورية بمفاوضات أستانة: "موقفنا من رحيل الأسد لم يتغير"
  21. وطن :هكذا استهزأ المندوب الروسي في مفاوضات أستانة من بشار الجعفري بعد تلاسنه مع محمد علوش
  22. الحياة :المعارضة تتحفظ عن بيان آستانة وتقدم اقتراحاً منفصلاً
  23. الوصال :وفد المعارضة في أستانة يرفض تسلّم مسودة دستور روسية
  24. البيان :ولادة قيصرية لاتفاق أستانةالمصدر:
  25. النهار نيوز :خارطة طريق روسية لسورية في أستانة: دستور وعزل "النصرة"
  26. الايام :اختتام محادثات أستانة بتأكيد دعم جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية
  27. المنار :ترحيب دولي بنتائج محادثات آستانة
  28. ترك برس :جاويش أوغلو: اجتماعات أستانة كانت خطوة مهمة في سبيل تعزيز الثقة
  29. البوابة نيوز :اجتماع أستانة يؤكد نفوذ موسكو الراهن والمقبل في الشرق الأوسط
  30. المستقبل: المعارضة تؤكد تلقيها وعوداً من موسكو وترفض أي دور إيراني آستانة: مسودة روسية لدستور سوري على الطاولة
  31. النور  :نتائج إجتماعات أستانة ضمن التوقعات....اتفاق على الية تثبيت ومراقبة وقف النار ومحاربة داعش والنصرة
  32. شمس نيوز :تركيا تقول إن مباحثات أستانه كانت ناجحة
  33. الديار :من عجائب آستانة.. تركيا العلمانية ترفض فقرة " سورية دولة علمانية" !!
  34. النشرة :هذا ما سيحصل في سوريا بعد "آستانة"...
  35. العربي الجديد :الخطة الروسية بين أستانة والباب
  36. الغد : لافروف: نتائج مؤتمر أستانة ستؤدي إلى إطلاق العملية السياسية في سوريا
  37. زمن عربي :سفير مصري: تركيا عرقلت مشاركة مصر في مباحثات أستانة حول سوريا
  38. مصر 24 :الكرملين: احتمال إجراء مزيد من المحادثات بشأن سوريا فى أستانة
  39. ميدان للاخبار :بعد يومين من اجتماع استانة .. لافروف يجتمع بالمعارضة السورية فى موسكو
  40. مرسال نيوز  :محادثات أستانة حول سوريا: الاتفاق على وضع آلية ثلاثية لتطبيق ومراقبة وقف القتال
  41. البيان الختامي لإجتماع أستانة يؤكد سيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية
  42. اليوم السابع :المعارضة فى "أستانة": روسيا ضمنت الإفراج عن المعتقلات فى السجون السورية
 
الوان نيوز :جنرال إيراني يشارك في “محادثات أستانة” بين النظام السوري والمعارضة
أظهرت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية، أن جنرالًا عسكريًا من الحرس الثوري الإيراني يدعى “محمد رضا فلاح زاده” شارك في مفاوضات العاصمة الكازاخستانية “أستانة” التي انطلقت أمس الإثنين بين النظام السوري والمعارضة المسلحة.
وذكرت الوكالة، إن الجنرال فلاح زاده، كان “قد أصيب بجروح خلال مهمة استشارية في أبريل/ نيسان العام الماضي”، مشيرة إلى أنه “حضر ضمن الوفد الإيراني المشارك بمفاوضات أستانة برئاسة نائب وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري”.
وأظهرت صورة نشرت على وسائل الإعلام، حضور الجنرال فلاح زاده في الصف الأول ضمن الوفد الإيراني بمفاوضات أستانة السورية التي انتهت اليوم.
وذكر مصدر إيراني، شارك بمفاوضات أستانة، إنه نظرًا لمركزية الجنرال فلاح زاده، فإن حضوره كان مؤثرًا في محادثات وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
ووصف المصدر، الجنرال فلاح زاده “بأنه شخصية سياسية وميدانية عسكرية، وتعامل بشكل ذكي وجيد في التوصل لوقف إطلاق النار في سوريا”.
وتولى الجنرال  فلاح زاده، مسؤولية حاكم محافظة يزد وسط إيران خلال السنوات الست الماضية. وأعلنت روسيا وتركيا، في وقت سابق عن مشاركة بعض المسؤولين الأمنيين والعسكريين في مفاوضات أستانة.
المصدر : إرم نيوز
========================
اذاعة النور :الجعفري لـ"سبوتنيك": اجتماع أستانة كان ناجحاً وكل جهد ضد الإرهاب المفروض علينا هو جهد محمود
نُشر :24 كانون الثاني / يناير 2017, 07:03م
الكاتب: إذاعة النور
قال رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى محادثات أستانة، والممثل الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، إن الاجتماع كان ناجحاً، بفضل الاستضافة المميزة لجمهورية كازاخستان الصديقة، وبفضل التحضيرات الجيدة التي قام بها الجانبان الروسي والإيراني، بالإضافة للجهود الكبيرة التي بذلناها نحن خلال الاجتماعات في أستانة، خلال اليومين الماضيين.
وأضاف الجعفري، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك"، بعد صدور البيان الختامي لمؤتمر أستانة، عاصمة دولة كازاخستان، "تقييمنا للحوار أنه كان إيجابيا، ورأينا أن كل جهد يصب في مصلحة وقدرة السوريين، حكومة وشعباً، على مواجهة الحرب ضد الإرهاب المفروضة علينا، هو جهد محمود ويجب أن نشكره".
وتابع: "الآن بالنسبة للمستقبل، سنرى كيف يمكن أن نطبق هذا الإعلان ونتائج اجتماع آستانة على الأرض".
========================
قناة الغد :فصائل المعارضة تعترض على البيان الختامي لمحادثات أستانة
كتب بواسطة وسام حسن  التاريخ: 6:35 م، 24 يناير
اتفقت الدول الراعية لمحادثات أستانة، روسيا وتركيا وإيران، على تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، وأشار البيان الختامي للمحادثات إلى وضع آلية ثلاثية لمراقبة وقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات.
من جانبه، شدد المبعوث الأممي لسوريا، ستافانا دي ميستورا، على ضرورة إعطاء اتفاق وقف إطلاق النار فرصة للصمود والاستمرار.
نتائج محادثات أستانة لاقت ترحيب الحكومة السورية، حيث اعتبرها رئيس وفد الحكومة بشار الجعفري محادثات ناجحة وعبر عن دعمه للبيان المشترك، الذي صدر عن روسيا وإيران وتركيا، لكنه شدد على أن اتفاق وقف إطلاق النار لن يشمل منطقة وادي بردى شمالا دمشق طالما ظلت المعارضة تحرم العاصمة من المياه.
في المقابل، قال رئيس وفد المعارضة السورية، محمد علوش، إن لديه تحفظات على بيان أستانة الختامي، خاصة البند الخاص بأن تكون إيران راعيا لوقف إطلاق النار، مشددا على أن المعارضة لن تسمح مطلقا بأن يكون لطهران أي دور فيما يخص مستقبل سوريا، المزيد من التفاصيل في سياق التقرير المصور.
========================
البوابة :ممثل روسيا بـ"أستانة": المباحثات مكملة لمفاوضات "جنيف" وليست بديلة لها
 
الثلاثاء 24-01-2017| 06:18م
قال ألكسندر لافرينتييف، رئيس الوفد الروسى فى المحادثات الخاصة بسوريا فى أستانة، عاصمة كازاخستان، اليوم الثلاثاء: إن المحادثات كانت إيجابية، وأنه يعتقد أن عملية جديدة ولدت لبدء المفاوضات بين الأطراف المتحاربة فى سوريا.
وقال ألكسندر لافرينتييف، للصحفيين: "رغم الوقت الطويل الذى استغرقه الاتفاق على البيان الختامى، إلا أننا نجحنا فى كتابة ميلاد لعملية أستانة".
وأضاف أن روسيا وتركيا وإيران باعتبارها الدول الضامنة للاتفاق لوضع آلية لوقف إطلاق النار، ستعمل الآن عن كثب على تنفيذه، غير أنه سعى للتهوين من أثر المحادثات على العملية السياسية التى تقودها الأمم المتحدة.
وقال: "ستكون هناك بعض التكهنات بأن مباحثات أستانة، تعتبر بديلًا لمفاوضات جنيف، وهذا غير صحيح، فمحادثات أستانة مكملة لجنيف"، مضيفًا أن جماعات أخرى قد تنضم لمباحثات أستانة.
========================
البوابة :معارض سوري: محادثات "آستانة" تجري بين وفدي تركيا وإيران
محمود فوزي
قال محمد مشارقة المحلل السياسيى السورى المعارض: إن محادثات آستانة تعد التعبير الأبرز على أن القوى المحلية نظاما ومعارضة عمليا لا مكان لهما فى القرار، وأن المحادثات تجري بين الوفدين التركي والإيراني.
وأشار مشارقة، خلال لقائه مع عمرو المنيري موفد "الغد الإخبارية"، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن المعارضة السورية تعترض على صيغة البيان المشترك الذى سيصدر عن المحادثات في بندين رئيسيين؛ الأول يتعلق بآليات وقف إطلاق النار، والثاني يتعلق بالدول الضامنة، منوها إلى أن المعارضة تحاول استثناء إيران باعتبارها تقيم حلفا من المليشيات المسلحة الشيعية التي يزيد عددها على 60 ألفا.
وأكد المحلل السياسى، أن هناك محاولة للاستعاضة عن ذلك بأن الدول الثلاثة روسيا وإيران وتركيا ضامنة لوقف إطلاق النار، موضحا أن المعارضة اشترطت بأنها لا تريد وقفا تدريجيا لإطلاق النار وإنما تطلب وقفا فوريا، وكذلك إنزال قوات دولية تتوافق عليها الدول الثلاث من أجل إيجاد آليات لتثبيت وقف إطلاق النار.
========================
البوابة :"فتح الشام": قتال فصائل المعارضة بسبب انضمامها لمؤتمر "أستانة"
أحمد ونيس
أصدرت جبهة "فتح الشام"، بيانا أوضحت فيه الأسباب التي دفعتها للتصعيد ضد فصائل في الشمال السوري، أبرزها "جيش المجاهدين" و"الجبهة الشامية".
وبحسب البيان، فإن ما دفع "فتح الشام" لاتخاذ قرار بمصادرة أسلحة الفصائل ومقراتها هو مشاركة قادة هذه الفصائل في مفاوضات "تحاول حرف مسار الثورة نحو النظام المجرم، وتسليمه البلاد، بعد ست سنوات من التضحيات".
وأقرّت "فتح الشام" بمبادرتها التصعيد ضد الفصائل، مبررة ذلك بـ"إفشال المؤامرات والتصدي لها قبل وقوعها"، في إشارة إلى الفصائل المشاركة في مؤتمر أستانة، الذي قالت عنه: إنه يهدف إلى الإقرار بدولة "ديمقراطية، وقتال الجبهة".
وكانت جبهة "فتح الشام" هاجمت مجموعات الإثنين الماضي، عدة مواقع تابعة للمعارضة المسلحة في ريف مدينة إدلب الشمالي الشرقي، كما حاولت مجموعات أخرى الهجوم على مقرات الفصائل بعدد من بلدات ريف حلب الشمالي الغربي، في الوقت الذى حاصرت فيه عدة مقرات تابعة للمعارضة وطالبتها بتسليم مواقعها وأسلحتها للجبهة.
وبالتزامن مع الحرب الدائرة بين الجماعات والفصائل المسلحة على الأراضى السورية، ينعقد مؤتمر "أستانة"، برعاية روسية إيرانية، لوضع حلول بين أطراف الصراع السوري، ومع انعقاد المؤتمر لليوم الثالث على التوالى ما زالت الأزمة قائمة والحرب تدور على الأرض.
========================
البوابة :"محادثات آستانة" تدعو إلى المفاوضات المباشرة بين المعارضة والنظام
داليا الهمشرى
انتهت مباحثات مؤتمر آستانة بين وفدى المعارضة والنظام السورى فى العاصمة الكازاخية أمس ببيان يؤكد ضرورة تدشين المزيد من المحادثات على أن تكون مباشرة بين الطرفين، وليس عبر وسطاء.
واتفقت الدول الراعية للمحادثات، روسيا وتركيا وإيران، على إنشاء آلية لتطبيق ومراقبة وقف إطلاق النار فى سوريا.
وأكد البيان الختامى ضرورة الحفاظ على سوريا دولة «موحدة غير طائفية ومتعددة» مع مواصلة العملية السياسية دون إعاقات.
كما شدد البيان على ضرورة مشاركة الجماعات المسلحة فى مؤتمر جنيف، مع التفرقة بينها وبين الجماعات «الإرهابية» بما فى ذلك جبهة «النصرة» و«داعش».
وأكد البيان الذى تلاه وزير خارجية كازاخستان خيرت عبدالرحمنوف على الدعوة لحوار مباشر بين الحكومة والمعارضة السورية تحت إشراف الأمم المتحدة فى جنيف. وحثت تركيا وإيران وسوريا المجتمع الدولى على دعم العملية السياسية من أجل سرعة تنفيذ كل الخطوات المتفق عليها فى قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، مع الإعلان عن تشكيل «آلية ثلاثية» تركية إيرانية روسية لمراقبة وقف إطلاق النار.
وقال المعارض السورى جهاد مقدسى: إن المعارضة، وتشمل مجموعات موسكو والقاهرة والرياض، تلقت دعوة للقاء وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى موسكو الجمعة المقبل.
وقال محمد علوش ممثل المعارضة السورية فى المحادثات إن المعارضة المسلحة ملتزمة بوقف إطلاق النار.
ودعا فى بيان صحفي، بعد انتهاء المحادثات، الدول الضامنة، إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضد الجهات غير الملتزمة.
وأوضح أن المحادثات كان هدفها التركيز على تثبيت وقت إطلاق النار بعد ما سماه «الخروقات الواسعة من قبل قوات الرئيس بشار الأسد وإيران والميليشيات الشيعية».
وأكد أن المعارضة «لن تترك فرصة لوقف معاناة الشعب السورى إلا وستستثمرها».
وأضاف أن روسيا «انتقلت من كونها طرفا فى القتال إلى محاولة أن تكون طرفا ضامنا فى مواجهة تعنت إيران ونظام الأسد».
وأكد البيان على ضمان دخول المساعدات الإنسانية بسرعة، ودخول المدنيين ضمن اتفاقات بناء الثقة.
وشدد على أن مفاوضات آستانة هى منصة لإطلاق مفاوضات مباشرة بين الحكومة والمعارضة ودعوة لمشاركة الفصائل المسلحة فى مفاوضات جنيف.
وتعهد البيان بأن تقوم جميع الأطراف بمحاربة تنظيم الدولة «داعش» و«النصرة» وفصلهما عن باقى الفصائل الأخرى.
========================
المنظار :كشف نوايا محادثات أستانة.. كيف اختلفت نظرتا موسكو وطهران لمصير سوريا؟
 منذ 19 ساعة
ندي عمر
كشف نوايا محادثات أستانة.. كيف اختلفت نظرتا موسكو وطهران لمصير سوريا؟ كشف نوايا محادثات أستانة.. كيف اختلفت نظرتا موسكو وطهران لمصير سوريا؟
جمع هدف تأمين بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة ومنعه من الانهيار، كلا من روسيا وإيران في سوريا، وسمح تقسيم المهام بين حلفاء النظام واستقلالهم عن بعضهم بخلق جبهة موحدة عسكريًا وسياسيًا، لكن يبدو أن مصالحهم المتبادلة بدأت تتباعد تدريجيًا بعد تحقيقهم هدفهم على المدى القصير والمتمثل في الحفاظ على النظام السوري.
ويبدو أن الصراع على النفوذ في مرحلة ما بعد النزاع والفصل في الأجندة طويلة المدى والتي تتميز بالتنافس أمر لا مفر منه.
وتدويل الصراع السوري، أدى إلى جعله حربا بالوكالة بين معسكرات مختلفة، ما سيجعل العثور على حل أكثر صعوبة حيث يخلق انقسامات جديدة بين نفس التحالفات وكذلك عبرهم.
ويساعد الاعتراف بالاختلافات بين المؤيدين الرئيسين للنظام السوري في مرحلة مبكرة في فهم الاحتمالات والتحديات المقبلة لإنهاء الصراع الذي استمر لستة أعوام حتى اللحظة.
الحفاظ على النفوذ
وتدخلت إيران ف سوريا لأسباب استراتيجية شملت الحفاظ على نفوذها وتأمين طريق للإمدادات عبر البلاد من أجل عميلها حزب الله اللبناني، كما يملك تدخل إيران أيضاً جوانب أيديولوجية جنباً إلى النضال بين السنة والشيعة الأوسع نطاقاً.
وأدى افتقار النظام السوري للقوة البشرية إلى جعلها تعتمد على الميليشيات المدعومة من إيران، الأمر الذي منح طهران دوراً مهيمناً في سوريا.
وكان لإيران دور أساس في توفير القوى العاملة والموارد التي ساعدت حكومة الأسد في الاحتفاظ بأراضيها، حيث أرسلت آلاف المقاتلين الشيع المدربين في إيران من العراق ولبنان وغيرها إلى سوريا، عدا عن آلاف المدربين والممولين المحليين من إيران.
و تدخلت موسكو للحفاظ على نفوذها في سوريا من خلال الحفاظ على النظام ومؤسسات الدولة، لكن الأهم من ذلك أنها قامت بكل ذلك ليتم الاعتراف بأنها دولة عظمى ولاستخدام الحدث لحشد مصالحها في أماكن أخرى وتحديداً أوكرانيا.
تحول استراتيجي
ودعمت روسيا النظام السوري سياسياً من خلال استخدام حق النقد “الفيتو” ضد أي قرار مناهض للأسد في مجلس الأمن الدولي، وتطور دورها في سبتمبر/ أيلول 2015 إلى عملية عسكرية مباشرة للحفاظ على النظام الذي كان على وشك الانهيار.
وتتمثل مصالح موسكو بعد تأمين النظام، بإنهاء النزاع السوري في أقرب وقت ممكن وذلك من أجل جمع مكافآتها والفوز في الحرب والسلم.
ويبدو أن الكرملين حريص على الاستفادة من انتصاره في حلب من أجل نقل دوره في سوريا من ممثل عسكري إلى صانع للسلام وذلك ضمن طريقة للحفاظ على النفوذ على المدى الطويل.
وعلى عكس روسيا، تعتقد إيران أن العملية العسكرية المنتصرة في سوريا يجب أن تستمر لتكون قادرة على إملاء شروط حل يضمن الحفاظ على نفوذها ومصالحها لما بعد الحرب.
وهدف موسكو على المدى الطويل في سوريا هو استعادة دولة قوية مع مؤسسات عاملة والحصول على احتكار من جانب سوريا في شراء الأسلحة.
وعلى النقيض من ذلك، فإن رؤية إيران على المدى الطويل هي الحفاظ على الميليشيات العميلة القوية، في بلدان مثل لبنان والعراق، على الرغم من أنها قد تأخذ شكلاً مختلفاً وذلك لحماية مصالحها في سوريا والمنطقة على المدى الطويل.
مصالح متعارضة
أصدرت إيران في عدة مناسبات أخيرة تعليمات للميليشيات المتحالفة معها للتحرك ضد تعليمات روسيا، مما يدل على أن مصالح البلدين تتباعد تدريجياً.
وخلال الهجوم الأخير للنظام السوري من أجل استعادة جزء حلب الذي يسيطر عليه المعارضون المسلحون إلى جانب مسلحين من داعش، تعاونت روسيا مع تركيا وتوصلت لاتفاق بالسماح للمدنيين بالنزوح إلى أماكن أخرى تابعة للمعارضة المعتدلة في شمال سوريا.
وإيران التي تزعم أنها لم تتم استشارتها لم تكن راضية عن هذه الصفقة التي لا تفيدها ودفعت ميليشياتها المتحالفة لتخريبها، وتم تعديل الصفقة بعدها لتشمل مطالب طهران بإجلاء المدنيين من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين المحاصرتين من قبل المعارضة المسلحة في إدلب.
وقامت موسكو بناءً على انتصارها في حلب وتقاربها مع تركيا وتوسطها مع الجماعات المعارضة لوقف إطلاق النار بتمهيد الطريق لإجراء محادثات سلام، حيث كانت عملية وقف إطلاق النار محاولة لروسيا لتقديم نفسها كوسيط وهمشت كلا من إدارة أوباما والأمم المتحدة.
وتعد إيران أحد الرعاة الثلاثة في محادثات السلام التي تقودها روسيا، ومع ذلك، لم تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار.
واستمرت الميليشيات المدعومة من إيران وتحديداً حزب الله في هجومها على بلدة وادي بردى في ريف دمشق، والذي شجع أيضاً النظام على مواصلة غاراته الجوية في جميع أنحاء البلاد.
وعلى الرغم من هذه الانتهاكات، التي يمكن أن تعوق محادثات السلام التي تقوده روسيا، إلا أن تركيا كانت قادرة على الضغط على الجماعات “الإرهابية” ليس فقط للالتزام بوقف إطلاق النار بل أيضاً للموافقة على حضور محادثات السلام في أستانة.
روسيا في الصدارة
لم تكن الخلافات الناشئة بين حلفاء النظام السوري مقتصرة فقط على القضايا المتعلقة بالوضع على أرض المعركة بل امتدت أيضاً إلى المجال السياسي.
ويبدو أن إيران غير متفقة مع محاولات الكرملين للتفاوض مع الفصائل المعارضة في شمال سوريا ومحاولة التوصل لحل توافقي.
وإن تمكنت هذه العملية فسيعني ذلك أن الأسد سيكون مجبراً على تقاسم السلطة مع بعض خصومه، مما يشكل تحدياً لمصالح إيران على المدى الطويل ويقدم لها مستقبلاً مجهولاً، وقد يعني ذلك أيضاً أنه يجب على إيران سحب الميليشيات المتحالفة معها من سوريا، وهو مطلب أساس للمعارضة ومؤيديها مما سيقلل من نفوذها في سوريا.
تحول في ميزان القوى
وتعارض طهران أيضاً قرارات موسكو الاستراتيجية فيما يتعلق بتحسين العلاقات مع تركيا وإدارة ترامب. وأمثال هذه العلاقات تزيد من مخاوف إيران بتحول في ميزان القوى في سوريا.
ويؤدي تمكين المسؤولين السوريين الذين يمثلون مصالح كل من إيران وروسيا من زيادة التنافس بين الحليفين، حيث يضعهم ذلك في مواقع اتخاذ القرار، ويرجح أن يشمل هذا أعضاء فريق التفاوض الرسميين للنظام السوري.
وقد كانت موسكو قادرة على فرز الخلافات الناشئة مع طهران من خلال المفاوضات، التي ضمنت مصالح كلا الدولتين. لكن سيكون من الصعب على روسيا الاستمرار في تجاهل أهداف إيران المعارضة في سوريا، إذا كانت ترغب في تحقيق نتائج ملموسة في محادثات السلام في أستانة.
وباستطاعة روسيا الضغط على قوى المعارضة السورية لتقدم بعض التنازلات من خلال تركيا، ولكن ستستمر هذه الجماعات إلى حد ما بالمقاومة ما لم تحصل على مقابل لتنازلاتها، وبالتالي تتخذ موسكو قرارات استراتيجية، بعضها يعتمد على سياسات ترامب مع جميع الأطراف الموجودة في الصورة، وتعتمد البقية على مدى جدية روسيا في عملية تحقيق السلام، ليس فقط في سوريا فحسب بل في جميع الدول بمنطقتها.
ويجب على إيران أيضاً أن تتخذ قراراتها حول استمرار مشاركتها في الحرب في سوريا وكونه خيارها الأفضل إلا إن كان لديها حلول أخرى قد تحقق لها النتائج المرجوة نفسها.
المصدر : إرم نيوز
========================
المدن :أستانة: المعارضة تتسلم مشروع دستور أعده خبراء روس
اختتمت محادثات أستانة بشأن الأزمة السورية، الثلاثاء، بتسلّم وفد المعارضة السورية نسخة عن مشروع الدستور السوري الجديد، الذي أعده خبراء روس، حيث ستنتظر روسيا ملاحظات المعارضة عليه، وإجراء نقاش حوله.
وأعلنت الدول الراعية للمحادثات، تركيا وروسيا وإيران، بياناً ختامياً، شدد على إلتزام أطراف الأزمة السورية التي اجتمعت في العاصمة الكازخستانية، باتفاق وقف إطلاق النار والإلتزام الكامل بوحدة الأراضي السورية.
وأكد البيان، الذي تلاه وزير الخارجية الكازخستاني خيرت عبد الرحمنوف، أن لا حل عسكرياً للأزمة السورية، ولذلك فإن الدول الضامنة للمحادثات توصلت إلى اتفاق حول إنشاء آلية ثلاثية، لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا.
وجاء في البيان الختامي "تم التوصل لاتفاق حول إنشاء آلية ثلاثية تقوم بمراقبة نظام وقف إطلاق النار وضمان الالتزام الصارم به (من قبل أطراف النزاع)، ومنع أي استفزازات، وتحديد مدى تطبيقه".
ولم تنجح المعارضة في تعديل عبارة "التقليل من انتهاكات وقف إطلاق النار" إلى "وقف كامل لإطلاق النار في سوريا"، إذ أشار البيان إلى أن الدول الراعية، اتفقت على "السعي لتوحيد نظام وقف إطلاق النار... عبر خطوات ملموسة وعن طريق استخدام نفوذها على الأطراف، وذلك بالإضافة إلى التقليل من عدد انتهاكاته لأدنى حد ممكن، والتقليل من العنف، وإقامة علاقات الثقة (بين أطراف الأزمة)، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين وحمايتهم".
البيان الختامي شطب عبارة كانت تعترض عليها المعارضة، وتشير إلى هوية الدولة السورية بأنها "علمانية"، إذ اعتبر وفد المعارضة أن هذه المسألة تبحث في الدستور الجديد للبلاد، مع تأكيدها على أن سوريا هي دولة ديموقراطية.
وقالت مصادر "المدن"، إن خبراء من الدول التي رعت محادثات أستانة، ستجتمع في وقت لاحق، من أجل وضع خطة العمل، والشروع في الخطوات العملية على الأرض من أجل مراقبة وقف إطلاق النار. وأكدت أن البيان لم يحمل أي توقيع من قبل وفد الحكومة السورية، أو الوفد المعارض، وأن مسألة توقيع طرفي الأزمة على البيان الختامي، لم تكن مطروحة خلال المحادثات، إذ إنه أنجز خلال اجتماعات خاصة، ومستقلة عن مسار الاجتماعات بطرفي الأزمة، جرت بين رؤساء الوفود التركية والروسية والإيرانية.
وفي ختام اليوم الثاني والأخير من محادثات أستانة، قال رئيس وفد المعارضة محمد علوش، خلال مؤتمر صحافي، إن روسيا انتقلت من كونها طرفاً في الصراع، إلى طرف يلعب دور الوساطة وتذليل العقبات من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية.
وكان قائد فرقة "السلطان مراد"، عضو الوفد المعارض العقيد أحمد عثمان، قد قال لـ"المدن"، في وقت سابق، إن وفد المعارضة سيبحث مسألة المعتقلين في سجون النظام، والمناطق المحاصرة وإيصال المساعدات إلى المدنيين.
في هذا السياق، قال علوش: "موقف روسيا بشأن سوريا تغير، فهي أصبحت بلداً ضامناً للتسوية.. تكلمنا مع الجانب الروسي بشأن إخراج المعتقلات من السجون في سوريا وقالوا سيتم الإفراج عنهن جميعاً". وأضاف: "قدمنا ورقة، للجانب التركي والأمم المتحدة والروس، تتضمن آليات وقف إطلاق النار لإلحاقها باتفاقية 30 ديسمبر، من أجل تثبيت الاتفاق".
في المقابل، قال رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري، إن شطب العبارة التي تشير إلى أن سوريا هي دولة "علمانية"، جاء بطلب تركي، بعدما أوصى وفد المعارضة بذلك. واعتبر أن ما جرى في أستانة هو جلوس وفد الحكومة السورية مع "إرهابيين"، قرروا اتخاذ موقف جديد والانضمام إلى عملية وقف إطلاق النار.
وأوضح الجعفري: "جلسنا مع مجموعات إرهابية قررت الانخراط بعملية اسمها اتفاق وقف الأعمال القتالية. كان من المؤسف جلوسنا بقاعة واحدة مع سوريين مرتبطين بأجندات خارجية"، واعتبر أن "الإرهابيين" بمجرد قبولهم الانضمام إلى الهدنة، فهم "نفضوا عن أنفسهم الإرهاب".
ودعا الجعفري "الجماعات المسلحة التي لم تحضر في أستانة للانضمام إلى وقف إطلاق النار"، وأكد أن البيان الختامي الذي صدر عن روسيا وتركيا وإيران، تم عرضه على وفد الحكومة السورية، وأنه ناطق باسم تلك الدول فقط.
========================
العالم :ولايتي: معارضتنا لحضور اميركا باجتماع استانة كانت بالتنسيق مع سوريا
 الثلاثاء 24 يناير 2017 - 15:50 بتوقيت غرينتش   علي اكبر ولايتي
قال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي ان جميع الاطراف وحتى الدول التي لم تشارك في اجتماع استانة قد قبلوا نوعا ما مشروعية الحكومة السورية مؤكدا ان المعارضة الايرانية للحضور الاميركي في الاجتماع كانت بالتنسيق مع الحكومة السورية.
وقال ولايتي في تصريح للمراسلين، اليوم الثلاثاء، على هامش لقائه الشيخ سمير ممثل الجمعية العامة للايزديين العراقيين واعضاء من البرلمان والشخصيات والمفكرين والمثقفين للطائفة الايزيدية ان مجرد قبول السوريين والمجموعات المعارضة ماعدا "داعش" والنصرة لوقف اطلاق لنار وخضوع هذه المجموعات للحكومة السورية في المستقبل فان هذا الموضوع امر مفيد ومثمر.
واضاف ولايتي انه في الدرجة الاولى هناك امل كبير بان يؤدي الاجتماع الى استمرار حالة وقف اطلاق النار مؤكدا ان التوقع بان يحل هذا الاجتماع، جميع الخلافات توقع غير منطقي وغير صائب.
واكد ولايتي على ضرورة استمرار مثل هذه الاجتماعات لاتخاذ خطوات الى الامام معربا عن امله تجاه مستقبل المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السورية التي قبلت القاء السلاح واحترام وقف اطلاق النار.
واشار ولايتي الى ان الاعداء والمعارضة لم يقبلوا المفاوضات السياسية الى ان اصابتهم الخيبة والياس معتبرا الانتصار في حلب نقطة عطف تاريخية وقال، انه بعد هذا الانتصار توفرت الارضية للحوار بين الحكومة والمعارضة .
المصدر : ارنا
========================
الانفراد :ننشر نص البيان الختامى لمباحثات "أستانة".. الوفود المشاركة تتفق على وقف إطلاق النار.. والإلتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضى السورية.. والإصرار على قتال "داعش" و"النصرة" وفصلهم عن التنظيمات المعارضة
2017-01-24 الثلاثاء 07:47 م
أكد البيان الختامى المشترك، لاجتماع أستانة، على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة أراضى الجمهورية العربية السورية، وبكونها دولة متعددة الأعراق والأديان وغير طائفية وديمقراطية. وجاء فى البيان الذى نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا": "إن وفود إيران، وروسيا، وتركيا، وبما يتوافق مع البيان المشترك لوزراء الخارجية المعلن فى موسكو فى 20 ديسمبر 2016، ومع قرار مجلس الأمن 2336، فإنهم يدعمون إطلاق محادثات بين الحكومة السورية، ومجموعات المعارضة المسلحة، فى أستانة فى الفترة بين 23 و 24 من يناير الجارى. وقال البيان: "تعبر الوفود عن تقديرها للمشاركة والتسهيلات المقدمة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا فى المحادثات المذكورة، وتؤكد على التزامها بسيادة واستقلال ووحدة أراضى الجمهورية العربية السورية، وبكونها دولة متعددة الأعراق والأديان وغير طائفية وديمقراطية، كما تم التأكيد سابقًا من قبل مجلس الأمن". وأعربت الوفود عن قناعتها بأنه لا حل عسكريًا للأزمة فى سوريا، وأن الحل الوحيد سيكون من خلال عملية سياسية مبنية على تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 بالكامل. وتابع: "ستحاول الجهات المذكورة أعلاه من خلال خطوات ملموسة وباستخدام نفوذها على الأطراف تثبيت وتقوية نظام وقف إطلاق النار والذى أنشىء بناء على الترتيبات المتفق والموقع عليها فى 29 ديسمبر 2016، وبدعم من قرار مجلس الأمن 2336 لعام 2016، بما ستساهم فى تقليص العنف والحد من الانتهاكات وبناء الثقة وتأمين وصول سريع وسلس ودون معوقات للمساعدات الإنسانية تماشيًا مع قرار مجلس الأمن 2165 لعام 2014، وتأمين الحماية وحرية التنقل للمدنيين فى سوريا". كما تضمن البيان الختامى، اتفاق الوفود المشاركة فى الاجتماع على إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار ومنع وقوع أى استفزازات ووضع الآليات المنظمة لوقف إطلاق النار. وأكدت الوفود المشاركة، على إصرارها على القتال مجتمعين ضد تنظيمى "داعش" و"النصرة" الإرهابيين، وعلى فصلهم عن التنظيمات المسلحة المعارضة. وأعربت عن قناعتها بالحاجة الملحة لزيادة الجهود لإطلاق عملية المحادثات بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254، مؤكده أن الاجتماع الدولى فى أستانة، هو منصة فعالة لحوار مباشر بين الحكومة، والمعارضة، وفق متطلبات القرار نفسه. وعبرت الوفود، عن دعمها للرغبة التى تبديها المجموعات المسلحة المعارضة، للمشاركة فى الجولة التالية من المحادثات التى ستعقد بين الحكومة، والمعارضة برعاية الأمم المتحدة فى جنيف فى فبراير المقبل، كما حثت المجتمع الدولى ليقوم بدعم العملية السياسية من منطلق التطبيق السريع لكل الخطوات المتفق عليها فى قرار مجلس الأمن 2254، وقررت التعاون بفعالية بناء على ما تحقق فى اجتماع أستانة، حول المواضيع المحددة فى العملية السياسية التى تتم بتسهيل من الأمم المتحدة بقيادة سورية، بما يسهم فى الجهود العالمية لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254. وأعربت الوفود، عن الامتنان للرئيس الكازاخستانى، نور سلطان نزارباييف، وللجانب الكازاخستانى، لاستضافته للإجتماع الدولى حول سوريا فى أستانة.
========================
عنب بلدي :أبو زيد لعنب بلدي: لا علاقة لـ “أستانة” بالاقتتال شمال سوريا
نفى عضو الوفد المفاوض في محادثات أستانة، أسامة أبو زيد، أي علاقة للمؤتمر بالاقتتال بين جبهة “فتح الشام” وفصائل المعارضة، شمال سوريا.
وقال أبو زيد لعنب بلدي “تحرشات جبهة النصرة (فتح الشام حاليًا) بدأت منذ زمن طويل، من خلال تفكيك أكثر من 14 فصيلًا، واليوم النصرة تحاول استعمال الموضوع (مؤتمر أستانة) حجة”.
وشهد الشمال السوري اقتتالًا بدأته جبهة “فتح الشام” اليوم، بهجوم واسع ضد مقرات “جيش المجاهدين”، و”الجبهة الشامية”، المنضويان في “الجيش الحر”.
وتحرّكت فصائل في “الجيش الحر” لإيقاف الجبهة، وطالبت بالنفير لإيقاف الجبهة، وسط سخطٍ من دعاة وجهاديين تجاه “فتح الشام” وانشقاق واحدٍ من أبرز قادتها.
وتستبق “فتح الشام” بهذه المعارك أي محاولات لعزلها، بعد اتفاقٍ بين الدول الراعية لأستانة (تركيا، وروسيا، وإيران)، حول تثبيت وقف إطلاق النار، واستهداف الجبهة وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
لكن وفد المعارضة السورية رفض التوقيع على البيان الختامي في أستانة، والخوض في ملّف جبهة “فتح الشام” قبل خروج الميليشيات الإيرانية والأجنبية من سوريا، وفق ما قال أسامة أبو زيد في مؤتمر صحفي أمس.
وأضاف أبو زيد، في حديثه إلى عنب بلدي، “منذ أيام هناك حملة في تويتر عن استعدادات لهجومٍ ضد جيش المجاهدين، ولم نتوقع أن يكونوا بهذه الوقاحة لمهاجمة الثوار بهذه الحجة”.
وأكد المعارض، الذي يشغل منصب المستشار القانوني للجيش الحر، أن “الأمر ليس له أي علاقة من جهتنا في أستانة، وهم أيضًا (فتح الشام) لا ينتظرون أستانة كمبرّر، فقد ضربوا 14 فصيلًا من قبل، ولم يكن هناك أستانة أو جنيف أو غيره”.
وكانت الجبهة، بمسماها القديم (النصرة)، استهدفت عدة فصائل ما أدى إلى حلها، وأبرزها جبهة “ثوار سوريا”، بقيادة جمال معروف، وحركة “حزم”.
========================
اخبار الان :بالتزامن مع أستانة.. نظام الأسد يقصف درعا البلد ويطبق الحصار على محجة
أخبار الآن | درعا - سوريا (عبد الحي الأحمد)
فيما لم تزل الوفود المفاوضة في العاصمة الكازاخستانية أستانة تعلن عن مسودة البيان الختامي بإجراءات تثبيت وقف إطلاق النار على الأراضي السورية, صَعَّدت قوات النظام والميليشيات الموالية لها من عملياتها العسكرية في الجنوب السوري وذلك بالتزامن مع المؤتمر الصحفي الختامي.
حيث إستهدفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة منطقة بيت جن بريف دمشق الغربي فيما قُصفت بلدة اليادودة بريف درعـا الشرقي بعدد من قذائف المدفعية , أما في مدينة درعـا لقي شاب مصرعه وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة إثر إستهدف قوات النظام لأحياء المدينة بالرشاشات  الثقيلة.
فصائل الجيش الحر بدورها أعلنت عن تدمير مدفع عيار57 على جبهة المخابرات الجوية بصاروخ "تاو" وذلك رداً على خروقات وقف إطلاق النار، من جهة أخرى أطبقت الحواجز المحيطة ببلدة محجة في ريف درعـا الشمالي حصارها بشكل كامل بعد أيام من رفعه بشكل جزئي, حيث يعاني  ثلاثون ألف مدني يقطنون البلدة من أوضاع إنسانية صعبة في ظل نفاذ مادة الطحين إضافة للأدوية والمحروقات.
الناشط " أحمد يمان" وهو باحث في منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة قال لمراسل أخبار الآن "قبل أن يرسل نظام الأسد وجوب قبول الأهالي في محجة بالمصالحة عمد إلى إنشاء سواتر ترابية قريبة من منازل المدنيين وفرض طوق أمني محكم كما إستقدم عناصر من ميليشيا حزب الله إلى الحواجز المحيطة".
وأردف أيضاً أن المفاوضات التي طويلة أجرتها فصائل الجيش الحر مع وفد النظام إنتهت بالفشل بعد إشتراط الأخير إخراج مقاتلي الفصائل من البلدة أو تسليم سلاحهم وإجراء تسويات.
وعن توقيت إطباق الحصار قال اليمان "قبيل مؤتمر الإستانة أعاد نظام الأسد فتح الطرقات جزئياً إلى البلدة بعد حصار لعدة أسابيع لكن دون السماح بإدخال أي مساعدات إنسانية وعادت المفاوضات بهدف رفع الحصار بشكل كامل لكن دون جدوى,ومع إنتهاء المؤتمر اليوم تفاجئ الأهالي بأغلاق الطرقات من جديد وإستكمال عملية الحصار على الرغم من إشتراط وفد المعارضة في الأستانة رفع الحصار عن البلدة".
وتابع أيضا "إن الوضع الحالي يظهر بشكل جدي نية نظام الأسد والميليشيات الموالية له إقتحام البلدة أو إجبار ساكنيها على التهجير القسري".
من الجدير بالذكر أن بلدة محجة وتحتل مركزاً استراتيجياً مهماً كونها على الطريق الدولي "دمشق درعا" الذي يعتبر شريان النظام الوحيد إلى مناطق سيطرته في مدينة درعا، ولا يفصلها عن المناطق المحررة سوى كم واحد باتجاه الشرق.
والجدير بالذكر أيضا، أن قوات الأسد عملت على تأمين طريقها إلى درعا أواخر العام 2016، بسيطرتها على الكتيبة المهجورة شرق مدينة ابطع، ولم يتبقى بذلك مصدر قلق على طريقها سوى بلدة "محجة"، حيث أخطر النظام أهالي البلدة مؤخراً لتسليمها، بعد محاصرتها من جميع الجهات.
========================
الجريدة :«بيان أستانة»: تثبيت الهدنة... وعزل «داعش» و«جفش»
في اليوم الثاني والأخير من محادثات أستانة، اتفقت روسيا وإيران وتركيا وأطراف الأزمة السورية المشاركة في المؤتمر، على إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في سورية والتزامها الكامل بمبدأ وحدة أراضيها وعزل تنظيمي «داعش» و«جفش».
في ختام يومين من المحادثات غير المسبوقة بين وفدي الرئيس السوري بشار الأسد وفصائل المعارضة المسلحة، اتفقت الدول الثلاث الراعية لمحادثات السلام في أستانة، روسيا وتركيا وإيران، أمس على إنشاء آلية لتطبيق ومراقبة وقف إطلاق النار وضمان الامتثال الكامل له، وحمايته من أي استفزازات.
وشدد البيان الحتامي، الذي تلاه وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبدالرحمنوف، على عدم وجود حل عسكري للنزاع وضرورة تحقيق تسوية سياسية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 تضمن احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، مؤكداً عزم الدول الثلاث الضامنة للاتفاق مواصلة التصدي لتنظيم "داعش" وجبهة "فتح الشام" وعزلهما، وتأييدها الكامل لمشاركة الفصائل المسلحة في مفاوضات جنيف المقررة في 8 فبراير المقبل.
واعتبر رئيس وفد النظام بشار الجعفري أن المحادثات "ناجحة والمجموعات الإرهابية اختارت نبذ العنف"، وعبر عن دعمه للبيان المشترك، الذي لم يوقع من الطرفين، مشيراً إلى أنه أخيراً أصبح هناك وثيقة توافقية تحظى بقبول من جميع الأطراف.
وفي حين أكد رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتيف أنه "سنعاقب كل من ينتهك اتفاق وقف النار"، أعلن الجعفري استمرار الحملة على وادي بردى طالما ظلت العاصمة دمشق محرومة من المياه.
وإذ اعتبر الجعفري أن إيران طرف ضامن ولعبت دوراً إيجابياً في التوصل إلى الصيغة النهائية للبيان الختامي، أشار إلى أن "هناك فقرة تقول إن الدول الموقعة عليه تتشارك في محاربة الإرهاب ونفترض أن هذا الكلام سيتم تطبيقه عملياً من تلك الدول وتركيا من بينها"، داعياً الدول الإقليمية الداعمة للمعارضة مسمياً تركيا وقطر والسعودية بـ"الكف عن اللعب بالنار، وأن الوقت متاح لها لتغير سياساتها تجاه سورية".
تحفظ الفصائل
وبعد تحفظ وفد الفصائل عن البيان النهائي "لعدم إشارته لدور إيران العسكري"، أكد رئيسه محمد علوش تحول روسيا من طرف يشارك بنشاط في العمليات القتالية إلى ضامن محايد يؤثر على مواقف إيران والنظام، مبيناً أنه قدم لها اقتراحاً لوقف شامل لإطلاق النار ويتوقع رداً خلال أسبوع.
وأوضح علوش أنه طالب "الجانب الروسي بالتحدث مع النظام لإخراج المعتقلات من السجون"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن تحقيق الأهداف إلا من خلال جهود دولية لإخراج الميليشيات من سورية".
ودعا مجلس الأمن الى "أخذ الإجراءات اللازمة لاتفاق وقف اطلاق النار، والوصول الى الحل السياسي العادل برحيل الأسد والحاكمين معه، ومحاسبة كل من تلطخت يده بدم الشعب السوري".
واعتبر مبعوث الأمم المتحدة ستيفان ديمستورا أن "جلوس وفدي المعارضة السورية والنظام السوري مع بعضهم في محادثات أستانة هو إنجاز يؤسس لعملية سياسية تشمل الجميع بجنيف"، مشيراً إلى أن "أولوية اللقاء القصوى كانت وقف إطلاق النار، ووضع آلية لمنع حدوث انتهاكات، وبعد تثبيته يبدأ العمل على استئناف المساعدات الإنسانية".
«فتح الشام»
وعلى الأرض، هاجمت جبهة "فتح الشام" وسيطرت على بعض مواقع جماعات تنضوي تحت لواء الجيش الحر وتشارك في محادثات السلام في أستانة.
ووفق قيادي في "الجبهة الشامية"، فإن أول هجوم نفذته "فتح الشام" استهدف مناطق ريفية غربي حلب ليل- الاثنين- الثلاثاء. وأكد قائد "جيش المجاهدين" أنها استهدفت القضاء على الثورة بسيطرتها على بعض المناطق البعيدة عن مقرها.
وحذّر المجلس الإسلامي السوري "فتح الشام" و"جند الأقصى" من الاعتداء على الفصائل المشاركة في مؤتمر أستانة، معتبراً ذلك بغيا وعدوانا واستباحة للدماء بغير وجه مشروع، داعياً كل الفصائل إلى التكاتف لرد أي عدوان أو بغي يقع على أي منها.
حشود متبادلة
وفي حماة، أفاد المرصد السوري بوجود حالة من التوتر وحشود متبادلة في الريف بين حركة "أحرار الشام" وتنظيم "جند الأقصى"، وذلك عقب إعلانهما التوصل إلى وقف لإطلاق النار بضمانة "فتح الشام" التي فصلت أمس الأول هذا الفصيل عن صفوفها، لعدم انصياعه لبنود "البيعة".
ولليوم الـ34 على التوالي يواصل الطيران قصفه لوادي بردى بريف دمشق الغربي، وسط محاولات متكررة لقوات النظام للتقدم على عدة محاور باتجاه قرية عين الفيجة مع استمرار الميليشيات الشيعية بمنع إدخال أي نوع من المساعدات الإنسانية سواء غذائية وطبية.
دير الزور
وفي دير الزور، التي شهدت غارات روسية لليوم الثاني على التوالي، أرسل النظام قوات من الحرس الجمهوري من دمشق إلى دير الزور، لتقديم المساندة والمؤازرة لمن تبقى على قيد الحياة من جنوده وميليشياته في مواجهة الحملة العسكرية الشرسة لتنظيم "داعش" على المدينة ومطارها العسكري.
وتم استقدام عناصر الحرس بطائرات "اليوشن" من دمشق إلى مطار القامشلي بريف الحسكة، ليتم إرسالهم على دفعات بالطائرات المروحية إلى دير الزور، حيث فقدت قوات النظام أعداداً كبيرةً من ضباطها وعناصرها وميليشياتها، كان آخرهم عمر خطاب الجازي أحد عناصر الحرس الجمهوري في منطقة المقابر.
واشنطن وموسكو
وتزامناً مع نفي وزارة الدفاع (البنتاغون) إجراء أي "عملية مشتركة" مع موسكو في سورية، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استعداده للتعاون العسكري مع كل الدول، بما فيها روسيا، لمكافحة "داعش".
وفي أول مؤتمر صحافي له، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر ردا على سؤال عما إذا كان هذا الانفتاح ينطبق على نظام الأسد، "الأمر يتعلق بالتأكد من أن الدول تأخذ في الاعتبار مصالح الولايات المتحدة فيما تفعله، لذا، لن نتحالف مع آخرين بذريعة محاربة تنظيم داعش إذا لم تكن المصالح الأميركية ضمن أولوياتهم".
========================
الجريدة :تقارب بين موسكو والفصائل السورية في أستانة
25-01-2017
على وقع التقارب بين موسكو والفصائل السورية في العاصمة الكازاخستانية، وكما كان متوقعاً، انتهى مؤتمر أستانة، الخاص بالأزمة السورية، بوثيقة تثبت وقف إطلاق النار في كل الأراضي السورية، وتضع آلية لمراقبة منتهكيه ومحاسبتهم.
وأكدت الوثيقة، التي وقعتها الدول الثلاث الراعية للاجتماع، وتم الاتفاق خلالها على عزل تنظيمي داعش وجبهة فتح الشام (جفش)، أن لا حل عسكرياً لإنهاء النزاع، مشددة على ضرورة تحقيق تسوية سياسية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 في 8 فبراير المقبل، تضمن «بقاء سورية دولة علمانية متعددة الأديان».
وكان اللافت خلال المؤتمر الثقة المستجدة بين موسكو والفصائل السورية، إذ أعلن رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتيف تسليم وفد المعارضة مشروع دستور جديد أعده الخبراء الروس.
وأكد لافرينتيف تسجيل خروقات للهدنة بريف دمشق ووادي بردى من النظام، قبل أن يتوعد بمعاقبة كل من ينتهك الاتفاق.
في المقابل، وبينما قدّم رئيس وفد الفصائل محمد علوش لموسكو مقترحاً لوقف شامل لإطلاق النار، محملاً النظام وإيران فقط مسؤولية عدم إحراز «تقدم يذكر» في هذه المباحثات، أعرب عن ترحيبه بتحول روسيا من طرف في العمليات القتالية إلى ضامن محايد.
========================
السوسنة :روسيا تقدم مسودة دستور لسوريا وتسلمه للمعارضة في أستانة
العرب والعالم -  25/01/2017 09:08
السوسنة - قامت روسيا بصياغة مسودة دستور لسوريا وسلمت نسخة منها إلى المعارضة، كما أعلن موفد الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف في ختام محادثات أستانة، الثلاثاء.
وقال الموفد للصحافيين "قدمنا للمعارضة نسخة عن مسودة دستور لسوريا أعدها خبراء روس من أجل تسريع العملية".
 ويذكر أن عضو وفد المعارضة السورية في محادثات أستانة، أسامة أبو زيد، اليوم الثلاثاء، قد حذر روسيا من أن اتفاق وقف إطلاق النار الهش في البلاد سيتم "تدميره"، إذا سيطرت القوات الحكومية على وادي بردى قرب دمشق، بعد انتهاء المحادثات في العاصمة الكازاخية.
 ولكن رئيس الوفد السوري في محادثات أستانة بشار الجعفري، أفاد بأن العمليات في وادي بردى، الذي يحتوي على مصادر المياه التي تغذي العاصمة السورية دمشق، ستستمر، وأن مقاتلي المعارضة المتواجدين هناك "جميعهم من الإرهابيين".
========================
مزمز :مُبَاغَتَة أستانة: روسيا تستحضر بديل الأسد وهكذا تقلّص دور الحكومة الإيرانية وحزب الله
نشر موقع “ديبكا فايلز” الإستخباراتي الإسرائيلي تقريرًا تحدّث فيه عن المحادثات التي انطلقت أمس الإثنين في العاصمة الكازخستانية أستانة بين النظام السوري والمعارضة، ورأى أنّه بالرغم من رعاية الحدث من قبل كلّ من روسيا، انقرة وطهران إلا أنّ موسكو هي الوسيط الذي لديه السلطة الحقيقية، ويرجّح أنّها تخطط بالشخص الذي سيخلف الرئيس السوري بشار الأسد أيضًا.
مصادر إستخباراتية أفادت أنّ الوفدين السوريين فوجئا بمناف طلاس، الصديق القديم لبشار الأسد الذي استقدمته روسيا من منفاه في الإمارات العربية المتحدة ووضعته على مقعد مع الوفد السوري المعارض.
وأوضحت أنّ الجنرال السوري البالغ من العمر 53 سَنَةًا هو نجل مصطفى طلاس الذي كان وزيرًا للدفاع في عهد الرئيس الْفَقِيدُ حافظ الأسد، وكان قد عيّن قائدًا لكتيبة 104 في الحرس الجمهوري السوري، لكنّه اختار الإنشقاق عن النظام سَنَة 2012 وترك بلده.
ووفقًا للمصادر، فإنّ موسكو اختارته كلاعب رئيسي وقيادي في مرحلة دمشق ما بعد الأسد، خصوصًا في الفترة الإنتقالية للحكومة في دمشق، لكن هذا لا تعني تداعياته أنّ الأسد سيذهب في يوم واحد، بل من المتوقّع وضع آلية جديدة للحدّ من صلاحيات الرئيس.
في مقابل الإجراءات الروسية، هدّدت الحكومة الإيرانية بأنّها ستكون أحد أبرز العوائق لأي تقليص من نفوذ الأسد، وبالنسبة لطهران فهو يقف حصنًا منيعًا بمواجهة طرد قواتها وعناصر “حزب الله” من دمشق، وطالما هو في السلطة، فبإمكان الحكومة الإيرانية إستخدام الجسر البري إلى لبنان. حسب ترجمة موقع لبنان 24.
وفي سياق العمل على الحدّ من النفوذ الإيراني، طالبت روسيا، انقرة ومجموعات من المعارضة السورية المدعومة من انقرة والسعودية بخروج القوات الإيرانية ومن معها من أفغان وباكستايين يقدّر عددهم بـ30 ألف مقاتل، إضافةً الى 10 آلاف مقاتل من “حزب الله” من دمشق.
========================
الوطن العمانية :/ استانة يدعو للالتزام بسيادة سوريا .. ولقاء جديد في جنيف 8 فبراير
استانة ـ وكالات: دعا البيان الختامي المشترك لاجتماع أستانة على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وبكونها دولة متعددة الأعراق والأديان وغير طائفية وديمقراطية.
وجاء في البيان…إن وفود الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاتحاد الروسي وتركيا وبما يتوافق مع البيان المشترك لوزراء الخارجية المعلن في موسكو في 20-12-2016 ومع قرار مجلس الأمن 2336 فإنهم يدعمون إطلاق محادثات بين حكومة الجمهورية العربية السورية ومجموعات المعارضة المسلحة في أستانا في الفترة بين 23 و 24 من يناير لعام 2017.
وتعبر الوفود عن تقديرها للمشاركة والتسهيلات المقدمة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا في المحادثات المذكورة وتؤكد على التزامها بسيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وبكونها دولة متعددة الأعراق والأديان وغير طائفية وديمقراطية كما تم التأكيد سابقا من قبل مجلس الأمن.
وتعرب الوفود عن قناعتها بأنه لا حل عسكريا للأزمة في سوريا وأن الحل الوحيد سيكون من خلال عملية سياسية مبنية على تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 بالكامل.
وستحاول الجهات المذكورة أعلاه من خلال خطوات ملموسة وباستخدام نفوذها على الأطراف تثبيت وتقوية نظام وقف إطلاق النار والذي أنشىء بناء على الترتيبات المتفق والموقع عليها في 29 ديسمبر 2016 وبدعم من قرار مجلس الأمن 2336 لعام 2016 بما ستساهم في تقليص العنف والحد من الانتهاكات وبناء الثقة وتأمين وصول سريع وسلس ودون معوقات للمساعدات الإنسانية تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2165 لعام 2014 وتأمين الحماية وحرية التنقل للمدنيين في سوريا.
كما قررت إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار ومنع وقوع أي استفزازات ووضع الآليات الناظمة لوقف إطلاق النار.
وتعيد الوفود المشاركة التأكيد على إصرارها على القتال مجتمعين ضد تنظيمي “داعش” و”النصرة” الإرهابيين وعلى فصلهم عن التنظيمات المسلحة المعارضة.
وأعربت عن قناعتها بالحاجة الملحة لزيادة الجهود لإطلاق عملية المحادثات بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254 وتؤكد أن الاجتماع الدولي في أستنة هو منصة فعالة لحوار مباشر بين الحكومة والمعارضة وفق متطلبات القرار نفسه.
وتعبر الوفود عن دعمها للرغبة التي تبديها المجموعات المسلحة المعارضة للمشاركة في الجولة التالية من المحادثات التي ستعقد بين الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف في 8 فبراير 2017 وتحث المجتمع الدولي ليقوم بدعم العملية السياسية من منطلق التطبيق السريع لكل الخطوات المتفق عليها في قرار مجلس الأمن 2254 وتقرر التعاون بفعالية بناء على ما تحقق في اجتماع أستانة حول المواضيع المحددة في العملية السياسية التي تتم بتسهيل من الأمم المتحدة بقيادة سورية وعائدية سورية بما يسهم في الجهود العالمية لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
وأعربت الوفود عن الامتنان للرئيس الكازاخي نورسلطان نزارباييف وللجانب الكازاخي بالمجمل على استضافته للاجتماع الدولي حول سوريا في أستانا.
========================
رووداو  :إبراهيم برو: حزب الاتحاد الديمقراطي لم يشارك في مباحثات آستانة باعتباره يمثل الخط الثالث
من قبل آزاد جمكاري منذ 15 ساعة
- أربيل
قال رئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا، إبراهيم برو، اليوم الثلاثاء، إن الاجتماعات التي عقدت على مدار يومين بين وفدي المعارضة والنظام السوري في العاصمة الكازاخية، آستانة، تركزت على الجانب العسكري"، لافتاً إلى أن "الدول الثلاث الراعية ضغطت على الطرفين للوصول إلى اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار، والانطلاق إلى حل سياسي للأزمة السورية".
وأشار برو في تصريح أدلى به لشبكة رووداو الإعلامية، إلى أن "جانبي الصراع مجبورين لتنفيذ قرارات آستانة"، مؤكداً أن "قرارات دولية ستصدر في الفترة المقبلة بناء على البيان الختامي لمباحثات آستانة".
وأوضح، أن "فصائل المعارضة التي شاركت في المباحثات قالت إنها تنظر إلى حزب الله اللبناني والميليشيات العراقية والإيرانية، ووحدات حماية الشعب بإنها فصائل إرهابية، ونحن في المجلس الوطني الكوردي لم نطلب ذلك ابداً".
وبشأن عدم مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي في المباحثات والأسباب التي تقف خلف ذلك، أفاد رئيس الوطني الكوردي، الذي مثل الكورد بجانب نائب رئيس الائتلاف السوري، عبد الحكيم بشار، ومستشار قانوني يدعى درويش ميركان، بإن "أحد الأسباب التي أدت إلى عدم توجيه الدعوة لحزب الاتحاد الديمقراطي، هو موقف الحزب من ما يجري في سوريا، وإعلانه دائماً بأنه يمثل الخط الثالث، وجميع الاجتماعات التي تعقد هي بين طرفي المعارضة والنظام ولا يوجد شيء اسمه الخط الثالث في الاجتماعات الدولية التي تعقد من أجل إيجاد حل للأزمة السورية".
وأشار إلى أن "حلفاء الاتحاد الديمقراطي أيضاً لا يدافعون عنه للحضور في الاجتماعات التي تعقد"، موضحاً "حتى روسيا تخلت عنهم".
========================
مصراوى :رئيس وفد المعارضة السورية بمفاوضات أستانة: "موقفنا من رحيل الأسد لم يتغير"
مهيتاب اشرف حلمي
موسكو - (أ ش أ)
ذكر رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات أستانة محمد علوش "إن روسيا وعدت بالعمل الجاد من أجل الإفراج عن المعتقلات في السجون السورية"، مؤكدًا أن المعارضة مُصرة على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن سدة الحكم.
وأضاف علوش، في تصريحات للصحفيين بعد الجلسة الختامية لمفاوضات أستانا اليوم الثلاثاء، "تحدثنا مع الجانب الروسي بشأن إخراج المعتقلات من السجون في سوريا ووعدونا بالإفراج عنهن جميعاً".
وذكر علوش أن موقف المعارضة المسلحة من رحيل الأسد لم يتغير، قائلا "نطالب برحيل الأسد ولكن مجيئنا إلى أستانة يؤكد مجددا التزامنا باتفاق الهدنة".
وأشار إلى أن وفد المعارضة لم يدخل في مباحثات مع الوفد الإيراني في أستانة، مشددا على عدم قبول أي دور لإيران في مستقبل سوريا.
وفي سياق متصل، أثبت مستشار الجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، للصحفيين أن المعارضة ستذهب إلى جنيف فقط بعد تثبيت نظام وقف إطلاق النار وآلية مراقبته.
المصدر : مصراوى
========================
وطن :هكذا استهزأ المندوب الروسي في مفاوضات أستانة من بشار الجعفري بعد تلاسنه مع محمد علوش
مع انتهاء جلسات المفاوضات في العاصمة الكازاخستانية “أستانة” بين وفدي المعارضة والنظام السوري والتي عقدت برعاية تركية-روسية، كشف مصدر غربي بعض كواليس ما دار أثناء الاجتماعات التي عقدت على مدار يومين.
وقال المصدر إن فصائل المعارضة رفضت المشاركة في حوار مباشر في الجلسة الأولى من المحادثات مع النظام، كاشفا أن سجالا دار بين بشار الجعفري رئيس وفد النظام، ورئيس وفد المعارضة محمد علوش.
واوضح المصدر أن  الجعفري اتهم علوش بعدم الجدية في المباحثات، ووصف الجعفري كلمة علوش بأنها “خارجة عن اللياقة الدبلوماسية وبها إسفاف في القول وعدم ارتقاء لمستوى الحدث”، وأنه”استفزازي”، وفقا لما نقلته صحيفة “القدس العربي”.
وأضاف المصدر الغربي أن علوش قال للجعفري: “الدول العظمى أتت بنا وبكم إلى هنا، ونحن نمتلك تفويضا من الشعب السوري خلافا لكم”، مشيرا إلى أنه ما أن انتهى الجعفري من التلاسن مع علوش حتى قال المندوب الروسي لرئيس وفد النظام بعد استخدامه كلمة نابية بالروسية: “أنت ودولتك تعيشون في عالم غير عالمنا”.
========================
الحياة :المعارضة تتحفظ عن بيان آستانة وتقدم اقتراحاً منفصلاً
قال رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات آستانة محمد علوش اليوم (الثلثاء) إن لديه تحفظات عن بيان أستانة الختامي، مؤكداً أن المعارضة المسلحة قدمت اقتراحاً منفصلاً لوقف إطلاق النار.
واتفقت روسيا وتركيا وايران، الدول الراعية لمحادثات السلام حول سورية على انشاء آلية لتطبيق ومراقبة وقف اطلاق النار في سورية في ختام يومين من المحادثات بين وفدي النظام والفصائل المعارضة.
وصرح علوش للصحافيين بعد المحادثات أن الروس انتقلوا من مرحلة كونهم طرفاً في القتال ويمارسون الآن جهوداً كي يصبحوا أحد الضامنين وهم يجدون عقبات كثيرة من جماعة «حزب الله» وإيران والحكومة السورية. وأضاف أنه يتوقع أن ترد روسيا في غضون أسبوع على اقتراح المعارضة لوقف إطلاق النار. وأشار إلى أن المعارضة المسلحة لن تسمح مطلقاً بأن يكون لإيران التي تدعم القوات الحكومية السورية رأي في مستقبل سورية.
وتقرر وفق ما ذكر البيان الختامي للمحادثات «تأسيس آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الامتثال الكامل لوقف اطلاق النار ومنع اي استفزازات وتحديد كل نماذج وقف اطلاق النار».
وقالت الدول الثلاث الداعمة لمحادثات السلام إنها تدعم مشاركة المعارضة السورية في محادثات السلام المقبلة التي ستعقد في جنيف في 8 شباط (فبراير) المقبل برعاية الأمم المتحدة، مؤكدةً أنها ستسعى «عبر خطوات ملموسة إلى تعزيز وقف إطلاق النار».
وشدد البيان على أنه «لا يوجد حل عسكري للنزاع، وأنه من الممكن فقط حله عبر عملية سياسية». وورد في البيان ايضاً أحد المطالب الرئيسة لوفد النظام وهو الفصل بين المعارضين «المعتدلين» وجهاديي تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) وجبهة «فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً).
ولم يوقع أي من الطرفين السوريين على البيان الختامي ولم تحصل اي جلسة مفاوضات مباشرة بينهما.
وقال مندوب عن الوفد المعارض طلب عدم نشر اسمه «إيران تشارك في عمليات عسكرية في عدد من المناطق ما يتسبب في النزوح القسري لآلاف السوريين وإراقة الدماء. هذا البيان يمنح شرعية لهذا الدور».
وذكر مندوب ثانٍ أن المعارضة لن تدعم البيان وأن تركيا لعبت دوراً ضعيفاً في المفاوضات ولم تستطع أن تدعم موقف المعارضة.
وأعلن الموفد الروسي إلى المحادثات الكسندر لافرنتييف أن بلاده صاغت مسودة دستور لسورية وسلمت المعارضة نسخة منها «من اجل تسريع العملية». وأكد مصدر في الوفد المعارض ان الروس «وضعوا المسودة على الطاولة لكننا لم نأخذها حتى. قلنا لهم اننا نرفض مناقشة هذا».
يذكر انه في الاستفتاء الذي أُجرى في سورية في شباط (فبراير) العام 2012، أيد 89.4 في المئة من الناخبين فكرة تبني دستور سوري جديد يلغي هيمنة حزب «البعث» على السلطة منذ نصف قرن، مع الابقاء على الصلاحيات الواسعة لرئيس الدولة.
لكن هذا الاستفتاء رفضته الدول الغربية واخرى عربية وكذلك المعارضة السورية.
ووصف رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري من جهته، المحادثات بـ«الناجحة» وعبر عن دعمه للبيان المشترك الذي صدر عن روسيا وإيران وتركيا. وقال في إشارة إلى البيان إنه أخيراً أصبحت هناك وثيقة توافقية تحظى بقبول من الأطراف جميعها.
وأكد الجعفري أن الحكومة ستواصل هجومها في منطقة وادي بردى إلى الشمال الغربي من دمشق طالما ظلت العاصمة محرومة من المياه.
========================
الوصال :وفد المعارضة في أستانة يرفض تسلّم مسودة دستور روسية
 العربى الجديد  منذ 13 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
 وفد المعارضة في أستانة يرفض تسلّم مسودة دستور روسية وفد المعارضة في أستانة يرفض تسلّم مسودة دستور روسية إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
 أكّد مصدر في وفد المعارضة السورية حضر المفاوضات التي جرت على مدى يومين في العاصمة الكازاخية، أستانة، أنّ "المعارضة رفضت استلام مسودة دستور روسية، فيها تفاصيل شكل الحكم مستقبلاً في سورية".
وقال عضو الوفد المفاوض وممثل "جيش النصر" التابع للجيش السوري الحر، عبدالحكيم الرحمون، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الوفد الممثل لفصائل المعارضة المسلحة، أخبر الجانب الروسي، بعدم مجيئه لأستانة من أجل البحث في شكل وهوية الحكم، في سورية المستقبل، ورفض في الوقت نفسه، تسلّم مسودة دستور أعدتها موسكو".
وأوضح أن "الوفد حضر مفاوضات أستانة من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية، ما عدا المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وفك الحصار عن المناطق التي يحاصرها النظام ومليشياته، وإدخال المساعدات".
كما أضاف الرحمون أن "شكل الحكم في سورية المستقبل يحدّده الشعب السوري، ولا تتدخل الفصائل العسكرية في مثل هذه القرارات".
واختتمت، مساء اليوم، مفاوضات أستانة، التي تمّ الاتفاق فيها على تأسيس آلية مشتركة تركية روسية إيرانية لمراقبة وقف إطلاق النار في سورية.
========================
البيان :ولادة قيصرية لاتفاق أستانةالمصدر:
أستانة - وكالات
التاريخ:25 يناير 2017
أنجبت عملية تفاوضية قيصرية في أستانة عاصمة كازاخستان بياناً ختامياً تضمن آلية ثلاثية من روسيا وتركيا وإيران للإشراف على تثبيت وقف إطلاق النار، مؤكداً دعمه لحل سياسي وفق قرارات مجلس الأمن ومسار جنيف، إلا أن المعارضة تحدّثت عن عدم إحراز تقدم محمّلة النظام وإيران المسؤولية، فيما قامت روسيا بصياغة مسودة دستور لسوريا وسلمت نسخة منها إلى المعارضة كما أعلن موفد الرئيس الروسي إلى سوريا الكسندر لافرنتييف في ختام المحادثات.
وقال الموفد للصحفيين: «قدمنا للمعارضة نسخة عن مسودة دستور لسوريا أعدها خبراء روس من أجل تسريع العملية».
واتفقت روسيا وتركيا وإيران في أستانة على إنشاء آلية لتطبيق ومراقبة وقف إطلاق النار في ختام يومين من المحادثات بين وفدي النظام والفصائل المعارضة.
وقال وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف في تلاوته البيان الختامي: إنه تقرر «تأسيس آلية ثلاثية لمراقبة».
وقالت الدول الثلاث إنها تدعم مشاركة المعارضة في محادثات السلام المقبلة التي ستعقد في جنيف في 8 فبراير. وشدد البيان على أنه «لا يوجد حل عسكري للنزاع، وأنه من الممكن فقط حله عبر عملية سياسية تعتمد على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بشكل كامل». وأكد أن وفود البلدان الثلاثة «يعيدون التأكيد على تصميمهم محاربة داعش والنصرة بشكل مشترك».
ولم يوقع أي من الطرفين السوريين على البيان الختامي ولم تحصل أي جلسة مفاوضات مباشرة بينهما، وكانا ممثلين بالدول الراعية للقاء أستانة.
محادثات إيجابية
وقال رئيس الوفد الروسي: إن المحادثات كانت إيجابية وإنه يعتقد أن عملية جديدة ولدت لبدء المفاوضات بين الأطراف المتحاربة في سوريا. وقال ألكسندر لافرينتييف للصحافيين: «رغم الوقت الطويل الذي استغرقه الاتفاق على البيان الختامي نجحنا في كتابة ميلاد لعملية أستانة».
وأضاف أن روسيا وتركيا وإيران باعتبارها الدول الضامنة للاتفاق لوضع آلية لوقف إطلاق النار ستعمل الآن عن كثب على تنفيذه. غير أنه سعى للتهوين من أثر المحادثات على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة. وقال: «ستكون هناك بعض التكهنات بأن عملية أستانة تعتبر بديلاً لعملية جنيف. هذا غير صحيح؛ أستانة مكملة لجنيف». وأضاف: إن جماعات أخرى قد تنضم لعملية أستانة.
وقف القتال
من جهته، قال رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري: «نعتقد أن اجتماع أستانة نجح في تحقيق هدف تثبيت وقف الأعمال القتالية لفترة محددة، الأمر الذي يمهد للحوار بين السوريين». وأضاف: إن «في وادي بردى ثماني أو تسع قرى تم تحريرها بالكامل، وبقيت واحدة هي عين الفيجة، لذلك لم يعد هناك مشكلة اسمها وادي بردى». وتابع: إن «المجموعة الإرهابية الموجودة في عين الفيجة وتستخدم المياه كسلاح للضغط على الناس والحكومة هي جبهة النصرة، لذلك العمليات العسكرية مستمرة ضدها هناك».
مسؤولية
من جهته، أعلن رئيس وفد فصائل المعارضة محمد علوش أن دمشق وطهران تتحملان مسؤولية عدم إحراز «تقدم يذكر» في هذه المباحثات. وقال: «إلى الآن لا يوجد تقدم يذكر في المفاوضات بسبب تعنت إيران والنظام».
وقال مندوب عن وفد المعارضة: «إيران تشارك في عمليات عسكرية في عدد من المناطق مما يتسبب في النزوح القسري لآلاف السوريين وإراقة الدماء. هذا البيان يمنح شرعية لهذا الدور». وذكر مندوب ثان أن تركيا لعبت دوراً ضعيفاً في المفاوضات ولم تستطع أن تدعم موقف المعارضة. وكانت مصادر مطلعة في اسطنبول قالت لـ«البيان»: إن الجانب الروسي يقود مشاورات شاقة مع وفد النظام السوري، الذي رفض أسس لقاء «أستانة» منذ اليوم الأول.
وكشفت أن روسيا تتجه لإجراءات قد تزعزع العلاقات مع النظام السوري والإيراني في حال استمر النظام برفض المبادرات السياسية. وأفصحت أن الخبير الروسي لمح إلى إمكانية الضغط العسكري على النظام وإيران، خصوصاً فيما يتعلق بسحب الغطاء الجوي عن قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
========================
النهار نيوز :خارطة طريق روسية لسورية في أستانة: دستور وعزل "النصرة"
 منذ 12 ساعة  0 تعليق  10  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
بدا أن لاجتماعات أستانة حول سورية، طيلة يومي الإثنين والثلاثاء، وجهين اثنين متكاملين: الشق الذي تُرجم في البيان الختامي الروسي ـ الإيراني ـ التركي، والذي نال حصته من انتقادات المعارضة، من جهة، والكلام غير المسبوق الذي صدر عن المفاوض الروسي في أستانة، الممثل الشخصي للرئيس فلاديمير بوتين، ألكسندر لافرنتييف، من جهة ثانية، والذي كشف، في مؤتمر صحافي مطوَّل عقده بعد انتهاء فعاليات الاجتماعات السورية، عما يمكن وصفه بالعناوين العريضة لخارطة طريق روسية جديدة، تم تسليمها للوفدين السوريين المعارض والحكومي. خارطة طريق تم تضمين بعض بنودها في البيان الختامي، وظهر أن بعض هذه البنود بدأ يسلك طريقه بالفعل نحو التنفيذ، في حال رُبطت أحداث اشتباكات فصائل معارضة مسلحة ممثلة في أستانة، مع جبهة فتح الشام وتنظيمات محسوبة على الجبهة، مثل جند الأقصى في الشمال السوري، تحت عنوان "عزل جبهة النصرة" لتصبح مناطق الفصائل المعارضة خالية من هذا التنظيم، في خطوة أولية وتمهيدية لإجراءات وتطورات سياسية وعسكرية، إن تم تنفيذها بالفعل، قد تكون مدخلاً لحل سياسي ربما تكون اجتماعات جنيف في الثامن من فبراير/ شباط المقبل، عنواناً لبلورته.
وفي حين أعلن لافرنتييف أن جميع المنصات "المعارضة" ستشارك في مفاوضات جنيف في فبراير/ شباط المقبل، مسمياً الهيئة العليا للمفاوضات (المنبثقة عن المعارضة السورية) ومنصتي موسكو ودمشق، جزم بأن موسكو "تريد حلاً سريعاً للملف السوري". كما شدد على أن المحادثات في أستانة حول سورية ليست بديلاً للتفاوض في جنيف، وأنه "لدى الجميع فهم كامل بأن عملية أستانة هي تكملة جيدة جداً لإطار جنيف". كما تطرق لافرنتييف إلى خروقات وقف إطلاق النار، معتبراً أن الطرف الرئيسي الذي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار حالياً هو النظام السوري، "لكن رداً على استفزازات جبهة النصرة"، على حد تعبيره.
في موازاة ذلك، أشار المبعوث الروسي إلى أن موسكو وطهران وأنقرة اتفقت على إنشاء فرقة عمل مشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في سورية، على أن تبدأ عملها في أستانة في أوائل فبراير/ شباط المقبل. وأضاف أن "مهمة مجموعة العمل المشتركة هذه تتمثل في مراقبة الالتزام (بالهدنة) ومنع أي انتهاكات"، مشيراً إلى أن "ممثلي الجيش العربي السوري والجماعات المعارضة المسلحة قد ينضمون لهذه المجموعة إن لزم الأمر".
وعلى الرغم من اعتراض رئيس الوفد المعارض، محمد علوش، على بنود عدة من البيان الختامي لأستانة وتأكيده أن النظام السوري وإيران يتحملان مسؤولية عدم إحراز "تقدم يذكر" في هذه المباحثات، إلا أن نبرة جديدة تجاه روسيا ظهرت في تصريحاته، إذ اعتبر أن روسيا انتقلت من دور الطرف إلى جانب النظام إلى دور الوسيط. أما التصريح المفاجئ الآخر، فقد ورد على لسان بشار الجعفري، الذي دعا، في مؤتمر صحافي، الفصائل التي لم تحضر اجتماعات أستانة إلى المشاركة في اجتماعات جنيف المقبلة "من أجل الانخراط في عملية إعادة إعمار سورية". وأضاف الجعفري "نعتقد أن اجتماع أستانة نجح في تحقيق هدف تثبيت وقف الأعمال القتالية لفترة محددة، الأمر الذي يمهد للحوار بين السوريين". كما أشار إلى أن "تحديد المناطق وأماكن تواجد داعش والنصرة والمتحالفين معها شأن سيتولاه الخبراء العسكريون، سيتم وضع خرائط عسكرية وتبادل معلومات بين الضامنين والجيش السوري".
البيان الختامي واعتراضات المعارضة
وكان لافتاً تضمن البيان الختامي للمحادثات مجموعة من البنود، أبرزها على الصعيد العسكري ما ورد لجهة أنه "تعيد الوفود المشاركة تأكيد إصرار الجميع على القتال ضد تنظيمي داعش، والنصرة (على أن يجري) فصل مجموعات المعارضة المسلحة منها". أما سياسياً، فنص البيان الختامي على "إبداء قناعتهم (تركيا، روسيا، وإيران) بأنه ما من حل عسكري للصراع السوري، وبأن الصراع يمكن حله فقط من خلال عملية سياسية، قائمة على أساس تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 بشكل كامل". كما نصّ على إعادة تأكيد الالتزام بسيادة واستقلالية ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، باعتبارها دولة ديمقراطية، متعددة الإثنيات، متعددة الأديان، غير طائفية، كما أكد مجلس الأمن في الأمم المتحدة.
ولا يمكن فصل اعتراضات المعارضة عن بعض البنود التي وردت في البيان الختامي، تحديداً لجهة عدم التطرق لبيان جنيف واحد مقابل "حث المجتمع الدولي لدعم العملية السياسية من منطلق التطبيق السريع لكل الخطوات المتفق عليها في قرار مجلس الأمن 2254"، الذي لم يتحدث عن هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات بل عن هيئة حكم تمثيلية ذات مصداقية والذي تم ذكره أربع مرات في البيان الختامي. كما تتحفظ المعارضة على فرض البيان المشترك إيران كدولة ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، لا سيما أن المعارضة ترى وجوب وجود شروط لا بد من توفرها لكي تكون إيران ضامناً، أولها هو إخراج مليشياتها من الأراضي السورية. كما لا تزال المعارضة تتوجس من تشتيت مرجعياتها، ليس فقط من خلال دعوة ممثلي الفصائل للمشاركة بالمفاوضات السياسية في جنيف الشهر المقبل، بل أيضاً من خلال التوجه لإشراك معارضين من منصات أخرى تم تصنيع قسم منها في موسكو فيما تم تصنيع جزء آخر من قبل النظام السوري.
على الرغم من ذلك، أكد علوش أن وفد المعارضة يؤكد التزامه باتفاقية وقف إطلاق النار، داعياً جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بالاتفاقية. وطالب علوش، في بيان ألقاه أمام الصحافيين عقب صدور البيان الختامي للمباحثات، "الدول الضامنة (تركيا وروسيا)، ومجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ الإجراءات الرادعة واللازمة بحق الأطراف التي لا تلتزم بهذه الاتفاقية". وشدد على أن "خيار المعارضة الاستراتيجي يتمثل في الوصول إلى الحل السياسي الحقيقي والعادل، بناء على المرجعيات الدولية، وهي بيان جنيف لعام 2012، وقرارات مجلس الأمن 2118 في عام 2013، و2254 عام 2016، ورحيل بشار الأسد والطغمة الحاكمة، ومحاسبة كل من تلوثت يده بدم الشعب السوري". ولفت إلى أنهم "قدموا تحفظات للجانبين التركي والروسي على البيان الختامي، واللذين تفهما هذه التحفظات"، لافتاً إلى أن الموقف الروسي تحول ليكون ضامناً، لكنه يواجه عقبات من إيران وحزب الله اللبناني والنظام". ونفى علوش حصول أي جولة مباحثات بين المعارضة وإيران، مؤكداً أنهم لا يقبلون بأي دور من إيران. وحول مفاوضات جنيف المقبلة في 8 فبراير المقبل، قال إن "الهيئة العليا للمفاوضات ستبذل جهوداً لإجراءات الحل، وقدموا ورقة للجانب التركي وروسيا والأمم المتحدة، تتضمن آليات وقف إطلاق النار لطرحها على جانب النظام، لتكون ملحقاً من أجل تثبيت وقف إطلاق النار المعلن".
من جهته، قال المتحدث باسم وفد الفصائل المعارضة، أسامة أبو زيد: "لسنا طرفاً في البيان المعلن من قبل الدول الثلاث". كما أكد على دور الهيئة العليا في التفاوض في العملية السياسية، موضحاً أن الوفد العسكري ممثل في الهيئة العليا للتفاوض.
وبين أبو زيد أنّ التركيز حالياً ينصب على وقف إطلاق النار، "وقد تعهّد الروس بدراسة المقترحات التي قدمناها خلال أسبوع واتخاذ قرار مع الجانب التركي بشأنها". وهو الأمر الذي أكده مصدر من الوفد المعارض الذي بيّن، في حديث مع "العربي الجديد"، أن هناك اجتماعاً سيعقد خلال أسبوع بين مندوبي تركيا وروسيا فقط لوضع آليات لوقف إطلاق النار.
وقال أبو زيد إنّ الجانب الروسي أبلغنا بأنه "أرسل رسالة قاسية إلى وزير الدفاع السوري وعلي مملوك من أجل وقف اقتحام وادي بردى، وأكد الجانب الروسي أن أي محاولة ضغط على المناطق المحاصرة وأي عملية تهجير يقوم بها النظام تنسف الهدنة".
من جهته، قال عضو الوفد الاستشاري المعارض من أستانة، أيمن أبو هاشم، لـ"العربي الجديد"، إنّ الوفد اعترض على مسألة "علمانية الدولة" الواردة في مسودة البيان الثلاثي التركي الروسي الإيراني، موضحاً أنّ الوفد "يطالب بحكم وطني ديمقراطي يضمن المساواة بين المواطنين كافة"، وأنه "لم يوافق على أن تكون إيران عضواً في آلية مراقبة وضمان وقف إطلاق النار". وأوضح أبو هاشم أنّ الوفد يصرّ على تعديل عبارة "مجموعات المعارضة المسلحة" لتكون "الوفد العسكري الثوري"، مع ذكر بيان جنيف1 كمرجع للمفاوضات السياسية
========================
الايام :اختتام محادثات أستانة بتأكيد دعم جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية
(د ب أ)- اختتمت محادثات السلام السورية المنعقدة في أستانة أعمالها اليوم بصدور بيان أكد دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لحل الأزمة.
وأكد البيان الذي تلاه وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف على دعم كل من روسيا وتركيا وإيران لإطلاق محادثات مباشرة بين الحكومة والمعارضة، وأعرب عن قناعة الدول الثلاث بأنه لا حل عسكريا للأزمة في سورية وأن الحل الوحيد سيكون من خلال عملية سياسية مبنية على تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 بالكامل.
وأضاف البيان أن "الجهات المذكورة ستحاول من خلال خطوات ملموسة وباستخدام نفوذها على الأطراف تثبيت وتقوية نظام وقف إطلاق النار.. بما يساهم في تقليص العنف والحد من الانتهاكات وبناء الثقة وتأمين وصول سريع وسلس ودون معوقات للمساعدات الإنسانية تماشيا مع قرار مجلس الأمن 2165 لعام 2014 وتأمين الحماية وحرية التنقل للمدنيين في سورية".
وقررت الوفود إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار ومنع وقوع أي استفزازات ووضع الآليات الناظمة لوقف إطلاق النار.
وأعادت التأكيد على إصرارها على "القتال مجتمعين ضد تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين وعلى فصلهم عن التنظيمات المسلحة المعارضة".
وعبرت الوفود عن "دعمها للرغبة التي تبديها المجموعات المسلحة المعارضة للمشاركة في الجولة التالية من المحادثات التي ستعقد بين الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف في 8 شباط/فبراير وتحث المجتمع الدولي ليقوم بدعم العملية السياسية من منطلق التطبيق السريع لكل الخطوات المتفق عليها".
وعقب المحادثات، حذر أسامة أبو زيد، عضو وفد المعارضة السورية في المحادثات، روسيا من أن اتفاق وقف إطلاق النار الهش في البلاد سيتم "تدميره" إذا سيطرت القوات الحكومية على وادي بردى قرب دمشق، بعد انتهاء المحادثات في العاصمة الكازاخية.
وقال أبو زيد للصحفيين إن أي عمليات طرد قسري للسكان من المناطق المحاصرة التي تسيطر عليها قوات المعارضة ستعرض الهدنة أيضا للفشل.
ولكن بشار الجعفري رئيس الوفد السوري في محادثات أستانة، أفاد بأن العمليات في وادي بردى، الذي يحتوي على مصادر المياه التي تغذي العاصمة السورية دمشق، ستستمر وأن مقاتلي المعارضة المتواجدين هناك "جميعهم من الإرهابيين ."
وصرح الجعفري بأن ممثلين عن "الآلية الثلاثية" لمراقبة وقف إطلاق النار سيجتمعون لاحقا لتحديد طرق العمل.
وأكد في مؤتمر صحفي أن "المحادثات كان لها هدف محدد وهو تدعيم نظام وقف الأعمال القتالية والنظر بشكل جماعي بآليات تطبيق هذا الهدف".
ورفض التعليق على تصريح للوفد المعارض المشارك في الاجتماعات بأن روسيا "انتقلت من كونها طرفا في القتال إلى محاولة أن تكون طرفا ضامنا في مواجهة تعنت إيران ونظام الأسد"، وقال :"نحن نمثل دولة... ولا نعلق على معلومات".
وحث الدول الداعمة للمسلحين، مسميا تركيا وقطر والسعودية، على "الكف عن اللعب بالنار والمراهنة على بطاقات خاسرة".
وفي وقت لاحق، أعرب رئيس وفد المعارضة السورية المسلحة بمؤتمر أستانة محمد علوش عن عدم رضا المعارضة الكامل عن المؤتمر، نافيا بشدة ما تردد عن تقديم المعارضة تنازلات خلاله نتيجة لخسائرها الميدانية، كما نفى ما تردد عن نجاح النظام في استمالة فصائل عسكرية وإقناعها بالانضمام إليه مقابل منحها إدارات محلية وصلاحيات موسعة في المناطق التي تسيطر عليها.
وقال علوش لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في اتصال هاتفي من أستانة "نحن غير راضيين بشكل كامل عن المؤتمر، وعدنا بأن ينفذ وقف إطلاق النار، وسلمنا ورقة تتضمن إجراءات وآليات ذلك الأمر للأطراف المعنية خاصة الجانب الروسي ووعد أنه خلال عشرة أيام سيتم التوصل لاتفاقية يتم تطبيقها بين الطرفين بهدف تحسين الظروف المعيشية والإفراج عن المعتقلين".
وتابع "لقد خرجنا بهذه الورقة.. وبلغنا رسالتنا للعالم أجمع وسمع صوتنا ولم نخشى مقابلة أحد.. ولا نزال نصر على كل مواقفنا وفي مقدمتها رفض أي دور لإيران بحل الأزمة وكذلك بتشكيل مستقبل سورية، فقط عليها الخروج منها هي وأدواتها لأنهم بحكم المحتل والمعتدي"
========================
المنار :ترحيب دولي بنتائج محادثات آستانة
رحبت العديد من دول العالم وعلى رأسها الجمهورية الاسلامية الايرانية في المفاوضات السورية - السورية التي جرت يومي الإثنين والثلاثاء في جمهورية كازاخستان وبرعاية ايرانية - روسية - تركية ومتابعة دولية كبيرة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن نبيلة ماسرالي المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي أعلنت أن المفاوضات حول سوريا في آستانة مرحلة على طريق استئناف العمل في جنيف.
وقالت في حديث لها، ، إن "الاتحاد الأوروبي يفعل كل ما بوسعه لضمان نجاح مفاوضات جنيف حول الأزمة السورية، بما في ذلك عبر مبادرته الإقليمية بهدف المساعدة لتحقيق اتفاقية عامة حول مستقبل سوريا".
وذكرت في موجز صحفي في بروكسيل، أن الاتحاد الأوروبي يأمل في أن تكون المفاوضات في آستانة ناجحة، وتسمح بتعزيز نظام وقف إطلاق النار في سوريا، الذي تضمنه روسيا وتركيا
وأشارت المتحدثة إلى أن الاتحاد الأوروبي، ممثل في مفاوضات آستانة بموظف مسؤول، ولكنها لم تحدد أسمه، وقالت: "في محصلة الاتصالات مع الروس والأتراك والإيرانيين، أرسلنا إلى هناك موظفا لم يشارك في الاجتماعات ولكنه على اتصال مع بعض المشاركين".
إيران: لقاء آستانة حول سوريا "ناجح"
من جهته، أعلن مستشار وزير الخارجية الإيراني، حسين شيخ الإسلام، أن طهران تعتبر اللقاء حول سوريا في آستانة "ناجحا"، لأنه ينفذ الشرط الأساسي لهذا اللقاء، وهو التزام الأطراف بنظام وقف إطلاق النار.
وقال شيخ الإسلام "نحن نعتبر أن المفاوضات جرت بشكل إيجابي، ومن المشجع أن ممثلي المعارضة المسلحة جلسوا لأول مرة على طاولة واحدة مع الحكومة السورية للحوار، وقد تمكنوا من التحاور وتبادل الآراء".
وأشار مستشار الوزير إلى أنه يعتبر كل ذلك "إنجازا كبيرا"، على الرغم من أنه "لا يستبعد إمكانية خرق الهدنة".
وتابع شيخ الإسلام "الهدنة هي ضمانة لتهيئة الظروف لأعمال أخرى لتحقيق السلام، فإن إجراء المفاوضات المقبلة، والحوار السياسي بشكل عام لن يكون ممكنا قبل تحقيق الشرط الأساسي في جدول أعمال لقاء آستانة".
الأردن يقيم عاليا نتائج المفاوضات السورية في آستانة
اما وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، فقد عبر الثلاثاء، عن تقييمه العالي لنتائج المفاوضات حول سوريا في آستانة.
وصرح الصفدي في بداية لقائه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "اسمحوا لي بإعطاء أعلى درجات التقييم وبتهنئتكم بالنتائج التي تم تحقيقها خلال المفاوضات السورية في آستانة. نحن نسعى دوما لمثل هذه النتائج لوقف تفشي الإرهاب على الأراضي السورية".
وأكد الصفدي سعي الأردن لإطلاق المفاوضات السياسية برعاية الأمم المتحدة على أساس القانون الدولي القائم ابتداء من القرار الأممي 2254.
المصدر: المنار
========================
ترك برس :جاويش أوغلو: اجتماعات أستانة كانت خطوة مهمة في سبيل تعزيز الثقة
25 يناير 2017
ترك برس
أدلى وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" بتصريحات تطرق فيها إلى مباحثات أستانة التي أجريت بين الوفد الممثل للنظام، والمعارضة السورية، بضمان كلّ من "روسيا وتركيا وإيران".
وجاءت تصريحات جاويش أوغلو في اجتماع مجلس رجال الأعمال في عاصمة موزامبيق "ماباتو"، أوضح فيها أن الأطراف المجتمعة في أستانة شاركت آراءها حول كيفية تعزيز وقف إطلاق النار، وآلية تطبيق الاتفاقية في عموم سوريا".
وأشار جاويش أوغلو إلى أن الأطراف المجتمعة شاركت آراءها بشكل غير مباشر حول حل سياسي محتمل بشأن سوريا.
وذكر أن المعارضة أبدت موقفا ناضجا خلال اجتماعات أستانة، على غرار المواقف التي كانت تبديها في وقت سابق خلال اجتماعات جنيف، لافتا إلى أن المعارضة شاركت الرؤى الخاصة بها حول مستقبل سوريا.
وأوضح أن اجتماعات أستانة كانت خطوة مهمة من أجل تعزيز الثقة، مؤكدا أن أستانة تعد نقطة تحوّل لمرحلة جنيف، معربا عن أمله في أن تضفي الاجتماعات التي عُقدت مساهمة كبيرة في اجتماعات جنيف.
========================
البوابة نيوز :اجتماع أستانة يؤكد نفوذ موسكو الراهن والمقبل في الشرق الأوسط
 اخبار عربية
أجمعت أوساط مراقبة للشؤون الروسية أن الظروف الإقليمية والدولية توفّر مناخات لصالح استراتيجيات موسكو وخيارات رئيسها فلاديمير بوتين.
ورأت هذه الأوساط أن نجاح روسيا في جرّ كافة أطراف الصراع في سوريا إلى مشاورات أستانة عزز من زِيارَة موسكو الإقليمي والدولي، كما جعل من روسيا ممرا إجباريا لأي تسوية في سوريا وعنوانا مقبلا لحل أي نزاعات في المنطقة.
وأعلن البيان الختامي لمباحثات أستانة الثلاثاء، إقرار آلية مشتركة تركية روسية إيرانية، لمراقبة وقف إِفْرَاج النار في سوريا.
ولفت البيان إلى أن الأطراف الثلاثة، “أبدت قناعتها بأنه ما من تَسْوِيَة عسكري للصراع السوري، وبأن الصراع يمكن حله فقط من خلال عملية سياسية، قائمة على أساس قرار مجلس الأمن 2254”.
ولاحظت مراجع دبلوماسية غربية أن الدور الروسي بات مقبولا من كافة الأطراف الإقليمية، وأنه أصبح مطلوبا لمعالجة بعض ملفات المنطقة على منوال ما يفصح عنه التحرك الروسي العسكري والدبلوماسي في الشأن الليبي.
ونقل عن مراقبين حضروا مؤتمر أستانة أن الطرف الروسي كان مهيمنا على معلومات المناسبة في الشكل والمضمون، وأن موسكو كانت حريصة على الاستقالة من موقعها كطرف داخل النزاع السوري وساعية إلى الظهور بموقع الراعي المحايد.
وأضاف المراقبون أن وفد الفصائل المعارضة قد لاحظ ذلك بحذر وسعى إلى التعامل بإيجابية مع الجهود الروسية. كما ارتاح صحيفة الوسط إلى ما صدر عن القاعدة الروسية في حميميم للمرة الأولي من تعبير عن “القلق” من الخروقات التي يرتكبها النظام لاتفاق وقف إِفْرَاج النار.

ألكسندر فافيلوف: مؤتمر أستانة حقق نجاحا ضمن التوقعات التي وضعتها روسيا
ويعتقد المحلل السياسي والأكاديمي الروسي ألكسندر فافيلوف أن مؤتمر أستانة حقق نجاحا ضمن التوقعات التي وضعتها روسيا.
وذكر فافيلوف في تصريح خاص لـ”العرب” إن “روسيا تتطلع للعب دور بناء في كل الأزمات في المنطقة فمثلا إيجاد تَسْوِيَة للأزمة الليبية انطلاقا من الشروط المحلية الموضوعية لهذا البلد”.
وأضاف أن “الشرق الأوسط قريب بالنسبة إلى روسيا ليس جغرافيا فقط بل هو قريب سياسيا واجتماعيا ودينيا، فخمس سكان روسيا من المسلمين، كما تشاطر روسيا المنطقة العربية والمسلمة نفس المخاطر والمصالح”.
وذكر أسامة أبوزيد، المتحدث باسم المعارضة السورية إن هناك “تعهدات من الجانب الروسي لاتخاذ إجراءات من أجل إنفاذ وقف إِفْرَاج النار في سوريا، وخاصة المناطق المحاصرة”.
وأضاف “أن المعارضة تنتظر شيئا أضخم من التصريحات، وترغب في أن تراها واقعا على الأرض”.
ولفت دبلوماسيون غربيون إلى أن غياب التوتر عن الأداء الروسي يعود إلى استجابة أنقرة وإيران لرعاية روسيا لجهود الحل في سوريا.
وأشار الدبلوماسيون إلى أن قدرة روسيا على جمع أنقرة وطهران، رغم تناقض أجنداتهما السورية، تحت المظلة الروسية يعكس مقدار الوزن الذي باتت موسكو تمتلكه في هذا الملف.
ولفتت الأوساط الدبلوماسية إلى حادث الدور التركي الذي لم يعد يلح بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد. ولاحظت تَأَخَّر الدور الإيراني عما كان عليه قبل سنوات داخل سوريا إلى درجة لجوء إيران إلى ميليشياتها في الميدان لتعطيل اتفاق وقف إِفْرَاج النار في سعي لتأخير تَأَخَّر دورها الذي بات حتميا وفق منطق ما تسعى إليه روسيا.
واعتبرت أن ضعف الموقفين التركي والإيراني كان شرطا لأي تسوية وأن روسيا هي من حققت هذا الشرط.
ومن الواضح أن دول المنطقة بدأت تتيقن من أن الدور الأميركي سيستمر في التراجع لصالح روسيا، ولهذا باتت تتعامل مع موسكو بصفتها قوة الفعل الحقيقي، خصوصا أن روسيا تمتلك علاقات سليمة مع كافة دول المنطقة تقريبا رغم اختلاف الموقف من القضية السورية والليبي وملفات المنطقة الأخرى.
وفي هذا الإطار أعلن في موسكو عن أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سيزور موسكو الأن الأربعاء لبحث خطوات مكافحة الإرهاب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إضافة إلى مسائل الترابط المشترك الاقتصادي.
لكن مراقبين أميركيين يلفتون إلى أن الدينامية الروسية الراهنة تستفيد من جو الود والوئام الصادر عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحيث يبَانَ الموقف الروسي متواطئا مع موقف أميركي مساعد يوحي لأي طرف متردد في المنطقة بجدية الموقع الجديد لروسيا في الشرق الأوسط.

ولفت هؤلاء إلى أن روسيا لم تعد تعتبر الوجود الأميركي مقلقا بل بات مطلوبا من وجهة نظر موسكو.
========================
المستقبل: المعارضة تؤكد تلقيها وعوداً من موسكو وترفض أي دور إيراني آستانة: مسودة روسية لدستور سوري على الطاولة
كتبت صحيفة "المستقبل" تقول: اختتم مؤتمر آستانة الخاص بالأزمة السورية اجتماعاته أمس، إلا أن عملية آستانة ستستمر من خلال "مجموعة عملانية" ستبدأ عملها في شباط المقبل في العاصمة الكازاخية وهدفها "مراقبة وقف إطلاق النار" حسب الموفد الروسي الكسندر لافرنتييف، الذي أعلن تسليم موسكو مسودة دستور روسي جديد لسوريا الى المعارضة. وأكّد الوفد السوري المعارض تلقيه وعوداً "روسية - تركية" لتثبيت وقف إطلاق النار والالتزام به، وجدد رئيس الوفد المفاوض محمد علوش المطالبة بإخراج جميع الميليشيات الإيرانية الطائفية من سوريا، وبأن الحل السياسي يجب أن يتضمن رحيل بشار الأسد وزمرته.
فقد ذكر الموفد الروسي للصحافيين في اليوم الثاني والأخير من محادثات آستانة أن بلاده قدمت للمعارضة "نسخة عن مسودة دستور لسوريا أعدها خبراء روس من أجل تسريع العملية".
ورداً على سؤال، أكد مصدر في الوفد السوري المعارض أن الروس قدموا فعلاً مسودة الدستور. وأضاف أن "الروس وضعوا المسودة على الطاولة لكننا لم نأخذها حتى. قلنا لهم إننا نرفض مناقشة هذا".
يُذكر أنه في الاستفتاء الذي جرى في سوريا في شباط 2012، أيد 89,4% من الناخبين فكرة تبني دستور سوري جديد يلغي هيمنة حزب البعث على السلطة منذ نصف قرن، مع الإبقاء على الصلاحيات الواسعة لرئيس الدولة. لكن هذا الاستفتاء رفضته الدول الغربية وأخرى عربية وكذلك المعارضة السورية.
وذكر رئيس وفد المعارضة بعد البيان الختامي لمفاوضات العاصمة الكازاخية، أنهم تلقوا وعوداً من الضامنين الروسي والتركي في العمل على تثبيت وقف إطلاق النار والالتزام به في سوريا، إلى جانب إطلاق سراح المعتقلات وبخاصة الـ13 ألف معتقلة الموثقة في سجون النظام". وشدد علوش على "ضرورة تطبيق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن المتعلقة بالأوضاع الإنسانية في المناطق المحاصرة على كافة الأراضي السورية". وأشار إلى أن المعارضة ملتزمة بوقف إطلاق النار، مطالباً في الوقت نفسه بإخراج جميع الميليشيات الإيرانية الطائفية من سوريا، ومجدداً ثوابت المعارضة السورية بأن الحل السياسي يجب أن يتضمن رحيل الأسد وزمرته. ورأى علوش أن "الجانب الروسي انتقل من كونه طرفاً في القتال إلى جانب النظام، للمحاولة ليكون طرفاً ضامناً، مشدداً على عدم القبول بأي دور لإيران في مستقبل سوريا. وأعلن كذلك أن دمشق وطهران تتحملان مسؤولية عدم إحراز "تقدم يُذكر" في هذه المباحثات. وقال "الى الآن لا يوجد تقدم يُذكر في المفاوضات بسبب تعنت إيران والنظام". وذكر المتحدث باسم وفد المعارضة والمستشار القانوني للجيش السوري الحر أسامة أبو زيد، أنّ الجانب الروسي أبلغ المعارضة بأنه أرسل رسالة قاسية إلى وزير دفاع نظام الأسد وعلي مملوك من أجل وقف اقتحام وادي بردى، مشدداً على أن أي محاولة ضغط على المناطق المحاصرة وأي عملية تهجير يقوم بها النظام ستنسف وقف إطلاق النار. وأشار أبو زيد إلى أن "التركيز حالياً منصب على وقف إطلاق النار، وقد تعهّد الروس بدراسة المقترحات التي قدمناها خلال أسبوع، واتخاذ قرار مع الجانب التركي بشأنها". وقال رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري خلال مؤتمر صحافي "نعتقد أن اجتماع آستانة نجح في تحقيق هدف تثبيت وقف الأعمال القتالية لفترة محددة، الأمر الذي يمهد للحوار بين السوريين".
واضاف ردا على سؤال ان "في وادي بردى ثماني او تسع قرى تم تحريرها بالكامل، وبقيت واحدة هي عين الفيجة، لذلك لم يعد هناك مشكلة اسمها وادي بردى".
ولم يوقع اي من الطرفين السوريين على البيان الختامي ولم تحصل اي جلسة مفاوضات مباشرة بينهما، وكانا ممثلين بالدول الراعية للقاء استانة.
ويشار إلى أن وفد المعارضة قدم ورقة تتضمن آليات لتطبيق وقف إطلاق النار في سوريا، أكد من خلالها أن هدف مفاوضات آستانة هو تثبيت وقف إطلاق النار.
كما تنص مسودة وفد المعارضة على أن تلتزم الأطراف بوقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا وتثبيت الهدنة الموقعة في نهاية كانون الأول الماضي، وأن تنسحب القوات والميليشيات الأجنبية بالكامل من سوريا في مدة أقصاها شهر، على أن تقع مسؤولية تأمين المناطق التي يتم إخلاؤها على الجهة التي سلمت إليها، وألا يمنع وقف إطلاق النار حق الطرفين في الدفاع عن النفس ضد أي هجمات للتنظيمات الإرهابية، وأن تنفذ العمليات القتالية ضد الجماعات الإرهابية المتفق على تسميتها من قبل الأطراف شريطة موافقة لجنة المراقبة، وأن على الجهة القائمة بالهجوم إثبات وجود الجماعات الإرهابية بدلائل لا تقبل الشك.
كما تنص المسودة على أن تشكل لجنة مراقبة وفق قرار مجلس الامن 2254 وتشمل الأطراف الموقعة والأطراف الضامنة وتنسق مع الأمم المتحدة. وتنص المسودة كذلك على أن تقام ممرات إنسانية لإيصال المساعدات بمراقبة الأمم المتحدة في جميع أنحاء سوريا، وأن يلتزم الطرفان بالرفع الفوري لجميع حالات الحصار في جميع أنحاء سوريا وتقديم التزامات بعودة المهجرين. واتفقت روسيا وتركيا وايران، الدول الراعية لمحادثات السلام حول سوريا في استانة، على انشاء آلية لتطبيق ومراقبة وقف اطلاق النار في ختام يومين من المحادثات بين وفدي النظام والفصائل المعارضة.
وقال وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف اثناء تلاوته البيان الختامي انه تقرر "تأسيس آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الامتثال الكامل لوقف اطلاق النار ومنع اي استفزازات وتحديد كل نماذج وقف اطلاق النار".
وكان مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا يأمل بإنشاء هذه الالية، وقد دعمتها ايضا المعارضة التي تأمل "تجميد العمليات العسكرية" خصوصا في وادي بردى وهي منطقة رئيسية لتزويد دمشق بالمياه دارت فيها معارك ليل الأحد - الاثنين.
وفي استمرار لعملية آستانة، اعلن الموفد الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان "مجموعة عملانية" ستبدأ عملها في شباط في العاصمة الكازاخية وهدفها "مراقبة وقف إطلاق النار". واعتبر ان المحادثات التي جرت بحضور "خبراء عسكريين" روس كانت نتيجتها "ايجابية بشكل عام".
وأعلنت واشنطن "ترحيبها بهذه الاجراءات للحد من العنف والمعاناة في سوريا" داعية الى "بيئة أكثر ملاءمة لنقاشات سياسية بين السوريين".
وقالت الدول الثلاث أيضا إنها تدعم مشاركة المعارضة السورية في محادثات السلام المقبلة التي ستعقد في جنيف في 8 شباط برعاية الأمم المتحدة.
وشدد البيان على أنه "لا يوجد حل عسكري للنزاع، وانه من الممكن فقط حله عبر عملية سياسية تعتمد على تطبيق قرار مجلس الامن رقم 2254 بشكل كامل".
وقتل 11 شخصا بينهم طفلان في غارات شنها الطيران السوري على المدنيين اثناء فرارهم من بلدة في شمال سوريا يسيطر عليها تنظيم "داعش" بحسب المرصد السوري الذي قال ان 12 شخصا و15 من مقاتلي التنظيم المتطرف قتلوا في غارات جوية وقصف على مدينة دير الزور.
========================
النور  :نتائج إجتماعات أستانة ضمن التوقعات....اتفاق على الية تثبيت ومراقبة وقف النار ومحاربة داعش والنصرة
نُشر :اليوم، 08:35 ص
النتائج التي خرجت بها محادثات استانة جاءت وفق ما رسم لها وضمن سقف التوقعات فالاجتماع نجح في تحقيق هدف تثبيت وقف الأعمال القتالية بما يمهّد للحوار بين السوريين، هذا ما لخصه في ختام المحادثات رئيس الوفد السوري بشار الجعفري، فالدول الضامنة الثلاث اعلنت عن الاتفاق على الية لتثبيت وقف النار سيجري متابعتها ميدانياً على الارض.
انتهاء محادثات استانا
 وعلى ارض الميدان انفجرت نتائج استانة معارك واشتباكات بين المجموعات المسلحة التي تتبع لتركيا والتي حضرت المحادثات وبين داعش والنصرة في امكان تواجدها في ريفي ادلب وحلب الشمالي ما ادى لى وقوع عدد كبير من القتلى  والجرحى من الطرفين .
  وزير الخارجيّة الكازاخي خيرات عبد الرحمانوف الذي تلا البيان الختامي للدول الضامنة الثلاث اعلن الاتفاق على انشاء الية  لتثبيت الهدنة ومراقبة وقف إطلاق النار مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية بسرعة ضمن إتفاقات بناء الثقة./وشدد البيان على ضرورة محاربة الجماعات الارهابية في سوريا من بينها داعش والنصرة .
 رئيس الوفد الروسي لمباحثات أستانة ألكسندر لافرينتيف رأى أنّ إجتماع أستانة كان إيجابيّاً، وشدّد على أنّ موسكو ستُعاقب كلّ من ينتهك إتفاق وقف النار في سوريا، مشيراً إلى أنّ العمل جارٍ لتحديد مناطق وجود جبهة النصرة في سوريا. ولفت لافرينتيف إلى أنّ  روسيا سترحب بالولايات المتحدة في حال لعبت دوراً أكثر فعاليّة في التسوية السوريّة.
 رئيس وفد الحكومة السوريّة بشار الجعفري اكد أنّ الدول الضامنة لاجتماع أستانة التزمت في البيان بمحاربة داعش والنصرة، وسوريا تفترض أن تركيا ستلتزم بذلك. كما دعا المجموعات المسلّحة التي لم تحضر في أستانة إلى الإنضمام إلى ترتيبات وقف إطلاق النار.
من جانبه، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أكّد أنّ محادثات أستانة ستشكّل الركيزة التي ستنطلق منها المفاوضات في جنيف الشهر المقبل، مشيراً إلى انّ الحلّ السياسي يجب أن يتحقّق عبر المفاوضات الشاملة.
وزارة خارجية كازاخستان رحبت  بنتائج  اجتماع أستانا وأشارت الوزارة في بيان إلى أنّ كازاخستان تعتبر أن الإتفاقات التي جرى التوصل إليها ستعطي زخماً إيجابياً للتسوية السياسيّة للأزمة السورية في إطار عملية جنيف، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي.
========================
شمس نيوز :تركيا تقول إن مباحثات أستانه كانت ناجحة
شمس نيوز/ وكالات
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن المحادثات التي جرت في أستانة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، كانت ناجحة.
وقال أوغلو، في تصريح للصحافين أمس الثلاثاء، إن "الأطراف تقاسمت الآراء حول كيفية تعزيز وقف إطلاق النار وتوسيعها بعموم سوريا، وحاولت أيضاً إبداء آرائها بخصوص المرحلة السياسية المقبلة، ولو بطريقة غير مباشرة".
وأضاف "لقد قررنا تشكيل آلية ثلاثية مشتركة تركية روسية إيرانية، من أجل تعزيز وقف إطلاق النار، وتقليل الانتهاكات، وإنهاءها تماماً، وإن ذلك ورد في البيان الختامي".
وأوضح أن "تركيا وروسيا شكلتا آلية ثنائية، وأنشأتا مركزين إحداهما في أنقرة والآخر في موسكو، وأن المركزين رصدا انتهاكات وقف إطلاق النار في سوريا، والآن نشكل آلية ثلاثية، ومشاركة إيران مهمة جداً، ليس من أجل النظام فحسب بل بسبب وجود جماعات مختلفة إلى جانبه (..) حيث نرى انتهاك تلك المجاميع لوقف إطلاق النار".
وأعرب أوغلو، عن أمله أن تساهم محادثات أستانة في مفاوضات جنيف، مبيناً أن "مباحثات أستانة نقطة تحول في مسار مشاورات جنيف".
وبعد يومين من المداولات في أستانة قال وزير خارجية قازاخستان خيرت عبد الرحمانوف إن القوى المشاركة في الاجتماع اتفقت في بيان ختامي على إنشاء نظام "لمراقبة وقف إطلاق النار وضمان الالتزام الكامل به ومنع أي استفزاز وتحديد جميع شروط وقف إطلاق النار."
وأكد البيان :"على الالتزام بسيادة، واستقلالية، ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، باعتبارها دولة ديمقراطية متعددة الإثنيات والأديان، لا طائفية فيها".
========================
الديار :من عجائب آستانة.. تركيا العلمانية ترفض فقرة " سورية دولة علمانية" !!
25 كانون الثاني 2017 الساعة 09:24
قال رئيس الوفد السوري المفاوض الى #استانة بشار الجعفري انه قد تم حذف توصيف #سوريا "بأنها ذات نهج علماني" من البيان الختامي للمؤتمر، وذلك بطلب من تركيا ووفد الفصائل.
واعرب الجعفري عن استغرابه لهذا الموقف وقال : هذا مستغرب وعجيب.. فالحكومة التركية تدعي أن #تركيا دولة علمانية لكن عندما يتعلق بخيارات الشعب السوري تقف ضد النهج العلماني وهذا يظهر التناقض بين اقوال وافعال الجانب التركي.
واكد الجعفري قائلا : انه بالنسبة لنا كوفد حكومي سوري فنحن نصر على ان تكون احدى سمات الدولة السورية أنها علمانية والأصدقاء الروس والإيرانيون يوافقوننا بذلك.
المصدر : شام تايمز - العالم
========================
النشرة :هذا ما سيحصل في سوريا بعد "آستانة"...
الأربعاء 25 كانون الثاني 2017   آخر تحديث 09:43
 كما كان مُتوقّعًا، إنتهت إجتماعات "آستانة" ببيان يُذكّر بالقرارات الدَوليّة السابقة بشأن سوريا من دون أيّ صفة تنفيذيّة مُلزمة، خاصة وأنّ طرفي النزاع لم يُوقّعا على البيان الختامي. لكنّ الأكيد أنّ مُفاوضات "آستانة" تُمهّد الطريق لجولة تالية من المفاوضات في جنيف في الثامن من شباط المُقبل برعاية الأمم المُتحدة، في ظلّ دعوة طرفي النزاع إلى الحوار بشكل مباشر، وليس عبر طرف ثالث كما حصل في العاصمة الكازاخستانيّة. لكنّ إجتماعات "آستانة" عكست تغييرات مُهمّة على مُستوى الحرب السوريّة التي تُنهي عامها السادس في آذار المقبل. وفي هذا السياق، يُمكن تعداد ما يلي:
أوّلاً: جرى عقد هذه المفاوضات من دون أيّ ثقل سياسي لكل من الولايات المتحدة الأميركية أو الدول العربيّة، الأمر الذي إنعكس خللاً في توازنات الدول الراعية، خاصة وأنّ كل من روسيا وإيران يُمثلان طرفًا منحازًا إلى جانب النظام السوري، ويُقاتل بشكل مباشر على الأرض، ولوّ بشكل جزئي.
ثانيًا: إستحوذت كل من روسيا وإيران وتركيا على دور محوري في هذه المفاوضات، علمًا أنّ الدول الثلاث المذكورة ستتولّى مُراقبة وقف النار في سوريا المُستمرّ بشكل مُتقطّع منذ 30 كانون الأوّل الماضي، وذلك عبر آلية تنفيذية يجري تحضيرها ميدانيًا.
ثالثًا: الخلل في التوازنات إنعكس تحفّظًا من قبل رئيس وفد المُعارضة محمد علوش على البيان الختامي، نتيجة رفض تمتّع إيران بأيّ دور مُستقبلي في سوريا، وإمتعاضًا من قبل مُمثّلي المُعارضة السوريّة عُمومًا إزاء ضعف الدور التركي في هذه المفاوضات، بينما كان رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري يصف المحادثات بالناجحة ويُبدي رضاه على نتائجها.
رابعًا: الخلل في التوازنات أدّى إلى تصنيف "جبهة النصرة" - كما "داعش" بطبيعة الحال، في خانة التنظيمات الإرهابيّة التي سيستمرّ القتال ضُدّها، علمًا أنّ النظام السوري وداعميه يُعمّمون صفة الإرهاب على العديد من التنظيمات التي إنشقّت عن "جبهة النصرة" أو إنبثقت منها وكانت تحظى حتى الأمس القريب بغطاء سياسي من بعض الدُول العربيّة، ما يعني أنّ الإستثناء سينطبق على عدد قليل من الفصائل المُصنّفة "مُعتدلة"، وتلك المدعومة من تركيا.     
لكنّ وعلى الرغم من "نقاط الخلل" المُتعدّدة التي تصبّ في صالح النظام السوري، فإنّ "المُعارضة" التي أعلنت تحفّظها علنًا، راضية سرًّا عمّا حصل، لأنّها بحاجة ماسة إلى تثبيت وقف النار بأيّ ثمن، لإستعادة توازنها الميداني بعد سلسلة من الضربات والخسائر القاسية التي تعرّضت لها، وكذلك بهدف تمهيد الأجواء لوصول المُساعدات الإنسانيّة. كما أنّها ترغب بتمرير هذه المرحلة بأقلّ خسائر مُمكنة، آملة أن تحصل في المُستقبل تطوّرات سياسيّة إقليميّة ودَوليّة قد تُخفّف من قُدرة كل من روسيا وإيران على التأثير في الوضع السوري. وتُعوّل المُعارضة السوريّة أيضًا على تجدّد الخلاف الأميركي-الإيراني بعد تسلّم إدارة الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب، الأمر الذي من شأنه أن يحدّ من الإنفلاش الإيراني في الشرق الأوسط ككل، حتى لوّ تقاربت كل من واشنطن وموسكو على مُستوى مُحاربة تنظيم "داعش".
وبالنسبة إلى التوقعات بشأن الوضع المَيداني في سوريا في الأسابيع والأشهر القليلة المُقبلة، فإنّ الماضي القريب شكّل نموذجًا لما سيكون الحال عليه في المُستقبل، لا سيّما لجهة بقاء الوضع حائرًا بين الهدوء الجزئي والمُتقطّع، والمعارك المحصورة في مواقع جغرافية مُحدّدة. ومن المُتوقّع أن تتصاعد الهجمات على مواقع تنظيم "داعش" في الفترة المقبلة، من قبَل أكثر من جهة، في ظلّ تسابق على قضم مناطق سيطرته، من جانب كل من الجيش السوري وحلفائه من جهة، وبعض التنظيمات المُعارضة من جهة أخرى، في ظل سعي تركيا المُستمرّ لتوسيع منطقة نفوذها الحُدوديّة. إشارة إلى أنّ أنقره تواصل مُقايضة دعمها اللوجستي السابق لكثير من فصائل المُعارضة السورية، بمكاسب ميدانية وسياسيّة وإقتصادية مختلفة، تُعطي الأولويّة لمصالحها الإستراتيجيّة، الأمر الذي سمح بإعادة تحسين علاقتها مع موسكو، وجعلها مُتوتّرة مع بعض أطراف "المُعارضة" ومع قوى خارجيّة عدّة.
في الخلاصة، الحرب السورية لم تنته، وموعد السلام لم يحن بعد! لكنّ الأكيد أنّ الفترة الحاليّة هي إنتقاليّة وتحمل أكثر من فرصة للتهدئة، لكن من دون أن يعني ذلك إسقاط إمكان عودة معارك الحسم في الأشهر المُقبلة، في حال فشلت التدخّلات السياسيّة الإقليميّة والدَوليّة في إيجاد أرضيّة يُمكن البناء عليها لفرض التسوية السياسيّة التي ستُعطي-في حال حُصولها، الأولويّة لمصالح عشرات الدول، على مصلحة الشعب السوري الذي لا قُدرة له سوى إنتظار ما سيُقّرّره المُتصارعون على أرضه!
========================
العربي الجديد :الخطة الروسية بين أستانة والباب
مروان قبلان
بين انتقاد النظام السوري لخرقه الهدنة واتهام إيران، قبل ذلك، بتعقيد جهود التسوية في أستانة، بدأت تتضح، ليس فقط معالم الاختلاف في زاوية الرؤية والمصالح بين روسيا وحليفيها الإيراني والسوري، فهذا أمر لم يعد يحتاج إلى تفصيل، خصوصاً مع تنامي آمال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بانفراجةٍ في العلاقة مع واشنطن، بعد وصول ترامب إلى السلطة، بل بدأت أيضاً تتضح معالم السياسة الروسية في المنطقة العربية للمرحلة المقبلة، فروسيا التي تلقفت دعوة النظام وإيران للتدخل عسكرياً في سورية لوقف تقدم المعارضة، بعد سقوط إدلب وجسر الشغور ربيع العام 2015، ولمنع تركيا من إنشاء منطقة “خالية من تنظيم الدولة الإسلامية”، وافقت عليها إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، بمجرد الإعلان عن الاتفاق النووي مع إيران في يوليو/ تموز 2015، تبدو اليوم كمن ركب موجة الجموح الإيراني، واستغلها، فحدّد مداها، وتحكّم باتجاهاتها وحقّق مبتغاه من خلالها.
ومنذ الزيارة التي قام بها الرئيس التركي أردوغان إلى موسكو في أغسطس/ آب الماضي، وتوصل فيها إلى تفاهماتٍ أخذت تتضح أبعادها لاحقاً في عملية درع الفرات واتفاق حلب، وصولاً إلى أستانة، بدأت روسيا تحاول أخذ مسافةٍ عن حليفيها السوري والإيراني، في محاولةٍ، على ما يبدو، لإعادة التموضع في مكانٍ وسط في الصراع الذي تراه يدور داخل الإسلام بين سنة المنطقة وشيعتها.
خلال الفترة الماضية، بدا واضحاً أن روسيا دخلت في تحالف استراتيجي مع إيران، لتحقيق هدفين رئيسين: الأول، منع تركيا من الاستثمار في موجة الربيع العربي، وتجييرها لخدمة مصالحها، والتحوّل من خلالها إلى قوةٍ إقليمية كبرى، وزعيم “للعالم السني”، يساعدها في ذلك النموذج السياسي والاقتصادي الناجح الذي قدمه حزب العدالة والتنمية. وقد تعاظمت هذه المخاوف في موسكو، بعد وصول الإسلاميين إلى السلطة في غير عاصمة عربية، أهمها القاهرة. الهدف الثاني، منع ما اعتبرته روسيا محاولة أميركية لإيصال موجات الربيع العربي إلى شواطئها، وتزامنت مع الانتخابات التي أعادت بوتين إلى كرسي الرئاسة عام 2012.
غدت هذه المخاوف اليوم بالنسبة إلى موسكو جزءاً من الماضي، فالربيع العربي أجهض في محطاته الأولى. وعادت السياسة التركية تمشي على الأرض، بعد أن حلقت عالياً في فضاء الأحلام، وأوباما المتشدد مع روسيا غادر، وحل مكانه دونالد ترامب الأكثر تفهماً. إنها مرحلةٌ مختلفةٌ كلياً تحاول روسيا فيها تعزيز مكاسبها التي حققتها في المنطقة من البوابة السورية، حيث دعمت الهجوم الإيراني لسحق حلم الربيع العربي والطموح التركي.
تسعى موسكو اليوم إلى الخروج من الشرنقة السورية التي شوّهت صورتها، وأكسبتها عداءً في عموم العالم العربي، وترنو للوصول بنفوذها إلى مصر وليبيا والجزائر، وربما إلى الخليج أيضاً، حيث تطمح لقيادة “كونسورتيوم” نفطي وغازي عالمي، يمثل أملها الوحيد في العودة قوة كبرى. لا يمكن أن يتحقق هذا الأمر إذا ظلت روسيا تتصرف وكأنها سلاح جو للمليشيات الإيرانية التي تفتك بالمجتمعات العربية، كما يفتك السرطان بالجسد، لكن هذا لا يعني أيضاً أنها تريد خسارة إيران، أو الدخول في مواجهة معها. على الإطلاق، الوضع المثالي بالنسبة إلى روسيا أن تغدو حكماً بين إيران وحلفائها من جهة (شيعة المنطقة) وتركيا والعرب من جهة أخرى (سنة المنطقة). واضحٌ أن هذا ما يسعى بوتين إليه من خلال التقارب مع تركيا، وأخذ مسافةٍ من إيران. لكن، هناك هدف آخر لا يقل أهميةً يضعه الرئيس الروسي نصب عينيه، هو الشروع في تفكيك حلف الأطلسي (الناتو) عبر محاولة إخراج تركيا منه، يساعده في ذلك موقف الرئيس الأميركي الجديد الذي يرى أن الحلف فقد الغرض من استمراره.
هذا تحديداً ما يسعى بوتين إليه من خلال الدعم الجوي الذي يقدمه للقوات التركية وفصائل المعارضة السورية، في عملية درع الفرات، في مواجهاتها مع تنظيم الدولة الإسلامية في الباب، علماً أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها تنسيق ميداني مشترك بين روسيا ودولةٍ عضو في حلف الأطلسي. إن تحول بوتين عن العمل سلاح جو للإيرانيين وحلفائهم الى العمل سلاح جو للأتراك وحلفائهم يعد تطوراً كبيرا، يفهم الإيرانيون مغزاه، كما الاتراك والأميركيون، وهو أمر ينبغي الانتباه إليه والاستثمار فيه من المعارضة السورية، كيف يكون هذا؟ للحديث تتمة
 
العربي الجديد
========================
الغد : لافروف: نتائج مؤتمر أستانة ستؤدي إلى إطلاق العملية السياسية في سوريا
كتب بواسطة محمد إسماعيل  التاريخ: 11:54 ص، 25 يناير
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن السطات الأوكرانية لا تزال تقوم باستفزازات على الحدود، مشددا على ضرورة تطبيق اتفاقية مينسك لحل الأزمة في أوكرانيا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن العلاقات الروسية الأوكرانية الأمريكية ستشهد مرحلة جديدة في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
واعتبر لافروف، في كلمة أمام البرلمان الروسي، أن نتائج مؤتمر أستانة بشأن الأزمة السورية، ستؤدي إلى إطلاق العملية السياسية في سوريا.
========================
زمن عربي :سفير مصري: تركيا عرقلت مشاركة مصر في مباحثات أستانة حول سوريا
فى: يناير 25, 2017 11:18القسم: آخر الأخبار, العالم العربي, منشطات عامةلا يوجد تعليقات Print البريد الالكترونى
القاهرة (الزمان التركية) – كشف السفير رخا أحمد حسن عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية مساعد وزير الخارحية الأسبق عن أن تركيا عرقلت مشاركة مصر في مباحثات “أستانة” حول سوريا رغم إعراب روسيا المسبق عن رغبتها في حضور مصر.
وأوضح رخا في تصريح خاص لـ”فيتو”، إن “تركيا أعربت عن رفضها مشاركة مصر في المباحثات، كما رفضت مشاركة الحزب الديمقراطي الكردي السوري، بينما رفضت إيران مشاركة أمريكا أيضا، فأصبحت تركيا وإيران وروسيا هي الدول الرئيسية الثلاث الرئيسية في الاجتماع.
ولفت إلى  أن الهدف الأساسي من اجتماع الأستانة كان  إحكام وقف القتال إلى حد ما وليس كليا باعتبار أن فصيلين كبيرين بالأزمة السورية لم يشاركا في المباحثات وهما “جبهة النصرة” وتنظيم “داعش” الإرهابي.
ورأى رخا أن الأطراف الثلاثة لو نجحت في ضبط وقف إطلاق النار في سوريا سيكون ذلك بداية جيدة لمباحثات جنيف المقرر انعقادها الشهر المقبل بمشاركة أكبر لأمريكا وأطراف أخرى على عكس مباحثات أستانة.
========================
مصر 24 :الكرملين: احتمال إجراء مزيد من المحادثات بشأن سوريا فى أستانة
أعلن المتحدث باسم الكرملين عن احتمال إجراء مزيد من المحادثات بشأن سوريا فى أستانة فى المستقبل إذا تطلب الأمر. وقال إن محادثات سوريا فى أستانة ناجحة بوضوح وستساعد مفاوضات جنيف.
وكان رئيس الوفد الروسى إلى محادثات أستانة، ألكسندر لافرينتيف، أعلن تسليم موسكو لوفد المعارضة السورية مشروع دستور جديد أعده خبراء روس.
وقال لافرينتيف فى مؤتمر صحفى عقد فى ختام لقاء أستانة اليوم الثلاثاء أن “موسكو سجلت خروقات لوقف إطلاق النار بريف دمشق ووادى بردى من قبل جميع أطراف النزاع”، داعيا جميع أطياف المعارضة للمشاركة فى مفاوضات جنيف المقبلة للتسوية بسوريا.
وأضاف رئيس الوفد الروسى حسبما أفادت قناة “روسيا اليوم” أن “هناك مؤشرات على أن عدد مجموعات المعارضة المسلحة السورية المستعدة للمشاركة فى المفاوضات السورية يتزايد”، مشددا على أن الاتصالات المباشرة بين دمشق والمعارضة المسلحة فى سوريا على الأرض تزايدت خلال الآونة الأخيرة.
========================
ميدان للاخبار :بعد يومين من اجتماع استانة .. لافروف يجتمع بالمعارضة السورية فى موسكو
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية قولها، الأربعاء، إن وزير الخارجية سيرجى لافروف سيجتمع مع ممثلين للمعارضة السورية فى العاصمة الروسية موسكو بعد غد الجمعة.
ويأتى الاعلان عن الاجتماع غداة انتهاء مباحثات أستانة، إذ أعلن البيان الختامي عن آلية “ثلاثية” لمراقبة وقف إطلاق النار، المفترض سريانه في سوريا منذ ديسمبر الماضي، في حين أبدت المعارضة بعض التحفظات على البيان.
وأكد البيان الذي أصدرته تركيا وروسيا وإيران، وتلاه وزير خارجية كازاخستان، خيرات عبد الرحمنوف، على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال الأراضي السورية، داعيا لإطلاق مفاوضات برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
وأشار البيان إلى دعمه لمشاركة الحكومة السورية والمعارضة في المفاوضات، مقترحا موعد الثامن من فبراير المقبل لها، مشددا على أنه “لا حل عسكريا للأزمة”.
========================
مرسال نيوز  :محادثات أستانة حول سوريا: الاتفاق على وضع آلية ثلاثية لتطبيق ومراقبة وقف القتال
محادثات أستانة حول سوريا: الاتفاق على وضع آلية ثلاثية لتطبيق ومراقبة وقف القتال محادثات أستانة حول سوريا: الاتفاق على وضع آلية ثلاثية لتطبيق ومراقبة وقف القتال
من هنا فقد انهت محادثات أستانة حول الجمهورية السورية بانتظار صدور البيان الختامي الذي سيتلوه وزير وزير الخارجية الكازاخي خيرات عبد الرحمانوف.
وقال موفد الميادين إنه تمّ الاتفاق بين موسكو وتركيا وإيران على وضع آلية ثلاثية لتطبيق ومراقبة وقف القتال في الجمهورية السورية. ومن المنتظر أن يصدر البيان الختامي لمباحثات أستانة عند الساعة الثانية إلا ربعاً بتوقيت القدس الشريف (11:45 بتوقيت غرينتش) وفق ما أفادت به وكالة “رويترز”.
وقال مراسلنا إن وزير وزير الخارجية الكازاخي سيتلو البيان الختامي.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن مصدر في الوفد الحكومي السوري أن وفدي المعارضة والحكومة لن يحضرا الجلسة الختامية.
علي حسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن مصادر مشاركة في الاجتماع الثلاثي فإن “تشكيل الآلية، يسمح بمراقبة مشتركة لوقف إطلاق النار ميدانياً، على أن يتم التحقق الفوري من المعلومات الواردة عن الخروقات والتحقق منها، والعمل مع الأطراف ذات النفوذ من أجل وقف الخروقات وتطبيق وقف إطلاق النار”.ووفق الوكالة التركية فإن “الآلية الثلاثية هي أحد البنود التي تم التوافق عليها في البيان الختامي المشترك المنتظر صدوره اليوم والذي لم يصل إلى شكله النهائي بعد”.
وفي حال التوصل إلى بيان ختامي فإنه سيحمل تواقيع الدول الراعية فقط إذ إن الحكومة السورية كانت استبقت المشاركة في اللقاء برفضها أن تحمل أي ورقة توقيعها إلى جانب توقيع العاصمة التركية، كما أن الجماعات المسلّحة لن توقع عليه.
وعقدت الدول الراعية في بداية اليوم الثاني من المباحثات السورية غير المباشرة اجتماعاً بحضور المبعوث الأممي إلى الجمهورية السورية ستافان دي ميستورا لمناقشة الاتفاق على آلية محددة لمراقبة وقف القتال في الجمهورية السورية.
وذكر موفد الميادين أن وفد الجماعات المسلّحة يعدّ بدوره صيغة بيان خاصّة به حول نتائج اللقاء.
مصدر مقرّب من الوفد السوري الرسمي كان حَكَى “إن المحاولات مستمرّة لتذليل العقبات التي تضعها تركيا في طريق التوصل إلى نتائج إيجابية في أستانة” وفق ما نقلت عنه الوكالة السورية الرسمية.
وتحدث رئيس الوفد السوري بشار الجعفري عن صعوبات بشأن كيفية ضبط الحدود مع تركيا في ظل حديث العاصمة التركية عن إقامة منطقة آمنة. حيث ترى دمشق أن الحل السياسي والمصالحة الوطنية يجب أن يأتيا بعد إغلاق الملف العسكري، وهو يطرح في مباحثات أستانة ضرورة الحصول على تعهدات بضبط الحدود مع تركيا.
ورصدت تسريبات حول البيان الختامي تقول بأن وفد المجموعات المسلحة سيشارك في مباحثات جنيف.
الجماعات المسلّحة تضغط لإقصاء إيران
ولفتت محاولة الجماعات المسلّحة ممارسة الضغط المذيع على نحو مستمر من خلال توجيه التصريحات نحو إيران في ما يبدو أنها محاولات لإقصائها بحيث تكون طرفاً مراقباً وليس طرفاً ضامناً لأي اتفاق، فضلاً عن السعي لجعل الطرف الروسي يضغط على الطرف الإيراني. يضاف إلى ذلك التركيز على خروج ما أسموها “الميليشيات المسلّحة التابعة لإيران” في إشارة لحزب الله علماً أن هذا الموضوع غير مطروح على أجندة اللقاء.
وفي هذا السياق حَكَى مصدر في الوفد الرسمي السوري إن “المجموعات المسلّحة ترفض وجود إيران في آلية مراقبة وضمان وقف إطلاق النار”.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن “وفد المجموعات السورية المسلّحة يحاول عرقلة التوصل لاتفاق بشأن البيان الختامي في أستانة” مشيرة إلى تصريح المتحدث باسم وفد المجموعات المسلحة يحيى العريضي صباح الثلاثاء بعدم استعداد هذه المجموعات للتوقيع على البيان الختامي الذي تعدّه كلّ من إيران وتركيا وروسيا.
وكان رئيس الوفد الروسيّ إلى أستانة ألكسندر لافرينتيف أكد أنّ مباحثات اليوم الأول كانت ناجحة من دون الاتفاق بعد بشأن مسألة نظام وقف القتال في الجمهورية السورية.
وشهد اليوم الأول من المباحثات الجلسة الأولى غير المباشرة بين وفدي الحكومة السورية والجماعات المسلّحة في إطار المفاوضات التي يراد من خلالها التمهيد لاستئناف محادثات جنيف من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات.
وتفاوض الوفدان اللذان تواجدا في غرفتين منفصلتين من خلال وسيط، حيث أوكل دور الوساطة للمبعوث الدولي إلى الجمهورية السورية ستافان دي ميستورا وممثلي الوفدين الروسي والتركي. كما شهد اليوم الأول محادثات ثلاثية عقدت بين الوفد التركي والروسي والإيراني.
المصدر :
========================
البيان الختامي لإجتماع أستانة يؤكد سيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية
 
 
 منذ 23 ساعة
 اخبار عالمية
الوسط :البيان الختامي لإجتماع أستانة يؤكد سيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية البيان الختامي لإجتماع أستانة يؤكد سيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية
أثبت البيان الختامي المشترك لاجتماع أستانة الخاصة بالازمة السورية على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية وبكونها دولة متعددة الأعراق والأديان وغير طائفية وديمقراطية.
واعرب المشاركون في الاجتماع عن قناعتهم بأن لا حل عسكري للأزمة في سورية وأن الحل الوحيد سيكون من خلال عملية سياسية .
وأثبتت وفود روسيا وايران وتركيا دعمهم للمحادثات الجارية بين الحكومة السورية ومجموعات المعارضة المسلحة في أستانة في الفترة بين 23 و 24 من يناير لعام 2017م.
واشار البيان الى ان الوفود المشاركة في الاجتماع ستحاول من خلال خطوات ملموسة وباستخدام نفوذها على الأطراف تثبيت وتقوية نظام وقف إطلاق النار والذي أنشىء بناء على الترتيبات المتفق والموقع عليها في 29 ديسمبر 2016م بما ستساهم في تقليص العنف والحد من الانتهاكات وبناء الثقة وتأمين وصول سريع وسلس ودون معوقات للمساعدات الإنسانية .
كما أقرت الوفود المشاركة إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار ومنع وقوع أي استفزازات ووضع الآليات الناظمة لوقف إطلاق النار.
وتعيد الوفود المشاركة في الاجتماع وفقاً للبيان التأكيد على إصرارها على القتال مجتمعين ضد تنظيمي (داعش) و(النصرة) الإرهابيين وعلى فصلهم عن التنظيمات المسلحة المعارضة.
صحيفة الوسط
========================
اليوم السابع :المعارضة فى "أستانة": روسيا ضمنت الإفراج عن المعتقلات فى السجون السورية
المعارضة فى "أستانة": روسيا ضمنت الإفراج عن المعتقلات فى السجون السورية المعارضة فى "أستانة": روسيا ضمنت الإفراج عن المعتقلات فى السجون السورية
أعلن محمد علوش، رئيس وفد المعارضة السورية إلى مفاوضات أستانة، اليوم الثلاثاء، أن روسيا انتقلت من طرف داعم للحكومة السورية إلى طرف ضامن يحاول تذليل العقبات، وذلك حسب موقع "روسيا اليوم"
وقال علوش، فى مؤتمر عقده عقب البيان الختامى للمفاوضات، "إن موقف روسيا بشأن سوريا تغير، فهى أصبحت بلد ضامن للتسوية، وتكلمنا مع الجانب الروسى بشأن إخراج المعتقلات من السجون فى سوريا، وقالوا سيتم الإفراج عنهن جميعا".
وكانت قد عقدت مباحثات (سورية - سورية)، على مدار يومى الاثنين والثلاثاء، فى العاصمة الكازاخستانية "أستانة"، برعاية روسيا، وإيران، وانتهت الجلسات بإصدار بيان ختامى مشترك بين الوفود المشاركة، أكدوا فيه تثبيت وقف إطلاق النار على الأراضى السورية، والالتزام بمحاربة التنظيمات الإرهابية بما فيها "داعش" و"جبهة النصرة"، وفصلهما عن المعارضة السورية المسلحة.
المصدر : اليوم السابع
========================