الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن القدس .. إجراءات وبيانات

اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن القدس .. إجراءات وبيانات

20.05.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19/5/2018
عناوين الملف
  1. البوابة :وزراء الخارجية العرب يطالبون المجتمع الدولي بضمان حماية الفلسطينيين
  2. البوابة :وزراء الخارجية العرب يشكرون مصر لجهودها في تسهيل الأوضاع بقطاع غزة
  3. عرب 48 : الاجتماع الوزاري العربي بشأن القدس ينتهي بالـ"شجب" مجددًا
  4. روسيا اليوم :نتنياهو يكشف عن "تطورات إيجابية مفاجئة" مع "أبناء إسماعيل"
  5. سنبوتيك :بعد كل هذا التاريخ... ماذا أثار استغراب وزير الخارجية السعودية
  6. العرب اليوم :المخلافي يشارك في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بشأن القدس
  7. كنانة نيوز :وزراء الخارجية العرب يؤكدون على دعم الوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة في القدس
  8. نسيم نيوز :وزراء الخارجية العرب يبحثون اليوم مجزرة غزة في القاهرة
  9. نسيم نيوز :بطلب سعودي .. وزراء الخارجية العرب يعقدون دورة غير عادية غداً لمقـابلـة العدوان الإسرائيلي
  10. شينخوا :وزراء الخارجية العرب يقررون التوجه إلى مجلس الأمن لتشكيل لجنة تحقيق في جرائم إسرائيل بغزة
  11. باريس نيوز : أخبار الخليج | وزراء الخارجية العرب يجمعون: القرار الأمريكي بنقل سفارتهم إلى القدس.. باطل ولاغٍ
  12. بلادي : مجلس وزراء الخارجية العرب يكلف الجامعة العربية بإعداد خطة لمواجهة اعتراف أي دولة بالقدس عاصمة لإسرائيل
  13. لوما نيوز :وزراء الخارجية العرب يدعون مجلس الأمن إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في أحداث غزة
  14. الخليج 365 :وزراء الخارجية العرب يطالبون بتحقيق دولي في مجازر إسرائيل
  15. بروباجندا :البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن غزة 
  16. سرايا نيوز :وزراء الخارجية العرب: القدس في قلب الأمة العربية والإسلامية
  17. الوطن الكويتية :خطة عربية متكاملة لمواجهة قرارات الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
  18. الرياض :الجبير: فلسطين قضية المملكة الأولى والخطوة الأميركية تهدد السلام
 
البوابة :وزراء الخارجية العرب يطالبون المجتمع الدولي بضمان حماية الفلسطينيين
 الخميس 17/مايو/2018 - 08:48 م
البوابة نيوز
 رضوي السيسي
طالب وزراء الخارجية العرب، اليوم، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لضمان حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين من جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومطالبة مجلس الأمن بإنفاذ قراراته ذات الصلة بحماية المدنيين الفلسطينيين، لاسيما القرار 904 (1994) والقرار 605 (1987)، والقاضية بانطباق اتفاقية جنيف الرابعة على الأرض الفلسطينية المحتلة وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، ودعوة الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة لتحمل مسؤولياتها وكفالة احترام وإنفاذ الاتفاقية على أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقيةـ من خلال وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وإعمال القواعد الآمرة للقانون الدولي.
واعرب الوزراء عن الدعم والتقدير للجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الكويت، العضو العربي في مجلس الأمن، في متابعة تطورات القضية الفلسطينية، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الجرائم الإسرائيلية ضد المتظاهرين المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وجهودها في تقديم مشروع قرار بشأن تأمين حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
واعاد الوزراء التأكيد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها، والتي نصت على أن السلام مع إسرائيل وتطبيع العلاقات معها، يجب أن يسبقه إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يوينو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واعترافها بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، وحل قضيتهم بشكل عادل وفق قرار الجميعة العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948. ورفض أي صفقة أو مبادرة لحل الصراع لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام.
==========================
البوابة :وزراء الخارجية العرب يشكرون مصر لجهودها في تسهيل الأوضاع بقطاع غزة
 الخميس 17/مايو/2018 - 08:48 م
البوابة نيوز
 رضوي السيسي
وجه وزراء الخارجية العرب، الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية على جهودها التي تبذلها حاليًا من أجل تسهيل الأوضاع داخل قطاع غزة وخاصة تقديم المساعدات العاجلة واستقبال جرحى العدوان الإسرائيلي في المستشفيات المصرية، وتسهيل حركة المسافرين عبر معبر رفح البري.
واكد الوزراء على دعم الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها الملك عبدالله الثاني بن الحسين، على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي أكد عليها الاتفاق الموقع بين الملك عبدالله الثاني والرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بتاريخ 31/3/2013، وعلى دعم ومؤازرة دور إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف الدينية، في الحفاظ على الحرم والذود عنه.
كما اعرب الوزراء عن التقدير لخادم الحرمين الشرفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لقيامه بتسمية الدورة 29 للقمة العربية التي عقدت بالمملكة العربية السعودية بـ "قمة القدس"، تقديرًا للمكانة الروحية والدينية التي تتمتع بها مدينة القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين، في قلب الأمة العربية والإسلامية، وتقديمه، على غرار أشقائه القادة العرب، لكل الدعم السياسي والمالي للقضية الفسلطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وثمن الوزراء الجهود التي يبذلها الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، رئيس لجنة القدس، في حماية مدينة القدس الشريف، ومقدساتها ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
==========================
عرب 48 : الاجتماع الوزاري العربي بشأن القدس ينتهي بالـ"شجب" مجددًا
تاريخ النشر: 17/05/2018 - 21:22
عرب ٤٨ / العربي الجديد
 تحرير: خالد السيد
أعلن وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع تشاوري عقدوه في القاهرة اليوم الخميس، عن "شجبهم وإدانتهم" للمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وسط تساؤلات حول جدوى الاجتماع التي دعت إليه السعودية، وكرر فيه نفس الأدوات دون اتخاذ لإجراءات فعليّة.
وجاء "استنكار" الوزراء العرب قبيل انطلاق اجتماع الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية، في الوقت الذي أصبحت فيه السفارة الأميركية في القدس أمر حقيقي، وتصاعد في استمرار وحشية الاحتلال الإسرائيلي.
وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر، بشأن بلورة موقف عربي موحد إزاء الاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، مجددا، على أن قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس باطل ومنعدم، ولا أثر قانونيا له، وهو مرفوض دوليا وعربيا، رسميا وشعبيا، محذرا من أن هذا القرار غير المسؤول يُدخل المنطقة في حالة من التوتر، ويُشعر العرب جميعاً بانحياز الطرف الأميركي بصورة فجّة إلى مواقف دولة الاحتلال.
حقوقية: الاحتلال تعمّد استهداف الجزء العلوي للمتظاهرين بهدف قتلهم
يُشاركُ مركز "عدالة"، يوم غدٍ الجمعة، في جلسة خاصة، يعقِدُها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة في جنيف، بهدف التصويت على اقتراحِ قرارٍ يتعلّق بفتح تحقيق دولي مُستقل بالجرائم الإسرائيلية المُرتكَبة بحق الفلسطينيين.
واضاف أبو الغيط في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب، أن هذا الموقف الأميركي قد شجّع إسرائيل على المُضي قدما في ما تقوم به من بطش عشوائي وعنف أعمى وقتل وحشي في حق المدنيين، غير عابئة بالقانون أو حتى بأبسط الأعراف الإنسانية التي لا تُبيح قتل المدنيين العزل من السلاح.
وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية بتحقيق دولي ذي صدقية في الجرائم التي ارتكبها الاحتلال على حدود قطاع غزة على مدار الأيام الماضية، والتي أسفرت عن مقتل ما يربو على الستين شهيدا.
وقال إن "العرب ينشدون سلاما دائما وتسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس مبادرة السلام العربية، ولكن دولة الاحتلال، بممارستها العنف والقهر والتنكيل، تأبى إلا أن تذكرنا كل يوم بأن الطريق إلى هذا السلام مسدود، وأن السبيل إلى تلك التسوية مُغلق"، مضيفا أنه "لهذا فإن على إسرائيل أن تتحمل المسؤولية أمام العالم كله عن إهدار الفرص في تحقيق السلام، والتشبث بأوهام السيطرة والهيمنة عبر منظومة احتلال عنصري بغيض ينتمي إلى القرن الماضي ولم يعد له مكان في عالمنا".
وشدد على أن "الاحتلال إلى زوال، والدولة الفلسطينية المستقلة – طال الزمان أو قصر-هي المآل".
ليبرمان يهدد بتصعيد حدة القمع ويرفض التحقيق بالمجزرة
من جهته، طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بـ"الالتزام بقرارات الجامعة العربية الخاصة بقطع العلاقات مع أي دولة تنقل سفارتها إلى القدس"، مشدداً على "أننا في اختبار أمام شعوبنا وأميركا منحازة بشكل سافر إلى إسرائيل".
ورأى أن "المطلب الملح هو ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من دولة الاحتلال".
وأعرب عن تخوفه من إقدام دول أخرى على نقل سفاراتها إلى مدينة القدس المحتلة وحدوث مجازر أخرى في غزة.
أما وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، فقال إن "لا سلام ولا أمن في المنطقة من دون حل القضية الفلسطينية"، ورأى "أننا نقف أمام منعطف خطير إن لم يتحرك المجتمع الدولي".
ودعت قطر، خلال الاجتماع، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لتوفير الحماية للمدنيين من الاعتداءات الإسرائيلية وتشكيل لجنة تحقيق دولية.
و رأت الكويت أن الإجراءات الأحادية التي تحاول إسرائيل بها طمس الهوية الفلسطينية والعربية لاغية لمخالفتها الأعراف والقوانين الدولية، مطالبة بـ"ضرورة اتخاذ إجراءات تساهم في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل".
وحمّل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ودعمه في استعادة حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية، مشدداً على أن إجراء نقل السفارة الأميركية إلى القدس يشكل مخالفة جسيمة وخطيرة لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة التي تعتبر أي إجراءات تهدف إلى تغيير طبيعة القدس الشريف التاريخية أو الديموغرافية باطلة ولاغية.
أراضي القدس بين هواجس الفلسطينيين وفك الاحتلال
في وضع طبيعي، لا يكون فيه الاحتلال طاغيًا ومهيمنًا، من مصلحة المواطن أن يحظى بتسجيل قانوني مقنن للأراضي التي يملكها، وأن يحصل على قول قاطع "طابو" يحدد من خلاله ملكيته لأرضه. إلا أن المقدسيين استثناء من كل ذلك.
 وقال الجبير في كلمته أمام الاجتماع الوزاري العربي الطارئ الذي ترأسته بلاده، إن قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس خطوة تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية، وتشكل تراجعاً كبيراً في جهود إحلال السلام، وهي خطوة غير مبررة، وتشكل استفزازا لمشاعر العرب والمسلمين على مستوى العالم، مشددا على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للمملكة العربية السعودية، منوهاً في هذا الإطار بقرار الملك سلمان بن عبدالعزيز، تسمية قمة الظهران بـ"قمة القدس"، دعماً للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتقديم دعم يقدر بـ200 مليون دولار دعماً للأوقاف في القدس، ومساندة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
بدوره، شدد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي على أن القدس خط أحمر، معتبراً أن ما يحدث يجعل المنطقة في منحدر بالغ الخطورة.
من جهته، أكد مندوب السودان أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس يمثل انحيازاً إلى العدوان الإسرائيلي وتهديداً للسلم الدولي.
واعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري أنّ الوقت حان لبدء مرحلة جديدة في المنطقة "عنوانها السلام"، مطالباً ببدء تحقيق دولي في استخدام الرصاص الحي ضد الفلسطينيين.
إلى ذلك، حث وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل المجتمع الدولي "على تحمل مسؤوليته وإنصاف الشعب الفلسطيني والضغط على سلطة الاحتلال".
وفي ختام الاجتماع، طالب وزراء الخارجية العرب "مجلس الأمن والجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان" بتشكيل لجنة تحقيق دولية في أحداث غزة الأخيرة.
وقال أبو الغيط خلال مؤتمر صحافي عقده عقب انتهاء الاجتماع إن "المجموعة العربية في الأمم المتحدة ستتحرك في أكثر من اتجاه، من أجل التوصل الى تحقيق قانوني جاد في الفعل الإسرائيلي"، في إشارة إلى استشهاد قرابة 60 فلسطينياً خلال الأيام الأخيرة على الحدود بين الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة المحاصر.
==========================
روسيا اليوم :نتنياهو يكشف عن "تطورات إيجابية مفاجئة" مع "أبناء إسماعيل"
تاريخ النشر:17.05.2018 | 22:06 GMT |
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "تطورات إيجابية مفاجئة غير معروفة أحيانا للرأي العام" حصلت مؤخرا في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.
وقال نتنياهو، خلال جلسة لدراسة كتاب الإنجيل في مكتبه، اليوم الخميس، عقدت بالتزامن مع الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة: "أرحب بمناقشة أبناء إسماعيل (يقصد العرب) اليوم، هو موضوع مهم بالنسبة لنا على الرغم من أن مشاكلنا الأساسية ناجمة الآن من مكان آخر".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، حسب ما نقلته صحيفة "هآرتس": "أما أبناء إسماعيل فهم أؤلئك الذين حصلت لنا تطورات إيجابية معهم لا يعرف عنها أحيانا الرأي العام، لكنها مفاجئة". 
ولم يذكر نتنياهو ما هي هذه التطورات بالتحديد.
وحسب الديانتين الإسلامية واليهودية، فإن "أبناء اسماعيل" هم العرب، أي أنهم من نسل نبي الله إسماعيل.
وفي سياق متصل، تابع نتنياهو قائلا: "الأمور السلبية معروفة، لكن الأشياء الإيجابية معروفة بصورة أقل بكثير، إننا نتعامل مع ما هو سلبي (فيما يخص نسل إسماعيل)، لكننا في الوقت ذاته نبحث عما هو إيجابي".
وأكدت مصادر دبلوماسية للصحيفة العبرية أن نتنياهو كان يقصد في حديثه "تطور علاقات إسرائيل مع بعض الدول العربية"، مضيفة: "هو أمر يعتز به رئيس الوزراء الإسرائيلي".
وأضافت المصادر نفسها أن نتنياهو يقصد بـ"الإيجابية"، على ما يبدو، علاقة إسرائيل وتطورها مع دول الخليج العربي، مثل السعودية والإمارات، على الرغم من أنه لم يحدد أسماءها.
ولا تقيم إسرائيل أي علاقات دبلوماسية رسمية مع الدول العربية باستثناء مصر والأردن.
وعلى الرغم من غياب أي علاقات علنية بين السعودية وإسرائيل بسبب القضية الفلسطينية، يلاحظ بين الدولتين تقارب ملموس في الأشهر الماضية، لا سيما بسبب مواجهتهما مع إيران.
ودعا نتنياهو مرارا في وقت سابق إلى إقامة تحالف دولي في الشرق الأوسط ضد إيران يضم "بلدانا متعددة" في المنطقة، في إشارة واضحة إلى السعودية.
من جانبه، أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أوائل أبريل الجاري، أن المملكة وإسرائيل تواجهان عدوا مشتركا يتمثل بإيران، التي تتهمها المملكة بدعم قوات الحوثيين في اليمن بما في ذلك لتنفيذ هجمات صاروخية على الأراضي السعودية.
وفي 24 مارس الماضي بدأت شركة "Air India" تنفيذ رحلات جوية مدنية تجارية إلى إسرائيل عبر أجواء السعودية بترخيص فريد من نوعه من قبل المملكة، التي منعت قبل ذلك حركة الطيران إلى إسرائيل عبر مجالها الجوي، ووصف نتنياهو هذا التطور بالحدث التاريخي الذي حصل بفضل عمل طويل الأمد وراء الكواليس.
وجرى ذلك بالتزامن مع إجراء القادة السعوديين اجتماعات واسعة مع منظمات يهودية دينية داخل المملكة وخارجها.
وكثف الجانبان هذه الرسائل المتبادلة في ظل ولاية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي تولى منصبه في يناير 2017 ليقوم في مايو من العام ذاته بجولته الخارجية الأولى التي بدأت بالسعودية واستمرت في إسرائيل، اللتين تعتبرهما الإدارة الحالية للولايات المتحدة حليفيها الأساسيين في الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من ذلك لا تزال السعودية ملتزمة بموقفها من القضية الفلسطينية، قائلة إنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل إلا بعد حلها.
وأمس الأربعاء، أوضح الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة جاء بناء على طلب السعودية التي تتولى رئاسة القمة العربية حاليا.
وأدانت المملكة "المجازر" التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين خلال الأشهر الماضية ونقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
المصدر: هآرتس + وكالات
==========================
سنبوتيك :بعد كل هذا التاريخ... ماذا أثار استغراب وزير الخارجية السعودية
قال وزير الخارجية السعودية عادل الجبير، إن المملكة تنظر إلى القضية الفلسطينية بوصفها القضية الأولى لها وللعالم العربي والإسلامي.
وشدد الجبير في مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، عقب اختتام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، على أنه لا أحد يستطيع أن يشكك في موقف المملكة العربية السعودية الداعم تماما للقضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكد وزير الخارجية وقوف السعودية جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني، وقال: "إن المملكة قدمت للشعب الفلسطيني من المساعدات الإنسانية والمالية والدعم الدبلوماسي أكثر مما قدمته أي دولة أخرى".
وأضاف: "لا أحد يستطيع أن يساوم على موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية أو حرصها والتزامها تجاه فلسطين والقدس، والمملكة لها مسؤولية إسلامية وعربية وإنسانية في هذا الشأن وأي أحد يشكك في موقفها لا يعلم تاريخ المملكة.
وأشار إلى أن المملكة لا تحتاج أن تعطي ضمانات أو تطمينات لما يثار بأنها تقوم بدور سلبي تجاه القضية الفلسطينية، لذلك هذا الكلام مرفوض وغير مقبول ومن المستحيل أن يحدث ذلك، مؤكدا أن موقف وسياسة المملكة العربية السعودية والتضحيات التي قدمتها من أجل دعم الأشقاء معروفة وهذا تاريخ واضح جداً للمملكة.
وقال الجبير إن "من يفكر في أن المملكة تقوم بدور سلبي فإنه لا يعلم حقيقة مواقف المملكة العربية السعودية"، مشيرا إلى أن أكبر شاهد على مواقف المملكة هو الشعب الفلسطيني نفسه وهو ما عبر عنه فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة العربية الأخيرة في الظهران بالمملكة العربية السعودية وإشادته بدعم المملكة للقضية الفلسطينية والقدس.
وأضاف: "أنا أستغرب أنه بعد كل هذا التاريخ وكل هذه المواقف أن يجرؤ أحد أو يفكر بأن المملكة تتخذ موقفا غير داعم للقضية الفلسطينية "، مؤكدا أن موقف المملكة ثابت فالمملكة هي التي طرحت مبادرة السلام العربية عام 2002 والتي تبنتها قمة بيروت وتبنتها القمة الإسلامية في مكة عام 2005".
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تؤكد أن الحل السلمي يجب أن يكون بموجب القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية بما يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أن هذا موقف ثابت لا يتغير.
==========================
العرب اليوم :المخلافي يشارك في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بشأن القدس
القاهرة / خاص :
شاركت الجمهورية اليمنية ، مساء اليوم الخميس، في أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية  في دورة غير عادية برئاسة السعودية "الرئيس الحالي لمجلس الجامعة والقمة".
و عقد المجلس غير العادي اجتماعه، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وذلك بناء على طلب المملكة العربية السعودية بالتنسيق مع دولة فلسطين لبحث تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، ومواجهة القرار غير القانوني وغير الشرعي الذي اتخذته الولايات المتحدة الأميركية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس الشريف، وإعلانها الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الذي يعتبر مخالفا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
 قد أكد وزير الخارجية الاستاذ/ عبدالملك المخلافي من خلال كلمته بالإجتماع إن أفتتاح السفارة الأمريكية في مدينة القدس، وقبل ذلك الاعتراف الغير شرعي بالقدس عاصمة لإسرائيل ، لن يعطل عملية السلام العادل والشامل وحسب ، بل يضاعف من مشاعر الغضب العربي والإسلامي والمسيحي في المنطقة .وأشاد بعظمة الشعب الفلسطيني وصموده البطولي ونضاله الذي تكفله المواثيق الدولية في مواجهة الإجراء الأمريكي رغم كل ما مارسته قوات الاحتلال الاسرائيلي من قمع وتنكيل وازهاق الأرواح علناً وبكل صنف وعنجهية وهمجية .وجدد تأكيد الجمهورية اليمنية على الاجماع العربي بإعتبار القدس خط أحمر وعن تأييدها لمشروع القرار المقدم لهذا الاجتماع الطارئ وتكثيف العمل من اجل اتخاذ إجراءات عملية رادعة لمواجهة اَي قرار يعترف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
وكان قد عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً تشاورياً، قبيل انطلاق اجتماعهم الطارئ لبحث تداعيات أزمة القدس.وللنظر في مشروع القرار الذي أعده مجلس الجامعة العربية أمس الأربعاء على مستوى المندوبين الدائمين بشأن خطوات التحرك العربية للتعامل مع قرار الولايات المتحدة بشأن القدس، وعناصر التعامل العربي السياسية والاقتصادية للتعامل مع تداعيات القرار، إضافة إلى مناقشة خطة عمل عربية للتعامل مع العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني.
==========================
كنانة نيوز :وزراء الخارجية العرب يؤكدون على دعم الوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة في القدس
كنانه نيوز –  أكد وزراء الخارجية العرب على دعم الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي أكد عليها الاتفاق الموقع بين الملك عبدالله الثاني والرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين بتاريخ 31 آذار 2013 .
كما أكد الوزراء في قرار لمجلس جامعة الدول العربية الذي عقد في القاهرة برئاسة المملكة العربية السعودية على دعم ومؤازرة دور إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاردنية في الحفاظ على الحرم والذود عنه.
كما قرر وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم الطارئ بشأن القدس مساء أمس ، إبقاء مجلس الجامعة في حالة انعقاد ، والعودة للاجتماع في أقرب وقت ممكن لتقييم الأوضاع والتحرك على ضوء التطورات والمستجدات المتعلقة في هذا القرار.
وطالب الوزراء المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، بمتابعة تنفيذ قراراته والتزام الدول به والتي من بينها القرار الذي أكد على أن أي قرارات أو إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس الشريف أو مركزها أو تركيبتها الديمغرافية، ليس له أي أثر قانوني، وأنها لاغية وباطلة، ويجب إلغاؤها امتثالًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ودعا وزراء الخارجية العرب جميع الدول للامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف عملًا بقرارات مجلس الأمن والذي أكد أيضًا أن مسألة القدس هي إحدى قضايا الوضع النهائي التي يجب حلها عن طريق المفاوضات وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما طالب وزراء الخارجية العرب،المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لضمان حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين من جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومطالبة مجلس الأمن بإنفاذ قراراته ذات الصلة بحماية المدنيين الفلسطينيين، لاسيما القرارات القاضيه بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على الأرض الفلسطينية المحتلة وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، ودعوة الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة لتحمل مسؤولياتها وكفالة احترام وإنفاذ الاتفاقية على أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من خلال وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
واعرب الوزراء عن الدعم والتقدير للجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الكويت، العضو العربي في مجلس الأمن، في متابعة تطورات القضية الفلسطينية، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الجرائم الإسرائيلية ضد المتظاهرين المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وجهودها في تقديم مشروع قرار بشأن تأمين حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
واعاد الوزراء التأكيد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها، والتي نصت على أن السلام مع إسرائيل وتطبيع العلاقات معها، يجب أن يسبقه إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واعترافها بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، وحل قضيتهم بشكل عادل وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948. ورفض أي صفقة أو مبادرة لحل الصراع لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام.
==========================
المملكة :اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث نقل سفارة واشنـطـن للقدس
يجتمع، بعد قليل، وزراء الخارجية العرب فى اجتماع الطارئ برئاسة المملكة العربية لسعودية، وبحضور أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، لمناقشة قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس، والتصعيد الإسرائيلى ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة.
وكان السفير أسامة نقلى، سفير خادم الحرمين الشريفين فى مصر ومندوب السعودية الدائم لدى الجامعة العربية، كشف أن الاجتماع الطارئ للمندوبين الدائمين أمس الأربعاء، ناقش موضوعين، الأول هو افتتاح السفارة الأمريكية فى القدس، والثانى هو التصعيد الأخير ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة.
وأضاف السفير نقلى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد فى نهاية الاجتماع الطارئ للمندوبين الدائمين، أن الاجتماع كان مثمر وبناء وتم مناقشة كافة الجوانب المتعلقة بالموضوع، مؤكدا أن الاجتماع دار فى جو ودى للغاية وكان هناك إجماع على مشروع القرار الذى سيرفع لوزراء الخارجية العرب غدا الخميس.
وأوضح أن الاجماع يعكس الإجماع العربى حول القضية الفلسطينية والقدس، مؤكدا أن القرار الذى اعتمده المندوبون الدائمون والذى سيرفع لوزراء الخارجية العرب غدا، أكد على كافة القرارات التى صدرت فى هذا الشأن فى كافة المجال.
==========================
نسيم نيوز :وزراء الخارجية العرب يبحثون اليوم مجزرة غزة في القاهرة
نسيم نيوز يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب اجتماعاً طارئاً اليوم في القاهرة، وذلك بناء على طلب من المملكة العربية السعودية، لبحث الأزمة في الأراضي الفلسطينية.
ويهدف الاجتماع إلى صياغة رد موحد لمواجهة التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بعد استشهاد عشرات المتظاهرين وجرح أكثر من 2000 في ذكرى النكبة، التي تزامنت مع احتجاجات على نقل السفارة الأميركية إلى  القدس.
==========================
نسيم نيوز :بطلب سعودي .. وزراء الخارجية العرب يعقدون دورة غير عادية غداً لمقـابلـة العدوان الإسرائيلي
نسيم نيوز يعقد مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية العرب، دورة غير عادية، غداً الخميس، في القاهرة، بناءً على طلب المملكة العربية السعودية وبرئاستها، وذلك لمواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والتحرك لمواجهة القرار غير القانوني الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس الفلسطينية المحتلة.
وأوضح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي؛ في تصريح له اليوم، أن الاجتماع العاجل يأتي بناءً على طلب المملكة التي تتولى رئاسة القمة العربية حالياً، مشيراً إلى أنه من المنتظر أن يناقش الوزراء الخروج بموقف عربي موحد ضدّ الجرائم التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني.
كما يعقد مجلس جامعة الدول العربية دورة غير عادية، في وقتٍ لاحقٍ اليوم، على مستوى المندوبين بناءً على طلب فلسطين لمواجهة القرار الأمريكي غير القانوني بشأن القدس المحتلة.
==========================
شينخوا :وزراء الخارجية العرب يقررون التوجه إلى مجلس الأمن لتشكيل لجنة تحقيق في جرائم إسرائيل بغزة
arabic.china.org.cn / 15:27:07 2018-05-18
القاهرة 17 مايو 2018 (شينخوا) أعلن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، أن وزراء الخارجية العرب قرروا خلال اجتماعهم الطارئ اليوم (الخميس)، التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تشكيل لجنة تحقيق في الجرائم الإسرائيلية بغزة.
وقال أبو الغيط، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، إن "العرب سيتجهون لمجلس الأمن لطلب تشكيل لجنة تحقيق في الجرائم الإسرائيلية بغزة، وإذا تصدت الولايات المتحدة للتحرك العربي، كما هو متوقع، سيضطر العرب للجوء الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأضاف إن "العرب سيتحركون في مسارات متعددة، وعبر منظمات دولية مختلفة، وكلها تصب في اتجاه التحقيق السياسي والقانوني" إزاء جرائم إسرائيل في غزة.
وتابع أن "هناك اجتماعا غدا لمجلس حقوق الإنسان في جنيف والذي يحق له تشكيل لجنة في مثل هذه الأحداث".
ودشنت واشنطن يوم (الإثنين) الماضي نقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس بناء على إعلان الرئيس دونالد ترامب المدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر الماضي، وهو ما أدى إلى توتر العلاقات مع الجانب الفلسطيني.
واحتجاجا على نقل السفارة الأمريكية، وتزامنا مع الذكرى السبعين ليوم النكبة الفلسطينية، تظاهر الفلسطينيون قرب المناطق الحدودية الشرقية الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل ضمن "مسيرات العودة الكبرى"، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، أسفرت عن مقتل 63 فلسطينيا وإصابة 2771 آخرين بجروح مختلفة.
==========================
باريس نيوز : أخبار الخليج | وزراء الخارجية العرب يجمعون: القرار الأمريكي بنقل سفارتهم إلى القدس.. باطل ولاغٍ
اخبار العرب  منذ يوم واحد تبليغ
باريس نيوز - مطالبة أمريكا بالتراجع عن قرارها باعتباره سابقة للخروج عن الإجماع الدولي
    أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية أن القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي وكل مسلم كما أنها قضية سياسية وليست قضية دينية على الإطلاق، حيث تتعلق بإنهاء احتلال أرضٍ وإعادة شعبٍ إلى وطنه.
 وقال خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب أمس إن «الاجتماع يعبر عن موقف عربي موحد متضامن مع أشقائنا الفلسطينيين ورافض بشدة ما يواجهونه من قتلٍ ومصادرةٍ للحقوق، وتجاهل لكل القوانين والأعراف الدولية، في محنة إنسانية توجب تحركا سريعا وحازمًا من قبل المجتمع الدولي، ممثلا في مجلس الأمن، بأن يتحمل مسؤولياته لوقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية».
وجدد موقف مملكة البحرين الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
وطالب وزير الخارجية المجتمع الدولي بأسره بالعمل الجاد للتوصل إلى سلام عادلٍ وشامل وإنفاذ القرارات الدولية الخاصة بمدينة القدس، مشددًا على أن القدس الشرقية هي جزء من الأراضي المحتلة عام 1967، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة نفسها والتي حظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي، وهي إحدى قضايا الوضع النهائي، التي لن تحسم إلا عن طريق المفاوضات بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، وليس بما يتخذ من إجراءات أُحادية الجانب، تهدف إلى تغيير وضعها بالمخالفة مع القرارات الدولية، وبما يعرقل تسوية القضية الفلسطينية وجهود إرساء الأمن والسلم في المنطقة، داعيًا إلى تضافر كل الجهود وعلى جميع المستويات لتجاوز الصعوبات وبذل كل ما هو ممكن لتجنب مزيد من التدهور من أجل دفع عملية السلام والمضي بها قدمًا، لترسيخ الأمن والسلم في المنطقة.
وأكد وزراء الخارجية العرب في الختام رفض وإدانة قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، واعتباره قرارًا باطلا ولاغيًا، ومطالبتها بالتراجع عنه، واعتبار قيام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس الشريف سابقة خطيرة تخرق الإجماع الدولي حول القدس المحتلة ووضعها القانوني والتاريخي القائم.
كما اعتبروا قيام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس، في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، إمعانًا في العدوان على حقوق الشعب الفلسطيني، واستفزازًا لمشاعر الأمة العربية الإسلامية والمسيحية.
 بمشاركة وزير الخارجية
وزراء الخارجية العرب يجددون رفض وإدانة الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتبار قرارها باطلاً ولاغياً
الشيخ خالد بن أحمد: القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي وكل مسلم
شارك الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته غير العادية بشأن تطورات الأوضاع في دولة فلسطين أمس في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وقد أعرب وزير الخارجية عن خالص الشكر للمملكة العربية السعودية الشقيقة على دعوتها الى هذا الاجتماع في هذه الأجواء الصعبة للبحث فيما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيد خطير ينذر بمخاطر جمة على المنطقة بأسرها في ظل ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق من استخدام للقوة واستهداف مرفوض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لا لشيء إلا لأنهم يطالبون بحقوقهم المشروعة والعادلة بصمود مشروع ونضال مستمر وكفاح وطني مشرف من أجل نيل حقوقهم.
وشدد وزير الخارجية على أن القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي وكل مسلم، كما أنها قضية سياسية وليست قضية دينية على الإطلاق، حيث تتعلق بإنهاء احتلال أرض وإعادة شعب إلى وطنه، وإن هذا الاجتماع ليعبر عن موقف عربي موحد متضامن مع أشقائنا الفلسطينيين ورافض بشدة لما يواجهونه من قتل ومصادرة الحقوق، وتجاهل لكل القوانين والأعراف الدولية، في محنة إنسانية توجب تحركا سريعا وحازمًا من قبل المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، بأن يتحمل مسؤولياته لوقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية.
وأكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إدانة مملكة البحرين استهداف المدنيين من الشعب الفلسطيني يوم الاثنين الماضي والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الضحايا وتحذر من المخاطر الشديدة والتداعيات السلبية لهذا التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتؤيد التحقيق الدولي في هذه الجريمة النكراء، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق.
وجدد وزير الخارجية موقف مملكة البحرين الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
وطالب وزير الخارجية المجتمع الدولي بأسره بالعمل الجاد للتوصل إلى سلام عادل وشامل وإنفاذ القرارات الدولية الخاصة بمدينة القدس، مشددًا على أن القدس الشرقية هي جزء من الأراضي المحتلة عام 1967، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة نفسها والتي حظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي، وهي إحدى قضايا الوضع النهائي، التي لن تحسم إلا عن طريق المفاوضات بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، وليس بما يتخذ من إجراءات أحادية الجانب، تهدف إلى تغيير وضعها بالمخالفة مع القرارات الدولية، وبما يعرقل تسوية القضية الفلسطينية وجهود إرساء الأمن والسلم في المنطقة، داعيًا إلى تضافر جميع الجهود وعلى جميع المستويات لتجاوز الصعوبات وبذل كل ما هو ممكن لتجنب مزيد من التدهور من أجل دفع عملية السلام والمضي بها قدمًا، لترسيخ الأمن والسلم في المنطقة.
وقد صدر عن الاجتماع قرار نص على:
إعادة التأكيد على رفض وإدانة قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، واعتباره قراراً باطلاً ولاغياً، ومطالبتها بالتراجع عنه، واعتبار قيام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس الشريف سابقة خطيرة تخرق الإجماع الدولي حول القدس المحتلة ووضعها القانوني والتاريخي القائم.
اعتبار قيام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني إمعاناً في العدوان على حقوق الشعب الفلسطيني واستفزازاً لمشاعر الأمة العربية الإسلامية والمسيحية.
إدانة إقدام جواتيمالا على نقل سفارتها إلى مدينة القدس، وإعلان اعتزام الدول الأعضاء اتخاذ الإجراءات المناسبة السياسية والاقتصادية إزاء تلك الخطوة.
إعادة التأكيد على اعتراف الدول العربية بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.
دعم قرارات القيادة الفلسطينية دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني على مختلف الصعد، ورداً على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، بما فيها الانضمام إلى المعاهدات والمنظمات الدولية، وإحالة الجرائم الإسرائيلية إلى المحاكم والآليات الدولية المناسبة، بما يشمل ملف الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي.
مطالبة المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، بمتابعة تنفيذ قراراته، والتزام الدول بها، والطلب من جميع الدول الالتزام بقراري مجلس الأمن 476 و478 لعام (1980)، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة على أساس «الاتحاد من أجل السلم»، رقم A/RES/ES-10/19 (2017).
توجيه الشكر للدول والمنظمات التي اتخذت مواقف رافضة للقرار الأمريكي بخصوص القدس، وداعمة للسلام العادل والشامل الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، التزامًا بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
إدانة مشاركة بعض الدول في فعاليات نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس الشريف، واعتبار مثل هذه المشاركات تشجيعًا للأعمال غير القانونية على المستوى الدولي.
تقديم تحية إكبار وإجلال للنضال البطولي للشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام دفاعًا عن أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية وحقوقه غير القابلة للتصرف، ضد الاحتلال الإسرائيلي وسياساته وممارساته.
إدانة الجرائم الإسرائيلية الممنهجة الواسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، المدنيين العزل، والتي ترقى إلى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، بموجب القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
تكليف الأمانة العامة بالتحرك الفوري لتشكيل لجنة دولية مستقلة من الخبراء للتحقيق في الجرائم والمجازر التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين في قطاع غزة.
مطالبة مجلس الأمن والجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومقرريه والمفوض السامي لحقوق الإنسان باتخاذ الإجراءات اللازمة لتشكيل لجنة تحقيق دولية في أحداث غزة الأخيرة.
مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين من جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومطالبة مجلس الأمن بإنفاذ قراراته ذات الصلة بحماية المدنيين الفلسطينيين.
تقديم الدعم والتقدير للجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الكويت، العضو العربي في مجلس الأمن، في متابعة تطورات القضية الفلسطينية، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
إعادة التأكيد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجي، وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفقًا لمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها.
الإدانة الشديدة للاقتحامات الإسرائيلية المتوالية والمتكررة للمسجد الأقصى المبارك والسماح للمستوطنين تحت حراسة قوات الأمن الإسرائيلية بالدخول إلى باحات المسجد الأقصى وتلاوة صلوات تلمودية فيه واعتبار ذلك عملاً استفزازيًا من شأنه تأجيج المشاعر ودفع الأمور إلى العنف، ومطالبة المجتمع الدولي بأثره بضمان حرية الوصول للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس.
التأكيد على دعم الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
توجيه التقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لقيامه بتسمية الدورة 29 للقمة العربية التي عقدت بالمملكة العربية السعودية بـ«قمة القدس»، تقديرًا للمكانة الروحية والدينية التي تتمتع بها مدينة القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين، في قلب الأمة العربية والإسلامية.
تثمين الجهود التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، رئيس لجنة القدس، في حماية مدينة القدس الشريف ومقدساتها ودعم صمود المقدسيين.
توجيه الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية على جهودها التي تبذلها حاليًا من أجل تسهيل الأوضاع داخل قطاع غزة.
 تكليف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بإعداد خطة متكاملة تشتمل على الوسائل والطرق المناسبة التي يمكن استخدامها لمواجهة قرار الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دولة أخرى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، أو نقل سفارتها إليها.
الطلب من الوفد الوزاري العربي المنبثق عن لجنة مبادرة السلام العربية المشكل بموجب القرار رقم 8221 الصادر بتاريخ 9/12/2017 متابعة اتصالاته وجهوده في هذا الموضوع، ومن الأمين العام لجامعة الدول العربية العمل على تنفيذ هذا القرار، وإبقاء مجلس الجامعة في حالة انعقاد، والعودة للاجتماع إذا اقتضت الضرورة لتقييم الأوضاع والتحرك على ضوء التطورات والمستجدات المتعلقة بهذا القرار.
==========================
بلادي : مجلس وزراء الخارجية العرب يكلف الجامعة العربية بإعداد خطة لمواجهة اعتراف أي دولة بالقدس عاصمة لإسرائيل
مدة القراءة: 3'DR
كلف مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بإعداد خطة متكاملة تشمل كل الوسائل والطرق المناسبة التي يمكن استخدامها لمواجهة قرار الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دولة أخرى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) أو نقل سفارتها إليها..
جاء ذلك في قرار أصدره المجلس، مساء اليوم الخميس، بعنوان "مواجهة قيام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة وتطورات الأوضاع وإدانة الجرائم التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين" في ختام أعمال دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية العرب التي عقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة برئاسة السعودية.
كما كلف وزراء الخارجية العرب، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتحرك الفوري لتشكيل لجنة دولية مستقلة من الخبراء للتحقيق في الجرائم والمجازر التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين في قطاع غزة.
وجدد مجلس وزراء الخارجية العرب التأكيد على رفض وإدانة قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتباره قرارا باطلا ولاغيا ومطالبتها بالتراجع عنه واعتبار قيام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس سابقة خطيرة تخرق الإجماع الدولي حول القدس المحتلة ووضعها القانوني والتاريخي القائم وتشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وتهدد السلم والأمن الدوليين. واعتبر وزراء الخارجية العرب قيام الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني إمعانا في العدوان على حقوق الشعب الفلسطيني واستفزازا لمشاعر الأمة العربية والإسلامية والمسيحية وزيادة في توتير وتأجيج الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم فضلا عما يمثله من تقويض للشرعية الأخلاقية والقانونية للنظام الدولي.
كما أدان الوزراء إقدام غواتيمالا على نقل سفارتها إلى مدينة القدس وعبروا عن عزمهم اتخاذ الإجراءات المناسبة السياسية والاقتصادية إزاء هذه الخطوة.
وعلى صعيد متصل، أدان وزراء الخارجية العرب ايضا، إعلان قلة من الدول نيتها نقل سفارتها إلى القدس وتكليف الأمانة العامة للجامعة العربية تقديم توصيات سواء من خلال التواصل مع تلك الدول لحثها على الإحجام عن مثل تلك الخطوة غير القانونية والالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة أو من خلال النظر في الإجراءات التي يمكن اتخاذها في حالة إقدامها على نقل سفاراتها.
كما جددوا التأكيد على اعتراف الدول العربية بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.
وبحث مجلس جامعة الدول العربية، خلال اجتماعه الطارئ اليوم تداعيات الوضع بالقدس والتصعيد الاسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية..
وتوخى هذا الاجتماع صياغة رد موحد لمواجهة التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بعد مقتل عشرات المتظاهرين وجرح أكثر من 2000 في ذكرى النكبة، التي تزامنت مع احتجاجات على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
كما سعى هذا اللقاء، بحث سبل التحرك المقبلة لمواجهة العداون الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني والخطوات القادمة لمواجهة القرار غير القانوني الذي اتخذته الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة
ومثل المغرب في هذا اللقاء، وفد ترأسته كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيدة منية بوستة، والذي ضم على الخصوص سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السيد أحمد التازي.
==========================
لوما نيوز :وزراء الخارجية العرب يدعون مجلس الأمن إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في أحداث غزة
القاهرة (أ ف ب) – طالب وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع طارئ الخميس في القاهرة “مجلس الامن والجمعية العامة والامين العام للامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان والمفوض السامي لحقوق الانسان” بتشكيل لجنة تحقيق دولية في احداث غزة الاخيرة.
وقال الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط في مؤتمر صحافي عقب انتهاء الاجتماع، ان “المجموعة العربية في الامم المتحدة ستتحرك في اكثر من اتجاه من اجل التوصل الى تحقيق قانوني جاد في الفعل الاسرائيلي”، في اشارة الى مقتل قرابة 60 فلسطينيا خلال الايام الاخيرة على الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة.
وطالب الوزراء في قرارهم “مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان ومقرريه والمفوض السامي لحقوق الانسان باتخاذ الاجراءات اللازمة لتشكيل لجنة تحقيق دولية في احدث غزة الاخيرة”.
كما طالب القرار ب “العمل على تمكين هذه اللجنة من فتح تحقيق ميداني محدد باطار زمني وضمان انفاذ آلية واضحة لمساءلة ومحاكمة المسؤولين الاسرائيليين عن هذه الجريمة وعدم فالاتهم منم العقاب”.
واكد الوزراء العرب مجددا “رفض وادانة قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، واعتباره قرارا باطلا ولاغيا ومطالبتها بالتراجع عنه”.
وشددوا على ان “نقل الولايات المتحدة سفارتها الى مدينة القدس الشريف سابقة خطيرة تخرق الاجماع الدولي حول القدس المحتلة ووضعها القانوني والتاريخي القائم وتشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي”.
واعتبر الوزراء ان “قيام الولايات المتحدة بنقل سفارتها الى مدينة القدس في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني امعانا في العدوان على حقوق الشعب الفلسطيني واستفزازا لمشاعر الامة العربية الاسلامية والمسيحية وزيادة في توتير وتأجيج الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة”.
==========================
الخليج 365 :وزراء الخارجية العرب يطالبون بتحقيق دولي في مجازر إسرائيل
جدة - خالد شويل - "الخليج 365" (القاهرة)
أجمع وزراء خارجية الدول العربية، على المطالبة بضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل في المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وكلفت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتحرك الفوري لتشكيل لجنة دولية مستقلة من الخبراء للتحقيق في هذه الجرائم والمجازر التي اقترفتها قوات الاحتلال ضد المتظاهرين في قطاع غزة.
وعبروا خلال كلماتهم في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية، المنعقدة بالقاهرة أمس (الخميس) بناء على طلب المملكة وبرئاستها، عن رفض القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، فيما كلّف وزراء الخارجية العرب، في ختام أعمال الدورة، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بإعداد خطة متكاملة تشمل الوسائل والطرق المناسبة التي يمكن استخدامها لمواجهة قرار الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دولة أخرى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل سفارتها إليها، بما في ذلك الوسائل والطرق السياسية والقانونية والاقتصادية وتعميم هذه الخطة على الدول الأعضاء في غضون أسبوعين من تاريخ صدور هذا القرار لاعتمادها والعمل بمقتضاها، وذلك في قرار أصدره الوزراء العرب بعنوان «مواجهة قيام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة وتطورات الأوضاع وإدانة الجرائم التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين».
واعتبر وزراء الخارجية العرب قيام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني إمعاناً في العدوان على حقوق الشعب الفلسطيني واستفزازاً لمشاعر الأمة العربية والإسلامية والمسيحية وزيادة في توتير وتأجيج الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم، فضلاً عما يمثله من تقويض للشرعية الأخلاقية والقانونية للنظام الدولي.
وأعاد مجلس وزراء الخارجية العرب التأكيد على رفض وإدانة قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتباره قراراً باطلاً ولاغياً ومطالبتها بالتراجع عنه، واعتبار قيام أمريكا بنقل سفارتها إلى مدينة القدس سابقة خطيرة تخرق الإجماع الدولي حول القدس المحتلة ووضعها القانوني والتاريخي القائم وتشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وتهدد السلم والأمن الدوليين وتضعف المنظومة الدولية القائمة على القانون الدولي والالتزام به وستكون سابقة لأي دولة تريد انتهاك القانون والشرعية الدولية.
وأدان الوزراء العرب إقدام جواتيمالا على نقل سفارتها إلى مدينة القدس وإعلان اعتزام الدول الأعضاء اتخاذ الإجراءات المناسبة السياسية والاقتصادية إزاء تلك الخطوة، كما أدانوا إعلان قلة من الدول نيتها نقل سفارتها إلى القدس وتكليف الأمانة العامة للجامعة العربية تقديم توصيات بخصوص تلك الدول سواء من خلال التواصل معها لحثها على الإحجام عن مثل تلك الخطوة غير القانونية والالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة أو من خلال النظر في الإجراءات التي يمكن اتخاذها في حالة إقدامها على نقل سفاراتها، كما أدانوا مشاركة بعض الدول في فعاليات نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس الشريف واعتبار مثل هذه المشاركات تشجيعاً للأعمال غير القانونية على المستوى الدولي.
وأكدوا على اعتراف الدول العربية بالقدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، ودعم قرارات القيادة الفلسطينية دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني على مختلف الصعد ورداً على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف بما فيها الانضمام إلى المعاهدات والمنظمات الدولية وإحالة الجرائم الإسرائيلية إلى المحاكم والآليات الدولية المناسبة بما يشمل ملف الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي.
واستنكر وزراء الخارجية العرب وأدانوا بشدة الاقتحامات الإسرائيلية المتوالية والمتكررة للمسجد الأقصى المبارك والسماح للمستوطنين تحت حراسة قوات الأمن الإسرائيلية بالدخول إلى باحة المسجد الأقصى وتلاوة صلوات تلمودية فيه واعتبار ذلك عملا استفزازياً من شأنه تأجيج المشاعر ودفع الأمور إلى العنف ومطالبة المجتمع الدولي بأثره لضمان حرية الوصول للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس واعتبار ذلك حقاً من حقوق الإنسان وإدانة القرارات الإسرائيلية بمنع المقدسيين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وطالب وزراء الخارجية العرب، المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن، بمتابعة تنفيذ قراراته والتزام الدول بها والطلب من جميع الدول الالتزام بقراري مجلس الأمن 476 و478 لعام 1980 وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة على أساس «الاتحاد من أجل السلم» رقم 2017 الذي أكد على أن أي قرارات أو إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها أو تركيبتها الديمغرافية ليس لها أي أثر قانوني وأنها لاغية وباطلة ويجب إلغاؤها امتثالاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ودعوا جميع الدول للامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس عملاً بقرار مجلس الأمن 478 لعام 1980 الذي أكد أيضا على أن مسألة القدس هي إحدى قضايا الحل النهائي التي يجب حلها عن طريق المفاوضات وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ووجه الوزراء العرب الشكر للدول والمنظمات التي اتخذت مواقف رافضة للقرار الأمريكي بخصوص القدس وداعمة للسلام العادل والشامل الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التزاماً بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
واستنكر مجلس وزراء الخارجية العرب الجرائم الإسرائيلية الممنهجة واسعة النطاق، التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني المدنيين العزل والتي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مقدما تحية إكبار وإجلال للنضال البطولي للشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام دفاعاً عن أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية وحقوقه غير القابلة للتصرف ضد الاحتلال الإسرائيلي وسياسته وممارساته.
وشدد وزراء الخارجية العرب، على مجلس الأمن والجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان، باتخاذ الإجراءات اللازمة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في أحداث غزة الأخيرة والعمل على تمكين هذه اللجنة من فتح تحقيق ميداني محدد بإطار زمني وضمان إنفاذ آلية واضحة لمساءلة ومحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجريمة وعدم إفلاتهم من العقاب العادل وإنصاف الضحايا.
كما طالب الوزراء المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لضمان حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين من جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ومطالبة مجلس الأمن بإنفاذ قراراته ذات الصلة لحماية المدنيين لاسيما القرار 904 لعام 1994 والقرار 605 لعام 1987 والقاضية بانطباق اتفاقية جنيف الرابعة على الأرض الفلسطينية المحتلة وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.
وعبر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، لقيامه بتسمية الدورة 29 للقمة العربية التي عقدت بالمملكة بقمة القدس، وثمن جهود الملك محمد السادس ورئيس لجنة القدس في حماية مدينة القدس الشريف ومقدساته ودعم صمود المقدسيين، موجها الشكر والتقدير لجمهورية مصر على جهودها من أجل تسهيل الأوضاع داخل قطاع غزة.
أكد وزراء الخارجية العرب على دعم الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي أكد عليها الاتفاق الموقع بين الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس بتاريخ 31 مارس 2013 وعلى دعم ومؤازرة دور إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية في الحفاظ على الحرم والذود عنه.
وطلب مجلس وزراء الخارجية العرب من الوفد الوزاري العربي المنبثق عن لجنة مبادرة السلام العربية المشكل بموجب القرار رقم 8221 الصادر بتاريخ 9 ديسمبر 2017، متابعة اتصالاته وجهوده في هذا الموضوع ومن الأمين العام لجامعة الدول العربية العمل على تنفيذ هذا القرار وإبقاء مجلس الجامعة العربية في حالة انعقاد والعودة للاجتماع إذا اقتضت الضرورة تقييم الأوضاع والتحرك على ضوء التطورات والمستجدات المتعلقة في هذا القرار.
التمسك بالسلام خيار إستراتيجي لحل الصراع
دعا وزراء الخارجية العرب الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة بتحمل مسؤولياتها وكفالة احترام وإنفاذ الاتفاقية في أرض دولة فلسطين المحتلة بما فيها القدس الشرقية من خلال وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وإعمال القواعد الآمرة للقانون الدولي.
وقرر وزراء الخارجية العرب تقديم الدعم والتقدير للجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الكويت، العضو العربي في مجلس الأمن، في متابعة تطورات القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأعاد وزراء الخارجية العرب التأكيد على التمسك بالسلام كخيار إستراتيجي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها، والتي نصت على أن السلام مع إسرائيل وتطبيع العلاقات معها يجب أن يسبقه إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية واعترافها بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها حق تقرير المصير وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وحل قضيتهم بشكل عادل وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948 ورفض أي صفقة أو مبادرة لحل الصراع لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام.
أبو الغيط: على مجلس الأمن وقف القتل العشوائي
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، إلى العمل في أسرع وقت على توفير الحماية للفلسطينيين ووقف آلة القتل العشوائي التي استباحت دماءهم ظلماً وعدواناً.
وطالب بإجراء تحقيق دولي ذي صدقية في الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة على مدار الأيام الماضية، والتي أسفرت عن مقتل ما يربو على 60 شهيداً، مشددا على أن نقل السفارات إلى القدس عملٌ يضر بالسلام، ويُقوض الشرعية الأخلاقية والقانونية للنظام الدولي برمته، مطالبا في الوقت ذاته مختلف الدول بالحفاظ على حالة الإجماع الدولي الرافض للخطوة الأمريكية.
وقال «إن اجتماعنا اليوم استثنائيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ونحن أمام حالة من العدوان السافر على القانون والشرعية الدولية جسدها نقل السفارة الأمريكية لدى دولة الاحتلال إلى مدينة القدس، بالتوازي مع حالة من غطرسة القوة والإمعان في العنف من جانب القوات الإسرائيلية في مواجهة المدنيين الفلسطينيين العزل الأبطال الذين انطلقت مسيراتهم السلمية من قطاع غزة».
وجدد أبو الغيط التأكيد على أن القرار الأمريكي باطل ومنعدم ولا أثر قانونياً له، وهو مرفوض دولياً وعربياً، رسمياً وشعبياً، الآن وفي المستقبل، مشددا على أن هذا القرار غير المسؤول يُدخل المنطقة في حالة من التوتر، ويُشعر العرب جميعاً بانحياز الطرف الأمريكي بصورة فجة لمواقف دولة الاحتلال.
وأكد أن إسرائيل تتحمل المسؤولية أمام العالم كله عن إهدار الفرص في تحقيق السلام، والتشبث بأوهام السيطرة والهيمنة عبر منظومة احتلال عنصري بغيض ينتمي إلى القرن الماضي ولم يعد له مكان في عالمنا، مضيفا إن الاحتلال إلى زوال، والدولة الفلسطينية المستقلة -طال الزمان أو قصر- هي المآل.
اقتراح باستدعاء السفراء العرب بواشنطن للتشاور
اقترح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن تستدعي الدول العربية سفراءها لدى واشنطن ردا على قيام الولايات المتحدة بنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس.
وقال «ليس هناك من ضير أن يتم استدعاء جماعي لسفراء الدول العربية في واشنطن لعواصمهم للتشاور»، مضيفا أنه ينبغي استدعاء سفراء الولايات المتحدة المعتمدين لدى العواصم العربية لإبلاغهم مجددا بالرفض العربي لنقل السفارة الأمريكية للقدس.
وأكد المالكي ضرورة الالتزام بقرارات القمم العربية بقطع العلاقات مع الدول التي تؤيد نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، وأضاف «أتقدم بالشكر للمملكة العربية السعودية على دعوتها لعقد هذا الاجتماع الطارئ».
وأشار المالكي إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة دموية ضد المدنيين العزل، وسقط أكثر من 100 شهيد في الضفة وغزة وأصيب أكثر من 6 آلاف آخرين، مضيفا: «نحن أمام لحظة تاريخية تملى علينا تحمل المسؤولية، ونطالب بحماية دولية للشعب الفلسطيني الأعزل وفتح تحقيق دولي مستقل فى الجرائم الإسرائيلية».
الصباح والصفدي: نرفض «الأحادية».. ولا سلام دون حقوق الفلسطينيين
قال وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، إن الكويت ترفض الإجراءات الأحادية الجانب التي تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض وهي تعتبر لاغية وباطلة. وجدد موقف دولته الداعم للقضية الفلسطينية.
فيما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أنه لا سلام ولا أمن في المنطقة دون تلبية حقوق الشعب الفلسطيني.
شكري: ما يحدث في فلسطين عار أخلاقي
اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي هو أصل الأزمة ومآسي الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن نقل أي سفارة إلى القدس المحتل سيظل قراراً باطلاً ولن يسقط حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال «إن ما يحدث في فلسطين عار أخلاقي بكل ما تحمله الكلمة من معان»، مؤكدا أنه ليس من المنطقي لي عنق الحقيقة واتهام الضحية وترك الجاني حراً طليقاً، موضحاً أن ما يمارسه الفلسطينيون من مظاهرات غاضبة حق مشروع في الدفاع عن حقوقهم، وأن حقيقة احتلال دولة فلسطين وحقوقه العادلة والتاريخية لا تسقط بالتقادم.
وأضاف «أن الموقف العربي بشأن عروبة القدس غير قابل للتفاوض»، مطالبا بضرورة التحرك ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين العزل باستخدام الرصاص الحي ووقف ممارسات وإجراءات الاحتلال لقتل القضية الفلسطينية، ودفع عملية السلام بناء على «حل الدولتين» القائم على مبدأ الأرض مقابل السلام دفع عملية.
==========================
بروباجندا :البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن غزة 
تحديث : الخميس 17 مايو 2018 - 11:33 مساءًالبيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن غزة
دعا وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع طارئ اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي إلى تشكيل لجنة تحقيق في “الاعتداء الوحشي” الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين في غزة.
وأدان الوزراء في بيان صدر في ختام الاجتماع، “الجرائم الإسرائيلية الممنهجة واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني المدنيين العزل، والتي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، وآخرها الاعتداء الوحشي على المتظاهرين الفلسطينيين السلميين الذين خرجوا في مسيرات سلمية بالتزامن مع ذكرى النكبة واحتجاجا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.. والتي راح ضحيتها مئات الشهداء الذين أعدموا بدم بارد”.
وطالبوا “مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، والأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، باتخاذ الإجراءات اللازمة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في أحداث غزة الأخيرة، والعمل على تمكين هذه اللجنة من فتح تحقيق ميداني محدد بإطار زمني وآلية واضحة لمساءلة ومحاكمة المسئولين الإسرائيليين عن هذه الجريمة”.
كما طالبوا “المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لضمان حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين من جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي”، وحثوا “مجلس الأمن على إنفاذ قراراته ذات الصلة لحماية المدنيين، لا سيما القرار 904 لعام 1994، والقرار 605 لعام 1987”.
ودعا الوزراء العرب “الدول الأطراف في اتفاقية جنيف الرابعة لتحمل مسئولياتها وكفالة احترام وإنفاذ الاتفاقية في أرض فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من خلال وقف الانتهاكات الإسرائيلية”.
واعتبر الوزراء قيام أمريكا بنقل سفارتها إلى القدس في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني “إمعانا في العدوان على حقوق الشعب الفلسطيني، واستفزازا لمشاعر الأمة العربية والإسلامية والمسيحية، وزيادة في توتير وتأجيج الصراع، وعدم الاستقرار في المنطقة”.
وأدانوا “إقدام جواتيمالا على نقل سفارتها إلى القدس، وإعلان اعتزام الدول الأعضاء اتخاذ الإجراءات المناسبة السياسية والاقتصادية إزاء تلك الخطوة”.
وكلّفوا الأمانة العامة للجامعة العربية بإعداد خطة متكاملة لمواجهة قرار الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دولة أخرى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل سفارتها إليها.
ودعوا جميع الدول للامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في القدس، وأدانوا مشاركة بعض الدول في فعاليات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعتبار مثل هذه المشاركات تشجيعا للأعمال غير القانونية على المستوى الدولي.
وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، إن “العرب سيتجهون لمجلس الأمن لطلب تشكيل لجنة تحقيق في الجرائم الإسرائيلية بغزة، وإذا تصدت الولايات المتحدة للتحرك العربي، كما هو متوقع، سيضطر العرب للجوء الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وأضاف إن “العرب سيتحركون في مسارات متعددة، وعبر منظمات دولية مختلفة، وكلها تصب في اتجاه التحقيق السياسي والقانوني” إزاء جرائم إسرائيل في غزة.
وتابع “نحن أمام حالة من العدوان السافر على القانون والشرعية الدولية، جسدها نقل السفارة الأمريكية لدى دولة الاحتلال إلى القدس، بالتوازي مع حالة من غطرسة القوة والإمعان في العنف من جانب القوات الإسرائيلية في مواجهة المدنيين الفلسطينيين العزل في غزة”.
وأردف أن “هذا الموقف الأمريكي، على ما يبدو، قد شجع إسرائيل على المضي قدما في ما تقوم به من بطش عشوائي وعنف أعمى وقتل وحشي في حق المدنيين غير عابئة بالقانون أو حتى بأبسط الأعراف الإنسانية التي لا تبيح قتل المدنيين العزل”.
من جهته، أكد وزير الخارجية سامح شكري أن “نقل أي سفارة إلى القدس المحتلة سيظل إجراء باطلا، لا محل له في القانون الدولي، لا ينشئ حقوقا قانونية لقوة الاحتلال، ولا يستطيع أن يسقط حق الشعب الفلسطيني، الأصيل وغير القابل للتصرف، في أراضيه”.
وطالب بـ “التحرك العاجل مع المجتمع الدولي لوقف ممارسات الاحتلال ضد المتظاهرين العزل، والبدء في تحقيق دولي نزيه وشفاف حول واقعة استخدام الرصاص الحي ضد هؤلاء المتظاهرين في الأيام الماضية”.
ودشنت واشنطن يوم الإثنين الماضي نقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس بناء على إعلان الرئيس دونالد ترامب المدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر الماضي، وهو ما أدى إلى توتر العلاقات مع الجانب الفلسطيني.
واحتجاجا على نقل السفارة الأمريكية، وتزامنا مع الذكرى السبعين ليوم النكبة الفلسطينية، تظاهر الفلسطينيون قرب المناطق الحدودية الشرقية الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل ضمن “مسيرات العودة الكبرى”، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، أسفرت عن مقتل 63 فلسطينيا وإصابة 2771 آخرين بجروح مختلفة.
==========================
سرايا نيوز :وزراء الخارجية العرب: القدس في قلب الأمة العربية والإسلامية
الجمعة 18 مايو 2018 02:06 صباحاً
عبر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لقيامه بتسمية الدورة 29 للقمة العربية التي عقدت بالمملكة العربية السعودية بقمة القدس تقديراً للمكانة الروحية والدينية التي تتمتع بها القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين في قلب الأمة العربية والإسلامية وتقديمه على غرار أشقائه القادة العرب كل الدعم السياسي والمالي للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك ضمن القرار الذي أصدره المجلس مساء اليوم بعنوان «مواجهة قيام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة وتطورات الأوضاع وإدانة الجرائم التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين»، في ختام أعمال دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية العرب التي عقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة المملكة العربية السعودية.
وثمن وزراء الخارجية العرب الجهود التي يبذلها الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية ورئيس لجنة القدس في حماية مدينة القدس الشريف ومقدساته ودعم صمود المقدسيين.
ووجه وزراء الخارجية العرب الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية على جهودها التي تبذلها حاليًا من أجل تسهيل الأوضاع داخل قطاع غزة خاصة تقديم المساعدات العاجلة واستقبال جرحى العدوان الإسرائيلي في المستشفيات المصرية وتسهيل حركة المسافرين عبر معبر رفح البري.
==========================
الوطن الكويتية :خطة عربية متكاملة لمواجهة قرارات الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
2018/05/18         03:40 ص
الأناضول - أعلن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، أمس الخميس، اعتزامه إعداد خطة متكاملة لمواجهة قرار أي دولة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
جاء ذلك في قرار أصدره المجلس في ختام أعمال دورته غير العادية في القاهرة، بعنوان “مواجهة قيام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة وتطورات الأوضاع وإدانة الجرائم التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين”.
وكلَّف المجلس الأمانة العامة للجامعة العربية بـ”إعداد خطة متكاملة تشتمل على الوسائل والطرق المناسبة التي يمكن استخدامها لمواجهة القرار الأمريكي، أو قرار أية دولة أخرى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل سفارتها إليها”.
وتشمل الخطة وفق القرار “الوسائل والطرق السياسية والقانونية والاقتصادية”، على أن “تعمم على الدول الأعضاء في غضون أسبوعين من تاريخ صدور القرار لاعتمادها والعمل بمقتضاها”.
وكلف المجلس الأمانة العامة للجامعة بـ”التحرك الفوري لتشكيل لجنة دولية مستقلة من الخبراء للتحقيق في الجرائم والمجازر التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين في قطاع غزة”.
واعتبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في ذكرى “النكبة” الفلسطينية “إمعانًا في العدوان على حقوق الشعب الفلسطيني واستفزازًا لمشاعر الأمة العربية والإسلامية والمسيحية”.
وأدان الوزراء إقدام غواتيمالا على نقل سفارتها إلى مدينة القدس.
وأشار إلى اعتزام الدول الأعضاء اتخاذ الإجراءات المناسبة السياسية والاقتصادية إزاء تلك الخطوة.
كما أدان وزراء الخارجية العرب إعلان دول نيتها نقل سفاراتها إلى القدس.
وكلّف المجلس الأمانة العامة للجامعة العربية تقديم توصيات بخصوص التعمل مع تلك الدول سواء من خلال التواصل معها لحثها على الإحجام عن مثل تلك الخطوة، أو من خلال النظر في الإجراءات التي يمكن اتخاذها في حالة إقدامها على نقل سفاراتها.
وأعاد وزراء الخارجية العرب التأكيد على اعتراف الدول العربية بالقدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكدوا دعم قرارات القيادة الفلسطينية دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعوا جميع الدول للامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس.
وأكد الوزراء، أيضًا، على أن مسألة القدس هي إحدى قضايا الحل النهائي التي يجب حلها عن طريق المفاوضات وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأدانوا مشاركة بعض الدول في فعاليات نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس الشريف، واعتبار مثل هذه المشاركات “تشجيعًا للأعمال غير القانونية على المستوى الدولي”.
كما أدانوا الجرائم الإسرائيلية الممنهجة واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني المدنيين العزل، والتي “ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وطالب وزراء الخارجية العرب مجلس الأمن والجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان باتخاذ الإجراءات اللازمة لتشكيل لجنة تحقيق دولية في أحداث غزة الأخيرة.
وكذلك “العمل على تمكين هذه اللجنة من فتح تحقيق ميداني محدد بإطار زمني، وضمان إنفاذ آلية واضحة لمساءلة ومحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجريمة، وعدم إفلاتهم من العقاب العادل وإنصاف الضحايا.
كما طالب الوزراء المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لضمان حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين من جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعاد وزراء الخارجية العرب التأكيد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها.
ونصت المبادرة على أن السلام مع إسرائيل وتطبيع العلاقات معها يجب أن يسبقه إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، واعترافها بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني.
وارتكب الجيش الإسرائيلي، يومي الإثنين والثلاثاء، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان المتظاهرون يحتجون عـلى نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، الذي تم يوم الإثنين، ويحيون الذكرى الـ70 لـ”النكبة”.
ويوم الإثنين الماضي، حالت واشنطن دون تبني مجلس الأمن بيانًا يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في الأحداث الدموية بغزة، ويُندّد بقتل المتظاهرين السلميين على حدود القطاع.
==========================
الرياض :الجبير: فلسطين قضية المملكة الأولى والخطوة الأميركية تهدد السلام
الوزاري العربي دان قرار نقل السفارة الأميركية للقدس
القاهرة - سباعي إبراهيم، واس
جدد معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية المملكة الأولى، وأن المملكة لن تتوانى عن دعم الفلسطينيين في استعادة حقوقهم المشروعة.
وأشار إلى رفض المملكة العربية السعودية قرار الإدارة الأميركية بنقل سفارتها إلى القدس، والتأكيد على أن هذه الخطوة تمثل انحيازاً كبيراً ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس.
وقال معاليه في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية العرب: إننا نجتمع اليوم بسبب التطورات الأخيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما نتج عنها من استهداف للمدنيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال وافتتاح الولايات المتحدة الأميركية سفارتها في القدس، مقدماً خالص العزاء لذوي الشهداء، الذين سقطوا جراء الجرائم الإسرائيلية البشعة، ومتمنياً أن يمُن الله بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين.
وأضاف: إن القضية الفلسطينية هي قضية المملكة الأولى، كما هي قضية العرب الأولى، ولن تتوانى المملكة عن دعم الفلسطينيين لاستعادة حقوقهم المشروعة، مشيراً إلى أن ذلك هو ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في قمة القدس الأخيرة التي عقدت في الظهران، حيث قال: "إن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك، حتى حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
ومضى الجبير إلى القول: لم يكتف - حفظه الله - بالتأكيد على ذلك قولاً، وإنما أتبعه فعلاً بالإعلان عن تقديم دعم بمبلغ 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، إضافة إلى مبلغ 50 مليون دولار لدعم وكالة "الأونروا"، مشدداً على أنه سيستمر بإذن الله دعم المملكة للفلسطينيين والوفاء بكافة التزاماتها المنصوص عليها في قرارات الجامعة العربية سواء على مستوى القمة أو المستوى الوزاري.
وأشار معالي وزير الخارجية إلى أن المملكة تدين وبشدة استهداف المدنيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف العنف وحماية الشعب الفلسطيني، وتجدد التأكيد على ثوابت المملكة تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها الأشقاء الفلسطينيين في استعادة حقوقهم المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وأكد معاليه أن اجتماع اليوم يكتسب أهمية قصوى؛ كونه يأتي على إثر افتتاح السفارة الأميركية في القدس، وأن هذا الإجراء يعد مخالفة للقرارات الدولية، وقرارات مجلس الأمن، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وآخرها القرار الصادر في ديسمبر 2017م، وهو القرار الذي أكد نصاً على أن "أي قرارات أو إجراءات تهدف إلى تغيير طابع القدس الشريف أو مركزها أو تركيبتها الديموغرافية، ليس لها أي أثر قانوني وأنها لاغية وباطلة".
 
وأفاد عادل الجبير أن "المملكة العربية السعودية ترفض قيام الإدارة الأميركية بنقل سفارتها للقدس، وتجدد التأكيد على أن هذه الخطوة تمثل انحيازاً كبيراً ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس، والتي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة، وحظيت باعتراف المجتمع الدولي، وتمثل تراجعاً كبيراً في جهود الدفع بعملية السلام"، مبيناً أن حكومة المملكة سبق وأن حذرت من العواقب الخطيرة لهذه الخطوة غير المبررة لما تشكله من استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم.
وأشاد معالي وزير الخارجية في ختام كلمته بالمواقف الدولية الواسعة الرافضة للقرار الأميركي والمؤكدة على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. إلى ذلك أعلن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن العرب سيتجهون إلى مجلس الأمن لطلب تشكيل لجنة تحقيق في الجرائم الإسرائيلية بغزة، وإذا تصدت الولايات المتحدة للتحرك العربي كما هو متوقع، سيضطر العرب للجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال أبو الغيط في مؤتمر صحفي عقده أمس مع وزير الخارجية عادل الجبير بعد اختتام الاجتماع: إن العرب سيتحركون في مسارات متعددة، وعبر منظمات دولية مختلفة، وكلها تصب في اتجاه التحقيق السياسي والقانوني.
وأضاف أبو الغيط: إن هناك اجتماعاً اليوم لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، الذي يحق له تشكيل لجنة في مثل هذه الأحداث.
وقال أبو الغيط: إن وفد الجامعة العربية في نيويورك سيتحرك بدءاً من الليلة لتنفيذ المحاور التي تم التوصل إليها في اجتماع بشأن القرار الأميركي لنقل السفارة للقدس.
وكان أبو الغيط قد أكد في كلمته خلال الاجتماع الوزاري العربي، أن قرار نقل السفارة الأميركية للقدس باطل ومنعدم ولا أثر قانوني له، وأنه مرفوض دولياً وعربياً.. رسمياً وشعبياً..الآن وفي المستقبل.
وكلّف مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بإعداد خطة متكاملة تشمل الوسائل والطرق المناسبة التي يمكن استخدامها لمواجهة قرار الولايات المتحدة الأميركية أو أي دولة أخرى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) أو نقل سفارتها إليها، بما في ذلك الوسائل والطرق السياسية والقانونية والاقتصادية وتعميم هذه الخطة على الدول الأعضاء في غضون أسبوعين من تاريخ صدور هذا القرار لاعتمادها والعمل بمقتضاها.
جاء ذلك في قرار أصدره المجلس مساء الخميس بعنوان "مواجهة قيام الولايات المتحدة الأميركية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة وتطورات الأوضاع وإدانة الجرائم التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين".
كما كلّف وزراء الخارجية العرب، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتحرك الفوري لتشكيل لجنة دولية مستقلة من الخبراء للتحقيق في الجرائم والمجازر التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين في قطاع غزة. وأعاد مجلس وزراء الخارجية العرب التأكيد على رفض وإدانة قرار الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) واعتباره قراراً باطلاً ولاغياً ومطالبتها بالتراجع عنه، واعتبار قيام الولايات المتحدة الأميركية نقل سفارتها إلى مدينة القدس سابقة خطيرة تخرق الإجماع الدولي حول القدس المحتلة ووضعها القانوني والتاريخي القائم، وتشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وتهدد السلم والأمن الدوليين، وتضعف المنظومة الدولية القائمة على القانون الدولي والالتزام به، وستكون سابقة لأي دولة تريد انتهاك القانون والشرعية الدولية.
==========================