الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع جنيف ومناقشة الدستور السوري وسط غياب المعارضة

اجتماع جنيف ومناقشة الدستور السوري وسط غياب المعارضة

20.06.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19/6/2018
عناوين الملف :
  1. مسار :العريضي ينفي حضور ممثلين عن هيئة التفاوض لقاء جنيف المقبل
  2. انطلاق مباحثات في جنيف لمناقشة الدستور السوري
  3. جورج صبرا لروزنة: اجتماع جنيف هو إعطاء مخرجات سوتشي غطاءً دوليا
  4. الوطن السورية :ممثلوها والمبعوث الأممي عقدوا اجتماعات ثنائية في جنيف … «ضامنة أستانا» تجتمع مع دي ميستورا اليوم بشأن «لجنة مناقشة الدستور»
  5. اليمن اليوم :مشاورات روسية وتركية وإيرانية في جنيف حول مشروع الدستور السوري
  6. عنب بلدي :اجتماع ثلاثي في جنيف لبحث تشكيل اللجنة الدستورية السورية
  7. عنب بلدي :المعارضة تجهز 100 اسم من مرشحي اللجنة الدستورية
  8. عنب بلدي :طعمة يحصر اختيار قائمة المعارضة للجنة الدستورية بتركيا
  9. اللواتس نيوز :المعارضة السورية: لن نحضر لقاء جنيف المقبل
  10. سيريانيوز :"هيئة التفاوض": اجتماع جنيف المقبل لن يضم المعارضة.. ولم ننته من لائحة تشكيل اللجنة الدستورية
  11. الغدير :المعارضة السورية : اجتماع جنيف المقبل لهم وليس لنا
  12. روسيا اليوم :هيئة التفاوض السورية المعارضة تنفي حضورها لقاء جنيف المقبل
  13. الشرق تايمز : دي ميستورا و"اللجنة الدستورية" في جنيف: حراك الوقت الضائع
  14. تنسيم :اجتماع مرتقب لمندوبي إيران وروسيا وتركيا مع ديمستورا في جنيف
  15. المرصد:الدستور السوري مدخل دي ميستورا لتوافق دولي ـ إقليمي
  16. وكالة الانباء الجزائرية :اجتماع تشاوري في جنيف حول الأزمة السورية قبل استئناف المفاوضات يوم 25 يونيوالجاري
  17. سيريانيوز :لافروف وبومبيو يبحثان باتصال هاتفي التسوية في سوريا
  18. الاتحاد برس :قسيس: الخطوة السليمة لبدء الحل في سورية بدأت من سوتشي والموضوع يحتاج وقتاً
  19. الوطن السورية :إشكاليات اللجنة الدستورية في جنيف
  20. الخليج :محادثات في جنيف لتشكيل لجنة لصياغة الدستور السوري
 
مسار :العريضي ينفي حضور ممثلين عن هيئة التفاوض لقاء جنيف المقبل
2018/06/18 || 15:33
مسار برس
نفى الناطق باسم هيئة المفاوضات السورية يحيى العريضي، حضور أي ممثلين عن الهيئة لقاء جنيف المقبل حول سورية، لافتاً إلى أن الاجتماع لن يضم المعارضة.
وأوضح الحريري في تصريحات صحفية أن لائحة الأسماء للجنة الدستورية التي ستقدمها الهيئة ما تزال قيد الدراسة ولم تنته الهيئة من اللائحة، رافضاَ الحديث عن أي أسماء أو معلومات بما يخص اللجنة.
ومن المفترض أن تعقد الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران، يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، مشاورات حول سورية في جنيف، حيث سيلتقي المبعوث الأممي الخاص لسورية ستيفان دي مستورا، مع ممثلي الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا.
وفي وقت سابق، لم يستبعد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميخائيل بوغدانوف، حضور ممثلين عن المعارضة السورية إلى جنيف، دون أن يحدد عن أي معارضة يتحدث.
==========================
انطلاق مباحثات في جنيف لمناقشة الدستور السوري
أورينت نت - متابعات تاريخ النشر: 2018-06-18 16:15
جنيفاللجنة الدستورية انطلقت في جنيف (الإثنين) اجتماعات تشاورية بين ممثلين عن روسيا وإيران وتركيا والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا (ستيفان دي ميستورا) لبحث ملف لجنة مناقشة الدستور السورية.
وأشار موفد (أورينت) في جنيف (عمار دندش) إلى أن الاجتماعات اليوم مغلقة، مضيفا أن المجتمعين سيبحثون تشكيل اللجنة الدستورية التي ستقر الدستور.
وكان دي ميستورا أعلن في وقت سابق عن لقاء سيجمعه بممثّلي فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا والسعودية والأردن في 25 حزيران الجاري لإجراء مشاورات بشأن سوريا في جنيف.
في حين ذكرت الهيئة العليا للمفاوضات (المنبثقة عن مؤتمر الرياض 2) أن أعضاءها سيجتمعون في الـ 23 من شهر حزيران الجاري، بهدف بحث تشكيل اللجنة الدستورية.
يشار إلى أن الاتفاق على تشكيل لجنة لإعادة صياغة الدستور السوري تم خلال مؤتمر سوتشي الذي عقد بروسيا في شهر كانون الثاني.
وقال دي ميستورا أواخر شهر أيار الماضي إن نظام الأسد سلم الأمم المتحدة قائمة بأسماء المرشحين للجنة الدستور.
وضمت قائمة المرشحين لعضوية اللجنة الدستورية 50 اسما، معظمهم من البعثيين وأعضاء مجلس الشعب التابع للنظام، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".
وأشار الصحيفة التي قالت إنها اطلعت على القائمة، إلى أنها ضمت 50 اسماً، وهو عدد يساوي أعضاء اللجنة التي يفترض أن تضم ممثلي المعارضة والمستقلين أيضا، مبينة أن من بين المرشحين أعضاء وفد النظام التفاوضي إلى جنيف، عدا رئيس الوفد بشار الجعفري، بالإضافة إلى النائب في مجلس الشعب التابع للنظام أحمد كزبري والمستشار القانوني أحمد عرنوس وأمجد عيسى وأمل اليازجي.
==========================
جورج صبرا لروزنة: اجتماع جنيف هو إعطاء مخرجات سوتشي غطاءً دوليا
القدس العربي
أخبار
١٨ يونيو ٢٠١٨
|مصطفى عباس
وصف المعارض السوري جورج صبرا إجتماعات جنيف بالمخزية وتأتي لشرعنة مخرجات سوتشي، وأشار إلى أن غياب السوريين عنها يأتي بإرادة دولية.
 هاجم المعارض السوري جورج صبرا اجتماعات جنيف التي يعقدها المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان ديمستورا مع الروس والأتراك والإيرانيين، لبحث تشكيل لجنة صياغة دستور جديد لسوريا.
وقال صبرا في اتصال هاتفي مع راديو روزنة: إن ما سيجري في جنيف خلال الأيام القادمة لا علاقة له بالحل السياسي، الذي علّقت قوى الثورة والمعارضة الأمل عليه، بناء على قرارات بيان جنيف واحد لعام 2012، وقرارات الشرعية الدولية، و أوضح أن ما يجري هو مساعدة للروس في حرف العملية السياسية عن مسارها الصحيح، المتمثل ببيان جنيف الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي وتأمين عملية الانتقال السياسي، التي من مندرجاتها إعداد الدستور والانتخابات.
و شدد صبرا على أن ما سيجري في جنيف هو إعطاء مخرجات سوتشي غطاءً دولياً، و ضرب للعملية السياسية.
وتابع رئيس المجلس الوطني السابق أن سبب غياب السوريين عن اجتماعات جنيف الحالية هو الإرادة الدولية، في ظل غياب القرار السوري، متسائلاً كيف يمكن أن تتم الموافقة على تصميم دستور للسوريين، بينما السوريون أنفسهم غائبون.
ووصف المعارض السوري غياب السوريين عن جنيف بالمخزي و بين أن المعارضين الذين يشاركون في اللجنة الدستورية يرتكبون خطأً جسيماً بحق الثورة وحق مستقبل سوريا مشيرا إلى أنه لا يتم اعتماد  لوائح النظام الاسمية التي تمر عبر الإيرانيين والروس، و كذلك الأمر بالنسبة للوائح المعارضة التي تمرعبرالأتراك.
وينطلق اليوم الاثنين اجتماع في جنيف، يضم المبعوث الاممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، وممثلي الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا (روسيا وتركيا وإيران)، لبحث تشكيل لجنة صياغة دستور جديد لسوريا.
وأعلن دي ميستورا، في تصريحات صحفية، نشرتها وسائل إعلام، أن "الاجتماع سيشمل الحديث عن الوضع في سوريا، ولكن أبرز ما سيتم تناوله تشكيل لجنة دستورية بحضور مسؤولين كبار من إيران وروسيا وتركيا".
==========================
الوطن السورية :ممثلوها والمبعوث الأممي عقدوا اجتماعات ثنائية في جنيف … «ضامنة أستانا» تجتمع مع دي ميستورا اليوم بشأن «لجنة مناقشة الدستور»
الثلاثاء, 19-06-2018
| وكالات
عقدت أمس في جنيف اجتماعات ثنائية بين ممثلي الدول الضامنة لمسار أستانا «روسيا وإيران وتركيا» والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، على أن تنطلق اليوم اجتماعات عامة بين الأخير وممثلي تلك الدول، تناقش مسألة تشكيل لجنة مناقشة الدستور السوري الحالي.
ويكتسب هذا اللقاء أهمية بالنسبة للمبعوث الأممي، كونه يسعى للتأكيد على أن جنيف هي الأرضية الأساسية للتسوية السياسية للأزمة السورية.
ويمثل روسيا في الاجتماع مبعوث الرئيس الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرنتيف، ونائب وزير الخارجية، سيرغي فيرشينين، وإيران نائب وزير الخارجية، حسين جابر أنصاري، في حين يمثل تركيا نائب وزير الخارجية، سيدات أونال.
وكان دي ميستورا قال في بيان، الأربعاء الماضي: إن مسؤولين كبار من إيران وروسيا وتركيا سيجتمعون في جنيف يومي 18 و19 حزيران، لإجراء مشاورات مع الأمم المتحدة بشأن تشكيل لجنة لمناقشة الدستور السوري.
وأضاف البيان: إن دي ميستورا سيوجه الدعوة لاحقاً لدول أخرى لإجراء مشاورات متصلة بالأمر.
كما أعلن دي ميستورا أن الحكومة السورية قدمت له لائحة مؤلفة من 50 اسماً رشحتهم للجنة مناقشة الدستور.
ولن يكون وفدا الحكومة السورية والمعارضة حاضرين في هذه المشاورات، لكن اتصالات متوازية ستجرى مع الفريقين لتشكيل اللجنة وتسهيل عملها، بحسب دي ميستورا.
وبحسب وكالة «سبوتنيك» للأنباء، فقد وصل لافرنتيف وفيرشينين، إلى جنيف، والتقيا صباح أمس، مع رئيسة «منصة أستانا» للمعارضة، رندا قسيس، على حين يتواجد في جنيف أيضاً، ممثل «منصة موسكو»، مهند دليقان.
ويتوقع، أن يعقد الوفد الروسي اجتماعاً مع دي ميستورا الإثنين، ثم مع مساعد وزير الخارجية الإيراني.
ومن المقرر أن يصل نائب وزير الخارجية التركي، إلى جنيف ليل الإثنين، وأن يعقد اجتماعاً مع دي ميستورا، صباح اليوم.
وفي صباح اليوم أيضاً، سيقوم دي ميستورا رسمياً، بإجراء مشاورات مع ثلاثة ممثلين للبلدان الضامنة في أستانا، وستناقش الأطراف خلال المحادثة، تشكيل لجنة مناقشة الدستور الحالي.
ووفق موقع قناة «العالم» الإلكتروني فإن دي ميستورا سيبحث، مع ممثلين من روسيا وإيران وتركيا، تفعيل نتائج مؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري السوري، إضافة إلى تشكيل لجنة مناقشة الدستور التي تمت المصادقة عليها خلال مؤتمر سوتشي.
ويوم الجمعة الماضي، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف: إن موسكو لا تستبعد حضور ممثلين عن المعارضة السورية إلى جنيف.
وأوضح الدبلوماسي أن لديه معلومات تفيد بأن ممثلي عدد من مجموعات المعارضة المقيمة في أوروبا وتركيا وبعض دول الخليج، أعربوا عن نيتهم الحضور».
لكن الناطق باسم «هيئة التفاوض» المعارضة، يحيى العريضي، أكد عدم حضور ممثلي الهيئة اللقاء في جنيف.
وقال العريضي، في تصريح لوكالة «سبوتنيك»: إن الاجتماع لن يضم المعارضة، قائلاً: «هذا الاجتماع لهم وليس لنا».
وحول لائحة الأسماء المرشحة من قبل الهيئة للجنة مناقشة الدستور، أوضح العريضي أن «الهيئة لم تنته من اللائحة ولا جديد يمكن الحديث عنه حالياً».
وترددت أنباء عن أن كبار الموظفين في الدول الست في «النواة الصلبة» والتي تضم أميركا وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن وألمانيا سيصلون في 25 الشهر الجاري إلى جنيف لبحث النقاط التي سيبحثها ممثلو «الضامنين» الثلاثة ذاتها.
وبحسب تلك المعلومات، فإن الوصول إلى هذه النقطة لم يكن أمراً سهلاً، إذ إنه تطلب زيارات من دي ميستورا ونائبه السفير رمزي عز الدين رمزي إلى دول إقليمية بينها مصر ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وتركيا وإيران، إضافة إلى زيارات إلى دول أوروبية وواشنطن وموسكو وبروكسل.
العقدة وقتذاك كانت في رفض واشنطن جلوس «الدول الست» على الطاولة ذاتها مع «ضامني» عملية أستانا التي تضم إيران، خصوصاً بعدما رفضت واشنطن المشاركة في الاجتماع الأخير.
ورأت تقارير إعلامية أن محادثات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ساهمت في التقريب بين واشنطن وموسكو على أن تكون هذه العملية في جنيف، لإعطاء إشارة إلى إبقاء مسار العملية التفاوضية بغطاء دولي على قيد الحياة.
ومن المفترض أن يجري اجتماع في جنيف، في 25 من حزيران الحالي، بين عدد من الدول ذات الصلة بملف الأزمة السورية، ومنها بريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن وألمانيا، والدول الضامنة، وفق وسائل إعلامية معارضة.
وفي وقت لاحق من يوم أمس بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي مايك بومبيو آفاق حل الأزمة في سورية والوضع في شبه الجزيرة الكورية وعدداً من القضايا التي تهم الجانبين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، وفق وكالة «سانا» للأنباء: إن المكالمة ركزت على «القضايا المتعلقة بتسوية الأزمة في سورية بناء على قرار مجلس الأمن 2254».
يذكر أن القرار 2254 الذي صدر في كانون الأول عام 2015 نص على أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم من دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.
==========================
اليمن اليوم :مشاورات روسية وتركية وإيرانية في جنيف حول مشروع الدستور السوري
GMT 22:43 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو
موسكو ـ اليمن اليوم
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنه يعتقد أن المشاورات، التي تجري بمشاركة المعارضة السورية مع ممثلي روسيا وإيران وتركيا حول الدستور السوري، مهمة جدا
وستستمر لقاءات دي مستورا مع ممثلي الدول الضامنة لعملية  أستانا خلال 18-19 يونيو في جنيف، حيث يعد تشكيل اللجنة الدستورية السورية أهم القضايا لهذه المشاورات.
ويمثل الجانب الروسي في مشاورات جينيف نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين والمبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف اللذان أجريا لقاءات ثنائية صباح الاثنين مع ممثلي المعارضة السورية حول الدستور السوري على رأسها رئيس منصة أستانا رندة قسيس. ويذكر كذلك أنه وصل إلى جنيف عضو "منصة موسكو" للمعارضة السورية مهند دليقان. 
==========================
عنب بلدي :اجتماع ثلاثي في جنيف لبحث تشكيل اللجنة الدستورية السورية
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن اجتماع في جنيف، الأسبوع المقبل، لبحث تشكيل لجنة دستورية.
وبحسب بيان صادر عن المبعوث اليوم، الثلاثاء 13 حزيران، فإن مسؤولين كبار من روسيا وإيران وتركيا سيلتقون في جنيف يومي 18و 19 من حزيران الحالي.
ويأتي الاجتماع من أجل إجراء مشاورات مع الأمم المتحدة بشأن تشكيل لجنة دستورية لسوريا.
ودار الحديث خلال الأسابيع الماضية عن تشكيل لجنة من المعارضة والنظام السوري لبحث الدستور السوري، والوصول إلى صيغة نهائية تمهد لانتخابات رئاسية في سوريا.
اللجنة الدستورية طرحت خلال مؤتمر سوتشي الذي عقد في روسيا بداية العام الحالي، لكن العمليات العسكرية في عدة مدن سورية أوقف الحديث عنها.
لكن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عاد ليؤكد على ضرورة تشكيل لجنة دستورية وتغيير الدستور وذلك عقب انتهاء العمليات العسكرية في دمشق ومحيطها.
وكان بوتين أكد خلال لقائه نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الشهر الماضي، ضرورة تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق عملها.
وقال “نرى أن المهمة الأولوية هي تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف”.
تعديل الدستور السوري.. محاصصة أم حل؟
وسلم النظام السوري كلًا من روسيا وإيران أسماء أعضاء اللجنة، في حين لم تسلم المعارضة الأسماء حتى الآن.
ويأتي ذلك بعد زيارة قام بها دي ميستورا إلى إيران، الاثنين الماضي، التقى في أثنائها بمسؤولين ونظم مباحثات حول عمل اللجنة الدستورية.
وقدمت إيران مقترحات للمبعوث الأممي بشأن بدء عمل لجنة صياغة الدستور، بحسب ما قال مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، جابري أنصاري.
ولم يفصح المسؤول الإيراني عن تفاصيل المقترح، لكنه أكد، بحسب وكالة “إرنا” الإيرانية، على النهج الثابت والبناء لإيران لتسهيل عملية تسوية الملف السوري، بحسب تعبيره.
ويحاول دي ميستورا إنعاش محادثات جنيف بين النظام والمعارضة والتوصل إلى حل سياسي خاصة بعد تراجع العمليات العسكرية في البلاد بشكل كبير.
==========================
عنب بلدي :المعارضة تجهز 100 اسم من مرشحي اللجنة الدستورية
 16/06/2018
جهزت المعارضة السورية 100 اسم من مرشحي اللجنة الدستورية، لتقديمها إلى المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، على هامش اجتماع جنيف المقبل.
وقال مصدر مطلع من المعارضة لعنب بلدي اليوم، السبت 16 من حزيران، إن الأسماء التي اختارتها المعارضة انقسمت بين “الهيئة العليا للمفاوضات” والأطراف التي حضرت مؤتمر “سوتشي” مؤخرًا.
وأضاف المصدر أن 50 اسمًا اختاره كل من “تيار الغد السوري” و”منصة موسكو” وتيار هيثم مناع، بينما اختارت “هيئة التفاوض” العدد المتبقي.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قد أعلن منذ أيام عن اجتماع في جنيف، الأسبوع الحالي، لبحث تشكيل لجنة دستورية.
وبحسب بيان صادر عنه فإن مسؤولين كبار من روسيا وإيران وتركيا سيلتقون في جنيف يومي 18و 19 من حزيران الحالي.
ونقلت وسائل إعلام روسية اليوم عن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، أن اللقاء المرتقب سيتناول جملة القضايا المتعلقة بالتسوية في سوريا، كما أنه لم يستبعد عقد اتصالات ثنائية أيضًا في جنيف.
وأضاف بوغدانوف “سمعت أن ممثلي بعض مجموعات المعارضة المقيمة في أوروبا وتركيا وبعض دول الخليج أعربوا عن نيتهم الحضور إلى جنيف”.
وبحسب المصدر سيختار دي ميستورا الأسماء المرشحين للجنة من كافة أطياف المعارضة على أن يبلغ نصيب المعارضة تشكيل اللجنة 50 اسمًا.
وتصدرت اللجنة الدستورية المشهد السياسي في سوريا على مدار الأشهر الأربعة الماضية، منذ إقرار تشكيلها في مؤتمر “الحوار الوطني” في مدينة سوتشي نهاية كانون الثاني 2018، ورُوج لها كنقطة أساسية من شأنها أن ترسم مستقبل المرحلة المقبلة في سوريا.
وفي حديث سابق مع  عضو “منصة القاهرة”، فراس الخالدي، قال إن “هيئة التفاوض” و”منصة القاهرة” جهزت أسماء المرشحين من قبلها، بانتظار قوائم “الائتلاف السوري” وفصائل المعارضة، على أن يتم إرسال قائمة موحدة بالنيابة عن المعارضة إلى الأمم المتحدة، مكونة من 50 إلى 60 اسمًا، حال اكتمالها.
وعن معايير اختيار أعضاء اللجنة الدستورية، أضاف الخالدي أنه لا توجد معايير معتمدة ومحددة بشكل واضح، مشيرًا إلى أن لجانًا كهذه عادة ما تضم “تكنوقراط”، أي النخب المثقفة والمتخصصة في مجالات عدة تمثل فئات الشعب كافة، بالإضافة إلى نخبة سياسية فاعلة قادرة على إنجاز وإقرار أي توافق.
وأوضح “ستشمل قائمة المعارضة نخبة من السياسيين والقانونيين والقضاة والدستوريين وممثلين عن جميع فئات الشعب السوري، بشكل يمكن معه أن نحقق توازنًا فيما نتطلع إليه”.
==========================
عنب بلدي :طعمة يحصر اختيار قائمة المعارضة للجنة الدستورية بتركيا
حصر رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات “أستانة”، أحمد طعمة، اختيار قائمة مرشحي المعارضة السورية للجنة الدستورية بتركيا.
وفي حديث لعنب بلدي اليوم، السبت 16 من حزيران، أكد طعمة أن “الضامن التركي” هو الوحيد المخول بتقديم قائمة باسم المعارضة وفق الاتفاق الدولي الذي جرى بين الأمم المتحدة والدول الضامنة.
وأضاف طعمة أن دي ميستورا “ليس من حقه تسلم أي قوائم إلا عبر الدول الضامنة”، معتبرًا أن نية بعض أطياف المعارضة تسليم أسماء لدي ميستورا عبارة عن “تكهنات وتمنيات”.
وجاء رد المسؤول في المعارضة بعد سؤاله عن أسماء مرشحي اللجنة التي سيتم تقديمها على هامش اجتماع جنيف المقبل في 18 حزيران الحالي.
وحصلت عنب بلدي منذ ساعات على معلومات أفادت بأن المعارضة جهزت 100 اسم من مرشحي اللجنة الدستورية، لتقديمها إلى دي ميستورا، على هامش جنيف.
وقال مصدر مطلع من المعارضة لعنب بلدي إن الأسماء التي اختارتها المعارضة انقسمت بين “الهيئة العليا للمفاوضات” والأطراف التي حضرت مؤتمر “سوتشي” مؤخرًا.
وأضاف المصدر أن 50 اسمًا اختاره كل من “تيار الغد السوري” و”منصة موسكو” وتيار هيثم مناع، بينما اختارت “هيئة التفاوض” العدد المتبقي.
وتشير هذه التطورات إلى “شرخ” بين أطياف المعارضة السورية حول اختيار أسماء المرشحين.
وفي حديث سابق مع  عضو “منصة القاهرة”، فراس الخالدي، قال إن “هيئة التفاوض” و”منصة القاهرة” جهزت أسماء المرشحين من قبلها، بانتظار قوائم “الائتلاف السوري” وفصائل المعارضة، على أن يتم إرسال قائمة موحدة بالنيابة عن المعارضة إلى الأمم المتحدة، مكونة من 50 إلى 60 اسمًا، حال اكتمالها.
ورفض الخالدي فكرة أن تكون قائمة المعارضة للجنة الدستورية بيد “الضامن التركي”، مشيرًا إلى أن الدستور يجب أن يوضع من قبل الشعب السوري وممثليه، ولا يحق لأي أحد التدخل فيه، لا روسيا ولا تركيا ولا أي دولة أخرى، على حد تعبيره.
بينما أكد عضو وفد “أستانة”، أيمن العاسمي، في حديث سابق أن الوفد مهمته الحالية تشكيل وفد اللجنة الدستورية، وله أحقية في ذلك، مشيرًا إلى أن اللجنة الدستورية ستكون بمناقشة بين تركيا ووفد أستانة.
==========================
اللواتس نيوز :المعارضة السورية: لن نحضر لقاء جنيف المقبل
 بتاريخ - الأحد 17 يونيو 2018 04:01 مساءً
اللوتس الاخبارية - نفى الناطق باسم هيئة التفاوض السورية يحيى العريضي، حضور ممثلين عن الهيئة في لقاء جنيف المقبل، غدا الإثنين وبعد غد الثلاثاء، والذي سيلتقي خلاله المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي مستورا مع ممثلين من روسيا وإيران وتركيا.
وقال العريضي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"الروسية، اليوم الأحد، إن الاجتماع لن يضم المعارضة، موضحا: "هذا الاجتماع لهم وليس لنا".
وحول لائحة الأسماء المرشحة من قبل الهيئة للجنة الدستور، أوضح أن "الهيئة لم تنتهي من اللائحة ولا جديد يمكن الحديث عنه حاليا".
==========================
سيريانيوز :"هيئة التفاوض": اجتماع جنيف المقبل لن يضم المعارضة.. ولم ننته من لائحة تشكيل اللجنة الدستورية
نفت "هيئة التفاوض" المعارضة، يوم الأحد، مشاركة ممثليها في اجتماع جنيف المقبل حول سوريا، مشيرة الى انها لم تنته من اللائحة لتشكيل اللجنة الدستورية.
وقال الناطق باسم الهيئة يحيى العريضي، في تصريح لوكالة (سبونتيك)، إن "اجتماع جنيف لن يضم المعارضة ..هذا الاجتماع لهم وليس لنا".
ومن المرجح عقد اجتماع يضم روسيا وتركيا وايران ، يومي الاثنين والثلاثاء، حول سوريا في جنيف، حيث سيلتقي المبعوث الأممي الخاص للشأن السوري، ستيفان دي مستورا، مع ممثلي الدول الثلاث ، بشأن تشكيل اللجنة الدستورية..
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف قال الجمعة الماضي، إن موسكو لا تستبعد حضور ممثلين عن المعارضة السورية إلى جنيف.
وحول لائحة الأسماء المرشحة من قبل الهيئة للجنة الدستور، أوضح العريضي أن "الهيئة لم تنته من اللائحة ولا جديد يمكن الحديث عنه حاليا".
وكانت قناة (روسيا اليوم) افادت السبت الماضي نقلا مصدر في المعارضة، ان المعارضة تعتزم تقديم لائحة من 50 اسما لتشكيلة اللجنة الدستورية، تمثل كل مكونات المعارضة، وتضم شخصيات من خارج "الهيئة العليا" للمفاوضات ذات خبرة قانونية دستورية.
 وكان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم اعلن، في وقت سابق من الشهر الجاري، انه جرى إرسال 50 اسم وأي عدد يتم الاتفاق عليه يجب أن يكون للدولة السورية الأكثرية، مؤكدا ان هذا العدد ليس نهائيا.
وتسلمت الامم المتحدة قائمة مرشحين للجنة الدستورية من قبل الحكومة السورية، مضيفة انها تجري بحثها بالعناية.
وتم تكليف المبعوث الأممي لاختيار أعضاء اللجنة، التي من المتوقع أن تعيد كتابة الدستور السوري، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات جديدة كجزء من الإصلاح السياسي لفترة ما بعد الحرب.
وكان المشاركون في "مؤتمر الحوار الوطني السوري"، الذي انعقد في سوتشي الروسية يوم 30 كانون الثاني الماضي، اتفقوا على تشكيل لجنة دستورية من شأنها أن تعمل مع دي ميستورا على إعداد مقترحات خاصة لصياغة دستور جديد لسوريا.
==========================
الغدير :المعارضة السورية : اجتماع جنيف المقبل لهم وليس لنا
الأحد 17 يونيو 2018 - 18:32
نفت هيئة التفاوض السورية حضور ممثلين عنها في لقاء جنيف المقبل.
وأكد الناطق باسم هيئة التفاوض السورية يحيى العريضي للصحفيين اليوم الاحد عدم حضور ممثلين عن الهيئة في لقاء جنيف المقبل يومي غدا وبعد غد ، والذي سيلتقي خلاله المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي مستورا مع ممثلين من روسيا وإيران وتركيا ، مشيرا الى أن الاجتماع لن يضم المعارضة ، موضحا ان "الاجتماع لهم وليس لنا".
وبشأن لائحة الأسماء المرشحة من قبل الهيئة للجنة الدستور ، بين العريضي أن الهيئة لم تنتهي من اللائحة ولا جديد يمكن الحديث عنه حاليا.
==========================
روسيا اليوم :هيئة التفاوض السورية المعارضة تنفي حضورها لقاء جنيف المقبل
تاريخ النشر:17.06.2018 | 13:10 GMT |
نفى الناطق باسم هيئة التفاوض السورية، يحيى العريضي، اليوم الأحد، حضور ممثلين عن الهيئة لقاء جنيف المقبل حول سوريا.
وقال العريضي، في تصريح حصري لوكالة "سبوتنيك"، إن الاجتماع لن يضم المعارضة، قائلا: "هذا الاجتماع لهم وليس لنا".
المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوفموسكو لا تستبعد مشاركة معارضين سوريين في مشاورات جنيف
وحول لائحة الأسماء المرشحة من قبل الهيئة للجنة الدستور، أوضح العريضي أن "الهيئة لم تنته من اللائحة ولا جديد يمكن الحديث عنه حاليا".
ويتوقع أن تعقد روسيا وتركيا وإيران، يومي الاثنين والثلاثاء، مشاورات حول سوريا في جنيف، حيث سيلتقي المبعوث الأممي الخاص للشأن السوري، ستيفان دي مستورا، مع ممثلي الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا​​​.
والجمعة الماضي، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، إن موسكو لا تستبعد حضور ممثلين عن المعارضة السورية إلى جنيف. وأوضح الدبلوماسي أن لديه معلومات تفيد بأن ممثلي عدد من مجموعات المعارضة المقيمة في أوروبا وتركيا وبعض دول الخليج، أعربوا عن نيتهم الحضور".
المصدر: سبوتنيك + RT
==========================
الشرق تايمز : دي ميستورا و"اللجنة الدستورية" في جنيف: حراك الوقت الضائع
 العربى الجديد  يوم امس  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
يشهد الأسبوع الحالي سلسلة لقاءاتٍ واجتماعاتٍ، تُعتبر جوهرية في ، وستفُضي غالباً للانتهاء من تسمية شخصيات "اللجنة" كافة، التي ستمثّل بالتساوي عددياً،  والمعارضة والمستقلين. وتبدأ هذه الاجتماعات اليوم الإثنين وتستمرّ غداً الثلاثاء في جنيف، بلقاءاتٍ بين المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، ومسؤولين من الدول الضامنة في "مسار أستانة" (روسيا، تركيا، إيران)، على أن تعقبها في الخامس والعشرين من الشهر الحالي في المدينة السويسرية ذاتها، لقاءاتٌ بين المسؤول الأممي ومسؤولين من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والسعودية والأردن.
لقاءات اليوم والغد في جنيف "تشاورية"، يُحاول دي ميستورا خلالها، وخلال لقاءاته بعد أسبوع مع ممثلي الدول الخمس، التوصّل إلى "توافقٍ"، للحيلولة دون بروزِ خلافات بين الأطراف مستقبلاً، تعرقل مساعيه لتشكيل اللجنة الدستورية، التي يبدو أنه يُعوّل على أنها ستكون نقطة ارتكازٍ جوهرية، تُبنى عليها خطوات مهمة، ضمن الحل السياسي في سورية.
 
وبينما يبدأ دي ميستورا اليوم "اللقاءات التشاورية" في جنيف، فإن المُلاحظ أنه جزّأ هذه اللقاءات، لدول مسار "أستانة" من جهة، التي يلتقيها اليوم وغداً، ولدولٍ خمسٍ مؤثرة في سورية، لكنها ليست داعمة تماماً لذاك المسار، ويلتقي بمسؤولين عنها الاثنين المقبل. وبين هذين اللقاءين في جنيف، تستعدّ "الهيئة العليا للمفاوضات" السورية أيضاً، لعقدِ اجتماعٍ "تشاوري" بين أعضائها في الرياض، يوم الأحد المقبل، ويهدف، بحسب ما صرح مصدرٌ في "الهيئة" لـ"العربي الجديد"، إلى "بحث آلية اختيار الشخصيات التي ستمثّل المعارضة السورية في اللجنة الدستورية"، نافياً أن تكون "الهيئة" المنبثقة عن مؤتمر "الرياض 2" للمعارضة السورية، قد اختارت حتى الآن أسماء الشخصيات التي ستُمثلها في "اللجنة الدستورية".
وقال المصدر ذاته، الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه "غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام"، إنّ "الإشكالية التي تُعرقل تسمية ممثلي المعارضة السورية حتى الآن، هي في أن المعارضة بأطيافها كافة سيكون عليها تقديم خمسين اسماً تُمثّلها، لكن أحزاب أو تجمعات المعارضة، ليست متوافقة بالكامل في الرؤى، فهناك خلافات حادة بين هيئة المفاوضات مثلاً ومنصة موسكو، كما أنّ جماعة أحمد الجربا (رئيس تيار الغد السوري المعارض ورئيس الائتلاف السوري سابقاً)، غير متوافقة مع الهيئة العليا، والأمر ذاته ينسحب على تيار هيثم مناع (رئيس تيار قمح)". وتعمل "الهيئة العليا"، بحسب المصدر، على اختيار قائمة شخصيات لـ"اللجنة الدستورية" بحيث تكون من خبراء القانون الدولي والقانون الدستوري، وشخصيات سياسية "اكتسبت خبرة طويلة في اللقاءات الدولية المُختلفة حول سورية".
وكانت تقارير عدة قد تحدّثت خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، عن أنّ المعارضة جهّزت نحو 100 اسم لتقديمها إلى دي ميستورا، بحيث يكون لـ"الهيئة العليا" نحو خمسين، والرقم نفسه لتيار مناع ومنصة موسكو وتيار الجربا. غير أنّ رئيس وفد المعارضة إلى "أستانة"، أحمد طعمة، قال إنّ قائمة المعارضة لـ"اللجنة الدستورية" ستُسلّم لدي ميستورا عن طريق تركيا فقط، كونها الدولة الضامنة للمعارضة في "أستانة"، مشيراً، خلال تصريحات صحافية، إلى أنّ آلية تسليم الأسماء لدي ميستورا، تتم عن طريق الدول الضامنة في "أستانة" لا غير.
وتبلغ حصّة المعارضة مجتمعة بالمحصلة خمسين اسماً فقط، وهو الرقم نفسه الذي قدّمهُ النظام لروسيا وإيران، اللتين قدمتا اللائحة لدي ميستورا. وسيقوم الأخير باختيار  "المُستقلة"، ويفترض أنّها تبلغ خمسين أيضاً. وكان النظام قد قدّم منذ نحو أسبوعين، قائمة بخمسين اسماً تُمثّله في "اللجنة الدستورية"، وتألّفت بشكل خاص من أعضاء وفده التفاوضي إلى جولات "جنيف"، ما عدا رئيسه بشار الجعفري، ومن بين الأسماء أحمد عرنوس وأمجد عيسى وأحمد كزبري، وخالد خزعل وأمل اليازجي، وحسن الأطرش، وصفوان القربي، ورضوان إبراهيم، وغيرهم. ومن المرجّح كذلك، أن تضم قائمة المعارضة أسماء أبرز الشخصيات التي شاركت بجولات "جنيف".
وتصدّرت مسألة "اللجنة الدستورية"، التي تُعتبر من مُخرجات مؤتمر "سوتشي" الذي عقد في أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، واجهة الأخبار في سورية. فبينما تعوّل بعض التيارات السورية عليها، كونها قد تفتح باباً مهماً في الحلّ السياسي، لا تنظر وجهاتٍ نظر أخرى من المعارضة والنظام، بارتياحٍ لها. فالنظام، وعلى مدار السنوات السبع الماضية، ثمّ منذ أن بدأ بحث مسألة الدستور في جولات "جنيف"، كان يرفض دائماً أي تغييرٍ أو تعديلٍ في الدستور، مُعتبراً أن هذه المسألة "سيادية" لا يُمكن بحثها خارج "قبة البرلمان"، قبل أن يرضخ لاحقاً بضغوطٍ روسية، ويُبدي مرونة في الانخراط بـ"اللجنة الدستورية" الحالية.
أمّا بعض أحزاب وتيارات المعارضة السورية كـ"الائتلاف الوطني" و"الهيئة العليا للمفاوضات" المنبثقة عن مؤتمر "الرياض 1"، فكان وضع دستورٍ جديدٍ للبلاد مطلباً لها، رافضة قبول إجراء تعديلاتٍ في الدستور القائم حالياً، الذي تمّ وضعه سنة 2012، لكون القبول به يُعتبر "شرعنة" للنظام.
وتبدي أطيافٌ واسعة في المعارضة السورية تخوّفاً من "اللجنة الدستورية" التي يعمل دي ميستورا على تشكيلها، لكون الغموض الذي ما زال يكتنف آلية عملها لاحقاً، وستفضي بالمحصلة إلى كتابة دستور جديد، أو إجراء تعديلاتٍ على الدستور الحالي. وفي هذا الإطار، يقول الناشط السياسي السوري محمد رشيد الحمصي، إن "هذه اللجنة الدستورية وما سيتمخّض عنها، ، على أساس أنّ حلّ خلاف الدستور هو قضية جوهرية في سورية، وبهذا يكون قد تم الالتفاف والمناورة بل والقضاء على فكرة هيئة الحكم الانتقالية، كما نصّ جنيف 1، وكذلك تم الالتفاف على قرار مجلس الأمن 2254"، معتبراً أنّ "قبول المعارضة المشاركة في اللجنة وتعديل الدستور أو كتابة دستور جديد، يعني أنّها وافقت فعلياً على عملية تشاركية مع النظام، الذي يناور في الوقت والتفاصيل، للتخلّص من أي معارضة له مهمها كانت معتدلة".
ويرى الناشط السياسي، أنّ "اللجنة الدستورية تعني القضاء تماماً على فكرة الانتقال السياسي، وأخطر ما في الموضوع أن أغلب المعارضة السياسية باتت ضمنياً تُشرعن ، بذريعة الواقعية السياسية، بل وتبدي مرونة في عملية تشاركية معه، وهذا انتصارٌ للنظام الذي يبحث عن استعادة شرعيته".
وكان مؤتمر سوتشي الذي رعته كل من روسيا وإيران وتركيا، وشاركت به الأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الدولي، قد فوّض دي ميستورا بتشكيل "لجنة الإصلاح الدستوري" وتحديد مرجعيات وآليات عملها، خلال اجتماعاتها المقررة في جنيف بإشراف الأمم المتحدة.
==========================
تنسيم :اجتماع مرتقب لمندوبي إيران وروسيا وتركيا مع ديمستورا في جنيف
يلتقي اليوم الاثنين 18 حزيران كل من مندوبي إيران وروسيا وتركيا في جنيف مع المبعوث الاممي الى سوريا "ستيفان دي ميستورا".
ويتضمن الاجتماع مشاورات حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وافادت وكالة "تاس" ان الوفد الروسي سيضم مساعد الخارجية "سيرغي ورشينين" والمبعوث الخاص للرئيس الروسي "الكساندر لافرنتيف".
ومن المقرر ان تجري اليوم مشاورات ثنائية ومن ثم سيعقد اجتماع عام يوم غد الثلاثاء.
ويأتي هذا اللقاء بناء على تنسيق مسبق، وأعلن "ستيفان دي ميستورا" قد في وقت سابق أن مسؤولين كباراً من روسيا وإيران وتركيا سيلتقون في جنيف 18 و19 يونيو الجاري للتشاور حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وقال "دي ميستورا" في بيان إنه سيدعو دولا أخرى لإجراء مناقشات حول الموضوع في الوقت المناسب.
وقد اجرى المبعوث الاممي الى سوريا خلال الاشهر الماضية مشاورات بهذا الصدد وزار اسطنبول يوم 6 حزيران / يونيو وطهران يوم 9 حزيران ومصر يوم 11 منه، وخلال زيارته الى اسطنبول اجرى محادثات مع عدد من المسؤولين الاتراك وبعض اعضاء المعارضة السورية.
==========================
المرصد:الدستور السوري مدخل دي ميستورا لتوافق دولي ـ إقليمي
18 يونيو,2018 3 دقائق
 
يطلق المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في جنيف اليوم عملية شاقة لمد الجسور بين كتلتين من الدول الكبرى والإقليمية الفاعلة في الملف السوري، هما الدول الثلاث «الضامنة» لعملية آستانة بقيادة روسيا من جهة و«مجموعة الست» بقيادة أميركا من جهة ثانية على أمل الوصول إلى «أرضية مشتركة» من مدخل الإصلاح الدستوري.
ولن يكون وفدا الحكومة السورية والمعارضة مدعوين إلى هذه المشاورات التي يطلقها دي ميستورا وفريقه، لكن اتصالات متوازية ستجري مع الفريقين لتشكيل اللجنة الدستورية وتسهيل عملها باعتبار أن «العملية سورية وبقيادة سورية» بعدما تتوفر التوافقات الدولية والإقليمية ويتم فك العقد أمام الوصول إلى أرضية مشتركة. وفي الغضون، يستمر التفاوض بين روسيا وإسرائيل وأميركا والأردن للتوصل إلى تسوية لجنوب غربي سوريا وسط استمرار الحكومة حشد قواتها لشن عملية هجومية.
تبدأ سلسلة المشاورات في جنيف اليوم، لدى وصول كبار موظفي وزارات الخارجية في الدول الثلاث «الضامنة» لمسار آستانة، روسيا وتركيا وإيران، لبحث جدول أعمال وضعه فريق المبعوث الدولي ويتعلق بتشكيلة اللجنة الدستورية وآلية عملها والتصويت فيها ومرجعيتها. كما سيصل كبار الموظفين في الدول الست في «النواة الصلبة» وتضم أميركا وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن وألمانيا في 25 الشهر الجاري إلى جنيف لبحث ذات النقاط التي بحثها ممثلو «الضامنين» الثلاثة.
وبحسب المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط»، فإن الوصول إلى هذه النقطة لم يكن أمراً سهلاً، إذ أنه تطلب زيارات من دي ميستورا ونائبه السفير رمزي عز الدين رمزي إلى دول إقليمية بينها مصر ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وتركيا وإيران، إضافة إلى زيارات إلى دول أوروبية وواشنطن وموسكو وبروكسل.
العقدة وقتذاك كانت في رفض واشنطن الجلوس «الدول الست» على ذات الطاولة مع «ضامني» عملية آستانة التي تضم إيران، خصوصاً بعدما رفضت واشنطن المشاركة في الاجتماع الأخير.
لكن محادثات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت حاسمة في قبول الجسر بين كتلتين رئيسيتين فاعلتين في الملف السوري على أن تكون هذه العملية في جنيف، لإعطاء إشارة إلى إبقاء مسار العملية التفاوضية بغطاء دولي على قيد الحياة بعد انحياز تركيا وإيران وروسيا إلى مسار سوتشي وآستانة الذي انطلق قبل أكثر من سنة وبدأ يراكم دينامية سياسية.
كما ساهم إقناع الرئيس بوتين الرئيس السوري بشار الأسد بتقديم قائمة من 15 اسما مرشحي اللجنة الدستورية إلى المبعوث الدولي في إعطاء إشارة إلى رغبة موسكو في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي الذي أوكل إلى دي ميستورا تشكيل اللجنة الدستورية ومرجعيتها وعقد اجتماعاتها في جنيف، خصوصاً بعدما رفضت دمشق مراراً استضافة فريق المبعوث الدولي، بل شنت حملة ضد مخرجات سوتشي وتفويض دي ميستورا تشكيل اللجنة الدستورية.
وكان المبعوث الدولي أشار قبل أيام إلى وجود «نقاط تقاطع حقيقية لإحراز تقدم في المسار السياسي الذي دعا إليه مجلس الأمن في القرار 2254» للوصول إلى «مسار سوري بقيادة سوريين وتسهيل أممي… ونركز الآن على إحراز تقدم بخصوص اللجنة الدستورية».
وحرص دي ميستورا على خفض سقف توقع حصول «اختراق جوهري» في القريب العاجل. مرد ذلك إلى إدراك حجم العقبات القائمة أمام المسار المستقبلي.
وبين التحديات كيفية الجمع بين موقفين سياسيين متباعدين، إذ أن أميركا لا تزال متمسكة في خطابها بـ«الانتقال السياسي» وأنها لا ترى مستقبلا للرئيس الأسد في المدى الطويل وتريد تقليص نفوذ إيران مقابل تمسك موسكو بـ«عملية سياسية وإصلاح دستوري» والتنسيق مع موسكو، إضافة إلى تباعد موقف الطرفين إزاء علاقة إعادة إعمار سوريا بالانتقال السياسي.
ويأمل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الوصول إلى «توافقات سياسية» بين واشنطن وموسكو، إذ أنه أبلغ زواره قبل أيام أنه ينوي إجراء محادثات منفردة مع كل من الرئيس بوتين والرئيس دونالد ترمب إزاء الملف السوري. وهناك من الدول من يدفع بقبول علني من جميع الدول المنخرطة بالحل السياسي كي يكون 2021 موعدا رسميا لبدء العملية الانتقالية وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وترك مسألة مشاركة الأسد إلى ذلك الوقت.
وإضافة إلى الفجوة السياسية، هناك مسائل فنية تتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية لا تزال تشكل عقدا رئيسيا مثل حصص الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني، خصوصاً أن موسكو لم تعارض إلى الآن طلب دمشق حصولها على الأغلبية في تشكيلة اللجنة مقابل وجود اقتراحات أخرى تقوم على المثالثة. وهناك أيضا آلية التصويت في اللجنة بين الأغلبية أو الإجماع أو أغلبية الثلثين وعلاقة ذلك بالتوافق على عدد أعضاء اللجنة وسط وجود طرح أن يكون 45 أو 50 عضواً.
ومن العقد الإضافية، حصة المعارضة في اللجنة وما إذا كانت «هيئة التفاوض السورية» هي الممثلة للمعارضة أم أن المشاركين في مؤتمر سوتشي سيحسبون على المعارضة. ومن المقرر أن تعقد «هيئة التفاوض» اجتماعا في الأيام المقبلة لتوفير إجماع داخلي على مرشحين للجنة، من دون أن تكون مدعوة رسميا للمشاركة في مشاورات جنيف الخاصة بالدول الإقليمية – الدولية والكتلتين.
وكانت موسكو وطهران باركتا القائمة التي قدمتها دمشق إلى دي ميستورا. وكان من المقرر بموجب مسار سوتشي – آستانة أن تتبنى أنقرة تقديم قائمة المعارضة، لكن مشاورات جنيف التي تبدأ اليوم ستؤدي إلى وجود كلمة لكتلة «النواة الصلبة» في تسمية مرشحي المعارضة إلى اللجنة الدستورية.
المصدر: الشرق الأوسط
==========================
وكالة الانباء الجزائرية :اجتماع تشاوري في جنيف حول الأزمة السورية قبل استئناف المفاوضات يوم 25 يونيوالجاري
   أدرج يـوم : الإثنين, 18 حزيران/يونيو 2018 14:45      الفئـة : دولــي     قراءة : 33 مرات    اطبـع المـقال    أرسـل المـقال    شارك
 اجتماع تشاوري في جنيف حول الأزمة السورية قبل استئناف المفاوضات يوم 25 يونيوالجاري
الجزائر - تحتضن مدينة جنيف (سويسرا) يوم الاثنين اجتماعات  تشاورية بين المبعوث الاممي لسوريا ستيفان دي ميستورا و ممثلين عن روسيا و  ايران و تركيا للبحث في ملف لجنة مناقشة الدستور السوري المنبثقة عن مؤتمر  الحوار الوطني الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية,على امل الوصول الى ارضية  مشتركة حول الاصلاح الدستوري.
و اكد المبعوث الاممي ان جنيف و الرعاية الاممية هي السبيل الوحيد لوضع اسس  الدستور الجديد و ان هذه الخطوة تأتي في اطار تنفيذ دعوة المعارضة للأمم  المتحدة بتسهيل هذا التوجه, معتبرا ان المضي نحو دستور جديد في سوريا يعد "حجر  أساس رئيسي لعملية سلام يعاد تنشيطها لإنهاء حرب مدمرة مستمرة منذ عام 2011".
و شدد على أنه سيعمل كل ما في وسعه للمضي في هذه المساعي لتخفيف حدة التوتر  بين أطراف النزاع وجمعهم على طاولة نقاش واحدة  موضحا ان روسيا وتركيا وإيران  هم الرعاة المشتركون لاجتماع سوتشي في مايو الماضي و الذي أسفر عن "البيان  الختامي بشأن لجنة دستورية", وهو البيان الذي حث على إقامة اللجنة "بتسهيل من  الأمم المتحدة في جنيف".
و قال انه في الوقت الذي نمضي فيه قدما, بشكل منهجي وبحرص, في مهمة تيسير  إقامة لجنة دستورية تملكها سوريا وتقودها, "نذكر بأن هذا يمثل لبنة أساسية  لإنعاش العملية السياسية".
وأوضح المبعوث الأممي أنه يتطلع إلى الاجتماع مع مسؤولين أمريكيين وسعوديين  وبريطانيين وفرنسيين وألمان وأردنيين الشهر الجاري يوم 25 يونيو الجاري, مؤكدا  أنه يرغب في لقاء هؤلاء المسؤولين في إطار الجهود المبذولة لتيسير إقامة لجنة  دستورية و أن هناك تحركات في هذا الاتجاه, الا انه قال " لا أتوقع تحقيق تقدم  كبير, لكني أثق في أن إحراز تقدم أمر ممكن وأن هناك شيئا ما يتحرك في هذا  الاتجاه ونحتاج إلى الاستفادة منه".
يذكر أن الجهود الدولية لحل الأزمة السورية اتخذت لها ثلاث منصات للحوار,  واحدة بالعاصمة الكازاخية أستانا التي استضافت في السابق تسع جولات تفاوض منذ  انطلاقتها في 23 يناير من العام الماضي وثانية بمنتجع "سوتشي" الروسي,وثالثة  بمقر الأمم المتحدة بجنيف برعاية أممية, إلا أنها لم تتمكن جميعها من وقف  الحرب, والتخفيف من معاناة المدنيين السوريين الذين هجر منهم ملايين إلى بلدان  الجوار.
و سوف لن يحضر وفدا الحكومة السورية و المعارضة الى هذه المشاورات التي  أطلقها السيد دي ميستورا و فريقه,و لكن اتصالات متوازية ستجرى مع الفريقين  لتشكيل اللجنة الدستورية و تسهيل عملها, باعتبار "العملية سورية و بقيادة  سورية",بعد توفر التوافقات الدولية و الاقليمية, و يتم فك العقد امام الوصول  الى ارضية مشتركة.
و يتولى السيد دي ميستورا اختيار اعضاء اللجنة التي يتوقع ان تعيد كتابة  الدسورالسوري, مما يمهد الطريق لاجراء انتخابات جديدة في اطار اصلاح سياسي لما  بعد انهاء الحرب في سوريا.
و تبدا سلسلة المشاورات اليوم في جنيف لدى وصول كبار موظفي وزارات الخارجية  في الدول الثلاثة الضامنة لبحث جدول اعمال وضعه فريقي المبعوث الدولي, و يتعلق  بتشكيلة اللجنة الدستورية و آلية عملها و التصويت فيها و مرجعيتها.
و كان ديميستورا اشار قبل ايام الى وجود نقاط تقاطع لاحراز تقدم في المسار  السياسي الذي دعا اليه مجلس الامن 2254 للوصول الى مسار سوري بقيادة السوريين  أنفسهم في ظل تسهيل اممي, مؤكدا على ان التركيز الآن يقوم على احراز تقدم  بخصوص اللجنة الدستورية.
و اعلن دي ميستورا ترحيبه بالخطوة الحكومية السورية التي قدمت لائحة من خمسين  إسما رشحتها اللجنة الدستورية و توقع ان يكشف ممثلو المعارضة عن لائحة مرشحيهم  لاحقا, كما كشف المسؤول الاممي عن لقاء سيجمعه بممثلي فرنسا و بريطانيا و  الولايات المتحدة و المانيا و السعودية و الاردن في 25 يونيو الجاري لاجراء مشاورات بشان سوريا في جنيف.
و عن اجتماعات المعارضة, افادت تقارير اخبارية ان اجتماعاتها سيشارك فيها  ممثلون عن القوى التي شاركت في مؤتمر سوتشي, وستناقش هذه الاطراف السورية  المعارضة تفاصيل تشكيل اللجنة الدستورية و كيفية الاسراع في تشكيلها.
و حول لائحة الاسماء المرشحة من قبل هيئة التفاوض للجنة الدستور,اوضح الناطق  باسم الهيئة, يحيى العريضي, ان"الهيئة لم تنته من اللائحة", دون اعطاء تفاصيل  اخرى.
و تضاربت الاراء حول سبل و كيفية ارساء توافق حول تشكيل اللجنة الدستورية  حيث يرى محللون سياسيون ان هناك مسائل تمثل فجوة سياسية تتعلق بتشكيل اللجنة  اهمها حصص الحكومة السورية و المعارضة و المجتمع المدني و ايضا الية التصويت  في اللجنة بين الاغلبية او الاجماع.
و راى الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب  وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مشاورات اليوم "فرصة جيدة للاجتماع معا في  جنيف وعقد مثل هذه المشاورات مع دي ميستورا بمشاركة الدول الضامنة الثلاث  لعملية أستانا" مشيرا الى أن مسألة عقد المؤتمر الثاني للحوار الوطني السوري  في سوتشي "ستتم بعد تحديد ترتيبات عمل لجنة مناقشة الدستور السورية لتعزيز  القرارات التي تم التوصل إليها".
وكان البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطنى السوري الذي عقد في مدينة سوتشي في  الثلاثين من جانفي الماضي,أكد الالتزام الكامل بسيادة واستقلال وسلامة و وحدة  سورية أرضا وشعبا وأن الشعب السورى هو الذي يحدد مستقبل بلاده مضيفا ان  الحكومة السورية قدمت قائمة بمرشحيها للعمل في هذه اللجنة في حين يتوقع دي  ميستورا وصول مثل هذه القوائم من المعارضة.
و قد جرت الجولة التاسعة من المفاوضات حول سوريا في استانا يومي 14 و 15 مايو  الماضيين, و اسفرت هذه الجولة عن قيام الدول الضامنة باصدار بيان مشترك خاص  بها, أشار الى اللقاء المقبل لمجموعة العمل لشؤون المحتجزين, سيعقد في العاصمة  التركية, انقرة, و الجولة المقبلة للمفاوضات حول سوريا في اطار استانا ستجرى  في يوليو القادم, والتي كان مقررا لها  قبل الجولة التاسعة في مدينة سوتشي  الروسية و ليس استانا.
كما اتفقت الدول الضامنة على انها ستجري مشاورات مع ممثلي الامم المتحدة و  اطراف النزاع فيما يخص بداية عمل اللجنة الدستورية.
==========================
سيريانيوز :لافروف وبومبيو يبحثان باتصال هاتفي التسوية في سوريا
  بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف و نظيره الأمريكي مايك بومبيو، يوم الاثنين، في اتصال هاتفي عدة قضايا على رأسها الملف السوري.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، نشرته وكالات أنباء، أن المكالمة ركزت على "القضايا المتعلقة بالتسوية السورية بناء على القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي، وكذلك جمع الجهود لمعالجة مشكلات شبه الجزيرة الكورية".
وكان قرار مجلس الأمن رقم 2245 اعتمد بيان جنيف ودعا ممثلي النظام والمعارضة السورييْن للمشاركة "على وجه السرعة" في مفاوضات رسمية بشأن مسار الانتقال السياسي وإجراء انتخابات برعاية أممية .
ويأتي اتصال لافروف و بومبيو عقب إعلان الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن حراك دولي بشأن العملية السياسية في سوريا، مشيرا إلى عقد اجتماع بعد أيام مع مسؤولين أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين وألمان وأردنيين بشأن سوريا.
ويجري العمل على تشكيل اللجنة الدستورية من أجل الحل السياسي في سوريا، حيث من المقرر عقد اجتماع روسي إيراني تركي في جنيف 18 و 19 الجاري للتشاور حول تشكيل هذه اللجنة.
==========================
الاتحاد برس :قسيس: الخطوة السليمة لبدء الحل في سورية بدأت من سوتشي والموضوع يحتاج وقتاً
13 ساعة مضت       اضف تعليق
قسيس: الخطوة السليمة لبدء الحل في سورية بدأت من سوتشي والموضوع يحتاج وقتاًقسيس: الخطوة السليمة لبدء الحل في سورية بدأت من سوتشي والموضوع يحتاج وقتاً
الاتحاد برس:
نفت رئيسة منصة آستانة للمعارضة السورية ورئيسة حركة المجتمع التعددي، رندة قسيس، في تصريحات صحفية يوم الاثنين 18 حزيران (يونيو) ما يتم تداوله حول عدد أعضاء اللجنة الدستورية، معتبرة الأرقام التي تم طرحها من جانب بعض المعارضين “فانتازيا” وأن العدد الحقيقي سوف يكون أقل من ذلك بكثير!
وسبق أن ذكرت مصادر من المعارضة السورية أن عدد أعضاء اللجنة الدستورية السورية قد يبلغ 150 عضواً! ومن المقرر أن يتم توزيع مقاعد أعضاء هذه اللجنة على النظام ومنصات المعارضة والأمم المتحدة بنسبة الثلث لكل طرف، وذلك بناء على مخرجات مؤتمر سوتشي الذي عقد أواخر شهر كانون الثاني (يناير) من العام الجاري.
وكشفت قسيس أنها اجتمعت صباح يوم الاثنين مع مبعوث الرئيس الروسي الخاص بسورية ألكسندر لافرنتيف ومساعد وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، وقالت: “تكلمنا عن الوضع في سورية، وكذلك مسألة تشكيل اللجنة الدستورية، وطرحت كرئيسة منصة آستانة وجهة نظر المنصة بهذا الموضوع وكيف يمكننا التقدم باتجاه حل الأزمة السورية، وإنفاذ الدولة السورية”.
وعبرت رئيسة منصة آستانة رندة قسيس عن ثقة منصتها في الحكومة الروسية وأكدت على استمرار التواصل معها، وأشارت إلى اجتماعات هذا الأسبوع بين الدول الضامنة والأمم المتحدة في جنيف تتمحور حول الاتفاق على عدد أعضاء اللجنة الدستورية ودورهم، وقالت أيضاً: “يجب علينا أن نفهم أن الوضع السوري ليس بوضع بسيط كي يحل بفترة وجيزة، هناك خطوات وأعتقد أننا بدأنا بالخطوة السليمة في سوتشي عندما أنتجت اللجنة الدستورية”.
وأعلن المبعوث الأممي الخاص بسورية ستيفان ديميستورا الأسبوع الماضي عن اجتماعات بين ممثلين عن الأمم المتحدة والدول الضامنة لمسار آستانة (روسيا وإيران وتركيا) في جنيف لبحث مسألة تشكيل اللجنة الدستورية، على أن ينضم ممثلون عن كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والأردن إلى هذه المباحثات في الأسبوع القادم.
==========================
الوطن السورية :إشكاليات اللجنة الدستورية في جنيف
الثلاثاء, 19-06-2018
 
| محمد نادر العمري
 
مرة جديدة يعود الحدث السوري ليحيي قاعات جنيف الباردة بسخونة أحداثه، بعد توارد الأنباء عن تبلور صيغة تتضمن تشكيل اللجنة التي ستناقش ملف مسألة الدستور، بعد جملة من التحضيرات دفعت المبعوث الدولي لسورية ستيفان دي مستورا ونائبه رمزي رمزي لعقد جولات مكوكية من اللقاءات والاتصالات مع الفاعلين الدوليين والإقليميين المؤثرين في الساحة السورية، تزامناً مع معلومات تفيد عن تشكيل كتلة مصغرة «سداسية» للدول الداعمة للمعارضة تسعى لاستثمار مخرجات سوتشي لإعادة أحياء مسار جنيف مجدداً والضغط للحصول على أكبر تمثيل ممكن لوفد الهيئة العليا للتفاوض في اللجنة المزمع تشكيلها، بالتوازي مع رغبة أميركية في استثمار هذه الاجتماعات كمحاولة أخيرة للوصول لتسوية مع الجانب الروسي حول الجنوب السوري بعد رفض دمشق للمطالب التي لا تتضمن إعادة سيطرتها على هذه المنطقة وما تتضمنه من معابر حدودية مع الأردن وقاعدة التنف، الأمر الذي قد تستثمره موسكو من خلال إعادة طرح رؤيتها بتعاون روسي أميركي من بوابة جنيف تحت عنوان ما خرجت به قمة للرئيسين الروسي والسوري في سوتشي من ربط العملية السياسية بخروج القوات الأجنبية.
رغم إشارة دي مستورا قبل أيام إلى وجود «نقاط تقاطع حقيقية لإحراز تقدم في المسار السياسي الذي دعا إليه مجلس الأمن في القرار 2254 للوصول إلى مسار سوري بقيادة سوريين وتسهيل أممي»، إلا أن حرصه على خفض سقف توقع حصول «اختراق جوهري» في القريب العاجل، هو الأكثر دقة انطلاقاً من الواقعية السياسية والظروف الموضوعية التي تتحكم بالملف السوري، فحجم العراقيل والإشكاليات التي تواجه تشكيل اللجنة واختصاصها وآلياتها تحتاج إلى توافقات سياسية غير متوافرة حتى اللحظة ولا تبدو أنها ستتوافر خلال المرحلة القريبة، وأبرز هذه الإشكاليات تكمن في:
القوى المعارضة:
حيث تشهد صفوف المعارضة انقساماً واضحاً في انتقاء واختيار الحصة المخصصة لهم، فالمشاركون بمؤتمر سوتشي يتمسكون بحصتهم كاملة دون انتقاص في رفض واضح لإعادة زج الهيئة العليا للتفاوض في واجهة المشهد المعارض بعد رفضه المشاركة في سوتشي.
تشكيل كتلة سداسية تضم الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا والأردن والسعودية وألمانيا ستجتمع مع المبعوث الدولي بهدف الوصول لصيغة تعيد بها هذه الدول نفوذها وتأثيرها في المشهد السياسي السوري بعد استعصاء الحلول العسكرية وإيجاد صيغة مناسبة لإعادة تدوير وفد رياض ضمن اللجنة عبر مشاركة بعض أعضاء الوفد بصفتهم الشخصية.
الإشكالية الثانية التي تواجه تشكيل اللجنة هي إصرار المبعوث الدولي على حصر انتقاء أعضاء ما يسمى المجتمع المدني بنفسه وهو أمر مرفوض من دمشق وحلفائها وبخاصة بعد الاتهامات الصريحة والواضحة للمبعوث الدولي في عدم نزاهته وخروجه عن سياق تسيره للمحادثات، فالمراوغة الديمستورية تقرأ من دمشق أنها محاولة عن تعبير غربي في تحقيق مكاسب سياسية عجزت عن تحقيقها عسكرياً.
أما الإشكالية الثالثة التي ستواجه المجتمعين في جنيف فهو عدد الأعضاء، فدمشق ومن خلفها دعم روسي ضمني لا توافق على أن يكون تمثيلها مساوياً للبقية ولاسيما أن حضورها ونفوذها وتموضعها الميداني ينصب لصالحها وبشكل يتجاوز 84 بالمئة.
بينما تمثل طريقة التصويت عقبة وإشكالية تقنية حقيقية متمثلة بخيارات متعددة مطروحة مابين تأييد حكومي سوري لطريقة التصويت بالإجماع بعد الحصول على تمثيل يناسب حجمها الحقيقي ورأي معارض يصر على الثلث المعطل أو التصويت بالأغلبية.
بينما تمثل مشاركة الأكراد إشكالية أخرى في سياق تشكيل اللجنة الدستورية، من حيث الموقف التركي من ذلك بالدرجة الأولى، وفي حال تجاوز الفيتو التركي فما هي حجم مشاركتهم وفي أي من التصنيفات ستتم مشاركتهم.
أما التحدي الأكبر في اجتماع جنيف وما سيليها من اجتماعات يتمثل بإمكانية إحداث خرق في تذويب الجليد بين القطبين الدوليين، وسط تصلب الموقفين الأميركي الذي ما زال يتمسك بمطالبه وما يدعيه من انتقال سياسي وانسحاب إيراني كامل من سورية ومزاوجته مابين إعادة الإعمار بالعملية السياسية، مقابل الكتلة الروسية الداعمة لوجهة نظر دمشق من حيث محاربة الإرهاب والشروع في عملية سياسية انطلاقاً من تعديل دستوري وليس نسفه.
بالمجمل يمكن القول بأن المشهد السياسي سيشهد كباشات متعددة في ظل عدم توافر اﻹرادة الدولية والإقليمية لحل الأزمة السورية، ومسألة تشكيل اللجنة الدستورية وعملها ستشكل أحد هذه الكباشات ومع ذلك ورغم كل التحديات فهي تمثل انتصاراً دبلوماسياً جديداً لدمشق وحلفائها لأنها دفعت واشنطن في نهاية الأمر للإقرار بإحدى مخرجات سوتشي التي رفضته رفضاً قاطعاً.
==========================
الخليج :محادثات في جنيف لتشكيل لجنة لصياغة الدستور السوري
تاريخ النشر: 19/06/2018
 
بدأ ممثلو الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) محادثات في جنيف، أمس، سينضم اليها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، حول تشكيل اللجنة الدستورية لصياغة الدستور السوري.
ويكتسب هذا اللقاء أهمية بالغة خاصة، بالنسبة للمبعوث الأممي، حيث يسعى للتأكيد على أن جنيف هي الأرضية الأساسية للتسوية السياسية للأزمة السورية.
ويمثل روسيا في الاجتماع مبعوث الرئيس الروسي، ألكسندر لافرنتيف، ونائب وزير الخارجية، سيرجي فيرشينين، فيما يمثل تركيا نائب وزير الخارجية، سيدات أونال، أما إيران فيمثلها نائب وزير الخارجية، حسين جابر أنصاري. وكان دي ميستورا قال في بيان، الأربعاء الماضي، أن مسؤولين كباراً من إيران وروسيا وتركيا سيجتمعون في جنيف يومي 18 و19 يونيو/ حزيران، لإجراء مشاورات مع الأمم المتحدة بشأن تشكيل لجنة لصياغة مسودة دستور سوري جديد. وأضاف البيان أن دي ميستورا سيوجه الدعوة لاحقاً لدول أخرى لإجراء مشاورات متصلة بالأمر. كما أعلن دي مستورا أن الحكومة السورية قدمت له لائحة مؤلفة من 50 اسماً رشحتهم للجنة الدستورية. ولم يشارك وفدا الحكومة السورية والمعارضة في هذه المشاورات التي تستمر يومين، لكن اتصالات متوازية ستجرى مع الفريقين لتشكيل اللجنة الدستورية وتسهيل عملها، بحسب دي ميستورا.
=========================