الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماع أركان تركي روسي أمريكي في انطاليا مواضيع ونتائج

اجتماع أركان تركي روسي أمريكي في انطاليا مواضيع ونتائج

09.03.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
8/3/2017
عناوين الملف
  1. الحدث نيوز :ماهي نتائج الاجتماع الثلاثي بشأن سوريا في تركيا؟
  2. البوابة :أنقرة: اجتماع رؤساء أركان تركيا وأمريكا وروسيا بحث المشكلات الأمنية بسوريا والعراق
  3. المدن :تركيا: أميركا ستهاجم الرقة بالاعتماد على "وحدات الحماية"
  4. لبنان 24  :بينها التقسيم.. لقاء "الجنرالات الـ3" الإستثنائي حدّد أجندة سوريا بـ6 نقاط
  5. القدس العربي :لقاء تركي ـ روسي ـ أمريكي لمنع حدوث اشتباكات بين الأطراف في سوريا… وفصائل كردية تسلم مناطق لقوات الأسد
  6. الوطن السورية :أول انخراط لإدارة ترامب … لقاء لرؤساء أركان روسيا وأميركا وتركيا لتنسيق مكافحة الإرهاب في سورية
  7. المدى :اجتماع ثلاثي لبحث الخطوات المقبلة ضد «داعش» فـي سوريا
  8. بلدي نيوز :تحالف "أمريكي روسي كردي إيراني" مع الأسد ضد تركيا.. ماذا يريدون؟
  9. سيريانيوز :ما هي اهم النقاط التي بحثها الاجتماع الثلاثي في انطاليا؟
  10. زمن العربي :رؤساء أركان تركيا وأمريكا ورسيا يبحثون مكافحة الإرهاب بسوريا والعراق
  11. رويترز :هييئة #الأركان_الأميركية: اجتماع #انطاليا ناقش السعي لشن معركة أكثر فعالية ضد #داعش
  12. العربي الجديد : غرفة عمليات أميركيةتركيةروسية في أنطاليا لحسم "أبطال" معركة الرقة
  13. تي ار تي :أكار يجري اجتماعا مع دانفورد وغيراسيموف ...تركيا وأميركا وروسيا تتبادل الآراء حول المشاكل الأمنية الإقليمية في سوريا والعراق
  14. النشرة :الأميركيون والجيش السوري في نفس الجبهة
  15. المحور :تنسيق تركي روسي أميركي بشأن سوريا
  16. الغد الاردنية :أنقرة وواشنطن وموسكو تسعى إلى تحسين التعاون بشأن سورية 
  17. تقرير الـsns: قادة أركان روسيا وتركيا وأمريكا ناقشوا وضعي سورية والعراق.. «تفاهمات» معركة الرقة على نار حامية ... وأنقرة تبحث عن «جائزة ترضية»..؟!
  18. شبكة شام :اجتماع “تركي روسي أميركي” …. محاربة الإرهاب على سلم الأولويات
  19. العربى الجديد :غرفة عمليات أميركية-تركية-روسية في أنطاليا لحسم "أبطال" معركة الرقة
  20. اخبارنا اليوم :أربعة ملفات يتباحث فيها رؤساء أركان أميركا وتركيا وروسيا
  21. عكاظ :منبج تجمع رُؤَسَاءُ «الأركان الثلاثة»
  22. العالم :وار تركي روسي أمريكي لمنع صدامات في سوريا
  23. بيروت برس :«تفاهمات» معركة الرقة على نار حامية ... وأنقرة تبحث عن «جائزة ترضية»
  24. النهار :لقاء لرؤساء أركان تركيا وأميركا وروسيا وسط تقهقر "داعش"
  25. الاتحاد :اجتماع ثلاثي تركي – روسي – أمريكي في أنطاليا لبحث الموضوعين السوري والعراقي
  26. اخبار العرب :أنقرة مستاءة من اعتماد واشنطن على الأكراد بسوريا
  27. الوصال :يلدريم ينتقد اختيار حلفاء تركيا لأكراد سوريا شريكًا: «أمر مؤسف»
  28. راما نيوز :وزارة الدفاع الروسية: الأركان الروسية والتركية والأمريكية ناقشت في أنطاليا الأمن الإقليمي في سورية والعراق
  29. لبنان 24 :أنقرة وواشنطن وموسكو: لتحسين التعاون العسكري في شأن سوريا
 
الحدث نيوز :ماهي نتائج الاجتماع الثلاثي بشأن سوريا في تركيا؟
دعت أنقرة واشنطن إلى تغيير استراتيجيتها في محاربة تنظيم داعش في سوريا من خلال التخلي عن “وحدات الحماية الكردية” والاعتماد على مقاتلي “الجيش الحر” لاستعادة الرقة، وذلك ضمن الاجتماع الثلاثي الذي جمع كلاً من أمريكا وروسيا وتركيا في مدينة انطاليا التركية.
كما تقرر من الاجتماع ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لتفادي الحوادث، ودراسة الوضع الحالي للمعركة ضد جميع المنظمات الإرهابية في سوريا مع السعي لشن معركة أكثر فاعلية.
وقال مسؤول رفيع المستوى في وازرة الخارجية الأمريكية إن واشنطن تدرس إمكانية التفاهم مع روسيا بشأن سوريا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة موجودة كمراقب في الجولة القادمة من المفاوضات السورية ــ السورية في أستانا كما هو الحال في الجولة الأولى.
========================
البوابة :أنقرة: اجتماع رؤساء أركان تركيا وأمريكا وروسيا بحث المشكلات الأمنية بسوريا والعراق
تناول رؤساء أركان تركيا وأمريكا وروسيا في اجتماعهم في مدينة أنطاليا، أمس الثلاثاء، آخر تطورات الوضع بخصوص محاربة جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا وأجروا تقييما للمشاكل الأمنية في سوريا والعراق.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية أن رئيس الأركان التركي خلوصي أكار، ونظيره الأمريكي جوزيف دنفورد، والروسي فاليري جيراسيموف، اجتمعوا في أنطاليا جنوبي تركيا، إثر دعوة وجهها أكار، حيث بحثوا آخر تطورات الوضع بخصوص محاربة جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا وتبادلوا الآراء حول المشاكل الأمنية الإقليمية في كل من سوريا والعراق.
وأضاف البيان أنه تم تقييم إمكانية اتخاذ تدابير إضافية في إطار منع وقوع أحداث غير مرغوب بها بين القوات المسلحة للدول الثلاث (تركيا وأمريكا وروسيا) بهدف محاربة فعالة ضد جميع التنظيمات الإرهابية خلال الفترة المقبلة.
كان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أوضح في وقت سابق أمس، أنّ اجتماع رؤساء أركان بلاده والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في أنطاليا، يهدف إلى التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب بالمنطقة.
وأضاف يلدريم أنّ اجتماع رؤساء الأركان سيستمر اليوم الأربعاء أيضًا، مشيرا إلى أنّ الإرهاب يعدّ تهديدًا مشتركًا لجميع الأطراف المعنية بالأزمة السورية، وعنصرًا يحول دون إحلال الأمن والسلام في عموم سوريا.
========================
المدن :تركيا: أميركا ستهاجم الرقة بالاعتماد على "وحدات الحماية"
قال المتحدث باسم "قوات سوريا الديموقراطية" طلال سلّو، الثلاثاء، إن قواته ستحكم قبضتها على الرقة معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" بعدما قطعت الطريق السريع بين الرقة وديرالزور، الإثنين.
وقال سلو لوكالة "رويترز"، إن تقدم قواته يعني أن جميع الطرق الرئيسية للخروج من الرقة أصبحت مغلقة الآن. وأضاف أن القوات ما زالت على بعد 20 كيلومتراً من الرقة في بعض المناطق. وقال سلو إن الخطوط الأمامية للقتال لم تصل بعد إلى المدينة وما زالت في الريف، وأضاف أن الحملة مستمرة حتى يتم عزل المدينة تماماً.
واستهدفت المرحلتان الأولى والثانية من حملة "قوات سوريا الديموقراطية" المعروفة باسم "غضب الفرات"، المناطق شمالي وغربي الرقة، في حين استهدفت المرحلة الثالثة مناطق إلى الشرق من المدينة.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة "قررت على ما يبدو الاستعانة بوحدات حماية الشعب الكردية في حملة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الرقة، في خطوة من شأنها إحباط مساعي تركيا". وقال يلدريم إن على تركيا والولايات المتحدة وروسيا، التنسيق في ما بينها لتطهير سوريا من الجماعات الإرهابية.
وكان اجتماع بين رؤساء أركان تركيا وأميركا وروسيا، في إقليم أنطاليا جنوبي تركيا، قد انعقد الثلاثاء، لبحث تنسيق العمل في سوريا. وقال مسؤول تركي إن نتائج الاجتماع "قد تغير الصورة بالكامل".
وأضاف يلدريم "يبدو أن الولايات المتحدة ربما ستنفذ هذه العملية مع وحدات حماية الشعب وليس تركيا"، وقال: "إذا جرت هذه العملية بهذه الطريقة فستكون هناك تداعيات على العلاقات التركية الأميركية لأن وحدات حماية الشعب تنظيم إرهابي ونحن نقول ذلك في كل منبر".
وقال متحدث باسم رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة إن القادة العسكريين بحثوا الأمن في العراق وسوريا وأهمية اتخاذ إجراءات ضرورية لتفادي الحوادث. وأشار إلى أنهم ناقشوا أيضا "الوضع الحالي للمعركة ضد جميع المنظمات الإرهابية في سوريا مع السعي لشن معركة أكثر فعالية ضد (المنظمات)". وقال مسؤول دفاع أميركي إن رئيس الأركان الأميركي لم يبلغ نظيره التركي بأي قرار بشأن هجوم الرقة.
========================
لبنان 24  :بينها التقسيم.. لقاء "الجنرالات الـ3" الإستثنائي حدّد أجندة سوريا بـ6 نقاط
إنشغلت الصحف العالميّة اليوم باللقاء العسكري الثلاثي في مدينة أنطاليا التركيّة، بين رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال جوزف دانفورد، الرئيس الحالي لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف ورئيس أركان الجيش التركي الجنرال خلوصي آكار.
اللقاء هو الأوّل من نوعه، بحسب صحيفة "حرييت" التركية، التي كشفت أنّ الأفرقاء الثلاثة عقدوا إجتماعات ثنائيّة عدّة في الأشهر الماضية، لكنّ الإجتماع الثلاثي الأول كان أمس الثلاثاء، وكُشفَ عنه بعدما أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إنّ بلاده تعمل مع واشنطن وموسكو بهدف منع حصول إشتباكات بين الأطراف الثلاثة في سوريا.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر عسكرية لـموقع "ديبكا فايلز" الإستخباراتي الإسرائيلي أنّ المحور الأساسي في الأجندة الرسميّة لهذا اللقاء تركّز على الحرب السورية، إضافةً الى بحثهم بعدد من القضايا المفصّلة، وشدّدوا على 6 تحديات طارئة هي:
أولاً: العمل على تجنّب الإشتباكات بين القوات الأميركية والتركية والروسية في منبج حيثُ تدور معارك طاحنة.
ثانيًا: كيفيّة تحويل هذا التقارب إلى نقطة إنطلاق للتعاون في الملف السوري بشكل واسع.
ثالثًا: دراسة هجوم ثلاثي لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من الرقة.
رابعًا: ترجمة التعاون الثلاثي لهزيمة "داعش" في سوريا بجهود مشتركة للغاية نفسها في العراق.
خامسًا: العمل على تطبيق اتفاقات انطاليا، وإدارة الجيش السوري، الذي يخضع للقيادة الروسية بشكل كامل الآن.
سادسًا: السعي لإقامة تفاهمات حول تقسيم سوريا، وفيما بعد الإتفاق على المناطق التي ستسيطر عليها القوات الأميركية في سوريا، والتي تكون خارجة عن الإدارة الروسية وبالعكس، تحديد المناطق الحصرية للروس.
ووصف "ديبكا" هذا اللقاء الفريد بالأهم عسكريًا بين موسكو وواشنطن منذ دخول دونالد ترامب الى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني. وأكّد أنّ هؤلاء الجنرالات يبلغون رؤساهم بكلّ المستجدات، وإذا ما نجحوا في خططهم فسوف يصل ترامب الى الهدف بإزالة "داعش"، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيسجّل نصرًا ديبلوماسيًا واستراتيجيًا تاريخيًا، كذلك فما سيحصل، سيعدّ ورقة رابحة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
والجدير ذكره أنّ بول ساندرز المدير التنفيذي لمركز "National Interest" أبلغ "المونيتور" أنّ روسيا والولايات المتحدة مهتمّتان بإيجاد آفاق تعاون في سوريا، ولكن بالتأكيد هناك قيود، مفصلاً بعض القيود السياسية.
========================
القدس العربي :لقاء تركي ـ روسي ـ أمريكي لمنع حدوث اشتباكات بين الأطراف في سوريا… وفصائل كردية تسلم مناطق لقوات الأسد
أنقرة تسمح لطيار سقطت طائرته في أراضيها بالتواصل مع عائلته
Mar 08, 2017
 
عواصم ـ وكالات «القدس العربي»: بحث رؤساء أركان جيوش تركيا والولايات المتحدة وروسيا، أمس الثلاثاء في تركيا، وسائل تحسين تنسيق الأنشطة في سوريا لتفادي مواجهات بين القوى المتخاصمة التي تدعمها بلدانهم في مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية».
وضم الاجتماع الذي بدأ أمس الثلاثاء ويستمر حتى اليوم الأربعاء، رئيس أركان الجيش الأمريكي جوزف دانفورد إلى جانب نظيريه الروسي فاليري غيراسيموف والتركي خلوصي آكار، وهو الأول من نوعه على ما يبدو.
ورغم دعمها لقوى متباينة في النزاع السوري، إلا أن الدول الثلاث تتفق على محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» فيما لا يزال التوتر العسكري قائما نتيجة معارضة تركيا لمشاركة المقاتلين الأكراد السوريين في القتال ضده.
وأفاد الجيش التركي في بيان «يجري بحث قضايا مشتركة تتصل بالأمن الإقليمي وخصوصا سوريا والعراق خلال الاجتماع» دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
من ناحيتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية عقد الاجتماع، مشيرة إلى أن مباحثات «حول مسائل أمنية في سوريا والعراق مدرجة» على جدول أعماله.
وصرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم أن محادثات أنطاليا تسعى إلى تحسين التعاون لتفادي «خطر صدامات غير مرغوبة» مع تدخل بلدان كثيرة في سوريا.
أضاف في كلمة القاها في أنقره أن سوريا تحتاج إلى التخلص «من المجموعات الإرهابية كافة» بما يشمل جبهة النصرة سابقا والفصائل الكردية السورية المقاتلة وتنظيم «الدولة».
وقال يلديريم «تهدف الاجتماعات إلى بحث كيفية التنسيق بأفضل طريقة ممكنة وتجنب تأثير كل من الأطراف على عمليات الآخرين والتسبب بتطورات مزعجة أثناء محاربة الإرهاب».
وتابع «طبعا تشكل العناصر الإرهابية تهديدا مشتركا وتفسد السلام و(إمكانية) الحل السياسي في سوريا».
يأتي الاجتماع الثلاثي غداة إعلان يلديريم مساء الإثنين أن بلاده لن تتمكن من إطلاق عملية للسيطرة على منبج في شمال سوريا «من دون تنسيق مع روسيا والولايات المتحدة».
ويتباين تصريحه الأخير مع تهديدات أنقرة السابقة بأنها ستضرب المقاتلين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم «إرهابيين»، في حال لم ينسحبوا من منبج.
جاء ذلك فيما سلمت «قوات سوريا الديمقراطية»، وهي قوات تغلب عليها «وحدات الحماية الكردية» وتدعمها واشنطن عددا من القرى التي تسيطر عليها في شمال سوريا إلى قوات النظام، في خطوة تهدف إلى تجنب المواجهة مع القوات التركية، وفق ما أكد متحدث باسم هذه الفصائل أمس الثلاثاء.
وقال شرفان درويش المتحدث باسم مجلس منبج العسكري، المنضوي في إطار قوات سوريا الديمقراطية، «تم تسليم بعض القرى والنقاط الواقعة في الجهة الغربية لبلدة العريمة إلى قوات حرس الحدود التابعة للنظام السوري» في ريف حلب الشرقي.
ورفض درويش الخوض في تفاصيل أكثر حول عملية التسليم لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أوضح أن عملية التسليم جرت الإثنين، وشملت نحو عشر قرى. ووصف مدير المرصد رامي عبد الرحمن عملية التسليم بأنها «شكلية»، متحدثا عن «ارتداء عناصر من مجلس منبج العسكري زي قوات النظام ورفعهم الأعلام السورية لمنع الاحتكاك مع الأتراك».
من جهة أخرى سمحت السلطات التركية لقائد المقاتلة السورية التي سقطت السبت الماضي، بالاتصال بعائلته من مكان تلقيه العلاج في المستشفى الحكومي في ولاية هطاي جنوبي تركيا.
وخلال الاتصال، أعلم العقيد طيار، محمد صوفان (56 عاما)، عائلته أن وضعه الصحي جيد، طالباً منهم عدم القلق بشأنه.
وخضع صوفان الإثنين، لعملية جراحية ناجحة، بسبب كسر في عموده الفقري، ووضعه الصحي مستقر، ولا يزال يتلقى العلاج.
========================
الوطن السورية :أول انخراط لإدارة ترامب … لقاء لرؤساء أركان روسيا وأميركا وتركيا لتنسيق مكافحة الإرهاب في سورية
| الوطن- وكالات
في لقاء يعتبر الأول من نوعه التقى أمس رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف ونظيريه الأميركي جوزف دانفورد والتركي خلوصي آكار في مدينة أنطاليا جنوب تركيا بهدف «الحيلولة دون نشوب صدامات بين أطراف الأزمة السورية ومحاربة الإرهاب».
وعلى حين اعتبرت وكالة «فرانس برس» أن اللقاء هو «الأول من نوعه على ما يبدو» نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم تأكيده أن المشاورات «تهدف إلى الحيلولة دون نشوب صدامات بين أطراف الأزمة السورية ومحاربة الإرهاب»، مشدداً على « ضرورة التعاون الكامل النطاق بين الدول الثلاث من أجل تطهير سورية من المجموعات الإرهابية».
ولطالما دعت موسكو إلى التنسيق مع واشنطن والتحالف الدولي في مسألة مكافحة الإرهاب في سورية، مشددة على ضرورة التنسيق أيضاً مع الحكومة السورية في دمشق، في موقف يتقاطع مع تصريحات دمشق المختلفة.
ويعتبر اللقاء أيضاً وفق مراقبين بداية عودة التنسيق الأميركي الروسي في سورية كاول انخراط للقيادة الأميركية الجديدة في المسألة السورية ولاسيما أن الإدارة الأميركية السابقة كان يجمعها اتفاق مع روسيا لم يستمر طويلاً.
يلدريم وفي مؤتمر صحفي أمس قبل الاجتماع قال: إن القادة العسكريين «يبحثون مسألة الحيلولة من دون حوادث وصدامات»، لدى إجراء العمليات في سورية. واستطرد: «لدى تركيا والتحالف الدولي وإيران وروسيا والولايات المتحدة موقف موحد حول ضرورة التعاون المتين من أجل تحييد المخاطر التي مصدرها التنظيمات الإرهابية في سورية»، محذراً من أن خطر نشوب صدامات سيزداد في حال لم تتمكن الأطراف الثلاثة من التوصل إلى تعاون كامل النطاق.
وكشف أن المشاورات ستتواصل اليوم الأربعاء أيضاً، معتبراً أن «مثل هذا النوع من الحوار هو الطريق الأمثل لضمان التنسيق العسكري»، إلا أن يلدريم لم يفوت الفرصة للهجوم على «وحدات حماية الشعب» التي تعتبر عماد «قوات سورية الديمقراطية»، معتبراً أن «اختيار حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب كشركاء أمر مؤسف جدا. لقد قلنا أكثر من مرة أن الاعتماد على تنظيم إرهابي ضد تنظيم إرهابي آخر أمر مرفوض».
ووفقاً لـ«فرانس برس» تأتي المحادثات في أنطاليا في وقت يحرز فيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تقدما في دفع تنظيم داعش إلى الخروج من سورية، حيث تكثف أنقرة جهودها في محاربة الجهاديين متغاضية عن نجاحات الجيش السوري وحلفائه من روسيا وإيران ضد تنظيمي داعش والنصرة على مختلف أرجاء البلاد.
بدوره أفاد الجيش التركي في بيان أنه «يجري بحث قضايا مشتركة تتصل بالأمن الإقليمي وخصوصاً سورية والعراق خلال الاجتماع» دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
واستضافت أنطاليا في السابق عدداً من اجتماعات حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى قمة مجموعة العشرين عام 2015.
ومن ناحيتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية عقد الاجتماع، مشيرة إلى أن مباحثات «حول مسائل أمنية في سورية والعراق مدرجة» على جدول أعماله.
وكان يلديريم نفسه أعلن أول من أمس، أن بلاده لن تتمكن من إطلاق عملية للسيطرة على منبج في شمال سورية «دون تنسيق مع روسيا والولايات المتحدة»، في تباين واضح مع تهديدات تركية سابقة بأنها ستضرب المقاتلين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم «إرهابيين»، في حال لم ينسحبوا من منبج.
ويأتي اجتماع أنطاليا أيضاً في وقت تحقق فيه القوات العراقية المدعومة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مكاسب ميدانية في عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة الموصل، آخر أكبر معاقل تنظيم داعش في العراق.
========================
المدى :اجتماع ثلاثي لبحث الخطوات المقبلة ضد «داعش» فـي سوريا
 
أنطاليا - بروكسل- دمشق / أ.ف.ب - رويترز - BBC
 
التقى رؤساء أركان جيوش تركيا والولايات المتحدة وروسيا، أمس (الثلاثاء)، لإجراء محادثات في أنطاليا (جنوب تركيا) يرجّح أن تطغى عليها الخطوات المقبلة في الحرب على متطرفي تنظيم داعش في سوريا.
والاجتماع الذي يضمّ رئيس أركان الجيش الأميركي جوزف دانفورد، إلى جانب نظيريه الروسي فاليري غيراسيموف، والتركي خلوصي آكار، هو الأول من نوعه على ما يبدو، في دفع تنظيم داعش إلى الخروج من سوريا، حيث تكثف أنقرة جهودها في محاربة المتطرفين.
وتأتي محادثاتهم في مدينة أنطاليا الجنوبية في وقت يحرز فيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تقدماً نتيجة معارضة تركيا لمشاركة المقاتلين الأكراد السوريين في القتال ضده.
ورغم دعمها لقوى متباينة في النزاع السوري، فإن الدول الثلاث تتفق على محاربة التنظيم المتطرف، فيما لا يزال التوتر العسكري قائماً
قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة ويشكل المقاتلون الأكراد أكبر مجموعة فيها، هي هدفها المقبل في حملتها العسكرية عبر الحدود السورية.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية ­ وهي تحالف فصائل عربية وكردية ­ على منبج منذ أن نجحت العام الماضي في طرد مقاتلي تنظيم داعش منها، إلا أنها اشتبكت أخيراً مع فصائل مقاتلة تدعمها تركيا.
وأفاد الجيش التركي في بيان: «يجري بحث قضايا مشتركة تتصل بالأمن الإقليمي وخصوصاً سوريا والعراق خلال الاجتماع»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
واستضافت أنطاليا في السابق عدداً من اجتماعات حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى قمة مجموعة العشرين عام 2015.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية عقد الاجتماع، مشيرة إلى أن مباحثات «حول مسائل أمنية في سوريا والعراق مدرجة» على جدول أعماله.
ويأتي الاجتماع الثلاثي بعدما أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم (الاثنين) أن بلاده لن تتمكن من إطلاق عملية للسيطرة على منبج في شمال سوريا «دون تنسيق مع روسيا والولايات المتحدة".
ويتباين تصريحه الأخير مع تهديدات أنقرة السابقة بأنها ستضرب المقاتلين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم «إرهابيين»، في حال لم ينسحبوا من منبج.
في الأيام الماضية مع نشر عسكريين أميركيين لضمان تركيز القوات المتنافسة في المدينة ومحيطها على محاربة تنظيم داعش بدلاً من الاقتتال فيما بينها.
وأطلقت تركيا حملة عسكرية داخل سوريا في أواخر (آب)، حيث دعمت فصائل من المعارضة السورية وتمكنت من طرد تنظيم داعش من عدة بلدات تقع قرب حدودها، بينها جرابلس والراعي ودابق والباب.
إلا أن الحملة التركية تهدف كذلك لوقف تقدم المقاتلين الأكراد الذين تتهمهم أنقرة بأنهم امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور.
وأبدت تركيا كذلك رغبتها في التعاون مع حلفائها للسيطرة على مدينة الرقة، معقل التنظيم المتطرف في سوريا، في حين أوضحت أنها لن تقوم بأية عملية إلى جانب المقاتلين الأكراد.
وتتعاون كذلك مع روسيا في الشأن السوري رغم مواقفهما المتناقضة حيال مصير رئيس النظام بشار الأسد الذي تدعمه موسكو عسكرياً وسياسياً.
ميدانياً، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الثلاثاء) إن قوات النظام السوري تقدمت إلى مشارف قرية يسيطر عليها تنظيم داعش شمال سوريا وتقع فيها منشأة رئيسية لضخ المياه لمدينة حلب.
وأضاف أن قوات النظام حققت مكاسب شرق حلب، فيما قصفت الطائرات الحربية الروسية تلك المناطق.
وقال المرصد، إن قوات النظام اقتربت من منطقة الخفسة، حيث تقع إمدادات المياه ومن مطار الجراح العسكري.
وفقد «داعش» السيطرة على أراض في الشهور القليلة الماضية بمواجهة 3 حملات بشمال سوريا، وهي حملة قوات النظام السوري المدعومة من روسيا وحملة لمقاتلين من المعارضة السورية تدعمهم الولايات المتحدة وأخرى لتركيا.
من ناحية ثانية، قال متحدث باسم مقاتلين سوريين معارضين مدعومين من الولايات المتحدة، إنهم سيحكمون قبضتهم على الرقة معقل تنظيم داعش بعد أن قطعوا آخر طريق رئيس خارج من المدينة.
وقال طلال سيلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إن تقدم القوات يعني أن جميع الطرق الرئيسة للخروج من الرقة أصبحت مغلقة الآن. وتعتزم القوات المدعومة من الولايات المتحدة الآن انتزاع السيطرة على مناطق الريف المحيطة.
وأضاف أن القوات ما زالت على بعد 20 كيلومتراً من المدينة في بعض المناطق.
من جانب آخر أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، الاثنين، أن الاتحاد سيضيّف في الخامس من نيسان في بروكسل مؤتمراً دولياً تشارك الأمم المتحدة في رئاسته لعرض ملف المساعدات لسوريا.
وقالت موغيريني في مؤتمر صحفي في بروكسل، إن المؤتمر، الذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية "سيدعم السوريين داخل سوريا وفي الدول المجاورة".
وأضافت أن المؤتمر "سيشجع بقوة عملية المفاوضات برعاية الأمم المتحدة"، و"سيجري تقييماً للظروف الإقليمية التي يمكن في إطارها تقديم مساعدة" بعد انتهاء النزاع.
ويأتي مؤتمر بروكسل بعد عام من مؤتمر استضافته لندن، ووعد المشاركون فيه بـ10 مليارات دولار من المساعدات، وستشارك بريطانيا وألمانيا وقطر والكويت أيضا في ترؤس المؤتمر المقبل.
========================
بلدي نيوز :تحالف "أمريكي روسي كردي إيراني" مع الأسد ضد تركيا.. ماذا يريدون؟
 
تحالف "أمريكي روسي كردي إيراني" مع الأسد ضد تركيا.. ماذا يريدون؟
الثلاثاء 7 آذار 2017
بلدي نيوز - (محمد أنس)
قال مجلس منبج العسكري إن مدينة منبج السورية أصبحت تحت حماية قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد زيادة "التهديدات التركية" للمدينة، وقال المتحدث باسم المجلس شرفان درويش لرويترز "عززوا دورياتهم وجلبوا مصفحات ومدرعات".
وأضاف، "لم نطلب حتى الآن أي مؤازرة لا من قوات سوريا الديمقراطية ولا من وحدات حماية الشعب أو أي مرجع آخر"، واستطرد أن شحنة "رمزية" من المساعدات الإنسانية الروسية كانت قد سلمت إلى سلطات منبج في الثالث من مارس/آذار جنوبي المدينة من خلال ممر افتتح حديثا من الغرب الذي تسيطر عليه الحكومة السورية.
بدوره، قال المحلل العسكري والسياسي "محمد بلال" لبلدي نيوز "من الواضح أن المشروع الذي تديره الولايات المتحدة الأمريكية عبر وسيطها الروسي لا يستهدف سوريا فحسب، بل أن الجهود المبذولة من تلك الدول ترمي إلى إيقاع تركيا في شراك حرب تستنزفها كقوة إسلامية عظمى".
وأضاف، "تركيا اليوم هي سوريا الأمس، فكما كانت واشنطن وموسكو تتعاونان ضد الثورة السورية وتقوية نظام الأسد، نرى في الوقت الحاضر بأن ذات السيناريو يتم إعادته بتفاصيل أكثر عمقاً، فذات القوى تتآمر ضد تركيا مقابل دعم ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، وأن الهدف الواضح من ذلك هو إقامة كانتون كردي متطرف على الحدود بين سوريا وتركيا".
ويرى المحلل العسكري، أن كانتون كردي يصل أكراد سوريا بأكراد العراق، برعاية روسيا وأمريكا هدفه منع تواصل تركيا مع العالم العربي، وقد يكون ذلك خطوة سابقة لخطوة لاحقة لدعم الميليشيات الانفصالية الإرهابية داخل تركيا، وكل ذلك منع تركيا من الحصول على الحرية الاقتصادية في عام 2023 والذي من شأنه إبراز تركيا كقوة عسكرية دولية إسلامية عظمى.
وعلى الصعيد السوري، أورد "بلال"، تقسيم سوريا بدأ يطبق على الأرض السورية من قبل القوى الكبرى وخاصة الروس والأمريكان، وإن إنشاء كانتون كردي على الحدود مع تركيا، خطوة في سبيل حشر الأكثرية السورية في منطقة جغرافية ضيقة، وخيرات سوريا تحت وصاية الأسد.
واجتمع رؤساء أركان جيوش تركيا والولايات المتحدة وروسيا، اليوم الثلاثاء، سعيا للتنسيق فيما بينهم لتجنب أي تصادم بين قوات الدول الثلاث في سوريا، وخاصة في ريف حلب، فضلا عن بحث عملية عسكرية مرتقبة ضد تنظيم "الدولة" في مدينة الرقة.
وقالت وسائل إعلام تركية، أن رئيس الأركان التركي خلوصي أكار ونظيريه الأميركي فرانسيس دانفورد، والروسي فاليري غيراسيموف، التقوا في مدينة أنطاليا جنوبي تركيا، وبحثوا عددا من القضايا الأمنية المتعلقة بالمنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في سوريا والعراق.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن اللقاء الثلاثي في أنطاليا تناول الوضع في سوريا والعراق.
ويشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة حملة عسكرية في البلدين ضد تنظيم الدولة، في حين تنخرط كل من روسيا وتركيا في عمليات ضد التنظيم داخل سوريا.
وحثت تركيا روسيا خلال هذا اللقاء على عدم تكرار "أخطاء" وقعت قبل أشهر، وتمثلت في قصف جوي قتل فيه جنود أتراك قرب مدينة الباب، التي استعادتها مؤخرا فصائل الجيش السوري المدعومة من تركيا من تنظيم الدولة، كما أكدت تركيا مجددا على ضرورة عدم مشاركة ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في عملية متوقعة لاستعادة الرقة.
في السياق، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، وقال في لقاء تلفزيوني إن "أي حملة عسكرية على منبج في الظروف الحالية، ودون تنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا، لن تسفر عن نتيجة، بل تزيد من تعقيد الوضع هناك".
وأشار إلى أن مسؤولي بلاده "يجرون مع الأطراف المعنية لقاءات مكثفة للتشاور حول المسائل التقنية والعسكرية هناك".
بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن الجيش الأميركي نشر عددا صغيرا من جنوده في منبج بهدف "الردع ومنح الثقة"، مؤكدة أن تلك القوات ليس لها صلاحية الدخول في مواجهة مع قوات أخرى.
وقال الناطق باسم "البنتاغون" جيف ديفيس في تصريح للصحفيين أمس الاثنين "لقد تم نشر جنود أميركيين داخل مدينة منبج ومحيطها من أجل الردع ومنح الأمن كونهم جزءاً من التحالف الدولي، هذه المهمة هدفها ردع مهاجمة أطراف لطرف آخر غير تنظيم "الدولة".
وأضاف ديفيس أن "القوات المدعومة من تركيا، اقتربت من غرب منبج"، مبينا أنهم رأوا أرتال النظام، ووحدات روسية جاءت إلى المنطقة.
========================
سيريانيوز :ما هي اهم النقاط التي بحثها الاجتماع الثلاثي في انطاليا؟
وقال بيان للأركان التركية، إن قادة أركان الدول الثلاث بحثوا آخر تطورات الوضع بخصوص محاربة التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وتابع البيان، أنه تم تقييم امكانية اتخاذ تدابير اضافية في اطار منع وقوع احداث غير مرغوب بها بين قوات الدول الثلاث.
ومن جانبها قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن قادة الأركان الروسية والتركية والأمريكية ناقشوا في مدينة أنطاليا التركية الأمن الإقليمي في سوريا والعراق.
وأفاد البيان، "اجتمع رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف، مع نظيره التركي خلوصي آكار ورئيس مجلس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد في مدينة أنطاليا التركية، وناقشوا موضوع الأمن الإقليمي في سوريا والعراق، ورفع كفاءة مكافحة الإرهاب".
وذكرت الدفاع في بيانها، أنه جرى خلال الاجتماع تبادل للآراء، وخصوصا فيما يتعلق بالمجاميع المسلحة في سوريا، وكذلك رفع المستويات القتالية لمواصلة الكفاح ضد المسلحين.
وأكد المجتمعون على "ضرورة اتخاذ الإجراءات الإضافية في سبيل تجنب الحوادث أثناء عمليات محاربة المسلحين."
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم, أعلن عقب المحادثات الثلاثية في انطاليا, ان تلك المحادثات تهدف إلى الحيلولة دون حدوث "صدامات" بين أطراف الأزمة السورية .
وتعتبر مشاركة أمريكا في المحادثات العسكرية بشأن سوريا، نادرة في الآونة الأخيرة التي شهدت نشاطاً تركيا روسيا إيرانيا، نجم عنه عقد اجتماعات استانا.
وعقدت, في الاونة الاخيرة, اجتماعات ثلاثية روسية تركية ايرانية , حيث كان الملف السوري وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد ضمن اولوية المباحثات.
وتشارك قوات تركيا في معارك شمال سوريا مع فصائل معارضة ضد تنظيم "داعش"، إضافة لكونها عضوا في التحالف الدولي ضد "داعش" الذي تقوده واشنطن مند 2014، في حين تقود روسيا عملية عسكرية في سوريا وتوجه ضربات جوية ضد التنظيمات الإرهابية منذ نهاية ايلول 2015.
========================
زمن العربي :رؤساء أركان تركيا وأمريكا ورسيا يبحثون مكافحة الإرهاب بسوريا والعراق
أنقرة (الزمان التركية) – تناول رؤساء أركان تركيا وأمريكا وروسيا في اجتماعهم في مدينة أنطاليا أمس الثلاثاء آخر تطورات الوضع بخصوص محاربة جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا وأجروا تقييما للمشاكل الأمنية في سوريا والعراق.
وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية مساء الثلاثاء إن رئيس الأركان التركي خلوصي أكار، ونظيره الأمريكي جوزيف دنفورد، والروسي فاليري جيراسيموف، اجتمعوا في أنطاليا جنوب تركيا، إثر دعوة وجهها أكار، حيث بحثوا آخر تطورات الوضع بخصوص محاربة جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا وتبادلوا الآراء حول المشاكل الأمنية الإقليمية في كل من سوريا والعراق.
وأضاف البيان أنه تم تقييم إمكانية اتخاذ تدابير إضافية في إطار منع وقوع أحداث غير مرغوب بها بين القوات المسلحة للدول الثلاث(تركيا وأمريكا وروسيا) بهدف محاربة فعالة ضد جميع التنظيمات الإرهابية خلال الفترة المقبلة.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أوضح في وقت سابق الثلاثاء، أنّ اجتماع رؤساء أركان بلاده والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في أنطاليا، يهدف إلى التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب بالمنطقة.
وأضاف يلدريم أنّ اجتماع رؤساء الأركان سيستمر اليوم الأربعاء أيضًا.
وأشار إلى أنّ الإرهاب يعدّ تهديداً مشتركاً لجميع الأطراف المعنية بالأزمة السورية، وعنصراً يحول دون إحلال الأمن والسلام في عموم سوريا.
========================
رويترز :هييئة #الأركان_الأميركية: اجتماع #انطاليا ناقش السعي لشن معركة أكثر فعالية ضد #داعش
قال متحدث باسم الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إن دانفورد حضر الاجتماع الثلاثي في انطاليا بدعوة من نظيره التركي خلوصي اكار.
وأضاف المتحدث العسكري جريج هيكس أن القادة العسكريين( رؤساء اركان كل من تركيا (خلوصي اكار ) والولايات المتحدة ( جوزيف دانفورد) وروسيا(فاليري غراسيموف))بحثوا الأمن في العراق وسوريا وأهمية اتخاذ إجراءات ضرورية لتفادي الحوادث، مضيفا أنهم ناقشوا أيضا "الوضع الحالي للمعركة ضد جميع المنظمات الإرهابية في سوريا مع السعي لشن معركة أكثر فاعلية ضد (المنظمات)".
إلا أن مسؤولا في وزارة الحرب الأمريكية طلب عدم نشر اسمه أشار إلى أن دانفورد لم يبلغ نظيره التركي بأي قرار بشأن هجوم الرقة.
وقد عقد رؤساء اركان تركيا والولايات المتحدة وروسيا اجتماعا في انطاليا امس الثلاثاء وناقشوا مسألة الامن في سوريا والعراق بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية
وتدعو أنقرة الولايات المتحدة إلى تغيير استراتيجيتها في محاربة تنظيم "داعش" في سوريا من خلال التخلي عن "وحدات الحماية الكردية" والاعتماد على مقاتلي "الجيش الحر" لاستعادة الرقة.
========================
العربي الجديد : غرفة عمليات أميركيةتركيةروسية في أنطاليا لحسم "أبطال" معركة الرقة
آخر تحديث:  منذ 4 ساعة 22 دقيقة
كتبت صحيفة "العربي الجديد " تقول : يبدو الاجتماع الثلاثي، الأميركي ــ الروسي ــ التركي، والذي يختتم اليوم الأربعاء، بعدما بدأ أمس الثلاثاء، في مدينة أنطاليا، بين رؤساء أركان جيوش كل من الولايات المتحدة الأميركية وتركيا وروسيا أقرب إلى أن يكون غرفة عمليات ثلاثية عنوانها العريض تنسيق إدارة المعاركالسورية أولاً، والعراقية تالياً. لكن بدا واضحاً من الظروف التي تعقد في ظلها الاجتماعات غير المسبوقة هذه، أن الأولوية هي للملف السوري، على ضوء ترسيم الحدود العسكرية الجاري في منطقة أرياف حلب على الحدود التركية، وصولاً إلى خط مجرى الفرات وانتهاء بالطريق إلى الرقة، وربما بعدها إلى دير الزور، بموازاة التقدم الكبير الحاصل على جبهة الموصل، إذ من المفترض أن تلتقي الجبهتان في وقت لاحق من هذا العام وفق ما هو مقرر.
وإن صحّت فرضيات يتداولها كثيرون، فإن إعلان الجيش الروسي عن وقف لإطلاق النار حتى 20 مارس/آذار في الغوطة الشرقية، ليس قراراً بعيداً عن اجتماعات أنطاليا، إذ يبدو أن المطلوب هو تهدئة جميع الجبهات للتفرغ، بشكل جماعي أو على الأقل بتنسيق كامل بين القوى الكبرى والأطراف الموجودة على الأرض السورية، للمعركة ضد "داعش".
كل هذا إن صحت الفرضية، لأن المؤشرات إلى كذب الإعلان الروسي كثيرة، بدءاً من كلام "مصدر رفيع المستوى" من النظام لصحيفة "الوطن" الموالية، عن أنه "ليس هناك "أي معلومات" حول اتفاق محتمل للهدنة في الغوطة الشرقية والضواحي الأخرى في شرق العاصمة السورية، وصولاً إلى تأكيد مصادر المعارضة في تلك المنطقة أنها شهدت قصفاً عنيفاً يوم الثلاثاء. بجميع الأحوال، فإن وصول النظام إلى مشارف مطار كشكش على الضفة الغربية لنهر الفرات، يندرج ضمن خانة كسبه المناطق بقرار دولي يجنّبه الاشتباك مع القوات التركية والفصائل المعارضة الحليفة لها، وسط عدم ممانعة أنقرة، بما أنها لن تتمكن من إطلاق عملية للسيطرة على منبج "من دون تنسيق مع روسيا والولايات المتحدة"، وفق اعتراف رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم قبل اجتماع أنطاليا الذي جمع كلاً من رئيس أركان الجيش الأميركي جوزف دانفورد إلى جانب نظيريه الروسي فاليري غيراسيموف والتركي خلوصي آكار.
وفي الشق المتصل بالكلام الرسمي عن اجتماعات أنطاليا، قال يلدريم إن المحادثات "تسعى إلى تحسين التعاون لتفادي خطر صدامات غير مرغوبة". وأضاف في كلمة ألقاها في أنقرة أن سورية تحتاج إلى التخلص "من المجموعات الإرهابية كافة"، و"بحث كيفية التنسيق بأفضل طريقة ممكنة، وتجنب تأثير كل من الأطراف على عمليات الآخرين والتسبب بتطورات مزعجة أثناء محاربة الإرهاب". ويتباين التصريح الأخير ليلدريم مع تهديدات أنقرة السابقة بأنها ستضرب المقاتلين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم "إرهابيين"، في حال لم ينسحبوا من منبج. وانتقد يلدريم الثلاثاء خيار بعض الحلفاء "المؤسف" الذي وقع على فصائل كردية بصفتهم شركاء في مكافحة الجهاديين في سورية، في إشارة واضحة إلى كل من روسيا وأميركا.
والاجتماع الثلاثي هو الأول من نوعه منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 وتحولها إلى حرب أهلية، في ما بدا محاولة للتفاهم حول معركة القضاء على "داعش" وتنظيم القاعدة في سورية، بعد الأزمة التي حصلت في منطقة منبج بين موسكو وأنقرة وواشنطن، إثر تمكن قوات "درع الفرات" من السيطرة على مدينة الباب وتجهزها للتحرك شرقاً باتجاه منبج. ويأتي اللقاء قبل ثلاثة أيام من الاجتماع الذي سيجمع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة المقبل، في العاصمة الروسية موسكو. وفي الوقت الذي لم ترد فيه واشنطن بعد على المقترحات التركية في ما يخص معركة الرقة، والتي تقدم بها رئيس الأركان التركية، الجنرال خلوصي أكار، إلى نظيره الأميركي الجنرال جوزيف دانفورد، خلال اللقاء الذي جمعهما في قاعدة إنجرليك الجوية الشهر الماضي، يبدو أن الجهود تسير وفق تلميحات الإدارة الأميركية الجديدة إلى رغبتها في مزيد من التعاون مع الروس في الأزمة السورية. وقد بدا هذا الأمر واضحاً بدخول قوات موالية للروس إلى منبج بعد اتفاق مع قوات سورية الديمقراطية، ما أثار غضب الأتراك لأن ذلك يعني منعهم من تحقيق المنطقة الآمنة وطرد الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني) من غرب الفرات.
وتناول الاجتماع، الأوضاع الأمنية في المنطقة ذات الاهتمام المشترك في كل من سورية والعراق، في ما بدا أنه استجابة لطلبات حلفاء واشنطن التقليديين في المنطقة، سواء الخليجيون أو الأتراك أو الإسرائيليون، باستبعاد إيران. فلم يحضر الاجتماع أي ممثل عن القيادة الإيرانية على الرغم من نفوذ طهران الكبير في كل من سورية أو العراق، سواء بشكل مباشر عبر الحرس الثوري أو غير مباشر عبر المليشيات الأفغانية والباكستانية والعراقية واللبنانية الموالية لها. وتحولت منبج منذ الأول من مارس/ آذار الحالي، إلى خط جبهة مشترك بين قوات الجيش السوري الحر المدعومة من أنقرة من جهة، وبين قوات سورية الديمقراطية، التي يشكل الاتحاد الديمقراطي عمودها الفقري، والمدعومة من واشنطن. وتحظى قوات سورية الديمقراطية بدعم من قوات النظام السوري برفقة المليشيات الموالية له والمدعوم من موسكو. وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة التي يوليها الاجتماع، ربما، لمنع أي تصعيد في الاشتباكات بين الأطراف الثلاثة، لكن لتحقيق هذا، لا يحتاج عادة الأمر اجتماعاً على هذا المستوى العالي، ويتم الاكتفاء بإجراء اتصالات عبر الخطوط الساخنة التي تجمع كلّاً من الأطراف الثلاثة.
الوضع على الأرض في ريف حلب
وسمحت التطورات الأخيرة، في حوض الفرات الشرقي في سورية، لروسيا بتقديم نفسها كشريك رئيسي في معركة الرقة، وذلك بعد أن تمكن النظام السوري بدعم من الطيران والمدفعية والقوات الخاصة الروسية إضافة إلى قوات النخبة من حزب الله اللبناني، من السيطرة على مناطق واسعة في ريف حلب الجنوبي، تقريباً من دون اشتباكات حقيقية مع "داعش". وبعد تماسها مع مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في مدينة منبج تمكنت قوات النظام السوري من التمدد باتجاه نهر الفرات، حتى إنه لم يبق بينها وبين قاعدة الجراح الجوية (مطار كشكش) الواقعة على الضفة الغربية للفرات في منطقة الخفسة سوى كيلومترين اثنين على أقصى حد، أي أن النظام صار قريباً جداً من استعادة مطاره على ضفة الفرات الغربية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جيف ديفيس، في تعليقه على إعلان كل من مجلس منبج العسكري التابع لقوات سورية الديمقراطية ووزارة الدفاع الروسية عن تسليم منبج وريفها للنظام السوري، بأن القوات الأميركية التي تم سوقها إلى ريف منبج الشمالي لا تمتلك أي صلاحيات بالدخول في اشتباكات مع أي من الأطراف المتواجدة، مشدداً على أن قوات النظام السوري لم تدخل إلى المنطقة. وقال ديفيس إنه "بخلاف الدفاع المشروع عن النفس لا تمتلك التعزيزات التي أرسلناها إلى منبجوريفها أي صلاحيات بالدخول في اشتباكات مع أي من الأطراف المتواجدة". ولفت إلى أن "قافلة المساعدات الإنسانية التي توجهت إلى منبج كانت تابعة للنظام السوري، ولكن القوى التي رافقت القافلة كانت تابعة للروس".
وعلى الرغم من إعلان قوات سورية الديمقراطية تسليم عدد من القرى الحدودية إلى حرس الحدود التابع لنظام الأسد والروس، تستمر أنقرة في إرسال التعزيزات العسكرية إلى منطقة جرابلس وريف منبج الغربي، بينما تستمر قوات "درع الفرات" بالهجوم على قوات سورية الديمقراطية على الجبهات، وتمكنت من استعادة السيطرة على عدد من القرى وأسر العديد من قوات الاتحاد الديمقراطي والنظام السوري غرب منبج وجنوب الباب، لا سيما أن المعلومات الواردة تؤكد بأن من تسلم القرى ورفع علم النظام السوري هم من قوات سورية الديمقراطية. وبحسب الفيديو الذي تم نشره باسم قوات حرس الحدود، فإن من تلا بيان حرس الحدود السورية، هو أحمد عرش، قائد قوات ثوار منبج التابعة لمجلس منبج العسكري، التابع لقوات سورية الديمقراطية، مع العلم بأن حزب الاتحاد الديمقراطي اعتمد منذ تسلمه مناطق واسعة في ريف محافظة الحسكة في عام 2012، على شبكات المخبرين التابعة لنظام الأسد. كما أن الرئيس المشارك لمجلس منبج المدني، فاروق الماشي، هو ابن ذياب الماشي، أكثر النواب بقاءً في مجلس الشعب السوري، والمعروف بولائه للنظام. وتحتفظ معظم القوى العربية الفاعلة في قوات سورية الديمقراطية، والتي دربها الأميركيون بعلاقات وطيدة مع النظام.
سيناريوهات مقبلة
تؤكد جميع الإشارات التي ترسلها الإدارة الأميركية الجديدة مع استمرار عمليات "غضب الفرات" لعزل الرقة، بأنها لن تتخلى عن قوات سورية الديمقراطية كحليف رئيسي في معركة الرقة، إلا أن اجتماع قيادات الأركان يبدو كأنه يحاول التوصل إلى حل وسط، حل يرضي كلّاً من موسكو وأنقرة للمشاركة في معركة الرقة، وذلك بإبعاد قوات الاتحاد الديمقراطي عن الرقة وإبقاء القسم العربي منها، الأمر الذي لا تعترض عليه الإدارة التركية، وكذلك منح النظام حصة لإرضاء الروس، لا سيما أن الطرفين يمتلكان قوات خاصة فاعلة على الأرض، وقادران على تقديم دعم عال في ما يخص المدفعية الثقيلة، ما سيجنب واشنطن المزيد من الاحتكاك مع أنقرة في حال قررت تعزيز قوات سورية الديمقراطية بالمدرعات والمدفعية.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية قد أكد أيضاً أن تعداد القوات الخاصة الأميركية في سورية هو 503 عناصر، مشيراً إلى أن المدرعات التي تم إرسالها إلى منبج أقل من 12 مدرعة، لكنه لفت إلى إمكانية زيادة تعداد القوات الخاصة بتوجيهات من القيادة العسكرية.
========================
تي ار تي :أكار يجري اجتماعا مع دانفورد وغيراسيموف ...تركيا وأميركا وروسيا تتبادل الآراء حول المشاكل الأمنية الإقليمية في سوريا والعراق
أجرى رئيس الأركان العامة الجنرال خلوصي أكار مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف، في مدينة أنطاليا التركية.
وأفيد أن مكافحة الإرهاب تصدرت أجندة الاجتماع الذي أجراه رئيس الأركان العامة الجنرال خلوصي أكار مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد وهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف.
وتبادلت الأطراف الآراء حول المشاكل الأمنية الإقليمية في سوريا والعراق وفي مقدمتها المرحلة التي تم التوصل اليها ضمن إطار المكافحة ضد جميع المنظمات الإرهابية الناشطة في سوريا.
وتمت مناقشة تدابير أمنية جديدة أيضا قد تتخذ للحيلولة دون وقوع أحداث غير مرغوبة فيها فيما بين القوات المسلحة الثلاث، من أجل مكافحة فعالة ضد المنظمات الإرهابية في الفترة القادمة.
وأفيد أنه ناقشت الأطراف، توسيع نطاق اتفاق "تنسيق العمليات الجوية في سوريا" بشكل يشمل العمليات البرية أيضا في هذا الإطار.
وفي هذا الصدد قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم: "هناك حاجة ملحة الى تنسيق جيد للغاية من أجل تطهير سوريا من المنظمات الإرهابية. ولولا الوصول الى هذا التنسيق قد تظهر خطورة وقوع اشتباكات غير مرغوبة فيها".
========================
النشرة :الأميركيون والجيش السوري في نفس الجبهة
الأربعاء 08 آذار 2017   09:02عباس ضاهر - خاص النشرة
منذ وصول الرئيس الاميركيدونالد ترامبالى البيت الأبيض تبدّلت التصرفات العسكرية الاميركية حول سوريا. قد لا يكون الامر مرتبطاً فقط بأولويات ترامب، فالأوروبيون ايضاً غيّروا من تكتيكاتهم واستراتيجيتهم في الساحات المشتعلة. السبب هو القلق من الارهاب، وتزايد الحاجة الى محاربته ومنع انتقاله الى الدول الغربيّة. يستند التغيير في التعاطي، اساساً الى حوادث فرنسا وبلجيكا التي هزّت عواصم أوروبية، بعدما تبيّن ان الإرهابيين شاركوا في الحرب السورية ضد دمشق، وان العقول المدبرة التي تخطط لهجمات في الغرب موجودة في صفوف المجموعات الإرهابية في سوريا.
لم يخف ترامب يوماً توجهاته لمحاربة الارهاب. مشروعه الانتخابي استند الى ذاك التوجه. تثبت الايام ان تنسيقاً بين ترامب وموسكو تمّ حول محاربة "داعش". ما يجري اليوم من تعاون بينهما رغم كل التباينات الشكلية حول سوريا، هو دليل واضح على الالتزام الاميركي بتنفيذ تعهدات ترامب. لا تقتصر القضية على الساحة العراقية. سوريا هي في صلب المعادلة. لقد سبق الاجتماع العسكري الثلاثي في أنطاليا التركية بين الروس والأميركيين والاتراك مشاركة غير مباشرة للقوات الاميركية في عمليات عسكرية في سوريا ضد الارهاب. التعاون قائم والتنسيق يزداد بين الروس والأميركيين، بصورة تتخطى بكثير حدود التعاون الاميركي-الإيراني في العراق.
اجتماع انطاليا اظهر للعالم وجود تنسيق بين واشنطن وأنقره وموسكو حول سوريا لا يقتصر فقط حول الحدود الشمالية او الشرقية.تركيالا تريد كيانا كردياً، وهي أعلنت عن استعدادها لمؤازرةالجيش السوريفي تولي امر المناطق الحدودية. وجود الجيش يجهض فكرة الحكم الذاتي الكردي. الأميركيون لا يمانعون خطوات الجيش السوري بالتقدم ومؤازرته لو تطلّب الامر، لكنهم يريدون ضمان خصوصية كردية وعدم العودة الى ما قبل عام 2011. هنا تُظهر دمشق مرونة بالاعتراف ب"حقوق الكرد" ثقافياً واجتماعياً، في إطار الرد على تصرفات تركيا ازاء الازمة السورية منذ اشتعالها. كما يهم السوريين الاستفادة من خبرات الكرد العسكرية وعديد قواتهم وعقيدتهم القتالية الشرسة ضد "داعش" و الأتراك.
روسياتمثّل وجهة النظر السورية التي تطالب بوحدة أراضي الجمهورية، والانفتاح على اي حوار او تسويات.
يردد مطلّعون ومواكبون لتطورات الساحة السورية ان الأميركيين جديون في المضي بفتح صفحات جديدة ازاء سوريا، ومؤازرة كل عملية عسكرية تُخاض ضد "داعش" او ورثة "القاعدة". اساساً الطائرات الاميركية تتصيّد رؤوس الارهاب، كما جرى في إدلب. لكن هل يصل الامر الى حد تنظيم حملة عسكرية مشتركة بين الروس والأميركيين والاتراك والسوريين لإقتلاع "داعش" من الرقة؟ هذا ما تمّ طرحه في اجتماع أنطاليا. القرارات العسكرية سرية، لكن مصادر متابعة أكدت ان عمليات مشتركة يجري الإعداد لها لخوض معارك ضد الاٍرهاب.
اولوية السوريين بعد منبج ضبط الحدود مع تركيا، هنا ستكون القوات الاميركية جاهزة للمؤازرة. بعدها لا يبدو ان الرقة فقط هي الثانية. بالنسبة لدمشق وحلفائها فإن الآوان آن لضبط الحدود الجنوبية مع الاردن، وفتح المعابر الشرعية بين البلدين لإعادة خطوط التصدير والاستيراد والترانزيت. للمملكة الهاشمية مصلحة، وبذات الوقت لديها قدرة الآن على ضرب المتطرفين الخطرين على امن الاردن ايضا. فتح الجبهة الجنوبية يثير قلق الإسرائيليين، ولذلك تأتي زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الى موسكو للطلب من الروس عدم السماح بوصول الإيرانيين وحزب الله الى الحدود الجنوبية السوريّة، والاكتفاء بقوة سوريّة وروسيّة.
قد تشهد الأسابيع المقبلة مشاركة اميركيّة عسكرية دعماً علنياً للجيش السوري. السيارات العسكرية الاميركية التي وصلت الى منبج دليل على الدخول المباشر في الحرب. لكن هذه المرة ستكون واشنطن مع دمشق لا ضدها.
محاربة الاٍرهاب فرضت متغيرات، اساسها الإنجازات العسكرية السورية، واحتضار "داعش" الذي يبحث مقاتلوه عن ملاذات آمنة في الصحراء هربا من الموصل في العراق. السعودية قلقة من تسرب محتمل لعناصر "داعش" عبر الصحراء الى أراضيها. هذا ما بحثه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في زيارته لبغداد.
المشهد يتغير بسرعة تفوق ميدانياً ما يجري في المفاوضات. قد تشهد الأشهر القليلة المقبلة محطات مفصلية في سوريا، اساسها إنجازات عسكرية ميدانية، جرّت خلفها تعاونا بين خصوم الامس.
========================
المحور :تنسيق تركي روسي أميركي بشأن سوريا
اجتمع رؤساء أركان جيوش تركيا والولايات المتحدة وروسيا الان الثلاثاء سعيا للتنسيق فيما بينهم لتجنب أي تصادم بين قوات الْبُلْدَانِ الثلاث في سوريا، خاصة في ريف حلب، فضلا عن عملية عسكرية مرتقبة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة شمالي شرقي سوريا.
وتَحَدَّثْتَ بُدورُهَا وِكَالَةَ أَخَبَارُ الأناضول إن رئيس الأركان التركي خلوصي أكار ونظيريه الأميركي فرانسيس دانفورد والروسي فاليري غيراسيموف، التقوا في مدينة أنطاليا جنوبي تركيا، وبحثوا عددا من القضايا الأمنية المتعلقة بالمنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في سوريا والعراق.
من جهتها تَحَدَّثْتَ بُدورُهَا وزارة الدفاع الروسية إن اللقاء الثلاثي في أنطاليا تناول الوضع في سوريا والعراق. ويشن التحالف الدولي تَخْتُ قِيَادَةِ الولايات المتحدة حملة عسكرية في البلدين ضد تنظيم الدولة، في حين تنخرط كل من روسيا وتركيا في عمليات ضد التنظيم داخل سوريا.
وتَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ مراسل المحور في تركيا المعتز بالله حسن نقلا عن مصادر خاصة إن الاجتماع عقد في وقت يتزايد فيه الحديث عن عملية عسكرية لاستعادة الرقة، ويتعقّد الوضع حول مدينة منبج (شرق حلب) التي تريد تركيا إخلاءها من قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف أن الجانب التركي حث الروس أَثْنَاءَ هذا اللقاء على عدم تكرار "أخطاء" وقعت قبل أشهر، وتمثلت في قصف جوي قتل فيه جنود أتراك قرب مدينة الباب التي استعادتها مؤخرا قوات درع الفرات من تنظيم الدولة. وتابع المراسل أن الأتراك أكدوا مجددا على ضرورة عدم مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية (الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري) في عملية متوقعة لاستعادة الرقة.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جيف ديفيس قد أَقَرَّ بِدَوْرِهَ أن الجيش الأميركي نشر عددا صغيرا من قواته داخل مدينة منبج السورية وحولها. وأكد ديفيس أنّ الهدف من هذا التحرك الذي يحصل للمرة الأولى هو ضمان عدم مهاجمة الأطراف المختلفة لبعضها بعضا، وإبقاء التركيز منصبا على قتال تنظيم الدولة، وإعطاء إشارة واضحة لردعه.
أسف تركي
وبالتزامن مع هذا اللقاء الثلاثي، أعرب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم الان الثلاثاء عن أسف بلاده لاختيار حلفاء تركيا وحدات حماية الشعب الكردية شريكا في الحرب ضد تنظيم الدولة.
وكان بن يلدرم صرح أمس بأن بلاده لا تخطط للقيام بحملة عسكرية في مدينة منبج دون التنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا. وصرح يلدرم "لا فائدة من شن عملية من دون التنسيق مع روسيا وأميركا. المحادثات مستمرة على مستوى تقني وعسكري في هذا الصدد".
كما نقلت تركيا عن "مسؤول تركي كبير" قوله إن الولايات المتحدة قررت على ما يبدو الاستعانة بمساعدة وحدات حماية الشعب الكردية في حملة لطرد تنظيم الدولة من مدينة الرقة، معقله في سوريا، محبطة بذلك طموحات أنقرة.
وأضاف المسؤول "لسنا متأكدين في هذه المرحلة.. لكن يبدو أن الولايات المتحدة ربما تنفذ هذه العملية مع وحدات حماية الشعب وليس تركيا، وإذا جرت هذه العملية بهذه الطريقة فستكون هناك تداعيات على العلاقات التركية الأميركية لأن وحدات حماية الشعب تنظيم إرهابي ونحن نقول ذلك في كل منبر".
========================
الغد الاردنية :أنقرة وواشنطن وموسكو تسعى إلى تحسين التعاون بشأن سورية 
(MENAFN - Alghad Newspaper) اسطنبول- يبحث رؤساء أركان جيوش تركيا والولايات المتحدة وروسيا الثلاثاء في تركيا وسائل تحسين تنسيق الأنشطة في سورية لتفادي مواجهات بين القوى المتخاصمة التي تدعمها بلدانهم في مواجهة تنظيم داعش.
ويضم الاجتماع الذي ينعقد الثلاثاء والاربعاء رئيس أركان الجيش الأميركي جوزف دانفورد إلى جانب نظيريه الروسي فاليري غيراسيموف والتركي خلوصي آكار، وهو الأول من نوعه على ما يبدو.
وتأتي محادثاتهم في مدينة أنطاليا الجنوبية في وقت يحرز فيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تقدما في دفع تنظيم داعش إلى الخروج من سورية حيث تكثف أنقرة جهودها في محاربة المتطرفين.
ورغم دعمها لقوى متباينة في النزاع السوري، إلا أن الدول الثلاث تتفق على محاربة تنظيم داعش فيما لا يزال التوتر العسكري قائما نتيجة معارضة تركيا لمشاركة المقاتلين الاكراد السوريين في القتال ضده. وكانت أنقرة أعلنت أن مدينة منبج التي تسيطر عليها حاليا قوات سورية الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي يشكل المقاتلون الأكراد أكبر مجموعة فيها، هي هدفها المقبل في حملتها العسكرية عبر الحدود السورية.
وسيطرت قوات سورية الديموقراطية المؤلفة من تحالف فصائل عربية وكردية، على منبج منذ أن نجحت العام الماضي في طرد مقاتلي تنظيم داعش منها، إلا أنها اشتبكت مؤخرا مع فصائل مقاتلة تدعمها تركيا.
وأفاد الجيش التركي في بيان "يجري بحث قضايا مشتركة تتصل بالامن الاقليمي وخصوصا سورية والعراق خلال الاجتماع" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
واستضافت أنطاليا في السابق عددا من اجتماعات حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى قمة مجموعة العشرين عام 2015.
من ناحيتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية عقد الاجتماع مشيرة إلى أن مباحثات "حول مسائل أمنية في سورية والعراق مدرجة" على جدول أعماله.
صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم ان محادثات أنطاليا تسعى إلى تحسين التعاون لتفادي "خطر صدامات غير مرغوبة" مع تدخل بلدان كثيرة في سورية.
أضاف في كلمة القاها في أنقره ان سورية تحتاج الى التخلص "من المجموعات الارهابية كافة" بما يشمل جبهة النصرة سابقا والفصائل الكردية السورية المقاتلة وتنظيم داعش.
قال يلديريم "تهدف الاجتماعات اليوم وغدا (الاربعاء) الى بحث كيفية التنسيق بأفضل طريقة ممكنة وتجنب تأثير كل من الأطراف على عمليات الاخرين والتسبب بتطورات مزعجة أثناء محاربة الارهاب".
وتابع "طبعا تشكل العناصر الارهابية تهديدا مشتركا وتفسد السلام و(امكانية) الحل السياسي في سورية".
يأتي الاجتماع الثلاثي غداة إعلان يلديريم مساء الاثنين أن بلاده لن تتمكن من إطلاق عملية للسيطرة على منبج في شمال سورية "بدون تنسيق مع روسيا والولايات المتحدة".
ويتباين تصريحه الأخير مع تهديدات أنقرة السابقة بأنها ستضرب المقاتلين الاكراد السوريين الذين تعتبرهم "ارهابيين"، في حال لم ينسحبوا من منبج.
وانتقد يلديريم الثلاثاء خيار بعض الحلفاء "المؤسف" الذي وقع على فصائل كردية تتهمها السلطات التركية بالاتصال بحزب العمال الكردستاني، بصفتهم شركاء في مكافحة المتطرفين في سورية.
لكن الوضع في محيط هذه منبج أصبح معقدا في الايام الماضية مع نشر عسكريين أميركيين لضمان تركيز القوات المتنافسة في المدينة ومحيطها على محاربة تنظيم داعش بدلا من الاقتتال في ما بينها.
أطلقت تركيا حملة عسكرية داخل سورية في أواخر آب/اغسطس، حيث دعمت فصائل من المعارضة السورية وتمكنت من طرد تنظيم داعش من عدة بلدات تقع قرب حدودها بينها جرابلس والراعي ودابق والباب.
إلا أن الحملة التركية تهدف كذلك لوقف تقدم المقاتلين الاكراد الذين تتهمهم أنقرة بأنهم امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور
كذلك أبدت تركيا رغبتها في التعاون مع حلفائها للسيطرة على مدينة الرقة، معقل التنظيم المتطرف في سورية، إلا أنها أوضحت بأنها لن تقوم بأي عملية إلى جانب المقاتلين الاكراد.
كما أنها تتعاون مع روسيا في الشأن السوري رغم مواقفهما المتناقضة حيال مصير الرئيس بشار الأسد الذي تدعمه موسكو عسكريا وسياسيا.
ميدانيا سلمت فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن عددا من القرى التي تسيطر عليها في شمال سورية الى قوات النظام، في خطوة مفاجئة هي الأولى من نوعها، بهدف تجنب المواجهة مع القوات التركية، وفق ما اكد متحدث باسم هذه الفصائل لوكالة فرانس برس الثلاثاء.
من جهة أخرى سيزور الرئيس التركي رجب طيب اردوغان روسيا في 10 آذار/مارس حيث سيشارك نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ترؤس اجتماع لوزراء بلديهما، لبحث العلاقات الثنائية وملفات اقليمية ودولية خصوصا سورية، بحسب بيان أصدره مكتبه. (أ ف ب)
========================
تقرير الـsns: قادة أركان روسيا وتركيا وأمريكا ناقشوا وضعي سورية والعراق.. «تفاهمات» معركة الرقة على نار حامية ... وأنقرة تبحث عن «جائزة ترضية»..؟!
سياسة البلد
 2017-03-08 -
المصدر : sns
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن قادة الأركان الروسية والتركية والأمريكية ناقشوا في مدينة أنطاليا التركية الأمن الإقليمي في سوريا والعراق. وجاء في بيان للوزارة: "اجتمع رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف، مع نظيره التركي خلوصي آكار ورئيس مجلس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد في مدينة أنطاليا التركية، وناقشوا موضوع الأمن الإقليمي في سوريا والعراق، ورفع كفاءة مكافحة الإرهاب". وذكرت الدفاع في بيانها، أنه جرى خلال الاجتماع تبادل للآراء، وخصوصا فيما يتعلق بالمجاميع المسلحة في سوريا، وكذلك رفع المستويات القتالية لمواصلة الكفاح ضد المسلحين. وأكد المجتمعون على "ضرورة اتخاذ الإجراءات الإضافية في سبيل تجنب الحوادث أثناء عمليات محاربة المسلحين.
وفي السياق، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن المشاورات التركية الروسية الأمريكية الجارية في أنطاليا تهدف إلى الحيلولة دون نشوب صدامات بين أطراف الأزمة السورية ومحاربة الإرهاب. وشدد على ضرورة التعاون الكامل النطاق بين الدول الثلاث من أجل تطهير سوريا من المجموعات الإرهابية. وقال يلدريم إن القادة العسكريين "يبحثون مسألة الحيلولة دون حوادث وصدامات"، لدى إجراء العمليات في سوريا. واستطرد قائلا: "لدى تركيا والتحالف الدولي وإيران وروسيا والولايات المتحدة موقف موحد حول ضرورة التعاون المتين من أجل تحييد المخاطر التي مصدرها التنظيمات الإرهابية في سوريا". وحذر من أن خطر نشوب صدامات سيزداد في حال لم تتمكن الأطراف الثلاثة من التوصل إلى تعاون كامل النطاق. وفي الوقت ذاته عبر عن أسفه لاعتماد بعض حلفاء تركيا على وحدات حماية الشعب الكردية كشريك في الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
وأشارت صحيفة "صباح دايلي" التركية إلى أن الاجتماع الثلاثي يأتي على خلفية مناقشة إمكانية إجراء عملية في مدينة الرقة، وهي معقل تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وكذلك بعد مطالبة أنقرة بخروج قوات سوريا الديمقراطية، وهي أبرز حليف للولايات المتحدة على الأرض في سوريا، من منطقة منبج في شمال البلاد، بينما تؤيد روسيا فرض الجيش السوري سيطرته على المنطقة المذكورة.
إلى ذلك، ووفقاً لصحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية، تستعد الولايات المتحدة لخوض "المعركة الأخيرة والحاسمة" ضد المجموعة الإرهابية الدولية "داعش". فبعد النجاحات، التي تحققها القوات العراقية المدعومة من جانب الولايات المتحدة في تحرير أحياء الموصل الواحد تلو الآخر، ينوي البنتاغون زيادة عديد قواته في المنطقة للمشاركة في الهجوم على الرقة. وقال الخبير العسكري فيكتور موراخوفسكي، بخصوص إمكانية التعاون العسكري بين روسيا والولايات المتحدة في الهجوم على المدينة، وفائدة تطور الأحداث في سوريا بالنسبة إلى روسيا:  "يبدو أن الأمريكيين سئموا من سير العمليات الحربية ضد "داعش" بهذا البطء، لذلك يريدون التخلص من البؤر الرئيسة للإرهابيين، حيث لن يبقى بعد تحرير الموصل سوى تحرير سوريا. والمسألة هنا تكمن في أن قواتنا الجو- فضائية والقوات الخاصة تشاركان في محاربة "داعش"، لذلك لا مفر من تقاطع المصالح هنا. فإذا قرر الجانب الأمريكي تحرير الرقة من دون مساعدة روسيا، فإن هذا سيؤثر بصورة جدية في سير المفاوضات بشأن مستقبل سوريا". ويعتقد الخبير  بأنه كلما تم القضاء على مسلحي "داعش" وانصارهم بسرعة، أصبحت تسوية الأزمة السورية أسهل، ويقول: "بالكاد ستطالب الولايات المتحدة وحلفاؤها بمساحات ما في سوريا.. هذه ليست عملية استيلاء، بل عملية للقضاء على المجموعات الإرهابية. وعموما، سيكون علينا الاتفاق، عاجلا أم آجلا، بشأن مستقبل سوريا. ومن الأفضل القيام بذلك بعد دحر الإرهابيين".
وأضاف الخبير: من المفيد لروسيا بناء علاقات وثيقة متبادلة مع الجانب الأمريكي، وعبرهم مع التشكيلات الموالية لهم في سوريا، ولكن "إذا لم يحصل هذا، فإنه استنادا إلى التصورات العسكرية، سيكون من الأفضل لسوريا وروسيا أيضا مشاركة الأمريكيين في دحر الإرهابيين". ويؤكد موراخوفسكي باستمرار الطائرات الروسية في عملها في أنحاء سوريا كافة، حيث يوجد الإرهابيون، بما في ذلك في الرقة. وبالطبع هذه الغارات الجوية سيُتفق عليها مع الجانب الأمريكي، و"يمكن القول إن قواتنا ستساعد الأمريكيين في تحرير الرقة، وهم من جانبهم سيساعدون القوات السورية في فك الحصار، الذي يفرضه "داعش" على دير الزور. وإننا في العمليات العسكرية ضد هذه المجموعة نعمل في اتجاه موحد".
 
ووفقاً لصحيفة الأخبار، يواصل الجيش السوري تقدمه السريع في ريف حلب الشرقي في سباق مع الزمن، يبغي من خلاله الدخول على خط المعركة الكبرى في الرقة، فيما يبدو أن جهود أنقرة باتت محصورة في الحصول على «جائزة ترضية» في مناطق «غرب الفرات». ورغم أن ذلك يعني تسليم تركيا بخسارة استراتيجية كبيرة، لكنه في الوقت ذاته يشكل مصدر خطر عبر السعي إلى تجذير الاحتلال التركي لأجزاء واسعة من التراب السوري. السعي إلى تحصيل «الترضية» المنشودة يسير بوتيرة متسارعة عبر خطوط تواصل ساخنة، أوضح مظاهرها حتى الآن «اجتماع أنطاليا». ووفقاً للأخبار، فإن معارك الشرق السوري محكومةٌ بالتفاهمات الكبرى. وسواء كانت هذه الحقيقة نتيجةً لازدياد التعقيدات الميدانيّة وتشابك خطوط التماس، أم كانت سبباً لها، فالثابت أنّ تلك الخطوط باتت تُرسم بدقّة على الورق قبل أن تجد طريقها إلى التطبيق الميداني. ويمكن القول إنّ معركة الأحياء الشرقيّة لحلب كانت بمثابة منعطفٍ قاد الحرب إلى مرحلتها الراهنة.
وبدت الصورة أشدّ وضوحاً في معارك منطقة الباب، التي استمرّت لفترة طويلة مدار تجاذبات أفضت آخر الأمر إلى ترسيم خطوط التماس بشكلها الراهن. ورغم الضجيج المتزايد أخيراً حول منطقة منبج يبدو جليّاً أنّ صراع المصالح وراء الكواليس يرتبط في واقع الأمر بما هو أبعد منها، وعلى وجه التحديد بمعركة الرقّة. الاجتماع الذي عقده رؤساء أركان روسيا والولايات المتحدة وتركيّا أمس، من دون إعلان مُسبق، لا يعدو كونَه أوضح مظاهر ترسيم الخطوط ووضع «المصالح على الطاولة». وتؤكد المعطيات المتوافرة أنّ الاجتماع المذكور جاء بمثابة تتويج لسلسلة اتصالات مفتوحة عبر خطوط تواصل ساخنة لم تهدأ على مدار الأسبوعين الأخيرين، وليس من المتوقّع لها أن تهدأ قبل حسم سيناريو معركة الرقّة العتيدة وكل ما يرتبط بها. لا معلومات رسميّة عمّا شهده الاجتماع، وهذا أمرٌ طبيعي في حالات مماثلة، لكنّ مصدراً سوريّاً رفيع المستوى يؤكّد أنّ «دمشق لا تشعر بأي قلق».
ويقول المصدر وفقاً للصحيفة، إنّ «الطمأنينة تستند إلى عاملين أساسيّين: أوّلهما ما يدور في الميدان، وثانيهما الثقة بالحلفاء». ويأتي كلام المصدر بالتزامن مع تقدم الجيش شرقاً واقترابه من الحدود الإداريّة للرقّة، في سباق مع الزمن. ورغم أنّ «قوّات سوريا الديمقراطيّة» بحساب الجغرافيا هي الأقرب إلى معاقل تنظيم «داعش»، غيرَ أنّ تقييم الأمور في حسابات دمشق يؤكّد أنّ «الجيش لن يكون غائباً عن المعركة الكبرى (المقصود معركة الرقة)». ورغم أن حظوظ أنقرة في حجز مقعد لها في المعركة الموعودة تبدو شبه منعدمة، غير أنّها ما زالت تعمل على استثمار ربع الساعة الأخير بغية تحصيل المكاسب.
وبدا لافتاً ما نقلته وكالة «رويترز» أمس عن «مسؤول تركي كبير» لم تسمّه، حول مضيّ الولايات المتحدة في رهانها على «قسد» بشأن معركة الرقّة. وليس من المتوقّع أن تركن تركيا ببساطة إلى خروجها «صفر اليدين» من المعمعة التي انخرطت فيها بشكل مباشر منذ آب الماضي، وأفضت إلى احتلالها مناطق عدّة من الجغرافيا السوريّة، وهو في الوقت نفسه لا يبدو خياراً وارداً في حسابات موسكو وواشنطن اللتين تحرص كلّ منهما على استمرار ربط أنقرة بها. ويبدو السؤال ملحّاً عن «جائزة الترضية» التي قد تحصل عليها أنقرة عبر تفاهمات مع الطرفين. ويبرز في هذا الإطار عنوانان مترابطان، أوّلهما «خروج قسد من غرب الفرات»، وثانيهما «المناطق الآمنة».
ورغم أنّ خطوط التماس المرسومة في الوقت الراهن تضع حدّاً لأي «تمدّد» جديد لـ«درع الفرات»، غير أن مقترح «المناطق الآمنة» في حال حصوله على الغطاء المطلوب سيكون كفيلاً بتجذير الاحتلال التركي لمثلث «الباب، جرابلس، أعزاز». وثمّة عوائق كبيرة تحول بين «المناطق الآمنة» ووضعها موضع التنفيذ في المدى المنظور، لكنّ هذا لا يعني أن المقترح سيطوى بشكل نهائي. ويختلف الأمر في ما يتعلّق بخروج قوّات «قسد» من منبج، رغم تأكيد مصادرها أنّ «هذا الخيار غير وارد».
وتابعت الأخبار: من المفيد التذكير بأن إخلاء «قسد» لمنطقة جرابلس كان قد مرّ عبر سيناريو قابل للتكرار في منبج: إصرارٌ على التمسّك بالمنطقة، ثمّ إخلاء لها بضغط أميركي مباشر؛ لكن الجديد في حالة منبج سيكون في الجهة التي ستبسط سيطرتها عليها في ما لو انسحبت «قسد» منها؛ وفيما تؤكّد بعض المصادر أنّ تكرار سيناريو ريف منبج الغربي واردٌ في ما يتعلّق بالمدينة نفسها، ترجّح معلومات غير رسميّة أنّ المدينة في طريقها إلى التحول «منطقةً دوليّة» غير معلنة. وتقول المعلومات إن زمام المدينة سيتسلّمه ظاهريّاً «مجلسٌ محليّ» لا صلة له بـ«مجلس سوريا الديمقراطيّة»، فيما يبسط الجيش السوري وحلفاؤه سيطرتهم على أجزاء واسعة من ريفيها الجنوبي والغربي، وتوطّد القوات الأميركيّة حضورها في ريفها الشمالي المحاذي لجرابلس. لكنّ المتحدث الرسمي باسم «مجلس منبج العسكري» (أحد مكوّنات «قسد»)، أكّد أنّ «هذا السيناريو ليس مطروحاً على الإطلاق». وقال إنّ «ما حرّرناه يُدار من قبل أبنائنا، ولن يكون هناك واقعٌ مغاير لهذا الكلام».
ويأتي كلام الناطق في وقت يشهد دخول مناطق جديدة على قائمة «خطوط التماس» بين الجيش السوري و«قسد». وكان ريف منبج الجنوبي على موعد أمس مع سيطرة الجيش على بلدة دخيرة التي شكلت خط تماس جديد بين الطرفين، وواصل الجيش عبرها انطلاقته نحو الخفسة التي انضمّت تالياً إلى المناطق التي حررها الجيش من «داعش». وباتت سيطرة الجيش على نقاط استراتيجية أخرى مسألة وقت لا أكثر، ومن بينها مطار الجرّاح العسكري (كشيش) ودير حافر ومسكنة. وتتمحور المكاسب الاستراتيجيّة المتوخاة من كل هذه التطورات حول شق مسار يسلكه الجيش السوري نحو مدينة الطبقة في ريف الرقة الجنوبي بمحاذاة بحيرة الأسد؛ وتتيح السيطرة على مسكنة قضماً سريعاً لمجموعة قرى وبلدات صغيرة بمثابة حدود إدارية بين ريفي حلب والرقة (مثل حطين وسموقة وفخيخة)، أفادت الأخبار.
وتحت عنوان: هزيمة الإسلاميين السوريين، كتب محمد سيد رصاص في صحيفة الأخبار: كان واضحاً من تدويل الأزمة السورية، ودخول موسكو على خط الدفاع عن السلطة السورية: قال لافروف أمام وفد من هيئة التنسيق في نيسان 2012: «نحن ندافع عن موسكو في دمشق» ــ بأن الموجة الإخوانية ستنحسر في دمشق بعد مدها القوي وتسيدها السلطة في تونس والقاهرة ومشاركتها بالسلطة في صنعاء وطرابلس الغرب، وهذا ليس فقط بحكم الرفض الروسي لتلك الموجة بل أيضاً بحكم الرفض السعودي لتلك الموجة الإخوانية التي كان يتزعمها أردوغان، حيث لم ينسَ آل سعود مصير الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى التي دمرها محمد علي باشا الحاكم المصري عام 1818 بأمر السلطان العثماني. انضمت واشنطن، إلى رافضي تلك الموجة الإخوانية إثر قتل الإسلاميين الليبيين للسفير الأميركي في ليبيا في بنغازي يوم 11 أيلول 2012، وهو ما حكم مصير «الإخوان» بالسقوط في القاهرة وتونس عام 2013 ونزع الملف السوري من أيدي تركيا وتسليمه الى روسيا منذ اتفاق السابع من أيار 2013 في موسكو بين كيري ولافروف؛ وأوجز الكاتب: كانت حلب كانون الأول 2016 هزيمة ثانية للإسلاميين السوريين بعد هزيمة حماة شباط 1982 تلقاها السلفيون لجهاديون بعدما سبقهم إلى ذلك قبل ثلث قرن الأصوليون الإخوانيون.
وعنونت صحيفة العرب: اجتماع ثلاثي عسكري لرسم الحدود بين الأطراف المتصارعة شمال سوريا. وأوردت أنّ الاجتماع الثلاثي الذي جمع بين رؤساء أركان جيش تركيا وروسيا والولايات المتحدة ركز على ما يبدو على إعادة رسم الحدود في شمال سوريا بين هذه الدول، بعد أن بدا واضحا أن الصراع على النفوذ في هذه المنطقة يهدد بإشعال فتيل مواجهة مباشرة بينها. ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة ومن خلال التدخل العسكري في منبج أرادت إرسال رسالة إلى أنقرة مفادها أن المساس بالأكراد خط أحمر، وأيضا لروسيا تدعوها بطريقة غير مباشرة إلى احترام قواعد اللعبة هناك. وبات واضحا أن الولايات المتحدة قد حسمت موقفها في الاعتماد على الوحدات الكردية كضلع رئيسي في حملتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية وأيضا لتثيبت نفوذها في سوريا، وهو خيار بالتأكيد سيزيد حجم التوتر بينها وبين تركيا. ويثير الإصرار الأميركي على الرهان على الأكراد شكوكا كبيرة لدى أنقرة بأن تكون هي المستهدفة من خلال هذا الخيار.
بدورها، عنونت الحياة السعودية: تنسيق أميركي - روسي - تركي لـ «منع صِدام» في سورية. ووفقاً للصحيفة، التقى رؤساء أركان الجيوش الأميركية والروسية والتركية لتنسيق خطوات محاربة «داعش» في سورية والعراق، ومنع الصِّدام بين قوات الدول الثلاث وسط تراجع التنظيم أمام القوات النظامية السورية التي تدعمها موسكو و«قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية التي تدعمها واشنطن، في وقت قال سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي إن بلاده توسع أسطول الدعم العسكري لنقل جنود ومعدات أبعد من سورية. في الوقت ذاته، سعت موسكو إلى هدنة في غوطة دمشق التي تعرضت لقصف عنيف من القوات النظامية السورية. وأبدت تركيا رغبتها في التعاون مع حلفائها للسيطرة على مدينة الرقة، معقل «داعش»، لكنها أوضحت أنها لن تقوم بأي عملية إلى جانب المقاتلين الأكراد.
وكتب جهاد الخازن في زاويته: تركيا من سيء الى أسوأ؛ بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في تموز الماضي وجد أردوغان فرصة لطرد معارضيه في الجيش أو سجنهم ومحاكمتهم، كما «طهَّر» القضاء من معارضيه، وكمَّم الصحافة المحلية؛ تعديل الدستور ألغى تركيا العلمانية وجعل من أردوغان سلطاناً جديداً لتعود تركيا الى دولة عثمانية. هو قضى على حرية الصحافة في تركيا، وما بقي منها تحت تهديد يومي..؛ أسوأ ما فعل أردوغان أخيراً، أو ارتكب، كان وصفه مسؤولين في ألمانيا بأنهم نازيون لمجرد إلغاء مهرجانات للأتراك في ألمانيا كان هدفها حملهم على التصويت تأييداً للتعديلات الدستورية التي تهدف الى جعل أردوغان سلطاناً جديداً؛ وسط تراجع تركيا سياسياً واقتصادياً وديموقراطياً قرأت عن صندوق ثروة سيادي رأس ماله 200 بليون دولار، يقول مسؤولون أتراك إن الهدف منه صيانة الثروة المحلية لتمويل استثمار واسع في البيئة التحتية للبلد؛ لعلي أثقلت على القارئ بالمادة السابقة، فأختتم بشيء خفيف لأنني كنت أكتب عن طموحات أردوغان المستحيلة وأتذكر أغنية قديمة لسميرة توفيق تقول (ربما على لسان رجل أعمال تركي): ما ريدو والله ما ريدو / لو ملّاني دهب / وخلاني اسوارة بايدو...
ورأت افتتاحية الخليج الإماراتية: هذا النبت الخبيث؛ أنّ «داعش» ومثيلاتها سوف تهزم عاجلاً أم آجلاً، لأنها من النبت الخبيث لهذه الأرض.. وإرهاصات ذلك تطل مما يجري على أكثر من ساحة عربية.
========================
شبكة شام :اجتماع “تركي روسي أميركي” …. محاربة الإرهاب على سلم الأولويات
2017-03-08 10:08 ص18
بحث رؤساء أركان تركيا وأمريكا وروسيا، اليوم الثلاثاء، آخر تطورات الوضع بخصوص محاربة جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا، وتبادلوا الآراء حول المشاكل الأمنية في سوريا والعراق.
جرى ذلك خلال اجتماع ثلاثي مشترك جمعهم في مدينة أنطاليا جنوبي تركيا.
وأشار بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية أن رئيس الأركان التركي خلوصي أكار، ونظيره الأمريكي جوزيف دنفورد، والروسي فاليري غيراسيموف، اجتمعوا في أنطاليا، إثر دعوة وجهها أكار، حيث بحثوا آخر تطورات الوضع بخصوص محاربة جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا وتبادلوا الآراء حول المشاكل الأمنية الإقليمية في كل من سوريا والعراق.
وأضاف البيان أنه تم تقييم إمكانية اتخاذ تدابير إضافية في إطار منع وقوع أحداث غير مرغوب بها بين القوات المسلحة للدول الثلاث(تركيا وأمريكا وروسيا) بهدف محاربة فعالة ضد جميع التنظيمات الإرهابية خلال الفترة المقبلة.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أوضح في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أنّ اجتماع رؤساء أركان بلاده والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في أنطاليا، يهدف إلى التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب بالمنطقة.
وأضاف يلدريم أنّ اجتماع رؤساء الأركان سيستمر يوم غد الأربعاء أيضًا.
وأشار إلى أنّ الإرهاب يعدّ تهديداً مشتركاً لكافة الأطراف المعنية بالأزمة السورية، وعنصراً يحول دون إحلال الأمن والسلام في عموم سوريا.
========================
 العربى الجديد :غرفة عمليات أميركية-تركية-روسية في أنطاليا لحسم "أبطال" معركة الرقة
 العربى الجديد  منذ 10 ساعات  0 تعليق  77  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
تناول الاجتماع، الأوضاع الأمنية في المنطقة ذات الاهتمام المشترك في كل من سورية والعراق، في ما بدا أنه استجابة لطلبات حلفاء واشنطن التقليديين في المنطقة، سواء الخليجيون أو الأتراك أو الإسرائيليون، باستبعاد إيران. فلم يحضر الاجتماع أي ممثل عن القيادة الإيرانية على الرغم من نفوذ طهران الكبير في كل من سورية أو العراق، سواء بشكل مباشر عبر الحرس الثوري أو غير مباشر عبر المليشيات الأفغانية والباكستانية والعراقية واللبنانية الموالية لها. وتحولت منبج منذ الأول من مارس/ آذار الحالي، إلى خط جبهة مشترك بين قوات الجيش السوري الحر المدعومة من أنقرة من جهة، وبين قوات سورية الديمقراطية، التي يشكل الاتحاد الديمقراطي عمودها الفقري، والمدعومة من واشنطن. وتحظى قوات سورية الديمقراطية بدعم من قوات النظام السوري برفقة المليشيات الموالية له والمدعوم من موسكو. وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة التي يوليها الاجتماع، ربما، لمنع أي تصعيد في الاشتباكات بين الأطراف الثلاثة، لكن لتحقيق هذا، لا يحتاج عادة الأمر اجتماعاً على هذا المستوى العالي، ويتم الاكتفاء بإجراء اتصالات عبر الخطوط الساخنة التي تجمع كلّاً من الأطراف الثلاثة.
الوضع على الأرض في ريف حلب
وسمحت التطورات الأخيرة، في حوض الفرات الشرقي في سورية، لروسيا بتقديم نفسها كشريك رئيسي في معركة الرقة، وذلك بعد أن تمكن النظام السوري بدعم من الطيران والمدفعية والقوات الخاصة الروسية إضافة إلى قوات النخبة من حزب الله اللبناني، من السيطرة على مناطق واسعة في ريف حلب الجنوبي، تقريباً من دون اشتباكات حقيقية مع "داعش". وبعد تماسها مع مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في مدينة منبج تمكنت قوات النظام السوري من التمدد باتجاه نهر الفرات، حتى إنه لم يبق بينها وبين قاعدة الجراح الجوية (مطار كشكش) الواقعة على الضفة الغربية للفرات في منطقة الخفسة سوى كيلومترين اثنين على أقصى حد، أي أن النظام صار قريباً جداً من استعادة مطاره على ضفة الفرات الغربية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جيف ديفيس، في تعليقه على إعلان كل من مجلس منبج العسكري التابع لقوات سورية الديمقراطية ووزارة الدفاع الروسية عن تسليم منبج وريفها للنظام السوري، بأن القوات الأميركية التي تم سوقها إلى ريف منبج الشمالي لا تمتلك أي صلاحيات بالدخول في اشتباكات مع أي من الأطراف المتواجدة، مشدداً على أن قوات النظام السوري لم تدخل إلى المنطقة. وقال ديفيس إنه "بخلاف الدفاع المشروع عن النفس لا تمتلك التعزيزات التي أرسلناها إلى منبج وريفها أي صلاحيات بالدخول في اشتباكات مع أي من الأطراف المتواجدة". ولفت إلى أن "قافلة المساعدات الإنسانية التي توجهت إلى منبج كانت تابعة للنظام السوري، ولكن القوى التي رافقت القافلة كانت تابعة للروس".
وعلى الرغم من إعلان قوات سورية الديمقراطية تسليم عدد من القرى الحدودية إلى حرس الحدود التابع لنظام الأسد والروس، تستمر أنقرة في إرسال التعزيزات العسكرية إلى منطقة جرابلس وريف منبج الغربي، بينما تستمر قوات "درع الفرات" بالهجوم على قوات سورية الديمقراطية على الجبهات، وتمكنت من استعادة السيطرة على عدد من القرى وأسر العديد من قوات الاتحاد الديمقراطي والنظام السوري غرب منبج وجنوب الباب، لا سيما أن المعلومات الواردة تؤكد بأن من تسلم القرى ورفع علم النظام السوري هم من قوات سورية الديمقراطية. وبحسب الفيديو الذي تم نشره باسم قوات حرس الحدود، فإن من تلا بيان حرس الحدود السورية، هو أحمد عرش، قائد قوات ثوار منبج التابعة لمجلس منبج العسكري، التابع لقوات سورية الديمقراطية، مع العلم بأن حزب الاتحاد الديمقراطي اعتمد منذ تسلمه مناطق واسعة في ريف محافظة الحسكة في عام 2012، على شبكات المخبرين التابعة لنظام الأسد. كما أن الرئيس المشارك لمجلس منبج المدني، فاروق الماشي، هو ابن ذياب الماشي، أكثر النواب بقاءً في مجلس الشعب السوري، والمعروف بولائه للنظام. وتحتفظ معظم القوى العربية الفاعلة في قوات سورية الديمقراطية، والتي دربها الأميركيون بعلاقات وطيدة مع النظام.
سيناريوهات مقبلة
تؤكد جميع الإشارات التي ترسلها الإدارة الأميركية الجديدة مع استمرار عمليات "غضب الفرات" لعزل الرقة، بأنها لن تتخلى عن قوات سورية الديمقراطية كحليف رئيسي في معركة الرقة، إلا أن اجتماع قيادات الأركان يبدو كأنه يحاول التوصل إلى حل وسط، حل يرضي كلّاً من موسكو وأنقرة للمشاركة في معركة الرقة، وذلك بإبعاد قوات الاتحاد الديمقراطي عن الرقة وإبقاء القسم العربي منها، الأمر الذي لا تعترض عليه الإدارة التركية، وكذلك منح النظام حصة لإرضاء الروس، لا سيما أن الطرفين يمتلكان قوات خاصة فاعلة على الأرض، وقادران على تقديم دعم عال في ما يخص المدفعية الثقيلة، ما سيجنب واشنطن المزيد من الاحتكاك مع أنقرة في حال قررت تعزيز قوات سورية الديمقراطية بالمدرعات والمدفعية.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية قد أكد أيضاً أن تعداد القوات الخاصة الأميركية في سورية هو 503 عناصر، مشيراً إلى أن المدرعات التي تم إرسالها إلى منبج أقل من 12 مدرعة، لكنه لفت إلى إمكانية زيادة تعداد القوات الخاصة بتوجيهات من القيادة العسكرية.
========================
اخبارنا اليوم :أربعة ملفات يتباحث فيها رؤساء أركان أميركا وتركيا وروسيا
07 مارس 2017
بدأ رؤساء أركان جيوش تركيا والولايات المتحدة وروسيا الثلاثاء اجتماعا لم يعلن عنه مسبقا، في أنطاليا جنوب تركيا، لبحث عدد من القضايا الإقليمية، أبرزها الأوضاع في سورية والعراق.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني هاني الملقي الثلاثاء إن اجتماع رؤساء الأركان الثلاثة الأميركي جوزيف دانفورد والروسي فاليري غيراسيموف والتركي خلوصي آكار سيتواصل الأربعاء أيضا بهدف التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة.
وأضاف أن "التنسيق الكامل" في سورية مطلوب لدرء "خطر الصدام" بين الأطراف المختلفة.
وقال "يجب أن نمضي بعزم وحزم في مواجهة المنظمات الإرهابية دون التفريق بين تلك المنظمات الإرهابية"، في إشارة إلى وضعية وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية فيما يعارض الأميركيون والروس شن عمليات تركية ضدها.
وتابع "في المنطقة عدة دول، ولذلك نحن نحتاج إلى تعاون بين هذه الدول من أجل تنظيف المنطقة من كل المنظمات الإرهابية مثل تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب وجبهة النصرة والمنظمات المشابهة لها".
ونقل مراسل قناة الحرة في تركيا علام صبيحات عن "مصادر مطلعة على المحادثات" أن أبرز الملفات التي يجري بحثها هي وضعية مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات سورية الديموقراطية وترفض واشنطن وموسكو تقدم القوات التركية إليها.
كما يجري بحث ملف إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري، وملف عملية الرقة المرتقبة وطبيعة القوى التي ستشارك فيها، وتحاول تركيا إقناع الأطراف الرئيسية بإمكان تكليف قوات البيشمركة تحريرها بدلا عن قوات سورية الديموقراطية، إضافة إلى ملف تحرير الموصل والوجود التركي في شمال العراق.
ويأتي الاجتماع بعدما أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم سابقا أن بلاده لن تتمكن من إطلاق عملية للسيطرة على منبج في شمال سورية "من دون تنسيق مع روسيا والولايات المتحدة".
========================
عكاظ :منبج تجمع رُؤَسَاءُ «الأركان الثلاثة»
ناقش رؤساء أركان جيوش انقرة والولايات المتحدة وروسيا (الثلاثاء) في انقرة وسائل تحسين تنسيق الأنشطة في سورية لتفادي مواجهات بين القوى المتخاصمة التي تدعمها بلدانهم في مواجهة تنظيم تنظيم الدولة الأسلامية الأرهابي.
وضم الاجتماع الذي يتواصل حتى (الأربعاء) رئيس أركان الجيش الأمريكي جوزف دانفورد إلى جانب نظيريه الروسي فاليري غيراسيموف والتركي خلوصي آكار، وهو الأول من نوعه على ما يبدو.
وتأتي محادثاتهم في مدينة أنطاليا الجنوبية في وقت يسدد فيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تقدما في دفع تنظيم تنظيم الدولة الأسلامية الأرهابي إلى الخروج من سورية، إذ تكثف أنقرة جهودها في محاربة الإرهابيين.
في غضون ذلك، سيطرت قوات النظام السوري بدعم روسي على محطة ضخ للمياه في شمال سورية تغذي بِصُورَةِ رئيسي مدينة حلب، بعد طرد تنظيم تنظيم الدولة الأسلامية الأرهابي منها، وفق ما رَسَّخَ المرصد السوري لحقوق الإنسان.
إلى ذلك، أفاد الجيش الروسي (الثلاثاء) في بيان أنه تم إِبْلاغ وقف لإطلاق النار حتى 20 مارس في الغوطة الشرقية التي تعد من معاقل المعارضة المسلحة في سورية شرق العاصمة دمشق.
وأوضح البيان «تم إِبْلاغ وقف تَحْرِير نار حتى 20 مارس في الغوطة الشرقية» مضيفا أنه لم يسجل «أي خرق» للاتفاق حتى الآن. يأتي ذلك قبل انعقاد مشاورات الأستانا 3 في يومي 14 و15 من الشهر الجاري، في إطار حسن النية».
========================
العالم :وار تركي روسي أمريكي لمنع صدامات في سوريا
اليوم الثلاثاء 7 مارس 2017
وشدد على ضرورة التعاون الكامل النطاق بين الدول الثلاث من أجل تطهير سوريا من المجموعات الإرهابية.
وجاءت تصريحات يلدريم خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، تحدث خلاله عن المشاورات الجارية بين رؤساء هيئة الأركان للدول الثلاث فاليري غيراسيموف وخلوسي أكار وجوزيف دانفورد في أنطاليا التركية حول قضايا الأمن في سوريا والعراق.
وقال يلدريم: إن القادة العسكريين "يبحثون مسألة الحيلولة دون حوادث وصدامات"، لدى إجراء العمليات في سوريا. واستطرد قائلا: "لدى تركيا والتحالف الدولي وإيران وروسيا والولايات المتحدة موقف موحد حول ضرورة التعاون المتين من أجل تحييد المخاطر التي مصدرها التنظيمات الإرهابية في سوريا".
وحذر من أن خطر نشوب صدامات سيزداد في حال لم تتمكن الأطراف الثلاثة من التوصل إلى تعاون كامل النطاق.
========================
بيروت برس :«تفاهمات» معركة الرقة على نار حامية ... وأنقرة تبحث عن «جائزة ترضية»
الأربعاء 08 آذار , 2017 02:12
يواصل الجيش السوري تقدمه السريع في ريف حلب الشرقي في سباق مع الزمن، يبغي من خلاله الدخول على خط المعركة الكبرى في الرقة، فيما يبدو أن جهود أنقرة باتت محصورة في الحصول على «جائزة ترضية» في مناطق «غرب الفرات». ورغم أن ذلك يعني تسليم تركيا بخسارة استراتيجية كبيرة، لكنه في الوقت ذاته يشكل مصدر خطر عبر السعي إلى تجذير الاحتلال التركي لأجزاء واسعة من التراب السوري. السعي إلى تحصيل «الترضية» المنشودة يسير بوتيرة متسارعة عبر خطوط تواصل ساخنة، أوضح مظاهرها حتى الآن «اجتماع أنطاليا»
معارك الشرق السوري محكومةٌ بالتفاهمات الكبرى. وسواء كانت هذه الحقيقة نتيجةً لازدياد التعقيدات الميدانيّة وتشابك خطوط التماس، أم كانت سبباً لها، فالثابت أنّ تلك الخطوط باتت تُرسم بدقّة على الورق قبل أن تجد طريقها إلى التطبيق الميداني. ويمكن القول إنّ معركة الأحياء الشرقيّة لحلب كانت بمثابة منعطفٍ قاد الحرب إلى مرحلتها الراهنة.
وبدت الصورة أشدّ وضوحاً في معارك منطقة الباب، التي استمرّت لفترة طويلة مدار تجاذبات أفضت آخر الأمر إلى ترسيم خطوط التماس بشكلها الراهن. ورغم الضجيج المتزايد أخيراً حول منطقة منبج (ريف حلب الشرقي) يبدو جليّاً أنّ صراع المصالح وراء الكواليس يرتبط في واقع الأمر بما هو أبعد منها، وعلى وجه التحديد بمعركة الرقّة. الاجتماع الذي عقده رؤساء أركان روسيا والولايات المتحدة وتركيّا أمس، من دون إعلان مُسبق، لا يعدو كونَه أوضح مظاهر ترسيم الخطوط ووضع «المصالح على الطاولة». وتؤكد المعطيات المتوافرة أنّ الاجتماع المذكور جاء بمثابة تتويج لسلسلة اتصالات مفتوحة عبر خطوط تواصل ساخنة لم تهدأ على مدار الأسبوعين الأخيرين، وليس من المتوقّع لها أن تهدأ قبل حسم سيناريو معركة الرقّة العتيدة وكل ما يرتبط بها. لا معلومات رسميّة عمّا شهده الاجتماع، وهذا أمرٌ طبيعي في حالات مماثلة، لكنّ مصدراً سوريّاً رفيع المستوى يؤكّد أنّ «دمشق لا تشعر بأي قلق».
ويقول المصدر لـ«الأخبار» إنّ «الطمأنينة تستند إلى عاملين أساسيّين: أوّلهما ما يدور في الميدان، وثانيهما الثقة بالحلفاء». ويأتي كلام المصدر بالتزامن مع تقدم الجيش شرقاً واقترابه من الحدود الإداريّة للرقّة، في سباق مع الزمن. ورغم أنّ «قوّات سوريا الديمقراطيّة» بحساب الجغرافيا هي الأقرب إلى معاقل تنظيم «داعش»، غيرَ أنّ تقييم الأمور في حسابات دمشق يؤكّد أنّ «الجيش لن يكون غائباً عن المعركة الكبرى (المقصود معركة الرقة)».
ورغم أن حظوظ أنقرة في حجز مقعد لها في المعركة الموعودة تبدو شبه منعدمة، غير أنّها ما زالت تعمل على استثمار ربع الساعة الأخير بغية تحصيل المكاسب.
باتت سيطرة الجيش على نقاط استراتيجية أخرى مسألة وقت
وبدا لافتاً ما نقلته وكالة «رويترز» أمس عن «مسؤول تركي كبير» لم تسمّه، حول مضيّ الولايات المتحدة في رهانها على «قسد» بشأن معركة الرقّة. وليس من المتوقّع أن تركن تركيا ببساطة إلى خروجها «صفر اليدين» من المعمعة التي انخرطت فيها بشكل مباشر منذ آب الماضي، وأفضت إلى احتلالها مناطق عدّة من الجغرافيا السوريّة، وهو في الوقت نفسه لا يبدو خياراً وارداً في حسابات موسكو وواشنطن اللتين تحرص كلّ منهما على استمرار ربط أنقرة بها. ويبدو السؤال ملحّاً عن «جائزة الترضية» التي قد تحصل عليها أنقرة عبر تفاهمات مع الطرفين. ويبرز في هذا الإطار عنوانان مترابطان، أوّلهما «خروج قسد من غرب الفرات»، وثانيهما «المناطق الآمنة».
ورغم أنّ خطوط التماس المرسومة في الوقت الراهن تضع حدّاً لأي «تمدّد» جديد لـ«درع الفرات»، غير أن مقترح «المناطق الآمنة» في حال حصوله على الغطاء المطلوب سيكون كفيلاً بتجذير الاحتلال التركي لمثلث «الباب، جرابلس، أعزاز». وثمّة عوائق كبيرة تحول بين «المناطق الآمنة» ووضعها موضع التنفيذ في المدى المنظور، لكنّ هذا لا يعني أن المقترح سيطوى بشكل نهائي. ويختلف الأمر في ما يتعلّق بخروج قوّات «قسد» من منبج، رغم تأكيد مصادرها أنّ «هذا الخيار غير وارد».
ومن المفيد التذكير بأن إخلاء «قسد» لمنطقة جرابلس كان قد مرّ عبر سيناريو قابل للتكرار في منبج: إصرارٌ على التمسّك بالمنطقة، ثمّ إخلاء لها بضغط أميركي مباشر. لكن الجديد في حالة منبج سيكون في الجهة التي ستبسط سيطرتها عليها في ما لو انسحبت «قسد» منها. وفيما تؤكّد بعض المصادر أنّ تكرار سيناريو ريف منبج الغربي واردٌ في ما يتعلّق بالمدينة نفسها، ترجّح معلومات غير رسميّة أنّ المدينة في طريقها إلى التحول «منطقةً دوليّة» غير معلنة. وتقول المعلومات إن زمام المدينة سيتسلّمه ظاهريّاً «مجلسٌ محليّ» لا صلة له بـ«مجلس سوريا الديمقراطيّة»، فيما يبسط الجيش السوري وحلفاؤه سيطرتهم على أجزاء واسعة من ريفيها الجنوبي والغربي، وتوطّد القوات الأميركيّة حضورها في ريفها الشمالي المحاذي لجرابلس. لكنّ شرفان درويش، المتحدث الرسمي باسم «مجلس منبج العسكري» (أحد مكوّنات «قسد»)، أكّد أنّ «هذا السيناريو ليس مطروحاً على الإطلاق». وقال درويش لـ«الأخبار» إنّ «ما حرّرناه يُدار من قبل أبنائنا، ولن يكون هناك واقعٌ مغاير لهذا الكلام».
وجرياً على ما دأبت عليه مصادر «قسد»، أظهر درويش ثقة كبيرة بالتحالف الدولي، وقال «على امتداد عامين من التنسيق المستمر فشلت كل محاولات تركيا في التشويش على العلاقة بيننا وبين التحالف، وستفشل مجدداً، رغم أنها مستعدة لتقديم كثير من التنازلات لكل الأطراف في سبيل عرقلة المشروع الديمقراطي الذي نمثّله». في الوقت نفسه، قال المتحدث إنّ التنسيق مع الدولة السورية يتم «حصراً عبر موسكو، ولا يوجد صفقات مع النظام».
وأضاف «إذا دقّت ساعة الحل السياسي في كل سوريا، فسنكون حتماً جزءاً من هذا الحل». درويش أكّد أيضاً التزام «مجلس منبج العسكري» بخطوط التماس المتّفق عليها، وقال «بوصلة قوّاتنا هي محاربة الإرهاب، ولن نهاجم أحداً خارج هذا الإطار، لكنّنا سندافع بقوّة ضدّ كل من يفكّر في مهاجمتنا »، كذلك حرص على الإشارة إلى أنّ «مجلسنا ليس الوحيد الملتزم بخطوط التماس مع النظام، هناك أيضاً خط تماس متوافق عليه بين «درع الفرات» والجيش، ولا يبدو أن أحدهما سيهاجم الآخر».
ويأتي كلام الناطق في وقت يشهد دخول مناطق جديدة على قائمة «خطوط التماس» بين الجيش السوري و«قسد». وكان ريف منبج الجنوبي على موعد أمس مع سيطرة الجيش على بلدة دخيرة (هي اسمها بالدال وليس خطأ مطبعياً) التي شكلت خط تماس جديد بين الطرفين، وواصل الجيش عبرها انطلاقته نحو الخفسة التي انضمّت تالياً إلى المناطق التي حررها الجيش من «داعش». وباتت سيطرة الجيش على نقاط استراتيجية أخرى مسألة وقت لا أكثر، ومن بينها مطار الجرّاح العسكري (كشيش) ودير حافر ومسكنة. وتتمحور المكاسب الاستراتيجيّة المتوخاة من كل هذه التطورات حول شق مسار يسلكه الجيش السوري نحو مدينة الطبقة في ريف الرقة الجنوبي بمحاذاة بحيرة الأسد.
وتتيح السيطرة على مسكنة قضماً سريعاً لمجموعة قرى وبلدات صغيرة بمثابة حدود إدارية بين ريفي حلب والرقة (مثل حطين وسموقة وفخيخة)
========================
النهار :لقاء لرؤساء أركان تركيا وأميركا وروسيا وسط تقهقر "داعش"
المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب، روسيا اليوم)
8 آذار 2017
 
في ظل تقهقر مستمر لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا والعراق، عقد رؤساء الاركان الاميركي الجنرال جوزف دانفورد والروسي الجنرال فاليري غيراسيموف والتركي الجنرال خلوصي آكار إجتماعاً مفاجئاً في مدينة أنطاليا التركية. وكان الجيش السوري أحرز تقدماً جديداً في ريف حلب الشرقي على حساب التنظيم المتشدد بوصوله الى منطقة الخفسة التي تضم محطة ضخ المياه الى مدينة حلب، بينما استعاد الجيش العراقي مباني حكومية في قلب الموصل ومنها المتحف الأثري.
وعلى رغم ان الولايات المتحدة وروسيا وتركيا تدعم قوى مختلفة في النزاع السوري، إلا أن الدول الثلاث تتفق على محاربة "داعش"، فيما لا يزال التوتر العسكري قائما نتيجة معارضة تركيا لمشاركة المقاتلين الاكراد السوريين في القتال ضده.
وعن اجتماع انطاليا، أصدر الجيش التركي بياناً جاء فيه: "يجري البحث في قضايا مشتركة تتصل بالامن الاقليمي وخصوصاً سوريا والعراق خلال الاجتماع".
وكانت أنقرة أعلنت أن مدينة منبج التي تسيطر عليها حالياً "قوات سوريا الديموقراطية" التي تدعمها الولايات المتحدة والتي يشكل المقاتلون الأكراد أكبر مجموعة فيها، هي هدفها التالي في حملتها العسكرية عبر الحدود السورية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في كلمة في انقرة: "نحن الآن نجري محادثات ونقول اذا وضعتم جانباً تلك الجماعات الإرهابية، فسيكون في امكاننا تنظيف منبج معاً، كما ان في وسعنا تنظيف الرقة معاً" في اشارة الى الولايات المتحدة.
ورأى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن على تركيا والولايات المتحدة وروسيا التنسيق الكامل لتطهير سوريا من الجماعات الإرهابية. ويعمل رؤساء أركان جيوش الدول الثلاث على منع حصول اشتباكات بين الأطراف المختلفين.
وصرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بأن نتائج الاجتماع العسكري الثلاثي "قد تغير الصورة تماماً". وقال: "يبدو أن الولايات المتحدة ربما نفذت هذه العملية (استعادة الرقة) مع وحدات حماية الشعب (الكردية) وليس مع تركيا. وفي الوقت عينه تمد الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب بالأسلحة".
وحذر من انه "إذا جرت هذه العملية بهذه الطريقة فستكون هناك تداعيات على العلاقات التركية - الأميركية لأن وحدات حماية الشعب تنظيم إرهابي ونحن نقول ذلك في كل منبر".
وأفاد بيان لوزارة الدفاع الروسية أنه "جرى خلال الاجتماع تبادل للآراء، وخصوصاً في ما يتعلق بالمجاميع المسلحة في سوريا، وكذلك رفع المستويات القتالية لمواصلة الكفاح ضد المسلحين".
وأوضح ان المجتمعين شددوا على "ضرورة اتخاذ اجراءات اضافية في سبيل تجنب الحوادث خلال عمليات محاربة المسلحين".
وصرح الناطق باسم دانفورد الكابتن غريغ هيكس بأن دانفورد حضر الاجتماع الثلاثي بدعوة من نظيره التركي. وقال إن القادة العسكريين بحثوا في الأمن في العراق وسوريا وأهمية اتخاذ إجراءات ضرورية لتفادي الحوادث. وأضاف أنهم ناقشوا أيضاً "الوضع الحالي للمعركة ضد جميع المنظمات الإرهابية في سوريا مع جهود لشن معركة أكثر فاعلية عليها".
الى ذلك، أعلن مكتب اردوغان ان الرئيس التركي سيزور روسيا في 10 آذار حيث سيشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رئاسة اجتماع وزاري لحكومتيهما، للبحث في العلاقات الثنائية وملفات اقليمية ودولية وخصوصاً سوريا.
 
الميدان السوري
ميدانياً، أورد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ لندن مقراً له، إن الجيش السوري وحلفاءه استعادوا السيطرة على المحطة الرئيسية التي تمد حلب بالمياه في تقدم سريع على حساب "داعش" وضع الجيش على ضفة نهر الفرات. وقال إن الجيش والقوات المتحالفة معه حققت مكاسب سريعة شرق مدينة حلب بينما قصفت طائرات سورية وروسية المناطق الريفية.
وأضاف أن القوات استعادت السيطرة على منطقة الخفسة على الضفة الغربية لنهر الفرات حيث محطات معالجة وضخ المياه بعد انسحاب مقاتلي "داعش" منها.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن مصدر عسكري ان "وحدات من الجيش والقوات المسلحة تواصل تقدمها في الريف الشرقي لحلب وتعيد الامن والاستقرار الى بلدة الخفسة" وبلدات أخرى في محيطها.
 
هدنة في الغوطة
وفي موسكو، أكد الجيش الروسي "اعلان وقف اطلاق نار اعتباراً من الساعة 00:01 بالتوقيت المحلي من يوم 6 آذار حتى الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي من 20 آذار في الغوطة الشرقية" لدمشق.
وفيما قال انه لم يسجل "أي خرق" للاتفاق حتى الآن، تحدث المرصد السوري عن غارات كثيفة استهدفت مدينتي دوما وحرستا وبلدة اوتايا في الغوطة الشرقية ومناطق شرق دمشق مما أدى الى مقتل ثلاثة اشخاص.
لكن المرصد عاد وأكد لاحقاً ان الهدوء يسود الغوطة الشرقية بعد اعلان موسكو عن وقف النار.
وتعد منطقة الغوطة الشرقية التي تتعرض بشكل دائم للغارات، أبرز معاقل "جيش الاسلام"، وهو فصيل معارض يرأس أحد قيادييه محمد علوش وفد الفصائل الى محادثات استانا مع الحكومة السورية.
 
ايران
وفي طهران، كشف رئيس "مؤسسة الشهداء وقدامى المحاربين" في ايران محمد علي شهيدي محلاتي ان اكثر من الفي مقاتل ارسلتهم الجمهورية الاسلامية قتلوا في العراق وسوريا.
وقال: "استشهد نحو 2100 شخص في العراق وأماكن أخرى" من دون تحديد الفترة التي قتل فيها هؤلاء المحاربون ولا جنسياتهم. وأشار الى أن هؤلاء المقاتلين سقطوا دفاعاً عن "العتبات المقدسة" في ايران والعراق.
 
تقدم في الموصل
وعلى الجبهة العراقية، استعادت القوات العراقية السيطرة على المجمع الحكومي في وسط الجانب الغربي من مدينة الموصل، الى احياء جديدة، من جهاديي "داعش"، بعد معارك ضارية انتهت بانتزاع مبنى المتحف الاثري كذلك.
ويستقبل الرئيس الاميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في البيت الأبيض قبل نهاية الشهر الجاري، لمناقشة الهجوم المشترك على "داعش" في الموصل.
========================
الاتحاد :اجتماع ثلاثي تركي – روسي – أمريكي في أنطاليا لبحث الموضوعين السوري والعراقي
‏22 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
شهدت ولاية أنطالية التركية اجتماعاً ضم رئيس أركان الجيش التركي “خلوصي آكار” وقائدي الجيشين الروسي “فاليري غيراسيموف” والأمريكي “جوزيف دانفورد” اليوم الثلاثاء 7 آذار/مارس، بحث فيه المجتمعون بشكل رئيسي الملفين السوري والعراقي والقضايا الإقليمية.
وقالت هيئة الأركان التركية إن في بيان مقتضب إن الهدف “بحث الأمن الإقليمي خاصة في سوريا والعراق” دون كشف مزيد من التفاصيل، وأشارت وكالة “رويترز” في تقرير لها إلى عملية “درع الفرات” التي أطلقتها تركيا في الشمال السوري بمشاركة فصائل من المعارضة السورية، التي دخلت مؤخراً في صراع مع قوات سورية الديمقراطية المدعومة أمريكياً في قرى غرب منبج.
ويأتي هذا الاجتماع بعد التطورات الميدانية البارزة خلال الأيام القليلة الماضية متمثلة بنشر الجيش الأمريكي عربات مدرعة غربي منبج، إضافة لتسليم قوات سورية الديمقراطية ست قرى لقوات النظام بالتنسيق مع الجانب الروسي، ما فع رئيس الوزراء التركي للتعليق على ذلك بالقول إن بلاده لا تمانع دخول قوات النظام إلى منطقة منبج، وأضاف إن أي عمل عسكري لن تقوم به تركيا “دون التنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا”.
من جانبها وزارة الدفاع الروسية نشرت مساء أمس بياناً قالت فيه إن “رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية هلوسي أكار (الجهة المضيفة) ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد سيشاركون في اجتماع ثلاثي في مدينة أنطاليا (تركيا). ومن المخطط أن يتناول الاجتماع قضايا الأمن في سوريا والعراق”.
وأشارت شبكة “روسيا اليوم” إلى اعتبار كل من روسيا وتركيا دولتان ضامنتان لاتفاق الهدنة الذي دخل حيز التنفيذ في سورية بتاريخ 30 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، ولمّحت وسائل إعلام تركية إلى ملف “معركة الرقة” المرتقبة والتي تطالب تركيا بعدم مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) فيها، في حين تواصل قوات سورية الديمقراطية المعارك ميدانياً واستطاعت قبل يومين قطع الطريق بين محافظتي دير الزور والرقة لتقترب أكثر من عزل تنظيم داعش في مدينة الرقة بعدما بات محاصراً من ثلاث جهات (الشمال والشرق والجنوب).
الجدير ذكره أن الاجتماع يعقد في منطقة “بيليك” السياحية بمدينة أنطاليا (جنوب) ضمن إجراءات أمنية مشددة تم اتخاذها من قبل السلطات التركية حيث كثفت قوات خفر السواحل في المنطقة وحلّق الطيران المروحي بكثافة في المنطقة.
========================
اخبار العرب :أنقرة مستاءة من اعتماد واشنطن على الأكراد بسوريا
عبر رئيس الحكومة التركية بن علي يلدرم، اليوم الثلاثاء، عن أسفه لاستمرار اعتماد واشنطن على الميليشيات الكردية، في المعركة ضد داعش، في إشارة إلى ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية.
يأتي ذلك بعد اجتماع جمع رؤساء أركان جيوش تركيا والولايات المتحدة وروسيا، في أنطاليا التركية، لبحث التطورات الأمنية في المنطقة.
وقال الجيش التركي إن الاجتماع ركز على التطورات في سوريا والعراق.
وذكر يلدريم في مؤتمر صحفي أن الدول الثلاث اتفقت على التنسيق بشكل كامل لطرد الجماعات الإرهابية من سوريا، وإن قادة الأركان يعملون لمنع وقوع اشتباكات بين الأطراف المختلفة في سوريا.
واعتبر يلدريم أن خطر اندلاع اشتباكات سيظهر إذا لم يكن هناك تنسيق كامل.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد قال الأسبوع الماضي إن الهدف المقبل في عملية تركيا في سوريا سيكون مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
========================
الوصال :يلدريم ينتقد اختيار حلفاء تركيا لأكراد سوريا شريكًا: «أمر مؤسف»
انتقد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اختيار حلفاء تركيا لوحدات حماية الشعب الكردية السورية شريكًا في الحرب ضد داعش بسوريا، قائلًا: إنه "أمر مؤسف".
يأتي تصريح يلدريم في الوقت الذي اجتمع فيه رؤساء أركان الجيش في تركيا وأمريكا وروسيا في إقليم أنطاليا جنوب تركيا لبحث الأمن الإقليمي خاصة في سوريا والعراق.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية امتدادًا لحزب العمال الكردستاني والذي تصنفه أنقر كجماعة إرهابية.
========================
راما نيوز :وزارة الدفاع الروسية: الأركان الروسية والتركية والأمريكية ناقشت في أنطاليا الأمن الإقليمي في سورية والعراق
قالت وزارة الدفاع الروسية أن قيادة الأركان الروسية والتركية والأمريكية ناقشت بمدينة أنطاليا في تركيا الأمن الإقليمي في سورية والعراق.
وجاء في بيان للوزارة “إن رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف التقي مع نظيره التركي هلوسي أكار ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد في مدينة أنطاليا وناقشوا موضوع الأمن الإقليمي في سورية والعراق ورفع كفاءة مكافحة الإرهاب”.
ويدعى النظام التركي محاربة الإرهاب في الوقت الذي يعمد إلى إحلال مجموعات إرهابية تابعة له مكان إرهابيي “داعش” في ريف حلب الشمالي وذلك تحت مزاعم الحرب على التنظيم التكفيري المعروف بشراكته معه في سرقة النفط والغاز السوري متجاهلا القرارات الدولية القاضية بتجفيف منابع الإرهاب وإغلاق الحدود ومنع تدفق المرتزقة إلى سورية وتجريم الاتجار بالنفط والغاز مع التنظيمات الإرهابية.
وقال البيان “إنه جرى خلال الاجتماع تبادل للآراء وخصوصا فيما يتعلق بالمجاميع المسلحة في سورية وكذلك رفع المستويات القتالية لمواصلة القتال ضد المسلحين” مشيرا إلى أن “المجتمعن أكدوا ضرورة اتخاذ الإجراءات الإضافية في سبيل تجنب الحوادث أثناء عمليات محاربة المسلحين”.
وكانت الوزارة أوضحت في بيان سابق اليوم أن غيراسيموف سيبحث قضايا الأمن في سورية والعراق خلال لقائه أكار ودانفورد.
وتقود الولايات المتحدة منذ آب عام 2014 تحالفا مزعوما تشكل بدعوى مقاتلة تنظيم “داعش” الإرهابي في #العراق وسورية بشكل غير شرعي من خارج مجلس الأمن ارتكب خلالها طيرانه العديد من المجازر بحق السوريين في منبج والغندورة وطوخان الكبرى ودابق بريف حلب الشمالي والبوكمال بريف دير الزور الشرقي وعدة مناطق في الرقة وريفها راح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح.
المصدر : الوكالة العربية السورية للأنباء
========================
لبنان 24 :أنقرة وواشنطن وموسكو: لتحسين التعاون العسكري في شأن سوريا
الجمه :رية 01:07 2017-3-8
 نقشَ رؤساء أركان جيوش تركيا والولايات المتحدة وروسيا أمس في تركيا وسائل تحسين تنسيق الأنشطة في سوريا لتفادي مواجهات بين القوى المتخاصمة التي تدعمها بلدانهم في مواجهة تنظيم «داعش». وضمّ الاجتماع الذي يتواصل حتى اليوم رئيسَ أركان الجيش الأميركي جوزف دانفورد إلى جانب نظيرَيه الروسي فاليري غيراسيموف والتركي خلوصي آكار، وهو الأول من نوعه على ما يبدو.
تأتي محادثات رؤساء أركان جيوش في مدينة أنطاليا الجنوبية في وقتٍ يُحرز فيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تقدّماً في دفعِ تنظيم «داعش» إلى الخروج من سوريا حيث تكثّف أنقرة جهودها في محاربة الإرهابيين. وكانت أنقرة قد أعلنت أنّ مدينة منبج التي تسيطر عليها حالياً قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي يشكّل المقاتلون الأكراد أكبرَ مجموعة فيها، هي هدفها المقبل في حملتها العسكرية عبر الحدود السورية.
وأفاد الجيش التركي في بيان: «يجري بحثُ قضايا مشتركة تتّصل بالأمن الإقليمي وخصوصاً سوريا والعراق خلال الاجتماع» دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
من ناحيتها، أكّدت وزارة الدفاع الروسية عقد الاجتماع مشيرةً إلى أنّ مباحثات «حول مسائل أمنية في سوريا والعراق مدرَجة» على جدول أعماله.
وصرّح رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم أنّ محادثات أنطاليا تسعى إلى تحسين التعاون لتفادي «خطر صدامات غير مرغوبة» مع تدخّلِ بلدان كثيرة في سوريا. وأضاف في كلمة ألقاها في أنقره أنّ سوريا تحتاج الى التخلّص «من المجموعات الإرهابية كافة» بما يشمل «جبهة النصرة» سابقاً والفصائل الكردية السورية المقاتلة وتنظيم «داعش». وقال يلديريم: «تهدف الاجتماعات الى بحث كيفية التنسيق بأفضل طريقة ممكنة وتجنّب تأثير كلّ مِن الأطراف على عمليات الآخرين والتسبّب بتطوّرات مزعجة أثناء محاربة الإرهاب». وتابع: «طبعاً تشكّل العناصر الإرهابية تهديداً مشتركاً وتفسِد السلام وإمكانية الحلّ السياسي في سوريا». ويأتي الاجتماع الثلاثي غداة إعلان يلديريم مساء أمس الأوّل أنّ بلاده لن تتمكّن من إطلاق عملية للسيطرة على منبج في شمال سوريا «بدون تنسيق مع روسيا والولايات المتحدة».
وانتقد يلديريم أمس خيارَ بعض الحلفاء «المؤسف» الذي وقع على فصائل كردية تتّهمها السلطات التركية بالاتصال بحزب العمال الكردستاني، بصفتهم شركاء في مكافحة الإرهابيين في سوريا.
الوضع الميداني
ميدانياً، سلّمت فصائل كردية وعربية من قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من واشنطن عدداً من القرى التي تسيطر عليها في شمال سوريا إلى قوات النظام، في خطوة مفاجئة هي الأولى من نوعها، بهدف تجنّبِ المواجهة مع القوات التركية. وقال المتحدّث باسم مجلس منبج العسكري، المنضوي في إطار قوات سوريا الديموقراطية، شرفان درويش: «تمّ تسليم بعض القرى والنقاط الواقعة في الجهة الغربية لبلدة العريمة إلى قوات حرس الحدود التابعة للنظام السوري» في ريف حلب الشرقي. وأوضَح أنّ هدف ذلك «الحد من التمدّد التركي واحتلالها للاراضي السورية (...) وتجنّب إراقة دماء المدنيين».
ورفضَ درويش الخوضَ في تفاصيل اكثر حول عملية التسليم لكنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان أوضَح أنّ عملية التسليم جرت أمس الاوّل وشملت نحو عشر قرى. ووصَف مدير المرصد رامي عبد الرحمن عملية التسليم بأنّها «شكلية»، متحدّثاً عن «ارتداء عناصر من مجلس منبج العسكري زيَّ قوات النظام ورفعهم الأعلام السورية لمنع الاحتكاك مع الاتراك». ولم يأتِ الإعلام السوري الرسمي من جهته على ذِكر أيّ تفاصيل بشأن هذه العملية.
الغوطة الشرقية
إلى ذلك، أفاد الجيش الروسي امس في بيان انّه تمّ إعلان وقفِِ للنار حتى 20 آذار في الغوطة الشرقية التي تعَدّ من معاقل المعارضة المسلّحة في سوريا شرق العاصمة دمشق. وأوضَح البيان: «تمّ إعلان وقفِ إطلاق النار اعتباراً من الساعة 00,01 بالتوقيت المحلي من يوم 6 آذار حتى الساعة 23,59 بالتوقيت المحلي من يوم 20 آذار في الغوطة الشرقية»، مضيفاً أنّه لم يسجّل «أيّ خرق» للاتفاق حتى الآن.
في الوقت نفسه، قال مصدر رفيع المستوى لصحيفة «الوطن»، المقرّبة من الحكومة السورية، أن ليس هناك «أيّ معلومات» حول اتفاق محتمل للهدنة في الغوطة الشرقية والضواحي الأخرى في شرق العاصمة السورية. (وكالات)
========================