الرئيسة \  ملفات المركز  \  اجتماعات المعارضة في تركيا رفض لمناقشة الدستور والفدرالية

اجتماعات المعارضة في تركيا رفض لمناقشة الدستور والفدرالية

06.02.2017
Admin


5/2/2017
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. شاهدون :المعارضة السورية تجتمع في الرياض لبحث مفاوضات جنيف
  2. الحياة :إبراهيم حميدي: وفد عسكري- سياسي لحل (عقدة) المعارضة في جنيف… و (مؤتمر إنقاذ) في دمشق
  3. البيان :المعارضة السورية تجتمع في أنقرة لوضع استراتيجية لأستانة وجنيف
  4. نبض الشمال :أنقرة والمعارضة السورية تتفقان على استبعاد PYD من اجتماع جنيف المقبل
  5. جي بي سي نيوز :المعارضة السورية المسلحة: لن نقبل بتفكيك الهيئة
  6. رووداو  :إبراهيم برو: اجتماع المعارضة السورية مع الخارجية التركية لم يتطرق إلى مسألة الفيدرالية
  7. العرب اليوم - المعارضة السورية ترفض مناقشة الدستور والحكم الذاتي
  8. النهار نيوز :المعارضة السورية تلوح بـ"خيارات مفتوحة" رداً على الضغوط
  9. تركيا بوست  :من أنقرة.. المعارضة السورية ترفض "فدرلة" البلاد
  10. البشاير :المعارضة السورية ترفض مقترح مشروع الدستور الروسي
  11. اخبار قطر :سورية.. تحديات الهيئة العليا للمفاوضات
  12. الاتحاد برس :المعارضة المجتمعة في أنقرة تؤيد المطالب التركية برفض الفيدرالية في سورية
  13. ماكرو سوريا :المعارضة السورية:من المبكر مناقشة الدستور والحكم الذاتي
  14. ماكرو سوريا :ملاحفجي: إشراك منصات القاهرة وموسكو بالمفاوضات هدفه إضعاف الثوار 
 
شاهدون :المعارضة السورية تجتمع في الرياض لبحث مفاوضات جنيف
اضيفت بتاريخ 5 فبراير,2017 بواسطة Shahedon User في قسم اخبار, الأخبار المميزة
تعقد الهيئة العليا للمفاوضات السورية اجتماعاً في الرياض، لبحث التحضير لاجتماعات جنيف 4، المقررة في وقت لاحق من فبراير.
ويأتي هذا فيما قالت مصادر المعارضة السورية إنها تعمل على تشكيل وفد مفاوض بالتنسيق مع الفصائل المقاتلة ولا يشمل الأكراد.
وككل جولات المفاوضات السابقة تعود عقدة تمثيل المعارضة، لتثير نفس الضجة
وفي حين لا يواجه الائتلاف الوطني المعارض مشكلات كبيرة عادة بتشكيل وفد مفاوض يمثله، إلا أن العقدة تتمثل في فصائل أو شخصيات معارضة لا تتفاهم بشكل كبير مع الائتلاف.
فتلك الفصائل تتمسك بأنها تمثل طيفاً من المعارضة السورية، وتحظى رؤيتها بدعم موسكو فيما يصفها الائتلاف بشكل مستمر بأنها مقربة من النظام.
وفي هذا السياق، قال مسؤول في الائتلاف السوري إن اجتماعات عقدت وتعقد في أنقرة والرياض لتعمل على تشكيل وفد مفاوض بالتنسيق مع الفصائل المسلحة.
ورغم أن قرار المشاركة في جنيف 4 لم يتم اتخاذه بعد بسبب عدم تثبيت وقف إطلاق النار، إلا أن المسؤول قال إن الوفد في حال اتخذ قرار المشاركة لن يشمل الأكراد الذين وصفهم بالانفصاليين.
وكان الائتلاف اعتبر أن المفاوضات مهددة بالفشل في حال عدم إرساء وقف إطلاق نار حقيقي، وتطبيق الإجراءات الإنسانية.
وما قد يعقد الوضع أكثر هو الأنباء، التي تفيد برغبة روسية إيرانية بالفصل بين المسارين العسكري والسياسي وتشكيل عدة وفود تمثل الجميع. وهو ما يرفضه الائتلاف الوطني تماماً ويهدد بمقاطعة المفاوضات في حال حدوثه.
========================
الحياة :إبراهيم حميدي: وفد عسكري- سياسي لحل (عقدة) المعارضة في جنيف… و (مؤتمر إنقاذ) في دمشق
إبراهيم حميدي: الحياة
تتكثف اتصالات دولية وإقليمية لحل «عقدة» تمثيل المعارضة السورية في مفاوضات جنيف المقررة نهاية الشهر الجاري بتشكيل وفد عسكري- سياسي معارض، بعدما لوح المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بأنه سيشكيل وفد المعارضة بحسب تفويض القرار 2254، في وقت تتم استعدادات لتحضير جدول أعمال اجتماع آستانة بعد غد بين مسؤولين روس وأتراك وإيرانيين وربما فصائل معارضة، الأمر الذي دل إلى احتمال منافسة بين «مسار عسكري» ودفع بعض الدول إلى تجميد الصراع عبر تثبيت وقف النار وآلية الرقابة في منصة آستانة، وبين «مسار سياسي» وتمسك دول وازنة بالبحث في جنيف عن حل يتضمن الانتقال السياسي.
وبعد مشاوراته مع أعضاء مجلس الأمن والمجموعة العربية والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في نيويورك، أجرى دي ميستورا أمس محادثات مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيليرسون بعد يومين من تثبيته في الكونغرس، وسط توقعات بأن يلتقي تيليرسون مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش مؤتمر الأمن الدولي في ميونيخ يومي 17 و18 الجاري، الذي يشارك فيه أيضاً دي ميستورا لحشد دعم لمسار مفاوضات جنيف المقررة في 20 الجاري مع احتمال تأجيله.
ووفق مسؤول غربي، فإن بعض مسؤولي الخارجية الأميركية ليسوا متحمسين حالياً لاستعجال مفاوضات جنيف، في انتظار بلورة إدارة الرئيس دونالد ترامب سياستها إزاء سورية وتحديد مفهومها لإقامة مناطق آمنة قرب الأردن وقرب تركيا، وعلاقة الحل السياسي بمحاربة «داعش» وإمكانات التعاون مع روسيا وما إذا كانت سورية ستكون «مسرحاً لتقليص النفوذ الإيراني» في المنطقة، مع وجود قناعة بأن إدارة ترامب تخلت عن مبدأ «تغيير النظام». وأضاف لـ «الحياة» أن بعض المسؤولين الأميركيين يدفع باتجاه التريث في إطلاق العملية السياسية الذي تستعجله موسكو للبناء على مسار آستانة و «شرعنة» مرجعياتها السياسية واستغلال «المرحلة الانتقالية» في واشنطن، لذلك قد تفضل واشنطن التركيز على ترك مسار آستانة يأخذ مداه بالتركيز على تثبيت وقف النار وإيجاد آلية رقابة و «تجميد» الصراع بين القوات النظامية والمعارضة وإدخال مساعدات إنسانية عبر مسار مجموعة العمل في جنيف.
في المقابل، أعربت موسكو عن الانزعاج من «المماطلة» في عقد جنيف، إذ أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو «تبذل قصارى جهدها من أجل تشجيع الأمم المتحدة على تحريك عملية المفاوضات وتعتبر محاولات المماطلة في هذه العملية غير مقبولة». لكنها تبحث في الوقت ذاته تشكيل وفد للمعارضة بديل من «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة التي تمثل أوسع كتل للمعارضة السياسية والعسكرية. وبعد لقاء لافروف شخصيات معارضة في موسكو الجمعة المعارضة، عقد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي سلسلة مشاورات في سلطنة عمان، ركزت على تسوية أزمات سورية، وسط أنباء عن «مؤتمر إنقاذ وطني» دعت المعارضة إلى عقده في مسقط ما لم يعقد في دمشق بـ «ضمانات دولية».
وقال المنسق العام لـ «هيئة التنسيق الوطني» حسن عبدالعظيم لـ «الحياة» أمس، إنه يتم العمل على تشكيل لجنة تحضيرية لعقد «مؤتمر إنقاذ وطني» في دمشق بـ «ضمانات دولية- روسية»، مشابه لذلك الذي عقد في أيلول (سبتمبر) 2012 لـ «تشكيل حبهة لقوى التغيير الديموقراطية» و «وضع رؤية لجمع القوى والشخصيات والناس الذين يؤمنون بالحل السياسي ويرفضون التدخل الخارجي ويعارضون القبول باستمرار النظام في نهج الاستبداد والانفراد ومقتنعون بعدم صلاحيته للإصلاح والتغيير». ومن المتوقع أن يدعى إلى هذا المؤتمر كل من «هيئة التنسيق» و «تيار الغد السوري» برئاسة أحمد الجربا و «تحالف وطني كردي» يضم خمسة أحزاب و «مجلس سورية الديموقراطي» الذي يضم «الاتحاد الوطني الديموقراطي الكردي» برئاسة صالح مسلم، وقوى من «إعلان دمشق» و «حزب التضامن» المرخص من دمشق و «منصة القاهرة». وفي حال تعذر انعقاد المؤتمر في العاصمة السورية ورفض دمشق «ضمانات روسية»، قد يعقد في القاهرة أو مسقط أو عاصمة عربية أخرى، بحسب قرار اللجنة التحضيرية والاتصالات الخارجية.
لكن عبدالعظيم رفض الحديث في موسكو عن قائمة بديلة من «الهيئة التفاوضية» لتمثيل المعارضة إلى مفاوضات جنيف، ذلك أن «الهيئة»، بحسب قناعته، تضم أوسع تمثيل ممكن للمعارضة السياسية والفصائل المسلحة، وإن كانت تمكن إضافة ممثلين من «مجلس سورية الديموقراطي» وشخصيات من «منصة موسكو» إليها.
وعقد في الخارجية التركية في أنقرة أمس اجتماع بين مسؤولين أتراك والمنسق العام لـ «الهيئة» رياض حجاب ورئيس «الائتلاف» أنس العبدة ورئيس «المجلس الوطني الكردي» إبراهيم برو والتركمان وقادة فصائل مسلحة شاركت في اجتماع آستانة برئاسة محمد علوش، تناول التحضير لاجتماع آستانة الإثنين والثلثاء ومفاوضات جنيف وبحث إمكان «تشكيل وفد موحد يضم المعارضة الحقيقية، الهيئة التفاوضية وفصائل آستانة، وإبعاد المعارضة المزيفة أو تلك التي تحمل أجندة إقصائية أو أحادية، مثل جبهة النصرة والاتحاد الديموقراطي»، وفق مصدر معارض. وأضاف لـ «الحياة» أن المعارضة أكدت استعدادها لتشكيل وفد عسكري- سياسي يضم «الهيئة» وفصائل آستانة إلى جنيف ومعالجة تحفظ الفصائل العسكرية بعدم المشاركة قبل وقف النار ومعالجة الخروق، مع ضرورة وفاء الضامن الروسي بالتزاماته وقف الخروق و «التحفظ على إقحام إيران بصفتها طرفاً ضامناً».
وإذ وجهت «الهيئة» انتقادات إلى إعلان دي ميستورا نيته تشكيل وفد المعارضة وطالبته بالتركيز على جدول أعمال المفاوضات، لا يزال فريق دي ميستورا يأمل في عقد مفاوضات جنيف آخر الشهر بعدما دفع جميع الفرقاء إلى التفكير بحل «العقد» أمام انعقادها وتشكيل وفد «وازن» يضم عسكريين وسياسيين، لبحث جدول أعمال من ثلاث نقاط بموجب تفويض القرار 2254: أولاً، تشكيل «حكم تمثيلي غير طائفي» من الحكومة والمعارضة ومجموعات أخرى (ليس «هيئة انتقالية») للإعداد لـ «الانتقال السياسي» بموجب 2254. ثانياً، صوغ دستور جديد، خصوصاً بعدما وضعت موسكو مسودتها على الطاولة. ثالثاً، إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإدارة الأمم المتحدة، بحسب 2254. والأسئلة التي تستهدف الاتصالات إيجاد أجوبة عنها، ما إذا كانت المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة تتم في شكل مباشر وما إذا كانت البنود الثلاثة تبحث بالتوازي أم في شكل متسلسل.
========================
البيان :المعارضة السورية تجتمع في أنقرة لوضع استراتيجية لأستانة وجنيف
يعقد ممثلون عن المعارضة السورية محادثات مع مسؤولين أتراك في أنقرة بعد غد لتحديد مسار للمحادثات المقبلة في أستانة وجنيف.
وبحسب مسؤول تركي، فإنه من المتوقع انطلاق الجولة الثانية من مباحثات أستانة عاصمة كازاخستان في الثامن من الشهر الحالي بين الحكومة والفصائل المعارضة بمشاركة الدول الضامنة (روسيا وطهران وانقرة).
وكانت جولة أستانة الأولى قد أكدت على ضرورة استمرار وقف تَحْرِير النار وأشارت إلى أن محادثات ستعقد مرة أخرى تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف في الثامن من فبراير، غير أن المبعوث الأممي لسوريا ستافان دي ميستورا حْكِي فِي غُضُونٌ وقت قليل جداً إرجاء اجتماع جنيف إلى العشرين من فبراير للسماح بتقوية وقف إطلال النار وإعطاء المعارضة مزيدا من الوقت لتشكيل جبهة موحدة.
ميدانيا، أوضح المعارض السوري أحمد الجربا أن قوة عربية مؤلفة من ثلاثة آلاف مقاتل تحت قيادته تتلقى تدريبا مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة استعدادا للمشاركة في حملة عسكرية لطرد تنظيم الدولة الأسلامية من معقله في الرقة.
ويقود الجربا قوات النخبة السورية التي وصفها الجيش الأمريكي بأنها مكون مهم في التحالف ضد التنظيم.
ورحبت واشنطن بمشاركة قوات النخبة في معركة الرقة إلى جانب قوات دمشق الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد نظرا لحرصها على توسيع القاعدة السياسية لقوات المعارضة في المنطقة.
وذكر الجربا الذي أسس ويترأس تيار الغد السوري في مقابلة بالقاهرة أنه «الآن ينوي التحضير لمعركة الرقة، وأن هناك برنامجا مع قوات التحالف للتدريب»، مضيفا «سنكون حاضرين بهذه المعركة بقوة ونحن في طور التجهيز لها لتحرير بلادنا وتطهيرها من هذا السرطان الإرهابي الذي هو الدولة الأسلامية».
وأطلقت قوات دمشق الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد حملة لطرد التنظيم المتشدد من الرقة الواقعة في شمال شرق دمشق في نوفمبر واستهدفت المرحلتان الأولى والثانية من العملية انتزاع وضع اليد على مناطق شمال وغرب الرقة فيما تهدف المرحلة الثالثة إلى وضع اليد على باقي المناطق.
وأحد القرارات المهمة التي ينتظر أن يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هو هل سيدعم المقاتلين الأكراد بالسلاح أَثْناء حملتهم على الرقة، وجعل ترمب القضاء على الدولة الأسلامية هدفا رئيسيا وأمر هيئة الأركان المشتركة الأمريكية بوضع خطة أَثْناء 30 يوما للقضاء على التنظيم المتشدد.
وفي السياق بين المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم قتل 14 جنديا من النظام على الأقل في حَمْلَة شرس على مطار عسكري إلى الشمال الشرقي من دمشق، مشيرا إلى أن التنظيم قام بشن الهجوم أمس الأول قرب مطار السين الواقع على بعد 70 كلم تقريبا من العاصمة السورية وأنه استولى على مواقع عدة في المنطقة الخاضعة للنظام السوري.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية، وزعت الحملة الوطنية السعودية مساعدات إغاثية على 1023 عائلة سورية بواقع 6138 لاجئا دمشق في مدينتي البقاع وسير الضنية اللبنانيتين وذلك ضمن المحطتين الـ 65 والـ 66 من البرامج الشتوية «شقيقي دفؤك هدفي 4» و«شقيقي صحتك غالية» و»شقيقي سفرتك هنيئة».
========================
نبض الشمال :أنقرة والمعارضة السورية تتفقان على استبعاد PYD من اجتماع جنيف المقبل
>ARA News / قهرمان مستي – الحسكة
 قالت مصادر دبلوماسية تركية لوسائل إعلام، اليوم الجمعة، إن وجهات النظر بين أنقرة، وممثلي المعارضة السورية متطابقة، حيال ضرورة عدم مشاركة ما وصفتها بـ «المعارضة المزعومة المفصومة عن الواقع التي تعمل ضد وحدة التراب السوري»، في إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، في الاجتماع المزمع خلال الشهر الجاري في جنيف.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد اليوم في مقر الخارجية التركية، بمشاركة ممثلي الجناحين السياسي والعسكري لفصائل من المعارضة السورية المدعومة من تركيا، تناول نتائج اجتماع أستانا، الذي استضافته العاصمة الكازاخية يومي 23- 24 يناير/ كانون الثاني المنصرم.
المصادر أوضحت، أن المجتمعين بحثوا ملفات متعلقة بعمل الآلية الثلاثية (بين روسيا وتركيا وإيران) التي أقرت في أستانا، لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، مؤكدين على عدم إمكانية القبول بسيطرة النظام على أراض جديدة، من خلال انتهاكاته لوقف إطلاق النار.
ونوهت المصادر، أن المجتمعين شددوا على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي، رقم 2254 الذي ينص على الانتقال السياسي، وصياغة دستور جديد، واجراء انتخابات، على التوالي، ورفض الدعوات لإقامة مناطق فيدرالية، أو ذاتية الحكم.
الناشط السياسي الكردي نصرالدين أحمي قال لـ ARA News «تركيا من الدول الغاصبة لكردستان، ليس مستغرباً عندما نسمع تصريحات اردوغان وحكومته البربرية بحق الشعب الكردي في الجزء الملحق بسوريا، والجدير بالذكر كان هناك تحالف أمني بين الدولة التركية والسورية، التي أفرزت معارضة شبيهة لنظامها القمعي».
من المزمع البدء بجولة جديدة من مفاوضات جنيف بين ممثلي النظام السوري وفصائل المعارضة، في 20 من الشهر الجاري في العاصمة السويسرية، وتأتي هذه الجولة بعد اجتماع أستانا الذي تمحور حور تثبيت وقف إطلاق النار في عموم سوريا، مستثنياً تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة والفصائل التابعة لها من الاتفاق.
========================
جي بي سي نيوز :المعارضة السورية المسلحة: لن نقبل بتفكيك الهيئة
 رَسَّخَ المتحدث باسم وفد المعارضة السورية  المسلحة إلىمفاوضات أستانا أسامة أبو زيد أن الوفد لن يقبل أن  يكون مسمارا في نعش الهيئة العليا للمفاوضات ولن يقبل بتفكيكها.
وأضاف أبو زيد في حديث للجزيرة أن تشكيل المبعوث الأممي إلى دمشق، ستفان دي ميستورا لوفد مفاوضات دون الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية لن يوصل إلى حل وإنما سيمد في عمر الصراع في دمشق.
وكانت الهيئة العليا  أمس الأربعاء إن اختيار الأمم المتحدة لتشكيل وفد المعارضة الذي سيشارك في الجولة المقبلة من محادثات السلام في جنيف المقررة هذا الشهر أمر "غير مقبول".
و المعارضة المسلحة في بيان منفصل إنه لا يمكن أن تختار أطراف خارجية ممثلين سوريين في المحادثات وإنها لن تقبل دعوات إلى مفاوضات لم تسفر عن انتقال السلطة لهيئة انتقالية حاكمة.
وكان ستفان دي ميستورا حَكَى فِي غُضُونٌ قليل إنه سيختار ممثلي المعارضة إذا لم يكن بوسعها تشكيل الوفد حتى يضمن  تمثيل أكبر عدد ممكن من الفصائل فيه، والموقف نفسه تبناه الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس عندما حذر أمس من إمكانية تحديد ممثلي وفد المعارضة السورية للمفاوضات المرتقبة في 20 فبراير/شباط الجاري بجنيف في حال لم تتمكن الأخيرة من ذلك.
من جهة أخرى، نقل مراسل الجزيرة عن مصادر في المعارضة السورية المسلحة أن اجتماعا يعقد اليوم الخميس في العاصمة التركية أنقرة بين ممثلين عن وفد قوى الثورة السورية العسكري مع الوفدين الروسي والتركي لمتابعة اتفاق وقف تَحْرِير النار في دمشق.
و المصادر إن الوفد المذكور سيطرح في الاجتماع تداعيات عدم التزام قوات النظام ومليشياته بوقف تَحْرِير النار، وخاصة التهجير الذي جرى في وادي بردى بريف دمشق.
وكانت المعارضة السورية حذرت في مفاوضات أستانا الشهر الماضي من أنه في حال استمرار قوات النظام وحزب الله في سياسة التهجير فإن الاتفاق سينهار بِصُورَةِ كامل رغم التعهدات الروسية الجازمة بالتزام  النظام بمخرجات أستانا.
المصدر: وكالات
المصدر : جي بي سي نيوز
========================
رووداو  :إبراهيم برو: اجتماع المعارضة السورية مع الخارجية التركية لم يتطرق إلى مسألة الفيدرالية
من قبل آزاد جمكاري أمس في 12:47
رووداو - أربيل
قال رئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا، إبراهيم برو، اليوم الجمعة، إن "وفد من المعارضة السورية مؤلف من الهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف السوري والمجلس الوطني الكوردي والفصائل العسكرية التي حضرت مؤتمر آستانة، اجتمع اليوم الجمعة، مع مسؤولين في وزارة الخارجية التركية".
وأضاف برو، لشبكة رووداو الإعلامية، أن "الاجتماع تركز على تحديد وفد مشترك موسع من المعارضة السورية للمشاركة في مؤتمر جنيف القادم، الذي من المقرر عقده في 20 الشهر الجاري".
برو أوضح، أن " الخارجية الروسية أيضاً عقدت لقاء مع منصات تابعة للمعارضة قبل أيام، وستختار 10 أشخاص منهم، وستنقل لهم نتائج اجتماعات جنيف التي ستعقد بين وفد المعارضة والنظام السوري".
وبشأن الحديث عن رفض المعارضة مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي في مباحثات جنيف، أفاد برو، بإن "المعارضة ترفض مشاركة منصتي القاهرة وموسكو وحزب الاتحاد الديمقراطي في مباحثات جنيف"، لافتاً إلى أن "المعارضة تنظر إلى تلك الأطراف بأنها قريبة من النظام السوري، ولا يمكن قبولها في وفد المعارضة".
وبشأن مشاركة المجلس الوطني الكوردي في مباحثات جنيف القادمة، أكد برو أن "المجلس الكوردي سيكون مشاركاً في الاجتماعات بوفد رسمي، فضلاً عن مجموعة من المستشارين السياسيين والقانويين والإعلاميين".
وأكد رئيس المجلس الوطني الكوردي بإن "الاجتماع الذي عقد مع الخارجية التركية لم يتطرق أبداً إلى مسألة الفيدرالية في سوريا، وما نشرته وسائل إعلام تركية غير صحيح".
========================
 العرب اليوم - المعارضة السورية ترفض مناقشة الدستور والحكم الذاتي
انقرة - جلال فواز
خرج اجتماع المعارضة السورية مع المسؤولين في تركيا، الجمعة، بموقف واضح من الدستور الذي اقترحته روسيا كما التقسيمات الإدارية في سورية المقترحة، دون الإعلان عن موقف نهائي من محادثات "جنيف 4" المنتظرة نهاية الشهر الحالي.
واعتبر المجتمعون، ومن بينهم منسق الهيئة العليا للمفاوضات ورئيس الائتلاف الوطني ومسؤول رفيع في الخارجية التركية، أن النقاش في الدستور والحكم الذاتي أمر غير مقبول في الوقت الحالي، وذلك قبل وقت قصير من الجولة الثانية من محادثات أستانا المنتظرة الاثنين المقبل بين ممثلين عن تركيا وروسيا وإيران في ظل غياب النظام والمعارضة، وستبحث هذه الجولة من محادثات استانا وقف إطلاق النار كما مفاوضات جنيف التي تهدّد المعارضة بمقاطعتها في حال عدم تثبيت وقف إطلاق النار.
وكشف المتحدث باسم الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر، الرائد عصام الريس، أن الجيش الحر لن يذهب إلى جنيف قبل تثبيت وقف النار على الأرض، مشيرًا إلى أنه ليس من حق المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا تحديد الوفود التي ستشارك في المحادثات ورسم خارطة طريق جديدة، ومعتبرا أن ذلك يُعد قفزًا على شرعية ما جاء في مفاوضات جنيف.
========================
النهار نيوز :المعارضة السورية تلوح بـ"خيارات مفتوحة" رداً على الضغوط
 يوم امس  0 تعليق  14  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
تتوالى التحضيرات لاجتماع جنيف المقرر في العشرين من الشهر الحالي بين وفدي النظام السوري والمعارضة، وسط محاولات من كل طرف لتوجيه الاجتماع كي يتوافق مع أجندته الخاصة. وفي وقتٍ تضغط روسيا لإدخال جهات وشخصيات محسوبة عليها وعلى النظام في وفد المعارضة، ترفض الأخيرة هذه الضغوط وتؤكد تمسكها بمرجعية جنيف وقرارات مجلس الأمن الناظمة للعملية التفاوضية، وحقها الحصري في تشكيل وفدها المفاوض.
وفي سياق التحضير لمؤتمر جنيف، اجتمع في أنقرة، أمس الجمعة، مستشار وزارة الخارجية التركية، أوميت يالتشين مع ممثلي المعارضة السورية العسكرية والسياسية. وبحث الاجتماع، بحسب بيان للخارجية التركية، نتائج اللقاء الدولي حول سورية في عاصمة كازاخستان أستانة، يومي 23 و24 يناير/كانون الثاني الماضي، وتحضيرات مفاوضات جنيف المرتقبة والمقررة تحت رعاية الأمم المتحدة، وسبل تثبيت وقف إطلاق النار. وكشف البيان أنه "شارك في الاجتماع المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية المنبثقة عن مؤتمر الرياض، رياض حجاب، ورئيس الائتلاف السوري، أنس العبدة، وممثلو المجموعات العسكرية الذين شاركوا في لقاء أستانة، إضافة إلى رئيس المجلس الوطني الكردي السوري ابراهيم برو، ورئيس المجلس الوطني التركماني السوري أمين بوز أوغلان".
في هذا الصدد، كشف مصدر قريب من المعارضة لـ"العربي الجديد"، أنه "تم بحث مسألة تشكيل وفد المعارضة المفاوض إلى اجتماع جنيف". وأوضح أن "أطراف المعارضة أجمعت على ضرورة أن يكون هذا الوفد ممثلاً حقيقياً للمعارضة، رافضة أية إملاءات أو تدخلات خارجية في تشكيل الوفد على نحو ما تفعل روسيا، التي تريد ضمّ منصات القاهرة وأستانة وحميميم إلى الوفد، علماً أن مواقفها بحسب رأي المعارضة أقرب إلى مواقف النظام منها للمعارضة".
وأضاف المصدر أن "أطراف المعارضة رفضت أيضاً تدخلات المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا في تشكيل الوفد. واعتبرت هذا التدخل خروجاً من جانب المبعوث الدولي عن صلاحياته". ولفت إلى أن "كل الخيارات متاحة أمام المعارضة في حال تواصلت مثل هذه الضغوط، وفي حال لم يتم احترام وقف إطلاق النار من جانب النظام والمليشيات المتحالفة معه، ولم يتم تنفيذ الشق الإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار المتعلق بإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة، وإطلاق سراح معتقلين".
وأكد المصدر أن "الكلمة النهائية في تشكيل وفد المعارضة ستكون لاجتماع الهيئة العليا للمفاوضات في العاشر من الشهر الحالي، وهي الجهة المخولة لبحث هذا الأمر"، مرجّحاً أن "يتم إدخال بعض التعديلات على وفد أستانة من دون الخضوع للإملاءات الخارجية".
وفي إطار دعم مطالب المعارضة، يُعقد في أستانة، بعد غد الاثنين، اجتماع لمناقشة عمل آلية الرقابة على نظام وقف إطلاق النار في سورية، حسبما أعلن دي ميستورا، وأكده المتحدث باسم وزارة الخارجية الكازاخستانية، أنور جايناكوف الذي أشار إلى أن "اللقاء سيضمّ وفوداً من روسيا وتركيا وإيران وبمشاركة ممثل عن الأمم المتحدة".
وأضاف جايناكوف أن "المشاركين في اللقاء يخططون لمناقشة تمسك الأطراف في سورية بوقف إطلاق النار والنظر في اقتراح طرحته المعارضة السورية المسلحة، في شأن تعزيز نظام الهدنة الذي دخل حيّز التنفيذ في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي".
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف، أمس الجمعة، أن "المباحثات الروسية التركية الإيرانية تسهم بشكل فعال في تسوية الوضع في سورية". أما روسيا، فقد اعتبرت أن "اجتماع أستانة سيركز على بحث سبل الفصل بين المعارضة السورية المعتدلة وجبهة فتح الشام". وأفاد بيان لوزارة الدفاع الروسية، بأن "خبراء من روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة سيبحثون أيضاً في أول لقاء لمجموعة العمليات المشتركة، مسائل ملحة أخرى متعلقة بالتسوية في سورية". وتمّ إنشاء هذه المجموعة خلال اجتماع أستانة.
وإذا كان الملف السوري بات محصوراً في الآونة الأخيرة بين بعض العواصم المحددة مثل موسكو وأنقرة وأستانة، فضلاً عن طهران ودمشق، مع تدخلات من بعض ممثلي الأمم المتحدة، فإن الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، بدأت تقترب من المشهد السوري من بوابات عدة.

في هذا الإطار، التقى وزير الخارجية الأميركي الجديد ريكس تيلرسون، أمس الجمعة، في واشنطن مع المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، في أول لقاء لهما لبحث الأوضاع في سورية. كما أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن "موسكو مستعدة للتواصل مع تيلرسون في أي لحظة،" مشيراً إلى أنه "من الصعب التنبؤ بموعد اللقاء الأول بين الوزيرين سيرغي لافروف وريكس تيلرسون". وكان ترامب، قد عين تيلرسون خلفاً لجون كيري، وسط انتقادات من قبل الحزب الديمقراطي، لعلاقة الوزير الجديد الوطيدة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أعلن البيت الأبيض في بيان، ليل الخميس ـ الجمعة، أن "ترامب بحث مع ملك الأردن، عبد الله الثاني إمكانية إقامة منطقة آمنة في سورية". وأوضح البيان أن "الطرفين ناقشا الأمر خلال لقاء قصير جمعهما في العاصمة الأميركية واشنطن"، من دون ذكر أية تفاصيل إضافية.
وكان البيت الأبيض، قد ذكر في بيان، قبل أيام، أن "السعودية وافقت على دعم مقترح ترامب، بإنشاء منطقة آمنة شمالي سورية، وذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها الأخير مع الملك السعودي، لتبدي روسيا استعدادها لدراسة المقترح في حال وافق عليه نظام بشار الأسد".
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، في مقال نشرته أمس، أنَّ "طاقم ترامب، اعتبر خطة أعدها طاقم الرئيس السابق باراك أوباما، تقضي بتقديم السلاح للمسلحين الأكراد من أجل استعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بأنها هامشية جداً ومتناقضة وغير كافية وتهرب من المخاطر. وخلص إلى اعتبارها فاشلة بشكل قطعي".
وحسب الصحيفة فإن "خطة أوباما كانت تقضي بتسليح المقاتلين الأكراد في شمال سورية تمهيداً لبدء الهجوم على الرقة، وتدريبهم على استخدام الأجهزة الجديدة والقتال في المدن ذات الكثافة السكانية العالية، وكان من المقرر أن يتولى جنود أميركيون تلك التدريبات".
وأوضح أحد الموظفين في فريق ترامب للصحيفة، أن "الإدارة الجديدة وجدت ثغرات هائلة في هذه الخطة"، واصفاً الوثيقة بأنها "نتيجة لعمل سيئ". كما قال مسؤولون آخرون في فريق ترامب الأمني، إن "تلك الخطة أفزعتهم كونها لا تتضمن أي بنود حول التنسيق مع روسيا أو أي استراتيجية واضحة لمعالجة الأزمة المحتملة مع تركيا، في حال مضي واشنطن في رفع دعمها للمقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة جماعات إرهابية".
وكان ترامب قد اعتبر في وقت سابق أنه "يفضّل الاعتماد على نفسه في محاربة داعش، متعهّداً بشنّ هجوم سريع وقاس لتدميره نهائياً". وفي لقاءات مع فريقه الأمني، وافق الرئيس الأميركي على منح وزير الدفاع جايمس ماتيس حرية التصرف الكاملة ليفعل "كل ما يعتبره ضرورياً لمحاربة الإرهاب". وذلك في إطار مراجعة شاملة تجريها إدارة ترامب لسياسة الإدارة السابقة في الشرق الأوسط. وكشفت الصحيفة أنه "من الممكن أن يقرر ترامب تعزيز التنسيق مع القوات الروسية أو حتى مع قوات النظام، من أجل السيطرة على الرقة، كما أنه قد يتخلى عن خيار تسليح الأكراد نهائياً".
ومن المقرر أن يقوم فريق وزارة الدفاع (بنتاغون) برئاسة ماتيس بإعادة النظر في جميع الخيارات التي درستها إدارة أوباما لمدة 7 أشهر، وأن يقدم خطة جديدة خلال 30 يوماً فقط، تتضمن قائمة الخيارات المتاحة للتعامل مع "داعش"، مع تجاهل القيود التي فرضها أوباما على عدد الجنود الأميركيين المشاركين في العمليات، والقواعد الرامية للتقليل من الخسائر في صفوف المدنيين.
كما أن تصعيد إدارة ترامب من حدة المواجهة مع إيران على خلفية إجراء الأخيرة تجربة صاروخية جديدة، من شأنه كما يرى بعض المراقبين إرباك طهران التي تعتبر الحليف الرئيسي لنظام بشار الأسد، مما قد يجعلها مشغولة بنفسها خلال الفترة المقبلة، ويخفف من وطأة حضورها في المشهد السوري.
ميدانياً، أسفرت غارات يشتبه أن التحالف الدولي نفذها، عن انقطاع المياه عن الرقة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون لوكالة "فرانس برس" أمس. وقال الناشط في حملة "الرقة تذبح بصمت" حمود الموسى، إن "الخط الرئيسي تحطم وانقطعت المياه عن الرقة كلها بعد قصف قام به التحالف".
في سياق متصل، خرج متظاهرون في مناطق مختلفة من سورية، في تظاهرات نادوا خلالها بشعارات تطالب بإسقاط النظام السوري، واتّحاد فصائل المعارضة السورية المسلحة في جسم واحد، وأطلقت تنسيقيات المعارضة السورية على التظاهرات اسم "لا مكان للقاعدة في سورية".
وذكر الناشط جابر أبو محمد لـ"العربي الجديد"، أن "العديد من الفعاليات المدنية والناشطين والأهالي خرجوا في تظاهرات بمدينة إدلب، وفي مدن وبلدات جسر الشغور، وخان شيخون، ومعرة النعمان، وتل منّس، وسرمدا، وأطمة، وكفرنبّل، طالبوا خلالها بإسقاط النظام وطالبوا فصائل المعارضة بالعمل على توحيد صفوفها". كما ذكر الناشط ياسر الدوماني لـ"العربي الجديد" بأن "تظاهرة خرجت في مدينة دوما وأكّد المتظاهرون على ثوابت الثورة وجددوا مطلبها الرئيسي بإسقاط نظام الأسد، كما قام أطفال مدينة دوما بوقفة للمطالبة بحقوقهم من العالم في ظل الحصار الذي تعيشه المدينة، والقصف الذي تتعرض له من قوات النظام".
كما خرجت تظاهرة في مدينة الأتارب، بريف حلب الغربي، نادت بإسقاط النظام، ورفع المتظاهرون لافتات تدعم "الهيئة العليا للتفاوض"، كما رفعوا شعارات انتقدوا فيها مؤتمر أستانة. وخرجت تظاهرة في مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة "قوات درع الفرات" شمال شرقي حلب، ندّد فيها المتظاهرون بممارسات الميليشيات الكردية وتنظيم "داعش" التي أدت إلى تهجيرهم من قراهم في ريفي حلب والرقة.
========================
تركيا بوست  :من أنقرة.. المعارضة السورية ترفض "فدرلة" البلاد
أكدت مصادر دبلوماسية تركية، تطابق وجهات النظر بين أنقرة، وممثلي المعارضة السورية، حيال ضرورة عدم مشاركة ما وصفتها بـ”المعارضة المزعومة المفصومة عن الواقع” التي تعمل ضد وحدة التراب السوري، في الاجتماع المزمع خلال الشهر الجاري في جنيف.
وذكرت المصادر، أن الاجتماع الذي عقد اليوم في مقر الخارجية التركية، بمشاركة ممثلي الجناحين السياسي والعسكري للمعارضة السورية، تناول نتائج اجتماع أستانة، الذي استضافته العاصمة الكازاخية يومي 23-24 يناير/كانون الثاني المنصرم.
وأوضحت المصادر أن المجتمعين بحثوا ملفات متعلقة بعمل الآلية الثلاثية (بين روسيا وتركيا وإيران) التي أقرت في استانة، لمراقبة وقف اطلاق النار في سوريا.
وأكد المشاركون في الاجتماع على عدم امكانية القبول بسيطرة النظام على أراض جديدة، من خلال انتهاكاته لوقف اطلاق النار.
ونوهت المصادر أن المجتمعين شددوا على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي، رقم 2254 الذي ينص على الانتقال السياسي، وصياغة دستور جديد، واجراء انتخابات، على التوالي. ورفض الدعوات لإقامة مناطق فدرالية، أو ذاتية الحكم.
وشددت الأطراف على ضرورة عدم حضور الذين يعملون ضد وحدة التراب السوري، اجتماع جنيف المقرر مبدئيا في 20 فبراير، في إشارة إلى تنظيم (ب ي د) الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية.
وشارك في الاجتماع منسق هيئة التفاوض العليا، رياض حجاب، ورئيس الائتلاف الوطني السوري أنس العبدة، وممثلي المعارضة المسلحة التي شاركت في اجتماع أستانة، ورئيسي المجلس الوطني الكردي السوري “ابراهيم برو”، والمجلس التركماني السوري ” أمين بوزأوغلان”.
المصدر:الأناضول
========================
البشاير :المعارضة السورية ترفض مقترح مشروع الدستور الروسي
السبت 4 فبراير 2017   11:30:00 م - عدد القراء 58
أكد عضو الهيئة العليا للمفاوضات السورية، نصر الحريري، أن المعارضة السورية ترفض مناقشة الدستور المُعد لسورية من جانب روسيا، مشددًا على أن الدستور مطلب سوري تطالب به الثورة بإرادة سورية، وأن الشعب السوري صاحب الحق الوحيد في صياغة الدستور الجديد.
وأوضح الحريري، خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي علاء الشيخ، أنه وحسب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 فإن هذا الدستور له سياق زمني ومكاني وهو أثناء المرحلة الانتقالية، ويقوم فيها الشعب السوري بانتخاب جمعية تأسيسية تضع مسودة ويتم الاستفتاء على الدستور ثم اعتماده، مضيفا: "لا يحق لروسيا أو أي دولة أخرى أو حتى المفاوضين في جنيف أن يضعوا الدستور".
========================
اخبار قطر :سورية.. تحديات الهيئة العليا للمفاوضات
تضع الأحداث الدولية المتسارعة الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية التي يترأسها رياض حجاب، والتي تضم ممثلين من معظم كيانات المعارضة، السياسية والعسكرية، في الداخل والخارج، أمام منعطفٍ كبير، وتحدياتٍ كثيرة، إذ من شأن ذلك أن يعيد هيكلة تمثيل الكيانات السياسية المعارضة، بل وحتى إنتاج مرجعية تفاوضية جديدة، لا تأخذ في الحسبان شكل (ونسب) التمثيل التي جرى اعتمادها في أثناء تشكيل تلك الهيئة في الرياض (ديسمبر/ كانون الأول 2015).
على ذلك، أضحت هذه الهيئة التي كانت تشكلت في الرياض، قبل أكثر من عام، في مواجهة أوضاع أو تحديات جديدة، لا بد من التعامل أو التكيّف معها، أو مقاومتها، لعل أهمها يتمثل في الآتي:
أولاً، الإبقاء على الروابط القوية التي تجمعها مع فصائل المعارضة المسلحة، والتي تعتبر موسكو أنها حقّقت خرقاً كبيراً في مواقفها، من خلال العلاقة الوطيدة التي أضحت تربطها مع تركيا من جهة، ومن خلال التزام هذه الفصائل ببيان أستانة، الموقع من الحليفة والضامنة لهم تركيا من جهة أخرى.
ثانياً، التساؤل بخصوص موقع المعارضة المسلحة في إطار تحوّلها إلى قوة للمعارضة السياسية لتحقيق الانتقال السياسي، وليس الانقلاب العسكري، أو الاندماج العسكري، الذي تطمح له روسيا، بالطريقة التي تضمن لها بقاء سيطرتها على سورية، بوصفها دولة تحت الوصاية.
ثالثا، تحقيق ما صرح به المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، في 31 يناير/ كانون الثاني الماضي، حول تشكيل وفد واحد للمعارضة، والمقصود وفد يضم ممثلي المنصات التي اجتمعت في موسكو، مع وفد "الهيئة العليا"، وهو الأمر المتطابق مع بيان اجتماع موسكو (27 يناير). وهنا، يبرز التحدّي في آلية العمل التي ستتبعها للوصول إلى تفاهماتٍ لتشكيل الوفد المطلوب دولياً.
رابعاً، وقبل الوصول إلى تشكيل الوفد، لا بد من الوصول إلى ما هو أهم من الوفد الواحد، وهو الرؤية للعملية التفاوضية بكاملها، وما هو الهدف المبتغى منها؟ أي بصراحةٍ مطلقة: على ماذا سيتم التفاوض، وما هو السقف الأعلى، قبل الوصول إلى أخفض درجات السقف الأدنى الجامع الذي يتوافق عليه المتفاوضون على تباين مواقفهم، ومواقعهم؟
خامساً، كيف وما نسبة التمثيل المفترضة وآليات تنفيذها لكل التكوينات السياسية؟ وهل ستستطيع الهيئة العليا للمفاوضات أن ترمم خلافاتها مع مكوّناتها التي صارت أطرافاً في هذه المنصّات، بعد أن كانت جزءاً من الهيئة نفسها، كتيار بناء الدولة ورئيس تيار الغد ورئيس مجموعة سورية الوطن؟ وماذا عن كيانات سياسية كحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ومنصة حميميم وغيرهما؟
كل هذه التساؤلات، أو المعطيات، تضع الهيئة العليا للمفاوضات أمام مسؤولياتٍ كبيرة وكثيرة لكي ترتب صفوفها، وتوضح مواقفها، ولكي تعزّز من دور السوريين ككل في تقرير مستقبلهم، بدل أن تقرّره عنهم الدول الكبرى، أو الدول الفاعلة في الصراع السوري، بحسب أجندتها وأولوياتها.
ولعل هذه الهيئة مطالبة بإدراك الوضع الحرج الذي باتت فيه، لا سيما على ضوء متغيرات عديدة، أهمها: أولاً، تحوّل الموقف التركي نحو التنسيق مع روسيا في الملف السوري، وهو موقفٌ نجمت عنه مضاعفاتٌ أو تداعيات عديدة سياسية وميدانية، خفضت سقف المعارضة. ثانياً، انحسار مكانة فصائل المعارضة العسكرية، بعد خسارة مواقع نفوذها في مناطق عديدة، ولا سيما في حلب، وهو ما اضطرها إلى المشاركة في مؤتمر أستانة. ثالثاً، دخول فصائل المعارضة العسكرية على خط المفاوضات، بعد أن كان الأمر في يد الهيئة وحدها، من جهة المعارضة. رابعاً، افتقاد الهيئة العليا للمفاوضات، والمعارضة السورية إجمالا، أية أوراق ضغط لفرض نفسها ممثلاً وحيداً، أو ممثلاً أساسياً في المفاوضات.
على ضوء هذا الوضع، يفترض بالهيئة أن تشتغل بعقلية وطنية، مسؤولة ومرنة، بحيث تستطيع لملمة كل الكيانات والإرادات المبعثرة للمعارضة السورية، بشقيها العسكري والسياسي، الداخلي والخارجي، للمضي إلى المفاوضات نواة صلبة لمواجهة استحقاقات جنيف التفاوضية، وتحصيل ما يمكن لتجاوز أزمة المعارضة والثورة. كما مطلوب منها العمل بعقليةٍ منفتحة، تتمكّن بها من العمل مع أطراف المعارضة الأخرى التي تتفق معها بالهدف الأساسي، وهو الانتهاء من نظام الاستبداد، وإقامة دولة مواطنين أحرار ومتساوين، دولة مدنية وديمقراطية، بحيث تتجاوز، في ذلك، الخلافات الحالية والمصالح الحزبية أو الكيانية، من أجل المستقبل المشترك، ومن أجل مصلحة شعبنا السوري كله.
========================
الاتحاد برس :المعارضة المجتمعة في أنقرة تؤيد المطالب التركية برفض الفيدرالية في سورية
‏1 دقيقة مضت  اضف تعليق
الاتحاد برس:
تطابقت وجهات النظر بين انقرة التي تعد أبرز الاطراف الراعية لمؤتمر أستانة وبين المعارضة السورية، حيث اتفق الطرفان على رفض أية فكرة أو مقترح ينص على إقامة كيانات فيدرالية او مناطق حكم ذاتي في سوريا.
وبحسب وكالات الأنباء التركية، فإن الاجتماع الذي عقد بتاريخ الثالث من شهر شباط/فبراير، في مقر الخارجية بالعاصمة النركية أنقرة (شدد على ضرورة عدم مشاركة الذين “يعملون ضد وحدة التراب السوري” في اجتماع جنيف المقرر في 20 فبراير/شباط الجاري)، في إشارة لحزب الاتحاد الديمقراطي.
وفد المعارضة بجناخيه السياسي والعسكري، طرح خلال الاجتماع أبرز نتائج مؤتنر أستانة الذي عقد في الثالث والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير الماضي، إضافة لبحث ملفات تتعلق بعمل الآلية الثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران، التي أقرت في أستانا لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا.
وأكد المجتمعون على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي ينص على الانتقال السياسي وصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات.
وشارك في الاجتماع منسق هيئة التفاوض العليا رياض حجاب، ورئيس الائتلاف الوطني السوري أنس العبدة، وممثلو المعارضة المسلحة التي شاركت في اجتماع أستانا، ورئيسا المجلس الوطني الكردي السوري إبراهيم برو، والمجلس التركماني السوري أمين بوزأوغلان.
========================
ماكرو سوريا :المعارضة السورية:من المبكر مناقشة الدستور والحكم الذاتي
05/02/2017
اخبار سوريا
دون الإعلان عن موقف نهائي من محادثات “جنيف 4” المنتظرة نهاية الشهر الحالي، خرج اجتماع المعارضين السوريين مع المسؤولين الأتراك في أنقرة الجمعة بموقف واضح من الدستور الذي اقترحته روسيا كما التقسيمات الإدارية في سوريا المقترحة.
المجتمعون، ومن بينهم منسق الهيئة العليا للمفاوضات ورئيس الائتلاف الوطني ومسؤول رفيع في الخارجية التركية، اعتبروا أن النقاش في الدستور والحكم الذاتي أمر غير مقبول في الوقت الحالي.
يأتي ذلك قبل وقت قصير من الجولة الثانية من محادثات أستانا المنتظرة الاثنين المقبل بين ممثلين عن تركيا وروسيا وإيران في ظل غياب النظام والمعارضة.
وهذه الجولة من محادثات أستانا ستبحت وقف إطلاق النار كما مفاوضات جنيف التي تهدد المعارضة بمقاطعتها في حال عدم تثبيت وقف إطلاق النار.
ولم تحسم المعارضة أمرها بعد بشأن المشاركة في محادثات جنيف بشكل، حيث كشف المتحدث باسم الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر، الرائد عصام الريس، أن الجيش الحر لن يذهب إلى جنيف قبل تثبيت وقف النار على الأرض.
وفي سياق آخر، أشار الريس إلى أنه ليس من حق المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا تحديد الوفود التي ستشارك في المحادثات ورسم خارطة طريق جديدة، معتبراً أن ذلك يُعد قفزا على شرعية ما جاء في مفاوضات جنيف.
========================
ماكرو سوريا :ملاحفجي: إشراك منصات القاهرة وموسكو بالمفاوضات هدفه إضعاف الثوار 
05/02/2017
اخبار سوريا
تُجري فصائل المعارضة السورية منذ أيام جتماعاتٍ في العاصمة التركية أنقرة حول المرحلة القادمة، في وقت تتواصل فيه المحاولات من أطراف دولية لإشراك “منصات” القاهرة وموسكو بصفتها تمثل المعارضة في مفاوضات جنيف المزمع عقدها الشهر الجاري.
واعتبر زكريا ملاحفجي، رئيس المكتب السياسي لتجمّع “فاستقم كما أمرت”، أن هذه المحاولات تأتي من أجل “تمييع القوى الثورية السوريّة وإضعافها”، مشدّدًا على “ضرورة تكتّل هذه القوى وعدم حضور المفاوضات إلى جانب منصات أخرى”.
وعلّق ملاحفجي على المحادثات المزمع استئنافها في عاصمة كازاخستان “أستانا” الإثنين القادم، مشيرًا إلى أن المعارضة لم ترَ حتّى الآن جانبًا حقّق نجاحًا لتناقشه بعد المحادثات السابقة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر في وزارة الخارجية التركية اليوم قولها: “إن وكيل الوزارة سيجري محادثات مع مندوبين من المعارضة السورية في أنقرة يوم الجمعة قبل محادثات سلام بشأن سوريا من المقرر أن تعقد في وقت لاحق هذا الشهر تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف”،  وأضافت المصادر أن الهيئة العليا للمفاوضات وجهات أخرى في المعارضة السورية شاركت في مفاوضات أستانا الشهر الماضي ستكون من بين الحاضرين.
من جانبها ذكرت وزارة الخارجية الكازاخية، أمس، أن اجتماعًا سيعقد في العاصمة أستانا في السادس من شهر شباط الحالي لبحث التفاصيل التقنية المتعلقة بمراقبة وتطبيق وقف إطلاق النار في سوريا. ونقلت وكالة “كازينفورم” الكازخستانية عن المتحدث باسم الوزارة أنور جايناكوف قوله: “إن الاجتماع سيكون بمشاركة ممثلين عن تركيا وروسيا وإيران والأمم المتحدة
ولفت ملاحفجي في تصريح لـ صدى  الشام إلى أنه: “قبل حوالي الشهر من مفاوضات أستانا الماضية طُرح اتفاق لوقف إطلاق النار، وتم تسجيل 366 خرقاً من قِبل النظام حتى ما قبل تاريخ انعقاد المؤتمر بيوم واحد” موضحاً أنه بعد المؤتمر تم الحديث عن آلية لمراقبة تنفيذ الإتفاق.
وأضاف ملاحفجي أن ملف وادي بردى كان موضع خلاف بين النظام والمعارضة في مفاوضات آستانا الماضية، معتبرًا أن عملية التهجير التي جرت سيكون لها تأثير.
وكان الاجتماع الماضي بشأن الملف السوري عُقد في العاصمة الكازاخية في 23 و24 من شهر كانون الثاني الماضي بمشاركة تركيا وروسيا وإيران والولايات المتحدة، ووفدي المعارضة السورية والنظام.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ في 30 من شهر كانون الأول الماضي، بعد موافقة المعارضة السورية والنظام عليه، ونجاح التفاهمات التركية الروسية.
=======================